ملف الاخوان المسلمين
(39)
ملف الاخوان المسلمين ... رقم 39
الأحــــــــد
02/03/2013
أبرز ما جاء في الملف:
الفريق السيسي في تحذير ضمني لـ 'الاخوان': الجيش يضع أمن مصر القومي فوق كل اعتبار
زعماء بالمعارضة يرفضون لقاء كيري احتجاجا على 'ضغوط' واشنطن لالغاء المقاطعة
متظاهرو المحلة يحرقون شعار الإخوان المسلمين
مسيرات احتجاجية بالإسكندرية لمناهضة جماعة الإخوان المسلمين
ذي إيكونوميست: المصريون لا يشاركون العلمانيين تخوفهم من «الإخوان المسلمين»
«بديع»: الجيش أكثر مؤسسة رسمية منظمة في مصر.. والإخوان أكبر مؤسسة شعبية
المتحدث باسم الجماعة يصف الخليج العربي بـ«الفارسي»
الإخوان المسلمون يدرسون تأجير الآثار المصرية لقطر لمدة خمس سنوات
مقابل 200 مليار دولار
منشق عن ''الإخوان'': حل الجماعة خسارة معنوية لـ''مرسي''.. وحزبها: دعوات مشبوهة
الخرباوي:"بديع" الرجل الثالث في "الإخوان".. والقرضاوي الأب الروحي لهم.. ومحمود عزت رجل مخابراتهم
حقائق خفية حول بيعة الإخوان الماسونية
الشرفا: «الإخوان» سيحافظون على سلطتهم بقوة السلاح
النسور: إخوان الأردن ليسوا امتدادًا لإخوان مصر.. والعلاقات بين البلدين في أبهي حالاتها
ناشط سياسي يحذر إخوان الأردن من "مؤامرة ماكرة"
ناشط بـ"الحراك الشعبى" يوجه رسالة تحذير لإخوان الأردن من مؤامرة لشق صفوفهم
متحدثون: الإمارات وجهت 7 ضربات استباقية موجعة لمشاريع الإخوان المسلمين السرية
الفريق السيسي في تحذير ضمني لـ 'الاخوان': الجيش يضع أمن مصر القومي فوق كل اعتبار
المصدر: UPI
قال وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي الخميس، ان القوات المسلحة تضع مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار.
وقال السيسي، خلال حفل أُقيم امس بمناسبة انتهاء مرحلة التدريب الأساسي لطلبة الكليات العسكرية المبتدئين، 'إننا نعاهد الله والوطن والشعب أن تظل القوات المسلحة محافظة على يمين الولاء للوطن، واضعة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار، ليظل الجيش المصري قوات عصرية حديثة قادرة على الوفاء بالمسؤوليات التي كلفه بها شعب مصر العظيم'.
ووجه السيسي، تحية تقدير للقادة السابقين للقوات المسلحة المصرية 'على دورهم المخلص فى حماية الوطن وصون مقدساته'. وأوصى طلبة الكليات العسكرية بضرورة المحافظة على الانضباط العسكري 'باعتباره الركيزة الأولى في القوات المسلحة'، والعمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من كل أسباب العلم والتقدم التكنولوجي التي توفرها القوات المسلحة بمختلف مؤسساتها مع ضرورة الحفاظ على معدات واجهزة القوات المسلحة. وتضمن الحفل لاول مرة اداء الطلاب للقسم بالولاء لمصر والقوات المسلحة فقط، فيما اعتبر ردا على التكهنات بما يسمى بمحاولات 'اخونة الجيش'.
واعتبر مراقبون ان تصريحات السيسي تمثل تحذيرا ضمنيا جديدا الى 'الاخوان'، وتأتي في اطار حالة من التوتر بين الجيش والجماعة وصلت ذروتها قبل عدة ايام، عندما قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ان 'صبرها لن يدوم طويلا'، ردا على اتهامات من احد القياديين الاخوان بالتورط في قتل 16 جنديا في رمضان الماضي.
من جهته إتهم رئيس حزب (الدستور) المصري محمد البرادعي الخميس، مؤسسة الرئاسة المصرية بـ'انعدام الفهم وغياب الإدارة'.
وانتقد البراعي، وهو أيضاً منسق (جبهة الإنقاذ الوطني) أكبر تجمّع للمعارضة المصرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ما سمّاه 'التجاهل المتعمد لأهالي مدن قناة السويس، ما يدل على انعدام فهم المؤسسة الرئاسية وغياب إدارتها الواعية'.
وقال البرادعي إن 'التعامل مع غليان مدن القناة وغيرها بالتجاهل والقمع والإغراء وليس من خلال المصداقية والعدالة والكرامة الإنسانية هو انعدام فهم وغياب إدارة'.
كما اتهم البرادعي النظام الحاكم باستمرار ممارسات العنف والتعذيب ضد المعارضين على نحو يفوق ما كانت عليه في فترة النظام السابق.
ووجّه حديثه للرئيس المصري محمد مرسي، قائلاً 'طالبنا بتشكيل لجنة ذات مصداقية للتحقيق في جرائم التعذيب والاختطاف؛ وإذا لم تتم الاستجابة سنلجأ لكل الوسائل المشروعة لتحقيق العدالة الغائبة'.
من جهة اخرى أقام المتظاهرون أمام مكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، حفلة رقص شعبي على أنغام الـ'دي جي'، وذلك بالاشتراك مع أهالي المنطقة المحيطة بالمقر، فيما قام البعض باستخدام الصاعق الكهربائي، أثناء الرقص واستخدام الطبول.
وأكد المشاركون في الحفل على استمرار إقامة حفلهم أمام المقر حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وهتف الشباب أثناء الرقص 'ارحل.. ارحل يا مرسي' فيما قاموا بترديد الأغاني الشعبية.
من ناحية أخرى قام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف أمام سور المقر منعاً لاقتحامه، واستمر الوجود الأمني المكثف.
اعتصام ضد 'اخونة الجيش'.. و'الاخوان' يستنكرون التوكيلات لعودته
زعماء بالمعارضة يرفضون لقاء كيري احتجاجا على 'ضغوط' واشنطن لالغاء المقاطعة
المصدر: القدس العربي
تحولت مظاهرة 'لا لأخونة الجيش' التي شهدتها القاهرة الجمعة الى اعتصام 'حتى تحقيق المطالب'، وأعلن تحالف شباب الثورة والقوى الشعبية اعتصامهم المفتوح أمام المنصة، حتى إسقاط حكم الإخوان والدستور الذى وصفوه بالفاشل الذى قام على أنقاض الشعب المصري بالتزوير والتضليل، بالإضافة إلى إقالة النائب العام الذي يمثل النظام الإخواني ولا يمثل الشعب المصري ـ على حد قول التحالف.وطالب التحالف في بيانه وزعه أعضاؤه على المشاركين في مليونية تأييد الجيش كل مؤسسات الدولة والمؤسسات السيادية ورجال الجيش للقيام بواجبهم الوطني في حماية ارض مصر وشعبها.كما ناشد التحالف كل جهات الدولة السيادية والدولية باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة تجاه النظام الحاكم للوطن، مشددين على ضرورة تحالف وتكاتف مؤسسات الدولة مع قوى الشعب المصري لإسقاط حكم الإخوان الذي يعرض الأمن المصري لخطر.
من جهته أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن ما يثار حول قيام المواطنين بجمع توكيلات لتفويض القوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد أمر غير دستوري وغير قانوني.
وقال البلتاجي، في تصريحات للصحافيين نقلها موقع بوابة الاهرام الالكتروني، إن ثورة 25 يناير قامت لإسقاط النظام، وإسقاط حكم العسكر، الذي حكم مصر خلال الـ60 عاما الماضية.
وأضاف أن الشعب المصري الذي قام بثورة لن يقبل بعودة العسكر إلى السلطة مجددا، أو هدم أركان الدولة الديمقراطية المنتخبة، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ممثلة في شخص الرئيس محمد مرسي. ونوه البلتاجي إلى أن أداء المجلس العسكري في أثناء المرحلة الانتقالية لم يكن على ما يرام، ولم يأت مثلما تمنى الشعب المصري، ولذلك فإن عودة المجلس العسكري للحياة السياسية أمر مرفوض من قبل الشعب المصري، على حد تعبيره.
على صعيد اخر اعلن قادة في جبهة الانقاذ المعارضة رفضهم لقاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري في القاهرة الجمعة، احتجاجا على ما قالوا انها ضغوط امريكية باتجاه التراجع عن مقاطعة الانتخابات.
وقال أحمد البرعي، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني ونائب رئيس حزب الدستور، إنه حتى الآن وفي ضوء المعطيات الحالية فإن جبهة الإنقاذ لن تخوض انتخابات مجلس النواب، أما بخصوص ترشح بعض أعضائها كمستقلين، أكد قائلا: 'اللي عايز ينزل يستقيل من الحزب، ولن نعطيه شهادة أنه عضو في أي حزب من المكونين للجبهة، وكل حزب سيتخذ إجراء بذلك فيما يخصه'.
وعن العصيان المدني، قال البرعي، 'الوضع السياسي والمسؤولين عن اتخاذ القرار لا يتحركون للاستجابة لمطالب الناس، والأمور تنقلب وتتطور، والحكومة لا تلقي بالا لما يحدث في الشارع المصري، المواطن المصري لم يعد أمامه وسيلة إلا أن يلجأ لهذا الأسلوب لكي يدافع عن حقوقه'.
متظاهرو المحلة يحرقون شعار الإخوان المسلمين
المصدر: ج.الوفد
تجمع عشرات المتظاهرين بميدان الشون بالمحلة الكبرى، بعد أداء صلاة الجمعة؛ للمطالبة بتدخل الجيش المصرى لحماية مصر من تنفيذ المخطط الإخوانى لأخونة مصر.
وقامت حركة "شباب المحله الثائر" برسم شعار جماعة الاخوان على علم كبير، ثم حرقه فى ميدان الشون، وسط تعالى صيحات المتظاهرين كخطوة أولى للتصعيد، ورددوا هتافات " الشعب والجيش يد واحدة" ، "واحد اتنين الجيش المصرى فين "، "الشعب يريد إسقاط النظام".
مسيرات احتجاجية بالإسكندرية لمناهضة جماعة الإخوان المسلمين
المصدر: الشروق المصرية
خرجت مسيرة من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، يتقدمها احدي البلدوزرات (رافعة ) عقب صلاة جمعة أمس، ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات الاحتجاجية فوق الرافعة التي قادت المسيرات .
وفسر قائد الرافعة مشاركته في المسيرات الاحتجاجية المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين بأنه يعاني من أزمة اقتصادية بسبب الإجراءات التي تتخذها الحكومة، معلنا عزمه خوض المنافسات البرلمانية المقبلة، ومؤكدا إمكانيته استخدام المزيد من الرافعات والأوناش في الفعاليات الاحتجاجية المقبلة .
ورفع المتظاهرون اللافتات الرافضة لما وصفوه بأخونة الدولة، مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، فضلا عن عدد من الانتقادات لأداء الحكومة الحالية.
وانطلقت المسيرات من ساحة مسجد القائد إبراهيم باتجاه منطقة محطة الرمل، واختلفت الآراء حول وجهة المسيرات ومنها نادت بالتوجه إلى ديوان عام محافظة الإسكندرية المؤقت بالمجلس المحلي للمحافظة، بينما أشارت آراء أخرى إلى التوجه لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية.
ذي إيكونوميست: المصريون لا يشاركون العلمانيين تخوفهم من «الإخوان المسلمين»
المصدر: الشروق اون لاين
رأت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، أن الانتخابات البرلمانية المزمعة في مصر، في أبريل المقبل، تضع البلاد في موقف لا تحسد عليه، في ظل رئاسة تدعو لخوض الانتخابات ومعارضة تجيب بالمقاطعة.
ورصدت المجلة، في تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، تعب عامة المصريين من استمرار حالة الاضطراب الثوري القائمة، لاسيما وأن هؤلاء العامة لا يشاركون العلمانيين تخوفهم من الإسلاميين، وتحديدا جماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنه بعد مرور عامين على الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لا تزال الشئون العامة للبلاد في حالة من الاضطراب لم تشهده من قبل.
كما رصدت المجلة، شيوع حالة من التشاؤم بين عامة المصريين، والتخوف من الأخبار المحلية في الآونة الأخيرة، قائلة "إن ثمة وجاهة في تلك التخوفات لاسيما وأنها تأتي في إطار تردي الأوضاع السياسية في البلاد".
وأشارت إلى بعض الحوادث التي شهدتها مصر مؤخرا، ابتداء من حادث البالون، الذي أودى بحياة 19 سائحا، مرورا بمقتل 9 قرويين سقطوا واحدا تلو الآخر في بالوعة صرف صحي مفتوحة بإحدى قرى الدلتا، وانتهاء بوباء الجراد القادم من البحر الأحمر ملتهما ما يمر عليه من محاصيل.
ورأت المجلة، في تحديد الرئيس محمد مرسي، موعدا للانتخابات البرلمانية في 22 أبريل المقبل، تطورا جيدا، فمصر ليس بها مجلس نواب منذ يونيو الماضي، بعد حل القضاء للمجلس الأخير على أساس الحكم ببطلان الانتخابات التي أتت به.
ولفتت المجلة، إلى اضطلاع مجلس الشوري القائم، الذي يسيطر عليه التيار الإسلامي بنسبة 85%، بمهام مجلس النواب من حيث سن القوانين والتشريعات، واصفة هذا المجلس بـ"الضعف"، حيث شهدت انتخاباته العام الماضي إقبالا جماهيريا متواضعا، لم تصل نسبته 10%.
وأضافت "ذي إيكونوميست"، إلى إعلان تكتل المعارضة الأساسي، فيما يعرف بـ"جبهة الإنقاذ الوطني"، مقاطعة انتخابات أبريل، يدعمه في ذلك ارتفاع وتيرة الانتقاد الجماهيري لسياسات النظام، مصحوبا بإضرابات وتظاهرات معارضة، بينما تتجاهل الرئاسة سلسلة من مطالب جبهة الإنقاذ، وتستجيب لبعضها بوعود غير مقنعة.
وجاء على رأس مطالب الجبهة، كما رصدتها المجلة، تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتغيير قوانين الانتخابات التي تمت مصادقتها الشهر الماضي، بالإضافة إلى إقالة النائب العام، وأشارت المجلة، إلى أن هذه المطالب لا تجد صدى واسعا بين الجماهير.
وأوضحت "ذي إيكونوميست"، إنه ربما كان على مرسي، أن يأخذ موقف خصومه السياسيين مأخذ الجد، لا سيما بعد تراجع معدل الرضى الشعبي عن أدائه من 79% في أكتوبر الماضي إلى 49% الشهر الماضي، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة".
ورأت المجلة البريطانية، أن هذا الاستطلاع ربما جلب القليل من الراحة لخصوم الرئيس مرسي، ذلك أن أكثر من ثلث المشاركين في هذا الاستطلاع ربما لم يسمعوا أصلا عن جبهة الإنقاذ الوطني، التي يمثل قادتها طيفا علمانيا متكامل الألوان، من أقصى اليسار وحتى بقايا نظام مبارك.
ولوحت المجلة، الي أن جبهة الإنقاذ، تواجه صعوبات أخرى، ذلك أن جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من تراجع شعبيتها إلا أنها لا تزال ذات قدرات تنظيمية هائلة، بما يجعل آلتها الانتخابية مستعدة على نحو جيد، وكذلك الحال مع حزب النور السلفي، فله هو الآخر شبكات عمل جيدة ليس للجبهة ما يماثلها.
وأشارت المجلة، إلى أن السلفيين، وإن باتوا ينتقدون مرسي، إلا أنهم لا يختلفون مع أجندته الإسلامية، وأنهم سيكونون مسرورين لو خاضوا الانتخابات دونما منافس علماني.
وفي المجمل، ترى المجلة البريطانية، أن مصر تواجه خيارين لا تحسد عليهما، "فإما أن تجري الانتخابات وسط إقبال جماهيري ضئيل، بما يعمق من حالة الاستقطاب بين العلمانيين والإسلاميين، ويضيف مزيدا من التساؤلات حول شرعية حكومة الإخوان المسلمين"، أو "أن ينصاع مرسي لضغوط المعارضة، ويؤجل عملية التصويت، ويستجيب لمطالب العلمانيين، وهو ما يرشح المشهد السياسي للدولة لمزيد من الضبابية".
«بديع»: الجيش أكثر مؤسسة رسمية منظمة في مصر.. والإخوان أكبر مؤسسة شعبية
المصدر: المصري اليوم
قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تكن كل الحب والتقدير والاحترام للمؤسسة العسكرية ولا تقبل أن يوقع بينهما أحد، موضحًا أن الجيش المصري أكثر مؤسسة رسمية منظمة في مصر، وجماعة الإخوان المسلمين أكبر مؤسسة شعبية منظمة في الشارع.
وأكد «بديع» خلال لقائه بمسؤولي التربية بجماعة الإخوان المسلمين في محافظات القناة، الجمعة، بقاعة المؤتمرات بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية، نبل مواطني مدن القناة، الذين قاوموا العدوان الثلاثي بمنتهى البسالة، مشيرًا إلى تضامنه مع أهل بورسعيد، وحقهم في المطالبة بتحقيق عادل يكشف حقيقة الأحداث، التي وقعت في بورسعيد، والمتسبب فيها.
ووصف «بديع» ما يقع من أحداث عنف بـ«الظاهرة الدخيلة» على المجتمع المصري المسالم والمحب لبعضه، مؤكدا أن رسالة الإخوان تهدف إلى إصلاح الفرد والمجتمع وجمع الحسنات، وليس جمع الأصوات، انطلاقاً من كوننا دعاة إلى الله في المقام الأول.
وأضاف «بديع» أن «السمع والطاعة» عند الإخوان المسلمين مبصرة، وليست عمياء كما يروج البعض، مؤكداً أن النهضة قادمة لا محالة بشرط العمل الصادق والنيات الخالصة والوحدة بين أطياف الشعب.
فضيحة سياسية للإخوان المسلمين في مصر
المتحدث باسم الجماعة يصف الخليج العربي بـ«الفارسي»
المصدر: أخبار الخليج البحرينية
سارعت بوابة صحيفة الأهرام العربي المصرية إلى تغيير تصريحات الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين التي وصف فيها الخليج العربي بـ«الخليج الفارسي»، بعد نشرها على موقعها الالكتروني. واستثار وصف الخليج بالفارسي موجة غضب بين متابعين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد عدد كبير من المغردين على «تويتر» وصف المتحدث باسم الإخوان، وعبروا عن استهجانهم لما اعتبر استرضاء لإيران على حساب دول الخليج العربي.
واتهم الإخوان بأنهم يقدمون علاقاتهم الإيرانية على علاقاتهم التاريخية العربية على الرغم من تهديدات نظام الملالي في طهران السياسية والعسكرية والطائفية. ولم يكتف أحمد عارف بذلك، بل عزا تردي العلاقات بين حكومات دول الخليج وبين جماعة الإخوان المسلمين وخاصة بعد تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية إلى الحساسيات من مخاوف لتحركات الجماعة عبر الحدود.
وقال متخصص بالتاريخ الإسلامي إن تسمية عارف للخليج العربي بـ«الفارسي» ليست زلة لسان، وإنما تعبر عن دواخل إخوانية، فعندما نريد أن نتحدث عن إسلام سياسي نجده واحداً سواء كان شيعيا أو سنيا، فالمبدأ هو واحد، محاولة إقلاق المنطقة بالشبح الاخواني. واضاف في تصريح خاص بـ«ميدل ايست اونلاين»: «وهنا يأتي التهديد بإيران كهراوة ضد الأنظمة التي تعارض أخونة المنطقة وسيادة الفكر الظلامي، ومن ينسى التعاضد بين الثورة الإسلامية الإيرانية والإخوان المسلمين آنذاك؟».
وفيما يخص تسمية الخليج، قال الباحث التاريخي الذي فضل عدم ذكر اسمه: «انها سياسية بحتة، فنراها تثار عند الخلافات السياسية، وإلا فإن التسمية بالفارسي تأتي بفرض إيراني وكأن إيران مازالت هي تلك الدولة الساسانية التي كانت تهيمن على المنطقة مقابل الدولة الرومانية». وربط ذلك بـ«الزمان الذي ولى وراح» وقال: «إيران لا تقصد التسمية فقط في الموضوع، وإنما تقصد الهيمنة عن طريق المسمى».
الإخوان المسلمون يدرسون تأجير الآثار المصرية لقطر لمدة خمس سنوات مقابل 200 مليار دولار
المصدر: ج. المشهد
فجرت مصادر بوزارة الاثار ما تسعى اليه دولة قطر من الوصول لاتفاق يمكنها من تأجير الآثار المصرية ،كما كشفت أن هناك دولا خليجية عرضت على الوزارة تأجير المناطق الأثرية فى مصر لمدة من ثلاث إلى خمس سنوات مقابل 200 مليار دولار، بحيث يكون لهذه الدولة وحدها حق الانتفاع بهذه المناطق، وهو الأمر الذى ناقشه مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى اجتماعه الأخير، الذى عقد آخر الأسبوع الماضى.
وقال رئيس قطاع الأثار المصرية بوزارة الأثار محمد البيلي إنه لم يحضر اجتماع مجلس الإدارة الأخير، لكنه سمع بالخبر، مؤكدا أنه حقيقى، لكنه لا يعلم حتى الآن موقف الوزارة منه، ولا الطريقة التى ستتعامل بها معه، كاشفا أن هذه الدولة هى دولة قطر، وأن هذا العرض قدم من الأمير الشيخ حمد بن خليفة الثانى، وأن هذا العرض بالطبع تدعمه جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وأن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار يروج دائما لفكرة عمل معارض للآثار فى دول الخليج، وأن الدولة الوحيدة التى تجرؤ على هذا الطلب هى قطر لعلاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين.
من جهته أكد الدكتور مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية ومستشار المجلس الأعلى للآثار السابق، أن المقترح المقدم من قطر هو إقامة معرض لمدة ثلاث سنوات بشكل مبدئى فى قطر، يضم الآثار المصرية كافة المنقولة من كل الحضارات بداية من حضارة ما قبل التاريخ مرورا بالفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، وأخيرا التاريخ الحديث، بحيث تكون كل الآثار المصرية المنقولة مثل القطع الأثرية المعروضة بالمتاحف وكل ما يمكن نقله، تكون معروضة فى قطر، كاشفا أن هناك مشروعا آخر مقدما من قطر، قررت الوزارة التكتم عليه، وهو تأجير الآثار المصرية الثابتة التى لا يمكن نقلها من مصر، مثل المعابد والمقابر الفرعونية والمساجد الإسلامية والكنائس الأثرية، وغير ذلك، ويكون لقطر وحدها حق استغلال والانتفاع بهذه الأماكن، وهنا تضع قطر يدها على كل الآثار المصرية بحضارتها وتراثها.
وأكد الكسبانى رفضه التام لهذا المشروع، حتى لو كان مجرد إقامة معرض خارجى للآثار المصرية فى قطر، موضحا أن مصر يجب أن تنتقى الدول التى تعرض آثارها بها، ويجب أن تكون هذه الدول ذات حضارة وتعرف جيدا قيمة الحضارات المختلفة والتراث الإنسانى، موضحا أن قطر دولة لا تمتلك حضارة، ولا تراثا وتريد تفريغ مصر من حضارتها وإقامة حضارة لنفسها من التراث المصرى، وهو ما يجب أن نتصدى له جميعا.
وأفادت تقارير إخبارية بحسب الزميلة "اليوم السابع" أنه تم تمرير هذا المشروع من خلال مواطن مصرى، يدعى عبدالله محمد محفوظ، إلى وزارة المالية بمشروع «حق انتفاع للمناطق الأثرية الشهيرة فى مصر»، لمدة ثلاثة أو خمس سنوات لشركات السياحة العالمية، عن طريق مزاد علنى، وأن هذا المشروع بمثابة حل سريع للأزمة المالية التى تمر بها مصر، موضحا فى الورقة التى تقدم بها إلى وزارة المالية أنه قام بدراسة أولية حول المشروع، وجد أنه يمكن تأجير هذه المناطق الأثرية بقيمة تزيد على 200 مليار دولار خلال السنوات الخمس.
وقالت الزميلة «اليوم السابع» إنها حصلت على مجموعة مستندات تفيد بإرسال خطاب من وزارة المالية إلى وزارة الآثار، تخبرها بالأمر وتطلب منها دراسة الموضوع مع وزارة السياحة وإعداد دراسة عنه، لمعرفة مدى جدواه، وهى الورقة التى تمت مناقشتها فى اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار الأخير، وقد أوصى المستشار القانونى لوزارة الآثار برفض المشروع، لأن المناطق الأثرية مملوكة للدولة، ولا يجوز تأجيرها أو الانتفاع بها، وهذا ما أكده عادل عبدالستار أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الذى قال إن المشروع مرفوض، ولن يتم تأجير أو منح حق انتفاع للآثار المصرية لأى جهة، لأن هذه الآثار ملك للمصريين وللعالم كله.
منشق عن ''الإخوان'': حل الجماعة خسارة معنوية لـ''مرسي''.. وحزبها: دعوات مشبوهة
المصدر: مصراوي
منذ بدء الثورة المصرية قبل عامين، وتتجه الأنظار دوماً إلى مواقف جماعة الإخوان المسلمين نحو أي حراك سياسي تشهده مصر، وذلك لما لها من قوة وتأثير على الساحة السياسية والاجتماعية أيضاً، نادراً ما تحظى به جماعة سياسية في أرض مصر.
وظلت علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالسلطة في مصر متذبذبة بعد أن ربطت نشاطها للدعوة بنشاطها السياسي، فمرة يقربها الحاكم إليه من أجل مزيد من الشرعية وإضفاء ''الدين'' على حكمه، مثلما حدث وقت السادات في بداية حكمه لكي يتخلص من اليساريين والمناهضين له، ومرةً يقذف الحاكم بها في السجون لتكون جماعة ''محظورة'' إذا وقفت في وجه حكمه مثلما حدث في حكم ''مبارك''.
''قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين، وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين حزباً سياسياً ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية'' كانت هذه الكلمات بتاريخ 14 يناير 1954، والتي أصدرها مجلس قيادة ثورة يوليو من أجل حل الجماعة بعد عدد من الدعوات القضائية المطالبة بحلها بعد تأخر تقنيين أوضاعها.
وتمارس جماعة الإخوان المسلمين العمل الاجتماعي والسياسي منذ الثلاثينيات، واجهت خلالها قرار الحل مرتين، الأولى في عهد النقراشي باشا في 8 ديسمبر 1948، والذي اغتيل على إثر هذا القرار، وقد تبرأ ''حسن البنا'' مؤسس الجماعة ممن نفذوا هذا الاغتيال قائلاً:'' ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين''، بينما المرة الثانية للقرار كانت على يد مجلس قيادة ثورة يوليو .
أما بعد ثورة 25 من يناير، وبعد وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة الدكتور ''محمد مرسى'' إلى سدة الحكم ، تشبثت جماعة الإخوان المسلمين بالقصر الرئاسي لأول مرة في تاريخها، لكي يرجع إلى الذاكرة مرة أخرى تساؤلات عديدة عن الوضع القانوني لجماعة الإخوان المسلمين، فهل ستكتفي الجماعة فقط بالمظلة السياسية لها من خلال الحزب أو داخل القصر الجمهوري لتبقى على شرعية ''مهتزة'' بحسب الوضع السياسي، أم ستسعى إلى تقنين أوضاعها في الدولة بعيداُ عن حاكم مصر المنتمي لها؟.
يقول ''على خفاجي'' أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، وعضو جماعة الإخوان المسلمين :'' أن تقنين وضع الجماعة لا يوجد به أي مشكلة أو عائق من الجماعة؛ حيث أن الأزمة الحقيقية في قانون الجمعيات الأهلية الحالي؛ فهو قانون جائر وضيق الحدود، ولا يسمح لمنظمات المجتمع المدني الانخراط في العمل السياسي''، مؤكداَ أنه لا يوجد شيء اسمه ''حل جماعة الإخوان المسلمين'' لأنها غير مقننة تحت قانون الجمعيات الأهلية الحالي بالأساس.
ويضيف ''خفاجي'' أن دعوات حل جماعة الإخوان المسلمين هي دعوات إعلامية أو نكاية في الإخوان أنفسهم، مشيراَ إلى أن جماعة الإخوان هي جماعة وطنية، تريد أن تعمل تحت مظلة القانون، بإعلان عدد الأعضاء ومصادر التمويل التي تأتى جميعها من اشتراكات الأعضاء بالجماعة .
وفى سياق آخر، يقول المهندس ''هيثم أبو خليل'' القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان أن دعوات حل جماعة الإخوان المسلمين هي دعوات ''مشروعة'' خاصةً مع كيان سياسي وضعه القانوني ''ملتبس''؛ فهذه الدعوات هي '' خطوة إيجابية ادفع إلى تقنين أوضاع الجماعة''، على حد قوله.
وتابع ''خليل'' أنه لا يفضل حل جماعة الإخوان المسلمين بل تقنيين أوضاعها ، بإعلان المؤسسين لها، وتقديم تقارير مراقبة من الجهاز المركزي للمحاسبات، فضلاً عن فصل الجماعة عن حزب الحرية والعدالة، مشيراً أنه إذا تم حل جماعة الإخوان سيكون ذلك خسارة ''معنوية'' لرئيس الجمهورية الدكتور ''محمد مرسى''.
ويضيف ''خليل'' أنه في حالة حل جماعة الإخوان المسلمين على الجهات الأمنية غلق كل مقرات الجماعة، وإلقاء القبض على أعضائها، وذلك تنفيذاً لأحكام القضاء، مؤكداً أن تقنيين أوضاع الجماعة الحل الأفضل بدلاً من مواجهة ذلك المصير، مؤكداُ أن تصريحات بعض قيادات الإخوان المسلمين مثل خيرت الشاطر وعصام العريان وحسن البرنس ليست في صالح الجماعة .
''ضياء عوض'' أحد شباب حركة 6 أبريل أعلن رأيه في حل جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: ''أنا مع مؤسسة كل الجماعات والأحزاب تحت مظلة الدولة ، وأن يكون لها كيان قانوني معترف بيه ، لكي تكون تحت رقابة الدولة ، أحنا مش عايزين تنظيمات سرية أو ميلشيات، كل حاجة لازم تبقى في العلن''.
ويري ''عوض'' أنه '' لو تم حل الجماعة، سوف تلجأ إلى أساليب وأشكال تنظيمية أخرى تعمل تحتها من أشكال المجتمع المدني، أو شركات اقتصادية تحافظ فيها الجماعة على كيانها بعيداً عن سمع وبصر الدولة ، لذا تقنين وضع الجماعة هو الأفضل''.
''هما الإخوان عملوا إيه وحش يعنى؟.. لسه لغاية دلوقتى ما شفناش منهم أي حاجة... على الأقل هما أحسن من اللي قبلهم''.. بصوت مصري بسيط قالت ''أم سيد''، مضيفة أنها ترى انتظار أن تقدم جماعة الإخوان المسلمين الأفضل لمصر.
الخرباوي:"بديع" الرجل الثالث في "الإخوان".. والقرضاوي الأب الروحي لهم.. ومحمود عزت رجل مخابراتهم
المصدر: صدى البلد
أكد ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، أن الجماعة تنظر إلى قضية التنظيم في دول الخليج العربي كمسألة حياة أو موت، معتبرا أن التنظيم في هذه الدول يعمل من خلال ثلاثة مستويات تنظيمية: الأول يتألف من أبناء البلد، والثاني من الجالية المصرية، والثالث من مسلمي الجنسيات الأخرى، لافتا إلى أن المعالجة الأمنية لقضية الإخوان المسلمين لا تكفي، لأنها تكسبهم تعاطفا، معتبرا أن المواجهة يجب أن تأخذ طابعا فكريا لفضح «فاشية» التنظيم. «الشرق الأوسط» التقت الخرباوي، وكان الحوار التالي:
* ما مدى قوة تنظيم الإخوان المسلمين في دول الخليج؟
- في حقيقة الأمر، تنظيم الإخوان المسلمين في دول الخليج العربي متفاوت القوة من الناحية التنظيمية وفقا لكل دولة، فيمكن أن نقول إن التنظيم يتمتع بقوة كبيرة في الكويت، ومن ثم الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم المملكة العربية السعودية، وهو يختلف تنظيميا في دول الخليج عنه في أي دولة أخرى.
* ما المقصود باختلافه تنظيميا في الدول الخليجية؟
- هناك مسألة تنظيمية مهمة قد لا يعرفها كثيرون، هي أن تنظيم الإخوان المسلمين في دول الخليج ينقسم إلى ثلاثة تنظيمات وليس تنظيما واحدا، ولنوضح الفكرة دعنا نأخذ تنظيم الإخوان في دولة الكويت مثالا، حيث للتنظيم ثلاثة مستويات: التنظيم الأول هو تنظيم إخوان الكويت وأعضاؤه من مواطني الكويت، أما التنظيم الثاني فهو تنظيم الإخوان المصريين، على اعتبار أن أعداد الجالية المصرية في دول الخليج كبيرة نسبيا، وأعداد كبيرة من المصريين سافروا منذ منتصف الستينات إلى الخليج، وأعدادهم ارتفعت بشكل غير عادي، أما التنظيم الثالث فيطلق عليه اسم (التنظيم الموحد) الذي لا يعلم عنه أحد شيئا، ولم يتحدث عنه أحد على الإطلاق في دول الخليج.
* ولكن، ما طبيعة «التنظيم الموحد» ومن أعضاؤه؟
- «التنظيم الموحد» تنظيم يضم في صفوفه جنسيات مختلفة من المسلمين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والمقيمين بدول الخليج، وعلاقته المباشرة وإدارته وقيادته مرتبطة مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في نيويورك.
* ماذا عن مرجعية كل من التنظيم الخليجي والتنظيم المصري؟
- مرجعية كل من التنظيم الخليجي والتنظيم المصري موجودة في مصر، وهما يقومان بتقديم التمويل للتنظيم الأم.
* هل هناك تنسيق بين التنظيمات الثلاثة؟
- بكل تأكيد.
* وكيف يساهم التنظيم الخليجي والتنظيم المصري بالخليج في تمويل التنظيم بمصر؟
- سأروي لك قصة توضح ذلك، ففي سنة من السنوات كان هناك قيادي إخواني يملك عيادة طبية في وسط البلد، وكان يذهب إليه أحد مسئولي «الإخوان» في الكويت للعلاج في ما يبدو، وكان يأخذ الإجراءات الاعتيادية وينتظر دوره كالجميع، وهو يحمل حقيبة سفر ممتلئة بستة ملايين دينار كويتي، وعندما يحين دوره يدخل كأنه مريض ويترك الحقيبة لدى الطبيب، وكانت هذه إحدى طرق وصول المال من الخليج، كما أن هناك طرقا أخرى.
* ما مدى قدرة التنظيم على الحركة في دول الخليج؟
- «الإخوان» في الخليج أصبحوا أكثر خطورة، لأن المسألة تحولت بالنسبة لهم إلى تحد، وأؤكد لك أن أحد أرفع قياديي «الإخوان» في مصر التقى أهالي الموقوفين بالإمارات وأكد لهم أن القضية أصبحت تحديا، لذلك فإن الإخوان المسلمين في مصر ينظرون إلى قضية إخوان الخليج كقضية حياة أو موت، خاصة أنهم لم يتمكنوا من فعل شيء للتنظيم الذي قامت الإمارات بتفكيكه رغم الوساطات، وهذه كانت كارثة بالنسبة إليهم.
* وكيف تقيم الأسلوب الخليجي في التعامل مع المد الإخواني في دولهم؟
- أعتقد أنك إذا أردت أن تواجه تنظيم الإخوان المسلمين في الخليج، فيجب عليك أن تواجههم فكريا، وليس فقط مواجهة أمنية، لأن المواجهة الأمنية لأعضاء تنظيمهم ستكسب التنظيم قدرا من التعاطف بحيث يظهرون كأنهم مضطهدون.
* وما تأثير المواجهة الفكرية برأيك؟
- المواجهة الفكرية ستظهر الوجه العسكري والفاشي لجماعة الإخوان المسلمين، وستفضح فكرهم بشكل علمي دقيق.
* هل لديك أرقام لعدد أفراد التنظيمات الثلاثة آنفة الذكر في دول الخليج؟
- لا أرقام محددة لعدد أعضاء التنظيم في الإمارات أو دول الخليج، لكن عدد كوادر التنظيم في مصر يتراوح بين 400 إلى 500 ألف عضو.
* ماذا عن الشيخ يوسف القرضاوي ومدى تأثيره على التنظيم الخليجي، كونه يقيم بدولة خليجية؟
- القرضاوي كان له طموح خاص بأن يصبح شيخا للأزهر، ورغم أنه ترك حركة الإخوان تنظيميا، لكن «الإخوان» يعتبرونه الأب الروحي للجماعة.
* ما دور محمد بديع المرشد الحالي لجماعة الإخوان؟
- محمد بديع في تنظيم الإخوان المصري أقل من أن يكون مرشدا للجماعة، فهناك مراتب ودرجات داخل التنظيم ومكتب الإرشاد، ولم يصل إلى أعلى رتبة سوى اثنين، هما الأعلى إخوانيا، الأول هو خيرت الشاطر والثاني هو محمود عزت، ويليهم في المرتبة الثالثة محمد بديع.
* من محمود عزت؟
- هو رجل مخابرات الإخوان المسلمين الصامت وهو يقيم بمصر حاليا.
حقائق خفية حول بيعة الإخوان الماسونية
المصدر: العرب أون لاين
كشف ثروت الخرباوي مؤلف كتاب "سر المعبد" والذي قضى عمرا طويلا في جماعة الإخوان المسلمين وخبر أسرارها واطلع على خفايا تآمرها على الأمة العربية، أن الإخوان يتوافقون مع الحكام لمصلحة ما ولكنهم ينقلبون عليهم عندما يحس النظام بمؤامراتهم.
أبوظبي – رصد باحثون عرب جوانب خفية من فكر جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها "المخادعة والملتوية" في اختراق المجتمعات العربية وتحالفها مع قطر للوصول إلى السلطة في بلدان ما يسمى بالربيع العربي. وتطرق المشاركون في ندوة نظّمها مركز المزماة للدراسات والبحوث في أبوظبي بعنوان "تحديات ومخاطر الإخوان المسلمين على الإمارات ودول المنطقة"، إلى تنصل الإخوان من مبادئهم بعد صعودهم هرم السلطة في مصر وتونس.
كما أكدوا على أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل "خطرا دائما" على مختلف دول المنطقة وشعوبها، فهي جماعة "لا تؤمن إلا بالاستحواذ على الحكم ونفي الآخر، وإحاطة فكرها بهالة من القداسة"، تقدم من خلال مزاعمها صورة مغايرة تتنافى تماما مع سماحة الإسلام وقيمه النبيلة.
تحدث في الندوة كل من ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود نفادي مؤسس حركة صحافيين ضد الإخوان المسلمين في مصر، وقينان الغامدي، رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق السعودية، والدكتور علي بن تميم رئيس تحرير الموقع الإخباري الإمارات24، والداعية اليمني سراج الدين اليماني، وحضرها عدد كبير من الشخصيات العامة والطلاب والطالبات بمختلف مؤسسات التعليم العالي في الامارات.
ضربات إماراتية للإخوان
أكد الدكتور سالم حميد أهمية الندوة في كشف فشل مشروع "الأخونة" المبكر على مجتمع الإمارات، وتعاقب فشل هذا المشروع في السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، مشددا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة أوجعت هذا التنظيم الإرهابي من خلال ضرباتها الاستباقية لمؤامراته الدنيئة تجاه الوطن، حيث سددت دولة الإمارات العربية المتحدة 7 ضربات شديدة لتنظيم الإخوان، وتم ذلك كله بكفاءة وجاهزية لحماية أمن واستقرار الوطن، والحفاظ على مكتسباته الحضارية.
من جانبه، كشف ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ومؤلف كتاب "سر المعبد"، عن عدد من أسرار هذه الجماعة التي تحيط نفسها بهالة من الغموض، مشيرا إلى أن موضوع البيعة لم يكن محل خلاف على طول تاريخها وهذه الفكرة وضعها حسن البنا مؤسس الجماعة، وتقضي بأن تكون هناك بيعة خارج الحاكم، واختلف الفقهاء في هذه الفكرة، خاصة أنها تسبب ازدواجية في الولاء.
وأكد الخرباوي أن تاريخ حسن البنا في حاجة لإعادة دراسة وكتابة، فالذين كتبوا عنه قدموه على أنه "قديس"، وهذا غير صحيح، ولا يعقل أبدا أن تصدق كلام عباس السيسي أحد أعمدة الإخوان عندما يقول إن "البنا لم يقع في خطأ أبدا"، وكذلك عندما يقول القرضاوي "إن الله ألهم هذه الأمة وأنعم عليها بحسن البنا"، وأيضا عندما قال أحمد سيف الإسلام حسن البنا عن أبيه "كان أبي رجلا ملهما لم يقع في خطأ أبدا". ودعا الخرباوي الشباب والمجتمع العربي والإسلامي بصورة عامة إلى تأمل مزاعم جماعة الإخوان "المفلسين"، بحيث لا تمر هذه الأفكار المريضة من جانبهم في عقول شبابنا.
طقوس مبايعة ماسونية!
أشار الخرباوي إلى أن كتب الإخوان تؤكد ضرورة إيمانهم بدعوة الإخوان المسلمين، هذا كان ما يقوله لهم حسن البنا، ولا يكتمل إيمان المرء إلا إذا آمن بدعوة الإخوان وبه -أي بحسن البنا شخصيا-، فإلى الآن عندما نستمع إلى قيادات الإخوان وهم يقولون عن البنا "صاحب الدعوة"، نقول لهم إن صاحب الدعوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والبنا مجرد مبلغ، وهنا علينا أن نختلف معهم، ونفضح هذه المزاعم.
وأوضح أن مسألة البيعة وضعها حسن البنا الذي أطلق على نفسه المرشد والإمام وطلب من أنصاره أن يبايعوه، وأن تكون البيعة في كل شيء، والفكرة كانت في وقت انهارت فيه الخلافة الإسلامية، وهنا كان يفكر في استعادة دولة الخلافة الإسلامية، وأخذ يداعب مشاعر الناس والبسطاء.
وكانت بيعته تقسِّم الولاء ما بين المواطن والحاكم، وهو أمر يختلف مع الولاء الوطني بصورة أصيلة، وفي العام 1939 أنشأ البنا نظاما خاصا أصبحت البيعة غريبة جدا.
يقول الخرباوي: ووفقا لتجربتي الشخصية مع الإخوان، فإن البيعة لها طقوس سرية بحيث يدخل الشخص إلى غرفة مظلمة ويجلس على الأرض وأمامه مائدة صغيرة "طبلية" وعليها المصحف والمسدس، ولذلك شعار الإخوان عبارة عن سيفين وكلمة "وأعدوا".
يدخل المبايع وسط هذه الطقوس "الظلامية"، ويأتي شخص مقنع يخفي وجهه وسط هذا الظلام الدامس، والمبايع لا يعرف من يبايع، وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف واليد الأخرى على المسدس ويقسم على الولاء والطاعة وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في قتله من قبلها إذا خرج عنها، وهي نفس الطقوس التي تأخذ بها الماسونية.
وقال الخرباوي: إن الإمارات استقبلت الإخوان، وذهبوا إلى الكويت والسعودية ودول أخرى، والمفروض أنهم فروا من بلادهم من الظلم من نظام حكم الستينات، وكنا نبكي عندما نسمع عن مزاعمهم وما تعرضوا له هناك، وكنا نقول عليهم "ناس بتوع ربنا"، وقدّم لنا الإخوان أنفسهم كجماعة مضطهدة.
وكشف الخرباوي أن الإخوان ينظرون دائما إلى السيطرة على وزارتي التربية والتعليم والإعلام، وأقاموا عددا من المدارس الإسلامية التي تستهدف الأطفال الصغار، وهناك يدرسون لهم أن الوقوف للسلام الوطني "شرك بالله"، ولهذا لم يقم نواب الإخوان في مصر لأداء السلام الوطني في مجلس الشعب الذي دخلوه.
محمد المنصوري والبيعة بالوكالة
قال الخرباوي إن شخصا اسمه محمد المنصوري، من دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء إلى مصر قبل سنوات وسأل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق مصطفى مشهور، حول مسألة بيعة إخوان الإمارات للمرشد في مصر، ورد عليه مصطفى مشهور وقتها: قل لهم إننا سنعمل بيعة بالوكالة، وتضمنت هذه البيعة حضور أحد الأشخاص من جماعة الإخوان في الإمارات إلى مصر، وأداء البيعة نيابة عن إخوان الإمارات أمام المرشد!
وقال له مشهور: نحن نفوضك في الحصول على البيعة، وبالتالي تغيرت طريقة وطقوس أداء البيعة، ولم تلغ البيعة التي ظلت كما هي للمرشد.
وأكد الخرباوي أن الإخوان لهم طقوس معقدة في خداع الشباب، قائلا: أنا أحببت كثيرا من دعاة الإخوان عندما كنت شابا، ووجدت كلامهم مجرد شعارات، وأنصح الشباب بألا يلهثوا وراء الشعارات، والقرآن الكريم يقول "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب"، وهذا ما يفعله الإخوان اليوم في مصر وغيرها من الدول.
قطر 'تشذ'
من جانبه أشار قينان الغامدي إلى أن كل تنظيم سري أيا كانت نواياه فهو خطأ. وكان حسن البنا معجبا بتجربة توحيد المملكة العربية السعودية، وطرح البنا على الملك عبدالعزيز آل سعود فتح مقر للإخوان، ورد عليه الملك "كلنا إخوان مسلمين".
وعندما تعرض الإخوان للقمع في عهد عبدالناصر استقبلتهم السعودية، وكذلك دول الخليج، وهنا تولوا مناصب في وزارات التربية والتعليم والمعارف والإعلام والجامعات، وبسطوا سيطرتهم على المناهج الدراسية وأنشأوا تنظيم الإخوان، وبعد ذلك تمخضت عنه كل التنظيمات المتطرفة، ومنها الصحوة، والقاعدة وغيرها من التنظيمات التي خرجت من عباءة الإخوان.
وأشار الغامدي إلى ضرورة أن تعزز دول الخليج من خطواتها الإصلاحية وتكرس الحريات والعدالة وتطور من أنظمتها بما يواكب القرن الحالي وبما ينسجم مع ثورة الفضاء الإلكتروني. وعندما قلت "لا نريد هذه الديمقراطية الموجودة في مصر"، قام الناس عليَّ، وأنا أقصد لا نريد هذه الفوضى التي أدخلت جماعة الإخوان بلدا عزيزا علينا مثل مصر فيها.
وقال الغامدي: لا بد من الإصلاح السياسي، وأن توحد سياسات دول الخليج من الناحية الخارجية، هناك 6 دول وهؤلاء يتفقون فيما نلاحظ أن دولة قطر "تشذ" عن هذا الاتفاق، وعلى الجميع أن يصارحوا بعضهم بذلك، وإذا تصارحوا سيتمكنون من توحيد هذه السياسات، وإذا لم تتوحد دول الخليج فإن الخطر يظل محدقا.
إن ما يحدث من دولة قطر يعرفه الجميع، وهناك الكثير مما يتم تداوله عن هذا الدور، وعن سعي قطر لدى الأميركان بأن الإخوان هم "الرهان" للمرحلة الحالية. وفي كتابه حول معمر القذافي تحدث عبدالرحمن شلقم وزير خارجية ليبيا السابق عن دور قطر في التنسيق مع الإخوان، وتساءل الغامدي: إذ كانت قطر فعلت ذلك مع مصر وليبيا وتونس وتريد أن تكون زعيمة هناك، فما الذي يمنعها من أن تفعل ذلك في دول مجلس التعاون الخليجي.
القداسة واحتكار الصواب
أشار الدكتور علي بن تميم إلى أن جماعة الإخوان تحيط نفسها بنموذج يتمتع بالقداسة، وترسم الدين كما تشاء، ويرصد مصطفى مشهور المرشد السابق للإخوان في كتابه "مراحل دخول الفرد للجماعة"، يقول: أول ما نبدأ بالشخص، نبدأ بالحديث العاطفي، ثم حديث الإيمان، ثم نلقنه أن الإخوان هم أهل الصلاح، ثم يتم عزله عن أصدقائه فكريا واجتماعيا، ثم تأتي مرحلة الحديث عن الجهاد، وهو جهاد بعيد عن ولي الأمر، ثم مرحلة التمكين وأن يلقن هذا الشخص بأن الإخوان هم الجديرون بالحكم، ثم المرحلة السادسة، والتي يتم فيها إلغاء الخصوصية الفردية، وتلغى خصوصية الشخص ويستبدلها بخصوصية الجماعة، وذلك لصالح الجماعة، ثم المرحلة السابعة، وهي مرحلة "احتكار الصواب"، فالجماعة ضمن مزاعمهم هي الوحيدة الصالحة للحكم، وباسم المقدس يعزل عضو الجماعة عن أهله وإخوته.
وقال د. علي تميم: علينا أن نقاوم هذه المزاعم بالقراءة وألا نلغي ثقافة السؤال وألا نخضع إلى ثقافة التلقين التي يدفعون أعضائهم لها.
وأشار إلى أن مزاعم الإخوان تقوم على فكرة "الاستحواذ"، هم يقدمون أنفسهم بأنهم الأجدر في القيادة، واليوم بعد حكم الإخوان في مصر، هناك 8 إخوان في الرئاسة و18 محافظا و9 وزارات واستولوا على 13 ألف وظيفة حسب موقع اليوم السابع بمصر.
ونحن في الإمارات ابتلينا بهم في الثمانينات وسيطروا على وزارة التربية والتعليم، وأصدروا مناهج وفقا لفكرهم ونموذجهم المريض. وبعد أخونة التربية بدأت الدولة بتغيير هذه المناهج التي تقوم على إقصاء الآخر وعدم التعددية ونبذ التسامح، وهم يروجوا أنهم وحدهم ظل الله على الأرض، وخاصة في مسألة الحاكمية. والإخوان يؤولوا الآيات بما يخدم هذه المزاعم.
قال محمود نفادي في مداخلته: إن الشعب المصري يحفظ لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا ودا لا حدود له، وكلنا نعلم دور الشيخ زايد ووقوفه إلى جوار الحق العربي في انتصار أكتوبر 1973، وفي بناء منظومة التنمية في مصر وغيرها من الدول العربية.
وجئنا إلى الإمارات للإجابة على سؤال هام يطرح منذ 25 يناير في مصر، وهو هل وصول الإخوان إلى الحكم يمثل خطرا على مصر وحدها، أم هل يمتد هذا الخطر إلى خارج مصر؟ وهذا سؤال جوهري على المختصين في العلوم السياسية الإجابة عليه، وأنا أتحدث عن محور واضح وهو دورهم في الإعلام، ورأيت كيف يحاول الإخوان أخونة الدولة، حيث وضعوا خطتهم للسيطرة على الإعلام والقضاء والتعليم.
وأشار إلى أنه لم تعد للمهنية أو الكفاءة أي دور في مصر، قائلا: عاصرت الدكتور محمد مرسي وهو عضو في مجلس الشعب، ويتحدث عن حرية الصحافة وعندما أصبح رئيسا لمصر حبس الصحفيين، وفي مصر هناك 36 صحفيا يتم تحويلهم للقضاة بتهمة جديدة اسمها "إهانة الرئيس". وقال نفادي إن شعب مصر واع وسوف ينتصر وسينقذ بلده من هذه الجماعة الآثمة، ولن يسمح لها بأن تغير نسيج مصر المجتمعي المرتكز على المحبة والتسامح منذ فجر التاريخ.
معركة بالقلم
تحدث الداعية سراج اليماني عن تجربته في مواجهة الإخوان في اليمن، قائلا: إن جمعية الإصلاح في الإمارات تدعم الإصلاح في اليمن بأكثر من ثلثي الميزانية الخاصة بها، كما أن الإخوان يخططون لتدمير الدول، كما دمروا مصر، واليمن، واليوم يدفعوا بعدن للانفصال. ونصح اليماني الشباب بالتكاتف، واستخدام القلم بدلا من السيف أو الرصاص، فالمعركة مع الإخوان هي بالقلم.
من جهة أخرى، قال الغامدي إن تنظيم الإخوان يستطيع التأثير على الجميع وبمن فيهم الطلبة المبتعثون، وعلى الإعلام الخليجي أن يساهم في توعية الطلبة، ويواجه الفكر بالفكر وبالقلم وليس بالسلاح، ولا نكتفي بالشجب والاستنكار، وعلينا أن نفضح هذا الفكر المتطرف، وعلينا حماية طلاب البعثات فكريا من هذا التنظيم.
وقال محمود نفادي إن جماعة الإخوان كانت تمارس النقد بصورة مستمرة، وهي على مقاعد المعارضة في مجلس الشعب المصري ضد نظام حسني مبارك، وكانوا يقولون هذه ضريبة الحكم، واليوم عندما تولوا الحكم أصبحوا يغلقون الفضائيات، والتليفزيون المصري يمنع 118 شخصية مصرية من الظهور في التليفزيون، ووزير الإعلام يتلقى تعليماته من مكتب الإرشاد، وهناك عدد من كبار الصحفيين تم منعهم من الكتابة مثل أحمد عبدالمعطي حجازي، ونقيب الصحفيين السابق جلال عارف، وغيرهما، ولعل أخطر سؤال هو: كيف استخدموا سلاح الإعلام المصري؟
أستاذ الإعلام والدراسات في جامعة بيرزيت: ليس لـ«الجماعة» أي ثابت
الشرفا: «الإخوان» سيحافظون على سلطتهم بقوة السلاح
المصدر: ج. البيان الاماراتية
أكد أستاذ الإعلام والدراسات في جامعة بيرزيت وليد الشرفا في حوار مع «البيان» أن جماعة الإخوان المسلمين ستحافظ على سلطتها حتى لو اضطرها ذلك الى استخدام قوة السلاح، مشيراً إلى أنه ليس لدى الإخوان المسلمين أي ثابت، فيما لفت إلى أن الحركات الاسلامية لا تهتم بالناخبين بعدما تصل الى الحكم. وفيما يلي نص الحوار:
ما هي المرجعيات التي يقوم عليها الخطاب الإعلامي لحركات الإسلام السياسي؟
هذه الحركات تقوم على قدرة هائلة في بناء المرجعيات التي ترفض الآخر. وقبل ما سمي بالربيع العربي كانت مرجعية الاخوان المسلمين هي مرجعية نصية مطلقة «الشريعة في مواجهة أي قوة أخرى غير الشريعة»، بحسب مبدأ «شريعة أو لا شريعة». وأي نقيض او معارض يعني باطلاً أو شراً. وعندما يقال إن هناك تطوراً لهذا الخطاب، فالمقصود تبديل في خطاب الحركات الاسلامية في صياغة المرجعيات، وهي مرجعيات مرتبطة بشكل مهووس بالسلطة، وهي تعتمد إما مرجعية لتدمير سلطة لا تحكمها هذه الحركات أو تدمر من يعارض هذه الحركات.
هوس الإخوان
ما هو هدف الإخوان من الوصول للسلطة؟
ليس لدى الإخوان المسلمين أي ثابت لا الشريعة ولا مصلحة الأمة. ولديهم وسيلة واحدة لتطبيق الحق، بحسبهم، وهو الوصول إلى السلطة. وفي عقيدتهم، أنهم طالما استطاعوا الوصول إلى السلطة، فيجب تدميرها ومحاربتها لأنها ظالمة، وهكذا تعاملوا مع الرؤساء الراحلين ياسر عرفات وجمال عبد الناصر وصدام حسين. والمشهد يتكرر الآن. وطالما أنهم وصلوا للسلطة، فإن أي قوة تريد أن تحرم الحق من تمكينه في الأرض يجب إبادتها، وهذا ما صرح به وجدي غنيم على سبيل المثال، وما قاله أحد القياديين في الإخوان المسلمين حين قال: (من حقنا أسلمة الدولة لأن الناس انتخبتنا).
بمعنى آخر أن هذه الجماعة تحول بشكل ذكي أعمالها القمعية إلى قومية. والذي يحدث الآن أن الاخوان المسلمون يشكلون نخبة متماسكة تستطيع أن تدافع عن وجودها بقوة السلاح، ولن تتنازل بسهولة. ويمتلك الإخوان المسلمين جهازا معرفيا لنزع الاخلاقية عن الآخرين، ويستطيعون تحويل العلاقة مع إسرائيل مثلاً إلى انجاز وطني كما في قطاع غزة ومصر.
لا اهتمام بالجماهير
هل سيبتعد الناخبون عن الإخوان في مرحلة لاحقة من الانتخابات؟
عندما تصل الحركات الاسلامية إلى السلطة، تصبح غير محتاجة إلى الجماهير، لأنها ستعمل وفق ثنائية أن أي انتخابات لا تفوز فيها هي مزورة، أو لن تجري. وهذا ما حدث في فلسطين. فحركة حماس الآن لا تهتم بالجماهير، وإنما لديها قوتها الضاربة وجهازها العسكري ومفاوضاتها الخاصة مع اسرائيل التي توفر لها ديمومة في الحكم، وهذا ما سيحدث مع الرئيس المصري محمد مرسي. فمرسي، إذا تذكرنا نتائج الانتخابات، فاز بأغلبية ضئيلة لا تتجاوز واحداً في المئة، ولكن حول هذا الموضوع إعلاميا إلى أنه أغلبية ساحقة في مواجهة أقلية مطلقة.
ولذلك أنا لا اعتقد أن الاخوان المسلمين سيقامرون ويشاركون مرة أخرى في انتخابات لن يفوزوا بها. وإذا حدث، سيعودون مرة أخرى إلى الأدوات القديمة وأسلوب الحق في مواجهة الباطل. بمعنى أن الإخوان سيحاربون في كل الاحتمالات، إما في سعيهم من أجل الوصول للسلطة وامتلاكها أو من أجل الحفاظ عليها بعد امتلاكها. لا أعتقد أن الاخوان المسلمين يعولون على الجماهير في المرحلة القادمة، وإنما يعولون على قوة تنظيمهم والحماية الاعلامية التي توفرها لهم قنوات فضائية كبرى.
وصفة حرب
يقول د. وليد الشرفا ان «مشروع الاسلام السياسي مصمم نموذجياً لإعادة الانسان إلى البعد الغرائزي الأول، وهو الدفاع عن دينه وطائفته داخل المجتمع نفسه، وتحويل الناس إلى طوائف حق وباطل، وهي وصفة مناسبة للحرب الأهلية». ويستطرد: «ولذلك، هناك الآن ثنائيا في العالم العربي. فإما سني أو شيعي، أو في فلسطين خائن ووطني، وفي مصر خائن كافر مقابل وطني مؤمن. واغتيال شكري بلعيد دليل على ذلك».
النسور: إخوان الأردن ليسوا امتدادًا لإخوان مصر.. والعلاقات بين البلدين في أبهي حالاتها
المصدر: بوابة الأهرام
أكد رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور، أن العلاقات المصرية الأردنية في أفضل عهودها وأبهى حالاتها، نافيًا أن يكون هناك توتر في العلاقات بين البلدين بسبب وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين الرئيس محمد مرسي لحكم مصر مؤكدًا أن حركة الإخوان المسلمين في الأردن حركة وطنية أردنية ليست امتدادًا للإخوان في مصر.
وقال النسور " بكل أمانة إن العلاقات بين البلدين في تطور، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء قام بزيارة للأردن، وكنا مباشرين وواضحين وتوصلنا إلى اتفاق، كما جرى إتصالات بين الرئيس محمد مرسي والملك عبد الله الثاني واتفقوا على كل القضايا التي بحثوها، والتقى الزعيمان في الرياض خلال القمة العربية الاقتصادية، والاتصالات المستمرة بين الجانبين.
وتابع قائلا : جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حركة وطنية أردنية محلية معترف بها ومرخص لها في إطار القانون ، وتعمل في ظل دستور الأردن ، وكل حزب يعمل تحت مظلة الدستور الأردني محمي ومصان.
وحول المفارقة بين معارضة الإخوان المسلمين في الأردن لقراره بزيادة أسعار المحروقات بينما تسعى الحكومة المؤيدة من قبل الإخوان المسلمين إلى ترشيد الدعم من خلال البطاقات الذكية وغيرها من الوسائل.. أجاب رئيس وزراء الأردن قائلا "إنه من عجائب الصدف إنني عندما كنت متجها إلى محطة التليفزيون الأردني الرسمي لأعلن زيادة أسعار المحروقات، تلقيت برقية تفيد بأن الحكومة المصرية زادت أسعار بعض المشتقات النفطية للصناعة وبعض السلع الأخرى .. فتفهمت هذا وعذرتها، لأن هذا الشيء الصحيح لأن بيع السلع بأسعار مدعومة، هو إخفاء للوضع الاقتصادي، ولكن إبراز الوضع على حقيقته هو الصورة السليمة لإدارة الاقتصاد.
ناشط سياسي يحذر إخوان الأردن من "مؤامرة ماكرة"
المصدر: محيط
اتهمت رسالة وجهها ناشط سياسي وعشائري أردني بارز بعض أذرع النظام في بلاده بالعمل على بث الفرقة وحياكة المؤامرات لدعم إنشقاق داخل حركة الأخوان المسلمين.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن رسالة وججها للرأي العام الشيخ محمد خلف الحديد عن دفع مبالغ مالية لبعض "المنافقين" للتأثير على وحدة صف الجماعة الأخوانية في الداخل.
وقالت بأن أحد هم من تيار الحمائم حصل على معونات مالية كبيرة من مؤسسات رسمية لتصوير ملفات ومحاضر جمعية المركز الإسلامي ثم توجه لتأدية العمرة وعاد للبلاد يوزع (المسابح) على المهنئين المخدوعين.
ووصف الشيخ الحديد ،أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي، من يحاولون إختراق التيار الأخواني من الداخل لشق الحركة الإسلامية بأنهم أعداء للشعب وللحركة الأخوانية بنفس الوقت وإخلاصهم لبعض المستويات الرسمية التي تمول حملاتهم.
وقال الحديد في رسالته أن ما يحصل اليوم داخل الأخوان المسلمين من صناعة مؤسسات رسمية عبر أدوات زرعت في التنظيم منذ ثلاثين عاما وذلك للحيلولة دون حصول أخوان الأردن على ما حصل عليه أخوانهم في دول الربيع العربي.
وقال: إنني مثل أغلبية الشعب الأردني المحبين لكل الجماعات الإسلامية وكذا الشخصيات الإسلامية المستقلة و منهم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن..أحببت توجيه هذه الرسالة محبة.. توضيحا لما تتعرض له الجماعة هذه الأيام من مؤامرات ماكرة,,والله أسرع مكرا، وإنتقد الحديد قيادة الأخوان المسلمين لأنها لم تفصل عام 2008 كل من تحوم حولهم الشبهات وأثيرت ضدهم علامات الاستفهام.
وإنتقد الشيخ الحديد بشدة طرح بعض قادة الحركة الإسلامية بخصوص التخلي عن القضية الفلسطينية ووجه سؤالا لصاحب هذا الطرح الأرز الشيخ إرحيل الغرايبة قائلا : لا تريد من الأخوان المسلمين المتاجرة بالقضية الفلسطينية بزعم التركيز على المشروع الأردني.. حسنا بماذا تريدهم المتاجرة؟.. هل تريد المتاجرة بسايكس بيكو وتقديمها على فلسطين المقدسة من السماء؟
كما إنتقد الحديد دعوة تيار "أردنة" الأخوان المسلمين لأن لا تتدخل حماس بمفاصل العمل السياسي في الأردن متسائلا ما إذا كان المقصود إقتصار التدخل على الماسونية العالمية التي تتدخل في تشكيل الحكومات أحيانا؟.
وكشف الحديد بأن رئيس الوزراء عبدلله النسور تدخل مع مسئولين أخرين لتجديد عقد أحد رموز تيار الحمائم في وظيفة جامعية وقال أن الشرفاء داخل المؤسسات الرسمية والأمنية الأردنية غير راضون عن ما يحصل من فساد وتزوير وهدر للمال العام الذي قدم مؤخرا نقدا لبعض المرشحين.
وقال الحديد: ويذكر بعض العملاء في مصر على نفس السياق ان المرشد العام للاخوان المسلمين هو الذي يدير شؤون مصر ويتحكم بالرئيس المنتخب الشرعي د.محمد مرسي ونسوا ان الهالك حسني مبارك كان يتحكم به و بكل مصر خمسون مرشدا صهيونيا وأمريكيا وكانوا خانعين لهم.
و أردف :"وأخيرا أحب أن أؤكد للجميع بأن هؤلاء الذين يقلبون للإخوان ظهرالمجنّ بين وقت وآخر و حسب التوقيت الذي يحدده أسيادهم أن هؤلاء لولا الإخوان لما ظهروا و لا بانوا و ظلوا نكرات حتى و أن التحقوا بأجهزة رسمية.. وهؤلاء يوصفون بأنهم مفكرون وعباقرة و هم في الحقيقة كالإنعام بل هم أضل سبيلا".
ناشط بـ"الحراك الشعبى" يوجه رسالة تحذير لإخوان الأردن من مؤامرة لشق صفوفهم
المصدر: صدى البلد
ذكرت صحيفة القدس العربي أن رسالة مفتوحة وجهها ناشط سياسي وعشائري أردني بارز اتهمت بعض أذرع النظام في بلاده بالعمل على بث الفرقة وحياكة المؤامرات لدعم انشقاق داخل حركة الإخوان المسلمين.
وتحدثت رسالة وجهها للرأي العام الشيخ محمد خلف الحديد وحصلت "القدس العربي" عليها عن دفع مبالغ مالية لبعض المنافقين للتأثير فى وحدة صف الجماعة الإخوانية في الداخل.
وقالت إن أحدهم من تيار الحمائم حصل على معونات مالية كبيرة من مؤسسات رسمية لتصوير ملفات ومحاضر جمعية المركز الإسلامي ثم توجه لتأدية العمرة وعاد للبلاد يوزع "المسابح" على المهنئين المخدوعين.
ووصف الشيخ الحديد وهو إسلامي مستقل وأحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي من يحاولون اختراق التيار الإخواني من الداخل لشق الحركة الإسلامية بأنهم أعداء للشعب وللحركة الإخوانية بنفس الوقت وإخلاصهم لبعض المستويات الرسمية التي تمول حملاتهم.
وقال الحديد في رسالته إن ما يحصل اليوم داخل الإخوان المسلمين من صناعة مؤسسات رسمية عبر أدوات زرعت في التنظيم منذ ثلاثين عامًا وذلك للحيلولة دون حصول إخوان الأردن على ما حصل عليه إخوانهم في دول الربيع العربي التي سقطت أنظمتها القمعية عبر صناديق الاقتراع.
وقال: "إنني مثل أغلبية الشعب الاردني المحبين لكل الجماعات الاسلامية وكذا الشخصيات الاسلامية المستقلة ومنهم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن.
وانتقد الحديد قيادة الإخوان المسلمين لإنها لم تفصل عام 2008 كل من تحوم حولهم الشبهات وأثيرت ضدهم علامات الإستفهام وتحدث عن تسليم بعض قيادات الإخوان للسلطات وكشف أمور داخل التنظيم لصالح أجهزة أمنية، وانتقد كذلك بشدة طرح بعض قادة الحركة الإسلامية بخصوص التخلي عن القضية الفلسطينية.
وكشف الحديد عن أن رئيس الوزراء عبدلله النسور تدخل مع مسئولين آخرين لتجديد عقد أحد رموز تيار الحمائم في وظيفة جامعية وقال إن الشرفاء داخل المؤسسات الرسمية والأمنية الأردنية غير راضين عما يحصل من فساد وتزوير وهدر للمال العام الذي قدم مؤخرا نقدا لبعض المرشحين.
متحدثون: الإمارات وجهت 7 ضربات استباقية موجعة لمشاريع الإخوان المسلمين السرية
المصدر: ميدل إيست أون لاين
وجهت دولة الإمارات العربية المتحدة سبع ضربات موجعة لمشروع الأخونة تنظيم (الإخوان المسلمون) في الدولة، حسبما أوضح الدكتور سالم حميد رئيس مركز «المزماة» للدراسات والبحوث خلال ندوة حملت عنوان «تحديات الإخوان المسلمين على الإمارات ودول المنطقة» عقدت أمس في أبوظبي.
وقال حميد حسبما نقلت عنه صحيفة الرؤية الإماراتية بأن الضربة الأولى كانت في العام 1994 عندما تيقظت الحكومة للتنظيم السري المتستر تحت اسم جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، ليحل هذا الجسم الغريب وتجمد أنشطته الخارجية، وتتولى وزارة الشؤون الاجتماعية الإشراف على فروعها.
وتتمثل الثانية في العام 2012 عندما حاول التنظيم السري الدولي للإخوان استنساخ الاضطرابات في الدول العربية على أرض الإمارات، بيد أن الدولة فضحت تدابيرهم وخططهم، متخذة ضدهم الإجراءات القانونية.
وتكمن الضربة الثالثة في القبض على عناصر الخلية من المقيمين، ما أصاب التنظيم الدولي في مقتل، أما الرابعة فبدء التحقيق مع عناصر التنظيم النسائي، والخامسة ثقة المجتمع الدولي والإقليمي في الإجراءات القانونية ضدهم.
أما الضربة السادسة فكانت استنكار ووعي المجتمع الإماراتي ومساندته لإجراءات الدولة ضد مثيري الفوضى والتخريب. والسابعة انكشاف أمرهم في عقر دارهم بأنهم يعيثون في الأرض فساداً، فبدلاً من بناء دولتهم بالداخل يتبنون مخططات سرية في الخارج.
ومن جهته، عرّى الكاتب ثروت الخرباوي جماعة الإخوان بقوله إن مؤسسها حسن البنا كرس في أذهان أتباعه فكرة التقديس الشخصي وأنه لم يخطئ في حياته قط.
وأفاد بأن المرشد السري للجماعة خيرت الشاطر وهو الرجل الأقوى في التنظيم، فضلاً عن أن محمود عزت هو الرجل الثاني، ثم يأتي المرشد الحالي محمد بديع ليمثل الرجل الثالث.
وزاد أن المواطن محمد المنصوري هو زعيم التنظيم في الإمارات، وهو مقبوض عليه حالياً، مؤكداً أن المنصوري اقترح عليهم في 2003 أن تتم بيعة المرشد بالوكالة.
وجزم الخرباوي بأن قسم الولاء لتجنيد أعضاء الإخوان يتم بطريقة مماثلة لطريقة ضم أعضاء التظيم الماسوني العالمي (الماسونية) إذ يدخل العضو غرفة مظلمة بها منضدة صغيرة ومصحف ومسدس، يمثل المصحف الدين والمسدس القتل والعنف.
وأردف بأن الجماعة تمول نفسها عبر الاشتراكات، وعبر إرسال التنظيم الدولي ومقره أمريكا لدعم الإخوان في مصر، كما أن جهات أخرى تمولهم الآن.
وكشف عن أن قتل الصحافي الحسيني أبو ضيف نفذ على يد التنظيم الخاص للجماعة، والذي يتم إعداده الآن على نسق التنظيم الخاص التكفيري القديم للجماعة.
وألمح إلى أن الجماعة تمأسست لتكفر غيرها بهدف الوصول للحكم، محذراً المجتمع الإماراتي من خطورتهم ودنس معتقداتهم وأنها معتقدات مخالفة لصحيح الدين الإسلامي.
وركز الخرباوي على علاقة إسرائيل بالجماعة واتفاقهم على دعم أمن الكيان الصهيوني خلال مفاوضات بدأت مع الجانب الأمريكي منذ العام 2000 وحتى 2005، مرجحاً سيناريوهات التواصل الأمريكي الإسرائيلي لدعم «الإخوان» للوصول للحكم.
وأشار الخرباوي إلى أن اللواء ممدوح شاهين واللواء محمد العصار من عناصر الإخوان في الجيش المصري، مستبعداً أن يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري حالياً «إخوانياً».
وأكد رئيس التحرير السابق لجريدة «الشرق» السعودية قينان الغامدي أن تمويل الإخوان يؤثر سلباً على دول المنطقة برمتها، الأمر الذي يتعين كبحه حسماً.
