انجازات اللجنة المركزية لحركة فتح بعد المؤتمر السادس

انجازات اللجنة المركزية لحركة فتح بعد المؤتمر السادس

هشام ساق الله

حققت اللجنة المركزية لحركة فتح انجازات تاريخيه عظيمه لم تستطع أي قياده للحركة منذ انطلاقتها في الأول من يناير عام 1965 أن تحقق ما حققته هذه اللجنة ألعظيميه من انجازات فرغم مرور عامين حققت انجازات قياسيه وخرافية لا يستطيع احد أن ينكرها .

لعل ما كان يشكوا منه أعضاء اللجنة المركزية طوال الفترات الماضية الاستفراد في القرار والذي كان دائما سبب الانشقاقات التي حدثت بداخل الحركة واهم بنود المطالبات بتصحيح أداء ودور الحركة فقد استطاعت ان ترسخ الديمقراطية في داخل الحركة فلا يتخذ أي قرار إلا بالا غلبيه المطلقة وحضور اجتماعات اللجنة المركزية كامل فلا يتأخر احد عن أي جلسه وتتم الجلسات بشكل منتظم كل أسبوع أو أسبوعين على الأكثر .

يقود جلسات اللجنة المركزية أمين سر اللجنة الأخ أبو ماهر غنيم ويساعده في هذا نائبه الأخ جبريل الرجوب ويتم تحديد جدول الأعمال بشكل مسبق يتم إرسال رسالة إلى أعضاء اللجنة المركزية عبر ايميلاتهم الخاصة ويتم مناقشة والتحضير لهذه الجلسات ووضع رؤية غريبة وعجيبة لم يسبق لها أن حدثت من قبل .

يتم مناقشة كل قضية تنظيميه تحدث بالأقاليم سواء داخل أو خارج الوطن ويتم التعامل ومتابعة تلك الأقاليم بشكل كامل والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم برسائل مرتبه يتم عرضها على كل أعضاء اللجنة وإبداء الموقف والتصحيح والإضافة ولم يتبقى أي إشكاليه إلا تم حلها بشكل نهائي .

يتم التدقيق على المفوضيات وعرض برنامج لهذه المفوضيات كل على حده ومناقشة برامجها وأين وصلت في عملية البناء الهيكلي لتنظيمي حيث يتابع الجميع ما يحدث مع المفوض في الفترة مابين الاجتماعين ويكون الكل في صورة ما يحدث وسنضعكم ببعض انجازات تلك المفوضيات الكبيرة حتى نستطيع تحديد هذه الانجازات الرائعة التي تحدث .

فمثلا مفوضية المنظمات الشعبية التي يقودها الأخ اللواء توفيق الطيراوي فقد استطاعت انجاز المكاتب الموحد والأمانات على مستوى الوطن كله وهذا انجاز تاريخ غير مسبوق بعد أن أنهى تشكيل المكاتب الحركية في كل خرم ابره من هذا الوطن وربطه بمنظومة تنظيميه من خلال انتخابات جرت في كل القواعد التنظيمية وكذلك الحال في قطاع غزه فقد انتهى من تشكيل كل المكاتب الحركية وإجراء الانتخابات والتكليفات لبعض هذه المكاتب بسبب الوضع الذي يعيشه قطاع غزه من الانقسام وتم وضع خطه مركزيه لهذه المكاتب يتم تطبيقها بانتظام متناهي بحيث بدا تطبيق وعكس تلك البرامج على الشتات ويتم ألان العمل بصوره مركزيه مع المفوض الأخ توفيق الطيراوي .

أما مفوضية الانتخابات المركزية بداخل الحركة فقد استطاعت أن تنجز ضوابط تنظيميه لآي عملية انتخابات يمكن أن تتم داخل الحركة وقامت بعمل أرشيف أسماء كل كوادر الحركة ومواقعهم والمكاتب التي ينضمون إليها وكذلك الأقاليم وأين أماكن سكنهم ومراتبهم التنظيمية التي سبق أن كانوا فيها وتم إجراء انتخابات الغرف التجارية بالضفة الغربية وتم تجهيز قوائم

الحركة بنجاح استطاعت تلك القوائم أن تكتسح كل الكتل وكذلك الانتخابات البلدية فقد نجحت مفوضية الانتخابات من تحضير قوائم للحركة في كل القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية ووضع بدائل وكذلك انجاز برامج تلك الكتل التي ستعرض على الجمهور ولم تكتفي بهذا بل تحضر للانتخابات الداخلية لمرشحي الحركة في الانتخابات التشريعية وكذلك المجلس الوطني القادمة بعد عام من انجاز المصلحة .

أما مفوضية العلاقات الدولية التي يقودها الأخ نبيل شعث والذي استطاع أن يزور كل دول العالم بشكل كبير في سبيل إقناعهم بخطوة السلطة والحركة في التقدم للأمم المتحدة ونيل الاعتراف الدولي بالحصول على اعلي نسبة اعتراف بحدود الدولة الفلسطينية القادمة بحدود الخامس من حزيران عام 1967 واخذ تأكيد من أربع دول دائمة العضوية بمجلس الأمن أنها ستساند الموقف الفلسطيني واستطاع خلال الفترة القليلة من إعادة العلاقات الدولية مع الأحزاب الصديقة في كل العالم الغربي وكذلك الجمعيات الأهلية ويحضر الآن لعقد مؤتمر دولي قادم سيعقد في مدينة بيت لحم خلال العام القادم لتلك الأحزاب والجمعيات والمنظمات الأهلية الدولية حتى يتم وضع آلية عمل وخطه للتوجه الفلسطيني خلال المرحلة القادمة والتي تطالب بانسحاب فعلي لدولة الكيان الصهيوني وترتيب عملية هذا الانسحاب .

أما مفوضية العلاقات العربية والصين تلك المفوضية الهامة التي يقودها الأخ عباس زكي والذي استطاع أن يعيد العلاقات مع الدول العربية وكافة أحزابها ومنظماتها وجمعياتها الأهلية في نجاح منقطع النظير وتم أيضا التوسط في الخلافات العربية بين بعض الدول والجيران العرب واستطاع تسخير علاقات الصين القوية وموقعها الاقتصادي في الوقوف إلى جانب الخطوة الفلسطينية القادمة بالأمم المتحدة وكذلك أصبح الصين شريك للسلطة في مشاريعها المستقبلية ودعم البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية والاتفاق على إقامة دورات للكوادر الصينية داخل الوطن في كيف التعامل مع العالم العربي والإسلامي نظرا للخبرة الكبيرة التي تتمتع فيها فلسطين .

أما مفوضية التعبئة والتنظيم التي يقودها الأخ أبو ماهر غنيم نائب رئيس الحركة وأمين سرها هذه التي تنقسم إلى ثلاثة مفوضيات والتي تضع بحال اجتماعها بحضور أعضاء اللجنة المركزية منها تضع تخطيط للواقع التنظيمي ولأداء الأقاليم في الضفة والقطاع والخارج بشكل يتوافق مع النظام الأساسي للحركة وتطبيق كل بنوده بشكل منتظم وكذلك إجراء الانتخابات الحركية والإشراف عليها حيث تم تحقيق انجاز غير مسبوق بعقد مؤتمرات الأجنحة والحلقات في أقاليم الخارج والوصول إلى انجاز نوعي وغير مسبوق بعقد انتخابات الشعب في قطاع غزه والتي تتجاوز الآلاف من الشعب بحضور ممثل عن مكتب التعبئة والتنظيمي في كل مؤتمر وكذلك عقد انتخابات المناطق في الضفة الغربية بأقاليمها المختلفة والتي تتجاوز الألف منطقة تنظيميه .

مكتب مفوضية التعبئة والتنظيم يجتمع على مدار الساعة وكذلك المكاتب الفرعية منه فمفوض التعبئة بقطاع غزه يحضر ويشارك ويتابع العمل التنظيمي بكل مناطق القطاع وكذلك الأخ جهاد العالول بالضفة الغربية يقوم بنفس الدور والأخ جمال محيسن مفوض أقاليم الخارج استطاع أن يرتب أوضاع الأقاليم كلها في العالم ضمن زيارات مكوكيه قام بها هو ومن يكلفهم بهذه المهمة .

الوضع الإعلامي للحركة تحسن كثيرا بعد أن تركه المفوض السابق محمد دحلان الذي تم فصله من الحركة وأصبح للحركة مواقعها الإعلامية وناطقيها بكل المجالات وبياناتها حول أي موقف سياسي وكذلك جاري التحضير لإطلاق فضائية الحركة ومجموعه من الراديو هات المحلية وتفكر الحركة بإطلاق راديو عبر الانترنت يقوم بتجميع جهد الراديو هات المحلية في عمل مركزي مع مراعاة بعض الخصوصيات في كل موقع ويشرف الأخ نبيل أبو ردينة على التعاميم التنظيمية المنتظمة للموقف السياسي قبل حدوثه ويتم إعادة طباعة نشرة فلسطين الثورة وإدخال تحسينات بالهيكل في مطابعه الحركة الموجودة بكل الأقاليم .

وتتابع اللجنة المركزية بشكل منتظم عقد جلسات المجلس الثوري للحركة وتتقبل كل النقد الذي يحصل فيها فكل شهرين يتم عقدها حتى أنها تطالب بجلسات للمجلس الثوري خارج إطار المفروض حسب النظام الأساسي حتى يتم توسيع دائرة اتخاذ القرار في داخل الحركة ويتم متابعه عمل اللجان ال 18 المنبثقة عن المجلس الثوري والتي تجتمع بانتظام حتى إن الأخوات والأخوة أعضاء المجلس الثوري تعبوا من الأعباء التي عليهم فهو مابين اجتماع للجان المناطق والمشاركة بالمفوضيات

وحضور انتخابات الحلقات والشعب والمناطق والأقاليم حتى إن الواحد منهم لا يستطيع أن يرتب ازدواجية بعض الأحداث ويضطر إلى إبلاغ الأخ أمين مقبول ببعض التعارضات الذي هو وهيئة المكتب يحلون هذه الإشكالات .

نجح المجلس الثوري بشكل منقطع النظير من وضع أسس ونظام للحركة صادقت عليه اللجنة المركزية بسرعة وتم وضع ضوابط للشفافية والقضاء على الفساد داخل السلطة وتوجيه الحكومة ونقل برامج ونقاشات تمت داخل المجلس الثوري حتى يكون مشاريع قرار للمجلس التشريعي القدم ويكون بمثابة خطة عمل لحركة فتح بكل المجالات ..

عن ايش ولا ايش بدنا نحكي فلا نريد أن نفصل أكثر فالانجازات كبيرة جدا وهي تفوق قدرة واحد على صياغته وتعدادها بشكل سردي ولكن ما استطيع قوله إن المحكمة الحركية قامت بمحاكمه مجموعه كبيره من المفسدين واستطاعت لجنة الرقابة الحركية أن تنصف آلاف من الكوادر تم ظلمهم وتجاوز القانون معهم وإعادة حقوقهم بشكل سريع وراقبت أداء الحركة مكتملة من اللجنة المركزية حتى الشعب وحضر مندوبيها ورفعوا تقارير تم تجميع وتوصيلها للمجلس الثوري واللجنة المركزية باختصار الآن فش شيكل بيتم صرفه بالحركة إلا بينعرف وين بروح .

وأجمل ما حدث في انجازات اللجنة المركزية للحركة هي أنها حاربت الفساد حتى في داخلها ولأول مره في تاريخ الحركة يتم فصل عضو باللجنة المركزية وفق القانون والنظام بدون أن يتم إعطاء أي اعتبار للزمالة أو للعلاقات الخاصة وتم تطبيق النظام عليه للإثبات مدى الشفافية الرائعة التي تتمتع فيها اللجنة المركزية .

أخوتي أسف إني لم استطع أن انقل لكم كل تلك الانجازات الرائعة التي تحققت خلال العامين وأتمنى أن تسامحوني لو نسيت شيء من تلك الانجازات فانا لم ارغب بالتعرض على انجازات لجنة قيادة القوات والأجهزة الأمنية بسبب دواعي سريه .<hr>