حسن خريشة يتدخل بالشؤون الداخلية السورية
خلال برنامج مباشر على قناة سوريا حول ما آلت إليه الأزمة السورية بعد تفجير دمشق وإستضاف البرنامج حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي من طولكرم.
قناة سوريا
أبرز ما تفوه به حسن خريشة:
• التفجير اليوم هو رسالة إفلاس من قبل المعنيين بتعميم حالة الفوضى وكانوا يتحدثون عن أيام ثم أسابيع ولكن هذا نهاية المطاف.
• البدايات كانت عندما فوجئت الإدارة الأمريكية والأوروبية وحلفائها بإسقاط وكيل الإحتلال في المنطقة حسني مبارك ورأينا كيف أراد أوباما أن يركب الموجة وكان العنوان هو سوريا لخلط الأوراق على إعتبارها تمثل رمزاً للمقاومة والممانعة لأن سوريا شريكة الإنتصار في 2006 وفي غزة 2008.
• الأن هناك عودة للمفاوضات من جديد في الموضوع الفلسطيني والهدف تمديد فترة عمر دولة الإحتلال وتقسيم المنطقة وأنه في ظل هذه التوترات والإنشغال العربي يمكن حل القضية الفلسطينية وحل مسألة التوطين.
• الشعب السوري قادر بتحالفه مع الشعب الفلسطيني بأدواته المقاومة بإسقاط رأس المشروع الذي يستهدف المثلث المتمثل بسوريا وحزب الله وإيران.
• المطلوب من الشعب الفلسطيني وقواه أكثر بكثير مما يطلب من أي دولة في المنطقة العربية على إعتبار أن الثورة السورية إنطلقت من سوريا وسوريا إحتضنت كل المقاومين الفلسطينيين ولم تفرق فصيل عن أخر المطلوب من الشعب الفلسطيني الوقوف إلى جانب سوريا.
• نحن الفلسطينيين يجب أن نتداعى لنقول بصوت عالي إننا مع سوريا قلب العروبة النابض وستبقى سوريا عنوان للقومية العربية، والعروبة مجسمة في سوريا والأمور الأن بدأ يعيها الجميع.
• سوريا في قلب وعقل كل فلسطيني كما هي فلسطين والشعب الفلسطيني وثورته في قلب كل مواطن سوري حر.
• تدويل القضية السورية حصل منذ اللحظة الأولى لما يجري من أحداث وعملية اليوم هي شكل من أشكال التدويل وحث الناتو للتدخل لصالح هؤلاء، سوريا في حضارة وعمق وهي في مواجهة مع الإحتلال ولا يجرؤ أحد أن يهاجم سوريا بالمنطق الذي تم به في ليبيا.
• أقول لمن يتحدثون عن التدويل نحن نفرق بين قضيتين بين مطالب الإصلاحات من قبل المعارضة في الداخل والتي لها مطالب محقة ومن يعيش في الخارج سواء في أمريكا أو إسطنبول أو باريس أو لندن هؤلاء ماجورين للغرب والإدارة الأمريكية وللإحتلال ولا يمثلون أحد.
• ألم تروا ما حدث في العراق، جاء الأمريكان وإستبشروا خيراً بهم قتلوا مئات الألاف من العراقيين تحت باب إدخال الديمقراطية وأشعلوا فتن طائفية كانت نائمة؛ على كل عاقل سوري أن ينظر إلى ما حدث لجاره.
• نحن كفلسطينيين ضد التدخل الأجنبي وضد كل من يطالب به ولا نرى بالمعارضة في الخارج تمثل أحد.
• سوريا الأن محاطة بتحالف قوي وإستراتيجي إيران وحزب الله والشعب الفلسطيني ومقاومته وهؤلاء يستطيعون الصمود أمام العدوان ولا أحد يستطيع أن يحارب شعوب هذه المنطقة الذين هم ضد الإحتلال وإنهائه.
• سوريا ستبقى كما كانت شامخة وكل ما يجري هو حدث عابر وأن البقاء لسوريا وأناشد كل الأشقاء العرب وأقول لا تضحكوا كثيراً وخذوا مواقف جدية لأنه إذا سقطت سوريا لن تبقى دول الخليج ولا الدول الباقية في كياناتها الحالية.
• لم يكن هناك حل عربي بل جسر عربي للوصول إلى عملية التدويل لإدانة سوريا في الأمم المتحدة لأخذ قرارات ضدها كان المفروض أن تأخذ جامعة الدول العربية قرارات منصفة.
• كل ما يجري الأن هو محاولة ضغط على المراقبين لكتابة تقارير مختلفة، دائما البيان يكتب قبل أن يتحدث المتحدثون.
• نأمل من أمين عام جامعة الدول العربية السيد نبيل العربي أن يبقى كبيراً كما كان دائماً في مصر، يجب أن يخدم قضايا هذه الأمة والوقوف مع الصف المقاوم في هذا العالم بعيداً عن حالة الخنوع.
• أناشد الأشقاء في السعودية أن يلعبوا الدور الجامع في أمتنا حتى نخرج من أزمتنا ونستطيع أن نواجه الإحتلال وإنهائه وحتى تعيش أمتنا العربية كلها حالة من النهوض بإعتبار أن السعودية تمثل قبلة للمسلمين جميعاً.
• إذا جرى لسوريا شيء ستكون السعودية التالية ونحن لا نريد أن تكون قبلة المسلمين هدفاً للعابرين.
• مهم أن يكون هناك فيتو روسي وصيني، لا أعول كثيراً بإعتبار أن المصالح تتحكم في مصالح الدول، الرهان الأكبر هو على الشعب السوري وأشقائنا العرب جميعاً لأنه عندما نفرض حقائق على الأرض العالم مجبور على التعامل معها.
• الدول اللاتينية مؤثرة في العالم من حيث الإقتصاد لكن الأساس نحن العرب الذين يستطيعون صنع فجر جديد لهذه الأمة أساسه العزة والكرامة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً