1 مرفق
التحريض والعنصرية لعام 2012
التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
ضد الفلسطينيين والعرب لعام 2012
11-1-2013
في هــــــذا الملف
- تقرير شهر كانون ثاني/ يناير 2012
- تقرير شهر شباط/ فبراير 2012
- تقرير شهر آذار/ مارس 2012
- تقرير شهر نيسان/ أبريل 2012
- تقرير شهر آيار/ مايو 2012
- تقرير شهر حزيران/ يونيو 2012
- تقرير شهر تموز/ يوليو 2012
- تقرير شهر آب/ اغسطس 2012
- تقرير شهر ايلول/ سبتمبر 2012
- تقرير شهر تشرين اول/ اكتوبر 2012
- تقرير شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2012
- تقرير شهر كانون اول/ ديسمبر 2012
تطرق مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) عبر مقالته المنشورة في صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 3.1.2012 إلى تقرير رصد العنصرية والتحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلية الذي تنشره وكالة "وفا"، وقال: لقد فوجئت بشدة عندما لفت أحدهم انتباهي لتقرير نشرته 'وكالة الأنباء الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية' في رام الله، الذي يتطرق للعنصرية التي تقوم بها إسرائيل. ويستشهد كلوجمان بموقف وتعليق الوكالة "وفا" على مقالة نشرها في "صحيفة هموديع الدينية"، التي يطرح فيها معادلة جديدة، (تعقيبًا على صفقة شاليط) وهي: أن يهوديًا واحدًا يساوي 1027 عربيًا، ويقول: وهذا حسب رأيهم (وكالة وفا) عنصرية بالغة لا مثيل لها. أنظروا إ لى مدى كذبهم واضح وكبير: فالفلسطينيون هم من فرض هذه المعادلة الجديدة من خلال صفقة تحرير شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينيًا، لكن بعد إتمام الصفقة يتهموننا بالعنصرية، التي فرضوها هم.
استعدوا للحرب وتحدثوا حول السلام
على خلفية محادثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس وسعي الأخيرة للانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية، نشر موقع 'أن آر جي' بتاريخ 3.1.2012 مقالة كتبها الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini)، ادعى فيها أن 'حركة حماس تسعى للسلام ولإيقاف الكفاح المسلح، ولكنها تخطط للحرب'، وقال: في الأيام الأخيرة سمعنا تصريحا من أبو مازن يقول: إن حماس مستعدة للاعتراف بإسرائيل بحدود 1967؛ وتصريحًا من خالد مشعل، يدعوا فيه إلى إيقاف الكفاح المسلح، أي الإرهاب، في أعقاب تطور العلاقات بين حركتي فتح وحماس. هل هذا خداع أم نقطة تحول؟ سنعرف هذا مع الوقت. إن التصريحات في هذه المرحلة، جزء من اللعبة؛ فقد يكون هذا ردًا ذكيًا على تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين حول المعركة الوشيكة- التي لا مفر منها مع نظام حماس، 'الرصاص المصبوب' كما يقولون ولكن على نطاق أكثر اتساعا. وهذه هي حالة الوضع: إسرائيل هي التي تقاتل، وحماس تمد يدها للسلام. لذلك ينبغي أن ندرك أن حماس تقوم باستعدادات جديدة، على نمط حزب الله، من أجل المواجهة مع إسرائيل، وقد تكون حماس ترغب بمثل هذه المواجهة. ونحن نعرف أن صناعة التهريب آخذه بالازدياد، وأن أنواعًا جديدة من الأسلحة تصل إلى غزة. ولمنع نمو وتطور الخطر من الجنوب لا مفر من استباق المواجهة، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
ثم يتابع محرضًا: استعدوا للحرب، وتحدثوا حول السلام. كما قال: يجب على إسرائيل القيام بما تفعله حماس تمامًا، وهو التحدث عن السلام والاستعداد للحرب.
عمليات دفع الثمن الانتقامية شرعية
نشر موقع 'أن أف سي' بتاريخ 2.1.2011 مقالة تحريضية كتبها رافي لئوفرات (Rafi Leufrat) تبرر عمليات 'دفع الثمن' الانتقامية العنصرية التي يقوم بها متطرفو اليهود ضد الفلسطينيين. وقال: عمليات "دفع الثمن" تشكلت كاحتجاج أكثر من كونها وسيلة للمس بالعرب، إنها ليست أداة لإلحاق الضرر الاقتصادي بالفلسطينيين، رغم أن الفلسطينيين يفعلون ذلك باليهود منذ عشرات السنين. لقد جاءت للاحتجاج على نفاق السياسيين ومواقفهم المتلونة بشأن أرض إسرائيل والمتعلقة بالاعتراف بالشعب الفلسطيني، بينما لا يعترفون بحق الشعب اليهودي بدولة قومية خاصة به. عمليات دفع الثمن هي رد على
النفاق والمواقف المتقلبة بشأن الاستيطان اليهودي في أرض إسرائيل. عمليات دفع الثمن جاءت للاحتجاج على إقصاء سكان "يهودا والسامرة".
وأضاف محرضًا ضد المواطنين والمتظاهرين السلميين الفلسطينيين: عمليات دفع الثمن هي احتجاج على دم الذين قتلوا في "يهودا والسامرة" ولم تجر أي عملية عسكرية، سياسية أو اقتصادية ضد قاتليهم ومرسليهم.
ثم يتساءل: كم مرة قام متظاهرو بلعين وأمثالهم بالمس بجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كجزء من مظاهراتهم الهمجية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات؟ وماذا حصل للمعتدين؟ كم اعتقل منهم، أو حوكم، أو طُرد من البلاد؟ متى قام الشاباك بحملة شاملة لاكتشاف هؤلاء الذين يثيرون الشغب، المخربين المحترفين العنيفين، ليعاقبهم بشدة؟.
أبو مازن عين مخربًا مستشارًا في مكتبه
خلال برنامج 'هذا اليوم' الذي بث مساءً على إذاعة 'ريشت بيت' بتاريخ 2.1.2011 استضاف المذيع موشيه نستلباوم(Mushe Nestelbaum)، الوزير سلفان شالوم (Silavn Shalom)، وعضو الكنيست أحمد الطيبي؛ للحديث حول عدة مواضيع، وبضمنها تجديد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال شالوم خلال اللقاء: أن نجلس سوية مع الفلسطينيين هو تطور إيجابي، ولكن حسب رأيي أنها مجرد محاولة لمنع قطع الحبل الذي يربطنا مع المجتمع الدولي، وإلا كيف من الممكن أن نقول إننا حقًا نريد أن نجدد عملية السلام، في حين أن أبو مازن عين شخصًا كان شريكا في عمليات قتل، مستشارًا في مكتبه الرئاسي؟ كيف يمكن أن نتحدث عن السلام في حين قام أبو مازن باحتضان المخربة آمنة منى التي كانت مسؤولة عن مقتل الفتى أوفير راحوم؟ كيف يمكن مجرد التفكير بالحوار مع حكومة حركة حماس التي هي جزء أساسي منها؛ فهي الحركة التي لها أجندة واضحة جدًا، ولا تعترف بوجود إسرائيل. أما السلطة الفلسطينية، فهي شريك في المفاوضات، وعلى أبو مازن أن يأتي للمفاوضات دون شروط مسبقة.
أحمد الطيبي أجاب على سؤال المذيع حول تعيين أبو عوض مستشاراً للرئيس قائلا: إنه ليس مخربًا، بل هو مسؤول فلسطيني كان قائدًا في قوات الأمن الفلسطينية، اعتقل دون وجه حق على يد قوات الأمن الإسرائيلية. ويقول: السلطة تعهدت بإعادة كافة الأسرى إلى مناصبهم السابقة أو مناصب مشابهه. وأضاف: في حكومة إسرائيل يتم تعيين أشخاص كانوا متورطين بقتل مدنيين فلسطينيين، ويتم تعيينهم نوابًا ومساعدين لرئيس الدولة، وبضمنهم من ألقى نصف طن من المتفجرات على بيت صلاح شحادة، ومس بالمدنيين الفلسطينيين.
يجب اختطاف مدنيين فلسطينيين واستخدامهم كورقة مساومة
على خلفية صدور تقرير لجنة 'شمغار' التي حددت سقفًا لمبادلة الجنود المختطفين، وأوصت بتبديل أي جندي قد يختطف، بعدد محدد من الأسرى الفلسطينيين، نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 5.1.2012 مقالة تحريضية كتبها العميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي عوزي ديان(Uzi Dayan) ، دعا من خلالها إلى اختطاف مواطنين فلسطينيين؛ لاستخدامهم كورقة مساومة في حال اختطاف جندي إسرائيلي.
وقال: عندما دعيت للإدلاء برأيي أمام لجنة شمغار، قلت: إن السياسة الإسرائيلية في هذه القضية عليها أن تعتمد على عدة أمور، وهي: أولا- يجب بذل أقصى جهد لمنع عمليات الاختطاف، ولكن، إذا اختطف جندي ما، يجب فعل كل شيء من أجل إطلاق سراحه، من خلال عملية عسكرية حتى وإن كانت هذه العملية تشكل خطرًا على الحياة. في المقابل، يجب إجراء خطوات غير مباشرة لتحرير الجندي، وبضمنها المس بالخاطفين وبالقيادة السياسية والعسكرية للمنظمة الإرهابية التي اختطفت
الجندي، إضافة لعقوبات قضائية واقتصادية وخطوات أخرى؛ فحسب رأيي، كان علينا أن نعود من حملة 'الرصاص المصبوب' بألفي مواطن غزّي؛ لاستخدامهم كورقة مساومة من أجل تحرير جلعاد شاليط.
التحريض ضد الأسرى الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.1.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوفين باركو(Reuven Berko)، وقال فيها: مجرد استعداد مواطني اسرائيل لتحرير 1000 مخرب مقابل جندي اسرائيلي واحد، يدل على فشل مبدأ المنظمات الإرهابية التي هدفها هو وضع الجمهور الاسرائيلي تحت التهديد، لكن مواطني إسرائيل فضلوا أن يتعرضوا مرة ثانية لوحشية المخربين المحررين؛ فقط كي يتم تحرير الجندي الأسير. لكن الوضع الذي نتج عن ذلك هو أن جنود جيش الدفاع الاسرائيلي تحولوا الى هدف لعملية اختطاف أخرى على يد المخربين كي يحرروا رفاقهم في الإجرام.
وأضاف: علينا أن نتذكر أن الأمر الأكثر خطورة بالنسبة للردع، هو مجرد التهديد دون تحقيقه. توجد طرق كافية لنجبي من العدو ثمنًا موجعًا، ممنهجًا ومستمرًا؛ كي يتحقق التغيير في الرد على عمليات الخطف المقبلة، وكي يعلموا أن عمليات الاختطاف غير محبذة. الفلسطينيون يدعون أنهم فقدوا 3000 قتيل ثمنًا لصفقة شاليط. ويضيف محرضًا: من المستحسن أن نذكر الفلسطينيين بذلك بين فينة وأخرى. فهم لا يحبون ذلك.
العرب برابرة، بدائيون، عنيفون، يفهمون منطق القوة فقط
على خلفية قيام عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي برش الماء على عضو الكنيست غالب مجادلة خلال نقاش جرى في الكنيست، نشر موقع "واي نت" بتاريخ 9.1.2012 مقاله كتبها المحرر والصحافي إيجال والت (Yigal Walt) ، تساءل خلالها: " كيف نميز بين "الأخيار" و " الأشرار" عندما تتبنى عضو الكنيست ميخائيلي ممارسات ومفاهيم جيراننا العرب؟ وقال: امتعضنا مرة من مظهر مخربي حماس والجهاد بظهورهم بالبذلة الانيقة، وأفواههم تنطق بلغة انكليزية مصقولة في استوديوهات تلفزيونية أجنبية، في حين كان رفاقهم يذبحوننا في الشوارع. "هؤلاء المنافقين". كنا نردد بمرارة: ملابسهم الجميلة لا تجعلهم مثقفين، البدلات من لندن ولكن العقلية المتغلغلة من غزة. عموما، كان من السهل التمييز ذات مرة بين "الأخيار" اليهود ( "أهل الكتاب"، " مهد الحضارة"، " الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط") وبين الأشرار، أبناء عمنا العرب (" البرابرة"، "البدائيون"، "العنيفون"، "يفهمون منطق القوة فقط"). ولا يوجد مكان كانت فيه الاختلافات أكثر وضوحا من البرلمان. أنعم عليهم الله بالطغاة السخيفين مع شوارب غريبة وثياب ملونة، وعندنا يحلون المشاكل بحوار ثقافي من على منبر الكنيست. "عندهم" تتحدث البنادق والسيوف، في حين عندنا دوت الكلمات. صحيح أن سوق الآراء البرلمانية أصبحت تشبه في بعض الأحيان البازار التركي، ولكن لا نزال نعرف جيدا أننا لسنا "هم".
يجب ملاحقة العرب والبدو
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 9.1.2012 مقالة كتبها الناشط اليميني إيتمار بن جبير(Itamar Ben-Gvir) عبر فيها عن امتعاضه من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع إخلاء اليهود من المستوطنات، و "تجاهل" الحكومة للانتهاكات التي يقوم بها العرب والبدو في الدولة (على حد تعبيره)، وقال: " هناك عدد كبير من الاشخاص في النيابة العامة والمحكمة، ووسائل الإعلام الإسرائيلية تتجاهل انتهاك القانون الذي تقوم به قطاعات مختلفة من المجتمع الاسرائيلي. فعندما يبنى البدو خمسين ألفًا من البيوت غير القانونية، لا يحرك أحد ساكنًا. وعندما يقومون باثارة الشغب في بلعين ونعلين، لا أحد يقدم لائحة اتهام ضدهم أو يعتقلهم؛ وعندما تقوم "نساء ووتش" بتقديم تقارير ضد تحركات جيش الدفاع الإسرائيلي في "يهودا والسامرة"، لا أحد يدعى أن هذا تجسس؛ ولكن عندما يدور الحديث عن نشطاء يمين، يقوموا بكل هذا ويغيروا القانون ويحولوا سياسيتهم 180 درجة".
المستوطنات قانونية
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بتاريخ 9.1.2012، مقاله كتبها المحامي "اليكيم هعتسني" (Elyakim Haetzni) ، انتقد من خلالها صمت الحكومة الإسرائيلية، وعدم ردها على إدانة الأوروبيين بناء إسرائيل 312 وحدة سكنية في القدس لكونها مستوطنات غير قانونية.
وادعى هعتسني أن "الصمت هو اعتراف بهذه الإدانة، وأضاف متسائلا: ألا تملك إسرائيل ردًا مناسبًا على هذا الاتهام؟ ويجيب: ولكنها تملك. كان يجب ان نقول للفرنسيين ما قاله نابليون في 20.4.1799 " إلى الأمة اليهودية، أبناء إسرائيل والورثة القانونين لفلسطين"، و نرسل للبريطانيين نسخة من رسالة الانتداب البريطاني عام 1922 " التي تشجع الهجرة اليهودية والاستيطان المكتظ لليهود على الأرض، بما في ذلك أرض الدولة وبالتعاون مع الوكالة اليهودية، فكل هذا اعتراف بالعلاقة التاريخية للشعب اليهودي على أرض إسرائيل، واعتراف بحقه في إقامة بيت قومي في هذه الأرض". ونذكرهم أيضا أن هذه "الأرض" تشمل أيضا القدس و"يهودا والسامرة"، ونوجه أنظار علماء القانون الدولي إلى أن هذه تعليمات الانتداب البريطاني، وأنها سارية المفعول وملزمة أيضا لحكومة إسرائيل".
المفاوضون الفلسطينيون مخربون أياديهم ملطخة بالدماء
نشر كل من موقع "كيكار هشبات"، حدريه حرديم" وموقع "ان أف سي" بتاريخ 10.1.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام مناحيم برود(Menachem Brod) ، عبر من خلالها عن امتعاضه من المفاوضات مع الفلسطينيين، وادعى أن الحوار الداخلي بين فئات "الشعب اليهودي"، هو أهم؛ بسبب الخلافات والتوتر الآخذ بالازدياد والذي قد يؤدي الى حرب أهلية، (على حد تعبيره). وقال: الخوف من حرب أهلية هو مشترك بين اليمينيين واليساريين، للمتدينين وغير المتدينين، للأشكنازيم والسفارديم، للقادمين الجدد وللقدماء، كلهم يوافقون على أن علو جدران الحقد بين فئات الشعب هو الأمر الأشد خطورة الذي يقف بوجهنا. لكن ماذا حصل على أرض الواقع؟ من أجل درء هذا الخطر الأكثر شدة يبذلون جهودًا قليلة. هنالك من هم مستعدون للتنازل عن قلب أرضنا، وفصل أجزاء من أرض التوراة، فقط كي يحققوا سلامًا مع العرب! إنهم يتحدثون، ينشدون ويحلمون بالسلام! إنهم مستعدون لتمجيد وللحديث مع مخربين أياديهم ملطخة بدماء النساء والأطفال، من أجل السلام!
العرب يسيطرون على القدس
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 11.1.2012 مقاله كتبها أريه كينغ (Aryeh King ) وهو ناشط إسرائيلي يميني، يشغل منصب "مؤسس صندوق أراضي اسرائيل"، انتقد من خلالها تعامل الحكومة الإسرائيلية مع المستوطنات والبناء غير القانوني اليهودي في الضفة الغربية، وأيضا تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو، الذي قال: "إن اسرائيل دولة قانون، وعلينا العمل من أجل تطبيق القانون". وقال كينغ منتقدًا نتنياهو: " لقد حذف رئيس الحكومة من تصريحاته حقيقتين اساسيتين تتعلقان بالبؤر الاستيطانية: الأولى، لا يوجد مالك عربي خاص لهذه الاراضي.؛ والثانية، الدولة نفسها هي التي أرسلت هؤلاء " الخارجين عن القانون" للاستيطان في يهودا والسامرة.
وأضاف كينغ: كمقيم في القدس وناشط على مدى سنوات كثيرة للحفاظ على الطابع اليهودي للمدينة؛ لم يبق لي إلا أن أستنتج أن النظام القانوني الذي يطمح رئيس الحكومة بتطبيقه في "يهودا والسامرة"، لا يشبه النظام القانوني الذي يرغب في تطبيقه في القدس- عاصمة الشعب اليهودي. الوضع في القدس اليوم سيئ للغاية؛ فالعرب يسيطرون بشكل عدواني ودون إزعاج على أراض تابعة - وبحسب القانون- لليهود، وأيضا على أراضي الدولة. السيطرة على الأراضي هي من أجل بناء عقارات فاخرة خاصة: مساجد، ومؤسسات تعليمية. وقد انتشرت هذه الظاهرة الخطيرة إلى إحياء مقدسية، مثل: بيت حنينا، كفر عقب، والمقبرة اليهودية في جبل الزيتون. وعلى مدار العقد الاخير، عملنا بلا كلل بطرق قانونية؛ من أجل القضاء على هذه الظاهرة. لقد توجهنا إلى المحكمة في إسرائيل وتقدمنا بدعوى ضد انتهاك القانون العدواني؛ و أنصفتنا المحكمة، وأمرت الجهات المعنية بالعمل من أجل تطبيق القانون وفرض النظام.
لا لحق العودة
في أعقاب مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قانون المواطنة العنصري الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من إقامة حياة عائلية طبيعية في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة، أو من مواطني الدول التي تصنفها إسرائيل على أنها دولة عدو؛ نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 12.1.2012، مقاله كتبها البروفسور دانيئيل فريدمان ( Daniel Friedmann)، بارك وأثنى من خلالها على قرار المحكمة، ودعا الى عدم الاستجابة لحق العودة، وقال: علينا أن نرحب بقرار المحكمة العليا، واعترافها بصلاحية قانون المواطنة، ورفض جميع الالتماسات التي قُدمت ضده؛ فإلغاء هذا القانون يفتح باب حق العودة الفلسطينية من خلال الزواج؛ ما يشكل خطرًا على وجود دولة إسرائيل. إضافة للتهديدات الأمنية العادية المرتبطة بدخول سكان الضفة وقطاع غزة إلى داخل الخط الأخضر".
التحريض الممنهج ضد الأسرى المحررين والسلطة الفلسطينية
ضمن حملة التحريض المتواصلة التي تشنها صحيفة "اسرائيل اليوم" اليومية ضد السلطة الفلسطينية والأسرى المحررين، نشرت الصحيفة بتاريخ 13.1.2012 تقريرًا مطولاً أعده نداف سرجاي (Nadav Sargai) تحت عنوان "أبطال أياديهم ملطخة بالدم".
وجاء في التقرير: "الفلسطينيون يكرهون اسرائيل ويمجدون الإرهاب ويقومون بعمليات تخريبية ضدها وكأنهم لا يجرون مفاوضات معها، ويعودون للمفاوضات وكأنهم لا يثيرون بالمقابل نقاش كراهية ضد إسرائيل ويقومون بشيطنتها.
الاتجاه الجديد، المدموج بعدم الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، هو تمجيد المخربين المحررين ضمن صفقة شاليط، واولئك الذين بقوا مسجونين في اسرائيل. منذ رجوع شاليط الى بيته، تقوم القيادة والاعلام الفلسطيني بالتعاطف وبتشجيع القتلة وأفعالهم، وأبو مازن لم يكتف بالتقاط الصور معهم فقط. منذ أيام قام بتعيين أحدهم، وهو مسؤول عن عمليات تخريبية عديدة، مستشارًا له لشؤون المحافظات.
قصة عيسى قراقع، الوزير الفلسطيني لشؤون الأسرى، وزيارته لمنزل أحمد سعدات، نموذج بارز لذلك. سعدات الذي أشرف على المنظمة الإرهابية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمتهم بالتخطيط لقتل الوزير رحباعم زئيفي، يقضي حكمًا يبلغ 30 عامًا في سجن اسرائيلي، ولكن الوزير لا يرى به "قائدًا" فقط، وانما "معلمًا"، "مدرسة"، "يمثل قيمة انسانية وقيمة ثقافية" و"نموذج ومثل أعلى بالنسبة لنا".
وأضاف: "قراقع وأبو مازن أيضًا يطلقان لقب "بطل" و"رمز السلطة الفلسطينية" على عباس السيد المحكوم ب-35 مؤبدًا و150 سنة لتخطيطه للعملية الإرهابية في فندق بارك في نتانيا عشية عيد الفصح، حيث قتل 30 اسرائيلي وجرح 140 آخرون، وخرجت اسرائيل في أعقابه إلى حملة الجدار الواقي. التلفزيون الفلسطيني خصص قبل أسابيع للسيد، المسؤول عن قتل مسنين، أزواج وعائلات كاملة، برنامجًا تضمن مقابلات مع مخربين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط. لقد تنافسوا فيما بينهم لوصف "شمس الشعوب" خاصتهم. المخرب المحرر مؤيد الجلاد، على سبيل المثال، وصف السيد ب"تاج فوق رؤوسنا". لكن التمجيد المكثف والمتواصل، ليس فقط في وسائل الاعلام التابعة للسلطة، تحظى به المخربة المحررة أحلام التميمي، التي اختارت مكان العملية التخريبية في مطعم سبارو في القدس عام 2001 حيث قتل 15 شخصًا بضمنهم سبعة أطفال. التميمي تصرح مرة تلو الأخرى بأنها غير نادمة على مشاركتها في عملية إرهابية وقالت مؤخرًا لموقع انترنت أردني أجرى مقابلة معها "الندم ليس في حساباتي، ولو عاد بي الزمن لقمت بنفس الأمور بالأسلوب ذاته".
وقال: "أبو مازن بنفسه قام بلقاء أسيرة محررة أخرى، أمل جمعة، التي ألقي القبض عليها في أيار 2004 وكانت تحمل عبوة ناسفة تنوي تفجيرها في سوق الكرمل في تل أبيب وتصور معها. في الصورة ظهر محمود عباس وهو يحمل بيده مجسمًا على صورة خارطة فلسطين ويحوي اسرائيل ومناطق السلطة. على الخارطة كتبت أغنية تمجد الموت في سبيل الله. أبو مازن التقى أيضًا آمنة منى التي شاركت بقتل الفتى أوفير راحوم، والتقى أيضًا جاهد يغمور، أحد خاطفي الجندي نحشون فاكسمان. لقد تصور في تركيا مع تسعة مخربين حرروا ضمن صفقة شاليط. "كل أسير" وضّح أبو مازن في جلسة خاصة خصصتها حركة فتح للأسرى المحررين، "هو مقدس بالنسبة لنا وعلينا أن نبجله". المتحدثون باسم السلطة لا يكتفون بتمجيد المخربين المحررين بل ويلتقون مع حماس فيما يخص عملية اختطاف شاليط التي أدت الى تحرير أكثر من 1000 مخرب. الجو العام الذي يبجل المخربين ويشجع أعمالهم الإرهابية، أدى بالعديد منهم للتصريح علنًا عن استعدادهم للعودة إلى طريق الإرهاب".
وجاء في ختام التقرير: "منذ بداية كانون ثاني، بث التلفزيون الفلسطيني فيلم "البطلة" عن دلال المغربي ثلاث مرات. المغربي شاركت بعملية اختطاف باص في شارع الشاطئ عام 1978 والتي قتل فيها 37 مواطن. مغربي هي الشخصية الإرهابية التي تحظى بأعلى قدر من التمجيد والتخليد في السلطة في السنوات الأخيرة. اليوم، يقول ايتمار ماركوس في كتاب "الخداع والخيانة في عملية السلام"، يذهب طفل فلسطيني عبر شارع على اسم المخرب أبو جهاد ليقضي يومًا دراسيًا في مدرسة على اسم مؤسس حماس أحمد ياسين، ويشارك في وقت الظهيرة في مسابقة كرة قدم على اسم المخرب الذي قتل 31 شخصًا ويقضي أوقات المساء في مركز على اسم أبو اياد، المسؤول عن قتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ".
الإرهاب أمر مركزي في التاريخ الإسلامي ومعظم الإرهابيين مسلمون
تحت عنوان "من أنت محمود عباس" نشر موقع "حدريه حريدم" الديني بتاريخ 15.1.2012 مقالة تحريضية ومسيئة للدين الإسلامي كتبها يورام اتنجر(Yoram Ettinger) قنصل اسرائيل السابق في واشنطن. واعتمد اتتنجر في مقالته على تحريف آيات من القرآن الكريم واخراجها عن سياقها من أجل اظهارها كمقولات عنصرية وعدائية ضد اليهود والمسيحيين.
وقال محرضًا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "لقد كشف الوجه الحقيقي لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، خلال لقائه مع الإرهابية آمنة منى، الملقبة من قبل رفاقها بالإرهاب "الشيطان من بير نبالا". عكس صورته المعتدلة، محمود عباس كان المستشار الأكثر اخلاصًا لعرفات لأكثر من خمسين عامًا؛ لقد أسس جهازًا للتعليم والتحريض على كراهية اليهود وتمجيد الإرهابيين عامة والمخربين الانتحاريين خاصة؛ إنه يخصص مبالغ شهرية لعائلات الإرهابيين؛ يطلق على الشوارع والمسابقات الرياضية أسماء المخربين؛ كان مسؤولاً عن الدعم اللوجستي لمجزرة ميونخ؛ أعد رسالة دكتوراة تنكر وجود المحرقة؛ كان مسؤولاً عن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الأنظمة الظلامية الشيوعية؛ دعم غزو صدام حسين للكويت؛ طرد من مصر، سوريا والأردن في أعقاب نشاطات تجسسية".
وأضاف: "تعامل محمود عباس مع الإرهابيين-الذين يركزون على قتل المدنيين بشكل ممنهج ومتعمد- ك"مقاتلين من أجل الحرية" يتساوق منطقيًا مع مركزية الإرهاب في التاريخ الإسلامي. ثلاثة من الخلفاء المسلمين الأوائل قُتلوا، حروب بني أمية-بيت عباس والسنة والشيعة تميزت بالإرهاب، والأنظمة الإسلامية الحالية تسيطر على الحكم-يستولون عليه ويخسرونه- بواسطة العنف والإرهاب. منذ العام 1829 كتب جون آدمز، الرئيس السادس للولايات المتحدة، التي كانت هدفًا للإرهاب البربري-الإسلامي: "مبادئ الإسلام تحض على معركة مستمرة مع من ينكرون أن محمد هو نبي الله". صحيح أن المسلمين ليسوا جميعًا إرهابيين، لكن معظم الإرهابيين مسلمون، الذين يهاجمون بالأساس مجتمعات اسلامية ويصدرون الإرهاب لجميع أنحاء العالم: الولايات المتحدة، الهند، بريطانيا، روسيا، استراليا، هولندا ودول أخرى".
وأضاف محرفًا كلمات القرآن الكريم: "نظام حكم محمود عباس يسيطر على السلطة الفلسطينية منذ اقامتها عام 1993 وعلم جيلاً كاملاً على كراهية اليهود بواسطة أجهزة التعليم، الدين والإعلام التي لا يسيطر عليها. على سبيل المثال، سورة رقم 2 في القرآن، السطر 19 تقول أن اليهود هم قتلة الأنبياء؛ سورة رقم 5، السطر 82 في القرآن تحذر من أن اليهود والمسيحيين يكرهون المسلمين؛ سورة 5، السطر 60 تذكر أن اليهود هم أبناء القردة والخنازير؛ سورة 5، السطر 64 تدعي أن اليهود ملعونون؛ سورة 5، السطر 51 تحذر من تحالف اليهود والمسيحيين؛ سورة 1، السطر 7 تتهم اليهود بتزييف الكتب المقدسة؛ وفق السورة رقم 9، السطر 29 على اليهود أن يدفعوا ضريبة الجزية وأن يكونوا أذلاء؛ العقيدة الإسلامية تقول أن قتل اليهود يجعل يوم الفرج قريبًا".
وقال: "جزء كبير من الفلسطينيين يؤمنون بأن الجنة هي مصير الانتحاريين، الذين يخوضون "حرب الفريضة" ضد اليهود؛ يؤمنون بأن الانتحاريين لن يعانوا من الأمراض، الفقر والإذلال، وسوف يستمتعون برفقة 72 عذراء، حور العين وجميلات، سيتمتعون بقوة 100 رجل، سيبقون شبابًا الى الأبد، سوف تغفر كل ذنوبهم، ولهم الحق بجلب 70 من أبناء عائلتهم وأصدقائهم إلى الجنة. عام 2002 قالت السيدة الأولى، لورا بوش لصحيفة "ال- باسو تايمز": "كيف يمكن أن أتعاطف مع أم فلسطينية ترسل ابنتها للقتل والانتحار؟ لا أستطيع!"
وأضاف: "تعليم الكراهية والإرهاب، وتجاهل حقوق الإنسان، هما جذر الإرهاب الإسلامي منذ القرن السابع، والسبب الأساسي وراء 1400 سنة من سفك الدماء بين العرب وأساس الصراع العربي-الإسرائيلي. التركيز على "خارطة الطريق"، مبادرات "الرباعية"، على التنازلات الإسرائيلية المؤلمة، على المبادرات الأمريكية وقرارات الأمم المتحدة لن يجلب السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. هذا التركيز سيحول الانتباه عن العقبة المركزية: تعليم الكراهية بمبادرة السلطة الفلسطينية. انهم يسكبون الزيت على أجيال الإرهاب التي كانت أضعف بكثير قبل "اتفاقيات أوسلو".
دولة إسرائيل دولة يهودية
في أعقاب مصادقة محكمة العدل العليا على قانون المواطنة العنصري، الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية من ممارسة حياتهم العائلية في اسرائيل في حال تزوجوا من سكان الضفة الغربية، قطاع غزة أو من مواطني دولة تصنفها اسرائيل "دولة عدو"، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مقالات داعمة لهذا القانون العنصري، المؤكدة على يهودية الدولة.
في تاريخ 15.1.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقالة كتبها الي حزان (Elly Khazan) تحت عنوان "قانون المواطنة: أخلاقي ومنطقي"، يؤكد من خلالها على يهودية دولة اسرائيل. وقال: "قرار محكمة العدل حدد بشكل قاطع أن دولة اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وحسم الخلاف الذي امتد سنينًا طويلة حول الموضوع".
وأضاف: "ادعاء منظمة عدالة بأن "محكمة العدل العليا فشلت بأداء مهمتها الأساسية كمدافع عن حقوق الأقلية، في وضع تستخدم فيه الأكثرية في الكنيست القوة السياسية للمس بالديمقراطية، وبالذات بالأقلية العربية" هو ادعاء تم تفنيده".
وقال: "قرار الحكومة النضال ضد ظاهرة المتسللين غير القانونيين لإسرائيل، اضافة لقرار محكمة العدل العليا بشأن قانون المواطنة، أقر بما أقرته وثيقة الإستقلال: " "دولة اسرائيل تكون مفتوحة للهجرة اليهودية ولجمع الشتات، وتقيم أيضًا مساواة اجتماعية وسياسية بين كافة مواطنيها دون تمييز على خلفية الدين، العرق والجنس". باختصار: دولة يهودية وديمقراطية".
وحول ذات الموضوع نشرت الصحيفة بتاريخ 16.1.2012 مقالة تحريضية كتبها نداف سرجاي (Nadav Sargai) تحت عنوان "قانون المواطنة والديمغرافية". وقال: "منذ ما يقارب الأربعين عامًا والفلسطينيون من الشتات يستغلون قانون المواطنة، الطريق الالتفافي الذي شقته الدولة من أجلهم كي يحققوا حق العودة، "توحدوا" بحشودهم مع عرب من البلاد وتحولوا الى اسرائيليين. منذ قيام الدولة استغل أكثر من 350 ألف فلسطيني القانون وتحولوا الى اسرائيليين.
البدو تميزوا بهذا الموضوع بشكل خاص، جزء منهم "توحد" مع أكثر من امرأة واحدة، ولكن لأن البدوي، مثل كل مواطني اسرائيل، يحق له الزواج من امرأة واحدة، يرسل زوجته للولادة في مستشفى سوروكا اعتمادًا على هوية زوجته الإسرائيلية. العديدون فعلوا ذلك كي يحظوا بمخصصات التأمين الوطني لأطفالهم. التوحيد كان يحصل غالبًا في الجانب الإسرائيلي لا الفلسطيني. من ناحية اقتصادية الأمر مربح أكثر في اسرائيل".
وأضاف: "هذه المرة أيضًا، تواصل محكمة العدل العليا الاختباء وراء حقوق الإنسان والنقاش الأمني، بينما النقاش الحقيقي، الذي قد لا يعتبر سياسيًا، هو النقاش الديمغرافي-القومي. السؤال إذا كان الزوجين "مسعودة" من سخنين و"عبد الله" من نابلس يستطيعون العيش في اسرائيل بالذات هو سؤال مهم، بالتأكيد أن السؤال فيما اذا كان "عبد الله" مشروع مخرب هو سؤال مصيري- ولكن السؤال الذي لا يقل مصيرية هو كم عدد الفلسطينيين من الشتات الذين سيستغلون مسار المواطنة كي يحققوا "حق العودة" عبر الباب الخلفي".
الطيبي يمجد الإرهابيين
ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد القيادات الفلسطينية في اسرائيل، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 16.1.2012 على صفحتها الأولى عنونًا مركزيًا استنكاريًا جاء فيه "كيف يُمجد عضو في الكنيست الإسرائيلي قيمة الشهيد؟ غضب شديد بسبب تصريحات الطيبي، الذي قال: الشهيد يخط بدمه طريق التحرير".
وتطرقت الصحيفة مشاركة عضو الكنيست أحمد الطيبي في يوم الشهيد الفلسطيني، ونقلت تصريحات غاضبة وتحريضية تنتقد مشاركة الطيبي وخطابه. وجاء في الخبر: "عضو الكنيست احمد الطيبي يواصل اثارة الغضب: خلال مشاركته في احتفال رسمي أقامته السلطة الفلسطينية قبل أسبوع في رام الله بمناسبة "يوم الشهيد الفلسطيني" قال الطيبي: "نحن ندفع ثمنًا باهظًا في نضالنا من أجل الوطن والأرض، والموت كشهداء من أجل هذا الهدف هو الثمن الأسمى".
ونقلت الصحيفة تصريحات تحريضية ضد الطيبي على خلفية مشاركته وتصريحاته: "رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين (الليكود) رد على أقوال الطيبي وقال أن "الطيبي حطم رقمًا قياسيًا جديدًا بالنسبة لدعم الإرهاب علنًا. من يقدس الشهداء مكانه في السجن لا في كنيست اسرائيل". وفقًا لأقواله "حان الوقت كي يتوقف المستشار القضائي للحكومة عن أسلوبه المتسامح مع أعضاء الكنيست العرب، ويقدم عضو الكنيست الطيبي للمحاكمة بتهمة التعاون الفعال والمتواصل مع ارهاب الاستشهاديين". أيضًا عضو المحامي يوسي فوكوس، من قادة المعسكر القومي في الليكود، توجه الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، كي يأمر الشرطة بفتح ملف تحقيق جنائي ضد الطيبي، بشبهة القيام بمخالفات دعم الكفاح المسلح والتحريض على أعمال ارهابية. اضافة لذلك، طالب فوكس الكنيست بإزالة حصانته البرلمانية. "الطيبي وقف على منصة تابعة للسلطة الفلسطينية ودعم الشهداء علنًا، والشهداء هم ارهابيون، يقتلون الناس، النساء والأطفال، ولم يكتف بذلك وانما بارك العرب المستعدين لأن يكونوا شهداء" قال فوكوس الذي توجه لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، مطالبًا بمنع الطيبي من المشاركة في الانتخابات المقبلة".
'أبو مازن لا يسعى لتحقيق السلام'
ما زال الإعلام الإسرائيلي يلقي اللوم على أبو مازن بادعاء انه لا يعمل من اجل تقدم العملية السلمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ونشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها د. رون برايمان (Ron Breiman) انتقد من خلالها الرئيس ابو مازن "لعدم سعيه لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، كما دعا الجانب الإسرائيلي الى عدم اليأس.
وقال: "رويدا رويدا بدأنا نشعر بخيبة الامل من "حل" الصراع الإسرائيلي العربي في ارض إسرائيل. الإسرائيليون الأبرياء يعملون طيلة الثمانية عشر عاما الأخيرة ليلا نهارا لتسويق السحر الكاذب "حل الدولتين لشعبين"، الا وهو شعب إسرائيل والشعب الذي تم اختراعه بهدف تقاسم ارض إسرائيل معه . ومن يرفض مشاركتهم بهذه الصيغة هو عزيزهم ابو مازن، الذي يكتفي بالكلمات "حل الدولتين".
أبو مازن "الجيد" و "المعتدل" يصر باستمرار ويتجنب تكملة العبارة "لشعبين". فهو ينكر المحرقة، مثل اخوانه وشركائه "الأشرار" في حماس، انه يسعى الى حل آخر، حيث في نهاية المطاف لا يتم العثور على شعب إسرائيل في ارض إسرائيل. واذا كان الاستعداد لدفع ثمن "السلام" هو اختبار للرغبة في السلام، فهل اختبروا رغبة العدو في رام الله، غزة او دمشق؟ وبسبب الغطرسة فهم يتوقعون ان الجانب الإسرائيلي "القوي" فقط هو من سيدفع الثمن".
وأضاف: " بدأنا نشعر بخيبة الأمل من "العبارة" الأراضي مقابل السلام، فقد اثبت ان الأراضي هي مقابل الإرهاب، كما هو متوقع. لحسن حظ إسرائيل، فهذه العبارة الحمقى لم تنفذ بعد مع سوريا، وتطبيقها داخل ارض اسرائيل لم يتحول بعد الى قرار نهائي لا رجعة عنه. بعد سنوات طويلة من التفاني في صياغة "حل الدولتين لشعبين" و "أراضي مقابل السلام"، من الأجدر ان نتوقف عن ضرب الرأس بالحائط ومن المهم إعادة النظر في صلاحيتها. ويتطلب من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرار مهم وهو إعادة تقييم مخاطر هذا النهج. والتجربة الماضية تلقي ظلالا قاتمة وعلامة استفهام مقلقة حول هذا الشأن. ربما لا يوجد حل للصراع داخل حدود ارض إسرائيل الغربية.
وبالتأكيد لا يوجد حل هنا الان. ولكن هذا ليس سببا لليأس والانتحار".
القيادة العربية في إسرائيل إجرامية
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 18.1.2012 مقالة مسيئة وتحتوي على ألفاظ نابية موجه لعضو الكنيست أحمد الطيبي، كتبها أفرايم هلفرين (Efraim Halperin) ردًا على خطاب الطيبي الساخر في الكنيست من تصرف عضو الكنيست اليمينية أنستاسيا ميخائيلي التي سكبت الماء على عضو الكنيست غالب مجادلة. ودعا الكاتب الى استبدال حرف الباء في كنية الطيبي بحرف الزين، داعيًا الى مناداته بالكنية الجديدة التي استخدمها في مقالته.
وقال: "لقد رأينا أحمد الطيبي يتحدث عن الأجزاء الخلفية للانسان (من الآن سنستبدل حرف الباء في كنية الطيبي بحرف الزين). قبل ذلك تحدث عن الأجزاء الأمامية للانسان، يبدو أنه اشتاق لمهنته كطبيب نساء. ليعد الى عيادته ليتعامل مع المصطلحات المحببة على قلبه. اليوم هو يتعامل مع الفم فقط، وبالذات اللسان، ولكن اذا عاد للعيادة، يستطيع أن يستخدم يديه- وفي العيادة عندما يكون الباب مغلقًا، يستطيع ان يستخدم الفم، اللسان واليدين. انه عبقري، احمد طيبي (من الآن سنستبدل حرف الباء بحرف الزين). انه يتقن اللغة العبرية. انه يفهم مصطلح الشهيد أيضًا. أيضًا الشهداء يجيدون الفصل بين أعضاء الجسد. لقد فككوا باصات كاملة، مطاعم، أيادي وأرجل، رؤوس وعيون. أطفال، فتية، شبان ومسنين. هؤلاء هم أبطال الطيبي، انه يتمنى أن يعودا الينا كي يفصلوا المزيد والمزيد. عندما يكون في الكنيست يجلب أبطاله معه. إنه عار واهانة لإسرائيل وللانسانية كلها".
وأضاف محرضًا ضد القيادة العربية في اسرائيل: "عرب اسرائيل مساكين لأن هذه هي قيادتهم. لو يأخذون زمام المبادرة لأرسلوا قادتهم إلى الجحيم، وجلبوا مكانهم قيادة تهتم بتعليم أطفالهم، بالسكن، بالصحة والرفاهية. ولكن على الأقل حتى الآن، يفضل عرب اسرائيل كما يبدو قيادة من الشهداء، قيادة تصلي لفصل الرأس واليدين عن الجسد، قيادة هدفها هو جمهور جائع وجاهل، لأنهم بهذه الحال سيضمنون شهادتهم، فقط هكذا يستطيعون أن يكرسوا قيادتهم الإجرامية. كل مجموعة تختار قادتها، بالذات في الدول الديمقراطية. كل مجموعة تدفع ثمن اختيارها، وعرب اسرائيل يدفعون ثمن ذلك مع فوائد ضريبية باهظة.
قوانين كقانون المواطنة هو قانون مفهوم ضمنا في كل دولة ديمقراطية
على الرغم من الانتقادات التي اصطحبت المصادقة على قانون المواطنة العنصري الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية الا انه حظي بالكثير من الثناء والدعم والتأييد في وسائل الاعلام الاسرائيلية. فقد نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية ايرز تدمور Erez Tadmor)) الذي مدح بدوره قرار القضاة الستة الذي صوتوا مع المصادقة، وادعى ان " قانون كقانون المواطنة هو قانون مفهوم ضمنًا في كل دولة ديمقراطية".
وقال: "يشير اور طوطنؤور ((Or Tuttnauer من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ان الدول الديمقراطية التي تواجه تغييرات ديموغرافية، تقوم بتغيير قوانين المواطنة لتتناسب مع التحديات، طابع الدولة ومشاكلها. لذا، حقيقة ان أكثر من 130 ألف عربي حصلوا على المواطنة الإسرائيلية من خلال الزواج في العقد الأخير قبل تعديل قانون المواطنة، تتطلب تغييرا يضمن طابع وهوية دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي".
وأضاف: "كثيرا ما يخلط المحرضون الذين ينادون باسم حقوق الإنسان بين الديمقراطية والدولة الافلاطونية المثالية. دولة إسرائيل، باعتبارها الوطن القومي للشعب اليهودي، هي جزيرة ديمقراطية تحوي ستة ملايين يهودي داخل مساحة تشمل مئات ملايين العرب والمسلمين. الاهمال الذي يسمح بتحقيق العودة العربية بواسطة الزواج، ليس أمرًا ديمقراطيًا، إنه انتحار وطني. وجيد ما قام به قضاة المحكمة العليا الستة الذين رفضوا الالتماس الذي قدمته "عدالة" وزهافا غلئون. في ذات الوقت من المخجل والمحزن ان نرى خمسة قضاة برئاسة القاضية بينيش، يأخذون على عاتقهم حرية إلغاء الهوية اليهودية الفعلية لدولة إسرائيل تحت اسم الحقوق المزيفة، الأمر الذي يتعارض مع كل ديمقراطية متحضرة".
قانون المواطنة يحمي طابع دولة اسرائيل اليهودي
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها البروفسور دانئيل فريدمان (Daniel Friedmann)، الذي عبر من خلالها عن تأييده للمصادقة على قانون المواطنة الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من إقامة حياة عائلية في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة أو من مواطني الدول التي تعرفها إسرائيل على انها دولة "عدو".
وقال في مقالته: " قرار المحكمة العليا التي صادق عليه ستة قضاة مقابل خمسة عارضوه- قانون المواطنة- يقر ما هو مفهوم ضمنًا: يحق للدولة ان تحمي نفسها، حقوق الإنسان ليست، كما قال القاضي جرونيس، وصفة للانتحار الوطني. ومن الجدير التوضيح ان إسرائيل ليست دولة شريعة. استوعبت إسرائيل وبسعادة الهجرة الروسية اليها، والتي كانت تحوي العشرات وربما مئات الآلاف من غير اليهود حسب الشريعة. حتى مشكلة العمال الأجانب وأولادهم هي مختلفة تماما عن مشكلة حق العودة الفلسطيني. بنظري، لا يوجد صعوبة باستيعاب العمال الأجانب وأولادهم الذين تربوا في إسرائيل. ليس فقط انهم لا يشكلون خطرا على الدولة وانما يطالبون بالاندماج بداخلها. فمن الممكن ان يخدموا بالجيش، كما أنهم لا يسعون نحو هدف تغيير طابع إسرائيل".
وأضاف: " تحظى حماس وبالتعاون مع جهات متطرفة أخرى، بتأييد غالبية السكان. التربية والثقافة التي تربوا عليها لا تعترف بشرعية دولة إسرائيل وبالتأكيد ليس بوجودها الحالي. والدولة بادعائها امام المحكمة العليا اعتمدت المعيار الأمني للمدى القصير. أي التجربة التي كانت لنا مع مكافحة الإرهاب. لكن هناك أيضا خطر على المدى الطويل، وذلك مع دخول عدد هائل من السكان إلى مناطق الدولة. هذا الخطر يمكن ان يتخذ طابع الحرب كتلك التي عشناها في الانتفاضة، ولكن ربما تكون على شكل آخر، وتحاول ان تغير طابع الدولة. لا يوجد سبب يبرر امتناع الدولة عن اعتماد هذا الادعاء وبكل وضوح، والاكتفاء فقط بالادعاء الخطر الأمني".
التاريخ الفلسطيني كاذب
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون الدينية ' بتاريخ 19.1.2012 مقالة كتبتها الصحفية يديدة أطلس (Yedida Atlas) وصفت من خلالها التاريخ الفلسطيني والانتماء لفلسطين بالكاذب، وقالت: كلما اقتربت الاتنخابات لرئاسة الولايات المتحدة، يتسابق المرشحون على دعم إسرائيل لجني الأصوات، في المقابل، يطور الفلسطينيون كذبهم الكبير بشأن 'جذورهم العميقة في البلاد'، وأن 'الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هو مشكلة كبيرة تتطلب 'حلاً عادلاً'، بهدف الضغط على إسرائيل لتقبل الموقع العربي- الفلسطيني.
وأضافت: ادعاءاتهم الكاذبة هدفها دعم المطلب العربي التالي: 'دون تنازلات إسرائيلية أحادية الجانب لن تحل المشكلة الفلسطينية التي هي قلب الصراع العربي-الإسرائيلي'. الكذب تسرب إلى كل مكان. 'لقد عشنا تحت حكم العديد من الامبراطوريات' كتب صائب عريقات في صحيفة 'واشنطن بوست': 'الكنعانيون، المصريون، أبناء إسرائيل، الفارسيون، اليونانيون، الرومانيون، الصليبيون، المنغوليون، الأتراك والبريطانيون'. أي أن الفلسطينيين كانوا مضطرين للاختباء في الخزانة طوال ألفي عام، لأن أحدًا لم يذكرهم قبل ذلك. لكن هذا لا يغير شيئًا. المتحدثون باسم منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية يعاودون تكرار أكاذيبهم التي يتبناها البلهاء في الإعلام الرسمي وفي الجامعات.
وقالت: 'الفلسطينيون يولولون: 'اليهود سرقوا أرضنا'، اعتمادًا على تاريخ كاذب. السياسيون الغربيون يعلنون دعمهم لقيام دولة فلسطينية بدل انتقاد هذا الادعاء الكاذب والتعامل مع الواقع الحقيقي. في ضوء صعود جهات إسلامية في الشرق الأوسط 'الجديد'، عدم مرونة القيادة العربية-الفلسطينية المتواصلة، ورفضها التنازل عن العنف والقتل كوسيلة للحصول على أهداف استراتيجية، لن يكون هنالك احتمال لنهاية سعيدة.
أفضل بكثير بدون أبو مازن
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 19.1.2012 تصريحات نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيلون (Danny Ayalon) في لقائه مع قيادة الحكومة في لندن. حيث قال أيلون كما ذكر الخبر: لأبو مازن حاجز نفسي للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. هناك أشخاص حوله مناسبون أكثر منه ولديهم الشجاعة للتوصل لاتفاق مع إسرائيل، ولذلك؛ إذا ترك أبو مازن المحادثات في 26 كانون الثاني، فهذا لا يكون خسارة لعملية السلام، وإنما قد يكون هذا اختراق. وأضاف الخبر: لقد هاجم أيلون نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كلاج (Nick Clegg) الذي قال في بداية الأسبوع: إن توسيع المستوطنات هو عمل تخريبي موجه ضد الجهود لإقامة دولة فلسطينية. ورد أيلون قائلا: ' مقاطعة المستوطنات هي مقاطعة لإسرائيل. هذه المقاطعة والتعامل بهذا الشكل مع المستوطنين هو أمر غير مقبول.
العفو عن مزراحي قرار صائب
في أعقاب قرار وزير القضاء الإسرائيلي دعم طلب الإعفاء عن الشرطي شاحر مزراحي (Shahar Mizrahi) الذي قتل الشاب محمود غنايم خلال قيامه لعملية سرقة، حيث ادين وحكم عليه بالسجن الفعلي؛ نشر موقع "واي نت" مقاله كتبها دان رونن (Dan Ronen) ، قائد سابق في شرطة اللواء الشمالي، عبر من خلالها عن تأييده لهذا القرار. يذكر أن التحقيقات أكدت في حينه أن الشاب لم يشكل خطرًا على حياة مزراحي وأن قتله لم يكن ضروريًا، وأن ردود الفعل كانت ستكون مختلفة في حال كان الشاب المقتول يهوديًا.
وقال: " توصية وزير القضاء، يعكوف نئمان بالعفو عن الشرطي شاحر مزاحي الذي أطلق النار على اللص، هي قرار صائب ولو كان متأخرا قليلا. يجب القول ان عفو عن الشرطي مزراحي لا تعني السماح لرجال الشرطة باستخدام الأسلحة النارية دون ايلاء أي اعتبار. وهذا ليس عبارة عن "رخصة للقتل" كما حاول عرضها بعض الحقوقيين. إعطاء العفو هو تصريح المجتمع الإسرائيلي بان حياة رجال الشرطة ليست رخيصة".
وأضاف: "ولمن نسي فان الشرطي مزاحي كان في مهمة في برديس حنا لمعالجة موجة سرقة السيارات. محمود غنايم، لص ذو خبرة وله سجل غني جنبا الى اخر من عائلته وكانوا في حالة سُكر وتحت تأثير المخدرات وقد تم القبض عليهم عندما حاولوا اقتحام السيارة. تقدم الشرطي نحوهم ولكن اللصوص لم يأبهوا لهم. وقام غنايم بلعنه وهدده بالقتل ولم يتوقف حتى عندما ووجه الشرطي سلاحه. دخل اللصوص الى السيارة وهرعوا نحو رجال الشرطة. وعندما رأى الشرطي مزراحي ان حياته في خطر قام بإطلاق النار على غنايم وقتله".
وأضاف: " مثير للغضب ادعاء بعض الصحافيين وناشطين عرب في حقوق الإنسان وكأن الشرطي مزراحي أقدم على إطلاق النار على اللص فقط لكونه عربي. وبنفس الدرجة من الإنصاف يمكننا أيضا ان نسأل هل كانت هذه صدفة عندما قام سارق سيارة وطعن الشرطي شلومي اسولين وتسبب في وفاته كان عربيا؟ هذه الأحداث وغيرها تلزمنا بمراجعة النفس، رجال الشرطة الذين يتم إرسالهم لحماية حياتنا وممتلكاتنا من المجرمين القتلة العنيفين، يستحقون حماية أوسع حتى لو كانوا على خطأ. فمن الضروري ان يكون "قانون مزراحي"- قانون يحمي رجال الشرطة عندما تكون حياتهم مهددة بالخطر.وهذا ليس رخصة للقتل. هذا رخصة لحماية أرواح رجال الشرطة".
"الطيبي يجب ان يدان ويلقى وراء القضبان"
تحت عنوان "غضب في اليمين ضد الطيبي: " يجب ان يدان ويلقى وراء القضبان" نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول تصريحات جهات يمينية ضد احمد الطيبي وذلك بعد مشاركته في إحياء يوم الشهيد.
وجاء في الخبر: " يواصل عضو الكنيست احمد الطيبي اثارة ضجة جماهيرية: أثارت تصريحات الطيبي امس حول الشهداء غضب النظام السياسي والناشطين في الأحزاب اليمينية. عضو الليكود المحامي يوسي فوكس ( (Yossi Fuchsوالنائب ميخائيل بن اري ((Michael Ben-Ariمن حزب الاتحاد الوطني طالبا المستشار القضائي للدولة بفتح تحقيق ضد الطيبي وبحرمانه من الترشح للانتخابات المقبلة. وقد وقع مئات من نشطاء اليمين على عريضة نشرت على شبكة الانترنت تدعو لتقديم شكوى على التحريض لقتل عضو كنيست".
وعلى لسان يوئل حسون ( (Yoel Hassonمن حزب كاديما ذكر الخبر: " تظهر تصريحات الطيبي احتقاره لحياة الإنسان وذلك من خلال مدحه للقتلة الذين قتلوا الأبرياء. ويبدو الطيبي يومًا بعد يوم زعيمًا هامشيًا متطرفًا".
وعلى لسان ناشط يميني بادر لنشر عريضة تطالب بمحاكمة الطيبي جاء في الخبر: "لا يمكن ان يحرض شخص على قتل اليهود ويجلس في الكنيست ويقدس القتلة الخسيسين الذين قتلوا الآلاف الإسرائيليين. على هذا الرجل الشرير ان ينسحب وان يتم وضعه وراء القضبان. إذا لم يكن هناك رد على تعابير الكراهية هذه، قد ينفذ الطيبي أفكاره الفاشية. نحن ندعو الشعب من اليمين واليسار للتوحد ومحاكمة المخربين الذين يرتدون البدلات الفخمة".
حنين زعبي خائنة ومكانها في غزة
بتاريخ 19/1/2012 أثار نشر صورة حنين زعبي بصحبة قيادي حماس النائب عزيز دويك والتي التقطت خلال لقائها به قبل عامين ردود فعل غاضبة في أوساط اليمين المتطرف. فقد نشر موقع "واي نت" خبرا حول تصريحات أطراف يمينية، تطالب المستشار القضائي بفتح ملف تحقيق ضد زعبي، معتبرين ان هذا اللقاء "خيانة" لإسرائيل.
وجاء في الخبر: "عاصفة سياسية في أعقاب نشر صورة عضو الكنيست حنين زعبي وهي تحتفل مع القيادي عزيز دويك من حركة حماس بعد خروجه من السجن. اثار نشر الصورة الكثيرين للمطالبة بفتح تحقيق ضد زعبي. عضو الكنيست ميري ريجف التي كانت قد وصفت زعبي ب"خائنة" قد كررت أقوالها وقالت: عضو الكنيست زعبي خائنة ومكانها ليس في إسرائيل وانما في غزة".
وتحت العنوان الفرعي " خائنة وكانت تستحق المحاكمة منذ حادثة مرمرة" نقل الخبر على لسان عضو الكنيست اوري ارئيل(Uri Ariel )عن حزب الاتحاد الوطني: "تصرفات زعبي التي من خلالها تدوس على القانون، ولقاءها ودعمها لمنظمة ارهابية هي فضيحة من الدرجة الأولى. يدور الحديث عن خائنة كانت تستحق المحاكمة بتهمة الخيانة لمشاركتها بأحداث مرمرة. أتوقع من المستشار القضائي ان يأمر فورا بإجراء تحقيق معها بتهمة مساعدة منظمة إرهابية".
وأضاف الخبر: "وقد دعا ارئيل الى نزع الحصانة عنها وبشكل فوري. كما أشاروا في حزب الاتحاد الوطني ان مكان عضو الكنيست زعبي ليس في البرلمان وإنما في السجن، "الى هناك يتم رمي الخونة في دولة اسرائيل"، وأضافوا انهم يتوقعون من المستشار القضائي ان يحاكمها بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، "هذه المرة لن يتمكن من التحجج بعدم وجود أدلة".
وأضاف الخبر على لسان النائب اليكس ميلر Alex Miller ) )عن حزب إسرائيل بيتنا: "حان الوقت لاستبعاد حزب التجمع العربي وعد السماح لهذا المسرح العبثي بالاستمرار، من خلال قيام ممثلي الجمهور بإعطاء شرعية للمخربين للعمل ضد مواطني دولة إسرائيل".
وعن النائب يوئيل حسون ( (Yoel Hasson عن حزب كاديما ذكر الخبر: " نسيت زعبي انها تعمل من اجل الجمهور الذي انتخبها وأهملته لصالح نشاطات برلمانية وشعبية من اجل نشطاء منظمات إرهابية مختلفة. أنا قلق من فكرة انها وبعد هذه الصورة ومشاركتها في مرمرة، ستستمر في إشغال منصب عضو في كنيست إسرائيل".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.1.2012؛ "قانون المواطنة قرار شجاع"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 19.1.2012 مقاله كتبها ايلان تسيئون Ilan Tsion ) )، رئيس حركة "جدار من اجل الحياة" التي تدعم جدار الفصل العنصري، وادعى من خلالها ان قرار المحكمة العليا رفض الالتماس ضد تعديل قانون المواطنة - الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين من إقامة حياة عائلية في إسرائيل في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة أو من مواطني الدول التي تعرفها إسرائيل على انها دولة "عدو"- هو "قرار شجاع"، لأن القضاة وبحسب تعبيره "فهموا ما سيحدث لستة ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل اليوم، لو لم نعد أغلبية لا سمح الله، ولذلك رفضوا الالتماسات ضد تعديل قانون المواطنة".
وقال: "في الأسبوع الماضي وبعد أربع سنوات من المداولات، اتخذت المحكمة العليا قرارًا تاريخيًا هامًا عندما قررت رفض الالتماس ضد تعديل قانون المواطنة الذي يمنع توحيد عائلات مع سكان السلطة الفلسطينية وسكان دول العدو. لهذا القرار تأثير مباشر على كل مواطن في إسرائيل. الحفاظ على أغلبية صهيونية ساحقة في دولة اسرائيل في حدود ال67 هو مفتاح استمرارية وجود مواطني اسرائيل-رجالًا، نساءً وأطفالًا ".
وتسائل: "هل فكر أحد ماذا يمكن ان يحدث لستة ملايين اليهود يعيشون اليوم في إسرائيل، لو لم نعد أغلبية لا سمح الله ؟ يكفي ان نلقي نظرة على الخارطة الإقليمية والاستماع الى ما يقوله جيراننا كي نفهم الكارثة المتوقعة في حال لم نعد أغلبية. في غياب تمثيل أي جهة للادعاء الديموغرافي، طالبت حركة "جدار من اجل الحياة" الانضمام لجلسات المحكمة العليا من أجل عرض المعطيات الديموغرافية التي تعكس صورة قاتمة لمستقبل مواطني اسرائيل في حال تم قبول الالتماس. ومن جملة ذلك، قدمت الحركة موقفها من خلال البروفسور ارنون سوفر وهو احد الباحثين البارزين في المجال، والذي اظهر ان إلغاء تعديل قانون المواطنة والاعتراف بحق لم شمل العائلات الى داخل إسرائيل وبشكل غير محدود، سوف يؤدي في غضون عشرين عامًا الى زيادة عدد السكان المسلمين بنصف مليون. وفي غضون ستون عاما سوف تصبح دولة إسرائيل داخل حدود 67 دولة ذات غالبية مسلمة- كل ذلك دون حساب عملية الهجرة غير الشرعية الى إسرائيل التي تلتهم وفي سرعة مذهلة الغالبية الصهيونية".
وقال: "القرار المسؤول الذي اتخذه غالبية القضاة مشجع للغاية. ومع ذلك فهناك العديد من الإجراءات الخطيرة التي تهدد الغالبية الصهيونية. ينبغي ان يكون معلومًا ان ما يقارب 630000 مهاجرًا غير شرعي معظمهم من الضفة الغربية استقروا في إسرائيل، إضافة الى المتسللين من الحدود المصرية الذين ازدادت زادت بوتيرة مذهلة. نأمل ان تواصل المحكمة العليا بهذا النهج وان تحافظ من خلال قراراتها على مواطني إسرائيل من انهيار الغالبية الصهيونية".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "يجب معاقبة اعضاء الكنيست الذين التقوا مع اعضاء حركة حماس"
تحت العنوان الرئيس "يجب معاقبة اعضاء الكنيست الخونة الذين التقوا مع اعضاء حركة حماس" نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 20.1.2012 خبرًا حول تصريحات اعضاء كنيست من الاحزاب اليمينية ضد النواب العرب وذلك بعد ان نشر الموقع صورا لهم برفقة قيادي في حماس. الأمر الذي اعتبره اليمين "جريمة يجب معاقبتهم عليها".
الخبر الذي ركز على التصريحات التحريضية لأعضاء الكنيست اكتفى بردٍ مقتضب للنواب العرب على هذه الزيارة وعلى التصريحات الموجهة ضدهم. وشدد الخبر في عنوانه الفرعي أيضًا على التصريحات اليمينية. حيث جاء فيه: " اثارت الصور التي نشرها موقع واي نت ردود فعل غاضبة في الكنيست: ميري ريجف: " انهم يتنافسون: من هو الاكثر ارتباطا بالإرهاب. يجب حرمانهم من حق الترشح"، واضافت عضو الكنيست ميخائيلي: "علينا ضربهم بيد من حديد على خيانتهم لدولة اسرائيل".
وذكر الخبر في مقدمته: "في اعقاب نشر اجتماعات احتفالية مصورة بين اعضاء كنيست عرب وبين قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية، وُصفوا في الكنيست ب"الخونة" وطولب برفع الحصانة عنهم، معاقبتهم والغاء احزابهم. وقالت ميري ريجيف من حزب الليكود: "اذا كان اعضاء الكنيست العرب يقدسون الشهداء، فليصبحوا هم شهداء بانفسهم وربما سيكونون مثالا على ذلك. وبالتالي يستطيع الجمهور العربي اختيار ممثلين عنهم اكثر ملائمة لا متعاونين مع الارهاب".
وفي خبر مشابه تحت عنوان " ليس فقط زعبي: اعضاء كنيست اخرون احتفلوا مع قيادي حماس"، نشر الموقع خبرًا حول لقاء النواب مسعود غنايم والنائب ابراهيم صرصور مع كبار المسؤولين من حركة حماس قبل عامين. وقد ذكر الخبر: " النائبة حنين زعبي ليست وحدها: بعد ان اثارت صورتها مع قادة حماس هيجانًا كبيرًا في النظام السياسي، تبين انه قبل زعبي، التقى اعضاء الكنيست مسعود غنايم وابراهيم صرصور ايضا مع اعضاء التنظيم الارهابي".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ التحريض المتواصل ضد حنين زعبي
تكاد لا تخلو وسائل الاعلام الاسرائيلية من المواد التحريضية ضد القيادات العربية في اسرائيل. الأسبوع الفائت وبتاريخ 20.1.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي تحت عنوان "استفزاز آخر من انتاج حنين زعبي". وجاء في العنوان الفرعي: "غضب في الكنيست: يجب محاكمتها".
وتناول الخبر عثور قوات الجيش على صورة تجمع زعبي بالنائب في البرلمان الفلسطيني د. عزيز دويك أثناء مداهمتهم مكاتب حركة حماس في طولكرم. وجاء في الخبر: "قوات الجيش عثرت الشهر الفائت على صورة تظهر عضو الكنيست حنين زعبي تقف الى جانب قادة حماس، خلال مداهمة مكاتب الحركة في طولكرم. زعبي ظهرت وهي تقف في غرفة مع أربعة أشخاص آخرين، بضمنهم عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس، ومريم صالح، وزيرة النساء سابقًا في حكومة حماس. كلاهما سجنا في السابق في اسرائيل بسبب عضويتهما في منظمة ارهابية".
ونقل الخبر تصريحات تحريضية ضد زعبي أدلت بها شخصيات يمينية: "في المؤسسة السياسية غضبوا كثيرًا بسبب الصورة. عضو الكنيست أوفير اكونيس (الليكود) قال أنه سوف يعمل من أجل منع زعبي من الترشح للانتخابات المقبلة: "أعضاء الكنيست العرب يواصلون اجتياز كافة الحدود واستخدام الديمقراطية الاسرائيلية من أجل إبادة اسرائيل من الداخل".
عضو الكنيست أوري أريئيل (الاتحاد القومي) أضاف: "الحديث يدور حول خائنة يجب محاكمتها بتهمة الخيانة". عضو الكنيست عتينائيل شنلر (كاديما) قال: "السيدة زعبي والسيد الطيبي يتصرفون مثل زوجين في تلفزيون الواقع يتنافسون على قلب الإرهابيين القابعين في غزة. حان الوقت كي يقوم المستشار القضائي، المحكمة والكنيست بإبعادهم عن الكنيست وإعادتهم إلى غزة". المنتدى القضائي من أجل أرض اسرائيل طالب المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين بفتح تحقيق جنائي مع زعبي: "صورها تثبت أن ولاءها للدولة مشكوك به".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ حنين زعبي "تبتسم للعدو"
تحت العنوان العريض "تبتسم للعدو" نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 20.1.2012 خبرًا حول صورة حنين زعبي بصحبة القيادي في حركة حماس عزيز دويك.
وجاء في الخبر: " عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند اقتحام مكاتب حماس في طولكرم على صورة تظهر فيها عضو الكنيست حنين زعبي بصحبة قيادي حماس عزيز دويك عندما أفرج عنه من سجن إسرائيلي. غضب في الكنيست: " أعضاء الكنيست العرب تجاوزوا كل الحدود".
وأضاف الخبر: "تظهر الصورة التي نشرها موقع "واي نت" عضو الكنيست حنين زعبي مبتسمة والى جانبها اثنين من قياديي حماس: رئيس المجلس التشريعي، د. عزيز دويك والناشطة في المنظمة، مريم صالح التي شغلت منصب وزيرة النساء في حكومة حماس. ولقد حكم على الاثنين بالسجن في إسرائيل بعد إدانتهم بالانضمام إلى منظمة إرهابية. وقد تمت الزيارة بعد إطلاق سراح دويك تعبيرا عن دعمها لإطلاق سراحه. زعبي اعترفت باللقاء الذي حدث بينها وبين قياديي حماس وقالت: "كان على الجيش ان لا يقوم بهذا الاقتحام وإنما إنهاء الاحتلال. وكان هذا اللقاء الذي تضمن 20 شخصا بعلم الشاباك. العالم اجمع يعترف بحماس وعلى إسرائيل أيضا ان تعترف بها. وبحسب اعتقادنا، حركة حماس ليست منظمة إرهابية".
وأضاف الخبر: "أثار نشر الصورة ردود فعل غاضبة في الكنيست. عضو الكنيست داني دنون (Danny Danon) قال: "أعضاء الكنيست العرب تخطوا كل الحدود. يجب اتخاذ عقوبات شديدة ضد كل من يتعاون مع منظمات إرهابية". وأضاف عضو الكنيست عتنيئل شنلر ((Otniel Schneller: " السيدة زعبي والسيد احمد الطيبي يتصرفان كزوج في برنامج تلفزيون الواقع، يتنافسون على كسب ود الإرهابيين في غزة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "يجب طرد عرب اسرائيل الارهابيين من الدولة"
نشر موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 20.1.2012 مقالة عنصرية كتبها عاموس داي (Amos Dai) حرض من خلالها ضد المواطنين العرب في اسرائيل وضد أعضاء الكنيست العرب الذين وصفهم ب"الخونة" و"الإرهابيين". كما دعا إلى فرض الحكم العسكري على المواطنين العرب وسحب مواطنتهم تمهيدًا لطردهم من اسرائيل.
وقال: "مرة أخرى يسخر و يستخف أعضاء الكنيست العرب الخونة بدولة اسرائيل وقوانينها، انهم يدوسون القانون الاسرائيلي الغبي بأقدامهم، القانون الذي يحميهم ويعطيهم حصانة برلمانية برعاية المستشار القضائي، محكمة العدل العليا والمفوضية الاسرائيلية. لقد سأمت من رؤية كيف أدخلنا عدونا العربي باسم الديمقراطية- الكلمة التي أصبحت مرادفة للخيانة- إلى بيت التشريع الاسرائيلي- اليهودي. لقد سأمت من رؤيتهم يلتقون مع قادة المنظمات الإرهابية، من نشاطاتهم ضد الدولة في كل الجبهات الممكنة. أحمد الطيبي عبر عن رأيه حول الشهداء بشكل واضح جدًا، لقد عبر أيضًا عن تطلع عرب اسرائيل الحقيقي. أقواله حول الشهداء تعني: أنا أدعوكم لقتل اليهود وللانتحار حيث يمكن، بكلمات أخرى-الموت لليهود! من اليوم لا تطلقوا عليه عضو الكنيست الطيبي، بل الارهابي الكبير احمد الطيبي. نحن المواطنون تحولنا الى ممولي الإرهاب بواسطة أموال الضرائب التي ندفعها لدفع رواتب أعضاء الكنيست. يجب أن ننادي عليهم باسمهم الحقيقي- في الكنيست يوجد إرهابيون عرب، لا أكثر ولا أقل".
وأضاف: "حنين زعبي، عضو الكنيست الخائنة ذات الابتسامة المتعجرفة، تجلس في الكنيست كحصان طروادة وهي لا تخفي ذلك. ما الذي تفعله حنين زعبي؟ لقد التقت بمخربي حماس خلال احتفال بخروج عزيز دويك من السجن، وقبل ذلك تواجدت على سفينة الحرب مرمرة. هم يعلمون أنهم باسم حرية التعبير سيواصلون لقاء ممثلي حماس والجهاد الاسلامي الذين ينادون بتصفية الكيان الصهيوني، وسيواصلون التآمر ضد دولة اسرائيل حتى اعادة الدولة الفلسطينية التي لم تكن موجودة في يوم من الأيام. يجب وضع حد لهذه المهزلة، يجب فرض حكم عسكري على المناطق العربية وسحب المواطنة من العرب، دون الاكتراث لما سيقوله الأوروبيون والأمريكيون، لأننا تحت خطر وجودي. لقد سأمنا من الاحتلال العربي الذي يأكلنا مثلما يفعل مرض السرطان. على أعضاء الكنيست اليهود-الصهاينة أن يصحوا ويبدأوا بسن قوانين لطرد الإرهابيين العرب من الكنيست ومن الدولة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "المنظمات الفلسطينية تقتل من أجل القتل لا من أجل التحرر" (الملحق السادس)
تحدثت المقالة الافتتاحية لصحيفة "هموديع" الدينية الصادرة بتاريخ 20.1.2012 حول التنظيمات الفلسطينية المختلفة التي وصفت ب"المنظمات الإرهابية" التي تسعى للقتل من منطلق غرائزي.
وجاء في الافتتاحية: "المنظمات الإرهابية الفلسطينية مكونة من مخربين متعطشين للدماءـ وكل تنظيم يستخدم أسلحة مختلفة، لكن هدفهم واحد: القتل. يوجد من بين هؤلاء المخربين من يقوم بالقتل من خلال ساحة المعركة: يطلقون الصواريخ؛ يزرعون المتفجرات؛ يقتلون مباشرة أو يرسلون من يقوم بذلك؛ وهنالك من يقوم بذلك عن طريق السياسية؛ عن طريق الحكومة أو البرلمان. اذا تعمقنا بالمنظمات الإرهابية جيدًا سنكتشف أن جميع أفراد هذه المنظمات إرهابيون".
وأضافت الافتتحاية: "عندما يطلب منا العالم اجراء حوار مع المنظمات الارهابية، بادعاء أن "السلام يُصنع مع الأعداء"، يتجاهل وجود أعداء جوهرهم وكيانهم مكون من غريزة القتل وسفك الدم. هم لا يبحثون عن هدف سياسي معين، يتوقفون عن القتل بعد تحقيقه. انهم يقتلون من أجل القتل، لذلك لن يوقفهم شيء عن ذلك. المنظمات الإرهابية تريد أن "تحرر مناطق محتلة". الواقع يعلمنا أن كل منطقة أعيدت لأيدي الارهابيين، استغلت عن طريقهم لتطوير الأسلحة التي تستخدم من أجل مواصلة القتل".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.1.2012؛ تحريض ضد الطلاب العرب
تحت العنوان التحريضي "الطلاب العرب يزرعون الذعر في كلية الهندسة في القدس" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 22.1.2012 خبرًا حول دعوة طلاب عرب يدرسون في كلية الهندسة في القدس الى مقاطعة محاضرة رئيس الدولة شمعون بيرس في الكلية.
وجاء في الخبر: "اعتقلت الشرطة ثلاثة شبان عرب يدرسون في كلية الهندسة الاكاديمية في القدس بشبهة التحريض والتهديد في أعقاب نقاش نشب بينهم وبين طلاب آخرين حول المشاركة في محاضرة رئيس الدولة، شمعون بيرس. رأفت غرة وخليل شعبان لم ترق لهما فكرة أن رئيس الدولة سيلقي محاضرة في الكلية ودعوا الى مقاطعة المحاضرة بادعاء أن "شمعون بيرس هو مجرم حرب". هذا النقاش الذي بدء على صفحات الفيسبوك ، تحول بسرعة الى حوار عنيف يحتوي تهديدات ومضايقات".
وأضاف الخبر نقلاً عن الشرطة: "خلال تمديد اعتقال شعبان قالت الشرطة أن هذا التصرف خطير وأن هنالك محاولات "لاقامة خلية طلاب من أبناء الأقليات تحاول السيطرة على الكلية وتمنع لقاءات كهذه وغيرها مثل اللقاء مع رئيس الدولة وتزرع الذعر والتهديد في نفوس الطلاب".
يشار إلى أن محامي الطلاب العرب نفى الاتهامات جملة وتفصيلاً، وأن نشاطهم اقتصر على الدعوة الى مقاطعة محاضرة رئيس الدولة شمعون بيرس.
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ "بدون ولاء لا يوجد منتخب"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 23.1.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني ميخائيل بن اري (Michael Ben-Ari) ، انتقد من خلالها لاعب كرة القدم، وئام عماشة من الجولان المحتل الذي يرفض جواز السفر الإسرائيلي.
وأضاف: " قصة عماشة تكشف وصمة عارنا بكامل بهائها. انه على استعداد للعب في المنتخب الإسرائيلي، والانفتاح على دول العالم والأندية المرموقة فيه. ولكن شريطة ان يذلنا ويرفض حمل جواز سفر دولة لا يعترف بها. نحن أنفسنا فقدنا ومنذ فترة طويلة سلم قيمنا. الفرصة الضئيلة لفوز المنتخب بسبب انضمام عماشة جعلتنا ندوس على مبادئنا. عماشة يبصق علينا ضاحكًا، وفي اتحاد كرة القدم يصرون على ان هذا هو مطر الخير. يريدون ترتيب مشاركته في الفيفا على الرغم من انه لا يحمل جواز سفر الدولة التي يمثلها. إن إعطاء الشرعية لهذا الاتجاه هو أكثر خطورة من ألف صاروخ غراد على اشدود. لأن من يومئ برأسه تجاه أولئك الذين يشككون في حق وجوده مقابل هدف في الشبكة، كمن يضع بيده رصاصة في رأس دولته. صحيح انني لا اعرف أسماء جميع نجوم لاعبي كرة القدم ولكنني أدافع عن كرامة ووجود دولتي الوحيدة. ولذلك انا اعمل ضد عدم الولاء للدولة في السينما، في النظام القضائي وايضا عند الضرورة في عالم الرياضة. بالنسبة لي، يستطيع عماشة ان يحصل على بطاقة عبور لاتجاه واحد إلى سوريا واللعب في منتخب بشار الأسد. فهو وأمثاله عليهم ان يفهموا- اذا لم يكن هناك ولاء للدولة فلا يوجد منتخب".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ دعوة غير مباشرة لفرض الحكم العسكري على العرب
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها سكرتير الحكومة الإسرائيلية السابق شموئيل هولندر(Samuel Hollander) انتقد من خلالها سياسة الحكومة وتعاملها مع الأوضاع الحالية ودعا بشكل غير مباشر الى فرض الحكم العسكري ضد المواطنين العرب.
وقال مثنيًا على الحكم العسكري الذي فرض على العرب في ابان النكبة: " في الماضي تمت إزاحة القيم الديمقراطية والليبرالية جانبا امام شعور النضال الوجودي. مثال على ذلك: لقد عاش مواطنو إسرائيل العرب تحت الحكم العسكري حتى تم إلغاؤه عام 1966. لقد كانت دولة إسرائيل في حينها ضعيفة وفقيرة عسكريا واقتصاديا ومع ذلك كان هناك نظام قوي ومناعة داخلية قوية ضمنت بقاءها وازدهارها أمام جميع التحديات الصعبة التي واجهتها. الوضع الحالي اليوم عكس ذلك، إسرائيل اليوم قوية عسكريًا واقتصاديًا ولكن النظام المناعي ضعيف، لقد تحولت الى مجتمع مدلل يفضل مصلحة الفرد أولا قبل احتياجات الجميع. إسرائيل اليوم في خطر وجودي لا يقل عما كانت عليه قبل ستين عامًا ولكن الكثير من سكانها يتصرفون كما لو انهم يعيشون في السويد او سويسرا".
وأضاف: "تجنبت المحكمة العليا إلغاء تعديل قانون المواطنة الذي هدفه منع حق العودة من الباب الخلفي والحفاظ على امن الدولة وهويتها اليهودية. في الولايات المتحدة الأمريكية لا مواطنة من دون ولاء، ولكن في إسرائيل أصبحت قيمة الولاء للدولة كلمة قذرة تتعارض مع القيمة الليبرالية "دولة لجميع مواطنيها".
وقال: "دولة ذات حصانة داخلية لا تسمح للأشخاص الذين يتعاطفون مع ألد أعدائها بان يصبحوا اعضاءً في الكنيست وان يمثلوا المواقف المعارضة لقيم الدولة الأساسية. دولة صحية تسعى لاستمرارية الحياة لا تسمح لأعضاء هيئة التدريس الأكاديمية الذين يحصلون على راتب من المال العام، ان يشككوا خارج البلاد وعلى العلن وبكل وضوح بشرعية الدولة التي يعيشون فيها. في دولة إسرائيل اليوم لم يكن ممكنًا التوقيع على إعلان الاستقلال الذي يعبر عن الطابع اليهودي للدولة، ناهيك عن النشيد الوطني بما أنه يوجد من يريد تغييره لكونه صهيونيًا. لحسن حظنا الكبير، انه وقت حرب الاستقلال كان هنا مجتمع مختلف. وإلا لما نشأت دولة".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "أحاديث"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ التحريض ضد حنين زعبي
استمرارا لحملة التحريض التي يقودها الإعلام الإسرائيلي ضد أعضاء الكنيست العرب وجه الإعلامي يارون ديكل Yaron Deckel ) من خلال برنامجه "أحاديث" الذي بث بتاريخ 23.1.2012 على إذاعة "ريشت بيت" رسالة الى النائبة حنين زعبي وذلك بعد ان قامت بكتابة توطئة لكتاب المؤلف البريطاني بن وايت الذي يتهمه الإعلام الإسرائيلي "بمعاداة السامية".
لوندون توجه الى زعبي قائلاً: "صباح الخير عضو الكنيست حنين زعبي، لا يوجد حد لمؤامراتك. بعد ان التقطت صورًا وأنت تبتسمين ابتسامة عريضة مع قيادة حماس، سافرت الآن إلى ما بعد البحار من اجل كتابة مقدمة كتاب لمؤلف بريطاني يبرر معاداة السامية. كراهيتك لدولة إسرائيل على ما يبدو ليس لها حد. ودون شك أنت تقومين بمط حدود حرية التعبير الى أقصى حد. الأمر الجيد هو اننا نفحص ما هي حدود صبر المجتمع الإسرائيلي بكل ما يتعلق بتصرفات عضو الكنيست المنتخبة ولكن اذا استمريت على هذا النهج، هناك خوف ايضا مِن مَن يعتبرون معتدلين ومتسامحين أكثر من غيرهم ان يجدوا صعوبة في الدفاع عن حقك للترشح من جديد في الانتخابات المقبلة. ولكن من وجهة نظر أخرى، ربما هذا ما تريدينه وبذلك تمتلكين الفرصة لتشويه سمعة اسرائيل والقذف والتشهير دون حدود".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ "زعبي تضرب من جديد"
على الصفحة الأولى وتحت عنوان تحريضي كبير " عضو الكنيست تضرب من جديد" نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" خبرًا يهاجم عضو الكنيست حنين زعبي وذلك بعد ان قامت الأخيرة بكتابة مقدمة كتاب للكاتب البريطاني بن وايت، الذي وصفته الصحيفة بأنه "معاد للسامية".
وتحت عنوان " توطئة لمعاداة السامية" جاء في الخبر: " كتبت عضو الكنيست مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني الذي يكره إسرائيل. عضو الكنيست زعبي لا تخفي آراءها حول الدولة التي تدفع لها راتبها. لقد قامت هذه المرة ومن على منبر مشكوك بأمره: بكتابة مقدمة كتاب جديد لبن وايت، الكاتب البريطاني الذي برر أكثر من مرة معاداة السامية. عضو الكنيست حنين زعبي شخص دؤوب. بعد ان أبحرت على متن سفينة مرمرة برفقة ناشطي إرهاب، احتفلت مع قياديي حماس بإطلاق سراحهم من السجن، كما وشاركت بمؤتمرات معادية لإسرائيل في كل أنحاء العالم، وتظهر موقفها في مقدمة كتاب للكاتب بن وايت الذي يعتبر معاديًا للسامية".
وأضاف الخبر: " الكتاب، الذي يحمل عنوان "الفلسطينيون في إسرائيل: الفصل، التمييز والديمقراطية"، يعتمد خطًا معاديًا لإسرائيل. النائبة زعبي اعتبرت في صفحات المقدمة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين "صراعًا مع المشروع الاستيطاني العنصري الذي يقوم على مفهوم التطهير العرقي". وقد عرّفت الإسرائيليين على انهم "أولئك الذين اخذوا أرضنا".
وذكر الخبر: " أعرب الكثير من قيادة الجالية اليهودية في بريطانيا عن استغرابهم من عضو في كنيست إسرائيل التي اختارت ان تكتب مقدمة كتاب إشكالي وتبنت بشغف مضمونه".
وفي سياق الخبر نشرت الصحيفة زاوية تحت عنوان "افتراءات زعبي" نشرت فيها عدة نشاطات شاركت بها حنين زعبي. ومنها كما ذكرت الصحيفة: " في اذار 2010 شاركت في "يوم الغضب "في القدس ودعت الى انتفاضة ثالثة. وفي أيار 2010 شاركت في أسطول الحرية الذي اتجه الى غزة وظهرت إلى جانب نشطاء مسلحين. وفي تشرين الثاني من عام 2011 شاركت في مؤتمر معادٍ لإسرائيل في جنوب أفريقيا ودعت من خلاله لفرض عقوبات على إسرائيل. وفي كانون ثاني 2012 عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على صورة لزعبي برفقة قيادي حماس، حيث احتفلت معهم بمناسبة إطلاق سراحهم".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "عرب اسرائيل وممثلوهم يسعون لإبادة دولة اسرائيل"
تحت عنوان "تمويل للمحرضين" نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 24.1.2012 مقالة تحريضية ضد أعضاء الكنيست العرب كتبها أ.يتسحاكي (A. Yitzhaky).
وقال: "ليس لدى أعضاء الكنيست العرب أي مشكلة في اسماع آرائهم ومواقفهم علنًا، حتى وان كان الحديث يدور حول دعم واضح للارهاب أو إبادة دولة اسرائيل التي تدفع لهم رواتبهم. العناوين التي يحظون بها في وسائل الاعلام تعزز شعبيتهم في الشارع العربي وفرصة فوزهم في الانتخابات المقبلة. ليس عليهم أن يخشوا من العناوين الكبيرة في الصحافة الاسرائيلية، فهم يحظون بعناوين تثني عليهم في الصحافة العربية المحلية. لن يجرؤ أحد على قذف الشارع العربي بسبب بضعة "أعشاب ضارة"، حتى وان كان ممثلوه القانونيون قد انتخبوا عن طريقه في الانتخابات. لن يذكرهم أحد بالأموال التي تمررها الدولة للوسط العربي دون مقابل، دون يخدموا في الجيش أو الخدمة المدنية".
وأضاف محرضًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي: "حنين زعبي، عضو كنيست عربية، تجاوزت الخوف من القانون الاسرائيلي منذ زمن بعيد. بواسطة الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها، تفعل كل ما يخطر على بالها، حتى دعم القتلة، المخربين ومن يسعون الى إبادة "الكيان الصهيوني". ونحن-يجب التذكير- ندفع لها راتبًا من خزينة الجمهور. زعبي شاركت قبل سنتين في مظاهرة "يوم الغضب" في القدس ودعت المتظاهرين الى القيام بانتفاضة ثالثة. لقد شاركت في سفينة مرمرة وادعت في وسائل الاعلام عدم وقوع عنف من قبل المشاركين في الاسطول، بينما شوهدت فيما بعد وهي تقف الى جانب مثيري الشغب العنيفين الذين حاولوا قتل الجنود الاسرائيليين. لكن أحدًا لم يسحب الحصانة البرلمانية منها كما لم تتم محاكمتها، لذا استطاعت أن تسافر بعد بضعة أشهر للمشاركة في مؤتمر معادي لإسرائيل في جنوب أفريقيا، حيث دعت من خلاله الى فرض عقوبات على اسرائيل".
وقال: "قبل بضعة أيام وخلال مداهمة جيش الدفاع لمكاتب حركة حماس واعتقال عدد من أعضاءها، عثر على صورة لزعبي وهي تحتفل مع قتلة من حماس أفرج عنهم ضمن "صفقة شاليط". واذا لم يكن كل هذا كافيًا، فقد قامت زعبي بوضع مقدمة لكتاب معادي للسامية كتبه كاتب بريطاني يرى بإسرائيل احتلالًا استعماريًا يجب إنهاؤه. أعضاء الكنيست العرب يتآمرون ضد الدولة التي تمول من يريدون ابادتها. واحد منهم هرب الى خارج البلاد بعدما تبين أنه تعاون مع العدو بشكل عملي ومباشر، لكن أعضاء الكنيست الآخرين أذكياء أكثر منه، ويدركون أن نشاطاتهم غير المباشرة بإعطاء شرعية لكل من يحلم بزوال دولة اسرائيل، أهم بكثير من دعم الإرهاب بشكل عملي ومباشر. لقد صدم أفراد الجالية اليهودية في بريطانيا من وضع عضو كنيست اسرائيلية مقدمة لكتاب يعترض على وجود دولة اسرائيل. هؤلاء اليهود السذج لا يفهمون كيف تعمل الديمقراطية الاسرائيلية، التي تعمل "ساعات اضافية" كي تحارب اليهود، وبالذات اليهود الذين يحافظون على الفرائض، ويقدمون "تنزيلات هائلة" للمثلين العرب، الذي لا يخفون تطلعهم وتطلع مرسليهم، الى زوال اسرائيل من الشرق الأوسط".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "حنين زعبي لقد بالغت هذه المرة"
أجابت الصحافية ميراف بتيتو (Merav Batito) بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا كانت "أنشطة حنين زعبي المعادية لإسرائيل هي أنشطة شرعية".
وقالت: "اذا كان لا بد لي من اختيار صفة واحدة نجحت حنين زعبي بابرازها، سأختار صفة المبالغة. من بين الأحداث التي أوصلت حنين زعبي الى صفحات الأخبار الرئيسية في السنوات الأخيرة هي كتابة مقدمة لكتاب بن وايت البريطاني. عندما اخرجت حنين زعبي بالقوة من الكنيست، وعندما انضمت لأسطول مرمرة، وعندما تواجهت مع عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي فهمتها جدا. بل أكثر من ذلك: أردت الاستماع إليها، ولوجعها الحقيقي والتعاطف مع حربها من اجل مواطنين من الصنف الثالث. ولكنها في الأسبوع الأخير خسرتني. لم اجد طريقي في غابة الحيل البرلمانية الماكرة التي حولها".
وأضافت: "صورتها المشتركة مع قيادي حماس أثارت الغضب بداخلي. في هذه الحالات أتوقف عن التفكير بعقل وابدأ بالعاطفة: اشعر كيف انسحبت من تحتي الأرض المشتركة بيننا، وكيف فقدنا فرصة الحوار والحلم سويا حول السلام الذي سيتمتع به أحفادنا. هذه المرة الأولى يا سيدة زعبي التي فيها أتفوه بعبارات معادية للعرب، وهذا حدث بسببك وبسبب أمثالك. لقد فقدت القدرة على التسامح الذي املكه، والآن تطلقين علي وعلى عائلتي لقب العنصريين. واذا قيمت أعمالك حتى اليوم فاني سأمنحك درجة الفشل. لقد بالغت هذه المرة. لقد مللت منك عندما تجاوزت الخط الأحمر الفاصل بين الذوق الحسن والصراخ غير المحتمل".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "العرب متورطون بمعظم الجرائم في اسرائيل"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 24.1.2012 مقالة كتبها د. شاؤول روزنفلد انتقد من خلالها عضوي الكنيست احمد الطيبي وحنين زعبي على انشطتهم، والتي اعتبرها انشطة "معادية لدولة اسرائيل". كما ادعى ان المواطنين العرب متورطون بعدد كبير من الجرائم في اسرائيل.
وقال في بداية مقالته مقتبسا احمد الطيبي: " "الشهيد هو المجد، الرائد، ليس هناك قيمة اعلى منه"، اتحفنا احمد الطيبي قبل بضعة ايام بمناسبة "يوم الشهيد الفلسطيني"، دون ان ينسى التحدث عن النقيض المطلوب في شعره حيث قال أن في اسرائيل " يعتبر الارهابي القاتل بطلًا او وزيرًا". مباشرة بعد ذلك، سارع للتوضيح لمؤيديه الاسرائيليين انه وبسبب جهلنا لم نفهم ان الشيهد هو الذي "قتله الاحتلال من اجل الوطن". هذا يعني أن هنالك الشهيد المزيف النشط الذي يسعى لقتل اكبر عدد من اليهود وبالمقابل، الشهيد الحقيقي، النوع السلبي، النبيل، الرجل الرائع والممجد وفقط الاهمال والتجاهل الاسرائيلي، لا يرى حبه لوطنه. عبد المالك دهامشة عضو سابق في الكنيست، عبر اكثر من مرة عن رغبته في ان يكون شهيدًا".
واضاف: "وهكذا ايضا حنين زعبي وغيرها من الممثلين البرلمانيين في الوسط العربي يثقون بالديمقراطية الاسرائيلية واذرعها الاعلامية، المحاكم العليا والمؤسسات الاكاديمية والثقافية. بينما يكتبون مقدمات لكتب حقودة ومعادية للسامية، تماما كما فعلت زعبي حيث كتبت مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني المعادي للسامية، بن وايت. او عندما يتجهون الى سفن مرمرة على انواعها او الى قادة حماس او قادة مستنيرين مثل القذافي. هناك يتحدثون على ظلم اسرائيل، عن نظام الابرتهايد الذي تتبعه، عن العنصرية ويشرحون في تلك الاماكن الديمقراطية عن اسرائيل غير الديمقراطية".
وقال: " حتى لو كان حفنة من عرب اسرائيل تجاوزوا الخطوط الامنية ( على سبيل المثال، شارك "فقط" 200 من عرب اسرائيل في عمليات تخريبية قتل فيها 136 اسرائيليا)، فإن غالبيتهم يثقون بممثليهم الذين يرون بالقضاء على الكيان الصهيوني والدولة اليهودية مهمة اساسية. وهناك تجد دائما من بيننا يهودًا اخيارًا يدعون أن تورط عرب اسرائيل في الارهاب بنسبة اقل بكثير من نسبة تورطهم في الجرائم ( في عام 2011 تورط العرب بنسبة 67% في جرائم القتل في اسرائيل)، في البناء غير القانوني او حوادث الطرق – وان كل هذا بسببنا ويجب ان لا نفتخر به. نحن اخطأنا وظلمنا قبلهم. نحن وليس الطيبي، زعبي او اي ضحية اخرى في الوسط العربي".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر شباط/ فبراير 2012
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 2.2.2012؛ "يجب سجن فاطمة دياب"
تناول برنامج "هذا اليوم" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 2.2.2012 إدانة محكمة العدل العليا للمواطنة الفلسطينية فاطمة ذياب، بسبب رشقها عضو الكنيست ميخائيل بن آري ومستوطن آخر بالماء في حي الشيخ جراح خلال قيامهما بجولة استفزازية للحي الذي تقطنه.
المراسل عاموس شابيرا (Amos Shapira) تعامل مع دياب كمعتدية ومع المستوطنين كضحايا كما نقل تصريحات تحريضية ضدها، حيث جاء في التقرير: "قبل سنة شوهدت فاطمة ذياب من خلال كاميرات الحراسة وهي تهاجم شخصين بكوب ماء خلال زيارتهما لحي شمعون الصديق، أحدهم هو عضو الكنيست ميخائيل بن آري، كما قامت بضرب أحد سكان الحي بواسطة حذاء. على الرغم من أن الحديث يدور حول اعتداءات بسيطة نسبيًا الا أن محكمة العدل لا ترى أن هذه الاعتداءات بسيطة. عضو الكنيست ميخائيل بن آري طالب بسجن دياب حيث قال: أنا أبارك ادانتها وأتوقع أن لا يكون العقاب مخففًا، من قام بسكب كوب شاي على ياعيل ديان سجن مدة 3 سنوات، يجب ان تسجن هذه المرأة أيضًا".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 3.2.2012؛ "الثقافة الإسلامية دموية وتشجع على الإرهاب"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 3.2.2012 مقالة عنصرية ضد العرب والمسلمين كتبها ايتان أريئيل(Eitan Ariel) الذي وصف الثقافة الإسلامية ب"الدموية".
وقال محرضًا ضد القيادات العربية في اسرائيل: "بالرغم من اشمئزازي ونفوري من ظاهرة أعضاء الكنيست العرب عليّ أن أقول أنهم يؤدون مهامهم بأمانة ويلبون مطالب الجماهير التي انتخبتهم ويبدو أنهم يحظون بثقتهم واعجابهم. عرب كنيست إسرائيل متمسكون بأهداف مرسليهم : "عسيو يكره يعقوب" (جملة توراتية)، وبضمن هذه الأهداف رفع علم الشهداء في اطار ولائهم لمنتخبيهم- من يقوم هنا بالدور السخيف، المثير للضحك والغبي؟ وعلى من ستغضب بالضبط، يا عضو الكنيست اليهودي العزيز؟"
وأضاف: " مشكلة مصيرية تواجهنا هي حقيقة أن جزءً منا نحن اليهود- في البلاد وفي العالم- يرفض رؤية الحقيقة الواضحة كعين الشمس. هذا التخبط الذاتي، هذا الزحف فوق تراب أعداء اسرائيل، على تراب ثقافة دموية- طبيعتها وقاعدتها دموية- من قبل من يرون بأنفسهم "متنورين"، مثقفين، قانونيين، واسعي الأفق؛ هذا التخبط يوضح "مستوى ثقافتهم" الفارغة والمصطنعة. سيطلقون عليّ لقب "عنصري"، ولكن أنا أدعوك أيها القارئ المتنور لأن تقرأ وتتعلم من القمم الإنسانية في ثقافة القبيلة، إنتقام الدم، الكذب، الإرهاب، الدموية- كعلامة فارقة على مدار الأجيال، كذلك مفهوم الشهادة الذي يلوح به كشعار- من قبل أعضاء الكنيست العرب في الكنيست، باسم القرآن المقدس لمن نسي ذلك. أوريانا فلاتشي رحمها الله- صحفية- كاتبة- مؤرخة- قدمت في كتبها عرضًا تاريخيًا شاملاً حول الوحشية الفظيعة التي تميز بها الاحتلال الإسلامي الدموي- أنصحكم بقراءة كتابها "قوة العقل".
وقال مختلقًا الأكاذيب حول المؤسسات التعليمية في الوسط العربي: "أنا أنصح القارئ المتنور بالاطلاع على شريط الفيديو الذي أعدته مؤسسة "سلام للأجيال" التي تهتم بالتعليم في الوسط العربي في اسرائيل للأجيال الناشئة. النتيجة الواضحة والقاطعة كانت: تعليم كراهية اسرائيل واليهود، الإرهاب، الشهداء (التضحية بالحياة من أجل قتل العدو اليهودي). هذا بتمويل من وزارة التعليم، وبأموال الضرائب، تحت رعاية "الديمقراطية" وحرية التحريض على قتل اليهود. لكي تفهم هذه الثقافة الدموية يكفيك أن تصغي لأقوال وأفعال أعضاء الكنيست العرب؛ تعقبوهم جيدًا وتسائلوا: من جعلهم أعضاء كنيست؟ من يرقص رقصة التانجو مع المحرضين على القتل والقتلة ومن يدفع الثمن- الاقتصادي، السياسي والقومي؟ حقيقة أن المحرضين على قتل اليهود- القرآن وغيره، لا يُعالجون بشكل فوري في الأطر المناسبة تدفعنا للسؤال التالي: من هو المسؤول عن اهمال أمن اليهود في اسرائيل".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.2.2012؛ "الفلسطينيون الناهبون"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 3.2.2012 مقالة كتبتها إميلي عمروسي (Emily Amrosi) ادعت من خلالها أن الفلسطينيين "نهبوا" ممتلكات المستوطنين.
وقالت في سياق حديثها حول اخلاء البؤر الإستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية: "هذا الأسبوع اكتشفت سبع عائلات تم اخلاؤها من مستوطنة أفيحاي أن أنقاض بيوتهم، وبضمنها كل ممتلكاتهم، ألقيت في مزبلة جنوب الخليل. من بحث عن أغراضه هناك قابل عشرات الفلسطينيين الناهبين، الذين سألوا عما اذا كان هنالك المزيد من المستوطنات التي سيتم اخلاءها. لم أصدق ما قالوه حتى رأيت شريطًا مصورًا. من شاحنة القمامة تدحرجت ألعاب، قبعات، مكواة، كرسي طفل، خزانة، شبابيك. الفلسطينيون بدوا مبتهجين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 5.2.2012؛ "أبو مازن يكذب"
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها الكاتب الاسرائيلي مناحم بن (Menahem Ben)؛ انتقد من خلالها المجتمع الاسرائيلي الذي "يواصل عدم الاعتراف بنفسه وصدقه في ظل الاكاذيب الفلسطينية المتراكمة في كل مكان في انحاء العالم"، على حد تعبيره.
وقال: " شعب اسرائيل بما في ذلك حكومة اسرائيل اليمينية لا يعرف كيف يرد بشكل صحيح على اتهامات العالم واليسار، وهكذا تتراكم الاكاذيب حولنا وفي العالم كله، وبدلا من ان يقوم رئيس الحكومة بفضح اكاذيب الفلسطينيين واحدة تلو الاخرى ( لانه لا توجد اداة اعلامية اقوى منه بسبب اسلوب خطابه الجيد في اللغة الانكليزية) يرد باسلوب غير مباشر كـ " العرب غير مستعدون للتفاوض"، كأن التفاوض هو المشكلة أو لب الكذبة. ها هو ابو مازن يقف في باريس امام الكاميرات يعلن انه في حين لبى الفلسطينيين جميع الشروط المنصوص عليها بحسب خارطة الطريق، تنتهك اسرائيل الالتزامات التي وعدت بها من خلال بناء المستوطنات. الادعاء ان الفلسطينيين نفذوا التزاماتهم وفقًا لخارطة الطريق هو كذب حقير ومن السهل دحضه. من وقّع على خارطة الطريق هو ابو مازن بإسم الشعب الفلسطيني، بمن فيهم الشعب الفلسطيني في غزة، ومنذ تم توقيع خارطة الطريق حدث شيء ما في غزة وتحول الحكم لنظام ارهابي واضح، وذلك خلافا لالتزامات الفلسطينيين بالامتناع عن الارهاب والتحريض. نظام حماس مبني على الارهاب( اطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة)، وعلى جمع الاسلحة من أجل العمليات الارهابية وعلى التحريض الاسلامي النازي ضد اسرائيل ( ناهيك عن التحريض والارهاب المستمر ايضا في فتح لاند). لذلك فإن انشاء نظام حماس في غزة يلغي تماما صلاحية خارطة الطريق. لماذا لا يقول احد ذلك؟ وكيف يمكن لابو مازن اصدار اكاذيبه في باريس دون ان يضع أحدهم حدًا له".
واضاف: " يطالب الفلسطينيون بالتواصل الاقليمي، والعالم كله يتفق معهم. فما المنطق بذلك؟ ولاسرائيل ايضا لا يوجد "تواصل اقليمي" بالمعنى الذي يقصده الفلسطينيين، والطيبة القريبة من نتانيا هي " عائق امام التواصل الاقليمي التابع لنا"- تماما كما كريات اربع هي "عائق للتواصل الاقليمي في الخليل". فإذن عن ماذا يتحدثون؟ أن لا احد يتآمر على القتل؟ لا يوجد حواجز، ويوجد تواصل اقليمي واحد- كل مع هويته الوطنية ومع برلمانه الخاص، تماما كما الحدود المفتوحة في اوروبا. ولم نتحدث بعد عن الاكاذيب النابعة من الادعاء بأننا سرقنا اراضي من الفلسطينيين، وكأن هذه الاراضي كانت لهم في سابقًا، وكأن الحديث لا يدور حول أراض خصصت لشعب اسرائيل، وفقًا للقرآن أيضًا، والتي تم اخذها في حرب الانقاذ التي هاجمنا فيها العرب. وايضا لم نكشف بعد كذبة أن انهاء الاحتلال سيضع حدًا للحرب الاسرائيلية الفلسطينية، وكأنهم لا يعتبرون ما جرى عام 1948 احتلالاً ولا يوجد لاجئين، وكأنه لا يوجد غالبية عربية في الجليل ستناضل من اجل ضمها للدولة الفلسطينية بعد قيامها. ما أكثر كذبًا من ذلك؟ يجب التحدث للعالم بشكل مختلف ، والان، في حين يقاتل سياسيو امريكا على الصوت اليهودي والصوت الانجيلي، يجب وضع كل شيء على الطاولة، الان هو الوقت المناسب لذلك".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ "الفلسطينيون يؤيدون قتل الإسرائيليين"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 6.2.2012 مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبها ايزي ليبلر(Ezi Leibler) .
وقال: "يقولون لنا كل يوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو قائد معتدل ملتزم بتحقيق اتفاقية سلام مع اسرائيل. عباس والمتحدث باسمه يدعمون هذا التصور من خلال الادلاء بتصريحات مطمأنة باللغة الإنجليزية والتي من خلالها يدعمون السلام، بينما يدلون بتصريحات تشجع الكراهية الشديدة وتنكر حق اسرائيل في الوجود باللغة العربية. لقد بدأت هذه الظاهرة مع بداية فترة أوسلو. قبل هذه الاتفاقيات العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تكن مثالية، لكن كانت أفضل من اليوم حيث تشير الاستطلاعات الى أن 84% من الفلسطينيين يؤيدون قتل الإسرائيليين".
وأضاف: "ايتمار ماركوس وجاك زيلبرديك أصدروا مؤخرًا كتابًا بعنوان "خداع: الخيانة في مسار السلام". الكتاب يوثق تصرفات السلطة الفلسطينية على مدار الأعوام 2010 و2011 ويزود شهادات لا يمكن تفنيدها لاولئك الذين يشككون بحقيقة أن البلطجية تحكم المجتمع الفلسطيني. ماركوس أسس عام 1996 معهد "عين على الإعلام الفلسطيني". المعهد وثق نماذج مخزية للتحريض بالذات في أعقاب تحرير الإرهابيين ضمن صفقة شاليط. عباس الذي تبنى بشكل علني القتلة الممنهجين، لخص بجملة تعامله مع هذه القضية حين قال "كل أسير هو مقدس بالنسبة لنا وعلينا أن نحتفي به". بعد ذلك قام بتعيين محمود ضمرة، ارهابي معروف كمستشار شخصي له".
وقال: "الكتاب يزود توثيقًا تقشعر له الأبدان يظهر كيف يعبر جيل كامل في مناطق السلطة مرحلة غسيل دماغ من أجل اكتساب ثقافة الموت والذبح. ماركوس وزيلبرديك يقدمون نماذجًا حول المسار اليومي الذي يعيشه طفل فلسطيني في جو التحريض: في الصباح يمشي في شارع أطلق عليه اسم قاتل ثم يصل الى مدرسة أطلق عليها اسم مؤسس حماس، هناك يتعلم بواسطة كتب مليئة بالحقد، يتوجه الى غرفة الحاسوب التي أسست لذكرى مخرب انتحاري، ويقضي أوقات الظهيرة في مسابقة كرة قدم حيث أطلق على الفرق المشاركة أسماء مخربين انتحاريين. في النهاية يعود إلى بيته ليشاهد البرامج التلفزيونية المعادية للسامية المخصصة للأطفال قبل أن يخلد للنوم. بعد قراءة الكتاب يضطر القارئ لأن يسأل نفسه كيف يستطيع أوباما ودول الغرب شرعنة الإدانات اللاذعة والمتكررة لمشاريع البناء الإسرائيلية في القدس بينما لا يدلون بالكثير حول الثقافة التي تزرع رؤى بربرية في نفوس أطفالها. لكن السؤال الأكثر الحاحًا سأِل في مقدمة الكتاب: هل كان هنا مسار سلام حقيقيًا ولو مرة واحدة؟"
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ "اسرائيل قتلت ارهابيين في غزة"
تحت عنوان "مثير للقرف" جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 6.2.2012. وانتقدت الصحيفة موقف روسيا والصين في مجلس الأمن مما يجري في سوريا وعدم إنتقادهما النظام السوري، بينما قاما بالسابق بإدانة اسرائيل خلال الحرب على غزة، التي قامت الصحيفة بتبريرها.
وقال محرضًا على المواطنين العرب في اسرائيل: "الروس والصينيون، هم اولئك الذين قاموا بانتقاد اسرائيل لأنها تمس بالمصالح الفلسطينية. لقد انضموا الى دول أخرى في العالم وقاموا بإدانة اسرائيل في أعقاب الحملة العسكرية في غزة، التي قتل فيها الإرهابيون وبعض المدنيين الذين أستخدموا غطاءً لعصابات القتلة في غزة. هل توجد كلمات في المعجم اللغوي من أجل إدانة هذا النفاق؟ كيف رد العالم على العرب سكان اسرائيل الذين خرجوا لمظاهرات عنيفة، واقتحموا بلدات يهودية وهم يهتفون "اذبحوا اليهود". قوات الأمن قتلت منهم 13 مثير للشغب. 13! لا 7000 كما في سوريا".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ التشجيع على بناء المستوطنات
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبتها عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي (Tzipi Hotovely) عن حزب الليكود، انتقدت من خلالها هدم الحكومة الاسرائيلية لمستوطنة ميجرون في الضفة الغربية.
وقالت: " السخرية هي ان الدولة تسّخر كل سلطاتها من اجل تدمير التجمع السكاني، في حين لا يوجد هناك من يدعي ملكيته على هذه الارض. ولذلك على الجمهور الواسع الذي يرى بيهودا والسامرة جزءً لا يتجزأ من دولة اسرائيل ان يفهم عواقب الاداعاءت القانونية وان يجد اي حل من اجل الحفاظ على تمسكنا بها. في اي مكان اخر في الدولة او في العالم البناء الذي بني اعتمادًا على تراخيص بناء وبحسن نية لا يتم هدمه. اذا تم العثور على اصحاب هذه الاراضي قد يحصلون على تعويضات مناسبة. سن قوانين صحيحة يتم من خلالها ضمان النظام بكل ما يتعلق بهذه الاراضي هي الطريق الانسب للتعامل مع هذه القضية. تعيين طاقم يفحص من جديد تعامل الدولة مع هذه الاراض هي خطوة مهمة ومباركة. واذا كان الجمهور لا يؤمن بحقنا في يهودا والسامرة، فيحق له التعبير عن ذلك في الانتخابات القريبة".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "البؤس الفلسطيني كإستراتيجية اقتصادية"
نشر موقع "واي نت" مقاله تحت عنوان "البؤس الفلسطيني كإستراتيجية اقتصادية" كتبها د. ادم رويطر (Adam Reuter) مدير شركة استشارية واستثمارية مالية. ادعى من خلالها ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يفيد المصالح الاقتصادية الفلسطينية.
وقال: "تدعي السلطة الفلسطينية ان اسرائيل تؤثر سلبا وبشدة على اقتصادها. ويدعون ان الاحتلال يجبي ثمنًا باهظًا من الاقتصاد الفلسطيني، حيث بلغت وبحسب التقديرات الأخيرة 7 مليار دولار خلال السنوات العشر الاخيرة. هذه الحسابات تشمل تجميد النشاط الاقتصادي في غزة بسبب سياسة الحصار، ومنع عائدات الموارد الطبيعية التي تستغلها إسرائيل من خلال سيطرتها على الأراضي المحتلة. دعونا ننسى للحظة وجود الحصار على غزة، ولماذا توجد حواجز على الطرقات في يهودا والسامرة ولماذا نضع حول تجمعاتنا السكانية جدرانًا لا حول التجمعات الفلسطينية، لتعرفوا من هو المتهجم ومن هو الذي هوجم. ولنفترض ان ادعاءاتهم صحيحة وان الأضرار الاقتصادية بلغت 7 مليار دولار، ولكن، يتضح ان ذلك جيد لهم اقتصاديًا. واعتقد ان الفلسطينيين حولوا بؤسهم لإستراتيجية اقتصادية تعينهم. نتيجة لذلك، يتلقى الفلسطينيين أموالا أكثر من قيمة الضرر التي قدروها. إضافة إلى ذلك، فإن الوضع الحالي جيد لهم اقتصاديًا، بل انه جيد جدا".
واضاف: " ما لم يتم ذكره في تقريرهم" لولا الاحتلال لكان الاقتصاد الفلسطيني يستقطب ايرادات سنوية اضافية" هو حجم الأموال التي يتلقونها اليوم من العالم، بشكل مباشر او غير مباشر، حيث يبلغ الدعم السنوي ما يقدر ب- 3 حتى 4 مليار دولار سنويا. وهو ضعفي الضرر السنوي لاقتصادهم بسبب الاحتلال. الفلسطينيون هم ابطال العالم بالحصول على تبرعات مالية للفرد الواحد. واذا قمنا بجمع الاموال الواردة التي حصلوا عليها من جميع المصادر خلال السنوات العشر الاخيرة، لتوصلنا الى مبلغ مذهل، ما يقارب 25 مليار دولار، أي 18 مليار، اكثر من مبلغ الضرر التراكمي الذي قدروه بانفسهم. هل يقومون بشيء مفيد بواسطة هذا المال؟ لا ليس بالضرورة. غالبية هذه الاموال لا يتم استخدامها لتشجيع التنمية، وانما لدفع رواتب الموظفين؛ عددهم لا يحصى، وللآليات التابعة للسلطة الفلسطينية ولخلق بيروقراطية واسعة النطاق. وبعضها يتسرب للصناعة في قطاع غزة: الصناعة "الآمنة" لهم".
واضاف: "يستطيع الفلسطينيون من خلال كميات الاموال الهائلة التي يتلقونها من العالم ترميم البنى التحتية وبالتالي توفير مستقبل صناعي انتاجي متطور يقوم على الانتاج الرخيص. هذا ليس عارًا، تركيا تفعل ذلك، وهي بمثابة خط الانتاج لاوروبا الغربية. ولكن تبين ان استثمار الفلسطينيين في البنى التحتية معدوم. فهم لا يرممون الطرقات. وقد حصلوا على تمويل لبناء محطات تنقية ولكنهم لم يقوموا بذلك، على الرغم من حصولهم على الموافقات التنظيمية لأنه من السهل عليهم أكثر تلويث اسرائيل. البنى التحتية والمياه مهملة، لم يقوموا بانشاء بنى تحتية كهربائية لانه من السهل الاعتماد على شركة الكهرباء الاسرائيلية. يدعي الفلسطينيون ان الصراع مع اسرائيل يؤثر سلبًا على اقتصادهم. لا شك في ذلك ولكنهم من جهة اخرى يعتاشون بشكل جيد من هذا الصراع. ولولا الصراع لما حصلوا على هذه الاموال من العالم. فهل هناك مصلحة اقتصادية حقيقية لدى الفلسطينيين لوقف الصراع؟"
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "سكان الخليل قتلوا اليهود"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الناشط اليميني ايتمار بن جبير (Itamar Ben-Gvir) ، انتقد من خلالها مجموعة من المعلمين ومنظمات يسارية إسرائيلية بسبب تنظيمهم جولة لطلاب مدرسة ثانوية في مدينة الخليل من أجل الاطلاع على معاناة سكان المدينة الفلسطينيين.
وقال: " عندما شرح المعلم للطلاب بأنه لا يسمح للعرب بالدخول الى مناطق معينة في الخليل، لم أتردد بالتدخل لكشف المعطى الحقيقي للطلاب وهو انه يتم السماح للعرب بالدخول الى ثلاثة بالمائة من المدينة، بينما يمنع من اليهود الدخول الى 97% من تلك المناطق- فصل عنصري ضد اليهود! وعندما قامت معلمة أخرى وبثقة كاملة بالإدعاء بأن الشرطة تطبق القانون بشكل انتقائي، سارعت بقبول ذلك ولكن فسرت للطلاب ان تطبيق القانون غير المتساوي هو ضد اليهود. لا تحرك الشرطة ساكنًا تجاه مئات البيوت غير القانونية التابعة للعرب، ولكن عندما يقوم يهودي ببناء شرفة دون رخصة- تقوم الشرطة في غضون ايام بتدمير المنزل".
وأضاف: "وعندما تحدث احد أولياء الأمور المرافقين للطلاب عن " المشاكل التي يقوم بها اليهودي للعربي"، فإنني لم اسكت وأوضحت للطلاب عن كل عمل تخريبي ومحاولة هجوم ضد التجمعات اليهودية، ناهيك عن أحداث أعمال الشغب التي قام بها العرب وذبحهم يهودًا أبرياء قبل قيام الدولة، قبل ان يكون "الاحتلال" ومن بين هؤلاء اليهود المساكين، الأطباء والمصرفيين الذين قدموا المساعدة لعرب الخليل وعاشوا معهم بسلام. العرفان والامتنان الذي تلقوه: اغتصاب بناتهن، قتل الحاخام الاسباني اليعزر حسون، حرق الخباز الذي ادخلوه بالقوة الى الفرن، وطعن الصيدلي المشلول بن تسيون غيرشون حتى الموت واغتصاب ابنته أمام أعينه وقطع ايدي زوجته وقتل 60 آخرين من السكان اليهود في مدينة الآباء، من بينهم اطفال ورضع- فقط لكونهم يهودًا. عندما تحدثت للطلاب، عندها فهموا ما يحاول المعلمون إخفاؤه عنهم- الحقيقة!".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "الاتفاقية مع حماس تعني اختيار الإرهاب"
تحت عنوان "تحذير لأبو مازن" جاءت المقالة الإفتتاحية لصحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 7.2.2012. وانتقدت المقالة اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وجاء فيها: "تحذير رئيس الدولة، بنيامين نتنياهو، لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بأنه سيتخلى عن السلام مع اسرائيل في حال حقق "الاتفاق التاريخي" مع حماس، هو تحذير صائب. على أبو مازن أن يقرر أين هو موجود على الخارطة السياسية في المنطقة- هل هو سياسي ينشط ضمن إطار سياسي مقبول، أو أنه يعقد "اتفاقية تاريخية" مع منظمة إرهابية، تعلن عن نهجها الإرهابي وتطبقه بين الفينة والأخرى. إذا كان الاتفاق مع حركة كحماس التي تعلن عن نيتها بالقضاء على اسرائيل مقبولا في كل العالم، إذا سيصدق من سيقول أن منظمة التحرير الفلسطينية وفتح أبو مازن لم تتنازلا عن خيار حماس الإرهابي".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 8.2.2012؛ "الطيبي وزعبي يعملان ضد دولة اسرائيل"
في اعقاب انطلاق الموسم الثالث من المسلسل "شغل عرب" من تأليف الكاتب سيد قشوع والتي تبثه القنال الاسرائيلية الثانية، نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبتها الصحافية والكاتبة الاسرائيلية ليلاخ سيجان (Lilac Sigan) ، انتقدت من خلالها قشوع على القاءه اللوم على المجتمع اليهودي في ازدياد العنصرية وعدم تطرقه للاقلية العربية "التي لا تقوم بشيء من اجل تغيير هذا الواقع"، على حد تعبيرها.
وقالت: "باختصار، هذا صحيح ، هنالك عنصرية في المجتمع الاسرائيلي. العرب هم اقلية، هم غرباء، فهم يقعون بين المطرقة والسندان. من جهة حريصون على الحفاظ على هويتهم ومن جهة اخرى يريد البعض منهم ما لا يمكن ان يكون: أن يتحولوا إلى يهود اشكناز. لدي سؤال لقشوع: هل انت قادر وبنفس الشجاعة على توجيه اللوم للطرف الثاني ايضا ؟ أنا اتسائل، ماذا يفعل السكان العرب من اجل تغيير الوضع".
واضافت: " انظروا على سبيل المثال ممثلي السكان العرب في الكنيست. اثنان منهم على وجه الخصوص: احمد الطيبي وحنين زعبي. كلاهما يعملان ضد اسرائيل اليهودية في كل وسيلة ممكنة. يفضلون مصالح قيادة السلطة على مصالح كل عربي اسرائيلي. ايا منهم لم يكرس جهوده من اجل دمج عرب اكثر في العمل، ولكنهما لا يترددان عن لقاء ناشطي ارهاب. يستخدمون المنصة التي منحت لهم للتحدي. بطل مسلسل قشوع يحلم بأن يصبح جزءً لا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي، ولكن ماذا فعل اولئك المنتخبون من اجل تحقيق ولو جزء بسيط من هذا الحلم؟ فهم ينتخبون على ما يبدو من اجل الحفاظ على مصالح الوسط العربي، ولكنهم في الواقع يدعونه مكانه. انهم يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على بقاءهم اقلية وعلى العزلة والابتعاد عن الاجماع الاسرائيلي الذين يطمحون بالانتماء له. لماذا؟ ليس للحفاظ على مصالح الوسط العربي، وانما من اجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة. واذا لم يكن انشقاق، فمن سينتخبهم؟ ومن سيمثلون، في حال اندمج العرب في التيار العام؟"
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل"
تحت عنوان "اسرائيل تجف، السلطة الفلسطينية تضحك" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 10.2.2012 تقريرًا تحريضيًا موسعًا أعده نداف سرجاي (Nadav Sargai). وادعى سرجاي أن الفلسطينيين "يسرقون" المياه الإسرائيلية، في حين أن اسرائيل تسيطر على كافة الموارد المائية في الضفة الغربية.
وجاء في العنوان الفرعي للتقرير: "سرقة المياه على يد الفلسطينيين في يهودا والسامرة تزداد ووصلت إلى أرقام مخيفة، ما يقارب 10 مليون كوب ماء تُسرق كل سنة من مستودع المياه "ههار" الواقع تحت سيطرة اسرائيل".
وقال سرجاي: "في ليلة غائمة قبل شهرين، وبعد ان اكتشف سكان القرى العربية والمستوطنات في جبل الخليل أن مواسير المياه في بيوتهم قد جفت، داهم جيش الدفاع خط الماء الذي يمتد من منطقة بيت جبرين حتى الخليل. لقد اكتشفوا عمليات قرصنة حيث وجودا مئات الوصلات التي ربطها الفلسطينيون بخزان المياه الرئيسي. المواسير التي استخدمها الفلسطينيون نقلت المياه لبرك مائية غير قانونية، حيث تم تخزين مياه مسروقة تم من خلالها رّي الحقول. جيش الدفاع قام بتحطيمها. 3.5 مليون كوب مياه تسرق كل سنة بهذه الطريقة في أرجاء يهودا والسامرة. انها حرب استنزاف لا تتوقف. لكن تبين أن هنالك سرقات أخرى. في بحث أعده البروفسور حاييم جفيرتسمان، رئيس برنامج دراسات الهيدرولوجيا في الجامعة العبرية في القدس، يكشف بأن الخسارة السنوية التي تتكبدها اسرائيل هو بسبب السرقات المسموح بها، أو المسومح بها جزئيًا، والتي تبلغ 10 مليون كوب في السنة. الحديث يدور حول سرقة في وضح النهار: مئات الثقوب التي يحدثها الفلسطينيون من أجل القرصنة، دون موافقة لجنة المياه المشتركة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تغض بصرها، أو أنها تعطي موافقتها على السرقة. أيضًا هنا، يلعب الفلسطينيون واسرائيل لعبة القط والفأر. جفيرتسمان كشف ضربة إضافية ضد اسرائيل وهي أن "حجم المياه العادمة لدى الفلسطينيين يبلغ سنويًا 52 مليون متر، ولكنهم يتخلصون فقط من 2 مليون بواسطة جهاز التطهير الوحيد الذي أقاموه في البيرة. المياه العادمة المتبقية تجري في الجداول وتلوث البيئة والمياه الجوفية. الوضع فظيع في الجداول".
وأضاف: "قبل أسابيع شارك د. شداد عطيلي، وزير المياه في السلطة الفلسطينية، في محادثات حول المياه. لقد عرض الواقع بشكل مختلف تمامًا: "في لجنة المياه المشتركة يعرضون لنا مشاريع مياه وصرف صحي خاصة بالمستوطنات التي لسنا على استعداد للاعتراف بها، لأنها اقيمت بشكل غير قانوني". حسب ادعائه، رفض الفلسطينيين الموافقة على المشاريع الخاصة بالمستوطنات هو سبب الرفض الإسرائيلي الموافقة على المشاريع التي يقدمها الفلسطينيون، "اسرائيل هي المذنبة ولا تمكن الفلسطينيين من إقامة جهاز تطهير". في سلطة المياه يتعاملون مع أقوال عطيلي كنسخة جديدة من "حقيبة الأكاذيب" التي تستخدمها السلطة الفلسطينية".
وقال: "تزويد المياه في السلطة الفلسطينية أفضل بكثير من الدول العربية. في عمان ودمشق تزويد المياه يتم يومًا واحدًا أو يومين في الأسبوع. ما هي كميات المياه التي يشربها الفلسطيني؟"
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "أبو مازن يسعى لإبادة اسرائيل"
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 10.2.2012 مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبها القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، يورام اتنجر (Yoram Ettinger).
وقال: "اللقاء خلال شباط 2012 بين محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وبين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، يلقي الضوء على العامل المشترك الاستراتيجي بينهم، على الرغم من اختلاف الآراء التكتيكي: "خطة المراحل" لإقامة دولة فلسطينية فوق كل مناطق فلسطين العثمانية/ الإنتدابية. في 14 آب 2009 عقد عباس المؤتمر السادس لحركة فتح التي صادقت على البرنامج السياسي للحركة، والذي يدعو لمواصلة النضال-عن طريق السلام والحرب- من أجل إبادة الدولة اليهودية".
وأضاف: "محمود عباس يفرّق بين هدف مرحلي، يوضع بناءً على واقع مؤقت مرهون بتوازن قوى، وبين هدف ثابت يفرضه "حق العودة"، حق فلسطيني، طبيعي، تاريخي، قانوني وثابت، عربي وإسلامي. الهدف الثابت (يافا وحيفا) هو جوهر حق العودة. هو لا يرى بقرارات الأمم المتحدة، بالمفاوضات مع اسرائيل و"تحرير المناطق المحتلة عام 1967" تسوية أو اعتدلاً، بل براغماتية ومنصة ينطلق من خلالها. عباس يفرّق بين "السلام المرحلي والمؤقت" وبين "السلام الدائم والنهائي" الذي سيتحقق بعد انجاز الهدف الثابت- إبادة اسرائيل. حسب رأيه، التنازل عن جزء من الوطن سيؤدي إلى فقدان الوطن بأكمله. لذا هو ينادي "بحق العودة" لصفد، الجليل، حيفا، يافا، أشكلون والنقب- وإلغاء كل حقوق اليهود في فلسطين. لذا هو يدّعي أنه يمثل عرب "الخط الأخضر"، ويرى بالسلطة الفلسطينية تجديدًا للاستقلال الفلسطيني ومقدمة لوضع حد للدولة اليهودية "الصليبية".
وقال: "محمود عباس هو مسلم مؤمن. مفاهيمه مرتبطة بمبادئ الإسلام التي ترى بكل فلسطين أرضًا مقدسة (وقف) ممنوع التنازل عليها. إنه يدير حروبه الداخلية والخارجية وفقًا للمبادئ الإسلامية، وبضمنها "اتفاقية الحديبية"، التي تؤثر أيضًا على إدارة الصراعات بين العرب. وفقًا للبروفسور ماجد خضوري المتخصص في قوانين الحرب والسلام في الإسلام، يعد الله المؤمنين به بالانتصار. التنازل عن النضال هو كفر. وفقًا ل"اتفاقية الحديبية" التي عقدت عام 628 والتي خُرقت عام 630 وأدت إلى احتلال مكة- مسموح للمسلم عقد اتفاق سلام مؤقت من أجل مواصلة الحرب المقدسة. الوضع الطبيعي الذي يجب أن يكون بالنسبة للعلاقة بين الإسلام (الدين الشرعي الوحيد) وبين الدول الكافرة هو الحرب. اتفاقيات السلام هي وسيلة للحسم لا هدفًا للتعايش".
وأضاف: "برنامج تعليم الكراهية الذي أسسه محمود عباس عام 1994، تمجيد الإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم وغسل الأدمغة بشكل ممنهج بواسطة المساجد ووسائل الإعلام التي يسيطر عليها عباس، خصصت من أجل اتمام "مشروع المراحل" الذي يوجهه محمود عباس والمعسكر "المعتدل" الفلسطيني. هذا المشروع هو عامل استراتيجي مشترك بين عباس وبين مشعل و"المعسكر المتطرف".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "العرب في اسرائيل: خارقو قانون، سارقون ومعتدون"
ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد المواطنين العرب في اسرائيل الهادفة إلى شيطنتهم وتصويرهم كخارجين عن القانون وكخطر داخلي يهدد أمن الدولة، نشرت صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 10.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrousi، الناطقة السابقة باسم "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة".
وقالت: "لو كنت استطيع أن أختار مكان سكن بديل، لاخترت العيش في أبو بسمة في النقب. حسب تقرير مراقب الدولة، المجلس المحلي هناك لا يلزم المواطنين بدفع ضريبة الأرنونا، ولا يوجد لديهم قسم جباية. تريد بناء فيلا؟ جد أرضًا خالية تابعة للدولة ولا تزعج السلطات. هنا لا يجب أن تسأل عن عصابات الأراضي في النقب بل عن عصابة فرض الأجندات: لماذا لا يتحدثون عن القرى البدوية التي تنهب أراضي الدولة والأراضي الخاصة؟ ولماذا يدخلوننا في حالة هوس عندما يكتشفون كتابات على الجدران ضد العرب، لكن لا يحركون ساكنًا عندما يُقتل اليهود كل يوم من خلال رجمهم في الحجارة في السامرة؟ لماذا نسمع عن "ر" التي "تعرضت لتحرش جنسي"- لكن لا نسمع عن 1000 قاصر، معظمهن قادمات جدد، يتم اغوائهن لإقامة علاقات مع أبناء الأقليات؟ هذا الأسبوع وجدوا في مدينة قلنسوة فتاة تبلغ 15 عامًا كانت قد اختفت قبل ثمانية أسابيع. لقد تركت بيتها من أجل زوجها العربي، الذي يكبرها بسنين كثيرة، اعتنقت الإسلام من أجله واختفت وكأن الأرض ابتلعتها. أعتقد لو أن الأسباب كانت مغايرة لما صمتنا. ربما يدور الحديث حول شرطة الاستقامة السياسية العادية: المصطلحات "إجرام عربي" أو "خطر الانصهار" غير تابعات للعالم النقي المتنور".
وأضافت: "أرفق لكم نماذجًا حصلت عليها مؤخرًا: تم إحراق كنيس يهودي في حريش؛ تم كتابة شعارات "الموت لليهود" في يافا؛ تم تحطيم وتدنيس النصب التذكاري الخاص بآفي بكرمان الذي قُتل في فندق بارك؛ تم الاعتداء جنسيًا على طالبة في الجامعة العبرية من قبل شبان عرب؛ جندي أصيب في عينه بعد رجمه بالحجارة في النبي صالح؛ تم القاء القبض على فلسطيني حصل على مواطنة اسرائيلية بفضل توحيد العائلات بتهمة التخطيط لعملية اطلاق نار إرهابية".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 12.2.2012؛ "التخلص من حل الدولتين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 12.2.2012 مقاله كتبها الصحافي الاسرائيلي حجاي سيجل Hagai Segal)) ، انتقد من خلالها تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أثناء لقاءه هيلاري كلينتون، الذي قال ان "اسرائيل مازالت ملتزمة بحل الدولتين".
وقال سيجل: " غريب جدا. ليبرمان هو من كبار الناكرين لوجود فرصة توصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. عن أي حل بالضبط؟ ولماذا فجأة الآن؟ من ناحية قضائية او سياسية إسرائيل غير ملزمة بأي حل. صحيح انه تم ذكر شيئ ما في خارطة الطريق وفي خطاب بار ايلان حول دولة فلسطينية ولكن الشرق الأوسط اليوم انقلب 180 درجة. لذلك ليس من المنطق ان نبقى نحن فقط ملتزمين باتفاق قديم. وليس من المنطق ان يشعر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على وجه التحديد بالالتزام، في حين ان هنالك العديد من الهواجس حول هذا الشأن ايضا في الأحزاب اليسارية. تحدي الدولتين تجاوز منذ زمن نقطة الذروة. فقد بدأ اليمين واليسار بالتفكير بتحديات بديلة دون اقتلاع منازل وبناء جدران. هذه إحدى العبر المطلوب استخلاصها مما يحدث في الشتاء السوري. ليس من الضرورة ان تكون من اليمين كي تحمد الله على عدم وجود اتفاقية سلام مع بشار الاسد. الحمد لله، أن شعور الالتزام لدى حكومات سابقة بالاتفاق مع الأسد لم ينضج الى درجة الانسحاب من هضبة الجولان. ولو قدمنا لقاتل الجماهير في سوريا كتسرين وجبل الشيخ، لكان من الصعب اليوم النظر في المرآة. من المتوقع ان تتحول سوريا الى عدة دول ونحن لا نعرف من ستحصل على الجولان. واذا واصلنا الالتزام بحل الدولتين قد تحدث كارثة مشابه في يهودا والسامرة. حان الوقت للتخلص من الفرضيات القديمة والعمل بشجاعة على صياغة فرضيات جديدة. الالتزام بالعقل السليم يفوق كل التزام اخر".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 13.2.2012؛ "حي دهمش غير شرعي وسكانه خارجون عن القانون"
نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 13.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة كرني إلداد(Carny Eldad) حول حي "دهمش" الواقع بين مدينتي اللد والرملة. وترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بالحي الموجود قبل قيام دولة إسرائيل من أجل تهجير سكانه وضم أراضيه للحي اليهودي المجاور له.
وقالت: "عندما قامت دولة إسرائيل عُرّفت المنطقة التي يقع عليها حي دهمش كمنطقة زراعية. عام 1991 تم تمييز ثلاثة مباني عبر صورة من الجو. عام 1995 ظهر موقع اضافي في الجهة الجنوبية. عام 1998 ظهر تغيير كبير: بناء بنية تحتية وأعمال تطوير، هيئوا الأرض من أجل إقامة حي. كل هذا تم بشكل غير قانوني دون أن تقوم السلطات بفرض القانون. عندما رأى خارقو القانون أن أحدًا لم يزعجهم واصلوا البناء وأقاموا حيًا كاملًا. اليوم، وبعد مرور عقد على إقامة القرية، يحاول مقيموه فرضه كأمر واقع، يقلبون الحقائق رأسًا على عقب عبر حملة إعلامية ديماغوغية، تحت غطاء اجتماعي زائف، يعيدون كتابة التاريخ، يحولون أنفسهم للأشخاص "الطيبين" في القصة، لمساكين ومظلومين حقوقهم مهضومة، ويظهرون السلطات ك"سيئة" و"ظالمة".
وأضافت: "دعوني أذكركم وأشدد: الحديث لا يدور حول حول شرفة أو غرفة اضافية أو منزل هامشي، بل حول موقع كامل، منطقة سكنية حقيقية، لا تحل عليها قوانين البناء والتخطيط. الحديث لا يدور حول مناطق النقب والجليل التي تحولت منذ زمن إلى ساحة خلفية، بل حول مركز البلاد، في قلب الإجماع. من يستفزه هذا المقال ليجرب أن يستبدل كلمة "العرب" ب"شبان التلال"، والقرية غير القانونية هذه باسم المستوطنة التي يكرهها. هل أصبحت الادعاءات جيدة الآن؟"
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.2.2012؛ "أبو مازن تلميذ أحمدي نجاد"
لا زالت اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس تثير غضب الكتاب اليمينيين، حيث نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 14.2.2012 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان(Menachem Klogman) .
وقال: "أبو مازن هو تلميذ مخلص لأحمدي نجاد رئيس ايران، على الرغم من أن نجاد يعلن بشكل صريح عن مؤامراته ضد اسرائيل ولا يخبئ نواياه".
وأضاف: "أحد أهم المواضيع التي يجب الخوض فيها عندما تتجدد المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين هو السؤال: هل سيكتفي أبو مازن بإعادة كافة اليهود الذين قدموا للبلاد إلى الدول التي جاؤوا منها، أو، سيصر على تحقيق المطلب الذي كان على سلم أولويات العرب في الماضي- رمي اليهود في البحر؟ يجب أيضًا تحديد موعد بدء الفلسطينيين بتخصيب اليورانيوم من أجل صنع سلاح نووي".
صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 16.2.2012؛ "الدعاية الإعلامية ضد اسرائيل إسلامية-فاشية"
في أعقاب قيام محكمة فرنسية تبرئة طبيب اسرائيلي من تهمة التشهير، في أعقاب طعنه بصحة الشريط الذي بثته القناة الفرنسية الثانية والذي يظهر مقتل الطفل محمد الدرة خلال تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وناشطين فلسطينيين، بإدعاء أنه "عبر عن رأيه بحسن نية ولم يتجاوز حدود حرية التعبير"، نشرت صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 16.2.2012 مقالة تحريضية كتبها د. درور ايدار (Dror Edar) وصف من خلالها الدعاية الإعلامية ضد إسرائيل ب"الإسلامية-الفاشية".
وقال معقبًا على قرار المحكمة: "فرية دم أخرى انهارت أمام امتحان الحقيقة. الفلسطينيون ماهرون في كتابة قصص ألف ليلة وليلة. البرجوازية العالمية بالتعاون مع الثورية المتطرفة أحبت قصص فرية الدم ضد اليهود. قصة محمد الدرة كان الخرافة المؤسسة للانتفاضة الثانية، الوقود الذي أشعل منظومة الدعاية "الإسلامية الفاشية" ضد إسرائيل في العالم، وزود شرعية "اخلاقية" لقتل اليهود حيثما وُجدوا. الدرة كان أيضًا بطل العديد من الإسرائيليين، الذين يصطفون دائمًا مع الطرف "المحق"، أي ضد إسرائيل".
وأضاف: "مختصون كبار أثبتوا بشكل قاطع أن الدرة لا يمكن أن يكون قد أصيب برصاص جيش الدفاع. لكن هذا لم يؤثر على أبيه جمال الذي ظهر في العالم كالضحية الكبيرة للجنود الصهاينة، وعرض إصابات في جسده إدعى أنها نتجت عن إطلاق النار تجاهه من قبل جنود جيش الدفاع. انه تابع للمجموعة التي حولت التباكي سببًا لوجودها. لقد تبين أيضًا أن التباكي هو مصدر الميزانيات الكثيرة التي تمنحها المؤسسات للفلسطينيين، الذين يستغلون الضمير الكولنيالي للغرب واستعداد أوروبا لتصديق روايات كاذبة معادية للسامية على حساب دولة اليهود".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 16.2.2012؛ "انتصار اسرائيل: تبرئة طبيب في قضية الدرة"
نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت خبرًا حول مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تمويل مصروفات المحاكمة القضائية للطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد في أعقاب تبرئة محكمة فرنسية له من قضية القذف والتشهير التي رفعها ضده والد الطفل محمد الدرة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل "انتصارًا" لها..
وتحت عنوان " أخيرًا: سوف تمول الحكومة القضية ضد الدرة" ذكر الموقع: " لقد استغرق ذلك سنوات ولكن الصدق بان. سوف تقوم الحكومة بالمصادقة وأخيرًا على تمويل القضية التي يقودها الطبيب يهودا دافيد ضد جمال الدرة. فقد تمت إزالة العوائق البيروقراطية، ونجحت ضغوط الوزير موشيه يعلون. كما وهنأ نتنياهو الطبيب دافيد قائلا: انت تناضل من اجل الحقيقة لدولة إسرائيل. أنت مثال للالتزام بعدل قضية شعبنا، فقد قدمت خدمة كبيرة لشعب إسرائيل".
وعلى لسان الوزير موشيه يعلون ذكر الخبر: "أهنئ الطبيب الإسرائيلي على انتصارنا في قضية القذف والتشهير التي رفعها جمال الدرة. هذا انتصار هام ليس فقط للطبيب دافيد وانما لدولة إسرائيل ضد صناعة الأكاذيب الفلسطينية، والتي هدفها تشويه وجه إسرائيل في جميع أنحاء العالم".
وفي خبر تحت عنوان " هنأ نتنياهو الطبيب الإسرائيلي: "انتصر صدق شعب إسرائيل" نشر موقع "ان ار جي" على لسان الطبيب يهودا دفيد: "كل فلسطيني يريد ان يقوم بدعاية كاذبة نازية ومعادية لإسرائيل سيجدني في طريقه. لقد فتحت صفحة على الفيسبوك تحمل اسمي وبموافقة وزير المالية الذي دعم الدعاية من أجل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل. أريد الحصول على التبرعات من اجل مساعدة كل من تعرض لقضية قذف وتشهير بشكل قانوني وسوف أقاضي كل فلسطيني يكذب في حالات مماثلة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 17.2.2012؛ "القومية العربية مرتبطة بالنازية"
ضمن زاوية تدعى "الماضي والمستقبل" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية سردًا تاريخيًا حول الحاج أمين الحسيني وعلاقته بأدولف هتلر.
وجاء في الزاوية: "النازية والقومية العربية في أرض اسرائيل مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا. فور صعود هتلر للحكم عبر المفتي أمين الحسيني عن دعمه له ولطريقه، وبدأ بتحويل عرب أرض اسرائيل الى نازيين. هكذا أقام حركة للفتية واسمها "الكشاف النازي"، والتي مثلها الأعلى هو فتية هتلر ورمزها هو الصليب المعقوف. من أجل الحصول على دعم مادي ولوجستي من أجل حوادث الدم التي وقعت خلال فترة الانتداب البريطاني، بادرت قيادة عرب اسرائيل الى الاتصال مع النظام النازي في برلين. زيارة الشرير النازي آيخمان للبلاد عام 1937 كانت ضمن اطار الحلف النازي العربي. بين الأعوام 1944-1941 سكن المفتي في برلين، لقد التقى مع هتلر وعبر عن دعمه للحرب النازية وحاول اقناعه بإبادة كل اليهود الذين يسكنون الدول العربية".
وورد أيضًا: "لم تعمل القيادة العربية لعرب أرض اسرائيل ضمن الدعاية النازية فقط، بل دفع المفتي الألمان لتعزيز عمليات قتل الشعب في كل أنحاء أوروبا. لقد أدت الضغوط التي قام بها المفتي إلى إبادة يهود هنغاريا، الذي بلغ عددهم مليون. على مدار الحرب ساعد الحسيني الألمان على تجنيد مسلمين لقواتهم، وساعد في إقامة وحدات للجيش النازي "اس اس".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 17.2.2012؛ "الفلسطينيون يرقصون على الدم"
"يُعلنون الحداد ويطلقون الإتهامات" هو عنوان خبر رئيسي في صحيفة "اسرائيل اليوم" الصادرة بتاريخ 17.2.2012 والذي تطرق لحادثة احتراق حافلة طلاب فلسطينيين عن حاجز جبع. وانتقد الخبر تصريح جهات فلسطينية بأن الجنود الذين تواجدوا عند الحاجز لم يحركوا ساكنًا.
واعتبر الخبر الاتهامات الفلسطينية "رقصًا على الدم" ووصف التعقيباب العنصرية للقراء الاسرائيلين الذين عبروا عن فرحهم بموت الأطفال الفلسطينيين ب"الردود الصعبة": "إلى جانب المحاولة الفلسطينية للرقص على الدم، أيضًا في اسرائيل امتلأت مواقع الانترنت بردود صعبة من قبل الزوار الذين عبروا عن فرحهم بعد أن علموا بأن الحديث يدور عن حافلة فلسطينية".
وتحت الخبر مباشرة نشرت الصحيفة مقالة نحن عنوان "لا يجب الرقص فوق الدم" كتبها دان مرجليت (Dan Margalit). وقال: "أحدهم في رام الله أراد أن يرقص فوق الدم. إذا حصلت مصيبة للأطفال الفلسطينيين-اليهود هم المذنبون. لا داعي للتفسير، فقط لتأجيج النفوس وعرض الكارثة كأمر مدبر من قبل اسرائيل. أبو مازن أعلن عن كارثة قومية، وهذه خطوة صائبة. ولكن ماذا يقول عن الذين استغلوا هذه الكارثة التي تسبب بها السائق كي يؤججوا الغضب والحقد بين الشعوب؟ هذا التحريض سيعلق في الأذهان لسنين طويلة، حتى بعد أن تُنسى تفاصيل الكارثة".
وفي تحريض مبطن ادعى من خلاله مرجليت أن شابين عربيين تسببا في حريق الكرمل، وهو ما لم تثبته تحقيقات الشرطة، حيث قال: "قبل أكثر من سنة تصرف فتيان عربيان بإهمال وتسببوا بكارثة على جبل الكرمل، مات خلالها 44 مواطن حرقًا. الأمة بكت ضحاياها، لكن أحدًا لم يفكر في أن يتهم الوسط العربي في اسرائيل بالمسؤولية عن الكارثة".
برنامج الخامسة مساءً؛ جالي تساهل؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛19.2.2012؛ المدافعون عن الأقصى "مثيرو شغب"
بثت إذاعة "جالي تساهل" ضمن برنامجها الإخباري "الخامسة مساءً" بتاريخ 19.2.2012 خبرًا حول اقتحام قوات الشرطة المسجد الأقصى، حيث وصفت المتصدين لهذا الهجوم ب"مثيري الشغب".
وقال مقدم البرنامج يارون فلينسكي (Yaron Vilensky): "ثلاثة عشر شابًا عربيًا أعتقلوا بشبهة القاء الحجارة على السياح وقوات الشرطة في جبل الهيكل. التفاصيل مع مراسلنا يوتام فروست (Yotam Frost)".
وقال المراسل: "بعد الساعة الثامنة والنصف وعندما دخل بعض السياح الى جبل الهيكل، بدأ شبان عرب ملثمون بالتجمهر حول المسجد الأقصى والقاء الحجارة تجاه مجموعة الزوار وقوات الشرطة. خلال المواجهات اعتقلت الشرطة ثلاثة من مثيري الشغب الذين اختبأوا في المسجد. فيما بعد اعتقلت الشرطة عشرة شبان إضافيين بشبهة المشاركة في أعمال الشغب. في الوقف الإسلامي يدعون أن من بدأ بالمواجهات هم رجال الشرطة الذين اقتحموا جبل الهيكل دون سبب وضربوا المتظاهرين".
وفي برنامج "هذا اليوم" على إذاعة "ريشت بيت" وصف مقدم البرنامج عاموس شابيرا (Amos Shapira) تصدي الشبان لقوات الشرطة ب"أعمال الشغب"، كما قال المراسل شاي زيلبرج "اعتقلت الشرطة 18 شابًا عربيًا بشبهة القيام بأعمال شغب".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "مسرحية المخرب خضر عدنان"
تطرق برنامج "هذا اليوم" بتاريخ 19.25.2012 الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" إلى أضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام. للحديث حول هذا الموضوع استضاف مقدم البرنامج عاموس شابيرا (Amos Shapira) عضو الكنيست محمد بركة وعضو الكنيست داني دنون (Dani Danon) من الليكود.
محمد بركة قال ان اضرب عدنان هو عمل بطولي وأن الاعتقال الإداري غير شرعي، وللتعقيب على أقوال بركة توجه شابيرا لعضو الكنيست داني دنون متسائلًا: "لماذا لا يُحاكم خضر عدنان؟" أجاب دانون: "كي لا نخطئ الحديث لا يدور حول رجل صالح، الحديث يدور حول مخرب متهم بتخطيط عمليات إرهابية قاتلة، كان في السابق متحدثًا باسم الجهاد الإسلامي، وهو اليوم يمارس لعبة إعلامية من داخل المستشفى. الحديث يدور حول مخرب خطط لعمليات ارهابية لذا مجرد الزيارة والمهرجان الذي يقوم به أعضاء الكنيست العرب الذين يزورونه ويحتضنونه ينعكس على تصرفات عرب اسرائيل الذين يتورط جزء منهم بالتحريض والتطرف للأسف. الحديث يدور حول مخرب سوف يُحاكم وآمل أن يبقى في السجن زمنًا طويلا، وأنا أفضل أن يضرب عن الطعام، ولربما ينضم اليه أعضاء الكنيست العرب في إضرابه عن الطعام، على أن يعود الى بلدته في عرابة في جنين ويخطط لعمليات إرهابية ضد الإسرائيليين في دولة إسرائيل".
وتسائل شابيرا: "ولكن هلى توافق على الاعتقال الإداري؟".
أجاب دنون: "الاعتقال الإداري هو حاجة أمنية، تم الخوض فيه عدة مرات في المحكمة العليا، الأسبوع الفائت وبعد توجه المخرب عدنان للمحكمة، قال القاضي أنه يجب أن يبقى رهن الاعتقال. لا يجب علينا أن نخاف من هذه المسرحية، لأنه في المستقبل سيقوم كل معتقل اداري بالإضراب عن الطعام كي نطلق سراحه. إذا كان يريد الإضراب عن الطعام يستطيع فعل ذلك لكن دعونا لا ننسى لماذا تم اعتقاله، لقد اعتقل لأنه أراد قتل اليهود ولا يجب علينا أن نتأثر من هذه المسرحية".
وبعد انتهاء الحوار مع دنون تبنى المذيع بعض أقواله وتوجه الى عضو الكنيست محمد بركة قائلا: "كما يقول دنون هذا يضفي صبغة على الجمهور العربي الذي تمثلونه".
أجاب بركة: "غير صحيح أنها ليست قضية يهود وعرب، انه يتهمه بالتخطيط لعمليات إرهابية.."
قاطعه شابيرا: "مخرب.."
بركة: "دولة اسرائيل لم توجه له أية اتهامات، لذا اذا حصل لحياته أي مكروه فهذه مسؤولية دولة اسرائيل".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "الفلسطينيون يتغذون الكراهية"
هاجمت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية الصادرة بتاريخ 19.2.2012 الإعلام الفلسطيني والسلطة الفلسطينية التي وصفتها "بعصابة الإرهابيين"، على خلفية توجيه جهات فلسطينية انتقادات للجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا على حاجز جبع، ولم يقدموا المساعدة لضحايا الحادث الذي وقع بالقرب من الحاجز.
وجاء في المقالة: "قبل أن تنطفئ النيران التي أشعلت حافلة الأطفال الفلسطينيين قرب رام الله، أشعل الفلسطينيون نيران الكراهية. في حين قامت قوات الإنقاذ الإسرائيلية بالعمل إلى جانب القوات الفلسطينية على انقاذ الأطفال من الحافلة المحروقة، وساعدت على علاجهم ونقلهم للمستشفيات الإسرائيلية، اتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية قوات الأمن الإسرائيلية بأنها لم تقم بأي شيء من أجل انقاذ الأطفال الفلسطينيين. حقيقة أن قوات الأمن في البلاد تسرع لتقديم مساعدات انسانية لكل من يحتاجها، لم تطفئ نيران التحريض".
وأضافت الافتتاحية: "أحدهم في رام الله أراد أن يرقص فوق الدم. أن يهيج النفوس. أن يظهر حادثة السير الصعبة كخطة قامت بها حكومة إسرائيل. أن يستغل الحادث كي يطالب "المجتمع الدولي" بالخروج ضد الاحتلال الإسرائيلي. لا حدود لسخرية عصابة الإرهابيين من رام الله. المساعدات التي حصلوا عليها لم تكن كافية لإخماد نيران التحريض. الفلسطينيون يتغذون من الكراهية. كل حادث، حتى وان كان مؤلمًا وصعبًا مثل موت الأطفال الصغار في حادث طرق، هو سبب للتحريض ضد اليهود. الإعلام الفلسطيني منشغل طول الوقت بحملة تحريض جنونية ضد دولة إسرائيل وضد اليهود عامة. القيادة في رام الله لا تحاول حتى ايقاف حملة التحريض هذه. انها تتغذى من التحريض، لأنه هو الصمغ الوحيد الذي يوحد كل فئات الفلسطينيين.".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "ليس لدى اسرائيل شخصية حديدية تدع الأسرى يموتون جوعًا"
تعقيبًا على إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 19.2.2012 مقالة تحمل تحريضًا مبطنًا كتبها دان مرجليت (Dan Margalit) الذي تشدق برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، التي كانت تتجاهل إضراب الأسرى الإيرلنديين وتدعم يموتون.
وقال: "الفلسطينيون يختلقون قضايا مربكة لإسرائيل ويجندون إلى جانبهم جهات عالمية لها مكانتها. القضية الساخنة الآن هي اضراب الطعام الذي أعلنه الأسير الإداري من الجهاد الإسلامي، خضرعدنان. لقد امتنع عن الطعام وإلى جانب الموبخين من إسرائيل انضمت أمس كاترين آشتون، المتحدثة باسم كل أوروبا".
وأضاف: "مارجريت تاتشر تركت الإرهابيين من شمال إيرلندا يقتلون أنفسهم من خلال الاضراب عن الطعام في السجن البريطاني. ليس لدى اسرائيل امرأة حديدية مثلها. لذا، وكجزء من مسار الطوارئ من أجل انقاذ الحياة، يجب إطعام الأسرى بالقوة".
موقع " واي نت"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "الطبيب الذي انتصر على الدرة: " بطل اسرائيلي"
يواصل الاعلام الاسرائيلي التعبير عن "فرحته" بعد ان قامت محكمة فرنسية بتبرئة الطبيب الاسرائيلي يهودا دافيد من تهمة القذف والتشهير التي قدمها ضده جمال الدرة والد الطفل الشهيد محمد الدرة.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان " الطبيب الذي انتصر على الدرة: " بطل اسرائيلي": استقبلت الحكومة الاسرائيلية الطبيب يهودا دافيد كضيف شرف حيث سجل انتصارًا في قضية الدرة. واشار الوزراء الى ضرورة المصادقة على تمويل التكاليف القضائية. كما والتقى الطبيب برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصفه بـ " البطل الاسرائيلي".
واضاف الخبر على لسان الطبيب: "خضت هذه الحرب كي امنع التشهير ضد جنود جيش الدفاع الاسرائيلي ودولة اسرائيل. وانا على استعداد لمواجهة أي شخص يقود حملة ضدي وسأقوم بفحص جميع الامور. عندما ترغب بنشر كذبة، فانك تقول القليل من الحقيقة والكثير من الكذب. هنالك الكثير من الاكاذيب، ورأينا ذلك في الدعاية النازية والفلسطينيون يستخدمون نفس الاسلوب".
واضاف الخبر على لسان نتنياهو: " هذا مثال لليهودي الفخور والذي يقاتل بتفان غير عادي من اجل الحقيقة ولقد انتصر. قصة محمد الدرة الكاذبة تسببت باضرار اكثر من اي قصة اخرى في السنوات الاخيرة. وقد خاض الطبيب دافيد معركة قضائية صعبة لمدة خمس سنوات. وانتصاره ليس فقط انتصارا ذاتيا وانما انتصار الحقيقة والانتصار على اتهامات الدعاية الفلسطينية والتي تكون فيها اسرائيل المذنبة دائما الى ان يثبت العكس".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "الإسلام لا يحترم الحرية والديمقراطية"
يكتب القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن يورام اتنجر(Yoram Ettinger) مقالات تحريضية وعنصرية ضد العرب والمسلمين بشكل دائم. بتاريخ 21.2.2012 نشر موقع "حدريه حرديم" الديني مقالة له، ادعى من خلالها أن العرب والمسلمين لا يجيدون استخدام الديمقراطية وأنها تؤدي إلى صعود "التيارات الإرهابية".
وقال محذرًا اسرائيل من السلام مع العرب والمسلمين: "مطالبة اسرائيل بالمخاطرة مرة أخرى من أجل السلام تتجاهل الواقع في الشرق الأوسط، ووهم "الربيع العربي" الذي يصب الزيت على حريق الإرهاب والتطرف العربي".
وأضاف: "المراقبون الغربيون يميلون إلى تجاهل تأثير 1400 عام من الاحتكار الإسلامي العنيف والذي يستحوذ على مؤسسات الدين، التعليم، المجتمع والسياسة في كل الدول العربية، وبضمنهم الدولة العربية الأكثر اعتدالًا، تونس. احتكارية القمع الإسلامية تضمن انتصارًا إسلاميًا في كل مسار انتخابات "ديمقراطية". مسار الانتخابات "الديمقراطي" يُختطف من قبل الأنظمة العربية والحركات الإسلامية، ويتحول إلى آلية للسيطرة على الشارع العربي. عام 1979 "تحررت" ايران من حكم الشاه ووقعت بيد الثورة الإسلامية المتطرفة. عام 1996 ساند الرئيسان كارتر وكلينتون اتصار عرفات في الانتخابات "الديمقراطية" في السلطة الفلسطينية، وقدموا دعمًا للإرهاب الفلسطيني وتعليم الكراهية غير المسبوقين. عام 2002 أدت الانتخابات في تركيا إلى سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامية المعتدلة نسبيًا، والتي تسعى الى تجديد الفترة البراقة للامبراطورية العثمانية. عام 2006 أدت الانتخابات "الديمقراطية" في لاسلطة الفلسطينية الى انتصار حماس وسيطرتها على غزة. عام 2011 فاز الحزب الاسلامي التونسي- المعادي للغرب، المقرب من ايران، من حزب الله وحماس والمتمسك بالشريعة الاسلامية، بالجهاد وبالشهادة".
وأضاف: "هنالك عدم تلائم جذري بين الديمقراطية الغربية التي تعتمد على حرية الفرد كحق طبيعي، وبين الإسلام الذي لا يمنح الفرد حريته ويسلبها أيضًا. كل نظام عربي يخاف من تبعات حرية الدين، الرأي، التعبير، التحرك، العمل، الاقتصاد، التنظيم، الإعلام، الانترنت والاتنخابات. حرية الفرد وارتباط مصير الحكم بالناخب يشكلان كابوسًا وحكمًا بالموت لكل نظام عربي. على اسرائيل أن تتحرر من عقدة "المخاطرة من أجل السلام"، المنقطعة عن واقع الشرق الأوسط، وأن تسعى إلى "تقليص المخاطر وتعزيز الأمن وقوة الردع، اللذان يشكلان شرطًا أساسيًا من أجل استمرار وجودها في الشرق الهائج".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ تواصل التحريض ضد خضر عدنان
تطرق برنامج "هذا المساء" الذي بث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 21.2.2012 إلى تعليق الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام الذي خاضه احتجاجًا على اعتقاله إدرايًا. افتتاحية البرنامج الذي قدمه يارون فلينسكي (Yaron Vilensky) تطرقت لتصريحات وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذي قال: "قرار اطلاق سراح خضر عدنان لم يكن صائبًا انه ناشط في الجهاد الإسلامي، لكننا سنحترم قرار محكمة العدل العليا ح وأنا آسف أن الأحزاب العربية الإسرائيلية تحولت إلى أحزاب تمثل المنظمات الإرهابية الفلسطينية ومنظمات إرهابية أخرى، واضح أن الحديث يدور عن خيانة لدولة اسرائيل".
وأورد البرنامج التصريحات اليمينية التي شجبت قرار محكمة العدل العليا إطلاق سراح عدنان في نيسان المقبل، مراسل الإذاعة دفير جورنو قال: "في اليمين غاضبون على قرار المحكمة، هنا تعقيب عضوي الكنيست داني دنون وميخائيل بن آري. بن آري: من يشفق على المخربين يدير ظهره للمستوطنين، الخوف هو أن هذا الخنوع سوف يؤدي للمزيد من الخنوع والخراب. داني دنون: هذا أمر خطير للغاية، الاضراب عن الطعام وزيارات أعضاء الكنيست العرب يؤثران على دولة إسرائيل. ماذا سيحصل غدًا إذا قرر عشرات الأسرى الإضراب عن الطعام".
وأضاف مراسل الإذاعة: "اضراب خضر عدنان أدى لعدة أعمال شغب في المناطق الفلسطينية ومنظمات فلسطينية عديدة هددت بالانتقام إذا مات عدنان بسبب الاضراب عن الطعام".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "العرب متخلفون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 21.2.2012 مقالة عنصرية كتبها عضو الكنيست السابق والكاتب الياكيم هعتساني (Elyakim Haetzni) ادعى من خلالها أن الزمن يعمل لصالح اليهود وأن العرب متخلفون.
وقال: "التفسير الأساسي لحقيقة أن عدد اليهود يقل، بينما يزداد عدد العرب هو "البعبع الديمغرافي". لكن وفقًا لعدد من المتخصصين في الإحصاء، كان يجب أن يشكل العرب أغلبية بين البحر والأردن منذ زمن بعيد. على أرض الواقع حصل العكس. مليون يهودي جاؤوا من روسيا، كلما أشعل العرب كراهية اسرائيل في العالم، كلما حفزوا اليهود للقدوم الى البلاد أكثر فأكثر. في اسرائيل، معدل الحياة للرجال هو 79 سنة وللنساء-83. في مصر- 66 و-70 سنة. في مصر يموت من بين كل ألف طفل 36، في اسرئيل-4. الحشد العربي الوحيد الذي يقترب من المعطيات الإسرائيلية هم عرب اسرائيل الذي يعيشون في قلب اسرائيل وأيضًا عرب يهودا والسامرة الذين يتأثرون بنا، حيث أنهم مندمجون باقتصادنا ويتمتعون بخدمات الصحة التي نقدمها. لم يبقى إلا أن نسأل، الزمن لصالح من، لصالح المتخلف أم المتطور؟".
وأضاف: "مثال اضافي على تقدمنا هو الماء. في مصر يملكون أفضلية لا نملكها- النيل. ايضًا لبنان لديها الكثير من المياه والعراق أيضًا. لكنهم لم يستغلوا هذه الأفضلية أبدًا. بينما نحن، أرض تملك القليل من الماء، نعلم العالم ونعلم العرب- تقنية انتاج المياه، تطهير المياه، تكرير المياه والري. اليوم، جيراننا العرب يحصلون على امياه منا: الأردن، السلطة الفلسطينية وغزة حماس".
وتحت العنوان الفرعي "العرب يذبحون أنفسهم" قال: "منذ عام 1948 قُتل مليون مسلم بشكل عنيف من خلال حروبهم الداخلية. وأنا أكتب هذه السطور، يسقط كل لحظة ضحايا في سوريا. في الحرب الكردية-التركية قتل 40000 ضحية. مقارنة مع ثمل الدماء هذا، عدد قتلى كل الحروب مع اسرائيل هو 35000، أي صفر نقطة ثلاثة بالمئة من المجموع الكلي أعلاه، بكلمات أخرى: مقابل كل عربي قُتل في الحروب ضدنا، قتلوا هم بأنفسهم- 315!".
وأضاف: "إسرائيل نجحت أيضًا بإيقاف الإرهاب الفلسطيني، وهكذا أثبتت كذب اليسار، حيث أن الإرهاب لا يمكن أن ينتصر. لقد استغل اليهود وقتهم جيدًا-للبناء والانتاج. العرب من جانبهم يعاودون تبني الشعار الكاذب بأن الزمن يعمل ضد اليهود، على الرغم من أنهم يعرفون أن هذا غير صحيح. انهم يتعلمون الأمور السيئة منا، الأمور الجيدة لا يتعلمونها".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "يجب ترك خضر عدنان يضرب حتى الموت"
تحدثت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 21.2.2012 التي كتبها أساف جولان (Assaf Golan) حول اضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام. وطالب جولان اسرائيل بترك عدنان يموت جوعًا أو أن يتم اطعامه بالقوة.
وقال: "الإضراب عن الطعام الذي يخوضه خضر عدنان من الجهاد الإسلامي أثار اهتمام العالم هذا الأسبوع. وسائل الاعلام الاوربية تحدثت عن الخطر الذي يحدق بحياة الإرهابي، بسبب إضرابه المتطرف عن الطعام. وصلت الأمور للذروة عندما عبرت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي، كاترين آشتون، عن قلقها على وضع الرجل. هذا الموقف يتجاهل أن الحديث يدور حول ناشط إرهابي اعتقلته اسرائيل ثماني مرات وهو عضو في منظمة تدعو إلى إبادة اسرائيل والشعب اليهودي. بدل أن يركزا على الإرهابي القاتل المستعد للقيام بعمليات إنتحارية ضد النساء والأطفال وجرائم ضد الإنسانية، يفضل العالم التركيز على اسرائيل واظهارها كدولة غير أخلاقية. لا يوجد في العالم كله قساوة أكثر من الشفقة على عدنان".
وأضاف: "على اسرائيل وجهاز الأمن أن لا يترددا: يجب إطعام الرجل رغمًا عنه، أو السماح له بالإضراب حتى الموت. المقولات التي تدعي أن اسرائيل قاسية مع الفلسطينيين البريئين الذين اقتلعوا من أرضهم بوحشية، هي نسخة عصرية من المعاداة للسامية الكلاسيكية، التي صورت اليهود كوحوش، ليس لديهم أخلاق وغير انسانيين، لذا كانوا يستحقون الإبادة. إذا تم اظهارنا في السابق كمن قتل المسيح، اليوم يتم اظهارنا كمن يقتل الأمة الفلسطينية "العتيقة". في الحالتين الحديث يدور تشويه هدفه نزع الشرعية. الفرق هو أننا اليوم دولة سيادية، نستطيع الدفاع عن أنفسنا دون أن نعتذر ودون الاكتراث بالرواية الفلسطينية المدمرة والمشوهة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "النواب العرب ممثلي المنظمات الارهابية في الكنيست"
نشر موقع "ان ار جي" خبرا نقل فيه تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي اتهم من خلالها اعضاء الكنيست العرب ب"تمثيل منظمات ارهابية" وذلك على خلقية تضامنهم مع الاسير الفلسطيني خضر عدنان.
وجاء في الخبر: "هاجم وزير الخارجية افيجدور ليبرمان وبشدة اعضاء الكنيست العرب الذين زاروا ناشط الجهاد الاسلامي خضر عدنان اثناء اضرابه عن الطعام ووصفهم ب" ممثلي المنظمات الارهابية في الكنيست" وقد حظيت تصريحاته بترحيب الجمهور الذي انتمى بغالبيته لحزب "اسرائيل بيتنا".
ونقل الخبر عن ليبرمان قوله خلال يوم دراسي اقامه حزبه في الكنيست حول تغيير طريقة الحكم في اسرائيل: "اسمع عن اعضاء كنيست عرب مختلفين وهم يقفون على رأس مظاهرات مؤيدة للارهابي من الجهاد الاسلامي الذي اضرب عن الطعام ولم ار عضو كنيست منهم يفعل شيئا عندما يدور الحديث عن قتل الالاف في سوريا. من يمثلون؟ الى هذا الحد غريزة الانتحار قوية لدينا بحيث اننا اصبحنا نغض النظر. هذه خيانة للامة العربية وخيانة لمواطني سوريا وخيانة لدولة اسرائيل. فهم يدافعون عن ممثلي الجهاد الاسلامي بدلا من ادانة قتل الالاف. هل هم حقا مخلصون للدولة ويستحقون ان يكونوا نوابنا في الكنيست؟ هل يوافقون على وجود الدولة؟".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 22.2.2012؛ "ليس كل عربي هو مخرب ولكن كل مخرب هو عربي"
تحت الاقتباس "ليس كل عربي هو مخرب ولكن كل مخرب هو عربي" نشر موقع "ان ار جي" خبرًا حول تصريحات عضو الكنيست داني دنون(Danny Danon ) عن حزب الليكود التي أدلى بها خلال نقاش جرى في الكنيست حول اقتراح قوانين، بالإضافة إلى نقل تصريحات أعضاء كنيست عرب والتي جاءت ردا على تصريحات دنون.
وجاء في بداية الخبر: " ليس كل عربي مخرب ولكن في الواقع الاسرائيل فإن كل مخرب هو عربي"، هذا ما قاله النائب داني دنون عن حزب الليكود خلال مناقشة اقتراح قوانين عاجلة في الكنيست. كما وناقش اعضاء الكنيست العرب التفتيش المذل الذي يتعرض له العرب في مطار بن غوريون وفي الرحلات التابعة لطيران ال عال".
وعلى لسان دنون ذكر الخبر: " يتم التفتيش الامني فقط للاشخاص التي تبدو عليهم ملامح انضمامهم لمجموعات خطيرة والتي تسبب الارهاب. وعندما يقوم الطيبي بتمجيد الشهداء و"الحج" برفقة النائب بركة الى المخرب المضرب عن الطعام، الناطق باسم الجهاد الاسلامي، وعندما ينشغل بسفينة مرمرة وبمخربي حماس، فإنه يكون ضمن اولئك الذين يشكلون خطرًا ولذلك يجب تفتيشهم. يُعرف اعضاء الكنيست العرب بالتطرف والارهاب ولذلك يتم تفتيش كل الوسط العربي. وعندما يتعاملون بقضايا التطرف والارهاب فهم يسببون الاذى لمنتخبيهم".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ "الفلسطينيون يلوثون البيئة"
نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 23.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة كرني الداد (Carny Eldad) ادعت من خلالها أن الفلسطينيين يلوثون البيئة في الضفة الغربية.
وقالت: "في الأشهر الأخيرة عملت كمتحدثة باسم منظمات بيئية التي تهتم بالمحافظة على البيئة في يهودا والسامرة. أنا أعمل في العلاقات العامة منذ أكثر من عقد، ولكنني لم أواجه مهمة صعبة ومحبطة كهذه. لقد اكتشفت أن كل المبادئ الجميلة حول المحافظة على البيئة تضمحل عندما أعبر الخط الأخضر. فجأة، تتحول الجداول التي يلوثها الفلسطينيون الى ينابيع مياه، والمزابل بجانب القرى تتحول الى مصدر رزق شرعي. كسارات غير شرعية في الجبال دون أن تكون تغطية، جورة صرف صحي تسيل دون أن يزعج ذلك أحد. انهم عرب، مسموح لهم. بالمقابل، إقامة مصنع تطهير نفايات من قبل اليهود، الذي سيخدم كل سكان المنطقة، يهودًا وعربًا، مُدان ومستهجن. في جدول "كانة"، على سبيل المثال، يقوم العرب بهدم ممنهج للمحمية. لقد بنوا قنوات من الباطون لسرقة مياه الجدول. كما قاموا ببناء جدران تفصل الحيوانات في المحمية عن مصادر المياه والغذاء. هذا العزل من الممكن أن يؤذي الأجيال القادمة من الحيوانات جينيًا.
وأضافت: "مجلات حماية البيئة اختارت أن لا تغطي الأضرار الفظيعة التي تسبب بها الفلسطينيون لمحمية "كانة" الرائعة، وانضمت لجولات قام بها نشطاء جمعيات يسارية مساندة للفلسطينيين، كي يستمعوا كيف تقوم الإدارة المدنية بإلقاء مئات الدواليب في المنطقة. مجلات البيئة نسيت وظيفتها: حماية البيئة، وتحولوا الى متحدثين باسم السلام الآن، أو ما هو أسوأ منهم. لقد قاموا من خلال كتاباتهم بتمثيل الفلسطيني المظلوم لا الواقع، حيث يقوم الفلسطيني بهدم ممنهج للمحمية الطبيعية، يقوم بتلويثها والرعي فيها. هذا النفاق المتكرر، يجعل دمي يغلي".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ التحريض ضد القيادات العربية في اسرائيل
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 23.2.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحفي زئيف كام (Zeef Kam) ضد القيادات العربية في اسرائيل، على خلفية تضامنهم مع الأسير خضر عدنان.
وقال: "أعضاء الكنيست العرب تجندوا هذا الأسبوع مرة أخرى من أجل حقوق الانسان. لم يتجندوا ضد قتل الأبرياء في سوريا، وانما من أجل خضر عدنان، ناشط معروف في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية. هذا الأسبوع حظينا برؤية فيلم قصير حول ما يدور برأس عدنان عندما لا يكون مشغولًا بإضراب عن الطعام يُغطى إعلاميًا. عدنان يُشاهد في الفيلم وهو يتجول مع مكبر صوت في شوارع احدى مدن السلطة الفلسطينية ويتسائل بصوت عالٍ أين يوجد أشخاص اضافيون مثل المخرب الذي فجر نفسه في شوارع نتانيا. عدنان هو الشخص الذي ذهب الطيبي لعناقه، الذي جلس قبل أسبوع بجانب رئيس الدولة وطالب الدولة بحل مشاكل البطالة والعنف في الوسط العربي".
وأضاف منتقدًا عضو الكنيست أحمد الطيبي: "هنالك شيءٌ غريب في رجل يطالب بحل مشاكل العنف وبعد فترة قصيرة يعاشر شخصًا يتسبب بمشاكل إرهابية صعبة من صنع يديه ومن صنع السخافات التي يتفوه بها. هنالك شيءٌ فكاهي بسماع الطيبي وأعضاء الكنيست العرب يتحدثون عن وحشية إسرائيل بسبب استخدامها الاعتقال الإداري ضد محرضٍ على الإرهاب، في حين يقتل عرب من طائفة معينة عشرات ومئات العرب من طائفة أخرى كل يوم، كل ساعة".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ "البدو يشنون حربًا ضد الدولة"
تصور وسائل الإعلام الإسرائيلية العرب البدو في النقب كناهبي أراضي يسيطرون على أراضي الدولة بشكل غير قانوني. إذاعة "ريشت بيت" وعبر برنامجها "هذا اليوم" الذي بث بتاريخ 23.2.2012 تطرقت إلى قيام دائرة أراضي اسرائيل باقتلاع محاصيل زراعية زرعها العرب البدو في النقب. وتعامل كل من مقدم البرنامج بيني تايتلباوم (Benny Teitelbaum) ومراسلها أساف بوزايلوف (Assaf Pozailov)مع نضال البدو "كحرب على الأراضي" تتم بأساليب "غير شرعية وغير قانونية".
"الحرب على الأراضي في النقب مستمرة، دائرة أراضي اسرائيل قامت باقتلاع ما يقارب ألف دونم من القمح زرعها بدو سيطروا على أراضي الدولة. في النقب يوجد على الأقل 4000 دونم على دائرة أراضي اسرائيل أن تقوم بحرثها أيضًا، البدو يحتجون ويقولون أن هذا إجرام ضد العائلات".
وقال مراسل الإذاعة أساف بوزايلوف في تقريره حول الموضوع: "انها حرب يومية لا تتوقف على الأراضي في النقب، بين الدولة والمواطنين البدو. حاليًا فشلت دائرة أراضي اسرائيل في امتحان النتائج بسبب نقص في الموارد البشرية وجهات فرض القانون. اليوم اقتلعت الدائرة ألف دونم من القمح زرعها البدو وطريقها مازال طويلاً، عليها ان تقوم بحرث 4000 دونم اضافية وهدم آلاف البيوت في النقب. في السنوات الأخيرة تم بناء ما يقارب 60000 مبنى غير قانوني في النقب. مخطط برافر الذي وضعته الحكومة يجب أن يقدم حلاً للمشكلة، لكن البدو يعارضون هذا المخطط".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "الوقف الاسلامي يقوم بجريمة همجية ضد الآثار اليهودية"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 24.2.2012 تحقيقا موسعًا اعده امير شوأن (Amir Shoan)حول ما وصفه ب"استيلاء" الوقف الاسلامي على الاماكن اليهودية والثروات التاريخية الاثرية في منطقة الحرم القدسي الشريف من خلال قيامه بعمليات حفر "غير قانونية" و"محاولة طمس المعالم الدينية اليهودية" فيه، كما زعم. كما واتهم التقرير الحكومة الاسرائيلية والسلطات المعنية ب"التقصير" بسبب عدم اتخاذها إجراءات مناسبة لوقف عمليات الحفر المزعومة.
وجاء في التقرير: " ثروات وكنوز اثرية تاريخية لا تقدر بثمن- يرجع تاريخ بعضها لفترة الهيكل الأول والثاني- تعرضت لعمليات الحفر الفظة في اعماق الارض وتم رميها الى اكوام من التراب والنفايات. تحقيق ملحق "سبعة ايام" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت يكشف: هكذا وبعد تقصير وعجز السلطات في اسرائيل، سيطر الوقف الاسلامي على جبل الهيكل الذي يقوم بمحو وبشكل ممنهج كل أثر يتعلق بالتاريخ اليهودي في المكان. علماء آثار ومختصون مطلعون على الوضع يعرّفون ما يحدث على أنه "جريمة همجية". تم فرض السرية على تقرير مراقب الدولة لأسباب "أمنية. جهات مهنية اخرى ادعت ان مكتب رئيس الحكومة هو الذي عمل على فرض السرية بنشر التقرير. وفي مكتب رئيس الحكومة يدعون انه لا اساس لهذه الادعاءات".
واضاف التقرير: "في عام 2007 تم ارسال مراقب مندوب عن السلطات الاثرية لمراقبة احدى اعمال الحفريات في تاريخ جبل الهيكل، الذي حل مكان بيت المعبد. مع العلم انه ومنذ اربعين عاما لم تجري حفريات اثرية في المكان حفريات وذلك لحساسيته، حيث قد تؤدي الحفريات الى إشعال حريق سياسي. ولكن عندما وصل المراقب الى المكان لم يصدق عينيه. فلم يجد احدًا من علماء الاثار المختصين ووجد اكوامًا هائلة من التراب على جوانب الحفريات وبقايا الفخار من التاريخ اليهودي والمسيحي والاسلامي والتي لا تقدر بثمن ملقاة بين اكوام التراب، ولا حاجة لان تكون مختصًا لتعرف قيمتها. الوقف الاسلامي وحده الذي يقوم بالحفريات دون اي مراقب مهني مختص وفي ساعات الليل دون وجود اضاءة كافية وهذا مخالف للتعليمات. حيث قام الوقف الاسلامي بالقاء ورمي كتل من التراب تحتوي على بقايا اثار ثمينة تعود لفترة الهيكل الأول والثاني الى اكوام النفايات المتجمعة شرقي جبل الهيكل. وفي اعمال حفريات اخرى قام بها الوقف في نفس العام بهدف توصيل امدادات كهربائية للمسجد الاقصى، تبين انه وخلال عملية الحفر تم المس بحجر أساس الهيكل اليهودي الذي يقع تحت قبة الصخرة. في هذه المرة أيضًا ادعت سلطات الآثار والكنيست بأنه لم تحصل أية إضرار. التقصير المستمر من قبل السلطات في حماية الثروات الاثرية النادرة في جبل الهيكل مثل سلطة الاثار، شرطة اسرائيل، بلدية القدس والمستشار القضائي للحكومة يجعل جبل الهيكل عرضة لأهواء ونزوات الوقف الاسلامي. ومن المواد التي وصلت الينا تبين انه وبغياب المراقبة على عمليات الحفر، يقوم الوقف بمحو دائم لكل اثر يعود للتاريخ اليهودي في جبل الهيكل. ويقول المستشرق مردخاي كيدار من قسم اللغة العربية في جامعة بار ايلان: "اعمال كهذه تندرج تحت اطار عملي يسمى باللغة العربية "طمس المعالم"، والذي يعني القضاء على جميع بقايا الاثار الثقافية للفترة التي سبقت الاسلام".
وذكر التقرير على لسان عالم الآثار د. جابي بركائي ((Gabriel Barkay: " لم تكن حفريات اثرية منتظمة في جبل الهيكل ابدا. هذه نقطة سوداء بعلم الاثار التابع لنا. كيف يمكنهم القيام بحفريات كهذه في مكان حساس وفي ساعات الليل؟ كيف يمكن الحفر بمعدات آلية؟ كل خطوة كهذه هي جريمة. هذا عمل همجي من الدرجة الاولى".
واضاف التقرير: " احدى الامثلة البارزة لاهمال الاكتشافات الاثرية هي قصة الالواح الخشبية الملقاة بجانب باب الرحمة. هذه الالواح تعود لسنوات الثلاثين من القرن الماضي، عندما تم ترميم سقف المسجد الاقصى، اخرجوا هذه الالواح الى المخازن. وقبل سنتين اخرجوها والقوها على الجبل. يعتبر هذا امرا غير هاما ولكن عندما قامت د. نيلي ليشبيتس باجراء اختبارات لفحص الفترة الزمنية تبين ان قسما من هذه الالواح تعود لفترة الهيكل الاول. اضافة الى ان بعضهم يعود للفترة الرومانية والبيزنطية. اخراج الالواح الخشبية الى الخارج هي وبحسب رأي جميع المختصين جريمة اثرية. ولا يوجد هناك من يعمل جاهدا في مكتب رئيس الحكومة او في الشرطة والسلطات الاثرية للاهتمام بالمحافظة عليها على الرغم من التنبيهات التي وجهت. وبهذا تتآكل ببطء اجزاء من التاريخ اليهودي على جبل الهيكل".
وعلى لسان المحامي يسرائيل كاسبي) (Israel Caspi احد اعضاء اللجنة الجماهيرية لمنع هدم الاثار في جبل الهيكل ذكر التحقيق: " طلبنا هو اخراج المعدات الالية من جبل الهيكل. مواد البناء مازالت تتدفق الى الداخل خلافا لالتزامات الشرطة بعدم ادخالها الا وقت الضرورة. فقد يبدو اليوم جبل الهيكل وكأنه مخزن لمواد البناء. واية مواد تدخل اليوم الى منطقة جبل الهيكل قد تؤدي غدا لاعمال غير قانونية. نحن نلعب بجانب اعدائنا ونطلق النار على انفسنا. هناك مولدات كهربائية في جبل الهيكل تكفي لمدينة. لماذا هم بحاجة الى هذا كله؟ فهناك تجهيزات كهربائية ثابة لجبل الهيكل".
واضاف التقرير تحت عنوان "الجهل الكبير": "جبل الهيكل وبحسب المصادر هو المكان المقدس لليهود الذي تم تهميشه. ويفسر د. جابي بركائي السخافة: " منذ حرب الايام الستة وهم يفسرون للشعب بأن حائط المبكى هو المكان المقدس. فلم يكن احد يعرف حائط من هذا، فهو يحصل على قدسيته من جبل الهيكل. قدس اليهود حائط المبكى لانه لم يتم السماح لهم بالدخول الى جبل الهيكل".
واضاف التقرير: " وعندما افتتح الوقف الاسلامي المسجد الاقصى القديم، قاموا بتسوية المنطقة من خلال اخلاءها من اكوام التراب وحفر حجارة قديمة. وأسوأ من ذلك، قام الوقف بتبييض الزخارف النادرة واليوم لا يمكنك تمييزها. كل هذا دون اي مراقبة من قبل السلطات الاثرية ولذلك يمكن تخيل كمية وقيمة الثروات الثقافية والتاريخية والدينية التي ذهبت هباءً. اعمال حفرية بما في ذلك نحت، حفريات، بناء تتطلب موافقة من بلدية القدس، ولكن منذ العام 1996 قام الوقف بتبليط آلاف الامتار المربعة من اجل توسيع مكان الصلاة في المساجد وكل هذا دون رخصة".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "مقتل محمد الدرة: فرية دم دنيئة"
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تضليلها الإعلامي بشأن قضية استشهاد الطفل محمد الدرة. هذه الحملة تصاعدت في أعقاب تبرئة محكمة فرنسية الطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد من تهمة التشهير التي رفعها ضده والد الطفل الشهيد، جمال الدرة. وعلى الرغم من أن المحكمة لم تخض في مصداقية الشريط الذي يظهر مقتل الدرة إلا أن معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية أظهرت قرار المحكمة وكأنه اثبات على أن الجيش الإسرائيلي "لم يقتل الطفل" خلال موجهات مسلحة مع قوات الأمن الفلسطينية.
صحيفة "يتد نأمان" نشرت بتاريخ 24.2.2012 تقريرًا موسعًا حول الموضوع أعده ي. فرايند .(E. Friend) وورد في العنوان الفرعي للخبر: "لقد تبين أن كل الاتهامات غير الصحيحة، التمثيل والشهادات التي تم بيعها مسبقًا تبينوا كفرية دم دنيئة".
وجاء في التقرير: "في 30 أيلول 2000 تعرض محمد الدرة (12 عامًا) وأبيه لاطلاق نار شديد اندلع بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وحشد فلسطيني ألقى زجاجات حارقة وعبوات متفجرة أيضًا. تم تصوير الحدث من قبل طلال أبو رحمة مصور القناة الفرنسية فرانس 2 التي بثت تقريرًا اتهم الجنود الإسرائيليين بالتسبب بموت الطفل. الاتهامات لم تكن صحيحة، تم تمثيلها، تم "بيعها" مسبقًا، ولكن على الرغم من ذلك لم يمنع هذا جمال الدرة وابنه محمد من التحول إلى رموز رسمية تقريبًا لانتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000. منذ اليوم الثاني للحرب وحتى التطورات المهمة الأسبوع الأخير في فرنسا، تحول الدرة إلى رمز لا يمكن التشكيك فيه أو التنكر له. موته تحول إلى عناوين ظمآنة للدم. كلهم اتهموا اسرائيل بقتل الأطفال الأبرياء، الإعلام هلل وتم إعادة صياغة الرواية عدة مرات كما هو دارج في الثقافة العربية والفرنسية".
وأثنى التقرير على نشاطات الطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد الذي حاول تبرئة اسرائيل من قتل الطفل محمد الدرة: "الطبيب تحلى بالعزيمة. لقد جند إلى حملته كل الوسائل التي أتاحتها له الشبكة الإلكترونية وموارد عديدة لتجنيد التبرعات من أجل محاربة الكذب الفلسطيني ووضع حد لجهاز الأكاذيب. "انها نهاية الأكاذيب" أعلن الطبيب الذي قال أن قصته هي "انتصار كبير واثبات أن كل هذه القصة هي كذب كبير".
وأضاف معد التقرير: "لا شك أن فرية الدم المتعلقة بالدرة هي نموذج صعب لعدة افتراءات دموية آنية، تدعي أن الجنود اليهود يقتلون طفلاً غير يهودي بدم بارد. الحديث لا يدور حول قصة صحفية وانما فرية أشعلت العالم العربي وتسببت بالأذى للكثيرين في دولة اسرائيل والعالم".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "خضر عدنان حثالة"
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر مقالات تحرض ضد الأسير خضر عدنان وتندد بقرار محكمة العدل العليا إطلاق سراحه في نيسان المقبل. صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 24.2012 مقالة كتبها جونن جينات (Gonen Ginat) وصف من خلالها عدنان ب"الحثالة".
وقال: "هذا الرجل، الذي أضرب عن الطعام، هو حثالة مع شهادات. من خلال خطاباته دعا أتباع حماس للقيام بعمليات إرهابية. في العبرية يُدعى هذا تحريض على القتل. هذا الرجل الذي ناضل من أجله محبو التنور لدينا، هو عنصري ومعادٍ للسامية. لقد نادى أتباعه هكذا: "اضربوا، زلزلوا الأرض"، "من سيكون الانتحاري القادم؟ من سيرتدي الحزام الناسف المقبل؟ من سيطلق النار؟ من مستعد لأن تتحول جثته إلى أشلاء؟". أليس واضحًا قصد محب لعبة "البازل"؟هل من الممكن أنه لم يكن هنالك أي سبب خاص لتقديم هذا الرجل للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف؟".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "المصلون في الأقصى: مثيرو شغب"
تصور وسائل الإعلام الإسرائيلية صد المصلين في المسجد الأقصى لهجمات المتطرفين اليمينيين وقوات الشرطة على أنه "أعمال عنف وشغب"، كما تصف المصلين ب"مثيري الشغب".
موقع "حدريه حرديم" نشر بتاريخ 24.2.2012 خبرًا تحت عنوان "مثيرو الشغب ألقوا الحجارة تجاه اليهود". وجاء في الخبر: "الصلاوات في جبل الهيكل تحولت اليوم لساحة لحلبة أعمال شغب: حجارة ألقيت تجاه قوات الأمن، الذين داهموا محيط المسجد الأقصى حيث اعتصم عشرات مثيري الشغب، ردًا على إلقاء الحجارة. في ساعات الظهر ومع انتهاء صلاة يوم الجمعة في جبل الهيكل، بدأ مئات العرب بإلقاء الحجارة تجاه قوات الأمن الذين تواجدوا عند بوابة المغاربة وتجاه المصلين اليهود الذين تواجدوا عند حائظ المبكى. سبب أعمال الشغب، كما يبدو حصلت في أعقاب انتشار دعايات عن نية مجموعات يهودية القدوم إلى جبل الهيكل. الشرطة داهمت المكان، وفرّقت مثيري الشغب باستخدام قنابل صوتية. عشرات اعتصموا في المسجد واعتقلت الشرطة أربعة منهم".
القنال الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية؛ بتاريخ 25.2.2012؛ "زعبي تحتفل بإطلاق سراح المخربين"
عرضت القنال الثانية ضمن نشرة الاخبار المركزية التي بثتها بتاريخ 25.2.2012 تقريرًا حول مقابلة اجراها الاعلامي داني كوشمارو (Danny Koshmaro) مع عضو الكنيست حنين زعبي. وفي بداية تقريره، عرّف كوشمارو زعبي على النحو التالي: "ثلاث سنوات في الكنيست ولكنك لا تجد احدًا لا يعرفها، تجدها في كل زوبعة اسرائيلية فلسطينية. واحيانا فإنها تمشي على الخط الرفيع الذي يفصل ما بين المسموح والممنوع في قوانين الدولة الديمقراطية التي تريد ان تحمي نفسها. تجدها في كل مكان، تتحدى، تُغضب وتُخرج المشاهد الاسرائيلي العادي من هدوءه. زعبي تتواجد بمظاهرات يُحمل فيها العلم الفلسطيني، ابحرت الى غزة الحمساوية في اسطول مرمرة، تحتفل باطلاق سراح المخربين من السجون، تتشاجر مع المنظّمة في الكنيست، تُفقد اعضاء الكنيست اليمينيين عقولهم وكافة الاسرائيليين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ شكوى ضد حنين زعبي
نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول تقديم طالبة إسرائيلية تدعى هدار بار اون Hadar Bar On)) شكوى ضد النائبة حنين زعبي وذلك بعد تصريحات زعبي التي أدلت خلال مقابلة اجرتها معها القنال الثانية.
وجاء في الخبر على لسان بار اون: " سمعت أقوالها وشعرت بالصدمة. سمعتها تقول "عليكم ان لا تعيشوا بأمان، شعب محتل ليس له الحق في حياة طبيعية" وعندها فكرت بأنني لا اريد ان أربي أولادي عندما تنتهك عضو كنيست حقي بالعيش بأمان. بحثت عن المزيد من تصريحاتها، فوجدتها تقول ان "المجتمع الإسرائيلي لا يريد السلام وحماس هي التي تريده". أقوالها جعلتني اشعر بالضيق، لقد صدمت. السيدة زعبي تعطي الشرعية لحماس بإطلاق المزيد من الصواريخ. لا أستطيع العيش بامان في حين نعطي المنصة لمثل هذه التصريحات المتطرفة. لم انم طيلة الليل ومنذ الصباح قررت بانني أريد العيش بأمان. قمت بتقديم شكوى في شرطة بئر السبع ضد النائبة حنين زعبي بتهمة التحريض على العنف والإرهاب، التحريض للعنصرية والخيانة".
موقع "ان ار جي" وموقع "واي نت"؛ اذاعة "ريشت بيت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "ابو مازن ينشر أقوالا تحريضية وكاذبة"
نشر كل من موقع "ان ار جي" وموقع "واي نت" بتاريخ 26.2.2012 خبرًا حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر. وادعى نتنياهو ان الرئيس عباس "ينشر أقوالا تحريضية وكاذبة"، وذلك بعد ان دعم الرئيس عباس اقتراح الأمير القطري التحقيق في الادعاءات بشأن " تهويد القدس الشرقية وتدمير الأدلة التاريخية الإسلامية والمسيحية من قبل إسرائيل"
وجاء في الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي": " هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية في أعقاب خطابه المعادي للإسرائيليين الذي ألقاه في مؤتمر "انقاذ القدس" الذي أقيم في الدوحة عاصمة قطر. وتزامنا مع ذلك، عبر مكتب وزارة الخارجية عن غضبه من تضامن مبعوث الامم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، مع الرواية الفلسطينية التي تم عرضها في المؤتمر- والتي بحسبها يجب على مجلس الأمن التحقيق في الادعاءات حول " تهويد القدس الشرقية وتدمير الأدلة التاريخية الإسلامية والمسيحية من قبل إسرائيل" .
وأضاف الخبر على لسان نتنياهو: " يدور الحديث حول خطاب تحريضي صارم اللهجة خرج عن شخص يدعي انه يتجه نحو السلام. حان الوقت كي توقف القيادة الفلسطينية إنكار الماضي وتشويه الواقع. القدس تحت السيادة الإسرائيلية، وسوف تبقى مفتوحة لجميع الديانات. بها حرية عبادة كاملة للجميع، وسوف تستمر إسرائيل بالحفاظ على جميع الأماكن المقدسة لجميع الديانات. ابو مازن يعرف جيدا ان أقوال التشهير هذه لا أساس لها من الصحة، بما في ذلك الادعاءات غير المسؤولة حول المسجد الأقصى. تتوقع إسرائيل من أولئك الذين يفترض بهم تجسيد السلام اعداد الشعب للتعايش والسلام وليس لنشر الأكاذيب والتحريض. لا يصنع السلام بهذه الطريقة".
كما وتطرقت اذاعة "ريشت بيت" في برنامجها الصباحي "هذا الصباح" بتاريخ 27.2.2012 الى تصريحات نتنياهو ضد خطاب الرئيس عباس.حيث قام مراسل الاذاعة رونين بولاك (Ronen Pollack) بنقل التصريحات على لسان مكتب رئيس الوزراء، إضافة الى عرض تسجيل صوتي للوزير دانيئل هرتسوغ (Daniel Hershkowitz)رئيس حزب البيت اليهودي الذي قال:"سعيد جدا ان هنالك من يريد انقاذ القدس وخصوصا بعد سيطرة الوقف الإسلامي على منطقة جبل الهيكل من خلال حفر الأماكن التاريخية، حان الوقت لإنقاذ القدس من براثن المخربين الذين يريدون الحاق الضرر بالقدس. القدس عاصمة الشعب اليهودي للأبد، القدس لم تذكر في القرآن ولذلك فالقدس لنا وستبقى لنا".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "النواب العرب فرقة الخونة المتنقلة"
تحت عنوان " أعضاء الكنيست العرب مثلوا فلسطين في قطر: "خونة" نشر موقع "واي نت" خبرًا حول الانتقادات التي وجهها الأحزاب اليمينية لأعضاء الكنيست العرب الذين شاركوا في مؤتمر القدس الذي عُقد في قطر، مطالبين بنزع الشرعية عنهم ومنعهم من الترشح للانتخابات المقبلة.
وجاء في الخبر: " من جهة هم أعضاء في البرلمان الإسرائيلي ولكن من جهة اخرى يشاركون في مؤتمر قطر كممثلين عن فلسطين: هاجم أعضاء الكنيست عن الأحزاب اليمينية مشاركة النواب العرب في "اللجنة الدولية للدفاع عن القدس" التي عقدت في الدوحة. وفي موقع اللجنة الالكتروني تم تسجيلهم كممثلين عن فلسطين، ويمكنك ان تعتقد مخطئا ان الحديث يدور عن أعضاء في البرلمان الفلسطيني".
وعلى لسان عضو الكنيست ميري ريجيف (Miri Regev) من حزب الليكود نشر الخبر: "ليس هناك شك انه على رئيس الكنيست ان يفهم بأن أعضاء الكنيست العرب هم طابور خامس. ولا مكان لحصان طروادة في الكنيست. هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أعضاء الكنيست العرب ضد إسرائيل. اقترح إرسال طائرات لكبار الشخصيات لترسلهم الى خدمة حماس والإرهابيين. وفي أعقاب المؤتمر سوف ادعو لعقد اجتماع طارئ في الكنيست من اجل منع الخروج عن القانون التي يقوم به أعضاء الكنيست العرب".
وعن رئيس لجنة الكنيست النائب يريف لفين (Yariv Levin) ذكر الخبر: " مرة أخرى نشهد عرضًا مرعبًا لفرقة الخونة المتنقلة والمعروفة باسم أعضاء الكنيست العرب. الوقاحة والخيانة يتماشيان مع قلة الحيلة والتساهل اللذان يتعامل بهما الجهاز القضائي مع ممثلي الارهاب الذين يجلسون في الكنيست الاسرائيلي. قرار المحكمة العليا المخجل بالسماح لحزب التجمع بالترشح في الكنيست وقرار المستشار القضائي بعدم ملاحقة عضو الكنيست خنين وعبي بعد مشاركتها بأسطول مرمرة، حرر الجميع من ضبط النفس عن التعاطف مع العدو".
وعلى لسان عضو الكنيست داني دنون( Danny Danon ) نشر الخبر: "القدس عاصمة إسرائيل، وأي عضو كنيست يعمل ضد القدس فهو عدو الدولة ويجب اخراجه من الكنيست. على دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها وان لا تسمح لأولئك الذين يستغلون الديمقراطية لإلحاق الضرر بها من الداخل. لقد اخترق أعضاء الكنيست العرب جميع الحدود. وبعد ان قاموا بتمجيد الشهداء والإرهاب المحلي، فهم يقومون الان بعمليات حدودية ضد دولة إسرائيل. مكان هؤلاء النواب، المتعاونون مع الإرهاب في المحور الإيراني هو المكتب السياسي لمشعل وحماس".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "عليكم التخلص وباسرع وقت ممكن من السيدة زعبي"
مازالت حملة التحريض ضد أعضاء الكنيست العرب متواصلة في الإعلام الإسرائيلي، موقع "ان آر جي" نشر بتاريخ 26.2.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحافي بن كسبيت(Ben Caspit) هاجم من خلالها النائبة حنين زعبي واصفا إياها بـ "المرعبة"، وذلك في أعقاب المقابلة التي تم اجرائها مع زعبي على القنال الثانية والتي أكدت من خلالها على ضرورة زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية الى جانب دولة ثنائية القومية داخل إسرائيل.
وقال بن كسبيت مهاجما زعبي: "لقد أصررت ولسبب ما على مشاهدة المقابلة التي أجراها داني كوشمارو (Danny Koshmaro) مع عضو الكنيست حنين زعبي، ويا للخسارة، فلدينا ما يكفي من المشاكل حتى دون هذه المرأة المرعبة. لماذا كل هذه الحسرة مع بداية أسبوع جديد؟ فإذن، لكل شخص ما زال يؤمن بمستقبل مشترك لكلا الشعبين على هذه الأرض، مثلي، عليه من وقت لآخر استقبال هذه الضربة من اجل فهم مدى صعوبة ذلك. عبث هذه المرأة المهينة يفسر جيدا اختفاء اليسار، وغياب "معسكر السلام"، وسبب تلاشي مفاوضات السلام. لماذا تمركز الشعور بأنه "ليس هنالك من نتحدث معه" في الخطاب العام الإسرائيلي. ليس بسبب وجود يسار وهمي ويمين معتوه، وانما في الجانب الاخر الوضع اكثر صعوبة وإحباطًا".
وأضاف بن كسبيت المزيد من الحقائق المشوه: " لنفترض ان أراء زعبي قابلة للاحتمال. ولكن عندما سألها كوشماور فيما اذا كانت لديها كلمة جيدة تقولها بحق إسرائيل، الدولة استقبلتها كعضو كنيست، وتدفع لها راتب سخي وتسخر لها طاقم مساعدين من اجل الانضمام لأولئك الذين يريدون تدميرها ، أجابت زعبي "لا شيء". وفي الوقت الذي تحدثت به زعبي في القنال الأكثر وقارًا في الدولة، تظاهر رفاقها في حيفا في المسرح المحترم تضامنا مع بشار الأسد.المكان الوحيد في العالم، ما عدا القصر الرئاسي في دمشق الذي ما زال يتضامن مع الأسد هو إسرائيل. المكان الذي فيه وضع الأقلية المسيحية التي تنتمي إليها زعبي هو الأفضل في الشرق الأوسط هو إسرائيل. المكان الذي يمنح حرية تعبير مطلقة او شبه مطلقة هي إسرائيل.المكان الوحيد الذي تقوم به صحيفة مركزية بتخصيص كل الصفحة الأولى لمقال يتعلق بوفاة مقيم غير قانوني فلسطيني، هو إسرائيل. المكان الذي فيه وضع المواطنين العرب هو الأفضل وبفارق كبير عن سائر الدول العربية الأخرى ومن جميع النواحي: التربية، الصحة، التعليم والحرية الشخصية هو إسرائيل.نعم هنالك فجوات وتشوهات ولكن علينا ان لا ننسى ان الشاب العربي يتمتع بأفضلية ثلاث سنوات أكثر من نظيره اليهودي الذي يخدم في الجيش الإسرائيلي. كل هذا لا تسمعه حنين زعبي".
وقال داعيا المواطنين العرب للتخلي عن قيادته: "أتسائل ما الذي كان سيحدث لها في قطاع غزة، تحت نظام حماس او في مصر الحالية مع "الإخوان المسلمين". العار لي، لقد شاهدت هذه المقابلة مع حنين زعبي التي تعمل في الكنيست بفضل المحكمة العليا، واعتقد انه يمكن إيجاد حل لذلك. ففي كل مرة اكتب عن هذه الظاهرة او عن هذه المرأة المهينة، تتوالي أراء الكثير من المواطنين العرب الذي يُقسمون ان قيادتهم في الكنيست بالكاد تمثل ثلث الجمهور في الشارع والبيت.ايها الأصدقاء، اذا يهمكم حقا مستقبلنا المشترك، تخلصوا من السيدة زعبي في اسرع وقت ممكن، فأنتم تستحقون ونحن ايضا شيء آخر".
صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ صحيفة "هموديع"؛ صحيفة "يتد نأمان"؛ القنال الأولى، القنال الثانية، القنال العاشرة؛ اذاعة "جالي تساهل"؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ التضليل الاعلامي ضد العرب
"لينش في حيفا" هذا هو العنوان الذي تصدر معظم الصحف، نشرات الأخبار والمواقع الإسرائيلية بتاريخ 26.2.2012. وصورت وسائل الإعلام الإسرائيلية حادثة شجار بين شبان عرب وشابين يهوديين على أنها "محاولة قتل جنديين يهوديين من قبل شبان عرب على خلفية قومية". وتبيّن فيما بعد أن الشابين اليهوديين كانا بلباس مدني وقاما بالاعتداء على مجموعة من الشبان العرب بالقرب من مستشفى رمبام في حيفا، مما أدى الى اندلاع الشجار العنيف بينهم.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت على صفحتها الأولى وتحت العنوان العريض "صرخوا يهود وبدأوا بضربنا"خبرًا حول الحادثة. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "لقد تم ضربهم بكل انحاء جسدهم بالهراوات والحجارة، وعلى رأس احد الجنود كتب المعتدون "يا كلب" باللغة العربية"." وورد في الخبر: "خرج جنديان للتنزه في نهاية الاسبوع ولم يتخيلوا انهم سيقضون يومهم في العلاج بعد تعرضهم للكمات نتيجة عمل تهجمي وحشي- فقط لكونهم يهودًا".
وعلى لسان والد احد الجنديين ذكر الخبر: " هاجم عشرات الشبان الجنديين بالعصا والحجارة. ببساطة لقد ارادوا القضاء عليهم. كان من الواضح لي ان الخلفية قومية".
أما صحيفة "اسرائيل اليوم" فقد كتبت على صفحتها الأولى بالخط العريض "صدمة في أعقاب محاولة اللينش ضد الجنود" وجاء في العناوين الفرعية: "عشرة عرب هاجموا جنديين بوحشية"، "لقد صرخوا لنقتل اليهود" وكتبوا على رأسي "يا كلب". وشددت الصحيفة على نقل روايات الشابين اليهوديين واظهار معاناتهم فيما لم تتطرق بالمقابل لرواية الشبان العرب نهائيًا.
صحيفة "هموديع" الدينية كتبت على صفحتها الرئيسية: "هجوم خطير على خلفية قومية: الشرطة اعتقلت أربعة عرب قاموا بلينش وحشي ضد جنديين في حيفا".
أما صحيفة "يتد نأمان" الدينية فقد نشرت خبرًا حول الموضوع بعنوان "اعتقال أربعة فلسطينيين هاجموا جنودًا قرب مستشفى رمبام". وجاء في الخبر: "أحد أقارب الجنود حدثنا أن أحد المعتدين سألهم: "هل أنتم يهود؟" وبعدها نزل رفاقه من السيارة: "لقد ضربونا ضربات قاتلة، بواسطة العصي والحجارة".
نشرات الأخبار المركزية تناولت الموضوع أيضًا، حيث قال مقدم نشرة الأخبار المركزية في القنال الثانية، داني كوشمارو: "عشرة شبان عرب يهاجمون وبوحشية جنديين في حيفا وذلك بعد قضاءهم عطلة نهاية الاسبوع". بينما ذكر التقرير الذي تم عرضه فيما بعد انه"تمت مهاجمة الجنديين وهم في طريقهم لتلقي العلاج في المستشفى، دون اي سبب او مبرر يذكر".
القنال العاشرة تطرقت للشجار أيضًا حيث قال مقدم البرنامج يعقوب أيلون (Yakoov Ayalon) : "تم إلقاء القبض على ستة أشخاص بشبهة الاعتداء بوحشية على جنديين في حيفا. الجندييان ارتديا لباسًا مدنيًا، وبقية القصة متوقعة تقريبًا، لقد اتخذت طابعًا قوميًا". كما ورد في التقرير الذي بثته القنال: "كان الجو متوترًا جدًا اليوم في قاعة محكمة الصلح في حيفا، في حين تحاول عائلات المشتبهين بالقيام بلينش ضد جنود جيش الدفاع القول بأن خلفية الاعتداء ليست قومية، عائلات الجنود تقول أن صور الجنود في المستشفى تفسر كل شيء، لقد اعتدوا عليهم فقط لأنهم يهود، قال والد أحدهم".
كما تطرقت مقدمة النشرة المركزية في القنال الأولى ميراف ميلر (Merav Miller) للموضوع قائلة: ""مددت المحكمة العليا اعتقال ستة مشتبهين على خلفية مهاجمة جنود في حيفا، حيث قال القضاة ان صور حادث الاعتداء المؤلمة تذكر باللينش الذي حصل في رام الله قبل عشرة اعوام، بينما قال المشتبهون المتورطون بالحادث انهم اخطأؤا في تحديد هوية المعتدى عليهم".
وفي التقرير الذي تم عرضه قيل ان المتهمين بالاعتداء كتبوا " منظمة التحرير الفلسطينية" على رأس احد الجنود". وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري الذي جاء لزيارة الجنود: "يجب معاقبة مثيري الشغب اشد عقاب، مثلها مثل اي جريمة قومية وكراهية".
الإذاعات الإسرائيلية تطرقت للحادثة أيضًا حيث ورد في البرنامج الصباحي "صباح الخير اسرائيل" على لسان المراسل كوبي مندل (Coby Mandel): "عدة أسئلة بقيت معلقة حول حادث الاعتداء الصعب في حيفا، والسؤال الأهم هو هل الخلفية قومية، حتى الآن يتعزز الشك بأن الخلفية قومية فعلاً، الجُنديان اللذان ارتديا زيًا مدنيًا هوجما بوحشية. ضابط في الشرطة قال لنا: أنا مستغرب أن هذا الاعتداء تم في مدينة يهودية لا في كفركنا أو وادي عارة".
مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" يعكوف احيمير( Ya'akov Ahimeir) قال: "اعتداء خطير في حيفا وعلى ما يبدو على خلفية قومية. فقد قامت مجموعة شبان عرب بالتهجم وبوحشية على جنديين عندما كانا متجهان للمستشفى من أجل اتمام بعض الفحوصات. حراس المستشفى انقذوا الجنديين ولكن المعتدين لاذوا بالفرار".
مراسل الاذاعة دورون شيفر (Doron Sheffer)قال: "تهجم خطير وحشي وعنيف في حيفا وعلى ما يبدو على خلفية قومية، حدث عندما توقفت سيارة نزل منها شبان وعرب وعلى مايبدو كانوا ثملين. وواحد منهم حمل بيده عصا. وفي خلال ثواني وبدون أي انذار قاموا بالتهجم وبوحشية على الجنود بدون رحمة. وبحسب اقوال الجنود فان الشبان صرخوا يهود وبدأوا بالضرب".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "أبو مازن: نائب رأس الأفعى"
أثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر القدس الذي أقيم في دولة قطر غضب العديد من الكتاب اليمينيين الذي قاموا بالتحريض ضده في عدة وسائل إعلام إسرائيلية. بتاريخ 27.2.2012 شنت صحيفة "هموديع" الدينية هجومًا على عباس عبر مقالتها الإفتتاحية ووصفته ب"نائب رأس الأفعى"، "منكر الكارثة اليهودية، و"عدو إسرائيل".
وجاء في الافتتاحية: "مرة أخرى ينكشف الوجه الحقيقي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس كعدو إسرائيل، عندما وقف على منصة الخطابات في "مؤتمر الدوحة من أجل الدفاع عن شرقي القدس" الذي يقام في قطر، وتنكر لحقيقة وجود بيتي المقدس التابعين للشعب اليهودي على جبل الهيكل في قلب القدس. هذا هو أبو مازن ذاته، نائب رأس الأفعى الإرهابي، ياسر عرفات، الذي أسس حركة فتح، كلاهما قادا حملات القتل الجماعية ضد اليهود في أرض إسرائيل وفي العالم، قُتل خلالها مئات اليهود وأصيب الآلاف. هذا هو محمود عباس ذاته، الذي حصل على شهادة الدكتوراة بعد أن نشر كتابه الذي أنكر من خلاله المحرقة النازية بإدعاء أنها لم تهدف لإبادة الشعب اليهودي. أكاذيب رئيس السلطة الفلسطينية تتطلب ردًا إسرائيليًا مناسبًا. حان الوقت لإدانته بشكل رسمي، وأن إرهابيًا مثله، ينكر ملكوت إسرائيل في أرض إسرائيل لأكثر من ألف عام قبل قيام الإسلام العربي، لا يستطيع أن يمثل الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات حول اتفاقيات السلام، التي تُبيّن مرة بعد مرة، أن الدرب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليست إلا استراتيجية سياسية من أجل إلقاء إسرائيل في البحر، كما أراد الإرهابي عرفات".
كما لم تغفل الصحيفة عن التحريض ضد القيادات العربية في إسرائيل، حيث شارك جزء منهم في المؤتمر: "إضافة لذلك لا يجب السكوت على مشاركة أعضاء برلمان إسرائيليين من الوسط العربي في "مؤتمر الدوحة"، حيث استغلوا حصانتهم البرلمانية للمشاركة في مؤتمر معادي لإسرائيل بشكل واضح، ولم يكتفوا بالمشاركة فقط، بل صعدوا للمنصة ونشروا أكاذيبًا ضد اسرائيل، كمتحدثين باسم عرب شرقي القدس. حتى وان أُطلق عليهم "خونة" أو أي لقب آخر، لا يجب الاكتفاء بذلك والكنيست السيادية عليها أن ترد عليهم بحزم. تجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع حصل على دعم محكمة العدل العليا، عندما لم يصادق على اقتراح منعه من المشاركة في الانتخابات. لقد كان واضحًا للجميع أن هذا الحزب يمثل آراءً ضد الديمقراطية، وعلى الرغم من ذلك منحهم القضاة حصانة برلمانية كي يُذلوا إسرائيل ويخترعوا قصصًا تاريخية كاذبة. استنكار الحكومة الإسرائيلية للتنكر للتاريخ اليهودي في القدس ليس كافيًا. على إسرائيل أن ترد بشكل عملي وفوري كي تثبت لأبو مازن ولأعضاء البرلمان الإسرائيلي العرب لمن القدس. الرد الإسرائيلي يجب أن يكون ردًا يهوديًا، يثبت للعالم كله يهودية القدس".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ التحريض ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تحت عنوان "رئيس الدولة: أقوال أبو مازن-تحريض شديد" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 27.2.2012 خبرًا تحريضيًا حول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر.
وجاء في الخبر: "إنكار الكارثة اليهودية أصبح مكتوبًا في السيرة الذاتية الخاصة برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. أمس أضاف للقائمة أيضًا محاولة طمس صلة الشعب اليهود بالقدس- وأثار انتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية في إسرائيل. "سلطات الإحتلال الإسرائيلية تستخدم وسائل إجرامية هي الأكثر دناءة وحقارة لشطب كل أثر عربي، إسلامي ومسيحي في شرقي القدس"، قال رئيس السلطة في "مؤتمر من أجل القدس" أٌقيم في الدوحة، عاصمة قطر، "اسرائيل تعمل على تهويد القدس على حساب سكانها الفلسطينيين وتبني بشكل حثيث وغير مسبوق مستوطنات في المناطق المحتلة في شرقي القدس وشمالها، وإني أدعو كل المسلمين والعرب في العالم لزيارة القدس. هذه الزيارات لن تشكل دليلًا على التطبيع مع السلطات الإحتلال بل دعمًا للشعب الفلسطيني ضد جرائم إسرائيل". رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقب أمس على هذه الأقوال وقال: "الحديث يدور حول خطاب تحريض شديد من قبل من يدّعي بأن السلام وجهته. حان الوقت لأن تكف القيادة الفلسطينية عن التنكر للماضي وتشويه الواقع. القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ ألفي عام. اسرائيل تتوقع ممن يؤيد السلام أن يهيئ شعبه للسلام والتعايش وأن لا ينشر الأكاذيب والتحريض".
وتحت الخبر مباشرة نشرت الصحيفة مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني بعنوان "حقيبة الأكاذيب الخاصة بأبو مازن"، كتبها الصحفي نداف شرغاي (Nadav Shragai). وإدعى شرغاي أن السلطة الفلسطينية "تنكل" بالمسيحييين وأن الفلسطينيين "دنسوا جبل الهيكل" و"طمسوا الآثار اليهودية".
وقال: "منذ عقدين والفلسطينيون يختلقون تاريخ القدس من جديد ويجعلون عمر الأقصى أسبق من عصر داوود وسليمان وبيت المقدس، خلافًا لكل ما وثقوه بأنفسهم وكتبوه في كتبهم على مدار سنين طويلة. البارحة قام أبو مازن بإثراء حقيبة الأكاذيب الفلسطينية بفصل إضافي: فقد اتهم إسرائيل بأنها "تستخدم الطرق الأشد سفالة لمحو كل أثر عربي وإسلامي ومسيحي في شرقي القدس". يصعب الانحطاط إلى أحط من هذا. يبدو أن أبو مازن يعتمد على ذاكرة العالم القصيرة، اليكم تذكيرًا: في القدس تزدهر اليوم حرية الديانة والعبادة كما تزهرا هنا قط. فقد كان الوضع مختلفًا قبل عانم 1967. لقد التزم العرب خطيًا بأن يُمكنوا اليهود من الوصول إلى مقدساتهم وراء الحدود، لكنهم منعوهم فعليًا من زيارة حائط المبكى وقبر راحيل وجبل الزيتون".
وأَضاف: "لقد دنس العرب زقاق الحائط الغربي بروث البهائم والغائط. وبعد العام 1967 أيضًا اهتم الفلسطينيون بطمس كل صلة وعلاقة يهودية بالقدس ومقدساتها لا بالكلام فقط بل بالفعل أيضًا. لقد مسوا وهدموا آثارًا فوق جبل الهيكل، وعندما رافقت مجموعة طلاب جامعيين أرادوا انقاذ القليل من الآثار التي أفسدها الفلسطينيون ونثروها خارج جبل الجبل، وبخنا أحد رجال الوقف قائلاً: "ليس لديكم ما تبحثون عنه هنا، كما لم يكن للصليبيين ما يبحثون عنه هنا. القدس إسلامية. بالمناسبة، بيت لحم، التي سُلمت للفلسطينيين بخلاف القدس، تحولت ل"اسلامية". الأكثرية المسيحية في المدينة عانت تحت حكم السلطة الفلسطينية من أعمال التنكيل الشديد، وتحولت إلى أقلية. فرية "الأقصى في خطر"، التي يعود إليها أبو مازن ورعاياه مرة بعد أخرى ليست أكذوبة بغيضة فحسب بل عكس الحقيقة. في جبل الهيكل بالذات تخلت إسرائيل تخليًا لا يمكن أن يخطر بالبال، حينما سلمت المسلمين فعليًا أقدس مكان للشعب اليهودي، بالرغم من أنه المكان الثالث فقط من ناحية القدسية بالنسبة للدين الإسلامي. خلال عمليات الحفريات الأثرية التي "تهود" القدس، تم الكشف إلى جانب الماضي اليهودي والماضي المسيحي للقدس عن فصول إسلامية أيضًا. والحوض الأثري عن أسفل الحائط الجنوبي مثال واحد على ذلك فقط".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "المساجد تعظ العرب بالاعتداء على اليهود"
تحدثت افتتاحية صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 27.2.2012 عن الشجار الذي وقع بين شبان عرب وشابين إسرائيليين في حيفا. وحاول كاتب المقالة الصحفي زئيف كام (Zeef Kam) تضخيم الحادث والإدعاء بأن المواطنين العرب يقومون بالعديد من "الاعتداءات" ضد اليهود بناءً على ما تعلموه في بيوتهم وفي المساجد، كما زعم.
وقال: "إذا صُعقتم من محاولة القتل التي قام بها شبان عرب ضد الجنود في حيفا، فهنالك من لا يشعر مثلكم. الأحداث المشابهة التي تحصل هنا في السنوات الأخيرة، لم تؤثر في نفوس الجالسين في المحكمة. إليكم نموذجًا من الأيام الماضية: لقد قام فتيان عربيان بالاعتداء على رجل لا يملك بيتًا بالعصي لأنه رفض اعطائهم سيجارة".
وأضاف: "العرب الذين حاولوا قتل الجنود في حيفا ليسوا المتهم الحقيقي، في المحصلة لقد قاموا بتطبيق ما تعلموه في البيت وما وعظوهم به في المسجد".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "الأسرى الفلسطينيين حيوانات ناطقة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الناشط اليميني ايتمار بن جبير (Itamar Ben-Gvir) انتقد من خلالها المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف ضد العفو عن سكان غوش قطيف، ودعم جهات يسارية لقرار الرفض مقارنا ذلك بدعمهم "العفو" والإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وقال: "لا سمح الله ليس هنالك مقارنة بين إغلاق شارع او المشاركة في مظاهرة غير قانونية ( كما فعل أولئك الذين تم العفو عنهم بحسب قانون "فك الارتباط") وبين انتزاع حياة إنسان او قتله بدم بارد ( كما فعل أولئك المخربين الذين أطلق سراحهم في صفقات مختلفة)ولكن عندما قرأت مطالبة اليسار الإسرائيلي عدم منح عفو لمعارضي إخلاء غوش قطيف، سألت نفس فيما اذا كان اليسار الإسرائيلي يعتقد ان ذاكرة الجمهور في إسرائيل قصيرة؟ هل يعتقد اليسار إننا أغبياء؟فمن أفرج عن مجموعة الحيوانات الناطقة، قتلة الأطفال والرضع ( كبادرة طيبة ومصالحة مع العدو) عليه ان يجلس بهدوء عندما يمنح العفو من اجل مصالحة بين أبناء الشعب. ولكن اليسار كعادته يفهم مصالح العرب ويرغب في صنع السلام مع القتلة أكثر من الاهتمام بالسلام بين الإخوة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "السلطة الفلسطينية تمول التحريض في وسائل الاعلام والمساجد"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقاله كتبها الصحافي الداد بيك Eldad Beck)) انتقد من خلالها تأخر السلطات الألمانية بدفع المستحقات المالية والتعويضات التي وعدت بها للناجيين من كارثة المحرقة، وقيامها من جهة أخرى بدعم مالي للسلطة الفلسطينية وللمشاريع التي تخدم المواطنين العرب في إسرائيل، على حد تعبيره.
وقال: "ما وراء التساؤلات حول التدخل الألماني الساخر بشؤون إسرائيل الداخلية، هل هنالك حاجة للتذكير بان الدولة الألمانية تحول الملايين لحسابات السلطة الوطنية الفلسطينية دون ان تفكر باشتراط ذلك بأمور جوهرية، مثل ايقاف التحريض المعادي للسامية في وسائل الإعلام والمساجد التي تمولها السلطة، والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة؟ لماذا تسمح الحكومة الألمانية لنفسها بوضع شروط أمام إسرائيل فقط ، مثل قضية المستوطنات؟ لقد قام رئيس الحكومة الألمانية السابق وفي نهاية الأسبوع الأخير بتقديم الرعاية لحفل توزيع جائزة لرجل دين فلسطيني، الذي ينشر أفكارًا عنصرية ومعادية للسامية".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "اعتذار أوباما للمسلمين الرعاع مهين"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 28.2.2012 مقالة عنصرية وتحريضية ضد الفلسطينيين والمسلمين عامة كتبها يوسف دوريئل (Joseph Doriel). وادعى الكاتب أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وداخل إسرائيل، يشنون "إنتفاضة إرهابية" ضد إسرائيل. كما تحدث بسخرية عنصرية حول تدنيس قوات الناتو للقرآن الكريم، واعتبر اعتذار الرئيس الأمريكي للمسلمين الذين وصفهم ب"الرعاع" مهينًا وغير ضروري.
وقال: "مثل الانتفاضتين اللتين سبقاها، تأتي الانتفاضة الحالية مفاجئة ل"المختصين بالأمن" لدينا، الذين لا ينتبهون لترتيبات العمل الجديدة بين فتح وحماس، فتح والطابور الخامس من الداخل: الإرهابيون "السيئون" الذين يطلقون الصواريخ من غزة، الإرهابيون "الجيدون" يرسلون أولادهم لرجم سيارة إسرائيلية، في الشوارع الرئيسية، بالحجارة والزجاجات الحارقة، والطابور الخامس: عرب إسرائيل، الذين تجرأوا على القيام بمحاولة قتل في قلب مدينة حيفا، وبمعجزة فقط لم يحصل ما حصل مع الجنود في رام الله، وهذا بتمويل من جهاز التعليم التابع لإسرائيل".
وأضاف: "في أمريكا وإسرائيل ينقص الوعي حول النموذج الفكري الذي يعمل الإرهاب الإسلامي وفقًا له. الفلسطينيون المحرضون على أعمال الشغب يبحثون عن كل مناسبة لإتهام مسيحي أو يهودي ب"إهانة" الإسلام، كي يحاكموا كل مسيحي ويهودي يجدونه في طريقهم، دون أن يكون له علاقة بتلك "الإهانة". هكذا كان مع كاريكاتير محمد الذين نُشر في صحيفة دنماركية، هكذا كان مع كتاب القرآن الذي "غُسل في المرحاض" (هل جرب أحدهم أن يفحص إذا كان هذا ممكنًا؟)، هكذا حصل مع "مس إسرائيل بالمسجد الأقصى" وهكذا، حصل مؤخرًا عند ايجاد بعض الأوراق المحروقة من القرآن في معسكر للناتو في أفغانستان، لم يحرق أحدهم القرآن من أجل أن يشاهد الجميع ذلك- كما يُحرق الإسلاميون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل خلال احتفالات الكراهية التي يقيمونها. سلسلة أعمال القتل دون تمييز التي اشتعلت متواصلة حتى اليوم، وتلقت دعمًا من الاعتذار المهين الذي قدمه رئيس الولايات المتحدة، الذي ليس لديه فكرة عن عقلية الرعاع الذين اعتذر لهم. في الدولتين اللتين تقودان الحرب على الإرهاب- الولايات المتحدة وإسرائيل- لم ينضج الوعي بعد حول ماهية هذه الحرب، سيتواصل تبذير الموراد البشرية وتبذير الوقت- دون أي احتمال حقيقي لوقف التسونامي الإسلامي".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "الاصلاحات اسوأ من العرب"
تحت عنوان "عضو الكنيست ايخلر: الاصلاحات اسوأ من العرب" نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول نقاش حاد بين عدد من اعضاء الكنيست من الاحزاب اليمينية دار خلال اجتماع لجنة مكانة المرأة في الكنيست الاسرائيلي. الخبر اقتبس التصريح العنصري وكأنه تصريح عادي ولا يمس بالعرب، حيث ورد فيه: "خلال النقاش توجه عضو الكنيست عن حزب "التوراة اليهودية" يسرائيل ايخلر(Yisrael Eichler) الى عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي(Tzipi Hotovely) قائلاً: " كونك قمت باصلاحات تخص موضوع اقصاء النساء والتي هي اصلاحات اسوأ من العرب فلن تكوني قادرة على الترشح ايضا لحزب الليكود".
القنال الاولى؛ نشرة الاخبار "مبات"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "جنين عاصمة الارهاب"
عرضت نشرة الاخبار المركزية التي تبثها القنال الاولى تقريرا حول ابراهيم حداد صاحب مصنع من جنين ينتج معدات زراعية، كالمحراث الزراعي الذي يتم تصديره لاسرائيل. وقال مقدم النشره ينون ميجل قبل عرض التقرير: "المحراث هو رمز احتلال الارض والذي يُستخدم في الكثير من حقولنا، تبين ان محراثنا وقد تتعجبون يتم انتاجه في المدينة التي عرفت بعاصمة الارهاب، جنين، لقد حولوا سيوفهم إلى محراث".
وقد نشرت القنال تقريرًا اعده مناحم هدار الذي اجرى لقاءًا مع ابراهيم حداد في جنين متطرقًا الى بداية عمله في المجال والى الصعوبات التي يواجهها في تعامله مع تصدير منتوجاته الى اسرائيل.
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تنفيذ أعمال العنف"
في أعقاب الشجار الذي وقع في حيفا بين جنديين اسرائيليين وشبان عرب اتهموا ب"الاعتداء على الجنودعلى خلفية قومية"؛ نشر موقع "ان ار جي" مقالة تحريضية كتبها ايرز تدمور (Erez Tadmor) مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية، ادعى من خلالها ان "هذه الحادثة هي ظاهرة شائعة تتسبب بمعاناة الكثيرين من الجرائم التي تصنف كحوادث جنائية ولكن الدافع القومي فيها يلعب دورًا حاسمًا".
وقال: " نُفذت في إسرائيل يوم الجمعة الماضي مجزرة بشرية. هاجم عشرة شبان عرب جنديان كانوا في إجازة بالسكاكين والهراوات والحجارة. والان هنالك خلاف حول ما اذا كان الحادث قوميًا او بلطجية. هذا ادعاء غريب وخصوصا ان المعتدين كتبوا "منظمة التحرير الفلسطينية" على رأس احد الجنود وهتفوا بشعارات مناهضة لليهود. هنالك من يقول ان الدوافع جنائية وقومية. هذه الظاهرة شائعة في الجليل والنقب والكثير يعاني من الجرائم التي تصنف كحوادث جنائية ولكن الدافع القومي فيها يلعب دورًا حاسمًا. لقد أصبحت دماء مواطني إسرائيل رخيصة لدرجة ان مشاهد الجزارين باتت يومية، وتنفذ امام الكاميرا. فقد نشرت وسائل الإعلام يوم الخميس صورًا لمثيري الشغب الفلسطينيين، وهم يلقون بالحجارة من على بعد أمتار قليلة على مواطنة اسرائيلية وهي تقود سيارتها. تتواصل وفي جميع أنحاء البلاد مضايقة المزارعين في الجليل. وأحداث القدس ويهودا والسامرة وعشائر الجريمة المنظمة في اللد والرملة والنقب، سفكت دماء وامن مواطني إسرائيل، وأصبحت إسرائيل مكانًا خطرًا لليهود".
وأضاف تدمور محملا السلطة الفلسطينية مسؤولية تنفيذ أعمال العنف: "المذبحة في حيفا ومحاولات القتل في الخليل، التي تحدث يوميا ليست قضاءً وقدرًا وليست صدفة. فهي نتيجة عملية ثلاثية تحدث في الجهات ذات الصلة. العملية الأولى هي التحريض المعادي للسامية في وسائل الإعلام العربية وفي المساجد والكتب الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية. التحريض الذي يعرض فيه قتلة الأطفال كأبطال وطنيين ويتم من خلاله محو إسرائيل عن الخارطة. كما يتم تقديم كاشفي التحريض بأنهم يضعون العصا في عجلات السلام. والعملية الثانية هي حملة نزع الشرعية التي تقودها منظمات دعائية داعمة للعرب ضد إسرائيل والذين يطلقون على أنفسهم منظمات حقوق الإنسان. هذه المنظمات تزعج العالم بصدق في بعض الأحيان في أعقاب كل ضرر حقيقي او كاذب يلحق بالعرب، ولكنهم يصمتون عندما يرجم العرب الحجارة وينحتون رؤوس الجنود. العالم كله يضطرب بعد الكتابة على قبر شيخ ولكن حفر فروة رأس يهودي تصنف كحادث جنائي. والعملية الثالثة هي حملة ربط اليدين والتشويه التي تم تنفيذها خلال الثلاثين سنة الأخيرة بحق جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز تطبيق القانون. الحملات والتقارير التي أعدتها منظمات "بيتسلم"، " شوفريم شتيكا"، "امنستي" شوهوا صورة جنود جيش الدفاع، في حين ان الحملات التي تقوم بها منظمة عدالة والجمعية لحقوق المواطن انفجرت في باب اهارون باراك ودوريت بينيش المفتوح وعطلوا عمل الشرطة والنيابة العامة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 29.2.2012؛ "ضرورة وجود بؤر استيطانية في منطقة غور الأردن"
تحت عنوان "ليبرمان: مستوطنات غور الأردن ضرورية" نشر موقع "ان ار جي" خبرًا نقل فيه تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي أكد على ضرورة وجود بؤر استيطانية في منطقة غور الأردن.
وجاء في الخبر على لسان ليبرمان: " لا يمكن ضمان امن دولة إسرائيل دون الوجود الإسرائيلي في غور الأردن ولا يمكن الاكتفاء بوجود قوات دولية وخصوصا لما نراه من أحداث في منطقتنا في سوريا ومناطق أخرى. غور الأردن هي البوابة لجوش دان والحاجز الأهم لدينا للتعامل مع التهديدات. في الوضع السياسي في الشرق الأوسط لا يمكن الوثوق بكل ما بتعلق بالأمن القومي بأي شخص سوى أنفسنا. غور الأردن هي إحدى النقاط الرئيسية والحساسة في المفاوضات المستقبلية ولكن مع كل الرغبة والاستعداد للقيام بخطوات جريئة، فغور الأردن ليس المكان المناسب لإجراء تجارب في حين لا يمكن التراجع عن النتيجة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ برنامج لضم الضفة الغربية لاسرائيل
تحت عنوان "عضو الكنيست ارئيل: يجب ضم مناطق يهودا والسامرة لإسرائيل" نشر موقع "ان ار جي" (Uri Ariel)خبرا حول تقديم عضو الكنيست اوري ارئيل حيث جاء في الخبر: " عرض النائب اوري ارئيل برنامجًا سياسيًا جديدًا لانهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث اقترح من خلاله ضم كل مناطق يهودا والسامرة للسيادة الإسرائيلية ومنح الجنسية الإسرائيلية وحق في التصويت للكنيست لعرب المناطق الفلسطينية".
وأضاف الخبر على لسان ارئيل: "اوافق على حل الدولتين لشعبين، وذلك عندما تكون الدولة اليهودية غرب الاردن والثانية في داخل الأردن، حيث ان هناك غالبية 70% او اكثر من الفلسطينيين. يجب ان تكون لدينا وجهة نظر مختلفة، يجب ان نشير لفكرة الدولة الفلسطينية من وجهة نظر يهودي مؤمن ومحب لأرض إسرائيل، فمن الواضح ان بيع أجزاء من ارض الآباء للغرباء يعد بكارثة وطنية إضافة للدمار. ومن ناحية اخرى، فإن إخلاء غوش قطيف أكد للجهات اليسارية بإن الدولة الفلسطينية لا تعني الهدوء والسلام والرفاهية، وانما خطر وشيك، حيث تسبب ذلك بإطلاق صواريخ على مركز إسرائيل ومطار بن غوريون، الذي يمكن ان يؤدي الى أضرار اقتصادية والحاجة الى القيام بعمليات عسكرية داخل "الدولة الفلسطينية" التي ستعزل إسرائيل في العالم".
وأضاف الخبر: "يقول النائب ارئيل انه قد يكون من الصعب قبول برنامجه السياسي في الرأي العام ولكنه قد يكون أفضل من دولة فلسطينية داخل حدود 67".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر آذار/ مارس 2012
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 1.3.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون حيوانات مفترسة"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.3.2012 مقالة عنصرية كتبها المحامي الإسرائيلي بوعاز شابيرا (Boaz Shapira)، وصف من خلالها الأسرى الفلسطينيين المحررين ب"الحيوانات المفترسة".
وقال: "صفقة شاليط المستباحة والتي أطلق من خلالها سراح مئات الحيوانات المفترسة التي لا تملك ذرة إنسانية بدأت تؤثر على الأمن في أنحاء أرضنا الحبيبة. عودة القتلة ومساعديهم لبيوتهم في يهودا والسامرة وغزة أنتجت جوًا قتاليًا وتحرض الكثيرين في الشارع العربي على المس باليهود. إذا كان هنالك بيننا سُذج أو أشرار مازالوا يميزون بين أقطار البلاد المختلفة أو بين عربي من عورتا وعربي من حيفا- أقول لهم استيقظوا. الإرهاب العربي يزداد ويتفشى ويظهر في كل أنحاء أرض إسرائيل. القاء الحجارة في حوارة ومحاولة القتل في حيفا، إحراق كنيس في الد والرملة إلى جانب عملية السرقة العنيفة لسيارة في ألفيه منشة. الإضطرابات في جبل الهيكل إلى جانب المظاهرات العنيفة التي قام بها العرب قرب كفار سابا والقائمة طويلة. اليهود في القدس يستطيعون أن يرووا لنا كيف تخاف البنات من التجول في ساعات المساء. عصابات الشبان العرب يهددون الفتية والفتيات اليهوديات في التلة الفرنسية، يزعجون اليهود الذين يعيشون في حي شمعون الصديق والخطر الذي يشكلونه على كل يهودي يسكن قرب شعفاط وسلوان معروف للجميع، ولقوات الأمن أيضًا. في ظل هذا الوضع الكارثي تقصير قوات الأمن، الشرطة وقوات جيش الدفاع صارخ جدًا. رد قوات الأمن على العنف العربي واهن، بطيء، متأخر وغير مفيد".
وأضاف: "المقولة التي وفقًا لها الهجوم هو الدفاع الأفضل تراكم فوقها الغبار في كتب المؤرخين العسكريين. اللعبة اليوم هي الوقاية، الحماية، الجدران، القبة الحديدية، صواريخ حيتس وهذه قائمة جزئية. عارنا هو أن الجميع يعرف الجيب العسكري الذي تغطي نوافذه قضبان من الحديد. مصيبتنا أن الجنود يظهرون وكأنهم يختبأون، مذهولون، ضعفاء ومرتدون. في حين يمتنع الجيش والشرطة عن الدخول للقرى العربية، ومعالجة الإجرام، جباية الضرائب وجمع السلاح غير القانوني، فإنهم يتوقون للقتال عندما يدور الحديث حول هدم مناطق يهودية، مداهمة بيوت المطرودين، الانقضاض على الجلسات الدينية والحاخامات وطرد الأمهات من بيوتهن".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 3.3.2012؛ التحريض ضد القاضي سليم جبران
تحت عنوان "النشيد الوطني ليس له- والدولة أيضًا ليست دولته" نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 3.3.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست اليميني ميخائيل بن آري ( (Michael Ben-Ari، انتقد من خلالها امتناع القاضي سليم جبران عن انشاد النشيد الوطني الاسرائيلي"هتكفا" خلال حفل تنصيب رئيس المحكمة العليا الجديد. وطالب بعدم تطبيق الأحكام التي يصدرها القاضي جبران بكل ما يتعلق بالمسائل الأمنية كونه لا يمثل إسرائيل، كما زعم بن آري.
وقال منتقدًا: "ادعاء الاطراف اليمينية الذي جاء للدفاع عن القاضي جبران بأن النشيد لا يعبر عنه وليس بمقدوره إنشاده، هو ادعاء لا جدوى منه، ففي الكثير من الدول تكون كلمات النشيد قديمة وفي احيان أخرى لا تعبر تماما عن المجتمع الحديث، ولا احد يفكر بتغييره فهو رمز".
واضاف: "عندما لم ينشد جبران النشيد الوطني فهو يقول بالواقع ان هذه الدولة التي يعبر عنها النشيد تثير استياءه ويفضل ان لا يكون لها وجود. لي روايتي وهويتي العربية الفلسطينية وكيانكم هذا قام بمحوها. وكما قال مقربيه "هو ليس صهيونيا". وليكن واضحا ليس فقط النشيد ليس له والعلم ليس علمه والدولة ليست دولته. وكذلك الأحكام القضائية المتعلقة بالمسائل الأمنية. هكذا بالنسبة للجدار الفاصل، الذي اضطرت المحكمة إلى إصدار أمر بإيقاف بناءه بناءً على أمر أصدره جبران. وكذلك الأمر بالنسبة لقانون المواطنة عندما انضم للأقلية التي تريد إغراق إسرائيل بما يسمى "لم الشمل". لقد كان القاضي الوحيد الذي دعم الالتماس الذي قدمه اليسار بالنسبة لقانون فك الارتباط متجاهلًا أن المحكمة العليا صادقت على الافراج عن مئات المخربين كبادرة سياسية- لكن جبران أصر على ان لا يحظى متظاهرو اليمين بنفس الاهتمام. لقد حصل القاضي جبران على شرعية دوس رموز الدولة. الرموز الوطنية ليست حسب الطلب في أي دولة كانت الا اذا اختارت الدولة الانتحار. يجب ان يكون هناك ردود فعل واضحة ضد اختراق جبران. ووضع حدود واضحة لوجود الدولة اليهودية. لانه اذا استمرينا بإتباع أسلوب الإطراء والمغفرة، فسوف يتحطم الأمل أمام أعيننا. فكرة إضافة بيت على النشيد هي فكرة سخيفة، ولا ترضي الذين يريدون تدميرنا، بل سيكون ذلك خطوة لتدمير الوطن القومي. ومن لا يحافظ على رموزه الوطنية فهو لم يحافظ على أي شيء".
موقع " ان ار جي"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "استخدام الفلسطينين كدورع بشرية شرعي"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الناشط اليميني موشيه فيجلين (Moshe Feiglin) انتقد من خلالها قرارات المحكمة العليا الاسرائيلية ووجود القاضي سليم جبران فيها.
وقال مبررًا استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية: "الأحكام المتعلقة بإجراءات القبض على مشتبهين، مثل حظر استخدام "إجراء الجار" (استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية) او التعليمات التي تؤدي الى فقدان عنصر المفاجأة جعلت حياة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ارخص بكثير من حياة أعداء الدولة".
وأضاف: "ماذا تعتقدون سيكون مصير مرشح لمنصب قاضي المحكمة العليا عندما يقول انه لا يُسمح للشرطي او للجندي إطلاق النار عندما يشعر بالخطر على حياته- هل سيتم قبوله من قبل لجنة اختيار القضاة ؟ ولو سألنا القاضي جبران اذا كان ينوي غناء "هاتكفا" في الاحتفالات الرسمية واجاب بالنفي، هل كان سيجتاز عقبة ممثلي الجمهور؟ لا يمكن الهروب من الشعور بالانقطاع بين القضاة والجمهور الذي سيجلب أحكاما تستهزأ بحياة مواطني الدولة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "الفلسطينيون يربون الأطفال على تفجير انفسهم"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 4.3.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغان ( (Lilac Sigan انتقدت من خلالها استخدام أطراف إسرائيلية مصطلح ابرتهايد بحق إسرائيل، ومشاركتهم في أسبوع الابرتهايد الذي يقام في جنوب افريقيا، في الوقت الذي فيه لا يعبر مصطلح "ابرتهايد" عن سياسة إسرائيل، كما تتدعي سيغان.
وقالت: " تريدون الانزعاج اكثر؟ ادخلوا الى الموقع الرسمي الذي يروج لأسبوع الابرتهايد في العالم الذي يعرض حقائق حول الظلم الذي سببته إسرائيل للفلسطينيين. حقيقة واحدة تم إلغاؤها من الموقع: سعت دائما وأبدا القيادة الفلسطينية الى عدم قيام دولة إسرائيل. وللأسف لم يقم احد بتغيير شيء، على الرغم من تصريحات حركة حماس الواضحة حول سعيها للقضاء على إسرائيل وعلى الرغم من أن ابو مازن، الذي يضطر للمحافظة على اظهار صورته المعتدلة، يعترف بان إسرائيل لا تستحق الوجود. هل قامت اسرائيل ووزارة الإعلام والخارجية بالاعتراض على الموقع الرسمي؟ على ما يبدو لم يقم احد بذلك ولديهم ما هو اهم".
وأضافت: "الدول المجاورة لنا تعزز العنصرية ضد اليهود، ضد النساء، ضد مثليي الجنس وايضا ضد تيارات إسلامية مختلفة. وكون العالم ينظر الينا على اننا بهذه الخانة، فلا احد يطلق على تلك الدول دول ابرتهايد، على الرغم من أن هذا التعريف يناسبها اكثر. ولكن هل الحاجة لحماية نفسك من من يُعرف نفسه عدوًا، ينبع من العنصرية؟ عندما يتعلق الامر بإسرائيل، تصبح الامور اكثر مرونة. وهكذا ايضا تتم تربية الأطفال على تفجير انفسهم في أماكن عامة ، هذه ليس جريمة ضد الإنسانية، وايضا استخدامهم كدروع بشرية، إطلاق الصواريخ على المدن؟ أيضا لا. انكار المحرقة او سلب حق إسرائيل وسكانها بالوجود؟ هل يمكن التغاضي عن ذلك. ماذا يمكنني القول، لكل معارضي الابرتهايد: اذا لم تكن هذه عنصرية، فأنا حقا لا اعرف ما هي العنصرية".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "العرب وقحون"
لا زال مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة عاصمة قطر يثير ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الاسرائيلية. صحيفة "ماكور ريشون" نشرت مقالة حول الموضوع بتاريخ 4.3.2012 كتبتها الصحفية يديدا أطلس (Yedida Atlas) التي وصفت العرب ب"الوقحين".
وقالت: "تعالوا نسلم بحقيقة أن لا وجود لتاريخ "عربي فلسطيني"، كما وثقت الأبحاث العلمية بشكل جيد. لنتحدث فقط عن مساعي الوقف المتواصلة، بواسطة الحفريات غير القانونية والخطيرة التي يجرونها في جبل الهيكل، من أجل تدمير كل أثر للمملكة اليهودية هناك. شجاعة اتهام اسرائيل بجرائم يقومون هم بها، تثبت أن العرب صادقون عندما يقولون أنهم ورثوا عاملًا واحدًا ذو طابع يهودي: الوقاحة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 5.3.2012؛ "القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 5.3.2012 مقالة عنصرية كتبها المستوطن والضابط في جيش الاحتياط موشيه حسداي (Moshe Hasdai)، اختلق من خلالها عددًا من الاكاذيب حول نشاط المقاومة الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات. كما طالب بمحاكمة من وصفهم ب"القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين".
وقال: "ياسر عرفات كان يبلغ عشرين عامًا فقط عندما قتل أول انسان في حياته. كان فلسطينًا يشتبه بخيانته، وتبين بعد موته أنه بريء. ياسر عرفات لم يندم أبدًا على قتله اياه. وليد جريس، صديق مقرب من عرفات، قال ان الرئيس الفلسطيني الأول كان يحب ممارسة الجنس مع الفتية. أحد الفتية والذي حظي بمعاملة خاصة من عرفات قُتل بشكل وحشي، على مذبح شخصية عرفات المجنونة. لقد أورث عرفات ميراث القتل والتعذيب لمنظمة التحرير الفلسطينية وللسلطة الفلسطينية بكل أطيافها وشركائها. هكذا قُتل في لبنان صحفيون لم يقوموا بنقل الأخبار كما أراد الفلسطينيون. لقد قاموا بتقطيع أصابع الصحفي اللبناني سليم اللوزي، بعد ذلك قاموا بتقطيع جسده إلى أجزاء، ثم عثروا على أشلائه مشتتة في قرية عرمون. الحاق الإعاقة الدائمة وعمليات الاغتصاب هما أكثر الأساليب التي يحبها الفلسطينيون من أجل الخلاص من خصومهم السياسيين. لقد اعتادوا على ربط أرجل ضحاياهم الرجال بسيارين منفردتين تتجهان لاتجاهين مختلفين، وهذا كانوا يمزقون أجسادهم إلى نصفين. السيارات كانت تجوب الشوارع وهي تجر الأطراف التي تقطر دمًا ورائها".
وأضاف: "يدير الفلسطينيون جهاز الإرهاب الأكثر استمرارية حتى اليوم. انهم أغنى منظمة إرهابية في التاريخ (ثمن ابتزاز الدول العربية والغربية الغنية وبيع المخدرات، الفساد والتعاون مع عالم الإجرام). كيف نجحت عصابة قتلة ومغتصبين، قاتلوا أطفال، نساء ومسنين، عصابة وحشية لا مثيل لها، باختلاق هوية لشعب فلسطيني، لم يكن أبدًا ولم يُخلق، وفرض نظام إرهاب على الشعب اللبناني وعلى العرب المسلمين والمسيحييين سوية، وعلى اليهود، داخل وخارج الخط الأخضر، في البلاد وفي العالم وهم يزورون التاريخ وينزعون الشرعية عن وجود دولة اليهود؟ الجواب هو: المال. منظمة التحرير الفلسطينية وحماس يملكون الكثير من المال العربي، الغربي والايراني. بواسطته يقومون بحملات اقناع حول "النضال العادل" ل"الشعب الفلسطيني" المصطنع".
وقال: "لقد حان الوقت لإزالة القناع الأسود ومحاكمة كل القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين، وليسوا إلا عربًا سوريين ولاجئين، قاموا بتعذيب وقتل الناس، النساء والأطفال والأبرياء, قائمة الجرائم التي قام بها الفلسطينيون ضد اسرائيل طويلة، جرائم ضد الانسانية، انكار الكارثة اليهودية، المس بحقوق الانسان، فساد شخصي وجماهيري، تحريض معادي للسامية وكراهية اسرائيل في الجهاز التعليمي وفي وسائل الاعلام الفلسطينية، تمجيد الإرهابيين والإرهابيات، ومخطط إبادة الشعب اليهودي. وهذا لن يتحقق".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 7.3.2012؛ "مقتل محمد الدرة تمثيلية بدائية"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 7.3.2012 مقالة كتبها يوسف دوروئيل (Yosef Doriel) وجه من خلالها لومًا للسياسة الاسرائيلية التي لا ترد "بشكل مناسب" على الدعاية ضد إسرائيل، مدعيًا أن الفلسطينيين والعرب يقومون "بتمثيليات مصطنعة من أجل إدانة اسرائيل في العالم".
وقال: "في 30 أيلول 2000 أشهر أعداء اسرائيل سلاحًا استراتيجيًا غيّر مسار حربهم ضد إسرائيل: بدل أن يحرضوا محيطنا ضد دولة اليهود الصغيرة جدًا، قرروا أن يجندوا الرأي العالم العالمي من أجل نزع الشرعية عن اسرائيل، كدولة نازية، قاتلة أطفال، يجب إبادتها مثل من سبقوها في ألمانيا. ذلك اليوم، الذي كان بداية "الانتفاضة الثانية"، بدء بتصوير انتاج عربي-فرنسي مشترك تم تمثيله ببدائية حول "قتل الطفل محمد الدرة" من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. شبكة "فرانس 2" الفرنسية نشرت الشريط في كل أنحاء العالم، دون مقابل، وشجعت موجة ملوثة من التحريض ضد إسرائيل، وتسببت في بدايتها بقتل 13 مثير للشغب من العرب قرب شارع وادي عارة ومقتل جنديين اسرائيليين من خلال لينش (إعدام دون محاكمة) في مدينة رام الله".
وأضاف: "منذ ذلك الحين والافتراءات الدموية ضد اسرائيل تنتشر في العالم، وفي حرب لبنان الثانية كان النجاح الأكبر، بواسطة استعراض تمثيلي حول "مجزرة أطفال قانا" والذي أنقذ حزب الله من السقوط. هكذا، دون رد إسرائيلي مناسب، تحولت صناعة التحريض إلى كرة ثلج تجول العالم من أجل نزع الشرعية عن دولة اليهود.هنالك حاجة لتحقيق رسمي حول القصور واهمال ساحة المعركة الدعائية وتركها للعدو. أولاً علينا أن نكشف الطابور الخامس داخلنا الذي يتعاون مع العدو".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 7.3.2012؛ "الإرهاب الفلسطيني"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.3.2012 خبرًا حول إقامة حركة حماس أذرع عسكرية سرية داخل قطاع غزة، والمسؤولة كما ورد في الخبر عن اطلاق الصواريخ ونقل الاموال. وادعت الصحيفة أن هذه الخطوة هي "تجديد اضافي في الإرهاب الفلسطيني".
وجاء في العنوان الفرعي: " حركة عملية؟ ليس كذلك حقا. أسست حماس أذرع عسكرية سرية تحت اسم "مدافعي الاقصى" وهي مسؤولة عن اطلاق الصواريخ. تجديد اضافي في الارهاب الفلسطيني: يستخدمون العمال الاجانب من اجل نقل الاموال".
وذكر الخبر: "قامت حركة حماس باقامة منظمة ارهابية جديدة وسرية تحت اسم "مدافعي الاقصى". هذه المنظمة مسؤولة عن تنفيذ العمليات التخريبية ضد اسرائيل التي حصلت في الفترة الاخيرة. لقد أرادت حركة حماس بعد ان تسلمت الحكم في القطاع خلق صورة عملية لها في الساحة الدولية، ولكنها بالوقت ذاته لا ترغب بالتخلي عن العمليات العسكرية. اقامة هذه المنظمة هي الحل الذي وجدته حماس، في محاولة منها لأكل الكعكة وابقائها كاملة. هكذا قام نشطاء المنظمة في الاشهر الاخيرة باطلاق صواريخ على حدود اسرائيل-غزة، دون توجيه النيران السياسية ضد حماس".
واضاف الخبر: " عمليات حماس الارهابية لم تتوقف في القطاع. فقد لاحظت الجهات الامنية الاسرائيلية في الاونة الاخيرة ارتفاع مستوى عمليات الخلايا الارهابية التي تقوم بها حماس في الضفة. فقد تم نقل الكثير من الاموال الى هذه الخلايا بواسطة مسار مفاجئ: عمال اجانب. وقد تبين ان عمالا من افريقيا عقدوا صفقة مع حركة حماس والتي يستفيد منها كلا الجانبين".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 9.3.2012؛ "يجب طرد العرب من أرض اسرائيل لأنهم يقتلون اليهود"
ضمن حملة شيطنة المواطنين العرب في اسرائيل نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 9.3.2012 مقالة تحريضية كتبها د. أرييه أفيشور حول ما يسمى "الاعتداءات ضد اليهود على خلفية قومية". ونادى أفيشور بضرورة طرد العرب من دولة اسرائيل لقيامهم "بقتل اليهود".
وقال بعد سرد عدة احداث عنف نسبها للمواطنين العرب مدعيًا أنهم قاموا بها على "خلفية قومية": "الحاخام تسفي يهودا كوك، أحد كبار حاخامات الصهيونية الدينية ناقش مسألة عنف العرب. لقد سمح للعرب بالعيش في أرض اسرائيل كمقيمين في حال لم يقوموا بقتلنا. وفقًا لذلك، وفقًا للشريعة اليهودية، عندما يقوم العرب بقتلنا، يفقدون حقهم في العيش بأرض اسرائيل. نيابة الدولة تدرك الجانب اليهودي والجماهيري في الإدانة على خلفية قومية. لذا، في النيابة لا يريدون إدانة العرب الإسرائيليين بجرائم على خلفية قومية لأن هذا سيؤدي إلى نزع الشرعية عن وجودهم في البلاد بأعين الجمهور الإسرائيلي. مثل العديد من الحوادث التي حصلت في الماضي، النيابة تفضل مصالح النخبة الاستعمارية الاوروبية في اسرائيل على حساب سلطة القانون. الجمهور الإسرائيلي هو من يدفع الثمن من أمنه الشخصي الذي يتم المس به، لا يوجد ردع للبلطجة العربية القومية. للتلخيص، فرض القانون بشكل انتقائي ضد العنصرية في اسرائيل يمس بسلطة القانون في الدولة بشكل كبير ".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "اغتيال القيسي كان عملية دقيقة وصحيحة"
رحبت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية باغتيال قائد اللجان الشعبية زهير القيسي. وجاء في مقالة كتبها يسرائيل زيف نشرت على موقع "ان آر جي" بتاريخ 11.3.2012: "يجب التوضيح: هذه التصفية كانت ضرورية، حتى وان كان ثمنها مكوث سكان الجنوب في الملاجئ خلال عيد المساخر. الحديث لا يدور حول وضعية مريحة، ولكن في هذا النوع من الحروب لا يوجد مفر: عندما تتوفر فرصة استخباراتية- يجب استغلالها. ولكن القصة الحقيقية التي تقف وراء تبادل الضربات نهاية الأسبوع ليست اغتيال هذا المسؤول أو ذاك، وانما القدرة الإسرائيلية على العمل في غزة بهدف ردع المنظمات الإرهابية والمس بها بعد سقوط مبارك".
كما نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 11.3.2012مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي بن كسبيت (Ben Kaspit )، الذي اثنى من خلالها على عملية الاغتيال، التي جاءت لتصحيح اخطاء الجهاز الامني السابقة، على حد تعبيره.
وقال: " اول امس كان التصحيح. لقد تم تعريف الهجوم الإرهابي المخطط على انه "عمل تفجيري ذو جودة عالية"، التنفيذ والتخطيط كان من قبل لجان المقاومة وعلى ما يبدو بعلم حماس. اسرائيل قررت المبادرة. عملية الاغتيال كانت نظيفة ودقيقة. من الآن، قال امس مسؤول امني، نحن لن ننجر الى مزيد من التصعيد وتبادل الضربات، من الان فصاعدا اذا لزم الامر سنبادر وسنعمل من اجل حماية سكان اسرائيل وليس العكس".
واضاف: "علينا ان نحيي هذا التوجه الجديد، بل اكثر من ذلك، علينا ان نثني على جيش الدفاع الاسرائيلي لجودة اداءه: حتى كتابة هذه السطور تم قتل 15 مخربًا، ثلاثة منهم من لجان المقاومة و12 من الجهاد( هذه ضربه ليست بسيطة بالنسبة لهم)، اطلاق 100 صاروخا باتجاه سكان الجنوب، حيث تم اعتراض 28 واحدًا منهم بواسطة "القبة الحديدية". لم يقتل فلسطيني بريء واحد، ولا يوجد قتلى في اسرائيل، هنالك فقط مصاب واحد بجروح خطيرة، والعالم يتجاهل ذلك. بطريقة او بأخرى، مع وقوع ضحايا او بدون، هنالك مليون نسمة من سكان الجنوب لا يزالون رهائن لعصابات الارهاب في غزة التي وباي وقت تقوم برش الجنوب وقريبا المركز بالصواريخ، مما يضطر نصف سكان البلاد إلى الدخول الى الملاجئ والغرف المحمية والغاء المدارس والغاء الاحتفال بالاعياد. الارهاب قائم وموجود في غزة، متواجد بقوة وبتنظيم، ويقوم على جمع المعلومات الاستخبارية. الى متى تسمح دولة ذات سيادة بتحمل مثل هذا الوضع؟ دعونا نرجع الى لحظة عملية "الرصاص المصبوب" وهي العملية الكبيرة الاخيرة في غزة والتي خلقت معادلة ردع محدودة نعيش معها حتى الان. كان هناك اطراف مثل رئيس الوزراء ايهود اولمرت وغيره الذين اعتقدوا انه كان هنالك حاجة لاتمام المهمة في غزة. اسرائيل لم تنه المهمة كالعادة وتنازلت عن سيادتها. ثمرة ذلك نأكلها الان وسوف نستمر باكلها الى ان نفهم ان لا احد سوف يقوم بتنظيف غزة من الصواريخ والقذائف غيرنا، والارهاب، للاسف الشديد، لا يفهم الا لغة واحد فقط".
وأضاف في مقالة أخرى نشرت على موقع "ان آر جي" بتاريخ 14.3.2012: "نتنياهو قال "سنفكك نظام الإرهاب التابع لحماس، سنعيد الأمن لمواطني اشدود، اشكلون، وكل إسرائيل، سنعيد الأمن لكم جميعًا". حسنًا، ماذا فعلت حتى الآن يا نتنياهو؟ لقد تحدثت بالأساس. على الأقل أولمرت حاول، خرج لحملة عسكرية كبيرة، هذا أكثر بكثير مما فعلت. أريئيل شارون، خطط للرد على كل صاروخ قسام يتم اطلاقه بعد خروجنا من غزة بقصف مدفعي اوتوماتيكي. رجال القانون منعوا ذلك. يتبيّن أن لا وجود لحل آخر. ليس علينا ابتكار أي شيء، وانما القيام بما كان سيقوم به الروس، الأمريكان، البريطانيون، الفرنسيون، وكل أمة تريد الحياة في حال تعرضت لوضع مشابه. عندها سينتهي ذلك".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "من يقوم بقتلك اقتله"
تحت عنوان " يجب التحدث مع الفلسطينيين بلغتهم" نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها اوري بار ليف (Uri Bar-Lev) الذي شغل منصب قائد سابق في شرطة المنطقة الجنوبية. ودعا بارليف من خلال مقالته الى الكف عن الرد المحدد على اطلاق الصواريخ اتجاه اسرائيل وادعى أنه "حان الوقت لان يكون هناك عمليات انتقام واضح من قبل اسرائيل على كل عملية اطلاق صواريخ باتجاهها".
وقال: "تتواصل الصواريخ وقذائف القسام بالسقوط على اراضي دولة اسرائيل. اليوم "محور غزة" هو شريط حدودي لمنطقة اشدود وبئر السبع وغدا سيكون "محور غزة" شريط حدودي من تل ابيب الى القدس. لذلك يجب اعتبار كل الصواريخ من قطاع غزة على انها "صواريخ تطلق ضد دولة اسرائيل" لا "صواريخ باتجاه التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة". علينا وضع حد لهذا وان نخلق القواعد التي نمليها نحن وليس الجانب الاخر. نحن نحدد متى ستنتهي الحرب وماذا سيكون الثمن الذي سيجبونه. حتى لو ارتكبت الاخطاء في الماضي، علينا تغيير سلوكنا وسوف يفهم كل العالم الحقيقة بأننا نريد الحفاظ على مواطنيننا".
واضاف: "طوال الوقت لم نرد باللغة التي يفهمها الطرف الثاني. ينبغي ان يدفع الطرف الثاني ثمنًا على كل عمل يقوم به. وابسط مثال على ذلك، انه و بعد يوم من اطلاق الصواريخ على اسرائيل، علينا ان نعلم الطرف الثاني انه وفي غضون ثلاث ساعات سوف نقوم بقصف بيوت منازل مئة قيادي من حركة حماس في غزة. نمنح ثلاث ساعات لمغادرة المنازل ومن لا يقوم بذلك سوف يتحمل التبعات. لسنا بحاجة للاعتذار من احد. قيادة حماس هي التي تسيطر على غزة وعليها تحمل الثمن. اليوم نقوم بجباية ثمن محدد جدا، وفقط يتم الحاق الضرر بمن اطلق الصواريخ وليس من يرسلهم. مشكلتنا ليست مقابل العربي الوحيد الذي يحاول ضربنا، وفي كل مرة نجد الاعذار كي لا نقوم بالرد كما يجب. مشكلتنا ايضا ليست حماس، لانها بالفعل قد اعلنت انها تريد رؤيتنا في البحر. مشكلة اسرائيل هي اتخاذ القرار. نحن بحاجة الى كسر التوزان غير القائم في الواقع، وهو الوضع الذي فيه يطلقون النار ولا نقوم نحن بالرد. علينا خلق وضع يفهم فيه الجانب الثاني ان واجبنا كأمة هو الحفاظ على مواطنينا في محور غزة وتل ابيب والقدس تماما كالمقولة " من يقوم بقتلك اقتله".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "يجب الاكثار من الاغتيالات وجباية الثمن من الفلسطينيين"
في اعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها شاؤول روزنفلد (Shaul Rosenfeld ) ، دعا من خلالها اسرائيل الى جباية ثمن باهظ من كل من يطلق الصواريخ اتجاه اسرائيل.
وقال: " لغة المنطق الغربية هي ليست نفسها لغة الغزي. مفاهيم الربح والخسارة التي يتبعها الغرب تختلف عن مفاهيم الغزي و"اوامر الله" التي أحرقت عقله اعمق بكثير مما تفعله به تهديدتنا، ردودنا واغراءاتنا الحديثة. لذلك ليس من الواضح لماذا تمتنع اسرائيل عن الاكثار من الاغتيالات المستهدفة واتباع سياسة جباية ثمن شديد ومؤلم عند كل عملية اطلاق صواريخ من غزة. كي يدركوا كل يوم، وليس فقط من خلال عملية عسكرية كل بضع سنوات، ان الخطط الارهابية تؤدي للموت فقط. بعد سبع سنوات تقريبًا من اقتلاع التجمعات اليهودية من غزة، الأمر الذي كان من المفترض أن يقضي على أسباب الإرهاب الغزي-الفلسطيني، لم تنم الضغينة وما زالت تشعل وتملأ حياة مئات آلاف العرب الذين يحيطوننا. كان من المفترض بعد مغادرتنا غزة ان يتم القضاء على الصواريخ واستخدام الموارد لصالح المواطنين، ولكن غزة فضلت وبطريقة "غير متوقعة" ان تولي العهد لحركة حماس".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ دعوة لاغتيال الناشطين الفلسطينيين
نشر الإعلام الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي العديد من المقالات التحريضية التي تحث على ضرب قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ تجاه جنوب إسرائيل في أعقاب اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي.
تحت عنوان "غزة: ليُجبى ثمن مؤلم" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.3.2012 مقالة تحريضية كتبها زئيف جابوتنسكي. وقال: "على حكومة إسرائيل أن تبتكر حلًا يعزز قوة الردع. من أجل ذلك سأوجه عناية القراء إلى مشكلة إرهاب عالمية كانت موجود هنا قبل مئات السنين وهددت الاقتصاد البحري للدول العظمى- قراصنة البحر. لم تساعد المحاولات المختلفة لهدم قواعدهم لأنهم لم يملكوا جيشًا منظمًا أو أسطولاً بحريًا بحيث من الممكن اخضاعهم وانهاء الموضوع. في النهاية نجحت بريطانيا بتصفيتهم بواسطة مجهود لا نهائي من خلال القبض على كافة المسؤولين عن السفن وقتلهم شنقًا، غالبًا بعد محاكمتهم. ربما حان الوقت للجوء للقانون الدولي وتنفيذ ما فعلته بريطانيا بالضبط، إضافة لما يتم فعله اليوم. ربما حان الوقت كي تقوم حكومة اسرائيل باعتقالات عنيفة ضد قادة المنظمات في القطاع، تحاكمهم بشكل علني في دولة إسرائيل، وتطالب بفرض حكم الموت على المتهمين، تمنحهم حق النقض وفي النهاية تنفذ الحكم الذي تقرر".
إذاعة "جالي تساهل"؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ 12.3.2012"القتلى الفلسطينيون: مخربون"
تعاملت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية مع الشهداء الفلسطينيين الذي سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ك"مخربين". فيما ذكرت بعض تلك الوسائل بشكل هامشي جدًا وقوع ضحايا مدنيين.
وقال مراسل "جالي تساهل" طال أفراهم خلال تقريره حول التطورات في برنامج "الخامسة مساءً" بتاريخ 11.3.2012: "ما يقارب 100 صاروخ وقعوا خلال الجولة الأخيرة، ما يقارب 40 صاروخ دفاعي أطلقوا من "القبة الحديدية"، عشرون مخربًا قُتلوا في قطاع غزة".
إذاعة "ريشت بيت" أيضًا تعاملت مع القتلى الفلسطينيين ك"مخربين" حيث نقلت في افتتاحية برنامجها الصباحي "هذا الصباح" بتاريخ 12.3.2012 على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس قوله: "في هذا الساعة يتواصل التصعيد الذي بدء ليلة السبت مع تصفية قائد لجان المقاومة زهير القيسي. القيسي ونشطاء ارهابيون آخرون، الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة شاركوا بالتخطيط لعملية ارهابية قاتلة ضد مواطني اسرائيل. جيش الدفاع نفذ استخدم جيش الدفاع قوته العسكرية في هجمات استهدافية ودقيقة أدت إلى مقتل 15 فلسطيني، معظمهم، أو كلهم تقريبًا نشطاء إرهاب".
صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "الأكاديميون العرب: خطر على اسرائيل"
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 12.3.2012 مقالة عنصرية كتبتها سمدار شير، حذرت من خلالها من التحاق العرب بالجامعات ودراستهم موضوع الطب بالذات. وحذرت شير من هذه الظاهرة، مدعية أنها تشكل "خطرًا" أشد من "خطر إيران" على إسرائيل.
وقالت: "وسائل الإعلام أولت اهتمامًا هامشيًا لنتائج بحث كان من المفترض أن يصعق السماء والأرض: 94% من طلاب الثانوية العرب "من الشريحة ذات الظروف الاجتماعية-الاقتصادية المرتفعة" معنيون بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي. ثلثهم معنيون بدراسة الطب. المعقبون المجتهدون بالذات، الذين اطلعوا على هذه المعطيات في شبكة الانترنت، عقبوا بسخرية وفرح. جزء منهم فرحوا بالمعيقات التي تواجه طلاب الثانوية في المثلث في امتحان القبول للجامعات "البسيخومتري" (لأن العبرية ليست لغتهم الأم والانجليزية بالنسبة لهم هي لغة ثالثة)، ويتم إجبارهم على التعلم في جامعات خارج البلاد. آخرون أعلنوا أنهم حتى لو وقعوا من طائرة في قلب البحر في منتصف الليل لن يوافقوا على أن يعالجهم الطبيب أحمد الطيبي. عليّ أن أسأل: كيف ننجح مرة أخرى بالانشغال بالتفاهات، بالأمور الهامشية، بأن نكون عنصريين وقاسيين، وتجاهل الجوهر عمدًا".
وأضافت: "المغزى الأساسي الذي يبينه البحث هو أن الأم العربية-الإسرائيلية أخذت مكان الأم البولندية، تلك التي (وفقًا للأعراف) تقوم بالتلويح بصور أبناءها قائلة "هذا جراح مخ، وهذا محامي". يبدو أن الأم العربية-الإسرائيلية ولأن أباها وزوجها منعاها من اكتساب المعرفة وتوسيع الآفاق، تريد لأبناءها أن يحظوا بما لم تحظى هي به. لا أريد أن أتحول الى أم من المثلث، التي تقطف اليوم ثمار ما زرعته (متى شاهدتم صيدليًا يهوديًا آخر مرة؟ قريبًا لن تشاهدوا أطباء يهود في غرفة العمليات، سوف يسجلون وجودهم في مكان العمل ويسافرون خارج البلاد)، ولأنني أدعم السلام لن أقول أن قنبلة أكاديمية تشكل خطرًا على مستقبل اسرائيل أكثر من ايران".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "القتلى الفلسطينيون مخربون"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.3.2012 مقالة كتبها م.شالوم، انتقد من خلالها استخدام بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية لمصطلح "فلسطينيين" بدل "مخربين".
وقال: "الصحف الإسرائيلية التي تصف القتلى في غزة ب"الفلسطينيين" تريد ابلاغ قرائها بأن القتلى في غزة هم مواطنون أبرياء لم يكترث بهم جيش الدفاع، وقتلهم عندما كانوا بقرب سيارة المخرب. وسيلة اعلام أخرى تجعلنا نفهم بأن اسرائيل تعاملت مع غزة مثل سوريا البربرية، التي قصفت المدن دون تمييز. وسائل الإعلام تلك التي عرّفت القتلى في غزة ك"فلسطينيين" لا ك"مخربين" تهدف إلى تهميش انجازات حكومة اسرائيل التي نجحت بتصفية عدد كبير من المخربين وعلى رأسهم قائدهم. انهم يهدفون الى خلق انطباع بأن حكومة نتنياهو لا تلتزم بقوانين الحرب الإنسانية ولا تكترث بالمدنيين.إذا كان التعريف هو "مخربون" فهذا يعني أن الحكومة والجيش قاموا بعمل صحيح، لأنه يوجد اتفاق قومي حول ضرورة فعل أي شيء ضد المخربين من اجل منعهم من تنفيذ مبادراتهم التخريبية (فيما عدا بعض اليساريين المشفقين على حماس)".
موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "أبو مازن ومنظمة التحرير ذئب بجلد حمل"
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رون بريمان، وصف من خلالها الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ب"ذئب بجلد حمل".
وقال: "عمليات الجيش الإسرائيلي الإستهدافية ليست كافية، ولا تحل المشكلة. ربما لا مناص من شن حرب على غزة. مع ذلك، حربًا كهذه لا يجب أن تُشن دون شروط مسبقة. الأول: تقدير الأخطار مسبقًا- التي كان من الممكن أن تحصل- والتي في اطارها يتم فحص كل مدلولات عملية عسكرية واسعة: بالنسبة لمواطني اسرائيل، بالنسبة للعدو، بالنسبة للجبهات الأخرى، بالنسبة للحاجة لتركيز الاهتمام العالمي حول ايران، بالنسبة لقوة الردع الإسرائيلية، وأمور أخرى".
وأضاف: "ممنوع بتاتًا أن يكون هدف الحرب المحتملة ضد غزة المخاطرة بحياة جنود جيش الدفاع، لا من أجل حماية سكان سدروت والمدن الأخرى، وانما من أجل اسقاط حكومة حماس وجعل الحكم في غزة بيد شريك حماس في خطة المراحل، منكر الكارثة أبو مازن. استخدام جيش الدفاع من أجل هذا الهدف غير أخلاقي. الحقيقة هي أن الأفضل بين التوأمين حماس ومنظمة التحرير، هو الأول. حماس هي عدو واضح ومعلّن، الأسس واضحة مقابله، والأثمان السياسية منخفضة. في الحالة الثانية الحديث يدور ذئب بجلد حمل، بعدو أهدافه مطابقة لأهداف حماس، ولكن العسل الذي يوزعه تحول إلى مصيدة للكثير من الإسرائيليين، المستعدين لدفع أثمان سياسية قاتلة: دولة فلسطينية في أرض إسرائيل الغربية. من هذا المنطلق، حماس أقل خطرًا. بكل الأحوال، ممنوع أن يتم استخدام جنود جيش الدفاع ك"طبق من ذهب" من أجل اقامة دولة فلسطينية. إذا كانت هذه النتيجة المرجوة من حرب محتملة ضد غزة، فالحديث يدور حول حرب غير أخلاقية، وممنوع الخروج إليها".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ حملة تحريضية ضد قطاع غزة
مواصلة لحملة التحريض التي شنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 12.3.2012 عدة مقالات تحريضية.
وجاء في مقالة كتبها أوري هايتنر: "في الجنوب يمرون الآن بأيام صعبة، لكنهم مستعدون للصعاب عندما يرون أن دولتهم تخوض حربًا ضد الإرهاب وجيش الدفاع يقوم بقطع رؤوس القتلة، مثلما فعل ليلة السبت، عندها هم مستعدون لدفع الثمن ولتلقي ضرب الصواريخ لعدة أيام. هم مستعدون لذلك عندما يرون جيش الدفاع يجبي ثمنًا ثقيلاً من العدو.هم مستعدون لذلك عندما يرون جيش الدفاع يثبت نفسه أيضًا في الجانب الدفاعي-القبة الحديدية. انهم يشعرون أنه عندما تقوم الدولة بتنفيذ حقها في الدفاع عن النفس، فهي تحقق واجبها الأساسي تجاه مواطنيها. مغزى السيادة هو أن لا يكون اليهود دون حماية في وطنهم. كدولة سيادية، على اسرائيل ان لا تسمح للعدو بامتلاك سلاح الإبادة الجماعية، وبنفس الدرجة عليها أن لا تسمح للإرهاب الفلسطيني بزرع الموت والدمار بين مواطنيها".
وجاء في مقالة كتبها حاييم شاين: "التصعيد في القطاع هو ترجمة ليأس العرب (الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين). هذا ليس انتقامًا على تصفية القادة. مصدر اليأس هو نجاح إسرائيل بتهميش الإنشغال في القضية الفلسطينية. العالم كله يركز على إيران وسوريا".
وفي مقالة أخرى كتبها د. رؤوفين باركو، قال: "غزة وسيناء تمران مسار انشقاق فلسطيني إسلامي إرهابي، في حين أن المصريين "يستوعبون" ذلك، من أجل تطلع خطير هدفه تحقيق حلم الدولة الفلسطينية الموحدة مع الضفة. الارتباط المصري الآخذ في الازدياد بالغرب لا يبشر بالخير. في هذا الوضع تحاول المنظمات التحريض من أجل تحويل الحدود ل"شريط مفخخ" سيؤدي إلى مواجهات إسرائيلية-مصرية. أيضًا مصدر رزق البدو في سيناء، الذي يعتمد منذ بدء التاريخ على التهريب، السرقة والنهب، ومؤخرًا بات يعتمد على الزنى، المخدرات، الأسلحة والإرهاب، سيتلقى ضربة عنيفة عندما تغلق الحدود تمامًا. الآن تحاول حماس والمنظمات الأخرى في غزة استخدام دواء بدوي عتيق، وهو "إذا كان وجعك في مكان معين، قم بكّي مكان آخر بحديد ساخن". كإسرائيليين، سنواصل علاج مصدر المرض. لذا سنضرب غزة مرارًا وتكرارًا، لا حدود مصر".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "أحاديث"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "لا يجب التسليم بالكيان الإرهابي في غزة وأبو مازن يلعب بالنار"
استضاف المذيع يوسي هدار خلال برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" وزير الشؤون الإستراتيجية بوجي يعلون للحديث حول التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة. ويظهر من الحوار أدناه أسلوب التحريض الواضح الذي يتبعه المحاور من خلال الأسئلة التي يطرحها.
هدار توجه ليعلون متسائلاً: نحن نسال أنفسنا كثيرًا ماذا سيحصل مع قضية الجنوب، هذا أمر يتكرر دائمًا. حسب تقديراتك هل اقتربت الجولة الحالية من الانتهاء؟"
أجاب يعلون: "لا أعرف متى ستنتهي الجولة الحالية، هذا يتعلق بالطرف الآخر حين يفهم ويقتنع بأن الثمن الذي يدفعه باهظ، صحيح انهم دفعوا حتى الآن ثمنًا باهظًا، ولكن يبدو ان هذا ليس كافيًا، ووفقًا لذلك جيش الدفاع سيواصل عمله حتى يفهموا أنه من غير المحبذ أن يواصلوا اطلاق الصواريخ".
سأل هدار: "ولكنهم لم يفهموا ولا مرة أن هذا يكلفهم الكثير، انهم يواصلون دائمًا".
رد يعلون: "هذا غير صحيح، نحن موجودون في صراع ليس من اليوم وليس فقط في قطاع غزة، انها 120 سنة من النضال، كان ذلك حروبًا كبيرة، اليوم عمليات ارهابية وأحيانًا اطلاق صواريخ، يبدو ان هذا هو جوهر نضالنا من أجل قيام بيت قومي يهودي. ونحن نلاحظ أنه بعد القيام بجولة عسكرية يدفعون من خلالها ثمنًا يحصل ردع لفترة معينة، رأينا ذلك في الشمال، رأينا ذلك في يهودا والسامرة والآن يجب أن ننجز ذلك".
هدار: "ولكن السؤال هو أننا دائما ندخل لهذه الجولات بعد مبادرة الفلسطينيين دائمًا، ربما حان الوقت لقرار استراتيجي أكثر وعمل استراتيجي يفكك نظام حماس".
يعلون: "جيش الدفاع مستعد لكافة الاحتمالات، السؤال هو ماذا نريد أن ننجز، هل نريد الدخول الى قطاع غزة وادارة حياة الفلسطينيين أو أننا نريد ان نقوم بعملية ردع تؤدي الى تهدئة. في هذه المرحلة نحن لا نرى حاجة بالدخول الى القطاع ولكن هذه الإمكانية قائمة بالتأكيد إذا لم يفهموا ذلك من خلال هجماتنا سنستخدم خيارات ذات مفعول".
هدار: "أنا افهم من كلامك أنه حتى الآن لا يوجد حاجة للدخول الى قطاع غزة".
يعلون: "الآن، هذا صحيح حتى الساعة العاشرة من هذا اليوم، لكنني لا اعرف ماذا سيكون استنتاجنا لاحقًا".
هدار: السؤال هو ما الهدف من هذه الجولات، هل هو الانتصار، أم أن نقوم بعملية ردع، هل هذا كافٍ؟"
يعلون: "نحن نريد الهدوء على حدودنا، وطالما لم يطلقوا النيران اتجاهنا لن نطلق النيران اتجاههم، في حال لم يخططوا لعمليات ارهابية كتلك التي خططت لها لجان المقاومة والتي جعلتنا نقوم باغتيال رئيس المنظمة. لذا فنحن ندافع عن أنفسنا، نحن لا نسعى لمعارك وحروب وانما ندافع عن انفسنا. اذا لم يفهموا ذلك سنستخدم قوة أكبر".
هدار: "ولكن هذا يبدو كتسليم بكيان ارهابي حمساوي مدعوم من ايران".
يعلون: "صحيح أن قطاع غزة هو كيان تابع لحماس نطلق عليه "حماستان" ومدعوم من ايران، هنالك جهات أخرى معادية في محيطنا، ولكن طالما لم تقم باستفزازنا لن نهاجمها، من الشمال حزب الله، وابعد من ذلك ايران، ولكن طالما لم يهاجمونا لن نهاجمهم، ولكن في هذه الحالة اضطررنا للهجوم من اجل منع عمليات ارهابية".
هدار: "الا يوجد خوف من انتفاضة ثالثة في اعقاب الرفض الفلسطيني للمفاوضات؟"
يعلون: "دائمًا يوجد خوف لكن لا اعتقد ان الشارع الفلسطيني يعاني من الاحباط الذي قد يؤدي الى انتفاضة ثالثة، بالمناسبة حرب الارهاب الفلسطينية التي يطلقون عليها "انتفاضة الأقصى" عام 2000 لم تحدث نتيجة للاحباط، لقد قادها عرفات، ونحن نرى فعلا في الايام الاخيرة ازديادًا في رمي الحجارة والزجاجات الحارقة، ومن يقود ذلك هو أبو مازن بنفسه، وهو يجرب الآن طرقًا اخرى بعد ان فهم أن الإرهاب لن يجدي نفعًا في أعقاب حملة الجدار الواقي وغيرها، وبعد فشل الخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة، لذا هو الآن يدعو الناس لتقليد ما يحصل في بلعين ونعلين، وهذا لعب بالنار".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "محمد أمر المسلمين بالقتل"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة مسيئة للدين الإسلامي كتبتها الناقدة السينمائية عليس بليطنطال (Alice Blitental)، ادعت من خلالها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بالقتل وخرق العهود والاتفاقيات.
وقالت: "عندما عدت ذات صباح من نيويورك، وشاهدت التلفاز، رأيت منظرًا مرعبًا، حمام دمٍ لطفلين من كيبوتس متسار. كيف يرتبط هذا بشعارات العرب المعنيين بالمس بجنود "الاحتلال" فقط؟ دم الأطفال ليس مقدسًا بنظرهم. بالنسبة للعرب- الجميع هدف للذبح وهدف لتحقيق تطلعهم العريق الذي كتب حوله محمد نبيهم في كتابهم المقدس، القرآن، "دين محمد بالسيف". لقد أمرهم أيضًا بعدم التردد بتوقيع اتفاقيات السلام، لأن الاتفاقيات لم تُخلق ليتم احترامها. وهكذا وقعنا على اتفاق أوسلو، الذي لم يحترمه العرب أبدًا".
وأضافت: "المناطق التي يسكنها العرب الذين يطلقون على انفسهم "فلسطينيون" دون وجه حق- ليست متجانسة، هنالك منطقة تتبع لفتح والأخرى لحماس والجهاد. هؤلاء لن ينجحوا أبدًا في أن يكونوا دولة واحدة من الأردن وحتى البحر، كما يحلمون. ولماذا؟ لأننا نملك كل القوة والامكانيات للقضاء على أوكار الوباء، ودون ضحايا بشرية من جانبهم. إذا أرادوا الحرب- فهي لهم. هذه ليست لعبة شطرنج أو كرة قدم".
موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الفلسطينيون أثاروا الشغب خلال جنازة المخربين"
تحت العنوان "الجيش أطلق النيران على فلسطينيين أثاروا الشغب خلال جنازة في غزة" نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 13.3.2012 خبرًا هدفه تبرير اعتداء الجيش الإسرائيلي على مشيعين خلال جنازة لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "آلاف السكان وبضمنهم نشطاء الجهاد الإسلامي شاركوا بجنازة المخربين اللذين تم تصفيتهما أمس خلال هجوم القوات الجوية. عندما بدأوا بالاقتراب من الجدار الأمني وألقوا الحجارة، أطلقت قوات جيش الدفاع النيران التي أصابت وفقًا للفلسطينيين ثلاثة أشخاص. جيش الدفاع: إطلاق النار كان بهدف الردع".
وورد في الخبر: "لم يتبين سبب اطلاق النار بعد، ولكن كما يبدو أن مجموعة من الأشخاص قاموا باثارة الشغب وألقوا الحجارة خلال جنازة مخربي الجهاد الإسلامي الذين تمت تصفيتهم أمس. شارك في الجنازة التي أقيمت شرقي جباليا آلاف السكان والناشطين وداعمي الجهاد الإسلامي".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الوسائل الدفاعية ليست كافية يجب شن حرب على غزة"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" عدة مقالات تحريضية في أعقاب العدوان الاسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة. وأثنت المقالات على عمل "القبة الحديدية" التي تصدت لصواريخ المنظمات الفلسطينية كما طالبت بشن حملات عسكرية أكثر شراسة ضد القطاع المحاصر، وعدم الاكتفاء ب"العمليات الدفاعية".
وجاء في المقالة الافتتاحية بتاريخ 13.3.2012 بقلم أساف جولان: "التردد هو ما يشعل نار الإرهاب، التي ستتوجه ضدنا من منظمات مثل حزب الله، حماس وغيرهما، والذين سيظهرون مثل الفطر بعد المطر. إذا ظهرنا كمن هو مستعد للعمل بشكل قاسٍ وصارم كي ندافع عن مواطنينا، إذا قلنا أن "كل الامكانيات مطروحة على الطاولة"- في مثل هذا الوضع، لن تستطيع أي منظمة إرهابية بالقيام بعمليات عسكرية ضدنا، وأكثر من ذلك النظام المجنون المتطرف في طهران سيتعامل مع تحذيراتنا بشكل جدي. مثلما ورد في الحكمة الرومانية: من يريد السلام- يتوجه للحرب".
وورد في المقالة الافتتاحية الصادرة بتاريخ 14.3.2012 بقلم أوري اليتسور: "مع نهاية الحرب المصغرة في الجنوب، يبدو السؤال "من انتصر" طفوليًا. من يجري حسابًا حول عدد الخسائر سيجد أن اسرائيل هي المنتصرة دون شك. في غزة جرت 25 جنازة معظمها كان لقادة ونشطاء ارهابيين، وفي اسرائيل لم يقتل أحد الحمد لله. السؤال "من انتصر" طفولي. في الحرب بين دولة أخلاقية ومنظمات إرهابية مشاغبة ليس لديها رحمة، لا يوجد منتصر عادة. من الممكن الانتصار على الإرهاب. هذا نادر لكنه ممكن. اسرائيل أثبتت ذلك عدة مرات، وعلى ما يبدو ستضطر لاثبات ذلك مستقبلًا. الواضح هو أمر واحد: وسائل الدفاع والحماية، القبة الحديدية كمثال، لن تجلب النصر".
صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "يجب تنفيذ حملة عسكرية داخل قطاع غزة"
"هل على جيش الدفاع الخروج لحملة عسكرية داخل قطاع غزة" هو السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها بتاريخ 13.3.2012. الكاتب موشيه رونين أجاب بنعم قائلاً: "القلب يميل لايجاد حل آخر غير الحرب. اتفاقية، هدنة، أو أوسلو 3. ربما سلام؟ ولكن تلك الحلول تبدو أحلامًا. حماس تسيطر على غزة، والى جانبها متطرفون أكثر منها حتى، مثل الجهاد الإسلامي. انهم يحصلون على دعم من حركات اسلامية تسيطر على مصر- الإخوان المسلمون والسلفيون، الأكثر تطرفًا من الإخوان المسلمين. حتى لو أردنا إجراء مفاوضات معهم-هم غير مستعدون للحديث معنا- لا يوجد ما يمكن مناقشته. هم مستعدون للنقاش حول انسحاب كامل من كل المناطق- لكن ليس مقابل السلام وانما مقابل هدنة ضبابية. حتى اليسار في اسرائيل لن يكون مستعدًا للموافقة على ذلك".
وأَضاف: "لذا لن يكون مفر: في مرحلة ما سيضطر الجيش للقيام بالخيار السيء ودخول قطاع غزة. انه بالتأكيد خيار سيء- لكن كل الخيارات الأخرى أسوأ منه. هذا الخيار يعني آلاف القتلى في غزة، وصورًا فظيعة في وسائل الإعلام في كل العالم. هذا يعني مئات الصواريخ تجاه اسرائيل وعشرات القتلى من المدنيين. القبة الحديدية أثبتت نفسها خلال الأيام الأخيرة- لكن لديها بعض المحدوديات أيضًا. بعد كمية معينة من الصواريخ التي سيطلقها الغزيون لن يبقى لدينا صواريخ اعتراضية. لن نستطيع انتاجها بهذه الوتيرة الوحشية. النتيجة هي عدد غير بسيط من الجنود القتلى والجرحى في غزة. انه خيار فظيع، ولكن ما البديل؟ اذا انتظرنا ربما سيكون لدينا المزيد من الصواريخ الاعتراضية، ولكن كمية الصواريخ في قطاع غزة ستكبر أكثر، جيوش حماس والجهاد الإسلامي ستكون أقوى، والدول العربية، ربما، ستكون ملتزمة أكثر بالقضية الإسلامية. وضعنا لن يكون أفضل. إذا ربما حان الوقت لاتخاذ قرار صعب وموجع".
صحيفة "إسرائيل اليوم؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "مئة عام على الإرهاب الفلسطيني"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 13.3.2012 مقالة تحريضية كتبها عضو الكنيست عن الليكود أوفير أكونيس. وقال: "في نهاية العقد سيمضي 100 عام على الإرهاب العربي-الفلسطيني. معارضة الوجود اليهودي في أرض إسرائيل لا يتعلق بحدود ال-67 أو حدود ال-47، بل بمجرد وجودنا. في كل مرة ومع مرور عدة سنوات يغير "الأسلوب" وجهه: من الحجارة والمقلاع، العصابات، جيوش الدول، الكاتيوشا، حافلات تتفجر والآ صواريخ الجراد والقسام. الوسائل تتغير مع الوقت. الاغتيال الناجح لأحد رؤوس الأفعى في القطاع أشعل ضوءًا أحمر يدوي فوق رأس الإرهابيين. إسرائيل أحبطت عملية تخريبية كبيرة في سيناء، قبل تنفيذها بقليل. أنتم المسؤولون عن موتكم! لقد كانت مبادرة، لا ردًا. في غزة يفهمون الآن أن لا حصانة من الإرهاب. إستهداف الخلايا التي تخطط لإطلاق الصواريخ تجاه اشدود، اشكلون أو بئر السبع- منح عمقًا "للمغزى". إذا أطلقتم النار- لن تكونوا! هذا الدمج بين توجيه ضربات للعدو إلى جانب حماية المواطنين- هو دمج مهم وإجباري. ولكن ما يعرفه الجميع هو أن لا مناص من عملية موسعة في القطاع. هذا لن يكون هينًا، لن يكون قصير المدى، ولكن عملية كهذه ستزيل التهديد لوقت طويل مؤكدًا".
موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الفلسطينيون يكذبون"
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 13.3.2012 مقالة كتبها الصحفي والمراسل في الموقع بن درور يميني، ادعى من خلالها أن كل المواد الإعلامية التي توثق انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين ملفقة وغير حقيقية.
وقال: "البروفسور ريتشارد لندس من بوسطن أطلق على هذا الأمر "فوليود". هوليود من انتاج فلسطين. من المحبذ التعود على هذا اللقب لأنه يعكس بصدق ما حصل في هذا المجال. لندس عرض أفلامًا دعائية فلسطينية تظهرهم وهم يمثلون مصادمات مع اسرائيل، ويتضمن ذلك خروقات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل جنود إسرائيل".
وأضاف: "قصة محمد الدرة حظيت بنجاح عالمي كبير. حيث أن المحاولة مجدية. هذه المرة نجح المتحدث باسم الجيش بكشف الكذب. هذا لا يحصل دائمًا. أحيانًا تمر أيام طويلة دون رد إسرائيلي. مجابهة صناعة الكذب ليست أمرًا سهلاً. الفلسطينيون يحولونها سهلة عندما يستخدمون أكاذيب واضحة جدًا. ربما هذه إشارة جيدة، لأنهم لا يملكون شيئًا آخر. النقص في المواد الحقيقية يثبت أنه حتى موجة العنف الحالية لا تزودهم بالبضاعة التي يحتاجونها. نعم، توجد أخطاء. نعم، أيضًا المواطنون والأبرياء يتعرضون للأذى. ولكن لم يحصل أي شيء من الممكن أن يزوّد مادة لصناعة الأكاذيب، التي تحتاج لأية صورة تنزف دمًا لاستخدامها ضد إسرائيل. لا يوجد أي سبب للراحة. الدعاية الفلسطينية تنجح. هنالك حاجة لعمل صعب، صعب جدًا، لتغيير الصورة. لقد اعتادوا على "فوليود"، ولا يوجد أي سبب يجلعنا نعتقد أن هذا سينتهي قريبًا".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.3.2012؛ "أعضاء الكنيست العرب: ممثلو الإرهاب"
نشرت صحيفة "هموديع بتاريخ 14.3.2012 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم (M. Shalom) ادعى من خلالها أن أعضاء الكنيست العرب يمثلون "المنظمات الإرهابية" في الكنيست.
وقال: "أعضاء الكنيست العرب يمثلون إخوانهم الفلسطينيين بشكل جيد، كما يمثلون مئات وآلاف الإرهابيين الذين يطلقون صواريخ القتل تجاه مليون مواطن إسرائيلي داخل الخط الأخضر، دون أن يعترضهم أحد. الجهاد الإسلامي، لجان المقاومة الشعبية وحماس، يملكون ممثلين ممتازين في البرلمان الإسرائيلي. انهم يتمتعون بحرية تعبير كاملة، وبديمقراطية كاملة وحرة. فوق المنصة وتحت صورة هرتسل مؤسس الصهيونية، يعزون أبناء أمتهم، ويمجدون ويهللون القتلة الفلسطينيين. دولة اسرائيل دولة ديمقراطية، تمنح أعضاء الكنيست العرب غطاءً ديمقراطيًا، كي يقولوا ما يريدون، ويشوهوا صورة اليهود الذين يحتمون من صواريخ إخوانهم في غزة، ويبكون على الذين تمت تصفيتهم لأنهم لم يتمكنوا من قتل المزيد من اليهود".
وأضاف مدافعًا عن العنصري مائير كاهانا وحزبه: "محكمة العدل العليا قامت بشطب الحزب اليهودي "كاخ" الذي أسسه مائير كاهانا لينتقم الله لدمه، وكل الشعارات حول "حرية التعبير"، "ثمن الديمقراطية" مُحيت من الخارطة السياسية. فقط لحزب التجمع، والحركة العربية للتغيير ولأعضاء العرب الذين شاركوا بحملات معادية لإسرائيل، فقط لهم مسموح البقاء في الكنيست. لكاهانا غير مسموح!".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 15.3.2012؛ "لا حوار مع الفلسطينيين بل إبادة حشرات"
تحت عنوان "عن الإرهاب: ليس "حوار" وإنما "إبادة حشرات" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها القنصل السابق لدى واشنطن يورام إتنجر(Yoram Ettinger) .
وقال: "لا يمكن حسم الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني بالدفاع، وانما بالهجوم فقط. "القبة الحديدية" لن تصد تعطيل حياة مليون مواطن والضرر الكبير لمؤسسة التعليم، الصناعة، الخدمات، الترفيه، الأمان الشخصي والطمأنينة. وقف إطلاق النار هو انجاز للإرهاب، ويمس بصورة الردع الإسرائيلية، يترك سكان إسرائيل تحت كابوس الصواريخ ويبعد إسرائيل عن الانتصار على الإرهاب. 250 إسرائيلي قُتلوا من قبل الإرهاب الفلسطيني خلال ال-15 عامًا الذين سبقوا أوسلو، مقابل 2000 قُتلوا منذ أوسلو. منذ أوسلو، إسرائيل أهملت معارضة الدولة الفلسطينية، وتبنت "حل الدولتين" وجلبت لغزة ويهودا والسامرة 60000 إرهابي فلسطيني من اليمن، العراق، السودان، ليبيا، لبنان وسوريا. منذ 1993 واسرائيل تقدم التنازلات وتقوم بانسحابات من أجل "حل الدولتين". الأمر أدى لإرهاب فلسطيني وتعليم للكراهية لم يسبق له مثيل، لتهريب وانتاج آلاف الصواريخ الفلسطينية، إلى بذل مليارادت الدولارات من أجل الأمن الداخلي في إسرائيل، إلى مس كبير بصورة الردع الإسرائيلية والتي هي شرط للأمن والسلام كما أدى الى الافتراض بأن الحل بالنسبة للإرهاب هو سياسي وليس عسكري".
وأضاف: "الأمن لن يأتي عن طريق وقف النار، وانما إبادة البنية التحتية- للنار الفكرية، التعليمية، السياسية، اللوجستية والتطبيقية. الردع لن يطور الأمن، وانما سلب القدرة على الإرهاب من الفلسطينيين. هجوم مفيد ضد الإرهاب الفلسطيني لا يجب أن يكون محددًا ومرهونًا بوقت ما ومكان ما، بل نظاميًا، حازمًا، متواصلًا من أجل اخضاع الإرهاب الفلسطيني. رد محدود على الإرهاب، والاستعداد لوقف النار، هو عبارة عن وصفة لحرب استنزاف هي حلم الإرهابي وكابوس لمجتمع ديمقراطي. رد مناسب على الإرهاب لا يسعى للحوار مع-وانما لإبادة حشرات- الإرهاب. تسعة عشر عامًا من اوسلو وتعليم الكراهية، من الإرهاب وخرق الاتفاقيات، يوضح بأن لا حل سياسي للإرهاب الفلسطيني".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 15.3.2012؛ "على السلطة الفلسطينية دفع تكاليف القبة الحديدية"
نشر "موقع حدريه حرديم" بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها المحامي موشيه اوسديتشر (Moshe Osdicher) دعا من خلالها إلى إلزام السلطة الفلسطينية بدفع تكاليف "القبة الحديدية" وعدم الاكتراث بالمدنيين الفلسطينيين. كما قال أن ما يجري في سوريا من مذابح وصمت عالمي يشجع إسرائيل على ضرب قطاع غزة دون ضوابط.
وقال: "لا يعقل أن سيادة اسرائيل تُمس من قبل السلطة الفلسطينية مرة بعد أخرى، ويكون الرد محددًا وبسيطًا. ربما حان الوقت لنتعلم شيئًا من جيراننا حول "الاحترام" ومعنى المصطلح سيادة، ولنفكر أقل بالطرف الثاني. من الواضح أن ردًا ثقيلًا وموجعًا يثبت أن كل مخرب أينما وُجد ليس مُحصنًا ولا يستطيع الاختباء داخل مجموعة سكان مدنيين، سيجعل جيراننا يفهمون المغزى بأننا تبنينا قواعد اللعبة التي يتبعونها، وهكذا سيعود الهدوء للدولة. إضافة لذلك وعلى ضوء ما يجري في سوريا، وتجاهل المجزرة الفظيعة التي تجري هناك، من الواضح أنه لو ردت اسرائيل بقساوة ضد منفذي العلميات الإرهابية، لن تستطيع أي جهة إدانة الرد الإسرائيلي المُحق على قصف الصواريخ ضد سكان الجنوب. في النهاية، كلف كل صاروخ من القبة الحديدية ما يقارب 60000 دولار مقابل الجراد الذي يكلف مئات الدولارات فقط. جيد أن يبادر أحدهم في الحكومة إلى تمويل "القبة الحديدية" من الضرائب التي تمررها اسرائيل للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيجعل السلطة تعمل من أجل وقف إطلاق الصواريخ بعد أن تشعر أن ذلك يمس بخزينتها".
صحيف "هموديع"؛ بتاريخ 16.3.2012؛ "الناشطون الفلسطينيون: حيوانات مفترسة"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 16.3.2012 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوجمان(Menachem Klogman) ، وصف من خلالها الناشطين الفلسطينيين ب"الحيوانات المفترسة".
وقال: "هنالك العديد من القنابل الموقوته التي تهدد دولة إسرائيل. انها شائعة بالأساس لدى منظمات الإرهاب العربية المختلفة، التي لا تتوقف عن مؤامرات القتل وتخطط بشكل مستمر لقتل اليهود. المخابرات وسائر قوى الأمن تنجح في إحباط العمليات الإرهابية الصعبة، حيث أنهم يعرفون المتآمرين، ومن خلال اغتيال مستهدف ومحدد، يرسلون إلى جهنم تلك القنابل الموقوتة، والتي ليست إلا حيوانات مفترسة بصورة إنسان".
صحيفة "هآرتس؛ بتاريخ 16.3.2012؛ دعوات لشن حرب ضد قطاع غزة
قال يوئيل ماركوس (Youel Marcos) في مقالة نشرتها صحيفة "هآرتس" بتاريخ 16.3.2012: "الحقيقة المرة هي أننا بعد 63 عامًا من قيام الدولة، وعلى الرغم من كل اتفاقيات السلام التي وقعناها حتى اليوم، ما زلنا واقعين تحت التهديد البدائي للإرهاب الإسلامي. في حين أن قادتنا مشغولون بمساعي سياسية عالمية لمنع امتلاك ايران سلاحًا نوويًا، يأتي أحمد أو مصطفى بواسطة مركبة "تندر" أو على حمار، ينصبون الراجمة، يصوبون، يطلقون ويهربون. نحن شعب ذكي إلى درجة أننا نجد صعوبة في محاربة الإرهاب الأكثر بدائية في العالم. لقد قلنا بدائي؟ لقد نفذ وقته كما يبدو؟ إذا كان الأمر كذلك ماذا يمكن أن نقول عن عملية التصفية التي استهدفت رئيس لجان المقاومة في غزة؟ أين التطور هنا؟ وما الذي جعلنا نعتقد ان هذا النوع من القتال في غزة هو الكلمة الأخيرة بالنسبة لعلاقاتنا مع جيراننا وأن هذا سيمر دون رد؟ ونحن نثرثر عن التهديد الإيراني، لكن ليس حول تهديد تجدد الإرهاب في غزة".
وأضاف: "ما نجحنا بصنعه هو تحويل الموضوع الفلسطيني إلى قضية غير موجود. صحيح أن الفلسطينيين مذنبون أيضًا، ولكن في نهاية الأمر توجد حقيقة واحدة لا يمكن تجاهلها. وهي "نجاح" بيبي وباراك بتحويل الموضوع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى موضوع لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع. صحيح ان الفلسطينيين بعنادهم رفضوا منذ اليوم الذي تقرر فيه مشروع التقسيم في الأمم المتحدة الاعتراف بوجودنا. وبهذا أطلقوا النار صوب أقدامهم وفرضوا على أنفسهم أن يعيشوا كلاجئين دون دولة".
وجاء في مقالة أخرى كتبها موشيه آرنس(Moshe Arens) بتاريخ 19.3.2012: "إذا أدى هجوم الصواريخ إلى خسائر بشرية، على الحكومة أن تقرر القيام بحملة عسكرية برية واسعة في قطاع غزة. ما زال الطرفان يحملان ذكريات مؤلمة من حملة "الرصاص المصبوب"، والمخربون في غزة يعتمدون على تردد حكومة إسرائيل الخروج لحملة مشابهة. لذا، الجواب على السؤال إذا كان قصف الصواريخ على الجنوب سيؤدي لعملية برية في غزة يتعلق بعدد المتضررين، الذي لا يمكن أن نتوقعه".
وأضاف: "مصدر المشكلة هو عدد الصواريخ الكبير الموجودة في قطاع غزة. مع الوقت ازداد عدد الصواريخ ومداهم، الذي يغطي عددًا أكبر من المناطق الإسرائيلية. هكذا يزداد تهديد الإرهاب على المدنيين في إسرائيل. هذا المسار الخطير بدء مع الإنفصال عن غوش قطيف عام 2005. هذا لن ينتهي حتى إبادة السلاح الموجود بيد المخربين في قطاع غزة وايقاف تزوديهم به. كان يجب فعل ذلك خلال حملة "الرصاص المصبوب"، قبل أقل من ثلاث سنوات. لم يتم انهاء المهمة. حكومة أولمرت أخطأت حين افترضت أن الحملة ستشكل عاملًا رادعًا يضع حدًا لقصف الصواريخ، وأنه في حال لم يكن الردع فعالًا- ستتمكن إسرائيل من الخروج لحملة إضافية. لاحقًا تعلموا أن العودة على حملة برية واسعة ليس أمرًا بسيطًا. اليوم يجب أن يكون واضحًا، عندما نبدأ المهمة من الأفضل اتمامها حتى النهاية. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي يهددها إرهابيون يطلقون الصواريخ من أماكن يسكنها مدنيون".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 16.3.2012؛ تعزيز قوة الردع الاسرائيلية تجاه غزة
في اعقاب التصعيد الاخير بين اسرائيل ومنظمات المقاومة في قطاع غزة نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها الصحافي ارئيل سيجال (Ariel Sagal) دعا من خلالها اسرائيل الى "تنظيف" قطاع غزة.
وقال: " على اسرائيل تعزيز قوة ردعها، عليها الدخول الى غزة وتنظيفها. يجب ان نمنع الجهاد الاسلامي من فرض املاءاته حول موعد دخول جيش الدفاع الاسرائيلي لغزة. سوف تجبي هذه العملية ثمنًا اقتصاديًا باهظًا. وثمنا أكبر من الدماء. يعتقد وزير الخارجية انه يجب احتلال غزة و يجب ان يحل نظام السلطة الفلسطينية بدلا من نظام حماس. فمن الممكن وبعد احتلال غزة أن تقوم السلطة بتسلم الحكم فيها وتحويلها الى هونج كونج الشرق الاوسط ولكن هناك المزيد من الخيارات الواقعية وذلك كوننا نملك تجربة بمجال انشاء انظمة ودية. انا اميل للتخلي عن فكرة ان نظام حماس في غزة هو الامكانية الاسوأ. صحيح أن ايدولوجيا حركة حماس اشبه بالايدولوجيا النازية ولكن لكونها نظام ملتزم لحكومته ودوافعه فإنها تضطر لان تتصرف بشكل عملي. والرغبة للبقاء في الحكم تفوق كل ايديولوجيا. ومع ذلك لقد سئمت من سماع الادعاءات المهينة بإن حماس ليست هي من يطلق الصواريخ وانما منظمات معارضة كذريعة إسرائيلية لضبط النفس. وبالتأكيد لا يمكن المحاربة من جهة وفتح المعابر لنقل البضائع من جهة أخرى. هناك حد للجشع".
وتطرق سيجال في مقاله الى "تساهل الاعلام الاسرائيلي في تغطيته للاعتداءات التي يقوم بها العرب ضد اليهود " مقارنة مع تعامله في نقل اخبار تعرض المستوطنين للفلسطينيين. وقال "نفذ شبان عرب لينش ضد جنديين ولكن القاضي حكم ان الخلفية لم تكن خلفية قومية على الرغم من شهادة الجنديين بان المعتدين تأكدوا من قومتيهم قبل الاعتداء. وفي الرملة قتلت مجموعة شبان عرب جورج سعدة، الذي قال قبل ان يفقد وعيه انه تم اطلاق انار عليه ردًا على ما يحصل في غزة. ولكن الاعلام اخفى الدافع القومي. وفي نهريا قام عربي بطعن امرأة، وقال الشاهد الذي قام بمساعدة المرأة ان العربي صرخ "الله أكبر عند قيامه بطعن المرأة. ولكن الشرطي طلب من الشاهد ان لا يقول بان العربي صرخ الله اكبر كي لا يهيج الاجواء. في غضون اسبوعين كان هنالك ثلاث حالات تهجم خطيرة من قبل عرب ضد اليهود. وانتهت إحداها بالقتل.هل هذه ظاهرة؟ من السابق لأوانه تحديد ذلك ولكن حقيقة اخفاء الاعلام للدافع القومي تثير الشكوك. ولكن عندما يتعلق الامر بالجرائم التي ينفذها المستوطنون واليهود المتدنيين تصر وسائل الاعلام على اظهار انتماءاتهم، وعندما يتعلق الامر "بالشبان" وهو اسم رمز لعرب إسرائيل تتوخى وسائل الاعلام الحذر وضبط النفس".
صحيفة "ماكور ريشون" وموقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 17.3.2012؛ "يجب التخلص من معظم سكان يهودا والسامرة العرب"
نشر كل من صحيفة "ماكور ريشون" وموقع "أن أف سي" بتاريخ 17.3.2012 مقالة كتبها د. مردخاي كيدار (Mordechai Kedar) المحاضر في جامعة بار إيلان، ادعى من خلالها أن العقلية القبلية تسيطر على العرب، لذا فإن على اسرائيل التخلص من الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما زعم.
وقال: "لا نبالغ حين نشدد على المكانة المسيطرة للمركب القبلي في ثقافة الشرق الأوسط، والدور المهم الذي تقوم به الأطر التقليدية-الإثنية، القبلية، الدينية والطائفية- في حياة الفرد والمجموعة. احدى أساسيات ثقافة القبيلة هي العداء المتفشي بينها وبين الدولة العصرية، التي فُرضت على القبيلة من قبل الاستعمار الأجنبي وأعوانه في المنطقة. منذ أن أقيمت، تحاول الدولة أن تفرض على الفرد وعلى القبيلة، رموزها، قيمها، قوانينها، قياداتها، وزرعهم في قلوب مواطنيها بدل ولائهم للقبيلة، لرموزها، لقيمها، لقياداتها وقوانينها".
وأضاف: "دولة حماس- على الرغم من الإشكاليات الإرهابية والجهادية- تخدم المصلحة الإسرائيلية، حيث أنها تفكك الحلم الفلسطيني لشظايا وتثبت للإسرائيليين الغارقين بحلم السلام، أن ما يحصل في غزة قد يحصل مرة أخرى، وبصورة أوسع وأخطر، في يهودا والسامرة، إذا قامت إسرائيل بنقل المنطقة لسلطة ثقافة القبيلة الشرق أوسطية. الكثير من مدن المركز موجودة ضمن المدى الذي تصله قذائف الهاون، صواريخ القسام والصواريخ من تلال يهودا والسامرة، لذا على إسرائيل أن تجد حلًا يحررنا من معظم السكان العرب في يهودا والسامرة. مخطط "ثماني دول" الذي يعتمد على قبائل المدن العربية في يهودا والسامرة هو الجل الوحيد الذي يعتمد على علم الاجتماع الشرق أوسطي، وسيمنح الأمن لإسرائيل. صحيح أنه لن يكون أمنًا مطلقًا، لأن هذا غير موجود في الشرق الأوسط، ولكن أمن نسبي، يجب تقويته بين الفينة والأخرى".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 17.3.2012؛ "يجب احتلال غزة"
تحت عنوان " يجب احتلال غزة" دعا ديما ليؤحوفيتسكي (Dima Liahovicki) احد سكان مدينة بئر السبع من خلال مقالة نشرها موقع "واي نت" الى احتلال غزة لانهاء وقف اطلاق الصواريخ، على حد تعبيره.
وقال: "اتحدث عن اعادة احتلال قطاع غزة من جديد. وتحديدا بهذا الوقت التي تسقط فيه كمية قليلة من الصواريخ. الممتلكات تدمرت، وأناس تقتل وأطفال يكبرون مع القلق. والآن عندما حققنا التهدئة علينا ان نطلاب وبصوت عال: احتلال القطاع. الجميع يفكر بهذا ولكنهم يخافون من قول ذلك. يخافون من ادانات العالم لنا، من الثمن البشري ومن التكلفة المادية".
واضاف: "لماذا لدينا جيش؟ فقد لنقول ان القبة الحديدية تعترض 95% من الصواريخ. الثمن لن يكون سهلا، وسوف تتحول الضرائب لصالح السيطرة العسكرية على قطاع غزة، سوف ندفع ثمنا باهظا في الساحة الدولية، وهناك من يقول ان هذا ليس الوقت المناسب، سوف يقتل الجنود. وهناك من يتساءل" وماذا لو اضطر ابنك ان يخدم في غزة؟ ولكن ما البديل؟ ان ننتظر وصول الصواريخ الى تل ابيب وحتى التهدئة القادمة والجولات الاضافية من اطلاق الصواريخ. علينا ان نبادر ونبدأ ولا ننجر، ان نملي عليهم وان لا نرد. هكذا فقط ومن روح عيد الفصح نتحرر من العبودية للحرية من الخوف للأمان وهكذا نستطيع العيش بحياة عادية، ولن اعيش بعد الان بعدم مبالاة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 18.3.2012؛ "الغزيون يستحقون الحرب"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 18.3.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام دافيد مرحاف (David Merhav) قال من خلالها أن على الفلسطينيين في غزة "دفع ثمن" اختيارهم لحماس.
وقال: "ديكتاتورية اسماعيل هنية وأحمد الجعبري الفاشية تجر الغزيين لحروب دموية، تزرع الدمار، القتل والخراب في المدينة الأكثر اكتظاظًا في العالم. في غزة توجد قوى إسلامية-فاشية من الصنف الأكثر وحشية على الإطلاق. سكان غزة سيضطرون لدفع ثمن دعمهم حكمًا فاشيًا وهم يجبون الثمن".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 18.3.2012؛ " انظروا من يتكلم: مسؤول حماس في مجلس حقوق الإنسان "
اغاظت مشاركة اسماعيل الاشقر عضو حركة حماس في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة غضب واستياء اسرائيل. فقد نشر موقع "واي نت" خبرا انتقد فيه دعوة مجلس حقوق الانسان للأشقر الذي القى كلمة حول قضية استمرار اعتقال اسرائيل لعدد من نواب المجلس التشريعي. كما وشنت الحكومة الاسرائيلية هجوما حادًا على مجلس الامم المتحدة على دعوته لأحد قيادي حماس.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان" انظروا من يتكلم: مسؤول حماس في مجلس حقوق الإنسان "اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بمشاركة حماس: سيلقي اسماعيل الأشقر مسؤول في منظمة الارهاب الفلسطينية خطابًا امام مجلس حقوق الانسان حول اعتقال اسرائيل لعدد من مسؤولي حماس. منهم رئيس البرلمان الفلسطيني عزيز دويك".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "ردًا على الارهاب"
نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" مقالة كتبها جلعاد شارون (Gilad Sharon) ابن رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق ارئيل شارون، والذي دعا من خلال مقالته الى شن هجوم على قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.
وقال: "يمكن الرد على الارهاب من غزة من خلال الحاق الضرر بالبنى التحتية فيها. وهذا يظهر للعالم قدرًا أقل من مشاهد الدمار والخراب وقتل المدنيين. لنجعل سكان غزة بدون كهرباء، دون وقود ومواصلات. يا سكان غزة هذا ما اخترتم وهذا ما ستحصلون عليه. يمكن ايضا تنفيذ اغتيالات لقيادة المنظمات الارهابية. وكان يجب الرد على اطلاق صاروخ على كيبوتس نير عوز باغتيال هنية، كي يحافظوا على الهدوء. ولكن هذا ما لم تفعله الحكومة: ولو كانت تريد ذلك لقامت به منذ زمن. ومقولة ان خروجنا من غزة جعلتها مركزًا للإرهاب، هي مثل المقولة التي تدعي اذا كان لديك عش افاعي لعينة بجانب البيت، فالطريقة الوحيدة لمحاربتها هي العيش بداخلها".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "يجب تدمير غزة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) دعا من خلالها اسرائيل الى اتباع سياسة الردع ضد غزة لوقف اطلاق الصواريخ وهي ذات السياسة التي اتبعتها في حرب لبنان الثانية مما اضطر حسن نصر الله للاختباء على حد تعبيره.
وقال: "صحيح انه لا يمكننا التوصل الى اتفاق سلام مع المنظمات الارهابية في غزة، إنه الحل الافضل. ولكن على المدى القريب لا امل من ذلك. ومن هنا فإن الشيء الوحيد والمطلوب هو ازالة تهديد خطر الصواريخ البدائية على جنوب البلاد. وبعد انتهاء الجولة الحالية، على سكان غزة ان يروا بأنفسهم حطام المقرات والمؤسسات والبنى التحتية من خلال المخابئ. يجب ان لا يبقى شيء في مكانه. وفي هذه الوضع، من المؤكد ستكون رسالتنا واضحة، وستدرك المنظمات الارهابية انه وبعد ايام من القتال سيستمر وقف اطلاق النار حتى المرة القادمة. واذا لم تستوعب قيادتنا هذا، فسيكون هنالك الكثير من الجولات والقتل والدموع".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "ابو مازن ليس شريكا للسلام"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها عاموس جلبوع Amos Gilboa) ) انتقد فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدم تدخله لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس في غزة.
وقال: " هل سمع احد شيئًا من ابو مازن باستثناء ادانته ل"هجوم إسرائيل". فهو على ما يبدو رئيس السلطة الفلسطينية والذي من المفترض انه يمثل الفلسطينيين والذي يدعي انه ان القضية بينه وبين حماس هي مسألة داخلية للسلطة وانهم ومتحدون ولكن هل اهتم احد برأي محمود عباس في هذه الجولة الحالية؟ او في الجولات السابقة؟ هل هو شريك لوقف اطلاق النار؟ بالطبع لا. والسؤال الذي يطرح: على أي اساس يمكن ان يكون ابو مازم شريكا "حقيقيًا وجديًا" للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين هل على أساس انه يخدم أصدقائه الإسرائيليين ويقدم لهم الكنافة".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ " تقديم اطراء لمنظمة ارهابية ما هو الا تدمير لكل التزام بالقيم الأخلاقية"
نشر موقع "واي نت" مقاله كتبها ايجال والت ((Yigal Walt حول تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي اثارت غضب واستياء الحكومة الاسرائيلية عند قيامها بالمقارنة بين ما حدث في تولوز وبين ما يحدث في غزة. وادعى والت ان القارة الاوروبية تمر من مرحلة الامان الى الموت، على حد تعبيره.
وقال: "تصريحات السيدة اشتون تعبر بدقة عن روح اوروبا المعاصرة، القارة الفاسدة التي تنتقل من امنها الى موتها. ادت سنوات طويلة من التفضيل السياسي للعالم العربي في اوروبا الى موت "اوروبا المتطورة والليبرالية" وتحويلها الى شيء سخيف مشوه وبلا معنى. حان الوقت لنقول وداعا لأوروبا التي نعرفها. ففي قلب أوروبا، في جنيف سوف يلقي قيادي حماس اسماعيل الاشقر كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. حقيقة ذكر اسم حركة حماس في مجال حقوق الانسان هو امر سخيف: فهي الحركة التي استولت على غزة بالقوة ورمت بأعدائها من على اسطح المدينة، وتقضي معظم وقتها بتهريب الاسلحة وبتذويت "القيم الاخلاقية الإسلامية" في القطاع من خلال انتهاك حقوق المرأة والأقليات وإطلاق النار من حين لاخر على رياض الاطفال الاسرائيلية. وحقيقة دعوة قيادي كهذا الى جنيف دون أي اعتراض من عواصم اوروبا تشويه فظيع لخطاب حقوق الانسان، ويظهر تدهور قيم القيادة الاوروبية الاخلاقية. إن الإطراء على منظمة إرهابية ما هو إلا تدمير لكل التزام بالقيم الأخلاقية".
وأضاف: "اللحظة المشينة في ذلك اليوم المحزن الذي قُتل فيه اربعة ابرياء بدم بارد هي عندما ادانت كاثرين اشتون جريمة القتل بذكرها اولاد غزة. هذه المقارنة الحقيرة تعكس سلم القيم الاعمى الذي يواجه الحقائق العالمية والشرق اوسطية. فلا عجب ان حركة حماس سارعت بتهنئة اشتون على تصريحاتها وهذا تأكيد على الارتباك الاوروبي بمجال الاخلاق. فقد يكون مدح حماس هو وسام شرف بالنسبة لأوروبا اليوم".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ : "ارهاب اسلامي – اصولي، وحشي ومنحط"
على خلفية عملية اطلاق النار التي تعرضت لها مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية والتي اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص، وتبني جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة"مسؤولية العملية التي نفذها الفرنسي من اصل جزائري الشاب محمد مراح. نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ Cello Rosenberg)) ادعى من خلالها ان " عملية القتل في تولوز لم تكن نتيجة لكراهية اليهود غير العقلانية وانما جاءت بعد تخطيط دقيق مبني على اساس ارهابي".
وقال: "الهجوم المروع الذي حصل في تولوز الفرنسية والذي اسفر عن مقتل اربعة من اليهود الابرياء ما هو الا مجرد جزء حزين من الحملة الوحشية التي تقوم بها المنظمات الارهابية الاسلامية ضد اليهود لكونهم يهودا. مع كل الحذر في تحديد هوية مطلق النار، يمكن القول انه ناشط اسلامي يرى نفسه محاربًا منتميًا للقاعدة، انه قاتل منحط. فقد خرج الشاب في حملة القتل باسم الايدولوجيا الضارة التابعة للمنظمات الاسلامية الني تحاول زرع الموت والدمار في كل مكان يرتبط بالغرب. تعتبر فرنسا دفيئة مريحة جدا لتفشي الاسلام المتطرف. مليوني مسلم يعيشون فيها ويشكلون بنية تحتية جيدة للاعمال المتطرفة. دون دعم مالي من الجهات الاسلامية المدربة جيدا لما نجحت العملية. شاب صغير تعرض لعملية غسيل دماغ لا يمكنه ان يخطط وحده لتنفيد عمل وحشي كهذا".
وأضاف: " ينبغي ان نكون حذرين في ربط اعمال معادية للسامية بالعمليات الارهابية التي تقوم بها المنظمات الاسلامية. معاداة السامية هي ظاهرة غير عقلانية تبرر وتتمركز حول كراهية اليهود. بينما الارهاب الاسلامي هو عقلاني جدا ومدروس. ولحسن حظنا فإن المعطيات تظهر ان الحوادث المعادية للسامية في العالم في تراجع. وليس كل عمل اجرامي ضد اليهود معاد للسامية. يجب ان نسمي الاشياء بأسمائها وهذا بالتأكيد كاف: ارهاب اسلامي – أصولي، وحشي ومنحط".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ لا يجوز مقارنة الأطفال الفلسطينيين بالأطفال اليهود"
على خلفية تصريحات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي حول مقتل الأطفال اليهود في مدينة تولوز، نشرت صحيفة "هموديع" الدينية مقالة كتبها م. شالوم (M. Shalom)
وقال: "التفوهات المستفزة لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أغضبت الإسرائيليين الذي يعتقدون أن العالم تغير بعد إقامة "دولة اليهود". كيف يمكن أنها ذكرت في ذات الوقت قتل الأطفال اليهود وهم يتعلمون التوراة في فرنسا، وبين مقتل أطفال من قبل اسرائيل في غزة. ولكن ماذا يمكن أن نفعل، هذه هي الحقيقة. بالنسبة للأغيار- قتل طفل فلسطيني في غزة عن طريق الخطأ من قبل قذيفة إسرائيلية أطلقت تجاه خلية مخربين أطلقوا صواريخ جراد قاتلة تجاه يهود أبرياء- هو مثل القتل المعادي للسامية في فرنسا".
وأضاف: "المقارنة التي أجرها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، بين الأطفال الذين قُتلوا في فرنسا بوحشية معادية للسامية، وبين الأطفال الذين يُقتلون عن طريق الخطأ في غزة، هي مقارنة مؤسفة، وتثبت إلى أي درجة يتم اسغلال الموضوع الفلسطيني من قبل العرب، من أجل عزيز الحقد المعادي للسامية ليس ضد إسرائيل فقط، بل ضد اليهود في العالم".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ "المقارنة بين الأطفال اليهود والأطفال الفلسطينيين مستفزة!"
أثارت تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي قارنت بين الأطفال اليهود الذين قُتلوا في مدينة تولوز الفرنسية وبين أطفال غزة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، غضبًا عارمًا في إسرائيل. تحت عنوان "مقارنة خطيرة" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 21.3.2012 خبرًا حول الموضوع، وجاء فيه: "المقارنة المستفزة التي قالتها كاثرين آشتون، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي ذكرت ذبح الاطفال اليهود في تولوز والمس بأطفال في غزة في ذات الوقت، وحدت أمس كافة السياسيين في اسرائيل الذي أدانوا تلك التصريحات. جهات في الأوساط أوضحوا أنهم غير مستعدون للصفح عنها وشددوا على أن توضيحها "مبهم" وأن المقارنة بين قتل الأطفال في النرويج وتولوز، تم دون التوضيح بأن الحديث يدور حول قتل على خلفية كراهية معادية للسامية. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال: "المأساوية والوحشية فيما حصل في تولوز واضحتان جدًا. الحديث يدور حول قتل طفلة تبلغ 8 سنوات بهمجية وعدم انسانية من الصعب وصفها. ما أثارني بالذات هو المقارنة بين الذبح الذي استهدف الأطفال وبين عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي الدفاعية، والتي هدفها المس بالإرهابيين الذين يستخدمون الأطفال كدرع واقٍ". وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، قال: "أنا آمل أن تتراجع عن أقوالها. اسرائيل هي الدولة الأكثر أخلاقية في العالم وعلى الرغم من أنها تضطر لمحاربة إرهابيين ينشطون من داخل مناطق مأهولة بالمدنيين، جيش الدفاع الإسرائيلي يبذل الجهد كي لا يمس بالمدنيين. لا يوجد جيش أخلاقي في العالم أكثر من جيش الدفاع، الذي يحاطر بحياة جنوده كي يقلص احتمال المس بالمدنيين. على آشتون أن تبدي رأيها حول ما يعيشه أطفال جنوب إسرائيل".
وجاء في مقالة كتبها الإعلامي دان مرجليت (Dan Margalit) تحت عنوان "وقاحة آشتون كشفت: انها في صف الفلسطينيين": "عدم الحساسية التي أبدتها كاترين آشتون، التي ربطت بين قتل الأطفال اليهود في تولوز ومقتل الأطفال في غزة، أدى بشكل طبيعي إلى موجة من الاستنكارات الشرعية من قبل أشخاص إسرائيليين. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي هدفت إلى شغب كلامي، وكل بضعة أشهر تتسبب بسخط إعلامي. عادة، تثير مواقفها غضب إسرائيل، وتحظى بآذان صاغية في رام الله وغزة. الفرق بين الحالتين هو كبير جدًا. الحملات التي تقوم بها اسرائيل حافلة بعمليات ضد المخربين، وجزء منها تم تأجيله أو الغاؤه فقط لوجود شك بأن أطفالًا فلسطينيين سيتضررون. جيش الدفاع الإسرائيلي لم يطلق أي صاورخ من أجل المس بالأطفال الفلسطينيين عمدًا. القل في تولوز كان على العكس من ذلك، لقد جرى عمدًا من أجل ايذاء الأطفال".
وأضاف: "حتى وان كان منصبها يلزمها بذلك، وهي تنجح بمهمتها في أحيان كثيرة، ولكنها تتحفظ من اسرائيل وتنحاز للفلسطينيين هذه الحقيقة التي تنزلق من لسانها كل فترة. انها في جانبهم".
وجاء في مقالة كتبها بوعاز بيسموط تحت عنوان "عندما يكون كلام وزيرة خارجية أوروبا مثل كلام ناشط في القاعدة" نشرت بتاريخ 22.3.2012: "لقد قامت آشتون بربط غير محتمل، فقط قاتل بغيض وكريه مستعد لأن يقوم بذلك في أعقابها. صحيح، آشتون أجرت مقارنة فقط، ومحمد مراح قتل، وهنالك فرق عظيم. ولكن آشتون قامت بأمر خطير البارحة. وهي ممثلة مسؤولة في الرباعية الدولية –الاتحاد الأوروبي- التي تسعى للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ "العرب لصوص وإرهابيون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 22.3.2012 مقالة عنصرية كتبها الضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلي موشيه حسداي (Moshe Hasdai). ووصف الكاتب العرب ب"اللصوص"، "الإرهابيين" وعدة أوصاف عنصرية أخرى.
"الأرض والحجارة والصخور تُسرق في يهودا والسامرة ويتم الحاق ضرر بيئي كبير بهم. هذا لا يحصل في يهودا والسامرة فقط. سرقة أراضي الدولة في الجليل والنقب معروفة منذ قديم الزمان. مجموعات الأقليات في اسرائيل (وبالذات البدو والعرب) يقومون بأفعال مثل سرقة الأراضي والمحاصيل، سرقة القطعان، تخريب الممتلكات، تهديدات وعمليات ابتزاز. الدافع وراء هذه العمليات هو أيدولوجي: إستنزاف وتيئيس الفلاحين والرعاة ودفعهم للتنازل عن أراضيهم. من المشهور أن سارقي الأراضي العرب والبدو، لا يكتفون بذلك: انهم يسرقون السيارات والحديد. انهم لصوص أسلحة ومعدات عسكرية ، وهم مهربو مخدرات ويتاجرون بالنساء. انهم يفعلون ذلك بعنف ووحشية لا يتصورها خيال. هنالك دواء للنفس المجنونة. هنالك أدوية سحرية. الدواء هو عدم الصبر على القراصنة والإرهابيين العرب الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ "المسجد الأقصى: كذب إسلامي"
تحت عنوان "تاريخ فلسطيني كاذب" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 22.3.2012 مقالة كتبتها الصحفية يديدا أطلس (Yedida Atlas) .
وقالت: "المسلمون الذين يصلون في الأقصى المبني على جبل الهيكل، يوجهون وجوههم نحو مكة. لماذا؟ لأن القدس لا تعني للمسلمين شيئًا- فقط حين يتعلق الأمر بالأهمية التي يوليها أعدائهم اليهود والمسيحيون- فهي تعنيهم. القدس لم تذكر بالقرآن ولا بصلوات الإسلام. مؤسس دين الإسلام، النبي محمد، لم يزر القدس، ولم يُبنى فيها أي مسجد لغاية العام 682م".
وأضافت: "د. مردخاي كيدار، باحث ذو صيت عالمي في مجال الإسلام، قال أن الثقافة الإسلامية تثبت بأن المسجد الأقصى الذي ذكر في القرآن موجود في شبه الجزيرة العربية. الدعاية الإسلامية متواصلة. إضافة لاختراع تاريخ خاص بهم، المسلمون ينكرون تاريخنا الموثق. الأسلوب ذاته والكذب متواصل. على الرغم من ذلك، الكثيرون في الغرب يتطوعون لتبني الأكاذيب الإسلامية حول أرض إسرائيل عامة وحول القدس خاصة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ الثقافة العربية: ثقافة قتل"
تحت عنوان "ثقافة القتل" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 22.3.2012 الدينية مقالة عنصرية كتبها ناحوم أفنيئل (Nahum Avniel).
وقال معقبًا على تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: "نحن نعرف الحقيقة: اسرائيل ليست قاتلة ولن تقتل الأطفال أبدًا. من لا يكترث بحياة الأطفال، وبضمنهم أطفاله، هو المخرب العربي الذي يفجر نفسه في سوق بالعراق، في أفغانستان واليمن، هذا الذي يشمئز من قتل بنات في سن الرابعة عشر على خلفية شرف العائلة، هذا الذي لا تساوي حياة الإنسان بالنسبة له قشرة ثوم. من يقوم بتلك المقارنة يكره دولة إسرائيل وحروبها العادلة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 22.3.2012 و 23.3.2012؛ "الإسلام ينتج القتلة المتوحشين"
شنت الصحف الدينية اليهودية حملة تحريضية عنصرية ضد المسلمين على خلفية عملية قتل اليهود في مدينة تولوز الفرنسية. صحيفة "هموديع" نشرت بتاريخ 22.3.2012 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، قال فيها: "العالم يعرف كيف يتجاهل ويصمت، عندما يقوم اليهود في إسرائيل بالدفاع عن أنفسهم من المعادين للسامية المتوحشين من انتاج الإسلام، والذين لا يشبعون من الإرهاب الوحشي، وفي الحالة السيئة يقومون بإدانة اليهود الذين يدافعون عن أنفسهم حين يقع قتلى يُسمون ب"الأبرياء".
كما نشرت الصحيفة بتاريخ 23.3.2012 تقريرًا حول العملية والضحايا أعده يوسف لافي (Yosef Lavi) وادعى من خلاله أن الأيدولوجيا الإسلامية "تحث أتباعها على القتل والفرح بموت الأطفال اليهود" وأن العرب والمسلمين هم "حمّلةُ صليب حملة الدم الحالية".
وقال: "انها حرب عالمية يخوضها الإرهاب الإسلامي. مرة أخرى الذريعة جاهزة- انتقام من أجل الأطفال الفلسطينيين. ها هي ثمار الإعلام الإسلامي، ليس فقط الإسلامي، الذي لم يتوقف للحظة واحدة عن عملية غسل الدماغ ضد إسرائيل وضد اليهود. الأطفال اليهود، على مدار تاريخنا المروي بالدم والألم، كانوا دائمًا على رأس الأولوية بالنسبة للقتلة. العرب والمسلمون اليوم هم حمّلةُ صليب حملة الدم هذه. يجب أن يكون هذا عرضًا ساخرًا. أيدولوجية تقدس قتل الأطفال لأنهم يهود، ترقص على دم الأطفال اليهود، تحث الأمهات على توزيع الحلوى كي يعبرن عن فرحهن بموت أبناءهن وبناتهن خلال انفجار قتلوا فيه أنفسهم وقتلوا أطفالاً يهود، وتجعل ذات الأمهات يتمنين فقدان باقي نسلهن- تلك الأيدولوجيا تتحدث عن إسرائيل التي تقتل الأطفال الفلسطينيين. الأطفال الذين يستخدمهم المسؤولون الفلسطينيون كدروع بشرية قرب الأهداف الإرهابية. يستخدمون أطفالهم لأنهم يعرفون أن الجيش الإسرائيلي سيتنازل عن مهاجمة تلك الأهداف كي لا يمس بالأطفال. وإذا تم المس بهم- لا يتم ذلك عمدًا".
وجاء في مقالة أخرى كتبها يتسحاق تنينباوم (Yitzhak Tenenbaum) ونشرت في نفس العدد: "كل من يزور دولًا مثل بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، وحتى أستراليا وألمانيا، لا يستطيع تجاهل الظاهرة الواضحة: الإسلاميون يحتلون جزءً وراء جزء من هذه البلدان. انهم لا يشكلون تهديدًا على العالم الجديد، فقط اسرائيل واليهود هم المشكلة العالمية. النزعة الإسلامية العامة تؤثر على اليهود في الدول المتحررة أيضًا. انهم هدف للإرهاب العربي الذي توجهه أيدولوجيا المساجد الناتجة عن القرآن. اليهودي هو ضحية-ديانة، كل من يزيله من العالم يحظى ب"الجنة" الإسلامية".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "لا وجود لفلسطيني بريء!"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 23.3.2012 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) انتقد من خلالها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد اسرائيل، وانتقد وصف المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي ب"الأبرياء" لأنهم "يخبئون الإرهابيين ويرعونهم".
وقال مهاجمًا أردوغان: "هذا الرجل الخرّف، يتجاهل مئات الصواريخ، التي تمطرها المنظمات الإرهابية الفلسطينية على سكان الجنوب الأبرياء. إنه لا يرى القتل بأعين الإرهابيين، الذين هدفهم هو قتل اليهود الأبرياء، قلبه مغلق، انه لا يسمع تنهدات مليون مواطن إسرائيلي، تحولت حياتهم إلى جحيم. لم ير أحدهم "قتل-الشعب" الذي تحدث عنه أردوغان. من ناحية أخرى، الجميع يرى الحذر المبالغ فيه الذي تتبعه إسرائيل من أجل منع المس بالفلسطينيين الذين يُزعم بأنهم أبرياء، على الرغم من أنهم يخبئون الإرهابيين الخطيرين ويمنحونهم الرعاية. لقد اختلطت الأمور على هذا الرجل المجنون على ما يبدو، وقام باستبدال كلمة "فلسطينيين" ب"إسرائيل".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "الإسلام دين إرهابي، عنصري وقمعي"
شنت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالاتها الافتتاحية هجومًا عنصريًا غير مسبوق ضد الدين الإسلامي والمسلمين عامة.
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 23.3.2012: "نحن نعيش كشاة بين سبعين ذئبًا، ليس فقط بسبب دول العدو التي تحيطنا؛ هنالك ذئاب مفترسة موجودة بيننا وفي داخلنا. في أرض المقدس، في المدن خارج البلاد حيث توجد جاليات يهودية. انهم يعيشون، ينشطون ويعملون، في كل زاوية وفي كل مكان. كل واحد منهم قد يتحول إلى إرهابي مُحتمل، مثلما رأينا في السابق في العمليات الإرهابية التي نفذها إرهابيون فلسطينيون عاشوا بيننا مدة طويلة كعمال "أبرياء"، ولم يشك أحد بهم وبأن مشاريع قتل وأفكارًا مؤذية تجول في رأسهم".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 25.3.2012: "الحديث لا يدور حول أقلية متطرفة أصولية، محسوبة على منظمات الإرهاب، كما يحاول البعض تقزيم المشكلة. الحديث يدور حول ملايين المهاجرين، الذين يصرحون علنًا أنهم لا يريدون الاندماج في الدول التي هاجروا إليها، وانما الحفاظ على هوية منعزلة. الأيدولوجيا الأشد خطرًا من الباقين هي- الأيدولوجيا الإسلامية المتطرفة، التي هدفها الإساسي هو- سيطرة الإسلام على الغرب. صحيح أن التعميم ممنوع، وأن الكثير من المهاجرين المسلمين يجدون اماكنهم في الدول التي هاجروا إليها، ولكن هؤلاء بقيوا مع أيدولوجيا الإسلام التي تريد أن تحتل العالم كله تحت نعال دين محمد الهدامة، انهم ليسوا أقلية بالتأكيد".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 26.3.2012: "الحقيقية الهامشية، بأن مئات آلاف اليهود يُقصفون كل يوم من قبل قتلة فلسطينيين، لا تزعج أحدًا في العالم. في المقابل، عندما يُصدر الإسلام من داخله إرهابًا وحشيًا، في كل زاوية على وجه الكرة الأرضية، يتم استنكار أي حديث ضد الإسلام. الحديث لا يدور فقط حول قتلة متطرفين على نمط القاعدة، وانما حول عمليات قتل إجرامية، ينفذها "مجرد" مسلمين، ومعظمها بالمناسبة تنفذ ضد مسلمين. كقاعدة، الثقافة الإسلامية تقمع بشكل شمولي حقوق المواطن حيثما وُجد. إنها ثقافة إرهاب، عنصرية، إذلال وقمع. من يحاول أن يرفع رأسه، يقطعونه فورًا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "السلطة الفلسطينية تلاحق المسيحيين وتدفعهم للهجرة"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 23.3.2012 تقريرًا موسعًا أعده نداف شرجاي (Nadav Shragai)، ادعى من خلاله أن السلطة الفلسطينية تقوم بسجن وتعذيب المسيحيين وكل من يخالفها الرأي.
وجاء في التقرير: "هذا الأسبوع، حين ارتدى اسماعيل الأشقر سترة ناشط في مجال حقوق الإنسان وشارك في نقاش في مجلس حقوق الانسان في جنيف كممثل عن حركة حماس، قابلنا هاني (اسم مستعار) في شقة صغيرة في تل أبيب، وهو شاب مسيحي عاش في الماضي تحت حكم حماس والسلطة الفلسطينية وطورد لأنه مسيحي، حتى اضطر للهرب وترك زوجته وأطفاله وحيدين في قريته. هاني لم يعرف هل يضحك أم يبكي عندما سمع الأشقر يتحدث عن حقوق الإنسان. انه يذكر كيف انقضوا عليه ليلًا. "لقد عرفوا أنفسهم كرجال أمن وسألوني لماذا لم أستجب للاستدعاء الذي تلقيته. أخذوني من البيت وأدخلوني إلى سرداب ضيق. لقد قاموا بربط يدي وإحدى قدمي لمدة ست ساعات. وطلبوا مني أن لا أجاهر بأسلوب الحياة المسيحي كي لا أؤثر على بيئتي الإسلامية. بعد ثلاثة أسابيع تم إطلاق سراحي وهربت إلى إسرائيل. هاني ليس وحيدًا. التعذيب الذي تلقاه كان بسيطًا نسبيًا. قبل سنوات تم نشر قصة خالد حسيني الذي تلقى تعذيبًا شديدًا- لقد تم ربطه واطفاء السجائر الملتهبة على ذراعيه. المحققون الفلسطينيون الذين اعتقلوه خلال الانتفاضة الثانية قاموا بجلده وصهر أنبوب بلاستيكي فوق قدميه".
وأضاف شرجاي: "قبل سنتين نشرت صحيفة "هآرتس" قصة مجموعة اشتبهت بالعمالة مع إسرائيل. فايز من الخليل أُرغم على شرب الشامبو خلال التحقيق. رفيقه أجبر على النوم في زنزانة مليئة بالمياه حتى تم نقله للمستشفى وهو يعاني من التهاب رئوي خطير. ناجي من غزة وُضع في خزانة حديدية ضيقة لعدة أيام. أما أحمد من جنين فقد كسروا ثلاث فقرات في ظهره، عبد الناصر من جنوب جبل الخليل تعرض لضربات في خصيتيه، حتى اضطر الطبيب لبتر احداهما، ومحمد من طولكرم مر ثلاث عمليات "ايهام بالموت". على الرغم من هذه الحوادث منظمات حقوق الإنسان التي تعمل في المناطق الفلسطينية تركز عملها على "المس" بحقوق الإنسان من قبل إسرائيل. لم يفحص أحد منهم كيف تحولت مدينة بيت لحم خلال حكم السلطة الفلسطينية من مدينة ذات اغلبية مسيحية إلى مدينة معظم مواطنيها مسلمون. لم ترسل أي منظمة موظفيها إلى مناطق المسيحييين الفلسطينيين في المنفى في تشيلي ودول جنوب أمريكا كي تفحص معهم ما الذي جعلهم يتركون أماكن سكناهم".
وقال: "البارحة حصل رؤساء البرلمان الأوروبي على وثيقة استثنائية، حول خرق حقوق الإنسان الفلسطيني من قبل السلطات الفلسطينية (لا الإسرائيلية) في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. معدو التقرير هم موظفو "معهد القدس من أجل العدالة"، برئاسة المحامي كاليف ماييرس (Calev Myers). ماييرس ومدير المشاريع في المعهد يشددون على أنه لم تُسمع أي أصوات احتجاج من قبل اولئك الذين يهاجمون إسرائيل على خرق حقوق الانسان من قبل السلطات الفلسطينية، "صمت يمنح هذه السلطات الحرية لسلب الحرية". "المجتمع الدولي، الذي يمرر الأموال طوال الوقت للسلطة الفلسطينية، غير واع للخرق الكبير والمتواصل لحقوق الانسان الذي تقوم به السلطات الفلسطينية. انه يواصل تمرير الأموال للسلطة، ولا يحاسبها أبدًا على أفعالها. نحن نطالب بتغيير هذا الأمر".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ الخوف من الاسلام
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 23.3.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف ايال (Nadav Eyal) تحذر من "خطورة" تواجد المسلمين في اوروبا.
وقال: " بريطانيا كانت الاولى. والان فرنسا تدرك انها سقطت تحت مخالب الاسلام الراديكالي الذي ينمو فيها ويهدد امنها. وهذا يبرر خوفهم. هنالك مئات اشرطة الفيديو المصورة على الانترنت يظهر فيها مجموعة من الشباب الحاقدين والضائعين. نمت لهم لحى همجية، ويرفعون الاعلام السوداء التي ترمز للقاعدة. يعرضون فيها خارطة فرنسا باللون الاسود وكُتب عليها "دولة الخلافة". يبدو عليهم اكثر من مقاتلين، يبدون وكأنهم وحوش نشأوا في مستنقع من الفشل. في مظاهراتهم على يولولون بسبب "فوبيا الإسلام"، ولكنهم وفي نفس الوقت يدعون لدولة شريعة تضمن القضاء على الصهيونية. الخوف الذي يخلقونه مبرر جدا".
واضاف: "قال الرئيس ساركوزي ان هناك وحش يدور في فرنسا. هو على حق، ولكن هناك اكثر من واحد. بداية من الضواحي المهملة في باريس والى نموذج تولوز المتكامل هناك الكثير من الوحوش التي تنمو وتكبر في اوروبا، التي ترضع حليب الاسلام الراديكالي المسموم. فرنسا ليست الحرية والعدالة والمساواة بالنسبة لهم، وحلم الاندماج لا يهمهم ولا يطم
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.3.2012 و 25.3.2012؛ "الإرهاب الإسلامي"
استغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية القتل في مدينة تولوز الفرنسية للتحريض العنصري ضد الفلسطينيين والمسلمين. بتاريخ 23.3.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقالة كتبتها إميلي عمروسي(Emily Amrosi) ، قالت فيها: "هل هنالك فرق بين خلية نازيين جدد وخلية مؤيدة للفلسطينيين؟ المؤيدين للفلسطينيين هم قصة مختلفة عن النازيين: انهم يملكون حقيبة تفسيرات فاخرة. الإسرائيليون محتلون، الإسرائيليون مستفزون. ولكن اليوم، في حين يتماهى المعادون للسامية والمعادون لإسرائيل، نحن نفهم أنه لا يهم من يقتلنا؛ انها ذات الكراهية القديمة، التي لا تفسير لها".
وتحت عنوان "الإرهاب الإسلامي حي ويضرب" نشرت الصحيفة بتاريخ 25.3.2012 مقالة كتبها بوعاز بيسموط (Boaz Bismuth) قال فيها: "الإرهابي محمد مراح، الذي قتل بوحشية كبيرة سبعة أشخاص، بضمنهم معلم وثلاثة تلاميذ يهود صغار، جعل فرنسا تفهم أن هذا الورم السرطاني، الذي يُطلق عليه إرهاب إسلامي، حي ويضرب، يتنفس ويقتل أيضًا. في فرنسا سنوات التسعين حيث حصلت العديد من العمليات الإرهابية، دائمًا تواجد من يدافع عن اولئك الفتية الذين لم يتعلموا ولم يملكوا مستقبلًا والذين قاموا بعمليات إرهابية لصالح منظمة الإرهاب الجزائرية GIA بإدعاء أن هذا الخيار الوحيد الذي تم منحهم إياه. تفسير مشابه حظي به أيضًا المخربون الإرهابيون الفلسطينيون خلال الانتفاضة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 24.3.2012؛ التحريض ضد المواطنين العرب
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها افيف موئيل (Aviv Moyal) انتقد من خلالها وسائل الاعلام والشرطة الاسرائيلية على تعاملهم مع الحوادث التي يرتكبها العرب وما وصفه ب"التهاون" الذي تبديه الشرطة تجاه العرب مقارنة مع تعاملهم مع تلك التي يقوم بها اليهود، كعمليات "دفع الثمن".
وقال: " هناك امور لا يريدونكم ان تعرفوها: عندما يُشتبه بفتاة يهودية قامت بتمزيق اكياس الإسمنت يقولون ان هذه حادث دفع الثمن. وعندما يقوم عربي بالهتاف "الله اكبر" بعد قتل يهودية في نهريا، تقول الشرطة انها ليست متأكده من ان الخلفية قومية. وعندما يقتل عربي يهوديًا في الرملة خلال التصعيد في الجنوب يقولون ان الخلفية جنائية، عندما يطعن عربي جندية في القطار يقولون ان هناك انتهاك للمساواة بين العرب واليهود في العاصمة-القدس، عندما يلقون الحجارة كل يوم على الطرقات، لا يتحدثون عن ذلك الا اذا قُتل شخص ما، وعندما يتم اختطاف واغتصاب فتيات يهوديات من قبل "شبان" من وسط معين، يقولون ان هذا استغلال القاصرين، وفي الوقت الذي يخاف فيه سكان اللد، الرملة، القدس، عكا والنقب من السير في الشوارع، تنشغل الشرطة والإعلام ب"التفضيل المصحح" للوسط العربي. هكذا يبنون الرأي العام وكأنه لولا عمليات "دفع الثمن" لكان كل شيء هادئا في الدولة". حون اليه. هذا ليس تصريحا سياسيا، هذا هو واقع فرنسا".
اذاعة "ريشيت بيت"؛بتاريخ 25.3.2012؛ "عقوبات ضد الفلسطينيين"
بثت اذاعة "ريشت بيت" ضمن برنامجها الصباحي الذي يقدمه أرييه جولان مقابلة مع نائب وزير الخارجية داني ايلون، تطرق من خلالها الى مطالبة الفلسطينيين مجلس حقوق الانسان تشكيل لجنة تحقيق دولية حول المستوطنات.
وتسائل جولان: " وزير الخارجية ليبرمان قال ان ابومازن يقود ارهابًا دبلوماسيًا بخطوته هذه، ولا يمكن العمل ضد اسرائيل من ناحية والتمتع بكل الامور التي نحولها لهم. فهل سيكون الرد والعقاب الذي سنتخذه ضد السلطة الفلسطينية هو توقف تحويل اموال الضرائب كما فعلنا في المرات السابقة؟"
اجاب ايلون: "يجب ان لا نستعجل الامور وان لا نعلن تصريحات حول كل ما يمكننا فعله. اعتقد انه علينا التفكير وان نعمل بحسب مصالحنا وتقديم رسالة للفلسطينيين وايضا للمجتمع الدولي بانه لا يمكن التعامل مع عدم التوازن، الذي فيه ننتظر الفلسطينيين على طاولة المفاوضات ونقدم لهم الدعم الاقتصادي والسياسي وهم مستمرون في مهاجمتنا والمس بشرعية دولة اسرائيل. وامر كهذا لا يمكن تحمله ولذلك يجب الاخذ بالحسبان اتباع تدابير ضد الفلسطينيين لتكون رادعا للمستقبل".
كما وقال يوسي هدار مقدم برنامج "احاديث" في بداية برنامجه منتقدا مجلس حقوق الانسان: "لقد جلب مجلس حقوق الانسان تقرير جولدستون والتقرير الاشكالي حول مرمرة والان لجنة تحقيق ضد المستوطنات وربما في المرة القادمة سيقوم المجلس بفحص شرعية قيام دولة اسرائيل، وذلك بعد ان اقرت الامم المتحده سابقا ان الصهيونية هي عنصرية. حان الوقت لهذه المؤسسة غير الواقعية التي تحوي ممثلين لدول مثل سوريا وليبيا ان تُغير اسمها لمجلس حقوق الانسان الفلسطيني".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 25.3.2012، الخوف من سيطرة الاسلام على العالم
تحت عنوان "سوف يطلقون على الرئيس الفرنسي اسم محمد" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.3.2012 مقالة كتبها الصحافي ايتان هابر Eitan Haber) ) عبر فيها عن "قلقه" من سيطرة العالم الاسلامي على اوروبا، كما زعم.
وقال: "ما العلاقة بين النذل الذي قتل اطفالا في تولوز وبين الشاب الذي حرق نفسه في تونس؟ على ما يبدو لا يوجد علاقة، كما وان الاثنين لا يعرفان احدهما الاخر. ولكن برأيي هنالك علاقة بينهم، فالاثنين هم نتيجة عاصفة الاسلام، تلك التي ستهب رياحها اكثر وسترتفع امواجها. نعيش اليوم بهدوء، لان من يعيش العاصفة لا يستطيع رؤيتها. ومن يفحص ما يحصل اليوم يقول ان عاصفة كهذه تحصل مرة كل مئة عام. ونحن نعيش الحياة اليومية ونبعد عن عقولنا المشغولة علامات العاصفة. فقتل الاطفال وابيهم في الاسبوع الماضي هو بمثابة مقدمة لعاصفة ازدهار الاسلام".
واضاف: "سوف يطلق المؤرخون على هذه الفترة اسماء، وانا سأسميها ايام العرب على الخيل. للمرة الاولى وبعد مئات السنين شعر مليارد و300 مليون مسلم انه بمقدورهم ادارة العالم وفرض قوانينهم وعاداتهم. والى ماذا يطمحون؟ لغاية الان لا يوجد توجهات محددة ما عدا الحكم الاسلامي- واذا دعت الحاجة استخدام السيوف. محمد مراح رأى نفسه ممثلًا عن عشرة ملايين مسلم في فرنسا والذين يخططون للاستيلاء على كل اوروبا. والفرنسيين كما كل الشعوب الاخرى يحاولون محاربتهم من خلال قوانين مثل حظر ارتداء الحجاب واقامة المساجد. ولكن المقاتلين يعرفون انهم يقودون معركة شاقة. وبعد جيل او اثنين سوف يطلق على رئيس بلدية باريس احمد وعلى رئيس الجمهورية محمد".
وقال: "المحفز للثورة هو لقاء التكنولوجيا الرائعة والازمات الاقتصادية والسياسية الخطيرة. الازمة السياسية هي نظام الطغاة الفاسد والتي يحلونها بالدماء وهذا ما يجري في شوارع سوريا، مصر، ليبيا واليمن. وفي المرحلة القادمة خلال الاسبوع القادم او الجيل القادم سيحاولون حل الازمة الاقتصادية ومن سيدفع الثمن هو العالم باجمعه وبالتأكيد اوروبا. هذا سيكلف العالم الكثير من الدماء. ولأنه لا يوجد حل عجيب كالفيس بوك لحل المشاكل الاقتصادية، فقد يعود المسلمين لما يعرفونه: القوة والكثير من القوة. لا ينقصهم افراد ولا أشخاص. وماذا بالنسبة لنا؟ علينا اولا ان ندرك ما يحصل ونفهم ان هذه الثورة اكبر مننا عددا. علينا تسخير الولايات المتحدة الامريكية لصالحنا، ان نمسك بيدها ولا نتركها حتى لثوان. وان نتصرف بحذر بكل ما نتفوه به ان كان فعلًا او امتناعًا. وان نفهم انه تم ولادة عالم جديد يشمل قوانين جديدة امام اعيننا. واننا لا نبارك هذه الولادة".
موقع "واي نت"؛ موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 25.3.2012؛ ضد قرار اخلاء مستوطنة ميغرون
نشر كل من موقع "واي نت" وموقع "ان ار جي" خبرا حول "غضب" الاحزاب اليمينية من قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة "ميغرون". وورد في الخبر تصريحات اعضاء كنيست يطالبون بالغاء الاتفاق بين سكان "ميغرون" والحكومة وبالتالي الغاء قرار الاخلاء على الرغم من قبول الحكومة الاسرائيلية قرار المحكمة.
وذكر الخبر في موقع "واي نت": "يدور الحديث عن قرار قاس بدء باتهامات باطلة حول "اراضي خاصة" وانتهاءًا بطرد اناس يرغبون بالسلام" هذا ما قاله الناطق بلسان بؤرة ميغرون ردا على قرار المحكمة العليا رفض اتفاق التسوية بين الدولة والسكان، والمطالبة باخلاء البؤرة الاستيطانية حتى شهر اب".
وتحت العنوان الفرعي " عضو الكنيست دنون: يجب التعجيل بسن قانون تنظيم البؤر الاستيطانية" نشر الخبر تصريحات عضو الكنيست داني دنون (Danny Danon) الذي توجه لرئيس الحكومة نطالبًا بعقد اجتماع طارئ حول الموضوع: " توجه عضو الكنيست داني دنون الى رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الكنيست روبين ريفلين لعقد اجتماع لتمرير قانون تنظيم البؤر الاستيطانية والمعروف باسم "قانون ميغرون". وقام دنون بجمع 25 توقيعًا من اجل عقد اجتماع طارئ حول قرار المحكمة العليا. وقال دنون: "تمنع المحكمة العليا الحكومة من القيام بوظيفتها. سوف نمرر اتفاق ميغرون من خلال قانون يوضح للمحكمة ان الحكومة هي السيادة في الدولة".
وذكر الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي" والذي جاء تحت عنوان " محكمة العدل العليا فضلت المصالح العربية مرة أخرى" على لسان عضو الكنيست اريه الداد (Aryeh Eldad) عن حزب الاتحاد الوطني: "لقد اثبتت المحكمة العليا انها تفضل مصالح العرب على المستوطنات اليهودية، حتى وان كان ذلك على حساب اراقة الدماء اليهودية".
وعن عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي (Tzipi Hotovely) ذكر الخبر: "خضوع المحكمة العليا لاملاءات "السلام الان" قد تجبي ثمنا باهظا من تماسك المجتمع الاسرائيلي. هذا القرار بصقة بوجه كل من يعمل على ايجاد حل وسط دون أي مشاهد قاسية لاقتلاع عائلات من بيوتها".
كما وذكر خبر على لسان عضو الكنيست ميخائيل بن اري: "القرار يدل على نفاق وعنصرية المحكمة العليا التي تغض النظر عن البناء غير القانوني المستشري في الوسط العربي".
صحيفة "يديعوت احرنوت"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ مقارنة مستوطنة ميغرون بالقرى البدوية
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي حانوخ دؤوم ((Hanoch Daum هاجم من خلالها قرار محكمة العدل العليا بشأن اخلاء مستوطنة ميغرون وادعى انه حتى الان لا يُعرف من هم اصحاب هذه الارض.
وقال: " دعونا لا نكون ابرياء: عدم قبول المحكمة طلب الحكومة يدل على سيطرتها على اسرائيل بدلا من الحكومة وذلك لانها تعتقد انها الافضل لاسرائيل. ولكن الحقيقة نعرفها جميعا: القضاة بشر، والبشر لا يمكنهم اتخاذ قرار من فراغ كبرامج الحاسوب. ولو كان القضاة يعتقدون ان المستوطنات شرعية لا بثورًا بحلق الامة فقط لكانوا ابدوا مرونة وتسامحًا ولم يقوموا بابعاد السكان عن بيوتهم".
واضاف: "الالم والحزن الكبير هو بعد اشهر معدودة، عندما يقومون باخلاء سكان ميغرون من بيوتهم.
عندها سيبدي المجتمع الإسرائيلي تسامحًا أقل بكثير من الذي أبدوه تجاه القاضي جبران الذي رفض ترديد كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي. ماذا نتوقع من دوله يشعر ويعتقد شعبها انهم من اليمين ولكن المحكمة العليا تشعر مع اليسار وتخضع للالتماس الذي قدمته حركة "السلام الان" الذين يعلمون جيدا انه لم يعرف بعد من هم اصحاب الأرض ويمكن ان يكون الاخلاء امرًا لا لزوم له. ولا ننسى ان المحكمة اللوائية رفضت التماس المدعين الذين طالبوا بالتعويض المادي مقابل "الارض المسلوبة". ولكن المحكمة اللوائية أرغمتهم على دفع مستحقات المحكمة. خسارة ان المحكمة العليا تجاهلت ذلك وتتعامل مع ميغرون على انها مساحة مسلوبة وتابعة للاخرين، على الرغم من انها من ناحية قضائية لم تحسم بعد".
وقال: " لقد اخطأت المحكمة العليا خطأ فظيعا عندما تجاهلت ان الحديث لا يدور حول نزاع اراض وانما نزاع مبدأي قد يؤدي الى اشعال الكراهية، هذا دون التطرق الى الصدمة التي سيعاني منها المستوطنون الذين مازالوا يعانون من عملية فك الارتباط. من المحزن والمحبط ان ترى كيف تبدي الدولة تسامحا تجاه البناء غير القانوني في القدس الشرقية والقرى البدوية في الجنوب، بينما هي غير قادرة على ابداء تفهم وتساهل مع الحل الوسط الذي تم التوصل اليه وبجهد كبير مع سكان ميغرون".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ شكوك حول مالكي اراضي ميغرون
بثت اذاعة "ريشت بيت" ضمن برنامجها الصباحي "هذا الصباح" الذي يقدمه الصحافي ارييه جولان Aryeh Golan ) مقابلة اجراها مع رئيس حزب "ميرتس" زهافا جلئون (Zahava Gal-On) حول قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة ميغرون.
وتسائل جولان: " هذا قرار المحكمة العليا ولكن الناطقين باسم الاحزاب اليمينية تسائلوا دائما وايضا اوري ارئيل تسائل عن اصحاب الارض. وهنالك شك حول مالكي الارض. وعندما جاء وادعى الفلسطينيون انهم اصحاب الارض قامت المحكمة اللوائية برفض ادعاءاتهم. ما المشكلة فيما لو بقيت البؤرة الاستيطانية في مكانها، وذلك بعد ان قامت الحكومة بدعمها وقامت بشق الشوارع بتكاليف باهظة فيها والان يجب اخلاؤها وابعاد سكانها؟"
اجابت جلئون: "اعتقد ان محكمة العدل العليا قدمت القرار الصائب وانها تدافع عن الديمقراطية ومن الجيد انها موجودة. المشكلة ان اوري ارئيل يريد نزع الشرعية عن قرار المحكمة العليا. لقد شاركت قبل ايام بجوله مع "السلام الان" في ميغرون التقينا اشخاصًا يملكون وثائق تثبت ملكيتهم للارض وهذا كان قرار المحكمة. واستغرب منه عندما قال ان سكان ميغرون يحافظون على القانون، بينما يقومون بالاستيطان وسرقة الاراض واتوقع من الحكومة اخلاءهم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ "الفلسطينيون يتربون على الارهاب"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكيم هعتسني ((Elyakim Haetzni تحت عنوان "قبة حديدية ضد التحريض" دعا من خلالها اسرائيل لاتباع اسلوب "الكلمات القاتلة" للرد على "التحريض ضدها"، على حد تعبيره.
وقال: "القصد بـ "كلمات قاتلة" هي الكلمات التي كتبها اليهود. لقد تجاهلنا هذا الامر في حين جاءت كلمات والاستفزاز والتحريض من الجانب العربي. فقد قامت النيابة العامة باجراءات شديدة ضد "متطرفين" يهود، ولكنها لم تحرك ساكنا تجاه اطراف نشرت اتهامات كاذبة مثل قتل الطفل محمد الدرة".
واضاف: "لقد تفوق اليهود دائما بالاعلام. اين اختفت هذه الموهبة؟ كنا نملك قبة حديدية اذاعية، مكتوبة وافتراضية لحمايتنا من الكلمات القاتلة. فلماذا اذن طغت علينا آلة الاكاذيب العربية؟ احدى اسباب هزيمتنا في حرب الكلمات تنبع من الضربات التي نتلقاها من الداخل: من الصحافة والمحاضرين والكتاب والسياسيين. وليفهم اليسار ان الكلمات التي تقطر السم بامكانها القتل حتى لو جاءت من الجانب الفلسطيني".
وقال: "يجب ان نضع حدًا "للكلمات القاتلة" ايضا من السياسيين التي يقولونها باسم الديمقراطية. واذا كانت الحصانة البرلمانية مُستغلة، فيجب ان لا نخاف من تعديل القانون. وايضا الفوضى في وسائل الاعلام الفلسطينية ليست مرسومًا رسميًا. من خلال الاتهامات الكاذبة والتربية على الارهاب يخرق الفلسطينيون التزاماتهم بالامتناع عن التحريض والدعوة للانتقام. اسرائيل لديها امكانيات اقتصادية وسياسية تمكنها من الغاء بطاقة VIP ومقاضاتهم. وايضا الكذب والتشهير المنتشر في العالم يحتاج ردًا من خلال القوانين، الى ان يفهم العالم ان اسم اسرائيل الجيد لم يُسحق واسرائيل لن تغفر اكثر لمن يمس بكرامتها وسمعتها الطيبة. حان الوقت لأن تقوم اسرائيل بالدفاع عن نفسها وعن اولادها باستخدام جبهة الكلام".
برنامج "صباح الخير اسرائيل"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ "الوحشية الفلسطينية"
تطرق برنامج "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 26.3.2012 الذي قدمه جولان يوخباز (Golan Yochbaz) إلى مرور عشر سنوات على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام في فندق "بارك" في مدينة نتانيا.
وقال يوخباز: "لقد مررنا بالكثير من العمليات الإرهابية لكن إحدى العمليات الإرهابية التي غيرت التصورات بالنسبة للحرب على الإرهاب كانت في فندق بارك في نتانيا. عشر سنوات مرت على هذه العملية الإرهابية التي أدت إلى حملة الجدار الواقي".
وقال مراسل الإذاعة دفير جورنو(Dvie Jorno) في تقريره حول العملية: "فندق بارك تحول إلى أحد الرموز النازفة للوحشية الفلسطينية".
اذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "نقطة ساخنة"؛ بتاريخ 27.3.2012
على خلفية توجه الفلسطينيين لمجلس حقوق الانسان في جنيف لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الاستيطان، واعلان اسرائيل انها لن تتعاون مع لجنة كهذه ولن تسمح لها بدخول الضفة الغربية؛ استضاف رازي بركائي مقدم برنامج "نقطة ساخنة" على اذاعة "جالي يساهل" نائب رئيس مجلس الوزراء موشيه يعلون(Moshe Ya'alon )، وسأله: "هل تعتقد انه، وعلى ضوء الخطوة الفلسطينية، أنه علينا التوجه الى جنيف واتخاذ تدابير سياسية اقتصادية ضد الفلسطينيين مثل عرقلة نقل اموال الضرائب التي نجمعها من اجلهم اضافة الى مقاطعة اللجنة التي اعلنت اسرائيل انها لن تتعاون معها؟"
اجاب يعلون: " نحن في مجلس الوزراء نناقش الامر. نحن والفلسطينيين ندير محادثات منذ ثلاث سنوات من اجل التوصل الى مفاوضات ولكن من يرفض دائما وبشكا منهجي هو ابو مازن من خلال زيادة الصعوبات ووضع شروط مسبقة. وعندما نقوم نحن بعرض تسهيلات اقتصادية عليهم يذهبون الى مجلس حقوق الانسان لاتخاذ خطوات احادية الجانب ولا يمكننا تجاهل هذا دون اتخاذ تدابير".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "مجزرة جنين كانت ناجحة"
بمناسبة مرور عشرة اعوام على مجزرة جنين وعملية التوغل التي قام بها الجيش الاسرائيلي في المدينة عام 2002 والتي أطلق عليها "عملية الجدار الواقي". تطرق يوسي هدار (Yossi Hadar مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" للعملية والى العبر التي استخلصها الجيش منها. وقال انها كانت "عملية ناجحة، كان لها تاثير كبير حيث انها قللت من الارهاب". واستضاف هدار في برنامجه الضابط في جيش الاحتياط الاسرائيلي ارييه كادوش Arie Kadosh. وسأله: " ماذا تشعر بعد ان أقرت المحكمة انه لم يكن هنالك مجزرة في جنين، وان محمد بكري مخرج فيلم جنين جنين لم يدفع ثمنا على المبالغات وعدم الدقة والتشهير الذي وجهه بحقكم؟"
اجاب كادوش: "كوني امثل العائلات الثكلى وأقوم بدعمهم اشعر ان الدولة قامت بخيانتنا. فقد قاتلنا وفقدنا اصدقاءنا. أنا ادعو المستشار القضائي للحكومة إلى تقديم دعوى شخصية ضد محمد بكري. فالسيطرة كانت مطلقة وناجحة ولم يكن هنالك اي مجزرة".
وفي سياق البرنامج تم استضافة ران شفايتس أيضًا؛ مدير مشروع "دراسات الارهاب" في "معهد دراسات الامن القومي". وسأله هدار: "ما يثير الاهتمام حقا واحاول معرفته هو اذا كانت العملية ناجحة في جنين واستطعنا الدخول الى مناطق سكنية وقضينا على الارهاب، فإذن لماذا لا نفعل ذلك في غزة. ربما اخطأنا بأننا أنهينا سيطرتنا العسكرية على غزة. ربما تقول ان جيش الدفاع مازال داخل يهودا والسامرة؟"
اجاب شفايتس:" ليس من الممكن دائما نسخ ذلك من مكان لمكان اخر".
سأل هدار: "ما السبب لذلك؟ لماذا لا؟"
اجاب شفايتس: "غزة منطقة مختلفة تماما عن منطقة يهودا والسامرة من عدة نواحي، منها جغرافية وبنيوية، فهي منفصلة، وعندما ابعدناها اكثر تلقينا الصواريخ. كما وانه غزة لم تكن مصدرا للعمليات التخريبية تقريبًا".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "ارض اسرائيل ملك لشعب اسرائيل وليس لاي شعب اخر"
نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها بنحاس ميخائلي (Pinchas Michaeli) - طالب حقوق ومركز برامج الشبيبة في مستوطنة ايتمار- انتقد من خلالها قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة ميغرون وادعى ان "ارض اسرائيل لشعب اسرائيل وليس لاي شعب اخر"
وقال: "جاءت المحكمة العليا التي تتسابق على الحكم العادل، جاء كل من القاضي الذي يرتدي ربطة عنق، والقاضية صاحبة الاجندة المتحيزة والقاضي العربي، وذكرونا بما نسيناه. على ارض اسرائيل لا نتفاوض، لان ارض اسرائيل كلها لنا. ارض اسرائيل ليست موضوعًا للنقاش، فهي ليست مقاطعة بيد بيني بيغن او داني ديان. ارض اسرائيل لنا. كلها! غربا وشرقا، شمالا وجنوبا. وما لم نكن نتذكره وما انستنا اياه السياسة، جاء قضاة المحكمة العليا وذكرونا به. ولم يتبق سوى ان نأمل بأن يعلن رئيس الحكومة ومن على كل منصة ومن خلال كل قانون: ارض اسرائيل ملك لشعب اسرائيل وليست لاي شعب اخر".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "البناء الهمجي في النقب اسوأ من ميغرون"
أجاب الصحافي الاسرائيلي حجاي سيجل Hagai Segal) ) بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا "كان قرار محكمة العدل العليا باخلاء ميغرون هو قرار يمكن تبريره؟".
وقال مهاجما المحكمة: " قضاة المحكمة العلماء يجلسون بين الشعب او من المفترض ان يكونوا بينه، ربما يكون واضحا لهم ان العدل قد يكون شرًا تلقائيًا. ولذلك لا يسمحون لليهود بالصلاة في جبل الهيكل، على الرغم من أن القانون ينص على حرية العبادة في كل مكان. يترددون جدا عن العمل ضد البناء العربي الهمجي في النقب والجليل، حيث يفوق عدد تلك البنايات بالآلاف، عدد البيوت المتنقلة في ميغرون".
واضاف: " اذا حاولنا تطبيق القانون بكل ثمن، فإنك قد تدفع أي ثمن. واحيانا على القضاة ان يأخدوا بالحسبان اعتبارات مثل سلامة الجمهور، او امكانية المس به وبمشاعره. والمحكمة بقرارها اخذت بالحسبان مشاعر مجموعة من الملتمسين اليساريين، محبي الدمار. وبدلا من ان تتبنى المحكمة الحل الوسط التي توصلت اليه الحكومة مع السكان قامت المحكمة بالغاءه. والفلسطينيون الذين يدعون ملكية الارض لم يسكنوا بها ابدا ولم يقوموا بحراثتها، وهكذا فإنهم لم يتعرضوا لأي ضرر فعلي قد يؤذيهم لو تم تأجيل الاخلاء لغاية عام 2015. هنالك الالاف القضايا التي يتم تأخير البت بها في المحاكم لسنوات كثيرة وهذا سيكون تأخيرًا اخرًا. فلماذا الهدم؟"
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ دعوة لطرد النائبة حنين زعبي
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبتها الصحافية الاسرائيلية ميراف بتيتو Merav Batito) )هاجمت من خلالها النائبة حنين زعبي.
وقالت: " زعبي ليست لطيفة. هناك شيء من المرارة المقدسة الملتصقة بشخصيتها التي ترفض تركها: منذ شبابها اثبتت انها عضو الكنيست العربية الاولى والتي اصبحت السيدة المدانة التي لا تعرف التمييز بين البراغماتية وبين الخيال والخرافات. اختيارها لان تكون البحارة الاولى على سفينة مرمرة وايضا التقاط الصور برفقة قيادي حماس كإحدى المعجبين بهم، يجعلني أفكر مرتين قبل التقرب منها".
واضافت بتيتو مهاجمة زعبي: "لقد تطوعت زعبي أيضًا لكتابة مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني بن وايت الذي يعتبر معاديًا للسامية، ووصفت الصهيونية بالعنصرية الاستعمارية. خلال مشاركتها مكرهةً بالبرنامج الساخر "حال الامة" لم تنجح بانقاذها من دورها كإسلامية تصر على جر عرب اسرائيل من نواصيهم: ومن ناحيتها فإن العربي الجيد هو العربي الذي يكره اسرائيل. واقول اليوم لزعبي ولاخواتي ولكل دعاة التعددية الثقافية: كفى! من الذي يتحدى وجودنا، لا يوجد شيء يجمعني بها. ومن يرى بالصهيونية عنصرية عليه ان يرحل ويفتش عن اصدقاءه في حماس. من تصلي لانتفاضة عرب اسرائيل هي بالتأكيد ليست اختي".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ ميغرون ليست "بؤرة غير قانونية"
اغاظ قرار المحكمة العليا الاسرائيلية باخلاء مستوطنة ميغرون في الضفة الغربية الكثير من الاطراف اليمينية التي اتهمت الحكومة الاسرائيلية بتخليها عن منتخبيها. وهذا ما عبر عنه الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni) في مقالته التي نشرها موقع "ان ار جي" بتاريخ 28.3.2012.
وقال: "المسؤولية الكاملة لاخلاء ميغرون تقع على بنيامين نتياهو. فقد تركت حكومته المجال للقضاة بحرية التصرف. المذنب هو الموقف المزيف، غير المنطقي الذي طرحته الدولة. الموقف الذي يعبر عن سياسة الحكومة التي تميز ضد سكان يهودا والسامرة اليهود. مسألة ملكية الارض في ميغرون ليست بسيطة. ولكن هناك امر واضح حول هذا الموضوع.عندما يقوم هؤلاء العرب بمطالبه تعويضات، وتدعي المحكمة الصلح ان هذه اكاذيب وانهم ليسوا اصحاب الارض. فقد فشل المدعين باثبات وجود صلة لهم للارض، ولذلك طالبوا بتجميد البت في الموضوع. كان يجب ان يكون موقف المحكمة العليا كموقف الدولة وعندها سيكون القرار مختلفا تماما. واضافة الى ذلك، كان يجب على الدولة ان تكشف الحقيقة لكل ما يتعلق بتورطها بمستوطنة ميغرون، وخصوصا لتوضيح ان هذه ليست "بؤرة غير قانونية" وانما مستوطنة روجت لها الحكومة بطريقة الخدعة الاسرائيلية التي اوجدوها. وهكذا اصبح المستوطنين ضحايا حكومة الليكود. وعلى حكومة نتنياهو وضع حد للتمييز ولايجاد اتفاق مع النيابة العامة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ "لا يوجد اصحاب "للاراضي الخاصة" في ميغرون"
اثار قرار رئيس المحكمة العليا القاضي غرونيس اخلاء مستوطنة ميغرون في الضفة الغربية غضب الاحزاب اليمينية. موقع "ان ار جي" نشر مقالة كتبها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني ميخائيل بن اري Michael Ben-Ari انتقد من خلالها قرار القاضي ودعى الاطراف المفاوضة إلى عدم تقبل قرارات المفروضة.
وقال: " من غير المستبعد ان يدعي ممثلو "السلام الآن" بأن جامعة تل ابيب تقع على الاراضي التي تسمى بلغة قانونية "اراضي خاصة". فقد عاش العرب في احياء وبيوت الشيخ مؤنس النابضة بالحياة الى ان طردوا منها في حرب الاستقلال. وستكون الحياة سهلة امام حركة "السلام الآن" وليس كما في ميغرون، فسيكون بيدهم اثباتات ان الاراضي هي اراض خاصة وان لها مالكون. ( فمن المعروف انه ولغاية اليوم لا يوجد اصحاب "للاراضي الخاصة" في ميغرون)".
واضاف: "سيكون هذا الاخلاء مؤلما ولكن المحكمة ملتزمة بسيادة القانون وبتحديد تاريخ اخلاء الغزاة. دائما تلتزم المحكمة بتطبيق القانون عند البناء غير القانوني الذي يقوم به اليهود ولكن عندما يقوم البدو بالبناء غير القانوني لا ينفذ القانون ولا تطبق سيادة القانون ولا يتم تحديد تاريخ لتنفيذ الاخلاء وأوامر الهدم".
وقال: " يجب ان نحدد لمن هذه الارض، لنا كالأبناء الذين عادوا الى ديارهم بعد طردهم منها في النكبة الرومانية والبيزنطية والصليبية. او اننا المحتلون هنا، ومجرد مجموعة لاجئين كانوا يبحثون عن مكان للعيش فيه وجاءوا الى هذه الارض وسلبوها من سكانها. لقد استسلم سكان ميغرون لضغط بيني بيغن ومجلس المستوطنات واختاروا الطريقة الثانية. ومن خلال الضغط، استسلموا لادعاءات "السلام الان" وحلفائهم في المحكمة العليا باننا محتلون. اذا طلبوا مني الاعتراف بانني ارتكبت جريمة لم اقم بتنفيذها مقابل كل اموال العالم فبدون شك لم اكن اعترف بها. الاتفاق الذي فرض على سكان ميغرون هو اشارة لنا جميعا. علينا ان لا نتفاوض مع أي شخص. حتى لو كان اسمه بيني بيغن او حتى جبران".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ " مملكة الارهاب"
تحت عنوان "نتوقع التخلص من حماس" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها البروفسور دانئيل فريدمان (Daniel Friedmann) ، انتقد من خلالها "فشل" وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود بارك باتخاذ قرارات حول الوضع الامني بين اسرائيل وقطاع غزة.
وقال: " الوضع الكئيب الذي توصلنا اليه في الجنوب هو ثمرة القرارات التعيسة التي اتخذها باراك في أيار من عام 2008 بامتناعه عن اسقاط نظام حماس وقبوله التهدئة. حينها كانت الظروف مُثلى لاسقاط حماس، على المستوى الدولي وعلى جميع المستويات. ومن الصعب اصلاح اضاعة هذه الفرصة. الظروف التي جاءت فيما بعد تعطل كل عملية هامة ضد مملكة الارهاب في غزة. عملية كهذه قد تؤدي الى أزمة مع مصر وابعاد الانظار عما يحدث في سوريا وعن محاربة ايران. وايضا تراجع مكانة اسرائيل على الساحة الدولية لا تساعد في ذلك".
واضاف: " في هذه الظروف الحالية تضطر اسرائيل الى استيعاب عملية ارهابية قاسية بجانب ايلات عام 2011. وقد اصيب عدد من الخربين نتيجة قصف سلاح الجو من بينهم قائد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية. لم يكن هذا رادعا لاستمرار الارهاب. وفي المقابل مازالت اسرائيل تستقبل ومنذ فترة طويلة الارهاب من غزة من خلال اطلاق قذائف على التجمعات السكنية في محور غزة. واستمر اطلاق الصواريخ حتى بعد توقف النار الاخيرة. وفي كل مرة يرد سلاح الجو بقصف لا معنى له ولا يعجب احدًا على اهداف ذات اهمية ثانوية".
وقال: " بامكان"القبة الحديدية" حماية الجبهة الداخلية خلال الحملة العسكرية على غزة التي من المفترض ان تكون قصيرة من اجل اسقاط نظام حماس. "القبة الحديدية" لا يمكنها ايقاف طوفان الصواريخ ومن غير المستحسن تخمين من سينتهي اولا: الصواريخ الرخيصة التي يملكها المخربون او القذائف غالية الثمن التي ستتصدى للصواريخ. الخسائر التي عانى منها المخربون في الجولة الاخيرة لم تردعهم. ومن الممكن وبحسب اعتقادهم يكون هذا هو الثمن الذي يريدون دفعه من اجل شل الحياة في مناطق الدولة. وهم ايضا اثبتوا لاسرائيل انه وعلى رغم وجود "القبة الحديدية"، على اسرائيل ان تدفع ثمنا باهظا على كل اغتيال مستهدف".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 29.3.2012؛ التحريض ضد الناشطة خلود بدوي
تحت عنوان "العاملة في الأمم المتحدة التي قامت بتزييف صورة نادت بالماضي إلى مقاطعة إسرائيل" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 29.3.2012 خبرًا تحريضيًا ضد الناشطة الفلسطينية خلود بدوي، التي قامت بنشر صورة لطفلة فلسطينية قُتلت خلال قصف إسرائيلي لمنطقة زراعية بالقرب من شارع النفق في غزة عام 2006، وأثارت غضبًا في إسرائيل، بإدعاء أنها قامت بتزييف "من أجل الإساءة لصورة إسرائيل".
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "الفحص الذي أجرته "ماكور ريشون" يظهر أن خلود بدوي تعمل بشكل متواصل ضد إسرائيل. وزارة الخارجية: يجب فصلها من العمل في أعقاب الأحداث الأخيرة".
وورد في الخبر: "ناشطة من الأمم المتحدة أم ممثلة الخط العسكري المناهض للصهيونية؟ العاملة في الأمم المتحدة، التي نادى ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة بفصلها من العمل، عملت في الماضي على تطوير حملة مقاطعة إسرائيل. اسم بدوي سطع في الآونة الأخيرة في أعقاب نشرها صورة طفلة فلسطينية على شبكة تويتر، ادعت أن قوات جيش الدفاع قامت بقتلها. مع ذلك، تبيّن من خلال الفحص الذي أجراه ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة أن الطفلة التي نُشرت صورتها لم يقتلها جيش الدفاع وانما ماتت خلال حادث طرق عام 2006".
وأضاف الخبر: "الأسبوع الماضي نُشر أن بدوي شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل، وقامت من خلالها بوصف وزير الأمن، ايهود باراك، ب"مجرم حرب" و "قاتل الأطفال". "ماكور ريشون" حصلت على وثيقة اضافية تؤكد مرة أخرى على مواقفها المتطرفة. الحديث يدور حول وثيقة تنادي بالانضمام إلى منظمة BDS- منظمة تعمل على مقاطعة إسرائيل في أنحاء العالم. خلود بدوي وقعت على هذه الوثيقة التي كان عنوانها "مئة مواطن إسرائيلي من أجل دعم المقاطعة، بذل الجهود وفرض العقوبات ضد الاحتلال"، وكتب فيها أن المجتمع الدولي يجب أن يتجند من أجل مقاطعة الشركات، المؤسسات والمنظمات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 30.3.2012؛ "كل المسلمين سيتحولون إلى مجانين"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 30.3.2012 مقالة عنصرية كتبها يعقوب شنفلد (Yaakov Sheinfeld) ادعى من خلالها أن كل المسلمين سيتحولون إلى مجانين، وأن ما وصفه ب"حربهم ضد اليهود" هي حرب "ابن الجارية ضد ابن السيدة" و "حرب اسماعيل ضد اسحق".
وقال: "الإرهاب الإسلامي الهائج والذي ترك وراءه مسلكًا من الدم الفائر في فرنسا، وعالمًا مُحبطًا من الحيوانية الإنسانية التي ظهرت أمامه وهو عاجر عن السيطرة عليها، يجبرنا على أن ننظر نظرة مختلفة على الإرهاب ودوافعه، وحول الوسائل التي ستؤدي إلى استئصاله. القصور، الاحباط والشعور اللاواعي بالدونية مقابل اليهود، كل هؤلاء خلقوا رواسب عميقة، تحول كل المسلمين رويدًا رويدًا إلى مجانين، أملهم وعزائهم الوحيد هو الجهاد والشهداء المستعدين للقتل والموت".
وأضاف: "لسبب ما يرفض الغرب ومثله دولة إسرائيل كشف ومعالجة الدوافع الحقيقية للإرهاب. انها حرب أديان، وجذورها عميقة جدًا. من يؤجج الحريق ليسوا جنود الإرهاب البسطاء، انهم يفعلون فقط ما يقوله لهم رجال الدين المسلمين. انها حرب ابن الجارية ضد ابن السيدة، حرب إسماعيل ضد إسحق، انها حرب حتى القضاء على اليهودي الأخير. ولكن هذه الحرب لها ميزات جديدة لم تكن لدى النازيين. النازيون لم يهملوا حياتهم ولم يخاطروا بها خلال الحرب، ولكن المسلمين يحاربون ويقدمون حياتهم. انهم مستعدون للموت بكل سرور في سبيل تحقيق أهدافهم. الوسائل العادية لن تساعد في هذه الحرب. الحرب يجب أن تقطع رأس مصدر الفساد، رجال الدين الإسلامي الذي شوهوه وحولوه إلى دين وحشي".
وقال: "على دول الغرب الراغبة بالحياة، أن لا تسمح للمهاجرين المسلمين الذين يغزونها بتحويلها إلى مذبح، عليهم أن يسنوا قوانينًا أساسية، تقضي بأن كل من يؤدي مهمة إسلامية، أو كل واعظ مسلم لا يتخلى عن الجهاد وتقديس الشهداء، ولا يدينهم كأعداء الجنس البشري، سيُطرد أو يُسجن، وفقًا لخطورة آرائه ورؤيته. وجود المسلم في الغرب مسموح فقط إذا ندد بأساليب الموت والقتل التي يمارسها الإسلام المتطرف. واولئك الذين يعظون بالقتل والموت يجب أن يُعاملوا كمجرمي حرب لا يملكون حق الوجود بين أبناء الجنس البشري. كل واعظ مسلم يؤلف كتابًا، ويتجاهل هذه القوانين الأساسية، لا يملك حق الوجود. يجب مطاردتهم مثلما طورد مجرمو الحرب النازيون. يجب مراقبة المساجد وأماكن تجمع المسلمين بشكل معلن أو خفي، والقوانين المتعلقة بالتحريض والدعوة للعنف، يجب أن تكون قاسية وخالية من الحلول الوسط. لو أن دول الغرب تتخلى عن الانسانية المصروعة التي تمكن الحيوانات المفترسة ومصاصي الدماء من النمو فوق أراضيها، لتمكنت إسرائيل من تطبيق هذه القوانين أيضًا وطرد كل محرض من أراضيها. يجب ملاحقتهم ليس فقط في دول الغرب، بل في الدول العربية أيضًا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.3.2012؛ "الانسحاب من المستوطنات عملية تخريبية"
تفرد صحيفة "إسرائيل اليوم" بشكل دائم مساحة لداعمي الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل التعبير عن آرائهم المتطرفة. بتاريخ 3.3.2012 نشرت الصحيفة مقالة كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrusi) ، اعتبرت من خلالها اخلاء المستوطنات في قطاع غزة، عملية تخريبية.
وقالت: "البُشرى الوحيدة التي كانت صُلب إقامة الحزب البلاستيكي "كاديما" كانت الانسحاب. ليفني كانت وزيرة القضاء، موفاز كان وزير الأمن. الحديث يدور حول المشروع الأبهظ ثمنًا في تاريخ إسرائيل، لقد كانت تكلفته أكبر من تكلفة كل حروب إسرائيل (إذا شملنا بالطبع القبة الحديدية بتكاليف الانفصال). ما اعتبر بعد الانفصال غباءً وشرًا، يتبيّن اليوم كغباء وشر مضاعف عشر مرات. انها عملية تخريبية في الديمقراطية الإسرائيلية، ضد المواطنين، أمن النقب، قدرة الردع مقابل الإرهاب، قيم الصهيونية".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 31.3.2012؛"الحرب على الارهاب الفلسطيني كانت نجاحًا عسكريًا"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 31.3.2012 مقالة كتبها الصحافي عوفر شليح (Ofer Shelah) اثنى من خلالها على عمل الجيش الاسرائيلي بعد مرور عشرة اعوام على مجزرة مخيم جنين عام 2002.
وقال: "من الجدير ذكره ان عملية "السور الواقي" لم تقض على الارهاب. ولقد استغرق ذلك عامين كي نعلن عن انخفاض مستوى الارهاب وعودة السيطرة لاسرائيل. هذا ليس انتقادًا حول اداء الجيش وانما اثبات على نجاح العمليات. فالحرب على الارهاب الفلسطيني في العقد الاخير كانت نجاحًا عسكريًا. هذا يدل على قدرة جيش الدفاع على التغيير والتنظيم والتعلم. ويدل على كيفية اتخاذ اسرائيل اجراءات ذات اهداف اوسع من نطاقها، والى أي مدى يستطيع الجيش وقادته التركيز على النجاحات التكتيكية وسط تجاهل الصورة العامة، ليس فقط الاهداف السياسية وانما العواقب غير المرغوب بها في كل نجاح".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر نيسان/ أبريل 2012
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 5.4.2012؛ "أرض إسرائيل لليهود فقط"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية مقالة كتبها م. شالوم (M.Shalom) انتقد من خلالها الحكومة الإسرائيلية على "تأخرها" بالمطالبة بحقوق اللاجئين لليهود الذي عاشوا في الدول العربية وتم "طردهم" على حد تعبيره، مقارنًا بينهم وبين الفلسطينيين الذي طردوا من البلاد.
وقال: " فقط وبعد خمسة وستين عامًا من الحروب الكبيرة والوسطى مع الدول العربية تذكرت دولة إسرائيل انه كان هنالك مليون يهودي وأكثر هربوا من الدول العربية بعد ان اضطروا لترك ممتلكاتهم. وبما أن العرب يطالبون بكل ما كانوا يملكونه في ارض اليهود وذلك بعد ان هربوا منها تاركين وراءهم بيوتهم وممتلكاتهم، يحق ايضا لليهود رفع دعوى لاسترجاع ممتلكاتهم وتعويضهم والتعامل معهم بالمثل".
وأضاف: " حان الوقت لكي يتحدث مكتب الخارجية الإسرائيلي مع العرب المسلمين باللغة اليهودية القديمة والابدية، تماما كما فعلت الحركة الصهيونية، والتي بحسبها لا أساس لكل ادعاءٍ عربي. ارض إسرائيل كانت لليهود دائما. لقد كان اليهود منفيين بين الأغيار ولم يتركوا بلادهم طوعا. ارض إسرائيل كانت لليهود قبل ان يولد المسلم الاول. ارض إسرائيل لليهود على مر السنين قبل ان يولد مؤسس الاسلام الذي عرض الافكار الاسلامية التي تنكر حق الامة اليهودية بارض إسرائيل. على مكتب الخارجية أن يأخذ بالحسبان من البداية وحتى النهاية، لمن تكون هذه الارض؟ ولمن تتبع، وان يعترف المسلمون بان خالق الكون قال وحكم أنها لليهود. فإذن اجلسوا من فضلكم بهدوء في دولكم واعيدوا ما سرقتم من اليهود الذين تم نفيهم من بينكم".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 5.4.2012؛ وسائل الاعلام منحازة للعرب
انتقد الصحافي الإسرائيلي زئيف كام (Zeev Kam) من خلال مقالة نشرها موقع "ان ار جي" بتاريخ 5.4.2012 تعامل وسائل الإعلام الإسرائيلية مع قضية إخلاء مستوطنة "ميغرون" والبيت المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وقال: "شيء ما حدث لوسائل الاعلام. عندما قاموا بتغطية قضية بيت الخليل الذي سكنه اليهود، اتحدوا جميعا واستخدموا المصطلح الواضح والحاد " بيت النزاع". كما لو أن هذا البيت خلق نزاعًا ويتطلب حل هذه المشكلة وبسرعة. بعبارة أخرى، إخلاء البيت. قبل أسبوع، عندما دخل اليهود بيتًا جديدًا في الخليل أطلقوا عليه "بيت المكيفلة". ومن ابتهج بالتغيير في تعامل الإعلام عليه ان لا يتسرع، فإن التغطية هي ذاتها وطلب اخلاء البيت هو ايضا نفسه. لقد تم استخدام مصطلحات منحازة بشكل واضح. في حين يُعرفون السكان العرب "خلايلة"، يطلقون على اليهود وفي احسن الاحوال "مستوطنين" وفي أسوأ الأحوال "غزاة". هذا هو حالنا، في حين ان العرب دائما هم سكان المكان وأصحاب جذور راسخة في الارض (حتى لو هبطوا للتو من خارج البلاد)، يكون اليهودي هو المتسلل والمتطفل وابدا لم يكن من سكان المكان".
وأضاف: "لو قارنا بين حالتين حتى لو لم تكونا متشابهتين: القضية الأولى هي ميغرون التي تصدرت عناوين الصحف في الاونة الاخيرة، اذ شرحوا لنا ان ملكية الارض هي خاصة وان ممتلكات الأفراد هو أمر مقدس، حتى لو نكن نعرف من هم اصحابها، وحتى لو ان احدا لم يثبت ملكيته في أي وقت مضى. كما وقالوا لنا انه لا يمكن السيطرة على ارض تابعة لشخص ما، حتى وان كان هذا الشخص الروح القدس. ونحن لسذاجتنا آمنا بذلك. اما في قضية بيت الخليل، أجبرت وسائل الاعلام التخلي عن ادعاء الملكية الخاصة والتي هي في هذه الحالة يهودية وانشغلت بمبدأ جديد وهام. صحيح انكم اشتريتم البيت بشكل قانوني ولكنكم نسيتم ابلاغنا بوصولكم؟ على ما يبدو حالة ميغرون تختلف عن الخليل، في الحالة الاولى اليهود ليسوا المالكين الشرعيين وفي الحالة الثانية هم حقا كذلك. ولكن من يهمه هذا. ما هو مهم انه في كلتا الحالتين يرغب اليهود بالعيش في جميع اجزاء الوطن القديمة والحبيبة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 8.4.2012؛ السلطة الفلسطينية منظمة ارهابية
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها ايرز تدمور (Erez Tadmor) مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية انتقد من خلالها أولئك الذين يعتبرون، ووفقا للأبحاث المشتركة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بان اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد يحقق خلال خمس او عشر سنوات اماكن وفرص عمل جديدة لكلا الطرفين.
وقال: "دعونا نتطرق للمعطيات ودراسة البحث المشترك الذي أجراه باحثون إسرائيليون وفلسطينيون تحت إشراف د. رون فوندك والذي جاء فيه أن اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني سيوفر خلال 5-10 سنوات 400 ألف مكان عمل جديد في إسرائيل و 500 ألف مكان عمل للفلسطينيين. بين السنوات 1978 و1993 أي خمسة عشر عاما قبل اتفاق اوسلو، قتلت المنظمات الارهابية الفلسطينية 270 إسرائيليا. وبعد خمسة عشر عامًا بعد الاتفاق أي بين السنوات 1993 و2008 قتلت المنظمات الارهابية ما لا يقل عن 1450 إسرائيليا".
وأضاف مستهزءًا: "الحقائق أثبتت أن اتفاق السلام يخلق فرص عمل حقًا. اتفاق سلام مؤقت مع منظمة ارهابية نجح بخلق 1500 وظيفة واماكن عمل جديدة. فقد زاد الطلب على الممرضين ومقدمي الرعاية الاجتماعية والنفسية. وعلى حراس الأمن والموظفين والجراحين لتشريح الجثث بعد الموت. اضافة لخدمات نقل وسحب الحافلات المتفحمة بعد إخلائها. ناهيك عن عمال ترميم المطاعم. ومنذ ان أصبح اتفاق السلام عالقا، حصل ركود اقتصادي والتعاون التجاري ليس بافضل حال. كيف يمكن خلق فرص عمل بظروف لائقة من دون معاهدة سلام او اثنتين في كل عام؟ واذا كان اتفاق اوسلو قادرًا على إنتاج الكثير من فرص العمل، فتخيلوا كم سيكون عدد اماكن العمل لو توصلنا لاتفاق سلام مع جميع الدول العربية؟"
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 9.4.2012؛ "بديل مناسب للسلطة الفلسطينية الضارة"
تحت عنوان "بديل سياسي للسلطة الفلسطينية" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" مقالة كتبها ارييه هاس (Arieh Hess)؛ رئيس حركة " تمكين القدس" ادعى من خلالها انه على إسرائيل إيجاد بدائل سياسية للسلطة الفلسطينية بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول اوروبا، كون السلطة الفلسطينية تتخذ خطوات تبعدها عن أي اتفاق سياسي مع إسرائيل. كما زعم.
وقال: " مع السعي لإقامة علاقات سلام مع إسرائيل، عملت السلطة الفلسطينية منذ لحظة تأسيسها على قطع كل تعاون اقتصادي وسياسي مع جارها "الكيان الصهيوني". التحريض اللا-محدود ونزع الشرعية عن إسرائيل، تعزيز العلاقات مع منظمة الارهاب حماس ومنظمات اسلامية متطرفة أخرى تنكر وجود إسرائيل، تعزيز تحركات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة- هي جزء من عدة خطوات تتخذها السلطة للابتعاد عن إسرائيل وعن كل اتفاق سياسي أيًا كان. خطوات كهذه تسبب أضرارا جسيمة لإسرائيل في الساحة الدولية والشرق اوسطية والداخلية. وفي رؤيا طويلة المدى، إسرائيل غير قادرة على تقليل او تجاهل نتائج التدمير وعلى رأسها نسف كل مبادرة لتعزيز اتفاق السلام".
وأضاف: " هذا هو الوقت المناسب للبديل. على رئيس حكومة إسرائيل البدء بنقاشات أولية مع الولايات المتحدة الامريكية وقادة اوروبا لايجاد بدائل سياسية للسلطة الفلسطينية. البديل المقترح هو توحيد مناطق القدس، يهودا، السامرة ووادي الأردن مع دولة إسرائيل من خلال فرض السيادة الإسرائيلية عليها وإقامة نظام حكم يضمن مستوى عال من الحياة الديمقراطية، المساواة والتمكين الاقتصادي لكل سكان المنطقة، يهودا وعربا. تقسيم المنطقة إلى 26 إقليما، لا يمس بصورة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، اي انها تكون ذات اغلبية يهودية واقلية عربية وتكون الاقاليم العربية بديلة للسلطة الفلسطينية وتصبح ميزانيتهم جزءً من ميزانية دولة إسرائيل التي تمنحهم بطاقة اقامة والتي تجعلهم يتمتعون وبشكل فوري بحق الانتخاب والترشح والحصول على استحقاقات التأمين الوطني والتعليم وكل الخدمات الأخرى، بشرط أن لا يكون الشخص ناشطًا في منظمة لا تعترف بدولة إسرائيل وتهدد وجودها وأمنها. خطوة كهذه تضع بوجه إسرائيل تحديًا لزيادة الهجرة لإسرائيل وعودة الإسرائيليين الذين يقطنون في الخارج. اذا يستند مفهوم التعايش هذا على بنية توراتية متينة. حان الوقت لايجاد بديل مناسب للسلطة الفلسطينية الضارة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 10.4.2012؛ "تحقيق حق العودة يعني التنازل عن فكرة الدول اليهودية"
انتقد اساف جولان (Asaf Golan) من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 10.4.2012 رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز الذي صرح بإنه على إسرائيل ان تقوم بإخلاء مناطق في الضفة الغربية. اذ ادعى جولان ان موفاز اصبح يميل لليسار.
وقال: " ليس لدى موفاز أي حق أخلاقي للتصريح بهكذا تصريحات فيما يتعلق بمواطني الدولة الذين سكنوا على الأرض التاريخية لشعب إسرائيل وبدعم من الحكومة. وجود فلسطينيين في يهودا والسامرة لا يقلل من صلة وارتباط اليهود بهذه الأمكنة. وانسحاب كامل من يهودا والسامرة يعني تنازلًا وتخليًا عن قلب الهوية الوطنية في ارض إسرائيل وفي نهاية الأمر تنصل من فكرة الدولة اليهودية. افكار شبيهة تعني التنازل والتخلي هي تحقيق "حق العودة" والاعتراف بـ "حق تقرير المصير" لعرب الجليل، النقب وقرى المثلث. لقد اخطأ اليمين عندما حاول تجاهل البعد التاريخي والروحي لانتمائنا لأرض إسرائيل واعتمد بالأساس على الأسباب الأمنية، التي قد تفصلنا عن جذورنا وتؤدي بنا لهزيمة عسكرية وخراب قومي. وبالتالي تعزز ادعاءات أعدائنا بأننا سارقو أراضي".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "الفلسطينيين ليسوا جيرانا لطفاء. فهم مازالوا اعدائنا"
على خلفية اعلان نشطاء سلام اجانب نيتهم القدوم إلى إسرائيل للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضمن حملة "مرحبًا بكم في فلسطين" وقيام أطراف إسرائيلية بعرقلة وصولهم عبر مطار بن غوريون، نشر موقع "واي نت" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبها د. حن كوجل (Chen Kugel) وانتقد من خلالها تضامن النشطاء الأجانب ودعمهم للفلسطينيين، حيث دعا لمنع دخولهم عبر الأراضي الإسرائيلية.
وقال: "نحن في صراع مع الفلسطينيين. على الرغم من ان عدد حمائم السلام الإسرائيليين يساوي تقريبا عدد الصواريخ التي اطلقت على جنوب إسرائيل خلال الجولة الأخيرة، إلا ان الفلسطينيين في الطرف الثاني ليسوا جيرانًا لطفاء. فهم مازالوا اعدائنا. لإسرائيل كما لكل دولة ذات سيادة الحق بإبعاد كل مواطن اجنبي والحق بأن لا تدعم اولئك الذين يحاولون ايذاء مواطنيها وجنودها من خلال احتجاج عنيف أو غير عنيف".
وأضاف: "اعلنت حماس عن رغبتها بتدمير "الكيان الصهيوني" ويلي ذلك اطلاق صواريخ وهجمات. ولكن "نشطاء السلام" يتهمون إسرائيل بالتطهير العرقي. السلطة الفلسطينية تقوم بإصدار أحكام بالإعدام على كل من يبيع أراض لليهود، ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يطلقون على إسرائيل دولة أبرتهايد. السلطة الفلسطينية تنشر وباستمرار دعاية سوقية ومعادية للسامية كانت من الممكن ان تزين كل الصحف الحزبية الألمانية في سنوات الثلاثين ولكن "نشطاء السلام" يطلقون على إسرائيل دولة عنصرية. تضطهد السلطة الفلسطينية مثليي الجنس وتعاقبهم بشدة ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يقولون إن إسرائيل تنكل بالأقليات. يقوم الفلسطينيون بسجن المعارضين السياسيين وتعذيبهم وقمع النساء والمسيحيين ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يتهمون إسرائيل التي يشكل العرب 20% من سكانها ولديهم ممثلون في الكنيست، بانتهاك حقوق الانسان وبالتمييز".
وقال: "ما هو هدف نشطاء السلام؟ مساعدة الفلسطينيين؟ الفلسطينيون أنفسهم ليسوا مركز اهتمامهم. ولو كان الفلسطينيون يحتلون مركز الاهتمام لكانوا تضامنوا وتظاهروا معهم في الدول العربية التي تمنع الفلسطينيين من مغادرة "مخيمات اللاجئين" والحصول على المواطنة، تماما كما حصل مع اللاجئين اليهود من الدول العربية. لكانوا تواجدوا في غزة للعمل دون خوف تحت نظام الارهاب الذي يهدد كل من يعارضه. لكانوا تظاهروا احتجاجًا على اضطهاد السلطة الفلسطينية والاهتمام بأن تصل أموال المساعدات الاوروبية المتدفقة كالماء للمحتاجين وليس لمقربي النظام الفاسد. لكنهم لا يعيرون لهذا أي اهتمام".
موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "ليس هناك مكان لدولة فلسطين بين النهر والبحر"
نشر موقع "إن أف سي" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبتها نوريت جرينجر (Nurit Greenger) دعت من خلالها إسرائيل إلى بناء البيوت اليهودية في كل مكان ما بين نهر الأردن وحتى البحر المتوسط، وإلى ايقاف استخدام مصطلح "فلسطينيون" لأنه ووفقًا لادعاءاتها "لا وجود لشعب فلسطيني".
وقالت: "ليس بمقدور الإسرائيليين اطلاق لقب "فلسطينيين" على العرب. وعلى إسرائيل أن تعترف علنا بأنه ليس هناك مكان لدولة فلسطين بين النهر والبحر".
وأضافت: "علينا ان نوافق جميعا انه بغرض نزع الشرعية عن إسرائيل وإضعاف مكانتها، خلق العرب واوجدوا امة جديدة اطلقوا عليها "الشعب الفلسطيني"، والان يطالبون بإقامة دولة لهم باسم "فلسطين". لقد كان القادة الإسرائيليون على علم بهدف العرب النهائي الذي طمحوا اليه. ومع ذلك تعاونوا مع العدو ووافقوا على الشعب الفلسطيني الجديد الذي تم انشاءه من اجل تدمير إسرائيل".
وقالت: " مشكلة العديد من مؤيدي إسرائيل هو معجم المصطلحات الذي يستخدمونه من اجل الدعاية. فهو مشوه. نواياهم جيدة لكنهم يفعلون العكس تماما، فهم يضعفون موقف إسرائيل. وايضا الكثير من المحللين السياسيين في الصحف وفي الخطابات التي يسمعها الالاف من مختلف انحاء العالم مازالوا يستخدمون في العنوان كلمة "فلسطيني". وحتى المنظمة الصهيونية في امريكيا تطلق على العرب الاسم الجديد والمثير "فلسطينيين". اسوأ استخدام لهذا المعجم يقوم به أعضاء الحكومة الإسرائيلية. فهم يتشبثون يائسين باتفاقيات اوسلو من اجل خلق أمور والتخلي عن أمور أخرى من اجل الحفاظ على كراسيهم الدافئة في الحكومة. المسؤولون الإسرائيليون يستندون بتعبيراتهم اللغوية على حقيقة بأن كل نظام مشروط "بالتعاون" مع "الفلسطينيين" غير الموجودين. والكثيرون يقعون فريسة سهلة للألاعيب اللغوية. وفي الكثير من الأحيان يكون استخدام هذا الاسم المفبرك عمدًا".
وأضافت: "مازال لدي أمل ان نتحد جميعا تحت عنوان واحد وأن أرى حدًا لإدارة أسلوب العلاقات العامة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالمصطلح "فلسطينيين" الذي لا يفعل الا شيئا واحدًا فقط، ألا وهو المس بمكانة إسرائيل وإفادة العدو. يجب ان نطلق على العرب الذين يعيشون في إسرائيل، عرب إسرائيل. واليهود نطلق عليهم إسرائيليين. أما العرب الذين قامت الأردن عام 1994 بسحب جنسيتهم الأردنية ويعيشون اليوم في يهودا والسامرة، يجب أن نطلق عليهم عربًا. يجب علينا القضاء على مصطلح "فلسطينيين" وإزالته من المعجم ووضعه في صفحات ارشيف التاريخ. لقد حان الوقت لإدارة نقاش عام حول استخدام المصطلحات المناسبة من اجل التقدم".
موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "على إسرائيل ان ترحب بتهديدات استقالة الرئيس محمود عباس"
نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبها د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار-إيلان الإسرائيلية، ادعى من خلالها ان "فشل" السلطة الفلسطينية كان معروفًا مسبقًا. و"على إسرائيل ان ترحب بتهديدات استقالة الرئيس محمود عباس".
وقال: " في الآونة الأخيرة تكاثرت الأخبار التي تتحدث عن نية الفلسطينيين وعلى رأسهم أبو مازن الإعلان عن تفكيك السلطة الفلسطينية والعودة لفترة ما قبل اتفاق اوسلو. حيث اعلنت اللجنة التي اجتمعت في القاهرة والمكونة من شخصيات مصرية وفلسطينية معروفة ان سبب هذا هو "عدم وجود افق سياسي في الوقت الحاضر". وهكذا يلقون اللوم على إسرائيل، لان هذا يسهل عليهم تفسير ذلك للغرب الذي لا يعرف عمق قضايا الشرق الأوسط. في الواقع لم يكن لدى السلطة الفلسطينية أية فرصة للنجاح، وذلك بسبب المشاكل الاساسية الناجمة عن الثقافة السياسية في الشرق الاوسط. منها: دون تدفق الاموال من العالم لم تكن السلطة الفلسطينية قادرة على تقديم خدماتها لموظفيها، مما جعلها تنهار. ومن هنا الاستنتاج ان السلطة ليست "دولة كل مواطنيها" وإنما "مشغلة موظفين". معظم ابناء "الشعب الفلسطيني" الذي عليه تقوم فكرة الدولة الفلسطينية هم أبناء مهاجرين عبروا بين البحر المتوسط وبين الأردن في النصف الثاني للقرن التاسع عشر والقرن العشرون. احد اسباب فشل الفكرة الفلسطينية هو الانقسام بين غزة ورام الله. تاريخيا العلاقة بين هؤلاء السكان العرب كانت اضعف من اي علاقة بين مراكز سكانية في المنطقة. وفكرة "الدولة الفلسطينية" الموحدة بين قطاع غزة ويهودا والسامرة جديدة وولدت فقط بعد عام 1967 وذلك بعد اندماج اليسار الإسرائيلي والخداع العربي الذي جعل بعضًا من اليهود الأبرياء يعتقدون بأن العرب سيقبلون بدولة يهودية داخل خطوط الهدنة التي كانت قائمة حتى 1967 واطلق عليها "الخط الاخضر".
واضاف: "كما ان منظمة التحرير الفلسطينية لم تعترف وبشكل قاطع بدولة إسرائيل كدولة يهودية. على الرغم من توقيع اتفاق اوسلو الا انهم لم يتوقفوا عن الحديث عن الجليل وحيفا وعكا ويافا وبئر السبع على انهم "فلسطين". وحتى شعار منظمة التحرير الفلسطينية يضم خارطة إسرائيل من البحر وحتى النهر. رسالتهم كانت من شقين: نتحدث مع إسرائيل لكنها غير موجودة كونها فلسطين. هكذا الامر في جهاز التربية والتعليم. إسرائيل لا تظهر في كتبها الدراسية كدولة شرعية. عرفات وقادة منظمة التحرير الفلسطينية من بعده اخطأوا خطأ استرتيجيًا عندما طلبوا بأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وبهذا مسوا بالكثير من اليهود الذين وعلى الرغم من رغبتهم بالتوصل لاتفاق سلام مع العرب، ليسوا مستعدين للتخلي عن صهيون، روح الشعب اليهودي الذي صلى من اجله على مر 1900 سنة من المنفى. شرط القدس هو جديد نسبيًا، اذا ان الميثاق الفلسطيني بنسخته عام 1964 و1968 لم يذكر القدس أبدًا. ومن اللافت أنه في ميثاق حماس عام 1988 لا تظهر القدس كعاصمة فلسطين. مطالبة الفلسطينيين بالقدس ليس لها أساس تاريخي، حيث ان هذه المدينة لم تكن ابدا عاصمة لدولة او منطقة اسلامية. وفقط للمقارنة: في التوارة اليهودية تم ذكر القدس مرتين وفي القرآن الاسلامي لم تذكر حتى ولو لمرة واحدة. كما وان الشعب اليهودي وابناء إسرائيل تم ذكرهم مئات المرات في القرآن بينما الشعب الفلسطيني لم يذكر ابدًا. لذلك لا أساس لهذا المطلب الفلسطيني، الأمر الذي جعل ملايين المسيحيين يقدمون الدعم غير المشروط لإسرائيل".
واضاف: "سبب آخر لفشل السلطة الفلسطينية هو هيجان الارهاب الفلسطيني بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، والذي لم يثر انتباه العالم الا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. ومنذ هذه الاحداث ادرك العالم جيدا الارهاب التي تتعامل معه إسرائيل، بعد ان أٌعلن عن حماس منظمة إرهابية تماما كالقاعدة وفرض حظر مادي عليها. عرفات والفلسطينيين لم يفهموا ان استمرار الارهاب بعد هجمات أيلول 2001 لعب ضدهم، وقد سهّل ذلك على إسرائيل اعتبارهم ارهابيين، الأمر الذي مازال يلقي بظلاله عليهم لغاية اليوم، على الاقل فيما يتعلق بحماس. الاستنتاج من كل ما سبق هو ان المشروع الوطني الفلسطيني الذي كان من المفترض أن يخلق قاعدة على أساسها تقوم الدولة الفلسطينية فشل فشلا تاما، وعلى إسرائيل والعالم البحث عن حل اخر، مثل حل الدول الثمانية الذي تم عرضه في الماضي والذي يستند على اقامة ثمان مدن عربية: واحدة في غزة والقائمة منذ خمس سنوات، إضافة إلى سبعة مدن في كل واحدة من المدن العربية في يهودا والسامرة: جنين، طولكرم، رام الله، اريحا والجزء العربي من الخليل. يجب على إسرائيل أن تبقى للأبد في تلال يهودا والسامرة للتأكد من أنها لن تصبح تابعة لحماس. على إسرائيل اقتراح المواطنة الإسرائيلية على سكان القرى مثل سكان القدس العربية الذين يفضلون وبحسب الاستطلاعات العيش تحت الحكم الإسرائيلي أكثر من أي نظام عربي. تفكيك السلطة الفلسطينية لثماني دول هو شرط لوجود وازدهار دولة إسرائيل، وبالتالي على إسرائيل والعالم الترحيب بتهديدات أبو مازن بالاستقالة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب- إرهابيون"
في محاولة من الإعلام الإسرائيلي لتبرير اعتداء الضابط الإسرائيلي على المتضامن الدنماركي خلال مسيرة سلمية في منطقة الأغوار، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.4.2012 خبرًا تحت عنوان "مروجو الفيلم-منظمة مرتبطة بالإرهاب".
وجاء في الخبر: "منظمة ISM (حركة التضامن العالمية)، والتي روج أعضاؤها للفيلم الذي يُظهر الضابط شالوم آيزنر يضرب ناشطًا يساريًا أجنبيًا، هي منظمة يسار متطرف مناصرة للفلسطينيين تم تأسيسها عام 2001 وتنشط في مناطق يهودا، السامرة وغزة. في موقع الانترنت التابع للمنظمة كُتب أن الحديث يدور حول "حركة تُدار من قبل الفلسطينيين، الملتزمة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام وسائل مباشرة دون استخدام العنف". في الواقع نشطاء الحركة مهتمون برفع الوعي في العالم حول معاناة الفلسطينيين، حيث أنهم وفقًا للحركة "يظهرون في الإعلام العالمي كطرف مساوٍ للإسرائيليين بدل أن يتم إظهارهم طرف واقع تحت الاحتلال يناضل من أجل الحرية وحقوق الانسان".
وأضاف الخبر: "من خلال فحص نشاطات المنظمة تبيّن أن جزءً من أعضاءها على صلة مع نشطاء الإرهاب. في جيش الدفاع الإسرائيليين أكدوا على أن أعضاء المنظمة قدموا أنفسهم ك"دروع بشرية" للمخربين الفلسطينيين. خلال حملة الجدار الواقي-2002، على سبيل المثال، تحصن أعضاء المنظمة في المقاطعة مع ياسر عرفات".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012 و 17.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب إرهابيون"
متابعة لحملة التحريض ضد المتضامين الأجانب والنشطاء الفلسطينيين، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" عدة مقالات تحريضية حول الموضوع.
وجاء في مقالة كتبها درور إيدار بتاريخ 16.4.2012: "منظمة ISM أقيمت من قبل آدم شابيرو، يهودي من بروكلين وهدفها المعلن هو "المقاومة غير العنيفة ضد الاحتلال". لقد كتب شابيرو وزوجته الفلسطينية هويدا عراف أن: "المقاومة الفلسطينية يجب أن تتم وفقًا لعدة أساليب، عنيفة وغير عنيفة...نعم، سيُقتل أناس وسيُجرحون ولكن هذا الموت ليس أقل نُبلاً من تنفيذ عملية انتحارية. ونحن واثقون بأنه إذا قُتل هؤلاء الأشخاص في عملية كهذه، فسيُعتبرون شهداءً في سبيل الله". ISM هي إحدى منظمي أسطول مرمرة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وتنشر دعاية شيطانية ضد إسرائيل بشكل دائم. أحد أساليبها هو استفزاز جنود جيش الدفاع من أجل ايقاعهم في الفخ، وثم نشر الصور في أنحاء العالم. وكما رأينا، نجحت مهمتهم هذه المرة. هذا ما يقف وراء الغطاء الانساني لعصابة الكراهية هذه".
وأضاف ايدار في مقالة أخرى نشرت بتاريخ 17.4.2012: "من الصعب توجيه التهم للضابط الذي اضطر لمواجهة عصابة الكراهية التابعة لمنظمة ISM. على الرغم من صورتها "غير العنيفة"، الحديث يدور حول منظمة لا تعترف بوجود إسرائيل كدولة الشعب اليهودي. اصدارت أتباع هذه المنظمة تؤكد على ضرورة تطبيق "حق العودة"، يعارضون اتفاقيات أوسلو، ولا يوجد بها أي ذكر لدعم حل الدولتين للشعبين. في وثائق داخلية قامت المنظمة بشرعنة الكفاح الفلسطيني المسلح. خلال فترة إرهاب الانتحاريين أيضًا. نشطاء في المنظمة أعطواغطاءً لناشط في الجهاد الإسلامي كان مشاركًا في عملية تخريبية انتحارية، وعرقلوا عملية اغتيال للجيش الإسرائيلي، وبضمنها تفجير مختبر متفجرات لانتاج عبوات للعمليات الانتحارية. جزء من المسؤولين في منظمة- ISM أقاموا منظمة (FGM Free Gaza Movement). ومن خلال هذه المنظمة تم تنظيم الأساطيل التي توجهت لقطاع غزة من أجل دعم حماس ونزع الشرعية عن إسرائيل. باختصار، الحديث يدور حول حثالات ومعاونو إرهاب. ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي لا يجب أن يقع في فخ إعلامي نُصب له. هذه ساحة معركة- كاميرات وحرب على الرأي العام. مثلما في معركة ضد مخربي حزب الله لا نكون مكشوفي الصدر، هنا أيضًا ممنوع أن نتصرف بشكل يصب في مصلحة كارهينا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ التحريض ضد المتضامنين الأجانب
أثارت حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاناته والتي يبادر إليها متضامنون أجانب سخطًا عارمًا في إسرائيل ونقاشًا حول الطريقة المثلى للتعامل معها. وشمل هذا النقاش عدة مقالات تحريضية اعتبرت هذه الحملات "حربًا ضد شرعية وجود إسرائيل". صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 16.4.2012 مقالة حول الموضوع كتبها عضو الكنيست عن حزب الليكود داني دنون.
وقال: "النقاش الذي لا لزوم له حول قضية شرعية "البعثات الجوية الاحتجاجية"، والتي هي بعثات فوضوية لنشطاء "السلام"، مثيرو الحرب عمليًا، الذين حاولوا الدخول إلى إسرائيل، هو نقاش خطير. ممنوع الموافقة على النهج الذي يقترحه اليسار- وكأنه علينا استقبالهم و"شرح الوضع لهم من وجهة نظر إسرائيلية وشرح شرعية بناء بيتنا في أرض إسرائيل. هل على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الشرح لماذا إسرائيل محقة والعدو مخطئ في وقت الحرب؟ هل كنا سنتصرف بأدب، أو بسذاجة، مع مخرب انتحاري يحاول المس بأولادنا؟ الجواب هو لا. مثلما لا يوجد مكان للمخربين ولجنود العدو في دولة إسرائيل، لا يوجد مكان لهؤلاء النشطاء. حرب الشرعية هي حرب جديدة، مضللة ومربكة، ولكنها ساحة معركة وعلينا التعامل معها كذلك. التقصير الذي حصل خلال حرب لبنان الثانية قد يتكرر. أن نؤمن بأنه من الممكن الشرح للناس الذين جاؤوا للمس بحق وجود الدولة حول "العدالة الإسرائيلية"- إنها سذاجة ستكلفنا باهظًا".
وأضاف: "ماذا على إسرائيل أن تفعل بمثيري الشغب أولئك؟ وهنا أيضًا الجواب واضح: المنع، الاعتقال، الأسر والطرد. علينا أن نمنع هذه الجهات من الوصول إلى إسرائيل، واعتقالهم إذا نجحوا في الوصول، أن نمنع كل فوضوي خارق للقانون سيحاول العمل ضد إسرائيل وطرده إلى الأبد. كفى للسذاجة، كفى للاعتذار. على إسرائيل أن تدافع عن نفسها في وجه كل تهديد، في كل ساحة وبكل وسيلة. اولئك النشطاء المعادين لإسرائيل يشاركون في مظاهرات بلعين، يقذفون الحجارة تجاه جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، يجمعون معلومات تمس بإسرائيل، يتبرعون لمصنع الإرهاب ويحاولون زعزعة مكانة إسرائيل كالدولة الديمقراطية الوحيدة الموجود في الشرق الأوسط".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "المسلمون لا يلتزمون بالاتفاقيات"
تحت عنوان "يتحدثون بلغات مختلفة" جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 16.4.2012 والتي اعتبرت أن المسلمين والعرب يتميزون بطابع مختلف عن باقي البشر ولا يلتزمون بالاتفاقيات لأنهم يتبعون الديانة الإسلامية.
وجاء في المقالة: "يبدو أنه حتى اليوم لم يتعلم الغرب الطابع السلوكي الذي يميّز العالم العربي والإسلامي، أو على الأقل جزءه الأكبر، ويقعون مرة تلو الأخرى في الفخ الذي ينصبه لهم حكام هذه الدول. مثال على ذلك من الأيام الأخيرة هو اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا. في الغرب معتادون على أنه إذا التزم قائد دولة باتفاقية معينة، فانه سيبذل جهده للالتزام بها. ولكن هذه البديهيات غير سارية عندما يدور الحديث حول قائد مسلم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "القائمين على السلطة الفلسطينية همجيون"
وصفت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 16.4.2012 القائمين على السلطة الفلسطينية ب"الهمجيين" على خلفية اصدار حكم بالإعدام على الرجل الذي باع البيت المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل لعائلة يهودية.
وجاء في في المقالة التي كتبها أوري اليتسور: "هل يعقل أن المؤثرين على الرأي العام في إسرائيل يتجاهلون الحكم بالموت الذي أصدر بحق بائع "بيت المكيفلة" في الخليل، لأنهم يؤمنون بالخفاء بأن العربي الذي يبيع بيتًا ليهودي يستحق الموت؟ هل يوجد هنا موقف يرى بأنه من الجيد أن الهمجيين في رام الله يقومون بالعمل القذر من أجل معارضي الإستيطان؟"
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "ضرب المتضامن الأجنبي شرعي"
في محاولة لتبرير اعتداء الضابط الإسرائيلي على المتضامنين الأجانب والمتظاهرين الفلسطينيين نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 16.4.2012 خبرًا تحت عنوان "أحد النشطاء صُور وفي يده آلة حادة لمهاجمة الجنود". وأرفق الموقع صورة غير واضحة لشاب في قبضة الجنود الإسرائيليين، ولا تؤكد الصورة أنه يحمل آلة حادة فعلاً.
وجاء في الخبر: "هذا الصباح نشر مجلس يهودا والسامرة على صفحته في الفيسبوك صورة تظهر أحد نشطاء اليسار وهو يمسك بيده آلة حادة، والتي يبدو أنه استخدمها لمهاجمة الجنود. الصورة، تثبت ادعاء الضابط وأبناء عائلته بأن الفيلم الذي نُشر تم تحريره بصورة مغرضة، والناشط الذي تم ضربه بالبندقية على وجهة هاجم الضابط آيزنر وتسبب بكسر في أحد أصابعه".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 17.4.2012؛ "العرب أقلية عدائية داخل إسرائيل"
اعتبرت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 17.4.2012 الأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل "أقلية معادية".
وجاء في المقالة التي كتبها أساف جولان: "الوضع النفسي العام الذي سيطر على إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، هو الذي يعتقد بأن جيش الدفاع الإسرائيلي مذنب دائمًا وبأن الفلسطينيين وداعموهم هم "نشطاء سلام"، هو بمثابة مرضٍ نفسي. الذين يعانون من هذا المرض يعتقدون بأنهم معافون ومتنورون وأن دربهم هي الدرب الوحيدة التي ستُمكّن إسرائيل من البقاء. انهم يتجاهلون أن العالم يميّز ضد إسرائيل".
وأضاف: "لم تكن هنالك دولة في العالم أبدًا، تربي بداخلها أقلية معادية تتنكر لجوهر كيانها كما تفعل إسرائيل، وتتعامل مع هذه الأقلية بشكل متنور وانساني كما نفعل نحن. هذه الحقائق لا تهم رواد حملة مقاطعة اسرائيل وباقي أعضاء مجموعات الفوضويين الذين يحاربون ضد الدولة، هذا لأن ما يحركهم هو المعاداة العتيقة للسامية، التي تم حتلنتها وتطويرها بشكل يتلائم مع روح هذه الفترة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 17.4.2012؛"جماعة راكبي الدراجات" تدعم الارهاب والاستفزاز"
على خلفية ايقاف عمل الضابط شالوم آيزنر بعد ضربه متضامنًا اجنبيًا، نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 17.4.2012 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini) انتقد من خلالها تعامل وسائل الاعلام الاسرائيلية والجهات المسؤولة مع الحادث.
وقال: "بدلا من ان نقوم بالانشغال بالحقائق ونقول ان "جماعة راكبي الدراجات" تدعم الارهاب والاستفزاز، تقوم وسائل الاعلام بعرض نائب قائد اللواء شالوم ايزنار كوحش".
واضاف: "قراءنا الاعزاء لقد اصبنا بالجنون، ببساطة كذلك. لان هنالك ايضا حقائق ويجب ان نتعامل معها باحترام. اولا، يتجول مجموعة من الفوضويين في المناطق وتحديدا من اوروبا الذين ينتمون لمنظمات معروفة، غالبيتهم من مؤيدي حماس والجهاد الاسلامي. وهم جزء من الاتفاق الاحمر- الاخضر بين الاسلاميين واليسار المتطرف. ثانيا، " راكبو الدرجات" والعضو اندرياس اياس من حركة التضامن الدولية متورطون بمساعدة الارهاب والدعم العلني والواضح "للمقاومة المسلحة" الفلسطينية. ثالثا، هؤلاء النشطاء اكثر تطرفا من الفلسطينيين انفسهم. وقبل ان يدعي احد انهم "نشطاء ضد الاحتلال"، من الجدير الذكر ان الناطق الاعلامي للمجموعة اعلن ان "اسرائيل كيان غير شرعي". اسرائيل وليس الاحتلال. رابعا، على الأرجح ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لمن يعمل وبشكل علني على تدميرها بالعمل بحرية تحت اسم حقوق الانسان. خامسا، كان لدينا العشرات من الاحداث التي تم تصويرها بشكل جزئي وتم عرض قسم بسيط من القصة الواقعية. وهنا وبمساعدة وسائل اعلامنا تمكنوا من جعلنا ننسى الخلفية، الحقائق، الأيدولوجيا واثارتهم للحرب ضدنا- واختصار القصة لثوانِ معدودة تظهر ضابطًا يضرب شخصًا مستفزًا. وسائل الاعلام تقوم بدور محكمة ضد جرائم الحرب. كان يمكن انهاء المقالة بمدح وسائل الاعلام. يدور الحديث عن تضخيم مصطنع لقصة محددة. والنتيجة لهذا النوع من تغطية وسائل الاعلام تظهر اسرائيل كوحش يمتلك جيشًا وحشيًا، وليس دولة ديقراطية لديها صحافة حرة. ليس من الواضح ان كان هذا الهدف. ولكن من الواضح ان الهدف قد تحقق".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 17.4.2012؛ "العرب يحتفلون بكارثة اليهود"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 17.4.2012 خبرًا تحت عنوان "يوم الكارثة: في القدس سيبكون، في أم الفحم سيحتفلون" يهدف إلى إظهار الفلسطينيين في إسرائيل كمن يحتفلون بذكرى "الكارثة" التي حلت باليهود في ألمانيا النازية.
وجاء في الخبر الذي تحدث عن عودة الشيخ رائد صلاح إلى البلاد: "بعد نصف سنة من مكوث رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح في الاعتقال في بريطانيا بعد أن خرق القانون بسبب الاقامة غير القانونية في الدولة، وافقت محكمة بريطانية على الاستئناف الذي قدمه رئيس الشق الشمالي، وبعد أن تمت تبرئته، عاد اليوم إلى إسرائيل. غدًا مع بدء يوم الكارثة، سيُفتتح احتفال استقبال ضخم وحفلة كبيرة في شوارع أم الفحم بمشاركة سكان المدينة".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 18.4.2012؛ "نشطاء ارهاب فلسطينيين"
على خلفية قيام ضابط في الجيش الاسرائيلي بضرب متضامن من الدنمارك ببندقيته، نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها شاؤول روزنفلد(Shaul Rosenfeld ) انتقد من خلالها حركة التضامن الدولي ISM معتبرًا انها منظمة تدعم "الارهاب الفلسطيني".
وقال مستهزءً: "الهدف الذي تقوم على اساسه المنظمة هو تدمير اسرائيل، والتي اضطر احد ابناءها الابرياء اندراياس اياس لقاء "الحيوان الناطق الفظيع" المقدم شالوم آيزنر والذي هاجمه ببندقيته. وقبل ذلك لم يكن هنالك اي استفزاز منه ومن رفاقه، فلم تكن هناك مواجهة بينه وبين جنود آيزنر، ولم يتسببوا باصابته وبسد شارع وادي الاردن. اصدقاء اياس لم يقوموا بمساعدة الارهاب حتى لو بشكل غير مباشر. لم يشاركوا باعمال عنف في بلعين وعابود. ولم يتحصنوا في منازل المخربين ليكونوا لهم دورعا بشرية. لقد تم توثيق بعضهم من قبل الصحفي الامريكي لي كابلان وهم يحملون السلاح الى جانب نشطاء ارهاب فلسطينيين. أحد مؤسسي الحركة لم يعلن على الملأ "اننا وبكل وضوح نحاول استفزاز اسرائيل". على الرغم من ان هذه الحركة جعلت الكذب جزءً من حربها المقدسة ضد اسرائيل وتحاول تغطية اهدافها ووسائلها، فلا يتطلب الامر جهدا كبيرًا كي نشاهد على موقعها في الانترنت انها ترفض حق اسرائيل بالوجود كدولة الشعب اليهودي. وقالت انها لا تعترف بوجود اسرائيل. هي حقا تدين الارهاب ولكنها تعترف بحق الفلسطينيين بمقاومة العنف والاحتلال الاسرائيلي من خلال "الكفاح المسلح الشرعي". واحدى مؤسسات المنظمة، هويدا عراف شملت إرهاب الإنتحاريين ضمن هذا النضال بشكل واضح".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 19.4.2012؛ حيوانات
تعقيبًا على كتابة شعارات مناهضة للاحتلال فوق نصب تذكارية في منطقة الأغوار، استضاف آموتس شابيرا (Amotz Shapira) مقدم برنامج "الخامسة مساءً" على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 19.4.2012 رئيس المجلس الإقليمي في غور الأردن دافيد الحياني للتعقيب حول الموضوع.
وقال الحياني: "أنا لا أستبعد أن يكون هذا مرتبطًا بما حصل الأسبوع الماضي خلال مظاهرة اليساريين الفوضويين. الحديث يدور حول حيوانات لا بشر، أنا أتمنى أن تعثر عليهم الشرطة وتضعهم خلف القضبان".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.4.2012؛ التحريض ضد السكان العرب في القدس
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 19.4.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) ادعى من خلالها ان احداث الاسبوع الاخيرة اكدت ان المنظمات اليسارية المتطرفة هي عدو اسرائيل الحقيقي.
وقال: "قبل مدة من الزمن وصلت لوسائل الاعلام صور تظهر فيها مجموعة من اليساريين وهم يضربون سكان التجمع السكاني بنيامين القريب من القدس، والذين جاءوا للدفاع عن "عربي مسكين ومحروم". وقد خرجت للدفاع عن سكان بنيامين، وكان علينا ان نفحص الاحداث التي ادت الى النزاع الموثق بالصور وايجاد مواد اخرى تثبت ان الصور التي تم نشرها في العالم كاذبة. اذ انه سرعان ما تبين ان السكان وقعوا في فخ الاستفزازات اليسارية. لقد تبين ان العربي المسكين منحرف جنسيًا، خارج عن القانون، مخرب وعميل سابق. وقد دعا الفوضويون اليساريون لمساعدته بعد ان تم منعه من البناء غير القانوني داخل حدود التجمع السكاني. ومع اصدقاءه الجدد قام العربي بسلسلة محاولات ابداعية لرمي سكان المنطقة في القمامة. حتى انهم نجحوا بخلق استفزاز مناسب من خلال التصوير والمونتاج لخلق حبكة انتقائية ومشوهة. وهكذا حققوا هدفًا تكتيكيا: نزع الشرعية. وهذا هو الهدف الاول من محاولة اقتلاع جذور التجمع السكاني بأكمله".
واضاف: " لقد سقط التجمع السكاني بكمين مخطط نصبه العدو الاكثر خطورة لدولة اسرائيل، اكثر من حماس وايران، واكثر خطورة من حركة فتح و"الاخوان المسلمين".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 20.4.2012؛ "فلسطينيو القدس يقومون بعمليات إرهابية"
ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس التي تهدف إلى تصوريهم ك"خارجين عن القانون" بهدف نزع الشرعية عن وجودهم في المدينة، نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 20.4.2012 تقريرًا يدعي أن الفلسطينيين في المدينة يقومون بعمليات إرهابية ضد اليهود الذين يزورون جبل الزيتون.
وجاء في التقرير: "في السنوات الأخيرة وضع الفلسطينيون جبل الزيتون ومحيطه هدفًا لهجمات استهدافية، من أجل زرع الهلع وعدم الأمان لدى الزوار. عمليات الإرهاب والتخويف في المنطقة، والتي تتصاعد بسبب ضبط النفس المبالغ فيه وسياسة التسامح، تضع الحكومة وسكانها عرضة للسخرية. انهم يمسون بقوة الردع في إسرائيل. يلقون الحجارة والصخور على القبور اليهودية، ويخربون الكاميرات كي لا يتم الكشف عن هويتهم. في دولة إسرائيل يحاولون تشويش الصورة الصعبة من خلال التعتيم بهدف منع الخوف الجماهيري وكي لا يكونوا أداة بيد العرب الفرحين. ولكن التقارير المنشورة تظهر جرأة العرب، الذين يستفزون زوار جبل الزيتون دون حدود. انهم يؤذونهم بطريقة قد تمس بحياة الأبرياء، دون التمييز بين النساء، الأطفال والمسنين. الفلسطينيون الذين يشعرون بالملل يستغلون الوضع ويشدون الحبل قدر المستطاع. الأسلوب المعروف: ينصبون كمينًا مخطط له مسبقًا لعائلة في دربها لزيارة أحد القبور ويمكنون الفتية من تفريغ احباطهم".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 20.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب يبحثون عن الدم"
تحت عنوان "دولة تقيل ضابطًا يكبح جماح مثيري الشغب لن تتمكن من هزم الإرهاب" نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 20.4.2012 مقالًا جاء فيه: "النفاق الإعلامي حظي بانجازات غير مسبوقة هذا الأسبوع".
وأضاف: "الفوضويون اليساريون، كارهو إسرائيل المهنيون، أصدقاء الإرهابيين الذين لا ينجحون بالمس بإسرائيل بشكل كاف، اختاروا أن ينظموا حملة استفزاز معادية لإسرائيل، حيث وقعت دولة كاملة في فخهم. ومقابل هؤلاء الفوضويين ماذا أراد جيش الدفاع الإسرائيلي أن يفعل ضباطه؟ أن يكبحوا جماحهم بالورود؟ من يأتي لايذائك، تستطيع ايقافه بواسطة أسلوب واحد. أن تؤذيه. هل يجب أن تتعاطف مع من يأتي لبيتك كي يسخر منك ويحولك إلى مهزلة أمام الجميع؟"
وجاء في المقال: "لم يفحص أحدهم كم مرة حاول مثيرو الشغب المعادون للسامية، من مختلف منظمات اليسار في العالم، القدوم إلى اسرائيل كي يقوضوا أسس قيام الدولة ومواطنيها اليهود. لقد اتنظر "معاونو المخربين" الذين نظموا الاستفزاز اللحظة التي يفقد بها أحد الضباط أعصابه كي يصوروه ويبدأ العالم بالاحتفال. الضابط الذي يدور الحديث حوله وقف لساعات في حر غور الأردن مقابل الاستفزازيين الحقيرين. لم يأتوا لركوب الدراجات والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية. لقد جاؤوا للبحث عن "الدم". لأنهم أرادوا أن ينتجوا استفزازًا مصورًا. وبدل أن نفكر بالضابط آيزنر وباقي الضباط الذين تعذبوا على مدار ساعتين، نحاول أن نكون مفعمين بالأخلاقية أمام العالم. والمفعمون بالأخلاقية، في أي دولة في العالم، لم ينتصروا على الإرهابيين بعد. من المؤسف قول ذلك ولكن الدولة التي تقيل ضابطًا يكبح جماح مثيري الشغب لن تتمكن من الانتصار على الإرهاب. دولة مجنونة فقط، مثلما إسرائيل كانت خلال الأسبوع الماضي، مستعدة لتحويل ضابط وقف في وجه إرهابيين جاؤوا للاهتمام بالفلسطينيين المساكين إلى وحش. مقابل "محاربين من أجل حقوق الانسان"؟- كل هؤلاء الذين وقفوا أمامه كانوا متطرفين جدًا، ولو استطاعوا لانضموا للقاعدة ولحماس فقط. انهم أكثر تطرفًا من الفلسطينيين أنفسهم".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 21.4.2012؛ من يدافع عن حماس وفتح يشجع على الارهاب
تحت عنوان "ما بين الارهابيين والمناضلين" نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبتها تمار هار باز ( (Tamar Harpaz ؛ عضو منتدى المرأة الصهيونية. وانتقدت هار باز المقارنة بين الحركات السرية غير القانونية وأعضاء العصابات اليهودية زمن الانتداب البريطاني وبين اعضاء حركتي فتح وحماس.
وقالت: " محاولة المقارنة بين اعضاء الحركات السرية غير القانونية وأعضاء حركتي حماس وفتح هو امر خاطئ. لا يمكن مقارنة بين اولئك الذين قاتلوا من اجل اقامة دولة وبين اولئك الذين يقاتلون من اجل تدمير دولة اخرى ذات سيادة، اولئك لا يمكن أن يكونوا مناضلين. لقد علت في الاونة الاخيره اصوات الذين يطالبون اسرائيل بالاعتراف بمخربي وانتحاريي فتح وحماس كاعترافها بأعضاء الحركات السرية اليهودية، نظرا لانهم يُعرّفون حربهم على انها نضال من اجل تحرير الوطن، مما يدل على ان البساطة ليست ميزة خاصة بالإرهابيين، وانما باولئك الذين يبررون ذلك".
وأضافت: "الفرق الاضافي هو ان العصابات اليهودية لم تنفذ الارهاب الداخلي ابدا ضد سكان التجمع اليهودي. بالمقابل تقوم كل من حماس في قطاع غزة وفتح في يهودا والسامرة بتنفيذ اعمال ارهابية وتحديدا ضد السكان الفلسطينيين، يشمل ذلك اضطهاد المسيحيين، الصحافيين، مثليي الجنس، والمس بحرية التعبير وتعذيب السجناء. وأولئك الذين يدافعون عن حماس وفتح رغبة منهم بأن يكونوا ليبراليين واكثر انفتاحًا، يقومون ومن دون انتباه بالسماح باستمرار الانشطة الارهابية والقتل. وفي كل مرة يصنفون مخربًا على انه مناضل بخدمة اسماعيل هنية، فأنهم يبررون له أفعاله، من خلال تفسير اعمال القتل والذبح الوحشية امام العالم".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 22.4.2012؛"الدولة لا تطبق القانون مع البناء غير القانوني في النقب والجليل"
تحت عنوان "بإسم القانون سرقوا دولتنا" نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها السياسي موشيه فيغلين Moshe Feiglin - المعروف بآرائه اليمينية والذي ترشح لرئاسة حزب الليكود منافسا لنتنياهو- حول قرار المحكمة الاسرائيلية اخلاء مستوطنة ميغرون والحي الاستيطاني في بيت ايل. وانتقد فيغلين العالم المتنور الذي يرى بالدولة اليهودية دولة غير شرعية، والتي "يفرض" عليها وتحت اسم القانون اخلاء البؤر الاستيطانية اليهودية ويتم تجاهل البناء "غير القانوني" العربي في الجليل والنقب، كما زعم.
وقال: " لا علاقة بين الجدل حول ميغرون وتلة هأولبناه وبين القانون وحفظه. واذا انشغلنا بذلك، لكانت آلاف البيوت ومئات البؤر غير القانونية في النقب والجليل غير موجودة. لذلك، الانجرار لنقاش حول قانونية التجمعات العربية تشكل هدفا ذاتيا. فما هو اصل الخلاف؟ يطرح هنا سؤلان اساسيان. الاول- لمن هذه الارض؟ والثاني- لمن هذه الدولة؟ اولئك الذين يسعون لتدمير التجمعات السكانية يدعون ان الارض ملك للعرب. ولذلك فإنه من غير الوارد ان يتم تدمير تجمع سكاني عربي قانوني او غير قانوني. ولكن اجهزة النيابة العامة وغالبية وسائل الاعلام تعمل كل ما بوسعها من اجل تدمير التجمعات السكانية اليهودية سواء كانت قانونية أم لا".
وأضاف: "كما ذكرت سابقًا لا علاقة للقانون بكل ما يحدث. العالم المتحضر يعتمد على رأي مفاده ان الدولة اليهودية ليست شرعية، وحتى داخل الخط الاخضر. هذا لم يحدث عبثا، وقد بدأ هذا من الطريقة التي تعاملنا بها مع قلب وطننا، مع القدس، الخليل ونابلس. واذا كان جبل الهيكل ارضًا "فلسطينية"، فإن الاستعماريين الصهاينة الذين طردوا ودمروا الشيخ مؤنس وقاموا ببناء "رمات افيف" على ارضها لا يملكون الشرعية. تعتقد غالبية كبيرة في اسرائيل ان هذه الارض ارضنا ولا يرغبون برؤية تدمير التجمعات اليهودية. رغبة غالبية اليهود هي صدى لرغبة خالق الكون الذي اعطى لشعبه ارض اسرائيل. وكون الغالبية العظمى متعلقة بهويتها الوطنية، فمن الضروري انشاء طريق التفافي للتخلص منها، ويسمون هذا الطريق "القانون". والآن السؤال، لمن هذه الدولة، للشعب او للاقلية المتحكمة بأنظمة القانون، الذي يتصرف كما يحلو له وفرض رغبته- الذي يقوم بذلك ليس باسم الاقلية وإنما باسم القانون- بالتأكيد باسم القانون، سرقوا من الشعب دولته".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 22.4.2012؛ دعوة مبطنة لهدم البيوت العربية
تناول برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 22.4.2012 قضية إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا بإخلاء وهدم الحي الاستيطاني "هأولبناه" في بيت ايل، حيث من المفروض أن تتم عملية الهدم في الأول من أيار المقبل، بعد أن أثبت أصحاب الأرض الفلسطينيين ملكيتهم لها، الأمر الذي اثار غضب الكثيرين من الجهات اليمينية التي طالبت بالمقابل باصدار اوامر هدم لمبان عربية "غير قانونية". واستضاف يوسي هدارYossi Hadar مقدم البرنامج المحامي ميخائيل سفارد (Michael Sfard)وهو المستشار القضائي لمنظمة "يش دين" العاملة في مجال حقوق الانسان. ويظهر الحوار تبني هدار لمواقف رئيس مجلس مستوطنة "بيت ايل" الذي يعارض اخلاء الحي ويطالب باتخاذ اجراءات مماثلة تجاه المباني العربية "غير القانونية".
سأل هدار: يقول رئيس مجلس بيت ايل انكم تصرون وبعناد على اخلاء الحي من خلال البحث عن اصحاب عرب لهذه الارض، ولا تحاولون ايجاد حل اخر كما يتعاملون مع البناء غير القانوني الذي يقوم به البدو في النقب. لماذا لا تقومون باخلاءهم وايجاد حل مناسب؟ لماذا هذا الاصرار؟"
اجاب سفارد: "انت تسأل لماذا الاصرار على ذلك؟ من الذي قام بالبناء على ارض ليست له. يجب ان نضع الحقائق امامنا. او ان رئيس المجلس مخطئ او انه يضلل الحقائق. واغلب الظن انه يعرف الحقائق. كل ما في الموضوع ان الارض هي ارض خاصة ومسجلة بالسجل العقاري باسم فلسطيني. وقد تبين من شرطة اسرائيل ان الاتفاق الذي وقعه المستوطنين مزيف وانهم يعرفون انها ارض خاصة للفلسطينيين. لا افهم وقاحتهم عندما قدموا التماسًا للمحكمة اللوائية وهم يحملون عقدًا مزيفًا. الارض هي خارج بيت ايل وتعود لقرية فلسطينية".
سأل هدار: " وفي حال كان ادعائكم صحيحًا، يقول رئيس المجلس ان تطبيقكم للأوامر انتقائي. هنالك ادعاء قضائي ايضًا بأنه هنالك تطبيق انتقائي. لماذا لا تهدمون مبان عربية غير قانونية في المناطق وأيضا في اماكن اخرى داخل الخط الأخضر؟"
اجاب سفارد متسائلا: "هل ترى انهم يطبقون ذلك تجاه البناء غير القانوني الذي يقوم به المستوطنين؟"
علق هدار: " كان هنالك اخلاء لبؤر استيطانية".
قال سفارد: " هل تذكر اخلاء تستطيع تذكير المستمعين به".
علق هدار: " ماذا تقصد؟ كان هناك اخلاء غوش قطيف وعمونة".
اجاب سفارد: "تم اخلاء تسعة بيوت في عمونة في الضفة الغربية ومعظمها كانت على اراض خاصة تابعة للفلسطينيين. كما وانه هنالك الكثير من القضايا التي تتطلب اجراءً قضائيا".
سأل هدار: "ما اريد قوله اننا نعرف ان الحديث يدور عن اجراء قضائي في المحكمة ولكن مع ذلك هنالك شعور ان عوامل سياسية هي التي تتحكم بالموضوع. ربما انتم تقودون حربا ضد كل بؤرة وكل بيت. او ربما ننتظر ان يكون قرارا سياسيا بشأن مستقبل يهودا والسامرة".
اجاب سفارد: "نحن نعتقد ان من مصلحة اسرائيل هي في احترام حقوق الانسان وان تحافظ على سيادة القانون وتحترم حقوق الملكية للآخرين".
سأل هدار: " هل هناك امكانية لحل اخر مثل تعويض اصحاب الارض العرب؟"
اجاب سفارد: " فقط اذا كان ذلك بموافقة اصحاب الارض. اصحاب الارض لم يوافقوا على مصادرة اراضيهم، كما وان الدولة لم تتوجه اليهم بهذا الشأن، فهي تقوم بالاجراء من دونهم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.4.2012؛ "لماذا التساهل مع بدو النقب؟"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23.4.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni) انتقد من خلالها تعامل الحكومة الاسرائيلية والمحكمة العليا مع اخلاء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية و "غض نظرها" عن البناء "غير القانوني" الذي يقوم به البدو في النقب، على حد تعبيره. يشار إلى أن الاعلام الإسرائيلي يتعامل مع المواطنين العرب بدو كغزاة يستولون على الأراضي ويبنون بشكل غير قانوني، مع العلم أنهم موجودون في تلك المناطق قبل وجود الدولة، التي لا تمنحهم تراخيص بناء بهدف ترحيلهم.
وقال: " في النقب اقام البدو 60000 بناء غير قانوني. وتحاول الدولة " تنظيم" سكن البدو وتقترح ضمن هذا الاطار عدم فرض اوامر هدم ضدهم، كما وانها سمحت لهم باقامة مبانٍ مؤقتة الى ان يتم الانتهاء من تنظيمهم. اخرجوا وانظروا لمدى الصبر الذي يمنحه سيادة القانون للبدو وكم هو نافذ الصبر تجاه المستوطنين اليهود. يقدم المستوطنون التماسا في المحكمة العليا من احل هدم مبان عربية وغير قانونية، والدولة ترد على ذلك بالنفي بادعاء "وجود نقص بالموارد والقوى العاملة يضطر إلى تحديد اولويات بتطبيق مخططات البناء". هدم مبان عربية وحتى ان كانت على اراض يهودية خاصة في القدس تكون في اسفل سلم الاولويات. ومازالت المباني الى هذا اليوم. متى ستنقلب "الاولويات" ويكون هنالك موارد وقوى عاملة بوفرة؟ عندما يتم اخراج يهود من "بيت السلام" ومن "بيت المكيفلة" في الخليل، يكون هنالك موارد طبعا!".
واضاف: " قامت وزارة الاسكان وعن طريق الخطأ ببناء حي سكاني في السامرة على ارض خاصة تعود ليهودي. وهنا قامت الدولة باقتراح تعويضات كما هو متبع في اسرائيل. فهي لم تحلم بإخلاء السكان. اما في الخليل، ممتلكات اليهود الذين تم قتلهم او طردهم خلال اعمال شغب فترة الانتداب البريطاني، تمنع الحكومة الاسرائيلية استخدامها من اجل الاستيطان اليهودي. والمستوطنين الذين دخلوا اليها تم طردهم بالقوة. اين هو حق الامتلاك المقدس عندما يكون المالكون يهودًا؟"
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 23.4.2012؛ "الإسلام دين الكذب والوحشية"
تحت عنوان "عندما يكون الكذب قيمة دينية" نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 23.4.2012 مقالة عنصرية كتبها يهودا دروري (Yehuda Drori)، ادعى من خلالها أن الإسلام والنبي محمد أمرا المسلمين بتبني "الكذب" كوسيلة دبلوماسية، كما وصف الدين الإسلامي ب"الوحشية".
وقال: "على مدار علاقاتنا مع الإسلام والتي فُرضت علينا لأسباب جعرافية وديمغرافية، تعلمنا على مدار 100 عام الكثير عن الدين الإسلامي وصفاته: تعلمنا عن قسوته، تعلمنا عن وحشيته، عن عدم التسماح فيه، عن اضطهاد النساء والأطفال، عن الجمود الفكري وعن الكذب كقيمة وكسلاح في المفاوضات مع غير المسلمين بالذات. هذه القيمة فرضها نبيهم محمد، الذي خرق الاتفاقيات وقتل شركاؤه.. لقد تعلمنا أن معنى الهدنة هو "وقف اطلاق النار مؤقتًا من أجل الانتظام وتعزيز القوة استعدادًا لهجوم وحشي مفاجئ على من اتفقنا معه على وقف اطلاق النار".
وأضاف: "أرفق لكم مقطعًا من مقالة ممتازة كتبها د. دافيد بقاعي: "علاقة الإسلام مع المصطلح "كذب" مختلفة تمامًا عن علاقته بالغرب. وفقًا للإسلام مسموح ويجب الكذب إذا كانت النتيجة مفيدة للإسلام. محمد كذب بنفسه على أعدائه، عندما وقع على اتفاقيات وقف اطلاق النار كي يتمكن من تعزيز قوته، وعندها يهاجم أعدائه ويخرق عهوده بشكل علني. هذا التصور الثقافي خلق عند العرب وسيلة دبلوماسية تتأسس على الأكاذيب وخداع العدو. ليس صدفة أن الدبلوماسيين العرب يمتازون بالأدب في الجلسات العالمية، في حين يستعرضون عروضًا كاذبة بالنسبة لأهدافهم الحقيقية. العالم الحر يميل لتصديق الأكاذيب الدبلوماسية".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 25.4.2012؛ "الطلاب العرب تجاوزوا الخطوط الحمر"
ضمن سلسلىة التحريض ضد الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 25.4.2012 خبرًا تحت عنوان "عشية يوم الذكرى: طلاب عرب تظاهروا من أجل أسرى فلسطينيين"، حول تظاهرة أقامها طلاب عرب في الجامعة العبرية في القدس تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وجاء في العنوان الفرعي: "الطلاب تظاهروا في مدخل الجامعة وحملوا أعلام منظمة التحرير الفلسطينية. طالبة يهودية قالت:طوال الوقت نرى طلابًا عربًا يفعلون ما يريدون باسم حرية التعبير".
وجاء في الخبر: "استفزاز قومي كان في استقبال الطلاب الذي دخلوا عبر بوابات الجامعة العبرية في القدس عشية يوم ذكرى شهداء معارك إسرائيل. عشرات الطلاب العرب تظاهروا في مدخل الجامعة من اجل اطلاق سراح أسرى فلسطينيين وحملوا أعلام منظمة التحرير. مقابل المتظاهرين العرب أقيمت مظاهرة لطلاب يهود احتجوا على استفزازهم عشية يوم الذكرى بالذات. بدء ذلك قبل المظاهرة بيوم واحد، حيث وُزع منشور في مساكن الطلبة يدعوا الطلاب العرب للتظاهر من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الإداريين، ولتحسين ظروف المعتقلين. شارك في المظاهرة 20 حتى-25 طالبًا عربيًا، وفي المظاهرة المقابلة 50 طالبًا يهوديًا. إحدة الطالبات والتي شاركت في المظاهرة ضد الطلاب العرب قالت: "لقد صُعقنا عندما رأينا المنشور الذي يدعوا الى التظاهر في يوم الذكرى بالذات.
لقد أتينا مع أعلام إسرائيل، ومقابلنا وقف الطلاب العرب يحملون أعلام منظمة التحرير الفلسطينية وصور أسرى فلسطينيين. لقد هتفوا بالعربية وربطوا أنفسهم. وضعوا أقمشة على عيونهم وتظاهروا أنهم أسرى". طالبة أخرى قالت لماكور ريشون: " طوال الوقت نرى طلابًا عربًا يفعلون ما يريدون باسم حرية التعبير. أيضًا في ذكرى الكارثة والبطولة قام الكثير من الطلاب العرب بالضحك والغناء خلال إطلاق الصافرة". نائبة الوزير ليئة نس من الليكود قالت: "مظاهرة عشية يوم ذكرى شهداء جيش الدفاع الإسرائيلي وضحايا عمليات الإرهاب، من أجل المطالبة باطلاق سراح أسرى فلسطينيين أياديهم ملطخة بدم اليهود، إضافة إلى ازدراء صافرة يوم الذكرى، هما بمثابة تجاوز خط أحمر. انه تصرف يمس بقيم أخلاقية، انسانية وقومية. ممنوع التساهل مع هذه الظواهر ويجب اقتلاعها من الجذور".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 28.4.2012؛ "وجود الجيش الاسرائيلي في الضفة يمنع القتل والارهاب"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 28.4.2012 مقالة كتبها يانيف بلومنفيلد(Yaniv Blumenfeld ) وهو جندي اسرائيلي خدم في منطقة الضفة الغربية، وتطرق من خلالها لـ "أهمية" وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية "للحفاظ على حياة سكان التجمعات اليهودية"، متجاهلًا الاعتداءات العنصرية التي يقوم بها الجيش ضد الفلسطينيين.
وقال: " يحق لكل شخص ان يتأثر بأي شيء وفقًا لقيمه وأخلاقه. قد يرى البعض توقيف وتفتيش الفلسطينيين على الحواجز العسكرية جريمة اخلاقية. ولكنني اخترت ان اتأثر من أمور أخرى، ادركت من خلال خدمتي ان الاسرائيليين يعيشون حياةً يومية تحت التهديد الدائم على حياتهم. لقد صدمت عندما أدركت انه يجب ان تكون كل منطقة يهودية محاطة بجدار كي لا يتم ذبح سكانها. وادركت فجأة الحقيقة المروعة بانني اقوم وفي عشية العيد بالتواجد بالقرب من التجمع اليهودي كي امنع قتل اليهود من قبل السكان المحليين، وبالطبع فهذا التاريخ رائع بالنسبة للمنظمات الارهابية من أجل قتل اليهود. وصدمت أيضًا من حقيقة انه لا يمكن لليهود التجول في الوادي القريب من منطقتهم، ولا يسمح لهم بالدخول للقرى المحيطة بهم لانهم لن يخرجوا منها احياء، وان حركتهم مقيدة، ويمنع منهم الخروج من منطقتهم في ساعات معينة، لانهم تحت التهديد المستمر للرجم بالحجارة، اطلاق النار والتعرض لمحاولات قتل "لينش".
وأضاف: "على مدى سنوات، يكذبون علينا بأن وجودنا يشكل عقبة في طريق السلام، ويجدون جميع انواع الاعذار المختلفة للارهاب القاتل. ولم يخبرونا عن مذبحة عام 1929 في الخليل، قبل احتلال يهودا والسامرة ب- 38 عامًا، ما بين عام 1949 وعملية سيناء، قتل الفلسطينيون عبر العمليات الارهابية "الفلسطينية" اكثر من 300 مدني يهودي. ان اي مساحة يتم اعطائها للفلسطينيين يتم استخدامها لانشاء بنية تحتية للارهاب، والمثال الاخير هو اخلاء غوش قطيف حيث توضح لنا ذلك بشكل بارز. الفلسطينيون لا يستمدون كراهيتهم لاسرائيل بسبب جندي على الحاجز. وهذا رأيي، فهم يستمدون كراهيتهم من تلفزيون السلطة الفلسطينية وحماس، حيث تتم مقارنة اليهود بالقردة والخنازير وابناء الموت. كما ويستمدون كراهيتهم من تحريض المساجد، المدارس، صور الشهداء التي تزين كل جدار وكل مدينة في يهودا والسامرة. هم يستمدون دوافع الكراهية من ابطال الثقافة الفسطينية، مروان البرغوتي، والقاتل ياسر عرفات. هم يستمدون الالهام من المخربين الذي اطلقت اسماؤهم على الشوارع والميادين وملاعب كرة القدم".
وقال: "للأسف، ادركت ان المعادلة واضحة وبسيطة: دون وجودنا هناك، سوف نشهد مجازر جماعية ضد اليهود من قبل العرب. ولو تركت النقاش السياسي جانبا، فاني اشعر بالفخر للخدمة في الجيش في منطقة يهودا والسامرة، وانه بفضلي وبفضل اصدقائي في الخدمة الاحتياطية احتفل السكان اليهود عشية عيد الفصح اليهودي بأمان دون ان تكون الحاجة لقتلهم، وانني فخور لانني عملت على منع دخول أحزمة ناسفة ومواد متفجرة الى داخل الخط الاخضر، وانني بوجودي على الحاجز منعت إلقاء الحجارة على سيارات يهودية. فخور بأنني قمت بهذه المهام ومنعت قتل وازهاق الارواح".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 29.4.2012؛ " الدولة لا تفرض قوانين التخطيط والبناء على الوسط العربي"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 29.4.2012 مقالة كتبها شلومو انجل( Shlomo Engel) انتقد من خلالها تعامل الحكومة الاسرائيلية مع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية واصدار المحكمة اوامر بهدمها، مدعيا ان الحكومة تطبق القانون بشكل انتقائي وانها لا تقوم بهدم البناء "غير القانوني"الذي يقوم به العرب.
وقال: "تطبيق القانون الانتقائي وتحديدا تجاه المستوطنين في يهودا والسامرة وفي حي هأولبنا على وجه التحديد بلغ حده. ليس سرًا ان الدولة لا تفرض قوانين التخطيط والبناء على الوسط العربي داخل اسرائيل وفي يهودا والسامرة. من يمر بجانب القصور المتناثرة دون أي تخطيط يلاحظ ذلك على الفور، كما يمكن ان يرى مجموعات الاكواخ والهياكل البدوية المنتشرة في جميع انحاء النقب".
واضاف: "الهدم هو البديل الوحيد المقترح من قبل النيابة العامة والمحكمة العليا لمشكلة الارض في حي هأولبناه، ميغرون وفي غيرها من الأماكن. حتى لو كان من الواضح ان هذه اراض خاصة مسروقة، كان من الممكن توفير العديد من البدائل لتجنب الطرد الوحشي لأناس من منازلهم. كان يمكن تقديم تعويضات مادية كبديل للارض، او اقتراح ارض بديلة وبدائل اخرى. ولكن لان القضية ليست قضائية وانما سياسية، فليس هناك استعداد للاكتفاء بحل آخر بديلا عن الهدم والطرد. دولة اسرائيل بدعم من النيابة العامة والمحكمة العليا صادقت على المس بالحقوق المدنية والممتلكات في اسرائيل من خلال طرد السكان من غوش قطيف. من المحبذ لو قامت النيابة العامة والمحكمة بتذكر الظلم الذي تسببوا به عندما طردوا اكثر من مائة شخص مخلص من دياره في ارض اسرائيل".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 30.4.2012؛ القيادة العربية تسببت بالنكبة
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.4.2012 مقالة كتبها تسفي جباي (Zvi Gabay) وهو سفير متقاعد، انتقد من خلالها القيادة العربية التي وبحسب ادعاءه رفضت قرار التقسيم عام 1947 وبالتالي "تسببوا" بالنكبة الفلسطينية. كما وانتقد اعضاء الكنيست العرب الذين تظاهروا ضد الاحتفالات بمناسبة استقلال دولة اسرائيل.
وقال: "في حين احتفلت الجماهير الاسرائيلية باستقلال اسرائيل، والتي دفعنا ثمنها الكثير من الدماء، خرج آلاف من عرب اسرائيل وعلى رأسهم قيادتهم للتظاهر ضد الاحتفالات، أي للتظاهر ضد اسرائيل. المتظاهرون ، بما في ذلك اعضاء كنيست عرب حملوا شعارات "يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا". من المدهش ان نسمعهم يصرخون "نكبة"- كارثة. حقا لقد حدثت كارثة عام 1948، لكنها كانت كارثة للعرب واليهود الذين عاشوا في فلسطين. لقد خاض كلا الجانبين حربا ودفعوا ثمنا لذلك حياة أعزائهم الى ان وصلوا الى حسم، ولكن من الذي جلب هذه الكارثة للعالم؟ يبدو انه ومع مرور الوقت يجب ان نذكر ان المسؤول الوحيد عن "النكبة الفلسطينية" هم قيادة الوسط العربي السابقة، وكل من رفض الاقتراح الدولي لتقسيم فلسطين لدولتين- يهودية وعربية عام 1947 والتي كانت تحت حكم الانتداب البريطاني".
واضاف: "خلافا لقيادة التجمع اليهودي في فلسطين، الذين كانوا على استعداد لتقديم التنازلات وقبول اقتراح التقسيم، رفضت القيادة العربية قرار التقسيم وضللت الجماهير في الحرب ضد اليهود من خلال وعدهم بانهم قد يحصلون على كل ارض فلسطين. لقد سخّروا لحربهم الدول العربية واشعلوا النار في منطقة الشرق الاوسط وتسببوا بجعل عرب فلسطين لاجئين في الدول العربية-الوضع الذي لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا. كان من المتوقع من قيادة الوسط العربي والتي تعيش في أمن وحرية كاملة في اسرائيل ان تعترف بأخطاء اسلافها، وعلى رأسهم الحاج امين الحسيني، الذين تسببوا بـ "النكبة" ليس فقط لعرب فلسطين وانما ايضا ليهود فلسطين. تلك القيادة تسببت ايضا بمأساة انسانية لليهود الذين يعيشون في الدول العربية منذ الاف السنين. فقد حثوا الحكومات العربية على قيادة حملة من الكراهية والتحريض وسلب الممتلكات وترحيل المواطنين اليهود، مما ادى بهم الى اللجوء إلى اسرائيل. لكن القيادة العربية وعلى رأسها اعضاء الكنيست العرب الذين يتقاضون راتبهم من كنيست اسرائيل، يتجاهلون التاريخ الدموي للعرب واليهود. هذه القيادة تخرج ضد اسرائيل التي يعيش بها العرب كمواطنين متساوين، من اجل اشعال حريق من جديد".
وقال: "اسرائيل لا تجبر احدا على المشاركة باحتفالات الاستقلال. الغالبية في الدولة تحترم مشاعر الاقلية العربية بشرط ان تحترم الاقلية مشاعر الاغلبية".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 29.4.2012؛ "العرب سارقو أراضي عنيفون"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 29.4.2012 مقالة تحريضية ضد المواطنين العرب كتبها مردخاي برينس (Mordechai Prince).
وجاء في المقالة التي دعت إلى منع هدم البؤر الاستيطانية غير الشرعية: "طرد العائلات اليهودية من بيوتها هو لعبة سياسية قذرة. رئيس الدولة ووزير الأمن تلاحموا مع اليسار، تحت غطاء "سلطة القانون". آلاف البيوت لعرب يهودا والسامرة، لعرب الجليل والبدو في النقب يتم تبييضها. هنا وجدوا "حلًا قضائيًا" ل-150000 دونم مسروقة. سلطة القانون تخاف أن تعمل مقابل خارقي القانون العنيفين. ممنوع إثارة غضبهم كما هو ممنوع المس بالأوغاد من اليسار المتطرف".
وأضاف: "المهمة ملقاة على علينا. إخواننا أخواتنا في أرجاء البلاد- المتدينون وغير المتدينون، البالغون والفتية، أرباب العائلات، الجنود، الطلاب وكل من أرض إسرائيل ودولة إسرائيل غاليتان عليه- تعالوا نقف، بفتيتنا ومسنينا، بأبنائنا وبناتنا كرجل واحد ضد الهدم المخطط له في حي هأولبناه. نقف أمام المنافقين ونمنع الهدم. قد يضربونا، قد نُعتقل- ولكن إذا جاء عدد كبير، لن يستطيعوا أن يقفوا في وجوهنا. عندما يفهم النظام أن الكثيرين من كل أنحاء البلاد مستعدون للقتال من أجل أرض إسرائيل- سيتراجع".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر آيار/ مايو 2012
موقع "واي نت"؛بتاريخ 1.5.2012؛ لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية وجميعها ملك لاسرائيل
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 1.5.2012 مقالة كتبها د. حاييم مسجاف Haim Misgav ادعى من خلالها انه لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية وان اسرائيل هي "المالك الشرعي لجميع اراضي غرب نهر الاردن، كما نص عليه الانتداب البريطاني".
وقال: " لا يوجد "اراضي خاصة" في يهودا والسامرة. يجب ايقاف هذه الكذبة. المنطقة كانت كلها تحت سيطرة البريطانيين في اطار التفويض الممنوح لهم من قبل عصبة الامم بعد الحرب العالمية الاولى من اجل اقامة وطن قومي للشعب اليهودي. وعندما قرر البريطانيون ترك المنطقة عام 1948 لم يقوموا بتسليمها وبشكل رسمي لأي كيان سياسي. الدولة اليهودية قامت على الجزء الغربي من الاردن، والجزء الاخر هو الذي حصل على الاسم المشوه "الضفة الغربية". لا يوجد دولة في العالم باستثناء باكستان وبريطانيا لم تعترف بالاحتلال الاردني. ليس فقط لان الحديث يدور عن استيلاء وبالقوة على ارض كانت معدة لأمر آخر، بل لأنه كان واضحًا للجميع أنها كانت معدة خصيصا لاقامة الدولة اليهودية".
واضاف: "المحكمة العليا الاسرائيلية وكذلك النيابة العامة التي سيطر عليها على مدى عشرات السنين التوجه اليساري، لم تبد رأيها بالمعضلة القانونية التي اثيرت من قبل بعض الفقهاء البارزين. وبدلا من ذلك، انشغل المجتمع القضائي بالقضية المصطنعة للبناء على اراضي لا تنتمي للدولة. لا توجد قضية من هذا القبيل. جميع الاراضي الموجودة غرب الاردن هي اراضي الدولة. لا احد منح حق الخصوصية لافراد من هذه المناطق. هنالك ضرورة لوقف هذه المهزلة. فدولة اسرائيل- كممثل عن الشعب اليهودي- هي المالك القانوني لجميع اراضي غربي الاردن. ولذلك، يسمح لها بالبناء دون اي قيد. ومن يدعي ان هنالك ملكية خاصة عليه ان يقدم دعوى للحصول على تعويض من المحكمة وليس من قبل جماعات فوضوية وانما بشكل شخصي. واذا حل السلام الذي طال انتظاره بعد الف سنة، فربما يمكن ايجاد حل سياسي، لا قضائي، ولا يستند على مطالبات غير مجدية وُلدت في الممرات المظلمة لمكتب النيابة العامة من قبل شخصيات شريرة حصلت على دعم قضاة ذوي أجندة سياسية".
موقع "حدريه حريدم"؛ بتاريخ 1.5.2012؛ صورة العربي "المتحرش والسارق" في الاعلام الإسرائيلي
تدأب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة الدينية، على نشر أخبار غير مؤكدة حول "جنايات" تُنسب إلى مواطنين عرب. وتقوم تلك الوسائل بالإشارة عبر العناوين الرئيسية إلى قومية "المتهم" من أجل ترسيخ الصورة النمطية السيئة عن العرب عبر الربط المتكرر بين العربي والجرائم. يشار إلى أن تلك الوسائل لا تشير إلى القومية في حال كان المتهم يهوديًا.
تحت عنوان "فضيحة في التلة الفرنسية- عربي هاجم طفلة، والدها أُعتقل" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 1.5.2012 خبرًا حول اعتقال يهودي متدين من القدس بشبهة الاعتداء على أطفال فلسطينيين. وفي حين أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الرجل اعتدى على الأطفال، ادعى الموقع أنهم قاموا "بمهاجمة" ابنة المتهم وأن الشرطة اعتقلته "دون أن يقترف ذنبًا".
وجاء في الخبر: "فتاة يهودية تبلغ من العمر 15 عامًا، ابنة عائلة متدينة تسكن التلة الفرنسية، ذهبت أمس ظهرًا مع إخوتها الصغار إلى حديقة الألعاب في التلة الفرنسية. مجموعة من الفتية العرب كانوا في المكان، بدأوا بمضايقة الفتاة. الفتاة هربت ونادت والدها، الذي سارع للمكان واستدعى الشرطة. مع وصول الشرطة اختبأ الفتية في الحديقة. وعندها انقلب كل شيء: رجال الشرطة سألوا الفتية إذا كان والد الفتاة قد مس بهم. بعد ذلك وجدوا على جسد أحد الفتية علامة تبدو كأنها نتيجة لتلقي ضربة، فقاموا باعتقال الوالد بشبهة الإعتداء على العربي الذي قام بالتحرش بالفتاة. أما الفتية الآخرون فقد أطلقت الشرطة سراحهم فورًا. سكان من الحي اشتكوا لرجال الشرطة عن تكرار هذه الحوادث وطالبوا بوضع حدٍ للظاهرة. في نهاية الأمر تم اصطحاب الوالد، الفتاة والفتى العربي لمحطة الشرطة".
وتحت عنوان "بني براك: "هشومريم" قبضوا على عربي سرق من بار-كول" نشر موقع "حدريه حريدم بتاريخ 2.5.2012 خبرًا جاء فيه: في بني براك قُبض على عربي من قبل متطوع "هشومريم" بعد أن سرق حاجيات من شبكة التسويق الدينية "بار كول". الحادث بدء قبل الساعة الثامنة بقليل، حيث بلغ متطوعي "هشومريم" أن شخصًا من أبناء الأقليات قام بالسرقة وهرب. العربي هرب بين البنايات والمتطوعون لاحقوه بمساعدة المارة، ثم سيطروا عليه واستدعوا الشرطة التي اعتقلته".
"إذاعة ريشت بيت"؛ برنامج "هذا المساء"؛ بتاريخ 2.5.2012؛ "الفلسطينيون مثيرو شغب"
تطرقت إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 2.5.2012 عبر برنامجها "هذا المساء" إلى التظاهرات التي قام بها مواطنون فلسطينيون تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وتعاملت مقدمة البرنامج بئيرلي شاحر (Perli Shahar) ومراسلة الإذاعة إفرات فايس (Efrat Vais) مع المتظاهرين ك"مثيري شغب" من أجل تبرير اعتداء الجيش الإسرائيلي عليهم.
وقالت مقدمة البرنامج: "والآن إلى الأحداث التي تجري الآن في بيتونيا شمالي القدس، حيث أصيب أربعة جنود بشكل طفيف بعد أن قام مئات الفلسطينيين بأعمال شغب، التفاصيل مع إفرات فايس".
وجاء في تقرير المراسلة: "إثارة الشغب من قبل الفلسطينيين متواصلة منذ ساعات الظهر حيث قام ما يقارب 250 فلسطيني بإثارة أعمال شغب في بيتونيا شمالي القدس، يلقون الحجارة باتجاه قوات الأمن وقوات الأمن ترد بواسطة وسائل لتفريق المظاهرات. تنيجة لإلقاء الحجارة أصيب أربعة جنود بشكل طفيف وتم نقل اثنين منهم لتلقي العلاج في مستشفى هداسا في القدس. حتى الآن تتواصل أعمال الشغب المستمرة منذ يومين من قبل مثيري شغب فلسطينيين. أمس أيضًا قام الفلسطينيون بأعمال شغب وألقوا الحجارة تجاه قوات الأمن، وكل هذا كما يدعون للمطالبة بتحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 3.5.2012؛ "لا يجب محاسبة الجيش الإسرائيلي على جرائم الحرب"
رحبت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 3.5.2012 عبر مقالتها الافتتاحية بقرار تبرئة الضابط ايلان مالكا من جريمة قتل عائلة السموني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009.
وجاء في المقالة التي كتبها أمنون لورد (Amnon Lord): "ثلاث سنوات ونصف من التحقيقات أثبتت أن قائد لواء جفعاتي ايلان مالكا بريء. خطأ صغير في تحليل صور الطائرة بدون طيار قد يجعل من ينظر اليها يشاهد المدنيين الأبرياء مقاتلين مسلحين. مشكلة الخطر الذي يحدق بالمدنيين العرب خلال حرب الجيش ضد الإرهاب هي مشكلة ثابتة ونابعة من أسلوب القتال؛ المسؤول عن مقتل المدنيين خلال هذه الحملات هم قادة الإرهاب أولًا، الذين يدفعون جيش الدفاع الإسرائيلي للقيام بعمليات داخل مناطق حساسة، يتواجد فيها الإرهابيون الذين يستخدمون المدنيين، الأطفال والنساء، كدروع بشرية. القضية الحقيقية التي يجب أن تثير اهتمام الجمهور هي تدخل القانون في المجالات القتالية لجيش الدفاع. لا يُعقل أن يخضع الجيش لمنظمات تقوم بإنتاج ملفات حول "جرائم حرب" غير حقيقية، وفي النهاية يعمل وفقًا لاستراتيجيات الحرب القضائية لتلك المنظمات المعادية لإسرائيل".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 4.5.2012؛ "العرب البدو غزاة"
ضمن حملة التحريض المستمرة ضد العرب البدو في إسرائيل وتصويرهم كغزاة بهدف الترويج لمخطط اقتلاعهم من أراضيهم، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 4.5.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة الإسرائيلية إميلي عمروسي (Emily Amrousi) .
وقالت: "في قرية العراقيب معتادون على قلع الأشجار وزرع البيوت الفخمة مكانها. تدمير الغابات والغزو غير القانوني للأراضي يتم بدعم لجنة المتابعة العليا لعرب إسرائيل وتحت مظلة نشطاء اليسار الراديكالي. الغزاة يدعون أن الحديث يدور حول أرض خاصة تابعة لجدهم، ويتحدثون عن منطقة ثابتة كانت موجودة منذ العالم 1858. رومانسي للغاية، لو كانوا يستطيعون اثبات ذلك في المحكمة فقط. في دائرة أراضي إسرائيل حاربوا: هؤلاء يقتلعون وهؤلاء يزرعون مرة أخرى. يتبيّن أن اقتلاع الأشجار أسهل بكثير من اقتلاع البدو. في كل العالم يحارب الخضر (أنصار البيئة) من أجل زرع الأشجار، ولكن الأخضر هنا ملون بالأحمر. "الخُضر الحُمر" مارسوا ضغوطًا على دائرة أراضي إسرائيل، حتى قاموا باخضاعم خلال أسبوع الاستقلال، فتوقفوا عن زراعة الأشجار. عندما يعظون حول سلطة القانون، عليهم أن يتقبلوا أن ذلك يسري على الجميع. لا يُعقل أن القاعدة تُطبق فقط على من كانت والدته يهودية. إذا كان الاستيطان على أرض خاصة مصيره الإخلاء- كما سيحصل في حي هأولبنا- فهل، من أجل اللعبة، من الممكن البدء بإخلاء الأراضي اليهودية في بيت حنينا، والتي يستوطنها العرب؟".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 7.5.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون مجرمون حقيرون وقتلة كريهون"
اعتبرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 7.5.2012 الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام "مجرمين حقيرين" و "قتلة كريهين"، منتقدة امتناع إدارت السجون عن فض الإضراب الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون بالقوة.
وجاء في المقالة: "الحل الوحيد هو إطعام الأسرى رغمًا عنهم، ولكن منظمات حقوق الإنسان، التي تهتم بالأسرى أكثر مما تهتم بضحايا اولئك الأسرى، سيعارضون هذه الخطون بالطبع. صحيح أن الإضراب الجماعي عن الطعام في السجون هو مشكلة صعبة ومعيقة للمؤسسة الأمنية. يجب ايجاد حل خلّاق يتم من خلاله ايقاف الإضراب دون الخنوع للأسرى. الخنوع في هذه الحالة، سيعزز شهية الأسرى فقط. في أي دولة مُصحَّحة، سيتم التعامل بيد قاسية ضد الأسرى المُنظِّمين، ولكن في دولة إسرائيل يخشون رد العالم. ماذا يعني ذلك أن الحديث يدور حول مجرمين حقيرين، وبضمنهم قتلة كريهون؟".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 8.5.2012؛ التحريض ضد الطلاب العرب
تشن صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بشكل مستمر حملة تحريضية ضد الطلاب العرب في الجامعات والكليات الإسرائيلية من خلال اختلاق أخبار حول "اعتداءات ضد الطلاب اليهود" ونشاطات يعتبرونها "معادية" لدولة إسرائيل.
وجاء في خبر نشرته الصحيفة بتاريخ 8.5.2012 حول نية الطلاب العرب في جامعة تل أبيب احياء ذكرى النكبة: "خلال الأسبوع القادم سيتم إحياء يوم النكبة، يوم كارثة الفلسطينيين. في جامعة تل أبيب أيضًا سيتم إحياء ذكرى النكبة، بشكل مشابه لإحياء ذكرى شهداء إسرائيل، من قبل طلاب من الجامعة بمساعدة من جمعية "زوخروت". نشطاء "إم ترتسو" قالوا أن جامعة تل أبيب تحولت إلى دفيئة لنشاطات معادية لإسرائيل. "للأسف جزء من الجامعة تحول إلى دفيئة لنشاطات معادية لإسرائيل. أحيانًا يتم التحريض ضد الدولة داخل الصفوف وأحيانًا أخرى من خلال التوقيع على عرائض تدعو للمقاطعة ومن خلال مظاهرات تدعو لتحرير المخربين، وأحيانًا من خلال مراسيم النكبة"، قال رونين شوفال رئيس جمعية "إم ترتسو". "جمعية زوخروت هي من تمول هذه المناسبة، إذَا فالحديث يدور حول أموال أجنبية تمول التحريض ضد حق اسرائيل في الوجود وهذا يتم في قلب تل أبيب. إذا كنا نريد الحياة علينا أن نحافظ على سيادتنا. على الكنيست والحكومة أن توقف المؤامرة السياسية الأجنبية التي تهدف إلى دمار دولة إسرائيل من خلال استغلال الديمقراطية الإسرائيلية".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 8.5.2012؛ "الاستيطان شرعي وبناء العرب غير شرعي"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 8.5.2012 مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي حانوخ دأوم (Hanoch Daum ) انتقد فيها قرار المحكمة العليا الاسرائيلية هدم حي "هأولبناه" في مستوطنة بيت ايل، كونه يقع على اراض خاصة تابعة للفلسطينيين.
وتسائل: " هل حقا يدور الحديث عن قضية عادية أم سرقة أراضي؟ هل كان هنالك احتمال ان يقوم المدعون بانهم اصحاب الارض، بالمطالبه بها لولا وجود حركة "يش دين" او اموال الاتحاد الاوروبي التي شجعتهم على القيام بذلك؟ هل يظن أحد اصحاب الارض سيسكنون عليها بعد ان يتم هدم البيوت داخل التجمع اليهودي المزدهر؟ واذا تعلمنا دروسًا من اخلاء يميت وفك الارتباط، فسنعلم أنه في المكان الذي يهدم فيه بيت مستوطن، لا يتم بناء مصنع هايتك فلسطيني. واذا كان الامر كذلك، فلماذا لا تسمح الحكومة بتحقيق تسوية اخرى، مالية أو عقارية، تقوم من خلالها بتعويض اصحاب الارض دون ان يتم طرد عائلات تحافظ على القانون من بيوتها؟ وما هو تفسير المحكمة القوي التي قررت ان تكون بطلة على خمسة بيوت في بيت ايل، في حين تعج الدولة ببناء غير منظم للبدو في الجنوب وللعرب في القدس الشرقية؟ ما الهدف من اختيار أغلبية وطنية، اذا كان الموقف الحاسم والنهائي في اسرائيل يضم موقف غالبية اليسار المتطرف؟ هل يحتاج المجتمع الاسرائيلي في هذه الفترة اخلاء كبيرًا كما في فترة فك الارتباط وتحديدًا في هذا الوقت الحساس؟ والاكثر اهمية: اسألوا انفسكم، دون التطرق لموقفكم من المستوطنات- هل تعتقدون حقا انه لا يمكن ايجاد حل اخر؟".
صحيفة "معاريف" بتاريخ 8.5.2012؛ "حنين زعبي كهانية، عنصرية، فاشية"
تحت عنوان "كهانا اليسار" نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 8.5.2012 مقالة عنصرية ضد عضو الكنيست حنين زعبي، كتبها الصحفي اليميني بن درور يميني. وحاول يميني من خلال مقالته العنصرية إلصاق تهمة "الكهانية" (نسبة للحاخام العنصري المتطرف أريئيل كاهانا) بأوساط من الجمهور العربي في إسرائيل. وتتجلى عنصرية الكاتب من خلال قوله "حنين زعبي فاشية، عنصرية، جهادية وإن كانت مسيحية" وكأن هذه الأوصاف حكر على المسلمين. يُشار إلى أن عضو الكنيست حنين زعبي تنتمي للديانة الإسلامية، إلا ان يميني يدعي دومًا عبر مقالاته أنها مسيحية.
وقال: "يمكن أن نقوم بعمل بسيط. نأخذ ما قالته عضو الكنيست حنين زعبي، ونستبدل كل ما تقوله عن اليهود أو الصهاينة بكلمات "مسلمين" أو "فلسطينيين" وعندها سنحصل على نص متدن، بل وحتى عنصري لليمين المتطرف. وليس فقط كلمات. فلا حاجة لأن يعلن عضو كنيست معين عن نفسه أنه كهاني النزعة. فعندما يتظاهر هذا العضو المرة تلو الأخرى مع الكهانيين، فهو كهاني. لا حاجة على الإطلاق لأن تعلن زعبي عن نفسها أنها مناصرة لإبادة الشعب اليهودي أو دولة إسرائيل. فهي بتأييدها لمنظمة IHH التركية -المبادرة لأسطول مرمرة، والتي سافر أنصارها إلى إيران للتوقيع على دعوة لإبادة إسرائيل- فاشية، عنصرية، جهادية حتى وإن كانت مسيحية".
وأضاف: "لا مجال للخطأ. زعبي ليست ممثلة أصيلة للسكان العرب. خلافا لما يحاول اليمين المتطرف أن يدعيه. زعبي هي كنز للعنصريين، أيا كانوا يهودا أم عربا. فهي تواصل مسيرة عزمي بشارة، شقيقته التوأم. لقد نجح بشارة في أن يوقع بشراك سحره المزيف كثيرين من رجال اليسار. وفي السنوات الأخيرة انتقل هذا النجاح إليها. هنالك من يرفضون ، بين ظهرانينا أن يتعلموا من التجربة ويصرون على تبني العربي العنصري المناوب، وأن يرفعوه إلى درجة بطل سلام".
وقال: "تقدم عضو الكنيست داني دانون بطلب للجنة الانتخابات لمنع زعبي من خوض الانتخابات النيابية. لو كان اليسار الإسرائيلي العاقل أكثر حكمة لقدم هو هذا الطلب بنفسه، فلو كان الهدف خفض منسوب التنافر بين اليهود والعرب في إسرائيل فإن زعبي هي العقبة أمام هذا الهدف. وإذا كان الهدف تحقيق السلام، فإن زعبي مثيرة للنزاع والخصام. وإذا كان الهدف المنشود التسامح- فإن زعبي هي قمة الاستفزاز. رئيس المحكمة العليا أهرون براك، أصر على إعطاء بشارة الشرعية، علما بأن قانون الانتخابات وقانون تمويل الأحزاب هما قانونان صريحان لا حاجة لتفسيرهما في كل ما يتعلق بشطب أحزاب ومنعها من خوض الانتخابات، وليسا بحاجة لتفسيرات بهلوانية وملتوية. كل من يؤيد العنصرية أو الكفاح المسلح، أو يعارض وجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية لا يحق له خوض الانتخابات".
وأضاف: " تستحق الكهانية كل شجب واستنكار، بما فيها الكهانية القادمة من الوسط العربي. يجب أن نعيد إلى الأذهان شيئا: فقد كانت ممثلة الدولة في طلب شطب عزمي بشارة، عام 2003 المحامية طالي ساسون، وهي اليوم في ميرتس، والمستشار القضائي للحكومة، إليكيم روبنشتاين، وهو اليوم قاض في المحكمة العليا. قدم الاثنان للمحكمة إثباتات وأدلة، وناصرا شطبه لكن ذلك لم يساعد في شيء، فقد تمكنت البهلوانية التفسيرية للقانون من شرعنة القائمة. إن معسكر اليسار وحقوق الإنسان في العالم واقع في قصة حب محظور مع مؤيدي ونشطاء الجهاد وباقي اللا- ساميين الذين يتسترون وراء كونهم "مناهضين لإسرائيل وسياساتها". وقد عاش معسكر اليسار في إسرائيل، أو جزء منه على الأقل قصة حب خاطئة مع بشارة، والآن مع زعبي يجب أن يكون التوجه عكسيا للغاية. ولحماية حقوق الإنسان، ولمحاربة النفور، يجب محاربة ائتلاف الشر، وليس توفير الحماية والمبررات والذرائع له. لقد سبق للمحكمة العليا، وأن منعت وبحق، قائمة كهانا من خوض الانتخابات للكنيست، وقد آن الأوان الآن لشطب هذه الكهانية من اليسار".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 9.5.2012؛ "الأسرى المضربين عن الطعام قتلة ولا يجب تلبية مطالبهم"
تحت عنوان "إضراب عن الطعام أم حمية غذائية؟" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 9.5.2012 مقالة تحريضية ضد الأسرى الفلسطينيين على خلفية إضرابهم عن الطعام.
وقال كاتب المقالة المحامي موشيه أوسديتشر (Moshe Osdicher): "خلال الأيام الأخيرة نُشر أن الأسرى الأمنيين والإداريين في السجون قرروا الإضراب عن الطعام، كي يحصلوا على ظروف أفضل وبضمنها زيارات أطول، تعليم أكاديمي على حساب دافعي الضرائب وأمور أخرى. المطلب الأكثر استفزازًا هو المطالبة بتحرير الأسرى الإداريين، حيث يضعون هذا المطلب بشكل حازم وإذا لم يتم تلبية مطالبهم فسوف يضربون عن الطعام حتى الموت. من المهم الإشارة إلى أن هؤلاء الأسرى والمعتقلين لا يقبعون في السجون لأنهم عملوا من أجل السلام، ولكن بسبب الحقيقة المؤسفة أنهم حين يتواجدون خارج السجون يشكلون خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل ومواطنيها، لذا هم موجودون في السجن".
وأضاف: "أسلوب الإضراب عن الطعام حتى الموت، هو أسلوب معروف تاريخيًا. في معظم الحالات الإضراب عن الطعام لم يؤدي إلى أي انجاز سوى الحمية الغذائية. فقط لدينا، عندما يقوم قتلة وإرهابيين بالإضراب عن الطعام، كل "المفعمين بالأخلاقية" يهتمون بسلامتهم وصحتهم، ولا أحد يهتم بالمتضررين من الإرهاب. في حال تم قبول مطالب القتلة سيطالب الأسرى الجنائيون "تخفيضات" في المرة القادمة وهم محقون، إذا كان القتلة يستطيعون إدارة مفاوضات حول ظروف اعتقالهم، لماذا لا يقوم السارقون بإدارة مفاوضات من أجل تحسيهم ظروف سجنهم؟ كل أسير ومعتقل يجب أن يعرف أن عليه دفع الثمن، الدولة السيادية مسؤولة عن أمن مواطنيها الذين تضرروا خلال عمليات إرهابية، من قبل اولئك القتلة الذين يضربون عن الطعام اليوم، وفقط هي تقرر في مسألة ظروف الأسر التي يستحقونها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 10.5.2012؛ "لم تحصل مجزرة في مخيم جنين وسكانه كاذبون"
أجاب الصحافي نوح كليجر (Noah Klieger) بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 10.5.2012 فيما اذا كان على المستشار القضائي للحكومة ان يقدم الفنان محمد بكري للمحاكمة الجنائية بسبب فيلمه "جنين جنين".
وقال: "بعد عشر سنوات من عرض محمد بكري لفيلمه "جنين جنين" حول المعارك التي حصلت في مخيم اللاجئين في اطار عملية الجدار الواقي، يفحص المستشار القضائي للحكومة امكانية تقديم المخرج للمحاكمة الجنائية- وهو على حق. وذلك بحسب بند 6 من قانون منع التشهير، " الذي يقوم بالتشهير عمدًا بهدف المس يحكم عليه بالسجن لمدة سنة". يعتمد الفيلم على "شهادات" سكان مخيم جنين – الشهادات التي تم رفضتها جميع الجهات الدولية التي تعمل من أجل حقوق الانسان والتي حققت في الموضوع كونها "غير صحيحة"، أي بمعنى انها كاذبة. بكري ببساطة اعتمد في فيلمه على اكاذيب سكان جنين وعرضها كفيلم "وثائقي"، على الرغم من انه يعرف ان الفيلم غير حقيقي. والى الان نجح هو والمحامين الإسرائيليين الذين يدافعون عنه باستغلال القانون وبردع القضاة عن إدانة مخرج عربي في اسرائيل. القضاة الذين تحفظوا من الفيلم ومن اكاذيبه تماما مثل مؤيدي بكري الذين تحدثوا عن "حرية التعبير". لدي انطباع ان "حرية التعبير" تنطبق على الحالات التي تهاجم الدولة اليهودية. وكأنه لا يوجد حق لاسرائيل بالدفاع عن نفسها من التشهير، الاكاذيب والاختلاقات المشوشة والوهمية من قبل المسلمين ومؤيديهم".
واضاف: "قبل ايام نشر نشر الكاتب الالماني جينطر جراس شعرًا كاذبًا، لاذعًا ومعاديًا لاسرائيل، وعلى ضوء الانتقادات ضده، قام فرسان "حرية التعبير" بالدفاع عنه. ولكن عندما جاءت الردود الغاضبة ضد هؤلاء "الفرسان"، قاموا وصرخوا صرخة عالية ووصفوا الانتقادات بالاكاذيب. هكذا بكري ايضا، عندما ينشر الاكاذيب، يُعتبر ذلك "حرية تعبير"، وحين يُطالب المتضررون بالعدالة وفقًا للقانون يُعتبر ذلك مسًا بتلك "التعويذة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.5.2012؛ "المواطنون العرب أقلية عنصرية"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 13.5.2012 مقالة عنصرية كتبها يشاي آفيعيزر (Yishay Aviezer) وصف من خلالها المواطنين العرب في اسرائيل ب"العنصريين" على خلفية احياءهم ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقال: "الأحاديث والعناوين حول "يوم النكبة" يدلون على فشل يهودي أخلاقي وتعليمي. البديهيات التي كانت واضحة قبل أربعة وستين عامًا، تحولت إلى أمور مشكوك بها. البارحة نُشر في "ماكور ريشون" أن طلابًا من جامعة تل أبيب سوف يحيون يوم النكبة من خلال دقيقة صمت. ليس واضحًا للشعب الساكن في صهيون أن آبائنا جاؤوا إلى هنا كي يقيموا دولة يهودية. لم يخطر ببالهم أن يقيموا دولة ثنائية القومية، أو نصف قومية. كان واضحًا لكل اللاجئين الذين جاؤوا من مخيمات الإبادة في أوروبا ولكل لاجئي الدول العربية، أننا جئنا إلى هنا لإقامة دولة يهودية لليهود".
وأضاف: "لا يوجد شيء مشترك بين اعطاء حرية العبادة وحرية التعبير للأقليات في الدولة وبين الفوضى. لم نجد أي نموذج في دول العالم، لأقلية اثنية عنصرية تلوح بعلم معادٍ-للقومية في دولة تلوح بعلم سيادتها. لم نسمع عن دولة يتم فيها إحياء يومين قوميين، أحدهما هو يوم استقلالها والآخر هو يوم يُعارض استقلالها. الأقليات التي تعيش في الدول المختلفة تعلم، في فرنسا مثلًا، لا يلوحون بعلم آخر. كلهم يفهمون أنه في دولة سيادية يوجد نظام حكم كلهم خاضعون له".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 13.5.2012؛ "الإسلام دين الشيطان والأسرى سفلة ملعونون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 13.5.2012 مقالة عنصرية للكاتب عاموس داي (Amos Dai) ، وصف من خلالها الإسلام ب"دين الشيطان" وحرض على طرد المواطنين العرب في إسرائيل. كما حرض ضد الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم ب"السفلة الملعونين".
وقال: "في سخنين، الناصرة، رهط، أم الفحم وشفاعمرو تظاهر المئات تضامنًا مع إضراب الأسرى الأمنيين. وأعضاء الكنيست العرب يهددون الدولة بانتفاضة ثالثة أو حتى بحرب. في وسائل الإعلام قاموا بغسل الكلمات وأطلقوا عليهم "أسرى أمنيون"، وكأن الدولة ذهبت وجمعت عددًا من الفلسطينيين ووضعتهم في السجن لأسباب أمنية وتحولوا لأسرى أمنيين. الحديث لا يدور حول أسرى أمنيين كما يحاول الإعلام تصويرهم. انهم ببساطة مخربون قتلة حقيرون وأنذال. هؤلاء الأسرى يملكون تلفزيون، DVD، يشاهدون محطات فضائية، يحصلون على المال ويتعلمون ألقابًا جامعية مجانًا. ومن يدفع على كل ذلك؟ أنا، نعم، اليهودي الأبله الذي يعمل ويدفع الضرائب كي يقوم المخربون بقتل الجنود الذين خدموا معي ومع باقي شعب إسرائيل بالاستجمام في الفنادق. هذا إذلال لا مثيل له".
وأضاف محرضًا ضد الأسرى الفلسطينيين: "انهم طابور خامس وخطير وغير مرغوب به. انهم سفلة ملعونون يجب سلب الحقوق المدنية منهم. لا يوجد أي سبب لأن يتمكن الأسرى الأمنيون من الدراسة. هذا ليس ضمن حقوق هؤلاء السفلة في أي مكان في العالم. كيف يمكن أن نصل الى وضع تقوم فيها مجموعة غير معنية بوجودنا بالتهديد بانتفاضة إذا لم يحصل أسراهم المدللون على كتبه التعليمية؟ إلى أين وصلنا؟ ما هذه الحماقة؟ كشعب متعلم علينا أن نهتم بأن يعود هؤلاء الحثالات إلى مكانهم وبسرعة. لقد كان العربي يخاف من اليهودي. اليوم، إذا رأيتم عربيًا ترتجفون خوفًا من أن ينظر نحوكم. توقفوا عن الخوف من العرب الذين يهددونكم. علينا أن نعيدهم إلى مكانهم من خلال نظرة أو من خلال القوة".
وقال محرضًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل: "العرب في يافا، الناصرة، شفاعمرو، ام الفحم، وفي كل مكان في البلاد، من ناحيتي كلهم خائنون وحان الوقت لتطبيق البند 31 من قانون العقوبات ضد هذا الطابور الخامس. عربي=عدو. حتى وان كان يعمل في المستشفيات، في الترميمات أو في كراج. أنا شخصيًا متأكد أنه إذا مُكن عرب إسرائيل من ذبحنا، فسوق يقومون بذلك دون تردد. نعم، أيضًا العربي الذي يدخل صباحًا الى الحي ويلقي علي السلام، هو أيضًا يُعتبر بالنسبة لي قاتلًا. عرب إسرائيل يشكلون خطرًا وجوديًا على دولتنا ويجب أن يكونوا ملزمين باتفاق مستقبلي بالانتقال للدول العربية، هناك مكانهم. الوقت يعمل ضد مصلحتنا. من المثير للفضول ماذا اعتقد بن غوريون عندما أبقى مئات آلاف العرب المعادين في دولة إسرائيل. "المسن" قام بخطأ تاريخي، هذا الخطأ سنصححه نحن".
وأضاف: "باسم دينكم دين الشيطان ذبحتم بوحشية عائلة فوغل. الأسرى الفلسطينيون هم قتلة بالضبط مثل الحثالات الذين قاموا بمذبحة ايتمار. مواطنو إسرائيل "الفلسطينيون" غير مؤهلين للعيش في دولتنا. ليطيروا من هنا ويعيشوا مع أبناء جنسهم في سوريا، أو في السعودية. يجب سن قانون بالنسبة لرفع عرب إسرائيل علم فلسطين ويجب إخراج هذا العلم عن القانون. يجب سلب المواطنة من كل عربي يحرض ضد الدولة بشكل أوتوماتيكي وإلقاءه في السجن أو ترحيله من هنا. إذا حصل سلام، يجب أن ينتقل عرب إسرائيل للعيش مع إخوانهم الفلسطينيين. بكلمات أخرى- رحباعم زئفي وكاهان كانوا على حق دائمًا. أعضاء الكنيست العرب يثبتون أنهم لا يختلفون عن حماس في شيء. بدأنا مع عزمي بشارة وها نحن نواصل مع الصانع وزحالقة. يجب إدخالهم جميعًا للسجن، وسلبهم المواطنة والحصانة البرلمانية".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 13.5.2012 ؛ احياء يوم النكبة يوم ضد اسرائيل
قبيل احياء ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب، استضاف يوسي هدار ((Yossi Hadar مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" دان فلفيش(Dan Walvish) احد منظمي الحدث وهو ناشط يساري. حيث توجه اليه هدار متسائلا: " الا تعتقد ان احياء يوم النكبة هو عكس ما تمثله دولة اسرائيل تمامًا وان هذا اليوم يوم ضد اسرائيل؟"
اجاب فلفيش: "كلا، لا اعتقد ذلك. اعتقد ان دولة اسرائيل اولا وقبل كل شيء تعبر عن حياة مشتركة بين العرب واليهود".
استفسر هدار: " ما تقصد بذلك؟ بانها ليست دولة يهودية وانما دولة كل مواطنيها؟"
اجاب فلفيش: "كلا. انها دولة يهودية ولكن لا يمنع ان نعترف بمعاناة الاخر الذي يعيش معنا. واننا في يوم النكبة نذكر ونتحدث عن اقتلاع الكثير من القرى".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 14.5.2012
استمرارا لتغطية وسائل الاعلام الاسرائيلية هذا الاسبوع لاحياء الفلسطينيين ذكرى نكبتهم والتي اثارت غضب الكثيرين، استضاف ارييه غولان (Aryeh Golan)مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي تبثه اذاعة "ريشت بيت" النائب احمد الطيبي. حيث توجه اليه متسائلا ومنتقدًا احياء ذكرى النكبة في الجامعات الاسرائيلية: " يوم النكبة هو بمثابة معارضة لقيام دولة اسرائيل. لماذا على جامعة تل ابيب السماح لحدوث امر كهذا داخلها؟"
اجاب الطيبي: " ذكرى النكبة حاجة شخصية وايضا انسانية لكل من فقد بيته وعائلته عام 1948. النكبة هي كارثة شخصية وجماعية".
سأل غولان: "لماذا تحديدًا في الجامعات؟"
اجاب الطيبي: " يمكن القيام بذلك في كل مكان، لانه تعبير عن مشاعر. واعتقد ان الجامعات هي المكان الانسب للتعبير وابداء مشاعر بديلة، ويجب ان يكون هذا مقبولا لدى الغالبية".
سأل غولان: " حتى لو كان 90% من الطلاب يعارضون ذلك؟"
اجاب الطيبي: "خصوصا كونهم يعارضون. تسامح الاغلبية تجاه اراء وافكار الاخر حتى وان كان فيها تحد، هي حجر الاساس في الممارسات الاكاديمية. سوف اعطيك مثالا: في استراليا، تحيي المؤسسات الرسمية "نكبة" الاقلية فيها كل عام دون حدوث أي مشاكل. لدى الاغلبية تسامح تجاه الاقلية التي مست بها وتريد الان التصالح معها".
علق غولان: " ربما لانه هناك الحرب انتهت وهنا مازالت قائمة للاسف".
اجاب الطيبي: " الحقيقة هي ليست ان الحرب لم تنته بعد وايضا النكبة لم تنته. لانكم مستمرون بطريقة او بأخرى باقصاء وابعاد العرب. تطهير العرب من اماكن كثيرة في الدولة، من اماكن سكانهم ومن المدن المختلطة..."
قاطعه غولان: " لا يمكن لاحد ان يبعد مواطنيين اسرائيليين من أي مكان. هنالك اعضاء كنيست تتخذ مواقف واراء تزيد من حدة الاضطراب والعاصفة وهم اعضاء في الكنيست الاسرائيلي ويتلقون راتبهم من مكتب الضرائب الاسرائيلي. ألا تبالغ في هذا الامر؟"
اجاب الطيبي: " كلا، لا ابالغ. عندما تتم مصادرة اراض، فإن هذا يعتبر تضييق حيز السكن. عندما يكون هناك قرى غير معترف بها وعدم السماح للبناء في اماكن معينة بسسب عدم وجود ترخيص وتخطيط فإن هذا ايضا تضييق. وجيد انك ذكرت موضوع الراتب. اريد وبأسم الامة العربية الكبرى توجيه الشكر لانكم تدفعون لنا راتبا. فعلا شكرًا. هل تدفعون راتبا حسب مواقف كل فرد؟ أنا اعمل في مكان ما وبالتالي احصل على راتب. لقد تم انتخابي من قبل افراد اختاروني ممثلا. لقد أثير اشمئزازي من تكرار هذا المقولة بأنكم تدفعون لي راتبا. توقفوا عن قول هذا. فهناك بعض من اعضاء الكنيست الذين يحصلون ايضا على راتب وقاموا بقتل مدنيين وايديهم ملطخة بدماء العرب. بينما انا لم اقتل يهوديا واحدا ، ربما تكون يداي ملطخة بالدماء اليهودية بصفتي طبيب وعملت على انقاذهم. وهناك فرق كبير بين الحالتين".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.5.2012؛ "علينا الحذر من احياء ذكرى النكبة ومنع حق العودة"
أثار احياء ذكرى النكبة الرابعة والستين حفيظة العديد من الكتاب الإسرائيليين الذين استنكروا فعاليات إحياء الذكرى واعتبروها عدم اعتراف بوجود دولة إسرائيل.
صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 14.5.2012 مقالة كتبها يحيئل شيفي (Yehiel Shevi) ، قال فيها: "الرواية العربية لم تذكر هرب اليهود من الخليل وغزة، حيث سكنوا هناك على مدار الأجيال، في أعقاب أحداث الشغب خلال الانتداب البريطاني. وكيف دعاهم قادة عرب إسرائيل لإخلاء بيوتهم لعدة أيام، كي يقوموا بإبادة الجالية اليهودية. لا أحد يذكر مصيبة يهود الدول العربية الذين تركوا بيوتهم، أملاكهم، مناصبهم، حضارتهم وتراثهم الذي يبلغ عمره آلاف السنين خوفًا من كارثة تحل بهم من قبل جيرانهم العرب. عندما يطلق على مناطق اسرائيلية مثل أحيهود، رعنانا وكريات شمونة "مستوطنات" هل يمكن لأحد أن يصدق أن هنالك حل الدولتين؟ طالما لم نصل بعد لأيام تكون فيها الذاكرة القومية متأسسة على التسامح والتبادلية، ذاكرة تعترف بماضي الآخر وبحقه في وطنه، علينا أن نكون حذرين من كل "خطوة ساذجة" تتعلق بنشاطات انسانية ورمزية. كي لا نستفيق على واقع نجد فيه نمرًا بثوب حمل ينمو إلى جانبنا ويطالب بالحفاظ على ذاكرته، ولكن في داخله يسعى إلى تغيير الهوية اليهودية للدولة. علينا أن نحافظ على حق الآخر بالتذكر، ولكن أن نحافظ على أن لا يتحول حق العودة إلى أمر شرعي".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "العمال الفلسطينيين يشكلون خطرا على اسرائيل"
على خلفية اعتقال شاب فلسطيني بتهمة اغتصاب فتاة وتهديد اخر في تل ابيب، استضاف يوسي هدار مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" المحامي عيدان افوهاف Idan Abuhav)) ، وتوجه اليه متسائلا: " كيف يمكن دخول 200 ألف مقيم فلسطيني غير قانوني إلى اسرائيل والذين يشكلون تهديدا امنيا عدا عن ارتكاب الجرائم، كيف يدخلون دون أي عائق؟"
اجاب افوهاف: "من خلال القصة هذه اوضح لك الامر. في عام 2010 تقدمنا لعضو الكنيست اوفير اكونيس بطلب تعديل قانون الدخول الى اسرائيل والذي يشدد العقوبة لتصل الى سنتين سجن ودفع غرامة مالية لكل مشغل يقوم بتشغيل فلسطيني و4 سنوات لمن يؤجر شقه لفلسطيني. ولكن الدولة ببساطة تتجاهل الامر وتغض النظر والاجهزة القضائية تستهزء بحياتنا".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "النكبة كذبة"
تزامنا مع احياء الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته الرابعة والستون، نشرت وسائل اعلام اسرائيلية مقالات تنفي وتنكر حدوثها، منها مقالة ايرز تدمور (Erez Tadmor) احد مؤسسي حركة "ام ترتسو"اليمينية التي نشرها على موقع "ان ار جي" بتاريخ 15.5.2012، والذي ادعى من خلالها ان النكبة "كذبة".
وقال: "محاولة نشطاء اليسار المتطرف تجميل مراسيم النكبة التي اجروها امس في تل ابيب وعرضها كذكرى، هي محاولة سخيفة لارتداء قناع انساني لحملة دعائية خبيثة تهدف الى انكار حق تقرير مصير الشعب اليهودي. لم يُعّد خطاب النكبة للتخفيف من معاناة اللاجئين او لشفاء جروح الفلسطينيين، وانما على العكس: بهدف التهييج والتحريض على كراهية اسرائيل. خرافة النكبة المشوهة هي كذبة هدفها اسقاط الاعتراف الدولي بحق اسرائيل في الوجود، ولتوريط اسرائيل بجرائم لم ترتكبها، للتنصل من مسؤولية العرب من نتائج عدوانهم، لتغطية جرائم الحركة القومية الفلسطينية ومن اجل ايجاد مبرر للقتال والقضاء على اسرائيل. وكون نزع الشرعية عن وجود اسرائيل هو المرحلة الاولى في عملية القتال، واجبنا الاخلاقي هو دحض هذه الكذبة واعادة كشف الحقائق التي تم نسيانها. وعلينا ان نُذكّر ان مسؤولية عواقب الحرب تقع على اكتاف من بدأ وخطط لابادة التجمع اليهودي في ارض اسرائيل. رفض العرب قرار التقسيم وفورا مع صدور قرار الامم المتحدة اعلن عرب ارض اسرائيل حربًا ضد التجمع اليهودي. وبعد اعلان الاستقلال انضمت سبعة جيوش عربية للحرب ودعوا عرب البلاد لاخلائها والعودة بعد ذبح اليهود. نأسف لاننا كسبنا".
واضاف: "عاش الكثير من اللاجئين العرب في اسرائيل سنوات قليلة، وجاؤوا بعد الازدهار الاقتصادي الذي جلبه اليهود والبريطانيين. تساءلتم مرة من هم الفلسطينيين اصحاب البشرة السمراء؟ هل هم مهاجرون فلسطينيين من اثيوبيا؟ الحقيقة هي انهم مثل الغالبية العظمى من عرب اسرائيل جاءوا الى هنا من السودان كجزء من الحاجة الى الايدي العاملة".
وقال: "ومن هو بشار المصري الذي يبني المدينة الفلسطينية روابي، ان لم يكن ابن عائلة مهاجرة من مصر؟ القسم المظلم الذي يحاول انصار النكبة اخفاءه هو لقاء المفتي حاج امين الحسيني مع هتلر وانشاء وحدة بوسنية في الجيش النازي "س.س". وهو من قاد "حملة اطلس" لتسميم موارد المياه في مركز البلاد والتي ادت الى موت الآلاف. وايضا خطط لاقامة معسكر اعتقال يهودي في ارض اسرائيل بالقرب من جنين. الحسيني مسؤول عن منع هرب اليهود من اوروبا عام 1944 وهو احد العوامل المركزية التي ادت الى القضاء على يهود هنغاريا".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "اليوم ذكرى النكبة- غدًا ذكرى الشهداء النازيين"
على خلفية احياء ذكرى النكبة الرابعة والستون في جامعة "تل أبيب" من قبل طلاب عرب وطلاب يساريين، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 15.5.2012 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان "اليوم ذكرى النكبة- غدًا ذكرى الشهداء النازيين"، يحمل مقارنة عنصرية بين شهداء النكبة الفلسطينية وبين الجنود النازيين. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "نشطاء اليسار المتطرف توحدوا مع "معاناة مُقتلعي 48"- غضب على جامعة تل أبيب: قوموا بإلغاء إحياء يوم النكبة".
وفي حين وصفت الصحيفة النشطاء اليمينيين الذين تظاهروا دون ترخيص وقاموا باستفزاز الطلاب العرب والتحريض ضدهم ب"المتظاهرين"، وصفت القائمين على احياء ذكرى النكبة ب"اليساريين المتطرفين" : "مئات المتظاهرين يحملون أعلام إسرائيل وقفوا أمس في جامعة تل أبيب مقابل نشطاء يسار متطرفين قاموا بإحياء يوم النكبة- اليوم الذي يقوم الفلسطينيون من خلاله إحياء ذكرى "كارثة إقامة دولة إسرائيل". المتظاهرون أنشدوا نشيد "هتكفا" وأطلقوا هتافات للتشويش على مسار برنامج احياء ذكرى النكبة، ورفعوا شعارات "هل يملك أحدهم ضميرًا؟ جامعة تل أبيب فقدت الضمير"؛ "عرب إسرائيل يقولون لا لكذبة النكبة"؛ "يساريون منافقون". نشطاء اليسار هتفوا بالمقابل بالعربية: "بالروح بالدم نفديك فلسطين". وردًا على ذلك هتف المتاظهرون "خائنون" وأنشدوا "جلبنا نكبة عليكم". رئيس لجنة التعليم عضو الكنيست ألكس ميلر دعا الجامعة إلى إلغاء فعاليات إحياء ذكرى النكبة قائلاً: "اليوم يحيون ذكرى شهداء النكبة وغدًا سوف يحيون يوم ذكرى الشهداء النازيين".
وجاء في مقالة كتبها درور إيدار (Dror Edar) نُشرت تحت الخبر مباشرة، انتقد من خلالها احياء ذكرى النكبة الفلسطينية: "الأسلوب هو إدخال مصطلحات مراوغة للخطاب الجماهيري حول حرب التحرير وقيام الدولة مثل"كارثة مدنية"، "معاناة انسانية" و"الاعتراف بالظلم الذي لحق بالفلسطينيين" والذي هو "أساس لكل نقاش سياسي". كل انسان عاقل يدرك أن المعاناة الشخصية لا تقف في المركز؛ "الظلم" الذي يدور الحديث حوله هو قيام دولة اليهود. هذا ما يقف وراء طقوس احياء ذكرى النكبة. باقي الأحاديث "الإنسانية" هي مجرد غطاء فقط لحملة نزع- الشرعية ضد وجود دولة إسرائيل. نحن لا نريد أن نمنع أحدًا من أن يتذكر. نحن أيضًا نتذكر أنه خلال وجودنا في الشتات جاء غرباء وسرقوا أراضينا، وعند العودة الى صهيون جاء عرب كثر من المنطقة كي يجدوا عملًا. سلالاتهم يواصلون التصرف كلاجئين بدل أن يندمجوا في الأراضي المجاورة. صحيح، كانت حرب. هُدمت قرى ونتج عن ذلك لاجئين (تم ترحيل أقلية فقط). في المقابل طُرد 850 ألف يهودي من الدول العربية وتم تهريبهم إلى البلاد كي يعيشوا في الخيام وأكواخ الصفيح. وفي حين تم استيعاب اللاجئين اليهود هنا، أبقت الدول العربية مخيمات اللاجئين كما هي كأداة للاستخدام خلال حربها ضد دولة اليهود. الذين يحيون ذكرى النكبة يواصلون ذلك. لا يجب مساعدتهم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "ممنوع التنازل عن مناطق يهودا والسامرة"
ضمن حملة شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 15.5.2012 مقالة كتبها دافيد بدين (David Badin) ، دعا من خلالها الى عدم التنازل عن المستوطنات الإسرائيلية.
وقال: "مسار توعوّي بالنسبة لأهمية مستقبل مناطق يهودا والسامرة يجب أن يتضمن النتائج الكارثية التي حصلت بسبب الانسحاب السابق لمناطق النقب الغربي. تسليم تلك المناطق للعدو تسببت بأن سكان المنطقة يعيشون الآن في ظل تهديد يومي من هجوم صواريخ القسام. هذه الهجمات تُنفذ من قبل مخربين يستخدمون أراضي غوش قطيف كقاعدة لإطلاق الصواريخ".
وأضاف منكرًا الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت ضد الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009: "إحدى الإدعاءات التي بررت عملية الانفصال اعتقدت أن "العالم لن يستطيع اتهامنا بجرائم حرب وبالاحتلال إذا انسحبنا من هذه الأراضي، ولن يديننا إذا أثبتنا أننا كنا ندافع عن أنفسنا". الإفتراءات الدموية في أعقاب حملة "الرصاص المصبوب" والتأثير السلبي لتقرير غولدستون المنحاز يثبت العكس بالضبط. يجب التشديد أيضًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية (هل يوجد بعد من يتذكر هذا الإسم) تواصل التزامها بالنضال المسلح وبتحقيق حق العودة لكل مكان تم احتلاله عام- 1948، ولم تتنصل أبدًا من برامجها هذه. خرائط السلطة الفلسطينية تمحي دولة إسرائيل".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ يجب منع احياء ذكرى النكبة
دعا الصحافي حجاي سيغل ( (Hagai Segal إلى الغاء احياء ذكرى النكبة في جامعة تل ابيب، وذلك من خلال مقالة نشرتها في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 15.5.2012.
وقال: " عندما دعا وزير التربية والتعليم الجامعة لالغاء الموافقة على الحدث فهو بذلك قام بعمله الحكومي والتربوي بشكل جيد. دولة صحية لا يمكنها ابداء فتور تجاه مسيرة هدفها التعبير عن حزن عميق على تأسيسها. واذا كانت هذه المسيرة فاترة، فإن المسيرات القادمة ستكون وقحة. واذا لم يكن هناك معارضة حكومية شديدة للحملة الدعائية التي تقودها جمعية "ذاكرات" التي نظمت احياء النكبة، فسيكون هنالك حاجة يومًا ما لاقامة ذكرى نكبة يهودية. وغير متأكد فيما اذا كان سيوافق ابو مازن واسماعيل هنية على احياءها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "عاد المخربون لمائدة الطعام"
تحت العنوان العريض "عاد المخربون لمائدة الطعام" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" خبرًا حول انتهاء اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام وذلك بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون.
وجاء في الخبر: " لحظات قبل يوم النكبة: اتفاق بوساطة مصرية ادى لانهاء اضراب 1600 أسير فلسطيني. ينص الاتفاق على الحصول على امتيازاتهم السابقة والالتزام بعدم العمل في الارهاب من داخل السجن".
وتحت عنوان اخر ذكرت الصحيفة " كبادرة طيبة للفلسطينيين: اسرئيل تعيد جثث مئة مخرب".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "عرب أرض اسرائيل مسؤولون عن النكبة"
مواصلة لحملة التحريض التي شنتها صحيفة "اسرائيل اليوم" ضد إحياء ذكرى النكبة نشرت الصحية بتاريخ 16.5.2012 مقالة تحت عنوان "عرب أرض إسرائيل تسببوا بمصيبتهم" كتبها الإعلامي المعروف دان مرجليت (Dan Margalit) .
وقال: "جامعة تل أبيب صادقت على مظاهرة إحياء يوم النكبة، ولكن رفضت تمويلها، وهكذا صواب. طلاب يهود أقموا مظاهرة مضادة، وهكذا صواب أيضًا. النقاش الجماهيري هو سِمة وجود الديمقراطية وخلاصتها، وطالما أدير دون عنف واضطرابات، من الواجب حمايته. كل عربي إسرائيلي يعلم أن التراجيديا التي حلت بأبناء شعبه عام 1948 تسببت بها أولا وأخيرًا قيادته فقط".
وأضاف: "عرب أرض إسرائيل تسببوا بمصيبتهم برفضهم قبول قرار الأمم المتحدة إقامة دولتين للشعبين. توجههم للحر ب ضد المناطق العبرية كانت قمة تحركاتهم السياسية التي ازدادت تطرفًا منذ الاضطرابات ضد يهود الخليل عام 1929. الكذب حول نية اليهود المس بالمساجد الموجودة في جبل الهيكل "فرية الأقصى في خطر"، ودعم عرب أرض إسرائيل للنازيين طوال الحرب العالمية الثانية هم مقدمة فقط للمصيبة التي سببها العرب لأنفسهم عام 1948. من يفهم ذلك ويجمع التفاصيل الواقعية يعرف أنه مُنذ أن هوجم اليهود، تصرفوا مثل باقي الشعوب. انهم لا يتحملون مسؤولية ما حدث، ولكن بسبب إرثهم الإنساني يميلون إلى تفهم المعاناة والمشاركة في إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم، أو مستقبلًا في دولتهم السيادية. لكن ليس في إسرائيل. النكبة هي معاناة الفلسطينيين، ولكنها شرعية اليهود. اسرائيل لن تعود على خطأ أولمرت، الذي اقترح أن يستوعب ضمن حدودها الكثير من اللاجئين، ولكن أبو مازن هرب من وجهه ووفر على دولة اليهود هذا الفصل المُربك والثقيل. إذا ترسخ في وعي اليهود وإدراكهم أنه لا يوجد ولن يكون "حق العودة"، عندها لا سبب لأن لا يتفهموا مصير اللاجئين المر. بداية بسبب أن معظمهم تركوا بيوتهم في حيفا ويافا بإرادتهم الحرة، ولأنه تم استيعابهم في بيئة غير مرحبة لدى اخوانهم في الدول المجاورة، التي لم تهتم بمستقبلهم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الاضرابات عن الطعام هي مجرد حمية غذائية"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2012 مقالة كتبها يوعاز هندل (Yoaz Hendel) انتقد من خلالها الاتفاق الذي توصلت اليه ادارة السجون الاسرائيلية مع قيادة اضراب الاسرى. وادعى انه "اذا تنازلت دولة اسرائيل مرة تلو الاخرى خوفا من مشاهد غير لطيفة، فإنها ستتنازل مرة ثانية".
وقال: "السجن الاسرائيلي مريح للمخربين. روتين يومي ثابت. شاشات تليفزيون، كافيتريا، ترفيه، زيارات عائلية. الظروف كانت جيدة يوما ما ولكنها ليست سيئة الان، ومع ذلك يطالب السجناء الفلسطينيين بالمزيد. عشية اطلاق سراح جلعاد شاليط، اثارت ظروف سجن الأسرى جدلا جماهيريا. وكانت النتيجة تقليص الامتيازات الممنوحة لهم. وفجأة كشف جهاز القضاء انه لم ينص على ان حقوق الانسان تشمل ايضا الحصول على القاب اكاديمية وقنوات تلفزيونية. وفي حينها كان شاليط في الاسر، حيث وجد الجمهور الاسرائيلي صعوبة في فهم عدم وجود تناسب في الظروف. واليوم بعد خروج شاليط، دفعت اسرائيل ثمنا باهظا. والمخربون الفلسطينيون داخل السجون عادوا ليتمتعوا بالامتيازات الممنوحة".
واضاف: "موجة الاضرابات بدأت منذ اعلان خضر عدنان اضرابه عن الطعام وبعد صوم شهرين نجح عدنان بإلغاء تمديد اعتقاله. لم يطلق سراحه ولكنه نجح بإخضاع المؤسسة. وبعده جاء دور هناء شلبي وهي معتقلة إدارية اتبعت حمية لمدة ثلاثين يوما الى ان تم اطلاق سراحها. المعضلة ليست بسيطة، من جهة صور السجناء الموتى ليست أمرًا مرغوبا به فيما يتعلق بالدعاية الاسرائيلية وكذلك النقاش الدولي حول الاعتقال الاداري. من الصعب تقديم حل عادل وذكي، ولكن يمكن ويجب ايجاد طرق اخرى بدلا من منح المخربين امتيازات. مروان البرغوثي، محبوب بعض الاسرائيليين هو مثال مثير للاهتمام. لقد اعتاد على الاعلان عن الاضراب عن الطعام، الا ان ادارة مصلحة السجون اكتشفت ان الحديث يدور عن تنظيم عمل مريح: البرغوثي يعلن عن الاضراب ويقوم بالاكل خفية، والاخرين- الشعب- هم من بقوا جوعى. تم نشر صوره وانتهى الاضراب. حيل كهذه لا تنجح دائمًا. احيانا علينا التعامل مع واقع غير لطيف، حتى لو كان ذلك سيكلفنا ثمنًا دعائيًا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الاسرى متعطشون للدماء"
اجاب الصحافي عاموس شبيط Amos Shavit)) بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2012 فيما اذا كانت اسرائيل قد رضخت امام السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام؟ وادعى ان الاتفاق مع الأسرى هو "ضعف اسرائيلي".
وقال مستهزءًا: " الاف السجناء مضربون عن الطعام؟ حقًا؟ أصغوا، انه امر مؤلم، قلبي يؤلمني. اعذروني لحظة، سوف احضر مناديل ورقية. دموعي تغسل لوحة المفاتيح. قلبي لم يهدأ بعد. اخبروني، من من السجناء مضرب عن الطعام؟ قاتلو عائلة فوجل. او ربما عبدلله برغوثي الذي أدين بقتل 66 اسرائيليا؟ ربما المفرج عنهم بصفقة شاليط الذين تم القبض عليهم بعد أن عاودا ممارسة الارهاب؟ بائسون امثالهم. لحظة، قرابة الشهر لم يأكل قاتلو الاطفال؟ ضجتهم وصلت الي ايضًا، الى داخل صحن الحمص. وها انا أقضم قضمة كبيرة من اجل التضامن معهم".
واضاف: " من الواضح ان التزام المخربين المثير للشفقة بعدم ممارسة الإرهاب مرة اخرى هو امر كاذب. هل يشك أحد بذلك؟ ولذلك، لماذا نعمل لصالح قاتلي اليهود والمتعطشين للدماء؟ حتى نقدم مرة ثانية هدية لحماس؟ مع العلم، ان هذا الاتفاق ايضا كان انجازا لهم، كون سجناء حماس هم من قاد النضال. فلماذا اذا؟ حتى نظهر لهم انهم يملكون سلاحا جديدا، سلاح الاضرابات والمسيرات الهائلة؟ كل غمضة عين اسرائيلية تفسر لدى الطرف الثاني كضعف يمكن استغلاله. يمنع على اسرائيل الموافقة على اتفاق الرضوخ للسجناء الامنيين، وان كان لا بد من تمرير رسالة واضحة وشاملة: اوقفوا اضرابكم السخيف، او انكم ستحصلون على تعامل وفقا لميثاق جنيف الفلسطيني. او بحسب لغتهم: حسب قوانين الاسلام. اسألوا الاسد، فهو يعرف قانونًا واحدا او اثنان من هذه القوانين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 16.5.2012، "النكبة كذبة تمهد لتدمير الدولة اليهودية"
اثار احياء ذكرى النكبة الرابعة والستون في جامعة تل ابيب غضب الكثيرين من الكتاب اليمينيين، منهم ارئيل سيغال (Ariel Sigal) الذي حرض ضد الطلاب العرب من خلال مقالة نشرت على موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.5.2012.
وقال: "مهرجان النكبة في أوجه. أعلام فلسطين رفرفت في الجامعات الاسرائيلية وفي الطبق الرئيسي تم تقديم الكذب. لقد تم استخدام طلاب اسرائيليون اغبياء من قبل القومية الفلسطينية والشيوعية الكريهة- مع نوبة من الشعور بالذنب التي لا اساس لها، واستفزاز رخيص وجهل فظيع. ليس هناك خلاف على ان عرب اسرائيل شهدوا كارثة في اواخر سنوات الاربعين من القرن العشرين، وكما يسمونها نكبة. ولكن اسطورة النكبة هي عملية عملية خداع غير مسبوق، هدفها اعادة كتابة التاريخ. والتي بحسبها تحول المُهاجِّم لضحية، الذي يدافع ويحمي نفسه من مجزرة مجرم حرب. النكبة هي كذبة يستخدمها الاعداء من الداخل والخارج بهدف زعزعة شرعيتنا وتمهيد الارض لخراب الدولة اليهودية".
واضاف: "15 أيار هو التاريخ الذي يحيي فيه العرب يوم النكبة. 15 ايار من عام 1944 هو اليوم الذي بدء فيه ترحيل نصف مليون يهودي من هنغاريا الى اوشفيتز. هذا هو ارث المفتي حاج امين الحسيني، زعيم القومية العربية في ارض اسرائيل. المفتي يتحمل مسؤولية منع هروب اليهود من اوروبا وكان من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في اللقضاء على يهود هنغاريا، المفتي دعا عبر الاذاعة الالمانية: " اقتلوا اليهود اينما تجدونهم في سبيل الله، التاريخ والدين"، كما وسعى المفتي لاقناع هتلر بابادة اليهود الذين يعيشون في ارض اسرائيل والشرق الاوسط وعمل على انشاء قوة خاصة تابعة للجيش النازي "س.س" بهدف وضع يهود ارض اسرائيل في معسكر اعتقال بالقرب من جنين من اجل القضاء عليهم".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "احياء ذكرى النكبة- إثارة شغب"
تحت عنوان "مئات مثيري الشغب العرب حاولوا اقتحام قبر راحيل" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 16.5.2012 على صفحتها الرئيسية خبرًا حول فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "ألقوا الحجارة تجاه المصلين- بفضل السماء لم يتضرر أي شخص. 5 جنود وما يقارب- 60 فلسطينيًا أصيبوا في مواجهات "يوم النكبة" الذي أحيى من خلاله الفلسطينيون في المناطق والى جانبهم عرب إسرائيل فشلهم في حرب التحرير قبل 64 عامًا".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة: "يوم النكبة"، كان منذ زمن بعيد توقيتًا لأولئك الذي لا يضعون حدًا زمنيًا لعدائهم أو سببًا معينًا. في هذا الموعد، كل عام، تعاود جهات مختلفة في الجمهور العربي على جعل الشارع يغلي، إشعال المنطقة، ومحاولة حصد "انجازت عدوانية". لقد حصل ذلك هذا العام أيضًا، على الرغم من وجود أسباب أقل، وأيضًا "الاتفاق مع الأسرى الأمنيين" ألقى بظلاله. وعلى الرغم من ذلك، مئات الفلسطينيين أثاروا الشغب أمس مقابل قبر راحيل، وألقوا الحجارة على المصلين".
وأضافت الافتتاحية: "المقلق هو التحريض، وهذا لا يبشر خيرًا بالنسبة للمستقبل. يتبيّن، أن هنالك أكثر فأكثر جهات معنية بعدم الهدوء، ومن أجل ذلك يقومون بكل الأساليب التحريضية".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون قتلة بغيضون"
عبرت صحيفة "يتد نأمان" عبر مقالتها الافتتاحية عن استيائها من توقيع الاتفاق بين الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ومصلحة السجون.
وجاء في المقالة: "استطاع الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أمس الشعور بالرضى: لقد نجحوا مرة أخرى باخضاع النظام الإسرائيلي. بعد تحرير أكثر من 1100 مخرب في صفقة شاليط، وأملهم في المستقبل غير البعيد، ان تجري المنظمات الإرهابية صفقات اضافية، انهم يريدون استغلال وجودهم المؤقت في السجون الإسرائيلية، لمواصلة احتفالية المكافآت، التي لا يحصل عليها أي أسير على وجه الكرة الأرضية. من يعرف ظروف سجن المخربين في السجون الأمريكية، على سبيل المثال، يعلم أن ظروف سجن المخربين الفلسطينيين هي تقريبًا ظروف العيش في فندق فخم".
وأضافت: "أشك في أن تكون ظاهرة كهذه في العالم، حيث يقوم أسرى في السجن، بضمنهم قتلة بغيضون، بإملاء ظروف سجنهم على إدارة السجن. ولكن في العالم "المتنور"، هؤلاء المخربين، هم "مقاتلون من أجل الحرية"، إذا مُست شعرة منهم، ستثور عاصفة عالمية".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "الاسرى قتلة وحشيين"
على خلفية انتهاء اضراب الاسرى الفلسطينيين، انتقدت ليلاخ سيغان Lilac Sigan)) عبر مقالة عنصرية نشرها موقع "ان آر جي" بتاريخ 17.5.2012 الاتفاق الذي توصلت اليه ادارة السجون مع الاسرى الذين وصفتهم ب"الحيوانات". واعتبرت "التعاطف" مع الاسرى عائقًا امام عملية السلام. وادعت: "عندما نتجاهل رفض ابو مازن المتتابع وعندما نقلق بشأن القتلة، فإننا نساهم من دون انتباه بانفجار عملية السلام".
وقالت: "من الجميل انه تم انهاء اضراب الأسرى الفلسطينيين. لا اقول هذا استهزاءً. عمومًا هذه اخبار سارة،أليس كذلك؟ من ناحيةـ يدور الحديث عن قتلة او عن الذين خططوا لأن يكونوا قتلة. ولو كانوا في سجون السلطة الفلسطينية لما كانوا يحلمون بالحصول على جزء بسيط من الحقوق التي يحصلون عليها هنا. كان يمكنهم تجويع انفسهم حتى الموت ولم يكن لأحد أن يعرف عن ذلك. ومن ناحية اخرى، اختيارهم التصرف كحيوانات، لا يعني انه علينا اختيار أن نكون كذلك أيضًا".
واضافت: "يبدو ان هنالك حاجة لتذكير الجميع في أي فيلم نحن نعيش، من يمثل دور الجيّد ومن يمثل دور الشرير. وسائل الاعلام لدينا وفي جميع انحاء العالم، تعبر عن قلقها الشديد وتدعو للحفاظ على حقوق القتلة الى حد تنسى فيه احيانا ان الحديث يدور حول قتلة وحشيين. وما زلنا نقبل رفض ابو مازن المستمر للمحادثات بعدم مبالاة مطلقة. لقد اصبح ذلك واضحًا لنا تماما ولا ننتقده وحتى لم نسأل اذا كان مبررًا ام لا. لماذا توقفنا عن توجيه انتقاداتنا لرفض القيادة الفلسطينية؟ هل لدينا سبب وجيه، هل اصابنا اليأس او نسينا كونه اصبح حقيقة عادية وروتينية؟"
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "على الفلسطينيين الاعتذار لا إحياء ذكرى النكبة"
تحت عنوان "يوم الانتقام والجزاء الفلسطيني" نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 17.5.2012 مقالة تحريضية كتبها يسرائيل هرئيل (Israel Harel). ويلوم هرئيل الشعب الفلسطيني على إحياء ذكرى النكبة بدلًا عن التعبير عن "الندم" على "ذبحهم لليهود"، وفقًا لتعبيره.
وقال: "في أماكن عديدة في العالم أحيوا التاسع من أيار ذكرى استسلام المانيا في الحرب العالمية الثانية. في ذلك اليوم بكى آلاف النازيين الجدد "يوم الكارثة" بصورة منظمة. في بلادها، وفي العالم بالطبع، هم أقلية مُقصاة. الأكثرية تنظر إلى هذه الفترة على أنها كسوف، وجنون قادتهم، مثقفيهم وعسكرييهم، الذين تسببوا بإبادة، حملات احتلال واخضاع شعوب. هذه هي العبر التي استخلصها معظم الألمان والشعوب التي تعاونت معهم من "يوم الكارثة". شعب واحد فقط، بعث بطوابيره العسكرية لمساعدة النازيين لم يعبر عن الندم. بل بالعكس، يخصص 15 أيار- يوم غزو الجيوش العربية لدولة إسرائيل التي أعلن عنها منذ زمن قريب- للبكاء والندب لفشل تدبيرهم. لا يأسف العرب على خطيئة عدوانهم، بل لأنهم لم يتمكنوا من اتمام ما تركه المُضطهِّد. بخلاف الألمان، هم لا يخجلون لأن آباؤهم كانوا قتلة؛ هم يخجلون بضعفهم، بعدم قدرتهم على تنفقذ المهمة. مواطنو إسرائيل العرب لم يعبروا أبدًا عن أسفهم لأن آباءهم قتلوا عشرات اليهود في المصانع في حيفا، قتلوا المدافعين عن غوش عتسيون بعد أن استسلموا، وذبحوا 79 طبيبًا وممرضة في قافلة "هداسا"، قتلوا أفراد "هيلا" ونكلوا بجثثهم. في كتاباتهم لا يوجد أي تعبير عن الأسف على الأحداث الوحشية هذه وأحداث كثيرة أخرى. الأسف هو على فشل جهودهم في أن يجروا على جميع اليهود ما أجروه على عدد قليل منهم".
وأضاف: " لم ينهض أي زعيم أو مؤرخ أو فيلسوف أو رجل دين عربي ليقول لأبناء شعبه – كما فعل مفكرون ألمان وبولنديون وهولنديون (ويهود أيضا في السياق الفلسطيني) – ان يُجروا حسابا للنفس، ويغيروا الرواية الكاذبة التي تُبث في المساجد وتُدرس في المدارس العربية وبتمويل من دولة اسرائيل عن ان "الكارثة" نبعت من مؤامرة يهودية بتمويل الاستعمار الغربي وتشجيعه. ولا يشير أحد منهم الى الشيخ أمين الحسيني باعتباره رجلًا دمويًا، وقد جند نفسه علاوة على المذابح التي نُفذت بأمر منه في أحداث 1929 و1936، لجهود هتلر في تقديم الحل النهائي وأرسل مجموعة من المقاتلين للمساعدة في ذلك الجهد. أصبحت أسماء القادة الاوروبيين الذين انضموا الى هتلر مُشهرًا بها بين أبناء شعوبهم. وأصبح المفتي في المقابل بطلًا قوميًا فلسطينيًا. وتُسمع هتافات "إذبح اليهود" التي ابتدعها هو في الشارع الفلسطيني والعربي منذ ذلك الحين الى اليوم وما تزال تثير حماسة الجماهير. هذه هي الذكرى وهذه هي النكبة. وقد أيد اساتذة جامعة من جامعة تل ابيب (ورئيس الجامعة العبرية ايضا) احياءها في الحرم الجامعي".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "يجب ترك الأسرى الفلسطينيين يموتون"
ضمن حملة التحريض ضد الأسرى الفلسطينيين نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 17.5.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحفي زئيف كام (Zeev Kam)؛ ودعا من خلالها إلى ترك الأسرى يموتون جوعًا وعدم تلبية مطالبهم.
وقال: "هذا الأسبوع وجدنا مرة أخرى الوصفة المتكاملة للمخرب الفلسطيني. الوصفة هذه تشمل حفنة من الصبر، انكشاف على الإعلام، وخلافًا لباقي الوصفات التي تشمل الطعام، في هذه الوصفة يتوقفون عن تناول الطعام لفترة من الزمن. الاتفاقية التي "أنجزت" بين الأسرى ودولة إسرائيل هي حبة كرز فوق الكريما. هذه المرة وعكس صفقات تبادل الأسرى في الماضي، لم يكن هنالك حاجة لخطف جندي حتى من أجل تركيع إسرائيل. كل ما هو مطلوب هو التوقف عن تناول الطعام. بكلمات أخرى: اجعل حياتك في خطر، واسرائيل ستفعل كل ما في وسعها من أجل رفاهيتك ورضاك. مرة كل عدة أشهر يتذكر بعض أعضاء الكنيست وبعض الصحافيين الاستغاثة من أجل الظروف التي يعيشها الأسرى الأمنيون في السجون الإسرائيلية. في الواقع، قيمة الأسير الأمني في إسرائيل تساوي قيمة عضو كنيست، على الأقل بكل ما يتعلق بحق الحصول على صحيفة مجانية كل يوم".
وأضاف: "ربما من الأفضل أن نسأل البريطانيين كيف يتعاملون مع الأسرى الأمنيين الذين يضربون عن الطعام. حينها واجهت واجهت رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر اضرابًا قام به المخربون من الحركة الايرلندية السرية غير القانونية. عندما مات عدد منهم، فهم الآخرون أن عليهم العودة لتناول الطعام. عندنا، في المقابل، يختارون السماح بزيارات الأهل من غزة. بدلًا من فرض النظام بأسلوب منطقي، فضلت الدولة الخنوع لاملاءات الإرهابيين. من الآن سيكون عدد أكبر من زيارات الأهل، سيتم إلغاء عزل الأسرى وكما يبدو سيتحرر الأسرى الإداريون. حتى البقايا الأخيرة والقليلة من قدرة الردع الإسرائيلية تبخرت هذا الأسبوع وتحولت إلى قرقرة في البطون الجائعة للأسرى الأمنيين".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر حزيران/ يونيو 2012
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 1.6.2012 ولغاية 7.6.2012.
'الفلسطينيون القتلى كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 1.6.2012 مقالة عنصرية وتحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي ادعت من خلالها أن الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم المستوطنون الإسرائيليون لم يكونوا أبرياء بل كانوا 'يمارسون هوايتهم الشريرة بقتل الإسرائيليين' وقالت: 'عشرات العمليات الإرهابية لم يتم الحديث عنها حصلت هذا الأسبوع. ربما كان يجب أن ينتهي ذلك بوقوع قتيل'.
وأضافت: الحقوقي أيال غروس اقترح هذا الأسبوع عبر صحيفة 'هآرتس' منع المستوطنين من حرية التنقل بسبب الخطر الذي يشكلونه على الفلسطينيين. لا العكس لا سمح الله. منذ عام 2000 قتل إسرائيليون 50 فلسطينيًا في المناطق الفلسطينية، كتب غروس معتمدًا على معطيات 'بتسيلم'. في قائمة 'المقتولين بيد الإسرائيليين' سطع نجم فلسطينيين أطلقت قوات الأمن النار عليهم بينما كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة- قتل الإسرائيليين. 'المستوطنون أطلقوا النار على الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي لم يرد'، غسلوا الأدمغة عبر نشرات الأخبار. الجيش لم يرد فعلًا. لم يرد على محاولات التسلل المتكررة ليتسهار، على القاء الحجارة، على التحريض المصوّر. لكن يونيت ليفي تعرف أن مهمة الجندي هو حماية الفلسطيني من المستوطن، لا العكس، لذا هي توبخ الجندي الذي لم يرد. لقد رأيت عالمًا مقلوبًا.
'الشهداء الفلسطينيون مخربون وقتلة كريهون'
انتقدت صحيفة 'يتد نأمان' الدينية الصادرة بتاريخ 3.6.2012 عبر مقالتها الافتتاحية مراسيم استقبال جثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلمتها اسرائيل للسلطة الفلسطينية 'كبادرة حسن نية' كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وجاء في المقالة التي كانت تحت عنوان 'تحية للقتلة': احتفال رسمي أجري نهاية الأسبوع في رام الله. 91 جثة ل'شهداء' أستقبلوا من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن. الحديث لا يدور حول جنود سقطوا في ساحة المعركة. الحديث يدور حول جثث قتلة ذبحوا نساءً وأطفالاً. مخربون قاموا بعمليات إرهابية في سوق محنية يهودا، في باص رقم 2 في القدس، في باصات جامعة بئر السبع، في مقهى هيلل في القدس وفندق سافوي في تل أبيب. قتلة كريهون، قتلوا مواطنين مسالمين عبر عمليات ذبح فظيعة. لكن بالنسبة لأبو مازن وشركائه، هم 'أبطال الأمة'.
'بادرة السلام تثير الحرب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 4.6.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni) انتقد من خلالها تسليم اسرائيل السلطة الفلسطينية رفات شهداء الفلسطينيين. وادعى أن القيام بهذا الأمر ما هو إلا 'اثارة للحرب'.
وقال: لو تم اعدام آيخمان في زمن بنيامين نتنياهو، لما قاموا بحرق جثته والقاء رمادها في البحر- كانوا سيحافظون عليها ويسلمونها لرئيس المانيا عند زيارته لاسرائيل من اجل دفنها في ألمانيا في مراسيم عسكرية واطلاق 21 رصاصة تحية له. تم تفنيد ذلك؟ هلوسة؟ ليس اكثر من مراسيم استقبال توابيت 91 مخربًا قتلوا اكثر من مئتي روح من قبل 'الرئيس' ابو مازن وقيادته الحكومية خلال 'مراسيم إجلال' للجثث 'المقدسة' واطلاق رصاص ووضع أكاليل. هنالك فرق واحد فقط: لو ان الرئيس والمؤسسة الالمانية رأوا بآيخمان بطلًا وطنيًا لما أستُقبل هنا ولما أقيمت علاقات دبلوماسية مع المانيا.
'لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 5.6.2012 مقالة كتبها المحامي حاييم مسجاف (Haim Misgav) انتقد من خلالها قرار النيابة العامة اخلاء خمسة مبانِ في البؤرة الاستيطانية 'هأولبناه' التي أثارت جدلًا وانقسامًا حادًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، اليمينية واليسارية. كما أدعى أن لا وجود لاراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وأنها جميعها تابعة لليهود.
وقال: من يطالب بسن قانون يتجاوز قرار محكمة العدل العليا فهو لا يعرف عما يتحدث. المشكلة ليست مع العرب الذين يدعون ملكيتهم للارض. المذنب هو ممثلي حركة السلام في النيابة العامة الذين يدعون ان الاراضي خاصة. المشكلة هي في إخبار ممثلين في نيابة محكمة العدل العليا بان الاراض خاصة- الامر الذي لم يثبت في اي محكمة. كان يجب اعادة هؤلاء الى كرسي التحقيق والاستفسار حول من قام بتنصيبهم لتحديد ان هذه الارض هي أرض 'خاصة'. لا يوجد ارض خاصة في يهودا والسامرة وكل من يدعي خلاف ذلك فهو ببساطة يكذب.
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 8-6-2012 وحتى 14-6-2012.
استنكار تشجيع تشغيل العرب
نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 10.6.2012 خبرا ينتقد خطة حكومية لتشغيل الأكاديميين العرب المعطلين عن العمل. وجاء في الخبر: في حين يعاني اليهود المتدينون من صعوبات في إيجاد عمل، الحكومة تختار تشجيع تشغيل غير اليهود. منذ يوم الأحد بدأت الحكومة حملة دعائية بهدف تشجيع تشغيل الأكاديميين غير اليهود: العرب والدروز. وراء الحملة يقف مكتب رئيس الدولة بمشاركة وزارة الصناعة. في هذا المكتب، يملكون معطيات حول عدم تشغيل اليهود المتدينين، لكنهم فضلوا الشروع بالدعاية من أجل العرب. وزارة الصناعة كشفت استطلاعًا يُظهر أن المُشغّلين اليهود يرفضون تشغيل غير اليهود بسبب 'آراء مسبقة'، كما ورد بحسب الوزارة.
يجب تطبيق القوانين الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 10.6.2012 مقالة للناشط اليميني موشيه فيجلين انتقد من خلالها قرار محكمة العدل العليا اخلاء البيوت الخمسة التي تقع على أراض فلسطينية خاصة. وادعى أن هذه الأراضي تابعة لدولة إسرائيل وأن على إسرائيل أن تفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. وقال: احتلت اسرائيل في حرب الاستقلال مناطق أكثر من تلك التي خصصها لها قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة. وفي جميع تلك الأماكن طبقت إسرائيل القانون وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الدولة. هكذا الأمر في نهاريا، وإيلات، والناصرة وبئر السبع وغيرها من الأماكن التي أصبحت تحت أيدينا بحكم احتلال جيش الدفاع الإسرائيلي. في الواقع وبعد تحرير يهودا والسامرةـ لم يكن أمام إسرائيل إمكانية سن قوانين وإنما العمل تماما كما فعلت في 1948.
وأضاف: ومن يتخيل أننا سنخرج من المناطق الفلسطينية، مع أو من دون شريك، فقد رأى ما حصل في سابقة فك الارتباط- وسابقة إطلاق الصواريخ على بئر السبع وأشكلون. ويبدو أنه لا يمكننا تغيير قرار خالق الكون في حرب معجزات الأيام الستة وهذه الأرض ستبقى لنا. وعاجلا أم آجلا سنضطر أن نفعل في يهودا والسامرة ما عملناه في نهاريا وبئر السبع عام 1948، لذلك يتطلب الأمر قيادة ذات وعي لا ترى بهويتها تحديًا، لتحمل واجب جبل الهيكل ومغارة المكيفلة وقبر راحيل. سوف تأتي هذه القيادة، إنها مسألة وقت.
العرب محتلون
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 11.6.2012 مقالة كتبها رؤوفين باركو ادعى من خلالها أن قرار محكمة العدل العليا بشأن تلة 'هأولبناه' يثبت مصداقية وعدالة اليهود وقال: قرار محكمة العدل العليا في قضية تلة هأولبناه الذي يعترف بالملكية الافتراضية لفلسطينيين لجزء منها، وربما أيضًا على قطع أراضٍ أخرى في أرض إسرائيل، يعزز قانونية ملكية اليهود لكل ثروات أرض إسرائيل. عودة شعب إسرائيل لأرضه على مدار السنين تمت بواسطة امتلاك الأراضي وبقوة السيف أيضًا. لأن اليهود أعادوا أنفسهم لـ'الأرض المباركة' بالقوة، بسبب الحروب التي فرضها العرب عليهم، ولكن العرب لا يحترمون التوراة، ويتبيّن أنهم لا يحترمون القرآن المقدس في الإسلام أيضًا، الذي يورث القدس و'الأرض المباركة' لأبناء إسرائيل، لأن 'الله لا يخرق عهوده'. وأضاف: 'خلافا للقاعدة الأخلاقية، والدينية، والتاريخية والقانونية التي بنيت عليها الشرعية الإسرائيلية، يدعي العرب أنهم يملكون البلاد فقط لأنهم احتلوها خلال القرن السابع بقوة سيوفهم. منذ ذلك الوقت يدعي المحتلون أنهم يملكون هذه البلاد، التي لا يستطيعون حتى لفظ اسمها المزيف الذي أطلقوه عليها.
يجب مصادرة الأراضي من العرب
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 11.6.2012 عدة مقالات تحريضية كتبها المستوطن موشيه حسداي، وقال: لماذا تعانق منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل المتسللين؟ الجواب بسيط: اليسار يريد هنا دولة كنعانية كافرة يتنصل كل مواطنيها من الهوية اليهودية. سيفعلون كل ما بوسعهم كي يحصل ذلك: سيغرقون البلاد بمواطنين غرباء يأتون عبر الحدود، سيسمحون لغير اليهود من كل مكان بالحصول على مواطنة وبملء مدننا ودولتنا. سيحاربون من أجل حقوق الغزاة الغرباء: الفلسطينيون والسودانيون، لأنهم سوية سيسقطون النظام اليهودي. هذا سبب مهاجمة اليسار، وعلى رأسه منظمات 'يش دين'، 'شالوم عخشاف'، 'بتسيلم'، الصندوق الجديد لإسرائيل، يهاجم المستوطنات والمستوطنين. لقد نجحوا بطرد المستوطنين من غوش قطيف، وهكذا أقميت دولة فلسطينية معادية وإرهابية في غزة. الآن هم يريدون طرد المستوطنين من يهودا والسامرة، بواسطة آلاف الدعاوى القضائية ضد المناطق اليهودية الرائدة. اليسار يريد إقامة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة، في قلب البلاد. سيفعلون كل ما باستطاعتهم لمحو الهوية اليهودية لدولة اليهود، وحلفاؤهم هم الفلسطينيون العرب والمسلمون القوميون. سيفعلون كل ما بوسعم من أجل المتسللين، من أجل الفلسطينيين سوية مع كارهي إسرائيل المعادين للسامية في البلاد وفي العالم. وأضاف: الوسيلة الأخيرة التي ستحمينا من إقامة دولة فلسطينية في المناطق المحررة هي الاستيطان الطلائعي والمستوطنون الصهاينة الطلائعيون.
المناهج الدراسية الفلسطينية مشكلة عميقة وتضفي الشرعية للإرهاب
نشر موقع 'واي نت' التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت خبرا بتاريخ 12.6.2012 مرفقا بالصور انتقد من خلاله حفل اختتام السنة الدراسية في إحدى رياض الأطفال في غزة، وزعم أنها تحرض على 'الإرهاب' ضد إسرائيل.
وجاء في الخبر: تحريض قاس ضد إسرائيل في حفل نهاية السنة في قطاع غزة: عادة ما تتخلل حفلات نهاية السنة في رياض الأطفال رقصا وغناء، ولكن في رياض الأطفال في غزة تبدو الاحتفالات مختلفة. ففي إحدى رياض الأطفال التابعة للجهاد الإسلامي، حمل الأطفال البنادق وارتدوا الملابس العسكرية وأطلقوا الهتافات المعادية لإسرائيل.
وجاء في خبر آخر على لسان دان شيفطان رئيس مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة حيفا حول حفل اختتام السنة في غزة: 'يدور الحديث حول عمل وحشي، هذه مشكلة عميقة في المجتمع الفلسطيني. والصور التي تم نشرها تحمل رسالة مترسخة للرفض التام لإسرائيل وإضفاء الشرعية على الإرهاب والتضحية. إن الضغوط من قبل المجتمع الدولي لن تنجح في في تغيير مضامين النظام التعليمي في قطاع غزة.
التحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 14.6.2012 مقالة تحريضية ضد اللاجئين الفلسطينيين كتبها الصحفي الإسرائيلي يسرائيل هرئيل. وقال: هناك خمسة ملايين فلسطيني يعتبرون أنفسهم لاجئين، ويصرون على عيش حياة بائسة في المخيمات على حساب المجتمع الدولي، وحلمهم هو العودة إلى قراهم وإلى البلدات التي غادرها آباؤهم أو طُردوا منها. إن استمرار تطلع الفلسطينيين نحو تحقيق حلم العودة، الذي شكل العقبة الأساسية في وجه كل إمكانات حل النزاع، يعود إلى المساعدة التي تقدمها منظمات الإغاثة والعمل للاجئين الفلسطينيين منذ أكثر من 60 عاما.
وأضاف: إن المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة تشجع على نشوء أجيال من العاطلين عن العمل، ثقافتهم ثقافة الانتقام والإرهاب والعداء للعالم اليهودي ولإسرائيل. وتتحمل الأونروا وهيئات الإغاثة الأخرى، التي تمول الجهاز التعليمي في المخيمات، المسؤولية عن مناهج تعليمية تجعل من الشهيد مثلا أعلى، وتصور اليهود على أنهم الأسوأ والأكثر وحشية بين شعوب البشرية. فهذا التعليم هو الذي يدفع التلامذة الفلسطينيين إلى القَسَم بأنهم لن يرتاحوا قبل تحرير القدس ويافا وحيفا وغيرها، وبأنهم لن يتركوا في هذه المناطق يهودياً واحداً.تعرف الولايات المتحدة، التي تقدم سنويا 250 مليون دولار، عواقب مساعدتها هذه، كما تعرف ذلك الدول الأوروبية الأخرى المساهمة، فالذين ينفذون الهجمات هم من الذين تعلموا في مدارس الأونروا التي تقوم بصورة مباشرة بالدعاية ضد إسرائيل، وبصورة غير مباشرة ضد الولايات المتحدة الأميركية.
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 15-6-2012 ولغاية 21-6-2012:
دعوة لإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 15.6.2012 مقالة تحريضية عنصرية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrousi) .
وانتقدت عمروسي من خلال مقالتها عدم استخدام الجيش للعيارات النارية ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين. وقالت: عندما تشاهد الأخبار (من انتاج 'بتسيلم') وترى ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي التُعساء، في حرب يوم الجمعة الثابتة في النبي صالح، يقفون عاجزين مقابل مثيري الشغب الفلسطينيين الذين يُحضرهم الفوضويون ونشطاء اليسار- وفي النهاية يضطرون لإلقاء الحجارة عليهم- تشعر بألم في ركبتيك.
الضابط يعلم أنه ممنوع عليه استخدام أوامر إطلاق النار، ممنوع عليه أن يمارس العنف، وعندما يهاجمه الفلسطينيون بعنف يشكل خطرًا على حياته ينحني، يحمل حجرًا ويلقيه.
وفي تحريض عنصري مبطّن أضافت: عشرات آلاف المتسللين المسلمين دخلوا إسرائيل، بمساعدة المنظمات التي تريد تدمير دولة الشعب اليهودي. الهاربون السودانيون عبر الحدود يُطلق عليهم محمد ومصطفى. إنهم يتحدثون العربية. يصلون خمس مرات في اليوم. هذه التفاصيل يخفيها الصحافيون. الهوية الإثنية-الدينية لعشرات آلاف المسلمين الفقراء في إيلات وتل أبيب قد توقظ النيام وتُفشل عملية التصفية.
يجب فرض السيطرة الإسرائيلية على المناطق الرئيسية في يهودا والسامرة
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 18.6.2012 مقالة كتبها شمعون ريكلين (Shimon Riklin) من مؤسسي حركة الجيل القادم. وقال: اعتادت القيادة الفلسطينية على الانتظار ومن ثم الحصول على المزيد وهي على علم بان الكثير من الإسرائيليين مقتنعون بالحل الوحيد 'المنطقي' دولتان لشعبين. ولذلك فهم غير مستعدون للتنازل عن حق العودة أو إنهاء الصراع أو الاعتراف بأن إسرائيل هي دولة اليهود. ولذلك اقترح برنامجًا قد يحد من حرب الحفريات القضائية في كل تجمع سكاني وبالتالي يدرك الفلسطينيون أن الوقت يعمل ضدهم. و أبرز بنود البرنامج: يعلن رئيس الحكومة بعد خمس سنوات، في سنة اليوبيل الذهبي لاحتلال يهودا والسامرة، عن البدء بضم أجزاء من أراضي يهودا والسامرة على النحو التالي وتكون المدة بين كل مرحلة وأخرى أربع سنوات: 1. الاستيطان اليهودي في السامرة اليهودية: غوش ارئيل، معاليه شومرون وكدوميم. 2. وادي الأردن وصحراء يهودا. 3. منطقة منحدرات الجبل. 4. شمال السامرة وجنوب يهودا. 4. التلال والتي تتركز في هذه المنطقة الغالبية العظمى من الفلسطينيين.
وأضاف: الشروط اللازمة لهذا البرنامج هي: استفتاء شعبي في إسرائيل أو أغلبية خاصة من 61 عضو كنيست. 2. إجراء استفتاء بين السكان العرب في المناطق المعدة للضم والحصول على موافقتهم. 3. الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين اليهود والعرب بنسبة لا تتجاوز 65:35. 4. أعمال تحضيرية في المجتمع الدولي. وأنا مقتنع أن إقناع المجتمع الدولي سيكون سهلا عندما يرون أن هذا الحل مقبول على غالبية سكان إسرائيل والعرب في يهودا والسامرة. 5. الحكومة تقرر الفترات الزمنية بين كل مرحلة وأخرى تبعا لتطورات في المنطقة والعالم.
دعوات لضربة عسكرية ضد قطاع غزة
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 20.6.2012 مقالة كتبها الإعلامي المشهور دان مرجليت (Dan Margalit)، حيث دعا من خلالها إلى القيام بحملة إعتدائية إضافية ضد قطاع غزة. وقال: حاليًا السؤال المُلح هو إذا كان علينا مواصلة الرد عبر إطلاق النار المتواصل مقابل كل عملية إرهابية. هذه الوسيلة أثبتت نفسها منذ حملة الرصاص المصبوب، لكن هل تثبت نفسها حتى الآن؟ مصر تتأسلم وبتنا نشاهد الجهات المحسوبة على القاعدة في المنطقة. العقل يقول أن الرد الذي يتم اتخاذه هو الصحيح في ظل الواقع السياسي والإرهابي المُتغيّر. على الأقل حاليًا. ضربة عسكرية مُتزنة ورادعة أو ضربة تُقلل عمليات الإرهاب الفلسطيني، لا بديل لها حاليًا. عليها أن تكون صارمة أيضًا كي لا تُعيد سكان مناطق التفافي غزة للغرف الآمنة والملاجئ لفترة طويلة.
التحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 20.6.2012 خبرًا مرحبًا بقرار الكونغرس إعادة النظر في اعتبار اللاجئين الفلسطينيين 'لاجئين' يحق لهم الحصول على المساعدات من منظمة 'الأونروا' التابعة للأمم المتحدة، في أعقاب توجه إسرائيلي.
وجاء في الخبر: إنجاز إسرائيلي: الكونغرس الأمريكي يطالب بتوضيحات لماذا اللاجئون الفلسطينيون فقط يستطيعون نقل اللقب لاجئ من جيل إلى جيل. وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، اللاجئ هو من يضطر لأن يترك بيته، ولكن هذا اللقب، لا ينتقل من جيل إلى جيل. وكالة مساعدة الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، 'الأونروا'، لا تعمل وفقًا لهذه القوانين واللقب ينتقل من جيل إلى جيل منذ خمسة أجيال. هنالك مدلولات سياسية واقتصادية لهذا السؤال. معظم ميزانيات الأونروا من الولايات المتحدة، لذا تغيير التعامل من قبل الكونغرس له أهمية كبيرة.
يجب بناء الهيكل الثالث في باحات الأقصى
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 21.6.2012 كتبها رونين شوفال (Ronen Shoval) رئيس حركة 'إم ترتسو' اليمينية المتطرفة.
ودعا من خلالها إلى إقامة الهيكل الثالث في باحات المسجد الأقصى. وقال: جبل الهيكل هو القلب النابض لشعب إسرائيل من ناحية روحانية، وعندما يقوم البيت الثالث سيكون القلب النابض لشعب إسرائيل أيضًا من ناحية جسدية. على جيلنا ملقاة المهمة العظيمة: إتمام العودة إلى صهيون، من ناحية ثقافية ومن ناحية قضائية أيضًا. كل هذا يجب أن يتم من خلال الاعتراف بأننا لا نستطيع الاكتفاء ببقايا هيكلنا المقدس. علينا أن نعود للجبل، ونزوره مرة تلو أخرى. يجب أن نقيم مملكة كهنة وشعبًا مقدسًا. إذا كان الجيل الأخير قد عانى من مرض ذبح كل البقرات المقدسة، حان الوقت كي نعود ونجعلهن يلدن مرة أخرى.
يجب هدم بيوت ذوي المتهمين الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 20.6.2012 مقالة كتبها كل من اييلت شاكد (Ayelet Shaked) ناشطة مؤسسة في حركة 'إسرائيل لي' واليحاي بن يشاي(Elihai Ben-Yishai) شقيق روت فوجل التي قتلت في عملية ايتمار، حيث انتقدا عدم هدم بيوت عائلتي الشابين الفلسطينيين المتهمين بقتل عائلة فوغل.
وقالا: اليوم وبعد سنة وأربعة أشهر، لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يكون رادعًا. وأصبح القتلة ' أصناما' يعبدونها في قرية عورتا التي زادت فيها حدة كراهية اليهود. قبل شهرين أصدر كل من رئيس الأركان ورئيس الشاباك توصية بهدم بيوت القتلة من أجل خلق رادع لسكان المنطقة. وقد تبين أنه تم تحويل هذه التوصية منذ عدة أشهر للمستشار القضائي للحكومة ووزير الأمن من أجل الحصول على موافقتهم عليها. عندما ترغب الدولة بهدم مبانٍ فهي تعرف القيام بذلك. فلماذا الآن يماطلون كل هذا الوقت؟ في السابق اتخذت الدولة هذا الإجراء كنوع من العقاب، وكان هنالك عدة سوابق. فلماذا الآن وفي هذا الحالة المتطرفة، ينتظرون؟ وكالعادة، أذرع الأمن توصي بما هو مناسب لعمله ولكن في النهاية من سيقرر هو المحامي.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:22.6.2012 ولغاية 28.6.2012 .
المسلمون متعطشون للدم
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 22.6.2012 مقالة عنصرية كتبها يعقوب شنفلد(YakovShenfeild)، ادعى من خلالها أن لدى المسلمين 'تعطشًا حيوانيًا للدم'. وقال: الظمأ الحيواني للدم يجعل تصرفات المسلمين مجنونة ويبدو أن كل الإسلام يحاول بسبب خيبة أمله الانتحار وجرف كل العالم للضياع. يبدو أنه منذ الأزل لم يكن هنالك ما هو أكثر جنونًا من دين السيف، القتل والضياع التي تحزم بها الإسلام اليوم.
يجب اغتيال قادة حماس
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.6.2012 مقالة تحرض على قتل قادة حماس كتبها عضو حزب 'كاديما' شاي حرمش (ShaiHermesh) .وقال: بما أن حركة حماس تحولت إلى عامل مركزي في هجمات الإرهاب المتكررة على مناطق التفافي غزة وبادرت إليها أيضًا، على متخذي القرارات أن يغيروا الاتجاه ويستهدفوا قادة حماس- كما يجب سحب الحصانة التي مُنحت لهم. هذا الحل اتخذته حكومة إسرائيل خلال فترة العمليات الإرهابية الوحشية في مركز البلاد. التهديد المباشر والشخصي ضد قادة حماس وضّح أن رؤيا 72 عذراء في الجنة هي رؤيا جيدة وجميلة لكنها عندما تحلق فوق رؤوس قادة حماس لا تعود كذلك. وفعلًا، عدد العمليات الإرهابية قلّ بشكل كبير. نحن، سكان عشرات المناطق في التفافي غزة وسديروت، نعد بأن نواصل التماسك مقابل كل عملية عسكرية ستحصل.
العرب في إسرائيل سرطان يجب اجتثاثه
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 24.6.2012 مقالة عنصرية تحريضية كتبها عاموس داي (Amos Day) . وقال: دولة إسرائيل أقيمت كبيت قومي للشعب اليهودي. اليوم، تحولت الدولة إلى دولة ثنائية القومية واللغة العربية- بواسطة منظمات اليسار والصندوق الجديد الشرير- تحولت إلى لغة رسمية. ستتفاجئون، لكن لم يتم سن أي قانون في الكنيست أبدًا يُحوّل لغة العدو، الذي لا يعترف بشرعية الدولة ومؤسساتها، إلى لغة رسمية . فُرض علينا أن نرى لافتات طرق بلغة العدو وأن نشعر كأننا جنود في السامرة أو في غزة. لكننا غير مضطرون لقبول هذا الفرض وعلينا أن نعمل بكل قوتنا من أجل استئصال هذه الظاهرة. باشروا بإرسال الرسائل، عبر الفاكس، الفيسبوك، اتصلوا بأعضاء الكنيست القوميين\اليمينيين واطلبوا منهم سن قوانين بهذا الشأن في الكنيست.
يجب تطهير المناطق الفلسطينية
حرضت صحيفة 'ماكور ريشون' من خلال مقالتها الافتتاحية بتاريخ 24.6.2012 على شن حملة عسكرية ضد قطاع غزة. وجاء في المقالة التي كتبها أمنون لورد(Amnon Lord) : على الحكومة أن تأمر جيش الدفاع الإسرائيلي بتوجيه ضربات موجعة لنظام حماس كي يوقف إطلاق النار. وإذا لم ينجح ذلك، يجب البدأ بقضم أجزاءٍ من القطاع والمناطق الفلسطينية وتطهيرها وحراستها. ولكن ممنوع أن ننسى أن وظيفة جيش الدفاع في نهاية الأمر هي منع إطلاق الصواريخ.ليست وظيفته التفكير بردٍ متناسب.
احتلال الاراضي وتشجيع الهجرة العربية
نشر موقع 'ان ارجي' بتاريخ 24.6.2012 مقالة كتبها الناشط اليميني وعضو حزب الليكود موشيه فيجلين (Moshe Feiglin) وقال: كل ما يمكن قوله عما حدث في الجنوب، قلته سابقًا. سوف أُجمل ذلك في جملة واحدة: إذا لم نكن مستعدين للقول بشكل واضح'هذه ارضنا!'، نعم غزة ايضا، وإذا لم نعلن سيادتنا على جميع المناطق في ارض اسرائيل، فليس لدينا اي حل حقيقي للوضع في الجنوب.
واضاف: لا تسألوني عن الحل فيما يتعلق بالعرب. يجب تشجيع الهجرة. اذا ادركنا ان هذه ارضنا، وان هذه هي نقطة البداية التي لا نتخلى عنها، وحتى ان لزم الامر سنقوم بالقتال من اجلها، وعلى اساس هذه النقطة نبحث عن حلول ديموغرافية وديموقراطية وامنية.
خداع ياسر عرفات
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 24.6.2012 مقالة كتبها مؤسس حركة 'ام ترتسو' اليمينية ايريز تدمور (ErezTadmor) دعا من خلالها القيادة الاسرائيلية الى 'مراجعة النفس لأخذ العبر وتجنب الاخطاء'. وادعى ان 'ياسر عرفات لم يكن 'عبقريا' عندما نجح في خداع رؤساء الجهاز السياسي والامني في فترة اوسلو، وإنما هم من خدعوا انفسهم. وقال: ينبغي ان نرحب بالنزاهة الفكرية التي تمتع بها رئيس اللجنة السياسية والامنية في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد عندما اعترف ان الجهاز الامني تعرض لحملة خداع قادها عرفات. وذلك عندما دمج بين الحنكة الدبلوماسية والعنف من اجل مواصلة نضاله ضد اسرائيل، في حين قدّرت اجهزة الاستخبارات ان عرفات قام بتغير توجهاته سعيا للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل. مراجعة النفس التي قام بها جلعاد منعت الاعتراف بالخطأ الحقيقي لاتفاقيات اوسلو. لم يكن عرفات بحاجة لان يخفي نواياه، وخطاب جوهانسبرغ لم يكن استثنائيا. ففي السنوات 1994 و1995 دعا عرفات عشرات المرات للعنف والجهاد، جنبا الى جنب مع التحريض اليومي في التلفزيون الفلسطيني. كل شيء كان ظاهرًا.يجب قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جيورا ايلاند (GioraEiland)؛ قائد سابق في الجيش الاسرائيلي؛ دعا من خلالها الحكومة الاسرائيلية إلى تغير سياسيتها تجاه غزة وقال: يجب على السياسة الاسرائيلية اعتبار غزة دولة فعلية. لها حدودها الجغرافية الواضحة. بها نظام ثابت تم اختياره بطريقة ديموقراطية ولديها سياسية خارجية مستقلة. الموقف المنافق الذي لا نعترف فيه بنظام حماس، هو سخيف. الحقيقة بان غزة دولة وأن تكون واقعة تحت سيطرة 'اشخاص سيئين' افضل من الفوضى او من الوضع الذي كان قبل عام 2007، عندما كان النظام وبشكل رسمي بأيدي السلطة الفلسطينية ولكن فعليا القوة العسكرية كانت لحماس. غزة هي دولة عدو. يمكن اقامة اتفاقيات اقتصادية وغيرها ايضا مع دولة عدو، ولكن من غير المقبول الاستمرار في تزويد العدو بالكهرباء ، الوقود والمنتجات الاخرى في حين يطلقون الصواريخ تجاهنا.التفريق بين ما يريد العالم ان نقوم به وبين الامكانيات المحددة للقتال ضد من يطلق الصواريخ وبين 'تزويد منتجات انسانية' للسكان الابرياء، هي خطأ كبير، من شأنه السماح لحكومة غزة بالتهرب من أي معضلة حقيقية'.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر تموز / يوليو 2012
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة 29.6.2012 ولغاية 5.7.2012.
'الرادع هو أن تخسر غزة أملاكها الاستراتيجية':
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 30.6.2012 مقالة كتبها تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) ادعى من خلالها ان اسرائيل لم تنجح في ردع الفلسطينيين وان القبة الحديدية التي نصبتها اسرائيل لعرقلة الصواريخ هي انجاز تكنولوجي ورادع لحماس والمنظمات الارهابية الاخرى ولكنها غير كافية لمقاومة الصواريخ. وزعم ان 'النهج الدفاعي واستخدام القبة الحديدية لصد الهجمات من قطاع غزة قد يؤدي بإسرائيل لدفع ثمن باهظ في حال لم تقم بابتكار طريقة ردع . يجب على اسرائيل خلق رادع من خلال اثبات جديتها في جعل الطرف الثاني يخسر أملاكه الاستراتيجية وتشكيل رأي عام داخل غزة ضد استمرار سياسة اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
العرب في إسرائيل ماهرون في الحرب والإرهاب':
حرضت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 1.7.2012 عبر مقالتها الافتتاحية ضد المواطنين العرب في إسرائيل وضد قياداتهم. وجاء في المقالة: اليهود المتدينون لا يجيدون إطلاق تصريحات حربية مثل أعضاء الكنيست العرب، الذين صرحوا الأسبوع الماضي أن فرض الخدمة المدنية على العرب هي بمثابة 'إعلان حرب'. وفي الحرب، عرب اسرائيل أكثر مهارة. لقد خرج من بين ظهرانيهم الكثير من 'المحاربين' المبجلين، الذين شاركوا في عمليات إرهابية قاتلة. لا كما الجمهور اليهودي المتدين العاطل عن العمل.
'يجب فرض الجزية على العرب المسلمين في إسرائيل':
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 1.7.2012 مقالة كتبتها د. نسيا شيمير (Nesia Shemer) دعت فيها إلى فرض 'الجزية' على الأقلية العربية في إسرائيل، وقالت: لقد تم اقتراح سلسلة من العقوبات ضد العرب- المسلمين الذين يرفضون أداء الخدمة المدنية: منع الحق في الحصول رخصة سياقة، حجب الوظائف الحكومية عنهم وعقوبات أخرى. بدلاً من خطوات المعاقبة، من الممكن تبني نموذج الشريعة الإسلامية 'الجزية': أبناء الأقليات الذين لا يريدون تأدية الخدمة الوطنية، سيضطرون لدفع ضريبة بدءًا من جيل التجنيد وحتى جيل الإعفاء.
'العرب في اسرائيل يكشفون رأسهم القبيح':
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 1.7.2012 مقالة تحريضية ضد المواطنين العرب في إسرائيل كتبتها نوريت جرينجر (Nurit Greenger).وقالت: الوسط العربي في إسرائيل يحصل على كل مكافآت الدولة ولا يعطيها شيئًا في المقابل. خلال السنوات الأخيرة ازداد المجتمع الإسرائيلي-العربي تطرفًا. قادتهم السياسيون في الكنيست، يعادون الدولة؛ يبصقون عبر خطاباتهم من على منصة الكنيست على إسرائيل ويمارسون التآمر. انهم يستخدمون المنظومة الديمقراطية للتحريض ضد الدولة التي تمنحهم المواطنة ويعبرون جهرًا عن ولائهم لأعداء إسرائيل. لقد قلت بوضوح في الماضي أن عرب إسرائيل طابور خامس في إسرائيل. الطابور الخامس في إسرائيل يرفع ويكشف عن رأسه القبيح؛ حانت لحظة الحقيقة. لماذا ما يزالون يعيشون في إسرائيل في حين يمتنعون عن واجباتهم كمواطنين. هل لأنهم يأملون في أن ينتصر اخوانهم العرب-الفلسطينيون في الحرب ضد دولة إسرائيل؟ أو ان اسرائيل ستخضع وتتخلى عن هويتها اليهودية؟ .
'خطاب حقوق الإنسان فيما يخص الفلسطينيين هو ديماغوغية رخيصة':
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 2.7.2012 مقالة كتبها بتسلال سموتريتش Bezalel Smotritz))؛ مدير البرامج في حركة 'رجيفيم'، انتقد من خلالها المنظمات اليسارية التي تدعم الفلسطينيين في الضفة الغربية وادعى انها 'تغير الحقائق'.وقال: هنالك شيء محيّر ودرامي فيما بتعلق بالتباكي الجماعي من قبل قطيع المثقفين اليساريين الإسرائيليين خلال الاسابيع الاخيرة، وذلك على الامر القضائي الصادر عن محكمة العدل العليا حول التماس حركة رجيفيم، والذي أمر خارقي القانون الفلسطينيين من منطقة سوسيا بوقف انتهاك القانون البارز والوقح، على الاقل عندما يطالبون بالمساعدة. وأضاف: الحقيقة ان الفلسطينيين لم يعيشوا في سوسيا منذ سنوات عديدة. انهم جاءوا اليها في السنوات الاخيرة بمساعدة منظمات اليسار المتطرفة، كجزء من حربهم ضد المستوطنات ومحاولتهم للسيطرة على اماكن اخرى في المنطقة C ضمن اطار برنامج رئيس الحكومة سلام فياض من اجل اقامة دولة واقعية بشكل احادي الجانب، ومن خلال تجاوز المفاوضات مع اسرائيل. هذا حقهم بالتأكيد ولكن من حق اسرائيل ان لا تسمح لهم بهذا او السماح للمحاولة المثيرة للشفقة التي يقوم بها اليسار لتغليف هذا الجدل بخطاب 'حقوق الانسان' والمساواة، الذي ليس أكثر من ديماغوغية رخيصة.
'يحق للإسرائيليين الاستيطان في يهودا والسامرة':
نشرت صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 4.7.2012 خبرًا أعدته عدنا أديتو (Edna Adeto) وجاء في الخبر: قاضي المحكمة العليا المتقاعد، ادموند ليفي، رئيس لجنة فحص وضع البناء في يهودا والسامرة، قضى أمس من خلال تقرير اللجنة بأنه حسب القانون الدولي، للاسرائيليين الحق القانوني في الاستيطان في كل يهودا والسامرة، وبقدر اقل في المناطق التي تخضع لسيطرة اسرائيل بقوة اتفاقات مع السلطة الفلسطينية، وعليه فإن إقامة البلدات بحد ذاتها لا تعاني من عدم الشرعية.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 6.7.2012 ولغاية 12.7.2012.
'الضفة الغربية ليست منطقة محتلة'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 9.7.2012 مقالة كتبها عمير فيشر (Amir Fisher) ؛ محامي حركة 'رجيفيم' اليمينية التي تعمل على 'الحفاظ على الاراضي القومية وتعزيز قيم صهيونية.وقال: تواجه الحكومة الاسرائيلية مشكلة- سنوات من غسل الدماغ أقنعت الجمهور الاسرائيلي بأنه يسيطر على منطقة محتلة. ومن هذا المنطلق، اوضح مثقفون وخبراء قانونيون للحكومة بأنه لا يمكن بناء حتى بيت واحد في يهودا والسامرة بموجب القانون الدولي. دولة اسرائيل لم تر بيهودا والسامرة أراضي محتلة، حتى إنها حرصت على تنويه ذلك في كل وثيقة رسمية، لكنها لم تتوجه للجمهور الاسرائيلي لتوضيح وجهة نظرها للجميع. جميل ما قامت به لجنة ليفي عندما قامت باستعراضها القانوني والتاريخي الذي يبدو واضحا، بأن يهودا والسامرة ليست مناطق محتلة وعليه فلا يوجد عائق قانوني للاستيطان.
'على الحكومة الإسرائيلية شرعنة الاستيطان'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 10.7.2012 مقالة كتبها درور إيدار (Dror Edar).وقال: 'صحيفة هآرتس نشرت عنوانا يثير الخوف بأن التقرير حول المستوطنات الذي أعده القاضي ادموند ليفي 'يُربك إسرائيل أمام العالم كله'، وفي العنوان الفرعي ورد: 'مختصون قضائيون يحذرون من تبعات تقرير لجنة ليفي'. يا إلهي! أذكر التحذيرات من التسونامي السياسي والتخويفات الفارغة الأخرى التي صدرت عن هذه الصحيفة. ومن هم 'المختصون القضائيون' الذين أحضرتهم هآرتس؟ انها ذات الزمرة الهامشية- تاليا ساسون، ميخائيل سفارد وأمثالهم. إضافة للمنظمات اليسارية الإسرائيلية المناصرة للفلسطينيين. لقد استمعنا إلى ردود ترفيهية من قبل اليساريين الذين اعتادوا على نموذج تفكير مُجتّر، وفجأة اكتشفوا أن أفكار الآخرين، شرعية. الردود تنوعت بين 'هذا غير معقول'، مرورا بـ'هذا الأمر بعيد الأثر' ولغاية الإدعاء الأساسي 'ولكن محكمة العدل العليا قضت أن هذه المنطقة مُحتلة'. بالتأكيد أن ردودهم هراء. لا يوجد هنا احتلال لأننا لم نحتل تلك الأراضي من دولة أخرى. لذا هذه 'أراض تم الاستيلاء عليها' وهي مطروحة للمفاوضات والنقاش، حيث نطالب نحن أيضا بها. لذا على الحكومة أن تتبنى بشجاعة وبإيمان تقرير ليفي، وأن تعلن بذلك أن دولة إسرائيل تمسكت بأرض إسرائيل. هذا الأساس الوحيد لبقائنا هنا.
'يهودا والسامرة عرش الشعب اليهودي'
رحبت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 10.7.2012 بتقرير القاضي ادموند ليفي الذي قضى بـ'شرعية الاستيطان الإسرائيلي' في الضفة الغربية المحتلة. وقال أساف غولان(Assaf Golan) كاتب المقالة: 'تقرير المستوطنات الذي قدمه القاضي ادموند ليفي لحكومة إسرائيل، يصحح الجور العميق الذي لحق بالسكان الإسرائيليين الذي سكنوا يهودا والسامرة بمساعدة الحكومة والذين تحولوا بين ليلة وضحاها لخارقي قانون. المشكلة الحقيقية هي عدم إرادة الحكومة الاعتراف بأنها تسيطر على هذه الأجزاء من البلاد. يهودا والسامرة، كما كل أرض إسرائيل، هما عرش ثقافة الشعب اليهودي، منزله التاريخي والمكان الذي لا يمكن الإدعاء أنه غير مرتبط بالشعب اليهودي. على الرغم من ذلك، طبعا، دائما هنالك من يحاول إعادة كتابة التاريخ، وزرع أوهامه في نظام التعليم الصهيوني'.
'من يعطي للدولة يحصل على حقوق'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 10.7.2012 مقالة كتبها وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي دانئيل هركوفيتش ( Daniel Hershkowitz)؛ انتقد من خلالها اولئك الذين يدعون اليهود المتدينين إلى تقاسم 'حمل العبء في الخدمة العسكرية والمدنية' في المجتمع الاسرائيلي وبالمقابل 'غض النظر عن العرب'. وقال: من السهل جدا انتقاد اليهود المتدينين وترك العرب. لكن هذا خطأ. على جميع المواطنين تحمل العبء. لن يكون هناك مساواة مطلقة في تحمل العبء. ولكن لا يمكن التنازل عن مبدأ: من يعطي للدولة- يحصل منها ومن لا يعطي لا يمكنه الحصول على شيء. هذا ينطبق على كل مواطن في اسرائيل. المتدينين وحتى العرب. بمقدورهم عدم التجند لجيش الدفاع الاسرائيلي ولكن بإمكانهم التطوع في مجتمعاتهم كجزء من الخدمة المدنية: في نجمة داود الحمراء، المستشفيات وانظمة التعليم والرعاية الاجتماعية وغيرها.
'عرفات استحق الموت'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 11.7.2012 مقالة مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كتبها رؤوفين باركو (Reuven Barko)، الذي قال إن عرفات كان يستحق الموت. وقال: على خلفية 'الربيع العربي'، الذي يشهد في هذه الايام مذابح وحشية نازفة ينفذها نظام الاسد ضد شعبه، أعادت قناة 'الجزيرة' عرفات مباشرة الى شاشات تلفاز الشعوب العربية. ما هو الشيء الجديد جدا في قصة موت هذا الارهابي الذي أعيدت قضيته للنقاش العام في صالونات العرب وخيامهم؟ ان ادعاء تسميم اسرائيل له بمادة مشعة قد ابتُذل كثيرا طوال السنين. فما الذي جد؟ ولماذا الآن؟ ان كل اغتيال سياسي يثير فورا مسألة الدافع. وحينما يتهم الفلسطينيون اسرائيل باغتيال عرفات يعلمون بيقين انه استحق الموت، وهم على حق في ذلك. فهذا الرجل السفاح الذي أقدمته اسرائيل من تونس الى ارضنا بغير انتخاب مباشر من الشعب الفلسطيني، كان يستحق الموت. وأضاف: أجل، جيء بعرفات عن اعتقاد خاطئ انه سيؤدي بضعفه الى سلام مأمول معنا. فالرجل الذي فر بحياته من لبنان ملكته اسرائيل امور الفلسطينيين، بدل التمكين من انتخابات في المناطق تنشئ قيادة أصيلة. وقد حرك عرفات اعمال ارهاب قاتلة موجهة ضد مواطني اسرائيل ودعا الى اغراقها بملايين 'الشهداء' ونظر الى كل اتفاق مع اسرائيل على انه حيلة وخداع مثل 'اتفاق الحديبية'، الذي نقضه النبي محمد بغتة ومن طرف واحد. لو أرادت اسرائيل موت ذلك الرجل الذي كان في ايامه الاخيرة بين أنقاض مكتبه لفعلت ذلك بطريقة اخرى، فقد استحق الموت وكان لاسرائيل بحسب كل قانون كل تسويغ للقضاء عليه علنا وعلى رؤوس الأشهاد لتكون تلك نهاية مناسبة لافعاله الدموية، لكن اسرائيل كانت معنية في الصعيدين الدولي والمحلي بأن يظل في وضع العذاب هذا الى الأبد.
وقال: ان تقرير يون ميخاي، رئيس جهاز الاستخبارات القوي للرئيس الروماني تشاوتشيسكو يستطيع ان يلقي الضوء على ظروف موت عرفات، فقد فر الجنرال الى الغرب وتحدث في كتابه 'آفاق حمراء' عن ان عرفات اعتاد ان يحل ضيفا على بوخارست ويلقى تشاوتشيسكو. وقد أنزله مضيفوه في دارة متصلة بشبكة من عدسات التصوير ومكبرات الصوت، وهذا ما ورد في الكتاب: في هذه اللحظة حقًا يوجد الفدائي في غرفة نومه ويتبادل الحب مع حارسه الشخصي، الذي عرفت انه عشيقه الحالي. ويبين تقرير يون ان عرفات لم يمارس الجنس المأمون وربما مات بالايدز. وهذا ما زعمه في حينه ايضا طبيب عرفات الدكتور اشرف الكردي. وسيحكم التاريخ هل اليهود مذنبون في هذا أيضا.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، ما بين 20-7-2012 ولغاية 27-7-2012..
* التحريض في الإعلام الفلسطيني هو نهج موجه من قبل أبو مازن:
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 24.7.2012 خبرا تحريضيا ضد التلفزيون الفلسطيني وجاء في الخبر: برنامج 'مبدعون' الذي يُبث على التلفزيون الفلسطيني التابع لفتح، استضاف مؤخرا الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلم، كي يعرض أعماله. إحدى الرسومات التي عرضها كانت حول 'مشاكل الشعب الفلسطيني' وأظهرت إسرائيل بأسلوب معاد للسامية وبشع جدًا. الصورة تحدثت حول حملة الرصاص المصبوب، ووفقًا للفنان فإن إسرائيل هي وحش شيطاني، سحلية ضخمة، تأكل أطفالًا فلسطينيين. السحلية رُسمت كوحش يرتدي قبعة رُسم عليها نجمة داوود وهي تضع الأطفال الفلسطينيين في الأسياخ وتأكلهم.
ايتمار ماركوس من منظمة 'عين على الإعلام الفلسطيني' والذي كشف هذا البرنامج، قال لماكور ريشون أن التحريض في الإعلام الفلسطيني هو نهج موجه من قبل أبو مازن. للأسف نحن نرى على مدار السنين وأيضًا خلال فترة أبو مازن نهجًا موجهًا للتحريض على كراهية اسرائيل واليهود. هذه الصورة تظهر اسرائيل بشكل وحشي وفظيع. الحديث يدور حول حملة تحريض لتشجيع الكراهية وهي موجهة من قبل قيادة السلطة الفلسطينية.
* بناء الفلسطينيين في الضفة هو غزو:
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 24.7.2012 مقالة كتبها عكيفا لوندون (Akiva London)؛ محاضر في جامعة بار ايلان، انتقد من خلالها المنظمات اليسارية التي تدافع عن سكان قرية سوسيا في الضفة الغربية.
وقال: تدير جهات يسارية متطرفة في الأيام الأخيرة حملة جماهيرية ضد سيادة القانون ومع انتهاكات البناء في يهودا والسامرة. الحديث لا يدور حول مستوطنين مثيري شغب وانما حول العرب الذين استوطنوا في كهوف بجانب قرية سوسيا ويطالبون بتحويلها إلى تجمع سكاني فعلي. هذا على الرغم من أن المحكمة العليا رفضت ادعاءهم وأعربت عن استيائها من الدولة بأنها لا تطبق القانون تجاه غزاة أراضي الدولة الذين يقيمون عليها مباني غير قانونية.
* من يقوم بواجباته يحصل على جميع حقوقه:
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 25.7.2012 مقالة كتبها الصحفي والكاتب الداد باك (Eldad Beck) انتقد من خلالها القيادة الفلسطينية في اسرائيل وعلى رأسها عزمي بشارة وحنين زعبي، واشترط منح الحقوق لكل من يلتزم بالقيام بواجباته تجاه الدولة.
وقال: في الوقت الذي فيه تتبدل أنظمة استبدادية وديكتاتورية علمانية بأنظمة إسلامية، يستمر ممثلو عرب إسرائيل بمحاربة الديموقراطية الاسرائيلية. بعد أن قامت غالبية قيادة عرب اسرائيل السياسية بالتودد وعلى مدى عقود ودون خجل للديكتاتوريين العرب، كان مطلوبًا منها أن تمضي في طريق آلهتها- القذافي، الاسد وشركاؤه. ولكن ما زال عرب اسرائيل يقفون على الحياد بدلاً من طرد السياسيين الذين ساهموا في السنوات الاخيرة بزيادة الحاجز بين اسرائيل وعربها. بينما يجلس عضو الكنيست السابق عزمي بشارة في ساحة 'الديمقراطي'الكبير، امير قطر والذي يساعده وباسم 'الديمقراطية' على نشر بشائر الثورة الاسلامية الثانية في الشرق الاوسط، تتجول عضو الكنيست حنين زعبي في اوروبا، وتعلن في مؤتمرات علنية ومقابلات صحفية بأن اسرائيل 'ديكتاتورية عنصرية' لم تتوقف عن العمل على تمييز العرب وطردهم من اراضيهم. كما وتقترح زعبي: على اوروبا بأن تشترط تقديم المساعدة لاسرائيل بمنح حقوق متساوية للفلسطينيين. مثير للاهتمام ما الذي يقترحه معلم زعبي- بشارة لسيده في قطر حول منح حقوق متساوية لجميع سكان الامارة.
وأضاف: امام المؤامرة المتواصلة التي تقودها القيادة السياسية لعرب اسرائيل ضد وجود الدولة اليهودية، تتشكل وببطء تيارات معاكسة في المجتمع الاسرائيلي العربي. المؤسسة السياسية العربية مستمرة برفض النقاش حول التجنيد، ولكن هناك الكثير من الشبان العرب يقدمون الخدمة العسكرية ويرغبون بمساعدة جماهيرهم ضمن اطار الخدمة المدنية. ومن يقوم بواجباته يحصل على جميع حقوقه.
* المسلمون يقومون بأعمال وحشية ضد جبل الهيكل:
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 25.7.2012 مقالة كتبها بوعز شابيرا (Boaz Shapira) ادعى من خلالها أن المسلمين يقومون بأعمال وحشية في باحات المسجد الأقصى.
وقال: خلال حرب الأيام الستة تم تحرير جبل الهيكل من الغزاة العرب، دولة إسرائيل تسيطر على كل المنطقة، جيشها هو من يحافظ على حدود الدولة اليهودية وجبل الهيكل بالتأكيد موجود عميقا ضمن هذه الحدود. إنه المكان الأهم تاريخيا للشعب اليهودي، ودونه لن يُقام بيت المقدس ولن يأتي الخلاص التام. وأضاف: المسلمون يفعلون بجبل الهيكل كل ما يخطر على بالهم: تواجد دائم، صلاوات وخطب دينية.
من بين أفعالهم الوحشية: تدمير الآثار، الحفريات والبناء وأيضًا تحقير مكاننا المقدس. حين يُصلون، يولون ظهورهم لقبة الصخرة ووجوهم تجاه مكة. الأطفال يلعبون في كل مكان ألعابا مختلفة، وبضمنها لعبة كرة القدم. لا يتصرفون هكذا في مكان مقدس. دولة اسرائيل تتعاون مع هذه التصرفات المنحرفة، تدعم الوقف وتمنحه حرية التصرف، تُقيّد وتعذب اليهود وتضع سيطرتنا على جبلنا المقدس في محل شك. محكمة العدل العليا التي تقتلع اليهود واليهودية تتعاون أيضًا مع الدولة وتحرم اليهود من حرية العبادة ومن علاقتهم الطبيعية مع الجبل. أعتقد أن مطلبا جماهيريا واسعا بالصعود للجبل والتصرف به كيهود، سيُغير الوضع.
* زعبي هي المتحدثة باسم منظمات القتل والارهاب:
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 27.7.2012 خبرًا شمل تصريحات اعضاء كنيست عن الاحزاب اليمينية ضد عضو الكنيست حنين زعبي.
وجاء في الخبر: قالت عضو الكنيست حنين زعبي عن حزب التجمع الوطني ان مسؤولية انفجار بورغاس تقع على السياسة الاسرائيلية. الردود على ذلك جاءت على الفور: عدد من اعضاء الكنيست تهجموا على زعبي ووصفوها بـ'عبد أحمد نجاد' و'المتحدثة باسم منظمات القتل والارهاب'، ودعوها لمغادرة البلاد والانضمام الى حزب الله. ومن جهتها ادعت زعبي انه تم تحريف اقوالها.
وعلى لسان عضو الكنيست عن حزب اسرائيل بيتنا الكس ميلر (Alex Miller) ذكر الخبر: اقوال الشر والرعب والهلوسة من افواه عبيد احمدي نجاد تدل ان هدفها الوحيد هو التملق لأولئك الذين يريدون تدمير اسرائيل. اذا كانت زعبي ترغب بالانتساب الى نصر الله وشركائه فهي مدعوة للسفر الى الجحيم.
وعلى لسان عضو الكنيست ميخائيل بن اري ( Michael Ben-Ari) ذكر الخبر: زعبي متحدثة باسم منظمات القتل والارهاب تحت رعاية كنيست اسرائيل والمحكمة العليا. وفي دولة صالحة كانوا سيرسلونها الى برلمان مرسي او الاسد ولا يمولون اعمالها التخريبية.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر آب/ اغسطس 2012
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:27.7.2012 ولغاية 2.8.2012
*يجب قطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب في غزة:
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 27.7.2012 تقريرًا أعده م. حفروني (M. Hevroni) حول النقص في الكهرباء الذي تعاني منه إسرائيل. وبثت الصحيفة عبر التقرير تحريضًا على قطع الكهرباء عن غزة لتجاوز هذه الأزمة.
وورد في التقرير: في جلسة حكومية أقيمت في الماضي بشأن الخطوات اللازمة لنقص الكهرباء في الصيف القريب، طلب وزير حماية البيئة، جلعاد أردان من وزراء الحكومة دعم اقتراحه بقطع الكهرباء عن سلطة الإرهاب التابعة لحماس في غزة، قبل كل ضرر مُبادر إليه في تزويد الكهرباء لسكان إسرائيل. حسب أقوال أردان الحديث لا يدور حول عقوبات ضد غزة وبالتأكيد ليس ضد سكانها، وانما حول خطوة أساسية تنبع من أن الأولوية هي لمن يحتاج الكهرباء أكثر.
*السلطة الفلسطينية تُدرس الأطفال الإرهاب:
نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 29.7.2012 خبرًا جاء فيه:المخربة دلال المغربي، التي قادت العملية الإرهابية في شارع الشاطئ عام 1978 التي قُتل فيها 35 شخصًا، تُعتبر بطلة وقدوة في الشارع الفلسطيني.
الآن وجدوا في السلطة الفلسطينية طريقة جديدة لتخليد ذكراها، وفي هذه الأيام يُقام في أريحا مخيم صيفي على اسم المغربي. قبل سنتين فقط مارست اسرائيل والأمريكيين ضغوطًا على السلطة كي لا تقوم بإحياء احتفال رسمي في اليوم السنوي للعملية الإرهابية، والذي كان من المقرر أن يقوموا من خلاله بإطلاق إسم المغربي على ساحة في رام الله. أماكن عديدة في أرجاء الضفة وغزة تحمل اسمها، وبضمن تلك الأماكن مدارس، ملاعب رياضية، شوارع.أن حركة فتح التي يترأسها أبو مازن هي من تُنظم المخيم الصيفي.
في أعقاب كشف مسألة المخيم الصيفي يُخطط عضو الكنيست داني دنون (الليكود) التوجه لرئيس الدولة بنيامين نتنياهو ومطالبته بايقاف تمرير الأموال للسلطة الفلسطينية. السلطة الفلسطينية تمول تدريس الإرهاب للأجيال الناشئة وتكشف مرة أخرى وجهها الحقيقي.
*وقاحة فلسطينية:
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 29.7.2012 مقالة كتبها الكاتب والصحافي ناح كليجر (Noah Klieger) انتقد من خلالها جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية على قيامه بارسال رسالة تقدير للجنة الاولمبية لرفضها تخصيص دقيقة حداد على الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في عملية ميونخ عام 1972.
وقال: لا حدود للوقاحة. أرسل جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية رسالة شكر وتقدير لرئيس اللجنة الاولمبية على قرارها عدم الوقوف دقيقة صمت لذكرى شهداء ميونخ. جبريل الرجوب كان منذ صغره مخربًا، نفذ عمليات تخريبة ضد اسرائيل وقام أيضًا بارسال مخربين اخرين. وبسبب ذلك قضى أكثر من عشرين عاما في السجون الاسرائيلية. من الواضح ان شخصًا كهذا، والذي أقدم اخوانه في الارهاب على قتل الرياضيين في ميونخ، مقتنع تماما بعدم وجوب احترام ذكرى القتلى. والرسالة التي ارسلها هي قمة السخرية الشريرة، فماذا يمكنك التوقع من شخص كهذا؟
*أقوال زعبي تعني أن كل إسرائيلي يجب أن يموت:
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 31.7.2012 مقالة تحريضية ضد عضو الكنيست حنين زعبي كتبها أهارون لبيدوت (Aharon Lapidot). وتأتي هذه المقالة على خلفية تصريحات زعبي التي حملت من خلالها اسرائيل مسؤولية عملية بورغاس، لرفضها مبادرات السلام واستمرار الاحتلال.
وقال: مقولة عضو الكنيست حنين زعبي بأن اسرائيل مسؤولة عن عملية بورغاس ليست تحريضًا فقط؛ انها تحمل في طياتها رسالة خطيرة لا مثيل لها: مسموح أن يُفعل بإسرائيل والإسرائيليين، المدنيين، النساء والأطفال- كل شيء، كل شيء حقًا، يشمل ذلك تفجيرهم في الباص الذي يُقلهم للعطلة في الخارج، بسبب الاحتلال. أي، لا يوجد أية عقبات، أية موانع، أية معارضة أخلاقية، لا يوجد أي شيء. وفقًا لزعبي، اذا كنت إسرائيليًا- وبما أن اسرائيل هي قوة احتلال- فيجب أن تموت. أنا أخشى أنه حتى لو كانت زعبي لا تقصد الرسالة التي تقف وراء أقوالها وتقولها كإستفزاز، فلديها عدد غير بسيط من المتطرفين الذين سيأخذون هذه الأقوال على محمل الجد.
*الثقافة العربية ثقافة كراهية وحقد وقتل:
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 1.8.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، أثنت من خلالها على تصريحات المرشح الأمريكي للرئاسة ميت رومني، التي زعم من خلالها وجود 'فروقات حضارية' بين الإسرائيليين والفلسطينيين أدت إلى تفوق الإسرائيليين اقتصاديًا.
ووصفت جيرنجر من خلال مقالتها الثقافة العربية بثقافة 'الكراهية والحقد والقتل' وقالت: 'لقد أثار خطاب المرشح الأمريكي ميت رومني غضبًا شديدًا عندما تحدث عن الفروقات الحضارية بين الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين. اليهود لم ينتظروا أحدًا كي يمنحهم الالهام؛ لقد بدأوا العمل فورًا في الأرض التي سُلبت منهم وجعلوها تزدهر كما تحدثت عنها التوراة.
العرب الذين عاشوا هنا، بشكل غير قانوني، مُنحوا فرصة اضافية للانضمام للروح اليهودية الطلائعية. لقد عمل هذا جيدًا حتى جاء 'تطور' اتفاقيات أوسلو. الاتفاقيات السياسية التي أدت إلى انقسام في المجتمع الإسرائيلي وخلقت شقًا بين المجتمع الإسرائيلي والعربي. العرب طوروا تعويذة 'أشفقوا علينا، اليهود يضطهدوننا' والتي أنتجت مجتمعًا تعلم العيش على التبرعات ومخصصات البطالة. العالم 'المتنور' يودع في حسابات البنوك العربية الفلسطينية ملياردات الدولارات كمساعدات، الجزء الأكبر من هذه المساعدات بذلوه في أعمال الشر. منذ مصيبة اتفاقيات أوسلو عام 1993، العرب الفلسطينيون يعيشون على حساب الآخرين. عندما يعيشون على حساب الآخرين هذا يؤدي إلى الفساد والى زوال الابداع الإنساني، لقد علق العرب هنا.
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:3.8.2012 ولغاية 9.8.2012.
'الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.8.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي، وقالت: في حين أن إسرائيل تجف وتُجبر سكانها على التقتير باستخدام المياه، في مناطق السلطة الفلسطينية هنالك جنة رطِبة: عشرات الثقوب غير الشرعية تسحب المياه من أحواض الاستحمام الأرضية الخاصة بنا؛ آلاف الأنابيب تنقل المياه المسروقة من خطوط شركة مكوروت؛ المياه في الحنفيات تجري بشكل حر (نعم في الحنفيات. 96% من السكان في مناطق السلطة الفلسطينية يحصلون على مياه حتى المنزل، في المدن والقرى، دون استخدام الزجاجات)- لا أحد فيهم يتلقى فاتورة مياه، كما لا تتم الجباية من السكان أبدًا.
وأضافت: الفلسطينيون يروون أن إسرائيل تسرق المياه منهم، ويعرضون رجلاً مسنًا عطشًا إلى جانب بئر جافة، ولكنهم يبتسمون أيضًا في كل مرة عندما تُطلق هذه الأكاذيب في الهواء. قبل الاحتلال الإسرائيلي الفظيع استخدم الفلسطينيون جهاز تزويد مياه بدائي ومواسير مياه عتيقة. عام 1967 إسرائيل احتلت، زودت المدن والقرى الفلسطينية بشبكة مياه متطورة- ضاعفت تزويد المياه ثلاث مرات: 180 مليون متر كوب للسنة. هذا عدا عن الثقوب غير القانونية.
الإسرائيليون في يهودا والسامرة يعملون وفقًا للقانون الإسرائيلي ومعايير الغرب. في مناطق السلطة الفلسطينية من الممكن إيجاد مئات المصانع غير المُراقبة، قمامة مُشعة وأشياء إضافية. هذا يضرنا جميعًا: الجدران والحواجز لا تستطيع أن توقف جزيئات الهواء أو السموم التي تنتشر في مستودعات المياه. الكثير من 'المبادرات السياسية' تتجول هنا. مبادرة سياسية واحدة لم تُجرب وهي التعامل مع هذه المساحة كمنطقة واحدة. لا توجد حدود للهواء والمياه.
'إرهاب فلسطيني: عرب مشحونون بالحقد والكراهية'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 6.8.2012 خبرًا تحريضيًا، حول حادثة رجم حافلة بالحجارة.وجاء في الخبر: 'عرب مشحونون بالحقد والكراهية رجموا بقوة عظيمة حافلة مكتظة باليهود الذين أرادوا الوصول للحائط الغربي. هذه المرة يدور الحديث حول هجوم صعب وعنيف جدًا، شمل القاء صخور ثقيلة على واجهة الحافلة، وزرع الهلع في أوساط الأطفال والرُضع.
'أرض إسرائيل لليهود فقط'
نشر موقع 'حدريه حرديم' الديني بتاريخ 8.8.2012 مقالة كتبها مناحيم برود. وقال: 'خلال السنوات الأخيرة يُجمل عرب إسرائيل وممثلوهم في أنحاء العالم الوعي حول 'الظلم' الذي أُلحق بهم، بسبب سيطرة اليهود على البلاد التي عاشوا فيها، منذ أجيال. الحديث لا يدور حول يهودا والسامرة فقط، وإنما حول تل أبيب وحيفا، أشكلون وبئر السبع. إنهم يطالبوننا بتفهم 'صدقهم'. الدعاية العربية وصلت أيضًا إلى قطاعات معينة في الجمهور اليهودي، وهؤلاء يتحدثون حول الحاجة لـ'تفهم' مشاعر الطرف الثاني. إنهم لا يفهمون أن هذا هو مطلب الدعاية العربية- الطعن في صدقنا وحقنا الكامل بأرض إسرائيل. وعندما يعود اليهود لأرض إسرائيل عليهم أن يكونوا مقتنعين بصدقهم هم وبملكيتهم الكاملة للبلاد. لم نأخذ أرضًا ليست لنا. إنها أرضنا وملكنا، أعطاها لنا خالق العالم، وكل طفل يقرأ التوراة يعلم ذلك. يجب أيضًا تذكر الحقائق الأساسية التي نُسيت في أعقاب الدعاية الكاذبة. يتحدثون حول 'شعب فلسطيني'، وكأنه أمر مفهوم ضمنًا، ولكن منذ متى وهذا الشعب موجود أساسًا؟ أرض إسرائيل كانت خالية لمئات السنين. تواجدت هنا مجموعة سكانية عربية صغيرة جدًا، دون هوية قومية تُذكر- قرية هنا وقرية هناك، بضعة بدو رُحل هنا وهناك. ارتفاع عدد العرب جاء في أعقاب قدوم اليهود، حينها بدأ عرب الدول المجاورة بالهجرة إلى أرض إسرائيل. وفجأة أصبحت هذه البلاد بلادهم! الدعاية العربية تحاول خلق وعي يستند على أكاذيب واضحة. مثلًا ادعاؤهم أن القدس هي عاصمتهم، على الرغم من أنها غير مذكورة ولو لمرة واحدة في القرآن ولم تكن يومًا عاصمة عربية.
'لعرب إسرائيل علاقة إرهابية بحزب الله'
نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 8.8.2012 خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي، محاولًا اتهامها بما وصفه ب'علاقة عرب إسرائيل الإرهابية بحزب الله. وجاء في الخبر: نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست داني دنون رد بالأمس على كشف العلاقة الإرهابية بين عرب إسرائيل وحزب الله: عضو الكنيست زعبي مسؤولة عن ظاهرة الإرهاب لدى عرب إسرائيل. انضمام زعبي للمخربين في سفينة مرمرة وتصريحاتها ضد إسرائيل المؤيدة للمخربين خلقت أرضية لشرعية العمل التخريبي ضد إسرائيل لدى عرب إسرائيل. الإرهاب من هذا النوع هو الأشد خطرًا وعلى زعبي أن تتحمل مسؤولية هذه الظاهرة، إن زعبي طابور خامس تعمل كخلية إرهاب معادية لإسرائيل داخل الكنيست- يجب طردها لتشجيعها على عملية تخريبية ضد إسرائيل. دانون نادى بإقامة لجنة تحقيق برلمانية لبحث العلاقة بين نشاطات أعضاء الكنيست العرب وتورط عرب إسرائيل بالإرهاب.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:10.8.2012 ولغاية 24.8.2012.
الاسرى يأكلون كالخنازير
تحت عنوان'هل انتهى المخيم الصيفي للسجناء؟ ليس تماما'، كتب الصحافي بن كاسبيت(Ben Caspit ) مقالة نشرتها صحيفة 'معاريف' وموقع 'ان ار جي' بتاريخ 11.8.2012، والتي حرض من خلالها حكومته والرأي العام الاسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين ودعا لمعاقبتهم والتضييق عليهم. وقال: 'السجناء الامنيين، جزء منهم قتلة ثقيلون، يسمنون كالخنازير وينعمون بجميع النعم ويحظون بزيارات مكثفة (يسمحون لهم وخلافا للنظام بادخال اطفالهم الى غرفة الزيارات والالتقاء بهم من دون نوافذ زجاجية)، يديرون حياتهم كما يحلو لهم، ويمكنهم ايضا تنفيذ عمليات تخريبية من داخل السجن الاسرائيلي. وحمدًا لله كان قد أعلن نتنياهو ان هذا كله قد انتهى. هكذا تكون القيادة. ولكن اعلان نتيناهو و يتسحاق اهارونوفيتش وزير الامن الداخلي كان مضحكا. لأن اضراب السجناء عن الطعام انتهى، بعد التراجع الاسرائيلي المطلق. حيث طالب السجناء بوقف اجراء العزل. اذ ان وضع كبار السجناء القتلة في العزل من شأنه منعهم من الاستمرار في الارهاب من داخل السجن.
المواطنون العرب مسؤولون عن إرهاب الحرائق
جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة 'يتد نأمان' الدينية بتاريخ 12.8.2012، تحت عنوان 'ارهاب الحرائق' حيث اتهمت المواطنين العرب بافتعالها، وقالت: في العصر الحالي، لا حاجة لمواد تخريبية معقدة، للقيام بعمليات إرهابية. منظمات الإرهاب على اختلافها، جزء منها من انتاج دولة إسرائيل، اكتشفوا أنه بالإمكان تنفيذ عمليات إرهابية، دون جهد خاص. لا حاجة لتهريب أسلحة من لبنان، وانما من الممكن الحصول عليها من أي حانوت. لا حاجة لأكثر من علبة ثقاب، للمس بالممتلكات ولتشكيل خطر على حياة البشر. في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن موجة الحرائق في الفترة الأخيرة ليست نتيجة للصيف اللاهب، وإنما بفعل فاعل، أي- مخربون داخليون. هناك خشية كبيرة من أن الحديث يدور حول عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، الذين اكتشفوا الطريقة الأسهل لإحراق الدولة والمس بها، دون تلقي تدريبات معقدة في معسكرات المنظمات الإرهابية. ببساطة يشترون أعواد ثقاب مع القليل من المواد القابلة للاحتراق ويجدون المكان المناسب لإشعال النيران.
الاعتراف بالفلسطينيين- تشجيع للإرهاب
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 12.8.2012 خبرًا ينقل تصريحات محامي أمريكي يُدعى ألان درشوفيتش.وجاء في الخبر: المحامي الأمريكي المعروف، ألان درشوفيتش، دعا العالم لفحص اسقاطات الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة. هذا بعد أن أعلن الفلسطينيون أنهم سيحاولون الحصول على اعتراف من قبل الأمم المتحدة. 'إذا اعترفت الأمم المتحدة الآن بالفلسطينيين كدولة، دون أن تطلب من قادتها التباحث مع إسرائيل حول اتفاقية سلام شاملة، فإن هذا سيكون رسالة واضحة لكيانات أخرى معنية بالحصول على اعتراف، أن الإرهاب سيمنحكم تشجيع العالم وسيمكنكم من تحقيق إرادتكم.
السلطة الفلسطينية تحرض على الإرهاب والعنف
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 13.8.2012 خبرًا حول ما وصفته ب'التحريض على العنف والكراهية' لدى السلطة الفلسطينية. وجاء
في الخبر: كل إرهاب هو شرعي، اليهود مخادعون وخطيرون واسرائيل غير موجودة على الخارطة – هذه هي الرسائل 'التربوية' التي تنشرها السلطة الفلسطينية في المؤسسات بشكل دائم، هذه المعطيات يقدمها 'مقياس التحريض الفلسطيني' الذي عرضه على الحكومة أمس وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون ومدير عام وزارته يوسي كوبفاسر. وتتابع الوزارة منذ ثلاث سنوات التحريض الفلسطيني، ولكن أمس عرضت لاول مرة المعطيات بشكل مركز على الحكومة وبعد ذلك على وسائل الاعلام. ويتابع المشروع التصريحات العلنية لكبار رجالات السلطة الفلسطينية نشاطاتهم ومنشورات المؤسسات والمنظمات التي تسيطر عليها السلطة. كما يتابع المشروع التحريض الصريح للنزعة القومية، تشجيع أجواء العنف والارهاب، التحريض على الكراهية وتصوير اسرائيل بالشيطان، وعدم تهيئة القلوب للسياقات الايجابية.
وأضاف الخبر: الاستنتاج الرئيسي الذي عُرض أمس يقضي بان السلطة الفلسطينية هي التي تقرر مستوى لهب التحريض وهي التي ترشحه. يوجد سقف واضح ما هو المسموح وما هو الممنوع: عمليات بالسلاح الناري – ممنوع، الكراهية والرغبة باختفاء اسرائيل – مسموح. والاكتشاف الجديد هو أن السلطة الفلسطينية تعمل في أوساط شعبها ضد التطبيع مع شعب اسرائيل على كافة المستويات. وقال كوبفاسر امس ان السلطة 'جاءت لتخلق فكرة أن هنالك وجود لصراع ورفض مبدأ السلام والتطبيع ونفي وجود شعب اسرائيل'. وأضاف: 'نحن نسأل أنفسنا كيف يؤمنون هناك بالترهات التي تنشر، مثلا حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء في السجون وحول أن المستوطنين يدربون كلابًا وخنازير لاقتلاع أشجار الزيتون، ولكن هذا يظهر المرة تلو الاخرى'. وقد أظهرت المتابعة بـان ابو مازن وباقي كبار المسؤولين الفلسطينيين يتجاهلون وجود دولة اسرائيل. في خريطة حملها أبو مازن في حدث ما، تظهر فيها دول مجاورة، اسرائيل غير موجودة.
محمد حرق مسجدًا بمن فيه
يواصل د. رؤوفين باركو (Reuven Barko) تحريضه العنصري ضد الإسلام عبر تزييف التاريخ والإساءة للرموز الإسلامية. باركو تحدث عبر مقالة نشرت في صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14.8.2012 عن سياسة الرئيس المصري محمد مرسي وقيام الجيش المصري بتصفية 'مسلحين' في سيناء، معتبرًا أنها تطبيق حديث للموروث الإسلامي الذي عبر عنه النبي محمد من خلال 'قتله' كل من عارضه، كما زعم الكاتب. وقال معلقًا على الأحداث الأخيرة: 'نشاط الجيش المصري بتصفية الجهات الإسلامية الإرهابية في سيناء وأنفاق غزة يُذكرنا بالمعارضة التي تشكلت ضد محمد في مسجد الضرار في المدينة خلال القرن السابع. ردًا على ذلك، أمر محمد بحرق المسجد بمن فيه. القرآن يتعامل مع هذه المسألة من خلال سورة 'التوبة' كحادثة كفر وفتنة يجب القضاء عليها. على خلفية هذا الموروث، النشاط المصري ضد الإرهابيين في سيناء ليس بادرة طيبة تجاه إسرائيل، وانما تفسير إسلامي محض للمصلحة المصرية.
عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14.8.2012 مقالة تحريضية كتبها إيلي حزان (Eli Hazzan). وقال: ما تزال السلطة الفلسطينية برغم توقيع اتفاقات اوسلو تُبيح التحريض ضد اسرائيل وشعبها في وسائل الاعلام الفلسطينية وفي المدارس وفي الكتب الدراسية. في الاسبوع الذي أتمت فيه حركة الاخوان المسلمين سيطرتها التاريخية على مصر وتعزز في اسرائيل الجدل في الهجوم على ايران، يتبوأ 'مقياس التحريض' في السلطة الفلسطينية مكانا ثانويا في برنامج العمل. لكن لا يجوز ان نخطيء لأن لهذا الموضوع تأثيرات بعيدة المدى في العلاقات بين الاسرائيليين والعرب في المنطقة ويُستحسن ان ننظر في المشكلة بالمنظار الصحيح. يجب التشديد على انه في اتفاق المباديء الذي وقع في أيلول 1993، التزمت اسرائيل بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها ممثل الشعب الفلسطيني في حين التزمت المنظمة نفسها – التي أصبحت على مر الايام أهم حاكمة للسلطة الفلسطينية – من جملة ما التزمت ان تعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام وأمن، لكن الالتزام في جهة والواقع في جهة اخرى. وكلما مرت السنين أفضت اعمال الارهاب وقتل اليهود الى ادراك ان عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام بل ان ينفذ خطة مراحل منظمة التحرير الفلسطينية للقضاء على اسرائيل والتي عُرضت قبل ذلك في 1974، والتحريض من وسائل تنفيذها.
الاعتداء على الشبان العرب شرعي
نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 22.8.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر الاعتداءات المتكررة ضد الشبان العرب وجاء في الخبر: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، أدانا أمس اللينش (محاولة إعدام دون محاكمة) الذي نُفذ ضد شاب عربي نهاية الأسبوع الماضي في ساحة تسيون في القدس. ولكن يتبيّن أن هنالك من يُبدي تفهمًا لعملية الهجوم ويمنحها شرعية. بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة 'ليهافا' الذي يساعد على منع اختلاط الأعراق، قال صباحًا (الأربعاء) لموقع كيكار هشبات: 'في حال أن الهجوم تم بسبب تصرفات العربي تجاه شابة يهودية، فهو شرعي تمامًا ويُساعد على منع حوادث إضافية مستقبلًا. 'كل شاب عربي يعرف أن عليه التعرف على شابات في قريته هو وليس لدى اليهود. هكذا يجب التصرف وفقًا للتوراة، وهكذا تصرف شمعون وليفي خلال حادثة دينا مقابل سكان نابلس'. غوبشتاين يذكر معطىً مُقلقًا يُفيد بأن معظم الفتيات اللواتي يقعن بيد العرب هن فتيات يهوديات مُتدينات سابقًا وانحرفن عن الطريق.
رصدما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 24.8.2012 ولغاية 30.8.2012.
'الاحتلال شرعي'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.8.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار (Dror Edar). وقال: 'لا يوجد احتلال في يهودا والسامرة، لأننا لم نحتل أراضي دولة أخرى. هذه 'مناطق مقبوض عليها' نُطالب بها نحن أيضًا. المنظومة العسكرية عام 1967 نبعت من الدفاع عن النفس، ولأن الخطر بقي قائمًا، هذا القبض شرعي. وأيضًا، في حال أن المُتملك السابق (الأردن) سيطر على الأرض بشكل غير قانوني (كما حصل)- فلدى الدولة التي سيطرت على الأرض في عملية دفاع عن النفس (إسرائيل)، أفضلية على سابقيها بالحق في الأرض. هذه الأمور كُتبت منذ زمن بيد كبار المُختصين بالقانون الدولي في العالم.
'الشريك الفلسطيني يخلد أسماء الإرهابيين'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 28.8.2012 مقالة كتبها الصحافي اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni ) وقال: ليس هناك اي ميدان او نادٍ لم يقم 'الشريك' الفلسطيني بإطلاق اسم ارهابي قتل اليهود عليه. وما دفعناه لمصر مقابل اتفاق السلام هو- جميع الاراضي حتى الشبر الأخير، فلا يمكننا أبدا منح الفلسطينيين الشبر الأخير 'التابع لهم' وهو يافا وحيفا. لم يقل ابو مازن ذلك بشكل علني ولكن هذا ما يريده شعبه. وهذه هي الحقيقة من العراق وحتى تونس، ففي نهاية الأمر إرادة الشعب هي الخالدة.
'هناك آلاف المباني غير القانونية في النقب والجليل والمثلث'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 28.8.2012 أجابة الصحافي الإسرائيلي حجاي سيجل (Hagai Segal) على السؤال الذي طرحته فيما اذا يجب اخلاء مستوطنة ميغرون. وقال: في النقب والجليل والمثلث هنالك الآلاف من ميغرون. يبني عرب إسرائيل هناك الكثير من المباني دون تصريح ومن دون ان يتم تسجيلها في السجل العقاري، والدوله لا تحلم حتى بهدمها. وفي القدس لوحدها هنالك عشرون الف مبنى كهذا، ولكن الجهاز القضائي يتعامل معهم بتكاسل. وكل جهده لفرض القانون والنظام في مجال البناء استثمروه في السنوات الاخيرة في البيوت المتنقلة التي تقع بالقرب من رام الله- ميغرون. فقط هناك يتم تطبيق القانون.المستوطنون قاموا بشراء الأراضي. لذا فالحديث لم يعد يدور حول أراضٍ مسروقة. لقد تم نقل الملايين من اموال المستوطنين لجيوب الفلسطينيين. لذلك فإن المطلوب من قضاة محكمة العدل العليا تجميد امر الاخلاء، على الاقل للسكان الذين يسكنون على اراض قانونية.
'الفلسطينيون ينتهكون الاتفاقيات ويحرضون ضد إسرائيل'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 29.8.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) ادعى من خلالها ان مصر والسلطة الفلسطينية تنتهكان الاتفاقيات مع اسرائيل. وقال: قبل ان ينتهي ياسر عرفات من توقيعه المشكوك به على الاتفاقية، قام بانتهاكه. فقد وعد بعدم استخدام التعبير السلطة الوطنية الفلسطينية وإنما السلطة الفلسطينية، لكنهم فورا استخدموا العبارة المحظورة. ومنذ البداية انتهك الفلسطينيون جميع الالتزامات فيما يتعلق بحمل السلاح، ادخال مخربين ومعالجة الارهاب وحرضوا منذ اليوم الاول ضدنا. التحريض في وسائل الإعلام الرسمية التابعة لأبي مازن والتي تمنعها الاتفاقيات، مستمرة طوال اليوم وبشدة.كما يشمل نظام التعليم العداء ضد إسرائيل . الكتب الدراسية لا تعترف بوجود دولة اسرائيل. فهي مليئة بدوافع الكراهية.
وأضاف: اسرائيل تحرص على نقل الاموال للفلسطينيين وذلك ضمن احترام الاتفاقيات. ونحن نساعدهم على اقامة اقتصاد معادٍ والفلسطينيون يحرضون ضدنا في العالم وينتهكون القانون في اراضيهم ويجندون التبرعات كي يتمكنوا من المس بنا بفاعلية كبيرة.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر ايلول/ سبتمبر 2012
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 1.9.2012 ولغاية 6.9.2012.
تجريم الضحية
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 31.8.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار يُجرّم فيها ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري التي قُتلت بواسطة دبابة إسرائيلية في غزة وقال: عائلة كوري قدمت شكوى ضد دولة إسرائيل بإدعاء المس بابنتهم راشيل التي أصيبت تحت جرافة في غزة. المحكمة قضت بأن الدولة غير مذنبة. 'كان بإمكان كوري الابتعاد عن الخطر دون صعوبة ولكنها اختارت أن تُخاطر بنفسها.. عمل الجرافة كان من أجل إنقاذ الحياة. لقد ظهرت في ذروة المواجهة المسلحة بين إسرائيل والمنظمات الإرهابية. الجرافات عملت على منع زرع عبوات ناسفة قرب الجدار ولم تمس بالبيوت الفلسطينية في المنطقة'. ولكن قراءة في وثائق المنظمة وتصريحات مسؤولين فيها تدل على أن لدى المنظمة أيديولوجيا معادية لإسرائيل ومعادية للصهيونية وتتبنى المطالب الأكثر تطرفًا للفلسطينيين. منظمة ISM لا تعارض فقط سياسات دولة حكومة إسرائيل 'الأبرتهايد الإسرائيلي في فلسطين' كما يقولون)، بل ويعارضون وجود دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. منشورات أعضاء المنظمة تشدد على تحقيق 'حق العودة' للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، يعارضون اتفاقيات أوسلو، ولا يوجد أي ذكر لحل الدولتين لشعبين. راشيل كوري لم تكن 'ناشطة سلام' وإنما مقاتلة في خدمة 'الجهاد الغربي' ضد دولة اليهود.
يجب ضرب قطاع غزة
دعت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 2.9.2012 عبر مقالتها الافتتاحية الحكومة الاسرائيلية الى 'ضرورة' الرد على إطلاق الصواريخ من غزة تجاهها وليس فقط في حالة وجود اصابات بالأرواح. وجاء في المقالة: ليس هنالك فرق بالسبب المحفز للمنظمات الإرهابية في غزة لإطلاق قذائف وصواريخ تجاه تجمعات يهودية في النقب الغربي. ليس هنالك فرق فيما إذا كانوا يقومون بهذا لأسباب معينة، أو بسبب كراهيتهم القديمة لليهود كونهم يهودًا. والاهم من ذلك وما يجب أن يشغل تفكير متخذي القرارات هو النتيجة، والحقيقة النهائية: فهم يطلقون الصواريخ وقذائف الهاون من اجل الإيذاء والضرر وحتى القتل. ولهذا السبب، حتى لو نجونا بأعجوبة وبفضل الله، ما زلنا بحاجة لمقاضاة المخربين وأعمالهم بحسب نيّتهم وليس بحسب ما نجونا منه.
التحريض على تضييق الخناق على قطاع غزة
تحت عنوان 'غزة: بين سفك الدماء وتجنيد الأموال' نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 5.9.2012 تقريرًا موسعًا حول الوضع الاقتصادي في قطاع غزة. وجاء في التقرير الذي ينتقد سلسلة تقارير نشرتها صحيفة 'الغارديان' البريطانية حول معاناة سكان القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي: من ناحية، إنها أرض الإرهابيين وكارهي إسرائيل، الذين سيفعلوا كل ما بوسعهم لإبادة الدولة الجارة، حتى لو كان ثمن ذلك هو حياتهم وحياة عائلاتهم وتدمير المنطقة التي يعيشون فيها. ومن جهة أخرى، إنها المنطقة التي يعيش فيها أكثر من مليون إنسان، أقلية منهم بظروف رخاء وثراء، جزء منهم يعتاش ويتمتع بالوسائل التكنولوجية، والباقون في ضائقة اقتصادية. الخبر حول تقرير عالمي يحذر من أن غزة ستتحول إلى مكان غير صالح للسكن في أعقاب النقص بماء الشرب أدت إلى إعداد الكثير من التقارير التي تتحدث حول معاناة السكان، حتى وإن كان الهدف الحقيقي للتقرير هو تجنيد تبرعات تبلغ ملايين الدولارات لغزة.هم لا يحلمون فقط بقتل الإسرائيليين. ما يجب تذكير الغارديان به هو أنه دائمًا يجب أن يكون هنالك من يدفع الثمن. وربما هذه المشكلة الأكبر في غزة.
وأِضاف: ما هو المتوقع أن يحدث في غزة، التي يسيطر عليها حماس بيدٍ قوية، كما يسيطر الإسلام المتطرف على إيران؟ يبدو أن هذا التقرير هو من أجل الضغط على المجتمع الدولي كي يمنح قطاع غزة المزيد من الامتيازات والميزانيات، أو للضغط أكثر على إسرائيل.
المحكمة لا تعاقب العرب البدو الذين يستولون على أراضي الدولة
نشرت صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 6.9.2012 مقالة تحت عنوان 'قوانين لليهود وقوانين للعرب' كتبها يسرائيل هرئيل. وقال: اتخذت الحكومة قرارًا بأن سكان ميغرون الذين يسكنون في قسائم الأرض التي تم شراؤها، يستطيعون البقاء في أماكنهم وبيوتهم. وعارضت ذلك النيابة العامة. وقبلت المحكمة العليا موقف النيابة العامة لا موقف الحكومة. فقد كفرت المحكمة العليا بصلاحية الحكومة لأن تقرر ما هي سياستها في يهودا والسامرة. فهي والنيابة العامة اللتان تقرران لا الحكومة المنتخبة. من اجل وقف طوفان الاستيلاء البدوي على أراضي النقب منحت الحكومة أراضٍ ل'حفات بوديديم'.
وعارضت النيابة العامة. واستكانت الحكومة كما كانت الحال في ميغرون وفي عشرات الحالات الأخرى. كان من المناسب ان تقيم النيابة العامة الدنيا ولا تُقعدها (كما تحارب ميغرون وعمونة وحفات بوديديم على الأقل) كي تمنع استيلاء البدو على أراضي الدولة وأراض خاصة، فالحديث عن مئات آلاف الدونمات. لكن حينما يكون الأمر متعلقا بالعرب تمثل النيابة العامة موقفًا يسود الأكاديمية وجهاز القضاء وهو أن اسرائيل موجودة هنا نتيجة لخطيئة وإحدى طرق التكفير عنها هي التسليم باستيلاء البدو على الأراضي.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:6.9.2012 ولغاية 13.9.2012.
شرقي الأردن هو الوطن القومي للفلسطينيين جميعا
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 10.9.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni)، دعا من خلالها إلى إقامة دولتين لشعبين على ضفتي نهر الأردن وفرض حكم ذاتي على فلسطينيين الضفة الغربية. وقال: في الوقت الذي قام فيه كيان اردني مستقل، لا يزال 'الشعب الفلسطيني' الجديد يطالب لنفسه بغرب الأردن، أي ذلك الربع الذي بقي لليهود. منذ ذلك الحين لم يكف اليهود والعرب عن النزيف، وسيبقون ينزفون ما لم تُتح لهم مرة أخرى المنطقة الأصلية على ضفتي الأردن كي يُنشئوا فيها هذه المرة 'دولتين للشعبين'.
وأضاف: 'الفلسطينيون' هم الغالبية العظمى في المملكة الاردنية وتقرير مصيرهم سيؤدي الى سخافة 'دولتان لشعب (فلسطيني) واحد'، واحدة في شرق الاردن والثانية في غربه. شرقي الأردن هو الوطن القومي للفلسطينيين جميعا، وغربه هو الوطن القومي لليهود الذي سيشمل منطقة حكم ذاتي للعرب الذين يسكنون المنطقتين 'أ' و'ب'، وسيكون لهم حكم داخلي في إطار سيادة إسرائيلية عليا، ومن نعمها أنهم سيتمتعون بجنسية في فلسطين وراء النهر. هنا سيصوتون لنظام حكم ذاتي وفي عمان سيصوتون لإطارهم القومي.
وقال: الخط الأخضر وحدود أوسلو ليست مقدسة. فيمكن لأم الفحم الواقعة في مجال السيادة الاسرائيلية ان تكون مشمولة في الحكم الذاتي، في حين تكون المنطقة 'ج' والتي تشمل الغور وصحراء يهودا والمستوطنات خارج مساحة الحكم الذاتي مع ما يقارب 50 الفا من سكانها العرب، ويكون عرب القدس، احرارًا في اختيار الجنسية الاسرائيلية. وعلى اي حال، الخوف من ان تصبح الدولة اليهودية ثنائية القومية مفند. وعرب الحكم الذاتي لن ينتخبوا الكنيست. الحلم المثالي لدولتين لشعبين على ضفتي الاردن هو اكثر واقعية من الحلم الكاذب لدولتين داخل المساحة المصغرة لارض اسرائيل الغربية بالاضافة لدولة فلسطينية اخرى في الشرق.
يجب دخول غزة والتخلص من نظام الارهاب
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' عبر صفحاتها بتاريخ 10.9.2012 رد الصحفي الاسرائيلي داني سبكتور (Dan Spector) على السؤال الذي طرحته الجريدة فيما اذا ينبغي على جيش اسرائيل التحرك في غزة في اعقاب اطلاق الصواريخ. وقال: بعد المرة العاشرة التي هددت فيها عناصر عسكرية بأنه وبعد اطلاق صاروخ واحد سنقوم بالدخول الى غزة بكل قوة، فعلى ما يبدو أن حماس ايضا ادركت اننا لسنا ننوي ذلك حقا. وكي ندخل بكل قوة، كل ما يجب القيام به هو التحرك وليس الكلام.
وأضاف: هناك أيضا الجانب المصري والثورة الكبيرة وسقوط مبارك وعدم الوضوح حول معبر رفح الذي يفصل بين مصر وغزة. مع اتخاذ كل ذلك بالحسبان والاستمرار في القول بأنه لم يحن الوقت لتحرك ساحق لجيش الدفاع الاسرائيلي في غزة، والذي من شأنه أن يعود بالفائدة على سكان غزة، لانهم هم ايضا، ان كنتم تصدقون ام لا، يريدون الهدوء. وكل هذا سيحصلون عليه فقط اذا تخلصوا من نظام الارهاب وإذا سحموا لجيش الدفاع الاسرائيلي بالانتصار.
يجب سلب الأراضي الفلسطينية وطرد سكانها
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 11.9.2012 مقالة تحريضية كتبتها نوريت جيرنجر(Nurit Greenger)، دعت من خلالها إلى سلب كل أرض فلسطيني يصدر منها أي فعل ضد اليهود. وقالت : إطلاق الصواريخ على إسرائيل هو جزء من حرب الإرهاب التي يقودها العرب ضد اليهود والقانون يتعامل معه كذلك. إطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين هو جريمة ثلاثية: جريمة ضد إسرائيل، جريمة ضد الشعب اليهودي وجريمة ضد الإنسانية. اعتمادًا على هذه الجريمة الثلاثية، حان الوقت كي تسن إسرائيل قانونًا جديدًا له أبعاد مُكلفة جدًا لمطلقي الصواريخ. جوهر القانون هو أن المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ، أو خرج منها الإرهابيون، سيفقد العرب حقهم بها. هذه المناطق ستُضم بشكل فوري لأراضي الدولة اليهودية السيادية، وكل من يعيش عليها، دون استثناء، عليه أن يتركها ويستطيع اليهود فقط الاستيطان فيها. ما دام العرب يواصلون إطلاق الصواريخ على اليهود، اليهود سيواصلون طردهم. الخيار بأيديهم.
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة : 14-9-2012 ولغاية 20-9-2012..
'تصريحات أبو مازن ورجاله تتنكر لحقوق إسرائيل'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 14-9-2012 مقالة تحريضية ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman)، وقال: موضوع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين معقد ومركب جدًا، لعدة أسباب: المشكلة الأساسية هي، أن المفاوضات تٌدار بين دول، ولكنها تدار بين دولة من جهة، وبين جهة غير مُعرّفة، لها مركبات تنظيم إرهابي، يلبس صورة ويبدلها بأخرى، وفقًا لظروف المفاوضات، والفائدة التي يمكن أن يجنيها. مشكلة أخرى تًضيف صعوبة على إقامة مفاوضات هي عدم استقرار هذه المنظمة التي تدير مفاوضات مع إسرائيل، والتي يُطلق عليها حاليًا 'السلطة الفلسطينية'.
وأضاف منتقدًا اليسار الإسرائيلي: هؤلاء الأشخاص يتصرفون كمكفوفين وطرشان بكل ما يتعلق بالفلسطينيين. إنهم لا يصغون لتصريحاتهم الداعية للحرب، إنهم لا يتأثرون من تشجيع أبو مازن ورجاله للإرهابيين القتلة، والمنح التي يعطيها لعائلات القتلة، والميادين التي يطلق عليها أسماء 'الشهداء' الذين قتلوا اليهود بوحشية. إنهم لا يسمعون تصريحات أبو مازن ورجاله التي تتنكر لحقوق إسرائيل، ومن أسلوبهم المعادي والمستفز الذي لا يبشر بالخير. اليسار الإسرائيلي هو عدو داخل البيت، وقد يكون مُدمرًا أكثر من العدو.
وقال: 'الفلسطينيون استخدموا تكتيكًا، يدمج بين التهديدات الإرهابية، والتظاهر بنيتهم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. ومن أجل تطبيق هذا الخط، قسّموا قواتهم لأجسام مختلفة، أجسام لم تتخل عن طريق الإرهاب والتهديد، ولم تهجر فكرة 'إلقاء اليهود في البحر' أيضًا. لذلك، حاول أبو مازن إخفاء أهدافه الحقيقية وإيمانه السياسي الحقيقي، وبذل جهودًا للظهور كرجل سلام، ليس له صلة بالإرهاب، صاحب منطق حقيقي وواقعي. وقد خدمه ذلك في الساحة الدولية التي تجاهلت عمدًا الأطراف المظلمة والخطيرة في السلطة الفلسطينية. المثير، أنه حين يطالب اليهود بنقل السكان العرب من مكان لآخر، كي يتوصلوا لسلام مع الفلسطينيين، يوصف هذا المطلب بـ'العنصري' و'ترانسفير'، بينما يبدو الأبرتهايد الذي يُطالب أبو مازن بتنفيذه ضد يهود القدس صحيحًا وضروريًا. أبو مازن يتجرأ على وصف هيكلنا ب'المزعوم'، إنه هو المزعوم، الذي لا يملك أية صلاحيات ولديه الكثير من التعقيدات.
'المسجد الأقصى مصدر الإرهاب'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 15-9-2012 مقالة تحريضية كتبها موشيه حسداي (Moshe Hasadai)، وصف من خلالها المسجد الأقصى بمصدر الإرهاب، وقال: 'فرية الدم العربية 'الأقصى في خطر' تنتشر في البلاد وفي العالم بإدعاء أن دولة إسرائيل تعمل على هدم مساجد جبل الهيكل وإقامة بيت المقدس الثالث مكانهم. مصدر فرية الدم هذه هو المفتي النازي الشرير الحاج أمين الحسيني، من سنوات العشرينيات والثلاثينيات خلال القرن الماضي، والآن تتعزز هذه الفرية بشكل كبير وتتحول إلى مقبولة وشائعة في الخطاب الأكاديمي، الديني والجماهيري في العالم العربي والإسلامي. مكمّل محور الشر العربي الذي أسسه المفتي الحسيني النازي كاره اليهود، هو رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح. هو وحركته بنوا مسجدين ضخمينِ جديدّين على جبل الهيكل، تحت الأرض، في الزاوية الجنوبية الشرقية من جبل الهيكل، تحت المسجد الأٌقصى .هذا الشر الشرير الكاذب المريض، الذي يطلق عليه شيخ، واسمه رائد صلاح، يستغل فرية الدم 'الأقصى في خطر'، التي ينشرها، كي ينظم حملات تجنيد أموال ضخمة من أجل المساجد وساحاتها، وكي يحرض على القتل والحروب المقدسة ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي.
'العالم الإسلامي عنيف، غير متسامح ويميل للتطرف'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 16-9-2012 تقريرًا حول احتجاجات العالم الإسلامي على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والنبي محمد. وجاء في التقرير: هل كانت المظاهرات الغاضبة ضد الفيلم المعادي للإسلام ردًا عفويًا أم مخططًا من الإسلام المتطرف؟ هل الهجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا، والذي أدى إلى مقتل السفير ومرافقيه، كان مخططًا مسبقًا بمناسبة 11 أيلول أم أنه كان ردًا غير متوقع لفيلم غير متوقع؟ وفقًا للتحليلات الأكثر تفاؤلاً أيضًا، والتي من الممكن من خلالها اتهام جهات معادية للإسلام بنشر الفيلم والمسؤولية عن الردود الصعبة، أقرت بأنه لا يمكن تجاهل أن العالم الإسلامي ظهر بكامل سلبياته: عنف، كراهية للغرب، غير متسامح، ميل للإسلام المتطرف. حتى لو لم تكن القاعدة هي من خطط للهجوم الأول، فقد استغلت الفرصة لتعيد إلى نفسها مكانتها الكبيرة لدى العربي في الشارع. في المقابل، الولايات المتحدة بقيادة أوباما تواصل طريق التسوية الذي يراه العرب ضعفًا يستدعي الاستغلال'.
'رد الفعل الإسلامي العنيف مستمد من الأعراف الإسلامية'
استضافت إذاعة 'جالي تساهل' بتاريخ 19.9.2012 عبر برنامجها 'الخامسة مساءً' مدير مركز 'عين على الإعلام الفلسطيني' ايتمار ماركوس (Itamar Marcus) وقال ماركوس خلال رده على تساؤل مقدم البرنامج يارون فيلنسكي' (Yaron Vilenskyالمسلمون يغضبون كثيرًا عندما يتحدثون عن محمد، وهنالك توجد كاريكاتورات في صحافة الطرف الثاني لا تقل قساوة عن الفيلم المسيء'؟ قال : هذا صحيح، توجد كاريكاتورات صعبة جدًا، يتم إظهار اليهود كحيوانات، كأي حيوان يمكن أن يخطر ببالك، كقرش، كوحش، كثعبان. الأوصاف الفظيعة ضد اليهود هي أمر عادي في الصحافة الفلسطينية.والغريب في الأمر أن محمود عباس أدان قتل السفير ولكنه قال الأمر التالي أيضًا، لقد قال أن المس بالأنبياء والأديان والرموز الدينية لا يمكن أن تكون بأي شكل جزءً من حرية التعبير عن الرأي. حتى الرجل المعتدل في السلطة الفلسطينية لا يتقبل حرية التعبير عندما تتحدث عن الإسلام. صائب عريقات أيضًا أدان المس بمحمد.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة : 21-9-2012 ولغاية 27-9-2012.
جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام
نشر موقع 'حدريه حرديم' بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبها القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، يورام اتنجر (Yoram Ettinger). وقال: السنتين الأخيرتين في 'الشارع العربي' كشفتا قوة الإرهاب، الكراهية، الخيانة بين المسلمين، الذين يُميزون الشرق الأوسط منذ القرن السابع. هذه المشاعر موجهه ضد الولايات المتحدة التي يعتبرونها العدو العسكري، الاقتصادي والدبلوماسي الأكثر مركزية بالنسبة للأنظمة الإسلامية الخارجة عن القانون. إنهم يرون بالولايات المتحدة 'الضربة' الموجه ضد حرية الدين، التعبير، التنقل، الانتظام، الاقتصاد والإنترنت وتحرر المرأة-تهديد وجودي، واضح وفوري. جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام الساعي لإخضاع- جسديًا وقيميًا- 'المؤمنين' و 'الكفار، لذا يُنّمي الإخضاع، عدم التسامح، إلغاء النقد والتعليم على كراهية 'الآخر'. من هنا تأتي تنمية الجهاد، القتل، القتل على خلفية 'شرف العائلة'، 'ختان النساء'، 'الشهداء' وأشياء أخرى. وأضاف: وجهة نظر الإسلام الديكتاتوري-الإمبريالي تُمثل معظم المجتمعات الإسلامية، الخاضعة للتلقين الممنهج منذ 1400 سنة من قبل المؤسسة الدينية، الفكرية، التعليمية، العسكرية. لذا، نقد الإسلام، وبالذات النبي محمد، تستوجب العقاب الشديد والحكم بالموت.
يجب اقتلاع الإسلام من العالم
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، دعت من خلالها إلى شن حرب ضد الدين الإسلامي وإقتلاعه من الوجود. وقالت: ميت رومني صدّق عندما قال أن العرب-الفلسطينيين لا يريدون السلام مع إسرائيل وأنهم 'ملتزمون بتدمير وإبادة إسرائيل'. وقال إن إيران تريد، عبر 'الضفة الغربية'، أن تفعل بالضبط ما فعلت في لبنان وما تفعله في غزة. الإيرانيون يريدون أن يجلبوا صواريخًا وأسلحة ل'الضفة الغربية' كي تتمكن من تهديد إسرائيل. كل هذه النقاط يجب أن تُتداول في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن هذا ليس كافيًا لإيقاف الأجسام البهائمية الإسلامية. أظافر الإسلام السوداء، القذرة والتي تمتص الدماء تنتشر. الحيوانات الوحشية الإسلامية لا تريد السلام. هم مستعدون للقتل فقط والتسبب بالظلم وليس باستطاعتهم تقديم السلام. لا يمكن احتواء الإسلام إلا بالقوة. الإسلاميون غير منتمون للعالم الحر المتنور. دين الإسلام هو عبادة موت؛ إنه دين يُسّوي حساباته من خلال القتل فقط. لذا يجب اقتلاعه من الوجود.
يجب إخراج الحركة الإسلامية عن القانون
نشرت صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 23.9.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق موشيه آرنس(Moshe Arens)، ادعى من خلالها أن المواطنين العرب في إسرائيل لم يقوموا باحتجاجات عنيفة على الفيلم المسيء بسبب مسيرة الحداثة التي 'وفرتها إسرائيل لهم' والتي لم تمر على العالم العربي. كما دعا إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون.وقال: من تونس الى الخرطوم، ومن القاهرة الى جاكارتا الغضب على الولايات المتحدة يغرق الشوارع. فالسفارات الأمريكية تُهاجَم والعاملون فيها يُقتلون والإعلام الأمريكية تُحرق ومن وراء ذلك صيحات 'الله أكبر'. ويبدو كل ذلك مثل جنون بعيون غربية. كيف يمكن تفسير انفجار الغضب هذا الذي يكتسح العالم الإسلامي الذي أشعله في ظاهر الأمر فيلم فيديو أحمق طُرح في الانترنت لكن من الواضح ان جذوره تضرب عميقا في مشاعر كراهية وغضب عظيمة؟ وقف هذا الجنون كما يبدو على حدود إسرائيل، أو إذا أردنا الدقة قلنا انه وقف قربها تقريبا. كان عدد من الأحداث العادية لرمي حجارة في جبل الهيكل بعد صلاة يوم الجمعة، وتظاهر الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية (الذي كان يجب إخراجه خارج القانون قبل سنين) أمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب (التي كان يجب نقلها إلى القدس قبل سنين). ولم تنجح الحركة الإسلامية في تنظيم مظاهرة بين البدو في النقب وجرت في عكا مظاهرة صغيرة، لكن لم يكن شيئًا من كل ذلك جديًا.
المسلمون ناقمون، عنيفون ويملؤون العالم بالمصائب والشر
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 24.9.2012 مقالة كتبها د. دافيد ألطمان(David Altman)، وقال مخاطبًا النبي محمد: نبينا، عندما أخطئ شعبنا، توجه لبارئ الكون الذي أراد معاقبة شعب إسرائيل وقال له: 'والآن إن غفرت خطيتهم. وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت. ليس نبي انتقام وخراب- وإنما نبي محبة ومسؤولية شخصية تجاه الآخرين، لذا بقيت متمسكًا بعقيدتي اليهودية مع كل الاحترام الذي أكنه لك. ولكن، يبدو لي أنه يجب لفت انتباهك لأبنائك الذين باسمك لا يحترمون ثقافة الرحمة. جيل كامل من الناقمين ينتشر في العالم، لا يحترم الآخرين، يتعامل بعنف مع من يختلف عنه، ويحاول فرض طريقه على الآخر رغمًا عنه. أبناؤك تحولوا إلى مصدر العنف في العالم، مصدر الشر والكراهية. أبناؤك تحالفوا مع كبار الأشرار كي يجلبوا الموت والمصائب للعالم كله مستغلين اسمك.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر تشرين اول/ اكتوبر 2012
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة: 27.9.2012 ولغاية 4.10.2012
أبو مازن مخادع
نشر موقع 'ان ار جي' التابع لصحيفة معاريف مقالة كتبتها الصحافية الإسرائيلية ليلاخ سيغان (Lilac Sigan) بتاريخ 21.10.2012 هاجمت من خلالها الرئيس محمود عباس، وقالت: تماما كما 'نشطاء' سفينة 'ايستل' اختار أبو مازن أن يقدم نفسه كضحية. وبكل ما يتعلق بالحيل فأبو مازن ممثل مبدع. فقد اثبت ذلك في استخدامه للغة العربية التي يشوه من خلالها سمعة اسرائيل، بينما في استخدامه للغة الانكليزية فإنه يختار كلماته بعناية بحيث لا يظهر كعنصري وظلامي. وفقط هذا الأسبوع نشر في صفحته على الفيسبوك التعبير 'تحرير كل فلسطين' أي إسرائيل، ثم تم حذفها في وقت لاحق.
السيف رمز الثقافة العربية
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 25.9.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاق تننباوم (Itzhak Tenenbaum)، وقال: الحاخام غرشوم عاش في الغرب وكتب قبل ألف عام أنه سيأتي يوم يعلو فيه صوت إسماعيل. منذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يسمع نداء إسماعيل عاليًا، الذي ينادي بالقتل والإبادة وفقدان كل .. ولكن في آخر الزمان، كما يتضح هذه الأيام، يأتي 'الربيع العربي' كي يعلن مقاصده بصوت عالٍ، أمام أعين كل الشعوب. مذهل كي تنبأ الحاخام غرشوم بما سيحصل معنا آخر الزمان. أبناء اسماعيل خاصة، لا باقي الشعوب الأخرى، هم من سيستلون سيوفهم، رمز ثقافتهم، وسيلوحون به ضد الناجين الذين عادوا ليحيوا أرض آبائنا، المحاطة من الداخل والخارج بالأعداء الإسماعيليين.
الإرهاب الإسلامي
قامت صحيفة 'هموديع' بتاريخ 28.9.2012 في ملحقها السياسي هذا الإسبوع وفي زواية تلخيص الأحداث الإسبوعية بالتطرق إلى اللقاء في الأمم المتحدة، حيث قام الكاتب أ.بئير (A. Peer) بتلخيص أهم الخطابات التي القيت محاولا ربطها بالواقع الإسرائيلي بصورة تحريضية. وحذّر الكاتب بداية مقالته من نية مرسي بـ 'اقامة كتلة إسلامية كبرى، إيران شريكة بها، في الشرق الأوسط، حتى لو كان ذلك على حساب علاقتها مع واشنطن.وأضاف: 'على الرغم من ذلك، فانه ومن خطاب اوباما يمكن الإستنتاج أن أعمال الشغب الإسلامية ضد الغرب، ومنها مقتل السفير في ليبيا، فتحت عيون الولايات المتحدة التي بدأت إستيعاب مدى تساهلها مع الإسلام والإرهاب، لكن دون أية خطوات فعلية ترجمة لتلك النتيجة.
أبو مازن العائق الاكبر والرئيسي للسلام
نشر موقع 'ان ار جي' التابع لصحيفة معاريف خبرًا بتاريخ 29.9.2012 يتضمن تصريحات تحريضية لوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وجاءعلى لسانه : ما دام ابو مازن رئيسًا للسلطة الفلسطينية، فلن يكون هناك أي احتمال للتوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين لكون ابو مازن العائق الاكبر والرئيسي للسلام. وعلى الرغم من أن اسرائيل انقذت انهيار السلطة الفلسطينية، فقد قام ابو مازن وقبل عدة ايام بإلقاء خطاب الكراهية والتحريض ضد اسرائيل مثلما يفعل قادة ايران وحماس. ليست لدى ابو مازن مصلحة او قدرة على ادارة السلطة بشكل صحيح وجُل اهتمامه السفر في العالم للتحريض ضد اسرائيل واتهامها بكل مشاكله. وعلى المجتمع الدولي التنصل من ابو مازن فيما اذا كان يرغب بالتوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين.
الإسلامية الفاشية
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 30.9.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار(Dror Edar) حول تغطية الإعلام لجهود إسرائيل ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تجنيد دعم دولي لضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقال: هنالك مع كل ذلك نقطة يحسن الانتباه اليها وهي ان نتنياهو لم يبدأ خطبته بحديث عن الأمن بل عن حقوق الشعب اليهودي التاريخية والدينية في أرضه، قبل ان يسمع العالم بالاسلام بـ 1500 سنة. ليس الخط الاحمر وحده هو الذي يتحدث الى العالم بل الكتاب المقدس والتاريخ ايضا. ان الاسلامية الفاشية تعتمد على محو الصلة بين اليهود وارضهم (وكذلك اليسار المتطرف) وبهذا تريد ان تنشيء شرعية لابادة 'الكيان الصهيوني' الذي 'اغتصب' ارضا ليست له. ومنذ كانت اوسلو عملت آلة ضغط الوعي على محو خطاب الحقوق اليهودي. وقد أعاد نتنياهو هذا الكلام ايضا الى مركز الخطاب. وكان الأخيران اللذان فعلا ذلك هما مناحيم بيغن واسحق شمير. ولا يعرف فريق من 'المحللين' المنفوخين هذا الخطاب ويعارضه فريق منهم. فهم يرون ان الحقوق هي للفلسطينيين فقط.
الفلسطينيون يريدون القيام بتطهير نازي
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 2.10.2012 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري (Yehuda Drori) ، وصف من خلالها مطالبة الفلسطينيين بإخلاء المستوطنات الإسرائيلية ب'التطهير النازي'. وقال:
ولًا: الإسلام يلزم الفلسطينيين بعدم إجراء اتفاقيات سلام مع الكفار (نحن الكفار). الإسلام قضى أيضًا بأن أرض إسرائيل هي أرض إسلامية مقدسة ليس لليهود جزء فيها ونحن لن نقبل بحدود 67 كما هي كحدود ثابتة. نحن مصرون على ضم البؤر الاستيطانية الكبيرة الى دولة اسرائيل- الفلسطينيون يطالبون بتفكيك وهدم كافة المستوطنات، والحصول على منطقة نظيفة من اليهود (تطهير نازي). نحن لن نوافق على اعادة اللاجئين العرب ليهودا والسامرة ولا تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، إلا إذا تم تعويض اللاجئين اليهود من قبل الدول العربية. نحن لن نوافق أبدًا على علاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية لذا لا يجب الربط بين غزة ويهودا والسامرة. الفلسطينيون سيصرون على وصل الضفة بغزة (دون إشرافنا). نحن لن نسمح للفلسطينيين بالسيطرة على القدس ولا على المدينة العتيقة (ستسيطر على الأقصى جهة إسلامية معتدلة نختارها نحن ونفحصها). الفلسطينيون قرروا أن حلًا بصيغة أوسلو او حل الدولتين ليس مقبولًا عليهم. هم يتآمرون لإقامة دولة ثنائية القومية يسيطرون عليها بقوتهم الديمغرافية. هذا مرفوض بتاتًا من ناحيتنا.
وأضاف: وفقًا للحقائق التي ذكرت أعلاه علينا اتخاذ مبادرة احادية الجانب لحل المشكلة. علينا الاعلان عن منطقة الضفة الغربية تابعة لنا وفقًا للقانون الدولي، لذا من حقنا فرض القوانين التالية : سيقام كيان فلسطيني مستقل ذاتيًا في مناطق معرّفة في يهودا والسامرة، وسيدير شؤونه السياسية\الداخلية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية. ممنوع على هذا الكيان اقامة جيش (فقط قوة شرط محددة). سيسمح لقوات الأمن الإسرائيلية العمل في كافة مناطق الحكم الذاتي، لاستئصال التجمعات المعادية. لن يسمح بالهجرة الى مناطق الحكم الذاتي إلا من أجل توحيد عائلات من الدرجة الأولى. اقتصاد الحكم الذاتي سيكون مربوطًا بشكل مباشر بدولة اسرائيل، عبر اتفاقيات برعاية عالمية. الحكم الذاتي سيلتزم بعدم النشاط ضد دولة اسرائيل عبر أي وسيلة وبالذات الحملات والتحريض.
سكان غزة ولبنان وحشيون
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' مقالة كتبها الصحافي يارون لوندون (Yaron London) بتاريخ 29.10.2012 وصف من خلالها الغزيين ب'الوحوش'. وقال: الإستراتيجية التي يتبعها نتنياهو تختلف كليا عن الإستراتيجية التي اتخذها اولمرت. نعاتب رئيس الحكومة السابق على قراره المتسرع في شن حرب في أعقاب الاستفزاز الذي لا يبرر خطوة كهذه ولكنني اعتقد انه أصاب من ناحية الإستراتيجية واخفق من ناحية التكتيك. الأخطاء التكتيكية كلفتنا موت الكثير من الجنود، لكنها غُفرت مقابل النتيجة التي لا جدال عليها: منذ تلك الحرب لم يستفزنا حزب الله ولو لمرة واحدة. تخيلوا وضعنا لو تبنينا إستراتيجية ضبط النفس التي يتبعها نتنياهو أمام حزب الله؟ فكروا بذلك: لو عرفتم انه بالإمكان اقتلاع رغبة القتال لدى الغزيين الوحشيين مقابل ثمن مشابه لذلك الذي دفعناه من اجل شل إرادة القتال لدى وحوش لبنان، هل كنتم تدعمون خطوة كهذه؟
حنين زعبي تشكل خطرا على طابع الدولة اليهودي
هاجم الصحافي يوعاز هندل (Yoaz Hendel) من خلال مقالة نشرتها في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 31.10.2012 عضو الكنيست حنين زعبي وقارنها باليمين الإسرائيلي المتطرف. وقال: اليمين المتطرف لا يختلف بشيء عن اليسار المتطرف أو أعضاء الأحزاب العربية. فعلى سبيل المثال، حنين زعبي عن حزب التجمع الديمقراطي والتي تتبع خطى عزمي بشارة. زعبي استفزازية متمرسة، لها دور ثابت في نشاطات غير قانونية ضد اسرائيل. والقائمة طويلة: لقاءات مع ممثلي منظمات إرهابية، الإبحار على مرمرة والدعوة لمقاطعة اسرائيل. وعلى مر السنين كان لجانبها أعضاء كنيست عرب آخرون، جزء منهم يتكلم لغة عبرية جميلة والجزء الآخر لا يبذل لذلك جهدا. ومن يبحث عملهم البرلماني الذي يقدمونه لعرب اسرائيل سيجد صعوبة في ذلك. تماما كما بن جبير ورفاقه الذين قاموا بالأساس بأعمال استفزازية.
وأضاف: 'بالنسبة لمن يؤمن بالديمقراطية والمساواة أمام القانون، فإن زعبي ورفاقها لا يقلون صعوبة من ظاهرة بن جبير ورفاقه. وإذا كانت الكاهانية، تحارب طابع الدولة الديمقراطي، فإن الزعبيين يحاربون طابع الدولة اليهودي. كلاهما يشكلان خطرا، وكلاهما محميان في إطار حرية التعبير.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر تشرين ثاني / نوفمبر 2012
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:2.11.2012 ولغاية 29.11.2012 ..
القنبلة الفلسطينية الموقوتة
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 4.11.2012 مقالة كتبها الصحافي عمونئيل روزين (Emmanuel Rosen )، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس محمود عباس المثيرة للجدل، التي أدلى بها للقناة الإسرائيلية الثانية. وقال: لا يمكن لعاقل أن يتجاهل الشأن الفلسطيني الإسرائيلي، وخصوصا أنه الأساس لكل ما حدث وسيحدث في المستقبل القريب والبعيد.
القنبلة الفلسطينية الموقوته يجب أن تقلقنا أكثر من أي قنبلة ايرانية. ليس فقط الانتفاضة الثالثة التي قد تندلع في الفراغ المخادع، وليس فقط تعزيز قوة حماس وموجة الانفجارات التي قد تعود الى حياتنا اذا استمرينا في التسكع- أنها الحقيقة الأساسية: أنه بدون حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لن تكون هنا دولة عادية، دولة ذات أجندة مدنية التي تهتم حقا برفاهية مواطنيها.
أبو مازن يخلد ويثني على 'المخربين' و'الإرهابيين'
أثارت تصريحات ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بين مرحب ومشكك في جديتها، حيث اعتبر الصحفي الإسرائيلي نداف شرجاي((Nadav Shrgai، في مقاله الذي نشر في صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 5.11.2012، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول حق العودة خلال مقابلته مع القناة الثانية الإسرائيلية غير حقيقية، لأنه 'يقوم بتحريض ممنهج ضد إسرائيل عبر وسائل الإعلام والمناهج الدراسية. وقال: من يتابع منشورات مؤسسات مثل عين على الإعلام الفلسطيني أو ميمري، سيكون انطباعه أن السلطة الفلسطينية لا تُعلّم الشعب الفلسطيني السلام والتعايش مع إسرائيل، بل ترفض حق وجود إسرائيل، تستعترض الصراع كنضال ديني من أجل الإسلام وتعرض في مضامينها المرئية والنصية خارطة الشرق الأوسط دون دولة إسرائيل.
وأَضاف' المخربون الإنتحاريون يحظون بتقدير وتخليد متواصل من قبل السلطة الفلسطينية، التي يشارك بها أبو مازن بها. لقد عيّن مخربًا محررًا كان مسؤولاً عن عمليات إرهابية كثيرة مستشارًا لشؤون المحافظات'. التلفزيون الفلسطيني الرسمي يتنافس بالثناء على المخربين، المحررين والمأسورين'.
الكتب الدراسية في مدارس السلطة تظهر خرائط لا تحتوي على إسرائيل. الصلة اليهودية بالبلاد تُنكر بشكل ممنهج والجماهير الفلسطينية تقتنع بذلك: بيت المقدس أمر خيالي، التاريخ اليهودي مزيف، موسى كان مسلمًا، يسوع كان فلسطينيًا والتوراة هي تحريف لنص إسلامي. في هذه الحالات، أبو مازن والمتحدثون باسمه لا يسارعون 'لوضع الأمور في نصابها' في التلفزيون المصري'.
الأطفال الفلسطينيون يستفزون الجنود الإسرائيليين
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 6.11.2012 خبرًا حول مظاهرة احتجاجية في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، يُظهر الجنود الإسرائيليين المتواجدين في الضفة الغربية المحتلة كضحايا لاستفزازت الأطفال الفلسطينيين'. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: خلال المظاهرة الأسبوعية في النبي صالح أُرسل أطفال فلسطينيون لشتم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ودفعهم، بهدف توثيق 'العدوانية الإسرائيلية'. الجنود نجحوا في الحفاظ على ضبط النفس.
أبو مازن مخادع
نشر موقع'ان ار جي' بتاريخ 8.11.2012 مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي نداف هعتسني(Nadav Haetzni ) انتقد من خلالها تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن حق العودة ووصفه بالمخادع'.
وقال منتقدا ابو مازن والقناة الثانية: في مدرسة تعليم دق الأسافين الابتدائية سيتعلمون قريبًا تاريخ إسفين ابو مازن-القنال الثانية، كي يضمنوا بأن لا يقوم الطلاب بأخطاء فادحة. وفي الوقت نفسه، في الأكاديمية العليا لدق الأسافين سيستخدمون هذا الدرس بندوة تحت عنوان ' كيف تفشل في الإسفين ومع ذلك تخدع الجمهور.
وقال'متابعة وسائل الاعلام الفلسطينية التي يسيطر عليها محمود عباس توضح حجم عملية الخداع، فقط في الأسبوع الأخير بث التلفزيون الرسمي للرئيس أربعة أفلام تعبر عن عدم الاعتراف بوجود دولة اسرائيل ضمن حدود 67. وعلى الرغم من الاكاذيب الصارخة، فلا أحد يرسل داقي الاسافين الى بيوتهم وهم مستمرون في تسميم الخطاب العام برؤى عبثية وخطيرة.
يجب قصف قطاع غزة بشكل عشوائي
دعت صحيفة 'ماكور ريشون' عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 12.11.2012 إلى شن حرب ضد قطاع غزة دون الاكتراث بالمدنيين الفلسطينيين.وقال أوري اليتسور كاتب المقالة: 'شعار 'ضبط النفس هو قوة'، الذي أطلقه شارون خلال فترة الدماء وإرهاب الإنتحاريين، أثبت أنه شعار خاطئ تسبب بالمزيد والمزيد من سفك الدماء. ضبط النفس والصبر ليسا قوة بل ضعفًا. بيد إسرائيل عدد كبير ومتنوع من الأدوات والإمكانيات لتشكيل ضغط ثقيل ومؤلم على نظام الحكم في قطاع غزة، بدءً من منع المواد الحيوية وانتهاءً بالقصف غير الجراحي و'الجنتلماني'. بالطبع، لاستخدام أي من الأدوات المذكورة ثمن عالمي. العالم لا يريد أن يرى إسرائيل تستخدمهم، وسيجرون علينا إدانات واحتجاجات من كافة أنواع الصّديقين، الذين لا يركض أبناؤهم للملاجئ في سديروت وأشكلون. لا يوجد مفر أمام إسرائيل سوى دفع الثمن العالمي والعودة إلى الوضع الذي فيه ترد ردًا حازمًا وموجعًا على كل صاروخ قسام.
اسماعيل هنية ورفاقه مجرمو حرب
'يجيب بالنفي على السؤال الذي طرحته' نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 12.11.2012 رد الصحافي حجاي سيغل على سؤال الصحيفة: هل سياسة ضبط النفس الاسرائيلية امام حماس امرا صائبا؟ وقال منتقدا سياسة بنيامين نتنياهو وايهود باراك: انني كاسرائيلي مخضرم لا اذكر عجزاً كهذا على مر الايام. وتيرة النار الفلسطينية في ازدياد والرد الاسرائيلي في انخفاض. على مدى ثلاث سنوات حاول باراك ونتنياهو المشي بين القطرات. واقتصرت سُبل معالجتهم للهجمات الصاروخية المتواصلة على اطفاء الحرائق وتقديم الاسعافات الاولية فقط. وسُمح لقواتنا بالعمل فقط ضد مجموعات مطلقي الصواريخ. اسماعيل هنية ورفاقه- مجرمو الحرب- حصلوا على حصانة من عمليات التصفية. يمكننا تفهم خوف نتنياهو وباراك من حملة رصاص مصبوب 2 ولكنهم امتنعوا عن اتخاذ تدابير رد متواضعة. مثل قطع الكهرباء عن غزة. ونظام القبة الحديدية حل مكان الطريقة القديمة والجيدة وهي القبضة الحديدية. صحيح ان القبة الحديدية نجحت في انقاذ حياة البشر ولكنها سحقت بشدة قدرة الردع الاسرائيلية. وفهم الغزيون بان اليهود يتواجدون في حالة دفاع وليس هجوم. والوقاحة ازدادت لديهم كما ازداد عدد صواريخهم.
لا يجب أن ينام أطفال غزة بطمأنينة
دعا الكاتب الإسرائيلي مناحيم كلوغمان عبر مقالة نشرت في صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 13.11.2012 إلى عدم ترك أطفال غزة ينامون بطمأنينة وهدوء. وقال: لا داعي لأن تكون خبيرًا استراتيجيًا كي تسأل- لماذا ينام أطفال غزة وقادة العصابات بطمأنينة وهدوء، بينما لا يحظى أطفال إسرائيل وأهاليهم بلحظة راحة وهدوء نفسي؟ هذا السؤال الذي يسأله دومًا السكان الذين يكترثون بهم، ولكن لا جواب. ولكن من المهم أن تستيقظ القيادة وتصغي للجمهور المحبط من عدم اتخاذ نظام الحكم في إسرائيل ردًا مناسبًا.
الخروج إلى عملية رصاص مصبوب جوية
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 13.11.2012 مقال للإعلامي المشهور دان مرغليت،.وقال: أُشيع ان الهدنة في جبهة غزة كانت ستدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل أمس. ويبدأ الامتحان في هذا الصباح وأهميته هامشية لأنه حتى لو كف الفلسطينيون عن اطلاق النار على بلدات غلاف غزة فستكون الهدنة قصيرة. فهم من جولة الى جولة يُقصرون التهدئة ويُضيقونها أكثر. ان معنى ذلك انه في ايام الهدنة ايضا التي تصبح ساعات فقط، يجب على اسرائيل ان تعمل في الساحة السياسية الدبلوماسية. وعليها ان تحشد تفهما لمواقفها في جميع أنحاء العالم ولا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكأنه لا توجد تهدئة لأنها غير موجودة حقا بالفعل. يجب على اسرائيل ان تضع نفسها في موقف تكون فيه في كل لحظة تجديد لاطلاق النار الفلسطينية في ذروة معركة دبلوماسية نشيطة للحصول على تفهم العالم المستنير أنه لا مفر لها سوى ان تضرب حماس. هذا هو البدء السياسي لمعركة عسكرية مركزة على الارهاب من غزة. يجب قبل كل شيء معاقبة المسؤولين عن حرية عمل المخربين ومن يستطيعون منع ذلك ولا يفعلونه.لا يقتضي الامر عملية برية كـ 'الرصاص المصبوب ' بل يمكن ان تكون رصاصا مصبوبا من الجو فقط تشمل ايضا اغتيال وزراء الحكومة غير الشرعية هذه.
السلطة الفلسطينية في رام الله ستتلقى نفس مصير غزة
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ14.11.2012 مقالة كتبها البروفسور الكسندر بلاي- رئيس معهد دراسات الشرق الاوسط في مركز ارئيل الجامعي. والذي بارك اغتيال القائد العام لكتائب القسام احمد الجعبري وادعى انها 'خطوة اولى لاستعادة الردع ضد المنظمات في غزة وبالمقابل تكون رسالة للايرانيين بأن اسرائيل لن تتردد بالمس برموز النظام.وقال: اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس هو انجاز عسكري بكل بالمقاييس. هذه هي الخطوة الاولى باستعادة قوة الردع الاسرائيلية في مواجهة استفزازات المنظمات التخريبية واستمرار الهجمات ضد مواطني اسرائيل، ولكنها ايضا رسالة واضحة وحاسمة الى كل من حماس وايران.
وقال: الرسالة الى ايران هي مزدوجة: ليس هناك حصانة لاهداف او لقيادة العدو مهما كان ذو مكانة عالية. ورسالة اضافية موجهة ايضا الى 'السلطة الفلسطينية' التي تهدد بالتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة والمطالبة بمكانة الدولة المراقبة. وقد لمحت مكاتب الحكومة في القدس ان كل انتهاك واضح لاتفاقيات اوسلو التي لا تسمح لاي علاقات خارجية في الحكم الذاتي الفلسطيني، سوف يُواجه برد قاس من دولة اسرائيل. وعلى مستوى عمق العملية العسكرية هكذا ستكون قوة الردع ضد السلطة الفلسطينية عند اتخاذها خطوات غير مدروسة في الامم المتحدة.
من جاء لقتلك إسبقه واقتله
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 15.11.2012 مقالة تحريضية كتبها رئيس بلدية مستوطنة 'سديروت'، دافيد بوسكيلة وقال: البارحة التقينا، رؤساء المجالس المحلية في الجنوب، مع رئيس الدولة في اجتماع طارئ على خلفية التصعيد الأمني، وقلت له الأقوال التالية بوضوح كبير: نحن نتوقع منك ايقاف هذه الظاهرة الفظيعة، حيث يحدد لنا قتلة مرتكبو فظائع فلسطينيون أجندتنا اليومية. نحن نطالب أن تعمل بقوة وعزيمة لحماية الجنوب. جواب نتنياهو كان: من يعتقد انه يستطيع المس بحياة سكان الجنوب، وأنه لن يدفع على ذلك ثمنًا باهظَا- فهو مخطئ. أنا رئيس الدولة، مسؤول عن اختيار الموعد المناسب لجباية الثمن الباهظ جدًا، وهذا ما سيحصل. الدولة لن تقف جانبًا بينما تقوم منظمات المخربين بفعل ما تشاء وتطلق النار على المواطنين.
وأضاف: أنا سعيد جدًا، كمواطن في الدولة وكرئيس سلطة محلية، أننا نقوم بحقنا في 'من جاء لقتلك إسبقه واقتله'. هؤلاء القتلة لم يتوقفوا يومًا عن البحث عن فرصة لقتلنا. وحان الآن وقت الرد.في هذه الساعة نحن لا نعرف ماذا سيكون حجم الحملة، ولكنني سأفرح إذا رأيت رؤوس وأيادي القتلة قد قُطعت.
الضحايا الفلسطينيون ليسوا شهداء
استنكر موقع 'ان أف سي' عبر خبر نشر بتاريخ 15.11.2012 وصف وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية لضحايا العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وبضمنهم العديد من الأطفال والنساء والمسنين، بـ 'الشهداء'. وجاء في الخبر: 'وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية 'وفا' تُطلق على قتلى الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة 'شهداء'. الوكالة تتجاهل تمامًا هجمات حماس على إسرائيل
'الفلسطينيون خبيثون وقيمهم سلبية'
نشرت صحيفة 'هموديع' بتاريخ 15.11.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاك تنينباوم هدف فيها الى شيطنة الفلسطينيين وقال:ماذا بوسعنا ان نفعل، هؤلاء هم جيراننا الذين على دولة إسرائيل التعامل معهم. يجب معرفتهم جيدًا، معرفة طابعهم، طريقة تفكيرهم، سلم قيّمهم السلبي، الخبث في طباعهم. فقط من يجتهد في معرفة العدو، يستطيع تحديه. وأتمنى أن يتعلموا شيئًا من تصفية الجعبري.
تصريحات المسؤولين التحريضية
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 16.11.2012 خبرًا شمل تصريحات وزراء في الحكومة الاسرائيلية تعطي الشرعية لاستهداف قادة حماس.وذكر الخبر على لسان وزير الموصلات يسرائيل كاتس: اسماعيل هنية ومحمود الزهار اغتيالهم امر مشروع واذا استمروا في اطلاق الصواريخ على اسرائيل فإنهم سيدفعون ثمن ذلك.
'فرنسا اليوم هي دولة معادية للسامية متطرفة'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 16.11.2012 مقالة عنصرية كتبها ش. شفارتس، إدعى من خلالها ان المسلمين يهاجرون إلى أوروبا لتهجير اليهود وتعزيز الكراهية ضدهم.وقال: موجة المهاجرين المسلمين في أوروبا تعيد معاداة السامية إليها. تطور مشابه يحصل في السويد أيضًا، وفي كل مدن أوروبا. المسلمون هم من يطردون اليهود من كل مكان. لقد بدأ ذلك في فرنسا. لا يمر يوم دون أن يقوم مسلمون بمهاجمة اليهود. فرنسا اليوم هي دولة معادية للسامية متطرفة. الحكومة بقيادة هولاند لا تفعل شيئًا لحماية اليهود. الوضع لا يختلف كثيرًا في ايطاليا. كل يهودي عليه أن يخاف على حياته وهو يعيش تحت حماية وحدة أمن كاملة.
'على حماس شكر إسرائيل على اغتيال الجعبري'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 16.11.2012 مقالة كتبها الصحفي غونين غينات وقال: رسالة حماس عقب تصفية أحمد الجعبري قضت بأنه انتصر بموته أيضًا، لأنه حظي بموت القديسين. فلماذا يريدون الانتقام. فاعلانهم عن أنهم سينتقمون، يدل على عدم ايمان، فقد حظي وبفضل دولة إسرائيل أن يكون شهيدًا- عليهم أن يشكروا جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضاف منتقدًا الأصوات المحدودة التي عارضت العدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة مطالبًا باسكاتهم وقال: اليوم ندفع ثمن هذه السياسة المهووسة التي روجو لها. لذلك، يجب بدء النقاش حول إسكات أصوات المهووسين هؤلاء، فقد تبيّن أن أي طفل رضيع من غوش قطيف يفهم الشرق الأوسط أفضل منهم.
'العرب يريدون قتل اليهود والعيش مع الذباب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست، الحاخام يسرائيل آيخلر، وقال: ماذا يريد الفلسطينيون؟ دولة دون يهود؟ ماذا يريد الإسرائيليون؟ دولة دون عرب؟ ما الفرق الجوهري بينهم؟ الفرق هو ان معظم اليهود يريدون العيش في أرض إسرائيل بهدوء وسلام إلى جانب جيرانهم العرب حتى مجيء المسيح. معظم العرب يريدون قتل اليهود الآن والعيش بسلام مع الذباب والأرض القاحلة'.
'خيبة امل من توقف عملية عامود سحاب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها يوسي يهشوع عبر من خلالها عن 'خيبة أمل' جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، بسبب عدم التوغل في غزة برّيًا.وقال: من توقع سحق حماس وسمع عن تجنيد ستون الفا من جنود الاحتياط لهذه العملية، سيشعر بخيبة الامل في اعقاب الجهود المكثفة للتوصل لوقف اطلاق النار. بعد شهرين من اطلاق النار المتزايد وبعد اسبوع من توقف الحياة، تأمل سكان الجنوب بأن تنتهي العملية باسقاط حماس. ايقاف اطلاق النار من ناحيتهم هو تنازل وليس حسمًا'.
'يجب ابادة او احتلال غزة'
نشرت في صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها جلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق اريئل شارون دعا فيها الى مزيد من العنف وتوجيه ضربات وغارات جوية اكثر شدة على قطاع غزة. وقال: من يظن اننا سنقوم بتفجير اهداف في القطاع وعندها 'تتوسل حماس لوقف اطلاق النار' وبهذا تنتهي الحملة ويسود الهدوء في الجنوب- فعليه ان يعيد حساباته من جديد. لقد بدأت الحملة العسكرية بشكل جيد: اصابة مخرب قاتل وابادة مخابئ صواريخ للمدى البعيد. وماذا الان؟ ممنوع ان تنتهي هذه الحملة كما انتهت حملة 'الرصاص المصبوب. وأضاف: الرغبة بالامتناع عن اصابة الابرياء في غزة ستؤدي في نهاية الامر الى اصابة الابرياء من سكان جنوب اسرائيل. سكان غزة ليسوا ابرياء، فهم اختاروا حماس، وليسوا رهائن للنظام انما هم اختاروا مصيرهم وعليهم ان يتحملوا العواقب.
'يجب المس بالمدنيين الفلسطينيين'
دعت صحيفة 'ماكور ريشون' عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 19.11.2012 إلى المس بالمدنيين الفلسطينيين، وقطع الكهرباء والمساعدات الإنسانية عنهم، لإستعادة ما يُسمى ب'قوة الردع' الإسرائيلية. وقال كاتب المقالة أوري اليتسور: الهجمات المدروسة هي إنجاز مهني نادر. نمس مباشرة ببنى الإرهاب، ندمر قدرة الهجوم لدى العدو ولا نمس بالأبرياء. ليس أن المدنيين في غزة لم يتضرروا فقط، هم يحصلون من إسرائيل على إمدادات ووقود أيضًا. هذا يعطي انطباعًا جيدًا عن إسرائيل، لكنه لا يحرز ردعًا. لا يمكن ردع حماس دون جعل الشارع يتمرد ضده، ودون إحراز نصر عسكري يجعله يركع على ركبتيه، ونصر كهذا لن يتحقق دون مس مكثف بالمدنيين، دون جعلهم يختبئون في الملاجئ، دون تجويعهم دون قطع الكهرباء عنهم. نحن لا نفعل ذلك لأن الثمن الدولي لن يكون بسيطًا، والانقسام الداخلي صعب وممنوع خلال الحرب. دون الخوض في السؤال الأخلاقي، حكومة إسرائيل غير مستعدة لدفع هذا الثمن الآن، بالطبع ليس قبل فترة الانتخابات.
'جنوب إسرائيل مرهون بيد مجرمين ظمآنين للدم'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19.11.2012 مقالة تحريضية كتبها د. درور ايدار إدعى من خلالها أن اجتياح قطاع غزة هو أمر شرعي لتخليص جنوب إسرائيل من أيدي 'المجرمين الظمآنين للدم'. وقال: لا شرعية لدخول بري يقول محللون. وللصواريخ على السكان يوجد شرعية؟ عدنا لأيام المنفى، أيها اليهود، سنطأطئ رأسنا ونتعايش مع هذا الوضع... هل نحتاج لشعرية كي نحمي حياتنا؟! نصف دولة مرهونة بيد مجرمين ظمآنين للدم، وبدل أن نشجع جيش الدفاع الاسرائيلي على انجاز غاياته- الدفاع عن مواطنينا- نسحق عدالة دربنا لصالح التشكيك. وجود حماس ليس لصالح مواطنينا، وانما لقتل اليهود.اقرأوا وثيقة حماس وستفهمون ان الطريقة الوحيدة للحديث معهم هي النار فقط.
'الفلسطينيون جهلة'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 20.11.2012 مقالة كتبها سابر بلوتسكر، انتقد من خلالها حكومة نتنياهو لـ'صمتها' على اطلاق الصواريخ من غزة تجاهها على مدى سنوات، وقال: قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرؤساء الدول الغربية بانه لا يوجد دولة بالعالم ترضى بقصف مدنها المركزية، بهدف تبرير عملية 'عامود السحاب'. مقولة نتنياهو مقنعة ولكن بها مغالطة. فاذا كانت اي دولة لا تقبل بذلك، فلماذا اسرائيل قبلته،وكيف يمكن لجيش ضخم وللجيش الاكثر تطورا في الشرق الاوسط ان يكون غير قادر على التغلب على خمسة آلاف فلسطيني جاهل ومن دون امتلاك اي مهارات عسكرية، والذين يعيشون بظروف اكتظاظية وتحت الفقر في قطاع غزة ويطلقون على انفسهم كتائب على اسم هذا الشهيد أو ذاك؟ والاجابة على هذا السؤال ليست عسكرية، وانما سياسية. اسرائيل السياسية لا تملك الخبرة في كيفية التعامل مع حماس في غزة. هل الاعتراف بها كحاكم فعلي ذو سيادة- على الرغم من انه سيطر على غزة ضمن انقلاب عسكري ومنذ ذلك الحين لا يوجد لديهم ولو حتى وهم الديموقراطية- او التعامل معها كمنظمة ارهابية والقضاء عليها. المصلحة الوطنية العليا لاسرائيل هي اضعاف واضعاف واضعاف حماس. نزع الشرعية عنها، وتمزيقها من جذورها وتقديمها كمنظمة لا تمثل رغبات الشعب الفلسطيني.
'يجب إحاطة غزة بالمستوطنات'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 21.11.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني اثنى من خلالها على عمل القبة الحديدية خلال العدوان على غزة، مدعيا ان هنالك حاجة لإنشاء مستوطنات تحيط غزة بهدف فصلها عن مصر، وعدم الاعتماد فقط على فضائل القبة الحديدية.
وقال:سوف تتوقف حماس عن مضايقتنا وتهديد وجودنا فقط اذا تعاملنا معها كما فعلنا مع عرفات ورفاقة في اذار 2002. طالما لم نعد الى موقف فك الارتباط، فإن الوضع سيزداد سوءًا وسندفع ثمنا كبيرا عندما نتخذ خطوة لا مفر منها. ونظرا لمزايا القبة الحديدية الهائلة التي تمكننا من منعهم قتلنا بمهارة. نحن لا ننهض مبكرا لقتل اعدائنا. وما لم نغلق مسار التهريب ونسيطر عسكريا على القطاع فأن اعداد الصواريخ ستبقى في ازدياد.
وأضاف: 'في نهاية سنوات الستين، درس الجنرالات شارون،رابين وزئيفي فكرة 'خطة الاصابع'. هذا هو الاطار العسكري الذي انشئت من خلاله غوش قطيف بهدف فصل القطاع عن مصر. وفي مركز القطاع تم انشاء نتسريم وجنوب النقب- الحدود الشمالية. 'الاصابع' هي العلاج الوحيد لسرطان غزة. واولئك الذين يرفضون وضع حد فهم يتحملون مسؤولية سفك الدماء على طول الطريق.
'حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من حياة المواطنين الفلسطينيين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 22.11.2012 مقالة عنصرية كتبها د. جابي آفيطال وقال: كثر جدًا هم المواطنون والجنود أيضًا الذين تحركوا بعدم ارتياح عندما أعلن عن وقف لإطلاق النار. كثيرة أيضًا الأصوات التي طالبت بتغيير جذري في تعامل إسرائيل مع الإرهاب. تغيير جذري يعني أن الأخلاقيات الغربية، التي تسللت بشكل منهجي إلى مؤسسات الحكم والأمن، عليها أن تمر بعملية تصحيح. الأخلاقيات هذه تقضي بأنه يجب بذل كل جهد لمنع المس بـ'مواطنين أبرياء'. صحيح أن هذا انساني، ولكن يتم تطبيق ذلك بشكل أحادي الجانب لدرجة منافية للعقل، وطبيعة إدارة دولة إسرائيل خلال العقدين الماضيين الأخيرين أدى إلى تعاظم الإرهاب. صحيح، سيسقط شهداء مدنيون، ولكن هذه لا شيء وصفر مقابل التفكير بأن 3 ملايين يهودي سيكونون تحت حصار صاروخي فقد لأن قادة حماس يريدون تحرير 'تل أبيب المحتلة'. منذ الآن ستتغير الأخلاقيات الإسرائيلية إلى أخلاقيات يهودية، تقضي بأن دم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أغلى من دم 'مواطنين أبرياء'. هذا مسار يجب البدء بتطبيقه. إنه أخلاقي بدرجة كبيرة لأنه يعيد القتلة إلى مكانتهم الأولى.
تبرير قتل الصحافيين الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 23.11.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر استهداف الصحافيين الفلسطينيين، وجاء في الخبر: خلال الأسبوع كشف النقاب عن عدة حوادث قام من خلالها نشطاء إرهاب باستخدام سيارات صحافيين ومبان تستخدمها وسائل الاعلام الغربية في غزة للاختباء: في إحدى الحالات قام ناشط من حماس باستقلال سيارة تحمل كتابة للإشارة للمدفعية الجوية بعدم المس بها. كما استقر نشطاء من الجهاد الإسلامي في مبنى تتواجد فيه عدد من وكالات الأنباء الغربية. إنها ظاهرة معروفة من الماضي.
'هيجان وحشي لدى الفلسطينيين'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 23.11.2012 مقالة تحليلية عنصرية كتبها يوسف لافي، وقال: لا يجب على إسرائيل أن تطالب بعشر سنوات هدوء فقط، وبعد كل ذلك تتمنى الحصول على سنة هدوء واحدة فقط، بينما يقوم الفلسطينيون بالحفاظ على قدرتهم القتالية المميتة. العالم لم يفعل شيئًا على مدار السنين، لم يوقف الهيجان الوحشي لدى الفلسطينيين الموجه ضد المواطنين، ولم يقل أي كلمة سيئة حتى بحقهم. وعندما خرجت إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ تجاهها، طلبوا منها ضبط النفس. نحن نأسف في هذا الشأن لا قيمة لأن يطلب منا أن نوقف العمليات كي لا يُمس مواطنو العدو. المس بمواطني الطرف الثاني ليست بشرى سارة. نحن لسنا عربًا نرقص فوق الأسطح وأمهاتنا لا توزعن الحلوى عندما يقوم أبناؤهن بتفجير أنفسهم داخل الحافلات والمطاعم لقتل اليهود.
'لا يمكن تصنيف الفلسطينيين كبشر'
ادعت صحيفة 'يتد نأمان' عبر مقالتها الافتتاحية العنصرية بتاريخ 23.11.2012 أنه لا يمكن تصنيف الفلسطينيين كـ'بشر'. وجاء في المقالة: في غزة لا توجد دولة. يوجد منظمات إرهابية تُدير مجموعة سكانية، تخرج للشوارع للاحتفال، عندما تنفجر حافلة إسرائيلية. هؤلاء ليسوا بشرًا يريدون حياة هادئة، هذا إذا صح تصنيفهم كـ'بشر'. إنهم يعيشون داخل برميل بارود مشتعل، وينتظرون لحظة انفجاره. قادة عصابة الإرهاب حماس المسيطرون على غزة، يعلمون أنه لا وجود لهم دون ممارسة الإرهاب، لذا هم يذكرون إسرائيل بوجودهم من خلال إطلاق النار عليها.
'إرهاب سياسي فلسطيني'
اعتبر مقدم برنامج 'صباح الخير إسرائيل' على إذاعة 'جالي تساهل'، ميخا فريدمان، بتاريخ 23.11.2012، أن توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على وضع 'دولة غير عضو بصفة مراقب'، هو نوع من 'الإرهاب السياسي'.وإعتراف دولي بالإرهاب الإسلامي المتطرف الذي مصدره غزة، إذا كان القرار يشمل غزة ايضاً. فهذا شيء غير منطقي،لان أبو مازن لا يسيطر على غزة الآن. وقال:انه لا يمكنك تجاهل تصريح ليبرمان بأن أبو مازن وهنية هما توأمان غير متشابهان، أحدهم يقود إرهابًا بريًا والآخر يقود إرهابًا سياسيًا.
جاء هذا خلال استضافته احمد الطيبي في البرنامج والذي رد عليه بالقول: ان صيغة القرار تشمل المناطق الفلسطينية التي احتلت عام 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. وان سيطرة أبو مازن على غزة هي شأن داخلي، وعندما يدور الحديث حول دولة فلسطينية فهو حول غزة والضفة والقدس الشرقية. واعتبر تصريحات ليبرمان بأنها هلوسات شخص مهزوم، وإنها أقوال تحريضية لحزب بادر إلى حرب غبية.
'ابو مازن حمساوي مقنّع (متنكّر)'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 24.11.2012 خبرا يتضمن تصريحات وزير البيئة الإسرائيلي. وجاء في الخبر: هاجم وزير البيئة جلعاد اردان، رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ووصفة 'حمساوي مقنّع/ متنكر' وأضاف ارادان: عرفات من قبله ارتدى الزي العسكري ولم يتنكر ببدلة رجال الاعمال. ومن يبارك حماس على اطلاق صواريخها تجاه المدنيين ويشجع التحريض في السلطة، ويعمل بشكل احادي الجانب في الساحة الدولية، فهو حمساوي مقنّع.
'تجاوز اعضاء الكنيست العرب الخط الاحمر'
نشر موقع 'ن ار جي' بتاريخ 24.11.2012 خبرا حول توجه نائب رئيس الكنيست اوفير اوكنيس الى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية مطالبا اياه بفتح تحقيق جنائي ضد النائب عفو اغبارية.وذكر الخبر على لسان اوكونيس: تجاوز اعضاء الكنيست العرب الخطوط الحمراء. انهم يتنافسون فيما بينهم على شدة التحريض ضد دولة اسرائيل. حان الوقت لمواجهة تطرف اعضاء الكنيست العرب ووضع حدود لهم. لا مكان في الكنيست لمن قام بنشر صورة لرئيس الحكومة ويديه ملطخة بالدماء، ولمن وقف دقيقة صمت حدادا على الشهداء (في غزة). يجب ان نستمر بالعمل من اجل عدم تواجدهم بالكنيست.
الاحتلال العربي لأرض اسرائيل
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 24.11.2012 مقالة كتبها د. رون بيرمان(Ron Breman) ، رئيس مجموعة 'أساتذة الجامعات من أجل حصانة إسرائيل' السابق، ادعى من خلالها أن الاحتلال الحقيقي هو 'الاحتلال العربي لأرض إسرائيل وقال: منظمة التحرير الفلسطينية لم تبدل جلدها يومًا، لا عندما وقعت على 'السلام' مع رابين الساذج الذي وقع في الفخ الذي نصبه له الأوسلويون، ولا عندما ألغت ميثاقها. الهدف كان: تحرير المناطق 'المحتلة' من قبل إسرائيل، أي دولة إسرائيل في منطقة 'الخط الأخضر'. هكذا أعلن قبل أيام منكر المحرقة 'المعتدل' أبو مازن. في المقابل، الأوسلويون خدعوا رابين ومّكنوا عرفات ورفاقه من القدوم إلى البلاد مع جيش المخربين الخاص بهم ومع آلاف العائدين تحت رايتهم، لقد سربوا للبلاد جيش احتلال. ومواصلة لذلك، برعاية الصدمة في أعقاب قتل رابين سارعوا إلى تسليم مدن يهودا والسامرة للمحتل. هكذا حولوا مناطق محررة إلى مناطق مُحتلة- دون أقواس- من قبل جيش الاحتلال العرفاتي. في حملة الجدار الواقي اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي-الذي ليس محتلاً في أرضه- دفع الدماء الغالية ثمنًا مرة أخرى، كي يحرر قلب البلاد من الاحتلال العربي. ولكن، حاليًا، يجب وضع حد للاحتلال العربي في أرض إسرائيل.
'الفلسطينيون لا يلتزمون بالاتفاقيات'
نشرت في صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.11.2012 مقالة كتبها أوري هايتنر وقال: اتفاق وقف إطلاق النار خُرق مرارًا وتكرارًا، وإسرائيل وقفت مُكتفة الأيدي. هكذا يبدأ الاستنزاف. كان على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يرد فورًا على هذا الخرق بضربة قاسية (كان على المفاوضين الإسرائيليين أن يوضحوا ذلك مسبقًا). في أعقاب ذلك كان إطلاق النار سيتجدد وسنعود بعد أيام للمفاوضات حول وقف إطلاق النار، ولكن كان سيكون واضحًا للعدو أن وقف إطلاق النار معناها أن يتوقف إطلاق النار. منذ أوسلو اعتاد الفلسطينيون على خرق الاتفاقيات- خلال كل وقف لإطلاق النار، خلال كل هدنة، خلال كل تهدئة. بالنسبة لهم، الهدف هو أن توقف إسرائيل وقف إطلاق النار. وها قد سلمنا بهذا المعيار مجددًا في أعقاب حملة عامود السحاب. لا يمكن انشاء ردع بهذه الطريقة.
'الإسلام وصمة عار ودين مفبرك'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 28.11.2012 مقالة عنصرية كتبها البروفسور هيلل فايس قال من خلالها أن الإسلام 'وصمة عار ودين مفبرك لديه آفاق حقيرة. وقال: 'سيعلن عن فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقبة تملك حقًا بمحاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية. ماذا يهم؟ الليكود مشغول بالإنتخابات الداخلية والتي هدفها الأساسي مساعدة العرب الذين يُطلق عليهم فلسطينيون في تحقيق فكرة الدولتين. وأضاف: وصمة العار تكسي الإسلام، فهو دين مفبرك يتبيّن يوميًا بآفاقه الحقيرة، بقيّمه الشريرة ومضمونه الجهادي؛ باستعداده لإعادة كتابة التاريخ.
'تخوف إسرائيلي من التوجه للأمم المتحدة'
تطرق المحلل السياسي تشيكو منشه في اذاعة ريشت بيت بتاريخ 28.11.2012 من خلال برنامج 'هذا الصباح' الى التخوف الاسرائيلي من تداعيات الخطوة الفلسطينية بتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو وقال: اذا اكتفى الفلسطينيون بمكانة فقط وليس اكثر من ذلك يمكننا تجاوز الامر، ولكن التخوف الاسرائيلي وهو تخوف حقيقي ولا يمكن ان نندهش او نصدق التصريحات بان ذلك لا يثير انفعال اسرائيل واننا نكتفي فقط بمشاهدة الالعاب النارية الفلسطينية. هناك سبب للخوف من امكانية حصول الفلسطينيين على بطاقة دخول للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الامر الذي من شأنه المس بالنشاط والعمل العسكري الاسرائيلي المستقبلي في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. بهذه الخطوة ، ستكون من صلاحية السلطة الفلسطينية التهديد بالتوجه الى المحكمة الدولية وانما عندها يحق لكل شخص وكل منظمة الالتماس للمحكمة ضد اسرائيل وايضا العكس تستطيع اسرائيل مقاضاة الفلسطينيين وحماس. نأمل ان لا نصل الى هذه المرحلة والا بالفعل سيكون هناك تصدام عنيف.
'العالم لا يحتاج دولة فلسطينية إرهابية'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29.11.2012 خبرًا حول توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، للحصول على صفة ''دولة غير عضو بصفة مراقب . وجاء في الخبر: في مقالة نشر بمجلة 'وول ستريت' دعا سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروس-أور إلى التفكير جيدًا فيما إذا كان العالم يحتاج دولة إضافية تستورد السلاح وتُصدر التطرف والإرهاب. بروس-أور انتقد بشدة الأمم المتحدة وقال أنه على مدار عقود كانت المنظمة مجرد ختم لخدمة النزوات الفلسطينية. وفقًا لبروس-أور حان الوقت لتغيير هذه العادة. 'دولة صورية قد تمنح عباس مقعدًا في الأمم المتحدة، لكنها لن تغير شيئًا على أرض الواقع، ستعزز فقط توقعات الشعب الفلسطيني التي لا يمكن تحقيقها، وقد يشكل هذا مصيبة على منطقتنا.
'دولة فلسطينية هي دولة إرهاب لن نسمح بقيامها'
نشرت في صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29.11.2012 مقالة كتبها لحاييم شاين وقال: 'أبو مازن موجود في آخر دربه السياسية. كل سلطته تمتد على بضعة حارات في رام الله. إنه نظام فُرض من قبل الحاصلين على الرواتب التي تجبيها إسرائيل لهم. في العديد من المدن في يهودا والسامرة يوجد نظام حمائلي- قبلي يتعامل مع السلطة كمنظمة مؤقتة. ربما من الأفضل إقامة خمس دول في يهودا والسامرة وفقًا للتقسيم القبائلي، لأن الأحداث في سوريا تثبت صواب التقسيم وفقًا للقبائل والطوائف. غزة انفصلت عن السلطة، التي لا تمثل كافة الشعب الفلسطيني وفقًا لتعريفها، والوحشيون في حماس لا يقبلون مراهنات الفاسدين من أتباع أبو مازن. ضمن سكرات موته، أبو مازن مشغول بتنظيم موروثه. لقد تعلم ذلك من اليهود. كي يترك وراءه ميراثًا يحاول تطوير السلطة. إنه يريد أن يتذكروه كمن ساهم في تطوير رؤيا الدولة الفلسطينية، رؤيا لن تحقق أبدًا دون موافقة دولة إسرائيل. إسرائيل لن توافق أبدًا على قيام دولة عدو إلى جانبها. لقد تعلمنا على جلدنا الأضرار التي تسببها منظمات الإرهاب، إذا تم الاعتراف بها كدولة. في مكان اقتراح مواضيع صورية، من أجل مستقبل الجمهور، من الأفضل أن يقوم أبو مازن بالحديث مع القيادة الإسرائيلية، حيث أنه فقط قيادة يمينية تستطيع إدارة عمليات سلام، إذا كان يريد ذلك حقًا؛ وأنا أشكك في إرادته.
'اسقاط حكومة ابو مازن'
ذكر المراسل للشؤون السياسية في اذاعة ريشت بيت بتاريخ 29.11.2012 ومن خلال برنامج 'هذا الصباح' ان: اسرائيل تبذل جهود مكثفة لمنع الفشل الدبلوماسي بعد توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة للحصول على مكانة دولة مراقب لان القضية خاسرة. واسرائيل ترى بهذه الخطوة انتهاك بارز للاتفاقيات. وفقا لمسؤول سياسي في الحكومة قال اننا نعرف كيف ومتى نقوم بكسر المفاهيم والرد بالوقت المناسب. وقال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يعتقد بانه محظور على اسرائيل التنازل، وانه يتعين عليها ان ترد ردا شديدا وحادا. وبحسب تقرير اعد في وزارة الخارجية أوصى بجباية ثمن باهظ من ابو مازن، على رأس ذلك امكانية اسقاط حكمه وحل السلطة.
'جائزة للارهاب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 29.11.2012 خبرا جاء فيه: سفير اسرائيل رون بروس اور كان شريكا في الجهود الليلة التي بذلت من اجل تغيير اجراء التصويت في الامم المتحدة. متحدثا عن العواقب المتوقعة من منح مكانة دولة مراقبة للفلسطينيين. وذكر: يدور الحديث عن خطوة من شأنها ان تكلفنا ثمنا باهظا. هذه خطوة سيئة للفلسطينين وسيئة للعملية السياسية وايضا سيئة للاستقرار في الشرق الاوسط.خطوة الفلسطينيين خطأ و جائزة للارهاب وجائزة لرفضهم المفاوضات.
'معاقبة السلطة الفلسطينية'
قال المراسل السياسي اودي سيجل في نشرة الاخبار المركزية على القناة الثانية بتاريخ 29.11.2012 معلقاً على توجه الفلسطينيين الى للامم المتحدة : اسرائيل استسلمت امام هذه الهزيمة ولكن بحسب اقوال نتنياهو ان هذه الخطوة لن تغيير شيئا على ارض الواقع. لكن، تقول اسرائيل ان المعنى الفعلي لهذه الخطوة هو موت اتفاق اوسلو وانتهاك واضح للشروط التي استند عليها الاتفاق. واسرائيل ستقرر منذ الان ما الذي ستنفذه وما لن تنفذ. احد الامور هي تقليص اموال الكهرباء والضرائب وهذه هي فقط الخطوة الاولى وهناك الكثير من الامكانيات كبناء المستوطنات ولكن ليس الان وانما بالايام المقبلة.وفقا لاسرائيل فان هذا خطأ قاس من قبل ابو مازن وسيدفع ثمنه وعلى العالم ان يدرك ان هذا عائق امام السلام.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تقرير شهر كانون اول / ديسمبر 2012
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:30.11.2012 ولغاية 6.12.2012 .
الفلسطينيون مكملو الحملة النازية ضد اليهود
نشرت صحيفة 'هموديع' نشرت بتاريخ 30.11.2012 مقالاً لمحلل الصحيفة السياسي، يوسف لافي، وقال فيها: لقد تحولت الأمم المتحدة- التي نبع تأسيسها من العار الموحد الذي شعر به العالم والدول التي حاربت ألمانيا النازية جراء وقوفهم وراء انهيار اليهودية في أوروبا- إلى آلة أوتوماتيكية بيد مكملي الحملة النازية ضد اليهود. متعاونة مع الإرهاب وشهوة القتل. والأمم المتحدة- مع ذات الأغلبية التي منحت ذات يوم إستقبالاً ملوكيًا لقائد الإرهاب المعادي لليهود، ياسر عرفات، الذي جاء بثياب الحرب حاملًا مسدسًا، وأعلن عن الدولة اليهودية كدولة نازية- استقبلت بحماس طلب نائب عرفات. ومعظم 'الدول المتنورة'، 'الأقلية الأخلاقية'، منحوه أصواتهم، بالتصويت إلى جانبه أو بالامتناع عن التصويت ضده، على الرغم من أنهم يعلمون أن الحديث يدور حول إرهاب دبلوماسي استمرارًا للإرهاب الوحشي وبالطبع لذات الهدف.
أبو مازن هو إرهابي سياسي
كتبت صحيفة 'إسرائيل اليوم' في نسختها الصادرة بتاريخ 30.11.2012 على صفحتها الرئيسية : 'أبو مازن هو إرهابي سياسي' وورد في الخبر: نائب وزير الخارجية داني أيلون قال أمس: السلطة تخرق بشكل فظ كل الإتفاقيات مع إسرائيل، وبناءً على ذلك ومنذ اليوم إسرائيل غير ملزمة بالإتفاقيات السابقة مع السلطة. أبو مازن هو إرهابي سياسي. 'اتفاقية أوسلو ماتت'، وقال أمس مصدر سياسي في القدس وأشار إلى أنه من ناحية فعلية، المجلس الأمني التابعة للأمم المتحدة هو من يقرر قيام دول. وفقًا لأقواله، من الآن ستكون إسرائيل حرة بتقرير الخطوات التي ستتخذها- على سبيل المثال، على السلطة دفع ديون بقيمة 800 مليون شاقل لشركة الكهرباء.
الفلسطينيون يمارسون إرهابًا وحشيًا
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها د.درور إيدار، وقال فيها : رأينا أمس قائد 'المعتدلين' في منظمة تحرير فلسطين يخطب خطابًا 'حمساويًا' بإمتياز. الكلمات خرجت من قاموس اليسار المتطرف العالمي والإسرائيلي، من مدارس منكري الكارثة ودوائر المعادين للسامية في العالم: إسرائيل قامت بـ 'جرائم حرب'، 'تطهير عرقي'، 'أبرتهايد'، 'عنصرية' وبالطبع 'نكبة'. عشرات المرات استخدم عباس مصطلح 'العدوانية الإسرائيلية'. لم تُذكر أي كلمة حول الإرهاب الوحشي الثابت الذي ينفذه الفلسطينيون .أبو مازن أيضًا لم يذكر المصطلحات 'شعب يهودي' أو 'دولة يهودية' ولو مرة واحدة. وأضاف: عباس وقف في جلسة الأمم المتحدة بصفة اليهودي ما بعد الكارثة. لا كممثل للعالم العربي، الفلسطينيون لا يريدون سرقة أرضنا فقط، بل ويريدون محو تاريخ اليهود في بلادهم، فقد تخصصوا في سرقة هوية اليهود.
خطوة ابو مازن خطوة مكملة للارهاب
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها امنون لورد(Amnon Lord ) وقال فيها : شبح يحوم فوق اوروبا، شبح الدولة الفلسطينية، شبح ليس اكثر. ولكن مع شبح جمهورية فايمار والانهزامية وانحطاط الديموقراطية، لا يمكن تجاهل الخطر الذي يشكله ابو مازن من خلال دولته الشبح. خطوة الفلسطينيين احادية الجانب هي استمرار للحرب السياسية للقضاء على دولة اسرائيل، والتي تعني خطوة اضافية من نزع الشرعية عن اسرائيل. خطوة ابو مازن 'المعتدل' تكمل خطوة حماس الارهابية. الهدف مشترك، ولكن ابو مازن قادر على تجنيد 'سفراء النفاق' من باريس الى واشنطن للحرب ضد اسرائيل.
خطاب الكراهية
نشر موقع 'ان ارجي' بتاريخ 2.12.2012 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني(Ben-Dror Yeminiوقال فيها: ليس من الواضح اذا كان العقل الشيطاني هو الذي يقف وراء الخطة الفلسطينية للقضاء على اسرائيل تدريجيا. ما هو واضح هو الدمج بين الخطوات الفلسطينية وردود حكومة نتنياهو الجنونية اللذان يحققان معا هذه الخطة. يوم الخميس الاخير قام ابو مازن بالقاء خطاب الكراهية، خطاب ابو مازن في الامم المتحدة كان بصيغة اسلوب حماس، يحتوي على التحريض ضد اسرائيل. ويوضح ان الشريك الاكثر اعتدالا لا يريد حقا التوصل الى تسوية. وإذا كان يريد تسوية فهو يريدها مع حماس. وليس مع اسرائيل. يقودنا ابو مازن الى تجميد سياسي يعني تسريع البناء واقامة دولة واحدة كبيرة.
الاستيطان هو رد على الدولة الفلسطينية
اعتبرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' عبر خبر نشر بتاريخ 2.12.2012 على صفحتها الرئيسية، الإجراءات الاستيطانية الأخيرة في القدس 'ردًا' على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة،لاخرقًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وجاء في العنوان الرئيسي 'الرد على السلطة: 3000 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر. إسرائيل قررت البناء كرد على الخطوة أحادية الجانب التي قام بها الفلسطينيون في الأمم المتحدة.
دعوات لعقاب جماعي ضد الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 2.12.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رون بريمان، وقال فيها: كان الافتراض الأساسي للقائمين على اتفاق اوسلو ان الشعب اليهودي محتل في ارضه، في يهودا – وهي مصدر اسم هذا الشعب – وفي السامرة، ويجب عليه لذلك ان يتنازل عن قلب ارضه للمحتل العربي الذي جيء به من الخارج في اطار الخدعة الاسرائيلية المسماة 'مسيرة السلام'. كان هناك افتراض أساسي خطأ آخر لناس اوسلو وهو ان الجانب العربي مؤلف من ارهابيين 'أخيار' ينبغي ان نُحادثهم، ومن ارهابيين 'أشرار' لا يجوز ان نفاوضهم. وقد برهنت العشرون سنة الأخيرة منذ كانت اوسلو مرة بعد اخرى على انه لا يوجد نوعان من الارهابيين لأن للتوأمين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس نفس الهدف ونفس 'الحل' – وهو القضاء على دولة اليهود .وقال: ما بقيت حكومة اسرائيل تُمكّن من بناء عربي واسع وتجميد للبناء اليهودي في نطاق واسع فان الرسالة هي انه يجوز للعرب فقط ان يُقرروا حقائق على الارض. ومن المهم ان نُذكر بأن الحديث عن حكومة 'يمين'. ويجب على نتنياهو في النهاية وعلى حكومته ان يبنيا في البلاد كلها باعتبار ذلك حقا لا 'عقابًا' للعدو. والعقاب يمكن ان يكون على صورة تجميد بناء المدينة العربية 'روابي'.
الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 5.12.2012 مقالة كتبها نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) وقال فيها: لا ريب ان وضعنا في العالم ليس لامعا. فبعض من الدول الاوروبية – عرش اللاسامية – تمثل سلم القيم المُميّز لها حين لا تكون قلقة من المذبحة في سوريا، ولكنها لا تجد الراحة حيال بناء بيوت لليهود في سفوح القدس. منذ العام 1967 وهم يعدوننا بأننا كلما تنازلنا للعرب أكثر، فان وضعنا الدولي سيتحسن. أول من بدأ بذلك كان مناحيم بيغن، الذي أعطى المصريين كل سيناء وعلى الفور تلقى تهديدات وكتف دولية باردة في طابا وفي محادثات الحكم الذاتي. ولكن الذروة كانت في 1993، مع اندلاع اتفاقات اوسلو. منذئذ وحتى اليوم ونحن نعطي ونعطي، نوفر بادرة طيبة وننثني، فيما ان كل تنازل يشكل أساسا لضغط دولي جسيم وأكثر وحشية. الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق – ومن اختبأوا في زي شركاء تبينوا منذ زمن بعيد كعدو يهدد الحق ومجرد وجود الدولة، ورغم ذلك فان قسما كبيرا من العالم يقف الى جانبهم.
يجب الاستيطان في كل زمان ومكان
تحت عنوان 'كان يجب البناء أمس' نشرت صحيفة 'هآرتس' باتريخ 6.12.2012 مقالة كتبها الصحافي والناشط السياسي، يسرائيل هرئيل ،وقال: في كل بضعة اشهر مرة تُجيز لجنة تخطيط بناء بضع مئات من الوحدات السكنية في القدس فتنشأ فوراً جلبة عظيمة. فلو ان نتنياهو حصر عنايته في البناء لا في التصريحات لطلب موافقة مبدئية على آلاف الوحدات. عاد التصويت الأخير في الامم المتحدة وبرهن على ان ارهاب الصواريخ كارهاب المنتحرين ذو جدوى حتى ان اوروبا استسلمت له وتقف الى جانب الفلسطينيين. لا يهم هذا من جهة التنديدات التي ستتلقاها اسرائيل من 'العالم' سواء أبنت قليلا أم بنت كثيرا. فيجب اذا ان يكون البناء في كل زمان وكل مكان في نطاق واسع. ويصح هذا منذ حررنا عاصمتنا واراضي اخرى من الوطن قبل أكثر من 45 سنة. وان تبني اليوم على حسب خطة أُم – لا عقابا على ما فعله محمود عباس، بايقاع وحجم وقوة تقضي على كل اختيار جغرافي أو سياسي لتقسيم المدينة.
رصدما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:7.12.2012 ولغاية 13.12.2012.
'الفيديو الذي أثار حملة تحريض واسعة في إسرائيل'
نشر موقع 'واي نت' خبرا بتاريخ 9.12.2012 حول فيديو يظهر انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين. الامر الذي اثار غضب الجنود لعدم السماح لهم باطلاق النار واستخدام الوسائل القتالية المتوفرة لديهم.وجاء في الخبر: منذ عملية جيش الدفاع الاسرائيلي 'عامود سحاب' لوحظ ازدياد كبير بالاحداث المعادية في يهودا والسامرة. وتحديدا الاحداث الارهابية الشعبية، والتي تشمل القاء حجارة وزجاجات حارقة واشعال اطارات تجاه المدنيين والجنود. ويدعي الجنود الذي يخدمون في المنطقة ان تعليمات اطلاق النار التي وجهت اليهم غامضة وتصعب عليهم التعامل مع الاحداث التي لا تشمل اسلحة نارية'.
'مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 9.12.2012 مقالة كتبها الصحافي ايتان هابر سادها التشاؤم. وذلك بعد خطاب خالد مشعل في ذكرى تأسيس حماس.وقال: أقوال زعيم حماس خالد مشعل الحادة والفظة جدا ضد دولة اسرائيل كانت متوقعة، وكل نتيجة اخرى كانت مثابة مفاجأة. ومع ذلك، فاننا نوصي جدا التعاطي مع الاقوال القاسية على لسان زعيم حماس كما هي. فلا بد انه هو ورفاقه يقصدون كل كلمة، وعندما يقول 'فلسطين لنا ولن نعترف باسرائيل' او 'سنحرر فلسطين شبرا شبرا' فواجب قادة الدولة أن يتعاطوا مع هذه الاقوال كتهديد حقيقي.مشعل ورجال حماس هم العدو اللدود لاسرائيل، وينبغي الايمان والامل في أن مع حلول اليوم يزال عن الطريق. هذا لا يعني بالطبع أن خلفاءهم سيكونوا أفضل. مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام.
'يجب اطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها العميد في جيش الإحتياط الإسرائيلي، تسفيكا فوغل، وصف من خلالها المصورين الذين يقومون بتوثيق انتهاكات الجيش ضد الفلسطينيين بـ 'الإرهابيين'، ودعا إلى الرد بقوة وعنف ضد المتظاهرين الذين يلقون الحجارة.وقال: العودة إلى البيت سالمًا معناها اليوم هو عدم الوقوع ضحية لتصوير إرهابي سلاحه الكاميرا. هذا ما يحصل عندما يُطلب من الجنود المدربين القيام بمهمات شرطية وتفريق مظاهرات. وأَضاف: بدل التذلل مقابل الكاميرا والمراسلين 'الأجانب'، من الأجدر أن يعلم كل من يمسك بحجر أو كل مثير شغب يستخدم العنف أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا ينوي استخدام ذات الأدوات. جيش الدفاع الإسرائيلي سيمس بكل من يهدد حياة جنوده أو مواطني الدولة وحدودها، وسيفعل ذلك مستخدمًا السلاح الناري، بشكل دقيق ومضاعف جدًا .
'على زعبي ان تطير من منصبها'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغال وقالت: حنين زعبي وانستاسيا ميخائيلي ليستا عضوا كنيست وانما مهرجتان، واذا سألتموني، فإن زعبي اسوأ بكثير، ربما تكون ميخائيلي اكثر سخافة ولكنها أقل خطورة. ومن خلال وقاحتها، تعاملت زعبي مع طلب شطب اسمها من الكنيست كـ 'قضاء على حرية التعبير' في حين انها هي نفسها قضت على حرية التعبير: وبدل ان تتعامل معها كقيمة عليا، فقد قامت بتشويها وبموجبه عملت ضد مصالح الدولة التي من المفترض ان تمثلها. هذا خط احمر غير مرتبط بحرية التعبير او العنصرية- هذا خط احمر ومن يتجاوزه عليه ان يطير من منصبه، حتى لو كان ذلك متأخرا.
'حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها نوح كليغر وقال: 'كتب المسرحي اليهودي المولود في النمسا بيلي فيلدر في سيرته الذاتية ان الانجاز الأكبر للنمساويين هو أنهم نجحوا في اقناع العالم بأن بتهوفن كان نمساويا وكان هتلر المانيا. ويمكن ان نقول على نحو يشبه هذه المقولة اللاذعة الصائبة ان أكبر انجاز للفلسطينيين أنهم نجحوا في اقناع العالم بأنهم ضحايا. اجل، يعتبر الفلسطينيون لدى الرأي العام العالمي بائسين حقا ومُعانين لسلطة اسرائيل الرهيبة، ومضطهدين يضطرون الى المس باولئك الذين يُذلونهم ويضطهدونهم. وسقط العالم ضحية للدعاية الكاذبة والافتراءات والقصص المختلقة وفانتازيات على شاكلة ألف ليلة وليلة .وقد تعلمنا بطريقة قاسية ان الامر ليس كذلك لأنه تبين أنك اذا كررت الأكذوبة بضع مرات بحسب نظرية وزير الدعاية النازي غيبليز فكأنما تصبح حقيقة. وقد تعلم العرب هذه النظرية وسيطروا على الرأي العام. قبل سنين كثيرة حينما بدأت أظهر في محاضرات في أنحاء العالم علمت بما أدهشني ان أكثر الجمهور اعتقد انه كانت توجد دولة عربية فلسطينية احتلها اليهود، وبعد ان طردوا السكان جعلوها دولتهم وهي اسرائيل. وقال: واليوم ايضا بعد إظهار مئات الآلاف من سكان غزة المتحمسين الذين هتفوا لزعيمهم خالد مشعل الذي أعلن من جملة ما أعلن قوله “لن نعترف باسرائيل أبدا وسنستمر في قتل الصهاينة”، بعد إظهارهم للكراهية، هل سيستمر العالم في رؤيته الفلسطينيين ضحايا؟ لكن ماذا عن الرأي العام عامة؟ ان غولدا مئير هي التي قالت ان حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي.
'دعوة للبناء في منطقة E1'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 11.12.2012مقالة كتبها اليكيم هعتسني وقال: على ما يبدو، هنالك ازدراء باستخدام نتنياهو للاستيطان عقابًا لرام الله. استيطان ارض اسرائيل هو أمر ديني ولذلك يجب ان لا يتوقف ابدا. فرض السيادة على التجمعات اليهودية والطرق المؤدية لها، على غور الاردن، صحراء يهودا ومناطق الامن، او الاعلان أنه لن تكون هنالك مفاوضات مع من قدم نفسه كـ ' رئيس فلسطين'. واضاف: الاستيطان كان تهديدًا لا عقابًا فقط والبناء مرتبط بتصرفات رام الله. العرب بارعون في التكتيك افضل منا. مجرد توجه 'رئيس فلسطين' الان للمفاوضات، وقبول نتنياهو بذلك يعني قبول منصبه الجديد. وبعد ان حصلت E1 على اهمية كبرى، سيُعتبر تجرأ اسرائيل على بناء المزيد بالتزامن مع المفاوضات استفزازا. سوف ينسون انتهاك الفلسطينيين للاتفاقيات ويلقوا اللوم على اسرائيل بنسف المفاوضات. وسيطلق علينا مرة اخرى 'اعداء السلام'. لدى نتنياهو فترة قصيرة للتحرر هذا الكمين: بناءE1 فورا مادام حيًا في ذاكرتنا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والانتهاك الفظ من قبل رام الله.
'يجب الحرص على رحيل سلطة الارهاب'
نشر موقع 'ان ار جي' مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 12.12.2012 وصف من خلالها السلطة الفلسطينية 'سلطة الارهاب' وطالب برحيلها.وقال: من تابع مؤخرا التصريحات والخطوات للسلطة الشريكة بقيادة محمود عباس ما كان يمكنه ألا يشعر بإحساس المعروف وغير المحبب بعشية الحرب. الخطابات، الاصطلاحات، النبرات، البث الاذاعي والافعال تذكر جدا بالايام التي سبقت ايلول 2000 – الموعد الذي قرر فيه ياسر عرفات بانه حان الوقت للمبادرة الى حرب مع اسرائيل وثنيها نهائيا. لتلك الحرب اُعطي عن عمد اسم مخفف: “الانتفاضة الثانية”، وكما تبدو الامور الان، يبادر مواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات اسباب معلمه وسيده.
واضاف: لقد بدأ عرفات الحرب بعد شهرين من عرض ايهود باراك عليه في كامب ديفيد انسحابا الى الخط الاخضر. وقد اخترع ذريعة حجيج اريئيل شارون الى الحرم وبدأ بالاضطرابات وبالعمليات الفظيعة. ويستخدم عباس وهم الدولة الفلسطينية كي يدعي بان من الان فصاعدا كل شيء مسموح له، للمبادرة الى مواجهات مسلحة ونيل التأييد الدولي.اما الان فقد حان الوقت لتلقين ابو مازن وعصبته الدرس أيضا، ولكن هذه المرة ينبغي للدرس أن يكون أكثر جذرية. يجب أن نصلح الخطأ التاريخي الفتاك الذي يسمى اتفاقات اوسلو والحرص على رحيل سلطة الارهاب التي استوردناها الى هنا من العالم فلا تبادر بعد اليوم الى الحروب ضدنا.
'مع الارهاب الفلسطيني لا يمكن الوصول الى سلام قابل للحياة'
نشر موقع 'ان ار جي' مقالة كتبها شموئيل هولندر بتاريخ 12.12.2012 انتقد اولئك الذين ينادون بدولتين لشعبين ، وقال: من يتحدث عن 'دولتين للشعبين' يتحدث عمليا عن اقامة دولة حماس في يهودا والسامرة مثلما في غزة. فواضح أن حماس ستسيطر على يهودا والسامرة، سواء بالانتخابات أم بالعنف. ومعنى الأمر هو فرع ايراني على مسافة بضع كيلومترات من مركز البلاد. الفارق بين موقف اسرائيل، بما في ذلك الجهات المعتدلة بين الجمهور، وبين الفلسطينيين هائل وغير قابل للجسر. ليس في جيلنا. استمعوا الى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لدى زيارته غزة يعلن أنه 'لن يكون تنازل عن كل فلسطين – من البحر حتى النهر'. راجعوا كتب تعليم السلطة الفلسطينية. حتى لو لم تكن مستوطنة واحدة في اراضي يهودا والسامرة، فلن يكون ممكنا الوصول الى سلام
'يجب قتل رجال الشرطة الفلسطينيين'
عبرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 13.12.2012 عن دعمها لتصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي دعا إلى قتل رجال الشرطة الفلسطينيين الذين شاركوا في مواجهات ضد قوات الاحتلال مؤخرًا.وقال زئيف كام كاتب المقالة: منظر الجنود الإسرائيليين يهربون من عصابة مثيري شغب ظمآنين للدم لم تساعد البطن على هضم وجبة العشاء. قبل أيام من هذه الحادثة رأينا أيضًا صورًا غير لطيفة وصلت من الخليل. مرة أخرى، أيضًا هناك وقفت مجموعة من الجنود وأظهرت عجزًا مقابل عصابة الأوغاد العربية التي وقفت مقابلهم. بينما أبدى الجنود ضبط نفس مبالغ فيه، تلقى أحدهم لكمة من شرطي فلسطيني. لا يُعقل أن يوجه رجال شرطة فلسطينيون لكمات وصفعات لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويبقون على قيد الحياة.
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، من الفترة:21.12.2012 ولغاية 27.12.2012..
'الجيش الإسرائيلي متسامح لدرجة ساهمت بتدهور الوضع'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 21.12.2012 تقريرًا مفصلًا أعده اليكس فيشمان حول امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة فلسطينية وادعى ان 'الظروف الميدانية في الضفة الغربية مهيأة جدا لنشوب انتفاضة ثالثة فالجيش الاسرائيلي والجهات الامنية الاسرائيلية تعرف ذلك جيدا وتستعد له'. وإدعى أن 'سياسة التسامح التي يتبعها الجيش الإسرائيلي ساهمت في تدهور الوضع'. و: ليس التغيير في الجو في الشارع الفلسطيني في الشبكات أو بين الشباب غير المنظمين فقط، بل عند رجال بارزين من فتح في صعيد نشطاء الميدان، ويوجد شعور بما يسمونه 'أخوة الخنادق' مع الاخوة في غزة. لا توجد في الحقيقة مصالحة في القيادة العليا بين فتح وحماس، لكن في مستويات الميدان ينتشر شعور بالتعاطف مع مقاتلي حماس وتصور الحل العنيف الذي تعرضه المنظمة.
ويرى الاسرائيليون ان ابو مازن يتصرف بعدم اكتراث في مواجهة الهبة العنيفة في الشارع. وهو يوحي علنا بالمصالحة مع حماس وإن كان يفعل كل شيء في الواقع لتعويق هذه المصالحة، وحديثه عن الاتحاد مع حماس يوحي الى قوات أمن السلطة انه لا حاجة الى تنفيذ عمليات احباط موجهة على المنظمة. واسهام أبو مازن هذا في الجو العام ينشيء حراكا: فحينما لا تعالج قوات أمن السلطة اخلالات صغيرة بالنظام ولا تحتجز جهات المعارضة يقوى العنف.
'يجب معاقبة المحرّضين المسيحيين'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 24.12.2012 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري، حرّض من خلالها ضد د. عزمي حكيم وكافة المسيحيين المعارضين لتجنيد الشبان المسيحيين للجيش الإسرائيلي. و: الأقلية الأكثر اضطهادًا في المجتمع الإسلامي هم المسيحيون، ولكن في حين أن الأقلية اليهودية داخل الأراضي الإسلامية- على الرغم من العداء والتمييز (والمذابح بين الفينة والأخرى)- حافظوا على احترامهم الذاتي، الحياة تحت الخوف ولدّت لدى الأقلية المسيحية مظاهر خنوع وتملق- ومنذ قيام الدولة على الرغم من أن المسيحيين يُعتبرون مواطنين مخلصين- لم يمنع ذلك أقلية منهم من التعاون مع أعدائنا، وعدد منهم ترأس منظمات إرهابية.
وأضاف: حقيقة أن علمانيًا ملحدًا وشيوعيًا، يدير هذه الطائفة، تعني أن السيطرة ليست فقط سياسية- متطرفة وانما جزء من المنظومة المعادية لإسرائيل برعاية الفلسطينيين. هذه المنظومة الخطيرة، هدفها زيادة تطرف علاقات هذه الطائفة معنا، هذه الطائفة مؤيدة لدولة إسرائيل مبدئيًا - لذا ممنوع أن تقف إسرائيل جانبًا مقابل هذه العملية التآمرية التي يقوم بها د. عزمي حكيم وجوقته! هذه فرصة للحكومة، بواسطة الوسائل القانونية التي لديها يجب أن تتعامل بيد قاسية مع اولئك المحرضين كأفراد وكمنظمة ويجب أن تكافئ الجيدين.
'التحريض ضد المسؤولين الفلسطينيين'
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 25.12.2012 خبراً حول تقرير منظمة 'نظرة على الاعلام الفلسطيني' حول تصريحات مسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية خلال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة. وادعى الخبر أن المسؤولين الفلسطينيين 'يثنون على عمل حماس ويقدمون الدعم لها'. الأمر الذي اعتبرته المنظمة تحريضًا ضد اسرائيل.ونشر الخبر تصريحات عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي بارك حركة حماس ودعا لها بالنصر، حيث قال : ابارك للجهاد الاسلامي وحماس على النصر في غزة والان لا يهمني سوي هزيمة اسرائيل'. كما وذكر الخبر ' الشخصية المعروفة نبيل شعث المسؤول في السلطة الفلسطينية الذي عبر عن تعاطفه مع حماس من خلال كلمات الحزن على قتلى حماس وقال : الله يرحم البطل احمد الجعبري وكل الشهداء.
'يجب غلق الأونروا وإلغاء مصطلح لاجئين فلسطينيين'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها متان بيلغ، عضو في حركة 'إم ترتسو' المتطرفة، دعا من خلالها إلى غلق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأنروا'. وقال: مشكلة اللاجئين الفلسطينين هي مثال واضح لفشل إسرائيل بفهم المجال الدعائي. على مدار السنوات تحول المصطلح 'لاجئين فلسطينيين' إلى حجر عثرة معاد لإسرائيل، ولكن وزارة الخارجية لم تبادر أبدًا إلى خطوة هدفها إغلاق الأونروا، وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الجهة الأساسية التي تُكرّس وتُفاقم مشكلة اللاجئين؛ في حين أن 'مفوضية اللاجئين العالمية' ساعدت حتى اليوم أكثر من 30 مليون لاجئ على ايجاد بيت، حولّت الأنروا 700 ألف لاجئ عربي منذ- 1948 إلى- 5 ملايين شخص يُعرّفون اليوم كلاجئين فلسطينيين. وأضاف: قسم الدعاية التابع لوزارة الخارجية عليه أن يرى بالأونروا عدوًا من الدرجة الأولى، وان يعمل على إيقاف عمل هذه الوكالة بكافة الوسائل المتاحة له .
'الاستيطان في القدس ضروري لأمن إسرائيل'
نشرت صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها البروفسور في العلوم السياسية في جامعة 'بار إيلان'، أفرايم عنبر، حث من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مواصلة بناء الأحياء الاستيطانية في القدس بهدف 'خلق تواصل جغرافي يؤمن سيطرة اسرائيل على غور الأردن' و'يحمي الإسرائيليين من خطورة السفر في التجمعات العربية'. وقال: رغم تصاعد الضغط الدولي، ينبغي لاسرائيل أن تواصل ما أعلنته مؤخرا من بناء في القدس وحولها، ولا سيما في المنطقة E1، التي تربط العاصمة بمستوطنة معاليه ادوميم. فخلق استيطان يهودي متواصل في تلك المنطقة ضروري كي يتسنى لاسرائيل أن يكون لها قدرة وصول آمن الى غور الاردن الاستراتيجي. يتعين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتجاهل رد الفعل الشرطي للاسرة الدولية ضد البناء في القدس، ولا سيما في المنطقة E1. فمصير الدولة اليهودية يعتمد الى حد كبير على قدرة الحكومة على اتخاذ فعل فوري واسكان المنطقة التي تربط القدس بمعاليه ادوميم بالاف اليهود.