-
الملف العراقي 49
آخر المستجدات على الساحة العراقية 49
في هـــذا الملف:
معتقلة عراقية تناشد الشرفاء من شيوخ العشائر والاحرار في العراق فهل من مجيب ؟
وكالات: حكومة العراق تصرح من جديد بإعادة النظر في صفقة السلاح مع روسيا
عضو بالمتآخية كركوك: نجيرفان بارزاني لم يزر المدينة اليوم
الشيوعي العراقي- تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة
رئيس دائرة العلاقات الخارجية في كردستان: علاقاتنا مع طهران ليست على حساب أنقرة
الرئيس اليمني: علاقاتنا مع العراق أخوية ومتينة ولدينا معاناة متشابهة مع الإرهاب
وزير الخارجية الكويتي: مستعدون لإنهاء القضايا العالقة مع العراق
أمين عام مجلس وزراء العراق: التوافقية المعمول بها بالعراق تحولت لعائق
السفير الاميركي الأسبق في بغداد لـ «الأنباء»: بيترايوس وألن من أشرف مَن ارتدى الزي العسكري في تاريخ أميركا
كردستان تتأهب ومخاوف من مواجهات مع بغداد
معتقلة عراقية تناشد الشرفاء من شيوخ العشائر والاحرار في العراق فهل من مجيب ؟
وكالة الاخبار العراقية
في انفراد خاص حصلت وكالة الاخبار العراقية على اتصال هاتفي مع احدى العراقيات اللاتي قبعن في غياهب سجون نوري كامل العلي رئيس حكومة المنطقة الخضراء . ناشدت من خلاله المعتقلة " ام سعد " الشرفاء والغيارى من الوطنيين والسياسيين واصحاب النفوذ وشيوخ العشائر وشوخ الدين التدخل باقصى سرعة لايقاف عليات التعذيب الهمجية التي تمارسها الاجهزة القمعية المتمثلة بما يسمى الجيش والشرطة العراقية
وناشدت " ام سعد" منظمات حقوق الانسان والتي تسائلت عن وجودهم بعيدين عن قضية المعتقلات العراقيات واكدت انهم يزورونهم ولكن بلا فائدة ولا حل لقضيتهم الانسانية والتي يندى لها الجبين من اعمال مليشيات المالكي القذرة المتمثلة بالتعذيب والاهانة والاغتصاب والفلقة ( ضرب اخمص الرجلين بالعصا ) وتجريحهن ووضع المواد الحارة على الجروح كالفلفل الحار .
وقد كشفت " ام سعد " عن جريمة يندى لها الجبين حصلت في السجن التي كانت معتقلة فيه وها نحن نكشفها امام الرأي العام وامام اصحاب القرار والسياسيين هذه الفضيحة التي تضاف الى سجل حكومة المالكي العفنة .
حيث اكدت ام سعد " ان هناك امراءة حامل قد ضربت بالفلقة ( ضرب اخمص الرجلين بالعصا ) حتى وضعت طفلها اثناء الضرب "
وها نحن نفضح المالكي وحكومته وننتظر من شيوخ عشائرنا وشيوخ المساجد والجوامع والحسينيات الوقوف على هذه الفضيحة ومحاسبة المقصر وطالبت شيوخ الدين بايقاف خطبهم على المنابر لانها لا تنفع امام الله واعراض النساء تنتهك ولا قيمة للــ ( العكال ) والنساء الحرائر تسبى في السجون .
وناشدت كل اهل الغيرة من من يقرأء ويسمع التدخل من اجل اطلاق سراح الاطفال والتي ذكرت عددهم ما لا يقل عن 50 طفل من ذكر وانثى .
اخيرا .. وليس اخرا .. لا اعلم كيف انهي الموضوع غير انني سأنهيه بتذكير اهل العراق الغيرى ان لنا حرائر في سجون المالكي وعصابته المجوسية يتعرضن لكل انواع التعذيب فاين غيرتكم؟؟ .. يا ملح البلد .. اذا فسدتم فسد البلد .. وبكم والى بيوتكم يتجه الطوفان ولا جبل سيعصمكم بعد اذ ..
وكالات: حكومة العراق تصرح من جديد بإعادة النظر في صفقة السلاح مع روسيا
وكالات: حكومة العراق تصرح من جديد بإعادة النظر في صفقة السلاح مع روسيا
روسيا اليوم
صرحت الحكومة العراقية من جديد الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني بنيتها إعادة النظر في عقد شراء أسلحة من روسيا بقيمة إجمالية تبلغ 4.2 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" نقلا عن على الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية.
وكان ممثلو السلطات العراقية قد أصدروا عدة تصريحات متضاربة الاسبوع الماضي حول هذه الصفقة، حيث صرح ممثل المالكي أن الصفقة ألغيت بسبب الفساد الذي شابها، في حين فند وزير الدفاع سعدون الدليمي هذه المعلومات.
بينما شدد الدباغ أنه ستجري اعادة مراجعة شروط الصفقة حتى يتم وضع حد للشائعات التي تطلق هنا وهناك حول وجود شبهة فساد.
وقال الدباغ:"لحد الآن لم يوقع العراق أية إتفاقيات خاصة بشراء الأسلحة من روسيا"، وأضاف أن بلاده سوف تقوم بتشكيل لجنة متخصصة تكون مهمتها إعادة النظر بالكامل في الإتفاقات التي جرت مع موسكو.
وفي وقت سابق صرح ممثل لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي بأنه سيتم إرسال وفد جديد إلى موسكو بغية إعادة عقد الصفقة. بينما يدعو برلمانيو المعارضة الحكومة لعدم توقيع الإتفاقيات الهامة للبلاد دون موافقة البرلمان، إذ في رأيهم، ينبغي ألا تنفق الدولة التي لا زالت تعاني أزمة مالية وسياسية حادة أمولا طائلة على شراء الأسلحة.
جدير بالذكر أن الصفقة المشار إليها كانت تسترعي شراء الجانب العراقي 30 مروحية هجومية من طراز مي-28 إن و42 منظومة من منظومات الدفاع الصاروخي "بانتسير- سي 1". وفي حال نجاح هذه الصفقة كانت ستحل روسيا في المرتبة الثانية بين كبرى الدول المصدرة للسلاح إلى العراق بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى طالبت قوى سياسية عراقية الحكومة العراقية بتوضيح موقفها من صفقة السلاح الروسية، بعد إقرار مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي بأن شبهات فساد طالتها.
فقد دعت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الحكومة العراقية بإعلان كل ما يحيط بالصفقة للمواطنين وأبدت استغرابها من التناقض في تصريحات المسؤولين في هذا الشأن.
من جهته أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن إطلاق حملة شعبية للكشف عمّن وصفهم بالمفسدين في صفقة السلاح، وأكد وجود فساد في الصفقة يعادل 8% من قيمة العقد.
وبدورها طالبت لجنة النزاهة البرلمانية وزارتي الخارجية والدفاع بكشف أسماء الضالعين في الصفقة.
من ناحيته قال محافظ نينوى أثيل النجيفي إنه يجب التحقيق في القضية، مع الأخذ في الاعتبار ما ستلحقه بمصداقية العراق أمام العالم وسمعته الدولية، بحسب تعبيره.
عضو بالمتآخية كركوك: نجيرفان بارزاني لم يزر المدينة اليوم
اصوات العراق
ذكر عضو قائمة المتآخية في مجلس محافظة كركوك، الأحد، ان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، لم يزر المحافظة، بحسب ما تناقلته بعض وكالات الأنباء.
وأوضح ازاد الجباري لوكالة (أصوات العراق) ان نجيرفان بارزاني "لم يقم بزيارة المحافظة ولم يشارك في اجتماع قائمة كركوك المتاخية الذي جرى اليوم (الأحد) بمشاركة محافظ كركوك نجم الدين كريم، وفق ما تناقلته بعض وكالات الأنباء"، مبينا أن الاجتماع "بحث الأوضاع في كركوك وجدد رفضه لتشكيل عمليات دجلة وعدها خرقا للقانون والدستور العراقي من قبل الحكومة الاتحادية" .
وأضاف أن "من الواجب على مسؤولي حكومة إقليم كردستان زيارة كركوك، لكي يكونوا على اطلاع وعن قرب على المشاكل الناجمة، بعد خرق الدستور العراقي عبر تشكيل قيادة عمليات دجلة من قبل الحكومة المركزية".
ويرفض الكرد تشكيل قيادة عمليات دجلة بأمر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، ويعتبرون عملها في المناطق المتنازع عليها خرقا للدستور، مطالبين بحل تلك القيادة ومنع دخول افرادها الى المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.
الشيوعي العراقي- تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة
تلسقف
يتواصل العدوان الاسرائيلي الهمجي على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة، مرتكباً المزيد من الجرائم البشعة بحق المدنيين الأبرياء العزل، الذين سقط منهم حتى الآن المئات قتلى وجرحى، من ضمنهم الاطفال والنساء، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي. فيما تستمر التعزيزات العسكرية الاسرائيلية استعداداً لشن عملية اقتحام برية لقطاع غزة، مما ينذر بتصعيد خطير ستكون له آثار وتداعيات وخيمة.
ويجري تنفيذ هذه الجريمة الوحشية بتواطؤ مكشوف من واشنطن وحليفاتها مع اليمين المتطرف الحاكم في اسرائيل بزعامة نتانياهو، الذي اعتاد اللجوء الى سياسة التصعيد والعدوان الخارجي لحرف الانتباه عن أزماته الداخلية ولخلط الأوراق. كما انه يسعى لتوظيف هذا العدوان الجديد لتعزيز مواقعه استعداداً للانتخابات الاسرائيلية. وهو يستفيد في تنفيذ مخططه الاجرامي من استمرار الانقسامات في صفوف القوى الفلسطينية وعجز النظام العربي الرسمي عن تقديم دعم فاعل للشعب الفلسطيني.
اننا اذ ندين العدوان الاسرائيلي الغاشم بقوة، ندعو كل قوى شعبنا الوطنية الى اعلان تضامنها مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان فوراً وإدانته دولياً ومنع تكراره. كما نؤكد وقوفنا مجدداً الى جانب القوى الوطنية للشعب الفلسطيني، وندعم موقف حزب الشعب الفلسطيني الشقيق في دعوته الى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان، فهي الشرط الرئيسي لتمكين الشعب الفلسطيني من انهاء الاحتلال الاسرائيلي وممارسة حقه في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على أرض وطنه.
رئيس دائرة العلاقات الخارجية في كردستان: علاقاتنا مع طهران ليست على حساب أنقرة
أصوات العراق:
أكدت حكومة إقليم كردستان العراق، الأحد، أنها تريد إقامة علاقات "جيدة ومتطورة وعلى أساس التكافؤ والتفاهم والمصالح المشتركة" مع دول الجوار والمجتمع الدولي، وفي حين بينت أن تطوير علاقات الإقليم مع إيران "لا يأتي" على حساب تطور علاقاته مع الجارة تركيا، شددت على أن قادة الإقليم يضعون نصب أعينهم مصلحة العراق ككل عند توقيع أي اتفاق مع الجهات الأخرى على عكس بغداد التي "تضع العراقيل" في طريق تقدم الإقليم.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، في لقاء مع جريدة الشرق الأوسط السعودية، خلال افتتاحه للمؤتمر الاستثماري في المجال الزراعي الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن مؤخراً، إن الإقليم "يريد إقامة علاقات جيدة ومتطورة مع دول الجوار والمجتمع الدولي تقوم على أساس التكافؤ والتفاهم والمصالح المشتركة وعلى التعاون بما يخدم شعوبنا".
وبشأن زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، إلى العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي، التي رافقه فيها، قال مصطفى، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت قد "فتحت أبوابها واسعة أمام اللاجئين الكرد عندما تعرضوا للاضطهاد والقتل في عهد النظام السابق واستقبلت مستشفياتها ضحايا القصف الكيماوي في عمليات الأنفال سيئة الصيت"، مشيراً إلى أن الكرد "لا ينسون ذلك وكجيران هناك الكثير من النقاط والحدود المشتركة لهذا من الطبيعي أن نعمل على تطوير علاقاتنا السياسية والثقافية والتجارية لأننا نريد أن نتعايش ونتعامل سلميا مع الجميع".
وعما إذا كانت خطوة تطوير علاقاتهم مع إيران جاءت على حساب العلاقات المتطورة بين إقليم كردستان وتركيا، ذكر رئيس دائرة العلاقات الخارجية، أن تطوير علاقات الإقليم مع إيران "لا يأتي على حساب تطور علاقاته مع الجارة تركيا"، مبيناً أن حكومة الإقليم "منفتحة على الجميع من أجل بناء وتطوير الإقليم وبناء مؤسساته وتطوير اقتصاده وازدهار جامعاته ومؤسساته العلمية وتحقيق رفاهية شعبه لنقدم له أفضل الخدمات ليتقدم وضعه المعيشي وأن تكون تجربتنا نقطة انطلاق لمساعدة أبناء شعبنا العراقي وأن نكون النموذج الناجح في العراق وفي عموم المنطقة"، لافتاً إلى أن رئيس حكومة الإقلم، نيجيرفان بارزاني، كان قد "رعى في أربيل بعد عودته من طهران أول مؤتمر لتطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران لنرى كيفية تقدم العلاقات الاقتصادية ونعمل على تذليل المشاكل التي تعترضنا لأننا بحاجة إلى بعضنا البعض فنحن لا نعيش في عزلة كما أننا لا نملك منافذ بحرية ومنافذنا تمر عبر تركيا وإيران وسوريا والأوضاع الآن في سوريا ليست طبيعية لهذا نحرص على تطوير علاقاتنا مع طهران وأنقرة".
ونفى مصطفى، أن تكون طهران قد "تدخلت في شأن الأزمة السياسية العراقية أو ضغطت على بارزاني لتحسين العلاقات بين بغداد وأربيل بسبب الأزمة الحاصلة بينهما"، مؤكداً أن سياسات الإقليم "واضحة إذ أن بين وجهة نظره من الوضع السياسي الداخلي ونحن نؤمن بأن الشؤون السياسية العراقية يجب أن تحل من قبل العراقيين والعملية السياسية هي شأن عراقي بحت لا يحتاج إلى وساطات خارجية".
واكد مصطفى، أن الإقليم "يريد تطبيق الدستور وأن نكون شركاء حقيقيين وتطبيق اتفاقيات أربيل ولو كانت هناك إرادة حقيقية من قبل الآخرين لحل المشاكل وتنفيذ رزمة الاتفاقيات وأعني اتفاقيات أربيل، التي تم التوقيع عليها، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".
وتابع أن العملية السياسية في العراق برمتها "ليست في مأمن وإذا كانت جميع الأطراف السياسية غير راضية عن أداء الحكومة والاتجاه الذي تسير فيه فيجب أن تكون هناك إعادة نظر في العملية السياسية"، معرباً عن اعتقاده أن هناك "أزمة سياسية حقيقية سيكون لها تأثير سلبي على مستقبل البلد".
وأوضح مصطفى، أن حكومة الإقليم "عملت وخططت لأن يكون العراق الجديد فيدراليا ديمقراطيا وأن نكون شركاء حقيقيين فيه، وهذا ما لم يتحقق للأسف"، وتابع "نحن لدينا مآخذ وملاحظات جادة عن كيفية أداء الحكومة وبالذات أداء رئيس الوزراء في بغداد ولسنا وحدنا من لنا هذه الملاحظات بل كتلة التحالف الكردستاني كلها ورئيس الجمهورية عبر في بيان عن عدم رضاه على أداء رئيس الحكومة الاتحادية وكذلك كتلة العراقية والمجلس الأعلى والتيار الصدري والفضيلة وقسم كبير من التحالف الوطني"، منوهاً إلى أن الإقليم "يرى أن العملية السياسية تسير بالاتجاه الخاطئ وهذا ليس من مصلحة العراق ولا من مصلحة استقرار العراقيين جميعهم وبكل مكوناتهم".
إلى ذلك، شدد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، على أن جميع مذكرات التفاهم التي يوقعها سواء رئيس الإقليم مسعود بارزاني أم رئيس الحكومة "دستورية تماماً"، مؤكداً أن القادة في الإقليم "يضعون نصب أعينهم عند توقيع أي مذكرة تفاهم مع دول أخرى أو شركات مصلحة العراق والعراقيين ككل وليس مصلحة الإقليم حسب لأننا جزء من العراق".
واستطرد مصطفى، أن حكومة الإقليم "ترى أن الأمور بهذه الطريقة على عكس بغداد التي تضع العراقيل في طريق تقدم الإقليم من دون أن تفكر في أن تقدم كردستان يعني تقدم العراق وأن بإمكان أي عراقي الاستفادة من تجربتنا"، واردف أنه "بسبب النجاحات التي تحققت بفضل دعم رئيس الإقليم وتوجيهاته وسياسة وتخطيط رئيس الحكومة ورؤيته الصحيحة للأمور وعمله من أجل مستقبل شعبنا تقوم بغداد بمحاربتنا لإيقاف عجلة تقدمنا وهذا أمر نرفضه تماما".
يذكر أن هناك 26 ممثلية أجنبية في إقليم كوردستان، بينها أربع عربية، وهناك طلبات عديدة لافتتاح ممثليات في الإقليم، بحسب إيضاح رئيس دائرة العلاقات الخارجية، الذي أضاف أن "علاقاتنا بدول العالم متوازنة ولنا علاقات متطورة مع الدول العربية ودول الجوار والمجتمع الدولي على عكس علاقات بغداد مع محيط العراق الخارجي".
الرئيس اليمني: علاقاتنا مع العراق أخوية ومتينة ولدينا معاناة متشابهة مع الإرهاب
أصوات العراق:
أعرب رئيس جمهورية اليمين عبد ربه منصور هادي، الأحد، عن "ارتياحه الكبير" لاستئناف نشاطات اللجنة المشتركة مع العراق بعد انقطاع طويل، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين "أخوية ومتينة" وأن لديهما "معاناة متشابهة إلى حد كبير مع الإرهاب" المتمثل بتنظيم القاعدة، من جانبه أكد وزير الزراعة العراقي أن اللجنة ستبذل "قصارى جهدها لتعويض ما فات" من انقطاعات خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية اليمن، اليوم، وزير الزراعة العراقي عز الدين عبد الله الدولة، رئيس الجانب العراقي في اللجنة الوزارية اليمنية العراقية المشتركة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقالت (سبأ)، أن الرئيس اليمني "عبر عن ارتياحه الكبير لاستئناف نشاطات اللجنة المشتركة بعد انقطاع طويل مؤكداً أن العلاقات اليمنية العراقية أخوية ومتينة وأن التفاهم والتشاور بين القيادتين قائم على أسس قوية ومتينة".
وذكرت الوكالة، أن هادي، "استعرض خلال اللقاء "طبيعة الظروف التي عاشها ويعيشها اليمن منذ نشوب الأزمة مطلع العام 2011 الماضي، والانقسامات الحادة التي شهدها على مستوى الجيش والأمن وحتى المجتمع".
ونقلت سبأ، أن رئيس الجمهورية اليمني "حمّل الوفد العراقي تحياته وتهانيه للقيادة السياسية في العراق متمنيا لشعب العراق الشقيق تحقيق الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن "معاناة البلدين الشقيقين من الإرهاب المتمثل بتنظيم القاعدة متشابهة إلى حد كبير".
وأوردت الوكالة، أن وزير الزراعة العراقي، اعرب عن "الشكر والتقدير للرئيس اليمني لإتاحته هذه الفرصة الطيبة"، مبيناً أن اللجنة المشتركة "ستبذل قصارى جهدها من أجل التعويض عما فات من انقطاعات خلال السنوات الماضية".
وقال الدولة، وفقاً لسبأ، إن العمل المشترك "سيؤتي بثمار المصالح المشتركة بما يحقق الآمال والتطلعات للبلدين والشعبين الشقيقين"، لافتاً إلى أن "عزمنا بصورة مشتركة سيمكننا من الانجاز على مختلف مستويات العطاء بكل جوانبه من أجل تعويض ما فاتنا من انقطاع".
وذكرت سبأ، أن اللقاء تم بـ"حضور وزير الزراعة اليمني فريد مجور والوكيل المساعد بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عبد القوي نعمان وسفير اليمن في بغداد زيد حسن الوريث والمدير العام للتعاون العربي والإسلامي والأفريقي في وزارة التخطيط نبيله مجاهد حسن والمستشار بوزارة الخارجية احمد قائد العديني، ومن الجانب العراقي حضر مستشار وزارة الموارد المائية بالعراق بختيار عبد الرحمن وسفير العراق في اليمن امجد علي ياسين السامرائي".
يذكر أن وزير الزراعة عز الدين الدولة، يرأس الجاني العراقي لاجتماعات الدورة الـ15 للجنة الوزارية اليمنية العراقية المشتركة، التي بدأت في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس السبت (17 من تشرين الثاني نوفمبر 2012 الحالي).
وزير الخارجية الكويتي: مستعدون لإنهاء القضايا العالقة مع العراق
النشرة اللبنانية
لفت وزير خارجية الكويت صباح الخالد الى أن بلاده على استعداد لإنهاء القضايا العالقة مع العراق وفق القرارات الدولية على خلفية غزو العراق للكويت عام 1990.
وقال الخالد لصحيفة "الصباح" العراقية:"البلدين لديهما رغبة حقيقية لإنهاء الإشكاليات جراء غزو النظام الصدامي لدولة الكويت وأن الكويت مستعدة لإنهاء ما يتعلق من جانبها بحل هذه القضايا العالقة ويتبقى ما يخص مجلس الأمن الدولي". وأضاف: "إن العراق التزم بالقرارات الأممية خاصة في ما يتعلق بالتعويضات وأن المدة المقبلة ستشهد قفزة نوعية في العلاقات بين البلدين".
واكد الخالد "ان الشهر المقبل سيشهد محادثات مهمة بين رئيسي وزراء البلدين نوري المالكي وجابر المبارك الحمد الصباح وهناك اجتماع مهم للجنة العمل المشتركة بين البلدين سيعقد في الكويت في آذار المقبل سيكون شبه حاسم للملفات المتبقية فضلا عن أن هناك جدول زمني متفق عليه من قبل أعلى سلطات البلدين لغلق صفحة الماضي بملفاتها الشائكة والتوجه إلى بناء علاقات تكون أقوى مما كانت".
أمين عام مجلس وزراء العراق: التوافقية المعمول بها بالعراق تحولت لعائق
النشرة
أقر الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق "بوجود إشكالية في النظام السياسي والديمقراطي الحالي في العراق، وهو ما ينعكس على أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد، مما يجعل التوتر قائماً بينهما لأسباب مختلفة في كثير من الأحيان"، لافتاً إلى انه "لا يمكن إنكار وجود مثل هذه الإشكالية بين السلطتين، وهي تتصل بطبيعة النظام الديمقراطي، حيث إنه في الواقع يحتاج إلى مراجعة ووضعه على أسس صحيحة، حيث إن الديمقراطية ليست إنتقائية"، مؤكداً أن "هذه المراجعة يجب أن تكون على مستوى وطني من حيث جوانب كثيرة، مثل التوافقية والمحاصصة وطريقة الانتخاب وقانون الأحزاب، وما إذا كانت كل هذه المسائل تساعد في بناء النظام الديمقراطي، بالإضافة إلى الشفافية والمساءلة والمحاسبة والرجل المناسب في المكان المناسب، وما إذا كانت كل هذه الأمور تساعد في بناء النظام الديمقراطي".
وفي حديث صحافي، إعتبر العلاق أن "التوافقية المعمول بها حالياً في العراق تحولت إلى عائق، ولا تخدم ما أريد لها من أهداف، حيث أدى تصميم الرئاسات بطريقة معينة إلى حدوث تقاطعات، وهو ما أدى بدوره إلى حصول تقاطعات في العمل التشريعي والتنفيذي"، مؤكداً ان "المشكلة الآن هي أن السلطة التنفيذية تحولت إلى هدف للجميع، بوصفها هي من تمتلك مفاتيح القوة السياسية والجماهيرية، وهو ما يتطلب وضع آليات جديدة".
وحول النظام الداخلي لمجلس الوزراء العراقي، قال: "ان النظام الداخلي لمجلس الوزراء موجود ومتكامل، لكن لم يتم التصديق عليه حتى الآن بسبب وجود إشكاليات تتعلق بمهامه وهيكله، والأهم صلاحياته وطبيعة إتخاذ القرار، ونحن مستعدون للبرهنة على وجوده، والكابينة الحكومية تعلم بذلك"، مشيراً إلى "وجود سبب رئيسي لا يزال يحول دون إقراره بشكل رسمي، هو تحديد الصلاحيات الخاصة بنواب رئيس الوزراء، وهو أمر بالغ الإشكالية لأنه حتى رئيس الوزراء نفسه ليست لديه صلاحيات محددة، بل هي صلاحيات لمجلس الوزراء".
السفير الاميركي الأسبق في بغداد لـ «الأنباء»: بيترايوس وألن من أشرف مَن ارتدى الزي العسكري في تاريخ أميركا
البيان
قال السفير الاميركي الاسبق في افغانستان والعراق رايان كروكر لـ «الأنباء» انه يأمل في ان يتحلى العالم ببعض الصبر وبالتمهل قبل النطق بأحكام نهائية بشأن العراق. واضاف في نقاش دار معه على هامش مؤتمر عقده معهد الشرق الاوسط الاسبوع الماضي في واشنطن «اثق في ان العراقيين سيجدون دربهم في نهاية المطاف. أعلم أنه ثمة مصاعب وعراقيل ولكنني اعرف امرين أولهما انتقال العراقيين مما كانوا فيه الى ما يأملون ان يصبحوا عليه لم يكن أبدا لا في حالتهم ولا في اي حالة اخرى في التاريخ بما في ذلك التاريخ الاميركي عملية سهلة. والامر الثاني ان العراقيين يتوقون بالفعل الى الاستقرار والانصراف الى بناء بلادهم بعد مرحلة تاريخية مظلمة بكافة المعايير. نحن سنقدم دوما المساعدة المطلوبة منا على اساس الاحترام المتبادل ونأمل ان ينتهي مشوارهم الى المستقبل الذي يريدون دون المزيد من المطبات».
وردا على سؤال حول سورية قال كروكر «لقد تعلمت من خبرة طويلة بالعمل الديبلوماسي ان علينا ان نكون اكثر حذرا ويقظة عند الدخول الى مواجهة جديدة. ان قرار تشكيل تحالف موحد بين الفصائل المعارضة المؤثرة الذي تم التوصل اليه مؤخرا هو خطوة ايجابية. وينبغي علينا ان ندرس جيدا الانعكاسات على الارض لتلك الخطوة وان ندقق خريطتنا لقوى المعارضة لنعرف الآليات التي تحكم حركة كل منها ومدى نفوذها على الارض وقدرتها الفعلية على التأثير. ومؤتمر الدوحة ينبغي متابعته متابعة دقيقة من قبلنا لنعرف اولا اين نخطو وفي اي اتجاه يمكن ان نساهم في الدفع بالامور. لاشك ان الوضع في سورية مآساوي ولكن تدخلنا العسكري يمكن ان يجعله اكثر مآساوية. في تقديري فان المفتاح يكمن في فحص الموضع الذي نضع اقدامنا فيه وتبعات ذلك قبل ان نخطو».
وحول فضيحة تورط الجنرال ديفيد بيترايوس والجنرال جون ألن في اعمال تخالف القوانين والاخلاق قال كروكر «لقد عرفت الرجيلن عن قرب شديد خلال عملي في افغانستان والعراق. وبوسعي ان اقول انني لم اقابل يوما رجلين اكثر منهما جدارة وقدرة وحبا لوطنهما. انهما من اشرف من ارتدى الزي العسكري في تاريخ الولايات المتحدة. لقد رأيتهما يعملان وعملت معهما وما اقوله هو نتيجة معرفة شخصية مباشرة».
وبشأن الضجة التي تدور الآن حول حادثة اقتحام القنصلية الاميركية في ليبيا واغتيال السفير كريس ستيفنز وثلاثة من مرافقيه قال كروكر «لقد عملت ست مرات كسفير كانت ثلاث مرات منهم خلفا لسفراء اغتيلوا او قتلوا خلال اداء عملهم. نحن في السلك الديبلوماسي نتعرض لما يتعرض له جنودنا. وخسارتي الشخصية في كريس جسيمة للغاية لانني عرفته منذ مطلع التسعينيات اي منذ بدء عمله الديبلوماسي وعرفت ايضا انه كان اكثر الجميع خبرة بشؤون ليبيا. وثمة تحقيق يجري في الامر وسنعرف قريبا نتيجته. واعتقد بصراحة ان خلفية الضجة الحالية هي خلفية سياسية وحزبية تتصل بالمواجهات في واشنطن في المقام الاول».
..والانتقادات مازالت تتوالى على ألن «قائد القوات الأميركية في أفغانستان»
برلين ـ د.ب.أ: كان جون آر ألن، وهو جنرال بمشاة البحرية الأميركية ويتمتع بخبرة في مجال السياسة الخارجية، نجما صاعدا في الجيش الأميركي حتى أيام قليلة مضت.
الآن توقف هذا المسار الصاعد ـ على الأقل في الوقت الراهن ـ لأنه وقع في شرك فضيحة خارج إطار الزواج هزت مؤسسة الجيش والاستخبارات الأميركية، مما تسبب في استقالة الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس من منصبه كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية
وكان ألن نائبا لبترايوس في الفترة من 2008 إلى 2010 في القيادة المركزية الأميركية، ومقرها في تامبا، فلوريدا، كما خلفه كقائد للقوات الأميركية في أفغانستان.
وأدى تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) واعترف خلاله بترايوس بعلاقة غرامية مع مؤلفة كتاب 2012 عن سيرته الذاتية إلى اكتشاف مزاعم بأن ألن أجرى «اتصالات غير لائقة» مع امرأة لم تكن زوجته.
وعندما انتشر خبر مفاده أنه كان يخضع للتحقيق، كان ألن في واشنطن لحضور جلسات استماع للتصديق على (شغله) موقعين وهو الأمر الذي سيعزز من مكانته كأحد ارفع الضباط الأميركيين العسكريين: القائد الأعلى لقوات التحالف التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الأميركية في أوروبا.
وهذه التعيينات معلقة في الوقت الراهن، وقد تم تأجيل جلسات استماع روتينية في مجلس الشيوخ للتصديق على منصب ألن في حلف الناتو.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء الماضي ان الرئيس باراك اوباما «يقدر بشدة الجنرال ألن وخدمته لبلاده، فضلا عن العمل الذي قام به في أفغانستان».
ويشتهر ألن بدوره في حروب العراق وأفغانستان. وأصبح ألن قائدا لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) في أفغانستان في يوليو 2011، وذلك كأول ضابط من مشاة البحرية الأميركية يتولى القيادة في العراق أو أفغانستان.
وخدم ألن في العراق بصفته الرجل الثاني في القيادة وذلك في محافظة الأنبار في الفترة من 2006 إلى 2008. وبينما كان يخدم في العراق لعب ألن دورا فعالا في استراتيجية مكافحة التمرد المعروفة باسم «صحوة الأنبار»، وهو المسعى الذي قاد إلى تعاون من جانب زعماء القبائل مع الولايات المتحدة.
وأشاد أوباما بألن لمساعدته في «تحويل دفة الأمور في محافظة الأنبار» عندما رشحه قائدا لقوات البلاد في أفغانستان في عام 2011.
وعند إعلان ترشيحه لقيادة الناتو في 10 أكتوبر، قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن خبرة ألن كرئيس لإيساف ستكون «فعالة للغاية في دور أوسع نطاقا له في قيادة الإشراف على بعثة الناتو في أفغانستان».
وكان الأمين العام للحلف أندريس فوج راسموسن قد أشاد بـ «العمل الرائع» الذي كان يقوم به ألن في أفغانستان، حيث قال راسموسن: «لقد انبهرت بقيادته وعزيمته والتزامه».
وقال الأدميرال الأميركي جون ستافريديس، قائد قوات الناتو السابق، إن ألن ـ الذي درس معه في الأكاديمية البحرية الأميركية ـ هو «الضابط المناسب» للمنصب وهنأه كـ «زميل وصديق وأخ».
وولد ألن في 15 ديسمبر 1953 في أوكتون بفيرجينيا.
وتخرج في عام 1976 من الأكاديمية البحرية الأميركية، حيث أصبح لاحقا أول ضابط بمشاة البحرية يخدم كقائد للأكاديمية.
وهو حاصل على درجات علمية متقدمة من جامعة جورج تاون وكلية الحرب الوطنية وكلية استخبارات الدفاع.
وعزز ألن أوراق اعتماده في السياسة الخارجية وذلك بحصوله على زمالة سلاح مشاة البحرية من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي اس آي اس)، كما كان أول ضابط في سلاح مشاة البحرية يصبح عضوا لمدة فصل دراسي في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث أميركي مؤثر.
كردستان تتأهب ومخاوف من مواجهات مع بغداد
الاتحاد
أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس حالة التأهب في صفوف قوات الأمن الكردية (البيشمركة) في الإقليم بعد وقوع حادث مع جنود عراقيين، مما يرفع مستوى الأزمة بين بغداد وأربيل والتي يتوجس المراقبون من أن تفضي إلى مواجهات عسكرية بين الإقليم والحكومة المركزية. في حين قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 27 آخرون باعتداءات في محافظتي ديالى ونينوى الشماليتين.
ودعا بارزاني في بيان أمس “البيشمركة إلى الامتناع عن الرد على الاستفزازات والبقاء على استعداد لمواجهة أي عدوان”، داعيا قوات البيشمركة إلى “ضبط النفس إزاء التصرفات الاستفزازية، والتصدي لأي تطاول وتجاوز عدائي”. وحذر من وجود خطة ومحاولات للنيل من رابطة الصداقة بين مختلف أطياف الشعب العراقي، وطالب التحالف الوطني الحاكم بـ”الانتباه لتلك المحاولات، والأكراد بأن يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة أي حدث غير محبذ”.
لكن اللواء عبد الأمير الزيدي الذي يتولى مركز عمليات دجلة الذي أنشأه رئيس الوزراء نوري المالكي، أعلن أن أي عنصر من البيشمركة لم يكن متورطا في هذه المواجهات، وأن العملية كانت ترمي إلى اعتقال مشبوه فقط.
من جانبه دعا قائمقام قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين شلال عبد الأحمد، السياسيين إلى التحلي بالهدوء والحفاظ على أمن القضاء، وأشار إلى أن جهات عملت على تأزيم الموضوع، مطالبا المعنيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وعدم استخدام لغة التهديد والعسكر. وأوضح أنه “لا توجد قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة حتى الآن في طوزخورماتو، وأن القوات الموجودة هي تابعة للجيش والشرطة العراقية”، مشيرا إلى أن “هناك جهات عملت على زيادة التأزم في المنطقة”.
واستمرارا لحرب التصريحات التي أعقبت الاشتباكات أكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن سعدون إن “الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق بول برايمر كان رافضا مشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية منذ بداية التغيير”، مؤكدا أن “رئيسي الجمهورية جلال طالباني وإقليم كردستان مسعود بارزاني وقفا ضد هذا التوجه”.وأشار إلى أن “دعم التحالف الكردستاني للكتل الكبيرة كان واضحاً”، مؤكدا أن “الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني سارعا إلى إنقاذ الحكومة عندما كانت في مأزق كبير خلال الدورة السابقة، بعد تشكيلهما تحالفا رباعيا في ذلك الوقت”. واعتبر أنه “لولا التحالف الكردستاني لما كان هناك رئيس للوزراء من حزب الدعوة”.
وهاجم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود “الأسرة الحاكمة في إقليم كردستان” قائلا إنها “متسلطة على رقاب الكرد، المظلومين بسبب سياسة الاستبداد والديكتاتورية التي تنتهجها هذه الأسرة الرافضة للحوار”. وقال إن “الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة سواء كانت بين الكتل السياسية أم بين بغداد وأربيل، إلا أن بعض هذه الكتل التي خرقت الدستور وتهمها مصالحها الشخصية لا تريد اللجوء إلى ذلك”.
وفي شأن متصل أكد مجلس محافظة التأميم أمس ضرورة حل المشاكل العالقة واعتماد لغة الحوار بين الكتل السياسية كخطوة تسبق إجراء انتخابات مجلس المحافظة، مشيرا الى أن الإرهاب يسعى إلى إثارة المشاكل وخلق الفتن بين مكونات الشعب العراقي.
وقال رئيس المجلس حسن توران بهاء الدين عقب لقائه بالقنصل الأميركي تيموثي باوندس، إنه»بحث مع القنصل الأميركي في التأميم مجمل الأوضاع الراهنة في المحافظة»، مشيرا إلى أنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على الحوارات الجارية بين الكتل السياسية والأطراف ذات العلاقة للوصول إلى توافقات بشان المسائل العالقة وبالتحديد مسألة الانتخابات المحلية».
وشدد بهاء الدين على ضرورة «اعتماد لغة الحوار البناء في معالجة المشاكل العالقة وبما يحقق الأهداف التي تسعى إليها كافة الأطراف»، مؤكدا أن «الإرهاب يسعى جاهدا إلى إثارة المشاكل وخلق الفتن بين مكونات المحافظة المتآخية واستغلال حالة التشنج السياسي التي يعيشها الشارع العراقي لتنفيذ أجنداته».
من جانبه، أعتبر القنصل الأميركي في التأميم تيموثي باوندس أن «حل المشاكل العالقة يكون وفق الحوار البناء بين جميع الكتل».
وكان عضو لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب عبد الله غرف أعلن، في 22 أبريل الماضي ، عن وصول مقترح قانون بشأن انتخابات مجلس محافظة التأميم إلى مجلس النواب، متوقعا إقراره قريبا ليتسنى إجراء الانتخابات خلال العام 2012 الحالي.
أمنيا قتل شخصان وأصيب 15 آخرون بينهم تسعة من الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للشرطة عند مدخل قضاء الخالص شمال بعقوبة بمحافظة ديالى.
وفي نينوى أسفر انفجار متزامن لعبوتين ناسفتين استهدف دورية للشرطة في حي القاهرة شمال الموصل، عن مقتل شرطي وإصابة خمسة آخرين”. كما أصيب اثنان من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في حي السلام شرق الموصل”، وأصيب ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في حي سومر جنوب شرق الموصل، كما أصيب شرطيان في حي الضباط شرق الموصل بانفجار عبوة ناسفة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً