اقلام واراء حماس 415
24/8/2013
مختارات من اعلام حماس
حريق الأقصى مستمر
المركز الفلسطيني لللإعلام ،،، حسن أبو حشيش
لتغرق غزة في البحر التركي
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، فايز أبو شمالة
أســـمــاء ..أيقـونــة "رابـعـــة"
فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
اقليم متمرد .. هل في جعبتكم جديد !!
الرسالة نت ،،، عماد الافرنجي
انقلابيات 9
فلسطين أون لاين ،،، عصام شاور
الإخوان لن يلجؤوا للعنف لمواجهة الانقلاب
الرسالة نت ،،، محمد البلتاجي
الاستبداد الوطني
فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
معبر إيرز والتبعية في العقلية الفتحاوية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون
لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مصطفى الصواف
حريق الأقصى مستمر
المركز الفلسطيني لللإعلام ،،، حسن أبو حشيش
قبل أربعة وأربعين عاما أقدم أحد الصهاينة على حرق جزء من المسجد الأقصى، فبات قادة الاحتلال في قلق وارباك، وترقب للخطوة التي من الممكن أن يقوم بها الشعب العربي والمسلم، لكن كان الصباح كالمساء لا حياة لمن تنادي، ومن يومها والاحتلال الصهيوني يحرق المسجد الأقصى، ويُشعل النيران في كل القدس المحتلة، ويحرف الأخاديد.
والحريق المتواصل ليس بالضرورة النيران والدخان، بل هي بسياسة التهويد، وتحريف التاريخ،وتزوير الجغرافيا، وترحيل السكان، وبالحفريات السرية والعلنية، وبالتهميش من الخدمات والتطوير، وبحملات الاقتحامات، وبمنع المصلين، وابعاد رموز الشعب الفلسطيني عن المسجد الأقصى... مظاهر الحريق التي بدأت بنيران قد تنتهي بالهدم الكلي وبناء هيكلهم المزعوم. ولما لا يستمر الحريق، فالعرب لم يحركوا ساكنا في الحريق الاول، واليوم منشغلون كثيرا بتنفيذ مخطط الصهيونية من خلال قتل الشعوب، وذبح الإرادات، وحرق الجثث والمساجد، واستخدام الغازات السامة، والانقضاض على الحريات والثورات،فأيادي الاحتلال تعبث بمصير الامة من خلال بعض أبنائهم المتآمرين والجهلة والمضللين، والاحتلال يتكتك ويخطط في تنفيذ الحريق الاخير من خلال الضربة القاضية.
لا يمكن أن نسلخ ما يجري في الأمة عن مصير الاحتلال في فلسطين، فالاحتلال لا يريد لها أن تقوم وتنهض وتسترد قرارها وعزتها، الذي هو مفتاح لتحرير الأقصى وفلسطين، ووقف الحريق المتواصل في كيانية القدس وكل الأرض الفلسطينية... لذا نجده من خلال أذرعه السافلة والحقيرة ومنعدمة الضمير والانسانية يشعل الحرائق غير المسبوقة كما ونوعا ومساحة وكثافة في كل مفاصل الامة, كي لا تتفرغ لإطفاء حريق الأقصى المستمر والمستعر. لكن رغم كثافة دخان الحرائق، وروائح شوي جلود البشر، وبراءة الاطفال التي سُحقت بالغازات السامة والكيماوية... فلن تتمكن من حجب فجر الحرية التي يأتي من بين ظلام الكفر والعربدة والطغيان. فقريبا سيُطفئ أحرار الامة نيرانها ونيران الأقصى بعز عزيز أو بذل ذليل.هكذا نفهم ونؤمن،وهذه عقيدتنا.
لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مصطفى الصواف
ليس كل مسلم إخوانيا ولكن كل إخواني مسلما، قضية منطقية لا أحد يمكن أن ينكرها أو يجادل فيها إلا حاقد أو معاند أو اعمى لا يرى إلا نفسه، وينفي الآخر ويسعى إلى سحقه أو تغييبه في السجون فوق الأرض أو بالدفن تحت الأرض ولكن الحق سينبت وقوده الدم والعذاب والمعاناة وهذا كله سيجعله أكثر قوة؛ لأن هذه هي ضريبة الحرية.
ما يجري في مصر هو محاولة لاستنساخ تجربة عبد الناصر، ونسي من رسم سيناريو التعامل مع الحركة الإسلامية وفي مقدمتها الإخوان المسلمون أن الزمان تغير، وأن الأمر لم يقتصر بعد على الإخوان، كما أن الشهود باتوا كثرا في ظل تكنولوجيا المعلومات التي تكشف بالصوت والصورة، والتعليق على كل شاردة وواردة؛ أي أن هؤلاء المُستنسخين لعهد عبد الناصر مفضوحون على الملأ، كما أن زمن عبد الناصر لم يكن فيه الشعب المصري على ما هو عليه من وعي وانتشار للوعي الإسلامي رغم أن الشعب مسلم بالفطرة ولكنه كان مبهورا بالثورة التي قادها الضباط الأحرار وسرقها عبد الناصر من أصحابها الحقيقيين تماما كما تُسرق اليوم الثورة المصرية على يد قادة الانقلاب والمارقين المسترزقين المتسلقين للوصول الى الحكم حتى لو كان على جثث الشهداء ودماء الجرحى وخراب البلاد.
ما يجري اليوم في مصر ظاهره العذاب والخوف وباطنه فيه الخير؛ لأن سلمية التيار الإسلامي ومواجهته بالبطش والقتل والاعتقال دون مقاومة أو اشتباك أو غير ذلك من الأمور التي كان يتمناها قتلة الشعب المصري ومؤيدوهم في الساحة السياسية المصرية، سوف تقف بالمرصاد لمحاولة شيطنة الحركة الإسلامية ووصمها بالإرهاب وستدفع الشعب المصري المسلم بطبعة وسجيته الرافض للعلمانية وتطرفها والعسكر وجبروتهم وظلمهم، وأذكر ما ذكره العارفون في مصر ما فعل المصري الريفي الطيب مع قساوسة جاءوا للتبشير وبعد أن جمعوا الناس ووعدوهم بالهدايا والأموال وشرقوا وغربوا مع الناس ثم استأذنوا لإحضار الهدايا والمال، ويبدو أن الناس استطالوا غيابهم وهم في حالة صمت وكأن على رأسهم الطير. خرج من بينهم من وقف وقال ( وحِدُوه ) وكانت لحظة خروج القساوسة للناس فقال أحدهم ( من ساعات الصباح ونحن نتحدث ونشرح ونعد ونُمني، وفي لحظات قليلة تعودوا إلى طبيعتكم؛ قوموا وانصرفوا )، هذا هو الشعب المصري المسلم.
لا خوف على التيار الإسلامي، و لا على الإخوان المسلمين وما هذا الذي يجري ما هو إلا أذى وإن اشتد، فهذه مرحلة لابد منها مرحلة يمكن أن نطلق عليها مرحلة المفاصلة؛ إما أبيض وإما أسود ولا وجود للمساحة الرمادية، فالمرحلة مرحلة تمحيص، مرحلة حق وباطل، وهو ليس صراعا على سلطة أو حكم ولكنه صراع على الهوية والعقيدة ، صراع على هوية مصر عربية وإسلاميتها السمحة في مواجهة من يريدون أخذ مصر بعيدا عن هويتها ودينها.
سيعود لمصر وجهها الحقيقي وستعود مصر لتكون الدولة القوية القائدة والرائدة صاحبة الإرادة وسيحفظ الله مصر أرضا وشعبا وسيحصد الظالمون الندم والخيبة وسيصدق فيهم قول الله تعالى " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" وعلينا أن نؤمن بقول الله تعالى " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، النصر حليف المؤمنين، "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا" وربما يقول قائل: هم أيضا مسلمون، ونقول: من يقتل الركع السجود ويقتل شعبه بهذه الطريق عليه علامات استفهام خاصة لو علمنا أن من قتلوا عثمان رضي الله عنه كانوا مسلمين أيضاً!.
لتغرق غزة في البحر التركي
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، فايز أبو شمالة
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لم يعد معبرًا آمنًا لعدد مليوني إنسان يقطنون قطاع غزة، ولاسيما أن أوضاع مصر العربية لا تشير إلى الاستقرار في زمن قريب، والمسافة الفاصلة بين قطاع غزة والقاهرة محفوفة بالمخاطر على مدى 400 كيلو متر.
حاجة سكان قطاع غزة للسفر أملت على السلطة الفلسطينية الحديث إلى الاحتلال بشأن السماح للمواطن الفلسطيني بالسفر إلى الأردن من خلال حاجز بيت حانون، مرورًا بالأرض الفلسطينية المغتصبة سنة 1948م، لتصير الاستعاضة عن مصر بالأردن.
ولكن، رغم حاجة الناس في غزة إلى هذا الاتفاق المتوقع، إن فيه من الثغرات الإجرائية ما يحول دون سفر كل الناس عبر حواجز الاحتلال، ولاسيما أولئك المقاومين، وأولئك الذين كانوا سجناء لدى الاحتلال، وأولئك الذين شاركوا في الحرب ضد الاحتلال، وأولئك الذين لا يعترفون بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، وأولئك الذين يعملون مع الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وغيرهم الكثير ممن يكرهون الاحتلال.
ورغم حاجة الناس للسفر من خلال حاجز بيت حانون، إن فيه ثغرات أمنية تمكن مخابرات الاحتلال من توظيف حاجة الناس للسفر في إجراء لقاءات أمنية مريبة، ولاسيما أن مخابرات الاحتلال تشكو من ضعف المعلومات عن غزة.
فما العمل والناس لها حاجات في السفر، ومعبر رفح الآمن قد صار غير آمن؟!
إضافة إلى اتفاق السفر من خلال حاجز بيت حانون، يحتاج الفلسطينيون إلى اتفاق آخر مع الاحتلال، يسمح لكل أولئك الممنوعين من دخول أراضي الـ(48) بالسفر من خلال خط بحري يصل بين قطاع غزة وتركيا، ولا بأس من التنسيق والتعاون في هذا المجال الإنساني بين الحكومة في رام الله والحكومة في غزة، وأزعم أن لا اعتراض لدى الحكومة التركية على أن تكون محط رحال سكان قطاع غزة، ولن يدخر رئيس الوزراء التركي جهدًا في استصدار القرار الدولي الذي يسمح لتركيا بالإشراف الإداري على خط بحري يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.
لقد تمنى الاحتلال لغزة أن تغرق في البحر، لا بأس أن يكون هذا البحر هو بحر تركيا، حين تحتضن ممرًا بحريًّا لا يقطع الصلة مع معبر رفح، إنما يحفظ حق أكثر من نصف سكان قطاع غزة الممنوعين من السفر عبر الحواجز الإسرائيلية أو الحدود المصرية.
الأمر بيد السلطة الفلسطينية والحكومة في غزة فقط، فهل تتغلب مصلحة المواطن الفلسطيني الجائع للسفر على مصلحة أولئك الجائعين للسلطة؟
معبر إيرز والتبعية في العقلية الفتحاوية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون
لا أحد ينكر أن سلطة فتح تقوم بعمل دؤوب لإبقاء معبر رفح مغلقا في وجه أهالي قطاع غزة، وتسعى جاهدة في كل مرة لتشديد الحصار بهدف إفشال مشروع المقاومة، الذي أثبت نجاحه وقوته في كسر الكثير من الأنماط التي فرضتها هذه السلطة على الشعب الفلسطيني.
فهذه السلطة قامت أساسا على مبدأ المقايضة مع المحتل، حيث ألزمت نفسها باتفاقيات سياسية واقتصادية مذلة لشعبنا، ومقيدة لحركته تزيد من احتلاله واضطهاده وتَحُول دون استقلاله وحريته، في مقابل الحفاظ على وجودها وامتيازات قادتها ونفوذهم، وإبقاء سطوة المحتل ومساعدته والتنسيق معه والرضوخ لإرادته.
لا أستبعد أن يكون إغلاق معبر رفح بتنسيق وطلب من الرئيس عباس نفسه لدى الإدارة المصرية الجديدة، لإجبار غزة على استخدام المعابر الاسرائيلية بدلا من هذا المعبر المستقل، فيظهر عجز المقاومة التي لا تتحاور مع الاحتلال إلا كجهة معادية يجب محاربتها واجتثاثها.
سلطة فتح الآن تسرب نيتها لعقد اتفاقات جديدة مع الاحتلال لفتح معبر إيرز أمام أهالي غزة، وذلك لتبرير إغلاق معبر رفح من جهة بوجود بدائل، ولحشر الأهالي في الزاوية الإسرائيلية، فقد ذكر الإعلام الفتحاوي أنه تم التوصل الى اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بفتح معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة بشكل مؤقت، أمام سفر الفلسطينيين. وأن قوات الاحتلال ستسمح بسفر الفلسطينيين عن طريق بطاقة الهوية الشخصية وجواز السفر وأن الفلسطينيين بعد عبورهم المنفذ سيتوجهون إلى أريحا ومنها إلى الأردن.
هذه الاخبار وتسريبها تدل على مدى تدني تفكير هذه السلطة وجرأتها في اعلان ما هو غير وطني دون خجل أو وجل، متجاهلة حاجة الاحتلال لهذه الخطوة للإطباق على المقاومة، وتسهيل عمليات الاعتقال، وتجنيد العملاء لصالحه عبر ابتزازهم، وزيادة سطوة المحتل وانتقامه من غزة وأهلها.
الشعب الفلسطيني يرفض هذا النوع من الانتهازية الخائبة، ولا يستسلم لهذه الخطوات الفاشلة، فنحن في حرب ضد التبعية التي تريد فرضها حركة فتح وسلطتها على شعبنا، وفي المقابل مقاومتنا قادرة على مواجهة التحديات ولا يمكن لها ان تعود خطوة واحدة للوراء، فمن ذاق طعم الحرية والاستقلال لا يتنازل عنها مهما كلفه من أمر.
لو أرادت سلطة فتح خيرا لقامت باستنكار اغلاق معبر رفح، ولطالبت الإدارة المصرية بسرعة فتحه وتسهيل حركته، ولدعمت المطالبة بافتتاح ميناء غزة البحري، إلا أنها تثبت مرة أخرى انها سلطة تعيش وتقتات من جراء تبعيتها للاحتلال.
أســـمــاء ..أيقـونــة "رابـعـــة"
فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
بحسب التصنيف الدولي للطفولة، تعد أسماء محمد البلتاجي طفلة. صحيح أنها أكبر من عمرها دورا وفعلا، لكنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وهي وحيدة والدها المجاهد.
يعلم أدعياء الثورة أن محمد البلتاجي كان الشخص الأكثر أهمية في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، بينما كان شباب الجماعة هم حراس الميدان الذين يديرون كل شيء فيه، وهم الذين صمدوا يوم موقعة الجمل الشهيرة، بينما فرّ الكثيرون. ولا حاجة للتأكيد على ذلك، فثمة على “يوتيوب” فيديوهات لعدد من خصوم الإخوان .
أسماء كانت ضمن ركاب أسطول الحرية الذي استشهد على متنه الأتراك التسعة، وهي كانت في ميدان التحرير طوال الوقت، ومعها إخوتها، ومعظم أبناء قيادات الإخوان. وفي رابعة والميادين الأخرى والمظاهرات التالية كانوا إلى جانب إخوتهم يخوضون معركة الشرف من أجل استعادة ثورتهم المسروقة.
استشهدت أسماء البلتاجي، ومع ذلك وقف والدها البطل بعد ذلك أمام الكاميرات يتحدى القتلة بصوته المتهدج, واستشهدت حبيبة أحمد عبد العزيز، ابنة ذلك الصحفي الرائع الذي يسحرك بخلقه وأدبه، والذي اعتقله نظام مبارك قبل الثورة، كما استشهد عمار، نجل المرشد العام للجماعة، واستشهد كذلك حفيد مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا.
اسألوا عن أبناء معظم السادة الليبراليين واليساريين والقوميين وسواهم من الذين دخلوا على خط الثورة، واسألوا واسألوا، وقارنوا بمن قضوا شطرا من أعمارهم في السجون، ومع ذلك لا يبخلون بأبنائهم من أجل حرية مصر وكرامتها.
اسألوا عن الشيخ محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة الذي رفض الإفراج عنه لكبر سنه (86 عاما)، هو الذي اعتقل في جميع الحقب السابقة. اعتقل في أيام فاروق وعبد الناصر والسادات ومبارك، وصولا إلى حكم السيسي.
باستشهادها برصاص مباشر من القناصة ، كانت أسماء تفضح القتلة، وترفع اسم أبيها عاليا كمجاهد في سبيل حرية كرامة وطنه، مع أنه لم يكن في حاجة لذلك أصلا، وكان استشهادها بمثابة قنبلة قرعت أسماء كثيرين ممن أعمتهم النكاية السياسية، ورأينا أحدهم يستعيد وعيه بعد شهور من التطبيل ضد الإخوان.
أسماء، أيقونة “رابعة”، وعنوان شهدائها الأبرار، والشهداء الذي جاؤوا بعد ذلك في رمسيس ومدن كثيرة أخرى، والشهداء الذين أعدموا بدم بارد بدعوى محاولتهم الهرب من عربة السجن.
ليست أسماء وحدها، ففي قافلة الشهداء التي رحلت قائمة طويلة من المهنيين والأكاديميين ورجال العمل العام الذين يشهد لهم القاصي والداني بالخير والعطاء، وبحب مصر والانتصار لقضايا شعبها.
ولم يتوقف الأمر عند الإخوان، فمن بين المعتقلين رجال رائعون من تيارات سلفية ومن حزب الوسط، ممن رفضوا الخضوع من أمثال عصام سلطان وأبو العلا ماضي وحازم أبو إسماعيل وسواهم كثير.
هنا في مصر تيار له تراثه في العطاء والتضحية، وهو تيار متجذر في ضمير مصر، وينتشر في سائر شرائحها الاجتماعية. تيار عرفه الناس في الجامعات والنقابات والجمعيات. عرفه الناس بالخلق والنزاهة، وهو بالمناسبة لم يحكم من الناحية العملية، بل ظل على هامش السلطة يحاول التوغل فيها دون جدوى، إذ كانت المؤامرة أكبر من قدرته على التعامل معها، الأمر الذي يعود إلى قلة الخبرة، والدهاء أيضا.
هل ثمة أخطاء؟ نعم دون شك، ولكن ليس من طلب الحق فأخطأه، كمن طلب الباطل فأدركه، والانقلابيون كانوا يعدون العدة للانقضاض على الثورة منذ اليوم الأول لفوز مرسي، بل قبل ذلك عبر شطب المجلس الذي انتخبه الشعب.
إنها مؤامرة كبيرة، شارك فيها أناس من الداخل والخارج، واليوم يريدون استكمال المسيرة بشطب تيار سياسي يتمدد في شرايين المجتمع المصري بكل شرائحه، لكنهم واهمون، لأن تيارا لديه هذه الجحافل من النساء المؤمنات والرجال المؤمنين لن يتمكن أحد من إخراجهم من دائرة الفعل والتأثير.
لقد أصبح ميدان رابعة هو الأيقونة، تماما كما أصبحت أسماء أيقونة رابعة، وقبلها كان حمزة الخطيب أيقونة الثورة السورية، وها هو شعار رابعة يغدو أشهر شعار في العالم خلال الأيام الماضية بعدما زين عشرات الملايين من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. إنه دم الشهداء وسيظل يلهم الأمة العطاء حتى تنجح في استعادة حريتها وكرامتها.
سلام على أسماء وحبيبة، وسلام على جميع شهداء الحق والحرية، وعلى المعتقلين والمعتقلات. سلام، سلام .
الاستبداد الوطني
فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
ثبت بالأدلة اليقينية أن الاستبداد أخطر على العباد والبلاد من الاستعمار نفسه . نعم الاستعمار يتقاطع مع الاستبداد وبينهما قواسم مشتركة ، ولكن الاستبداد الوطني أكثر خطورة من الاستبداد الاستعماري ، لأن الاستبداد الاستعماري عاقل ويعمل بذكاء ، بينما الاستبداد الوطني أو قل الداخلي يعمل بجنون ، وبلا عقل ، وهو أجرأ على القتل والدم من الأجنبي ، وقديما قالوا في المثل ( الدم بين الأقارب جسور ) . هذه نظرة صحيحة، فأنت تجد عند الظالمين من فنون البغي والقتل والإغواء ما لا تجده عند الشيطان نفسه ، بل إن الشيطان نفسه يستعيذ من عمل ابن آدم .
(1600) قتيل من كافة الأعمار و الفئات اليوم في الغوطة الشرقية والغربية لدمشق ، قتلوا بحسب المعلومات الراجحة بغاز السارين الكيماوي القاتل . المشاهد التي نقلتها الصور من خلال وسائل الإعلام هزت الضمير العالمي ، وأفجعته، وجعلته يدور حول نفسه بحثاً عن الحقيقة وهو في حالة ذهول.
القتل الذريع هذا صادم للإنسانية ، وكل الاتهامات تتجه إلى السلطة الحاكمة في دمشق. مجلس الأمن ينعقد على عجل للبحث في التفاصيل والمعلومات ،لكي يحدد المسئوليات ، و يعد بمواجهة المسئولين بحزم .
من يمتلك السلاح الكيماوي وله مصلحة سيكون على رأس قائمة الاتهام . المتهم الرئيس هو النظام الحاكم في دمشق ، ولكن البحث سيتسع لفحص معلومات أخرى ، ولكن ما أودّ قوله إن القوى الدولية الكبرى ، وخاصة الدول دائمة العضوية تتحمل مسئولية المشاركة في الجريمة لأنها فشلت في معالجة الأزمة السورية بشكل إنساني وعادل ، وجعلت سورياً ميداناً لصراعات بالوكالة.
وربما شجع الواقع المأساوي الدموي الذي يجري في مصر ، والعدوان الصهيوني على وقوع هذه الجريمة الصادمة بشكل أو بآخر ، لأن الاستبداد لا دين له ولا جغرافيا تحده ، ولا قانون يقوى عليه حين يقف العالم القوي موقف الساكت أو المتشفي ، أو الباحث عن متهمين آخرين من الأبرياء .
الجريمة التي لم نشاهد لها مثيلاً وقعت ، وصورها الصادمة ، تهاجم العقل والوجدان ، و تؤرق المسلمين وغير المسلمين ، والأطراف تتبرأ من المسئولية عنها ، وكأن عالماً من الجن فعلها .
هذا النوع من الاستبداد القاتل هو تخصص المنطقة العربية والإسلامية فقط ، ولا تعرفه المناطق الأخرى في العالم حيث تعيش الدول الأخرى بأمن وأمان ، وكأن الاستبداد الدولي تواطأ مع الاستبداد الوطني الداخلي على إقصاء المسلمين من المشهد بكل الوسائل الممكنة ، ولا مانع من استخدام غاز السارين وغيره من الأسلحة الكيماوية . من قتل أهل الغوطة هو الاستبداد الوطني ، ففرعون كان وطنيا، ونيرون كان وطنيا.
اقليم متمرد .. هل في جعبتكم جديد !!
الرسالة نت ،،، عماد الافرنجي
تصدمنا وسائل الاعلام يوميا بتصريحات لبعض من الساسة وكتاب مرتزقة بتهديدات صريحة لقطاع غزة وأهله الصامدون تحت عناوين مختلفة .
أكثر ما آلمني وأضحكني الحديث عن استخدام القوة العسكرية لما يسمى استعادة غزة ، وهنا لا يوجد تفسير للقوة العسكرية سوى استدعاء الاحتلال الاسرائيلي مجددا للانقضاض على غزة وتخليصها من حكم حماس لتسليمها للرئيس ، أشك أن شخصا ذو جينات فلسطينية أن يفكر بهذه الطريقة !!.
إن مصلحة اسرائيل لمن يفهم سياسة أن يبقى الانقسام قائما ،وألا تكون غزة والضفة خاضعة لجهة فلسطينية واحدة مهما كلفها الأمر فهي تحتل الضفة وتحاصر غزة وتهدد الجميع .
بطانة الرئيس تتفطر قلوبهم على المساكين في غزة ويبحثون في خيارات عقاب غزة وعلى رأسها اعتباره اقليما متمردا ، وهم بذلك يعايشون الكذبة التي أدخلتنا اليها أوسلو أننا نعيش في دولة مستقلة وفيها محافظات ووزارات وسيادة وقرار ، والرئيس نفسه يعترف أنه لا يتحرك إلا باذن اسرائيلي .
يريدون انقاذ سكان غزة من الفقر والمرض والبطالة والاستبداد ،ولذلك سيقطعون عن موظفيها رواتبهم المرسلة لهم من المساعدات العربية والأوروبية وستذهب الى جيوب المجرمين ، وسيقطعون عنهم الكهرباء –المقطوعة بمكرهم أصلا- ،وربما يقطعون الماء غير الموجود في غزة ،ويمنعون المساعدات الانسانية .
أقول لهم لا تذرفوا دموع التماسيح على غزة ، فغزة التي حملت عبء الثورة الفلسطينية منذ القدم قادرة على الاستمرار في الحياة والنهوض والصمود والانتصار ، ومحاولاتكم للتنصل من مسوؤلياتكم الوطنية والاخلاقية لا تحتاج الى مبررات ، بل هي مقدمات للتعمية لما ستنتجه طاولة المفاوضات الخسيسة من مصائب وحلول هزيلة على شعبنا وقضيتنا الوطنية .
غزة يا هؤلاء التي احتضنت ووقفت الى جانب الرئيس ابو عمار وأنتم خذلتموه بل خنتموه ،وغزة التي خرجت الشهداء القادة أمثال أحمد ياسين والشقاقي وأبو جهاد وغيرهم الكثير لن يوقف مسيرتها صبية أو مرتزقة ، غزة التي صمدت في حربين شنها أقوى جيش بالمنطقة بل ردعته ، غزة التي وقفت بوجه الانقلابيين والمتمردين على الديمقراطية والشرعية لن يفت بعضدها تهديدات فريق " الحياة مفاوضات " ، بل ستكنسهم غزة من القاموس الوطني الفلسطيني .
غزة في رعاية الله وكنفه ففيها ايمان صادق ويقين عميق وحفظة للقرآن وعلماء ومصلحون وفيها مجاهدون الموت أحب اليهم من الحياة ، وفيها أجهزة أمنية وطنية لا تنسق مع العدو الاسرائيلي .
أنا على يقين أنه لا توجد قوة مهما بلغ جبروتها يمكنها أن تكسر ارادة شعبنا في غزة ، نعم قد يصيبها بآلام وجروح وهذه طبيعة الأشياء لكن أبدا لن يقتلها أو يروضها أو يحتويها فهي عنوان العزة في أمتنا ،بل يقيني ان من يعادي غزة رقبته ستنكسر مهما بلغت سطوته .
غزة كطائر العنقاء تخرج من تحت الرماد لتحلق في سماء الوطن وتحمل معها كل الاحرار والوطنيين الشرفاء الذين لا يبيعون وطنهم بالمال السياسي القذر ،ولا يستبدلون فلسطين بقطع من الجزر البشرية ، ولا يقبلون أن تكون القدس تحت سيادة غير فلسطينية ،ولايفرطون بحقوق اللاجئين بتوطين أو تجنيس ،ولا يقبلون باستمرار أسراهم في سجون الاحتلال .
غزة يا هؤلاء هرب منها آخر ملوك بني اسرائيل شارون لكن لعنتها لا تزال تطارده فهو يتمنى الموت ولا يجده وهو ما لا أتمناه لكم .
الإخوان لن يلجؤوا للعنف لمواجهة الانقلاب
الرسالة نت ،،، محمد البلتاجي
بتواتر الأنباء عن تبرئة دكتاتور مصر المعزول حسني مبارك وقرب الإفراج عنه يكون النظام العسكري قد أسفر تماما عن وجهه القبيح. لقد تعرض الشعب المصري منذ انقلاب الثورة المضادة في الثلاثين من يونيو/حزيران ٢٠١٣ لاضطهاد وحشي مهين وغير مسبوق الأمر الذي أتى على كثير من إنجازات ثورة يناير/كانون الثاني ٢٠١١.
لقد قتل الانقلابيون أعدادا من المحتجين السلميين أثناء اجتياح ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم "الأربعاء الأسود" أكثر بكثير مما قتل بشار الأسد ومعمر القذافي في أي يوم من أيام الثورتين السورية والليبية، بل لقد فاق عدد من قتل من المصريين منذ بدء الانقلاب أضعاف من قتلوا أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام ٢٠٠٨.
لقد شاهد المصريون وشاهد معظم العالم معهم بفزع شديد كيف اجتاح العسكر والشرطة الميدانين وأضرموا النيران في الخيام بينما كان الناس لا يزالون نائمين داخلها، وكيف أطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين بشكل عشوائي.
وما لبثت هذه القوات أن ارتكبت عددا من المجازر الأخرى منذ ذلك اليوم في مختلف أرجاء البلاد.
حوصرت المساجد ودوهمت لإخراج من كان يعتصم فيها من محتجين سلميين، وثبت مؤخرا بالدليل القطعي أن بعض الكنائس أحرقت في محاولة لإلصاق تهمة إحراقها بالإخوان المسلمين وحلفائهم من الإسلاميين لتبرير ما يمارس ضدهم من عنف.
تُرتكب اليوم في مصر جرائم ضد الإنسانية لم تشهدها البلاد من قبل وبشكل منظم يستهدف ترويع وإرهاب الشعب بأسره حتى يخضع للسلطات الانقلابية الجديدة. وما تبقى في مصر من صحافة وقنوات تلفزيونية يخضع بشكل مطلق لمن في أيديهم السلطة ولذلك فإن لهذا الإعلام مهمة واحدة هي تبرير توحش العسكر ضد الناس.
وبالرغم من كل ذلك، تحدى المصريون الانقلابيين، وشهدت الأيام الأخيرة ما يثبت قطعيا فشل السلطات الانقلابية في إطفاء جذوة النضال في سبيل الحرية والكرامة. فقد استمر تنظيم المسيرات الاحتجاجية لدعم الشرعية والديمقراطية عبر البلاد، وكلما سقط قتلى اندفع الناس بأعداد أكبر نحو الشوارع.
يسعى قادة الانقلاب وما تحت سيطرتهم من وسائل إعلام إلى إقناع الرأي العام المحلي والرأي العام الدولي بأنهم إنما يحاربون الإرهاب وأن ما يقومون به مبرر، ويدعون أن الإرهاب الذي يحاربونه يقوده أو يحرض عليه الإخوان المسلمون.
هذا، مع أن الإخوان المسلمين ملتزمون بالاحتجاج السلمي وتعهدوا بعدم اللجوء إلى العنف ردا على ما تمارسه ضدهم السلطات الانقلابية من عنف. فنحن نعتقد أن سلميتنا سلاح أقوى من كل آلات القتل التي بأيدي العسكر والشرطة.
إن أسوأ إرهاب تعاني منه مصر اليوم هو ذلك الذي يمارسه ضد الشعب المصري ائتلاف الانقلاب الذي تواطأ مع أنظمة الحكم الملكية في العالم العربي، السعودية والإمارات والكويت والأردن، وتؤيده بشكل تام إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤهما الغربيون في مؤامرة لقتل حلم المصريين وإجهاض الربيع العربي.
لقد تم اختطاف مؤسسات الدولة في مصر، بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء، وتم تحويلها إلى أدوات قمع. ونحن نحذر كل من يتورط في هذا المشروع عن علم وإرادة بأنهم يومًا مّا، عاجلاً أو آجلاً، سيقدمون للمحاكمة، ولذلك أناشد ضباط وجنود الجيش والشرطة خلع زيهم العسكري والقعود في بيوتهم.
لقد اتخذ الشعب المصري قراره بأن يكون صادقا منسجما مع إنسانيته وضميره، وأن ينهض للدفاع عن بلده ضد الدكتاتورية والطغيان ولضمان مستقبل زاهر للأجيال القادمة.
من أجل مصر، سنستمر في التظاهر السلمي في الشوارع على طول البلاد وعرضها حتى نسقط الانقلاب الذي تسبب قادته، وعلى رأسهم الجنرال السيسي، في الدفع بالبلاد إلى مستوى غير مسبوق من الفوضى وعنف الدولة. ولن نمنحهم الفرصة لتحويل مصرنا الحبيبة إلى سوريا أخرى أو للإفلات من المقاضاة على ما ارتكبوه من جرائم.
لقد بذل المدافعون عن الشرعية بالغالي والنفيس وضحوا من أجل إنهاء الحكم العسكري الذي أذل المصريين واضطهدهم، ما يزيد عن ستين يوما.
قُدمت هذه التضحيات من أجل أن تصبح مصر دولة مدنية ديمقراطية تقدس فيها الكرامة الإنسانية وتحترم فيها حقوق الإنسان. وستستمر هذه التضحيات إلى أن يتحقق حلم المصريين. وليس لدينا أدنى شك في أن الثورة المضادة ستهزم وأن الثورة المصرية العظيمة ستنتصر في نهاية المطاف.
انقلابيات 9
فلسطين أون لاين ،،، عصام شاور
عندما يسجن الرئيس المصري الشرعي ويتم الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك فذلك يعني بأن الحديث عن الثورة المضادة والانقلاب الإرهابي لم يكن عبثياً، ولا هرطقة كما يهرطق العلمانيون فينفون صفة الانقلاب والإرهاب عما قام به العسكر، ولا أعتقد أن من انقلب على الشرعية وقتل المسلمين الساجدين والمعتصمين السلميين هم "خير أجناد الأرض" بل هم شر أجناد الغرب، ولن أراجع إيماني لهذا الاعتقاد كما يتوهم أحد دعاة جهنم، وعلى من يخالفني الرأي مراجعة عقله وضميره والأحكام المتعلقة باستباحة دم المسلم.
أتوق شوقاً لسماع رأي إبراهيم عيسى "أبو شيالات" الذي أسقط الشرعية عن جماعة الإخوان لأنهم لم يستعجلوا محاكمة المخلوع مبارك ويحاسبوه على الدماء التي سفكت في ثورة 25 يناير، فما عساه أن يقول ذلك المهرج بعدما استباح السيسي وعلمانيو مصر دماء المصريين وسلبوا الشعب حريته وجعلوا مصر جحيمًا لا يطاق ثم أفرجوا عن قاتل شهداء 25 يناير، وما الذي سيقوله أيضًا المدعو عبد الحليم قنديل الذي يكره المخلوع مبارك كما يكره الإخوان المسلمين أو أقل قليلاً، هل يرى قنديل بأن الإفراج عن المخلوع هو استكمال لثورة 25 يناير أم أنه انقلاب واضح المعالم ومكتمل الأركان، وانتقام علماني لا ديني من الإسلام والمسلمين؟.
قادة الانقلاب يعلمون أن الإفراج عن المخلوع مبارك سينسف كل أكاذيبهم ودعاويهم الباطلة، ولكنهم مجرد دمى تحركها أطراف خارجية، تلك الأطراف وقفت منذ البداية مع مبارك وأرسلت جيوشاً من المحامين والحقوقيين للوقوف إلى جانبه أمام المحاكم المصرية، وأعتقد أن تلك الأطراف ذاتها قد دفعت المليارات للانقلابيين وكان شرطها الأساسي الإفراج عن المخلوع، ولذلك اعتبر أن خروج مبارك ما هو إلا نتيجة توريطه للجيش المصري في معركة "عاصفة الصحراء" أو " تحرير الكويت" التي جعلت منه بطلاً أو هُبلًا في منطقة الخليج العربي فضلاً عن تاريخه الأسود في محاربته للإسلام ولجماعة الإخوان المسلمين.
أعتقد أن الإفراج عن المخلوع مبارك هدية من السماء، فهو لن يقدم أو يؤخر في شدة الظلم الواقع على الشعب المصري، ولكنه كشف حقيقة الانقلاب أمام الشعب المصري بالدرجة الأولى، وأحرج العلمانيين واليساريين والمنافقين وحشرهم في الزاوية، ونسأل الله العظيم أن يكون قرار الإفراج المسمار الأخير في نعش الانقلاب الإرهابي.
