-
1 مرفق
اقلام واراء حماس 358
اقلام واراء حماس 358
12/6/2013
لسان بلا مسؤولية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، د. يوسف رزقة
تحريض يعيق المصالحة
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام شاور
كيري لا يقرأ الأرقام لأن الفلسطيني لايقرأ الدلالات
فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
سداسية حزيران
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خيري منصور
تحريض يعيق المصالحة
فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
أربعة مليارات دَيْن ... فأين الدعم؟!
فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
لسان بلا مسؤولية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، د. يوسف رزقة
في لقاء تلفزيوني على فضائية فلسطين اليوم زعم أحد قادة حركة فتح أن حماس تعمل على إقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء! القائد الفتحاوي الذي ردد هذا الزعم من خلال الأثير هو أكثر القيادات الفتحاوية التقاء بقادة حماس في مصر لغرض المصالحة وغيرها. هذه اللقاءات العديدة المديدة، بما فيها من قبلات وتبويسات (وغديات) لم تمنع القائد الهمام من الإجرام في حق حركة حماس واتهامها بالعدوان على سيناء والتخطيط لإقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء.
القائد المفاوض الذي لم ينتبه لخطورة كلامه ودخل إليه من باب المزايدات الرخيصة التي تستعدي الرأي العام المصري على حماس وسكان قطاع غزة غفل أو تغافل عن حقيقة أن غزة ومن يسكنها جزء من الوطن الفلسطيني والشعب الفلسطيني الذي يدعي هو تمثيله والحرص عليه وعلى مصالحه. غزة التي يحرض عليها القائد الهمام الرأي العام المصري هي قطعة من فلسطين وشعبها ليس عدوا خارجيا محتلا.
ومن غزة هاشم انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن غزة انطلقت المقاومة ومنها كان أول الرصاص الفتحاوي.
التحريض على غزة واتهامها بعقدة سيناء هو من إنشاء وصناعة الفلول في مصر نكاية بالإخوان وبحماس وقد شارك في النكاية قادة أجهزة أمنية في الضفة الغربية إضافة إلى القيادي الهارب المفصول من حركة فتح .
هؤلاء مجتمعين هم من (فبركوا) هذه القرية وهذا الزعم الباطل لأغراض رخيصة وقد تتبعت حركة حماس هذه المزاعم ( والفبركات) وفندتها بغرض حفظ العلاقات الطيبة مع الشعب المصري وما كان يخطر ببال حماس وقادتها أن القائد السياسي الفتحاوي المفاوض يشارك هو نفسه في هذه الأباطيل ويسقط هذه السقطة التي تنزع عنه أهلية أن يكون مفاوضا لحماس في ملفات المصالحة كما تنزع عنه أهلية تمثيل الشعب الفلسطيني بعد أن ألقى بغبائه غزة ومن يسكنها بين أنياب الفتن تحريضا وافتراء.
سيناء بكاملها هي جزء من الوطن المصري العربي وغزة هي جزء من الوطن الفلسطيني المحتل ولا بديل عن فلسطين غير فلسطين وتجديف القائد الفتحاوي ومن خلال الأثير بلا خجل أو حياء هو إهانة للشعب الفلسطيني كله وليس عدوانا على حركة حماس لأن من يعبر إلى مصر ذهابا وإيابا هو الشعب الفلسطيني وليست حماس فقط.
الخصومة السياسية تحتمل مناكفات حزبية عديدة غير أن الخصومة السياسية لا تحتمل مثل هذا التحريض على غزة وعلى من يسكنها ممن ليس لهم دخل في هذه المناكفات الحزبية لذا كان يجدر بفتح أو من يقف ممثلا عنها في الإعلام أن يتحرى لمواقع كلامه لأن سقطات الدول والأحزاب أولها كلام بلا مسؤولية ومن لايملك لجام كلامه فالأجدر به ألا يركب حصان التمثيل لحركة كبيرة في التاريخ كحركة فتح.
تحريض يعيق المصالحة
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام شاور
من المفروض أن يلتزم الإعلاميون والقيادات الفلسطينية بكل ما من شأنه الدفع باتجاه المصالحة ووحدة الشعب الفلسطيني ولكن الواقع يوحي بعكس ذلك لأننا نرى البعض تصيبه القشعريرة كلما سمع كلمة " مصالحة" ولا يصدر منه إلا ما يعكر الأجواء ويوغر الصدور ومنهم " القيادي" في حركة فتح والكاتب الدكتور يحيى رباح.
يدعي رباح أن " قضية اقتحام سجن النطرون في مصر إبان الثورة أصبح قضية مركزية يلتف حولها الرأي العام وأصبحت أهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري". لقد اخترت ان ابدأ بهذه العبارة لإظهار مدى الاستخفاف بالشارع الفلسطيني، فنحن نتابع الشأن المصري وما يحدث في مصر ونعلم ما الذي يشغل بال المصريين، فهم منقسمون، أقلية متمردة على الرئيس محمد مرسي تقودها جبهة الإنقاذ وهي حاليا مشغولة بجمع التوقيعات باسم حركة تمرد، وهناك الغالبية المصرية التي يقودها التيار الإسلامي، سواء الإخوان أو السلف أو غيرهم، وهؤلاء منشغلون بالبناء والتخطيط من اجل نهضة مصر،ويدعمون حماس ولا يصدقون أي اشاعة ضدها، فمن أين استقى القيادي والكاتب رباح تلك المعلومات؟، كل القنوات المصرية معروفة وبدون تشفير ولم يعد ينفع التضليل او التزوير إلا إذا كان بيننا من يعيش العهد الناصري وما زال يستمع إلى إذاعة " هنا القاهرة".
الدكتور رباح خلط الحابل بالنابل حين ربط إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة _أي تشديد الحصار عليها_ بالإشاعة التي تتهم حركة حماس بتحرير سجناء أثناء الثورة المصرية والتي نفتها حماس في أكثر من مناسبة وعلى لسان متحدثين وقيادات في حركة حماس، ولكن رباح لا يريد الأخذ بالحقائق ويتمسك بالباطل وترديد الإشاعات والبناء عليها وتعينه وكالات فلسطينية في نشر تحليلاته ومعلوماته المغلوطة رغم زعمه أن مصدرها المخابرات المصرية.
أتمنى على بعض القيادات الفلسطينية والإعلاميين وخاصة الزمرة العاملة في صحيفة الحياة الجديدة ومنهم يحيى رباح وحافظ البرغوثي أن يتقوا الله في شعبنا الفلسطيني وفي قطاع غزة،و أناشدهم الكف عن تحريض القيادة المصرية لتشديد الحصار على قطاع غزة مهما بلغت خلافاتهم وأحقادهم تجاه خصومهم السياسيين.
كيري لا يقرأ الأرقام لأن الفلسطيني لايقرأ الدلالات
فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
قبل أيام تحدث صائب عريقات أمام مجموعة من الدبلوماسيين عن (خطأ) فلسطيني في إدارة مفاوضات أوسلو، ثم دلل على الخطأ بأمرين:
الأول/ أن منظمة التحرير اعترفت بإسرائيل دون أن تعرف ما حدود هذه الدولة ودون أن تعترف إسرائيل بحدود دولة فلسطين على أرض 1967م.
والثاني/ أن الاستيطان تضاعف في مرحلة المفاوضات الممتدة أربعة أضعاف وتركز في القدس وما حولها، وأن إسرائيل ماضية في سياسة هدم البناء الفلسطيني في القدس، وفي منطقة(c).
واليوم نزيد القارئ الفلسطيني سطراً من المأساة نستند فيه إلى وكالة (معاً) الإخبارية التي نشرت ما أسمته (وثيقة رسمية تكشف وتيرة البناء الاستيطاني بنسب خيالية في عام 2013).وتقول الوثيقة ما مختصره:
1- ارتفاع وتيرة البناء الاستيطاني بنسبة 176% في الربع الأول من العام الحالي 2013م، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
2- في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بدأ البناء في (865) وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
3- في الربع الأول من عام 2012م، تم بناء (313) وحدة استيطانية.
4- إن 50% من البناء الاستيطاني تركز في (بيتار عليت، ومودين عليت)، وهي ثاني أكبر مستوطنة بعد معاليه أدوميم.
5- في عام 2007 تم بناء (1471) وحدة سكنية.
6- في عام 2008 تم بناء (2324) وحدة سكنية.
7- في عام 2009 جمد نتنياهو البناء الاستيطاني عشرة أشهر.
8- في عام 2011 تم بناء (736) وحدة سكنية.
9- في عام 2012 تم بناء (1107) وحدات سكنية.
ما أوردناه هنا من تصريحات وأرقام يمكن الرجوع إليها في مصادرها، لأننا لا نقصد من الإيراد هنا الأرقام نفسها، وإنما نقصد دلالاتها، في رحلة المفاوضات، وانتظارات المفاوضين لجولات كيري الممتدة بلا نهاية وبلا زمن.
وأول هذه الدلالات تقول إن مسيرة المفاوضات تمتلئ بمحطات عديدة من السراب المخادع، وهذا الخداع صاحبنا مع بل كلينتون، ثم مع بوش الابن، ثم مع العزيز أبو حسين أوباما.
وسيظل صديقنا ومصاحبنا ما دام المفاوض الفلسطيني المبجل يعمل منفرداً، ومادام الشعب الفلسطيني يعيش اللامبالاة، ولا يعرف حقوقه في محاسبة من يتولى قيادته.
وثاني هذه الدلالات تقول إن جون كيري الذي ننتظره لا يملك عصا سحرية لم يكن يملكها من كانوا قبله ممن تولوا المنصب نفسه، وقد غادر من قبله مناصبهم، وتركوا خلفهم أوراقاً ومشاريع ومعلومات ونصائح، وجميعها موجودة على أرفف المكتبات ميتة لا حياة فيها، وهذا المصير ينتظر جون كيري وجولاته، لأن الطرف الإسرائيلي متعنت، والطرف الفلسطيني ضعيف، والضعفاء لايملكون آليات الحصول على حقوقهم عند التفاوض مع الأقوياء، فما بالك بالمتعنتين.
وثالث هذه الدلالات أن هناك جرأة وغباء في مخادعة المفاوض الفلسطيني لشعبه، من خلال إطالة سنوات المفاوضات، وعدم مكاشفة الشعب، ومصادرة الخيارات البديلة، والزعم بأن الرابح الأساس من نجاح كيري هو الفلسطيني لا الإسرائيلي، وهو زعم كاذب ويغري كيري بالضغط على الفلسطيني لمزيد من التنازلات.
إن الأرقام التي تحكي مضاعفة الاستيطان في سنوات المفاوضات تحكي ضياع الأرض والوطن والمستقبل بما فيها مشروع حل الدولتين نفسه، وهذا ما عنيناه بالجرأة والغباء التي تسكن مراحل التفاوض العبثي.
لقد مات السحرة، وبقي الاستيطان وكيري لا يقرأ الأرقام لأن الفلسطيني لا يقرأ الدلالات؟!!
سداسية حزيران
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خيري منصور
لأنه يوم الأيام كلها وعام الأعوام وربما قرن القرون، كان أولى بنا نحن العرب أكثر من السيد “ريد” أن نقول إن ستة أيام هي التي هزت العالم، ولو كان الكوكب الذي نعيش عليه غربالاً، لما تبقى فيه غير الزؤان لأن ثقوبه واسعة، والهزة عنيفة .
موقفان نستذكرهما الآن وعلى بعد عقود من حزيران، لهما صلة بما يتصوره الآخرون، خصوصاً الأعداء، عنا كعرب .
الموقف الأول في جامعة بريستون الأمريكية، حيث كان مقرراً لاحتفال التخرج أن يرتدي الطلبة العرب أزياء شعبية تمثل تراثهم وفولكلورهم، لكن ما إن وقعت الهزيمة حتى طلبت الجامعة من هؤلاء أن يرفعوا أياديهم فوق رؤوسهم تعبيراً عن الاستسلام، وفي الآونة ذاتها قال قائد سلاح الجو “الإسرائيلي” لصحفي بريطاني، إنه كان بمقدوره تدمير المطارات كلها، لكنه احتفظ باثنين منها لاستراحته الشخصية، رداً على سؤال عما إذا كان المطاران المستثنيان هما الأشد تحصيناً وبالتالي استعصاء على التدمير.
تلك وغيرها تفاصيل ضاعت تحت العناوين الكبرى والبكائيات، لهذا كان أهم ما كتب من نقد ذاتي للمجتمع العربي قادماً من أكاديميين عاشوا في أوروبا وأمريكا، ورأوا وسمعوا عن قرب ما الذي يقال عن شعوبهم، ومنهم د . صادق العظم الذي وجد بهزيمة حزيران مناسبة لنقد ذاتي، وتحميل المهزومين عبء ما جرى لهم .
ويخطئ من يظن أن الخامس من حزيران مجرد يوم قد ولى، إنه اليوم الأطول في تاريخنا الحديث، لأنه مستمر حتى هذا الصباح، ولا ندري إلى متى سيواصل نفوذه ما دامت الأرض التي احتلت في تلك الحرب لاتزال محتلة وإن بدرجات متفاوتة .
لقد تبدلت تقاويم ومناسبات، وكأن التاريخ ذاته قد استبدل به تاريخ آخر مصنوع، فالعرب لعقود عدة لم يحتفلوا إلا بانتصارات على بعضهم بعضاً، ولم يرفعوا الرايات إلا على ما استُعيد من أشقاء لدودين في حروب الإخوة الأعداء.
وما خشيناه دائماً هو أن بعض الهزائم لا تكون ساحقة فقط، بل فاحشة يمارس من خلالها الغالب “ساديته”، وبالتالي يفرض على المغلوب أن ينتشي بهزيمته لأنه يتحول إلى “ماسوشيّ” يستعذب العذاب ويستمرئ الألم.
وثمة فارق هائل بين النقد الذاتي بهدف المراجعة، وبين هجاء النفس وتقريعها، وباستثناءات قليلة قد تكرس القاعدة . كان ولايزال معظم ما يكتب عن حزيران هجاء للذات، والهزيمة لا تكتمل إلا إذا تأقلم معها المهزوم ورأى فيها أمراً واقعاً وبالتالي قَدَرَاً لا فكاك منه .
إن أي يوم أو شهر في السنة وبأي تقويم ميلادي أو هجري، يصلح مناسبة لاستذكار الخامس من حزيران، لأن الستة أيام استطالت وأوشكت أن تصبح ستة عقود .
لم تكن نكسة أو وعكة أو حتى شكلاً نصفياً، بل هي البُحّة الشجيّة في أصواتنا والدمع الذي يرشح من كلماتنا .
تحريض يعيق المصالحة
فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
من المفروض أن يلتزم الإعلاميون والقيادات الفلسطينية بكل ما من شأنه الدفع باتجاه المصالحة ووحدة الشعب الفلسطيني ولكن الواقع يوحي بعكس ذلك لأننا نرى البعض تصيبه القشعريرة كلما سمع كلمة " مصالحة" ولا يصدر منه إلا ما يعكر الأجواء ويوغر الصدور ومنهم " القيادي" في حركة فتح والكاتب الدكتور يحيى رباح.
يدعي رباح أن " قضية اقتحام سجن النطرون في مصر إبان الثورة أصبح قضية مركزية يلتف حولها الرأي العام وأصبحت أهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري". لقد اخترت ان ابدأ بهذه العبارة لإظهار مدى الاستخفاف بالشارع الفلسطيني، فنحن نتابع الشأن المصري وما يحدث في مصر ونعلم ما الذي يشغل بال المصريين، فهم منقسمون، أقلية متمردة على الرئيس محمد مرسي تقودها جبهة الإنقاذ وهي حاليا مشغولة بجمع التوقيعات باسم حركة تمرد، وهناك الغالبية المصرية التي يقودها التيار الإسلامي، سواء الإخوان أو السلف أو غيرهم، وهؤلاء منشغلون بالبناء والتخطيط من اجل نهضة مصر،ويدعمون حماس ولا يصدقون أي اشاعة ضدها، فمن أين استقى القيادي والكاتب رباح تلك المعلومات؟، كل القنوات المصرية معروفة وبدون تشفير ولم يعد ينفع التضليل او التزوير إلا إذا كان بيننا من يعيش العهد الناصري وما زال يستمع إلى إذاعة " هنا القاهرة".
الدكتور رباح خلط الحابل بالنابل حين ربط إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة _أي تشديد الحصار عليها_ بالإشاعة التي تتهم حركة حماس بتحرير سجناء أثناء الثورة المصرية والتي نفتها حماس في أكثر من مناسبة وعلى لسان متحدثين وقيادات في حركة حماس، ولكن رباح لا يريد الأخذ بالحقائق ويتمسك بالباطل وترديد الإشاعات والبناء عليها وتعينه وكالات فلسطينية في نشر تحليلاته ومعلوماته المغلوطة رغم زعمه أن مصدرها المخابرات المصرية.
أتمنى على بعض القيادات الفلسطينية والإعلاميين وخاصة الزمرة العاملة في صحيفة الحياة الجديدة ومنهم يحيى رباح وحافظ البرغوثي أن يتقوا الله في شعبنا الفلسطيني وفي قطاع غزة،و أناشدهم الكف عن تحريض القيادة المصرية لتشديد الحصار على قطاع غزة مهما بلغت خلافاتهم وأحقادهم تجاه خصومهم السياسيين.
أربعة مليارات دَيْن ... فأين الدعم؟!
فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
في خطوة مبشرة لشعبنا أعلن الوزير محمد مصطفى نائب الدكتور رامي الحمد الله لشئون الاقتصاد والمال أن السلطة برئاسة محمود عباس تراكم عليها ديون تُقدر بأربعة مليارات دولار . يا لطيف ما أصعب البداية , وما أبشع الصورة تلك التي انطلقت منها السلطة في اللقاء الأول للحكومة المتجددة في الضفة. الحمد الله تسلم بكامل إرادته ووعيه وقواه العقلية وبكل رشد...أوضاع الضفة الغربية وهي تعيش في ظل الاحتلال , ونهب الأرض ,والتعاون الأمني , وغياب التعددية السياسية , وفقدان الحريات , وتدمير الاقتصاد , وغياب واضح للمؤسسات لصالح الأجهزة الأمنية الحريصة على الاتفاقيات مع الاحتلال ...هذا ما نعلمه ونسمعه من الوفود التي تصلنا من الضفة , وما نقرؤه في الإعلام , ونتابعه يوميا . لكن في لحظة من اللحظات أحبت السلطة أن تُشيطن قطاع غزة (المنشق , والظلامي , والجائع , والمسلوب , والرهينة ... ) وأن تبرز الأوضاع في الضفة الغربية بأنها وردية , وعجلة التنمية ماضية وبقوة , وأن بناء مؤسسات الدولة في طريقه للانتهاء , وأن الاستقرار والأمن والرضا هم سيد الموقف ...وللموقف الوطني القوي والواضح أغدق العالم والإقليم أموال الدعم المخصصة لكل الشعب الفلسطيني للسلطة فقط , وباتت مالية فياض كالمنشار تأخذ الأموال والدعم عند كل جولة مفاوضات , وعند كل موقف تنسيق , وعند كل تعطيل للمصالحة , وعند كل تهديد لحل السلطة ...ودخل عليها مليارات الدولارات من المال العربي والأمريكي والأوروبي , إضافة للدخول الطبيعية اليومية للسلطة وعوائد المقاصة مع الاحتلال ...في ظل هذه المقارنة التي تُطلقها بين الفينة والأخرى الآلة السياسية والإعلامية التابعة للرئيس عباس وحركته وحكومته , عودنا الدكتور سلام فياض على إطلاق تصريحات حول الأزمة المالية للسلطة ,وها هي تتكرر في زمن خلفه لكن بتحديد ديون ضخمة .
أمام هذه التصريحات من حقنا معرفة أين الأموال التي تصل لخزينة السلطة باسم الشعب ؟ ومن أين جاء العجز الكبير الذي يلقي بآثاره السلبية على المواطن الفلسطيني ؟نحن أمام تفسيرين : الأول أن كل التصريحات التي كانت تُطلق عن الوضع الاقتصادي المتطور في الضفة مقابل تدهوره في غزة ( الغاشمة ) كاذبة ومفبركة وخادعة , الثاني أن الأوضاع الاقتصادية في الضفة جيدة والأموال الداعمة كافية للتنمية لكن توجد حلقات مفقودة أدت لإعلان العجز والديون من قبيل المناورة السياسية أو تضليل الشعب وابتزاز الدول الداعمة أو وجود سرقات وفساد مالي ... وفي كل الأحوال علينا الإقرار أن سياسة التطبيع والتبعية واقتصاديات السلام والتنسيق الأمني ...السائدة في الضفة أفقدت المواطن كرامته ولقمة عيشه وحريته ,وأعادت القضية إلى الوراء . وعلى الجميع الإيمان بأن حبل الكذب قصير , وأن التعتيم لن يقدر على الاستمرار.