-
شؤون امنية وعسكرية 22
ملف شؤون امنية وعسكرية
22
• في افتتاح مركز التدريب بالمحاكاة: الشرطة أولوية في منظومة بناء الأمن الفلسطيني
• إختتام الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في السعودية
• تقرير: إسرائيل تنشر صواريخ نووية على متن غواصات صنعت في ألمانيا
• في أكبر مؤتمر في INSS إسرائيل تحشد لضرب إيران النووية متسترة بشعار البقاء
• رئيس الموساد السابق: حرب اقليمية ستندلع بعد خمس دقائق من مهاجمة ايران
• فيروس شديد التعقيد يستهدف منذ عامين الشبكات الإلكترونية في الشرق الأوسط
• فانتوم آي مدخل إلى عصر الصمود الطويل في الجو على ارتفاع شاهق
• أسطول البحر الأسود الروسي بكامله سيشارك في مناورات "القوقاز 2012"
• جهاز الأمن الداخلي البريطاني يجنّد نجارين لمراقبة منازل المشتبيهن بالإرهاب
في افتتاح مركز التدريب بالمحاكاة: الشرطة أولوية في منظومة بناء الأمن الفلسطيني
ASD
فريق التحرير
إفتتح وزير الداخلية الفلسطينية، الدكتور سعيد أبو علي، مركز التدريب بالمحاكاة في كلية فلسطين للعلوم الشرطية في أريحا، والمُقام بتمويل ألماني، مؤكدا إيلاء "الشرطة الأولوية في منظومة بناء الأمن الفلسطيني المتكامل مع نظام العدالة، تجسيدا للقانون وتوفيرا لمناخات العدل والتنمية وصولا إلى مؤسسات الدولة الفلسطينية."
ونقل بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، الصادر في 31 أيار/ مايو، عن الوزير أبو علي حرص الدولة على رفع قدرات الشرطة بما يحقق أهدافها ووظائفها ضمن القانون، والاستفادة من المشاريع التي تبنى بتمويل ألماني أو أوروبي أو دولي، والحفاظ على الاستدامة في تقديم الخدمات وتعزيز القدرات لتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني، الذي بدأ يلمس أهمية الأمن في نشر الطمأنينة له في كل مواقعه وأماكن تواجده."
وشكر الوزير أبو علي الدولة الألمانية حكومة وشعبا، مشيرا إلى أن الدعم الألماني مهم في دعم البنية التحتية وبناء المقرات، وأيضاً في التجهيز والتدريب، وهو ما يسهم في تطوير المؤسسة الأمنية وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، وأيضا تعزيز أواصر الصداقة بين السلطة الوطنية والجمهورية الألمانية الاتحادية، ويدعم مناخات السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جهته، إعتبر نائب وزير الخارجية الألماني، الدكتور هارولد براون، أن "افتتاح هذا المركز المتقدم للمحاكاة في كلية الشرطة يمثل حدثاً مهما في مراحل التعاون الفلسطيني الألماني المشترك في مجال القطاع الأمني، ونحن نعلم أن الحياة الإنسانية الفاعلة تحتاج إلى قوة أمنية فاعلة وقادرة على تقديم الخدمة بامتياز للجمهور."
وأوضح براون أنه "في بناء وتصميم مركز المحاكاة هذا، يتم تطبيق مفهوم ضرورة وجود شرطة قريبة من الشعب، وضرورة التعامل بالمقاييس الدولية والمحافظة على حقوق الإنسان، وأيضا وضع رجال الشرطة في ظروف مناسبة وإعدادهم عبر التدريب المسبق للتعامل مع الأحداث، لرفع مستوى ومهنية الشرطة الفلسطينية في تقديم خدماتها."
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية قامت بجهود كبيرة، منذ العام 2008 وحتى الآن، في تحقيق الأمن وبناء شرطة فلسطينية عصرية، ومنذ مؤتمر الأمن الذي عقد في برلين بما يزيد عن أربع سنوات، قامت ألمانيا بدورها في دعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بأجهزتها المختلفة، معلنا أن هذا الدعم سيستمر أيضا في المستقبل."
بدوره، إستعرض مدير الكلية المقدم زاهر صباح دور الكلية في إعداد وتأهيل كوادر الشرطة من ضباط وصف ضباط وأفراد، وقدم عرضا لتطور الكلية من العام 1994، وتحدث عن المرافق التي بُنيت منذ العام 2008 بتبرع من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التأهيل المستمر لطاقم الكلية وكوادرها لإعداد جيل من الشرطة يصل إلى طموحات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة بناء شرطة عصرية تؤسس للدولة الفلسطينية."
وكان الوزير أبو علي عقد وبراون جلسة محادثات ثنائية في المبنى الإداري في كلية الشرطة، تناولا فيها العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً الوضع السياسي الحالي خاصة في ظل زيارة الرئيس الألماني المتزامنة مع افتتاح مركز المحاكاة في أريحا، ولقائه الرئيس محمود عباس في رام الله، ثم افتتاحه لمدرسة في قرية برقين، إضافة إلى فعاليات أخرى على هامش الزيارة.
إختتام الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في السعودية
Xinhua
إختتم في مدينة جدة في السعودية، مساء 3 حزيران/ يونيو، الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي افتتح في وقت سابق بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن الاجتماع بحث أولويات عمل المركز في الفترة المقبلة التي من ضمنها تعزيز التعاون الدولي فى مكافحة الإرهاب.
كما بحث بناء الطاقات الإقليمية والمحلية لدى الدول المختلفة ومساعدتها على مكافحة الإرهاب، مع التأكيد على قيم حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب بشكل عام.
فيما تم استعراض تجربة السعودية في مجال مكافحة الإرهاب، بجوانبها الأمنية والفكرية والاجتماعية.
وأضاف السفير المعلمي أن المؤتمر وجه دعوة لتقديم عرض عن أنشطة المركز في الأمم المتحدة، إضافة إلى التعبير عن الشكر والتقدير للسعودية على تقديمها مبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي يتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقرا له.
تقرير: إسرائيل تنشر صواريخ نووية على متن غواصات صنعت في ألمانيا
UPI
ذكر تقرير ألماني أن إسرائيل تسلّح غواصات من نوع "دولفين" -إشترتها من ألمانيا- بصواريخ "كروز" تحمل رؤوساً نووية، وأن الحكومة الألمانية كانت تعلم مسبقاً بأن إسرائيل ستزود هذه الغواصات بأسلحة نووية.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، في 4 حزيران/ يونيو، أنه بحسب بحث مكثّف أجرته المجلة، فإن ألمانيا سلّمت 3 غواصات لإسرائيل وتقوم ببناء 3 أخرى بحلول العام 2017، وأن إسرائيل تزوّد الغواصات بصواريخ "كروز" ذات رؤوس نووية.
وأضافت المجلة أن الحكومة الألمانية تعلم منذ عقود ببرنامج إسرائيل لتسليح هذه الغواصات التي بنيت في موضع بناء السفن "أتش دي دبليو" في مدينة كييل، بصواريخ نووية؛ رغم النفي الألماني الرسمي لذلك.
ويمكن إطلاق هذه الصواريخ باستخدام نظام إطلاق هيدروليكي سري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لـ"دير شبيغل"، إن على الألمان أن يشعروا بالفخر لأنهم ضمنوا وجود إسرائيل منذ سنوات طويلة.
ورغم النفي الحكومي السابق لهذا الأمر، إلاّ أن مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الألمانية قالوا للمجلة إنهم لطالما توقعوا أن تنشر إسرائيل أسلحة نووية على الغواصات.
وأوضحت وثائق لوزارة الخارجية الألمانية، إطلعت عليها المجلة، أن الحكومة الألمانية تعلم ببرنامج إسرائيل لتزويد الغواصات الألمانية الصنع بصواريخ نووية منذ عام 1961، وأنه في العام 1977 تحدث المستشار الألماني آنذاك هلموت شميدت إلى وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه دايان عن الموضوع.
وتخطط إسرائيل لطلب 3 غواصات إضافية من ألمانيا.
وكشفت "دير شبيغل" أن ألمانيا تموّل ثلث كلفة بناء الغواصات، أي حوالي 168 مليون دولار، وتسمح لإسرائيل بأن تؤجل الدفع حتى عام 2015.
وكشفت أيضاً أن المستشارة أنجيلا مريكل ربطت تسليم الغواصة السادسة بعدد من الشروط، بينها وقف سياسة التوسّع الاستيطاني، والسماح باستكمال معمل معالجة المياه الآسنة في غزة الذي تموّل ألمانيا جزءاً منه.
في أكبر مؤتمر في INSS إسرائيل تحشد لضرب إيران النووية متسترة بشعار البقاء
SDA
محمد نجيب
في أكبر تجمع ضم ما يزيد عن ألف مسؤول عسكري، وأمني، وسياسي، وأكاديمي، وإعلامي إسرائيلي للتحريض ضد برنامج إيران النووي، شهدته مدينة تل أبيب في النصف الثاني من هذا الأسبوع، أطلق قادة إسرائيل الحاليين والسابقين تهديداتهم متوعدين بقصف منشآت إيران النووية وتدميرها لمنع امتلاكها قدرات نووية غير تقليدية.
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التهديد النووي الإيراني أهم التهديدات الاستراتيجية الأربعة التي تواجه الأمن القومي الإسرائيلي في المرحلة الحالية.
وقارن وزير الدفاع الاسرائيلي، إيهود باراك، المرحلة الحالية بالمرحلة الحاسمة التي عاشتها إسرائيل قبيل حرب عام 1967، حين خاضت حربا ضد ثلاث دول عربية مجتمعة، إنتهت باحتلال الضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية، معتبرا التهديد النووي الإيراني سيفاً مسلطاً على رقبة إسرائيل، وقال "لن ننتظر حتى يتمكنوا من امتلاك قدرات نووية ويقوموا بنشرها، عندها سيكون ردنا متأخر جدا وبدون تأثير."
ووصف باراك الإيرانيين بأنهم صبورون؛ إذ انتظروا 4000 عام للحصول على قدرات نووية، لذا فبمستطاعهم الانتظار 4 أسابيع أو أشهر أو فصول أخرى لاستكمال ما حصلوا عليه، وإنتاج القنبلة النووية.
وأكد أنه "لا يمكننا النوم بهدوء عندما تصل إيران الى نقطة لا نستطيع عندها فعل أي شيء لردعها، لذا لا يوجد أمامنا أي خيار لتجاهل التهديد النووي الإيراني"، مشددا على أن حكومته ستقرر بمفردها مستقبل وأمن الشعب اليهودي وكيفية حمايته من التهديدات الإيرانية.
أما وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، اللواء موشي يعلون، فنبّه إلى أن إيران في طريقها إلى الحصول على القنبلة النووية، مستندا إلى تقرير صدر مؤخراً يؤكد إنتاجها 6.2 طن من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.5%، منذ بدء نشاطها عام 2007.
وقال يعلون: "لا يوجد أي مؤشر على أن إيران تخشى التهديدات والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليها مؤخرا، حيث لم تنجح تلك التهديدات والعقوبات في حمل النظام الإيراني على المفاضلة بين بقائه أو استمرار جهوده لامتلاك القنبلة النووية."
وكان تقرير للمعهد الدولي للدراسات والعلوم ISIS أشار إلى أن كمية اليورانيوم (هكسافلوريد) المخصبة بدرجة 3.5% التي تمتلكها ايران حاليا، تكفي لإنتاج خمس قنابل نووية إذا ما جرى تخصيبها لاستخدامات عسكرية.
وشدد رئيس جهاز الموساد الأسبق، مائير داغان، في كلمته على أن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية سيدفع الجمهورية الإسلامية إلى الإسراع في إنتاج القنبلة النووية، إلا أن يعلون رد عليه بالقول "إن كل من اختبر الحرب يدرك ويعي تماما أهمية بقاء الخيار العسكري متاحا كخيار أخير"، وأضاف "إذا ما توجب علينا الاختيار بين توجيه ضربة لإيران أو السماح بامتلاكها سلاحاً نووياً، فسنختار حينئذ قصفها"، مشدداً على أهمية منع إيران من الحصول على أسلحة غير تقليدية بأي وسيلة ممكنة.
وأشار يعلون إلى عدم خشية إيران من استهداف منشآتها النووية من قبل إسرائيل خلال العام الجاري 2012، بسبب الانتخابات الأميركية، وعدم حصول إسرائيل حتى اللحظة على ضوء أخضر أميركي يمكنها من ذلك، لذا قبلت بالتفاوض مع الغرب متحررة من أي ضغط يسببه عامل الوقت.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية في نبرة تهديد: "موقفنا واضح؛ على إيران التوقف فوراً عن تخصيب اليورانيوم، وإخراج جميع المادة المخصبة خارج حدودها وإغلاق مفاعل قم."
من ناحية أخرى، توقع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية يعلون سقوط نظام الأسد خلال أشهر قليلة، مرجحا أن يتم اغتياله، الأمر الذي سيحدث تصدعاً في ما أسماه بمحور الشر الممتد من إيران عبر دمشق إلى حزب الله في لبنان، فحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استبدلت ملحقها العسكري لدى واشنطن، اللواء غادي شمني، باللواء يعقوب عييش، في 31 أيار/ مايو، حيث يعتقد مراقبون عسكريون أن لذلك علاقة بمقدرة الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد على إقناع واشنطن بموقف إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لإيران، ومن ثم إدارة ما ينجم عن تلك الضربة من ردود فعل وفوضى أمنية في المنطقة.
وفسر نائب رئيس الموساد السابق، مدير شعبة العمليات ضد إيران، العميد ايلان مزراحي، قلق اسرائيل من المشروع النووي الإيراني في حديث لموقع الأمن والدفاع العربي SDA، "بأن المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما حصلت إيران على قنبلة نووية، وستسعى هي الأخرى لامتلاك قدرات نووية، ما يحوّل المنطقة المحيطة بإسرائيل إلى منطقة سباق نووي".
ويبدو أن الجنرال (م) عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي (أمان)، والرئيس الحالي لمركز أبحاث الأمن القومي INSS التابع لجامعة تل أبيب، والذي نظم المؤتمر، هو صاحب السيناريو في استهداف إيران عسكريا؛ إذ أظهر في مداخلته بالصور والخرائط والمعلومات أفضل الخيارات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية والتعامل مع ردود الفعل، كما يظهر جليا من المعلومات التي استعرضها تحسّن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن إيران، ولو أنه لم يُشر إن كانت جمعتها بمقدرتها، أم بالاستعانة بأطراف أخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وقال يدلين إن الخطر النووي الإيراني قد أوصلنا الآن إلى نقطة الحسم واتخاذ القرار المصيري، “Bombing or the Bomb”، أي "إما قبول امتلاك إيران القنبلة النووية، وإما ضربها ومنعها من ذلك، وكلا الخيارين بديل صعب."
وخلص المؤتمر إلى أن إسرائيل مصممة، أكثر من أي وقت مضى، على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية التي ترى تهديدها لبقاء إسرائيل أكبر من خطرها على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وتُفضل إسرائيل أن تقوم الولايات المتحدة بتوجيه تلك الضربة نيابة عنها، والتعامل مع ردود الفعل الإيرانية التي ستستهدفها بالدرجة الأولى، كما تتطلّع إلى الحصول على تمويل من الولايات المتحدة سواء للاستعداد لها، أو للتعامل مع عواقبها حسبما أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى في حديثه لموقعنا.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بحوث الامن القومي INSS بإشراف رئيس قسم الأبحاث في المركز، يهودا بن مائير، أن 52% من المستطلعة أرائهم يفضلون استخدام الوسائل الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية، وتجنب أي عمل عسكري ضدها، فيما يرى 48% من تلك الشريحة ضرورة اللجوء الى الخيار العسكري، بينما يعتقد 18% أن إيران قد تبادر الى توجيه ضربة استباقية لإسرائيل لشل قدرتها على استهداف منشآتها النووية.
وبدا سفير واشنطن لدى إسرائيل، دان شابيرو، وسكرتيرة البنتاغون السابقة ميشيل فلورني، منقادين ومتأثرين بموقف إسرائيل من إيران بشكل لم يسبق له مثيل؛ إذ حاولا في مداخلتهما إبداء تفهم الولايات المتحدة لموقف إسرائيل والتزامها بحماية أمنها، الأمر الذي يشير إلى النجاح الإسرائيلي في حمل الولايات المتحدة على تفهم موقفها بالمبادرة بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، بينما تمنت فلورني على إسرائيل أن تمنح العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران فرصة حتى لا يتصدع التحالف الدولي ضد امتلاك إيران قدرات نووية، إذا ما قامت إسرائيل باستهدافها عسكريا بقرار منفرد في وقت قريب.
رئيس الموساد السابق: حرب اقليمية ستندلع بعد خمس دقائق من مهاجمة ايران
معا
عاد رئيس الموساد السابق مئير دغان وحذر من خطورة الأوضاع التي قد تنشأ جراء هجوم إسرائيلي يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
ووصف دغان الهجوم على إيران بـ الساذج والغبي قائلا: "إن الهجوم على إيران امرأ ساذجا وغبيا ولا احد يكلف نفسه عناء السؤال ماذا سيحدث بعد خمس دقائق فقط من الهجوم؟ وانا اقول اننا سنجد أنفسنا في خضم حرب إقليمية بعد خمس دقائق من الهجوم وفقا لما نقله موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الناطق بالعبرية.
واضاف دغان: "لو كنت مقتنعا بان هجوما يستهدف المنشآت النووية الإيرانية سيوقف برنامجها النووي لدعمت هذا الأمر".
وفي سياق اخر، اتهم دغان الذي كان يتحدث اليوم الاثنين، امام مجموعة من طلبة جامعة "بن غريون" الحكومة الاسرائيلية بعدم تنفيذ معظم قراراتها وبضعف قدرتها على ممارسة الحكم.
وقال دغان: "إن قدرة الحكومة على ممارسة الحكم تراجعت بشكل خطير لاسباب تاريخية وسياسية واصبح وضعا لايطاق خاصة وان 70% من القرارات التي تتخذها الحكومة لا تجد طريقها للتنفيذ".
فيروس شديد التعقيد يستهدف منذ عامين الشبكات الإلكترونية في الشرق الأوسط
UPI
أعلنت شركة أمن الإنترنت "كاسبرسكي" اكتشاف فيروس عالي التطوّر والتعقيد يستهدف حواسيب في إيران وإسرائيل ولبنان وسوريا وغيرها من دول في الشرق الأوسط، ويعتقد أنه جزء من عملية تجسس إلكتروني منسقة جيداً وتديرها جهة حكومية.
وأوضحت الشركة ومقرها روسيا، أن الفيروس أو البرمجية الخبيثة (Malware) هو "عُدة" للتجسس تستهدف شبكات كمبيوتر في إيران وإسرائيل ولبنان وسوريا والسودان ودول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ سنتين على الأقل.
وأطلقت الشركة على البرمجية إسم "فلايم" نسبة لأحد مكوّناتها، مشيرة إلى أنها تتجاوز من حيث الحجم فيروس ستاكسنت الذي سبق أن استهدف البرنامج النووي الإيراني في العامين 2009 و2010، إلاّ أن لديها أهدافاً وتركيبة مختلفة عن ستاكسنت ويبدو أن مبرمجين آخرين كتبوها.
ووصفت كاسبرسكي "فلايم" بأنها "احدى أكثر التهديدات تعقيداً التي اكتشفت حتى الآن"، مشيرة إلى أنها تعمل منذ آذار/ مارس 2010، ولكن لم تكتشفها شركات أمن الإنترنت.
وأشارت إلى أن مدى تعقيد هذه البرمجية الخبيثة والمدى الجغرافي لاستهدافاتها تشير بقوة إلى أن دولة ما تقف وراءها، وليس مجرمو إنترنت عاديين، ما يجعلها أداة أخرى في ترسانة الأسلحة الإلكترونية المتنامية.
ورجّح الباحثون أن تكون "فلايم" جزءاً من برنامج مواز، أنشأه متعاقدون مع الدولة نفسها التي تقف وراء ستاكسنت وشقيقتها "دوكو".
وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لكاسبرسكي، أوجين كاسبرسكي، في بيان إن "ستاكسنت ودوكو تنتميان إلى سلسلة واحدة من الهجمات، ما أثار مخاوف من حرب إلكترونية ذات صلة حول العالم. ولكن فلايم تبدو مرحلة أخرى في هذه الحرب، ومن المهم أن نفهم أن مثل هذه الأسلحة الإلكترونية يمكن استخدامها ضد أي دولة".
وأوضحت الشركة أن التحليل الذي أجرته مختبراتها أظهر أن "فلايم" مصممة بشكل رئيسي للتجسس على مستخدمي الحواسيب التي تقوم باختراقها، وتقوم بسرقة بيانات منها - بينها وثائق ومحادثات- عبر التسرّب إلى المايكروفون، كما تفتح قاعدة بيانات خلفية للسماح بإضافة وظائف لاحقة للبرمجية الخبيثة.
ويبلغ حجم "فلايم" 20 ميغابايت ويتم تنزيلها على دفعات.
وقالت الشركة إنه في حين استغرق التحليل الكامل لشيفرة ستاكسنت نصف سنة، فإن تحليل شيفرة "فلايم" ستستغرق عشر سنوات نظراً لكونها أكثر تعقيداً بعشرين مرة من ستاكسنت.واكتشفت كاسبرسكي البرمجية الخبيثة بعد أسبوعين من طلب اتحاد الاتصالات الدولية التابع للأمم المتحدة من مختبرات كاسبرسكي النظر في التقارير الصادرة في نيسان/ أبريل، بأن حواسيب تابعة لوزارة النفط الإيرانية وشركة النفط الوطنية الإيرانية تعرضت لهجوم فيروسي سرق معلومات من شبكتهما.
يشار إلى أن المحللين سبق أن وجهوا أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في الوقوف وراء كتابة شيفرة ستاكسنت التي أطلقت في العام 2009، لتخريب أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
واستهدفت "فلايم" حتى الآن 1000 حاسوب.
فانتوم آي مدخل إلى عصر الصمود الطويل في الجو على ارتفاع شاهق
فريق التحرير
طائرة فانتوم آي (Phantom Eye) الموجهة عن بعد المصممة للتحليق على ارتفاع شاهق يصل إلى 65 الف قدم والصمود طويلاً في الجو لمدة اربعة أيام، قد تمكنت من إنجاز طيرانها الأولي في الأول من حزيران/يونيو، وذلك انطلاقاً من مركز أبحاث الطيران في مركز درايدن التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا في قاعدة إدواردز لسلاح الجو الأميركي في كاليفورنيا.
بدأت رحلة طائرة فانتوم آي التي بلغت مدتها 28 دقيقة الساعة 6:22 ق.ظ. بتوقيت أميركا من الغرب. يدفعها الهيدروجين السائل، وقد انطلقت عن مركبة الإقلاع، وارتفعت لتصل إلى علوّ 4080 قدماً، وبلغت سرعتها 62 عقدة. لكن بعد الهبوط، تضرّرت الطائرة قليلاً عندما غرقت عجلات الهبوط بقاع البحيرة الجافة وتحطّمت.
في هذه المناسبة صرح داريل دايفس رئيس قسم بوينغ فانتوم وركس: " نبدأ اليوم عصراً جديداً من الاستخبار والمراقبة والاستطلاع (ISR) حيث تبقى طائرةبدون طيار في الجو لأيام عدة دفعة واحدة وتؤمّن المعلومات الهامة والخدمات." وأضاف دايفس قائلاً:"تضع هذه الرحلة بوينغ على المسار الصحيح للتوصّل للمرة الأولى في مجال الجوفضاء إلى قدرة الطيران المستقلّ لمدّة 4 أيام بدون أي حاجة لإعادة تزويدها بالوقود."
وتعتبر طائرة فانتوم آي النموذج الأحدث ضمن سلسلة من برامج النماذج السريعة من بوينغ والتي تتضمن فانتوم راي، إيكو راينجر، سكان إيغل كومبرسد كاريج، ونظام القيادة والتحكم المشترك المفتوح (COMC2) القادر على إدارة كافة طائرات بوينغ الموجهة عن بعد.
وأعلن دايفس: "في حين أنّ طائرة فانتوم آي مهمة لأسباب عدة، فإنّ برامج الاستخبار والمراقبة والاستطلاع (ISR) وبرامج الطائرات الضاربة والقاذفة ستستفيد أيضاً من التقنيات التي نحن بصدد تطويرها لعملائنا."
وقد تمّ القيام بهذه الرحلة بعد سلسلة من اختبارات السير على أرض المطار في نيسان/أبريل للتحقق من صحة التوجيه البري والملاحة والمراقبة وتخطيط المهمات وشاشة العرض البينية الخاصة بالقبطان والإجراءات التشغيلية.
وقد أوضح مدير برنامج فانتو آي، درو مالو: "أثبتت هذه الرحلة قدرات فانتوم آي على مستوى المناورة والمعالجة الأساسية. ويدرس الفريق الآن المعطيات الواردة من المهمة ويحضر للرحلة التالية. وعندما تطير الطائرة من جديد ستدخل في غلافات أعلى وأكثر تطلّباً تتعل بالرحلات على ارتفاع شاهق."
كذلك، فإنّ نظام الدفع باستخدام الهيدروجين السائل المبتكر والموافق للبيئة في طائرة فانتوم آي سيسمح لها بالبقاء في الجو لأربعة أيام وتأمين مراقبة مستمرة لمناطق واسعة على ارتفاع يصل إلى 65 ألف قدم، ولا يتولّد عن ذلك من مخلفات سوى الماء، دون أية مواد ملوثة أخرى. مع العلم أن طول باع جناح الطائرة يبلغ 150 قدماً، ويمكن تزوديها بحمولة نافعة يصل وزنها إلى 450 باوند.
أسطول البحر الأسود الروسي بكامله سيشارك في مناورات "القوقاز 2012"
Anba Moscow
أعلن قائد القوات البحرية الروسية العاملة في البحر الأسود، الأميرال ألكسندر فيدوتينكو، أن جميع وحدات أسطول البحر الأسود ستشارك في مناورات "القوقاز 2012".
وقال الأميرال فيدوتينكو، في 1 حزيران/ يونيو، إن "جميع قوى الأسطول تقريبا ستشارك في مناورات القوقاز 2012"، وهي أهم مشروع تدريبي استراتيجي تنفذه القوات الروسية في منطقة القوقاز، في الفترة الممتدة بين 17 أيلول/ سبتمبر 2012 وحتى 23 منه.
وذكر قائد الأسطول أن وحدتين من وحدات الأسطول موجودتان الآن بعيدا عن البحر الأسود، في خليج عدن، هما ناقلة الوقود "إيفان بوبنوف" وقاطرة "أم بي – 304".
وعادت سفينة الخفر "سميتليفي" أخيرا من رحلة استغرقت شهرين في البحر المتوسط.
جهاز الأمن الداخلي البريطاني يجنّد نجارين لمراقبة منازل المشتبيهن بالإرهاب
UPI
أفادت صحيفة "دايلي ميرور" أن مسؤولي جهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم آي 5) يبحثون عن نجارين للمساعدة في مراقبة منازل المشتبهين بالإرهاب.
وقالت الصحيفة أن جهاز "أم آي 5" يريد أن يستخدم النجارين للقيام بزرع ميكروفونات وكاميرات فيديو سرية صغيرة في الأثاث الخشبي والجدران، في منازل الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم بالإرهاب، عند تكليفهم القيام بعمل فيها.
وأشارت إلى أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني سيدّرب النجارين بعد تجنيدهم على الطرق السرية للدخول إلى المباني التي يقيم فيها المشتبهون.
وكشفت الصحيفة أن "أم آي 5" يخطط لتجنيد عمال آخرين متخصصين بتركيب وإصلاح الأقفال، وتحذيرهم لاحقاً بعدم إخبار حتى الأصدقاء المقربين بأنهم يشاركون بعمليات مكافحة الإرهاب.
ونسبت إلى مصدر مطّلع قوله "هناك وظائف تتطلب مهارات خاصة جداً، ويحتاج جهاز "أم آي 5" إلى أشخاص محددين يتمتعون بمثل هذه المهارات كأي جهاز أمني آخر".
وأضاف المصدر أن "التنصت على المشتبهم بهم يتطلب قدرة تقنية وعملية كبيرة، لتجنب إثارة شكوك الأشخاص المستهدفين بأنهم يخضعون للمراقبة".
وقالت ديلي ميرور إن جهاز "أم آي 5" يخطط لتعيين ناطقين بالروسية والصومالية ومحللين استخباراتيين، وسيقوم بالإعلان عن الوظائف الشاغرة في موقعه على شبكة الإنترنت.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً