ملف الاستيطان 38

تقرير: يرصد البناء الاستيطاني المتسارع والانتهاكات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي...

21/9/2013
المصدر:معــا
رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تواصل اعمال التطهير العرقي والاعتداء على الدبلوماسيين في الاغوار والضفة خلال الاسبوع الثالث من ايلول.
في سعي حكومة الإحتلال الإسرائيلي المتواصل لبسط سيطرتها على الأغوار الفلسطينية، وضمن مخطط التطهير العرقي المنظم الذي تمارسه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الأغوار والقدس وبحسب التقرير، هدمت قوات الاحتلال خربة محكول في الأغوار الشمالية بالكامل وشردت قرابة 120 مواطنا يسكنون الخربة، دون أية إخطارات سابقة، ولم تكتف بذلك بل وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاحنتين تنقلان مساعدات وخيما للسكان الذين هدمت مساكنهم، كما منعت قوات الإحتلال سكان خربة مكحول أيضا من إعادة بناء بيوتهم بمساعدة مسؤولين دوليين، بعد هدمها أكثر من ثلاث مرات، واعتدت على دبلوماسية فرنسية، وصحفيين تواجدوا في المكان، وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الأغوار الشمالية، تزامنا مع ترحيل عشرات المواطنين، بحجة إجراء تدريبات عسكرية، في منطقة البرج والميتة في المالح وابعدتهم عن مضاربهم بحجة التدريبات العسكرية.

واضاف التقرير انه وضمن مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكب على الأرض بحق الشعب الفلسطيني أقدمت سلطات الإحتلال على ارتكاب جريمة جديدة في مخيم جنين، استشهد خلالها الشاب إسلام الطوباسي (19عاما) بعد أن اعتقلته وهو مصاب، بعد أقل من اسبوع من جريمة مشابهه نفذتها قوات الاحتلال في مخيم قلنديا استشهد خلالها ثلاثة شبان، وشاب آخر في مخيم جنين فيما لقي العامل الفلسطيني احسان أبو سته (56) عاما من مخيم عسكر القديم حتفه بعد ان القى به رب عمله الاسرائيلي على الرصيف، بعد اصابته، حيث لفظ انفاسه الاخيرة، من دون ان تقدم له اية مساعدة.
وفي ظل صمت دولي وعربي واسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان مستمر، وكما ذكر التقرير تتواصل عمليات استباحة المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سواء المستوى الرسمي أو المستوطنين المتطرفين، حيث قامت الحكومة الاسرائيلية بتحويل المناسبات والأعياد الدينية واليهودية إلى مناسبات لتشديد الهجوم على المسجد الأقصى واقتحام باحاته والصلاة فيه، على طريق السيطرة عليه وتقسيمه، وتحويل ذلك إلى واقع يومي ومألوف ومعتاد حيث دعت لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي اليهود " للصعود إلى "جبل الهيكل في عيد العرش " كما يدعون، حيث أقرت في ختام جلسة عقدتها منتصف الأسبوع الفائت، احقية اليهود دخول المسجد الاقصى، واداء صلواتهم الخاصة وهم يحملون التوراة، تحت حماية الشرطة الاسرائيلية، ودعوة عضو الكنيست عن حزب الليكود "موشيه فيغلين" طرد جميع موظفي وحراس المسجد الأقصى المبارك، في حين دعت رئيس لجنة الداخلية في 'الكنيست' النائبة عن حزب 'الليكود' اليميني ميري ريجب إلى فرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى ما بين المسلمين واليهود على غرار الأسلوب في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ودعوات بلدية الاحتلال في القدس إلى تنظيم مظاهرات مليونية في شوارع المدينة احتفالاً بما يسمى عيد "العرش اليهودي"، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث تأتي هذه الدعوات ضمن السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتهويد المسجد الأقصى.
وتطرق التقرير الى تغول الاستيطان في الضفة الغربية، حيث أعلنت اسرائيل رسمياً وعلى أعلى المستويات أنها أعدت خطة لشق طريق جديد بتكلفة 35 مليون شيكل بين مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" في وسط الضفة وبين البحر الميت، من المقرر ان يبدأ تنفيذ المشروع في كانون ثاني 2014 ويستغرق إنجازه نحو عام ونصف العام، والذي سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى جزأين والتحكم بالضفة الغربية بشكل اكبر، في حين وزعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات تقضي بإخلاء مئات الدونمات الزراعية من أراضي بلدة خاراس غرب الخليل، بذريعة انها اراضي دولة، في خطوة تمهد لمصادرتها، وقد استهدفت الإخطارات أراضي المواطنين غرب بلدة خاراس في مواقع (الرسم، الطف، شعب عدوان، خلة البيضا)، كما يطلق عليها اهالي المنطقة، وحدد فيها عدد الدونمات المطلوب اخلاءها، حيث بلغت مساحات الأراضي المستهدفة 304 دونما.
وفي ذات الوقت وبحسب التقرير أظهرت الإحصائيات الرسمية تزايد عدد المستوطنين، في الضفة الغربية، بمعدل 5 بالمئة، أي بنحو 3 مرات، عن معدل نمو السكان في "اسرائيل"، الذي يبلغ 1،9 بالمئة، والذي يأتي نتاجا في ظل تسريع عملية الاستيطان لتحويل الضفة الى منطقة يسكنها نسبة كبيرة من المستوطنين في المستوطنات، وذلك بتشكيل كتلة ديمغرافية كافية لفرض الامر الواقع وتحويل عملية نزع الاستيطان الى عملية مستحيلة، كل ذلك يجري أيضا وسط تصريحات عنصرية، وحملات تحرض رسمية اسرائيلية يقودها نائب وزير الخارجية الكين ضد حل الدولتين، فيما قال رئيس الائتلاف الحكومي ياريف لفين إنه لن يدير ائتلافا سيؤدي إلى دولة فلسطينية، وأكد على ضرورة البناء والاستيطان في كافة المناطق، بينما عبر الوزير الاسرائيلي سلفان شالوم عن شكوكه حيال احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مستمرة رغم جميع التأكيدات الصادرة بانها عبثية ولن تفضي الى حل.

وفي الانتهاكات المتواصلة في كافة المحافظات الفلسطينية في الفترة التي يغطيها التقرير كانت على النحو التالي:

القدس:
اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال برفقة حاخامات إسرائيليين، وتجولوا في أنحاء متفرقة من ساحاته، وتلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم، وأعلنت الجماعات اليهودية عن تنظيم مسيرة "الحجيج المقدس إلى القدس الأسبوع المقبل، حيث يساهم في إنجاحها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أن بلدية الاحتلال دعت إلى "مسيرة القدس"، ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف فيها فيما أعلنت "جماعات الهيكل المزعوم" عن تنظيم اقتحام احتفالي جماعي للأطفال في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، علما إلى أن هناك تخطيطًا لاقتحام جماعي للأقصى خلال عيد "العرش" بـ2000 مستوطن، وإقامة صلوات سرية فيه.

وأصيب المواطن ماهر أحمد موسى أبو ليل 48 عاما من أرض السمار بجروح ورضوض بعد اعتداء مستوطن إسرائيلي عليه حيث أصيبب رأسه ووجهه وبنزيف حاد، بعد الإعتداء عليه بقضيب فولاذي، فيما سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، إخطارات لسكان حي القرمي المُفضي للمسجد الاقصى بالقدس القديمة لإخلاء منازلهم، وعددها الاجمالي 28 منزلاً، بزعم خشيته على سلامتهم بسبب التصدعات والتشققات الخطيرة في منازلهم، وأمهلت بلدية الاحتلال سكان الحي 30 يوماً لإخلاء منازلهم، في حين تضمنت أوامر الاخلاء دفع بدل غرامة قيمتها 3500 شيكل لكل عائلة تتأخر عن الإخلاء، ستتم مضاعفتها بشكل يومي، يذكر أن منازل الحي باتت آيلة للسقوط والانهيار بسبب زيادة التصدعات والتشققات في جدرانها وأرضياتها نتيجة الحفريات التي ينفذها الاحتلال أسفل البلدة القديمة من القدس.
وسلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، إخطاراً للمواطن معتز بدر من بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة يقضي بهدم بناء قيد الإنشاء مقابل جامعة القدس، حيث قام الجنود بتسليمه أمراً يقضي بهدم البناء خلال أسبوع، وعودة الأرض لما كانت عليه، وإلا ستقوم جرافات الاحتلال بعملية الهدم، وبالتالي يترتب عليه دفع تكاليف الهدم، فيما اقتحم عشرات المستوطنين اليهود سوق القطانين التاريخي والمُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، وشرعوا بأداء طقوس وشعائر تلمودية خاصة بعيد العرش اليهودي، بحراسات معززة من جنود وشرطة الاحتلال، المستوطنين أدوا طقوسهم على باب الأقصى 'باب القطانين' الذي تغلقه شرطة الاحتلال، في حين جرت الاقتحامات وسط إغلاق قسري للمحال التجارية التابعة للأوقاف الإسلامية في المنطقة بأمرٍ من شرطة الاحتلال لإتاحة المجال للمستوطنين لأداء طقوسهم بحرية وكانت الجماعات الاستيطانية نصبت العديد من العرائش الخاصة بعيد العرش اليهودي في البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة، ولأول مرة تنصب 'مظلة خشبية' في شارع بحارة النصارى، فضلاً عن نصب العديد منها في شوارع حارة الشرف 'حارة اليهود' ويتجمع مئات المستوطنين في باحة حائط البراق، في الوقت الذي تصاعدت فيه الدعوات التي تطلقها قيادات المستوطنين والجماعات اليهودية للمستوطنين وتقديم الضيافة لهم في القدس تشجيعاً لهم للمشاركة في الفعاليات المختلفة المُصاحبة لعيد العرش في القدس.

الأغوار:
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساكن خربة مكحول في الأغوار الشمالية بالكامل، قوات الاحتلال داهمت الخربة برفقة الجرافات العسكرية، وباشرت بهدم المنازل فيها دون أي إخطارات سابقة، وعملية الهدم هذه أسفرت عن تشريد 120 نفرا، هم أهالي القرية وهذه ليست المرة الأولى التي يدمر فيها الاحتلال هذه الخربة وتقع الخربة بين مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية منها مستوطنتي 'روعي' و'حمدات'، كما يقع بالقرب منها معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسع عائلات إخطارات بالرحيل عن منازلها في الأغوار الشمالية، تمهيدا لبدء تدريبات عسكرية إسرائيلية في المنطقة في خربة البرج والميتة بالأغوار الشمالية، لإخلاء مساكنها تمهيدا لبدء تدريبات عسكرية بين المنازل وتم تهجير ما يقارب من 100 شخص، سيتم تهجيرهم لوقت غير محدد حتى انتهاء جيش الاحتلال من تدريباته.
وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاحنتين تنقلان مساعدات وخيما للسكان الذين هدمت مساكنهم في خربة مكحول في الأغوار الشمالية جنود الاحتلال أوقفوا الشاحنتين قبل وصولهما للمنطقة وأجبروا سائقيهما على التراجع قبل نقلهما إلى معسكر مجاور، وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الأغوار الشمالية، تزامنا مع ترحيل عشرات المواطنين، بحجة إجراء تدريبات عسكرية، أخلى عشرات المواطنين مساكنهم في منطقتي البرج والميتة، بسبب أوامر عسكرية اسرائيلية توطئة لبدء مناورات بالذخيرة الحية في المنطقة.
واغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الاغوار الشمالية واعلنتها عسكرية مغلقة، ورحّلت عشرات المواطنين بحجة اجراء تدريبات عسكرية في المنطقة وافاد رئيس مجلس محلي وادي المالح والمضارب عارف دراغمة ان قوات الاحتلال اخلت عشرات المواطنين من خيمهم ومضاربهم في منطقة البرج والميتة في المالح وابعدتهم عن خيمهم بحجة التدريبات العسكرية.

الخليل:
شرعت إسرائيل مؤخراً بأعمال توسيع لمستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب الخليل جرافات الاحتلال الاسرائيلي قامت بعمليات حفر وإزالة إضافة الى بناء أسلاك شائكة بمحاذاة مستوطنة " إشتموع" الواقعة شرق بلدة السموع جنوب الخليل، في وقت باشرت سلطات الاحتلال بضم ما يقارب 5 دونم من أراضي الفلسطينيين للمستوطنة في نوايا لتوسيعها، وقامت ما يسمى بـ" الإدارة المدنية" الإسرائيلية في الضفة الغربية بتوزيع (24) أمراً وإخطاراً بتوسيع مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب محافظة الخليل، حيث باشرت إسرائيل بأعمال التوسعة في مستوطنات جنوب الخليل وهي (عتير، إشتموع، شمعة) التي تقع جنوب بلدتي السموع والظاهرية إضافة الى مستوطنتي "سوسية وماعون" الواقعتين جنوب مدينة يطا.
وأصيب عاملان بحروق في أنحاء مختلفة من جسدهما بعد إطلاق الاحتلال قنبلة متفجّرة على المركبة التي كانت تقلّهم قرب قرية الرماضين، أثناء محاولتهم اجتياز جدار الضم والتوسع، للوصول إلى مكان عملهما داخل الأراضي المحتلة. وهما نشأت نمر سليمان بشير 23 عاما وساري خالد بشير 24 عاما من بلدة إذنا غربي الخليل حيث أصيبا بحروق ما بين متوسطة وخطيرة أثناء مطاردة جيش الاحتلال للمركبة التي تنقلهما قرب جدار الضم والتوسع، كما أصيبت الطفلة جنان مكرم الرجبي (6 أعوام) بجروح ورضوض مختلفة بعد تعرّضها للدهس من جانب مستوطن بمدينة الخليل، واستولى جنود الاحتلال، على منزل مكون من أربع طبقات يقع قرب الحرم الابراهيمي في الخليل يعود للمواطن عيسى أبو ميالة ومنعوا مالكه من دخوله، وحولوه الى ثكنة عسكرية بعد كسر بابه، وأبلغوه بوجود قرار يقضي بوضع اليد على بيته المكون من أربع طبقات من تاريخ 17 إلى 24-9-2013 "، كما تم اقتحام موقع بير حرم الرامة في الخليل بالقوة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين حيث أقدم الجيش الاسرائيلي على كسر الباب الرئيسي للموقع الأثري وسمح لحوالي 300 مستوطنا بدخول الموقع وزيارته وممارسة الشعائر التلمودية.

رام الله:
سلمت سلطات الاحتلال ثماني عائلات من قرية خربثا مصباح غرب رام الله أوامر بهدم منازلهم الواقعة ضمن المنطقة المسماه (ج) علما ان هذه المنازل بنيت بترخيص من السلطة الفلسطينية، إلا أن سلطات الاحتلال لا تعترف بهذا الترخيص وسلمت سلطات الاحتلال أوامر هدم أخرى، لورشة صناعية وخمسة بركسات تستخدم لتربية الماشية والدواجن في خربثا مصباح أيضا، تحت ذريعة البناء في مناطق (ج) دون ترخيص، كما اغلق مستوطنون طريق مخيم الجلزون في رام الله الواقع بمحاذاة مستوطنة بيت ايل ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة، فيما اقدم مستوطنون من مستوطنة "بيت ايل" المقامة على اراضي المواطنين في مدينة رام الله، برشق مركبة كانت تقل اعضاء مجلس ادارة معا بالحجارة ما ادى لاضرار مادية بالمركبة.

نابلس:
اضرم عدد من المستوطنين من مستوطني "ايتسهار" النار بمنزل قيد الانشاء في منطقه الجسر في قرية مادما جنوب مدينة نابلس، وهو منزل قيد الانشاء يستعد صاحبه للسكن فيه، واتهم مواطنون من خربة طانا جنوب نابلس، المستوطنين من مستوطنة "ايتمار" بالمسؤولية عن نفوق وتسمم أعداد من ماشيتهم بعد رعيها بالقرب من مستوطنة وذلك برش مواد سامة في المراعي التي يقوم المواطنين برعي اغنامهم فيها، لأنها قريبة من مستوطنة ايتمار، وأطلق مستوطنون، النار على رعاة أغنام بالقرب من قرية يانون بمحافظة نابلس ومنعوهم من دخول المنطقة، ولقي العامل الفلسطيني احسان أبو سته (56) عاما من مخيم عسكر القديم حتفه بعد ان القى به رب عمله الاسرائيلي على الرصيف، بعد اصابته، حيث لفظ انفاسه الاخيرة، من دون ان يقدموا له اية مساعدة.

طولكرم:
شرعت قوات الاحتلال بأعمال ترقيم ومساحة أراضي خلة النصارى التابعة لأراضي كفر جمال جنوب طولكرم، الواقعة خلف جدار الضم والتوسع، حيث ان مجموعة من المساحين الإسرائيليين ترافقهم قوة من جيش الاحتلال قاموا بمسح للأراضي البالغة مساحتها 80 دونما الواقعة على حوض 6 قطعة 47، وتعود ملكيتها لورثة فايز محمد صالح علي من كفر جمال، وهي مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات ومحاذية لمستوطنة 'سلعيت' المقامة على أراضي قريتي كفر صور وكفر جمال.

بيت لحم:
أقر الائتلاف الحكومي الاسرائيلي خطة جديدة لربط البحر الميت بالتجمع الاستيطاني غوش عتصيون الذي يأتي ضمن سلسلة شوارع أعلنت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التسعينات، والذي سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى جزأين والتحكم بالضفة الغربية بشكل اكبر لتتمكن سلطات الاحتلال من إغلاق هذا الشارع متى تريد، وهي بذلك تعمل على عزل المناطق الفلسطينية عن بعضها والسيطرة على مساحات أكبر، وتبلغ كلفة الشارع الاستيطاني المذكور 35 مليون شيكل، ومن المقرر الشروع به في شهر كانون الثاني من العام 2014 (بعد 3 أشهر)، علما ان العمل في انشاء الشارع سيستغرق مدة عام ونصف وشق هذا الطريق الضخم، سيقلص بعد انجازه الوقت المطلوب للسفر من مجمع مستوطنات غوش عتصيون الى البحر الميت ليصبح 27 دقيقة فقط. ومن شأنه تسهيل تنقل السياح من بيت لحم الى البحر الميت وتعزيز السياحة، وتسهيل عملية الوصول الى القدس وتل أبيب، ولوثت مجموعة من المستوطنين مياه بئر زراعية صالحة للشرب لأحد المزارعين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث خلعوا الباب الرئيسي لبئر مياه في منطقة 'زكندح' جنوب الخضر، تعود للمزارع طه أحمد حماد صلاح، وقاموا بالسباحة بها وأدّوا شعائر تلمودية بالمنطقة.
واقتحم عشرات المستوطنين منطقة برك سليمان جنوبي بيت لحم وقاموا بأداء طقوس تلمودية في المكان، عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة 'برك سليمان' عبر طريق مستوطنة 'افرات' المقامة على اراضي الخضر، قاموا خلال اقتحامهم المنطقة بتأدية طقوس تلمودية وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

سلفيت:
واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي اعمال التجريف في الاراضي الخصبة لبلدة بروقين وكفر الديك ودير بلوط لبناء مستوطنات بروخين، وليشم الجديدة، وبدوئيل، وعلي زهاف، ولم تتوقف اعمال التجريف الاستيطانية في أراضي محافظة سلفيت، حيث استمرت عمليات نهب وسرق آلاف الدونمات الرعوية في سلفيت وقراها على حساب اراضي المزارعين الفلسطينين الخصبة مما يهدد بسرقة ثلاثة مواقع أثرية تاريخية أبرزها قرية بيزنطية اثرية تعرف بدير سمعان تقع شمال غرب بلدة كفر الديك علما ان المواقع الاثرية الثلاث التي سطا عليها المستوطنون هي: موقع خربة الشجرة شمال سلفيت، وموقع مغر الشمس والقمر غرب سلفيت، وموقع القرية او الخربة الاثرية دير سمعان. وخربة الشجرة تقع بين الجدار ومستوطنة "أريئيل"، وشكا مزارعو منطقة واد الشاعر شرق سلفيت من اتلاف الخنازير التي يطلقها المستوطنون لاشتالهم من الخوخ واللوز وبقية انواع المزروعات.

جنين:
هدمت قوات الاحتلال ورشة فحم في خربة برطعة الواقعة خلف جدار الضم والتوسع تعود للمواطن محمود قبها وصادرت الحطب الخاص بالورشة، وعملية الهدم تمت دون سابق انذار.

طوباس:
استشهد الشاب اسلام حسام سعيد الطوباسي (19عاما)، متأثرا بجروح اصيب بها خلال المواجهات، التي دارت في مخيم جنين وكان الشاب الطوباسي أصيب بعد مداهمة منزله وتفجير أبوابه فجرا، ثم أقدم جنود الاحتلال على اعتقاله حيث استشهد لاحقا في أحد المشافي داخل أراضي ألـ 48.