-
الملف السوري 19
ملف (19)
اخر التطورات على الساحه السوريه
جاء في هذا الملف:
إطلاق النار على المشيعين في درعا ومراسل دويتشه فيله في سوريا يتعرض للتعذيب
المعلم: لم يعد من الممكن السكوت عما يقوم به "المخربون" فى سوريا
سوريا تلوح بالحزم لـ"الحفاظ على أمن الوطن"
سوريا تفرج عن مهندس مصري احتجزته في حمص
استنكرأعمال تعذيب السجناء أوباما يدين "العنف البغيض" ضد المحتجين المسالمين في سوريا
احد ابرز شيوخ قبائل سوريا يهاجم النظام ويدعو الى حوار وطني
الاتحاد الاوروبي: على دمشق البدء فورا في تطبيق اصلاحات سياسية تضمن حرية التعبير
(ع.ج/ رويترز، آ ف ب)
إطلاق النار على المشيعين في درعا ومراسل دويتشه فيله في سوريا يتعرض للتعذيب
محتجون غاضبون يطالبون بالحرية في سوريا
شيع سكان مدينة درعا السورية ضحايا احتجاجات ما سمي بـ "جمعة الصمود" الذين سقطوا بنيران قوات الأمن التي قمعت الاحتجاجات. وفي إطار التضييق على الصحافيين اعتقل مراسل دويتشه فيله في إطار تغطيته للاحتجاجات في سوريا.
شارك الآلاف من أهالي مدينة درعا وريفها في جنوب سوريا اليوم السبت (09 ابريل/ نيسان) في تشييع قتلاهم ، وتحول الجنازات إلى مظاهرات جديدة ضد النظام بالرغم من تحذير السلطات التي أكدت الجمعة نيتها عدم التهاون في تطبيق القانون والحفاظ على الأمن.
ونقلت رويترز عن شاهدي عيان أن قوات الأمن السورية فتحت النار على المشيعين بالقرب من المسجد العمري في مدينة درعا عقب جنازة ضخمة للقتلى من المحتجين. وأضافا أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية وقنابل الغاز لتفريق آلاف السوريين الذين كانوا يرددون هتافات مطالبة بالحرية بعدما تجمعوا بالقرب من المسجد الواقع في الحي القديم من المدينة قرب الحدود مع الأردن. واغلقت المحال التجارية في جميع ارجاء المدينة (85 الف نمسة) ذات الطابع الزراعي كما خلت الطرقات من المارة.
وشهدت سوريا يوم أمس فيما أسماه منظمو الاحتجاجات بـ "جمعة الصمود" مظاهرات احتجاجية في مختلف أنحاء البلاد امتدت من درعا وريفها وصولا إلى دمشق وريفها (حرستا ودوما والمعضمية وكفر بطنا) إضافة إلى حمص وحماة والسلمية واللاذقية وبانياس وجبلة ومحافظة الحسكة في القامشلي والدرباسية و عامودا والمالكية ورأس العين.
عشرات القتلى والجرحى
تشييع ضحايا الاحتجاجات تتحول إلى مظاهرات غاضبة في سوريا للمطالية بالحرية
وقمعت قوات الأمن تلك الاحتجاجات بقسوة فقتلت وجرحت عشرات المتظاهرين حسبما أشارت إليه منظمات حقوقية، وفي هذا السياق أكدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها مقتل 37 متظاهر، 30 منهم سقطوا في مدينة درعا وريفها، وسقوط 3 في حمص و4 آخرين خلال احتجاجات ريف دمشق.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى جرح وإصابة العشرات نتيجة استخدام قوات الأمن "الغاز المسيل للدموع وفتح الرصاص الحي على المدنيين العزّل الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ، كما نفذت السلطات السورية اعتقالات عشوائية في صفوف المتظاهرين".
في حين أشارت السلطات السورية إلى مقتل 19 عنصرا أمنيا وجرح 75 آخرين بإطلاق "مجموعات مسلحة" النار في درعا. في حين نفى عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، وجود جماعات مسلحة أو فلتان أمني، مشيراً إلى أن "هناك 17 جهاز أمني سخرت له جميع الإمكانيات المادية واللوجستية والعددية واغلب الميزانية مخصصة للدفاع".
وفي إطار تضييقها على وسائل الإعلام ومنع الصحافيين من تغطية المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ ثلاثة أسابيع، اعتقلت السلطات الأمنية جورج بغدادي، مراسل دويتشه فيله ومؤسسات اعلامية أخرى في سوريا، أثناء تغطيته لمظاهرات مدينة اللاذقية، حيث اعتقل هناك وظل موقوفاً لدى إحدى الأجهزة الأمنية لعدة أيام تعرض خلال للتعذيب النفسي والجسدي، وأصيب بكدمات ورضوض مختلفة، أقعدته في الفراش وجعلته غير قادر على العمل.
إدانة دولية لقمع الاحتجاجات
ا كبر موجة احتجاجات يواجهها نظام الأسد الابن الذي يحكم سوريا منذ 11 عاماً
كذلك أقالت السلطات السورية رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية سميرة المسالمة من منصبها على خلفية لقاء أجرته مع قناة الجزيرة الفضائية حول الأحداث الدامية التي شهدتها يوم أمس مدينة درعا.
وأكدت المسالمة اليوم في اتصال هاتفي مع فرانس برس نبأ الإقالة وقالت "تبلغت من أحد قادة الأمن قرار إقالتي". وكانت المسالمة أشارت في لقائها إلى أنه إذا "كان إطلاق النار قد بدا من الجهات الأمنية فعلينا فعلا أن نحاسب هذه الجهات".
وفي إطار ردود الفعل والإدانات الدولية انتقد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشدة سوريا لإفراطها في استخدام العنف وقتل المحتجين، وقال اوباما في بيان"أدين بقوة العنف البغيض الذي ارتكبته الحكومة السورية (الجمعة) وخلال الأسابيع القليلة الماضية ضد محتجين سلميين" وأضاف "أدعو السلطات السورية إلى الامتناع عن أي استخدام آخر للعنف ضد المحتجين المسالمين"، وطالب السلطات السورية بوقف الاعتقالات التعسفية واحتجاز وتعذيب السجناء.
من جهتها، دعت المفوضة الأوربية للشؤون الخارجية والأمن، كاثرين آشتون، سوريا إلى وقف أعمال العنف ضد المتظاهرين والشروع في إصلاحات فوراُ. وقالت اشتون في بيان "أندد بشدة بالعنف وسقوط القتلى في سوريا خلال تظاهرات مطالبة بالحرية والديمقراطية"، وتابعت "أدعو السلطات السورية بحزم إلى وضع حد للعنف فورا" مشددة على "مسؤولية الدولة في حماية جميع مواطنيها واحترام التظاهرات السلمية وحرية التعبير".
الاحتجاجات تتفجر في مختلف أنحاء سوريا و 3 قتلى على الأقل في درعا
وكالات – دمشق
تفجرت الاحتجاجات أمس في جنوب ووسط وشمال سوريا ضد النظام الحاكم، وشهدت مدينة درعا جنوب سوريا تظاهرات جديدة فرقتها قوات الامن بالقوة بينما خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الظهر وبخاصة في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الأكراد، غداة الاعلان عن مرسوم يقضي بتجنيسهم، وفي مدينة حمص وسط البلاد وفي مدينة اللاذقية الساحلية، وفي ضواحي دمشق ففي درعا جنوب البلاد التي شهدت اعنف المظاهرات منذ اندلاعها في سوريا منذ ثلاثة اسابيع، ذكر ناشط حقوقي "أن نحو ستة آلاف شخص تظاهروا امام القصر العدلي بعد ان تجمعوا عند خروجهم من ثلاثة جوامع بعد صلاة الجمعة"، واضاف "ان قوات الامن قامت بتفريقهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وعيارات نارية ومطاطية"، مشيرا الى ان "المتظاهرين ردوا عليهم برمي الحجارة".
وأكد ناشط آخر أن ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب العشرات الجمعة بنيران قوى الامن السورية في درعا، وقال الناشط عبر الهاتف إن "رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة"، واضاف الناشط ان المعلومات الاولية تفيد عن سقوط عشرة قتلى الا انه عرفت حتى الان هويات ثلاثة منهم فقط وهم "وسيم مسالمة وشخص من عائلة الراضي وآخر من عائلة ابازيد"، وبث التلفزيون السوري الرسمي "بثا حيا" لما وصفهم بأنهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا.
وقال نشطاء معارضون سوريون إن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت أمس أثناء مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق، وقال النشطاء إن الاتصالات قطعت عن الضاحية، وفي مدينة حمص بوسط البلاد قال سكان إن مئات خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب، أما ضاحية دوما قرب دمشق والتي شهدت تظاهرات حاشدة أول الأسبوع فقد تم قطع كل اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة عنها.
من جهته، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا أن "اكثر من ثلاثة آلاف شخص شاركوا الجمعة بالمظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) التي انطلقت من جامع قاسمو حيث اعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية"، واشار الى ان "المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد وآشوريين". واوضح مصطفى الى ان "مطالب المتظاهرين تضمنت اطلاق سراح المعتقلين والغاء حالة الطوارئ وتؤكد على الوحدة الوطنية".
المعلم: لم يعد من الممكن السكوت عما يقوم به "المخربون" فى سوريا
دمشق (أ. ف. ب)
قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم، السبت، إن الحوادث التى قام بها "المخربون" فى درعا، جنوب البلاد الجمعة، أمر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الإجراءات" الكفيلة بحفظ الأمن، بحسب ما أفاد مصدر رسمى.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قال: "إن مثل هذه الحوادث تؤدى للإضرار الكبير باقتصاد البلاد وسلامة المواطنين وأمنهم، كما أنها محاولة للإساءة إلى سمعة سوريا الدولية وهذا ما يهدف إليه المخربون".
وأكد المعلم أثناء لقائه بسفراء الدول المعتمدين فى دمشق "أن هذا الأمر لم يعد يمكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار وسلامة الوطن ومواطنيه" دون المزيد من التفاصيل.
وشدد وزير الخارجية على "أن سوريا تحترم حق التظاهر السلمى"، مؤكدا على "مشروعية المطالب الشعبية وعلى ما سبق أن أعلنته سوريا من أنها تعمل للاستجابة لها وفق برنامج إصلاحى يشمل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وإصلاح القضاء ومحاربة الفساد".
وشهدت مدينة درعا فى جنوب سوريا الجمعة يوما داميا تضاربت فيه المعلومات حول العدد الفعلى لعدد القتلى الذين بلغوا العشرات، بين الرواية الرسمية وناشطين حقوقيين، إثر إطلاق النار على تظاهرة فيها انطلقت بعد صلاة الجمعة.
وقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً حين أطلقت قوات الأمن النار بالرصاص الحى على المتظاهرين الجمعة وفق المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.
وكانت السلطات السورية أكدت تصميمها على "التصدي" للمجموعات المسلحة التى تطلق النار من دون تمييز على المتظاهرين وقوات الأمن، بحسب بيان نشرته وزارة الداخلية السورية ليل الجمعة السبت.
وجاء فى البيان الذى نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "لن نسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمى وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة وضرب مرتكزات السياسة السورية القائمة على أساس الدفاع عن ثوابت الأمة ومصالح الشعب".
وتابعت الداخلية السورية "لم يعد هناك مجال للتهاون أو التسامح لتطبيق القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر".
وتشهد سوريا منذ 15 مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشى والخدمى للمواطنين.
سوريا تلوح بالحزم لـ"الحفاظ على أمن الوطن"
الاحتجاجات هي الأخطر التي يواجهها نظام بشار الأسد منذ توليه السلطة
دمشق، سوريا (CNN)
لوحت الحكومة السورية، السبت، بالتعامل بحزم للتصدي لمن أسمتهم بـ"المجرمين والدخلاء" وتطبيق القانون للحفاظ على الأمن على ضوء استمرار الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس، بشار الأسد، التي سقط في آخرها أكثر من 20 قتيلاً، الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، عن وزارة الداخلية تأكيدها بـ"عدم التهاون أو التسامح في تطبيق القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر،" وأنها "لن تسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمي وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة وضرب مرتكزات السياسة السورية القائمة على أساس الدفاع عن ثوابت الأمة ومصالح الشعب."
وشددت الوزارة، بحسب بيان أوردته "سانا" بأنها "ستعمل على التصدي للموتورين والمجرمين والدخلاء على شعبنا والمدفوعين من قبل جهات خارجية معروفة ومن يقف خلفهم وفق أحكام القانون الذي يحدد حالات استخدام السلاح."
وتضاربت التقارير إزاء من يفتح النار على المحتجين وهوية ضحايا تلك الهجمات، التي تخللت كافة المسيرات الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ الشهر المنصرم.
فقد قال طبيب لـCNN أن المواجهات الدامية بين قوات الأمن السورية والمحتجين المناهضين للأسد الجمعة، قتل فيها 22 مدنيا أعزلاً، إلا أن حصيلة السلطات السورية كانت مغايرة.
فلقد أوردت "سانا" إن 19 من عناصر الأمن قتلوا وأصيب العشرات في العنف الذي تسببت به "جماعات مسلحة" تطلق النار على المدنيين و"عناصر الأمن غير المسلحة."
وقال أطباء وشهود عيان إن مظاهرات عمّت العديد من المدن والبلدات في مختلف أرجاء البلاد، بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بالإصلاح والتغيير الديمقراطي، وأشار سكان في مدينة درعا، مهد التحركات الشعبية، إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على آلاف المحتجين، ما أدى لسقوط 22 قتيلاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
قال أحد الأطباء لـCNN، إن قوات الأمن فتحت النيران باتجاه المحتجين بعد خروجهم من الصلاة، مضيفاً أن العناصر الأمنية تمنع الأطباء من الوصول إلى المستشفى المركزي في المدينة لمساعدة الجرحى.
وفي اتصال آخر، قال شاهد عيان ثان إن المظاهرات تجري في العديد من المدن المجاورة لدرعا، مثل الصنمين وأنخل وجاسم ونوى والحراك.
ومع توسع حركة الاحتجاجات المناوئة للأسد، وهي الأخطر منذ توليه السلطة خلفاً لوالده 2000، تنامت التنديدات الدولية لحملة القمع التي تصدت بها الحكومة السورية للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة.
ودعا الرئيس الأمريكي أوباما في بيان أصدره الجمعة السلطات السورية إلى عدم اقتراف المزيد من أعمال العنف ضد المتظاهرين المسالمين.
والجمعة، ندد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشدة بأعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن في سوريا كما ندد بأي استخدام للعنف من جانب المتظاهرين.
وقال أوباما إن الشعب السوري شأنه شأن كل الشعوب يستحق حكومة تستجيب لتطلعاته وتلتزم بمبادئ الحرية والديموقراطية وأن على السلطات السورية الاستجابة لمطالبه المشروعة.
ولفت إلى أن الحكومة السورية لم تتجاوب حتى الآن مع التطلعات المشروعة للشعب السوري، معتبرا أنه لا يمكن أن تحل شكاوى الشعب السوري عن طريق العنف والاحتجاز.
سوريا تفرج عن مهندس مصري احتجزته في حمص
شبكة الاعلام العربيه
دمشق: أفرجت السلطات السورية الجمعة عن المهندس المصري محمود الصفتي والذي جري احتجازه في الثاني من ابريل/نيسان 2011 اثناء زيارته لمدينة حمص وسط سوريا.
وذكرت بوابة "الاهرام" انه عملية الإفراج جاءت بناء على الاتصالات التي أجرتها السفارة المصرية في دمشق مع السلطات السورية.
ويشار الى ان القنصل المصري محمد الفيومي تلقي اتصالا من زوجته بالقاهرة تفيد بأن زوجها انقطع الاتصال عنه وجرى اختفاؤه.
وقد وعدت السلطات السورية ، بناء على الاتصالات التى أجرتها مع وزارة الخارجية السورية والسلطات السورية، بأنها ستبحث في اختفاء ملابساته.
ومن المقرر أن يغادر المهندس المصري سوريا خلال الساعات المقبلة متوجها إلى القاهرة ،وقد أجري القنصل المصري اتصالا مع زوجة المهندس المصري لطمأنتها على قرار الافراج.
استنكرأعمال تعذيب السجناء
أوباما يدين "العنف البغيض" ضد المحتجين المسالمين في سوريا
واشنطن ـ أ ش أ
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادا شديدا إلى الحكومة السورية بسبب استخدامها "العنف البغيض" لقمع التظاهرات المناوئة للنظام والمطالبة بالديمقراطية.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن بيان صادر عن أوباما جاء فيه "أنه يدين بشدة أعمال العنف البغيضة التي ارتكبتها السلطات السورية خلال الأسابيع القليلة الأخيرة ضد المحتجين المسالمين كما أنه يدين أي استخدام للعنف من قبل المحتجين" .. ودعا أوباما السلطات السورية إلى الكف عن أي استخدام آخر للعنف ضد المحتجين.
كما استنكر الرئيس الأمريكي الاعتقالات التعسفية وأعمال تعذيب السجناء من جانب النظام في دمشق .. داعيا هذا النظام إلى السماح بتدفق المعلومات بشكل حر.
على صعيد ميدانى اعلن مسئول أمنى سورى وقوع 19 شهيدا وإصابة 75 من قوات الشرطة والمواطنين فى مواجهات درعا يوم الجمعة.
وأوضح المصدر أن أهالي مدينة درعا عبروا عن تذمرهم من هذا الوضع الذى تسبب به المسلحون من احداث فوضى وترويع للاهالي وعدم الامان على حياتهم وحياة أولادهم وسلامة ممتلكاتهم .
احد ابرز شيوخ قبائل سوريا يهاجم النظام ويدعو الى حوار وطني
نيقوسيا - ، ا ف ب
شن احد ابرز شيوخ القبائل في سوريا السبت هجوما لاذعا على نظام الرئيس بشار الاسد، داعيا اياه الى اطلاق حوار وطني مع المحتجين المطالبين باطلاق الحريات بدلا من "الايغال في اراقة دماء الشعب السوري".
وقال نواف البشير شيخ قبيلة البكارة، احد ابرز وجوه "اعلان دمشق" المعارض: "ارى ان ما زال هناك امل اللحظة الاخيرة قبل ان يوغل النظام في اراقة دماء الشعب السوري".
واضاف البشير متحدثا عبر الهاتف لفرانس برس من مدينة دير الزور مسقط راسه في شرق سوريا "على النظام السوري ان يطلق حوارا وطنيا بين السلطة والشعب وعلى راسه شباب الثورة، ضمن جدول اعمال وزمن محدد".
واضاف البشير: "نؤمن بالتغيير الديمقراطي السلمي" وشدد على ان الحوار الوطني الذي اقترحه يجب ان يفضي الى "قانون احزاب وصحافة والى الغاء المادة الثانية من الدستور" التي تكرس هيمنة حزب البعث على السلطة.
وسخر البشير من اتهام السلطات ل "عصابات مسلحة" باطلاق النار على المتظاهرين وقوى الامن خلال الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف الشهر الماضي والتي اوقعت عشرات القتلى.
وقال ان "ثورة الشباب ثورة سلمية لا تستعمل القوة. بلطجية النظام وازلامه الامنية هم من يطلقون النار على المتظاهرين".
واضاف: "اذا كان هناك عصابة فهذا النظام هو العصابة ولكنها عصابة يحميها القانون". وتابع البشير: "لقد استعبدونا، عشنا اربعين عاما من الذل والمهانة والقتل العشوائي والسجون ولكن اليوم لم نعد نخاف من هذا النظام".
كما اكد البشير ان التظاهرات ستستمر في سوريا "حتى يسترد الشعب السوري حريته وكرامته والعدالة التي حرم منها. لا رجوع الى الوراء". ويبلغ عدد افراد قبيلة البكارة بحسب البشير اكثر من 1.5 مليون شخصا ينتشرون من شرق سوريا الى غربها.
وبسبب نشاطاته المعارضة فان البشير ممنوع من السفر كما يؤكد منذ 16 عاما كما استدعي للتحقيق خلال السنوت الاخيرة "اكثر من 75 مرة".
الاتحاد الاوروبي: على دمشق البدء فورا في تطبيق اصلاحات سياسية تضمن حرية التعبير
روسيا اليوم
دعت المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون يوم السبت 9 ابريل/نيسان السلطات السورية الي البدء فورا في تطبيق اصلاحات سياسية تضمن حرية التعبير والحقوق الأساسية للسوريين و سيادة القانون .
ودانت اشتون بشدة في بيانها استمرار العنف خلال احتجاجات تدعو الى اصلاحات في سورية، مشيرة الى ان"الاعلانات التي أطلقتها السلطات السورية للبدء في الاصلاحات يجب أن تدعمها اجراءات ذات مصداقية على أرض الواقع".
وقالت اشتون "اندد بشدة بالعنف وسقوط القتلى في سوريا خلال تظاهرات مطالبة بالحرية والديموقراطية"، مضيفة "ادعو السلطات السورية بحزم الى وضع حد للعنف فورا"، مشددة على "مسؤولية الدولة في حماية جميع مواطنيها واحترام التظاهرات السلمية وحرية التعبير".
وذكرت اشتون انه "يجب ان يسمح للشعب السوري بالتعبير عن مطالبه بدون ان يخشى التخويف والقمع والاعتقالات. وينبغي الشروع في اصلاحات سياسية هامة الان لضمان حرية التعبير والحقوق الاساسية ودولة القانون".
هذا وقال شهود عيان ان قوات الامن السورية استخدمت الذخيرة الحية لفض احتجاجات مطالبة بالديمقراطية شارك فيها المئات ليلة الجمعة على السبت في درعا واللاذقية مما اسفر عن اصابة العشرات ويحتمل سقوط قتلى.
واكد شاهد انه رأى شاحنات تطلق مدافع المياه في حي الصليبة بمدينة اللاذقية. من جهتهم اكد مواطنون من مدينة درعا جنوب البلاد ان قوات الامن السورية اطلقت النار على المشيعين الذين كانوا يحملون جنازات القتلى الذين سقطوا في المدينة يوم الجمعة.<hr>