مقابلة في برنامج "حكي ع المكشوف "
مقابلة في برنامج "حكي ع المكشوف"،على تلفزيون فلسطين مع كلا من أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، و أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، و أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح والحلقة بعنوان "توجه القيادة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".
استضاف برنامج "حكي ع المكشوف" كلا من أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، و أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، و أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح والحلقة بعنوان "توجه القيادة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".
قال أحمد عساف:
مئات الالاف من أبناء شعبنا في الضفة والشتات خرجوا ليؤكدوا على صوابية قرار الرئيس محمود عباس ووقوفهم خلف منظمة التحرير الفلسطينية.
اذا كنا نآمن بالدمقراطية فان محمود عباس هو رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب وهو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وقرار الذهاب للأمم المتحدة اتخذ من الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي "اللجنة التنتفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
الذي أخذ قرار التوجه للامم المتحدة هو المجلس المركزي لمنظمة التحرير في تاريخ 27-7-2011 ودعي اليه الاخوة في حركة حماس والجهاد الاسلامي، وكانت هناك دعوة من الأخ سليم الزعنون للاخ عزيز دويك للمشاركة بقرار التوجه للأمم المتحدة، والسيد عزيز دويك اعتذر عن المشاركة وقال ليس لدينا اي مانع من التوجه للأمم المتحدة.
أبلغ موسى ابو مرزوق الاخ عزام الاحمد في بيروت عدم ممانعة حركة حماس لتوجه الوفد الفلسطيني للامم المتحدة.
التقى خالد مشعل قبل اسبوعين مع نائب زير الخارجية الروسي في دمشق وابلغه بشكل رسمي ان حماس توافق على توجه القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة.
بالأمس ناصر الدين الشاعر وهو كان يشغل منصب نائب للسيد اسماعيل هنية، شارك بالاحتفالات في مينة نابلس، وعزت الرشق له بيان يؤيد هذا التوجه.
أنا أقول للأخ احمد المدلل أن اليوم الرئيس محمود عباس هو الوحيد بالمنطقة الذي يقول للرئيس الأمريكي باراك أوباما (كلمة لا) لما تريد فرضه الادارة الأمريكية واسرائيل.
نحن نخوض معركة وطنية بامتياز، لماذا غزة اليوم محرومة من المشاركة معنا في هذه المعركة.
بالنسبة لخطاب اوباما أظهر ضعف اوباما وادارته في مواجهة اللوبي الصهيوني.
السيد الرئيس محمود عباس قال للرئيس اوباما في اللقاء التي اجراه معه بعدما أكد اوباما على استخدام الفيتو ومعارضته للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة "
1- نحن سنتوجه لمجلس الأمن من أجل الحصول على عضوية دولة فلسطين.
2- نحن جاهزون للعودة للمفاوضات ولكن يجب أن يسبقها وقف كامل للاستيطان في اراضي عام 67 وفي مقدمتها القدس.
3- يجب أن تستند المفاوضات لمرجعية واضحة، وهي قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وبسقف زمني.
خلال الساعات القليلة الماضية ثلاثة دول اضافية اعترفت بالدولة الفلسطينية وغدا يوجد دولة رابعة ليصبح عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية 130 دولة
أدعو جماهير شعبنا بالخروج الجمعة للاستماع لخطاء السيد الرئيس محمود عباس لتكون جمعة فلسطين.
قال أحمد المدلل:
نحن نتمنى أن تكون لنا دولة ولكن الاحداث علمتنا والتاريخ بأن الأراضي لا تحرر بالاستجداء، بل تحريرها بالدم.
نحن نأخذ على الأخ محمود عباس أن يأخذ هذه الخطوة منفردا وأن يقفز قفزة من المصالحة للحديث عن ايلول.
نحن عاتبين عليه، وعليه أن يتحمل مسؤولية كاملة.
نحن سمعنا كلام في المجلس الثوري وبأن هذه الخطوة تكتيكية للعودة للمفاوضات والتي قلنا عنها وما زلنا نؤكد بأن المفاوضات هي عبثية، بسبب أنه بعد 18 عام نتائجها صفرية.
الذهاب للأمم المتحدة حطأ وفي الوقت الخطأ من وجهت نظرنا.
اليوم مرحلة الشعوب وليس مرحلة الانظمة التي تحمي اسرائيل ونحن لا نراهن على امريكا ولا الغرب ونراهن فقط على أمتنا.
خطاب اوباما الذي سمعناه في الاممم المتحدة التي تسيطر عليها امريكا كتب بيد حكومة نتنياهو.
المذيع/ ما موقف الجهاد الاسلامي من التهديدات التي توجه للرئيس محمود عباس بانه سيكون المسؤول عن أي قطرة دم لاي امريكي في العالم كله اذا لم توافق على طلبنا؟؟
ان من يهدد الرئيس محمود عباس يهدد كل الشعب الفلسطيني.
نحن اختلفنا بالماضي مع ابو عمار ومع حركة حماس، نحن دعاة وحدة وعدونا واحد (العدو الصهيوني) .
لن يتغير شيء بعد ايلول فاذا كان هناك فشل فعلى الاخ محمود عباس ان يعود لطاولة المصالحة والوفاق.
قال أحمد يوسف:
المذيع/ لماذا تعارض حركة حماس توجه القيادة للأمم المتحدة، ولماذا يصف البعض موقف حماس بالتماهي مع مواقف اسرائيل والولايات المتحدة؟؟
اتمنى النجاح للرئيس ابو مازن في خطابه يوم الجمعة في الجمعية العامة وفي مجلس الامن ايضا ويعكس حجم الزخم المصاحب للحملة وأن ياتي بتاييد أكبر للقضية الفلسطينية.
من حق حماس أن تعتب، وحماس كانت تأخذ موقف الترقب والانتظار والصمت من بعد المصالحة، وكانوا ينتظرون من فتح اللقاءات وأن يتحدث الرئيس ابو مازن مع حماس فهو تحدث مع كل العالم ونسي ديرته.
كان يجب على الفلسطينيين أن يذهبوا للامم المتحدة منذ عام 1999 عندما لم تعلن الدولة الفلسطينية حسب الاتفاق والمفاوضات وقتها ويخلقوا هذا الزخم في الامم المتحدة، ما أعطى المساحة لاسرائيل أن تتمدد في الاستيطان لما هو عليه اليوم.
من حق حماس أن توجه انتقاداتها وتظهر مخاوفها حول ما يتعلق بحق العودة والقرارات التي صدرت بحق القضية الفلسطينية.
المطلوب الان من الجميع أن نظهر خلف هذه القيادة بغض النطر عن كل المخاوف الموجودة.
أتمنى من الاخ ابو مازن عندما يعود أن يعمل على تفعيل ملف المصالحة وانهاء الانقسام حتى نستفيد من العمق والربيع العربي في هذا الوقت.
بعد أيلول سيتم تحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات واصلاح منظمة التحرير وبناء الشراكة الحقيقية والتواصل مع العمق العربي.<hr>
