-
الملف الايراني 53
الملف الايراني
رقم (53 )
في هذا الملف
الاتحاد الاوروبي يقر حظرا نفطيا لا سابق له على ايران
إيران تقول العقوبات ستفشل وتكرر التهديد باغلاق مضيق هرمز
إيران غير قلقة من العثور على مشترين جدد لنفطها بعد الحظر الأوروبي
بن طلال: السعودية ستعوض النفط كي تعلم إيران قدرها
نتنياهو يتوعد إيران بذكرى المحرقة
إحباط مخطط إيراني لإغتيال السفير الإسرائيلي لدى أذربيجان
حاملة طائرات أمريكية تتحدى إيران وتدخل مضيق هرمز
بريطانيا لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع إيران
الاتحاد الاوروبي يقر حظرا نفطيا لا سابق له على ايران
فرانس برس، الوسط
اعلنت مصادر دبلوماسية ان دول الاتحاد الاوروبي اتفقت على فرض حظر نفطي تدريجي لا سابق له على ايران ومعاقبة مصرفها المركزي سعيا لوقف تمويل برنامج طهران النووي.
وقال احد هذه المصادر انه "تم التوصل الى اتفاق مبدئي على فرض حظر على النفط الايراني" خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل. وسيتم اقراره رسميا خلال اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين لاحقا الاثنين.
وتنص التسوية التي تم التوصل اليها على حظر فوري لاي عقود نفطية جديدة بين الدول الاوروبية وايران. كما تقضي بالغاء العقود المبرمة خلال مرحلة انتقالية تبدأ في الاول من تموز/يوليو.
واستمرت المحادثات المكثفة حول هذه النقطة بين الاوروبيين حتى اللحظة الاخيرة بسبب تردد اليونان التي تعتمد الى حد كبير على النفط الايراني والتي سعت في البدء للحصول على مهلة عام قبل قطع الجسور.
ويفترض ان تقوم دول اخرى منتجة للنفط لا سيما في الخليج، بالتعويض عن امدادات ايران للدول الاوروبية التي تعتمد عليها.
ولطمأنة اليونان ستناقش الدول الاوروبية القضية مجددا في الربيع.
وقال مشروع البيان ان وزراء الخارجية الاوروبيين "يتعهدون بالعودة الى مسألة الدول الاعضاء التي تستورد كميات كبيرة" من النفط الايراني، في نيسان/ابريل على ابعد حد.
وتبيع ايران نحو عشرين بالمئة من نفطها الى دول الاتحاد الاوروبي وخصوصا اليونان وايطاليا واسبانيا.
اما القسم الاكبر من صادراتها فيرسل الى آسيا، لذلك يسعى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشكل مواز الى اقناع الدول الاسيوية مثل الهند بالحد من وارداتها من النفط الايراني.
ويهدف الاتحاد الاوروبي الى تعزيز الضغوط على ايران لتوافق على اعادة النظر في برنامجها النووي المثير للجدل الذي يهدف برأي الغربيين الى الحصول على قنبلة ذرية. وتؤكد طهران من جهتها ان برنامجها محض مدني.
اما العقوبات التي تستهدف المصرف المركزي الايراني، فتنص على تجميد اصوله في اوروبا وحظر جزئي للتعاملات معه.
وقال وزير الخارجية الايراني غيدو فيسترفيلي "لا يمكن القبول بخيار ايران تمتلك سلاحا نوويا" لان ذلك "سيشكل خطرا ليس على المنطقة فحسب بل على العالم اجمع".
واضاف ان "هذا ما يجعل من المهم ان يتخذ الاتحاد الاوروبي قرارات تقطع التمويل عن البرنامج النووي الايراني".
اما نظيره البريطاني وليام هيغ، فقد اكد ان "ايران تواصل تحدي قرارات مجلس الامن الدولي". ووصف التوضيحات التي قدمتها ايران بشأن برامج تخصيب اليورانيوم بانها "غير معقولة".
ورحبت اسرائيل بالعقوبات الاوروبية الجديدة على ايران. وصرح دان ميريدور نائب رئيس الحكومة والمكلف اجهزة الاستخبارات للاذاعة العسكرية ان "تشديد هذه العقوبات واللهجة التي اعتمدها الاوروبيون مهمة لانها تؤكد لايران انه من غير المقبول ان تواصل برنامجها النووي".
واضاف ميريدور ان "على ايران ان تدرك ان هناك تصميما على منعها من امتلاك السلاح النووي".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون صرحت عند وصولها الى بروكسل صباح الاثنين "سنضع اللمسات الاخيرة على العقوبات على المصرف المركزي والصادرات النفطية لايران" لحملها "على اخذ عرضنا العودة الى طاولة المفاوضات على محمل الجد".
إيران تقول العقوبات ستفشل وتكرر التهديد باغلاق مضيق هرمز
رويترز، الشرق الاوسط، الوسط
قال ساسة إيرانيون يوم الثلاثاء انهم يتوقعون أن يتراجع الاتحاد الاوروبي عن الحظر المفروض على النفط الايراني وكرروا تهديدهم باغلاق مضيق هرمز الممر الملاحي الحيوي اذا نجح الغرب في منع طهران من تصدير النفط.
وبعد يوم واحد من فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على النفط الايراني بدت لهجة ايران متحدية وحتى متشككة مع اصرار طهران على انه مع مواجهة الاتحاد الاوروبي لازمة اقتصادية فانه يحتاج الى النفط الايراني اكثر من احتياج ايران الى تجارته.
ومن المتوقع أن يدخل الحظر حيز التنفيذ الكامل في غضون ستة أشهر.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي قوله "عقوبات الغرب غير الفعالة على الجمهورية الاسلامية ليست خطرا علينا. انها فرص وحققت بالفعل الكثير من المنافع للبلاد."
وقال الامير محمد بن نواف السفير السعودي في لندن ان المنطقة تشهد "وضعا صعبا جدا ومتوترا للغاية."
وقال بافادة صحفية في لندن "نشهد كل يوم تصعيدا في الخطاب وهذا بالتأكيد لا يساعد في استقرار المنطقة."
واضاف "اعتقد ان الاسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين للغاية بالنسبة للمنطقة بأسرها. نأمل أن تلتزم ايران بالمقترحات المقدمة لهم."
وقال ان تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز سيكون لها عواقب خطيرة على الجمهورية الاسلامية والمنطقة.
"سيكون من الصعب للغاية الحفاظ على مثل هذا الحصار المفروض على تصدير النفط لكن تداعيات مثل هذا القرار ستكون خطيرة للغاية وبالتأكيد ستصعد الوضع كله والله أعلم الى أين ستؤدي."
وقال السفير السعودي "بالتأكيد سيدفع الايرانيون ثمنا باهظا جدا اذا قامروا واتخذوا مثل هذا القرار."
ويريد الاتحاد الاوروبي الضغط على ايران لوقف برنامجها النووي محل الخلاف والدخول في محادثات مع القوى العالمية الست.
وقال مصلحي "الوضع الاقتصادي العالمي ليس في وضع يمكن خلاله تدمير دولة عن طريق فرض عقوبات."
وقال متحدث باسم وزارة النفط ان ايران لديها الكثير من الوقت للاستعداد للعقوبات وستجد عملاء اخرين لشراء ما نسبته 18 بالمئة من صادراتها التي تذهب حتى الان الى الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة.
وقال علی رضا نیكزاد رهبر "المرحلة الاولى (من العقوبات) حملة دعائیة عندها فقط سوف تدخل مرحلة التنفيذ. لذا وضعوا فترة الستة اشهر هذه لدراسة السوق." وتوقع الغاء الحظر قبل ان يدخل حيز التنفيذ تماما.
ونقل التلفزيون الحكومي عنه قوله "هذا السوق سيضرهم لان اسعار النفط سترتفع وعندما ترتفع اسعار النفط سيضر ذلك الناس في أوروبا... نأمل أن يختاروا المسار الصحيح في فترة الستة اشهر."
ولن يتم تطبيق الحظر بشكل كامل الا بحلول الاول من يوليو تموز لان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين وافقوا على الحظر في اجتماع في بروكسل كانوا حريصين على عدم معاقبة الاقتصادات المتعثرة في اليونان وايطاليا وغيرها من الدول التي تمثل لهم ايران موردا رئيسيا للنفط.
وسيتم مراجعة الخطة في مايو ايار لمعرفة ما اذا كان يجب المضي قدما فيها.
وايران التي تنفي الشكوك الدولية في أنها تسعى لاكتساب قنابل ذرية خلف ستار برنامج مدني للطاقة الذرية معلن سخرت من الجهود الرامية الى منع صادراتها النفطية لان اسيا تنتظر شراء ما ترفضه أوروبا.
واستدعت وزارة الخارجية الايرانية يوم الثلاثاء سفير الدنمرك للاحتجاج على قرار الاتحاد الاوروبي "غير المنطقي" بحظر النفط الايراني. واتهمت أوروبا بتنفيذ ما تطلبه الولايات المتحدة.
وقال عماد حسيني المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان ان ايران اذا واجهت أي مشكلة في بيع النفط فستقوم بتخزينه مضيفا أن طهران تحتفظ بتهديدها باغلاق الخليج امام الشحن البحري.
وقالت الولايات المتحدة التي وجهت حاملة طائرات عبر المضيق الى الخليج ترافقها سفن حربية بريطانية وفرنسية يوم الاحد انها لن تتسامح امام اغلاق أهم ممر ملاحي للنفط في العالم.
إيران غير قلقة من العثور على مشترين جدد لنفطها بعد الحظر الأوروبي
الشروق، فرانس برس
أعلنت إيران ثاني الدول المصدرة للنفط في مجموعة أوبك أنها "غير قلقة" من العثور على مشترين جدد لنفطها الخام بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على صادرات النفط الإيراني، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة النفط وتناقلته وسائل الإعلام في وقت متأخر من ليل الاثنين أن "إيران تصدر 18% فقط من نفطها إلى أوروبا بينما الباقي إلى أسواق أخرى".
وأضاف أنه "وبالنظر إلى وضع السوق، فلا قلق حول العثور على مشترين جدد وقامت وزارة النفط بترتيبات جديدة منذ فترة طويلة للتعامل مع أي تحد".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، رامين مهمانبراست، عن موقف مماثل لتعليقات وزارة النفط إذ حذر مساء الاثنين من أن طهران ستجد على الفور مفذا بدل أي دولة تتخلى عن النفط الإيراني.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي صباح الاثنين على فرض حظر نفطي تدريجي لا سابق له على إيران ومعاقبة مصرفها المركزي لوقف تمويل برنامج طهران النووي المثير للجدل.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين بالعقوبات الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل "زيادة الضغوط" على الجمهورية الإسلامية.
واعتبر اوباما أن قرار دول الاتحاد الأوروبي فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران يدل "مرة أخرى على وحدة المجتمع الدولي في وجه التهديد الخطير الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني"، معلنا أنه وعد بأن بلاده "ستواصل فرض عقوبات جديدة لزيادة الضغوط على إيران".
وتستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة البنك المركزي والقطاع المالي الإيرانيين.
وتهدف هذه العقوبات إلى ضرب القطاع النفطي الإيراني ويضع الشركات الأجنبية أمام خيارين إما العمل مع القطاع المالي والبنك المركزي الإيراني أو الاقتصاد الأمريكي والقطاع المالي الأمريكي الهائل.
وتأتي هذه العقوبات الأمريكية والأوروبية عقب مجموعة من الإجراءات العقابية الأحادية التي فرضتها واشنطن ودول أوروبية وآسيوية إضافة إلى أربع مجموعات من العقوبات الدولية.
بن طلال: السعودية ستعوض النفط كي تعلم إيران قدرها
سبر
فى حوار خاص مع شبكة "CNN" الأمريكية أعرب رجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال عن قلقه العميق لحدوث صراع محتمل مع إيران، وتأثير ذلك على استثماراته فى الشرق الأوسط والعالم أيضا، قائلاً "لا أعتقد أن الحرب أمر لا مفر منه، ولا أعتقد أن تغلق إيران مضيق هرمز فى أى وقت لأن ذلك يعتبر انتحارًا.
وأكد الأمير وليد بن طلال على تصريحات وزير النفط السعودى على النعيمى أن السعودية قادرة على توريد 2.5 مليون برميل نفط يوميا فى حال انقطاع الخام الإيرانى عن السوق العالمى، مشيرا إلى أن السعودية سوف تعمل على تدفق النفط بقدر ما يلزم للتعويض عن أى خسارة من النفط الإيرانى، وهذه أكبر رسالة لإيران، حتى لا تهدد اقتصادات العالم".
نتنياهو يتوعد إيران بذكرى المحرقة
الجزيرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إن إسرائيل يجب ألا تتورع عن العمل بمفردها لإحباط أي تهديد لوجودها، مستشهدا بالدروس المستفادة من المحرقة النازية وخطر حيازة إيران لأسلحة نووية.
وفي كلمته أمام البرلمان -قبل اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة في 27 يناير/كانون الثاني- أشاد نتنياهو بقرار الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية.
وأضاف "لكن في هذا اليوم من التعاون الدولي والذي تحقق فيه إنجاز مهم ضد إيران، أود تذكير الجميع بالدرس الرئيسي المستفاد من المحرقة ضد شعبنا، وهو أنه عندما يكون هناك تهديد لوجودنا ينبغي ألا نترك مصيرنا في أيدي الآخرين، وعندما تكون المسألة متعلقة بمصيرنا فيجب أن نعتمد على أنفسنا".
وكرر نتنياهو في خطابه دعوته لتشديد العقوبات على إيران مصحوبا "بخيار عسكري جدير بالثقة" لإثناء طهران عن صنع أسلحة نووية. غير أنه ألمح إلى أن إسرائيل ليست بصدد التخلي عن الجهود الدبلوماسية الدولية لكبح طموحات إيران النووية.
وقال نتنياهو إن أحد الدروس المستقاة من المحرقة هو أنه يتعين على إسرائيل "تكوين أكبر عدد ممكن من التحالفات في العالم" للتحرك ضد أي تهديد لوجودها.
لكنه أضاف "ينبغي ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، النظام الإيراني يدعو صراحة إلى تدمير إسرائيل ويخطط لتدمير إسرائيل ويعمل على تدمير إسرائيل، ويقول الدرس إن دول العالم يجب أن تكون متيقظة".
وترى إسرائيل أن حيازة إيران لأسلحة نووية سيشكل تهديدا لوجودها، وأن جميع الخيارات مطروحة في التعامل مع طهران التي تصر على أنها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء.
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تشن إسرئيل ضربة استباقية على إيران مما يزيد عدم الاستقرار في منطقة مضطربة.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال الأسبوع الماضي إن أي قرار بشأن ضربة ضد إيران "بعيد جدا".
إحباط مخطط إيراني لإغتيال السفير الإسرائيلي لدى أذربيجان
النشرةاللبنانية{nl }أحبطت قوات الأمن الأذرية مخططاً إرهابياً إيرانياً لإستهداف السفير الإسرائيلي في باكو ميخائيل لوطيم وشخصيات إسرائيلية أخرى.
وإعتقلت شرطة باكو نهاية الأسبوع الفائت ثلاثة أشخاص للاشتباه فيهم بأنهم أرسلوا من قبل المخابرات الإيرانية لغرض إغتيال السفير لوطيم ومندوب حركة "حباد" الدينية ومدير المدرسة اليهودية في العاصمة الاذرية.
وبحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، فقد أكدت مصادر رسمية في باكو أن هذا المخطط كان محاولة من إيران للانتقام لتصفية خبرائها النوويين علما بأنها توجه اصبع الاتهام الى اسرائيل .
واعلنت وزارة الدفاع الاذرية ان المشتبه فيهم الثلاثة هربوا اسلحة ومتفجرات من ايران الى اذربيجان وانهم كانوا سيتلقون مبلغ مائة وخمسين الف دولار لقاء ارتكاب الاعتداء.
حاملة طائرات أمريكية تتحدى إيران وتدخل مضيق هرمز
Cedar News، مباشر
قالت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية: إن حاملة طائرات أمريكية أبحرت عبر مضيق هرمز في أول عبور منذ تحذير إيران هذا العام للسفن الأمريكية من استخدام هذا الممر المائي الإستراتيجي.
وأبرزت الصحيفة بيان الأسطول الخامس الأمريكي الذي جاء فيه أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن عبرت الممر المائي الضيق بالخليج العربي دون وقوع حوادث.
وأشار البيان إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية رافقتها سفن حربية بريطانية وفرنسية، وهي الخطوة التي اعتبرها مسئولون تهدف إلى إظهار الدعم الدولي للحفاظ على المضيق مفتوحًا الذي يمر عبره 20% من نفط العالم.
وقالت الصحيفة: إن حدة التوتر تصاعدت مع إيران في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات جديدة على طهران لدفعها إلى التخلي عن برنامجها النووي، إلا أن إيران ردَّت بمناوراتٍ بحرية، وهددت بإغلاق المضيق.
وأضافت أن حاملة الطائرات ومجموعتها الهجومية المكونة من سفن أخرى تابعة للبحرية الأمريكية وصلت إلى بحر العرب هذا الشهر للالتحاق بحاملة الطائرات كارل فينسون الموجودة حاليًّا شمالي بحر العرب.
وأشارت إلى أن مسئولي وزارة الدفاع الأمريكية يخططون لإبقاء حاملتي الطائرات والمجموعات القتالية المصاحبة لهما بجانب الأسطول الخامس الأمريكي لفترة غير محددة.
بريطانيا لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع إيران
ايلاف، فرانس برس
اعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الثلاثاء ان لندن تنوي توجيه رسالة حزم الى طهران ولكنها لا ترغب القيام بعمل عسكري ضد إيران بسبب برنانجها النووي او حرية الملاحة في مضيق هرمز. وقال امام البرلمانيين البريطانيين "اشير الى اننا لا ندعو الى عمل عسكري، نحن لا نضمر ذلك. انه دور قواتنا المسلحة ان تكون على استعداد لاي احتمال ولكن لا ندعو الى هذا الامر".
واضاف "دعونا بنجاح الى فرض عقوبات فعالة ولقد قررناها لاننا لا نريد ان نرى نزاعا عسكريا" في اشارة الى قرار الاتحاد الاوروبي فرض حظر نفطي غير مسبوق على إيران وفرض عقوبات على البنك المركز الإيراني.
وحذر هيغ مع ذلك من ان "اية محاولة من قبل إيران لاغلاق مضيق هرمز سيكون عملا غير مشروع ومصيره الفشل". واوضح ان ارسال الفرقاطة البريطانية "اتش ام اس ارجيل" الى الخليج هو "عملية عادية" ولكنه "يشير ايضا الى الالتزام القوي للاسرة الدولية لفرض احترام القانون الدولي يتعلق بحرية المرور".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً