الانتخابات المحلية 6

في هذا الملف:

 اجتماع لممثلي الفصائل في لجنة الانتخابات

 مع بدء حملات الدعاية المرشحون يتحدثون عن البرامج والتنافس لاقناع الناخب

 حماس: لن نعترف بشرعية الانتخابات المحلية بالضفة

 انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات البلدية في الضفة.

 قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية تطلق حملتها الانتخابية في الخليل من باحات الحرم الابراهيمي الشريف.

 سعيد: ندعو جميع الكتل الانتخابية لخوض حملة نظيفة واحترام القوانين

 دعوات للالتزام بقوانين الدعاية الانتخابية والحفاظ على المظاهر الحضارية للمدن

 قائمة البيرة للجميع تطلق حملتها الانتخابية

 حماس: الانتخابات المحلية بالضفة غير شرعية

اجتماع لممثلي الفصائل في لجنة الانتخابات

معا

عقد الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية اجتماعا مع الأمناء العامين للفصائل، وذلك في المقر العام للجنة بالبيرة اليوم الأحد.

وقد استعرض الدكتور حنا ناصر مع المجتمعين آخر المستجدات المتعلقة بالانتخابات المحلية المقررة يوم 20 من الشهر الجاري وأطلعهم على استعدادات اللجنة وإجراءاتها بهذا الخصوص، وطالب ممثلي الفصائل وقوائمهم الالتزام بأحكام الدعاية الانتخابية، وكذلك أكد على ضرورة التزام الحكومة وموظفيها الحياد وعدم استخدام مواردها والمؤسسات العامة لأغراض الدعاية لأي طرف، وكذلك عدم استخدام دور العبادة لهذا الغرض.

كما تم اطلاع ممثلي الفصائل على الجدول الزمني للانتخابات التكميلية المقررة يوم 24 من الشهر المقبل في 78 هيئة محلية لم ترشح فيها أي قائمة خلال الفترة الماضية، حيث سيفتح باب الترشح يوم الثلاثاء 9/10 ولغاية مساء يوم الخميس 18/10.

وناقش المجتمعون عددا من القضايا مثل الاقتراع المسبق لقوى الأمن، وتوفير الحريات اللازمة للدعاية الانتخابية وبعض الإجراءات الخاصة بالاقتراع والفرز، واتفق المجتمعون على ضرورة إنجاح العملية الانتخابية وحث المواطنين على المشاركة الواسعة فيها.

مع بدء حملات الدعاية المرشحون يتحدثون عن البرامج والتنافس لاقناع الناخب



PNN:

رغم كثر الكتل الانتخابية من حيث العدد الا ان حجم الحملات الدعائية والاعلانية لم يكن بحجم عدد هذه الكتل المتنافسة في المجالس البلدية بالعديد من المحافظات الفلسطينية مما فتح المجال للتعليق والقول ان سمة اليوم الاول من الحملة الانتخابية كانت كثرة القوائم وقلة الاعلانات .

شبكة فلسطين الاخبارية PNN وفي اطار تغطيتها الخاصة للانتخابات البلدية المحلية للعام 2012 وبعد ان كانت قد فتحت زاوية خاصة بالانتخابات على صدر موقعها الالكتروني باللغة العربية رصدت في اليوم الاول اراء المواطنين ورؤوساء الكتل في عدة مدن فلسطينية بالصوت والصورة والفيديو في محاولة منها لقراءة اتجاهات الانتخابات المحلية من جهة وسعيا لتعميم وتشجيع المواطن على ممارسة صوته في هذه الانتخابات التي تتسم بالطابع الخدماتي في اكثر الاحيان.

بيت لحم حملات دعائية في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي

وفي مدينة بيت لحم انطلقت الحملة الانتخابية بالمدينة مع ساعات الفجر الاولى حيث قام نشطاء كبرى القائمتان الرئيسيتان بالمدينة وهي كتلة بلدنا المستقلة وكتلة الاستقلال والتنمية التابعة لحركة فتح بالعمل على نشر اللوحات الاعلانية في اماكنها المخصصة حيث عمل الجميع حتى ساعات الصباح الاولى من اجل انجاز اكبر عدد ممكن من اللوحات الاعلانية واليافطات فيما قام مرشحي الكتل الاخرى بالصاق المنشورات على العديد من مناطق وشوارع المدينة ايضا .

المواطن يريد حملات نظيفة وصادقة تحافظ على المدن

وحول راي المواطن في هذه الحملات قال المواطن طوني بلوط اشار الى اهمية الحملات الانتخابية لكنه ينتقد بعض هذه القوائم التي قامت بالصاق البوسترات على بعض جدران المنازل والمحلات مشددا على ان الجميع في الكتل يتحدث عن خدمة المدينة لكن اقدام البعض على الصاق منشوراتهم بهذه الطريق يسيئ ولا يخدم المدينة التي يقولون انهم يترشحون للانتخابات من اجل خدمتها مشيرا الى ان بعض الكتل التزمت بامكان الدعاية والاعلان وهو سيقوم بانتخاب احدى هذه الكتل التي التزمت بالحفاظ على المدينة وجماليتها .

من جهته قال عادل خميس وهو عامل في احد محلات التحف الشرقية ان الكتل يجب ان تكون مرتبة بشكل اكبر من ذلك والصاق اعلانات في امكان محددة وتقليل النفقات على الاعلانات لان الجميع يتحدث عن السعي للتوفير وخدمة المدينة وبالتالي لا بد من عمل منظم في مجال الحملات الاعلانية بشكل مختلف .

المرشحون يتنافسون في اليوم الاول

المرشحون المتنافسون في الانتخابات اشاروا الى انهم ركزا في حملاتهم على السعي للوصول الى المواطن باقل التكاليف ولذلك كان هناك شعور عند الجميع بان الحملات الاعلانية والدعائية في الشوارع ليست بالمستوى او بالحجم المطلوب وفي هذا الاطار قال انطون سلمان قاموا بتعليق اليافطات على المناطق المخصة جميع الدعاية على لوحات اعلانمية قمنا بوضع البعض هناك المزيد نحن عند وعدنا بعدم الصاق ملصقات على المنازل او المحلات او واجهات المحلات باعتبرها ضرر بيئي سنستمر بالعمل المحافظ على مفاهيم التي تحافظ على المدينة

واشار سلمان الى ان اهم القضايا الوضوح مع الجميع عملنا مع الجميع من خلال العمل المجتمع والالتزام برنامجنا مركز على امر واحد اننا موجودون بالعمل الميداني وخدمة البلد وسنستمر لن نقدم وعود باننا سنعمل ونبني ونخطط واجبنا في المجلس واضح قائم على الحفاظ على المدينة وتطويرها وتطوير شبكة الطرق والوضع السياحي لن نقدم وعود رنانة باننا سنعمل مسلخ او ملعب دون مقدرة على القيام بذلك

من جهتها فيرا بابون رئيسة كتلة الاستقلال والتنمية التابعة لحركة فتح قالت لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الحملة الانتخابية للكتلة تركز على معياران الاول محلي والثاني على ان بيت لحم مدينة عالمية لها طابع ديني وسياحي عالمي مشيرة الى ان الكتلة تعتمد وسائل واليات حديثة في الوصول الى المواطن الفلسطيني اون حجم الملصقات والاعلانات على الشارع لم يعد مقياسا لحجم الحملات الدعائية او تاثيرها.

واضافت بابون ان ادارة الحملة لكتلة الاستقلال والتنمية لا تعول على حجم وعدد الملصقات والبوسترات مشيرة الى انها تعتقد ان هناك حملات انتخابية قد تكون قد قلصت حجم عملها نتيجة اسباب اقتصادية لكن في اليوم الاول لا يمكن ان يكون مقياسا لتقييم ان كان هناك تقنين في معالم الحملات الدعاية موضحة ان الحملات ستستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري وهناك وسائل وادوات وفعاليات اخرى سيتم اعتمادها .

واكدت بابون ان هناك تطور في منهجية بدء الحملات ليس من الضروري ان نشاهد البوسترات التي ان ساء استخدامها فانها تخرب المدينة مضيفة ان هناك توجه للبدء

بالتعريف بالبرنامج الخاص بالحملة اعتمادا على وسائل الاعلام الحديث .

كما اشارت بابون الى ان برنامج الحملة يعتمد على النهوض بالمدينة التي عاشت ومرت بحصار ومعاناة لسبع سنوات حيث تم محاصرتها في المشاريع وبالتالي لا بد من جهود وعمل من اجل التاكيد على فك الحصار من جهة والسعي لتطوير وتنمية المدينة.

حملات على مواقع التواصل الاجتماعي

هذا وبعد متابعة لمواقع التواصل الاجتماعي فان مختلف الكتل الانتخابية فتحت صفحات لها على الفيس بوك وتويتر عمدت على توظيف اناس يعملون بحرفية على هذه المواقع حيث قاموا بنشر البرامج الانتخابية وفيديوهات تخص الكتل للتعريف بالمرشحين.

بيت جالا حملات هادئة تركز على المناطق المهمشة

وفي مدينة بيت جالا انطلقت الحملة الانتخابية مع ساعات الفجر الاولى فيما قام ممثلي الكتل بالتجول في مناطق المدينة من اجل تعريف الجمهور ببرامهم الانتخابية

ايلي شحادة رئيس قائمة معا للتغير قال ل PNN انه والكتلة قرروا ان تكون الحملات الانتخابية من مكانيين رئيسيين الاول المناطق المهمشة بالقرب من الجدار حيث تعاني مدينة بيت جالا من التهام الاحتلال لمعظم اراضيها وترك المواطنيين ليعانوا جراء ذلك والمكان الثاني هو بعض المناطق التي تعاني نتيجة الاهمال حيث منطقة الجمعية العربية والشارع المؤدي اليها وللمناطق السكنية القريبة .

واشار الى ان السكان عبروا عن ترحابهم واملهم بان تقود هذه الانتخابات لانهاء معاناتهم ومساعدتهم مشيرا الى ان الزيارة هدفت للتعرف والالتقاء بالمواطن من اجل رسم خطط المستقبل معا دون اعطاء وعود رنانة لا تقود لمساعدتهم في نهاية المطاف مشيرا الى ان كتلة معا للتغيير لم ترصد الكثير لموضوع الدعاية والحملات الترويجية في ظل هذه الظروف الصعبة لان شعار المرحلة هو الوقوف مع والى جانب المواطن الذي يعاني .

حنا ناصر : الانتخابات ستجري في 94 هيئة محلية بالعشرين من الشهر الجاري

وكان الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية أن 94 هيئة محلية بالضفة الغربية ستجري فيها الانتخابات يوم 20/10/2012، حيث بلغ العدد النهائي للقوائم المرشحة فيها 322 قائمة تتنافس على 1064 مقعد.

وصرح الدكتور حنا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في رام الله أن هناك 181 هيئة محلية لن تجري فيها الانتخابات بسبب ترشح قائمة واحدة فقط وبالتالي فازت بالتزكية، بينما سيتم تأجيل 78 هيئة أخرى، والتي لم يتم اعتماد أي قائمة فيها، لمرحلة الانتخابات التكميلية المقررة يوم 24/11/2012طبقا لقرار مجلس الوزراء، حيث سيفتح باب الترشح في هذه الهيئات صباح يوم الثلاثاء الموافق 9/10 ولغاية مساء يوم 18/10/2012.

وقد وصل عدد المرشحات الإناث إلى 1146 مرشحة، ما يمثل حوالي 25% من العدد الإجمالي للمرشحين وهو 4696 مرشح ومرشحة.

ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين الذين سيدلون بأصواتهم يوم 20/10 ما يزيد عن 518 ألف ناخب وناخبة يمثلون حوالي 54% من أصحاب حق الاقتراع في الضفة الغربية وموزعين على 888 محطة اقتراع في 351 مركز للناخبين، منها 11 مركز لرجال الأمن في مراكز المدن الرئيسية حيث سيتوجه رجال الأمن ليدلوا بأصواتهم خلال فترة الاقتراع المبكر يوم 18/10.

من جهة أخرى، أعلن د. ناصر عن بدء الدعاية الانتخابية طبقا للجدول الزمني الذي أعدته اللجنة من قبل، وذلك ابتداء من صباح اليوم السبت الموافق 6 تشرين أول ولغاية منتصف ليلة الخميس الموافق 18 تشرين أول 2012.

يذكر أن اللجنة قد أعلنت عن الكشف النهائي بأسماء القوائم والمرشحين على موقعها الالكتروني: www.elections.ps

وكانت انطلقت منذ ساعات الفجر الاولى الحملات الانتخابية للقوائم المترشحة في الانتخابات المحلية الفلسطينية 2012 والتي ستجري في العشرين من الشهر الجاري .

وقد بدا العشرات من انصار الكتل والقوائم الانتخابية منذ ساعات الفجر الاولى بالعمل على نشر الملصقات الدعائية الضخمة على لوحات الاعلانات والمباني الكبيرة فيما تم افتتاح المقار الانتخابية لهذه الكتل والقوائم وتجمع العشرات وحتى المئات في بعض هذه المقار ايذانا ببدء العمل في الحملة الانتخابية التي بدات من اليوم وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري .

كما ويشكل الاعلام الاجتماعي او المعروف بوسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك احد اشكال هذه الدعاية لهذا العام حيث فتحت غالبية الكتل الانتخابية خصوصا في المدن الكبر صفحات ومجموعات خصوصا على الفيس بوك وبدات الترويج للقوائم والتعريف بها وبالسير الذاتية للمرشحين وبرامجهم الانتخابية .

كما وقامت الكتل الانتخابية بتوزيع دعوات حيث من المرر ان تقوم اليوم بمؤتمرات صحفية للاعلان عن نفسها وبرامجها في عدة محافظات ومدن فلسطينية واختارات اماكن ومواقع لهذه المؤتمرات على امل ان تشد وتجذب الناخبين ورغباتهم .

مركزية فتح تعتمد قائمة "يدا بيد نحو المستقبل في يطا

وفي يطا رحب رئيس قائمة "يدا بيد نحو المستقبل" المرشح زهران ابو قبيطة بقرار مركزية فتح بتمثيل القائمة للحركة لخوض الانتخابات المحلية.

وجاء ذلك بعد اعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي اثناء استضافته في برنامج "السلطة الرابعة" والذي يبث على قناة فلسطين اعتماد قائمة "يدا بيد نحو المستقبل" من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح.

وكان زكي قد دعا أبناء حركة فتح في مدينة يطا الى دعم القائمة في الانتخابات المزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري.

وقال المرشح أبو قبيطة : أن القرار الذي اتخذه بالشراكة بالعملية التنافسية لخوض الانتخابات يأتي في سياق حرصه على حركة فتح واستنهاض الكادر الفتحاوي في اقليم يطا، موضحا الى أن القرار يأتي ضمن اجندة وبرامج حركة فتح لتقديم الخدمات الافضل للمواطنين في مدينة يطا الذين يعانون من ممارسات الاحتلال والمستوطنين.

وأكد ابو قبيطة على خبرته التي اكتسبها في الشؤون الخدماتية ولجنة التربية والقضايا الاجتماعية في عضويته للمجلس التشريعي السابق وخبرته المتواضعة في قيادة بلدية يطا وبذل المزيد من الجهود لخدمة ابناء يطا اينما حلوا.

ويشار الى أن القائمة تضم شخصيات ذات خبرة وبارزة في عمل المؤسسات الاهلية والرسمية والوطنية وتشكلت القائمة من تربويين ومهندسين وموظفي القطاع العام والخاص وتمثيل للمرأة.

الشكعة: التخصص هو الاساس في اختيار المرشحين للقائمة بنابلس

وفي نابلس اكد المحامي غسان الشكعة رئيس قائمة نابلس الوطنية المستقلة لخوض انتخابات بلدية نابلس خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم لاعلان اسماء المرشحين في القائمة والبرنامج الانتخابي ان قائمته اعتمدت الخبرة والكفاءة والمصداقية في اختيار مرشحي القائمة واضعة نصب أعينها حجم الاحتياجات الكبيرة والتحديات التي تواجه مدينة نابلس.

وقال الشكعة ان التخصص هو الاساس في اختيار المرشحين للقائمة والتي ضمت عددا من المهندسين والمحامين والشباب واصحاب الخبرة في العمل المجتمعي والخدماتي وتجربة سابقة في خدمة البلدية لان أي من اعضاء المجلس القادم سيحمل ملفا من ملفات البلدية لدراستها وتطويرها وتنفيذ المشاريع التي تهدف الى الارتقاء في واقع المدينة .

وأضاف ان المرجعية لقائمته ان قدر لها الفوز في الانتخابات المحلية لبلدية نابلس هو الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كما اعلن احترام اعضاء القائمة لقرارات المجلس البلدي الحالي والبناء عليها في سبيل تقديم الخدمة لنابلس واهلها .

ودعا الشكعة القوائم المنافسة الى على أساس نابلس وخدمتها ، معلنا الشراكة مع الجميع في سبيل تطوير نابلس .

وفي حديثه حول مديونية البلدية قال الشكعة أن سبب المديونية هو عدم التزام المواطنين في تسديد مستحقات البلدية نظرا لطبيعة الظروف الصعبة التي كانت تعيشها المحافظة خلال فترة انتفاضة الاقصى وكانت البلدية حينها قد اجرت اتفاقا مع وزيري المالية والحكم المحلي بتسديد السلطة الديون عن المواطنين في القرى والمخيمات مقابل اقتطاعها من عائداتها من النقل والطرق وان هذه الديون بلغت 68 مليون شيكل حتى تاريخ تسليمه البلدية وازدات لتبلغ 128 مليون شيكل في الفترة الانتقالية لادراة البلدية في ظل الظروف نفسها.

هذا وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد قالت ان فترة الدعاية بدء من 6/10 ولغاية 18/10/2012 وفق ضوابط ومحددات قانونية. وتعتبر فترة الدعاية الرسمية فترة عمل مكثف للقوائم المتنافسة لابراز وشرح برامجها الانتخابية وتقديم مرشحيها والتواصل مع جمهور الناخبين كل في موقعه الانتخابي. وتعرف لجنة الانتخابات المركزية الدعاية الانتخابية بانها مجموعة النشاطات والفعاليات التي تقوم بها القوائم الانتخابية ومرشحيها لشرح برامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين، وحسب المادة (25) من قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 فانه يحق لكل قائمة انتخابية أو لمرشحيها تنظيم ما تراه مناسبا من النشاطات المختلفة، بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة السارية.

ثلاث كتل تتنافس على مقاعد بلدية نابلس تبدأ دعايتها الانتخابية

والكتل المتنافسة على مقاعد بلدية نابلس الـ 15 هي: 'قائمة نابلس الوطنية المستقلة'، وهي قائمة (مستقلين) يترأسها المحامي غسان الشكعة وتضم في عضويتها كلا من: خليل عاشور، وحسان جابر، وعاصم سالم، وريما سالم، وريما خضر، وساهر سلمان، ورامز الخياط، ويوسف الجابي، وسعد سعد واخلاص عقل.

وتحمل الكتلة الثانية اسم 'قائمة نابلس الوطنية المستقلة' وهي ائتلاف بين حركة 'فتح' وفصائل اخرى في منظمة التحرير ومستقلين، يترأسها امين مقبول وتضم في عضويتها كلا من : عصماء المصري، وحسني كلبونة، وعمر الصدر، وسعيد هندية، وخليل الشخشير، وبديع دويكات، وعباس جابر، وخالد مصطفى، وامل دراغمة، وناصر ابو زهرة، وعزام حلبوني، ومهديكار ابو زنط، وياسر صبح وسائد الكوني.

ويترأس الكتلة الثالثة وهي ائتلاف بين الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية ومستقلين وتحمل اسم 'قائمة نابلس للجميع'، الدكتور تحسين الشخشير، وتضم في عضويتها كلا من: زاهر الششتري، وفايز الزاغة، ومنير شرف، وميسر الفقيه، وسليمان نويصر، وعبير عناب وسامر عجعج.

تعريف بالحملة الانتخابية وقوانينها وتفاصيلها

تعريف الحملات الانتخابية هي: الدعاية الانتخابيّة الدعاية الانتخابية هي مجموعة النشاطات والفعاليات الانتخابية التي تقوم بها القوائم الانتخابية ومرشحيها لشرح برامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين، وكذلك الدعوات التي يتم توجّيهها لجمهور الناخبين للتصويت لصالحهم، بما لا يتعارض مع القانون والأنظمة السارية.

الدعاية الانتخابية حق قانوني وفقا للمادة (25) من قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 فأنه يحق لكل قائمة انتخابية أو لمرشحيها تنظيم ما تراه مناسباً من النشاطات المختلفة لشرح برنامجه م الانتخابية لجمهور الناخبين، بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة السارية. الفترة القانونية للدعاية الانتخابية مدة الدعاية الانتخابية 13 يوما تبدأ صباح يوم السبت الموافق 06/10/2012م وتنتهي مساء يوم الخميس الموافق 18/10/2012م ويحظر ممارسة أي عمل من اعمال الدعاية الانتخابية قبل الموعد المحدد لذلك او بعده.

المراقبة المالية على الدعاية الانتخابية أعطى القانون للمرشحين وللقوائم الانتخابيّة وللهيئات الحزبيّة الحق في نشر برامجهم الانتخابية ضمن حدود وضوابط يجب مراعاتها والالتزام بها، مثل مراعاة أحكام الدعاية الانتخابيّة، والالتزام بحدود الصرف على الحملة الانتخابيّة وفقاً للقانون، وذلك لضمان إجراء انتخابات تتمتع بالنزاهة والشفافية.

وقد ألزم القانون كل قائمة انتخابيّة، وكل مرشح شارك فيها أن يقدم إلى لجنة الانتخابات خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات النهائية، بياناً مفصلاً بجميع مصادر التمويل التي حصل عليها والمبالغ التي أنفقها أثناء الحملة الانتخابية.

وفيما يلي بعض الأحكام المتعلقة بالرقابة المالية على الدعاية الانتخابيّة

1- مصادر تمويل الحملة الانتخابية. يحظر على أي قائمة انتخابية أو مرشح الحصول على أموال لحملته الانتخابية من أي مصدر أجنبي داخلي أو خارجي غير فلسطيني بشكل مباشر أو غير مباشر، وسواء كانت هذه الأموال نقدية أم عينيّة. وكذلك لا يجوز للمرشح أو للقائمة الانتخابيّة الحصول على تمويل لحملته الانتخابية من السلطة الوطنية الفلسطينية، إذ يجوز لكل مرشح أو قائمة انتخابية تلقي التبرعات من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين الفلسطينيين المقيمين في الداخل أو الخارج دون سواهم.

2- حدود الصرف على الحملة الانتخابية. لم يحدد قانون الانتخابات المحلية حدود الصرف على الحملة الانتخابية. 3- التقرير المالي حول عملية الصرف. يشترط القانون على كل قائمة انتخابية أو مرشح، أن يقدم إلى لجنة الانتخابات خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات النهائية، بياناً مفصلاً بجميع مصادر التمويل التي حصل عليها والمبالغ التي أنفقها أثناء الحملة الانتخابية بصرف النظر عن النتيجة النهائية للانتخابات سواء كان فائزاً أم خاسراً.

اكثر من نصف مرشحيها من النساء والشباب.. 'رام الله المستقبل' تطلق حملتها الانتخابية

وفي رام الله، أعلنت قائمة 'رام الله المستقبل' برئاسة 'جانيت ميخائيل' عن برنامجها الأنتخابي وقائمة مرشحيها لإنتخابات مجلس بلدية المدينة 2012. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم السبت في قاعة مطعم زعرور بالمدينة بحضور عشرات الصحفيين وممثلي القوى والمؤسسات الداعمة للقائمة ومرشحيها.

وفي بداية المؤتمر الصحفي تحدث 'تيسير الزبري' مدير الحملة الانتخابية للقائمة عن القائمة وآليات تشكيلها التي بدأت منذ عدة اسابيع باجتماعات عامة ومفتوحة تمخض عنها تشكيل لجنة متابعة للقائمة ولجان تخصصية رافدة، وأوضح الزبري مكونات القائمة الأنتخابية التي ضمت من بين أسمائها الخمسة عشر نخبة من التربويين والمهندسين والناشطين في مجالات وطنية ومجتمعية متعددة مثلت كل اطياف المدينة ومكوناتها منوهاً الى وجود ستة نساء من بين مرشحات القائمة وهو ما يشكل نحو 40% من مجمل مرشحيها الخمسة عشر، اضافة الى التمثيل الواضح للشباب. من جانبها قدمت المرشحة عن القائمة المهندسة نادية حبش النشاطات الرئيسية التي ستنفذها القائمة خلال الحملة الدعائية والتي تشتمل على اقامة مهرجانات دعائية وخيم دائمة في الاحياء الرئيسية وزيارات للمؤسسات والمنازل ومهرجان فني رئيسي.

كتلة 'رام الله المستقلة'...رؤية واستراتيجية من أجل مدينة عصرية

وفي سياق رام الله، قال بيان صادر عن القائمة، 'تعتبر كتلة رام الله المستقلة، برئاسة المحامي ماهر حنانيا، القائمة الانتخابية الوحيدة التي تخوض إنتخابات مجلس بلدي مدينة رام الله باستقلالية تامة وبمنأى عن أية تجاذبات السياسية. وتحفل الكتلة بالمهنيين من خلفيات متنوعة حيث تضم رجال الاعمال والمطورين والمهندسين والاطباء والتربويين والموظفين'.

وبحسب البيان الذي صدر عنها ووصل لـPNN نسخه منه، 'تطمح كتلة رام الله المستقلة الى رفع المستوى المعيشي في مدينة رام الله ليتمتع ابناؤها وسكانها بجودة حياة عالية وخدمات بلديّة عصرية تواكب الاحتياجات المتغيرة والمتزايدة لسكانها وزوارها والعاملين فيها، كما تتطلع لتحقيق العدالة الاجتماعية في ما يختص بخدمات البلدية ومقاربة حاجات الناس وحل مشاكلهم بشكل جذري وعادل من خلال تفعيل دور البلدية الريادي في تطوير البنية التحتية والحفاظ على البيئة والصحة العامة والحياة الثقافية والمجتمعية ودعم تطوير الأعمال والسياحة، الى جانب اتاحة الفرصة للمجتمع المحلي للمشاركة في صنع القرار، واشراك الشباب في التخطيط التنموي والمجتمعي للبلدية لتحقيق متطلباتهم وطموحاتهم'.

انطلاق الحملة الانتخابية لقائمة 'جنين للجميع' من امام منزل عميد اسراها 'هزاع السعدي'

وفي جنين، اعلنت قائمة 'جنين للجميع' عن انطلاق حملتها من منزل عميد اسرى محافظة جنين؛ الاسير المناضل هزاع السعدي، وذلك في الحارة الشرقية في مدينة جنين، في حي حليمة السعدية، وذلك باللقاء مع والدة الاسير والقابع في سجن جلبوع منذ اكثر من 28 سنة.

وقد بدأ رئيس قائمة جنين للجميع (ناصر ابو عزيز) الحملة الانتخابية بتقبيل يد والدة الاسير هزاع السعدي، مؤكداً على ان قائمة جنين للجميع تؤكد انتمائها لاولئك المناضلين الحقيقيين والذين ضحوا بزهارات عمرهم وشبابهم من اجل ان تكون فلسطين اجمل وافضل، مستذكراً الاسرى في محافظة جنين من القط والسيلاوي وكفاح الطافش وشادي جرار، ومرسلاً تحيات القائمة للاسرى المحررين الابطال مثل سامر المحروم والاسير المبعد حمزة النايف.

بحضور النائب البرغوثي وعبلة سعدات 'البيرة للجميع' تطلق حملتها الانتخابية

وفي البيرة، أطلقت قائمة 'البيرة للجميع' لانتخابات بلدية البيرة حملتها الانتخابية بمهرجان جماهيري حاشد نظمته في صالات أبو كويك في حي عين أم الشرايط وسط حضور وطني وجماهيري حاشد تقدمه النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسهيل البرغوثي من قيادات الجبهة الديمقراطية، والدكتور توفيق البديري القائم بأعمال رئيس لجنة بلدية البيرة، وأعضاء القائمة التي يترأسها المهندس سامي الطويل، وعدد من القيادات الوطنية والنقابية والشخصيات الإعلامية والمجتمعية.

وفي ختام الاحتفال قدم الدكتور الجريري مرشحي القائمة وهم المهندس سامي الطويل، ورجل الأعمال سمير أبو شاويش، والنقابية خولة عليان، والصحفي حسين فرح الطويل، ورجل الأعمال يوسف الحاج علي، وريناد زعرب والمهندس فخري البرغوثي والصحفي نهاد أبو غوش والناشط الاجتماعي جمال النسر، والناشطة ثريا عليان ووكيل القائمة لؤي عرفات مع تقديم نبذة مكثفة عن مسيرة كل منهم.

قائمة 'بيتونيا للجميع' تطلق حملتها الانتخابيه لمجلس بلدي بيتونيا للعام 2012

وفي بيتونيا، اطلقت قائمة 'بيتونيا للجميع' حملتها الانتخابيه منذ الساعات الاولى من صباح اليوم السبت، وقد قام العديد من انصار القائمة برفع وتعليق المواد الدعائيه في العديد من محاور ومناطق مدينة بيتونيا، كما قام مرشحو الكتله باعلان انطلاق حملتهم على الساعه الثانيه عشر ظهراً يوم السبت وذلك من امام بلدية بيتونيا حيث قام السيد عبد الكريم زياده بألقاء كلمة الكتلة عبر فيها عن ثقة القائمة بالناخب الفلسطيني وعن ضرورة عكس الصوره الحضارية لشعبنا خلال العملية الانتخابية، متمنياً على الناخبين في المدينة التصويت لصالح الكتلة.

وقد أكد عبد الكريم زياده حرص القائمة على الوحده الوطنية لشعبنا وعلى وفائها لتضحيات هذا الشعب، كما شدد على مواجهة مخططات الاحتلال وسياسته على الارض. وتضم القائمة، الناشط التربوي والوطني عبد الكريم زياده والناشط الوطني على قلالوه والناشطة النسوية سهى نزال والمهندس حاتم القاضي والناشط الوطني عادل كعبي والناشطة النسويه ختام سعافين والناشط الوطني نعيم القاضي والاستاذه الناشطه صباح سلامه.

عساف: مشاركتنا في الانتخابات لتكريس الممارسة الديمقراطية والمحافظة على قدسيتها

من جهته، قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان اصرارنا على اجراء الانتخابات المحلية والعمل على انجاحها من اجل تكريس الممارسة الديمقراطية والحفاظ على قدسيتها لانها تمثل الارادة الحرة للمواطن الفلسطيني الذي نعتبره مصدر كل السلطات.

واضاف عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة ووصل لـPNN نسخه منه، لقد ان الاوان لان يشعر المواطن الفلسطيني بالتغير الحقيقي على الارض من خلال ضخ دماء جديدة ومن خلال نوعية الخدمات المقدمة له عبر الهيئات المحلية، موضحا ان حركة فتح ستخوض هذه الانتخابات في قوائم الاستقلال والتنمية التي شكلت بعناية شديدة وفق معايير محددة لتكون قادرة على حمل الاعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها خلال الفترة المقبلة

واضاف عساف ان فتح كذلك تحالفت مع احزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومع شخصيات وطنية وكفاءات مهنية في العديد من المواقع الانتخابية، واعتبر عساف ان نجاح العملية الديمقراطية يعتبر نجاح للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني وبالتاكيد لحركة فتح وان نظرتنا للانتخابات ليست فصائلية ضيقة وانما وفق المنظور الوطني الواسع.

مدينة بتونيا

من جانب اخر انطلقت الحملة الانتخابية لقائمة الاستقلال والتنمية في مدينة بيتونيا من امام مقر الحركة في المدينة حيث جابت فرق الكشافة شوارع المدينة وتمثلت بفرقة ابناء الياسر الكشفية وفرقة جمعية اللد الخير .

وقد شارك في المسيرة مرشحين الكتلة ورئيس واعضاء المجلس البلدي وقيادات تنظيمية ونسوية ومجتمعية وجماهير المدينة وكان الانطلاق باعلان بيان الكتلة الانتخابي الذي اعلنه الحاج ابو على خلف رئيس البلدية معبرا عن عمق الاصالة والتواصل لبناء بيتونيا الحديثة، وتحدث ربيحي دولة المرشح لرئاسة الكتلة ان هذا التكليف التنظيمي هو بمثابة مهمة عمل يفتخر ويعتز بها وسيكمل مشوار البناء لبيتونيا الحديثة التي نحلم بها كما يليق ومستوى تضحياتنا الجسام.

حماس: لن نعترف بشرعية الانتخابات المحلية بالضفة

فلسطين الان

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تعترف بشرعية الانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة الغربية في 20 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

وجاء تأكيد حماس رداً على إعلان لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أمس، عن انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات البلدية في الضفة.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر في مؤتمر صحفي أن "الانتخابات ستجري في موعدها المقرر".

في المقابل، عدَّ القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. صلاح البردويل، أن إجراء هذه الانتخابات "تكريس للانقسام الفلسطيني"، فيما رأى أن السلطة تعيش "حالة تخبط" حسب رأيه.

ورأى البردويل في تصريح لـ"فلسطين" وجود "أولويات كثيرة على إجراء الانتخابات البلدية في الضفة منها بحث الوضع الفلسطيني وحالة التدهور التي أوصلتنا إليها اتفاقية (أوسلو) ولا سيما بعد وضوح فشل عملية التسوية".

وقال: "في ظل هذا التغول الصهيوني على القدس والمقدسات أعتقد أن من المعيب تقديم أمر غير متفق عليه (انتخابات البلدية في الضفة) على قضية وطنية متفق عليها وهي قضية القدس والمقدسات".

واستدرك البردويل: "لن نعترف بشرعية هذه الانتخابات التي تجري بهذا المنطق وفي هذا التوقيت وبهذا الشكل".

وكان يفترض أن تجري هذه الانتخابات –والقول لناصر- في 353 تجمعاً سكانياً في الضفة، إلا أن هذه الانتخابات لن تجري سوى في 94 تجمعاً، وذلك بعد أن توصلت عدة أطراف إلى اتفاقيات بخوض الانتخابات في قوائم موحدة، وفوز المرشحين في 181 تجمعاً بالتزكية.

وبذلك، فإن عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في هذه الانتخابات يبلغ حوالي من 518 ألف ناخب، من أصل أكثر من مليون فلسطيني يحق لهم الانتخاب في الضفة الغربية.

وتوصلت حركة فتح إلى اتفاقيات مع عدد من الفصائل لخوض الانتخابات بشكل موحد في بعض المواقع، إلا أن قياديين من حركة فتح رفضوا الانصياع لقرارات حركة فتح، ويخوضون الانتخابات بشكل شخصي.

ودفع هذا التوجه قيادة حركة فتح إلى التلويح بقرارات صارمة ستتخذها بحق كل من رفض الانصياع لقرار الحركة، وقد تصل هذه القرارات إلى حد الفصل من الحركة كليا.

وأشار ناصر إلى أن الانتخابات في 78 تجمعاً تم تأجيلها بسبب عدم تقدم أي قوائم انتخابات في هذه المواقع للانتخابات.

وبلغ عدد النساء المرشحات في هذه الانتخابات 1146 من أصل 4696 العدد الإجمالي للمرشحين.

وبين ناصر أن تكلفة هذه الانتخابات بلغت حوالي 6 ملايين دولار حولت مباشرة من السلطة الفلسطينية إلى لجنة الانتخابات.

انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات البلدية في الضفة

الحياة

اعلنت لجنة الانتخابات المركزية امس انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة الغربية في 20 تشرين الأول الحالي.

وسادت توقعات بان هذه الانتخابات لن تجري، خاصة وانها كانت تأجلت اكثر من مرة، الا ان رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر اعلن في مؤتمر صحفي امس السبت ان "الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في العشرين من هذا الشهر".

وبحسب ناصر فان هذه الانتخابات كان من المفترض ان تجري في 353 تجمعا سكانيا في الضفة الغربية، الا ان هذه الانتخابات لن تجري سوى في 94 تجمعا، وذلك بعد ان توصلت عدة اطراف الى اتفاقيات بخوض الانتخابات في قوائم موحدة، وفوز المرشحين في 181 تجمعا بالتزكية. وأشار ناصر الى ان الانتخابات في 78 تجمعا تم تأجيلها بسبب عدم تقدم اي قوائم انتخابات في هذه المواقع للانتخابات.

وبلغ عدد النساء المرشحات في هذه الانتخابات 1146 من اصل 4696 العدد الاجمالي للمرشحين.

وقال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر ان تكلفة هذه الانتخابات بلغت حوالي 6 ملايين دولار حولت مباشرة من السلطة الفلسطينية الى لجنة الانتخابات.

قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية تطلق حملتها الانتخابية في الخليل من باحات الحرم الابراهيمي الشريف

الخليل - دنيا الوطن

اطلقت قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية حملتها الانتخابية في الخليل من باحات الحرم الابراهيمي الشريف بحضور الامين العام للحركة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي بعد ان ادوا جميعا الصلاة في الحرم.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته القائمة امام الحرم الابراهيمي اكد البرغوثي ان اطلاق الحملة من الحرم الابراهيمي هو تاكيد على عروبة واسلامية الحرم والبلدة القديمة ورفض مخططات التهويد والاستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الخليل مشددا على التزام القائمة بدعم كافة المناطق في الخليل لا سيما المهددة بالاستيطان.

وقال البرغوثي ان الانتخابات المحلية هي استحقاق ديمقراطي وحق يتوجب على المواطنين المشاركة فيه من اجل اختيار ممثليهم ومن سيدافعون عن حقوقهم وعن الخليل التي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة مما يستدعي تعزيز صمود سكانها.

واضاف البرغوثي ان القائمة تمثل روح الشباب والعطاء والعمل والحاجة الى التغيير الحقيقي الذي طال انتظاره.

من جانبه قال رئيس القائمة اسماعيل الجعبري انه انطلاقا من ان الخليل مدينة اقتصادية فان قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية تركز على احداث التنمية الاقتصادية لخلق فرص عمل ومشاريع صغيرة من اجل تعزيز اقتصاد المدينة ودعم الصناعات الحرفية والوطنية في ظل الاستيراد الاعمى من الخارج الذي يؤثر سلبا على اقتصاد الخليل.

من جهته اوضح الناطق الرسمي باسم القائمة نعيم التميمي انه كان يتمنى ان تجرى الانتخابات في ظل مشاركة جميع القوى الوطنية والاسلامية مؤكدا تفهمه لمقاطعة بعض القوى لها .

واضاف التميمي ان الانتخابات باتت امرا واقعا واننا كنا امام خيارين اما المشاركة وخدمة ابناء شعبنا او اخلاء الساحة لغيرنا وحرمان شعبنا من الكفاءات التي تمثله في تلك الانتخابات.

واكد التميمي ان تشكيلة القائمة اعتمدت على الكفاءات والتنوع المهني وفق رؤيتنا لما يتطلبه المجلس البلدي القادم من تنوع بعيدا عن الحزبية والفئوية .

هذا وقام اعضاء قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية برفقة النائب مصطفى البرغوثي بجولة في البلدة القديمة من الخليل وفي شارع الشهداء المغلق من قبل الاحتلال حيث جرت مشادة مع جنود الاحتلال الذين حاولوا عرقلة الاعضاء من الوصول الى المناطق المغلقة الا ان محاولاتهم باءت بالفشل وتمكن البرغوثي واعضاء قائمة المبادرة من الوصول ولقاء المواطنين واستمعوا منهم الى احتياجاتهم ومعاناتهم جراء الاحتلال والاستيطان والمضايقات التي يتعرضون لها يوميا.

وجرى توزيع البرنامج الانتخابي على المواطنين وحثهم على المشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم.

وعقدت القائمة والنائب مصطفى البرغوثي لقاء مع عائلة النتشة في ديوانها بالخليل حيث تحدث مرشح العائلة في القائمة المحامي نورالدين النتشة الذي رحب بالحضور.

ودعا اسماعيل الجعبري الى تكاتف الجهود من اجل اختيار ممثلين قادرين على قيادة المجلس البلدي بشكل يتناسب مع حجم التحديات التي تمر بها الخليل ومواجهة مشاريع التهويد والاستيطان.

و استعرض البرغوثي خلال اللقاء البرنامج الانتخابي واهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات من اجل خدمة الخليل التي تعيش خصوصية فرضها الاحتلال الاسرائيلي مما يستدعي انتخاب مجلس بلدي قوي يضع مصالح الناس وتعزيز صمودهم نصب اعينه.

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان الانتخابات لم تجر في الخليل منذ 36 عاما مستذكرا اقدام الاحتلال على اقصاء وابعاد الدكتور احمد حمزة النتشة من البلدية ونفيه خارج الوطن .

سعيد: ندعو جميع الكتل الانتخابية لخوض حملة نظيفة واحترام القوانين

معا

طالب جمال سعيد محافظ طولكرم بالوكالة جميع الكتل التي تخوض انتخابات المجالس البلدية والقروية في المحافظة بشكل عام وانتخابات مدينة طولكرم بشكل خاص الى ضرورة الالتزام بالتعليمات كما جاءت من لجنة الانتخابات المركزية بخصوص الدعاية الانتخابية, وان تعكس هذه الكتل الروح الديمقراطية وان تخوض غمار المنافسة بروح رياضية تكون مثلا يحتذى لاية انتخابات اخرى قادمة.

وقال جمال سعيد ان الاسابيع القليلة الماضية والتي رافقت عملية تسجيل القوائم وتلتها حتى بدء موعد الدعاية الانتخابية, قد اثبتت التزام الجميع بقواعد العملية الانتخابية وتحليهم بروح المسؤولية وابتعادهم عن المناكفات.

واضاف ان ايام الدعاية الانتخابية ولجميع الكتل الانتخابية ستشهد تنافسا على طرح برامجهم الانتخابية لكسب ثقة الناخب الفلسطيني والذي هو اليوم اكثر وعيا من أي وقت مضى واكثر اصرارا على رؤية مطالبه الحياتية والخدماتية تتحقق بعد ان ظل محروما من الادلاء بصوته واختيار مجلسه البلدي منذ اكثر من ثلاثة عقود ونصف كما هو الحال في مينة طولكرم.

واكد سعيد ان الانتخابات التي يخوضها اهلنا في مختلف انحاء الضفة الغربية وان تكن انتخابات غير سياسية بالمقام الاول الا انها تبقى محط اهتمام ومراقبة جهات دولية ومنظمات عديدة ومن شانها ان تعكس مدى اصرار السلطة الوطنية على رعاية وحماية العملية الديمقراطية والاحتكام دائما لصناديق الانتخابات وايا تكن النتائج.

وقال جمال سعيد ان الدعاية الانتخابية والتي بدات اليوم السبت تستدعي من الكتل الانتخابية وناشطيها وانصارها مراعاة نشر دعاياتهم باشكالها المتعددة, في الاماكن المتاحة قانونيا دون التعدي على املاك المواطنين او الحاق الاذى بها ,وكذلك تجنب نشر دعاياتهم بطرقة يصعب ازالتها أو نشر دعاياتهم فوق دعايات قوائم اخرى منافسة.

وتمنى محافظ طولكرم ان يشهد الجميع يوم العشرين من الشهر الجاري وهو موعد الانتخابات عرسا ديمقراطيا وانتخابات شفافة ونزيهة مذكرا في الوقت نفسه ان الاجهزة الامنية والمؤسسات الاخرى ذات العلاقة ستوفر الامن المطلوب من اجل ان تجري الانتخاباب بكل يسر وسهولة وشفافية.

دعوات للالتزام بقوانين الدعاية الانتخابية والحفاظ على المظاهر الحضارية للمدن

PNN

دعا الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، اليوم الأحد كافة القوائم الانتخابية إلى الالتزام بقوانين الدعاية الانتخابية، وتعليمات لجنة الانتخابات المركزية والحفاظ على المشاهد الحضارية للمدن الفلسطينية وعلى النظافة العامة للمدن.

وفي هذا السياق، قال مدير عام الاتحاد عصام عقل، إنه يتوجب على القوائم الانتخابية الالتزام بالقانون الفلسطيني فيما يخص الدعاية الانتخابية وعدم الخروج عنه، لان ذلك قد يؤثر على مصداقية تلك القوائم، مشيرا إلى أن الهدف من الدعاية الانتخابية هو بالأساس تعريف الناخبين بالبرنامج الانتخابي للقوائم وليس لتلويث المدينة.

وأضاف أنه بوجود مراقبين محليين ودوليين من مؤسسات دولية بلدية صديقة يقومون بمراقبة الانتخابات المحلية، يتوجب على القوائم الانتخابية أن تعكس الوجه الحضاري لشعب الفلسطيني، وتعكس التزامه وعرسه الديمقراطي الذي كان محط احترام العالم في مختلف الجوانب.

وقال عقل: إن الدعاية الانتخابية والتي بدأت أمس السبت تستدعي من الكتل الانتخابية وناشطيها وأنصارها مراعاة نشر دعاياتهم بأشكالها المتعددة، في الأماكن المتاحة قانونياً دون التعدي على أملاك المواطنين أو إلحاق الأذى بها، وكذلك تجنب نشر دعاياتهم بطرقة يصعب إزالتها أو نشر دعاياتهم فوق دعايات قوائم أخرى منافسة.

وأشار عقل إلى إن أيام الدعاية الانتخابية لجميع الكتل الانتخابية ستشهد تنافساً على طرح برامجهم الانتخابية لكسب ثقة الناخب الفلسطيني والذي هو اليوم أكثر وعياً من أي وقت مضى وأكثر إصراراً على رؤية مطالبه الحياتية والخدماتية تتحقق بعد أن ظل محروما من الإدلاء بصوته واختيار مجلسه البلدي منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف كما هو الحال في مدينة طولكرم والخليل ومدن أخرى. كما ورحب عقل بظاهرة الانتخابات التي هي استحقاق ديمقراطي للمواطنين موجهاً تحية كبيرة للقيادة الفلسطينية على إصرارها بعقد الانتخابات المحلية وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية لتقول للعالم وتؤِكد أننا شعب تواق للديمقراطية ومصر على دحر الإحتلال لأنه شعب يحب الحياة والإستقلال ويستحق الدولة العتيدة، ومؤكداً على ضرورة دورية الانتخابات وعقدها في موعدها كل أربع سنوات. وتمنى عقل أن يسود الجو الديمقراطي والتنافس الشريف بين الكتل المتنافسة متمنيين التوفيق للجميع.

قائمة البيرة للجميع تطلق حملتها الانتخابية

دنيا الوطن

أطلقت قائمة "البيرة للجميع" لانتخابات بلدية البيرة حملتها الانتخابية بمهرجان جماهيري حاشد نظمته في صالات أبو كويك في حي عين أم الشرايط وسط حضور وطني وجماهيري حاشد تقدمه النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسهيل البرغوثي من قيادات الجبهة الديمقراطية، والدكتور توفيق البديري القائم بأعمال رئيس لجنة بلدية البيرة، وأعضاء القائمة التي يترأسها المهندس سامي الطويل، وعدد من القيادات الوطنية والنقابية والشخصيات الإعلامية والمجتمعية.

وبدأ المهرجان الذي تولى عرافته الدكتور علي الجريري بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، وتحدث الجريري في مقدمته عن عراقة مدينة البيرة وأهميتها عبر التاريخ حيث زارها السيد المسيح عله السلام، وكانت مدينة كنعانية مركزية عامرة حيث ازدهرت بعد الفتح العربي الإسلامي،وكانت محجا للعلماء والقادة حيث أقام فيها ودرس في مساجدها مجير الدين الحنبلي وابن عربي والإمام الغزالي وغيرهم من العلماء والمفكرين.

وأشار الجريري أن البيرة احتفظت بدورها الريادي في مجالي العمل الوطني والتنوير حيث أقام فيها المؤرخ المعروف عارف العارف، إلى أبرز قادة الحركة الوطنية كأحمد معروف وعبد الدايم عبد الصمد، وضمير عودة، وجمعة النسر، ومحمد سليمان قطامش وفرح الطويل، وعبد الجواد صالح.

وتحدث رئيس القائمة سامي حسان الطويل عن رؤية قائمة البيرة للجميع التي تقوم رسالتها المركزية على التنمية الشاملة والعدالة في توزيع الخدمات والرقابة الشعبية على أعمال المجلس البلدي، وقال أن الانتخابات تمثل فرصة لتجسيد الخيار الديمقراطي الذي لا يتوقف عند يوم الانتخابات بل ينبغي أن يتواصل من خلال الصلة الدائمة والوثيقة مع المواطنين وتلمس حاجاتهم وهمومهم ومساهمتهم في توجيه سياسات المجلس وقراراته.

وأكد الطويل على الحاجة إلى مأسسة عمل البلدية، وتعزيز قدرات الجهازين الإداري والفني، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتطوير الخدمات وتوزيعها بعدالة على جميع الأحياء والمواطنين، وتطوير المدينة اقتصاديا وبيئيا وسياحيا، وتوسيع المخطط الهيكلي، وإحداث نهضة عمرانية تساهم في توفير فرص العمل والحد من البطالة، وكل ذلك يقود إلى تعزيز صمود المواطنين على أرضهم المهددة بالاستيطان.

وعرض المرشح يوسف الحاج علي نبذة عن واقع التهميش الذي يعانيه حي عين أم الشرايط وهو من أكبر أحياء المدينة وأكثرها تهميشا وافتقارا للخدمات، مشيرا إلى المشكلات البيئية، والتنظيمية التي تتطلب معالجة سريعة من المجلس البلدي القادم.

كما تحدث الدكتور مصطفى البرغوثي معلنا دعمه الكامل لهذه القائمة التي تمثل تجربة مميزة لكونها مدعومة من قبل شريحة واسعة من المستقلين وأبناء المدينة فضلا عن القوى السياسية كالجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، وقال أن فلسطين كلها بمدنها وبلداتها وقراها تطمح إلى تغيير حقيقي، يأخد فيه الناس مسؤولياتهم تجاه وطنهم وبلداتهم، وتأخذ فيه النساء والشباب حقهم في إدارة المدن والبلدات، وأضاف أن البيرة مدينة مركزية ومواطنوها يستحقون بلدا عصريا وحضاريا متقدما يوفر الخدمة بالشكل اللائق والمطلوب لجميع المواطنين،كما أشاد البرغوثي بروح العمل التطوعي التي أبداها الشباب في دعم القائمة، التي تشكل عنوانا لتطوير البيرة نحو المستقبل بعيدا عن أي إملاء أو هيمنة.

كما تحدث الدكتور توفيق البديري القائم بأعمال رئيس لجنة البلدية الذي قال أنه بحكم موقعه يلتزم الحياد تجاه الكتل ولكنه يبارك لجميع المواطنين هذه العملية الديمقرا<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً