اقلام واراء حماس 422
3/9/2013
مختارات من اعلام حماس
فرحة أبو سيسي
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خالد معالي
الجيش والإرهاب والدين في مصر
فلسطين أون لاين ،،، محمد الجوادي
أرزاق تحت النار
فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
الكيميائي السوري وسيناريوهات الضربة الأمريكية
الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
بتمويل إماراتي: خطة عسكرية خطيرة تحاك ضد غزة
فلسطين أون لاين ،،، سامي حسن
غزّة التي تعزل أعداءها!
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
فرحة أبو سيسي
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خالد معالي
نفرح لأي انجاز مهما كان يتعلق بالأسرى الأبطال؛ فقد فرحنا بإطلاق سراح أل 26 أسيرا قبل أيام، وفرحنا بتحقيق جزء كبير من مطالب الأسرى الأردنيين بعد إضرابهم ل101يوم، ونفرح لأي خبر يتعلق بالأسرى مهما كان صغيرا أم كبيرا؛ يخفف من عذابات الأسر والقهر في سجون الاحتلال لأكثر من 5000 آلاف أسيرة وأسيرة.
واليوم نفرح لنجاح وإنهاء العزل الانفرادي للأسير المهندس ضرار أبو سيسي؛ الذي عزل في قبور الأحياء لوحده لأكثر من ثلاث سنوات، وسنفرح قريبا بالإفراج عن بقية الأسرى الأطفال الأبطال والأسيرات الماجدات، رغم أنف الاحتلال.
درس الأسير أبو سيسي كان ملفتا؛ فقد كان الاحتلال يختلق الحجج والذرائع الواهية لمواصلة عزله؛ إلا أن أبو سيسي أفشلها وأنهاها بالعمل لا بالقول، ويفرح لإنهاء العزل، لتكون الفرحة الكبرى بتحرره وإنهاء الاحتلال عما قريب.
من قال إن الكف لا ينتصر على المخرز؟! أبو سيسي ينتصر، ويبنى على انتصاره، وعبد الله البرغوثي ينتصر أيضا. أسرانا برغم ضعفهم ينتصرون؛ عبر معرفة نقاط ضعف الاحتلال، ومن ثم ينطلقون نحو تحقيق أهدافهم وحقوقهم المدروسة بعناية، والتي تجيزها وتقرها القوانين والمواثيق الدولية.
كل انتصار على السجان؛ يعتبر حالة مميزة في تاريخ النضال الفلسطيني. الأسرى الأبطال الذين يتحدون سياط جلاديهم؛ أيضا يعتبرون مدرسة عالمية سيتعلم منها أحرار العالم؛ كيفية مقارعة الباطل، وكيفية نزع حقوقهم من بين أنياب جلاديهم دون خوف أو وجل، أو تردد أو تراجع.
تحية جلال وإكبار؛ لكل أسير فلسطيني قاوم عذابات الأسر لعيون الوطن. تحية عز وفخار للأسير عبد الله البرغوثي، ومروان البرغوثي، واحمد سعدات، وعباس السيد، وإبراهيم حامد والقائمة، تطول...وتطول....
تحية مباركة وطيبة لأسيراتنا ال 12 المؤمنات بعدالة قضيتهن، واللواتي ينبن عن امة المليار ونصف مسلم، ويكشفن عجزها وقلة حيلتها وهوانها على الناس.
شعار الأسرى الأبطال داخل السجون هو "ألم ساعة ولا كل ساعة"، فألم أيام أو أشهر من وجع المعدة والدوخة، ولا ألم سنوات من العذاب لا يعرف متى تتوقف، ولا بد من وقفها بإرادة صلبة وقوية من قبل الأسرى ومهما ما كان.
ما أطيب وما أحلى تلك اللحظات التي يغادر فيها أبو سيسي زنزانته إلى غير رجعة، وما أجمل لحظات الانتصار والانجاز، وما الحياة الدنيا أصلا إلا لحظات نصر يكون للحياة فيها طعم ومعنى؛ بتحقيق الانجازات رغم قوى الظلم والطاغوت.
درس صغير من تجربة أبو سيسي؛ بأن التضامن مع الأسرى والتفاعل مع قضيتهم العادلة يجب أن يقوى ويرتقي لمستوى تضحياتهم؛ فعدونا ما عاد قويا كما بالأمس، وما عاد الزمن يعمل لصالحه، ومن أراد الدليل؛ لينظر إلى حالة الهلع والخوف التي انتابت دولة الاحتلال؛ لمجرد عدم معرفة انعكاسات وتوابع وقوع اعتداء على سوريا الشقيقة.
غزّة التي تعزل أعداءها!
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
فجأة؛ ما عاد هناك وزن لأخوّة الدم، لرابط العروبة، ولا لأيّ مشترك، وصار الحديث عن عدوان جيش عربي على غزة أمراً قابلاً للتخيل، بل ويتم التنظير له وتزيينه في وسائل إعلام عربية كثيرة!
في عصر الانحطاط العربي وإحكام قبضة المستبدين، كانت حدود أقصى إساءة أو طعنة يوجّهها العرب الرسميون لفلسطين تتمثل في السكوت عن مأساتها والاكتفاء بالتنديد، أي في حالة التخاذل، والتي كانت تصنّف خيانة ومشاركة في الجريمة الصهيونية بحق فلسطين أرضاً وشعبا!
لكن الآن، وتحديداً بعد الردّة الكبرى على مرحلة الربيع العربي يحدث أن يزرع الطغاة بكلّ سلاسة بذور الكراهية لفلسطين ولمقاومتها في تربة الشحن والتحريض، فيكون الحصاد قبيحاً ومشوّها،وتغدو أجساد الأنقياء جسور المتسلّقين والمتزلّفين للطواغيت، وحملة معاول هدم كلّ بادرة إيجابية في حاضر الأمة.
يحدث أن يشنّ الجيش المصري حرب تقييد غير مسبوقة على كل المنافذ في جدار الحصار على حدود غزة، وأن يتحدّث إعلامه صراحة عن هجمات قادمة ضد المقاومة وحركة حماس، بل عن اجتياح لبقعة فلسطينية محررة من الاحتلال بهدف تركيعها وردّها إلى حظيرة الخنوع!
يحدث هذا وسط حالة لامبالاة وتفهم من قبل طائفة غير قليلة من الجمهور العربي، وهي طائفة الخبث والغثاء والإفساد، التي اعتاشت على الأوبئة في جسد الأمة واستثمرت أمراضها وقبضت أثمان إضعافها وإنهاك إرادتها، فكان لا بدّ أن توجّه شيئاً من مكرها باتجاه غزة، حتى تستقيم ثقافة القطعان من جديد، وتعود النماذج الرذيلة لتمسك بزمام المبادرة، فتهيل التراب على بارقات الأمل الطالعة من تحت رماد الثورات.
أما الأسوا من كلّ هذا فهو مساهمة طرف فلسطيني في التسخين للعدوان، ونعته بالإيجابي ما دام المنفّذ جيشاً عربيا، يحدث هذا وقطاع غزة يعاني أزمة خانقة في الوقود والكهرباء والدواء، ويتكدّس آلاف المسافرين العالقين قرب معبر رفح، فيما سلطة الانقلاب في مصر ومن خلفها كل أطراف العدوان ومن بينها السلطة في رام الله لا يبالون بتبعات تشديد الحصار ولا مآلاته، وفي وقت يمر فيه مخطط المنطقة العازلة على حدود غزة دونما احتجاج أو إدانة.
لا يبدو معروفاً الآن كيف سينزاح جبل الحقد الثقيل هذا عن صدر الأمة، ولا كيف ستعود قيمة المروءة للتسلل من بين ركام النذالة هذا، والتي تجاوزت الصمت عن الحصار إلى التهديد باجتياح غزة. ولا يبدو معروفاً كذلك كيف ستتطوّر الأحداث وتتفاعل قبل وصولها تلك المرحلة الحرجة التي لا شك أن غزة تكره أن تُدفع لها، رغم أنها في الوقت ذاته لن تحني رقبتها لمناجل الغدّارين، ولن تقبل بأن تُملى عليها أجندة مستقبلها، ولا أن تُسلب حقها في الحرية وفي المقاومة وفي البقاء!
لا تختبروا صبر غزة ولا تراهنوا على قابليتها للانكسار إذا ما حمل السفاح المتربّص بها ملامح عربية هذه المرّة، بل لا تظنوا أن دور الضحية يليق بها أو تتقن التعايش معه. فكل يد ستمسّها بالأذى المباشر هي بالضرورة صهيونية أكثر من تلك التي جرّبت قتالها في حربين مدمّرتين ثم تراجعت عن أهدافها وقبلت بالأمر الواقع الذي يقول إن خاصرة فلسطين ستبقى بؤرة للمقاومة وساحة للبنادق المرصودة لمشروع التحرير!
الجيش والإرهاب والدين في مصر
فلسطين أون لاين ،،، محمد الجوادي
أفرط الانقلابيون في مصر في الحديث عن كثير من الأوهام التي لجؤوا إليها من قبيل أنهم يخوضون حرباً ضد الإرهاب وليس ضد السلطة الشرعية المنتخبة، لكن الأسابيع الماضية مرت سريعة وثقيلة عليهم وعلى مصر جميعها.
ومع الوقت اكتشف الشعب المصري والإعلام العالمي أن الجيش استدعى "الدين" بطريقة سافرة ومكشوفة في شحن الجنود البسطاء ضد السلطة الشرعية وضد الاعتصام المدني، وظهرت الفيديوهات المصورة في مكان واحد وهي تعلن للجنود أنهم يخوضون حرباً شرسة للحفاظ على الدين على طريقة تستند إلى فتوى هؤلاء الشيوخ الذين بدا أنهم يتمتعون بطلاقة اللسان المضلل، وطلاقة القدرة على الفتوى بالضلال، وجاء ثالثهم وهو داعية عصري صنعه أمن الدولة على عينه ليتحدث بشبق وتشنج عن البدلة العسكرية وكأنها لباس التقوى الذي يرتفع بصاحبه منذ اللحظة الأولى لارتدائه.
وهكذا فإن على أصحاب هذه الكسوة الشريفة! أن يدحضوا بأنفسهم وأرواحهم "زيف" الإخوان المسلمين الذين كانوا في الحكم عن طريق الصناديق، وكان صاحبنا نفسه قد ظل يتودد إليهم ويسير في ركابهم بكل ما أوتي من قوة.
كما كان في الوقت نفسه يسرب من أخبار اجتماعاتهم ما يعود عليه بالنفع هنا أو هناك، وهو نفع مادي على كل حال، لكنه يستند إلى معنويات صناعية بالغة الإتقان والتمثيل. أما الرجلان الأولان فقد كانا ولا يزالان موتورين من 25 يناير/ كانون الثاني 2011 وما حدث فيه وبعده، ويكفيهما أنهما فقدا مكانتهما بعد أن مضت عجلة تلك الثورة المجيدة خطوات إلى الأمام.
رأى البعض في سلوك إدارة التوجيه المعنوي خطأ جديداً لم تكن هذه الإدارة تلجأ إليه فيما مضى من سنوات حكم العسكريين، حتى إن هذه الإدارة احتفظت لنفسها في النهاية بمجموعة خاصة من الوعاظ ورجال الدين يعملون لها وحدها ويتولون لها وعنها أمور الدين التقليدية التي لم تكن تعني رجال العسكرية من قريب أو من بعيد.
لكن نجاح جماعة الإخوان المسلمين وغيرها مما سمي بجماعات الإسلام السياسي دفعت العسكريين ومستشاريهم الإستراتيجيين إلى البحث عن مكان تحت سقف هذه "الموجة الجديدة" من "موجات" السياسة أو تجلياتها الحداثية.
كانت القوات المسلحة في بداية حكم العسكر (1952-1967) حريصة على أن يكون العمل معها مدعاة للفخر والزهو والربح المادي، والارتباط العضوي الذي يجعل المهندس الضابط أعلى قيمة من المهندس غير الضابط.
لكن هذه النعرة اختفت بعد هزيمة 1967 مع احتفاظ القوات المسلحة بالكوادر الفنية التي كانت قد تكونت عبر الفترة من 1952 وحتى 1967، وقد ظلت هذه الكوادر صالحة للعمل المتميز في بداية التسعينيات حسب التاريخ البيولوجي والعمري لأبناء هذه المرحلة الذين يعود ميلاد أغلبهم إلى 1930 وما حولها ويبلغون سن التقاعد في حدود 1990 وما حولها.
لكن القوات المسلحة منذ 1991 (وهو تاريخ تولي المشير طنطاوي وزارة الدفاع) وحتى الآن أصبحت تفضل أن تستعين بأصحاب المهن الفنية (ومن أبرزها الميدان الطبي) على طريقة أجر محدد نظير عمل مؤقت، وهو ما يعني مثلاً أن يكون رئيس قسم العيون في المستشفى العسكري الكبير طبيباً أو طبيباً لواء متقاعداً ينتدب متعاقداً للعمل في هذه الوظيفة لوقت محدد (عاماً بعد عام ويتم التجديد أو عدم التجديد) دون أن تكون له علاقة عضوية بالقوات المسلحة.
صحيح أن بعض هؤلاء المتعاقدين من الضباط الأطباء السابقين الذين وصلوا سن التقاعد، لكن هذا لا يمنع بالطبع أن يكون هناك آخرون من غير هؤلاء. أي أن الضباط المتقاعدين هم شريحة واحدة فقط من المتعاقدين الذين يمكن أن يكونوا أساتذة جامعة أو أطباء أحراراً أو أطباء هيئات.
ومع ما في هذه السياسة من إبقاء روح المؤسسة فإنها كانت ولا تزال تضمن لضباط القوات المسلحة نوعاً من التميز الدائم في المؤسسة التي يعتقدون بانتمائها لهم وليس العكس.
وقد جاءت استعانة القوات المسلحة أخيراً بشيوخ الفتوى أو دعاة الفتوى (وفي قول آخر: الفتنة) لتمثل التجلي الأكبر لهذه السياسة التي يطلق عليها في علوم الإدارة "أجر محدد مقابل عمل محدد".
وفيما يبدو وحتى هذه اللحظة فإن هذه السياسة قد أثبتت نجاحاً ساحقاً وقابلاً للتكرار على نحو أو آخر، فعلى سبيل المثال فإن القوات المسلحة إذا أرادت بعد شهر واحد أن تعود عن سياسة الانقلاب العسكري فما عليها إلا أن تستدعي ثلاثة دعاة آخرين يقومون بالمهمة المطلوبة نظير أجر محدد غير قابل للتكرار.
وبنظرية علوم الإدارة والتسويق فما أروع هذه السياسة الموفرة للتكاليف إلى هذا الحد المذهل، والمحققة للنجاح إلى هذا الحد المذهل أيضاً.
بيد أن علوم الاجتماع لها رأي آخر يجعلها تختلف عن علوم الاقتصاد في هذه الجزئية، ومن حسن الحظ أن الصواب يقع في منطقة علوم الاجتماع التي تجاهر بالخطورة القاتلة لمثل هذه السياسة التي تجلب من الآثار السلبية أضعاف ما يبدو من مزاياها الظاهرة.
وربما تكشف الأسابيع القادمة عن آثار رد الفعل المبالغ فيه حين يكتشف الجندي البسيط أنه سيق إلى نار الدنيا ونار الآخرة من أجل أن يحصل داعية ما على عدة آلاف من الجنيهات قد تصل إلى المليونات لكنها لن تصل إلى المليونيات.
بتمويل إماراتي: خطة عسكرية خطيرة تحاك ضد غزة
فلسطين أون لاين ،،، سامي حسن
أردت التنبيه على أمر مهم وصلنى من مصادرى الخاصة المقربة من الفريق عبد الفتاح السيسي ومن باب إحقاق الحق والواجب الوطني الذى حملته على عاتقي، أحببت أن أكشف عنها لله ثم للوطن ثم للتاريخ هناك مخطط عسكري يقوده الفريق عبد الفتاح السيسي يتم من خلاله تحقيق العديد من المكاسب السياسية والعسكرية وسيتم تمريره في الأيام القادمة عبر وسائل الإعلام المصرية والعالمية من أجل تهيئة الظروف اللازمة لنجاح الخطة العسكرية .
الهدف من خلال هذا المخطط التضيق على الفلسطينين فى قطاع غزة وقطع كافة الإمدادات التموينية التى تعبر عبر الأنفاق إلى سكان القطاع وخاصة المحروقات حيث تعتمد غزة على 80% من المحروقات المصريةحيث يسعي المجلس العسكري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي إلى قطع الطريق على حماس وإفشال تجربتها في الحكم في غزة كما حصل في مصر .
إن الهدف الرئيسي من المخطط إفشال تجربة حماس في الحكم كما تم إفشال تجربة الإخوان المسلمين في مصر ، لأن فشل التجربة الاخوانية في مصر سيعزز من نجاح الثورة المضادة في غزة ، وهذا الأمر يدفع الفلسطينين داخل غزة إلى الثورة على حماس و المطالبة بالتغير و الإصلاح عبر المسيرات الشعبية أسوة بما حدث في بلادنا مصر .
لقد بدأ التطبيق الفعلي لهذه المؤامرة إعلامياً من قبل العديد من وسائل الإعلام المحلية كقناة العربية والعديد من القنوات المصرية ومن قبل بعض الشخصيات الإعلامية، وسيبدأ في الأيام القادمة التطبيق العملى شعبياً بعد الانتهاء من المشاكل التي تواجه القوات المسلحة داخل سيناء .
مساء يوم 2 يوليو ألتقى الفريق عبد الفتاح السيسي بمستشار هيئة الأمن الوطنى، الشيخ/ هزاع بن زايد وبالقيادى الفتحاوي محمد دحلان ، وتم تخصيص مبلغ 750مليون دولار مبدئياً لإتمام الخطة المرسومة والتي تكمن فى إعادة غزة إلى السيطرة المصرية أو تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.
حيث دام الاجتماع الامنى بين الجانبين أكثر من ساعة ونصف في المكتب الخاص بالفريق عبد الفتاح السيسي . ومن ثمرات اللقاء المشترك الذي عقد في 2 يوليو بين الفريق عبد الفتاح السيسي و الشيخ هزاع بن زايد و القيادي الفتحاوي محمد دحلانالعديد من النقاط ولعل أبرزها :-
1- تطهير سيناء من الجماعات المتشددة ونزع سلاح القبائل البدوية فى المناطق الحدودية مع غزة.
2- إنشاء قاعدة طائرات بدون طيار للقوات المسلحة المصرية تحت اشراف القوات الدولية فى سيناءوالقيام بغارات جوية ضد عناصر محسوبة على التيار الجهادي العالمي فى سيناء .
3-إغلاق جميع الأنفاق بين غزة ورفح المصرية وقطع كافة الإمدادات التموينية من الجانب المصري إلى غزة.
4- إيقاف تزويد قطاع غزة بالكهرباء المصرية .
5- تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية و (إسرائيل) ومصر و إعادة الطاقم الدولى المشرف على معبر رفح.
6-إسقاط حكم حماس في غزة وإعادة غزة إلى حاضنة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
7- تسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية أو إلى قيادات حليفة مقربة من دولة الإمارات كالقيادي الفتحاوي محمد دحلان .
وفى الختام : أتمني أن يتم النشر عبر وسائل الإعلام من أجل إيقاف هذا المخطط الذى يضر بالقضية الفلسطينية وبأشقائنا الفلسطينين فى غزة.
اللهم إنى بلغت فأشهد
أرزاق تحت النار
فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
صياد السمك في غزة بين نارين، نار الاحتلال ونار الأشقاء. هذه هي الحقيقة في الميدان وبدون مجاملات. طرادات الاحتلال الصهيوني تحاصر الصيادين الفلسطينيين في غزة ولا تسمح لقواربهم أن تصيد الأسماك على بعد يزيد عن ثلاثة أميال بحرية. العارفون بالبحر يقولون إنه لا يكاد يوجد سمك في الأميال الثلاثة الأولى التي تبعد عن الشاطئ. حالة الأرزاق والأعمال في غزة ضيقة. نسبة البطالة عالية. والحصار يحاصر العامل والمزارع والتاجر والصانع، وهو أشد قسوة على الصيادين.
لقد اعتاد الفلسطيني منذ النكبة وحتى تاريخه على المغامرة في طلب الرزق، المغامرة هي جزء من حياة الأسر الفلسطينية وبالذات في قطاع غزة لضيق المساحة الجغرافية والزراعية، وقلة المصانع، لذا فأنت تجد الفلسطيني الغزي وغيره في كل الدول العربية وغير الدول العربية يطلب الرزق ويرسل فائض راتبه إلى أسرته وإلى أبويه في الوطن المحتل.
المغامرة في فلسطين ليست كالمغامرة في أوروبا، المغامر الأوروبي يعبر في مغامرته عن حالة من الشبع والترف، والبحث عن الشهرة والتسلية، بينما الفلسطيني مضطر إلى المغامرة طلبا للرزق، وبحثا عن الحياة الكريمة، ليشبع حاجته وحاجة أولاده وأسرته، طلب الرزق في العالم محفوف برعاية الدولة، وحماية القانون، والناس يطلبونه بأمن وأمان في كنف حق الإنسان في الحياة والعمل، بينما طلب الرزق في غزة محفوف بالقتل والاعتقال، مع تشهير وتشويه بالاتهام بالإرهاب والتهريب.
بالأمس القريب غامر عدد من صيادي السمك الفقراء بالاقتراب من الحدود الفاصلة بين غزة و رفح المصرية طلبًا للرزق الحلال، فبادرهم الأشقاء العرب بإطلاق الرصاص الحي عليهم، فأصاب بعضهم واعتقل آخرين، فاجتمعت أسرهم على البكاء والألم، وهي التي كانت تتوقع أن تفرح ببضعة أسماك تبيعها لتشتري لأبنائها ملابس المدرسة ودفاترها.
في جلسات المواساة تجري قصص على ألسنة المواسين تفيض هماً وحزناً، ففي الحدث الأخير قال أحدهم للمصاب (أبو البحر - وأبو السمك -بدناش بحر وبدناش سمك!). فرد عليه تاجر جالس أيضاً للمواساة وأبو التجارة وبدناش تجارة ) فأنا تجارتي في مينا (اسدود) حجزوها لأكثر من ستة أشهر، ودفعوني ضريبة، ولما جاءتني كان نصفها (خربانة)! فقال ثالث لا توجد في غزة حرفة خالية من الخطر، وأنا متعجب كيف الناس عايشة؟! الناس حفرت الأنفاق لكي تعيش ومات في حفرها عديدون، واليوم العسكر المصري فجر الأنفاق، (وراحت على راح!) اليوم المقاول واقف عن العمل، والتاجر خلصت بضاعته، والمزارع تلفت مزرعته، والطالب خايف يسافر إلى مصر، والمعبر مغلق، والحياة كرب. (لسه) الصيادين في نعمة حتى وإن أطلق الطراد أو خفر السواحل عليهم النار.
مساحة المقال الضيقة لا تسمح بالاستطراد في نقل القصص ونقل هموم الناس وهي هموم وقصص من الواقع يحكيها أصحابها بقلوب مجروحة، وعيون دامعة، ونفوس محبطة، أقل ما يقولونه، هل تصدق أن هؤلاء سيحررون القدس؟! هل سيقاتلون (إسرائيل)؟! هل نحن عرب وهل هم عرب؟! الأسئلة كثيرة ومربكة ومؤلمة ومع ذلك أقول: سيغامر الفلسطيني طلباً للرزق، لأنه ميت أيضاً إن لم يغامر. سيغامر في البحر وفي البر، وفي الأنفاق. سيغامر لأن كرامته هي أعز ما يملك.
الكيميائي السوري وسيناريوهات الضربة الأمريكية
الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
لا تَحمل الولايات المتحدة الامريكية اي دوافع إنسانية خلف نيتها توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ولم يأت هذا العمل كرد على قتل المدنيين بالكيميائي، وإلا فماذا نسمي سقوط اكثر من 100 الف قتيل خلال الأزمة السورية، ولماذا لم تتحرك امريكا او الغرب قبل ذلك وتركوا كل هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم اجمع دون ان يهتز لهم جفن؟ والآن فقط تريد التدخل والانتقام من النظام وغير النظام؟
من المعلوم ان الولايات المتحدة تتحرك وفق مصالحها وإستراتيجيتها في المنطقة فقط، والتي تقوم على تعزيز المشروع الصهيوني وحفظ أمنه وتفوقه، وإضعاف جميع القوى المحيطة به لتعزيزه كقوة مستقرة ومتفوقة في المنطقة، وذلك وفق خطة إنهاء جميع الكيانات المتماسكة والطموحة والمعادية للوجود الصهيوني في الشرق الأوسط.
أخطأ النظام وحلفاؤه حينما وقعوا بفخ الاستبداد والطغيان، وآثروا التمسك بعقليتهم الإقصائية ذات البعد الطائفي المتشدد، مما استغل كثغرة في تمرير مشروع تدمير سوريا وتفتيتها.
تدخلت الولايات المتحدة في الأزمة السورية في بداياتها وحتى قبل أن تبدأ، ووضعت محددا واضحا ينص على إبقاء النار مشتعلة دون توقف لتأكل الأخضر واليابس، ولتمنع تفوق أي من الطرفين على الاخر لإبقاء حالة الاستنزاف متواصلة ومستعرة، للوصول للحظة الحاسمة والتدخل بشكل مباشر وفق مبررات مختلقة او موجودة اصلا في هذا البحر الدموي العنيف.
الكيميائي السوري كان حاضرا مع بدايات الأزمة السورية، وهناك تهديد ان هذا السلاح خطير وقد يؤثر على امن (إسرائيل) ان وقع في يد المجموعات المسلحة، أو جن النظام واستخدمه في حالة يأس، والاحتلال (الإسرائيلي) لم يترك مناسبة إلا ذكر بالسلاح الكيميائي الذي يمتلكه النظام.
أعتقد ان النظام السوري ورِط باستخدام الكيميائي، ولم يتورط. وأن هناك لعبة استخباراتية وإعلامية اخرجت المشهد لتبرير التدخل الامريكي المباشر، والذي أعتقد ان طبيعة العدوان وأهدافه ستحمل احد السيناريوهين التاليين:
السيناريو الاول: ان تستغل الولايات المتحدة الحالة العامة والسُخط الشديد لتوجيه ضربة قاضية ونهائية لحلفاء إيران في المنطقة النظام السوري وحزب الله، ثم لتفرض على الجمهورية الإيرانية الاستسلام وتجبرها على الشروط الامريكية كالتخلص من برنامجها النووي، وتشدد عليها الحصار لتحجم دورها وتطلعاتها وتمددها السياسي.
والسيناريو الاخر ان تكون ضربة محدودة ومقتصرة على النظام السوري وأجزاء منه بهدف اضعافه وإنهاكه، في ظل المحافظة على بقاياه للتماسك، والعمل على تقسيم سوريا لدويلات طائفية غير متماسكة، ضعيفة السلاح، منهكة القوى، وفي الوقت نفسه يتم التخلص من الترسانة السورية التي تشكل خطرا على الكيان الصهيوني.
