-
اعلان الدولة ( 29 )
في هذا الملف ..
• الرئيس يبحث مع أشتون التوجه للأمم المتحدة في أيلول.
• ردا على جاي جودوين: منظمة التحرير الفلسطينية ومسألة التمثيل الجماهير.
• فياض: على المجتمع الدولي الوفاء باستحقاق ايلول وضمان انهاء الاحتلال.
• سفير اسرائيل بالامم: لا يوجد فرصة لتشكيل قطب معارض للدولة الفلسطينية.
• سبتمبر الاستحقاق - ثلاثة ارباع العالم يعترفون بفلسطين الدولة ( مع اسماء الدول )
• دعماً لاستحقاق أيلول- مبادرة المجتمع المدني الدولية تحقق إنجازات هامة.
• مركز بديل يوجه رسالة للرئيس واللجنة التنفيذية بشأن "استحقاق ايلول".
• المالكي:الرئيس البورندي يؤكد دعم بلاده توجه القيادة للامم المتحدة.
• الرئيس: الذهاب لمجلس الأمن لا يهدف لعزل إسرائيل او مواجهة امريكا.
• رئيس 'وفا' يطالب وكالات الأنباء العربية بمزيد من التركيز والاهتمام باستحقاق أيلول.
• صحف السنغال تسلط الضوء على استحقاق أيلول.
• السنيورة: فلسطين من أهم التحديات التي تواجهها الأمة العربية.
• توضيح من القنصلية الأميركية حول تصريحات منشورة لروبنستين.
• القيادة التونسية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية.
الرئيس يبحث مع أشتون التوجه للأمم المتحدة في أيلول
معا- استقبل الرئيس محمود عباس، مساء السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين اشتون.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عقب اللقاء، إن اللقاء ركز على مجموعة من القضايا، أولها المسعى الفلسطيني للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عريقات في صريح نقلته وكالة الانباء الرسمية وفا، الرئيس طلب من الاتحاد الأوروبي بذل كل الجهود لمساعدتنا، لان الطلب الفلسطيني لتكريس دولة فلسطين هو مسعى للحفاظ على عملية السلام، وخيار الدولتين، وحق يستند على القانون الدولي ومجمل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومرجعيات عملية السلام.
وتابع، أمام حكومة إسرائيلية ترفض الإقرار بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان والاملاءات بدل المفاوضات لابد للمجتمع الدولي من مساعدتنا ومساندتنا في هذا المجال.
وقال، اشتون أبلغتنا أن الاتحاد الأوروبي لا يعترض على شرعية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، ولكن موقفهم سيعتمد على ما يتضمنه الطلب الفلسطيني للعضوية.
وأضاف عريقات، وفي هذا الإطار نحن على استعداد للنقاش في هذا الموضوع والتعامل مع دول العالم، ونحن على قناعة بان الاتحاد الأوروبي يضم 27 دولة ولا يعتمد سياسة خارجية واحدة.
وأعرب عريقات عن أمله، بأن تتحدث 27 دولة أوروبية بلسان واحد حول الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة.
وحول موقف الإدارة الأميركية قال عريقات، نحن لا نريد المواجهة مع الإدارة الأميركية، ونأمل منها أن تعيد النظر في مواقفها، ونحن سعداء بان الإدارة الأميركية تقول أن الكونجرس لن يتخذ إجراءات عقابية ضدنا وهذا أمر جيد، وأضاف، نحن نأمل أن تدرك الإدارة الأميركية أن سعينا هدفه الحفاظ على حل الدولتين وإنقاذ عملية السلام.
وأشار إلى إن كل من يسعى للسلام والاستقرار في هذه المنطقة عليه أن يدرك بأن المفتاح لذلك هو إعادة دولة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، والإستراتيجية الفلسطينية تقوم على ذلك.
وقال لن يسمح لحكومة نتنياهو بالاستمرار على ما هي عليه، وهناك خيارات يجب أن يتخذها الجميع والقضايا واضحة، فالاستقرار والسلام يعتمد على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الديمقراطية في الوطن العربي.
بدورها قالت اشتون، هدف زيارتي اليوم إلى الأراضي الفلسطينية هو مناقشة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة مع الرئيس عباس ورئيس لوزراء د.سلام فياض. وأضافت ناقشنا كذلك قضية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للحصول على نتائج ايجابية.
ردا على جاي جودوين: منظمة التحرير الفلسطينية ومسألة التمثيل الجماهير
معا , الكاتب: فرانسيس بويل
في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية والتي تم تبنيها يوم 15 تشرين الثاني 1988 من قبل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو الجسم الذي يمثل الفلسطينيين حول العالم، تم تحويل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين – بناء على توصياتي.
وينص إعلان الاستقلال على أن الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم يصبحون بشكل تلقائي مواطنين في دولة فلسطين – أيضا بناء على توصياتي. وبهذا تستمر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بصفتها الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين في تمثيلها لمصالح كل الفلسطينيين حول العالم عندما تصبح فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة.
وبهذا تم صون كل الحقوق - لكل الفلسطينيين ولمنظمة التحرير الفلسطينية. لن يحرم أحد من حقوقه. منظمة التحرير الفلسطينية لن تخسر مكانتها وهذه الصيغة القانونية لا تنتهك أو تتعارض مع الميثاق الوطني الفلسطيني بل على العكس، لقد أقرها المجلس الوطني للمنظمة.
ولكن مع الأسف، قام أستاذ من جامعة أوكسفورد يدعى جاي جودوين جل بنشر مذكرة مليئة بالتحريفات. هذه المذكرة تستند الى العديد من الافتراضات المغلوطة. هذا الأستاذ الجامعي غير ملم بجميع الجوانب التقنية المتعلقة بالقانون والدستور والتي تم تضمينها في اعلان الاستقلال منذ البداية لضمان عدم تحقيق هذا السيناريو المدمر الذي أشار اليه – أيضا بناء على توصياتي.
جميع الحقوق الفلسطينية تم صونها وستستمر هذه الحماية مع حصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة، بما في ذلك حق العودة. في الواقع، كنت قد شرحت كيف يمكننا الحصول على عضوية الأمم المتحدة في الوثيقة الأصلية التي أعددتها للرئيس ياسر عرفات ومنظمة التحرير في العام 1988.
كل النصائح التي كنت قد قدمتها للرئيس عرفات ومنظمة التحرير بين العام 1987 و1989 كانت تستند الى الافتراض أنه يوما ما سنتقدم بطلب العضوية في الأمم المتحدة وقد حل هذا اليوم الان. أرجوكم واصلوا هذا المسار. لقد عملت من أجل هذا اليوم منذ أن اقترحت فكرة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بطريقة مشابهة لتلك التي حصلت فيها ناميبيا على العضوية في الأمم المتحدة. وكنت قد قدمت هذا الاقتراح أول مرة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في حزيران من العام 1987. فكرة التقدم بطلب عضوية فلسطين للأمم المتحدة كانت فكرتي.
عندما طلب مني موكلي وصديقي العظيم الراحل د. حيدر عبد الشافي، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض (في مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط) أن أعد مسودة للعرض الفلسطيني المضاد لاتفاقية أوسلو البائدة، قال لي بجدية حازمة: "الأستاذ بويل، لقد قررنا أن نطلب منك اعداد هذه الاتفاقية المرحلية لنا. افعل ما شئت ولكن لا تخون حقنا في دولتنا!"
في حينها أجبت د. حيدر: "لا تقلق د. عبد الشافي. كما تعرف، أنا كنت أول من دعى الى انشاء الدولة الفلسطينية في مقر الأمم المتحدة في حزيران 1987 وبعدها خدمت كمستشار قانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية لإنشاء الدولة الفلسطينية. لن أفعل شيئا يلحق الأذى بالدولة!"
كما وعدتك يا د. حيدر، لن أفعل شيئا يلحق الأذى بفلسطين والفلسطينيين.
* فرانسيس بويل أستاذ في القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة الينوي.
فياض: على المجتمع الدولي الوفاء باستحقاق ايلول وضمان انهاء الاحتلال
معا
رام الله- معا- شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، على إصرار السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين، وبنيتها التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته في الصمود على أرض وطنه، وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وبما يمكن من تعزيز الإجماع الدولي المتنامي للوفاء باستحقاق دعم إرادة الشعب الفلسطيني لإقامة دولته وضمان إنهاء الاحتلال خلال هذا العام.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة والتدخل الفاعل لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبصورة فورية، عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واوضح فياض خلال استقباله، ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين أشتون، والوفد المرافق لها، اليوم السبت، "إن تحقيق ذلك يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن محاولاتها بالتنصل من قواعد القانون الدولي، والوقف الشامل والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، ورفع الحصار، وخاصة عن قطاع غزة، والامتثال لإرادة شعوب العالم والمنطقة بضرورة الإنهاء الفوري لاحتلالها الذي طال أمده، والذي يشكل العنصر الأهم لعدم الاستقرار في المنطقة".
وأشاد فياض بالدعم المالي والسياسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني، مؤكدا تقدير السلطة الوطنية لهذا الدعم وهذه المواقف السياسية والجهود التي تبذل من اجل إحياء عملية السلام بما يمكن الشعب الفلسطيني إقامة دولة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القلب منها القدس الشريف.
وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية للتغلب على الصعوبات المالية والاقتصادية التي تمر بها، وشدد على أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب إيفاء الدول المانحة بالالتزامات المقرة لدعم موازنة السلطة الوطنية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء شعبنا واحتياجاتها، وأكد على أن السلطة الوطنية تبذل قصارى جهدها للتغلب على هذه الأزمة.
من جانبها أشادت كاثرين أشتون بالانجازات التي تحققها السلطة الوطنية، وأهمية متابعة تنفيذ خطة عملها، وبما يضمن بناء دولة فلسطين المستقلة، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
سفير اسرائيل بالامم: لا يوجد فرصة لتشكيل قطب معارض للدولة الفلسطينية
القدس- معا- عبر رسالة بعث بها سفير اسرائيل في الامم المتحدة رون بروشاور الى الخارجية الاسرائيلية الاسبوع الماضي، وضح من خلالها انه لا يوجد أي فرصة لاسرائيل تشكيل قطب دولي داخل الامم المتحدة لمعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ايلول القادم.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد فقد وضح السفير الاسرائيلي في رسالته انه من غير الممكن تشكيل قطب دولي ذي اهمية لمعارضة الاعتراف بالدولة الفسطينية المستقلة ايلول القادم، معتبرا انه يوجد توجه لاكثر من 130 دولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ايلول القادم.
واضاف الموقع ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يفكر بعدم المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة، وذلك على ضوء العديد من التقديرات الاسرائيلية السياسية، ويجري التفكير بأن يمثل اسرائيل في هذا الاجتماع رئيس اسرائيل شمعون بيرس ليلقي خطابا بدلا من نتنياهو كما اشارت الانباء في وقت سابق.
واشار الموقع ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرن اشتون التي تزور المنطقة وعقدت اجتماعا امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سوف تلتقي اليوم برئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لبحث اخر التطورات في العملية السلمية، وكذلك في توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك قبل اجتماع الاتحاد الاوروبي في الثالث من شهر ايلول القادم، والذي سيبحث موقف الاتحاد الاوروبي من التوجه الفلسطيني وامكانية الخروج بموقف موحد لدول الاتحاد الاوروبي.
سبتمبر الاستحقاق - ثلاثة ارباع العالم يعترفون بفلسطين الدولة
القدس - معا - أعلنت 124 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة اعترافها بفلسطين الدولة و تشتمل هذه الدول على تسعة من أصل الدول العشر ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم .
و يعد إجمالي عدد السكان في هذه البلدان 124 المعترفة بالحق الفلسطيني في الامم المتحدة كدولة كاملة السيادة 5.2 مليار وهذا يشكل 75% من تعداد سكان العالم
و تؤكد مصادر الدبلوماسية الفلسطينية أن فلسطين تحقق تقدما مستمرا في سعيها لتوسيع رقعة الاعتراف وطلب العضوية في الامم المتحدة وخاصة ما دعت اليه مؤخرا وزيرة خارجية اسبانيا الدول الأوروبية الى دعم التوجه الفلسطيني في الامم المتحدة فيما لازالت اسرائيل تبدي احتجاجها الشديد من هذا التطور في الموقف الاسباني
وكان البرلمان الاسباني والبرلمان البلجيكي قد تبنيا قرارات تدعم فلسطين في طلب الاعتراف الدولي والعضوية في الأمم المتحدة كما قامت الكنيسة السلفادورية بإعلان تأييدها للطلب الفلسطيني منذ بضعة أيام.
كما علمت وكالة معا أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يقوم الان بزيارة في افريقيا سبقها سلسلة زيارات لدول أمريكا الوسطى والجنوبية
و أن عدة مبعوثين شخصيين للرئيس قاموا بزيارات عدة لدول محورية ومهمة وهذه الزيارات بدأت منذ فترة ومستمرة.
أسماء الدول 124 التي أكدت اعترافها بالحق الفلسطيني
أفغانستان بوليفيا بوركينا فاسو بوروندي جزر القمر قبرص اثيوبيا
ألبانيا بوتان بلغاريا كمبوديا الكونغو التشيك الغابون
الجزائر الأرجنتين بروني الرأس الأخضر كوستاريكا جيبوتي غامبيا
أنغولا بنين البرازيل كوبا الصين الشعبية غيانيا الاستوائية جورجيا
أذربيجان بيلاروسيا بوتسوانا تشيلي ساحل العاج مصر غينيا
البحرين بنغلادش البوسنة والهرسك افريقيا الوسطى
تشاد الكونغو الديمقراطية الدومينيكان
اكوادور غينيا بيساو
غانا الهند العراق كينيا قيرغيزستان موريتانيا منغوليا
غويانا اندونيسيا الأردن كوريا الشمالية مالي ماليزيا الجبل الأسود
المجر ايران كازاخستان الكويت مالطا موريشيوس المغرب
موزمبيق النيجر باراغواي بولندا رواندا صربيا الصومال
ناميبيا نيجيريا بيرو قطر السعودية سيشل جنوب افريقيا
نيبال سلطنة عمان الفلبين رومانيا السنغال شيراليون سريلانكا
نيكاراغوا باكستان بابوا غينيا الجديدة روسيا ساوتومي وبرنسيبي سلوفاكيا السودان
سوريبنام سوازيلاند سوريا طاجيكستان تنزانيا توغو تونس
تيمور الشرقية تركيا تركمانستان أوغندا أوكرانيا الامارات العربية أورغواي
أورغواي أوزبكستان فانواتو فنزويلا فيتنام اليمن زامبيا
زمبابوي السلفادور هندوراس
دعماً لاستحقاق أيلول- مبادرة المجتمع المدني الدولية تحقق إنجازات هامة
الخليل- معا- يواصل المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية في مدينة الخليل وشركائه الدوليين في الشبكة الدولية للتعاون والتنمية والسلام – إقليم شرق آسيا من خلال مبادرة المجتمع المدني الدولية بتحقيق انجازات هامة في مؤسسات المجتمع المدني في أميركا الجنوبية وشرق آسيا وأوروبا الشرقية ويأتي ذلك بانضمام شبكتين دوليتين للمبادرة.
والجدير ذكره أن الشبكة الدولية لصحة الأم والطفل في الولايات المتحدة قد انضمت للمبادرة وهي تضم في عضويتها ثمان وسبعون مؤسسة مجتمع مدني حيث تهدف مبادرة المجتمع المدني الدولية لحشد منظمات المجتمع المدني على مستوى العالم لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة على حدود السابع من حزيران.
هذا وستكون ثلاث آلاف منظمة دولية على اهبة الاستعداد للانطلاق في العمل اعتباراً من الأول من أيلول وذلك من خلال إرسال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الدول ذات العضوية الدائمة من أجل إسناد المطلب الفلسطيني إضافة إلى التحرك الداخلي لحشد الجماهير المؤمنة بالعدالة وحقوق الإنسان والديمقراطية من أجل الضغط على حكوماتها لدعم الموقف الفلسطيني وتأتي هذه المبادرة بدعم وإسناد من المؤسسات الصديقة للشعب الفلسطيني.
مركز بديل يوجه رسالة للرئيس واللجنة التنفيذية بشأن "استحقاق ايلول"
بيت لحم - معا - وجه مركز بديل- المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، رسالة مفتوحة إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن مشروع "دولة فلسطين" – استحقاق أيلول.
وجاء نص الرسالة التي صدرت عن مركز بديل كما يلي
"انه أيا كان فحوى خطة التوجه للأمم المتحدة، سواء تمثلت بإعلان الدولة، أو طلب عضوية دولة مراقب، أو طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين، فإنها ليست مسألة قانونية محضة. فبصرف النظر عن الإجراءات والاشتراطات القانونية؛ سواء شرط صدور توصية ايجابية عن مجلس الأمن، أو الحصول على تأييد كافٍ من الجمعية العامة، أو حتى باللجوء إلى قرار 377 (الاتحاد من اجل السلام)؛ يبقى فحوى المشروع بأبعاده وآثاره سياسيا أولا وأخيرا. وليس من باب المبالغة القول أن آثار الخطوة، سواء فشلت أو نجحت، ستؤثر جوهريا على الوضع القانوني (التمثيلي) لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلى الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف تبعا لذلك. وعليه، فان التساؤل عن مدى صحة، أو جدوى هكذا خطوة لا بد منه خصوصا في ظل المعطيات الراهنة.
إن "استحقاق ايلول"، بافتراض تحققه في ظل جبهة داخلية مهلهلة وقبل ترتيب وضع م ت ف، سيزيد من حالة الانقسام؛ ليس بين الضفة وغزة، وليس بالمعنى الجغرافي فحسب؛ بل قد يصل إلى درجة شرذمة الهوية الوطنية الجامعة لكل الفلسطينيين على اختلاف مواقعهم؛ بما يمس بوضع م ت ف وشرعيتها المستمدة أساسا من القاعدة الشعبية التي تشمل كل الشعب الفلسطيني بما في ذلك اللاجئين والمهجرين في أصقاع العالم أو في فلسطين التاريخية.
إن مشروع "دولة فلسطين" سيؤدي إلى المساس بالوضع القانوني والتمثيلي لـ م ت ف، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تحظى بوضع مراقب في الجمعية العامة في الأمم المتحدة. فإذا كانت الخطوة ستنتهي عمليا بإسناد تمثيل الشعب الفلسطيني إلى "دولة فلسطين" المنوي الاعتراف بها أو إعلانها على حدود العام 1967، فان ذلك يعني في المقابل إلغاء وضع م ت ف في الجمعية العامة، إذ لا يجوز أن يمثل ذات الشعب لدى الأمم المتحدة أكثر من طرف. فحتى بافتراض التمسك باسم م ت ف لفظيا، أو بقاء ذات الأشخاص -مسؤولي بعثات فلسطين هم أنفسهم يشغلون ذات المقاعد، فان ذلك سواء شئنا أو أبينا، لن يقلل من خطر المساس بشمولية مفهوم وحدة ووحدانية التمثيل الذي تتمتع به م ت ف.
إن مشروع التوجه إلى الأمم المتحدة لن يقود في أحسن حالاته إلى تغيير الواقع المعطى على الأرض؛ فباستثناء إمكانية الانضمام لبعض الهيئات الدولية والتي هي إمكانية في علم الغيب والظروف المستقبلية، لا يكاد يضيف المشروع شيئا إلى الأسانيد القانونية للحقوق الفلسطينية. فقانونيا، وبحكم العرف الدولي والقانون الدولي الإنساني وجملة من القرارات الدولية ذات الصلة؛ ستظل التغييرات المحدثة على الأرض المحتلة من قبل إسرائيل غير شرعية سواء اكتسبت فلسطين صفة دولة أم لم تكتسبها، وسواء دارت عجلة المفاوضات أو لم تدر.
وعليه، فان ما يمكن أن نسميه انجازا دبلوماسيا على المستوى الدولي، وحتى في ظل المعارضة الإسرائيلية والأمريكية له، لا يعدل ذرة رمل في ميزان القيمة القانونية والسياسية والتمثيلية- الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وذلك لأنه ليس بالضرورة أن "تجري الرياح بما تشتهي السفن"، وباعتبار ما قد يترتب على المشروع من آثار سلبية جسيمة أبرزها:
أولا: المساس بشمولية ووحدة ووحدانية التمثيل القانوني- السياسي والشعبي الذي تتمتع به م ت ف حاليا باعتبارها حركة تحرر تمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني بصرف النظر عن أماكن تواجدهم.
ثانيا: المساس بمفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة الذي تجسده م ت ف، وذلك لوجود احتمالية مستقبلية (سياسية وقانونية وعملية) تؤدي إلى ربط هوية الفلسطيني بالمواطنة الفعلية ضمن الحدود الجغرافية المعترف بها للدولة.
ثالثا: المساس بحق اللاجئين في العودة إلى الديار الأصلية من خلال قصر العودة إلى حدود الدولة المعترف بها، خصوصاً وأن تحديد العودة ضمن نطاق "الدولة" مشروع غربي إسرائيلي رافق كل جولات المفاوضات، ويتناقض جوهريا مع القرار الدولي (194).
رابعا: المساس بشمولية حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني المعترف به لكل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده؛ فناهيك عن استحالة وضعه موضع التنفيذ إلا بالترافق مع، أو بتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم الأصلية مسبقا؛ فان هذا الحق يجب أن يبقى كمفهوم وفي الممارسة خلال مرحلة التحرر الوطني غير مقيد بجغرافيا الدولة المعترف بها أو بالمواطنة/الإقامة فيها.
المالكي:الرئيس البورندي يؤكد دعم بلاده توجه القيادة للامم المتحدة
القدس- معا- سلم وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، اليوم السبت، الرئيس البورندي بيبر نكورونزيزا، رسالة من الرئيس محمود عباس في إطار جولته الإفريقية لحشد الدعم الدولي للتوجه الفلسطيني القادم إلى الأمم المتحدة.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية إن المالكي اطلع نكورونزيزا على آخر المستجدات السياسية على الساحة السياسية، وما تقوم به فلسطين في جميع المحافل من حيث الحشد الدولي للتوجه للأمم المتحدة.
من جانبه، أكد نكورونزيزا دعم بلاده للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة من أجل نيل حقوقه في دولته المستقلة.
يذكر أن المالكي سيتوجه إلى إثيوبيا والوفد المرافق له لعقد عدد من اللقاءات في إطار التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
الرئيس: الذهاب لمجلس الأمن لا يهدف لعزل إسرائيل او مواجهة امريكا
رام الله - معا - قال الرئيس محمود عباس إن قرار التوجه إلى مجلس الأمن لا يهدف إلى عزل إسرائيل، ولا إلى مواجهة الولايات المتحدة، إنما لتحقيق حلمنا بالحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس في كلمة ألقاها خلال الملتقى الثالث للأئمة والخطباء، اليوم السبت، نشرته وكالة الانباء الرسمية وفا، بذلك نؤسس لوضع يسود فيه السلام والعدل والتعايش بديلاً عن القهر والظلم والعدوان، ونضع نهاية لهذا الصراع ولهذا الاحتلال الذي هو الأطول في التاريخ الحديث.
وأشار إلى أن شعبنا الذي عانى ولا زال يعاني من سياسات الاحتلال الغاشمة؛ من استيطان مستمر جعل من الأرض الفلسطينية كانتونات منفصلة عن بعضها البعض تدمر أي حلم بوجود دولة متواصلة الأطراف، دولة مستقلة على كامل أراضينا المحتلة منذ عام 1967، كغيرنا من شعوب العالم، إن هذا الحق هو ما يدفعنا إلى التوجه الأخير إلى الأمم المتحدة بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات الثنائية التي حولها الجانب الإسرائيلي إلى مفاوضات عبثية تجعلنا نراوح مكاننا سياسياً، فيما تزداد وتيرة تهويد القدس والاستيطان بشكل غير مسبوق.
وأوضح الرئيس أن المصالحة الفلسطينية تقف على رأس أولوياتنا، فإضافة لكونها مصلحة فلسطينية داخلية تعيد اللحمة للنسيج الوطني على المستويين السياسي والنفسي، فإنها تجعلنا أكثر قوة ونحن نقف أمام العالم نطالب بحقنا في إقامة دولتنا، وإن ذهابنا باتجاه خيار أيلول في ظل مصالحة فلسطينية داخلية تجعل موقفنا أكثر تماسكاً وأشد ترابطاً، مما يجعل منها ضرورة لا غنى عنها.
رئيس 'وفا' يطالب وكالات الأنباء العربية بمزيد من التركيز والاهتمام باستحقاق أيلول
القاهرة 27-8-2011 وفا- طالب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' رياض الحسن، وكالات الأنباء العربية بمزيد من التركيز والاهتمام للتجاوب مع عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك لدى لقاء الحسن، مع رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط عادل عبد العزيز، بمقر الوكالة بالقاهرة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادلا وجهات النظر في ذلك.
وقال رئيس 'وفا': إنه ليس أمام الشعب الفلسطيني الآن إلا أن يطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني عانى ولا زال يعاني من سياسات الاحتلال الغاشمة؛ من استيطان مستمر فَصَلَ الأرض الفلسطينية عن بعضها البعض.
وأضاف: بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات الثنائية التي حولها الجانب الإسرائيلي إلى مفاوضات عبثية تجعلنا نراوح مكاننا سياسياً، وفي الوقت الذي تزداد فيه وتيرة تهويد القدس والاستيطان بشكل غير مسبوق، دفعنا إلى التوجه الأخير إلى الأمم المتحدة.
وطلب رئيس الحسن من رئيس اتحاد الوكالات العربية توجيه رسالة إلى أمين عام الاتحاد تتضمن مزيد من التركيز والاهتمام مع وكالات الأنباء العربية للتجاوب مع عضوية فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن هناك محاولات لإقناع الولايات المتحدة بعدم استخدام حق 'الفيتو'؛ لأن هذا حق تقرير مصير للشعب الفلسطيني من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما أن القرارات الدولية تطالب بذلك، وقال: إذا كان الهدف الأميركي فعلاً هو إقامة دولة فلسطينية فعليها أن تساند العضوية الكاملة للشعب الفلسطيني في دولته.
وأكد الحسن أنه منذ هذه اللحظة وحتى سبتمبر يتطلب الأمر منا أن نقوم بكل الجهد المطلوب وألا يتم استفزاز أحد لتسهيل الأمر لكل الأطراف للتجاوب مع عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف: إن إسرائيل تقوم بأكبر حملة استيطانية الآن لمنع قيام الدولة الفلسطينية، كما أنه كلما اقتربنا من استحقاق سبتمبر تقوم بتوتير الأجواء إلى أبعد الحدود حتى تبعد الرأي العام والتحرك السياسي الذي نقوم به عن الأمم المتحدة، وتحول الأمر إلى عدوان بالسلاح والنار حتى يكون العالم كله منشغلاً بالعدوان وينسي الاستحقاق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
من جانبه أكد رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية ورئيس وكالة انباء الشرق الأوسط على ضرورة هذا التوجه الفلسطيني، وقال: لا يوجد بديل إلا الذهاب الى الأمم المتحدة، وأنه لابد أن يعملوا ألف حساب للمواطن العربي.
وأكد عبد العزيز حرص مصر حكومة وشعبا على هذا التوجه وأنه سيتابع شخصيا بما ستقدمه الوكالات العربية وخاصة في الفترة من 20-24 سبتمبر المقبل.
وبالنسبة لتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بعد أربع سنوات من الانقسام، شدد على وقوف مصر على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وأنها عملت كل ما في وسعها من أجل توقيع الاتفاق، وأنها ستواصل متابعة هذا الملف.
وأوضح أن رؤية وأهداف وكالة أنباء الشرق الأوسط، تأتي انطلاقا من وحدة الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، والتي تستند إلى حقوقه الوطنية الطبيعية والتاريخية، وأن عملها لا يقتصر على مواكبة آخر التطورات والمستجدات على الصعيد السياسي وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية فحسب، بل تسعى جاهدة إلى تحديد أفضل السبل للاستجابة لها.
وأكد عبد العزيز أنه على الوكالات العربية أن تسعى للمساهمة في إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، عن طريق إصدار أبحاث ودراسات إستراتيجية في المجال السياسي وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، والتعاون الشامل والمباشر مع الأفراد والهيئات والمؤسسات.
صحف السنغال تسلط الضوء على استحقاق أيلول
داكار 27-8-2011 وفا- سلطت الصحف السنغالية عبر صفحاتها المنشورة، اليوم السبت، الضوء على موضوع استحقاق أيلول والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة.
وقالت سفارة فلسطين في السنغال في بيان أصدرته اليوم، إن تسليط الضوء على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة جاء في أعقاب تنظيم سفارة دولة فلسطين لدى السنغال، ولجنة فلسطين في السنغال يوم أمس معرضا للصور عن معاناة الشعب الفلسطيني، تخلله كلمات ومؤتمرا صحفيا للسفير، وذلك في المركز الثقافي بليس سنغور، بحضور سفير فلسطين بالسنغال عبد الرحيم الفرا، وعدد من سفراء المعتمدين لدى السنغال، ورئيس لجنة فلسطين، وأساتذة جامعات، وحشد شعبي سنغالي، بحضور إعلامي سنغالي كبير مثل أغلب وسائل الإعلام.
ألقى سفير فلسطين لدى السنغال كلمة في افتتاح المعرض تطرق فيها للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني جراء السياسة العنصرية وللإنسانية لإسرائيل، وتناول كذلك استحقاق أيلول، والجهد الكبير الذي تبذله القيادة الفلسطينية من أجل طلب العضوية للانضمام للأمم المتحدة الشهر المقبل، والظروف التي دفعت القيادة للتوجه للأمم المتحدة؛ لأن القوى العظمى لم تعد قادرة على إقناع إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها وذلك بفعل تعنت الحكومة الإسرائيلية ووضوح سياستها القائمة على فرض أمر واقع على الأرض من خلال سرقة ومصادرة الأرضي الفلسطينية والبناء المتزايد والمتسارع للمستوطنات مما يغير الواقع الديمغرافي للأرض، بالإضافة لرفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بحدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية.
وطالب السفير الفرا دعم السنغال للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من خلال علاقاتها مع الدول الإفريقية ودول العالم من أجل التصويت لصالح فلسطين، قائلا: 'إنه لا يوجد لديه شك في صوت السنغال من أجل قيام هذه الدولة'.
وأضاف: 'لكن نحن نعتمد على السنغال، التي ترأس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة الدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، لإقناع دول أخرى بالتصويت على مشروع القرار للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة باعتبارها مستقلة'.
وقدم الصحفيين المشاركين في المعرض أسئلتهم للسفير الفرا حول استحقاق أيلول وإلى أين وصل المسعى الفلسطيني في هذا الموضوع، وأجاب السفير على أسئلة الصحفيين وعرض عليهم آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومسعى القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة، والدعم والتضامن الذي لقيته فلسطين من كثير من دول العالم في هذا التوجه.
بدوره تحدث البروفسور مالك ندياي أستاذ علم الاجتماع في جامعة شيخ انتا ديوب، ورئيس لجنة فلسطين في السنغال، عن معاناة الشعب الفلسطيني، وقال: إن المجتمع الدولي لم يف بوعوده اتجاه الشعب الفلسطيني، وحقه في أن يعيش بأمن وسلام، وأن يقيم دولته المستقلة.
وطالب البروفسور ندياني العالم والدول الإفريقية خاصة بدعم قيام الدولة الفلسطينية، كما قامت فلسطين في الماضي بدعم حركات التحرر في دول افريقية كثيرة، وبضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لما سيعزز ذلك الموقف الفلسطيني.
وتجول المشاركون في المعرض وشاهدوا معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الصور التي عرضت المجازر الإسرائيلية، وعبر الجمهور عن ألمه لما شاهده من معاناة، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، مطالبا العالم بإنصاف هذا الشعب وحمايته من جرائم إسرائيل.
السنيورة: فلسطين من أهم التحديات التي تواجهها الأمة العربية
بيروت 27-8-2011 وفا- أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رئيس كتلة المستقبل اللبناني فؤاد السنيورة أن القضية الفلسطينية ما زالت وستبقى قضية العرب المركزية، وأن فلسطين هي من أهم التحديات التي تواجهها الأمة العربية.
موقف الرئيس السنيورة جاء في تصريح صحفي في بيروت اليوم السبت، أشار فيه إلى أنه بحث خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وتركيا، بالظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، والشؤون المتعلقة بلبنان والمنطقة العربية وفيما يجري في فلسطين 'لا سيما الآن دولة فلسطين تحضر من أجل أن يصار إلى عرض موضوع قبول فلسطين كعضو في الهيئة العامة للأمم المتحدة خلال شهر أيلول'، مضيفا بأن هناك قضايا هامة لا يمكن تجاوزها أو إهمالها تتعلق باسترجاع الحق السليب في فلسطين.
توضيح من القنصلية الأميركية حول تصريحات منشورة لروبنستين
القدس 27-8-2011 وفا- قالت مساعدة المتحدث باسم القنصلية الأميركية بالقدس ارليسا رينولدز:، اليوم السبت 'مع إنه لا يمكن الحديث عن محتوى المداولات الدبلوماسية الخاصة، إن هذا التقرير لا يعكس بدقة الموقف الأميركي، وإن القنصل الأميركي العام روبنستين لم يدلي بالتصريحات الواردة في الصحافة في هذا الخصوص'.
وجاء في تصريح القنصل الأميركي في نبأ أرسله مكتب صائب عريقات، أمس الجمعة، إن بلاده لا ترى أي فائدة أو جدوى من السعي الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وأنه من الأفضل أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وفي حال أصرت القيادة الفلسطينية على سعيها في مجلس الأمن، فإن بلاده سوف تستخدم 'الفيتو'، وفي حال سعت فلسطين لرفع مكانتها في الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة فإن الكونغرس الأميركي سيتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية، وبما يشمل قطع المساعدات الأمريكية.
وأضافت رينولدز، في بيان للقنصلية، 'لقد بين الرئيس اوباما الأهداف والمبادئ للمفاوضات وننوي المضي قدما في العمل مع الاطراف على هذا الاساس، وهذه هي الطريقة العملية الوحيدة ليحقق الطرفان أهدافهما'.
وتابعت: 'إن الرئيس اوباما أوضح أن المبادرات عبر الأمم المتحدة لن تحقق هدف الدولتين آو السلام الدائم الذي يسعى له الطرفان بالإضافة إلى الولايات المتحدة، لذلك فنحن سنستمر في رفضنا للمبادرات الفلسطينية ذات الصلة في الأمم المتحدة، وإن تركيزنا سيظل منصب على أنه ليس هناك أي بديل لمفاوضات جادة وذات محتوى بين الأطراف.'
القيادة التونسية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية
تونس 27-8-2011 وفا- جدد الرئيس التونسي فؤاد المبزع، والوزير الأول التونسي الباجي قايد السبسي دعمهما ومساندتهما للشعب الفلسطيني في كفاحه العادل والمشروع في كافة المجالات والمحافل الدولية، مشددين على سعي تونس لدى جميع الدول وحشدها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما جدد الرئيس التونسي ووزيره الأول دعوتهما للرئيس محمود عباس لزيارة بلده الثاني تونس الشقيقة، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي والوزير الأول للسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس، مع سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين بتونس بمناسبة حفل الاحتفال بليلة القدر المباركة.
ونقل الهرفي أثناء اللقاء تحيات الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية على مواقف تونس الداعم والمساندة والمؤيدة لنضال شعبنا الفلسطيني في سبيل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحقه في العودة وتقرير المصير، وأكدا دعمهما الكامل لتوجه سيادته والقيادة الفلسطينية لطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية في شهر أيلول المقبل.<hr>