-
اعلان الدولة ( 42 )
ملف اعلان الدوله
42
اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة الوضع في سوريا والتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية :
المصدر: قناة الجزيرة
1. كلمة حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري ورئيس الجلسة
2. كلمة نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية:
3. كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في جامعة الدول العربية بحضور وزراء الخارجية العرب:
(1)
كلمة حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري ورئيس الجلسة :
• إن اجتماعنا هذا ينعقد في ضل ظروف وتحديات اقليمية ودولية اواجه دولنا ولعل ابرزها تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الوضع الراهن وتعثر عملية السلام واستمرار اسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية والاراضي الفلسطينية المحتلة
• نحن نأكد ان السلام الشامل والعادل والدائم لا يتححق الا بالانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة الى خط الرابع من حزيران 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
• نطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الاعتداءات ورفع الحصار الظالم الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة واتخاذ موقف حازم لالزام اسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كما نعبر عن الشكر لجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
• ندعو الاخوة الفلسطينين الى تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع بالقاهرة في عام 2011 والاسراع بتشكيل الحكومة الوطنية الفلسطينية.
• اننا نعبر عن بالغ الاسف على استمرار الاحداث التي تمر بها الجمهورية السورية العربية الشقيقة ونأكد على امن واستقرار ووحدة سوريا، نرى ان الحل يجب ان يتوفر بوقف استخدام السلاح ووضع حد لأراقة الدماء والتطبيق الكامل للمبادرة العربية.
• كما نعبر عن القلق العميق عن استمرار الاوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة وندعو كافة الاطراف الى ضبط النفس وتجنب اليمن الشقيقة مخاطر الانزلاق الى المزيد من العنف.
• نعبر عن التهنئة للشعب الليبي الشقيق لتحقيقة ارادته وخياراته ونأكد ثقتنا على القيام بمهام المرحلة الجديدة بكل مسؤولية وطنية والؤام والتوافق وسيادة القانون.
• كما نرحب بقيام دولة جنوب السودان.
• يجب ان لا ننسى ما تعانيه بعض شعوبنا من محن وصعوبات خاصة في الصومال الشقيق ولا سيما بالازمة المتعلقة بالجفاف وندعو الى ان تتضافر جهودنا مع جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم المطلوب لاغاثة المنكوبين.
كلمة نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية:
• لقد وضعت الدول الاعضاء والامانة العامه امام الاوضاع التي يمر بها الوطن العربي خلال العام الجاري، وضعت تساؤلات بدور الجامعة وتحقيق الاهداف المرجوه ويحتم علينا واجبنا ان نبحث عن اجابات موضوعية لهذه الاسأله دون تجميل او مبالغة.
• علينا ان نعترف ان أطر التشاور السياسي لم تنجح في تنسيق السياسات الخارجية للدول العربية على النحو المنشود.
• هناك مسافات كبيره بين ما حققته الجامعة العربية وما تصوب اليه الشعوب العربية.
• اين اتفاقية الدفاع المشترك اين مجلس السلم والامن العربيين حين تتعرض بعض الدول للغزو كيف لم تنجح هذه المؤسسات على مدى العقود في تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية وهي قضيتنا الاولى واين محكمة العدل العربية اين التعاون الوثيق بين الدول العربية في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
• إن تًرسخ ثقافة عدم الالتزام ما اتفق عليه بين الدول الاعضاء يستحق منا وقفه وبعض التأمل.
• المواطن العربي اصبح يتسأل عن أي انجازات ملموسة حققتها الجامعة العربية.
• لقد شكلت الثورات العربية اختباراً ادرامياً لفاعلية الجامعة العربية.
• للاسف اصبحت الجامعة العربية عاجزة عن التعامل مع الازمات العربية بما سمي بالربيع العربي.
• ان بعض الدول العربية للاسف تفضل اللجوء الى الاطار الدولي بدل من التوجه الى الجامعة العربية لحل مشاكلها.
• يجب علينا ان نتحلى بالجرأه واقتناص الظروف الحالية العربية في التعامل مع القضايا الجارية.
• يتم اجراء مباحثات ومشاورات مع مستقلين لأعادة هيكلية الجامعة ومراجعه الاتفاقيات الموقعه ومشاركة الشعب في عملها.
(3)
كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في جامعة الدول العربية بحضور وزراء الخارجية العرب:
• أريد أن أعبر عن سعادتي لأنني ألتقي أخوتي الاعزاء في فترة تمر فيها المنطقة في تغيرات مهمة.
• أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري البالغ لأخي رئيس الوزراء المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية لحسن الضيافة لشخصيتي والوفد المرافق لي.
• الأتراك والعرب منذ مئات السنين مرتبطين في أواصر الأخوة والصداقة وتقاسمنا نفس الجغرافيا والحضارة والإيمان والثقافة وقمنا بإنشاء القيم على نفس الحضارات وقمنا بنقل ذلك إلى الأجيال القادمة ولو فرح أحد منا فرحنا.
• منذ الماضي واليوم والمستقبل نحن شعبين تم رسم قدرنا بشكل مشترك وإذا فرح أحد نحن نفرح الطفل الفلسطيني الذي يبكي في غزة يجرح قلب الأمة في أنقرة والصوت العالي في القاهرة ينعكس في إسطنبول وبحماسة، ونحن في قاعدة كبيرة.
• نحن نفهم مع بعضنا البعض بشكل جيد أكثر من الماضي ونرى بالمستقبل بالأمن نحن كالشعب التركي والعربي فإن القوة التي نستمدها من بعضنا البعض يجب أن نعزز صفوفنا ولو أننا نتكلم بلغة مختلفة يجب علينا أن نكون أصحاب المستقبل ويجب أن نوجد إهتمام للأجيال القادمة.
• الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تكوه هذه العناصر شعارنا الموحد ويجب علينا أن نكسب ذلك بطرق شرعية وعلينا أن لا نقوم بقمع هذه المطالب الشرعية بالدم وإستعمال القوة وبعد إذن سنرى في المستقبل إن هذا العمل خاطيء وأن محمد أبو عزيزة الذي لم يكن له أي غاية إلا كسب قوته اليومي قد ذكر للعالم قيمة الكرامة الإنسانية وأنها فوق كل السياسيات والمناقشات الأمنية.
• المسافة أمامنا مسافه صعبة ومسيرة صعبة هناك بعض الجهات تريد ضحد ذلك ويجب أن نكون حذرين من ذلك ويجب أن لا يكون هذا ذريع لنا كي نؤجل عملية التسوية أنا مؤمن من قلبي أن الشعوب العربية ستأخذ النتيجة بكل خير ويجب أن نكون صادقين للعدل وللحق ونصر الله سيفتح لنا باب العمل الذي سيكون مقرراً لنا.
• يجب علينا دون تأخر إجراء الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ومتزامناً مع مطالب الشعب المشروعة وعلينا أن نقف صامدين في هذه المرحلة التي يكتب فيها التاريخ مجدداً فإني أحيي هذه الوقفة العربية المشرفة.
• يجب علينا أن لا نفكر بالمصالح مثل البعض وأتمنى أن يتحقق هذا التغيير في المجتمعات العربية، نريد أن تكون الخطوات تؤدي إلى مستقبل مشرف ويجب أن يكون هناك العقل السليم والتضامن، لدينا هذا التراكم والخبرات ويجب أن نعكس ذلك.
• نشعر بالإمتنان الكبير للنصر في ليبيا وقرار تمثيل المجلس الإنتقالي لليبيا في الجامعة العربية والأمم المتحدة هذا خبر يفرح جداً، يجب عليه أخذ العبر من الماضي وعكس الإرادة الليبية الحقيقية.
• نحن كتركيا لا يمكن أن نتجاهل التطورات في الشرق الأوسط لنا تاريخ مشترك وكل التطور في هذه المنطقة ونرى أن كل هذه التطورات ستؤثر على جغرافية واسعه جداً، نحن نواصل وبكل إصرار توصياتنا الصديقة وأذكر لكم هذه الحقيقة مقابل الطلب الشرعي للشعوب فإن الشعوب فقط تسطيع أن تسأل هذه المسؤوليات.
• إسرائيل من جهة تقوم بتحقيق شرعيتها في منطقتنا ومن جهة أخرى تقوم بتسجيل خطوات غير مسؤولة ومن دون تردد تقوم بسحق الكرامة الإنسانية والحقوق والدولية والقوانين الدولية وتقوم بالإعتداء العسكري على الموانيء التي تنقل المواد الغذائية والألعاب.
• 5 من أخوتنا المصريين إستشهدوا وليس هناك فرق بين تركي ومصري وهذه الإعتداءات تهدد الشعوب والشعب الإسرائيلي بالذات.
• تم حصار الشعب الإسرائيلي وطلبنا الإعتذار وتقديم الضمانه لكن إسرائيل تتجاهل وترى أنها تتفوق الحقوق وتقرير بالمر هو مرفوض من قبلنا تماماً وليس له أي حكم وهو أسير الذهنية الإسرائيلية وكأنه لم يكن.
• نرفض كل الجمل التي تتجاهل الحصار المفروض على غزة، الأمم المتحدة وكل الأوساط الدولية إذا واصلوا تقديم الدعم للمارسات الإسرائيلية المدلعة يكونوا جزء من هذه الجريمة، إسرائيل يجب أن تحترم حقوق الإنسان وتتصرف كأنها دولة عادية وعندها ستححر من هذه العزلة.
• الشروط التي طرحتها تركيا سارية المفعول يجب أن تعتذر وتعوض عوائل الشهداء وترفع الحصار عن غزة وإلا لن يكون هناك تطبيع لهذه العلاقة.
• بعد تسريب التقرير حسب هذه القرارات العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية- التركية إنخفضت إلى سكرتير ثاني، تريكا تستطيع إتخاذ كل التدابير لحرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.
• إسرائيل تفرض الحصار على غزة ونريد إجراء التحقيقات في هذا الشأن ويجب تحريركل الجمعية العامة في هذا الصدد وسنقدم كل الدعم اللازم لكل المبادرات التي يقدمها الذين تضرروا من الإعتداءات الإسرائيلية الحقوق والقانون الدولي لن يكون تحت إشراف إسرائيل ولهذا السبب يجب أن يدفعوا ثمن الجرائم التي إقترفوها ونحن كتركيا مقابل كل العمليات فإننا سنعلي صوتنا من أجل عدم بقاء ذلك صامتاً وسنواصل تدابيرنا في هذه الوسيلة.
• الشكر الجزيل للأمين العام للجامعة لأنه يدعم التدابير التي إتخذناها إزاء علاقتنا مع إسرائيل وسنواصل جهودنا في محكمة العدل الدولية في هذا الصدد.
• القضية الفلسطينية هي قضية رفع كرامة الإنسان ويجب أن نعمل في هذا الصدد مع كل الدول التي تساند الإنسان، يجب أن تكون هذه القضية مشتركة للجميع، فإنها مسألة إنسانية بحتة ومسألة بين الدول، ومن ناحية السلام العالمي، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قلب هذه المنطقة أعتقد بأن هذه القضية الأن قد إجتازت هذه الحدود وأصبحت قضية عالمية، وإجتاحت أبعادها وبهذا السبب فإن إستمرار الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر عن طريق الظلم وممارسة السياسة في هذا الصدد وفي النهاية سوف يخسرون.
• المسألة واضحة أخوتنا الفلسطينيين يجب عليهم أن يعلنوا دولتهم المستقلة وهذا الطريق الصح وهذا ليس خيار بل ضرورة والشعب الفلسطيني ونضاله المشورع سنكون معاً لدعم هذه القضية العادلة وقبل نهاية هذا الشهر في الأمم المتحدة سنجد فرصة وسنرى فلسطين في وضع مختلف ولهذه الغاية يجب علينا أن نكون يد بيد مع أخوتنا الفلسطينيين ونكون عازمين في هذا القضية المشتركة.
• يجب أن يرفرف العلم الفلسطيني في غزة وفي الأمم المتحدة.
• تعالوا لنرفع علم فلسطين خلال فترة قصيرة تعالوا لنرفع علم فلسطين إلى السماء وليكون رمز للعدالة والسلام في الشرق الأوسط لندعم مجيء السلام والإستقرار في الشرق الأوسط.
• شكراً لكم وفي أمان الله.<hr>