انخفاض مستوى الديمقراطية في إسرائيل
ترجمة مركز الإعلام
الصحف الإسرائيلية تتحدث عن انخفاض مستوى الديمقراطية في إسرائيل
بعد المتابعة اليومية للصحافة الإسرائيلية، وجدنا بأن هناك تقارير وأخبار كثيرة تفيد بانخفاض مستوى الديمقراطية الإسرائيلية، فمنها من يتحدث عن اعتقال ناشطين إسرائيليين داخل إسرائيل، ومنها من يتحدث عن سن تشريعات تضيق الخناق على اليسار الإسرائيلي. ومن بين هذه الأخبار ما يلي:
نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية خبرا بعنوان "كلينتون قلقة إزاء الديمقراطية الإسرائيلية". تقول الصحيفة إن كلينتون عبرت عن "قلقها الشديد" إزاء موجة التشريعات الإسرائيلية المقوضة للديمقراطية في إسرائيل، خاصة تلك التي تستهدف المنظمات اليسارية. انتقدت كلينتون أيضا استثناء العنصر النسائي من الحياة العامة في إسرائيل. ووفقا للصحيفة، جاء هذا في جلسة مغلقة في منتدى "سابان"، حيث حضر الجلسة صانعو قرار إسرائيليين وأمريكيين. أما صحيفة (آروتس شيفع) الإسرائيلية فقد نقلت ردود فعل أعضاء الكنيست على تعليقات كلينتون، حيث قالوا لها: "انتبهي لأعمالك الخاصة" (أي أن الأمر لا يعنيكي).
نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت خبرا مفاده أن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 10 ناشطين إسرائيليين خلال مظاهرة للاحتجاج على الوضع الاجتماعي في تل أبيب. أكملت الصحيفة قائلة إن أكثر من 200 ناشط إسرائيلي تظاهروا للاحتجاج على سوء العدل الاجتماعي وانتهاك الحكومة للديمقراطية، وأضافت أن المتظاهرين اشتبكوا مع قوات الشرطة قبل أن ترسل 10 منهم إلى الحجز.
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية التقرير السنوي لجمعية "الحقوق المدنية" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والذي يفيد بأن هناك الكثير من القوانين التي شُرّعت في الفترة الأخيرة تهدف إلى تقييد حرية التعبير. يتحدث التقرير عن عمليات اعتقال قامت بها الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمليات استدعاء للنشطاء الإسرائيليين بهدف إجبارهم على التعهد بعدم العودة إلى مثل هذه "التصرفات". ووفقا للصحيفة، انتقد التقرير قيام الشرطة الإسرائيلية بارتداء الزيّ المدني أثناء تفريق المتظاهرين – رغم أن القوانين تُجبر الشرطة على ارتداء زيّها العسكري. أنهت الصحيفة اقتباسها عن التقرير بالقول إن الشرطة الإسرائيلية تقيّد حرية التعبير ضد العرب تماما كما تفعل مع اليهود، إلا أن العرب يعانوا من وسائل قمع أكثر عنفا، ومن بينها استخدام الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى اعتبار مظاهراتهم غير قانونية سواء كانت سلمية أم غير سلمية.
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية افتتاحية كتبها رئيس التحرير بعنوان "ينبغي على نتنياهو إصلاح الدمار الذي لحق بنظام العدل الاجتماعي الإسرائيلي". تنتقد الصحيفة نظام العدل في إسرائيل وتحمل نتنياهو شخصيا المسؤولية عما يحدث، وتقول إنه ينبغي عليه إقصاء وزير العدل الإسرائيلي وتعيين بديلا له يستطيع تحقيق العدل.
نشر الصحافي جدعون ليفي على صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "الصحافيون الإسرائيليون فشلوا في القيام بواجباتهم"، ينتقد ليفي الصحافيين لعدم الاحتجاج بما يكفي ضد القوانين الإسرائيلية التي تحد من حرية عملهم، ينتقد أيضا الصحافة الإسرائيلية "لكونها شريكا أساسيا في حملة نزع الشرعية عن الفلسطينيين، ذلك أن أداءها يساعد في بقاء الاحتلال جاثما على الأراضي الفلسطينية".
نشرت صحيفة هآرتس مقالا للكاتب يوسي ساريد بعنوان "يجب على الإعلام الإسرائيلي أن يقتل رقيبه الداخلي". ونشرت أيضا مقالات بعنوان "ينبعي على نتنياهو إنهاء المطاردة المناهضة للديمقراطية".
نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "من يحتاج الديمقراطية بعد الآن!؟"، يقول الكاتب فيه إنه ينبغي على إسرائيل بناء مؤسسات قادرة على أن تبقى سليمة حتى لو كانت القيادة سيئة.
انتقدت صحيفة جروزلم بوست الإسرائيلية "ممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق المتظاهرين الإسرائيليين والمستوطنين والفلسطينيين"، جاء هذا بعد أن نشرت جمعية "الحقوق المدنية" تقريرها السنوي الذي يتحدث عن انتهاكات الشرطة الإسرائيلية. قالت الصحيفة إن الديمقراطية الإسرائيلية في خطر متنامي طالما واصلت الشرطة تقييد حرية التعبير.
نشرت صحيفة آروتس شيفع الإسرائيلية خبرا مفاده أن الوحدة الجنائية التابعة للشرطة الإسرائيلية قامت باعتقال 6 فتيات إسرائيليات يقطن في مستوطنة في الضفة الغربية بتهمة أعمال تخريب لبناء تابع للجيش الإسرائيلي. ووفقا للحصيفة، قال محامي الفتيات إن عمليات الاعتقال هذه جرت تحت "تهم زائفة" لفّقها الجيش الإسرائيلي.<hr>
