تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 68



Haidar
2012-04-29, 12:03 PM
في هـــــــــــــذا الملف..........{nl}كهرباء غزة: عنوان الفصل بين الضفة والقطاع {nl}الكاتب: هاني المصري، معا{nl}من سيحارب عن غزة ؟!{nl}الكاتب: دكتور ناجى صادق شراب، معا{nl}تخجل الارض والقدس من حالنا{nl}الكاتب: نافذ غنيم، معا{nl}المطلوب من مجلس الأمن وضع نهاية للاحتلال غير القانوني{nl}الكاتب: الدكتور حنا عيسى، معا{nl}الأرض جوهر الصراع وعنوان القضية الفلسطينية{nl}الكاتب: عمر طافش، معا{nl}تداعيات فوز موفاز{nl}الكاتب: د. سفيان ابو زايدة، معا{nl}إسرائيل بلا "ترانتيفا"!{nl}الكاتب: حسن البطل، الايام{nl}يوم الأرض والقدس.. يوم الامتحان{nl}الكاتب: طلال عوكل، الايام{nl}صفعات متلاحقة على وجه الاحتلال{nl}الكاتب: حمادة فراعنة، الايام{nl}رسالة مفتوحة إلى سيادة الرئيس{nl}الكاتب: د. عبد المجيد سويلم، الايام{nl}قمة بغداد وتوقعات بائسة{nl}الكاتب: عدلي صادق، الحياة{nl}صراع الديكة في مجلس الشورى{nl}الكاتب: عادل عبد الرحمن، الحياة{nl}على هامش قرار مجلس حقوق الإنسان هل يمكن لإسرائيل أن تعيش بدون استيطان؟!{nl}الكاتب: محمد النوباني، القدس{nl}"حرية الصحافة" !!{nl}حديث القدس، القدس{nl}مخطط تفكيك «الدولة الوطنية»..{nl}الكاتب: زين العابدين الركابي، القدس{nl}كهرباء غزة: عنوان الفصل بين الضفة والقطاع {nl}الكاتب: هاني المصري، معا{nl}فرضت أزمة كهرباء غزة نفسها بقوة على المشهد السياسي كونها مسألة إنسانية، وزادت التوتر ما بين سلطة غزة وسلطة الضفة، وبين "حماس" ومصر، وألقت بظلالها السوداء على المصالحة التي تشهد في الآونة الأخيرة تدهورا غير محدود ينذر بالوصول إلى مرحلة ما قبل التوقيع على اتفاق القاهرة.{nl}"حماس" تعتبر أن هناك مؤامرة تشترك فيها إسرائيل وحكومة سلام فياض وأجهزة أمنية مصرية؛ هدفها في الحد الأدنى دفعها للموافقة على دخول البترول لغزة من المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل، وفي الحد الأقصى تسعى إلى إسقاط سلطة الأمر الواقع في القطاع من بوابة تأزيم الأوضاع المعيشية.{nl}وتعتقد "حماس" أن الحجة لتمرير هذه المؤامرة هي الحفاظ على الوحدة الإقليمية ما بين الضفة والقطاع، وإحباط المخطط الإسرائيلي الرامي إلى رمي غزة في حضن مصر؛ للتخلي عن جميع مسؤوليات الاحتلال عنه المترتبة عليه في القانون الدولي، و لقطع الطريق على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية كونها لا يمكن أن تقدم دون غزة بحكم الوحدة الإقليمية، وكونها جزءا من الأراضي المحتلة عام 1967، وما تبقى من أراضي الدولة العربية المنصوص عليها في قرار التقسيم، وارتباط التاريخ والمصير، وانسجاما مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات المبرمة ما بين المنظمة وإسرائيل.{nl}حجة "حماس" لرفض المعروض عليها ولتأكيد وجود المؤامرة أن وصول البترول من معبر كرم أبو سالم أو أي معبر تسيطر عليه إسرائيل؛ يعني أنه سيكون خاضعا تماما للاحتلال، وأنه سيباع وفق الأسعار الإسرائيلية، أي بضعف سعره الحالي في القطاع على الأقل، وهذا يضع على سلطة{nl}"حماس" وعلى المواطن الغزي أعباء إضافية لا قبل لهم بتحملها، كما أن هذا سيعود على السلطة في الضفة بفوائد مالية ترجع إلى أموال المقاصة التي ستجمعها إسرائيل من البترول الداخل إلى غزة، وتحوّل معظمها لها وفقا لبروتوكول باريس الاقتصادي. وأكدت حماس أن قطر وبلدان أخرى عربية وغير عربية أبدت استعدادها لتزويد قطاع غزة بالبترول مجانا، وأن على مصر تسهيل وصوله ليتم حل الأزمة التي تهدد بالانفجار في قطاع غزة، والذي تحاول "حماس" أن لا يكون وجها ضد سلطتها، وإنما عبر الحدود مع مصر كما حدث سابقا حين اخترق مئات الآلاف من الغزيين الحدود إلى مصر.{nl}بالرغم من النقطة الوجيهة في وجه نظر "حماس" المتعلقة بمضاعفة سعر البترول؛ إلا أنها تتجاهل أن دخول البترول من مصر التي تعاني من أزمة بكميات البترول يزيد من أزمتها، لأنه مدعوم من الحكومة المصرية، ولا يجوز أن تبيعه بنفس السعر الذي يشتري به المواطن المصري، كما تتجاهل تحمل جميع مسؤولياتها تجاه تسديد فاتورة البترول من خلال زيادة حصتها، لأن الحكومة في رام الله تساهم في سدادها، وهي الآن بعد تفاقم أزمتها المالية لا تستطيع كما تقول سرا بقوة متزايدة وعلنا بشكل لافت الاستمرار في دفع فاتورة "الانقلاب" في غزة، خصوصًا إذا تفاقمت الأزمة المالية، وإذا نفذت إسرائيل تهديداتها ضد السلطة.{nl}نقطة ضعف رواية "حماس" أنها لا تقيم أي وزن للادعاء الصحيح بـأن سياستها الرامية لحل كل مشاكلها واستيراد البضائع عن طريق مصر يعفي الاحتلال من مسؤولياته ويعمق الفصل ما بين الضفة والقطاع، في حين أن إسرائيل ملزمة وفقا للقانون الدولي بتوفير الخدمات وحرية تنقل الأفراد و البضائع، وأنها ستبقى محتلة ما دامت تمارس أي نوع من أنواع التأثير عليه، وهي تمارس كل أنواع التأثير بالحصر والعدوان والاغتيالات واحتلال شريط في القطاع وتوسيعه كلما أرادت، إلى حد إعادة الاحتلال كما حدث في حرب الكوانين 2008 – 2009.{nl}نقطة قوة رواية "حماس" تظهر بضرورة فحص مدى استعداد قطر أو غيرها لتمديد غزة بالبترول مجانا، ومدى إمكانية تحقيق ذلك عمليا، من حيث هل تستطيع إسرائيل ذلك أم لا؟{nl}المعضلة حول أزمة كهرباء غزة تظهر بأن لا حل لها يحفظ توريد البترول والوحدة الإقليمية بين الضفة والقطاع، ويحمل الاحتلال المسؤولية إلا بإنهاء الانقسام المدمر، وهذا أمر يظهر حاليا أكثر من أي وقت مضى، بعد تجميد المصالحة على إثر "إعلان الدوحة" بأنه أمر بعيد المنال.{nl}فما دام الانقسام في النظام السياسي ستذهب غزة بإرادة من سلطتها، وهذا هو الخطير جدا، أو دون إرادة منها إلى الانفصال أكثر وأكثر والارتماء بحضن مصر، فلا يعقل أن لا تزود غزة بما تحتاجه، لأن إسرائيل تريد أن تفصل أي علاقة بينها وبين غزة، وهذه سياسة معلنة إلى حد أن بعض الوزراء الإسرائيليين يصرحون علنا بضرورة اتخاذ قرار إسرائيلي يقطع أي صلة بين إسرائيل وغزة. السياسة الإسرائيلية الممارسة هي تطبيق هذا القرار ببطء وبالتدرج؛ حتى لا تتحمل عواقبه، فليتحمل المسؤولية عن أزمات غزة الأطراف الفلسطينية المتنازعة ومصر وليس إسرائيل.{nl}إذا تحققت الوحدة للنظام السياسي الفلسطيني في الضفة والقطاع بكل مؤسساته ومكوناته لن يكون نفس التأثير لسياسة الفصل الإسرائيلية، بل إن الوحدة ستؤدي إلى ارتداء السحر الإسرائيلي على الساحر.{nl}اما في ظل استمرار الانقسام وعدم الاستعداد للحل وهو استعادة الوحدة، ستصير الأمور نحو ترسيخ الانقسام وتحول سلطة "حماس" أكثر وأكثر إلى سلطة مستقلة، وهذا يجعل العراقيل التي تواجه الجهود والمبادرات الرامية إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة أكبر وأكبر وأكبر.{nl}طبعا لو توفرت الإرادة السياسية اللازمة لدى الأطراف المتنازعة ليتم تجاوز الخلافات، سواء بتطبيق "إعلان الدوحة" أو بالتخلي عن وتطبيق "اتفاق القاهرة" من مختلف جوانبه، والعمل في نفس الوقت، وفي كل الأحوال؛ للتوصل إلى إستراتيجية جديدة وبرنامج سياسي يجسد القواسم المشتركة، ومن دونها لا يمكن أن يكون للمصالحة معنى حقيقيا، ولا يمكن للحكومة أن تقلع، ولا للمؤسسات، وخصوصًا الأجهزة الأمنية أن توحد، وأن تكون تخضع للمصلحة الوطنية العليا وسيادة القانون وبعيدًا عن الحزبية.{nl}إن عدم مبادرة القوى، خصوصا أطراف النزاع المباشرة للحل وإنهاء الانقسام ضمن مشروع وطني يهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وحق العودة واللاجئين وحق جماهير شعبنا في الداخل بالمساواة الفردية والقومية، سيجعلها تفقد ما لها من شرعية ومصداقية سيجعل هذه المهمة مطروحة أكثر وأكثر على الشعب الذي سيتصدى لها وتحمل مسؤولياته، كما فعل دائما منذ نشوء القضية الفلسطينية وحتى الآن.{nl}فالحاجة أم الاختراع، والوحدة حاجة وضرورة لا غنى عنها وليست خيار من الخيارات يمكن الأخذ به والإقلاع عنه. فالشعب الفلسطيني سيتحرك عاجلاً أم آجلا.{nl}_____________________ ______________________________ ______________________{nl}من سيحارب عن غزة ؟!{nl}الكاتب: دكتور ناجى صادق شراب، معا{nl}في البداية لا بد من القول أن إسرائيل قد نجحت في أن تحول العلاقة مع المقاومة الفلسطينية في غزة إلى شكل من أشكال الحرب ، وهذا ما ينبغي أن تدركه المقاومة ، وهوليس في صالحها ، فالمقاومة ليست مجرد إطلاق صاروخ ، وإستدراج إسرائيل إلى مواجهة عسكرية شاملة نتائجها وتداعياتها على الشعب الفلسطينى في غزة ستكون كبيرة . فالمقاومة الحقيقية هي مواجهة شعب بما يملك من إرادة مقاومة ورفض للإحتلال على المواجهة المباشرة ، ولذلك كانت الإنتفاضة ألأولى أرقى أشكال المقاومة الفلسطينية ، وتعاملت معها إسرائيل بالوصول إلى إتفاقات أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية التي كانت الوسيلة التي نجحت فيها إسرائيل إلى إحتواء المقاومة .وإدراكا من إسرائيل بان المقاومة الحقيقية لا تستطيع أي قوة عسكرية أن تقف في وجهها قامت بالإنسحاب الأحادى من غزة ، ولا شك كان للمقاومة المباشرة دورا كبيرا في ذلك ، لكن الهدف الرئيس هو التخلص من المقاومة المباشرة . ونفس الصورة وإن كانت أقل توجد في الضفة الغربية . ونتيجة لذلك لم يبقى أمام المقاومة إلا أحد هذه الخيارات : التهدئة الشاملة والمستمرة ، وهو خيار مستبعد لمنطق العداوة والمعضلة الأمنية التي تحكم علاقة إسرائيل بغزة ، وخيار التصعيد العسكري المسيطر عليه ، وأيضا هو خيار مستبعد لأنه لا يمكن ألسيطرة والتحكم في عملية التصعيد العسكري المنخفض ، والخيار الثالث المواجهة والحرب الشاملة وهو خيار مرتفع ، وليس فى صالح المقاومة . وهذا الخيار هو موضوع مقالة اليوم .وهنا تبرز أكثر من ملاحظة : ألأولى أن خيار الحروب هو خيار دول ، وخيار جيوش مسلحة بكل أنواع الأسلحة المتقدمة والمتطورة ، والثانية أن نتيجة الحروب غالبا ما تكون صفرية صعب إن يفرض طرف هزيمة كاملة ، والثالثة أن الحرب قد تتحول إلى إحتلال أرض الغير وهنا تبرز المقاومة ، وقد ثبت فشل هذا الخيار تاريخيا ، وهذا الخيار ليس هدفا لإسرئيل في حربها مع غزة ، ولو كان هذا هدف المقاومة إستعادة الإحتلال وهو أيضا ليس من المصلحة الوطنية الفلسطينية ، لأمكن القول أن للحرب هدفا سياسيا بعيد المدى . والملاحظة الرابعة إن الحروب تبقى قصيرة وخصوصا أن الحروب طويلة ألمد لم تعد قائمة اليوم لأسباب كثيرة منها تطور اسلحة الدمار الشامل ، وكثافة حجم الخسائر ، والتدخلات الدولية الأخرى ، وأخيرا كلفة الحروب التي لم تعد الدول قادرة على تحمل تكلفتها ، وهذا ينطبق على الحالة الفلسطينية أن خيار الحرب مكلف وخارج قدرة المقاومة على تحمله ، لضعف الموارد وألأمكانات المتاحة .والملاحظة ألأخيرة أن المقاومة ليست مجرد مواجهة قصيرة وتنهى بدون هدف سياسي وإلا تحولت إلى مقاومة عقيمة ، المقاومة ترتبط بقدرتها على إنهاء الإحتلال ، وهذا مقياس نجاح أى مقاومة . فالمقاومة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها . وقوة المقاومة في الدعم الدولي وتعاطف شعوب العالم حتى من داخل الدولة المحتلة ، وهذا قد تحقق في الإنتفاضة ألأولى . وترتبط بالمقاومة ملاحظة أخرى مهمة جدا أن المقاومة قد تفقد كل رصيد إذا إبتعدت في أسلوبها وآلياتها المشروعة وألإنسانية . أعود بعد ذلك إلى موضوع المقالة والذى يطرح التساؤلات التالية : ماذا لوقامت حربا جديده على غزة ؟ هل سنرى دولا تسير جيوشها وتعلن الحرب إلى جانب غزة ؟ ومن هي هذه الدول؟ هذه الدول أحصرها في ثلاث بشكل مباشر : الدول العربية وخصوصا دول الجوار كمصر وألأردن ، والثانية تركيا ، والثالثة إيران . ولا دولة من هذه الدول يمكن أن تحارب نيابة أو بجوار غزة لسبب بسيط وبديهى في دراسات الأمن القومى أن فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص لا تشكل مكونا رئيسيا لمفهوم المصلحة القومية لأى منها . فالدول العربية وخصوصا مصر منشغلة بقضاياها الداخلية وهى تفوق قدرة أي من الأحزاب الفائزة في الإنتخابات وتحديدا ألأخوان المسلمين ، فقدراتها الإقتصادية ضعيفة ومثقلة بتركة حكم سابقة تتجاوز القدرات العسكرية والأمنية وألإقتصادية القائمة . وأضف لذلك أن الأخوان في مصر وغيرها لا يملكون قرار الحرب الذي يقع في يد المؤسسة العسكرية التي تدرك تداعيات حرب جديده على إسرائيل.وحتى الدول العربية ألأخرى أكثر إنشغالا بقضايا الحكم والإصلاح ، ولم تعد القضية الفلسطينية أولوية أجندة قومية أو مجتمعية ، ويعزى ذلك كأحد أهم ألأسباب لحالة ألإنقسام الفلسطيني التي أضرت بالقضية الفلسطينية . وأما بالنسبة لإيران فلم تكن قضية فلسطين قضية أمن قومى إيرانى ، إيران تريد أن تملك قدرات نووية ، وأن تصبح دولة مركزية ولها مناطق نفوذها المعترف بها ، والقضية الفلسطينية وغزة خصوصا مجرد آداة ووسيلة لتحقيق أهداف إيران الأخرى غير الحرب. وأما تركيا فأيضا تحكمها عوامل داخلية وأوربية ودولية ، وهدفها ألأعلى إن تصبح دولة إقليمية مركزية وقوية تؤثر بها على علاقاتها بالولايات المتحدة والإتحاد الأوربى ، ولذلك غزة ليست مكونا اساسيا من مكونات ألأمن القومى التركى . لهذه الأسباب لا أحد سيحارب عن غزة ، وهذا ما ينبغي أن يدرك على المستوى الفلسطيني ، وعلى مستوى المقاومة الفلسطينية ، التي أتمنى إن لا تجعل من الحرب خيارها لأنها ستكون الخاسر ألأول في معادلة حرب غير متكافئة .{nl}_________________________ ______________________________ __________________{nl}تخجل الارض والقدس من حالنا{nl}الكاتب: نافذ غنيم، معا{nl}جسد مناضلوا شعبنا الاحرار الثلاثين من مارس من كل عام يوما للكفاح الوطني دفاعا عن الارض، وعن المشروع الوطني برمته، وهو يوم يتجدد فيه العهد والوفاء لشهداء يوم الارض وكافة شهداء شعبنا أي كانت انتماءاتهم السياسية والفكرية .. ولأنه يوم الارض كان يوما للوحدة والتلاحم، فيه تحتضننا الارض بصدرها الكبير، لتحنو علينا بحبها وحنانها .. تشعرنا بالدفيء والتآخي والتسامح .. تذكرنا بأنها ما زالت محتلة من غاصب لئيم لا يعرف معنا للسلام او للعدل، وبان شمسها لن تشرق الا بتخليصها من غاصبيها ... هي الارض نبع العطاء وعنوان كل نضال صادق يرفع شعار الكفاح والمقاومة أي كانت أشكالها، ويُبقي على فلسطين وجهته الاساس وهدفه المركزي بعيدا عن اجندات متلونة بتلون المصالح، وبعيدا عن الاهداف الفئوية والمكاسب الخاصة .{nl}كان شعارنا لهذا اليوم الكفاحي في هذا العام " القدس في يوم الارض " ، وهي الحملة العالمية لدعم القدس، فيه يتجدد الدعم الشعبي العالمي لشعبنا، لتُضع القدس من جديد في دائرة الضوء بعد ان تكاسلنا جميعا في دعمها بكل طاقاتنا، وبعد ان تمكنت انياب الغاصبين من معظم أجزائها، حتى بات اهلها يئنون من وطأة التمييز والتهويد والاضطهاد اليومي الذي بات يلازم صباحاتهم ومساءاتهم .. القدس قلب فلسطين النابض، ومن الواجب ان تكون قلب الامتين العربية والإسلامية كذلك، فهي وأهلها ضاقوا درعا بالشعارات والخطابات الداعمة لهم، غالبية افعالنا كلام في كلام، وغالبية افعالهم الاحتلالية تغير معالم المدينة المقدسة لسحق هويتها العربية والاسلامية، والتدرج في ضغوطهم لترحيل سكانها، هم يفعلون ونحن نخطب ونندد، هم يغدقون الاموال من اجل تنفيذ مخططاتهم، ونحن العاجزين عن توحيد مرجعيات الدعم والمساندة لمدينة القدس واهلها، وكذلك توفير كل ما يلزم لتعزيز صمودهم.{nl}هذه المناسبة هي صرخة شعبية تجاوزت حدود بلادنا الى ما هو اوسع .. صرخة احرار العالم الذين يساندون نضالات شعبنا في حقنا بالقدس والارض محررة من رجس محتليها، هي صرخة تحمل مضامين اعم لعلها تُخجلنا جميعا نحن المنقسمون على انفسنا، نحن الذين بتنا نلهي انفسنا عن القدس والارض بمناكفات سياسية نبضها الانقسام وماسيه الكارثية، صرنا وكبعض الانظمة البائدة، نبحث عن ما يلهي شعبنا، احيانا برفع قيمة الضرائب، ومرة بتهديد الموظفين باجبارهم على التقاعد، او بقطع رواتب البعض، وما يعانيه موظفو 2005 من بؤس احوالهم، وكذلك اشغال غالبية ابناء شعبنا باللهاث وراء البنزين والسولار والغاز،وإذا ما جاء موعد الكهرباء او المياه، وبرسوم واجراءات ما انزل الله بها من سلطان .. صحيح ان الاحتلال هو الاساس في كل هذه المصائب، فهو الذي لا زال يحتل الارض في الضفة وكذلك في قطاع غزة " مع فارق حالة التموضع"، وهو الذي يصادر استقلالنا ويمنع اقامة دولتنا، وهو الذي مازال يكبلنا باتفاقيات ويحاول التعامل معها وفق اجنداته الاحتلالية، وهو ايضا الذي يحاصر قطاع غزة ويهدد امن وحياة ساكنيه على مدار الساعة .. هذا كله صحيح، لكن ماذا نحن فاعلون فيما هو بين ايدينا؟؟ هل استطعنا ان نستفيذ مما يعزز قوتنا في وجه هذا الغاصب؟ هل فرضنا بسلوكنا ومواقفنا وخطابنا المواحد، احترام العالم لنا وتعاطفه الكامل مع قضيتنا ؟ هل تعاملنا بحق مع شعبنا بأنه محتل ويجب ان توفر له كافة اشكال الدعم من اجل تعزيز صموده ؟ وهل تعاملنا معه كمحاصر لنرحمه من كافة الاجراءات والقرارات التي تزيد من اعبائه ومصائبه ؟ وهل تجاوزنا بعض الافكار الشيطانية الراغبة في تكريس انقسام الوطن وترسيم ذلك؟{nl}صحيح ان نجاحنا في انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة يؤثر فيه العديد من التداخلات الدولية والإقليمية والعربية وفي مقدمة ذلك الإسرائيلية، لكن هذا لا يعفينا ولا بأي حال من الاحوال من ان نتجاوز مربع الضعف القاتل الذي يحاصرنا بسبب افعالنا ومواقفنا المهترئة، ولا يعفينا من ان نفعل ما بإمكاننا لتحسين مواقعنا كفلسطينيين من اجل التاثير الايجابي في فعل الاخرين وإسقاطاتهم الخارجية .{nl}ان من يخلص للأرض والقدس والمشروع الوطني برمته، هو من يسعى بحق لإنهاء حالة الانقسام بعيدا عن الاعتبارات الفئوية او الشخصية، وبعيدا عن الولاءات التي الحقت الدمار بشعبنا ومستقبله، ومن يتحدث عن تحرير فلسطين يجب ان تكون وجهته خالصة لذلك، وان يعزز هيبتها وهيبة شعبنا باعتباره شعب مناضل يسعى من اجل حقوق وطنية عادلة، ولا يمكن ان يقبل ان يحوله البعض لشعب عاجز ذليل متسول مسلوب الارادة، أي كان هذا البعض، وسيبقى عامته على الدوام مخلصين قولا وفعلا للأرض وشهدائها، وللقدس وساكنيها، وبالأساس للكرامة الوطنية التي هي عنوانه في كل المراحل .{nl}_________________________ ______________________________ ___________________{nl}المطلوب من مجلس الأمن وضع نهاية للاحتلال غير القانوني{nl}الكاتب: الدكتور حنا عيسى، معا{nl}عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة هي الوحيدة المشروطة بين عضوية باقي الدول, لان الجمعية العامة لم تلغ شرعية قرارها رقم 181 لعام 1947 الذي يعتمد مفهوم إقامة دولة فلسطينية عربية على أساس جوهري هو حق تقرير المصير المعترف به كمبدأ يعني حق كل شعب من الشعوب في تقرير مصيره كما يشاء بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.{nl}وبالطبع, فان هذا الحق ينطوي على ضرورة عدم التمتع به على حساب حق مماثل لشعب أخر ,فضلا عن ضرورة حيازة هذا الحق على اعتراف الدول و الشعوب الكامل بل وبذل ما يمكن لتحقيقه وانطلاقا من هذا المبدأ أقرت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة عام 1947 قرارها رقم 181 المعترف ,الذي نص على إقامة دولتين عربية ويهودية .و يرسي هذا القرار الأساس القانوني لإقامة الدولة العربية في فلسطين .وهو يحمل ,من وجهة نظر الشرعية الدولية ,طابعا ملزما لتنفيذه بحذافيره ويتوجب على جميع الدول أعضاء المنظمة الدولية أو غير الأعضاء فيها, لا أن تراعيه وتحترمه فحسب, بل أن تبذل كل ما بوسعها كي تساعد على تنفيذه.{nl}بعبارة أخرى, قرار الجمعية العامة ينص على إقامة دولة يهودية في فلسطين إلى جانب الدولة العربية.وهذا ما يشكل الأساس القانوني لإقامة دولة إسرائيل ذاتها بشرط تنفيذ هذا القرار بشقيه.أما الوثائق الأخرى التي سبقت هذا القرار فلا يمكن اعتبارها ملزمة من الناحية القانونية.{nl}غير أن شعبنا العربي الفلسطيني ,رغم المعاناة وخلافا لها ,يعيش ويتطور متمتعا بحقوقه الوطنية المشروعة , المعترف بها في القانون الدولي ,ويخوض نضاله من اجل إحقاق هذه الحقوق بالرغم من كل العراقيل التي تعترض طريقه, حائزا على الدعم الدولي الواسع من جانب الدول و الرأي العام.{nl}حول أي حقوق يدور الحديث من الوقت الراهن ؟من وجهة نظر القانون الدولي ينبغي عزو الحقوق المشروعة لشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى بحقه في تقرير المصير, وحقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها الشرقية, وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم, أو حقهم في التعويض.{nl}وأخيرا حق شعبنا في استخدام كل السبل و الوسائل المتاحة لتحقيق هذه الحقوق .{nl}"وبإيقاع متسارع ,ترتفع يوميا بعد يوم وتيرة الجهود الفلسطينية لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 من خلال مشروع قرار تتوجه به المجموعة العربية إلى مجلس الأمن الدولي لترسيم حدود الدولة الفلسطينية " وكان وزير العدل الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين اقترح على الرئيس محمود عباس في مقالة نشرتها صحيفة هارتس الإسرائيلية إلى إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد ومطالبة مجلس الأمن و العالم الاعتراف بها .{nl}وهذه المواقف المذكورة جاءت بعد تعثر عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي بسبب رفض الجانب الإسرائيلي خيار الدوليتين ووقف الاستيطان مما جعل الجانب الفلسطيني انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية أن يفعل الرأي العام العربي و الدولي من خلال التوجه إلى مجلس الأمن و الجمعية العامة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ67.{nl}علما ,بان هذا الموقف الفلسطيني ينسجم مع قراري مجلس الأمن الدولي 242 و 338 اللذين يطالبان إسرائيل بسحب قواتها من الأراضي التي احتلتها خلال عام 1967 الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة .وهو تأكيد من المجتمع الدولي على أن إسرائيل دولة احتلال ...إضافة إلى ذلك قرارات الجمعية العامة التي صدرت بتاريخ 22/نوفمبر / 1974 والتي أكدت على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها:{nl}1- حق الشعب العربي الفلسطيني المشروع في فلسطين بتقرير المصير دون تدخل خارجي وكذلك حقه في الاستقلال الوطني و السيادة على أرضه.{nl}2- حق الشعب العربي الفلسطيني بالعودة إلى أراضيه الأصلية وأملاكه التي طرد منها وتطالب الجمعية العامة بإعادته إليها مع العلم بان المجتمع الدولي اعترف بالشعب الفلسطيني شعبا حرا ومستقلا واعترف بحقه في إقامة دولته الفلسطينية الوطنية المستقلة في القوانين الدولية التالية : المادة 22 من صك عصبة الأمم سنة 1919 ,معاهدة لوزان لسنة 1923, المادة الخامسة و المادة السابعة من صك الانتداب , قرار التقسيم رقم 181 لسنة 1947 ,قرار الجمعية العامة الأمم المتحدة سنة 1974..الخ ... وفي نفس الوقت اعتبر المجتمع الدولي أن إسرائيل دولة محتلة في العديد من القرارات الدولية أهمها:قرار رقم 273 لسنة 1949 بشان قبول إسرائيل في الأمم المتحدة, القرار رقم 242 لسنة 1967 و القرار رقم 338 لسنة 1973..الخ.{nl}وعلى ضوء ما ذكر أعلاه , فان المطلوب من مجلس الأمن الدولي أن يصدر قرارا ملزما استنادا للفصل السابع من ميثاق هيئة الأمم المتحدة لسنة 1945 يأخذ بعين الاعتبار القرارين الصادين عنه 242 و 338 و اللذان يدعوان إلى سحب إسرائيل لقواتها بالكامل من الأراضي المحتلة منذ عام 1967 و القرارات الدولية الأخرى ذات الصلة ووضع نهاية للاحتلال غير القانوني وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطيني المستقلة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .{nl}_________________________ ______________________________ __________________{nl}الأرض جوهر الصراع وعنوان القضية الفلسطينية{nl}الكاتب: عمر طافش، معا{nl}شكلت الأرض وما زالت مركز الصراع وجوهر القضية الفلسطينية، فبقاؤنا وتطورنا ومستقبلنا منوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها. قبل أكثر من ثلاث عقود في الثلاثين من آذار من العام 1976 صرخت الأرض الفلسطينية معلنة الانتفاضة والثورة على استمرار سرقتها وتهويدها، واستطاعت ترسيخ هذا التاريخ يوماً للارض والدفاع عنها ومواجهة مصادرتها.{nl}واصبح هذا التاريخ يوماً محفوراً ومتجذراً في عروق كل مواطن فلسطيني، وبات يوماً لتجديد الثورة والدفاع عن الارض، وليس تاريخاً للاحتفال بمناسبة او إحياء ذكرى عابرة.{nl}اليوم نقف من جديد امام هذه الثورة والانتفاضة المتجددة، لنستعيد التاريخ المشرف لتضحيات شهداء يوم الارض، ونستفيد من عبرة ما جرى، وفحوى الرسالة التي اراد إيصالها ابطال يوم الارض، الذين ارادوا ان يجسدوا بدمائهم تمسكهم بأرضهم وارض آبائهم وأجدادهم، وتشبتهم بتاريخهم وبهويتهم الوطنية المرتبطة بالارض والتاريخ والثرات، وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم سياسات القتل والمجازر والارهاب والتنكيل التي ما زالت تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وحالة الصمت والخوف التي تعيشها الانظمة الرسمية العربية.{nl}انطلاقاً من هذه الخلفية كانت انتفاضة يوم الارض عام 1976 كرد طبيعي على ما اقدمت عليه العصابات الصهيونية من مصادرة آلاف الدونومات من اراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى وبلدات عرابة وسخنين وغيرها من الاراضي الفلسطينية بهدف توسيع وبناء المستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الارض الفلسطينية وطرد سكانها، فهب الاهالي والمواطنين في كل قرى الجليل والمثلث وسقط في المواجهات مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ستة شهداء ومئات الجرحى من اجل حماية الارض ومنع تهويدها.{nl}لكن من المؤكد أن أحداث يوم الارض لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت جزءاً من مسيرة طويلة من القهر والظلم والاطهاد الذي عاناه الشعب الفلسطيني منذ نكبة العام 1948، فجاءت احداث يوم الارض لينفجر بركان الظلم انتفاضة شاملة في العديد من القرى والمدن الفلسطينية على امتداد مساحة الوطن، وكان رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن الشعب الفلسطيني لن يرفع المنديل الابيض وانه مصمم على مواجهة القهر والظلم والاحتلال ولا يمكن لعنجهية الاحتلال ان توقف نضاله ودفاعه عن ارضه وحقه.{nl}معركة يوم الارض لم تنته في الثلاثين من آذار، بل هي معركة مستمرة ومتواصلة حتى اليوم، من رفح إلى جنين، من الجليل إلى الخليل، من أم الفحم إلى النقب الصامد، من قرية عورتا إلى مواجهات حاجز قلنديا، ونعلين وبعلين والمعصرة، وقلقيلية وجنين ونابلس وجبل النار، إلى القدس، جوهر القضية الفلسطينية وجوهرتها. {nl}سيبقى يوم الارض تاريخاً وعنواناً للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده. ويوما للوفاء لشهداء يوم الأرض الخالد، دفاعاً عن الأرض والوطن.{nl}___________________ ______________________________ ________________________{nl}تد اعيات فوز موفاز{nl}الكاتب: د. سفيان ابو زايدة، معا{nl}انتهت الانتخابات الداخلية لحزب كاديما بفوز ساحق لشاؤول موفاز على تسيفي ليفني، حيث حصل على حوالي 61% من الاصوات مقابل 39% لليفني فقط. هذا الانتصار الساحق لموفاز هو بمثابة انتقام لهزيمته في الانتخابات السابقه عام 2009 بفارق اصوات بسيط حيث ادعى طوال الوقت ان ليفني و مقربيها سرقوا منه النصر و حرموه من قيادة الحزب.{nl}فوز موفاز لم يكن مفاجئة للكثيرين، و ان لم يكن متوقعا بهذه النسبة العالية التي شارك فيها 41% فقط من اصحاب حق الاقتراع الذي يبلغ عددهم 95,000 عضو. هذه النسبة العالية التي حققها موفاز ابعدت شبح الانقسام عن الحزب، حيث كان التخوف في حال تحقيق فوز بسيط لاحد المتنافسين ان ينشق الخاسر عن الحزب ومعه العديد من القيادات و الكوادر. الان لم يعد هناك تخوف حيث و باستثناء ليفني التي على ما يبدوا ستضطر لاعتزال الحياة السياسية، جميع قيادات الحزب اعلنت ولائها و التزامها بالقائد الجديد موفاز.{nl}هزيمة ليفني و ان لم تكن متوقعه بهذه النسبة الساحقة، ناتجه عن معاقبة جمهور كاديما التي يحملها مسؤولية تراجع الحزب و فشله في تشكيل بديل لنتنياهو و حكومة الليكود. من وجهة نظر مؤيدي كاديما ارتكبت تسيفي ليفني خطأ حياتها عندما فشلت في تشكيل حكومة بعد انتخابات 2009 ، حيث حصلت كاديما على 28 مقعدا في حين نجح نتياهو في تشكيل الحكومة على الرغم من حصول الليكود على 27 مقعدا فقط. ليفني ايضا فشلت في تقديم برنامج سياسي بديل لبرنامج الليكود و كذلك فشلت في استثمار الحراك الاجتماعي في الصيف الماضي. النتيجة ان استطلاعات الرأي أشارت الى تراجع كبير في شعبيتها و شعبية كاديما.{nl}من هو موفاز و لماذا فاز؟{nl}موفاز هو من اصل ايراني حيث هاجرت عائلته في العام 1957 عندما كان في التاسعة من عمره. التحق بالجيش الاسرائيلي في العام 1966 حيث شارك في حرب 67 في منطقة رفح. و على الرغم من انه اشغل كل المناصب في الجيش الاسرائيلي الى ان اصبح رئيس هيئىة الاركان و فيما بعد عينه شارون وزيرا للدفاع في العام 2002، الا ان قبولة لدورة الضباط جائت بعد عدة محاولات فاشلة و ذلك لعدم توفر الشروط اللازمة لدية. تم قبولة بشكل استثنائي بعد ان استطاع ان يقتل مجموعة فدائية كانت متسللة من غور الاردن الى فلسطين، و نتيجة لجرئته و حسن تصرفة تم قبولة في دورة الضباط التي فتحت له الطريق للترقيات اللاحقة.موفاز خريج كلية هيئة الاركان الامريكية في فلوريدا و حاصل على درجة الماجستير من جامعة بار ايلان.{nl}من الناحية العسكرية، هو الذي قاد و اشرف على عملية السور الواقي عندما كان رئيسا للاركان و هو المسؤول عن معظم عمليات الاغتيال للقيادات الفلسطينية و التي ابرزها كان اغتيال ابو علي مصطفى و الشيخ احمد ياسين. اما من الناحية السياسية، لقد تقدم موفاز بمشروع سياسي في اواخر 2009 يدعوا من خلاله الى اقامة دولة فلسطينية على حدود مؤقتة على 50-60% من اراضي 67 و تأجيل المفاوضات على قضايا الحل الدائم لفترة زمنية محددة على ان تنتهي بأقامة دولة فلسطينية على الاقل على ما نسبته 92% من اراضي 67 بعد ان يتم ضم الكتل الاستيطانية و تفكيك المستوطنات المتفرقة و اجراء عملية تبادل للاراضي.{nl}من هم المستفيدين و الخاسرين من فوز موفاز؟{nl}المستفيدون من الفوز قد يكون زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفتش و زعيمة ميرتس زهابا غلئون و اللاعب السياسي الجديد يئير لفيد. ازاحة ليفني عن المشهد السياسي الاسرائيلي يعطيهم مزيدا من الفرص لتحسين مواقعهم. المستفيدون ايضا هم سكان الجنوب الذين اعطوا موفاز غالبية اصواتهم لاعتقادهم ان موفاز الذي يدعو ليل نهار لتنفيذ عملية عسكرية في غزة قد يساعدهم في توفير مزيدا من الامن لهم. حزب الليكود و نتنياهو قد يكونوا من المستفيدين لان موفاز كان من المؤيدين للانضمام الى آتلاف مع الليكود و اختلف مع ليفني حول هذا الامر ، و لكن الليكود قد يخسر اذا نجح موفاز في طرح نفسه كبيدل لنتنياهو. الخاسرون ايضا هم من يدعون الى توجيه ضربة عسكرية لايران حيث يقف موفاز في الصف المعارض للخيار العسكري ضد ايران او على الاقل الحديث بشكل علني عن هذا الموضوع.{nl}على اية حال، لدى موفاز ما يقارب العام حتى الانتخابات العامة القادمة في اسرائيل التي تشير التقديرات انها ستجرى في النصف الاول من العام القادم لكي يثبت نفسه و يعيد كاديما الى الواجهة السياسية في اسرائيل. لكي ينجح في هذة المهمة عليه اولا ان يعزز الوحدة داخل حزبه و يتصرف كرجل دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. الامر الاخر ان ينجح في الاختبار الذي افشل ليفني وهو تعزيز موقع كاديما كحزب له ايديولوجيا و له لون معين و فكر معين و ليس كما يطلق عليه خصومه " معسكر للاجئين لمن لا حزب لهم" على موفاز ان ينجح في تشكيل بديل اجتماعي و سياسي و امني لليكود. المهمة ليست سهلة، و لا يمتلك الكثير من الوقت.{nl}____________________ ______________________________ ________________________{nl}إس رائيل بلا "ترانتيفا"!{nl}الكاتب: حسن البطل، الايام{nl}العربية والعبرية تُقرآن وتكتبان، كسائر اللغات السامية، من اليمين الى اليسار. هل نقرأ النظام السياسي العربي والإسرائيلي كما نقرأ اللغة؟ كلا.{nl}الشارع السياسي العربي شارع التغيير في النظام السياسي العربي. غياب أركان في هذا النظام السياسي العربي عن قمة بغداد الباهتة يقول هذا؛ وغياب الأحزاب الحاكمة العربية عن البرلمانات الجديدة يقول هذا، ولو بدا أن العمامة حلت مكان الخوذة.{nl}خلاف هذا، يبدو النظام السياسي الاسرائيلي، وليس مكانة هذا النظام في السياسة الدولية، متمتعاً باستقرار استثنائي لم تعهده اسرائيل منذ قيامها، وهي التي كانت تفاخر ديمقراطيتها بـ"تداول السلطة"، أو بالأحرى تداول أحزابها الرئيسية على الحكم.. وإن مع امّحاء الفوارق السياسية-الأيدلوجية بينها الى ما يشبه الفوارق الطفيفة بين سياسات حزب المحافظين وحزب العمال في بريطانيا.{nl}نعم، كان هناك نوع من الاستقرار السياسي الاسرائيلي في فترة حكم حزب "العمل" (بتسمياته المتبدلة) بين عامي 1948-1977 لكن ائتلافاته الحزبية كانت سريعة الاهتزاز، وأغلبيته في الكنيست قلما تجاوزت الـ65 مقعداً من مجموع 120 مقعداً، بما في ذلك حكومات برئاسة المؤسس دافيد-بن-غوريون.{nl}بعد انقلاب 1977 الذي جاء بالليكود (حيروت ثم جاحل) بقي حزب "المعارضة" قوياً ومرشحاً لتبادل السلطة (حكومة شراكة بين الحزبين أواخر الثمانينيات ثم حكومة العمل في النصف الأول من التسعينيات).{nl}لكن ماذا تقول خارطة الاحزاب الاسرائيلية الآن؟ حزب "العمل" الذي أسس الدولة تلاشى تقريباً، وخرج من مضمار تحدي "تبادل السلطة".. ثم تقزم حزب "كاديما" من الحزب الأكبر في البرلمان (من 29 مقعداً الى نصف هذه المقاعد حسب الاستطلاعات الأخيرة).{nl}الائتلاف اليميني الحاكم، بزعامة نتنياهو، سيفوز فوزاً ساحقاً إذا جرت الانتخابات العامة، وتعطيه الاستطلاعات حتى 76 مقعداً، دون أي ائتلاف مع شركاء حزبيين "يساريين" أو "ليبراليين" مثل حزب "العمل" أو حزب "كاديما" اللذين انهارا على التوالي.{nl}لنتذكر أن "شريكنا" اسحاق رابين مرّر اتفاقية أوسلو على الكنيست بأصوات النواب الفلسطينيين، وأيضاً فاز أيهود باراك برئاسة الحكومة، في تصويت شعبي مباشر، بأصوات الناخبين الفلسطينيين أساساً عام 1999.{nl}الآن، لا يحتاج ائتلاف اليمين بزعامة نتنياهو الى غير أحزاب اليمين، ودون حاجة الى أصوات الناخبين الفلسطينيين بالطبع.{nl}لو كان نتنياهو جاداً أو جدياً في السلام مع الفلسطينيين لاستطاع تمرير أي قرار سياسي على الكنيست، وعلى احزاب الائتلاف أيضاً، خاصة أن الاستطلاعات ترفع مقاعده، لو جرت الآن أو في أيلول المقبل، من 28 مقعداً الى 37 مقعداً منفرداً، أي قريباً من أقصى عدد مقاعد احرزها حزب "العمل" في أوج قوته البالغة 40 مقعداً، لكن ائتلافاته كانت هشة، بينما ائتلافات الليكود راسخة وقوية.{nl}.. ومن ثم؟ لا يوجد في أفق الخارطة الحزبية الاسرائيلية أحزاب تتحدى "الليكود" وتنافسه وتفوز عليه لتفاخر الديمقراطية الاسرائيلية بـ"تداول السلطة".{nl}كانت حكومات "العمل" تسقط في البرلمان، أو تهرب من السقوط فيه الى السقوط في صناديق الاقتراع.. لكن يفكر نتنياهو بتبكير موعد الانتخابات ليس خوفاً من السقوط في البرلمان، لكن لزيادة عدد مقاعده، وللاستعداد لمواجهة "أزمة" مع الإدارة الأميركية في حال فوز باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، وهذه "الأزمة" ليست في الموضوع الإيراني، بل في الموضوع الفلسطيني.{nl}يحلو للاعلام العربي تضخيم دور الصوت اليهودي في الانتخابات الأميركية. من الواضح أن حكومة اليمين في اسرائيل تميل الى الحزب الجمهوري، لكن معظم المصوتين الأميركيين اليهود يميلون، تاريخياً، الى الحزب الديمقراطي، علماً أن أشد الخلافات بين اسرائيل وأميركا (حكومة ايزنهاور وحكومة بوش الأب) كانت مع إرادات جمهورية.{nl}يقول تقرير صحافي اسرائيلي (يديعوت-سيفر بلوتسكر-27 آذار: "إن الهوة التي تفصل بين الجيل الجديد من يهود الولايات المتحدة وبين الرأي العام الاسرائيلي، ليست في مسألة التهويد.. ولا إيران، بل المشروع الاستيطاني.. يرى اليهود الأميركيون الشباب أن المستوطنات هي الوصمة الأخلاقية السوداء على ضمير اسرائيل، وعقبة السلام ليس بين اسرائيل والفلسطينيين فقط، بل بينهم وبين اسرائيل".{nl}تحطم استقرار النظام العربي، واستقرار النظام الاسرائيلي ليس سوى مرحلة عابرة، وإن بدا أن البديل (الترانتيفا) في عالم الغيب.{nl}____________________ ______________________________ _______________________{nl}يوم الأرض والقدس.. يوم الامتحان{nl}الكاتب: طلال عوكل، الايام{nl}مضاعف وخطير الاختبار الذي تمر به القوى السياسية الفلسطينية والعربية والإسلامية منها على وجه الخصوص، يوم غد الجمعة الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، والذي تم اختياره ليكون يوم المسيرة العالمية إلى القدس.{nl}مناسبتان كبيرتان في يوم واحد، وكأنهما تشيران إلى صحوة عربية وإسلامية تتماشى مع التغيرات التي تجتاح الوطن العربي، وتتصدرها الأحزاب والحركات الإسلامية، التي "تبشر" بشتاء إسلامي.{nl}منذ ستة وثلاثين عاماً، حمل الفلسطينيون المنزرعون في أراضيهم التي تحتلها إسرائيل، عبء الدفاع عن الأرض، وعن الكرامة والشرف والحق الفلسطيني التاريخي، حتى جعلوا من هذه المناسبة فرصة لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه التاريخية، واستعداده للدفاع عنها وحمايتها.{nl}ومنذ ذلك الوقت، والفلسطينيون جميعاً موحدين، يجوسون أنحاء الكرة الأرضية، يشعلونها نشاطاً، وفعاليات، ليشهدوا العالم على حقهم، وليرتقوا بمستوى تضامن المجتمع الدولي مع قضيتهم. كانت المناسبات الوطنية والفصائلية، فرصة للتنافس بين الأحزاب والقوى والفصائل، والنقابات والاتحادات الشعبية، على من يقدم أكثر لفلسطين، وعلى من يحظى بأولوية تجنيد أكبر عدد ممكن من الجماهير والأنصار والمناصرين للقضية الفلسطينية. المناسبات الوطنية الأليمة منها، والبهيجة، كانت تدخل في صلب البرامج السنوية للفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الجماهيري، كما للمؤسسات التعليمية والثقافية، والإعلامية وغيرها، وكانت تشكل فرصاً لتأكيد وحدة الشعب والقضية والأهداف.{nl}منذ بضع سنوات، ومع البدايات الأولى لوقوع الانقسام الفلسطيني، أصبحت هذه المناسبات، مجالاً لإظهار التمايز، والخلافات والاختلافات، وفرصة لتأكيد أولوية البرامج الفصائلية على الوطنية العامة، وأحياناً فرصة للصراع والتنافس السلبي.{nl}بعض هذه المناسبات لم تعد تحظى بالحد الأدنى من الاهتمام، فالنشاطات التي تقع خلالها، تأخذ طابعاً شكلياً، يتوقف على إصدار البيانات والتصريحات الصحافية، والمقابلات الإعلامية، وبعض الأنشطة الجماهيرية المحدودة، من حيث الإعداد ومن حيث النوع، حتى إن بعضها تحول إلى مناسبات روتينية، لا تستحق ما يوازي اهتمام هذه الفصائل بمناسباتها الخاصة.{nl}وارتفعت الأعلام والشارات الفصائلية، والشعارات الخاصة على حساب العلم الفلسطيني، والشعارات الوطنية، وتضاربت الهتافات، وانقسمت الفعاليات، يتلوّن كل منها بلون علم الفصيل الذي يقوم بها.{nl}أصبحت هذه الفعاليات فرصاً لتسجيل الانتصارات من قبل الفصائل على بعضها البعض، وانقسم الخطاب السياسي والإعلامي الموجه للعالم الخارجي، ما أربك الراغبين بحماس للتضامن مع الشعب الفلسطيني.{nl}لا نتوقع أن يتغير المشهد هذا العام عمّا عرفناه وعشناه في السنوات القليلة الماضية، والأرجح أن تشكل هذه المناسبة فرصة لتصعيد الاشتباك الإعلامي، وإعلاء خطاب الاتهامات المتبادلة كل للطرف الآخر، إما بالخيانة أو التفريط، أو الرغبة في الحفاظ على حال الانقسام، أو الارتهان لأجندات أجنبية..{nl}وحدهم فلسطينيو مناطق 1948، الذين يحرصون على تقديم خطاب وحدوي، والقيام بنشاطات جدية لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم الخارجي، وهم على الأرجح الذين يعدون العدّة فعلاً للزحف نحو القدس.{nl}لسنا في وارد جلد الذات أو استدعاء التشاؤم فوق حالة التشاؤم التي تسود جماهير الأرض المحتلة، التي لم تعد تستجيب لدعوات الفصائل، ليس لنقص في وطنيتها، وانتمائها، أو لنقص في استعدادها للتضحية، وإنما لأنها فقدت ثقتها بالفصائل وبالقيادات السياسية، التي أصبح هم المواطن في ذيل قائمة اهتماماتها وأولوياتها.{nl}الفصائل التي لا تزال تتمسك ببرامجها الخاصة، وتقدمها على البرنامج الوطني العام، ولا تفعل سوى تكريس الانقسام، وتبريره، واتهام الآخرين بالمسؤولية عنه، هذه الفصائل التي تهتم بتلبية حاجات أعضائها وكوادرها، وتهمل احتياجات الجماهير، لن تنجح في التجربة هذه المرة أيضاً.{nl}وإذا كان هذا هو حال العامل الفلسطيني الذاتي، وهذه هي تجلياته في هذه المناسبة الوطنية التاريخية، فإن أحداً لا يستطيع إلقاء اللائمة على الآخرين. غير أن الآخرين، والمقصود القوى الوطنية والإسلامية والقومية العربية، والتجمعات الفلسطينية خارج فلسطين المحتلة، هم الذين بادروا للإعلان عن يوم الزحف العالمي باتجاه القدس، ولذلك فإنهم يتحملون مسؤولية كبيرة إزاء كيفية تنفيذ هذا الوعد.{nl}إسرائيل أخذت منذ بعض الوقت تتحسب لمثل هذا النشاط النوعي الذي لم تعهده سابقاً، حتى حين خرجت جماهير فلسطينية وعربية إلى جنوب لبنان، والجولان وبالقرب من الحدود الأردنية الفلسطينية، العام الماضي في ذكرى هزيمة حزيران 1967، وفي ذكرى النكبة.{nl}إن الزحف نحو القدس الذي ننتظره يشكل تطويراً نوعياً لما جرى في العام الماضي، سواء من حيث الوجهة والهدف، أو من حيث طبيعة القوى التي دعت إليه، وحضرت له. إنه امتحان للقوى والجماعات الإسلامية التي تتقدم صفوف الأحزاب والحركات وتحظى بدعم جماهيري أكبر من غيرها، فهو امتحان لخطابها، ومصداقيتها، ومدى التزامها بالقضية الفلسطينية وبقضية القدس، وقضية الأرض، والحقوق، وإذا كانت إسرائيل أبدت قلقاً ظاهراً إزاء التغييرات التي تصاحب الربيع العربي، فإنها يوم غد ستكون أمام حقائق ملموسة إزاء الوعود التي حملها هذا الربيع العربي، وأكثر من ذلك إزاء الشتاء الإسلامي، وتداعيات ذلك على الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي.{nl}_______________ ______________________________ ____________________________{n l}صفعات متلاحقة على وجه الاحتلال{nl}الكاتب: حمادة فراعنة، الايام{nl}رغم التحريض الإسرائيلي، للدول المانحة، من خلال وثيقة الخارجية الإسرائيلية التي سعت إلى وصف الاقتصاد الفلسطيني على أنه "لا يملك مقومات الاستقلال ولا يدار بصورة سليمة" ولذلك يكون من الخطأ الفاحش منح صفة دولة للسلطة الفلسطينية، حسب وثيقة وزارة الخارجية المعبرة عن موقف اليمين الإسرائيلي، رغم ذلك أقر اجتماع المانحين في بروكسل يوم 21 / آذار / 2012، بحضور رئيس الوزراء سلام فياض، على ضرورة تلبية طلبات السلطة الفلسطينية والتوصية بتقديم مليار دولار لدعم موازنتها وإطفاء العجز المتراكم في مديونيتها.{nl}قرار الدول المانحة أغفل وثيقة الخارجية الإسرائيلية وخلاصاتها ولم يعطها أي اهتمام وبقي متماسكاً معتمداً على تقارير المؤسسات الدولية والأوروبية الأكثر مصداقية في تقييم أداء مؤسسات السلطة الوطنية وحسن إدارتها لتحقيق هدفين أولهما تلبية الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني عبر تغطية المصاريف الجارية وثانيهما دعم خيار الحكومة الفلسطينية بمواصلة بناء مؤسسات الدولة المنشودة على الأرض رغم المعيقات والتحديات، وقد دلل هذا التوجه من قبل الدول المانحة على مدى فشل سياسة حكومة نتنياهو ووزيره ليبرمان في محاولة تحريض الدول المانحة على السلطة الفلسطينية، وليس هذا وحسب بل زاد عليه إعلان الإدارة الأميركية عن تراجعها عن قرار تعليق مساعداتها المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية على خلفية قرار منظمة التحرير بتقديم طلب العضوية العاملة لفلسطين في الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن، بديلاً للعضوية المراقبة القائمة حالياً.{nl}قرار واشنطن بإعادة ضخ الأموال وتقديم المساعدات لفلسطين جاء بعد تراجع أعضاء الكونغرس من الجمهوريين الذين ألزموا الإدارة، بوقف المساعدات العام الماضي بعد تقديم طلب منظمة التحرير إلى سكرتير الأمم المتحدة في 23 /9/2011، وبقي الطلب معلقاً لعدم قدرة فلسطين على حشد ( 9 ) أصوات أعضاء في مجلس الأمن لإجراء عملية التصويت على قبول العضوية، وما زال الطلب معلقاً، حتى يومنا هذا، فشكل ذلك الدافع الأول نحو إعادة النظر من قبل واشنطن ( الكونغرس + الإدارة ) في قرار تعليق المساعدات نحو إعادة تقديم المساعدات، وجاء قرار اجتماع الدول المانحة في بروكسل وتأكيده على ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ما سبب دافعاً آخر لواشنطن نحو الاستجابة لعملية التمويل مترافقاً مع قرار الكونغرس بوقف عملية تعليق المساعدات لفلسطين، بعد التقارير المقدمة لاجتماع بلجيكا من قبل البنك الدولي و<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/محلي-68.doc)