-
اعلان الدولة (4)
اعلان الدولة الفلسطينية (4)
فتح : اسرائيل تواجه التحرك الفسطيني للاعتراف بالدولة بالابتزاز السياسي
شبكة الحدث الاخبارية
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفضيل العمال الرومان والبلغار وخصهم بحصة كبيرة من مجموع عمال البناء الذين تنوي إسرائيل استقدامهم للعمل فيها، 'يمثل ابتزازا سياسيا يهدف إلى استقطاب هذه الدول إلى صف حكومة إسرائيل، في مواجهة التحرك الفلسطيني نحو الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين على حدود الـ 67'.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، في تصريح صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة 'إن حكومة إسرائيل باتت تدرك جدية ونجاح التحرك الذي تقوم به السلطة الوطنية للحصول على الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، مما جعلها تستخدم كل أسلحتها من أجل إفشال هذا التحرك، سيما بعد أن أصبحت خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية تجتاح العالم وتحقق في كل يوم المزيد من التأييد العالمي'.
وأضاف 'أن إسرائيل تستغل الأوضاع الاقتصادية لبعض الدول، وتمارس الابتزاز السياسي للتأثير عليها، لضمان تصويتها ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حال عرض الطلب الفلسطيني على الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه من قبل الدول الأعضاء في أيلول القادم'.
ودعا أبو عيطة الدول العربية الشقيقة الالتفات إلى أهمية استثمار علاقاتها الاقتصادية بالدول الأخرى، لمواجهة التحرك الإسرائيلي وإفشاله.
ابو ردينه: اجتماع لجنة المتابعة غدا الخميس في الدوحة
جريدة القدس
اعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه ان "اجتماع لجنة المتابعة العربية سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس"، مشيرا بان الهدف من الاجتماع "هو التشاور في الحركة السياسية حتى أيلول (سبتمبر) المقبل".
واشار الى أن "الاجتماع يبحث كيفية التحرك لتنفيذ استحقاق أيلول (سبتمبر)، إلى جانب التنسيق المستمر بخصوص التحديات المقبلة أمام انسداد عملية السلام وفشل اللجنة الرباعية في الإعداد لمفاوضات وفق الشرعية الدولية نتيجة التعنت الإسرائيلي والعجز الدولي"، واضاف: "الموضوع الرئيسي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة لاتخاذ قرار البدء بحركة نشطة في أي اتجاه تأخذه لجنة المبادرة العربية والقيادة الفلسطينية".
وكان من المقرر عقد الاجتماع السبت في القاهرة، غير أنه تقرر تبكير الموعد وعقده في الدوحة بناء على طلب من عدد من الدول العربية.
روسيا رفضت؛ الرباعية الدولية عرضت "حدود 67 وتبادل أراض" مقابل "يهودية الدولة"
عــ48ـرب
قال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون، مطلعون على تفاصيل اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن، إن وزراء خارجية الرباعية لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن "الدولة اليهودية"، وأن كانت هناك محاولة عرض "حدود 67 مع تبادل أراض" مقابل الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"، الأمر الذي منع صدور بيان مشترك.
ونقلت "هآرتس" عن دبلوماسي غربي قوله إن الخلافات بشأن تعريف إسرائيل كدولة يهودية أدت إلى فشل الاجتماع. وقال إن الهدف كان إعطاء كل طرف شيئا مهما بالنسبة له، حيث كان يفترض أن يحصل الفلسطينيون على حدود 67 مع تبادل أراض، في حين تحصل إسرائيل على الاعتراف بكونها "وطن الشعب اليهودي"، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عرض مواقف مؤيدة للفلسطينيين بشكل مطلق، ورفض التطرق في البيان الختامي، الذي كان يفترض أن يصدر، إلى قضية الدولة اليهودية.
وبحسب المصدر نفسه فإن المشاورات التي أجراها الروس والأوروبيون مع الفلسطينيين، عارض الفلسطينيون بيان الرباعية.
في المقابل كتبت "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أكد أمام الإدارة الأمريكية أن الإمكانية الوحيدة لقبول إسرائيل صياغة تتضمن "حدود 67" هو حصولها في المقابل على اعتراف بكونها "دولة يهودية".
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل سعت إلى الرد بالإيجاب على كل بيان يصدر عن الرباعية، ويتضمن تحفظاتها بشأن حدود 67، والتعبير عن جاهزيتها للعودة إلى المفاوضات فورا، ولكن بشرط أن يتضمن البيان أيضا "الدولة اليهودية".
يذكر أن ممثلي الرباعية، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي سيرجي لافروف، وممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، والمبعوث الخاص للرباعية طوني بلير، قد اجتمعوا، يوم أمس الأول في وزارة الخارجية الأمريكية لإيجاد صيغة تعيد إٍسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات وتدفع باتجاه التخلي عن المسعى الفلسطيني للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول، ولكن لم يتم تحقيق أي نجاح.
وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، مساء أمس الثلاثاء، إن السلطة الفلسطينية أفشلت صدور إعلان اللجنة الرباعية الدولية بسبب تمسكها بمواقفها الرافضة للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي وشطب امكانية التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية ورفضها اعلان نهاية الصراع في حال التوصل لتسوية.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" مساء أمس عن المصادر الإسرائيلية قولها إن السلطة الفلسطينية رفضت بند التخلي عن التوجه إلى الأمم المتحدة في بيان الرباعية الذي لم يصدر، كما رفضت بنداً يدعوها لاجراء اصلاحات في جهاز التربية و"وقف التحريض" ضد إسرائيل.
الصالحي: الحكومة الصينية أكدت دعمها لأي توجه فلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية
موقع حزب الشعب
أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي, يوم امس الثلاثاء, أن الحكومة الصينية أكدت دعمها لأي توجه فلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح الصالحي في حديثه لوسائل الاعلام اليوم الثلاثاء خلال زيارته ضمن الوفد الفلسطيني الزائر للصين, لبحث الموقف الصيني من توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة في أيلول القادم للإعتراف بالدولة الفلسطينية, أن الموقف الصيني واضح بدعم كافة الحقوق الفلسطينية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل.
وأشار إلى أن الحكومة الصينية أكدت دعمها لتوجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة في آيلول سبتمبر المقبل, بل وستعزز الخيار الفلسطيني تجاه أي خطوة سلام ينجم عنها تقدم في العملية السلمية.
ونوه في الوقت ذاته إلى أن الحكومة الصينية أعربت عن رفضها الكامل للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية, وأنها تتفهم السعي الفلسطيني للمحافظة على الحقوق حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
وحول المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس, شدد الصالحي على أنه لن يتم السماح بالتراجع أو الانتكاس في أي خطوة تجاه المصالحة الفلسطينية, وضمان تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وكان وفد فلسطيني رفيع المستوى قد غادر, أول أمس الأحد, إلى الصين في إطار مساعي القيادة الفلسطينية إلى حشد أكبر دعم دولي وتأييد لخطوة التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
الرئيس بمؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني: موقفنا ما زال التمسك بالتوجه إلى الأمم المتحدة
الملتقى الفتحاوي
رام الله 12-7-2011 وفا- قال الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إن 'موقفنا ما زال التمسك بالتوجه إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، في حال فشل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'.
وأضاف سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني كارلوس بابولياس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، 'نحن في مرحلة حساسة وحرجة تواجهها عملية السلام في المنطقة، فنحن على أبواب استحقاقات عدة تتعلق بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام العادل'.
وقال: إن 'مسار المفاوضات يعاني من صعوبات كبيرة بسبب استمرار سياسة التنكر للاتفاقيات الموقعة واعتماد سياسة المماطلة وفرض الوقائع اللاشرعية من قبل الحكومة الإسرائيلية'.
وأضاف: 'هذه الإعمال تهدد مسار عملية السلام ويفقدها ما تبقى من مصداقيتها، لذلك نحن نتطلع إلى المجتمع الدولي بأسره ليمارس دوره في دفع عملية السلام إلى الأمام عبر التأكيد على تنفيذ الاتفاقات والالتزام بمبدأ حل الدولتين، والتأكيد على رفض السياسة الاستيطانية الإسرائيلية'.
وجدد الرئيس ترحيبه بكل المبادرات بما في ذلك خطاب الرئيس أوباما الذي أكد حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، مثمنا مواقف الاتحاد الأوروبي ودوره، وما تقوم به اللجنة الرباعية في هذا الإطار.
وقال: 'سنعرض نتائج اللجنة الرباعية أمام لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لاتخاذ القرار المناسب، علما بأن موقفنا ما زال هو التمسك بالذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل في حال فشلت جهود العودة إلى المفاوضات'.
وبخصوص المصالحة قال سيادته: إننا 'ماضون في طريق المصالحة الفلسطينية وسنبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى المصالحة، وتحقيق وحدة شعبنا وأرضنا، واثقين رغم كل الصعوبات المالية التي تواجهنا أنه بمقدورنا تخطي هذه الأزمة'.
وأضاف: 'سينتصر شعبنا في النهاية لأنه صاحب حق وقضية عادلة، وسينعم بالاستقرار والرفاه في ظل دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس'.
وشدد الرئيس على ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة ليتمكن أبناء شعبنا من العيش بكرامة، ولنتمكن من إعادة إعمار القطاع.
وأشاد سيادته، بالتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، مثمنا الجهود والمساعدات التي يقدمها اليونان شعبا وحكومة لأبناء شعبنا على كافة المستويات، وقال: 'نشعر بالرضا لنمو هذه العلاقات في كافة المجالات'.
بدوره، أكد الرئيس اليوناني، مساندة بلاده لقيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن واستقرار على جانب إسرائيل، وشدد على الاستمرار في دعم حقوق الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى حل شامل ودائم للصراع العربي – الإسرائيلي.
وقال: إن 'مبادرة السلام العربية ستبقى آلية لإنجاز الهدف المنشود بتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط'.
وعبر الرئيس اليوناني عن قلقه من توقف المحادثات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربا عن أمله بأن تستأنف هذه المفاوضات بمساعدة المجتمع الدول، وقال: 'ستبقى اليونان تساهم في دعم عملية السلام، ومتابعة إنجازه مع كل أطراف المجتمع الدولي'.
عمان: ندعم إقامة الدولة الفلسطينية وننشد السلام العادل
صحيفة عكاظ
أكد ناصر جودة وزيرالخارجية الأردني، استمرار عمان في دعم جهود السلطة الفلسطينية ومساعيها في تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.ووصف وزير الخارجية الأردنية في حوار أجرته معه «عكـاظ»، الزيارة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى المملكة ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا، بأنها كانت زيارة ناجحة بامتياز، مشيرا إلى تطابق مواقف البلدين حيال جميع القضايا الإقليمية والدولية.<hr>