دحلان يُصعّد الهجوم

وجّه محمد دحلان - من خلال رسالة صوتية نشرها عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك - شكره للقائمين على إنشاء صفحة خاصة به للتواصل وجاء فيها:

مادة مسجلة على موقع Youtube

روابط المشاهدة

الجزء الأول : http://www.youtube.com/watch?v=Gaw8PTTIbC0

الجزء الثاني: http://www.youtube.com/watch?v=hYf0yY86KCc

الجزء الثالث: http://www.youtube.com/watch?v=VFg2AWgQdlE

" أتوجه للأخوة والأخوات الذين عملوا على إنشاء هذه الصفحة ومتابعتها شخصيا دون دعم أو تقديم أي شيء لهم وهذا يدل على حجم المحبة والصداقة كأبناء وطن واحد، آمل ان تكون هذه الصفحة صفحة مكان للتواصل وتعزيز العلاقات الشخصية والوطنية، وأعدكم أن أظهر على هذه الصفحة مرتين على الأقل في الشهر حتى أستطيع الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهان كل فلسطيني يعيش هذه النكبة تحت الاحتلال الإسرائيلي .

أوجه كلامي لأبنائنا وبناتنا وشيوخنا وعجائزنا في قطاع غزة الذين دفعوا أثمان باهظة سواء من الاحتلال أو من جراء الانقلاب وتبعاته ولكن منّ الله علينا بالمصالحة ونأمل لان تتعزز حتى نستطيع أن نعالج نتائج هذا الحدث الأليم.

أنا خرجت من غزة مجبراً مرتين المرة الأولى بسبب الاحتلال والمرة الثانية بسبب المرض وخرجت قبل الانقلاب ب 3 شهور ولم اعد إليها لان الانقلاب قد اخذ موقعه فخسرت حماس وخسرنا نحن وخسر الوطن ولم يكسب من هذا الحدث إلا اسرائيل .

أنا لا استغني عن غزة ولا استطيع أن أعيش دون أهلها ولكن كل فلسطين هي موطننا ، والعودة ستكون قريبة بالقدر الذي يمكننا من خدمة أبناء غزة .

لا مطلب لنا من أبناء غزة سوى أن تتحاج الفرصة لكل وطني حر وكل فتحاوي أن يقف ويقدم المساعدة المطلوبة لغزة وأهلها لان ما جرى لغزة عبر السنوات الماضية لم يحدث لأي مدينة أخرى ، ونحن لدينا البرامج المطلوبة لدى الناس لنعزز من صمودهم وان نخفف من جراحهم السابقة.

نأمل أن يوفق الله الأخوة في حركة فتح وحماس أن يضعوا لنا اسساً صحيحة وقوية و متينة من اجل علاج الماضي وان لا ننسى ما جرى ولكن في نفس الوقت أن نفتح أفاقا نحو المستقبل .

كما تعلمون انا التزمت البعد عن الإعلام منذ الانقلاب وحتى الآن إلا كما تعلمون في حالات خاصة واستثنائية وبتعد أكثر حين بدء الخلاف مع الأخ أبو مازن والذي استطيع أن أؤكد لكم انه بدأ في قضايا ثانوية وبدأ في قضايا بتعد سافر على شخصي رغم إني كنت ولا زلت ملتزم بالأطر الحركية وبالاطر الوطنية فلا مجال للفرقة ولا مكانة لها بيننا، والأولى بما أننا نسعى الوحدة مع القوى و الفصائل، الأولى على فتح أن تتوحد على كلمة واحدة ويكفيها ما مرت بها .

ولكن حدث أن تدخل بعض كما نسميهم "الوسواس الخناس" بيني وبين الرئيس أبو مازن، أنا احترمت الرئيس أبو مازن ولا زلت احترام الأخ أبو مازن ولكن احترامي لايمنع أن أرفض الظلم وان أقاومه.

فانا لم أتعود أن أكون من أولئك الذين يدلسوا وينصبوا ويمارسوا كل الموبقات من أجل مصالحهم الشخصية، وأنا أقول كلمة الحق حتى لو كنت سأدفع ثمنها حياتي".

هناك تفاصيل مررت بها، لا يفترض أن تحدث معي ومن العيب أن تحدث معي ، ومن أناس ليس لهم هذا التاريخ الوطني المشرف حتى يعتدوا على تاريخي المشرف" والذي بذلت جهداً من اجل المحافظة عليه.

لم أكن أعلم بالقرارات التي اتخذت بحقي إلا من الإعلام، وهذا لا يليق بحركة، عقدت مؤتمرها السادس بعد 20 عاما، وثم تفاءلنا خيرا، وتعزز الأمل يمكن ان نقدم شيئنا لفتح. فعضوية اللجنة المركزية ليست شرفا لأحد بقدر ما هي فرصة لتقديم الواجب لاستنهاض حركة فتح وتقديم الواجب لأبناء قطاع غزة ، ولم يحدث ذلك وأهملت غزة .

أنا لم يخرج مني ما بسيئ للحركة أو رئيس الحركة ولكنني لن اسمح لأي احد أن بسيئ لي لان الإساءة لي تسمح لي أن أسيئ للآخرين.

أنا تحملت كثيراً وحملت نفسي كثيراً حتى لا يخرج مني ما بسيئ ولكن الأخ أبو مازن وبعض الذين ليس لهم تاريخ اعتقدوا أن الانتصار وإقصاء محمد دحلان من اللجنة المركزية ربما يعوضهم عن تحرير فلسطين وكانت الأولوية الأولى في فلسطين ومنظمة التحرير واللجنة المركزية والأخ أبو مازن هو الخلاص من محمد دحلان موقعي في اللجنة المركزية زادني شرفا حينما انتخبني ابناء فتح ، أن يأتي البعض وينقلب على نتائج الانتخابات لن اقبل ذلك من أي شخص مهما علا شأنه .

سعيت طيلة الأشهر الماضية التي شوهت فيها من بعض أعضاء اللجنة المركزية ومن حتى الأخ أبو مازن وعتبي عليه كبير أكثر مما شوهت من إسرائيلي ومن حركة حماس التي نذرت نفسي الدفاع عن ابناء حركة فتح، لا يوجد بيني وبين حماس أي عداء ولكن هناك خلاف، لانني لا استطيع ان التزم الصمت في حين أبناؤنا يقتلون في الشوارع .

أستغرب من الأخ أبو مازن ان يحجب مواقع إعلامية لحركة فتح أو مساندة لحركة فتح وإذا كانت فتح لا تمتلك أي موقع إخباري واجتهدنا ووفقنا في ان تكون هناك بعض المنابر الإعلامية وقد أُغلقت في حين ولا تغلق منابر إعلامية إسرائيلية على الضفة وغزة ، وهذا شيء معيب.

أنا لست كأولئك الذين ينهشون لحم وعظام هذه الحركة من اجل مصالح شخصية ، فكظمت الغيظ وتحملت المسؤولية وتحملت الإساءة ، تحملت الاهانة على الإعلام وعلى غير الإعلام ومن بعض المسئولين ومن الأخ أبو مازن حتى لا أكون معول هدم لهذه الحركة وهذا لا يعني بالمطلق إلا أقول الحقيقة واعدكم ان استمر في قول الحقيقة مهما أغاظت البعض.

حركة فتح واللجنة المركزية والمجلس الثوري لم يقدموا شيئا لابناء فتح حتى هذه اللحظة سوى خطط وبرامج ولم نقدم على تطبيق أي شئ منها على أرض الواقع.

المقاومة الشعبية رفعت كشعار رغم انه تم اخذ قرار في اللجنة المركزية ولم يقدم شيء والفصائل أخذت قرارها ولم تقدم شيئا وتحولت إلى شعار مثل دعم القدس ودعم غزة وكلها شعارات تستهلك لمدة ستة شهور فحسب ، ان الأوان لأن توضع خطة وليست تسلية وهناك فرق بين عمل سياسي جدي وعمل فهلوي جدي وما يجري حتى الآن لا يتلاءم مع عمل وحجم نكبة الشعب الفلسطيني .

يجب ان تكون لدينا بدائل لاستحقاق سبتمبر وليست كبدائل صائب السبعة والتي لا اعرف الى اين وصلت هذه البدائل وهذه الخيارات ويجب ان تكون بدائل يجمع عليها المجتمع السياسي الفلسطيني وان نذهب اليها بشكل متواصل ومنظم وليست ردة فعل .

لقد استفادت حركة حماس من الانقسام وأخذت دروسا وعبر وآمل ان تكون هذه الدروس والعبر ايجابية ولكن توقيع المصالحة هو بداية الطريق.

بالنسبة لتفريعات 2005 فانا تابعت الموضوع مع الأخ ابومازن عندما كان أبو مازن يعرف أنني استطيع ان أخفف من معاناة الناس قبل ان يقنعوه بأنك يستطيع ان يدمر أي شخص وأنت الرجل الأوحد وأنت الإله الذي يقول نعم ولا يستطيع ان يقول له احد لا وكل هذه الخزعبلات التي اراد الذين ليس لهم تاريخ في ان يجدوا لهم مكانا في الجغرافيا ، وهذا عار على حركة فتح وعلى السلطة الفلسطينية بان لا يُحل هذا الموضوع ، سبق وان تم حله ولكن لا الحكومة أرادت ان تحله ولا الأخ أبو مازن أراد أن يحله ولذلك أنا لا أجد أي سبب للتأخير بأن يكون هؤلاء متفرغين ، وهذا الأمر سيرد عليه الأخ أبو مازن والحكومة في رام الله.

الاتهامات لي هي اتهامات باطلة وخفيفة بحجم من اخترعوها ، وانأ أعدكم أنني سأتحدث لكم في المرة القادمة في كل شيء ولن يكون حصانة لأي احد ، ولكن عتبي على الأخ أبو مازن أن الأمور لا تدار بهذه الطريقة والقوة والضعف والاستقواء لا يفيد احدا فالوطن الفلسطيني ضيق والمجتمع الفلسطيني لا ينسى الإساءة .

لا يستطيع احد ان يقرر مستقبل الآخرين فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بي فمخطئ من يعتقد ذلك ، ولكن أنا سأستمر في هذه الحركة وفي أداء واجبي وسوف أستمر أيضا في كشف الحقيقة ولكن ليس على الإعلام وانأ لست صغيراً لان استقوي بالإعلام ، وأنا استقوي بقوة المنطق وبقوة الحقيقة التي امتلكها

حركة فتح تعودت على ان تكون قوية فيما بينها أ ما فيما يتعلق بإسرائيل وغيرها فيصبحون محترمين ويصبحون منافقين ، لذلك لا احد يشوهني له تاريخ وكلهم لديهم من الكوارث ما يندى لها الجبين .

لم يكن لأحمد جبريل بصمة مشرفة في تاريخ الشعب الفلسطيني وان يقتل 14 شهيدا في مخيمات لبنان هذه وسمة عار كشفت الوجه الحقيقي لهذا الرجل .

نحن لم نتدخل يوما في الشأن السوري ولن نتدخل في الشأن السوري ولكنننا مع الشعب السوري .

موضوع الانتخابات موضوع مهم واستراتيجي ليقرر مصير الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة لذلك الانتخابات القادمة ان حدثت وسوف تحدث عاجلاً أم اجلاً وهذه الانتخابات أهم انتخابات في تاريخ الشعب الفلسطيني نأمل ان نتوافق عليها مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية لنذهب بعد الانتخابات موحدين ببرنامج سياسي موحد وأدوات مقاومة وشكل من أشكال المقاومة نتوافق عليه حتى نستطيع ان ننتزع من الاحتلال دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران كما تمناها الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار.

سوف أتحدث لكم بالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة خلال المرات القادمة لان هذه ليست الجلسة الواحدة التي سأطل عليكم فيها .

وجهت رسالة قبل شهرين ونصف للإخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح تحدثت فيها عن القسوة واستخدام الرئيس أبو مازن لسلطات غير مشروعة وغير شرعية وأساليب غير أخلاقية وغير ملائمة وغير مناسبة ، شكوت فيها ما حدث ، وايضاً طرحت فيها أسئلة وقلت هل يجوز ان ترفع الحراسة عن بيتي في وسط رام الله ولو كانت المصالحة حادثة لا بأس ؟؟ هل يجوز ان يقال أنني أريد ان أجهز انقلاباً وتخرج إلى الإعلام ؟؟ هل يجوز ان يقال أنني اهرب أسلحة إلى ليبيا ؟؟

انقلاب على من هل يوجد لدينا سلطة في رام الله لننقلب عليها؟ نحن نعيش تحت الاحتلال ومجندة واحدة تحكم الوضع والإدارة المدنية في اسرائيل هي من تحكم الضفة ولذلك حصلت إساءات كثيرة وانضباطاً والتزاماً مني رغم كل هذه الإساءات سطرت رسالة وأرسلتها إلى اللجنة المركزية والتزمت الصمت وبعدها سربت ، من اين ؟ هذا ليس من شأني .

دحلان يُصعّد الهجوم: ينتقد عباس مباشرة..

سما الاخبارية نقلا عن هآرتس

عضو اللجنة المركزية لفتح، محمد دحلان، الذي كان تعرض في الاشهر الاخيرة للملاحقة من جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) يرد لاول مرة على الاتهامات بانه خطط لانقلاب ضد عباس، ويهاجم ابو مازن ومقربيه جبهويا.

في رسالة يوجهها الى أمين سر اللجنة المركزية لفتح، ابو ماهو غنيم، كتب دحلان يقول انه على مدى ستة اشهر تجري ضده حملة تشهير غير مسبوقة. حسب اقواله، فان عباس لم ينتظر حتى نتائج اللجنة التي زعم انها فحصت الادعاءات الموجهة ضده. ويتهم دحلان بان اللجنة ليست فقط لم تؤدي مهامها، بل اضافة الى ذلك بدأ ابو مازن في اتخاذ سلسلة من الاجراءات ضده دون أن يستند الى أي أدلة. ويدعي دحلان بانه قرر عدم الهجوم حتى الان بسبب التوقيت الاشكالي في ضوء التحدي السياسي الكبير الذي يواجهه الفلسطينيون، والمساعي للوحدة.

وحسب دحلان، يحاول الرئيس اقصائه عن فتح بكل ثمن كي يجعله كبش فداء يتركز عليه الذنب لكل اخطاء فتح حتى الان. وهكذا، يقول دحلان، يفكر عباس بانه يقوي مكانته.

ويدعي دحلان في الرسالة بانه كان يمكنه البقاء صامتا، الا ان الاتهامات الاخيرة التي طرحها ضده ابو مازن بنفسه دفعته الى كسر الصمت الذي فرضه على نفسه. ويضيف دحلان بان عباس طلب من اللجنة المركزية لفتح التحقيق معه على دوره المزعوم في تهريب السلاح الى ليبيا.

"احدى عجائب العالم هذه الايام هي رضى الرئيس اصبح العامل الوحيد في جدول الاحترام والاستقامة: اولئك الذين يرضون الرئيس وبالمقابل يجعلونه يرضى عنهم، يصبحون فجأة رموز الشرف، الشفافية والاستقامة، في الوقت الذي هم أبعد ما يكونون عن كل ذلك". ويتناول دحلان ضمن امور اخرى بيان الناطق بلسان فتح بان الحركة ستحقق بالشبهات المزعومة ضده بتهريب الاسلحة الى نظام القذافي.

وكان اشتبه بدحلان بانه كان ضالعا بخطة للاطاحة بعباس وقد ارتبط بزعماء آخرين في فتح للعمل على اسقاطه بل انه مشتبه به بانه جند مسلحين كي يفعل ذلك.

ولكن، حتى الان لم تطرح أي أدلة من جانب فتح بانه بالفعل كان ضالعا في هذه القضايا. ولكن الخصومة بينه وبين ابو مازن أصبحت علنية ومريرة.

فيديو.. دحلان يهاجم عباس واللجنة المركزية ويصفهم "الوسواس الخناس"

موقع فلسطين الان الحمساوي

بعد شهور من غيابه عن الإعلام وخلافه مع عباس، طل القيادي الفتحاوي المدعو محمد دحلان عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليهاجم رئيس السلطة محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية متهماً إياهم بالتعرض إلى تاريخه النضالي .

وقال دحلان في إطلالته الجديدة، أن الخلاف بينه وبين اللجنة المركزية وعباس:" بدأ بقضية ثانوية، وتعرض لتعدي سافر على شخصي رغم إني كنت ولا زلت ملتزم بالأطر الحركية والوطنية فلا محال للفرقة، والأولى بما أننا نسعى الوحدة مع الفصائل، على فتح أن تتوحد على كلمة واحدة.

وكانت مصادر فلسطينية كشفت سابقاً، أن دحلان كان يخطط لانقلاب أبيض على عباس، مبينةً أن أعضاءً في اللجنة المركزية لـ"فتح" قد تحالفوا معه لتحقيق هذا الهدف الذي تكشفت خيوطه لأبي مازن بعد أن قطع فيه شوطٌ كبير..

وفي تفاصيل الخلاف أوضح دحلان:" تدخل البعض الذين أطلق عليهم "الوسواس الخناس" بيني وبين الرئيس عباس، ولكنك احترامي لا يمنع أن أرفض الظلم وأقاوم الظل. وأضاف:" لم أتعود أن أكون من أولئك الذين يدلسوا ويمارسوا كل الموبيقات من أجل مصالحهم الشخصية، وأنا أقول كلمة الحق حتى لو دفعت ثمنها حياتي".

وتابع دحلان:" هناك تفاصيل مررت بها، لا يفترض ان تحدث معي ومن العيب ان تحدث معي ، ومن أناس ليس لهم هذا التاريخ الوطني المشرف حتى يعتدوا على تاريخي المشرف" كما قال.

وفيما يتعلق بالقرارات التي إتخذتها اللجنة المركزية بحقه قال دحلان:" لم أكن أعلم بالقرارات التي اتخذت بحقي إلا من الإعلام، وهذا لا يليق بحركة، عقد مؤتمرها بعد 20 عاما، وثم تفائلنا خير، وتعزز الامل يمكن ان نقدم شيئنا لفتح.

وأضاف:" سعيت خلال الاشهر التي شوهت فيها من الرئيس وبعض الاعضاء من اللجنة المركزية أكثر مما شوهت من إسرائيلي وحركة حماس التي لا يوجد بيني وبينها عداء ولكن هناك خلاف، تحمل كثير وحملت نفسي كثيراً حتى لا يخرج من نفسي شيء يسيء.

وهدد دحلان بانه لم يسمح لأحد بالإساءة اليه.مبيناً أنه سيكشف في إطلالات قادمة عن كامل تفاصيل الخلاف مع الرئيس عباس واللجنة المركزية والاوراق التي يمتلكها .

وأختتم دحلان حديثه:" هناك من اعتقد في اللجنة المركزية ممن ليس لهم تاريخ، ان الإنتصار وإقصاء محمد دحلان يعوضهم عن تحرير فلسطين، فلن أقبل ولن أسمح لأ ي شخص ان يسيء لي".

يشار إلى أن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس واللجنة المركزية اتخذت سلسلة من الإجراءات لكبح دحلان منها إبلاغ المصريين والأردنيين، كما أوعز لجهات أمنية بمداهمة مكتب دحلان ومصادرة أجهزة الحاسوب ومعدات أخرى من داخله.

ولم يكتف عباس بما سبق بل قام بتقليص حجم الحماية والحراسات الأمنية حول محمد دحلان، بالإضافة لتوجيهه تعليمات لوزارة الداخلية بإصدار قرار يتم بموجبه إغلاق مكتب فضائية "فلسطين الغد" برام الله التي أسسها محمد دحلان. كما بدأ عباس سلسلة تنقلات داخل قيادات الأجهزة الأمنية جرى بموجبها نقل وإقالة عدد من ضباط الأجهزة الأمنية المحسوبين على دحلان.<hr>