الاسرى داخل سجون الاحتلال 44
آخر المستجدات على إضراب الأســـــرى
ملف الأســـــــــــــــــــــرى{nl }(44)
8/5/2012
في هــــــــــــــــذا الملف
الرئيس: نجري اتصالات للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى
مسيرتا مشاعل وشموع في الخضر وكفر راعي تضامنا مع الأسرى
اعتصام وإضاءة شموع بمخيم شاتيلا تضامنا مع الأسرى
سفارة فلسطين لدى ألبانيا توجه رسائل عاجلة حول الأسرى
'الخارجية' تبحث مع 'السلك الدبلوماسي' قضية الأسرى
فارس ينفي إشاعات حول دخول الأسير حلاحله بغيبوبة أو موت سريري
أسرى عوفر: سنلتزم بقرار اللجنة المركزية للإضراب
الأسير التاج يطالب بمعاملته كأسير حرب
حسام وأهالي الاسرى يطالبون الصليب الاحمر بالتدخل لانقاذ الاسرى
الرئيس: نجري اتصالات للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى
معا
قال الرئيس محمود عباس اليوم الإثنين، إن السلطة الوطنية تجري اتصالات مع كافة الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، وللتخفيف من معاناتهم جراء الإجراءات القمعية التي تتخذ بحقهم.
وطالب الرئيس لدى استقباله في مقر الرئاسة، المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سيكه، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمستشار السياسي للرئيس نمر حماد، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى، وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994 والنساء والأطفال.
واطلع الرئيس عباس الضيف الصيني نقلا عن الوكالة الرسمية "وفا"، على آخر مستجدات الوضع السياسي، وتطورات عملية السلام، خاصة بعد تسليم رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني بانتظار الرد الإسرائيلي عليها.
وشدد على أن العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان، والاعتراف بمبدأ حل الدولتين، من أجل الشروع بمفاوضات جادة تقوم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد حرص القيادة على تطبيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
وأشاد بالعلاقات الثنائية التاريخية، التي تربط القيادتين الفلسطينية والصينية، وعلاقات الصداقة والمحبة بين الشعبين الفلسطيني والصيني.
وثمن الرئيس عباس مواقف الصين المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية، والتي تدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وإدانة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وفي سياق آخر، أكد عبد الرحيم، والمبعوث الصيني، في حديثهما للصحفيين عقب اللقاء، متانة العلاقات المشتركة، وحرص الجانبين على تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وقال عبد الرحيم: إن المبعوث الصيني نقل رسالة من الرئيس هو جينتاو إلى الرئيس عباس، يؤكد فيها أن بلاده حكومة وشعبا ستبقى تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن الصداقة ما بين البلدين كالجبل الشامخ لا يمكن أن تهتز مهما كانت الظروف.
وثمن أمين عام الرئاسة موقف الصين في كل المحافل الدولية، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو في إدانتها للممارسات الإسرائيلية التي تناقض عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية وتهدد حل الدولتين.
وأشار إلى أن الجانبين أوليا اهتماما كبيرا بمجلس التعاون العربي- الصيني، الذي سيعقد في تونس وهو المؤتمر الخامس، حيث أكد الجانب الصيني أنه سيولي اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لكل الأمة العربية.
بدوه، قال المبعوث الصيني: التقينا مع الرئيس عباس، ونقلت إليه تحيات القادة الصينيين وعلى رأسهم الرئيس هو جينتاو، والتمنيات الطيبة من الشعب الصيني للشعب الفلسطيني.
وأضاف: عبرت عن اهتمام الصين قيادة وحكومة وشعبا بقضايا الشرق الأوسط، والعملية السلمية، والجهود الفلسطينية لدفع عملية السلام إلى الأمام في هذه الظروف الصعبة.
وأكد تفهم وتأييد بلاده للجهود الفلسطينية المتعلقة بعملية السلام ودفعها إلى الأمام، كذلك إدانة بلاده للاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وضرورة وقفه فورا من أجل تهيئة الظروف للعودة إلى المفاوضات.
وقال في هذا السياق: طالبنا الجانب الإسرائيلي بالعمل على خلق المناخ المناسب لعودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما في ذلك وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار المبعوث الصيني إلى أنه ناقش مع الرئيس عباس كيفية تجاوز العقبات التي تعترض طريق مسيرة السلام، وأكد دعمه للجهود الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، خاصة الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى.
ولفت إلى أنه أطلع الرئيس عباس على الاتصالات التي تجريها الصين مع الأطراف الأخرى والمتعلقة بعملية السلام بما في ذلك الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي.
وقال: ابدينا اهتماما بالغا بقضية الأسرى الفلسطينيين، وأكدنا أن الصين مستعدة أن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن العلاقات الصينية – الفلسطينية أخوية وحميمية، وأنه مهما حدثت تغييرات في المنطقة والعالم فإن هذه العلاقة لن تتأثر أبدا بل ستتطور باستمرار.
وبيّن المبعوث الصيني أنه ناقش مع الرئيس عباس سبل إعداد وإنجاح المنتدى الصيني –العربي والذي سيعقد في تونس، وأكد اهتمام بلاده بهذا المنتدى، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
وشدد على أن هذا المنتدى سيعطي دفعة قوية للعلاقات العربية- الصينية، وعملية السلام، ودعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل لها.
وأقام الرئيس عباس، مأدبة غداء على شرف المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط.
مسيرتا مشاعل وشموع في الخضر وكفر راعي تضامنا مع الأسرى
وفا
أضاء عشرات المواطنين، مساء يوم الاثنين، الشموع في بلدة الخضر جنوب بيت لحم تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
واحتشد المشاركون في المسيرة، بمنطقة البوابة تلبية لدعوة حركة 'فتح'، والجبهة الشعبية، حاملين عددا من صور الأسرى، والشموع، لينطلقوا في شوارع الخضر، مرددين الهتافات الوطنية والعبارات الداعية للإفراج عن الأسرى.
وتم نصب خيمة تضامنية مع الأسرى دائمة في منطقة البوابة، علق عليها لافتات كتب عليها عبارات منددة بالممارسات الاحتلالية ضد أسرانا، إضافة لصور لعدد منهم.
وأكد أمين سر حركة 'فتح' في الخضر ناجي صلاح أن تنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى، تأكيد واضح من قبل أبناء شعبنا على الالتفاف حول قضية الأسرى العادلة، وأنه لا خيار إلا بتحريرهم دون قيد أو شرط.
وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد فعاليات متواصلة في الخضر تضامنا مع أسرانا، داعيا المواطنين إلى توسيع المشاركة من خلال الحضور إلى خيمة التضامن.
من جانبه، أكد منسق لجنة مقاومة الجدار في الخضر أحمد صلاح أن هناك مشاركة واسعة من قبل شعبنا الذي يسطر أروع المواقف النبيلة والمشرفة تجاه الأسرى، مبينا أن كافة الفعاليات هي بحد ذاتها رسائل للمجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية بضرورة التدخل الفوري لإنصافهم قبل فوات الأوان.
وفي بلدة كفر راعي بجنين، شارك المئات من المواطنين في مسيرة مشاعل خرجت في البلدة تضامنا مع الأسرى المضربين.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المطالبة بوقف كافة أنواع وأشكال العقابات التعسفية والعدوانية بحق الأسرى، وإطلاق سراحهم فورا.
اعتصام وإضاءة شموع بمخيم شاتيلا تضامنا مع الأسرى
وفا
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، اعتصاما شعبيا في مخيم شاتيلا قرب العاصمة اللبنانية بيروت، وأضاءت الشموع، دعما وتأييدا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وألقيت خلال الاعتصام عدة كلمات طالبت بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال، والاستجابة لمطالبهم العادلة، وشددت على الوحدة الوطنية.
وشارك في الاعتصام، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد شبابي واسع من أبناء المخيم.
سفارة فلسطين لدى ألبانيا توجه رسائل عاجلة حول الأسرى
وفا/ سما
وجهت سفارة فلسطين لدى ألبانيا، اليوم الاثنين، رسائل عاجلة إلى قيادات الجمهورية الألبانية العليا، ومؤسسات حقوقية ودولية، حول إضراب الأسرى عن الطعام ومعركتهم لنيل حقوقهم الأساسية، وبالتحديد الأسرى القدامى، والأطفال، والنساء.
وبعثت السفارة رسائلها، التي تأتي ضمن الحملة الدبلوماسية لدعم حقوق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لكل من: رئيس الجمهورية الألباني بامير توبي، ورئيس الوزراء صالح بريشا، ورئيسة البرلمان جوزيفيان توبالي، ومفوض حقوق الإنسان الألباني، والأحزاب السياسية، والشخصيات الاعتبارية، والسفراء المعتمدين لدجى ألبانيا، وسفيرة الأمم المتحدة في ألبانيا، إضافة إلى كبار الشخصيات الدينية المسيحية والإسلامية.
وأبلغت السفارة، في رسائلها، أن هذه القضية تهدد حالة الهدوء النسبي الهش التي تسود الأرض الفلسطينية المحتلة، منذرة بأنها ستنفجر بشكل شعبي، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل حالة التصعيد، إلى جانب انتهاكات أخرى.
وأوضحت الرسائل أن القيادة الفلسطينية تفكر باللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف لطرح هذا الموضوع، إذ لم يتم الضغط على الجانب الإسرائيلي للاستجابة لحقوق الأسرى.
وطالبت الحكومة الألبانية بالضغط على الجانب الإسرائيلي للاستجابة لحقوق الأسرى بالإفراج الفوري عنهم، ودعم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في جنيف.
'الخارجية' تبحث مع 'السلك الدبلوماسي' قضية الأسرى
وفا/ معا
بحثت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، مع أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والدولي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية قضية الأسرى.
واستعرض المالكي، خلال اللقاء الذي دعت إليه الخارجية مع أعضاء السلك الدبلوماسي، بمقرها بمدينة البيرة، الأوضاع الخطرة التي يمر بها الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي وقواه المؤثرة، خاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، مذكرا باستشهاد 204 أسرى في سجون الاحتلال منذ عام 1967.
وتساءل عن مغزى صمت العديد من قيادات العالم إزاء مصير آلاف الأسرى الفلسطينيين، في الوقت الذي لم تدخر فيه هذه القيادات جهدا من ممارسة كل الضغوط والتدخلات من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، عندما كان في قبضة 'حماس' بقطاع غزة؟.
واستعرض المالكي الجهود التي تقوم الوزارة في كافة المحافل العربية والدولية، وعبر بعثاتها الدبلوماسية في العالم، خاصة في نيويورك وجنيف، لطرح قضية أسرى الحرية، والعمل على تدويلها ليصبح إطلاق سراحهم شرطا أساسيا لأي استقرار في المنطقة.
وأشار إلى جملة من القرارات للتحرك على المستوى الدولي، التي اتخذتها الدورة غير عادية لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وإلى اجتماع وزراء الشؤون الخارجية لدول عدم الانحياز بعد يومين في شرم الشيخ، حيث ستتصدر قضية الأسرى أولوية مطالب الوفد الفلسطيني.
من جهته، حذر رئيس نادي الأسرى قدورة فارس من التداعيات الخطيرة لقضية إضراب الأسرى عن الطعام، التي تجتذب يوما بعد يوم انخراطا شعبيا فلسطينيا متصاعدا، داعيا الدبلوماسيين الدوليين للطلب من دولهم ضرورة التدخل العاجل للضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني.
ودعا فارس أعضاء السلك الدبلوماسي لزيارة السجون الإسرائيلية التي يقبع بها الأسرى، ردا على ادعاء إحدى المنظمات الأوروبية بتحسين ظروف الاعتقال في هذه السجون.
من جهته، دعا وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام، من أجل الحصول على الحد الأدنى من الحقوق الطبيعية والإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي.
ويشار إلى أن ذوي الأسيرين ثائر حلاحله وحسن الصفدي، الذين حضروا اللقاء، حملوا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم المهددة بالخطر في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
فارس ينفي إشاعات حول دخول الأسير حلاحله بغيبوبة أو موت سريري
وفا
نفى رئيس نادي الأسير قدورة فارس الإشاعات التي بثت حول دخول الأسير ثائر حلاحله من الخليل، المضرب عن الطعام لليوم 70 على التوالي، في غيبوبة أو موت سريري.
ودعا فارس، في بيان صادر عن نادي الأسير، مساء اليوم الاثنين، وسائل الإعلام إلى 'عدم التعاطي مع هذه الإشاعات المغرضة والاعتماد في الأنباء على مصدر رسمي، خاصة في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الحركة الأسيرة، وكذلك خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله'.
وأكد فارس أن هذه 'الإشاعات غير مسؤولة وعلى إعلامنا توخي الدقة قبل نشر أي معلومة أو خبر'.
أسرى عوفر: سنلتزم بقرار اللجنة المركزية للإضراب
معا
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، نقلا عن أسرى عوفر، إنهم سيلتزمون بكل قرار ستتخذه اللجنة المركزية للإضراب حتى لو استجابة إدارة سجن "عوفر" لبعض مطالبهم الخاصة، إيمانا منهم بأهمية وحدة القرار في الحركة الأسيرة.
وأضاف بولس أن أسرى "عوفر" أشاروا إلى أن إدارة السجن ومنذ بدء الإضراب لم تقم بإجراء أية فحوصات للأسرى المضربين عن الطعام باستثناء قياس أوزانهم.
الأسير التاج يطالب بمعاملته كأسير حرب
معا
تساءل الأسير محمد التاج والمضرب منذ 53 يوما و بنظرة تراوحت بين الالم والغضب خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير "هل حقاً لن يكتب لإضرابي أي قسط من النجاح"؟.
وفي هذا السياق أكد الأسير التاج بأنه رفض وللمرة الثانية على التوالي مطلب لجنة مصلحة السجون ايقاف اضرابه مدعية ان سقف مطلبه المتمثل في اعتباره اسير حرب لا يمكن تحقيقه ولم يطلبه احد من قبل وهنا.
وشرح الأسير للمحامي بولس الذي زاره في سجن مستشفى الرملة امس الأحد وهو على كرسي متحرك منهك و متعب ما حدث معه اثناء مقابلته للجنة إدارة السجن وما قاله " بأنه اعتقل وأدين كعسكري فلسطينيي وهو بذلك يطالب بشيء بديهياً "و بسيط" قائلاً "ما دمتم أيها الإسرائيليون تتهموني بأنني عسكرياً فعليكم ان تنفذوا ما يمله القانون الدولي في هذا الشأن وهذا القانون يملي عليكم ان تفرجوا عني في حالة انتهاء الاعمال العدائية بيننا ويجب ان تعملونني كعسكري ومكاني ليس في سجن مدني يتبع لمصلحة السجون وما تمليه علينا المصلحة".
بدورها اعرضت اللجنة عن حديث الاسير ولم تستجب لمطالبه باستثناء ما اقترحته بان مصلحة السجون على استعداد نقله لسجن عوفر كونه يقع على اراضي 67، وبالرغم من ذلك تساءل الأسير عن موقف اخوانه في قوى الامن الفلسطينية التي كان عنصرا فيها وأين موقف المسؤوليين الفلسطينيين اتجاه موقفه.
من ناحيته شدد بولس بان مطالبه عادلة ووفق القانون الدولي لكن في الحقيقة يمثل وحيداً قضية اساسية وكبيرة ولذا نحن في نادي الاسير ومؤسسات حقوقية نقف الى جانبه لدفاع عنه وعن حقوقه.
بدوره اعتبر رئيس نادي الاسير قدوره فارس ان اضراب الاسير بمطلبه فجر حالة نضالية راقية وتحدي بطولي عادل لموقف فلسطيني وحق غائبين داعياً المؤسسات الحقوقية بتبني قضيته لأنها عمليا تعكس المطلب الاساسي للحركة الاسيرة الفلسطينية لا سيما بفئات مناضليها الشبيه لقضية الاسير محمد التاج.
حسام وأهالي الاسرى يطالبون الصليب الاحمر بالتدخل لانقاذ الاسرى
معا
طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ولجنة أهالي أسرى قطاع غزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التحرك العاجل من خلال تدخلات جدية وفاعلة لدى دولة الاحتلال من شأنها أن تضع حدا لاستهتارها الواضح بأرواح الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الواحد والعشرون علي التوالي إضافة إلي تجاهلها المطلق لحقوقهم المشروعة ومطالبهم العادلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية "حسام" وأهالي الأسرى مع السيدة جوانا مدير عام برنامج زيارة الأسرى والسيدة تيريزا مسؤولة برنامج التجمع والحماية في الصيب الأحمر.
وتقدمت جمعية حسام وأهالي الأسرى لممثلي الصليب الأحمر بقائمة من المطالب ، أبرزها تكثيف الزيارات لمندوبي الصليب الأحمر بهدف الاطلاع عن كثب علي أوضاع الأسرى زيادة مخصصات العلاج وعدد الأطباء لإجراء الكشف الطبي للأسرى المضربين عن الطعام ، تكثيف محاولات الضغط علي الجانب الإسرائيلي لاستئناف برنامج الزيارة لأهالي أسرى قطاع غزة وغيرها من المطالب الإنسانية المتعلقة بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.
بدورها أكدت جوانا أن الاحتلال هو من يعيق برنامج الزيارة وأن الصليب الأحمر علي جاهزية تامة لتفعيل هذا البرنامج فور تلقيه الموافقة من الجانب الإسرائيلي، متعهدة ببذل المزيد من الجهود في هذا المضمار.
وكشفت جوانا أن الصليب الأحمر قد كثف من زياراته إلي الأسرى المضربين عن الطعام منذ بداية الإضراب في السابع عشر من نيسان الماضي خاصة أولئك القابعين في سجون نفحة وشطة وريمون ، كما واصل الصليب الأحمر زياراته الدورية إلي الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 70 يوما كثائر حلاحلة وبلال ذياب ومحمد التاج وغيرهم ممن يضربون احتجاجا علي الاعتقال الإداري.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً