-
اعلان الدولة (15)
في هذا الملف ..
• كاتب اسرائيلي: واشنطن لا تمتلك سياسة واضحة بشان سبتمر.
• خارجية المقالة: تشكيل حكومة الوحدة ضرورة ملحة قبل استحقاق أيلول.
• عريقات: موافقة المجتمع الدولي على عضوية فلسطين يدعم خيار الدولتين.
• نتنياهو: الرئيس عباس اتخذ قرارا إستراتيجيا بالتوجه للأمم المتحدة.
• معاريف:نتنياهو يحبط لقاءً سريا كان مقررا بين بيرس وعباس الخميس الماضي.
كاتب اسرائيلي: واشنطن لا تمتلك سياسة واضحة بشان سبتمر
معا
بيت لحم- معا- لفتت صحيفة إسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك سياسة واضحة المعالم بشأن مسألة التوجه الفلسطيني لطلب عضوية الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل سوى استخدام حق النقض في مجلس الأمن دون أي إستراتيجية محددة لما بعده.
إذ يقول الكاتب الإسرائيلي ألون بنكاس -في مقال نشر الأحد في جريدة معاريف تحت عنوان اليوم التالي للفيتو- إن انعدام السياسة الواضحة قد يكون هو أفضل سياسة يمكن اتباعها في إشارة إلى موقف واشنطن من قضية الإصرار الفلسطيني على طلب عضوية الأمم المتحدة مما يعني إعلان فلسطين دولة مستقلة معترف بها دوليا.
ويرى الكاتب أن الإدارة الأميركية ابتداء من الرئيس باراك أوباما ومرورا بوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ووصلا إلى آخر موظف معني بالشرق الأوسط في الخارجية أو مجلس الأمن القومي يجمعون على أمر واحد وهو استخدام واشنطن لحق النقض (الفيتو) ضد الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن.
ويذكر الكاتب أنه وفي هذه الحال سينتقل الطلب الفلسطيني إلى الجمعية العمومية حيث سيحظى بالتأييد، مع العلم أن الجمعية العمومية لا يمكنها أن تقبل عضوا جديدا في الأمم المتحدة بدون مجلس الأمن.
لكن الكاتب يشير إلى ان القرار 377 "الاتحاد من أجل السلام" -الذي يعود مصدره إلى تفاصيل الحرب الكورية في نوفمبر/تشرين الثاني 1950- يهدف أساسا إلى تجاوز مجلس الأمن في حال فشل الأخير في تحقيق السلام الدولي، لكن الأمر سيكون عندئذ نافذا من الناحية القانونية الشكلية بدون قدرة على تطبيقه عمليا في الحالة الفلسطينية.
أما الأمر الثاني -كما يقول بنكاس- فهو أن لا أحد في واشنطن لديه أي فكرة عن السياسة المفترض تبينها بعد استخدام حق الفيتو، ولا سيما أن السلطة الفلسطينية ستعمل على صياغة طلبها بلغة مأخوذة بدقة من خطابات الرئيس أوباما في مايو/أيار الماضي، أي إن واشنطن ستستخدم حق الفيتو ضد كلمات رئيسها.
هذا الوضع المتوقع قد يجعل من أكتوبر/تشرين الأول المقبل شهرا للمظاهرات الفلسطينية الغاضبة والعزلة الدولية ضد إسرائيل، في الوقت الذي ستجد الولايات المتحدة نفسها منشغلة في قضايا محلية أولها أزمة سقف الدين والانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويختتم الكاتب الإسرائيلي مقالته بالقول إن نحو خمسين يوما آخر يفصل المنطقة عن امتحان الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهي فترة قد تكون كافية -نظريا- للإدارة الأميركية كي تبلور اقتراحا بديلا يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الشروع في مفاوضات على أساس صيغة أوباما أو على أساس صيغة يختارونها.
بيد أن المشكلة تكمن بأن الفلسطينين-حتى يتراجعوا عن موقفهم-يحتاجون لبديل أميركي أوروبي يكون مغريا لدرجة أن حكومة بنيامين نتنياهو لا يمكن لها أن تقبله، وبالتالي فإن الأميركيين سيستخدمون مرة أخرى الفيتو على الاقتراح الذي تقدموا به شخصيا.
خارجية المقالة: تشكيل حكومة الوحدة ضرورة ملحة قبل استحقاق أيلول
معا
غزة- معا - قال وزير الخارجية والتخطيط بالحكومة المقالة الدكتور محمد عوض ان تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية ضرورة ملحة قبل المضي قدماً في حشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 أو ما صار يعرف باسم "استحقاق أيلول".
جاءت تصريحات عوض خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التخطيط المقالة بعنوان "سياسات التنمية البشرية في فلسطين لما بعد عام 2011" والتي حضرها عدد من المسؤولين والمختصين في مجال التنمية البشرية.
وتابع الدكتور عوض، قائلاً"إن الخروج بحكومة وحدة وطنية للشعب الفلسطيني أحد أهم عناصر قوتنا، وضرورة لابد منها كجزء من استحقاقات المصالحة الوطنية، التي نعتبرها أهم عوامل الصمود الفلسطيني، مطالبا بضرورة حل كافة الملفات والإشكاليات التي تعيق تطبيق المصالحة بلا إبطاء".
وشدد الوزير خلال الورشة المذكورة على أن ملف تحقيق التنمية البشرية المثلى للمجتمع الفلسطيني يحتاج إلى تعاون مختلف الأطراف الفلسطينية لتحقيق أفضل النتائج وذلك عبر القطاع العام ممثلاً بالحكومة الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في ظل سياسات التدمير الممنهج التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكد د. عوض على أهمية الكوادر البشرية الفلسطينية بحكم أنها "الثروة القومية الفلسطينية الرئيسية" مضيفاً لا بد من تظافر الجهود الفلسطينية لتحقيق أرقى مستوى للتنمية البشرية، وخاصة في ظل التحديات الراهنة التي نواجهها وبفعل التقدم الكبير لمفهوم التنمية البشرية على مستوى العالم أجمع، لأنها أصبحت تتجاوز المفهوم التقليدي في اقتصار التنمية على الجوانب الاقتصادية والصحية لتتجاوزها إلى الشئون البيئية والأمن الشخصي والاستدامة.
من جهته تحدث محمد طومان خلال المشاركة في ورقة مشاركته بالندوة عن العوامل المؤثرة في التوزيع الجغرافي للسكان بقطاع غزة وعن ضرورة زيادة الاهتمام بالتجمعات السكانية الصغيرة، وخاصة في ظل تضاعف سكان قطاع غزة خلال السنوات القادمة، مع تكثيف برامج استصلاح الأراضي لدفع المزارعين إلى التمسك بأراضيهم، وتكثيف مشاريع الإسكان للفئات محدودة الدخل ليحث في الوقت ذاته وكالة الغوث على تحسين ظروف اللاجئين من سكان المخيمات الفلسطينية بالقطاع إلى حين حل قضيتهم خلا عادلاً وفق القوانين الدولية.
من جانبه، تحدث كل من مدير مركز الدراسات والأبحاث البيئية، الدكتور كامل الشامي، والمهندس أحمد عبد القادر في ورقة عمل مشتركة عن الأخطار التي تهدد البيئة بقطاع غزة، حيث تحدثا عن مشكلة ملوحة المياه وعدم صلاحيتها للشرب فضلاً عن خطورة كل من المياه العادمة والنفايات الصلبة على مياه الأمطار والصحة العامة للسكان الغزيين، داعيين إلى بناء محطات لتحليه المياه وتكرير المياه العادمة مع إعادة حقنها مع مياه الأمطار في خزان المياه الجوفية، وإلى بناء مصانع لإعادة تدوير النفايات الصلبة، التي يمكن أن تقام عليها صناعات عدة مثل صناعة السماد العضوي.
من جهتها تحدثت القائمة بأعمال مدير عام السياسات والتخطيط الاستراتيجي م. إيناس الرنتيسي، عن ملف تنمية التعليم الأساسي بقطاع غزة، حيث أكدت على أهمية أن تولى الحكومة اهتماماً أكبر بالتعليم عامة وخاصة المرحلة الأساسية منه بحكم أهميتها التربوية للطفل، وتحسين الظروف الاقتصادية لإنهاء ظاهرة عمالة الأطفال التي تعد السبب الرئيسي في التسرب المدرسي.
كما أشار بدوره مدير الإدارة العامة للقوى والتنمية البشرية، الدكتور ناصر أبو شعبان، في ورقة عمل له حول الكوادر البشرية الفلسطينية إلى ضرورة الفلسطينية إلى ضرورة القيام بخطوات فعالة لاستقطاب العقول الفلسطينية المهاجرة إلى قطاع غزة، وخلق بيئة العمل المناسبة لها، مع أهمية تحفيز المتفوقين في مراكز عملهم ورفع مستواهم في العمل عبر البعثات الخارجية.
فيما تحدث مدير دائرة الإصلاح الإداري والتخطيط بوزارة التخطيط، أسامة مليحه عن ضرورة دعم الملف الأمني الفلسطيني، عبر تأهيل قوى الأمن الفلسطينية وتوفير الأدوات والخيرات اللازمة لها، مع تبني آليات الشفافية والمساءلة، وتعزيز دور الرقابة المالية على مختلف الوزارات والهيئات.
بدورها نوهت م.سلام أبو القمبز بقسم السياسات والتخطيط إلى أهمية العمل على تعزيز الرعاية الصحية للأطفال الرضع دون السنة الأولى من العمر، وذلك في ورقتها عن الصحة والسكان، فضلاً عن تحسين الظروف الاجتماعية وزيادة الوعي الصحي وخاصة لدى الأمهات، وتقديم الإرشادات الكاملة لهن من أجل تحسين صحة المواليد.
وفي نهاية الورشة، أوصى المشاركون في توصياتهم فيما يخص ملف التمكين على ضرورة ضمان استقرار العمل القضائي وضمان تنفيذ أحكامه، ورفع الفصائل الغطاء عن المخالف للقانون أيا كانت مرتبته فيها، وإكمال هيكلية الأجهزة الأمنية لتكون متناسبة مع واقع احتياجات الشعب الفلسطيني الأمنية، أما فيما يخص ملف البيئة المستدامة، فأكد المشاركون في توصياتهم على أهمية وضع معايير بيئية مناسبة تضمن الحد من تلوث المياه، وتطبيق الخطة الوطنية فيما يتعلق بالنفايات الصلبة.
وفيما يخص ملف الصحة العامة، فنوه المشاركون إلى ضرورة تعزيز الرعاية الصحية وخاص لفئتي الأطفال دون الخمس سنوات والأمهات، وزيادة الوعي الصحي لديهن، مع تطوير نظام المعلومات الصحية المتعلقة بالأم والطفل.
كما شدد المشاركون في توصياتهم فيما يخص ملف التعليم، على أهمية مراجعة وتطوير المناهج الفلسطينية بشكل دوري، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، وزيادة الوعي لدى الأهالي بأهمية العملية التعليمية من أجل حض أبنائهم على الدراسة والحد من ظاهرة التسرب المدرسي.
وفيما يخص ملف الإسكان، دعا المشاركون إلى دعم مشاريع الإسكان الخاصة بمحدودي الدخل، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من السكان لشراء الأراضي والبناء عليها، وتشجيع بناء المناطق الصناعية للتخفيف من حدة البطالة المستشرية بين كفاءات القطاع، فيما أوصوا
بخصوص ملف الدخل والعمل اللائق، بضرورة توفير سلة الغذاء الأساسية للمواطنين، ومراقبة الأسواق والأسعار للحد من ظواهر الاحتكار والغش التجاري والاستغلال، ولضمان مراقبة جودة المنتجات الوطنية منها والمستوردة، مع تحريك الرأي العام العالمي تجاه الظروف الإنسانية الصعبة التي يحياها الشعب الفلسطيني، وتوفير الدعم التنموي لمشاريع دعم الأسر الفقيرة.
عريقات: موافقة المجتمع الدولي على عضوية فلسطين يدعم خيار الدولتين
معا
أريحا-معا- أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن موافقة المجتمع الدولي على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة وبعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، يشكل خطوة حقيقية للمحافظة على عملية السلام وعلى مبدأ الدولتين على حدود 1967.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع ممثل السكرتير العام للأمم روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كريستيان بيرجر، ونائب القنصل الأمريكي العام كل على حده.
وأكد عريقات أن سعي فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة لا يتعارض مع عملية السلام ولا مرجعياتها سواء أكانت الاتفاقات الموقعة، قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، خارطة الطريق أو مبادرة السلام العربية.
وعلى صعيد ما يتردد حول مفاوضات فلسطينية- إسرائيلية على مستويات مختلفة، فشدد عريقات أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولم تجري أي مفاوضات منذ أن جاءت حكومة نتنياهو إلى الحكم، وأن اللقاءات التي عقدت في واشنطن، وشرم الشيخ والقدس الغربية لا يمكن اعتبارها مفاوضات، حيث ارتكزت على السؤال طرحه الرئيس محمود عباس على رئيس الوزراء الإسرائيلي: هل ستوقف الاستيطان؟ فرد نتنياهو: (لا)، فكان أن توقفت هذه اللقاءات.
نتنياهو: الرئيس عباس اتخذ قرارا إستراتيجيا بالتوجه للأمم المتحدة
وفا
القدس 1-8-2011 وفا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن الرئيس محمود عباس اتخذ قرارا إستراتيجيا بالتوجه إلى الأمم المتحدة، ونحن لا نتوقع أن يتراجع عن قراره.
وكان نتنياهو يتحدث أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وردا على سؤال، قال إن الرئيس عباس سيحصل على ما يريد من الأمم المتحدة دون مفاوضات مع إسرائيل، وأضاف: 'سيتم عرض الطلب الفلسطيني على مجلس الأمن، ونحن نعمل على فرض الفيتو الأميركي، لكن الفيتو لن يمنع الفلسطينيين من الحصول على أغلبية في الأمم المتحدة، وهذا سيزيد من 'تعنت' الفلسطينيين، ولا حكومة في إسرائيل على استعداد لقبول الشروط الفلسطينية'.
وتطرق نتنياهو إلى العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وقال: 'نحن نعمل على إعداد وثيقة مع الإدارة الأميركية تعتمد على بعض النقاط التي تحدث عنها الرئيس أوباما، لكن الحدود ستكون مختلفة عن حدود 67.
وتطرق نتنياهو إلى حادث إطلاق النار بين جنود الاحتلال والجيش اللبناني، مدعيا أن الجنود تصرفوا كما يجب في دفاعهم عن الحدود وعن أنفسهم. وحول اغتيال شابين في قلنديا ادعى نتنياهو أنه كانت نية الفلسطينيين الاعتداء على الجنود.
معاريف:نتنياهو يحبط لقاءً سريا كان مقررا بين بيرس وعباس الخميس الماضي
سما الاخبارية
القدس المحتلة سما كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم عن قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحباط لقاء سري كان من المقرر عقده بين رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس الماضي في عمان بغية التوصل الى اتفاق حول استئناف مفاوضات السلام .
وافادت الصحيفة ان بيرس هو الذي بادر الى عقد اللقاء وانه هاتف عباس وقال له ان لديه مقترحات جديدة قد تتيح استئناف المفاوضات وذلك تفاديا لتوجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة في شهر ايلول سبتمبر المقبل. وقال معاونو بيرس خلال اتصالاتهم مع الجانب الفلسطيني ان هذا اللقاء يحظى بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
واضافت معاريف ان عباس استجاب لدعوة الرئيس بيرس وتوجه الى عمان الا انه تبين لبيرس في مكالمة هاتفية مطولة اجراها مع رئيس الوزراء ان نتنياهو لا يسمح له بعرض المقترحات الجديدة كما كان مقررا وعليه اعتذر بيرس امام عباس وطلب منه الغاء اللقاء .
ونقلت الصحيفة عن مقرب من بيرس قوله انه يعتبر احباط اللقاء تفويتا مؤسفا لفرصة تاريخية كان من شانها ان تجنب اسرائيل مشاكل كبيرة على الساحة الدولية.<hr>