-
الملف الايراني 31
الملف الايراني
رقم (31
في هذا الملف :
إيران ترفض التقرير وواشنطن تتوعد
إيران ستواصل برنامجها النووي وواشنطن قد تطلب فرض عقوبات جديدة
اوباما يمدد حالة الطوارئ ضد إيران باعتبارها تهديدا استثنائيا
ايران تهدد اميركا بالرد بالمثل على عمليات تستهدف قادتها
تقرير لوكالة الطاقة الذرية قد يكشف قيام ايران بنشاط نووي حديث
إيران تنفي سعيها لامتلاك السلاح النووي
وسط إشارات متضاربة حول عملية عسكرية وشيكة ضد إيران: باراك يؤكد أن الحرب ليست نزهة ويبقي كل الخيارات مفتوحة
أنصار خامنئي يتهمون مؤيدي نجاد بالتآمر مع إسرائيل لضرب إيران عسكرياً
اسرائيل تفرض رقابة صارمة حول معلومات عن "ضربة عسكرية محتملة لايران"
الصين تحث على التوصل إلى حل سلمي للازمة النووية الإيرانية
شيخ الطريقة العزمية الصوفية هدد بالجهاد بحال الهجوم العسكري على ايران
PNN تنشر كيف تناول الاعلام العبري ملف ايران النووي بعد التقرير الدولي
فرنسا تحذر إيران من عقوبات لم يسبق لها مثيل
إيران: التضخم يرتفع إلى 19.1 % في أكتوبر
إيران ترفض التقرير وواشنطن تتوعد
الجزيرة
رفضت إيران تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهمها بالسعي لتطوير سلاح نووي ووصفته بالمسيس وغير المتوازن بينما قالت الولايات المتحدة إنها قد تطلب فرض عقوبات جديدة عليها.
وكانت الوكالة الذرية قالت -في تقرير تم توزيعه على أعضائها وحصلت وسائل الإعلام على مقتطفات منه- إن ايران أجرت عملا يتصل بتطوير سلاح نووي، وإن برنامجها النووي ربما لا يزال يحافظ على نشاط ذي صبغة عسكرية.
نفي إيراني
وسارعت طهران إلى نفي هذه الاتهامات حيث اعتبر ممثل إيران في الوكالة الذرية علي أصغر سلطانية -بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس شبه الحكومية- أن المعلومات الواردة في تقرير الوكالة "ليس فيها أي جديد" و"هي تكرار للمزاعم السابقة التي أثبتت إيران أن لا أساس لها في رد محدد من 117 صفحة" أرسل قبل أربعة أعوام إلى الوكالة.
وأوضح أن "إيران أثبتت أن ادعاءات الولايات المتحدة لا أساس لها وخلال السنوات الثماني الماضية لم يقدم أي دليل على تحول عسكري في المعدات النووية"، مؤكدا أن "الأسرة الدولية سوف تعتبر هذه الاتهامات الجديدة بأنها ذات دوافع سياسية".
من ناحيتها، بثت وكالة الأنباء الإيرانية بيانا بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرد على عدة نقاط في التقرير.
وجاء في البيان "لا يوجد أي جديد في ادعاءات هذا التقرير"، مضيفا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو لم يقم إلا بالاعتماد مجددا على معطيات عثر عليها في حاسوب محمول سرق من مسؤول إيراني عام 2004.
وأضاف البيان الإيراني أنه "بالرغم من ادعاءاته، لا يملك أمانو أية معلومات جديدة وقد نشر نفس الأشياء التي رفضت باستمرار" من خلال اتصالات إيران مع الوكالة الذرية، مؤكدا أن "هذا الأمر يظهر أن كل الادعاءات التي تقول بأن الوكالة تملك معلومات حول الطابع العسكري للنشاطات النووية في أيران هي أكاذيب".
وقال "من وجهة نظر تقنية ومهنية هذا شيء من صنع أجهزة المخابرات الغربية وقد سلم إلى أمانو واستخدم تعابير ومضمون تقارير أجهزة المخابرات"، مشيرا إلى أن محتوى التقرير صيغ من قبل مستشار فرنسي لأمانو وصف بأنه عميل للمخابرات الفرنسية.
واعتبر أن "القول بوجود صور بالأقمار الاصطناعية لمنشآت مشبوهة ونشر ادعاءات أجهزة المخابرات الغربية يظهر أن هذا التقرير تنقصه أدلة وقد صيغ للترويج لوجهة النظر الأميركية".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد مجددا في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الثلاثاء أن إيران "لا تحتاج إلى القنبلة النووية" لمواجهة الولايات المتحدة التي "تملك خمسة آلاف قنبلة ذرية تتهمنا بإنتاج السلاح الذري"، وأكد أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد المواجهة مع الشعب الإيراني فستندم على ردنا".
توعد أميركي
وفي أعقاب صدور التقرير، توعدت الولايات المتحدة على لسان مسؤول أميركي كبير بزيادة ضغوطها على الجمهورية الإسلامية وفرض عقوبات جديدة.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه إنه يتعين على طهران تقديم إجابات على "المخاوف الجدية" التي تحدث عنها هذا التقرير بشأن "وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني".
وأوضح أن واشنطن قد تطالب بالتعاون مع حلفائها بفرض عقوبات دولية "إضافية" على إيران. وأضاف "لا نستبعد أي احتمال في ما يتعلق بالعقوبات. نعتقد أن هناك مروحة كبيرة من التحركات التي يمكننا القيام بها".
وفي الكونغرس، أعرب الخصوم الجمهوريون للرئيس باراك أوباما عن أملهم في استعمال نتائج التقرير لممارسة ضغط على الإدارة الأميركية التي اتهموها بأنها ليست حازمة بما فيه الكفاية مع ايران.
أما السيناتور الديمقراطي الواسع النفوذ جون كيري فقد اعتبر أن التقرير يثبت أن إيران لم تكن "جدية" في ما يتعلق بالتعاطي مع الوكالة الدولية، وأكد أنه يعمل مع الرئيس أوباما من أجل تحديد كيفية الرد على التقرير.
موقف روسي
من جهتها اعتبرت موسكو الثلاثاء أن نشر نتائج التقرير غذى في الأسابيع الأخيرة الماضية "التوترات" بين القوى العظمى وطهران، فيما مفاوضات مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين والمانيا) بشأن الملف النووي الإيراني متوقفة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "موسكو تشعر بخيبة أمل شديدة وبعدم فهم لكون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران الذي قيل وكتب عنه الكثير في الأيام الأخيرة تحول إلى مصدر جديد لتصاعد التوترات حول القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
تعليق إسرائيلي
وعلى الجانب الإسرائيلي، امتنع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الإدلاء بأي تعليق على التقرير، مكتفيا بالقول "نحن نعكف على دراسة التقرير" وسيصدر "لاحقا" بيان بشأن هذا الموضوع.
وقالت القناتان الثانية والعاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن التقرير يسمح لإسرائيل بأن تنتظر أسابيع أو أشهرا كي ترى ما إن كانت المجموعة الدولية ستفرض عقوبات صارمة على إيران.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فقد دعا إلى فرض عقوبات دولية "صارمة جدا تشل" إيران.
ومن المقرر أن يناقش التقرير في اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة عضوا في 17 و18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لاتخاذ قرار بشأن رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
إيران ستواصل برنامجها النووي وواشنطن قد تطلب فرض عقوبات جديدة
الشروق
اعلن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء أن إيران لن تتخلى "ابدا" عن برنامجها النووي لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة رغم تقريرها الاخير الذي ابدى "مخاوف جدية" من امكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.
وقال علي اصغر سلطانية في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان طهران "لن تتخلى ابدا عن حقوقها المشروعة" على صعيد برنامجها النووي لكنها بصفتها "دولة مسؤولة" ستواصل "الالتزام بواجباتها في اطار معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية" التي تضع انشطتها تحت مراقبة وكالة الطاقة.
في المقابل أعلن مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة ستزيد ضغوطها على إيران وقد تطلب فرض عقوبات جديدة عليها بعدما كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود "مخاوف جدية" لديها بشأن "إمكان وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه انه يتعين على طهران تقديم إجابات على "المخاوف الجدية" التي تحدث عنها هذا التقرير حول "وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني". وأوضح هذا المصدر أن واشنطن قد تطالب بالتعاون مع حلفائها بفرض عقوبات دولية "إضافية" على إيران.
وقال "لا نستبعد أي احتمال في ما يتعلق بالعقوبات. نعتقد أن هناك مروحة كبيرة من التحركات التي يمكننا القيام بها". وأبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مخاوف جدية" من إمكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الإيراني استنادا إلى ما لديها من معلومات "جديرة بالثقة"، كما جاء في تقرير سري اطلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال مسؤول أميركي أخر إن هذا التقرير يتحدث عن "مخاوف جدية" لدى واشنطن خصوصا حول تطوير قنبلة نووية في إطار "برنامج منتظم" لوزارة الدفاع بين نهاية التسعينيات والعام 2003. وفي الكونجرس، أعرب الخصوم الجمهوريون للرئيس باراك أوباما عن أملهم في استعمال نتائج التقرير لممارسة ضغط على الإدارة الأميركية التي اتهموها بأنها ليست حازمة بما فيه الكفاية مع إيران.
اوباما يمدد حالة الطوارئ ضد إيران باعتبارها تهديدا استثنائيا
الاهرام
وكالات الأنباء: قبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني, مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ المعلنة من جانب الولايات المتحدة ضد إيران لمدة عام اعتبارا من14 نوفمبر الجاري وفقا للقانون الأمريكي للطوارئ الوطنية.
وقال أوباما في رسالة إلي الكونجرس الأمريكي وأمر تنفيذي صدر عن البيت الأبيض أمس: إن علاقاتنا مع إيران لم تعد إلي الوضع الطبيعي, وعملية تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع إيران, بتاريخ19 يناير1981, لا تزال سارية.. ولهذه الأسباب, فقد قررت أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنت في14 نوفمبر1979 فيما يتعلق بإيران, إلي ما بعد14 نوفمبر2011.
وأشار إلي أن هذه الخطوة تأتي عملا بقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية للتعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي الذي يشكله الوضع في إيران للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة.
وفي برلين, انتقد الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف تهديدات إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران, محذرا من إمكانية أن تؤدي هذه التهديدات إلي صراع مسلح في الشرق الأوسط.
وقال ميدفيديف في العاصمة الألمانية برلين إن إسرائيل تتبني حاليا سيناريو تهديديا, وأضاف: التهديد بضربة عسكرية من الممكن أن يؤدي إلي حرب كبيرة.وذكر ميدفيديف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الألماني كريستيان فولف أن الأمر يتطلب الآن تهدئة الأوضاع وألتقاط الأنفاس وإجراء محادثات
ايران تهدد اميركا بالرد بالمثل على عمليات تستهدف قادتها
الحياة اللندنية، فرانس برس
نقلت وكالة أنباء «فارس» عن مسؤول عسكري ايراني بارز امس، تهديده بقتل عشرة ضباط اميركيين في العراق وأفغانستان، اذا اقدمت الولايات المتحدة على قتل ضابط ايراني، وذلك رداً على اقتراح لخبراء اميركيين بقتل مسؤولين عسكريين ايرانيين.
وأكد الجنرال أمير علي حجي زاده قائد القوة المجوقلة للحرس الثوري ان «حفنة من المسؤولين الاميركيين المعتوهين الذين اصيبوا على ما يبدو بمرض الزهايمر يهددون بقتل قادة حرس الثورة».
وأضاف مخاطباً الاميركيين: «يجب ألا تنسوا ان القادة الاميركيين موجودون في افغانستان والعراق وفي البلدان الاخرى للمنطقة. فإذا قتلتم واحداً من ضباطنا فسنقتل عشرة من ضباطكم».
وكان خبراء عسكريون اميركيون اكدوا في اواخر تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، خلال جلسة استماع في الكونغرس الاميركي، ان على الولايات المتحدة قتل قادة من الحرس الثوري.
وتساءل جايك كين القائد السابق لأركان جيش البر الاميركي: «لماذا لا نقتلهم؟ قتل هؤلاء الاشخاص حوالى ألف من ضباطنا. ولماذا لا نغتالهم؟ لا أقترح القيام بعمل عسكري، بل أقترح عمليات سرية».
في غضون ذلك، قرر البيت الأبيض تمديد حال الطوارئ تجاه إيران لمدة سنة إضافية، والتي كانت أعلنت في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979.
وأصدر البيت الأبيض بياناً أوضح فيه ان «أوباما أبلغ الكونغرس بتمديد حال الطوارئ تجاه إيران»، مشيراً الى انه «في 14 تشرين الثاني 1979، بموجب الأمر التنفيذي 12170، أعلن الرئيس الأميركي حال طوارئ وطنية تجاه إيران، للتعامل مع التهديد الغريب والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة بسبب الوضع في إيران».
وأضاف البيان: «بما ان علاقاتنا مع إيران لم تعد إلى طبيعتها، وما زالت عملية تطبيق الاتفاقات معها مستمرة، ستستمر حال الطوارئ المعلنة إلى ما بعد 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011». وتابع: «بموجب الفقرة 202 د من قانون الطوارئ الوطني، أمدد حالة الطوارئ تجاه إيران لمدة سنة إضافية».
وأبلغ البيت الأبيض الكونغرس بالأمر، كما نشر التمديد في السجل الفيديرالي.
يذكر ان إيران تخضع لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي الذي تصر على انه لأسباب علمية ولا يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية. ويذكر ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر هذا الأسبوع تقريراً عن التطورات في البرنامج النووي الإيراني.
صالحي
في يريفان، اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي امس، ان ليس لدى الغربيين «اي دليل جدي» على وجود برنامج نووي عسكري في ايران.
وقال صالحي رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول التقرير المرتقب للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان «لا دليل جدياً على ان ايران تنتج قنبلة نووية»، فيما تفيد مصادر ديبلوماسية غربية بأن التقرير سيتضمن تفاصيل جديدة تدعم الشكوك حول وجود طموحات عسكرية في البرنامج النووي الايراني.
وقال صالحي في ختام لقاء مع نظيره الارمني ادوارد نالبانديان خلال زيارة ليريفان عاصمة ارمينيا ان «الغرب والولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على ايران من دون امتلاك حجج جدية ولا ادلة».
وأضاف: «نكرر باستمرار اننا لن نصنع اسلحة نووية. موقفنا لطالما كان يقضي بعدم استخدام برنامجنا النووي لأهداف غير سلمية».
ونفت ايران مسبقاً الاتهامات التي يتوقع ان يتضمنها تقرير وكالة الطاقة الذرية وأكد صالحي في نهاية الاسبوع الماضي انها تستند الى «وثائق زائفة» معروفة منذ زمن وسـبق ان ردت ايران عليها في شكل مفصل في الماضي.
تقرير لوكالة الطاقة الذرية قد يكشف قيام ايران بنشاط نووي حديث
رويترز
قال دبلوماسيون غربيون يوم الثلاثاء ان من المتوقع أن يكشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر هذا الاسبوع عن قيام ايران في الآونة الاخيرة بنشاط نووي يمكن أن يساعد في تطوير قنابل ذرية بما في ذلك معلومات تفيد بتصميم نماذج لمثل هذه الاسلحة باستخدام الكمبيوتر.
وقال دبلوماسي في فيينا "هناك معلومات متفرقة تعود الى عام 2010."
واذا تأكدت هذه المعلومات في تقرير الوكالة المنتظر هذا الاسبوع فقد تفسح المجال لجدال جديد بشأن تقرير المخابرات الامريكية لعام 2007 الذي خلص الى أن ايران أوقفت النشاط المتعلق مباشرة بالتسلح النووي في عام 2003.
ومن شأنها كذلك أن تذكي الشكوك الغربية بأن ايران عازمة على مواصلة بعض على الاقل من أنشطة البحث والتطوير التي يمكن أن تطبق على صنع القنابل الذرية حتى لو كانت طهران لم تتخذ قرارا واضحا بصنع هذه القنابل كما يعتقد الدبلوماسيون.
وقال مبعوث اخر في العاصمة النمساوية حيث مقر وكالة الطاقة الذرية "ما زالت هناك أدلة أعتقد أن الوكالة ستكون قادرة معها على القول ان لديها بواعث قلق خطيرة قائمة حتى اليوم."
لكن مسؤولين وخبراء غربيين يقولون انه يحتمل أن الابحاث والتجارب التي تشير الى أغراض نووية عسكرية لم تستمر على نفس المستوى الذي كانت عليه قبل عام 2003 عندما بدأت ايران تتعرض لضغط غربي متزايد بشأن نشاطها النووي.
وقال محلل شؤون الانتشار النووي في رابطة الحد من التسلح وهي جمعية للبحوث والدعوة في هذا المجال مقرها الولايات المتحدة "من المعتقد ان ايران واصلت أو استأنفت بعض أنشطة البحث والتطوير منذ ذلك الحين."
وتنفي ايران الاتهامات بأنها تسعى لانتاج أسلحة نووية وتقول انها تستند الى وثائق مزورة. وتؤكد ان برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم يستهدف توليد الكهرباء حتى تستطيع تصدير مزيد من نفطها.
وينتقد كثير من الخبراء المحافظين نتائج تقرير المخابرات الامريكية لعام 2007 ويقولون انها غير دقيقة وساذجة وتعتقد وكالات المخابرات الامريكية الان ان القادة الايرانيين استأنفوا مناقشاتهم المغلقة على مدى السنوات الاربع الاخيرة بشأن امكانية صنع قنبلة نووية.
وقال شانون كايل من المعهد الدولي لابحاث السلام في ستوكهولم "أظن أن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيدعم موقف الامريكيين المحافظين والاسرائيليين الذين ينتقدون تقدير المخابرات الوطنية لعام 2007 والذين اتهموا وكالات المخابرات الامريكية بالتهوين من شأن الادلة على وجود أنشطة سرية تتعلق بالتسلح النووي في ايران."
ومن المتوقع أن يكشف تقرير وكالة الطاقة الذرية الذي سيقدم للدول الاعضاء في الايام القليلة القادمة عن دليل جديد بشأن اجراء أبحاث فيزيائية وأبحاث تتعلق بالمتفجرات تشير الى ان ايران تسعى لامتلاك القدرة على تصميم أسلحة نووية.
وقالت مصادر مطلعة على الوثائق ان بعض الانشطة ليس لها تطبيقات تذكر سوى صنع قنبلة نووية منها رسم نماذح بالكمبيوتر لسلاح نووي.
وأضافت المصادر ان ذلك سيدعم تقارير مخابرات تفيد بأن ايران أنشأت حاوية ضخمة من الصلب بمجمع بارشين العسكري جنوب شرقي طهران بهدف اجراء اختبارات باستخدام متفجرات عالية الشدة يمكن استخدامها في التفاعل النووي المتسلسل.
وفي فبراير شباط قال مدير المخابرات الوطنية الامريكية جيمس كلابر ان ايران "تبقي على خيار تطوير أسلحة نووية مفتوحا من خلال تطوير قدرات نووية مختلفة تجعلها في وضع أفضل لانتاج مثل هذه الاسلحة."
وقال مارك فيتزباتريك المدير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان من المبكر للغاية القول ما اذا كان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيلقي بظلال من الشك على تقييم المخابرات الوطنية لعام 2007 .
وأضاف فيتزباتريك "وكالات المخابرات الامريكية لديها بالفعل المعلومات الواردة في تقرير وكالة الطاقة الذرية". وتابع ان كلابر كان يؤكد حتى مارس اذار الاعتقاد بأن ايران لم تتخذ قرارا باستئناف برنامجها الخاص بالاسلحة النووية.
وقال فيتزباتريك "عدم الاتساق الواضح بين هذا التقييم والتسريبات التي تكشفت بشأن تقرير وكالة الطاقة الذرية ربما تعود الى الاطار الزمني لابحاث وتطوير الاسلحة ومستوى وحجم النشاط الذي تعتقد الوكالة انه استمر بعد عام 2003."
إيران تنفي سعيها لامتلاك السلاح النووي
الامارات اليوم
نفت إيران، أمس، سعيها لإنتاج قنبلة نووية، ووصفت تقرير الوكالة الذرية المرتقب بأنه سياسي من جهة، والتهديدات الاسرائيلة بأنها دعاية إعلامية من جهة أخرى، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن من شأن عقوبات شديدة تؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني أن تهدد النظام الإيراني وتجعله يوقف تطوير البرنامج النووي.
وتفصيلاً، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، إن بلاده لا تسعى لإنتاج أسلحة نووية، واصفاً التقرير الذي ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران بأنه سياسي وليس تقنياً. ونقلت وسائل إعلام أرمنية عن صالحي قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان في يريفان، إن «إيران لا تنوي إنتاج أسلحة نووية. لو أردنا ذلك لكنّا ببساطة أعلنّا عن الأمر وبدأنا الإنتاج»، وأضاف صالحي انه ليس لدى الغربيين اي دليل جدي على وجود برنامج نووي عسكري في ايران.
وقال صالحي ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المرتقب حول البرنامج النووي الإيراني هو تقرير سياسي وليس تقنياً ولا قانونياً، داعياً الوكالة إلى التمييز بين الأسلحة النووية والصواريخ التي تحمل رؤوساً نووية. وأضاف «الصاروخ ذو الرأس النووي ليس سلاحاً نووياً».
وأكد الوزير الإيراني أنه لا يمكن الحكم على النوايا، محذراً من أن ما من أحد يمكنه التأثير في إرادة إيران، مشدداً على ان التقرير المرتقب سيضع سمعة الوكالة الذرية على المحك.
ويتوقع أن تنشر الوكالة الدولية تقريراً جديداً بشأن برنامج إيران النووي، وكان مسؤولون أميركيون وبريطانيون وفرنسيون توقعوا أن يؤدي التقرير إلى فرض عقوبات جديدة على إيران في مجلس الأمن بعد تسريبات أشارت إلى أنه يتهم إيران بالسعي لإنتاج قنبلة نووية.
وأكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد من جديد ان إيران لا تحتاج الى القنبلة النووية لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها. وقال في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي أمس، ان «الولايات المتحدة التي تملك 5000 قنبلة ذرية تتهمنا بإنتاج السلاح الذري، لكن يجب ان يعرفوا اننا اذا أردنا قطع اليد التي أطالوها على العالم فلن نحتاج الى القنبلة النووية».
وتابع «يمكننا ان نحقق أهدافنا باستخدام الفكر والثقافة والمنطق». وأكد انه اذا كانت الولايات المتحدة تريد المواجهة مع الشعب الايراني فستندم على ردنا.
من جهته، صرح وزير الدفاع الايراني الجنرال أحمد وحيدي، ان التهديدات الاسرائيلية بمهاجمة منشآت نووية ايرانية هي دعاية إعلامية، مؤكداً في الوقت نفسه ان الجمهورية الاسلامية مستعدة للرد على اي تحرك عسكري. وأكد مجدداً ان «القدرة الدفاعية لبلده بحراً وفي مجال الصواريخ محدثة، ونحن قادرون على مواجهة اي تهديد».
يأتي هذا فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن من شأن عقوبات شديدة تؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني أن تهدد النظام الإيراني وتجعله يوقف تطوير البرنامج النووي، ونقلت صحيفة معاريف أمس عن ليبرمان قوله، خلال اجتماع مغلق، إنه «إذا لم تقدم الولايات المتحدة بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية خطوة تتضمن عقوبات شديدة ضد إيران، فإن هذا يعني أن الولايات المتحدة والغرب استسلما لوجود إيران نووية».
وأوضح ليبرمان أن العقوبات التي يقصدها يجب أن تكون ضد البنك المركزي الإيراني، وعقوبات شديدة ضد صناعة النفط والوقود والغاز الإيرانية كلها.
ورأى أن من شأن عقوبات كهذه أن تحقق نتائج ملموسة.
من جانبه، قال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تساحي هنغبي، إنه من دون عقوبات شديدة فإنه لا يوجد بنظري وزن حقيقي للمجهود الدولي لدفع إيران إلى التراجع عن السعي للحصول على سلاح نووي، وستكون النتيجة أنه بعد هذا التقرير وتقارير خطيرة صدرت في الماضي أننا سنبقى مع إيران عازمة على التقدم نحو القنبلة (النووية)».
وقال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، أمس، إن التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخططان لشن هجوم عسكري ضد إيران لا تمت للواقع بصلة، وشدد على أنه في حال نشوب حرب فإنه لن يصاب عدد كبير من الإسرائيليين.
وقال إن السجال العام الجاري في إسرائيل حول هجوم محتمل ضد إيران «أدى إلى حملة تخويف مبالغ فيها ولا حاجة لها»، بين الجمهور الإسرائيلي، وأنه ينبغي إجراء حساب للذات حول ما إذا كان هذا سجالاً عميقاً أم ضحلاً.
وسط إشارات متضاربة حول عملية عسكرية وشيكة ضد إيران: باراك يؤكد أن الحرب ليست نزهة ويبقي كل الخيارات مفتوحة
الاهرام، البيان
بعد أسبوع من التصعيد الإسرائيلي والتهديد بشن حرب ضد إيران, هون وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من التكهنات بأن تل أبيب توشك علي توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية, قائلا إنها لم تقرر الدخول في أي عملية عسكرية.
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه إذا لم تكن طهران مستعدة للمواجهة فأن ذلك يعني انتكاسة إلي الوراء500 عام. وأكد باراك في تصريحات لراديو إسرائيل قبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال ساعات أن الحرب ليست نزهة. ونحن نريد نزهة لا حربا.
وأضاف أن إسرائيل لم تقرر بعد الدخول في أي عملية, وذلك بعد تكهنات ترددت في وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو قد اختارا هذا الخيار. لكنه أضاف أن كل الخيارات للتعامل مع برنامج إيران النووي مفتوحة. وأوضح أن تقرير الوكالة لن يفاجيء إسرائيل لأنها اعتادت علي التعامل مع هذه القضايا منذ سنوات. وأضاف نحن علي الأرجح أمام آخر فرصة لفرض عقوبات دولية منسقة وفتاكة تجبر إيران علي التوقف.
وفي السياق ذاته, قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إنه إذا لم تبادر الولايات المتحدة إلي تشديد العقوبات الدولية المفروضة علي إيران, فان الأمر يعني أن واشنطن وغيرها من دول الغرب تسلم بكون إيران دولة ذات قدرات نووية.
وأعرب ليبرمان عن اعتقاده, في إطار نقاش مغلق جري أمس, بأن العقوبات الجديدة الأكثر صرامة يجب أن تطال البنك المركزي الإيراني وصناعات البترول والوقود والغاز في طهران.
وفي طهران, أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده ليست في حاجة إلي قنبلة نووية لهزيمة الولايات المتحدة. وأشار نجاد في تصريحات تناقلتها وكالة أنباء إيرنا الإيرانية إلي أن أمريكا سوف تندم من الرد الإيراني إذا حاولت مهاجمتنا, محذرا من أن إيران لن تقبل أي اتهام يوجه إلي برنامجها النووي. وشدد علي ما وصفه بالوقاحة الكاملة للولايات المتحدة بزعمها امتلاك طهران للأسلحة النووية بالرغم من امتلاكها الآلاف من الرؤوس النووية. ووصف نجاد يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدمية الأمريكية لأنه لم ينشر تقريرا حول الترسانة النووية لأمريكا وحلفائها.
ونشرت هاآرتس تصريحات لنجاد إلي موقع إيراني أكد فيها أن حلف شمال الأطلنطي الناتو متعطش لمهاجمة طهران وأن الظروف غير طبيعية وأننا نتجه إلي المواجهة الأخيرة.
ووصف أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني الحديث عن نية تل أبيب ضرب طهران بأنه ضجة إعلامية وأن الجمهورية الإسلامية قادرة علي صد أي هجوم. وجدد وحيدي تأكيده أن القدرات الدفاعية الإيرانية سواء في البر أو البحر عالية جدا وقادرة علي صد أي تهديدات. وأضاف أن هذه التلويحات ناتجة عن ضعف الغرب, وأنها من وجهة نظره أنين الموت, موضحا أن التهديدات الغربية غير مهمة, وأن طهران مستعدة للرد بقوة علي أي فعل جاهل من قبل الأعداء.
ومن جانبه, شدد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني علي أن الوكالة الذرية لا تمتلك دليلا جادا علي تطوير إيران لأسلحة نووية.
وفي هذه الأثناء, كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية سيناريو عن الهجوم الإسرائيلي علي طهران في حال حدوثه, موضحة أن طائرات إسرائيلية مقاتلة ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية, ثلث هذه الطائرات يستهدف قواعد الصواريخ الإسرائيلية المضادة للطائرات ونظم الدفاعات الروسية. وأكدت أن عملية مهاجمة المنشآت النووية في إيران ستكون من أكثر العمليات تعقيدا وخطورة في تاريخ دولة إسرائيل.
كما أشارت الصحيفة- استنادا إلي مصادر أمنية- إلي أنه بغياب معلومات استخباراتية عن المنشآت النووية في طهران, فإن الهجوم سيكون معقدا بشكل خاص, ونتائجه ستحمل كارثة لتل أبيب.
أنصار خامنئي يتهمون مؤيدي نجاد بالتآمر مع إسرائيل لضرب إيران عسكرياً
العربية
نشر موقع "عماريون" التابع للتيار الأصولي الموالي للمرشد الإيراني علي خامنئي أن تيار الرئيس محمود أحمدي نجاد يعمل بالتوافق مع الصهيونية العالمية في إطار ما سماه موقع "عماريون" مخططاً جديداً للتنظيم المنحرف ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وهي إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية.
لكن الموقع رفع الخبر بعد أقل من ساعة، مبقياً على عنوان الخبر فقط ومشيرا إلى أن الرقابة الرسمية طلبت بشكل رسمي وفي رسالة مكتوبة الى الموقع رفع الخبر. وقال موقع "عماريون" إن أسباباً كثيرة تمنع دون توضيح تفاصيل إضافية عن هذا الخبر المثير.
ويصف الأصوليون من أنصار خامنئي نسيب الرئيس الإيراني ومستشاره الأول ومدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي وأنصار الرئيس ب"التيار المنحرف" ويذكرون بأن مشائي قد قال إن طهران صديقة للشعب الإسرائيلي. وحصلت في الفترة الماضية مواجهات عنيفة وصلت الشارع وأوكلت السلطة القضائية للحرس الثوري "مهمة اعتقال عناصر التيار المنحرف".
وظهر الخلاف بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي على العلن في أبريل الماضي بعد أن رفض خامنئي استقالة تقدم بها وزير الاستخبارات حيدر مصلحي بضغط من الرئيس.
وقد تعمد أحمدي نجاد في ضوء رفض المرشد ممارسته حقه الدستوري، مقاطعة اجتماعات الحكومة و الاعتكاف في منزله 11 يوما. وقد خير خامنئي الرئيس ما بين تقديم استقالته هو أو أن يذعن لقراره الإبقاء على مصلحي.
وتطور الخلاف واعتقلت السلطات الأمنية التابعة للمرشد مقربين من أحمدي نجاد وصهره -والد زوجة ابنه مشائي- وبينهم من عرف بقائد الجن "عباس أميري فر" وهو من يحضر للرئيس الجن ليدير البلاد عن طريقهم كما وصف مؤيدون لخامنئي.
وحتى بعد عودة الرئيس إلى مزاولة عمله وتصريحه أنه الابن لخامنئي فإن مؤيدي المرشد واصلوا حملتهم ضده ووصفوا تياره بالمنحرف وحذّروه من مصير مشابه لأبي الحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية الإيرانية أقاله المرشد بعد أن أسقط البرلمان كفاءته السياسية. إلا أن الرئيس ظل يهدد بكشف ملفات تطال كبار المسؤولين ومنهم مجتبى نجل خامنئي.
اسرائيل تفرض رقابة صارمة حول معلومات عن "ضربة عسكرية محتملة لايران"
الحياة اللندنية
اعتبرت اسرائيل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التسلح النووي الايراني، تأكيداً اضافياً على تقاريرها التي تحدثت عن خطر ايران ليس فقط على اسرائيل انما العالم باسره. ورأت ان التقرير امتحان للمجتمع الدولي، واذا ما كان سيتخذ بالفعل خطوات مشددة لفرض عقوبات على ايران، وخاصة بكل ما يتعلق بالصادرات والاستيراد في البنوك الايرانية ومرافق النفط والغاز.
واصدرت وزارة الخارجية تعليمات لجميع سفرائها في العالم للخروج بحملة دولية غير مسبوقة للضغط على المجتمع لاتخاذ عقوبات مشددة ضد ايران تضمن شللها على الصعيد الدولي والاقتصادي وفي نشاطها النووي، وذلك في غضون فترة قصيرة تسبق الفترة الزمنية المتوقعة لوصولها الى انتاج قنبلة نووية.
وستركز اسرائيل جهودها الدولية للضغط على روسيا والصين لتغيير موقفهما. وبحسب مسؤول اسرائيلي فإن البلدين يعرقلان فرض عقوبات مشددة على ايران وفي حال عدم تغيير موقفهما فان ذلك يعني فشل الجهود الدبلوماسية في مواجهة التسلح النووي الايراني وبالتالي اتاحة الفرصة لايران لانتاج قنبلة نووية، وهو ما لا يمكن لاسرائيل قبوله".
من جهته اصدر رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، تعليماته لوزراء حكومته بالامتناع عن التصريحات بكل ما يتعلق بالملف الايراني، سواء تقرير الوكالة او الموقف العسكري من الحل العسكري للتسلح النووي الايراني فيما اصدرت المسؤولة عن الرقابة العسكرية سيما جيل امرا يمنع أي نشر معلومات عن أي توجه اسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية على ايران.
الى ذلك اتهمت اسرائيل المدير السابق للوكالة الدولية محمد البرادعي بالسماح لايران بتضليل العالم وقالت انه كان عميلا ايرانيا اذ انه دافع باستمرار عن المشروع النووي الايراني زاعما ان اهدافه سلمية.
وعادت اسرائيل تروج لاهمية نجاح تجربتها لصاروخ يريحو باعتبار ذلك وسيلة هجوم قوية تجاه أي ضربة ضد ايران في وقت اعتبر البعض حديث وزير الدفاع ، ايهود باراك حول ابعاد الضربة العسكرية ضد ايران وبانها في اسواء الاحوال لن تؤدي الى سقوط اكثر من خمسمائة شخص، اعتبروا ذلك مؤشرا خطيرا لاصرار نتنياهو وباراك على توجيه ضربة عسكرية.
الصين تحث على التوصل إلى حل سلمي للازمة النووية الإيرانية
رويترز
دعت الصين يوم الاربعاء إلى التوصل إلى حل سلمي للازمة النووية الإيرانية بعد أن خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران قامت فيما يبدو بأنشطة متصلة بتصميم سلاح نووي.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الصين مازالت تدرس التقرير لكنه حث إيران على اظهار "مرونة" و"اخلاص".
وأضاف في لقاء مع الصحفيين "الصين تشجع استخدام الوسائل السلمية لحل المسألة النووية الايرانية."
وكانت صحيفة صينية حكومية ذكرت يوم الاربعاء أن المواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي قد تتحول إلى صراع عسكري بعد نشر تقرير للامم المتحدة من المرجح أن يزيد الضغط على بكين لكبح علاقاتها بإيران.
ويقع صناع القرار في الصين بين مطرقة احتياجات بلادهم للنفط الايراني وسندان القلق من أن تطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها بتشديد العقوبات على ايران او حتى المجازفة بعمل عسكري بعد أن خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ان إيران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.
وقالت صحيفة الشعب في تعليق على صفحتها الاولى "من الواضح أن الخلاف بين الاطراف المختلفة على القضية النووية الإيرانية وصل إلى مستويات ساخنة وقد يكون على شفا مواجهة."
وأضافت الصحيفة أنه اذا رفضت إيران التراجع في وجه قناعة أمريكية متزايدة بأنها تطور أسلحة نووية "فان خطر الحرب سيزداد" مشيرة إلى تقارير أفادت بأن إسرائيل قد تبحث القيام بعمل عسكري يستهدف المواقع النووية الإيرانية.
وصحيفة الشعب هي أهم صحف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم وتعكس وجهة النظر الرسمية على نطاق واسع.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الى أن بكين سترد بحذر على التقرير. وقالت شينخوا في تعليق ان وكالة الطاقة الذرية مازالت تفتقر إلى "أدلة دامغة."
وقالت "لا يوجد شهود او أدلة مادية لاثبات أن إيران تصنع أسلحة نووية."
وأضافت "من الخطورة الشديدة الاعتماد على الشكوك في التعامل مع القضية النووية الإيرانية والعواقب المدمرة لاي عمل عسكري ستستمر لفترة طويلة."
ومن المرجح أن تواجه الصين اختيارات صعبة فيما تحاول الحفاظ على علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة التي يرجح أن تفرض عقوبات جديدة من جانب واحد على إيران.
وقال لي هونغ الامين العام لجمعية مراقبة الاسلحة ونزع السلاح بالصين وهي هيئة خاضعة لسيطرة الحكومة "اذا أضرت هذه العقوبات بمصالح الصين الملموسة فسيكون على الصين الرد بطريقة او أخرى."
وأضاف في مقابلة "من المؤكد أنه سيكون لها أثر على العلاقات الثنائية."
وإيران ثالث اكبر مورد للنفط الخام للصين وأرسلت لها 20.3 مليون طن في الاشهر التسعة الاولى من العام في ارتفاع بمقدار الثلث تقريبا عن نفس التوقيت من العام الماضي وفقا لما تشير اليه بيانات صينية.
كما زادت قيمة التجارة الاجمالية بين البلدين الى 32.9 مليار دولار في الاشهر التسعة الاولى في ارتفاع بنسبة 58 في المئة.
شيخ الطريقة العزمية الصوفية هدد بالجهاد بحال الهجوم العسكري على ايران
النشرة اللبنانية، ايلاف
هدَّد شيخ "الطريقة العزمية" الصوفية علاء ماضي أبو العزائم بإعلان الجهاد في حال تعرّضت إيران لأي هجوم عسكري.
وأشار أبو العزائم في تصريح لموقع "الدستور الأصلي" أنه سيقف ضد ضرب طهران "من قبل قوى الغطرسة الأميركية، والتحالف الاسرائيلي - الأميركي لأن قوة إيران العسكرية تخيف الغرب".
وأكد أن "أبناء "الطريقة العزمية" والمنتسبين إليها على أهبة الإستعداد للقتال جنباً إلى جنب بجوار إيران"، داعياً إلى "فتح باب الجهاد للتصدي للهجوم الإسرائيلي والدفاع عن كل دولة إسلامية"، مشيرا إلى ان "إيران دولة إسلامية والمساس بها أمر لا يمكن السكوت عنه من قبل بقية الدول العربية والإسلامية"، مطالباً بضرورة الوقوف أمام الدعوات الراغبة في تقسيم الأمة إلى قطبين شيعي وسني.
ويُذكر أن الطريقة العزمية واحدة من أقدم الطرق الصوفية في مصر، ويتهمها كثير من علماء الدين والسياسيين بأنها "أداة لنشر المذهب الشيعي في مصر"، ويتجاوز عدد أعضائها المنتشرين بجميع أنحاء البلاد مليون وربع المليون عضو فضلاً عن عدد غير محدَّد في عدد من الدول العربية والإسلامية.
PNN تنشر كيف تناول الاعلام العبري ملف ايران التووي بعد التقرير الدولي
PNN
تماما وكما هي الامور منذ نحو ثلاثة اسابيع تفرد وسائل الاعلام العبرية مساحات واسعة للحديث عن الملف النووي الايراني ومخاطره حيث وصلت ذورة هذه التغطية الخاصة اليوم بعد نشر تقرير وكالة الطاقة الذرية تقريريها وقالت فيه ان هناك ابعادا تسلحية وعسكرية لبرنامج ايران النووي .
شبكة فلسطين الاخبارية PNN تنشر اهم وابرز التقارير التي نشرتها الصحف العبرية حول الملف حيث نشرت صحيفة تقارير موسعة وعلى صفحتها الرئيسية
هارتس
صحيفة هارتس قالت في صدر صفحتها ايران تطور سرًا قنبلة نوويّة حيث جاء في الصحيفة انه وبعيد سنوات من غض الطرْف ,الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة تشير الى أنّ برنامج طهران النووي يأتي للأغراض العسكريّة .
ونشرت الصحيفة على صدر صفحتها الاولى صورة قاعدة بارشين التي كانت ايران نفذّت فيها عدة تجارب نوويّة اما في التفاصيل فقالت ان معلومات التقرير الدولي تشير الى أن ايران استطاعت الحصول على برامج قادرة على تحويل اليورانيوم المخصّب الى معدن كروي الذي عادة ما تُبنى بواسطته نواة القنبلة الذريّة .
وحول اخر التجارب قالت هارتس أن ايران أجرت تجارب على تفعيل المواد المتفجرة من أجل إنتاج سلسلة من التفاعلات النوويّة داخل الذرّة .
وبحسب هارتس فقد استطاعت ايران اخفاء ملفها النووي العسكري حيث أدير بمنتهى السريّة من قبل هيئات مختلفة تابعة لوزارة الدفاع الايرانيّة وبعيدا عن عيون المراقبين .
واختتمت هارتس تغطيتها بالقول ان تقرير الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة الذي صدر في فيينا يشير للمرة الأولى الى أن ايران تقوم بتطوير السلاح النووي وأنها عملت على مدى سنوات على إخفاء النوايا والأغراض الحقيقيّة لبرنامجها النووي .
وفي اطار ردود الفعل الاسرائيلية نشرت هارتس رد وزير جيش الاحتلال ايهود باراك والتي حاول فيها ان يدحض حملة التخويف التي تُشاع في وسائل الإعلام بشأن تنفيذ ضربة عسكريّة محتملة لايران .
ونقلت هارتس عن باراك قوله أنّه في أي سيناريو حربي محتمل لن يكون هناك بأي حال من الأحوال 50 ألف قتيل ولا حتّى 500 قتيل .
يديعوت احرونوت
صحيفة يديعوت احرنوت عنونت خبرها الرئيسي بالقول القنبلة التي تفجّرها الوكالة الدوليّة للطاقة النوويّة حيث قالت الصحيفة ان تقرير خطير للوكالة يؤكد لأول مرّة أنّ ايران في خضّم سباق نووي للأغراض العسكريّة وقريبة من التوصل الى القنبلة النوويّة .
وحاولت الصحيفة كشف تفاصيل التقرير حيث قالت ان عملاء وشركات وهميّة تقوم بابتياع مركّبات محظورة وقالمت بعمليات التطوير السريّة التي كانت تُنفّذ داخل خنادق وتجربة نوويّة كاملة المعالم يقترب تنفيذها شيئا فشيئا .
وحول رد الفعل الاسرائيلي قالت يدعوت ان إسرائيل تطالب من جانبها بفرض العقوبات الشديدة الفوريّة على ايران دون أي تأخير والعالم ليس على عجلة من أمره مشيرة الى اسرائيل كانت من بين الدول التي قامت بإمداد الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة بالمعلومات من وراء الكواليس .
كما ان يديعوت قالت ان جهات اسرائيلية وجهت اتهاماتها لرئيس الوكالة الدوليّة السابق محمّد البرادعي وتؤكد أنّه كان عميلا ايرانيا اما الولايات المتحدة فتطرقت لتقرير الوكالة بحذر وقالت إنّها ستقوم بدراسته ولن يتم الحديث في الوقت الراهن عن الخطوات المستقبليّة .
ونشرت يديعوت مقالات تحليلة حول الموضوع جاءت بالعناوين التالية :نهاية حالة الضبابيّة مقال لناحوم برنياع ومقال آخر بعنوان وحيدة في المعركة لأليكس فيشمان ومقال ثالث جاء بعنوان لحظة الحقيقة لرونين بريغمان .
معاريف
صحيفة معاريف من جهتها قالت ان تقرير الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة يؤكد أنّ ايران تقوم بتطوير السلاح النووي موضحة للجمهور الاسرائيلي ان ايران اجرت تجارب سريّة ,تشبيهات حاسوبيّة ونقلت مواد نوويّة لخنادق تحت أرضيّة وكذب متواصل أمام المجتمع الدولي .
ووصفت معاريف التقرير بالأخطر الذي تنشره الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة والذي لم يسبق له مثيل حيث يشير رسميا الى أن نشاطات ايران لها هدف واحد ووحيد وهو التوصل الى السلاح النووي مضيفة ان الكرة موجودة الآن في ملعب الغرب .
كما نقلت معاريف مطالبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي لوزرائه بتخفيف لهجة التصريحات حول الموضوع الايراني بعيد نشر تقرير الوكالة وترك المنبر للآخرين فيما نقلت عن وزارة الخارجيّة التي اصدرت تعليماتها الى سفرائها حول العالم بشأن الرسائل المُعبّرة عن الموقف الاسرائيلي من القضيّة .
فرنسا تحذر إيران من عقوبات لم يسبق لها مثيل
رويترز
حذر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه إيران يوم الاربعاء من أنها تواجه احتمال فرض عقوبات لم يسبق لها مثيل ان هي رفضت التعاون مع المجتمع الدولي فيما يتصل ببرنامجها النووي.
وقال جوبيه في بيان "فرنسا ترى أن من الضروري تكثيف الضغوط الدبلوماسية على إيران."
وتابع "اذا رفضت إيران الامتثال لمطالب المجتمع الدولي ورفضت أي تعاون جاد فنحن ودول أخرى مستعدون لاقرار عقوبات على نطاق لم يسبق له مثيل."
إيران: التضخم يرتفع إلى 19.1 % في أكتوبر
الشرق القطرية
نقلت هيئة الإذاعة الإيرانية عن محمود بهمني محافظ البنك المركزي الإيراني قوله امس الثلاثاء إن معدل التضخم السنوي في إيران ارتفع إلى 19.1 بالمائة في شهر حتى 22 أكتوبر من 18.3 بالمائة في الشهر السابق.وتوقع بهمني تراجع التضخم في أوائل 2012. ويرتفع التضخم ارتفاعا مطردا منذ سجل أدنى مستوى في 25 عاما عند 8.8 بالمائة في أغسطس 2010 ويقول بعض الاقتصاديين إنه قد يتسارع بعد خطوات حكومية لخفض الدعم على سلع أساسية.
ويواجه الاقتصاد الإيراني مصاعب من جراء العقوبات المفروضة بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل، الذي تخشى دول عديدة من أنه غطاء لتصنيع قنابل. وتقول إيران إن نشاطها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتنامي.
على صعيد آخر، أعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي امس الثلاثاء ان استخراج الغاز في بلاده يتراوح حاليا بين 630 و 650 مليون متر مكعب يوميا.
ونسبت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "ارنا" الى قاسمي قوله فی اجتماع بغرفة الصناعة والتجارة بطهران انه من المتوقع ان ينمو هذا الرقم في نهاية الخطة الخمسية الحالية التي ستنتهي بعد نحو أربعة أعوام الی مليار و470 مليون متر مكعب يوميا.<hr>