المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 59



Haidar
2012-04-18, 12:03 PM
في هــــــــــذا الملف{nl} الاتحاد الأوروبي والدولة الفلسطينية{nl}بقلم هيئة التحرير عن صحيفة القدس{nl} المساعدات الأجنبية ضد الاستقلال{nl}بقلم: حمادة فراعنة عن صحيفة الأيام{nl} في خطاب المرجعية وحديث المرجعيات المقدسية؟{nl}بقلم: سعيد يقين عن صحيفة القدس{nl} توقف يا شيخ قرضاوي{nl}بقلم: عبد الكريم معتوق عن وكالة معا{nl} نبض الحياة - التكتيك الفلسطيني في عام الركود -3-{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن صحيفة الحياة{nl} الكرامة ... الارض ...الام المتلازمة الثلاثية للصمود الفلسطيني {nl}بقلم: عكرمة ثابت عن وكالة معا{nl} ماذا قالت جولة الصواريخ في قطاع غزة ؟{nl}بقلم: عبدالله عواد عن صحيفة الأيام{nl} الهدوء مقابل الكرامة{nl}بقلم: مصطفى ابراهيم عن وكالة معا{nl} إسرائيل تدفع نحو الصدام بين "حماس" و"الجهاد" ؟{nl}بقلم: أكرم عطا الله عن صحيفة الأيام{nl} لماذا التصعيد الإسرائيلي الآن..؟؟{nl}بقلم: راسم عبيدات عن وكالة معا{nl} الاحد وكل يوم أحد .. عياش.. مصطفى...والقيسي.. والمحطة القادمة!{nl}بقلم: زياد أبو زياد عن صحيفة القدس{nl} حياتنا - ارتجالات{nl}بقلم: حافظ البرغوثي عن صحيفة الحياة{nl} شاهد عيان - في ما يخص الشطارة...!! {nl}بقلم: محمود أبو الهيجاء عن صحيفة الحياة{nl} مدارات - عن د. محجوب في لحظة الرحيل{nl}بقلم: عدلي صادق عن صحيفة الحياة{nl}الاتحاد الأوروبي والدولة الفلسطينية{nl}بقلم هيئة التحرير عن صحيفة القدس{nl}التصريحات التي أدلت بها البارونة كاترين أشتون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حول ضرورة قيام الدولة الفلسطينية، ومسؤولية الأطراف عن تحقيق هذا الهدف ليست جديدة، بل هي صيغة دبلوماسية يكررها السياسيون والزعماء في كل المناسبات وبعد كل اللقاءات. وبالتالي فليس من المتوقع أن يكون لها التأثير الكافي، ما دامت لا تقترن بتقدم حقيقي على الأرض، وما لم تضع حدا للممارسات الاسرائيلية الانفرادية- وخصوصا التوسع الاستيطاني المتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.{nl}والعجز الدولي- بما فيه الأوروبي والأميركي- عن كبح الامتداد الاستيطاني يجعل الكلام عن إقامة الدولة الفلسطينية غير ذي صلة. فهذا الامتداد يتم داخل الأراضي التي يفترض أن تقام الدولة الفلسطينية عليها. وهناك حاليا داخل الضفة الغربية ما يزيد عن نصف مليون مستوطن، وهم لا يشكلون فقط عقبة أمام قيام الدولة المستقلة، بل يجعلون إقامتها، بحيث تكون متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، أمرا في حيز المستحيلات كذلك.{nl}وحتى الآن لم تصل الموضوعية، ولا نقول الجرأة، بأي مسؤول غربي حد مواجهة الحكومة الاسرائيلية بهذه الحقيقة، ومطالبتها بصراحة ودون غمغمة بالانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة عسكريا واستيطانيا. وكل ما يحصل عليه الفلسطينيون هو تصريحات غامضة لا يفهم أحد مغزاها وفحواها. وهذا التردد الذي هو نوع من الضوء الأخضر الممنوح لإسرائيل لتواصل سياساتها التي تدمر كل فرص السلام، هو نفسه الذي يشكل أحد العوائق التي تحول دون إقامة الدولة الفلسطينية، لأنها تفتقر إلى الحزم وتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية.{nl}وما هو مستغرب إلى درجة تبعث عى الذهول، هو كيف يستمر الاحتلال خمسة وأربعين عاما دون أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط واستخدام كل الوسائل لإنهائه، بل كيف لا يجرؤ أي مسؤول من الدول الكبرى على التصريح بأن الأمر زاد عن حده، وحان الوقت لرفع المعاناة المزمنة عن الشعب الفلسطيني، وإعطائه حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم، علما بأنه الشعب الوحيد على ظهر البسيطة الواقع تحت الاحتلال، والمحروم من كافة حقوقه السياسية والإنسانية؟.{nl}والأمر المؤكد هو أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه المشروعة مهما طال الزمن، هذا من ناحية. ومن الناحية الأخرى، فإن البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية سيتأكد عاجلا أم آجلا. والثورات التي تندلع في نطاق الربيع العربي ستضع هذه القضية في صدارة اهتمامات الشعوب العربية والإسلامية، حتى وإن كانت البوادر الأولى لا تعطي انطباعا بذلك. وبالتالي، فإن البديل عن التسوية السياسية العادلة هو التوتر والعنف والمواجهات، لأن العالمين العربي والإسلامي لن يقبلا بأقل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.{nl}والمطلوب من أوروبا والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي عامة، المسارعة لفرض الحل العادل للقضية الفلسطينية قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن يشعر الفلسطينيون والعرب بأن عملية السلام وصلت فعلا إلى الطريق الاسرائيلي المسدود، وتسير الأمور في غير ذلك الطريق نحو الكارثة التي ستلحق بالجميع دون أي استثناء.{nl}المساعدات الأجنبية ضد الاستقلال{nl}بقلم: حمادة فراعنة عن صحيفة الأيام{nl}يفرح البعض منا، يُقابله حزن شديد يبديه البعض الآخر، نظراً لحجم المساعدات الأجنبية التي نعتمد عليها والمقدمة لبلادنا، وخاصة الأميركية منها، فالفريق الأول يُعبّر عن حالة فرح تعكس ثقة المانحين بخدماتنا، والفريق الثاني يُعبر عن حالة حزن تعكس إدراك ما سوف نقدمه من خدمات للمانحين الأميركيين والأوروبيين على حساب مصالحنا الوطنية والقومية، وكلاهما يُعبر عن موقف سياسي بالقبول والرضا أو الرفض والتعنت إزاء قرار سياسي يظهر على صيغة مساعدات تقدم لنا، ذلك لأن هذه المساعدات لا نتلقاها لسواد عيوننا، بل هي مساعدات مدفوعة الأجر سلفاً على شكل خدمات، أي أنها مساعدات تقدم لنا، مقابل خدمات سياسية أو أمنية نقدمها طواعية أو مرغمين للمانحين حماية لمصالحهم في بلادنا وفي منطقتنا، وقد تتسع لتشمل مساحة أوسع يحتاجها البيت الأبيض أو "البنتاغون" أو المخابرات المركزية لمقارعة الإرهاب أو الخصوم أو لتقديم معلومات وممارسة مواقف خدمة للأميركيين ومصالحهم وحلفائهم، طالما نحتاج هذه المساعدات ونقبل بها وعلينا دفع ثمنها.{nl}المديونية أولاً والعجز في الموازنة ثانياً والمساعدات الأجنبية، هي الثالوث الضار الذي يجعل استقلالية بلادنا وقرارنا الوطني ومصالح الدولة وكافة البلدان العربية التي تتلقى المساعدات الأجنبية وتحتاجها، تقع أسيرة هذه العوامل الثلاثة وتأثيراتها، وتصبح مصالحنا وقدراتنا وطاقات شعبنا وكافة الشعوب العربية، مرصودة بل ومسخرة لخدمة مصالح من يدفع لنا على شكل ديون مترتبة أو مساعدات غير مستردة، وكلاهما مقابل خدمات وسياسات وانحيازات، بعضها علني وبعضها غير مرئي، وخصوصاً الخدمات ذات الطابع الأمني والعسكري.{nl}المساعدات الأجنبية لم تكن في أي يوم مجانية، أو نزيهة، وليست بريئة من محتوى خدمة مصالح من يدفع لنا، ونحن نقبض ثمن "وادي عربة" مثلاً، مثلما يقبض المصري ثمن "كامب ديفيد"، ويبقى الفلسطيني أسيراً لحاجاته المالية طالما أنه ينتظر المساعدات وتتوقف عمل مؤسساته عليها، وضخ المال لشرايين عملها.{nl}يوم الإثنين 5 آذار، كشفت صحيفة "الغد" الأردنية، من مصادر دبلوماسية عن أن الولايات المتحدة الأميركية، رصدت مساعدات عسكرية واقتصادية بمقدار 660 مليون دولار لصالح المملكة الأردنية خلال العام 2013 وهو المبلغ نفسه الذي رصدته للعام الحالي.{nl}وبينت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أنه تم رصد مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة إلى الأردن بمبلغ 300 مليون دولار من إجمالي المساعدات العسكرية الخارجية المقدمة للعام 2013 والتي بلغت 5.1 مليار دولار، نالت إسرائيل 60 بالمائة من إجمالي تلك المساعدات العسكرية الأميركية المنوي تخصيصها في 2013 بمجموع قدره 3.1 مليار دولار تليها مصر 1.3 مليار دولار ومن ثم الأردن 300 مليون دولار، وهناك عدد من البلدان تتلقى مؤسساتها العسكرية مساعدات أقل من الولايات المتحدة، كما هو مرصود لها من قبل واشنطن.{nl}المساعدات الأميركية والأوروبية تقدم لكل دولة عبر ثلاثة عناوين هي:{nl}1- المؤسسة المدنية. 2- المؤسسة العسكرية والأمنية. 3- مؤسسات المجتمع المدني. {nl}وذلك بهدف أن يكون التأثير الأميركي الأوروبي قوياً فاعلاً في كل بلد من البلدان التي تتلقى هذه المساعدات، وهذا ما ثبت فعله وتأثيره في الوقائع والأحداث المتتالية على مشهد ثورة الربيع العربي، فلولا المساعدات المالية المقدمة للمؤسستين العسكريتين التونسية والمصرية لما تجاوبتا مع قرار رفع الغطاء الدولي عن الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك، وقالتا لهما أن ارحلا، فرحلا استجابة لمطالب الشارع والقرار الدولي (الأميركي الأوروبي).{nl}ولولا التمويل الأميركي الأوروبي، لمؤسسات المجتمع المدني في مصر وتونس وسورية والأردن وغيرها من البلدان العربية، لما استطاع قادة المجتمع المدني استعمال الشبكة العنكبوتية والتحرك الفعال وتغطية احتياجاتهم لخوض المعارك الشعبية والإعلامية، وصاروا في صدارة الموقف مطالبين بالشعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان وإنصاف المرأة وغيرها من الشعارات والمطالب الحيوية، وبذلك قفزوا عن دور الأحزاب وتخطوها وباتوا عناوين بارزة في المجتمع أكبر وأهم من أي مناضل سياسي أو قائد نقابي، أو باحث أكاديمي.{nl}المساعدات الأجنبية للمؤسسات الثلاث: العسكرية والمدنية ومؤسسات المجتمع المدني، في كل دولة تتلقى هذه المساعدات ستبقى محكومة لمعايير ومصالح ومفاهيم البلدان المقدمة لهذا الدعم المالي، وستبقى سياسات بلادنا والبلدان العربية المماثلة، رهينة لخدمة سياسات البلدان المانحة، وإذا كانت مؤسسات المجتمع مكشوفة أكثر أمام الرأي العام من خلال الندوات والحوارات والمؤتمرات التي تعقدها والممولة من قبل المؤسسات الأجنبية، فإن المساعدات المالية للمؤسسة العسكرية والأمنية هي الأخطر كونها تقدم خدمات غير مرئية ثمناً لما تقبضه من مساعدات، والصراع الدائر في مصر حول التمويل الأجنبي وخاصة الأميركي للمؤسسات الثلاث العسكرية والمدنية والمجتمع المدني لهو تعبير عن تعارض المصالح بين القوى الجديدة الصاعدة الآن والدور الأميركي في كيفية إدارة الدولة المصرية ونحو أي سياسة يجب أن تتجه.{nl}في خطاب المرجعية وحديث المرجعيات المقدسية؟{nl}بقلم: سعيد يقين عن صحيفة القدس{nl}يندرج أصل مفهوم "المرجعية" ضمن المفاهيم الدينية ذات المعنى المطلق التام والنهائي والذي لا يأتيه تشكيكاً في شرعيته أو في مقولاته وفتاواه من فوقه أو تحته أو من على أحد جانبيه. لكن استخداماته ومفاعيله التأويلية التي تسربت إلى الخطاب السياسي الفلسطيني خاصة بعد اتفاق أوسلو اتخذت دائماً أبعاداً سياسية، إلاّ في حالة الحاج أمين الحسيني رحمه الله الذي جمع بين مرجعية الافتاء كمفتي لفلسطين (وليس القدس فقط) والمرجعية السياسية عندما انتخب من قبل اللجان القومية وقادة الأحزاب الوطنية، والجمعيات الإسلامية/ المسيحية رئيساً للجنة العربية العليا لقيادة الإضراب التاريخي في فلسطين عام 1936 ضد الاستعمار البريطاني ومتعلقاته البلفورية والاسرائيلية وأبعادهما التطبيقية في الهجرة اليهودية لفلسطين كمقدمة لإنشاء الدولة اليهودية التي ستسمى فيما بعد إسرائيل.{nl}الاقتراب من تحديد المفهوم وإحالاته السياسية سيكون مقدمة لهذه المداخلة حول ماهية الخط الذي يجب أن تنتهجه السياسة الفلسطينية فيما يتصل بخطاب المرجعية السياسية للقدس إذا كان عليها أن تنتهج خطاً من هذا القبيل. {nl}التأطير لخطاب المرجعية المقدسية الذي أصبح عالي النبرة في السنوات الأخيرة يوجب بداية التذكير بالملاحظات التالية التي أولها: عند ظهيرة السابع من حزيران 1967 الذي سيطرت فيه القوات الاسرائيلية على مدينة القدس تم في لحظتها الآنية الإعلان عن تعيين شلومو لاهط حاكماً عسكرياً للمدينة كمرجعية مطلقة للمدينة التي أصبحت تحت قبضة الاحتلال، (مع أن الوثائق التاريخية تشير أن قرار تعيينه حاكماً عسكرياً للمدينة قد صدر قبل سنوات)، وفي نفس اليوم أصدر حاييم هيرتزوغ القائد العسكري للضفة الغربية المحتلة الأمر العسكري الثالث الذي أقر بفصل القدس العربية إدارياً وقانونياً عن باقي مناطق الضفة الغربية تمهيداً لضمها والإعلان عنها عاصمة لإسرائيل عام 1981 عندما تولى الليكود الحكم في الدولة.{nl}وفي 28/6/1967 أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً عسكرياً يقضي بسريان قانون الدولة ونظامها العام وإدارتها القانونية على المدينة المحتلة، وفي اليوم التالي أعلن الحاكم العسكري للمدينة حل المجلس البلدي الذي كان على رأسه المرحوم أنور الخطيب كأمين للقدس وتصفية أعمال أمانة القدس كسلطة بلدية عربية وضمها إلى بلدية القدس الغربية التي كان على رأسها تيدي كوليك. {nl}الملاحظة الثانية: أن يهودية الدولة كمشروع اسرائيلي افترض بداهة تكثيف معنى يهودية العاصمة، لذا فإن كل السياسات والإجراءات الإدارية الإسرائيلية في المدينة رسخت البعد السيادي اليهودي عليها كمرجعية تامة مطلقة، وكل هذه السياسات التهويدية التي طالت كل تفاصيل حياة المدينة انتظمت وتنتظم ضمن إطار وهدف واحد ووحيد وهو أن لا يكون في المدينة أي أثر أو شكل من اشكال السيادة والفعالية أو التأثير لأي تشكيل سياسي أو خدماتي لجنس العرب. {nl}الملاحظة الثالثة: والتي تعتبر من البديهيات المعروفة، والتي لا بدّ من التذكير بها حتى تكتمل هذه المداخلة، وهي أن نكبة القدس قد اختلفت جوهرياً عن نكبة باريس عندما دخلتها القوات النازية الألمانية. فالنكبة الاستعمارية للمدينة استمرت في حالة تعاظم وتدرج وتكثيف يومي مستدام، فالحالة الاحتلالية للمدينة فاقت في شدتها وآثارها واستدامتها الكثير من المدن العواصم والحواضر المدينية الكبرى التي تعرضت للاحتلال، وذلك لأن فعل ونظام السياسية الاحتلالية فيها قام على أساس أن يكون عدد المهجرين منها أكثر من عدد القتلى فيها، والمهجرين منها أكثر من عدد المولودين فيها من اطفال العرب، وعدد الممنوعين من وصول المسجد الأقصى المبارك أكثر بكثير من المسموح لهم بذلك، وعدد الميسورين فيها أقل أضعافاً من عدد فقرائها والمحرومين والمهمشين فيها، وعدد القلقين أكثر من عدد الآمنين، وعدد الباحثين عن مأوى إنساني يليق بإنسانيتهم أكثر من عدد من له مأوى، وعدد العاطلين عن العمل أكبر من عدد المشتغلين عبيداً في سوق العمل الإسرائيلي الأسود، وعدد المتهمين والملاحقين والمطلوبين للشرطة أكثر من عدد الأبرياء الآمنين، وعدد المحال والمنشآت الحرفية المغلقة أكثر من عدد المحلات والمنشآت النشطة العاملة، وعدد العاجزين عن دفع الضرائب ومستحقات الخدمات والسكن وفاتورة الكهرباء والمياه أكثر من القادرين على الايفاء بها، وعدد المدمنين والمتسربين من المدارس أكثر بكثير من التلاميذ المنتظمين على مقاعد الدراسة...؟ {nl}هذا هو حال مدينتنا العتيقة والمعتقة التي تهفو لها قلوب وعقول المؤمنين. سياسة تقوم على تدمير حضارتها وإدارة مشروع تهويدها (دولة)، وليس مرجعية بلدية محددة الصلاحيات؟ وسؤال المرحلة ليس لون الهوية أو صلاحيتها، وليس حجم الموازنة المقدمة للقدس إن كانت كافية أو غير كافية، وليس هذه المرجعية أو تلك، أو هذا الشخص أو ذاك، إن السؤال أكبر من هذا وذاك؟ أنه سؤال التاريخ الأكبر: وهو المتعلق بعروبة القدس؟ هل نحن جديون في الوفاء لقيمتها الإنسانية والأخلاقية أم لا؟ وبالتالي فإن تحميل مسؤولية أهلنا في القدس وحدهم مسؤولية اثبات عروبتها وحماية روحها العربية هو سؤال فيه من الاستفزاز بقدر ما فيه من السطحية الساذجة التي لا يمكن لعقل راجع احتمالها؟ {nl}القدس، إذا كانت للمقدسيين، فإنها لكل فلسطيني أينما وجد، وإذا كانت للفلسطيني أينما وجد، فهي لكل عربي أينما وجد وبنفس الدرجة من الشدة والمعنى، وهي بالضرورة ايضاً لكل عقل وقلب إنساني لم تشوبه لوثه استعمارية أينما وجد، ومسؤولية حمايتها كموروث إنساني ورمز فلسطيني أعطى بلادنا ميلادها المتجدد منذ فجر التاريخ يفوق قدرة أهل المدينة المرابطين فيها. ويكفيهم في شدة واستدامة هذا الصراع شرف البقاء فيها.{nl}وبالتالي فإن البحث عن مرجعية لمواجهة كل هذه التحديات في القدس تفترض الإجابة على سؤال: هل حدة نبرة خطاب المرجعية في القدس توجب أن تكون هذه المرجعية – مرجعيةً مقدسية بالضرورة؟ إذا كان الأمر كذلك فهو مسألة بسيطة لا تحتاج إلى كثير من الجهد والمشقة والصراع والخلاف، ففي القدس كان ولا زال دوماً وأبداً من هو القادر/ القادرين على تشكيل مرجعية مدينية للقدس لو كان الحال غير الحال الذي أتى آنفاً، ولكن في القدس وليس في أي مدينة أخرى فإن المرجعية المبتغاة لا بدّ أن تكون بحجم تحدياتها متجاوزة حدود أسوارها وما يسمى بلديتها، أو داخل جدارها المجرد من أية معاني إنسانية. {nl}يثير الحديث عن القدس وفي شأن القدس في أوساطنا الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص من الخلاف، والصراع أكثر مما يبعث على أسمى ما يمكن أن يخلق اقتراباً وحدوياً حقيقياً. فالمكان وحيز المدينة وطرقاتها وأحيائها ومؤسساتها تستنجد بكل ذي طاقة أو أمل أو طموح مرجعي لهذه المؤسسة أو تلك ولهذا الموقف أو ذاك. وما يعنينا في اللحظة التاريخية الراهنة هو سؤال البقاء المنظم في المدينة، لأن البقاء العربي الممتد هو سر عروبتها ومركز حمياتها من مشروع التهويد المتدرج، فليس الآذان المنبعث من أقصاها العظيم، وليس دقات أجراس كنائسها العتيقة، وليس بريق صخرتها المشرفة هو الضامن لبقائها واستمرار حضورها التاريخي رغم الأهمية القصوى لذلك، فالمرجعية في القدس هو أنت أخي الذي كرمك الله بالرباط والثبات فيها، وهو أنت بما انت عليه من موقف أخلاقي ووطني صلب غير قابل للتغير واليأس إزاء أجمل مدن الأرض التي فيها ما يشكلها ويجعلها فريدة التشكيل التاريخي والإيماني المتراكم عبر القرون والذي لم تستطع قوة محتلة في الأرض أن تسلبها هذا الألق القادم من روحها السماوية. {nl}لا تبنى مرجعية القدس على أوهام قسمة الكوتة الفصائلية، وكما لا تبنى أيضاً على أشخاص محسوبين على هذا الطرف أو ذاك، ولا تبنى بخطاب في هذا اللقاء، أو الاجتماع أو هذه القعدة أو تلك، لأن الموضوع والقضية أكبر بكثير من الحسابات العابرة لمنطق: "قل قولك وامشي"، أو التشهير والتحريض على هذا الشخص ثم في اليوم التالي تأتيه بمدائح سيف الدولة... كل ذلك كغثاء السيل لا ينبت زرعاً ولا يأتي بثمر، فالبلد تنوء بثقلها، وجراحها تمتد من تحت الأقصى إلى آخر حجر في فلسطين؟ {nl}وإذا كان الأمر كذلك وهو كذلك بالضرورة، فإننا نعتقد أن كل غرفة تبنى في القدس أو رفع الأذى عن أي إنسان، وحماية أي حجر، وقول أية كلمة أمينة، وزراعة شجرة واحدة، أو بناء مدرسة، وإنقاذ إنسان من عوامل الإحباط والفساد... كلها من القضايا البالغة الأهمية التي توجب الإيمان أولاً بالعمل مهما بدا متواضعاً وتوحيد الطاقات المخلصة والمبعثرة في مرجعيات مختلفة في الصحة والتعليم والعمل التطوعي وإصلاح ذات البين ومساعدة حالات الفقر الشديد وترميم المنازل، ومحاربة آفة المخدرات وغيرها ما لا يمكن حصره في هذه المداخلة. ولا يوجد أسرع ولا أهون من إيجاد المرجعيات/ أو المرجعية الواحدة إذا شئتم، ولكن شرطها حسن النوايا والجدية الحقيقية الدائمة وليس الموسمية العابرة، ونبذ وترك لون الهوية ولون الراية.{nl}وبقي أن أقول وليتحملني قومي ويعذروني، فالصبر ليس مفتاح الفرج فقط ولكنه مفتاح النجاح والإبداع والتمكين للناس في الحد الأدنى من الحماية أمام هذا الذي لا يريد لأحد أن يبقى في المدينة ناطقاً بالعربية. هذا يوجب الاحتمال والاصطبار والحذر من فئات لا هم لها إلاّ إفساد أي عمل من شأنه أن يرفع الأذى عن الناس، ليس في القدس فقط وإنما في محافظة القدس عامة، وهذا يوجب علينا أن نرحب وندعم أي توجه وطني يأتي من خلال الرئاسة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو من المؤتمر الشعبي للقدس أو من الحكومة الفلسطينية، أو من محافظة القدس أو من هذا التنظيم أو ذاك، أو هذه الجمعية أو تلك، فأمام الجميع درب عسير وقضايا عصيبة لا تواجه بالحفر والتشكيك، والتهميش والتشهير، والاصطفافات الجهوية أو البلدية أو الحاراتية أو العشائرية. {nl}وعندما نقترب من منطق: "كلّ مما يليه" فإن تكامل الجهود في أي حقل من حقول العمل العام أو أي مستوى من مستويات تمكين الناس في مدينتهم سيأتي بالضرورة بالطاقات الكثيرة الكامنة في المدينة التي ضيعها السلوك العفوي والتجاذبات المبتسرة والفئات التي لا تتقن سوى وأد الحكمة والقدرة، وإعاقة المبادرات الفردية والجماعية التي تنتمي للمدينة وتاريخها ولا تسترزق بمؤسسة أو جمعية .{nl}توقف يا شيخ قرضاوي{nl}بقلم: عبد الكريم معتوق عن وكالة معا{nl}إن الأمة الإسلامية بحاجة لمن تجمع عليه في أمور دينها، في وقت أصبح الدين تجارة لكسب المال، ووسيلة للوصول إلى الحكم، ومكانة اجتماعية نالها الكثير بتقصير الثوب وإطالة اللحى وليس بغزارة العلم كما يفترض أن يكون. {nl}وأنت يا شيخ قرضاوي من الذين تقلبوا بمواقفهم وآرائهم إلى الدرجة التي خرجت من إجماع العلماء والمثقفين والمتعلمين، وربما اكتفيت بعامة الناس التي تنحني احتراما لمن ينال إعلاميا لقب شيخ دين أو فضيلة أو العلامة.{nl}واحتراما مني لعامة الناس ستكون رسالتي لك من شاب مسلم إلى شيخ كبير في السن، لهذا فسيكون احترامي لك مقدما، دون أن يكون اختلافيا ومعارضتي لآرائك متأخرة، وسيكون حواري معك في البعد الديني والبعد السياسي والبعد الاجتماعي، دون أن أغفل العلاقات المميزة تاريخيا بين الإمارات وقطر، وإنك لا تمثل قطر، ونعلم أن أهل قطر لا يرضيهم تطاولك على الإمارات ولكنهم غير قادرين على الكلام.{nl}حب الظهور{nl}أذكر حديثا لمسؤول في قناة الجزيرة، قال حين أردنا أن نقدم برنامجا دينيا باسم الشريعة والحياة، وحين طرحت عليك الفكرة وافقت، وحين قيل لك بأنك ستكون ضيفا غير دائم وسيكون غيرك من العلماء ضيوفا غضبت أشد الغضب، ولمعرفتهم بمكانتك في قطر، فإنهم ذهبوا إليك يطلبون الصفح والغفران منك لتكون المتحدث الوحيد في البرنامج، ولن أتجرأ وأقول بأن المردود المادي للحلقة هو السبب في إصرارك على أن تكون وحدك، لأنني لا أعرف ذلك، ولكنني على قناعة بأن حب الظهور هو المحرض لثورتك تلك.{nl}ما لا تعلمه بأنك خسرت مكانتك العلمية في هذا البرنامج عند شريحة العلماء والمثقفين، وعلى سبيل المثال في حلقة تناولت فيها عمليات التجميل في عام 1998، بدأت حديثك بالآية القرآنية، قال الله تعالى "ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتّكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا"؛ وتوقفت عندها لتعلن أن جميع علميات التجميل حرام بنص القرآن، وما هي إلا دقائق حتى اتصلت امرأة وقالت بأنها جميلة ولديها أبناء ولكن صدرها صغير وتحب أن تكبّر صدرها، وإذا بك وبكل "نخوة" العربي وفروسيته تتناسى ما بدأت به حديثك لتقول لها "عاوزه تكبري صدرك كبريه"!! ويرسل آخر بفاكس يقول بأن أذنيه كبيرتان ويشبهها أصحابه بمراية الباص فقلت له "معلش صغرها". ثم تداركت الموضوع لتقول إننا نريد أن تكون عمليات التجميل بأقل الحدود. وهنا أسمح لنفسي بالسؤال، هل الدين من عندك أم من عند الله؟ فإن حرم الله شيئا، كيف تحلله ترضية للمشاهدين؟ وهنا أتوقف لأقول لك اتق الله.{nl}وحب الظهور هذا هو الذي جعلك تنشئ موقعا الكترونيا ولا أعرف من أين لك الوقت لإدارة هذا الموقع، وحب الظهور هو الذي يقودك للسفر الدائم والحديث المستمر في الفضائيات والمنابر، وفي كل أرض لك حكم وحكمة، وحين توقفت لأخذ صورة تذكارية مع حاخامات اليهود لم أعتب عليك، لأنني لا أرى غضاضة في ذلك بينما أنت ترى تلك الغضاضة والرفض، ومع ذلك تقوم بما لا تؤمن به، وحين ذهبت كالفاتح إلى ميدان التحرير لتصلي وتخطب بالمحتجين، معلنا شهادة كل من مات في الميدان فرحا لاقتراب الإخوان المسلمين من سدة الحكم. وما لا تعرفه بأن الشعب المصري ليس من الإخوان المسلمين، وما تلك الأصوات التي نالها أعضاء الحزب، إلا هروبا من الظلم والسرقة وبحثا عن العضو في البرلمان الذي يشير مظهره وانتماؤه إلى جماعة لا تسرق الشعب.{nl}ما حدث في مصر وتونس وفلسطين وليبيا، هو عملية يأس ممن سرقوا سابقا وخوفا من السرقة في المستقبل، فلا تفرح بوهم المكاسب الجماهيرية.{nl}ولنعد لحديثك الأخير عن الإمارات، وإشارتك الواضحة بأن رئيس الدولة هو أجير، مستندا إلى قول أعرابي لمعاوية حين قال له كيف حالك يا أجير المؤمنين؟! ورغم أن الكلمة لا تقلل من قدر رئيس الدولة في أي دولة، ولكنني أرجعك إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "أعط الأجير حقه، قبل أن يجف عرقه". وهنا يأتي الأجير بمنزلة العامل الذي يستأجره أي شخص لأداء مهمة محددة.{nl}أما رئيس الدولة فهو إن شئت موظف بالدولة بوظيفة رئيسها، والرئيس يا شيخنا الفاضل من مهامه توفير الأمن والأمان لشعبه بحرص وحنان الأب، والسعي لحماية شعبه وأرضه من كل مكروه، ولأنه بمكانة تجعله مطلعا أكثر من عامة الناس على خفايا الأمور فهو الأقدر والأعلم بأمور الدولة، ويعرف أين يكمن خيرها وشرها، ومن الأماكن التي يمكن أن تلج على شعبه بالأذى، فحين يتخذ قرارا معينا، قد يراه البعض في غير محله، وذلك لضيق الرؤية عند عامة الناس، وكما حدث معك تحديدا حين قمت بمصافحة ومجالسة رجال الدين في إسرائيل، ولم أعترض لأنني أعتقد بأنك على اطلاع بأمور تهم أمر المسلمين أكثر مني، وربما رأيت أنت وقتها أن هذا الأمر في صالح المسلمين والعرب عامة!!{nl}الإخوان المسلمون{nl}كلنا نعرف بانتمائك لجماعة الإخوان المسلمين، وهذه مسؤولية لا تنكرها، وليست تهمة نوجهها إليك، ولكننا نسأل أي دين هذا الذي يجبر الإنسان الذي ينتمي للجماعة على الطاعة، مغيرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الطاعة لولاة الأمر إلى الطاعة لمرشد الجماعة، حين قال: "عليك السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر والأثرة"؟{nl}وهنا أسألك عدة أسئلة: لماذا قامت جماعة الإخوان المسلمين بعمل مراجعات، وهي عملية تنقيح للمبادئ التي قامت عليها، وتم حذف بعض الأهداف التي كانت سببا بنفور الناس من الجماعة، كإقامة الإمارة الإسلامية؟ وكلنا يعلم بأن هذا قرار في العلن، وإضمار إقامتها فيما بعد، والدليل على ذلك أن شرط الانتساب إلى الجماعة التي أنت ركن من أركانها، هو شرط قسم المنتسب على السمع والطاعة في المنشط والمكره لمرشد الإخوان، وعدم مخالفته للأوامر التي يتلقاها، حتى لو كانت تضر بأمن بلده واستقراره، أو كانت سببا في إثارة الطائفية والأمن الاجتماعي، أو كانت سببا محرضا لإضعاف الجبهة الداخلية للدولة، إن هذا لم يحدث على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا على أيام حكم الصحابة، ولا أدل على ذلك من نزول القرآن الكريم بالآية رقم "256" من سورة البقرة "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وأنت تعلم بأن هذه الآية تلت آية الكرسي مباشرة، وهي الآية التي تتحدث عن قدرة الله وسعة علمه.{nl}فإن كان الإسلام لم يُكره أحدا على الإسلام، فكيف يكره الإخوان المسلمون المنتسب لهم على الطاعة العمياء، وأن لا تكون له الخيرة في أمره حتى لو كان مضرا لبلده؟ وأكبر الأدلة هي الكلام غير المسؤول من نائب الإخوان المسلمين والناطق باسمهم غزلان، والذي مارس دوره كرجل لديه بيعة لجماعة وليست لمصر الدولة.{nl}هنا يأتي دور رئيس الدولة وولي أمرها ليقرر من منطلق المحافظة على أمن الشعب والأرض بشأن كل من تغيرت ولاءاته، ففي الوقت الذي يتوجب على المواطن في كل بلد أن يكون مطيعا لولي أمره، تأتي جماعة الإخوان المسلمين لتقول الطاعة لنا على حساب ولي الأمر، وأنت يا شيخنا بحديثك الذي تطالب فيه ولاة أمر المسلمين في الإمارات بأن لا يمارسوا مسؤولياتهم تجاه شعبهم وأرضهم، وتطالبهم بما يتوافق مع توجهاتك أنت، لا مع ما يتوافق مع ما تراه الدولة خيرا لها، مستخدما أسلوبا فوقيا لا يليق بمخاطبة الحاكم، حين تحاول تصغير الحكام بقولك بأنهم أجراء عند الشعب!{nl}الإمارات يا شيخ قرضاوي هي التي كانت مظلة أمان لأبنائها ولكل من وطئت قدماه أرضها، هي التي كنت تكيل عليها المديح أيام كنت تعمل مستشارا شرعيا لمصرف أبوظبي الإسلامي بمكافأة مالية تزيد على ما يأخده أي مدير عام في الدولة.{nl}والإمارات يا شيخ قرضاوي هي التي يشهد لها أيتام وأرامل غزة، وتشهد لها المساكن التي بنيت لهم مكان التي هدمت، والمستشفيات التي غطت الأرض العربية والإسلامية.{nl}والإمارات يا شيخ قرضاوي كانت اليد الأولى في المساعدة على مواجهة كل كوارث الأرض، فلم تفرق بين البشر، فكل محتاج كان هدفا تتوجه إليه كتائب الهلال الأحمر الإماراتي في مشرق الأرض ومغربها.{nl}والإمارات يا شيخ قرضاوي كانت المأوى الآمن لكل من تقطعت بهم السبل، ولكل من كانت الدول القمعية تطالب بهم، ولم يحدث أن ألقت بعربي أو مسلم للعراء كما تحاول أنت أن تشوه الحقائق، ولكنها دولة تحرص على أمن أبنائها، وحين تستشرف الخطر من أي جهة كانت فلن تتردد في اتخاذ القرار الصائب، وما يحدث بما تسميه الربيع العربي، وهذا الموت المجاني والدمار نحن في غنى عنه، ولا نريد لبلدنا ما نراه أمام أعيننا فلا تملي علينا ما نفعل، ولا تقم بنصحنا بما تراه أنت ومن موقعك أنت مهددا بأنك ستعاود للموضوع حين لا تتم الاستجابة لنصيحتك، متوهما بأن الخوف خامرنا!!{nl}يا شيخ قرضاوي أنت لم تخف بأسلوبك هذا الطفل، فلا تعتقد بأنك ستغير العالم للصورة التي رسمها لك الإخوان المسلمون حين انتسبت أول مرة لهم. إن أسلوب التهديد هذا لا يليق بمن يعرف نفسه بأنه شيخ دين أو داعية إسلامي.{nl}إن نصيحتي الأخيرة لك كمثقف مسلم، بعد أن انجرفت يا شيخ قرضاوي إلى السياسة، لأن بريقها أكثر من بريق الدين هذه الأيام، أن تراقب عمرك وتسأل الله حسن الخاتمة، وأن تثق بأن ذاكرة الإنسان بعد أن يصل إلى أرذل العمر لن تكون كما هي في الشباب، فحسبك أنك تتذكر الآيات القرآنية بمشقة بينة حين تريد أن تستشهد بآية أو حديث، وحسبك أن تخطئ بأسماء الرؤساء ومن معهم في الحكم، وأنصحك أن تتفرغ لعلوم الدين وأن تلقى ربك بها فهي الأجدى لك من شأن السياسة التي استهواك بريقها، ووفرة القنوات التي تسعى وراء أي صوت للحديث، فما قمت به من لقاءات وندوات من بداية الثورات العربية، كان أكثر من أحاديثك الدينية التي سبقت تلك الثورات، فلا تستعجل الظهور الإعلامي يا شيخ قرضاوي، فلم يبق إلا أن تستضيفك القنوات الرياضية لتحلل لها المباريات، وأن تكون ضيفا على النشرات الاقتصادية تتحدث عن أسعار العملات، وعن الطقس وأزمة اليورو، وكان بإمكانك أن تقوم بإسكان المجموعة السورية التي تباكيت عليها بعمارتك السكنية بشارع السد، وتكون بذلك وفرت عليك عناء الكتابة ووفرت علينا عناء الرد، وقمت بعمل يشكرك عليه الناس بدل أن يذمك البعض وينتقدك البعض، وتفرح بإشادة الموتورين في كل مكان.{nl}فمن أجل الدين الذي أوجب علينا إكرام علمائنا، ومن أجل العادات التي أملت علينا احترام كبار السن فينا، نسألك أن تتوقف يا شيخ قرضاوي، وأن لا تزرع الفتن بين شعوب الخليج، والذي ربما يرضيك أن تمر بما تمر به الدول العربية من خراب ودمار ودماء تراق، وأنت تتضامن معها بالميكرفونات، وتتعاطف وتحرض وتجاهد بسيف غيرك، وتجود وتكرم من جيب مضيفيك!!{nl}أخطأت بالقول أم أخطأت بالهدفِ{nl}أم أن سعيك أن تغدو من السلفِ {nl}ما فيك للنصح أقوالٌ نجاذبها{nl}كأن قولك مجبولٌ من النتفِ!..{nl}نبض الحياة - التكتيك الفلسطيني في عام الركود -3-{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن صحيفة الحياة{nl}استكمالا لموضوع ترتيب شؤون البيت الفلسطيني (العامل الداخلي) سيتم تسليط الضوء على جوانب مختلفة، منها:{nl}4- فتح الافق امام تطوير المطبخ السياسي القائم، من خلال إدخال دم جديد لنسيجه. فضلا عن توسيع نطاق اللقاء بين صانع القرار الوطني والعقل الجمعي الفلسطيني عبر لقاءات دورية شهرية او فصلية مع القطاعات المختلفة في الوطن والشتات ومن داخل الخط الاخضر. بهدف إدخال رؤى سياسية جديدة غير تقليدية حتى وان لم تكن ترضي صانع القرار. {nl}5- إفساح المجال لنشوء وتأسيس مركز ابحاث فكرية - سياسية واقتصادية وقانونية بمستوياتها المختلفة وخاصة القانون الدولي. ومبادرة القيادة الوطنية بمد يد العون والدعم للقائمين لهذه المراكز، بل والمبادرة لتشجيع بعض الكفاءات الوطنية في التخصصات المختلفة في الداخل والشتات لانشاء مراكز بحثية، وخلق الصلة معها بشكل دوري اولا من خلال اللقاءات الدورية مع القائمين عليها، وثانيا من خلال التعاطي الايجابي مع الدراسات والابحاث المقدمة للقيادة، وثالثا من المشاركة الفاعلة في الندوات وورش العمل المتخصصة للاسهام فيها، ورابعا من خلال تقديم المساعدة لها بمدها بالمعلومات المتوفرة لديها. {nl}6-تأسيس مختبر سياسي تابع للمركز القيادي، مهمته استقبال النتاجات السياسية والاقتصادية والقانونية الوطنية والعربية والدولية، ثم يقوم بتنقيحها وغربلتها من كل ما هو غير ضروري، ومن ثم عرضها على القيادة مرفقة مع أفكار ورؤى استشرافية في الجوانب المختلفة. {nl}ما تقدم اعلاه لا يقتصر على البعد التكتيكي الراهن للعام الحالي، بل انه يندرج في النطاق الاستراتيجي، والسعي لتطوير ميكانيزمات وآفاق المطبخ السياسي، واخراجه من المدرسة التقليدية والمحدودة، وبات بحاجة الى دماء جديدة للارتقاء بالابداع السياسي. {nl}7- تطوير العلاقة السياسية مع مراكز الابحاث السياسية والاقتصادية والقانونية العربية، وعدم حصر الموقف الفلسطيني في نطاق العقل السياسي الرسمي على اهمية ذلك. لكن القرار الرسمي العربي بات شائخا وبائسا، غير قادر على انتاج رؤى سياسية ابداعية قادرة على استنهاض العامل العربي ولا الاقليمي ولا الدولي، ليس هذا فحسب بل انه موقف تابع للآخر الغربي بما في ذلك القوى الجديدة (الاسلاموية). لاسيما وان الجميع يعلم علم اليقين، بانها (القوى الاسلامية) ربطت نفسها مسبقا بعجلة القرار الغربي عموما والاميركي خصوصا.{nl}8- تطوير المؤسسة الدبلوماسية الفلسطينية بحيث تكون متماثلة الموقف الفلسطيني، وقادرة على التواصل الحقيقي لا الشكلي مع الجاليات والشتات الفلسطيني، والمؤسسات الرسمية والاهلية للبلد الذي يعمل فيه الدبلوماسيون الفلسطينيون بما في ذلك القوى السياسية والاجتماعية والثقافية - الاعلامية والاكاديمية والاقتصادية لخلق اعمق الروابط معهم بما يخدم الموقف الفلسطيني ويعري الموقف الاسرائيلي ومن يقف خلفه. {nl}وللحصول على نتائج ايجابية تحتاج المؤسسة الدبلوماسية الفلسطينية الى تشديد الرقابة عليها، لان الكثير من التقارير تكون غير دقيقة ومبالغ فيها. والروابط ضعيفة مع الجاليات الفلسطينية ان لم تكن معدومة وبالمثل مع القوى السياسية الرسمية والاهلية في البلد الذي يعمل فيه الدبلوماسيين. وهذا يفرض إعادة نظر في اليات اختيار اعضاء السلك الدبلوماسي، والتدقيق فيهم، ولا يكفي ان يكون سين او ص من المرشحين معرفة هذه اللغة او تلك لتنصيبه سفيرا او قائما بالاعمال او مستشارا او سكرتيرا، بل من المفترض ان يعرف الف باء القضية، ولديه القدرة على إيصال الموقف الرسمي للجهات المختصة في هذا البلد او ذاك.{nl}الكرامة ... الارض ...الام المتلازمة الثلاثية للصمود الفلسطيني {nl}بقلم: عكرمة ثابت عن وكالة معا{nl}في آذار من كل عام يحيي شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط ذكرى يوم الارض ومعركة الكرامة ، وتتزين إحتفالاته بعيد الأم والثامن من آذار ( يوم المرأة العالمي ) ، الأم الفلسطينية التي هي الارض والكرامة الفلسطينية بذاتها ... ففي هذه المناسبات العزيزة على قلوبنا تغني الارض للمرابطين عليها وتذكرهم في يوم انتصار كرامتهم الوطنية والانسانية على المحتلين الغزاة ... وتطلق الأم الفلسطينية زغرودتها المعهودة فرحة بوداع ابنها الشهيد وربما في إستقبال زوجها المحرر من سجون الاحتلال البغيض .. في هذه المناسبات ينهض شهداء معركة الكرامة من قبورهم ليلقوا السلام على جماهير شعبهم المتشبثة بالارض والمنتفضة في وجه الاحتلال ... سلام على فلسطين الارض ومنها السلام لنسائنا وأمهاتنا واسيراتنا واسرانا وشهدائنا وشهيداتنا ... سلام من آذار الذي وحد الارض مع الام مع الكرامة ... الف تحية وسلام لكل الاسيرات والاسرى وللشهداء وذويهم وللجرحى النازفة دمائهم لتروي تراب فلسطين من شمالها الى جنوبها ومن غربها الى شرقها ... سلام الى كل المبعدين والمنفيين العائدين حتما مهما طال الغياب والرحيل .{nl}ياتي شهر آذار مشبعا بعطر الارض المكسوة بشجر الزيتون الأخضر والبرتقال والريحان والياسمين ... يأتي أذار المثقل بالهم الفلسطيني حاملا معه الدفء والحنان والمحبة ، فمن دفء الارض الفلسطينية المقدسة إلى حنان الأم وعشق كرامتنا الوطنية ... وفي كل هذه المناسبات الوطنية الراسخة في عقولنا تنبعث الإرادة الوطنية والنضالية وينتفض التراب في وجه مغتصبيه ليقاوم الجدار والاستيطان ... تنتفض الصخرة في وجه سياسة التهويد وتدنيس المقدسات وتحتضن القدس جموع المدافعين عنها المرابطين في اكنافها لتحافظ على هويتها وتراثها وحضارتها بأنها مهد الديانات السماوية .{nl}وليكن آذار هذا العام هو شهر الوحدة والحب والتسامح ... شهر المصالحة وانهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال ومشاريع الاستيطان ... ليكن آذار هو شهر تفعيل المقاومة الشعبية دفاعا عن كرامة الانسان الفلسطيني وإنسانيته ودفاعا عن الارض وحماية مقدساتنا ودور العبادة من دنس المحتلين والمستوطنين وإعتداءاتهم الوحشية ... ليكن آذار هو شهر التمسك بالثوابت الوطنية والإلتفاف حول القيادة الفلسطينية ودعم مواقفها السياسية وتحركاتها الدبلوماسية ... وليكن آذار هو شهر النضال المتواصل لفك الحصار عن قطاع غزة الصامد ووقف العدوان الهمجي عليه ولتحرير الاسيرات والاسرى وإنهاء معاناتهم اليومية في سجون والمعتقلات الإسرائيلية . {nl}إن إحتفالاتنا بيوم الارض وذكرى معركة الكرامة وعيد الام وغيرها من المناسبات ، لا بد وأن يتم ترجمتها عمليا وفعليا من خلال تكثيف النضال الموحد وتصعيد المقاومة الشعبية للحفاظ على الارض والكرامة الوطنية وحمايتهما من الإعتداءات الإسرائيلية الشرسة ، وتعزيز الصمود الفلسطيني وترسيخ الوعي والفكر الوطني والنضالي ، ومن خلال التمسك بثوابتنا الوطنية الرافضة لاستمرار الاحتلال والاستيطان والمقاومة لكل السياسات التي تستهدف القدس والاقصى والارض والمياه والإنسان الفلسطيني اينما تواجد .{nl}إن إحتفالاتنا بهذه المناسبات يجب أن تنسجم مع رغبتنا الوطنية وحاجتنا النضالية لإنهاء الإنقسام والإنفصال السياسي والجغرافي بين الضفة وغزة ، فالارض لن تحميها الجماهير المنقسمة المتفرقة والدفاع عن الكرامة الوطنية والإنسانية يتطلب المزيد من الوحدة والتآخي والتصالح حتى تصير فلسطين دولتنا العربية المستقلة وتبقى القدس قبلتنا الاولى ولتبقى الام الفلسطينية التي تلد الرجال الاحرار الابطال مثلا لكل الامهات في العالم ... وفي ذكرى الكرامة ويوم الارض نجدد العهد والقسم لشهدائنا الابرار واسرانا البواسل ولفلسطين والقدس بأن نبقى الاوفياء الامناء على وصاياهم الحافظين لعهودهم السائرين على دروبهم من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية الحرة الابية . {nl}عاشت ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض وإنا لعائدون بإذن الله{nl}المجد كل المجد للمرأة العربية الفلسطينية وللآم الفلسطينية وللشهيدة والاسيرة والجريحة والمبعدة الفلسطينية .{nl}الخلود لشهدائنا الابرار الميامين ... الشفاء لجرحانا البواسل والعودة للمنفيين والمبعدين{nl}الحرية لاسرى الحرية ... لجميع الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال البغيض{nl}وكل عام وشعبنا الفلسطيني بالف الف خير{nl}ماذا قالت جولة الصواريخ في قطاع غزة ؟{nl}بقلم: عبدالله عواد عن صحيفة الأيام{nl}"حماس" تقف على شرفة الانتظار{nl}للتاريخ روايته التي تتكرر مع تبدل الأسماء، وكان لا بد للتكرار كي يبدو المشهد الواحد الذي حاولت حركة "حماس" حذفه باستمرار، مشهد المقاومة والسلطة غير ممكن في الحالة الفلسطينية الراهنة لا في القطاع ولا في الضفة، رغم فذلكات قيادات في "حماس" عن الجمع في وعاء واحد، في نفس اللحظة التي تتعاطى فيها مع فصائل المقاومة التي ولدت والقديمة بأسلوب يتراوح بين الدموي وبين اللين وفقا لحسابات حزبية واضحة، والشواهد لا تحتاج للتكرار .{nl}"حماس" انفعلت جدا على خلفية بدء الجولة الأخيرة، وهي حالة جديدة، مناشدة هنية للتدخل، وقفز الزهار للقاهرة، وغير ذلك، بينما كتائب القسام وباستثناء مشاركة أشخاص، التزمت ضبط النفس، حسب تعليمات قياداتها رغم حالة الغليان داخل بعض أوساطها، لان الثقافة التي حكمتها هي ثقافة المقاومة والهجوم فكيف بعدم الدفاع في مواجهة عدوان ؟ ،ولكن القرار الحازم كان واضحا التزام الصمت، ولا تستطيع القيادات إعلان ذلك لحسابات واضحة، وحدها حركة "الجهاد" الإسلامي ومعها اجنحة للشعبية وفتح والألوية ..الخ تصدرت الموقف قي مواجهة العدوان، بينما كان دور "حماس" العودة للتهدئة والتزام الصف .{nl}ايام قليلة استمرت جولة الصواريخ، وقفت خلالها "حماس" على شرفة الانتظار، بانتظار ان ينجح المصريون سريعا في وقف الجولة عبر محورين، الاول تشارك فيه "حماس" مع "الجهاد الإسلامي" "الجهاد" التي وضعت رأسها في البداية في الحيط وقالت لا للوقف ولكنها تعرف المعادلة جيدا، ولا تستطيع الاستمرار في موقفها، لحسابات ما بعد، وهي التي قالت سابقا، اللعبة تقررها "حماس" والا الاعتقال والقتل والملاحقة، أي هناك المسموح لـ "الجهاد" وغيرها وهناك الخطوط الحمر التي تقررها "حماس" صاحبة السلطة المطلقة في القطاع وبلا منازع، ولأن "الجهاد" قلقلة، من تحول المصلحة الفلسطينية العليا من التهدئة الى ملاحقة وقمع "الجهاد" وغيرها وصادرة سلاحها عليه الالتزام باللعبة، الدرس مفهوم .{nl}بالمقاومة يتحقق الانتصار الداخلي{nl}علاقات "حماس" و"الجهاد" محكومة بحسابات دقيقية، يلعب الخط الايراني، أي التمويل دورا مهما، "حماس" التي فقدت جزءاً غير قليل من التمويل الايراني حذرة جدا في التعامل مع "الجهاد" المدللة اكثر من "حماس" عند ايران تمويلا وسياسة، لهذا اذا صّعدت "حماس" ضد "الجهاد" تخاف على وقف ما تبقى من تمويل هي بأمس الحاجة اليه، ونفس هذا المتبقي تخاف ان تجازف به "حماس" وتصعد من الصدام مع حركة "الجهاد" وخاصة انها البديل الأقوى للحلول محلها في القطاع محط التناحر الصامت بينهما .{nl}"حماس" منذ سيطرتها على القطاع، تتصرف بمنطق الحفاظ على اللعبة (السلطة ) ولا تسمح لأي كان الاقتراب منها وفي كل مواقفها محكومة بذلك، تهدئة، وصدامات مع القوى الأخرى، ومهادنات، وطرح تحالفات، ودون هذه الخلفية لا يمكن فهم سياستها ومواقفها خارجيا والاهم داخليا، وهذا حال كل من يصل للسلطة بالقوة وليست "حماس" استثناء من ذلك، لهذا تنظر بعين الشك والريبة للجميع، ورغم دعوة الزهار لتشكيل لجنة عليا لـ "حماس" و"الجهاد" فان الأخيرة اكثر ما يقلق "حماس" لا سيما بعد زيادة الدعم المالي الإيراني لها وتخفيف الدعم عن "حماس"، وربما هذا السر وراء فكرة اللجنة المشتركة .{nl}يقول التاريخ الفلسطيني الطويل : ان الطريق الى الناس وكسبهم وزيادة قوة الحركة اية حركة يمر عبر المقاومة وحدها ووحدها المقاومة تُكسب اي تنظيم القوة في الشارع، حركة حماس وهي ترى حركة "الجهاد" تتصدر المشهد المقاوم في الجولة الأخيرة والقصيرة رغم ان القائد الذي استشهد ليس منها، أصابها القلق والانفعال وهذا السر وراء تحركها السريع نحو التهدئة، وهي تخاف على وجودها ومصالحها من الانخراط في مواجهة العدوان رغم ان ذلك من مسؤوليتها الأولى والأساسية كونها السلطة ومهمتها الحفاظ على ناسها من اي اعتداء، لهذا هناك قلق على حركة "الجهاد" من قمع جديد .{nl}الاحتلال يساوي المقاومة ولا شيء آخر{nl}سقطت نظرية "حماس" الساقطة من الأساس ولكنها المكابرة الغبية حين رفعت شعار المقاومة والسلطة كأحد مبرراتها للمشاركة في الانتخابات، واذا كانت غير ذلك لماذا التهدئة، ولماذا انفعلت وهرولت ق<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/محلي-59.doc)