-
الملف السوري 139
الملف السوري
رقم ( 139 )
في هـــــــــذا الملف:
مسؤول أميركي: أوباما وأردوغان يبحثان الأزمة السورية اليوم
فرنسا تؤكد ضرورة محاسبة قادة نظام الأسد
الامم المتحدة : 3500 لاجيء سوري في لبنان
طهران: السلاح يهرّب إلى سوريا لفـرض ديموقراطيـة مـزعومـة
الأمم المتحدة تدعو الأسد إلى التعاون مع التحقيق الدولي ودمشق تتهمها بالتحيز
واشنطن تتجه لإقناع موسكو بقرار يدين سوريا
نشطاء: القوات السورية تقتل ثمانية قرب حمص
البرلمان العربي: لجنة الخارجية توصي بتجميد عضوية سوريا
"غلف ساندز" البريطانية للنفط تحذر من تأثر إنتاجها بالعقوبات على سوريا
تقرير: المعارضة السورية تواجه صعوبة في توحيد صفوفها وقلق من تمثيل زائد للإسلاميين في المجلس الجديد
الإسلاميون في الأردن يحذرون من تصفية المعتقلين الأردنيين بسورية
دعوات لطلاب سوريا لمقاطعة "مدارس البعث"
مصادر عربية بارزة: توجه تركي غير مباشر لدعم الثوار وتفكيك الجيش السوري
مسؤول أميركي: أوباما وأردوغان يبحثان الأزمة السورية اليوم
المصدر: سيريا نيوز
قال مسؤول أميركي، يوم أمس الاثنين، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان يعتزمان بحث الأزمة السياسية في سوريا، خلال محادثات تجري بينهما اليوم في نيويورك، فيما لم يشر مسؤول تركي تحدث عن ذات اللقاء إلى ادراج اوباما واردوغان "الملف السوري" على جدول المباحثات.
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، أوضح أن أوباما وأردوغان سيبحثان الأزمة السياسية في سوريا، خلال محادثات تجري بينهما غدا الثلاثاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأردف المسؤول الأميركي "أتوقع كذلك أن يتحدث الزعيمان عن الأحداث في سوريا، إذ لدينا نحن والأتراك مخاوف مشتركة" حول ذلك.
وانتقدت الولايات المتحدة الأميركية مرارا ما أسمته "قمع" السلطات السورية للمحتجين، كما اتخذت العديد من الإجراءات العقابية بحق مسؤولين سوريين، واقتصادية كحظر شراء وبيع النفط السوري والاستثمار في سورية، كما رفعت من لهجتها وطالبت الرئيس بشار الأسد بترك السلطة والتنحي، أما تركيا، التي احتدت تصريحاتها إزاء النظام السوري أخيرا ما سبب توترا في العلاقات، لم تصل انتقاداتها إلى المطالبة بالتنحي.
في السياق ذاته، أشار نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة أميركية، إلى أن "لقاء مطولا" سيجمع أردوغان وأوباما في نيويورك، مبينا أن طلب اللقاء جاء من قبل أوباما، وذلك لبحث عدد من المسائل التي تتصدر أجندة البلدين، لكنه لم يشر إلى ما إن كان أردوغان وأوباما سيبحثان الملف السوري.
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من آذار الماضي حركة احتجاج واسعة تخللها أحداث عنف راح ضحيتها 2600 قتيلا وفقا للأمم المتحدة في حين تقول مصادر سورية إن 1400 قتيلا سقطوا نصفهم من رجال الأمن والعسكريين.
ولم تنجح العمليات الامنية وتدخل الجيش في كثير من المناطق في وقف حوادث إطلاق نار، تتزامن مع احتجاجات، تلقي السلطات المسؤولية في تنفيذها على "عصابات ارهابية مسلحة" ، فيما يتهم اهالي وسكان ونشطاء السلطات باستخدام العنف المفرط في قمع الاحتجاجات.
وأردف المسؤول التركي أن "المحادثات بينهما ستتمحور حول موضوعين رئيسيين هما التعاون في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني التركي المحظور وتصفية وجوده المسلح من شمالي العراق، ومسألة تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية"، مضيفا أن "اللقاء سيبحث أيضا مشروع الدرع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتعتبر هذه الملفات من الاهتمامات المشتركة بين البلدين، حيث تعتبر الولايات المتحدة الأميركية تركيا حليفا قويا لها في منطقة الشرق الأوسط، لكن دون الصدام مع إسرائيل، فيما تحاول تركيا أن يكون لها دورا أكبر في الشرق الأوسط بدعم من أميركا.
فرنسا تؤكد ضرورة محاسبة قادة نظام الأسد
المصدر: ج. البيان الإماراتية
دان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أمس في نيويورك «الصمت غير المقبول» لمجلس الامن الدولي إزاء ما وصفه بـ«جرائم ضد الانسانية» في سوريا، مشدداً على ضرورة محاسبة جميع قادة النظام، في وقت أكد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أن القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين يتصاعد، داعيا الى رد دولي لتحسين «الوضع الكارثي» في هذا البلد،فيما واصلت فيه قوات الأمن والشبيحة عمليات القتل، حيث سقط 8 قتلى جدد في حمص بعد انتشار مكثف لقوات الأمن في جميع المحافظات وشنها حملة اعتقالات واسعة تزامنا مع استمرار التظاهرات المناهضة للنظام السوري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ان قادة النظام السوري ممثلاً في نظام الرئيس بشار الأسد يجب ان يحاسبوا عن الجرائم ضد الانسانية التي ترتكب أثناء حملتهم ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وأضاف في تصريحات امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك «هناك جرائم ضد الانسانية ترتكب في سوريا ويجب مساءلة قادة النظام عنها».
وقالت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الانسان كيونغ وا-كانغ «بالرغم من الضغط المتزايد من المجتمع الدولي خلال الاشهر الستة الاخيرة منذ بدء التظاهرات، فان القمع الدامي في سوريا يتكثف». واضافت امام مجلس حقوق الانسان «خلال الاسابيع الاخيرة دعت تظاهرات كبيرة في سائر ارجاء سوريا الى حماية دولية والى حضور مراقبين دوليين»، واستطردت «انه امر يدل على الوضع الكارثي اكثر فاكثر لحقوق الانسان في سوريا والى الضرورة الملحة لرد دولي فعال لمعالجته».
واضافت كانغ «على المجلس واعضائه مواصلة استخدام شتى السبل المتوافرة لهذا الهدف»، مشيرة الى أن «أكثر من 2600 شخص قتلوا بأيدي قوات الامن منذ بدء التظاهرات في منتصف مارس الماضي»، ولفتت الى ان الحكومة السورية وعدت بإصلاحات سياسية لكنها «تنكرت باستمرار لهذه الوعود من خلال استخدام مفرط للتعذيب وارتكاب تجاوزات اخرى».
وكان ممثل النظام السوري في المجلس رفض من جهته في جنيف استنتاجات بعثة تحقيق من المفوضية العليا لحقوق الانسان، واكد أمام المجلس أن «أعمال العنف ارتكبها افراد عصابات» وان «الاحداث التي جرت لا صلة لها بالتظاهرات السلمية»، وشدد «أنها أعمال خطرة اضرت باقتصادنا وكذلك بقطاع السياحة».
الامم المتحدة : 3500 لاجيء سوري في لبنان
المصدر: رويترز
ذكر تقرير للامم المتحدة ان أكثر من 3500 لاجئ سوري فارين من الحملة العسكرية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية سجلوا أنفسهم مع الامم المتحدة في لبنان حيث وصل أكثر من 600 لاجيء جديد في الاسبوعين الماضيين. وأكد تقرير المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان 3580 نازحا سوريا سجلوا أنفسهم في شمال لبنان منذ ان نزل المحتجون أول مرة الى الشوارع للمطالبة بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد في مارس الماضي.
وأوضح التقرير أن «معظم السوريين الذين نزحوا من قراهم في الاسابيع الاخيرة دخلوا لبنان من المعابر الحدودية الرسمية منذ فرض حراسة، مشددة على المعابر الحدودية غير الرسمية من جانب السلطات السورية» مضيفاً «عبر البعض عن قلقهم من ان انخفاض عدد المعابر التي يمكنهم استخدامها قد يمنع أشخاصا من مغادرة سوريا خوفا من تقديم اسمائهم الى السلطات السورية عند النقاط الرسمية التي بقيت مفتوحة».
ويعرف وادي خالد - منطقة جبلية في شمال لبنان يبقى فيها لاجئون- بأنه قاعدة تهريب لان البنزين وسلع غذائية معينة أرخص سعرا في سوريا. وأبلغ سكان ان التحركات غير الرسمية عبر الحدود كانت غير واضحة قبل الازمة لكن بعض اللاجئين السوريين يشكون من تقطع السبل بهم في وادي خالد حيث يمكن ان يراهم الجيش السوري عبر الحدود. ويقول كثيرون انهم يخشون الاعتقال اذا حاولوا العودة.
وأشار التقرير إلى أن معظم النازحين السوريين يقيمون مع اسر مضيفة وأن نحو 100 شخص يقيمون في مدارس فيما تقول الامم المتحدة ان 2600 شخص قتلوا منذ ان ثار السوريون على الاسد قبل ستة أشهر مستلهمين انتفاضات في شمال افريقيا التي أطاحت بكل من رؤساء مصر وتونس و القذافي. من جهته ذكر الجيش اللبناني ان جنود الجيش السوري عبروا الحدود مسافة 200 متر داخل الاراضي اللبنانية في الاسبوع الماضي أثناء ملاحقة سوريين فارين.
طهران: السلاح يهرّب إلى سوريا لفـرض ديموقراطيـة مـزعومـة
المصدر: موقع التيار الثالث
أكدت إيران أمس أن «البعض يهرب السلاح إلى داخل سوريا، ويحاول فرض الديموقراطية المزعومة بالسلاح، وهذا أمر مرفوض»، واشارت الى انها تعارض تشبيه الوضع السوري بما يحصل في اليمن والبحرين، فيما أعلن رئيس الحكومة السورية عادل سفر أن حكومته تنفذ برنامج إصلاح سياسي واقتصادي وقضائي وإداري، مشددا على «قدرة سوريا بوحدتها الوطنية وتكاتف جماهير شعبها على مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وإفشالها».
وأعلنت شركة «غلف ساندز بتروليوم» البريطانية للنفط أن الغموض يكتنف توقعاتها للإنتاج في سوريا حتى نهاية 2011، وقالت الشركة، في بيان، «يوجد الآن عدم تيقن في ما يتعلق بتوقعات الإنتاج لنهاية العام نتيجة للعقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي». وأضافت الشركة، التي تنتج أكثر من 90 في المئة من إنتاجها الإجمالي في سوريا، أنها خفضت إنتاج النفط نحو النصف بتوجيه من السلطات السورية، وذلك بعد أن أعلنت في آب الماضي أنها رفعت الإنتاج لأكثر من المستوى الذي كانت تستهدفه.
وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن «سوريا هي في الخط الأمامي للمقاومة، ونحن نساعد دوما من أجل حل قضايا الحكومات والشعوب بالتفاهم».
وأضاف «إننا نعتقد بان الإصلاحات يجب أن تجري في كل مكان، ومن ضمنه أوروبا وأميركا، وان تسود العدالة فيهما، لان العدالة لم تسد حتى الآن بصورة كاملة في أي مكان، وان كل مكان بحاجة إلى إصلاحات، إلا أن المهم هو أسلوب الإصلاحات، وبطبيعة الحال أعلن الرئيس السوري بأنه يريد إجراء إصلاحات في بلاده». وأشار إلى أن «كيفية إجراء الإصلاحات متعلقة بالحكومة والشعب السوري، وان المهم هو ألا يكون لأحد، ومن ضمنهم الغربيون وحلف شمال الأطلسي أي تدخل في هذه القضية».
وأعرب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، خلال مؤتمر صحافي في طهران، عن أسفه حيال الأحداث في اليمن. وقال إن «هؤلاء لم يستخلصوا العبر مما جرى في ليبيا، فاليوم تشاهدون كيف فر العقيد (معمر) القذافي بذل وهوان ولا ريب أن الثورة اليمنية ستتجذر أكثر فأكثر ونأمل بان تنتصر هذه الثورة».
وحول الأحداث في سوريا، قال لاريجاني إن «بعض الدول تحاول تشبيه ما يحدث في سوريا بما يحدث في اليمن والبحرين ولكن مثل هذه المواقف ساذجة، فالموضوع السوري له بعد داخلي وآخر خارجي. فعلى الصعيد الداخلي يتطلع الشعب السوري إلى صيانة حقوقه، وهذا ما أكده مسؤولو إيران خلال لقاءاتهم بالمسؤولين السوريين، ونعتبر ان تحقيق هذا الأمر يصب في مصلحة استقرار المنطقة وأمنها وسعادة المسلمين».
وأضاف «لكن من جهة أخرى نرى أن البعض يهرب السلاح إلى داخل سوريا، ويحاول فرض الديموقراطية المزعومة بالسلاح وهذا أمر مرفوض، لان الجهات التي تقوم بهذا الإجراء تفتقد إلى الديموقراطية من الأساس».
وقال وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه، أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إن «جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا وصمت مجلس الأمن غير مقبول». وأشار إلى انه توجه مؤخرا إلى موسكو وبكين لبحث الوضع في سوريا. وقال إن «الحوار مع روسيا كان الأكثر صراحة. هناك خلاف أساسي بيننا في تقدير (الأمور). نرى أن النظام (السوري) خسر تدريجا شرعيته عبر ممارسة قمع بوحشية لا توصف». وأضاف إن «الروس (يتحدثون) عن إرهابيين مزعومين يستخدمون العنف ضد نظام (الأسد). لا نشاطرهم هذه الرؤية للأمور وهذا يفسر أن الوضع لا يزال متعثرا في مجلس الأمن
الأمم المتحدة تدعو الأسد إلى التعاون مع التحقيق الدولي ودمشق تتهمها بالتحيز
المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية
قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس، إن الحملة التي تقوم بها سوريا على المحتجين المطالبين بالديمقراطية زادت حدة، وارتفع عدد القتلى إلى 2700، وهو ما يعني زيادة 100 قتيل في الأسبوع الأخير.
وقالت كيونج وا كانج نائبة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “حتى الآن قتل 2700 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 100 طفل على أيدي قوات الجيش والأمن منذ بدء الاحتجاجات الجماهيرية في منتصف مارس الماضي”.
وأبلغت كانج المجلس الذي يضم 47 دولة بأن قوات الأمن السورية مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة تواصل سحق الاحتجاجات في مدن من بينها حمص واللاذقية ودرعا ودمشق، وقالت إن هجوماً واسع النطاق في حمص هذا الشهر خلف ما لا يقل عن 23 قتيلاً مدنياً وعشرات المصابين. وأضافت “وردت أنباء عن إخراج قوات الأمن السورية المصابين عنوة من المستشفيات، بما ذلك من غرف العمليات في حمص ومنعت أفراد الخدمات الطبية من الوصول للمصابين”.
وذكرت أن ناشطين سوريين طالبوا بحماية دولية وبنشر مراقبين دوليين في البلاد في مؤشر يدل على خطورة الوضع. ودعت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التعاون مع تحقيق دولي في إراقة الدماء لضمان محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.
وأضافت “اختتم حديثي بالتشديد على أهمية محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، وقد وجد المكتب أن من المحتمل أن مثل هذه الجرائم ارتكبت في سوريا”. مشيرة إلى تقرير للأمم المتحدة صدر في أغسطس الماضي.
ونددت السفيرة الأميركية ايلين تشامبرلين دوناهو بحملة القمع المتواصلة التي تقوم بها الحكومة السورية، وكررت مطالبة واشنطن للأسد بالتنحي. وقالت “عدد القتلى يزداد يومياً”، مستشهدة بما ورد في تقرير الأمم المتحدة الذي وجد أن القوات السورية مسؤولة عن حالات إعدام واعتقال تعسفيين وتعذيب. وأضافت “تنحي دمشق مراراً وتكراراً باللائمة على متمردين مسلحين في الضرر الذي لحق بالآلاف من مواطنيها الذين ينزفون في شوارع سوريا .. هذه التأكيدات لا مصداقية لها”.
من جهته، رفض السفير السوري لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل خباز الحموي تصريحات كانج ونتائج التقرير الأولي للأمم المتحدة الذي أعده محققو المنظمة الدولية الذين لم يسمح لهم بدخول البلاد ووصفها بالتحيز. وقال “إن هناك عصابات كثيرة في سوريا وإنها ترد بإثارة الفتنة ومهاجمة المدنيين الأبرياء وتدمير مراكز الشرطة وقتل عدد من أفراد الشرطة”. وأضاف “إن كثيراً من أفراد هذه العصابات اعتقلوا واعترفوا بأنهم أطلقوا النار على المحتجين للتحريض على العنف”. وتابع “إن الحكومة السورية ستواصل تنفيذ برنامجها الإصلاحي الشامل وحماية مواطنيها وممتلكاتهم”.
واشنطن تتجه لإقناع موسكو بقرار يدين سوريا
المصدر: الحرة
حاولت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إقناع نظيرها الروسي سيرغي لافروف بأن قراراً في الأمم المتحدة سيكون ضروريا لمواجهة القمع العنيف في سوريا.
وقال دبلوماسي في محيط كلينتون إن "وزيرة الخارجية الاميركية دعته إلى التفكير بدقة بالدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الامن في الوقت الذي تقتل فيه الحكومة السورية شعبها وتسجن ظلما آلاف الاشخاص".
وخلال هذه المحادثات التي جرت في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، جدد لافروف التأكيد حسب ما قال المصدر نفسه، على ان "الطريق الافضل هو حوار بين (الرئيس السوري بشار) الاسد والمعارضة السورية".
يشار إلى أن روسيا الحليف القديم لسوريا تعارض اي رحيل للرئيس الاسد. واعتبر وزير الخارجية الروسي الاثنين في موسكو ان على المعارضة السورية ان "تبدأ حوارا مع السلطات وان تنأى بنفسها عن المتطرفين".
نشطاء: القوات السورية تقتل ثمانية قرب حمص
المصدر: رويترز
قال نشطاء وسكان إن القوات السورية قتلت بالرصاص ستة قرويين على الاقل وجنديين منشقين في حملة مداهمة يوم الاثنين في الريف شمالي مدينة حمص احدى اكثر المناطق تحديا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وكثفت النخبة الحاكمة في سوريا -وهي من الاقلية العلوية- الهجمات العسكرية في الاسابيع القليلة الماضية لوقف انتفاضة مستمرة منذ ستة اشهر تسببت في انشقاقات متزايدة داخل الجيش الذي يضم اغلبية سنية من الجنود.
وقال مكتب حقوق الانسان في الامم المتحدة ان قوات الامن السورية قتلت 2700 من المحتجين المناهضين للحكومة منذ بداية الانتفاضة على الرئيس بشار الاسد في مارس اذار بينهم ما لا يقل عن 100 طفل.
وأبلغ المدافعون عن حقوق الانسان ودبلوماسيون غربيون في سوريا عن زيادة عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة الاحتجاج ووقوع المزيد من القتلى جراء التعذيب وعن عمليات اعتقال جماعية شهدت احتجاز عشرات الالاف من السوريين وتركزت في الفترة الاخيرة على المهنيين والاكاديميين الذين ينتقدون الاسد.
وفي نيويورك قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في كلمة امام مجلس العلاقات الخارجية "الجرائم ضد الانسانية ترتكب في سوريا وقادة النظام يجب أن يحاسبوا عليها."
ويقول الاسد مرارا انه يقاوم مؤامرة اجنبية لتقسيم سوريا وان استخدام القوة كان محدودا وان أغلبية السوريين يساندونه.
وجاء الهجوم على منطقة الحولة التي تضم عدة قرى الى الشمال مباشرة من حمص على بعد 165 كيلومترا الى الشمال من دمشق بعد احتجاج ضخم في الليلة الماضية يطالب بتنحي الاسد. وقال النشطاء ان نحو 12 جنديا حكوميا يحرسون نقاط تفتيش ريفية انشقوا.
وقال ساكن اكتفى بتعريف نفسه باسم أبو يزن "عدة منشقين خاضوا معركة لكن جرى التغلب عليهم. البقية كانوا مدنيين قتلوا في اطلاق نار عشوائي من الدبابات خلال مرورهم في الحولة، واضاف ان 14 شخصا بينهم تلاميذ اعتقلوا في قرى تلدو وتلذهب والطيبة وعقرب.
البرلمان العربي: لجنة الخارجية توصي بتجميد عضوية سوريا
المصدر: ج. السفير البيروتية
أعلن العضو الكويتي في لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي التابعة للبرلمان العربي مبارك الخريننج، في القاهرة أمس، أن «اللجنة وافقت بالأغلبية على اقتراحه التوصية بتجميد عضوية نواب البرلمان السوري في البرلمان العربي (أربعة أعضاء) وتجميد أنشطة البرلمان العربي في مقره الدائم في دمشق لمدة شهر، إلى حين استجابة القيادة السورية للمطالبات بالإصلاح».
وقال الخريننج، في ختام اجتماع اللجنة في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إنه «اقترح تجميد عضوية النواب السوريين في البرلمان العربي، وتجميد أنشطة البرلمان العربي في مقره الدائم في دمشق لمدة شهر حتى تهدأ الأمور، وتكون هناك فرصة حتى تعالج القيادة والنظام السوري هذه الأوضاع غير المستقرة، والاستجابة لعدد من المطالب منها سحب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من المدن والاستجابة للمطالب الشعبية، وتشكيل مجلس وطني من أجل المصالحة السورية».
وكان رئيس البرلمان الكويتي علي سالم الدقباسي أوصى، على هامش الاجتماعات التحضيرية للدورة العادية للبرلمان غدا، «بتجميد عضوية سوريا واليمن في جامعة الدول العربية ومؤسساتها، على غرار ما حدث في ليبيا إبان حكم العقيد معمر القذافي». ووصف «ما يجري في سوريا بأنه يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية». وأشار إلى أن البرلمان سيبحث أيضا دعم السلطة الفلسطينية للحصول على مقعد في الأمم المتحدة.
"غلف ساندز" البريطانية للنفط تحذر من تأثر إنتاجها بالعقوبات على سوريا
بقلم: ج. المستقبل اللبنانية
اعلنت "غلف ساندز بتروليوم" البريطانية للنفط ان الغموض يكتنف توقعاتها للإنتاج حتى نهاية 2011 ، محذرة بشأن إنتاجها في سوريا للمرة الأولى منذ تفجر الاضطرابات هناك في آذار (مارس).
وقالت الشركة التي يملك رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ـ وهو ابن خال الرئيس السوري ـ حصة 5,7 في المئة فيها، في بيان صادر امس: "يوجد الآن عدم تيقن في ما يتعلق بتوقعات الإنتاج لنهاية العام نتيجة للعقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وقالت "غلف ساندز" التي تنتج أكثر من 90 في المئة من إنتاجها الإجمالي في سوريا إنها خفضت إنتاج النفط نحو النصف بتوجيه من السلطات السورية وذلك بعد أن قالت في آب (أغسطس ) إنها رفعت الإنتاج لأكثر من المستوى الذي كانت تستهدفه.
وقالت الشركة إنها تعاني حاليا تقلبات في مستويات الإنتاج لكن توقعت ألا يستمر هذا الوضع لفترة طويلة وأن يكون التأثير على المجموعة "متواضعا".
وقالت الشركة مرارا منذ تفجر الاضطرابات في سوريا منتصف آذار (مارس)، إن عملياتها في البلاد مستمرة دون تعطل.
وفي وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي أكبر مشتر للنفط الخام السوري حظرا على استيراد النفط من دمشق بهدف الضغط اقتصاديا على الرئيس بشار الأسد إثر عقوبات اميركية مماثلة في اب (أغسطس).
وكانت الشركة أوضحت علاقاتها بنظام الأسد في اب (أغسطس) في خطوة هدفت إلى نزع فتيل تكهنات في وسائل الإعلام وانتقادات من جماعات ضغط بشأن أنشطتها في سوريا.
وحققت "غلف ساندز" ربحا قبل الضرائب بلغ 31.2 مليون دولار في الأشهر الستة المنتهية 30 حزيران (يونيو) وذلك بزيادة 87 بالمئة عن أرباح الفترة ذاتها في 2010 بدعم من ارتفاع سعر النفط. وانحدرت أسهم "غلف ساندز" 43 بالمئة منذ 16 آذار (مارس) عندما بدأت الاحتجاجات في سوريا وقد أغلقت عند 180 بنسا الجمعة مما يقدر قيمة الشركة بمبلغ 219.6 مليون جنيه استرليني (346.8 مليون دولار.
تقرير: المعارضة السورية تواجه صعوبة في توحيد صفوفها وقلق من تمثيل زائد للإسلاميين في المجلس الجديد
المصدر: القدس العربي
اخذ معارضو الرئيس السوري بشار الأسد خطوة للأمام نحو الوحدة من خلال تشكيل مجلس وطني لتمثيل الانتفاضة السورية لكن ما زال امامهم طريق طويل قبل أن يشكلوا بديلا لحكمه يضم كافة أطياف المجتمع.
وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية اختارت شخصيات معارضة اجتمعت في اسطنبول أعضاء المجلس الوطني السوري يوم الخميس لإدارة الفترة الانتقالية في حالة سقوط الأسد وللاتصال بالقوى الدولية التي أدانت ما تقوم به الأجهزة الأمنية السورية من قمع للاحتجاجات.
ورحبت فرنسا بتشكيل المجلس لكن في مؤشر على العقبات والخصومات الداخلية التي لابد أن تتغلب عليها المعارضة لم تتم الموافقة على كل الأسماء وقالت بعض الشخصيات المشاركة في المجلس إن الإسلاميين حصلوا على تمثيل مبالغ فيه.
وبخلاف هدف إسقاط الأسد وفترة انتقالية للديمقراطية تحفظ مؤسسات الدولة على المجلس الوطني ان يفرز زعيما له مصداقية يمكن ان يحظى بشعبية كبيرة في الشارع. وربما تحاول جماعات أخرى تقديم قيادات بديلة في داخل سورية وخارجها.
وقال حكم البابا الكاتب السوري البارز لرويترز إن المجلس الوطني لم يضم الجميع وإن هناك اعتراضات مختلفة حول الأعضاء لكن رغم ذلك تشكل مجلس بعد شهور من الخلاف حول الأسماء بينما كان النظام يقتل 20 سوريا يوميا.
وأضاف البابا وهو من الشخصيات السورية المعارضة ويعيش في الخليج أن الهدف الرئيسي الآن هو مخاطبة المجتمع الدولي. وقال إنه يعتقد ان المجلس يمكنه القيام بهذه المهمة كما أنه فتح الباب أمام باقي المعارضة للانضمام.
كما ان المعارضة السورية ما زالت بعيدة عن تشكيل جبهة مماثلة للتي شكلتها في الماضي جماعات عراقية معارضة شنت حملة للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين وكانت على صلة جيدة بالغرب خاصة واشنطن.
وقالت شخصية معارضة ليست في المجلس الوطني إن الإسلاميين يحصلون على تمثيل زائد في المجلس الجديد.
وقال ثامر الجهماني وهو محام بارز من درعا لجأ إلى الأردن في الشهر الماضي بعد اغتيال نشط آخر إن المجلس الوطني أصبحت له صبغة إسلامية في الوقت الذي نحتاج فيه إلى أن نطمئن أكثر كل الأقليات والمجموعات العرقية على مستقبلها في سورية ما بعد الأسد.
ومن بين 70 اسما أعلن في المجلس الذي يضم 140 عضوا الشيخ أنس عيروط وهو رجل دين قام بدور بارز في الاحتجاجات بمدينة بانياس والشيخ مطيع البطين وبشار الحراكي من مدينة درعا وهما أعضاء في تيار إسلامي جديد معارض للتفسيرات المتشددة للإسلام ويؤيدون حكما مدنيا.
وقال الحراكي إنه احتسب على الإسلاميين لمجرد أنه يصلي وله لحية خفيفة. وأضاف أنه حتى مع اتباع هذه الطريقة في تحديد الفئات داخل المجلس فإن الإسلاميين لا يمثلون سوى اكثر قليلا من الربع في المجلس حاليا.
وقال إعلان أصدره المجلس إن هدفه يتوافق مع مطالب 'إسقاط النظام' التي يرددها آلاف المحتجين أسبوعيا منذ اندلاع الاضطرابات في اذار (مارس). وتقول الأمم المتحدة إن 2600 شخص قتلوا في الحملة القمعية التي يشنها الأسد على الاحتجاجات.
وقالت متحدثة باسم المجلس الوطني إنه في حين يعارض الأعضاء التدخل العسكري الأجنبي فإنهم يؤيدون الحماية الدولية للمدنيين.
وناشدت مجموعة تشكلت حديثا من شخصيات سورية في المجتمع المدني وهي هيئة التنسيق الوطنية المحتحين في الشوارع الأحد الإبقاء على الطبيعة السلمية للانتفاضة رغم تزايد القتل وقالت إن أي دعوة لحمل السلاح من الممكن أن تؤدي لظهور شبح الصراع الطائفي.
وقال بيان أصدرته الهيئة بعد اجتماع استغرق يومين قرب دمشق إن المزيد من قتل المحتجين العزل يذكي استفزازات طائفية لكن المتظاهرين يجب ان يقاوموا الإغراء الذي يمثله حمل السلاح.
ودعت دول غربية كثفت العقوبات على الأسد ودائرته المقربة المعارضة إلى الوحدة لكنها لا تظهر رغبة في التدخل بشكل مماثل لحملة القصف الجوي التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا للإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي.
وقال المجلس الوطني السوري إن من الضروري تجنب فراغ السلطة خلال أي فترة انتقالية للديمقراطية. وأضاف أنه لابد من حماية حقوق الأقليات إلى جانب الطبيعة السلمية للانتفاضة السورية.
وهناك أيضا شخصيات علمانية مثل اليساري خالد الحاج صالح وأستاذة علوم سياسية مثل نجيب غضبان ووائل ميرزا ونشطاء في مجال حقوق الإنسان مثل عمار القربي إلى جانب 50 اسما لم تعلن بعد من نشطاء القاعدة الشعبية داخل سورية.
وقال متحدث باسم لجان التنسيق المحلية وهي من الجماعات العلمانية ان المجلس لا يعتبر مجلسا وطنيا لانه لا يمثل الجميع.
وقال دبلوماسيون تابعوا اجتماع اسطنبول إن المحادثات أجريت للحصول على مباركة لإعلان دمشق الذي وقعت عليه مجموعة من زعماء المعارضة مثل رياض الترك المعارض البارز الذي أمضى 25 عاما كسجين سياسي وعضو البرلمان السابق رياض سيف.
ولإعلان دمشق سلطة معنوية على المحتجين لكن الأطراف الموقعة لم تقم بدور كبير في المظاهرات.
ويقول دبلوماسيون إن من الشخصيات الأخرى التي يرغب المجلس الوطني في إشراكها برهان غليون وهو أستاذ جامعي مقيم في فرنسا التقى بمجموعة اسطنبول في قطر هذا الشهر لكنه اختار عدم الانضمام.
وقال أحد الدبلوماسيين 'المعارضة تمر بمنحدر حاد للتعلم وعليها إثبات أنها مهمة كمجلس. يجب ألا ننسى انه بعد ستة أشهر لم تتفق بعد على مجموعة من المبادئ حول ما يجب القيام به.. ولا حتى بيان موحد'.
وأضاف الدبلوماسي 'أعتقد أن مجموعة اسطنبول شعرت بضغط الشارع وقالت إن علينا أن نقوم بخطوة ما وأن نشكل مجلسا حتى إذا لم يكن الجميع متفقين'.
وأخفقت جهود سابقة قام بها هيثم المالح وهو قاض سابق أمضى نحو 10 سنوات في السجن لتشكيل حكومة ظل بعد أن قتلت قوات الأمن 15 محتجا قرب المكان الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مؤتمره في سورية وألقت السلطات القبض على اثنين من شخصيات المعارضة البارزة.
كما تسعى جماعات معارضة أخرى منها واحدة بزعامة القيادي الكردي مشعل تمو وكتلة وطنية بقيادة حسن عبد العظيم إلى تشكيل ما يطلق عليه 'التجمع الوطني'. وشكل نشطاء من ناحية أخرى مجلس قيادة الثورة وعضويته مسألة شبه سرية.
وقال الجهماني إنه إذا تمكنت شخصيات الداخل من تشكيل تجمع وطني فإن المؤتمر الخارجي يجب ان ينضم له.
وقال لؤي حسين وهو من الشخصيات العلمانية المعارضة إن أي تجمع يحتاج إلى ان يحصل على الدعم من 'الأغلبية الصامتة' التي قال إنها تتطلع للديمقراطية لكنها تخشى الفوضى المحتملة في حالة سقوط الأسد.
وأطلق حسين في الأسبوع الماضي مبادرة تقترح سحب الجيش والشبيحة الموالين للأسد من الشوارع والإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء القوانين القمعية والحصانة القانونية التي يتمتع بها الجهاز الأمني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها مقابل دخول المعارضة في محادثات مع السلطات لاتخاذ إجراءات محددة للانتقال إلى الديمقراطية.
وقال حسين إن السلطات ليست مستعدة للاستماع لأحد وإنها صمت آذانها وانها ماضية في الحل الأمني. وأضاف أن المعارضة ما زالت تحتاج إلى التوصل إلى توافق حول كيفية الانتقال من النظام الشمولي الحالي إلى الدولة الديمقراطية.
الإسلاميون في الأردن يحذرون من تصفية المعتقلين الأردنيين بسورية
المصدر: UPI
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الإثنين الحكومة الأردنية بالضغط للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى النظام السوري.
وحذر مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد الزيود في تصريح امس من ان المعتقلين سابقاً ولاحقاً 'يتعرضون لخطر التصفية'، داعياً الدبلوماسية الأردنية الى اتخاذ موقف 'أكثر قوة ووضوحاً بحق أبناء الوطن حتى وان تطلب الأمر التلويح بسحب السفير الأردني من دمشق أو الطلب من سفير سوريا في عمان مغادرة الأراضي الأردنية' .
ولفت الى ان المعلومات التي كشفتها اللجنة الوطنية للدفاع عن الأردنيين في الخارج والتي مفادها ان هناك 253 معتقلاً لدى السلطات السورية 'يجب ان لا تمر دون أن يكون لها صدى واسعاً لدى المسؤولين في عمان'.
وشدد الزيود على ان الحكومة الأردنية مطالبة بحكم الدستور والقوانين والأعراف المرعيّة المحافظة على أمن وسلامة الأردنيين داخل البلاد وخارجها .
وقال 'إذا كان الشعب السوري بفئاته المختلفة قد وقف في وجه الظلم الجاثم على صدره للمطالبة بحقوقه التي سلبها النظام الحاكم منذ سنوات عديدة فما هو ذنب الأردنيين الذين تحتجزهم السلطات الحاكمة هناك؟'.
يشار الى ان ناشطين حقوقيين أردنيين أطلقوا الشهر الماضي حملة 'فك القيد' التي تهدف الى الضغط على الحكومة الأردنية لبذل جهودها لدى السلطات السورية للإفراج عن معتقلين أردنيين في سورية مضى على اعتقال عدد منهم سنوات.
وتقول الحملة انها تستهدف معرفة مصير نحو 250 أردنيا في السجون السورية.
فيما تشير تقارير لمنظمات حقوقية سورية الى ان السلطات السورية اعتقلت عشرات الأردنيين منذ بدء الأحداث التي تشهدها سورية في آذار (مارس) الماضي.
دعوات لطلاب سوريا لمقاطعة "مدارس البعث"
المصدر:CNN
دعا نشطاء سوريون إلى مقاطعة المدارس في سوريا، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، وتنظيم احتجاجات تحت شعار "تسقط المدرسة البعثية.. نحو مدرسة سورية."
ودعا اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الأهالي إلى عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس، وقال في صفحته على موقع "فيسبوك" إن عدداً من الطلاب بدأ تنظيم مسيرات ردد خلالها "بلا دراسة ولا تدريس.. حتى إسقاط الرئيس."
وقال الاتحاد في دعوته الأهالي: "النظام لا يفرق بين طفل أو امرأة أو عجوز.. كيف لنا أن نرسل أطفالنا إلى مدارس قد تحولت إلى معتقلات، وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة في إدلب أنه "رغم الحصار انطلقت مظاهرة حاشدة تهتف بإعدام الرئيس، ولا دراسة ولا تدريس حتى نعدم هالخسيس."
وفي الإطار ذاته، قالت وكالة الأنباء السورية الحكومية إن نحو 5.6 مليون طالب وطالبة، و390 ألف مدرس ومدرسة، توجهوا الأحد إلى المدارس في جميع المحافظات مع بدء العام الدراسي الجديد، وقالت إن الطلاب والمدرسين يتوزعون على 22500 مدرسة للتعليم الإلزامي والثانوي.
ونقلت الوكالة عن صالح الراشد، وزير التربية السوري، قوله إن "الكتب المدرسية وزعت بنسبة 100 في المائة لمراحل التعليم الإلزامي، ونسبة 98 في المائة لمرحلة التعليم الثانوي والمعاهد، وهذه الكتب أصبحت في المستودعات في المحافظات."
مصادر عربية بارزة: توجه تركي غير مباشر لدعم الثوار وتفكيك الجيش السوري
المصدر: ج. الشرق الأوسط
تحدثت مصادر عربية بارزة في القاهرة، عما سمته اتجاها تركيا «غير مباشر» لدعم الثوار في سوريا، وتفكيك جيش الرئيس بشار الأسد، محذرة من أن عدم الاستقرار في دمشق يصب في مصلحة إيران، ويؤثر بالسلب على مستقبل المنطقة، خاصة في الخليج العربي.
وأفادت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أمس، مشترطة عدم تعريفها، بأن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، ما زال «متمسكا بالحل السلمي» للأحداث الجارية في سوريا، ومنع أي تدخل أجنبي، إلا أن المصادر نفسها قالت في المقابل: «إن المبادرة العربية (لحل الأزمة) فشلت بامتياز، نظرا لاحتجاج دمشق أكثر من مرة على البيانات الصادرة عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب، المتعلقة بالوضع الداخلي في سوريا، مع استمرار استخدام العنف المسلح ضد المدنيين هناك».
ومع ذلك لم تستبعد المصادر أن يتناول اجتماع وزراء الخارجية العرب الملف السوري، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس، في نيويورك لبحث تدابير جديدة تساعد في الحل، مشيرة إلى أنه ينبغي على دمشق أن لا تتجاهل الحوار مع المعارضة السورية، وألا تعتبر بيانات الجامعة العربية تدخلا في شأنها «لأن من بين مهام الجامعة الحفاظ على أمن واستقرار الدول الأعضاء في الجامعة».
وقالت هذه المصادر إن ما يحدث في سوريا يؤدي إلى توتر الأجواء السياسية في العراق؛ «لأن تغيير النظام وسقوط الأسد سيكون له تداعياته في تغيير الخريطة السياسية»، وذكرت المصادر أن «هناك انزعاجا كبيرا من شيعة العراق لما يحدث في سوريا، وفي المقدمة نوري المالكي».
وحول هذا الموضوع أضافت المصادر أن «المتضرر الأساسي مما يحدث في سوريا هو العراق، لعدة أسباب، في مقدمتها أن كل الأذرع الإيرانية الممتدة في سوريا ولبنان وفلسطين سوف تنتقل إلى كامل العراق، وتحمله أعباء توتر جديدة قد تنطلق إلى دول بالخليج».
وردا على سؤال عما إذا كانت تتوقع تصعيدا أوروبيا وأميركيا يدفع لتدخل عسكري (غربي) في سوريا، على غرار السيناريو الليبي، قالت المصادر: «إن هناك دفعا بالتدخل التركي غير المباشر في سوريا، من خلال (محاولة) تفكيك الجيش السوري، وتقديم دعم فني وسلاح للثوار حتى يسقط نظام الأسد»، لكن هذه المصادر استبعدت تكرار السيناريو الليبي في سوريا، مشيرة إلى أن «التدخل الأجنبي له تداعيات سلبية على كل دول المنطقة، وأن القرارات الدولية تنحرف عن طريقها وبنودها في التطبيق».
وقالت المصادر إنه في حالة ليبيا، على الرغم من استبعاد دخول قوات برية، فإن قوات برية من بريطانيا وفرنسا (لتقديم دعم لوجيستي) دخلت بالفعل وفتحت الطريق لدخول ثوار ليبيا باب العزيزية (مقر القذافي في طرابلس).
ووفقا للمصادر نفسها، من المتوقع مشاركة وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في الاجتماع العربي الذي سيعقد على هامش اجتماع الأمم المتحدة، خاصة أن المعلم سوف يترأس وفد بلاده إلى الجمعية العامة، مشيرة إلى أن دمشق سوف تسعى في اجتماع الأمم المتحدة لحماية نفسها من مزيد من العقوبات الدولية، وتحاول الخروج من العزلة الدولية، التي أصبحت تحيط بها بسبب الممارسات القمعية ضد أبناء الشعب السوري، المطالبين بإسقاط حكم الأسد.<hr>