1 مرفق
الصحفي الإسرائيلي "رون بن يشاي"
الصحفي الإسرائيلي "رون بن يشاي"
|
رون بن يشاي
صحفي ومحلل عسكري إسرائيلي في الراديو والتلفزيون والصحافة.
ولد في القدس عام 1943، قتل والده في حرب عام 1948، وقد درس يشاي في المدرسة العسكرية الداخلية في حيفا، وفي عام 1961 تجند بن يشاي في الجيش الإسرائيلي وتطوع في وحدة المظليين، وقد تأهل في وحدة المظليين وحصل على عدة دورات كمقاتل ودورة في الرادار ودورة كضابط في وحدة المشاة، وفي نهاية المطاف عيّن كضابط "وحدة" في المظليين، كما أنه شغل منصب إداري في وحدة جولاني، وكان آخر عمل له فيها هو ضابط سرية. وخلال خدمته في الإحتياط شغل منصب ضابط في وحدة المظليين "النسر الأسود" وشارك في حرب الستة أيام، وقد إرتقى منصبه في قوات الإحتياط وشغل منصب رئيس قسم الاستخبارات في وحدة "عوتسفا ايش".
في عام 1966 بدأ بالعمل كمراسل إقتصادي في "صوت إسرائيل"، ومع نهاية حرب الستة أيام وخلال حرب الاستنزاف عمل كمراسل عسكري ومقدم برنامج على صوت إسرائيل، وفي نهاية عام 1969 عمل بن يشاي كمراسل عسكري في القناة الإسرائيلية الأولى، وبعد ذلك عيّن في عام 1970 كمدير للأخبار في نفس القناة.
في عام 1972 عمل كمراسل للتلفزيون الإسرائيلي في أوروبا، وفي حرب الغفران عاد ليتسلم منصب مسؤول المراسلين العسكريين ورافق القوات الإسرائيلية إلى سيناء.
في عام 1977 سافر إلى ألمانيا وأعد عدة تقارير، وفي عام 1978 حاز على جائزة " كينور دافيد" للبرامج التلفزيونية الديمقراطية.
في عام 1978 كلّف كمبعوث لصحيفة يديعوت أحرونوت في واشنطن وفي عام 1981 عاد وتسلم مهمة مراسل عسكري في التلفزيون الإسرائيلي وهي نفس المهمة التي قام بها في حرب لبنان، أما في الأعوام من عام 1983-1985 تولى منصب ضابط في صوت الجيش، وبعد ذلك عين كمحلل للشؤون الأمنية وكمراسل للمهمات الخاصة في يديعوت أحرونوت، وباقي السنوات تولى منصب مبعوث يديعوت أحرونوت في واشنطن في السنوات 1992-1993، إضافة إلى ذلك شغل منصب مراسل في مجلة التايم الاسبوعية، وكمراسل للأحداث الأمنية الدولية في القناة الأولى وقدم مع الصحفي "رام عفرون" برنامج "زيه هازمان". وفي عام 1993 عمل برنامج تحقيقات باسم "شبكة تحقيق" في القناة الثانية، وفي عام 1995 عاد للعمل كمحلل للشؤون الأمنية في يديعوت أحرونوت، وكذلك كمراسل في مجلة "التايم"، وفي منتصف عام 1995-1996 عمل كمحرر رئيسي لصحيفة "دافار"، والتي لم تنجح فيما بعد.
أما في عام 2003 ترشح لمنصب مدير القناة الأولى مقابل يوني بن مناحيم، ولكنه لم يحظى بالمنصب. وفي عام 2004 كلّف كمستشار إعلامي للرئيس موشيه كتساف. وفي يوليو 2005 ترك منصبه. والآن يعمل في صحيفة يديعوت أحرونوت.
الدرجة العلمية: بكالوريوس في الاقتصاد والجغرافيا من الجامعة العبرية في القدس ومحاضر للإعلام والصحافة في الجامعة العبرية في تل أبيب.
بن يشاي في ساحة الميدان :
أصيب بن يشاي عدة مرات خلال عمله كصحفي، وأول مره أصيب فيها عندما كان يعمل كمراسل في "صوت إسرائيل" في أيام حرب الإستنزاف، وخلال مرافقته لعمليات الجيش ضد قواعد للمنظمات في الأردن، كما وأصيب عام 1970 وذلك عند دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى سوريا وهضبة الجولان، وقد اصيب للمرة الثالثة في عام 1999 عندما غطى حرب كوسوفو.
وخلال حرب يوم الغفران وجد نفسة في مرمى القصف وساعد قوات الجيش في نقل المصابين ومنح وسام الشرف من قبل رئيس هيئة الأركان مردخاي غور،
أحداث قام بتغطيتها بن يشاي
غطى بن يشاي عدة أحداث منها احتلال تركيا لقبرص عام 1974، وزيارة الرئيس أنور السادات إلى إسرائيل في 1977، ومرحلة السلام المترتبة في أعقاب الزيارة، وفي سنوات الثمانينات غطى بن يشاي حرب أفغانستان وفي منصف سنوات الثمانينات غطى حرب المخدرات في كولومبيا. وفي عام 1991 غطى حرب الخليج ومشكلة الأكراد. أما في عام 1992 فقد غطى حرب يوغوسلافيا. وفي عام 1993 خرج لتغطية الوضع في المنطقة الكردية شمال العراق، كما أنه غطى كل من حرب كوسوفو والشيشان. وفي عام 2003 غطى حرب العراق عبر القناة الثانية، وبعد حرب لبنان الثانية في عام 2006 خرج للبنان ونقل أوضاع لبنان بعد الحرب. في عام 2007 وفي أعقاب ضرب إسرائيل لسوريا، زار بن يشاي دير الزور في سوريا، وفي عام 2011 غطى الثورة في ليبيا .
علاقته مع أرائيل شارون :
إلتقى بن يشاي مع شارون خلال خدمته في وحدة المظليين في بداية سنوات الستين، وقد إشترك مع شارون في عملية خلع الأشجار التي أقامها السوريون في الأراضي منزوعة السلاح.
وفي أثناء حرب لبنان عندما علم بن يشاي عن مجزرة صبرا وشاتيلا اتصل على مزرعة شارون ولم يعقب شارون على ذلك وشهد على شارون أمام لجنة كوهين، لذلك تلاشت العلاقة بينهم.