المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 63



Haidar
2012-04-22, 12:03 PM
في هــــذا الملف{nl} الخيانة عظمى.. والفاسد رشيد{nl}بقلم: موفق مطر – عن مفوضية الاعلام{nl} الشعب وحده القادر على إسقاط ثقافة الانقسام{nl}بقلم: باسم برهوم – عن جريدة القدس{nl} معركة الكرامة ذاكرة لا تنطفئ!!{nl}بقلم: يحيى رباح – عن جريدة الحياة{nl} بمعركة الكرامة وحدّنا الدم{nl} بقلم : عباس زكي – عن وكالة معا{nl} مقاومة سلمية خجولة{nl}بقلم: عبد الحكيم صلاح – عن جريدة الحياة{nl} التكتيك الفلسطيني في عام الركود -7-{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن – عن جريدة الحياة{nl} الضعف الفلسطيني في مواجهة التفوق الإسرائيلي{nl}بقلم: حمادة فراعنة – عن جريدة الايام{nl} خيار الدولة ثنائية القومية..{nl}بقلم: حسام الدجنى – عن وكالة سما الاخبارية{nl} ساحة هناء، "طائر الشمس".. وإمام الحب!{nl}بقلم:حسن البطل – عن جريدة الايام{nl} نصيحة لـ “هنيه”{nl}بقلم: مصطفى إبراهيم – عن وكالة معا الاخبارية{nl}الخيانة عظمى.. والفاسد رشيد{nl}بقلم: موفق مطر – عن مفوضية الاعلام{nl}«لا.. لا.. فأنا لا أعرف هذا الموقع الالكتروني, لم اقدم له مقابلة صحفية على الاطلاق.. وما نشره كان باطلا.. وسأصدر بيانا بذلك».{nl}هذا ما سمعته شخصيا من المناضلة فدوى البرغوثي ام القسام العائدة لتوها من زيارة القائد الأسير مروان البرغوثي ابو القسام..{nl}لقد وضع الملقم «للموقع الالكتروني المفسد» كلاما كذبا والصقه باللسان الطاهر للمناضلة فدوى, واشاع زورا وبهتانا انها قالت: «ان الرئيس ابو مازن لا يعمل جديا على اطلاق سراح مروان البرغوثي: «لأن مروان يشكل خطرا على مستقبل الرئيس عباس السياسي, ولأن مروان يشكل حالة نضالية قوية وكونه من فتح الداخل وليس من العائدين الذين يحاولون ان يكون الرئيس القادم منهم».{nl}أن يسمم فاسدون وعي الناس في البلد أو شل قدرتهم على فهم واستيعاب الأحداث فهذه «جريمة كلاسيكية» معهودة ومعروفة في كل مجتمعات الدنيا, لكن أن يمول محترفو الفساد حملاتهم وهجماتهم المنظمة المسلحة بفيروسات سامة تفتك بعقول أهل البلد, مما سرقوه من مال الشعب في غفلة منه فالجريمة افظع, وما وصفها بالخيانة العظمى الا اقل درجات لائحة الاتهام التي يجب ان توجه لمثل هؤلاء.{nl}محمد رشيد المعروف بخالد سلام واحد من هؤلاء اللصوص الكبار الذين استسهلوا عملية تحويل الدم الفلسطيني حاكورة «البزنس والمافيا السياسية..» استغل ظلال الأسماء الكبيرة كياسر عرفات ابو عمار, خليل الوزير ابو جهاد الذين اصبحوا اليوم في قائمة الشهداء الخالدين.{nl}رشيد لص مال وأفكار وكتابات ومستثمر بارع لدماء شباب الثورات, فهو ذكي محترف, لكن ما فعله كان ضربا من الغباء, ومثالا على محاولات استغباء الجمهور الفلسطيني, فالنصوص اسرائيلية, الا اذا كان قد نسي اننا قد حفظنا كل أحاديثهم واساليب سحر «موسادهم» الذي يفرق بين الفلسطيني وأخيه الفلسطيني.{nl}تربع على عرش مال حرام (مئات ملايين الدولارات ) ليمارس رذيلة الفتنة والنعرات الجهوية, والتمييز السلبي والفرز لأبناء الوطن الواحد ( فلسطين) على أساس مسقط الرأس ومواقعهم في سياق الحدث التاريخي, بمهارة فائقة, ملتقيا مع مصالح المصابين بمرض تضخم الأنا, أصحاب الأجندات الخاصة جدا المخطوطة في مكتب شاؤول موفاز, الا أن مهارة اللامحمد واللا رشيد, اللا خالد واللا سلام لم تمكنه من منع انتشار رائحة الكراهية والحقد من مختبر ذاته.{nl}يطعن بخنجر المديح القادة الوطنيين, يعهر الرأي والقلم والمذكرات, يلدغ سمومه المطعمة بحلوى الاثارة السياسية.{nl}لم يكتف بالغدر والاساءة للشهداء الكبار وأولهم ابو عمار, عندما استخدم الثقة التي منحه اياها كمفتاح للوصول الى خزائن الأموال والأسرار, ولم يذهب بعيدا عن الأنظار كحال الفاسدين المارقين, وانما طغى وبغى مستقويا بما سرق وبمن يعاونه من شياطين الانس فلسطينيين واسرائيليين, فامتدت يد غدره لتطال هذه المرة القائد الوطني الأسير مروان البرغوثي مستغلا ليس ضعف القانون وسلطة القضاء الفلسطيني على محاسبته وحسب بل حماية وحصانة أمنتها له شبكة الموساد في كل مكان يحل فيه, فللرجل قيمة لا تقدر عندهم, فوحدهم يعلمون تأثير سمومه الاعلامية وقدرتها على تفكيك وتشظية خلايا جسد الوحدة الوطنية الفلسطينية.{nl}يحاول النيل بضربة واحدة من ثلاث شخصيات وطنية, ضربة محسوبة استخباراتيا بشكل دقيق, فاختيار الأسماء لم يكن عبثيا، اذ تؤشر الأسماء المختارة للدغها واصابتها بالشلل السياسي أن الخطوط بين رشيد واجهزة نتنياهو الاستخبارية ساخنة جدا جدا!! فاقحام اسماء كل من: القائد الأسير مروان البرغوثي أبو القسام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, وزوجها لمحامية المناضلة فدوى البرغوثي أم القسام, عضو المجلس الثوري للحركة, وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني, وثلاثة مواقع نضالية مهمة في حركة التحرر الوطنية الفلسطينية, اولها اللجنة المركزية التي دكت بقراراتها الشجاعة مراكز القوى في الحركة، والمجلس الثوري الذي قرر أن ابو مازن هو المرشح الوحيد لانتخابات رئاسة السلطة الوطنية, أما الموقع الثالث فهو نادي الأسير باعتباره نافذة الأسرى على شعبهم ووطنهم والعالم وشوكة في حلق ادارة المعتقلات الاسرائيلية, يؤكد بما لا يحتاج الى دليل أن طبخة رشيد الفاسدة التي أعدها بمطبخ موقعه الالكتروني المسجل باسم «مواطنة اردنية» لن يتذوقها فلسطيني وطني واحد, فما ادعاه «الموقع المفسد» أنها مقابلة صحفية مع المحامية المناضلة فدوى البرغوثي أم القسام, وكلام صدر عن لسان قدورة فارس, ظهرت كطبخة مبتدئ في عالم الاستخبارات,جاءت متزامنة مع حملة حكومة نتنياهو على الرئيس ابو مازن وتهديداتها له، ومع حملة التضامن الوطنية والعربية والدولية غير المسبوقة مع الأسرى في معتقلات الاحتلال.{nl}رشيد.. سرقت ما سرقت من دم شهدائنا, فدع شيطانك يذهب الى الجحيم, أو فاذهب على ظهره, ولا تقترب من شرفائنا. فالفاسد لن يكون رشيدا ولا مرشدا حتى لو امتلك نواصي كل المواقع.{nl}الشعب وحده القادر على إسقاط ثقافة الانقسام{nl}بقلم: باسم برهوم – عن جريدة القدس{nl}بعد أن أصبحت جهود المصالحة الوطنية تراوح مكانها، ووصلت إلى طريق مسدود، فإن الأوان قد آن إلى إعادة الكرة مرة أخرى إلى ملعب الشعب وبالتحديد في قطاع غزة. ونذكر قبل عام، في 15 آذار نزل هذا الشعب إلى الشارع في قطاع غزة والضفة رافعاً شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام "، ونذكر أيضا أن أبناء شعبنا والحراك الشبابي في حينه قد علقوا حملتهم ليعطوا مبادرة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" فرصة، وهي المبادرة التي تضمنت نقطتين الأولى: تشكل حكومة وطنية من الكفاءات، والثانية : إجراء انتخابات رئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني بشكل متزامن.{nl}لقد جاء إعلان الدوحة قبل عدة أسابيع كمحاولة لإحداث اختراق في جهود تحقيق المصالحة إلا أن مواقف حركة حماس وخلافاتها الداخلية قد أحبطا هذه المحاولة؛ لذلك فإن الأوان قد آن ليس فقط لإعادة الكرة إلى ملعب أبناء الشعب الفلسطيني ليقولوا كلمتهم، ولكن أيضاً لتغيير قواعد اللعبة التي كانت سائدة حتى الآن في مسيرة تحقيق المصالحة وإعادة النظر بالمبادئ والمنطق اللذين انطلقت على أساسهما هذه المسيرة منذ أن دعت مصر إلى عقد جلسات الحوار الوطني الشامل في مطلع عام 2009.{nl}تغيير قواعد اللعبة ومنطقها يتطلب إلحاق الهزيمة أولا بفكر وثقافة الانقسام وإسقاطه كمقدمة لاستعادة وحدة الوطن. هذه القاعدة الجديدة تستدعي العودة إلى جذر المشكلة الذي بدأ منذ تأسست حركة حماس في الأيام الأخيرة من عام 1987؛ فمشكلة الانقسام والانفصال لم تبدأ بسيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة عام 2007، ولا بسبب فوزها في انتخابات عام 2006 وحصولها على غالبية مقاعد المجلس التشريعي وما صاحب ذلك من مواقف محلية وعربية ودولية. بل بدأت المشكلة مع إصرار حركة حماس منذ البدايات على التحرك منفصلة بعيداً عن باقي أطراف الحركة الوطنية، وهذا الإصرار الذي يستند إلى مبدأ رفض الاعتراف بالآخر الفلسطيني، بدأ هذا الانفصال جلياً - ولا زال مستمرا على امتداد ربع قرن- في رفض حركة حماس الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية أسوة بباقي فصائل العمل الوطني ورفض، الاعتراف بالمنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، وهي الصفة التي اكتسبتها المنظمة بعد كفاح طويل ومرير مع الوصاية العربية وإنكار إسرائيل المتواصل لوجود الشعب الفلسطيني وممثله الوطني الشرعي.{nl}وأكدت حماس على فكرها الانفصالي والتحرك بشكل منفرد ، عندما رفضت مرة أخرى الانضمام إلى القيادة الوطنية، الموحدة للانتفاضة، بقيت تقرر لوحدها أياماً للإضراب العام والتظاهر غير تلك الأيام التي كانت تقررها القيادة الموحدة، الأمر الذي أرهق المواطن الفلسطيني واستنفده واستنفد طاقاته واقتصاده المحلي، وأعطى في الوقت نفسه مؤشرا لسلطة الاحتلال الإسرائيلي بأن بإمكانها الرهان على شق وحدة الصف الفلسطيني والبناء على ذلك وصولاً إلى إحداث انقسام عميق يصعب التغلب عليه وهو ما حصل فعلاً بعد 19 عشر عاماً أي عام 2007.{nl}وفي كل المراحل اللاحقة لم تنجح لا جهود ياسر عرفات ولا الجهود العربية في ضم حماس للمنظمة وبعد اتفاقيات أوسلو لضمها للسلطة الوطنية، وبقيت حركة حماس ماضية في مشروعها للتحرك المنفصل حتى عندما كانت تقوم بعملياتها العسكرية ضد إسرائيل في الأعوام من 1995 وحتى 2005 وهي عمليات وان استهدفت إسرائيل فإن توقيتها كان في الغالب لإفشال جهود عرفات والسلطة الوطنية لانتزاع مزيد من الأرض الفلسطينية عبر اتفاقيات كان يعقدها مع الجانب الإسرائيلي، ولإفشال أي عملية تنمية حقيقية تقود إلى تعزيز وجود الكيان الفلسطيني الوحيد.{nl}وبالرغم أن ميثاق حركة حماس قد اعتبر من هم في منظمة التحرير هم أخوة، إلا أن هذه الحركة استسهلت تكفير هذا الأخ تارة وتخوينه تارة أخرى، ثم استسهلت استخدام القوة العسكرية ضده وإحداث انقسام عميق في الشعب الفلسطيني.{nl}إن التغيير في قواعد اللعبة وبالتزامن مع إعادة الكرة إلى ملعب الشعب الفلسطيني يتلخص بفكرة إسقاط الفكر الانفصالي أولاً كمقدمة لإنهاء الانقسام . هذه الدعوة لا تهدف بأي حال إلى إقصاء حركة حماس وحرمانها من حقها الديمقراطي في الاختلاف مع الآخر الفلسطيني في الفكر والعقيدة والسياسة، بل الهدف هو تخليص هذه الحركة من مبدأ إقصاء الآخر الفلسطيني وتخليصها من الاعتقاد بأنها هي صاحبة الولاية الربانية على الشعب الفلسطيني. ففكر الانفصال والانقسام ونفي الآخر هو فكر غريب عن كفاح الشعب الفلسطيني فجميع فصائل منظمة التحرير وبرغم اختلافاتها الفكرية والسياسية بقيت منطوية في إطار المنظمة في جبهة وطنية عريضة، وتمسكت في كل المراحل والظروف بهذه المنظمة ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني.{nl}لذلك أصبح ضرورياً أن تعود بالعملية برمتها إلى الشعب الفلسطيني لينهي الانقسام بنفسه بعد أن يسقط وينهي ثقافة الانقسام والانفصال، فالجهود الدبلوماسية لم تفلح في تغيير واقع الانقسام ولا بإقناع حركة حماس بتغليب المصلحة الوطنية العليا على مصالحها التنظيمية ومكاسبها السياسية والمالية التي تحققها بفعل الانقسام والاستمرار فيه.{nl}فالحقيقة الوحيدة المهمة التي أفرزها "الربيع العربي" هي أن الشعب الفلسطيني هو وحده من يستطيع إسقاط الانقسام وفكر الانفصال سياسياً وان يعيد توحيد الوطن.{nl}معركة الكرامة ذاكرة لا تنطفئ!!{nl}بقلم: يحيى رباح – عن جريدة الحياة{nl}كم سنة مرت على معركة، الكرامة أربعة وأربعون عاما ، ولكن فكرتها الملهمة ، وقرارها الشجاع ، وتجربتها الثرية ، وتداعياتها على مستوى الهيكل التنظيمي لحركة فتح تحديدا ما زالت مستمرة .{nl}جاءت معركة الكرامة مخالفة لكل قوانين حرب الشعب التي كانت سائدة آنذاك وحتى يومنا هذا ، كانت قرارا استثنائيا ، اتخذه قادة كانوا قادرين على قراءة اللحظة السياسية بكل عمق وإحاطة .{nl}معركة الكرامة في التوقيت ، جاءت في لحظة حاسمة ، بعد تسعة شهور تقريبا من وقوع أكبر هزائم العصر ، وهي هزيمة حزيران عام 1967 ، التي احتلت فيها إسرائيل أراضي واسعة جدا من ثلاث دول رئيسية في المنطقة العربية وهي مصر وسوريا والأردن ، وكانت مساحة الأرض المحتلة أضعاف مساحة إسرائيل ، وكان أخطر جزء في ذلك الاحتلال هو الذي وقع على القدس وبقية الأراضي الفلسطينية بالضفة والقطاع ، أي إنهاء كل أثر واقعي لقرار التقسيم رقم 181 ، الذي يقضي بقيام دولتين واحدة يهودية وأخرى فلسطينية ، مع وضع دولي لمدينة القدس ، وهو القرار الذي نفذته إسرائيل على طريقتها ، من خلال تقسيم بدل أن يكون بينها وبين الفلسطينيين ، فإنه تحول إلى تقسيم بينها وبين الدول العربية المجاورة وهي الأردن وسوريا ومصر !!! كما أن تلك الهزيمة فرضت معطيات جيوسياسية ، وأمنية ، وقانونية ، ما زالت قائمة حتى اليوم عندما وقعت هزيمة حزيران عام 1967 ، فإن الثورة الفلسطينية المعاصرة ، التي أطلقتها فتح في مطلع عام 1956 أصبحت في مأزق حقيقي , لأن الجيوش العربية التي تعتمد فكرة الثورة على زجها في الصراع بعمق أكبر و ثقل أكبر , تحولت إلى جيوش مهزومة , و خاصة أن هزيمة عام 1967 كان يوجد فيها غرائبيات تعجز الوصف و التبرير , و كانت ردة فعل الكثيرين من القيادات الفلسطينية خارج فتح , أنه إذا كانت الجيوش قد انهزمت , و الأنظمة قد تورطت في معادلة الحفاظ على الذات , فلا معنى لوجود مجموعات بسيطة من الفدائيين , فما الذي سيستطيعون أن يفعلوه ؟؟؟{nl}كلنا نعرف أسماء هؤلاء القادة ، الذين هم اليوم الأكثر تبجحا والأكثر مزايدة ورخصا وخداعا لأنفسهم وشعبهم .{nl}معركة الكرامة، جعلت عشرات الآلاف من الشباب الفلسطيني والعربي والإسلامي يتدفقون إلى قواعدنا المقاتلة ، ولم يكن الوقت قد اتسع لإعداد هؤلاء الآلاف المؤلفة ايديولوجياً ، وهكذا نشأت لدينا الحالة التي وصفها أحد قادة فتح البارزين وهو الشهيد كمال عدوان بدقة متناهية ، حين تحدث عن “ عمومية التنظيم وخصوصية الفكرة “ وهذا حملنا بمسؤوليات عالية لكي نعيد صياغة هياكلنا التنظيمية وتطويرها لكي تتسع للجميع ولا تنكفئ حول نفسها مثلما هو حاصل الآن بحيث ان الآلاف من كوادرنا بتجاربهم الثرية يشعرون أنهم خارج دائرة الفعل والعطاء لمجرد أنهم أصبحوا بفعل التقاعد ، أو بفعل التطورات السياسية الشاذة ، مثل الانقسام ، خارج الوظيفة ، وبالتالي خارج الإطار التنظيمي !!!{nl}معركة الكرامة :{nl}لقد منحتنا أيضا المزيد من الثقة بالذات ، والمزيد من المصداقية من قبل شعبنا وأمتنا ، وهذا تأكيد دائم بأنه دون القدرة على انتاج الأفكار الملهمة التي نكسر من خلالها جدران اللحظة الراهنة ، فإن أعظم الحركات الثورية ، وأعظم التجارب ، وأعظم الأحزاب ، يمكن أن تتفسخ وتتآكل وتموت !!! قد تكون هذه الحقيقة صادمة ، ولكنها الحقيقة المقدسة أيضا .{nl}انظروا إلى حالة الهبوط الوطني والسياسي والتنظيمي التي نعاني منها الآن في جميع الفصائل بلا استثناء ، وكيف أن الهبوط أدى إلى إدارة علاقاتنا الوطنية بنماذج مثيرة للسخرية ، لا نتفق على شيء ، لا ننجز أي شيء ، نعيد تكرار الكلام الذي سبق وأن رفضناه ، نبرر واقعنا بمبررات لا يصدقها أحد ، نرسم لأنفسنا صورة مشوهة بينما نتفاخر بأننا نصنع المعجزات !!!{nl}فقدنا الثوابت والمسلمات ، وفقدنا الأولويات ، ما هي الأولوية الأولى في قطاع غزة والضفة ، هل هي القدس ، هل هي إحداث اختراق سياسي في واقع القضية الفلسطينية ، هل انتاج أفكار جديدة لابتداع وسائل كفاح تلائم الواقع العربي والدولي ؟؟؟ أم هي أولوية الكهرباء ، والسولار والبنزين ، وتجارة الأنفاق والمديح العالي لمصر في الصباح وشتمها في المساء ، مع أن الأطفال الصغار في العالم يعرفون الواقع المصري ، ومخاضات المرحلة الانتقالية ؟؟؟{nl}نمدح ونهجو مثل الشعراء الذين كانوا يتعيشون على تلك المهنة الرخيصة ، نتعلق بأهداب الأوهام ، وحين نفشل – وهذا أمر طبيعي – فإننا نعلق الفشل الذريع على مشاجب الآخرين !!!{nl}نتخذ من بعضنا رهائن لنحقق فكرة وهمية غير واقعية ، وغير سياسية ، وغير ممكنة ، فتختنق الرهينة التي هي نحن ، ولا يتحقق من وراء ذلك أي شيء !!!{nl}في ذكرى تلك الفكرة الملهمة ، فكرة معركة الكرامة التي خالف فيها الفلسطينيون كل تجارب حرب الشعب ، وكل ما قاله الاستراتيجيون الكبار عن حرب الشعب ، لأن خصوصيتهم الفلسطينية هدتهم إلى ذلك الإلهام ، فامتلكوا قضيتهم في أيديهم !!!{nl}في ذكرى تلك المعركة الخالدة ، التي قامت على فكرة ملهمة ، يجب أن نقرأ واقعنا الآن بشجاعة ، دون تسليم أنفسنا إلى انحدارات الحد الأدنى دون أي نوع من المقاومة ، إلى أين يقودنا هذا التفسخ ؟؟؟ وإلى أين يوصلنا هذا الهروب الكبير؟؟؟{nl}هذه تحية لذكرى معركة الكرامة ، ولذكرى قادتها الكبار وشهدائها الأبرار ، داعين الله أن يلهمنا شجاعة الصدق ، وإنتاج الأفكار الملهمة حتى نتمكن من مغادرة القاع والصعود من السفح إلى قمة الحضور .{nl}بمعركة الكرامة وحدّنا الدم{nl} بقلم : عباس زكي – عن وكالة معا{nl}إن كان الفاتح من يناير 1965 يمثل لنا شرارة أو صافرة الانطلاق فمعركة الكرامة في 21 مارس 1968 تمثل لنا الميلاد وشاءت الأقدار بفعل معركة الكرامة أن يخسر دايان الجنرال المنتصر نشوة انتصاره في حرب الايام السته حسب المصطلح الاسرائيلي الذي سيطر فيها على أراضي ثلاث دول عربيه وشاءت الأقدار بفعل معركة الكرامة ان تتحول اسطورة التفوق العسكري الإسرائيلي الى اكذوبه وان يسقط شعار الجيش الذي لا يقهر أمام تكتيك واستراتيجه بين العسكريه الاردنية التي تبحث عن استعادة شرف الجنديه والفدائيين الفلسطينين الذين يمثلون وجدان واردة أمه ترفض الهزيمة مهما كان الثمن {nl}وفي الذكرى الرابعه والاربعون ليوم الكرامه الخالد وفي ظل اوضاعنا الغاية في الصعوبه والتعقيد بفعل الغطرسة الإسرائيلية المتجدده نتذكر لنوفر مرتكزات النصر ففي يوم الاثنين الموافق 18 مارس 1968 ارسلت الأستخبارات المصريه التي تعاني من جرح هزيمة حزيران معلومات أفادت قيادتنا بأن اسرائيل تعد لمعركة للقضاء على القاعده الأمنة لحركة فتح في الأغوار (غور الاردن) وبالمراقبه الدقيقه على الارض لوحظ حشودات اسرائيله تتجه نحو اريحا الأمر الذي دفع بالقياده ويتقدمها الأخ ابو عمار بالتشاور مع قيادة الجيش الاردني ممثل بالجنرال عامر خماش والجيش العراقي ممثلا بالجنرال محمود عريم واللواء حسن النقيب وتطابق المعلومات اثناء اللقاء مع المشاهدات على الارض بأن هناك عدوان واسع بهدف اجتثاث الفدائيين الذين اتخذوا من الأغوار قواعد للإنطلاق نحو أهدافهم في الوطن المحتل كان الرأي الاردني العراقي بعد استماعهم للاخ ابوعمار رئيس الوفد انها معركة جيش يقابل جيش وانتم كفدائئين أمل الامه فلا تكونوا طعام للدبابات والهجمات الصاروخيه والطائرات حفاظا على مناضيلكم وضرورة استمراركم والتزاما منكم بقانون حرب العصابات غادروا المنطقه واتركونا نواجه كما ينبغي دون إرباكنا بتواجدكم بين النيران .{nl}في يوم الثلاثاء 19 مارس 1968 ترأس الاخ ابو عمار إجتماع للقيادة في منطقة الكرامة ووضع ووفده المرافق قادة المواقع بكل ما يتعلق بالمعلومات والمواقف وبخاصة نتائج اجتماعهم بجبال السلط مع القيادة العسكريه الأردنية والقوة العراقية الملتزمة بالقرار الأردني {nl}وثمن الحضور حرص الاشقاء على ارواح الفدائيين ولكن برزت قضية جديرة بالاهتمام وهي ان العدوان يستهدفنا اولا ، وثانيا الكل يبحث عن النصر ورد الاعتبار لأمه فاقدة للنصر بفعل هزيمة حزيران فكيف نقنع انفسنا وكوادرنا بالهرب وخاصة ان قانون حرب العصابات (اذا اقبل العدو اهرب واذا ادبر اضرب )لم يكن واضحا ومقنعا لمن هم على شاكلتنا كرواد يجب ان يقدموا المال والوقت والروح في حينه كأهم عناصر استمرار الثورة الشعبية المسلحه كأقصر الطرق الى فلسطين من هنا كان قرار الصمود بإعلان الاخ ابو عمار أمام حشد المقاتلين قررنا الصمود أمام معركة كبرى لتشارك في صنع النصر لأمتنا، والنصر ثمنه الدم ، فمن أراد منكم أن ينزف دم ليحرز نصر فليبقى هنا ومن لا يريد فليخرج خارج أرض العمليات وهو حق له وفق قانون حرب العصابات / وفي يوم الاربعاء 20 أذار 1968 وقد استكملت الاستعدادت على كل صعيد تفقد القاده الميدانيون كوادرهم فوجودوا الاصرار على المشاركه بالمعركة او لصنع النصر او الاستشهاد من الجميع ولم يكن العدد لمجموعاتنا في حينه اكثر من اربعماية مقاتل مما اضطر الاخ ابو عمار ان يتحدث في حشد مماثل وسط هدير الدبابات الاسرائيليه التي باتت واضحة للعيان وتجمع رجال الصحافة والاعلام على الجهة الغربية من النهر في انتظار الهجوم الكاسح على قواعد الفدائيين وتعالت تصريحات دايان بأنه بصدد مهمة تطهير اوكار المخربين واحضارهم بالشباك الى الميادين داخل فلسطين المحتله وتصريحه الشهير أن فتح كالبيضه في يدي احتاج الى شيئ من الضغط حتى سحقها وقال للصحفيين ادعوكم غدا الخميس الساعة الثانيه بعد الظهر لمشاهدة قادة الفدائيين مكبليين بالأصفاد.{nl} وسط هذا الجو شديد الخطوره قال ابو عمار ايها الاخوة شكرا لله اذ قررتم الصمود ولكن عليكم ان تتأكدوا أن كل من في السهل منكم سيستشهد او يؤسر لا محالة فمن منكم يوثر الحياة سويعات اكثر فليصعد الى الجبل ليشن طوقا خلفيا عند الاطلاق علينا من العدو تعزيزا للاخوه لحماية ظهرنا وبدأ يتجول على بعض المواقع لتأكد من الجاهزيه حيث كان احد الابطال تحت الاسم الحركي الفسفوري قد حفر خندقه قرب النهر احد الاماكن المتوقع ان تكون على فوهة الجسر الذي ستعبره الدبابات الإسرائيلية الى ضفة النهر الشرقيه فأشار عليه الاخ ابوعمار أن يغير موقع خندقه ولكن الفسفوري رد قائلا يا أخ ابو عمار وقد قررنا الصمود لا أحفر هنا خندقي لأقاتل منه فقط بل حفرت خندقي وقبري معا ليكون قبري متقدما على قبوركم . بهذه الارداة والروح الجهادية والمعنويات العالية شعر الجميع بحتمية النصر قبل خوض المعركة وكأن التاريخ يعيد نفسه بتزاحم الشهداء يوم الثلاثاء الحمراء الذين تسابقوا على حبل المشنقه في عكا عطا الزير، ومحمد جمجوم، وفؤاد حجازي، بهذه الإرداة والروح وبهذه الثقة بالجندي العربي والإيمان بالمشاركة في معركة من اجل فلسطين التي تشكل الحلقة المركزيه في النضال العربي كانت معركة الكرامة التي بدأت يوم الخميس 21 اذار 1968 في الساعة الخامسة والربع صباحا قصف مدفعي وغارات جويه وفي السادسة والنصف كان تقدم الدبابات التي واجهت الأهوال بصمود الفدائيين الأبطال الذين خاضوا اشرس المعارك وقدموا مئة وخمس شهداء بما فيها العمليات بالأحزمة الناسفه التي فرضت على الجيش الإسرائيلي وقف التقدم وكان اللافت أن التحام الفدائيين وقطاعات الجيش الاردني المتواجد على خط النار بالعدو اضافة الى استخدام المدفعية السادسة الثقيلة من مرتفعات السلط (عيرا ويرقا) قد سدت الطرق أمام تدفق الجيش الأسرائيلي الى شرق النهر الأمر الذي اربك الجيش المعتدي بضرب مؤخرته ومنع وصول النجدات وبهذا فقد انضباطه وتم أسر عدد من دباباته التي عرضت بالمدرج الروماني في عمان وتكبد العدو خسائر في المعدات والأرواح لم يكن يتوقعها من قبل بفعل الأستبسال وهذا التنسيق والتعاون الاستراتيجي والتكتيكي الذي رد كيد الاسرائيلين في نحورهم ورفع عاليا الهامات الفلسطينية الاردنية تحت شعارا ردده الجميع كلنا فدائيون وكان مسار اعتزاز المغفور له الملك حسين قوله نحن الفدائي الاول {nl}ما أحوجنا الى كرامة اؤلئك الابطال الشهداءوالراحلين الكبار رموز انتصار الكرامة التي كرست اللحمة الاردنيه الفلسطينيه والعلاقات الاخوية المتميزه.{nl}وردت الإعتبار الى العسكرية العربيه وفرضت الثورة الفلسطينية الرقم الصعب في معادلة الصراع بالشرق الأوسط وفرضت معركة الكرامة نفسها كقضية بحث ودراسة في الاكاديميات العسكرية وكسرت صلف دايان الذي كان أمام اصعب امتحان حينما سؤل ماذا دهاك وانت القائل نستطيع الوصول الى ما تصل اليه الفانتوم منتصرا حسب تصريحاتك فأجابهم قائلا: ماذا افعل اذا من هم امامي قد قرروا الموت انهم لو فعلوا عكس ذلك لقضي الامر وزاد بالقول ان من يضع يده في بيت الدبابير عليه ان يتحمل لسعها بل ذهب الى ابعد من ذلك بعد العمليات الكبرى التي تبعت معركة الكرامة كالحمة والسعديات والأرض الطيبه وتوربيدات البنقالوم قائلا على الصهاينه ان يسعوا جاهدين لتوسيع قبورهم ومن هنا بدأت المؤامرة على وحدة الجهد الفلسطيني الاردني .التي كادت لولا حكم الكبار ان تنجح في تدمير العلاقة الى الابد {nl}كل ذلك من تداعيات معركة الكرامة التي كان فيها وحدة الدم الفلسطيني الاردني حيث من الصعب تجاهل اي قائد اردني أو فلسطيني كان سببا في هذا الانتصار في الخميس 21 اذار 1968 الذي كان صافيا لا اثر فيه للبرق والرعود ولكنه امطر الانتصار العظيم لأمتنا القائد الراحل الكبير مشهور حديثة الجازي رحمه الله مزهوا بالتلاحم الاردني الفلسطيني وكما علق الرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله ان فتح انبل ظاهرة وجدت لتبقى فأضاف ابو عمار رحمة الله لتبقى ولتنتصر {nl}وكما ذكر المؤرخ ارنولد تويمبي عجبي أن فتح لا تعرف ما تصنع انها لا ترسم خارطة فلسطين فقط بل تتجاوزها بالتلاحم مع الاخرين لرسم خارطة الشرق الاوسط وبالفعل ما احوجنا الى وقفة جاده وقرأة متأنيه لمعرفة كيف تمت مصادرة انتصاراتنا في وقت يحّول العدو هزائمه الى انتصار كما في الكرامة وحرب اكتوبر وان ندرك ابعاد الصراع ونضع الاولويات وان تثق بحجم قدرات شعبنا واستعداده الدائم للتضحية بالنفس والنفيس شريطة توفر الوعي الجماعي وثقافة المقاومه ونحن مدرسة ثقافة المقاومة {nl}وما احوجنا الى الحمية الوطنية والى شجاعة الموقف ووضوح الرؤيا لمواجهة جدار الفصل العنصري الذي يلغي فكرة الدوله الفلسطينية ومواجهة تهويد القدس الذي يهدد الهوية والعقيده الاسلامية والمسيحية باعتبارها بوابة الارض الى السماء اولى القبلتين وثالث الحرميين ومسرى سيدنا محمد ( صلعم ) وعروجه الى السماء ودرب الآلام لسيدنا المسيح وصعوده الى السماء ما احوجنا الى مواجهة العدو الذي استخف بالعالم اجمع بفعل تحالفه الاستراتيجي الوحيد مع الولايات المتحدة الامريكية الذي تنظر الى المنطقه بعيون اسرائيلية ولا يهمها الا اسرائيل وأمنها ومصالحها في وقت تتجاهل مصالحها في منطقة حيوية هامة تشكل مخزونا للطاقة شريان الصناعات الحديثة ومتجاهلون اهمية الموقع الجغرافي والوحدة المتجسده باللغة والعقيده والتقاليد من المحيط الى الخليج{nl}لعلنا بصدد كرامة في هذه الحقبه غير قابلة للانتكاس بعد ان انتهى الحال الى ما هو عليه من تهديد واضح وصريح من كل اعداء امتنا بعد سقوط الرهان على وهم التسوية وظهور نتنياهو وكانه الحاكم الفعلي للإدارة الامريكية يوم صفق له الكونغرس طويلا وهو يتناقض مع رؤية بوش للسلام وكذا تصريحات اوباما حول حسم النزاع في الشرق الاوسط الامر الذي أطلق العنان للخيال الاسرائيلي المريض بأنه القوه التي بإمكانها التحكم في مصائر دول وشعوب منطقة الشرق الاوسط بإعتباره يحكم الحزبين الجمهوري والديمقراطي وكأنه السيد المطلق في امريكا اذ لا تنمية ولا صناعة ولا حياة ولا اية مبادرة تتعارض والرؤية الاسرائيلية لدول وشعوب المنطقه{nl}الأمر الذي يفرض على من يرفضون هذا العدوان السافر وهذا الواقع الفاسد ان يفتشوا على كرامة من نوع جديد وابداع فلسطيني يتجلى في الاوقات الصعبه على شاكلة الكرامة وان اختلفت الظروف وعلى شاكلة اطول اضراب في التاريخ قام به شعبنا ضد الانتداب البريطاني1936 او الانتفاضة الكبرى عام 1987التي اسقطت حاجز الرعب واقتحمت القاموس العصري بمصطلح الانتفاضة وان اختلفت الاساليب خاصة وقد بالغت اسرائيل بجرائمها وتراجعت الى المقاعد الخلفية من اهتمامات العالم الذي يتأكد بأنها عبء على اصدقائها وبأنها سبب عدم الاستقرار واداة التفجير لمصالح العالم في شرقنا الاوسط وقد تصل الى نهاياتها المحزنه اذا ما حدثت صحوة عربية وانتصبت قيم اخلاقية لدى صناع القرار او استحضار مناخات الكرامة . إن الصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني بكافة اماكن تواجده رغم التنكر لانسانيته احيانا من البعض ومواجهته لالة التدمير والاسلحة الحديثة والمحرمة دوليا المستخدمة من اسرائيل ورغم كل ذلك احتفاظه بمكانته المرموقة دوليا بإعتراف 132 دولة وهو يقف على ابواب الامم المتحده لنيل الاعتراف بعضوية الدولة الكاملة طال الزمان او قصر يتطلب في اجواء ومناخات ذكرى الكرامة الخالدة استراتيجية من طراز جديد تأخذ بعين الاعتبار بسالة شعبنا واستعداده الكامل للتضحية من اجل التخلص من الاستبداد والعبودية والممارسات العنصرية التي فاقت حد الوصف من حكومة التطرف وقطعان المستوطنين وكلابهم وخنازيرهم البرية الأمر الذي يتطلب ترتيب بيتنا الفلسطيني الذي هو سر النهوض والقوه حيث اذا كان في حالة مثالية يمثل مغنطيس جاذب لرفع منسوب التضامن العربي والدولي خاصة في حال استهداف القدس ونحن نعرف مكانتها الروحية لساكني هذا الكوكب وما تمثل من اشعاعات روحية لحملة العقيده على طول وعرض الكرة الارضية ويجدر بنا ونحن اصحاب تجارب ثورية أن نخضع العالم الذي يتحدث عن الحرية والديمقراطية والتنمية والسلام وحقوق الانسان ويدعم الربيع العربي على هذا الاساس أن نسأل اما آن للربيع الفلسطيني الذي بدأ منذ الخمسينات تنظيما ومنتصف الستينات كفاحا مسلح ويتواصل صعودا وهبوطا بأشكال مختلفة وفق سياسة صائبة ودبلوماسية رشيقة {nl}ينتهي بتحقيق الحلم بالدولة والقدس عاصمة وحقنا في تقرير المصير ؟الا يحق لنا ان نسأل الداعين لمكافحة الارهاب اليس الاحتلال الاسرائيلي لارضنا هو اعلى اشكال الارهاب؟؟!! ولماذا السكوت عنه أين المجتمع الدولي من قرارت الشريعية الدولية ومجمل الاتفاقيات التي نكرتها اسرائيل ان الصمت على جرائم اسرائيل يبقي شهيتها مفتوحة على مصادرة الاراضي وزج المناضلين في غياهب السجون وسن ؟القوانين الجائرة وممارسة العقوبات الجماعية بهدم البيوت والاستيطان والجدار وتهويد القدس والترانسفير والوطن البديل وعليه لا بد من وأد حلمها وافقادها شهية مواصلة العدوان عبر استخلاص العبر والاستفادة من دروس معركة الكرامة كتجربة متميزه المجد والخلود لشهداء الكرامة الذين كرسوا البعد القومي للقضية الفلسطينية {nl}مقاومة سلمية خجولة{nl}بقلم: عبد الحكيم صلاح – عن جريدة الحياة{nl}عندما اعلنت السلطة الوطنية للعالم ان مقاومتنا للاحتلال جماهيرية شعبية سلمية, لقيت هذه الدعوة ترحيبا دوليا وتأييدا شعبيا وامتعاضا اسرائيليا، لأن هذا النوع من المقاومة يحرج الاحتلال الذي يدفع بالأمور نحو مواجهة مسلحة تكون ذريعته امام العالم للإمعان في سياسته الامنية والتوسعية ضد الشعب الفلسطيني، ومبررا للتنصل من التزاماته مع السلطة الوطنية «جدار الفصل العنصري» وما نتج عنه من بلع للأرض وخنق للقرى المحاذية او التي يمر منها وممارسات المستوطنين ضد مواطني القرى المجاورة واعتداءاتهم على مزارعهم وحقولهم، وفي البؤر الساخنة في الخليل والحواجز العسكرية الثابتة على خطوط التماس التي لا تتورع عن التنكيل بالمواطن، كل هذا يشكل اهدافا للمقاومة السلمية وعامل حشد للجماهير، نظرة على فعاليات المقاومة السلمية ايام الجمع تجعل المراقب يتساءل: لماذا يقتصر الحشد المتواضع على سكان المنطقة وبعض المتضامنين الاجانب المناصرين لقضيتنا في غياب واضح للمسؤولين الذين ان حضروا لا يتجاوز عددهم اصابع اليد في احسن الاحوال؟ ما الذي تريده القوى الوطنية والاسلامية ومنطمات المجتمع المدني والاطر القيادية في فتح وبقية الفصائل؟ واين الحشود التي نراها ضد الانقسام والغلاء، أليس من الاجدى ان يحشدوا للجدار واعتداءات المستوطنين حتى تكتمل صورتهم؟ لماذا لا يكون هناك برنامج ملزم وفعاليات ثابتة للمؤسسات الرسمية والمنطمات الشعبية؟ ولماذا لا يصار الى عقد مجلس الوزراء في هذه القرى وبشكل متواصل، وكذلك المجلس الثوري لفتح ولجنتها المركزية وننقل كل احتفالاتنا ومناسباتنا الى هذه المناطق حتى ضيوفنا وزوارنا، فليكن الجدار ضمن برنامحهم ولا نريد من احد ان يتكلم عن الجدار بعيدا عن الجدار ولا عن المقاومة السلمية من بيته ولا عذر لأحد.{nl}السيد الرئيس يؤكد في كل مناسبة وفي كل محفل ان مقاومتنا سلمية لا لنردد من ورائه بل لننطلق. لن نلقي حجارة على الجنود ولا على المستوطنين نتفيأ بظل الجدار واشجار الزيتون ونتمشى في شوارع القرى وازقتها ولا مانع من خيمة اعتصام دائمة في المناطق المنكوبة. بقاء المقاومة اسيرة الشعار سيزيد من تمادي المستوطنين ومن غطرسة جيش الاحتلال وسيصبح الممكن اليوم غير ممكن غدا.{nl}التكتيك الفلسطيني في عام الركود -7-{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن – عن جريدة الحياة{nl}رابعاً: العلاقات الفلسطينية - الدولية.{nl}1- بعد ان اثبتت اللجنة الدولية الرباعية فشلها في تحمل مسؤولياتها لتكريس خيار حل الدولتين للشعبين على حدود الرابع من حزيران عام 1967. وفي السياق تخلي الولايات المتحدة عن دورها كراع لعملية السلام من خلال انحيازها المطلق لدولة الابرتهايد الاسرائيلية، وعدم تمكن روسيا الاتحادية من ان تكون ندا للادارة الاميركية, لم يعد مجديا المراوحة في ذات المكان، ولم يعد مقبولا للقيادة الفلسطينية رهن سياساتها لمشيئة أحد، وفي نفس الوقت, البحث عن بدائل تعيد الاعتبار للقضية والذات الوطنية من خلال إعادة القضية الفلسطينية الى الشرعية الدولية, رغم المعرفة المسبقة بأن الامم المتحدة تخضع لابتزاز القيادة الاميركية. مع ذلك هناك مساحة واسعة في الجمعية العامة ومنظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وكل المنظمات المتفرعة عنها مثل اليونسكو وغيرها تستطيع القيادة الفلسطينية بدعم العرب وكل انصار السلام في العالم انتزاع قرارات دولية تدعم الحقوق الوطنية, وتفضح في نفس الوقت إسرائيل كدولة محتلة ومعادية للسلام.{nl}وهنا تجدر الاشارة، الى ان القيادة الفلسطينية كان عليها ان تذهب للجمعية العامة قبل التوجه لمجلس الامن للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن خلال ذلك الحصول المباشر دون ضجيج على عضوية كل المنظمات المتفرعة عن المنظمة الدولية، لا سيما وان القيادة ادركت انها في ظل الاستعصاء الاميركي لن تتمكن من الحصول على دعم (9) تسعة اصوات في مجلس الأمن.{nl}بالتأكيد التوجه للجمعية العامة والحصول على عضوية غير كاملة للدولة الفلسطينية ومن خلال ذلك التمتع بعضوية كاملة في المنظمات الدولية المتفرعة عنها, لا يلغي بحال من الاحوال التوجه لاحقا لمجلس الامن للحصول على الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67. ولكن تكون القيادة وضعت في يدها ورقة قوة اضافية تتمثل بالحصول على مكانة دولة مراقب وعمليا عضوية المنظمات المتفرعة عن الامم المتحدة بما فيها محكمة الجنايات الدولية ومطاردة قادة الدولة الاسرائيلية كمجرمي حرب. وبالتالي على القيادة الآن وفورا, ودون التقيد بالرسائل التي ترسلها اميركا او اسرائيل, التوجه للامم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والانضمام للمنظمات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية, ولاحقاً تقديم لوائح اتهام ضد القيادات السياسية والعسكرية الاسرائيلية والمطالبة بمحاكمتهم كمجرمي حرب.{nl}2- في ضوء الانتهاكات والاجتياحات الاسرائيلية المتواصلة, ومصادرة الاراضي وتهويدها وتوسيع المستعمرات المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة 67، والغياب الكلي لدور السلطة الوطنية على القيادة الفلسطينية ان تتوجه للامم المتحدة للمطالبة بالحماية الدولية الكاملة أولاً لابعاد شبح الاجهزة الامنية الاسرائيلية وجيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين, الذين يعيثون في الارض فسادا، وضمان الحرية النسبية للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية بادارة أموره وقضاياه الوطنية وصولا الى طرد الاحتلال كليا، واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.{nl}3- ومطلوب مباشرة إعلان القيادة الفلسطينية في ضوء انغلاق الافق السياسي، ورفض اسرائيل لخيار حل الدولتين للشعبين على حدود 67، سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل. ومطالبة إسرائيل إن كانت معنية بالتسوية السياسية الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وايضا بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية دون تردد او تلكؤ وتسويف. لأن بقاء الحال على ما هو عليه يعني القبول الفلسطيني بما يجري، ولا يمكن للمواطن الفلسطيني ان يفهم موقف القيادة الوطنية.{nl}وفي السياق، مطلوب من القيادة اعادة الاعتبار للقرارات الدولية, التي كفلت للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كل اشكال النضال بما فيها الكفاح المسلح, لأن الواقع القائم يميط اللثام أن إسرائيل ليست بريطانيا العظمى, والشعب الفلسطيني ليس الشعب الهندي, دون ان يعني ذلك التخلي عن شكل النضال السلمي كشكل رئيسي للكفاح الوطني، ولكن هذا الشكل لا يجوز ان يكون سيفا على رقاب الفلسطينيين في ضوء التغول الاسرائيلي وسحقه للمشروع الوطني.{nl}وما لم تنزع القيادة الفلسطينية نفسها من واقع الحال البائس راهنا فإنها ستفقد مصداقيتها امام شعبها والعالم اجمع. ولا يتم ذلك من خلال المراوحة في ذات المكان وانتظار رحمة نتنياهو او اوباما. اذا كان اوباما وكانت الادارة الاميركية معنية بخيار حل الدولتين للشعبين عليهم جميعا في اميركا وأوروبا وفي النظام السياسي العربي دفع الامور لتطبيق هذا الخيار من خلال الزام اسرائيل بدفع استحقاقات التسوية السياسية كاملة دون اي مماطلة وقبل فوات الاوان. بتعبير آخر ما لم يقرع الفلسطينيون الاجراس, ويهزوا اضلع المشهد المقيت القائم فإن الحقوق والمشروع الوطني برمته سيذهب نحو الجحيم.{nl}4- تفعيل وتوسيع نطاق المشاركة الدولية في المناسبات والفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية وفي بلدان العالم المختلفة. فضلا عن المناسبات الطارئة كالتضامن مع أسرى الحرية او المواقف والاعتصامات والتظاهرات والندوات ضد الاجتياحات وعمليات القتل الاسرائيلية المتواصلة . وايضا دفع المتضامنين الامميين للقدوم الى الاراضي الفلسطينية وحشد جهودها الى جانب جهود المتضامنين الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب، لتعرية الجرائم الاسرائيلية, وارهاب الدولة الاسرائيلية المنظم.{nl}كما تفرض الضرورة توسيع التعاون الفلسطيني مع المؤسسات والمنابر الدولية الاكاديمية والثقافية والاعلامية والبرلمانات والمنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية المختلفة لتحقيق اكثر من هدف أولا: عزل دولة الابرتهايد الاسرائيلية؛ وثانيا ممارسة المزيد من الضغط الدولي على اسرائيل للاقرار بالحقوق الوطنية؛ وثالثا الدعم المتواصل للحقوق والاهداف الوطنية الفلسطينية, وتوسيع هذا النطاق في مناحي الحياة المختلفة.{nl}هذه محاولة متواضعة لتسليط الضوء على بعض الجوانب التكتيكية, التي يمكن العمل على اساسها، ويمكن ان تشكل مدخلاً لتوسيع النقاش حول ما يجب على القيادة القيام به، لان الجميع مطالب بالادلاء برأيه وتحمل مسؤولياته الوطنية تجاه ما يجري من تبديد وانتهاك لا بل قتل بدم بارد اسرائيلي واميركي وبعض عربي للحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية.{nl}الضعف الفلسطيني في مواجهة التفوق الإسرائيلي{nl}بقلم: حمادة فراعنة – عن جريدة الايام{nl}تغيّرت اللهجة، وتم استبدال مفردات غير تلك التي تحمل مضامين الزلزلة لأوضاع العدو وسكانه، وباتت مفردات "التهدئة" و"الرد المسؤول المتفق عليه" هي الراجحة في تصريحات إسماعيل هنية وأركان حزبه الحاكم المتحكم منفرداً بإدارة قطاع غزة ولدى قيادة حركة حماس المعنية بمواصلة التهدئة مع العدو الصهيوني أكثر مما هي معنية بتوجيه ضربات موجعة لهذا العدو الذي لا يعرف الرحمة ولا تردعه سوى العمليات والبطولات ورد الصاع صاعين، على عدوانه وعنجهيته، كما كان يُقال، سابقاً، ولم يعد يُقال، وإذا قيل يتم بخجل لأنه بلا مضمون.{nl}اليوم ثمة سلطة حزبية أمنية قوية، في قطاع غزة، خلقتها حركة حماس، وتسعى للحفاظ عليها، وتعمل على توفير احتياجاتها سواء من ميزانية رام الله أو من قطر و إيران أو من أي كان، من أجل استمرارية وجودها أسوة بما هو قائم في الضفة الفلسطينية، وأزيّد، فالتهدئة مرعية في الضفة بوساطة أميركية، والتهدئة في غزة بوساطة مصرية، والنتيجة واحدة تفرضها حكومة السلطة الوطنية الائتلافية في الضفة، وتفرضها سلطة حكومة حماس الحزبية في قطاع غزة، حيث لم تعد خيارات المقاومة المسلحة قائمة ولم يعد من يتمسك بها وإن كانت مفرداتها متداولة بما فيها وثائق مؤتمر حركة فتح الذي انعقد في بيت لحم عام 2009، ولكن دون العمل على تنفيذها أو العمل على أساسها وبرنامجها رغم تصريحات بعض رموز حركة حماس بأنها لم تتخل ولن تتخلى عن إستراتيجية المقاومة، وثمة خيارات أخرى غير مسلحة يجري تداولها وتسويقها، وكيفية إخراجها عبر انتفاضة شعبية ذات طابع مدني، متفق عليها، سياسياً ووطنياً عبر حوارات القاهرة، وأساسها المصالحة بين طرفي الاتفاق.{nl}واضح من التدقيق في سياق الأحداث الجارية على الأرض الفلسطينية، وتطور الأفعال، ليس فقط القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف قائد لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة يوم 9/3/2012، أن صاحب المبادرة في هذه وتلك وقبلها وما سوف يجري بعدها، هو العدو الإسرائيلي وليس أحداً غيره، أدواته العسكرية والأمنية، طيرانه، صواريخه، توسعه الاستيطاني، حرق الشجر وهدم الحجر وقتل البشر، تهويد القدس، قبول المبادرة السياسية أو رفضها، كله، كله، يتم بفعل إسرائيلي، وردات فعل فلسطينية، فعل الضعيف المقل، غير القادر على اتخاذ زمام المبادرة، لا في البرنامج، ولا في الإدارة، ولا في تكييف الفعل مع المعطيات القائمة، ولا في مصارحة الشعب بالوضع، ولا في اختيار الأدوات الكفاحية المناسبة والتوقف عندها، باعتبارها الأدوات الكفاحية المناسبة في معركة غير متكافئة مع عدو متفوق، ويجب عدم استعمال غيرها من الأدوات الكفاحية حتى لو توافرت لحظة ميدانية لفعل غير تلك المتفق عليها.{nl}النضال والثورة والسياسة، ليست أدوات شعبية لهواة، بل هي فعل الحياة، من أدوات الحياة لصنع الحياة، ولذلك تحتاج لخبراء وذوي قدرات في إدارة المعركة بهدف هزيمة العدو، لم يكن ماوتسي تونع وهوشي منه، في العصر الحديث مجرد قادة، بل كانوا أيضاً مفكرين قادوا حركات سياسية لتحقيق النصر على العدو، وغيفارا شخصية نضالية كبيرة، دفع ثمن عدم قدرته في تحليل المعطيات حينما اختار أدوات كفاحية في منطقة غير مؤهلة، وهكذا يجب أن ندرك، وندرس ونتعلم، فقد دفع الشعب الفلسطيني ثمناً باهظاً بفقدان ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين لأنهم لم يكونوا مجرد شخصيات وصلت إلى مواقع قيادية متقدمة، بل بفعل خبرات وتجارب يصعب تكرارها، ولذلك على كل من يعيش على أرض فلسطين لا خارجها، وفي ظل الاحتلال، وليس خارج سيطرته، العمل على التوصل مع الآخرين إلى العناوين الثلاثة 1- البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني الواحد. 2- المؤسسة الفلسطينية الواحدة في إطار منظمة التحرير وما يتبعها. 3- اختيار الأدوات الكفاحية المناسبة المتفق عليها، والقادرة على جعل الاحتلال مكلفاً إن لم يكن مادياً فأخلاقياً ومعنوياً على طريق هزيمته واجتثاثه.{nl}والبرنامج الوطني الفلسطيني يجب أن يشتمل على المكونات الفلسطينية الثلاثة، كل في منطقته وحسب ظروفه ومعطياته وإسهاماته ويتم ذلك وفق الظروف المحلية المحيطة به.{nl}المكّون الأول: فلسطينيو مناطق الاحتلال الثانية، عام 1967 أي في الضفة والقدس والقطاع، دورهم، كفاحهم، برامجهم، أدواتهم، صمودهم، سلطتهم، انتخاباتهم، هذا كله يحتاج لخلايا تفكير، ومبادرات عمل، حزبية وغير حزبية، وفتح أوسع نقاش للخروج من مأزق التفوق الإسرائيلي والضعف الفلسطيني في ظل هيمنة الاحتلال وسطوته ومبادرته الهجومية في القتل والاستيطان والتوسع والتهويد.{nl}المكّون الثاني: فلسطينيو مناطق 48 أي في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ما هو دورهم المساند إضافة إلى نضالهم لإلغاء مظاهر التمييز الواقع عليهم، كيف يمكن لهم كسب انحيازات إسرائيلية، لعدالة المطالب الفلسطينية، وما هو دورهم في هذا الانحياز، ما هو الفرق بين التطبيع وبي<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/محلي-63.doc)