-
عملية ايتمار(9)
ملف عملية ايتمار
رقم ( 9 )
الحكم بالمؤبد خمس مرات اضافة الى خمس سنوات على منفذ عملية ايتمار.
رفض ابداء الندم وحمل الاحتلال المسؤولية .
ميسيكا: الرد الملائم على مثل هذه الجرايم لا يتمثل بالضرورة بإنزال عقوبة الإعدام وإنما بأقامة 5 مستوطنات جديدة.
تفاصيل العملية .
منفذي العملية.
الحكم بالمؤبد خمس مرات اضافة الى خمس سنوات على منفذ عملية ايتمار :
معا، وفا، سما، صوت اسرائيل
فرضت المحكمة العسكرية الاسرائيلية المنعقدة اليوم " الثلاثاء" 13/9/2011 في معسكر سالم شمال الضفة على الشاب حكيم عواد 18 عاما عقوبة السجن المؤبد خمس مرات اضافة لخمس سنوات اخرى بمجموع " 130 عاما " بتهمة قتله بالاشتراك مع ابن عمه " امجد عواد " خمسة مستوطنين في احد منازل مستوطنة ايتمار شمال الضفة الغربية .
وقالت المصادر الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان الشاب حكيم رفض خلال جلسة النطق بالحكم ابداء أي ندم مؤكدا انه قتل المستوطنين الخمسة بسبب الاحتلال .
رفض ابداء الندم وحمل الاحتلال المسؤولية :
سما، معا ، صوت اسرائيل
قالت المصادر الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان الشاب حكيم رفض خلال جلسة النطق بالحكم ابداء أي ندم مؤكدا انه قتل المستوطنين الخمسة بسبب الاحتلال واعتداءات المستوطنين على قريته.
ميسيكا: الرد الملائم على مثل هذه الجرايم لا يتمثل بالضرورة بإنزال عقوبة الإعدام وإنما بأقامة 5 مستوطنات جديدة :
صوت اسرائيل
عقب رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية غيرشون ميسيكا على قرار المحكمة بحق منفذ عملية ايتمار، مؤكداً أن الرد الملائم على مثل هذه الجرائم لا يتمثل بالضرورة بإنزال عقوبة الإعدام وإنما بأقامة 5 مستوطنات جديدة في السامرة أي مستوطنة مقابل كل فرد من أفراد عائلة فوغيل المغدورة.
تفاصيل العملية :
سما ، هارتس
تدعي تحقيقات الشاباك أن الشابين قررا تنفيذ العملية في اليوم نفسه قبل ساعات من تنفيذها. وأنهما خرجا في التاسعة ليلا تحت المطر باتجاه المستوطنة، التي يستغرق الوصول إليها 10 دقائق من القرية.
وجاء أن الشابين دخلا أحد بيوت المستوطنة بعد أن تسلقا السياج الأمني، وخطفا سلاحا من طراز "أم 16" وذخيرة، وتوجها إلى منزل آخر، حيث جرى تنفيذ العملية، التي قتل فيها 4 مستوطنين طعنا بسكين، في حين قتلت مستوطنة خامسة بإطلاق النار. ولم يكن دوي الرصاص مسموعا بسبب الأحوال الجوية.
كما جاء أن الشابين قد غادرا المستوطنة قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا. ولم يتم الكشف عن العملية إلا بعد ساعة ونصف مع عودة إحدى بنات العائلة إلى المنزل، وعندها تم استدعاء قوات الأمن الإسرائيلية.
كما تدعي التحقيقات أن الشابين وصلا إلى بيت صلاح عواد، وهم عم حكيم، وناشط في الجبهة الشعبية وأسير محرر. وقدم لهم الأخير المساعدة في إخفاء السكاكين والسلاح، وحرق الثياب التي كانوا يرتدونها خلال تنفيذ العملية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن تحقيقات الشاباك تركزت بداية على عائلة قواريق، التي استشهد اثنان من أبنائها قبل سنة عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار. وأضافت أن الشاباك وصل إلى حكيم عواد في الخامس من نيسان/ ابريل في أعقاب معلومات استخبارية من مصادر فلسطينية، وفي أعقاب فحوصات "دي أن إيه". وبعد 5 أيام تم اعتقال أمجد عواد. وأضافت أنه خلال التحقيق مع حكيم تم اعتقال والده وأعمامه وشقيقه، بتهمة تقديم المساعدة في إخفاء الأدلة.
منفذي العملية :
معا
حكيم مازن نياز عواد (17 عاما) وهو طالب في الثانوية العامة.
أمجد محمد فوزي عواد (19 عاما) وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة بمدينة نابلس.
وأضافت المصادر الاسرائيلية إن المتّهمين محسوبان على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكنهما قاما بتنفيذ العملية على مسؤوليتهما الشخصية<hr>