الاخوان المسلمين 20/09/2014

السبت 20 سبتمبر 2014المشاهدات: 6
الإخوان المسلمون في أسبوع
"يقولون مالا يفعلون"

الافتتاحية

جماعة الإخوان والإرهاب الشرعي

لأول مرة في تاريخ الإرهاب، يظهر تعريف جديد لم يسبق الوصول إليه سواء من جانب رجال القانون أو السياسة، ولم يرد في التعريف الصحيح في الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب، ألا وهو "الإرهاب الشرعي"، وهو مصطلح إخواني جديد تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتسويقه وترويجه ليس لدى عناصرها وأعضائها فقط بل لدى خصومها أيضاً.
فجماعة الإخوان الإرهابية، التي ارتكبت العديد من الحوادث الإرهابية على مدار تاريخها بصفة عامة وبعد سقوطها من فوق مقاعد حكم مصر في 30 يونيو 2013 بصفة خاصة، وبعد أن صدرت عدة أحكام قضائية، وقرارات سياسية باعتبارها تنظيماً إرهابياً، أطلقت مصطلح الإرهاب الشرعي؛ حتى تتمكن من الإفلات من أي عقاب دولي جديد يمكن أن يقع عليها من دول آخرى.
وقد كشف الحوار الذي أجرته قيادات التنظيم الدولي مؤخراً مع عدد من المسؤولين البريطانيين، عن مصطلح الإرهاب الشرعي، بهدف منع بريطانيا من إصدار أي قرار ضد الجماعة، بناء على تقرير لجنة التحقيق البريطانية حول النشاط الإرهابي لها، وإبلاغ هؤلاء المسؤولين بأن الإرهاب الذي تمارسه الجماعة يندرج تحت مسمى الإرهاب الشرعي، دفاعاً عن حقها في الحياة والوجود.
واستندت الجماعة في شرحها لمعنى الإرهاب الشرعي، لنصوص قرآنية في قوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، وأن الدول التي تحاربها الجماعة الآن ومنها مصر، هي عدو الله وعدو الجماعة، وأن الإرهاب الذي يمارس ضد رجال الشرطة والجيش هدفه إرهابهم ومنعهم من العدوان على مجاهدي تلك الجماعة، وأنه إرهاب شرعي بكل المعاني الدينية والأخلاقية.
وبدلاً من أن تعترف الجماعة بالخطأ وتطلب التوبة من الله سبحانه وتعالى، والمغفرة عما ارتكبته من جرائم ودماء؛ سالت لأكثر من 3000 مصري ومصرية منذ 30 يونيو وحتى الآن، فهي لا تتورع عن وصف هذه الجرائم وسفك الدماء بأنه إرهاب شرعي، رغم التناقض الشديد بين الإرهاب وبين الشرعية.





فالإرهاب الشرعي لدى جماعة الإخوان هو إرهاب المولوتوف والكلاشينكوف والآر بي جي وقنابل المونة وصواريخ الجرينوف، ولو استطاعت الجماعة الإرهابية أن تمتلك السلاح النووي والكيماوي لأعلنت أن استخدام هذه الأسلحة عمل شرعي وليس محرماً في سبيل تحقيق أحلامها ومخططاتها الشيطانية، وسعيها بكل الطرق غير المشروعة لمنح إرهابها غطاءً شرعياً، سواء محلياً أو عربياً أو دولياً.
فالإرهاب الإخواني لا يمكن أن يكون شرعياً بأي حال من الأحوال، لأنه إرهاب مدمر يقتل الأنفس ويسفك الدماء، ويدمر الممتلكات ويردع الآمنين ويهدم الأوطان، فالشرعية تقوم على البناء وليس الهدم، والحياة وليس القتل، وحقن الدماء وحماية المواطنين، والمسلم الحق لا يمكن أن يتخذ من الإرهاب سبيلاً للجلوس على مقاعد الحكم فبئس هذا السبيل.
ولم تكتف الجماعة بالترويج لتجارتها الفاسدة وحجتها الواهية، بل سعت للترويج لمصطلح غريب عن القانون الدولي، ويجعل دولة إسرائيل بعد ذلك تصف قتلها وعدوانها على أبناء غزة بأنه قتل شرعي وإرهاب شرعي، لأن اسرائيل والإخوان وجهان لعملة واحدة، وهي الإرهاب.


أسرار وأخبار

الإخوان سهلوا لشركة تركية الاستيلاء على مخطوطات وزارة الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، أن تحقيقات شاملة أجريت في الوزارة خلال وجود الإخوان في الحكم، وسيطرتهم على مفاصل ومساجد الوزارة، كشفت عن جمع تبرعات بملايين الجنيهات، بزعم إرسالها إلى مسلمي الصومال، وتم توجيه التبرعات إلى جماعة الإخوان، ولم ترسل لمسلمي الصومال.
وقال وزير الأوقاف، في تقرير شامل أرسله للجهات القضائية والنيابة، أن هناك كشف يضم 55 قيادة سابقة بالوزارة، وأن وزير الأوقاف السابق الإخواني طلعت عفيفي، والقيادي بالجماعة الإسلامية الهارب الشيخ محمد الصغير وكيل الوزارة السابق، يتصدران قائمة المتهمين بالاستيلاء على هذه التبرعات لصالح الجماعة وحزبي الحرية والعدالة، والبناء والتنمية.
وذكر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة "إنني أنهيت عمل جميع القيادات الإخوانية داخل الوزارة، والمستشارين المنتمين للإخوان، بعد أن حصلوا على ملايين الجنيهات، ومنها مليون جنيه من أموال الأوقاف، تم إنفاقها على معسكرات شباب الإخوان، ومبالغ أخرى لإعادة طبع وتوزيع كتب دعاة الإخوان ومنها كتب يوسف القرضاوي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن القيادي الإخواني المحبوس صلاح سلطان عندما تولى منصب أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قام بنقل مكتبة المخطوطات من الوزارة إلى المجلس، ووقع اتفاقية مع شركة تركية استولت على عدد من أهم المخطوطات الإسلامية المملوكة لوزارة الأوقاف، وهناك قضية تم رفعها على الشركة لاسترداد هذه المخطوطات.

بعد مقتل 16 سيدة وفتاة مصرية "رئيس المجلس القومي للمرأة تؤكد جماعة الإخوان قتلة النساء"

كشفت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بمصر، أن إرهاب وعنف جماعة الإخوان وعناصرها المسلحة لم يفرق بين الرجال والنساء في الجرائم التي ارتكبوها منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، وأن سجلات المجلس تضمنت مقتل 16 سيدة وفتاة على أيدي عناصر الإخوان، وإصابة 59 سيدة وفتاة خلال مظاهرات ومسيرات الإخوان بخلاف ما حدث في سيناء.
وأكدت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، أن أحدث دراسة للمجلس حول تنظيم الأخوات التابع للجماعة، وخاصة داخل الجامعات، أثبتت تزايد العنف لدى الأخوات، وخضوع عدد منهم لعمليات تدريب ممنهجة على ارتكاب أحداث عنف ضد النساء والرجال، وتدريب على استخدام وإلقاء زجاجات المولوتوف وبنادق الخرطوش.



وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة أن تنظيم الأخوات أصبح يضم الآن عدداً من السيدات والفتيات يتولين كتابة الشعارات البذيئة والمسيئة لرجال الجيش والشرطة، مما يؤكد أن أخوات الجماعة تخلين عن القيم النبيلة والسامية والعادات والتقاليد المصرية الموروثة لدى المرأة المصرية مما أزاح الستار عن حقيقة هذا التنظيم الإرهابي.
وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة ميرفت التلاوي إلى أن حوادث التحرش ببعض النساء والفتيات يقف وراءها تنظيم الإخوان، والدليل أنه لم يثبت وقوع أية حالة تحرش ضد أي سيدة أو فتاة تنتمي لتنظيم الأخوات، وأن بعض عضوات التنظيم الإخواني تورطن في تشجيع بعض الشباب على التحرش بالفتيات المؤيدات لثورة 30 يونيو ولرجال الجيش والشرطة.

الإخوان وداعش تخططان لاستغلال موسم الحج لأهداف سياسية

حذرت قيادات إخوانية منشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية من استغلال التنظيم الدولي للإخوان موسم الحج هذا العام للتحريض ضد السعودية ومصر وعدد آخر من الدول العربية الإسلامية، وإمكانية التعاون المشترك بين عناصر الإخوان وعناصر داعش في توزيع منشورات تحريضية على الحجاج، وعقد لقاءات أثناء أداء مراسم وشعائر الحج في الأماكن المقدسة.
وأكد أحمد علي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أن تنظيم داعش وبعد تشكيل تحالف دولي عربي ضده سوف يخطط لإثارة المسلمين خلال موسم الحج، وأن هذه الحرب هي حرب على الإسلام والمسلمين، وليست حرباً على الإرهاب، وأن عناصر جماعة الإخوان سوف تنضم إلى هذه الدعوات انتقاماً من موقف السعودية وقرارها باعتبار جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً.
وذكر سامح عيد أحد شباب الإخوان السابقين والمنشق عن الجماعة، أن التنظيم الدولي للإخوان يخطط للدفع بعناصره من الدول الإسلامية وليس من الدول العربية، لعلمه بتشديد الإجراءات الأمنية على الحجاج القادمين من دول مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس والأردن وغيرها، من باقي الدول العربية كمحاولة للتمويه على سلطات الأمن السعودية.
في الوقت نفسه، حذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة الحجاج المصريين من رفع أية شعارات سياسية خلال أداء مناسك الحج، وترحيل من يخالف فوراً إلى مصر وحرمانه من الحج مدى الحياة، التزاماً بقدسية الحج وتعليمات السلطات السعودية وعدم إفساد موسم الحج لباقي الحجاج.

اجتماع ريتاج باسطنبول يكلف نجل القرضاوي وصهر نائب المرشد بإعادة بناء تنظيم للإخوان

عقب اجتماع عقد في فندق ريتاج باسطنبول، وبحضور عناصر من المخابرات التركية، وبمشاركة إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي وعدد آخر من قيادات التنظيم، تم الاتفاق على إصدار تعليمات لصهر نائب مرشد الإخوان المحبوس خيرت الشاطر، وهو أيمن عبدالغني أمين شباب حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل، بالتواصل مع عبدالرحمن يوسف القرضاوي نجل يوسف القرضاوي والممنوع من السفر، لبدء تنفيذ عملية إعادة بناء الكيان الشبابي للجماعة داخل مصر.
وكشفت مصادر أمنية عليمة، أن التعليمات التي صدرت عن اجتماع ريتاج تضمنت التركيز على أبناء وأسر عناصر الإخوان الذين ماتوا في اعتصامي رابعة والنهضة، وأيضاً العناصر المحبوسين داخل السجون بهدف استغلال سخطهم على النظام الحاكم، وسرعة استجابتهم لأية تعليمات تصدر إليهم، والتركيز على القرى في ريف وصعيد مصر بعيداً عن المدن التي تخضع لمتابعة أمنية دقيقة.
وذكرت التقارير أن مخطط الإخوان الجديد طلب رصد حركة وتنقلات أفراد أسر ضباط الشرطة ورجال القضاء، واستهدافهم على غرار العملية الإرهابية الأخيرة التي أودت بحياة نجل المستشار محمود السيد أمام منزله بالمنصورة، لممارسة أكبر قدر من الضغوط على هؤلاء الأسر لردع رجال الشرطة والقضاء، وتخفيف الضغط الأمني والقضائي على عناصر الإخوان.



في الوقت نفسه، رصدت أجهزة الأمن قيام عبدالرحمن يوسف القرضاوي نجل الشيخ القرضاوي بالتواجد باستمرار في أحد كافيهات داندي مول بأول طريق القاهرة-الاسكندرية الصحراوي، وعقد بعض اللقاءات مع عدد من شباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين وقوى أخرى مناهضة للنظام الحاكم في مصر، ويقوم بعض المترددين على المول بتوجيه عبارات الاستياء والاستهجان له بسبب تصرفاته هو والشيخ القرضاوي.

رئيس وزراء ليبيا السابق يتهم إخوان ليبيا بالوقوف مع دعاة التقسيم

أكد علي زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق، أن إخوان ليبيا عددهم محدود، إلا أنهم يملكون تأثيراً سياسياً كبيراً بحكم تواصلهم مع قوى الميلشيات والتنظيمات المسلحة المنتشرة في ليبيا حالياً ودعمهم بالأسلحة والأموال، وأن مشاركتهم في العملية السياسية داخل ليبيا مرهونة بقدرتهم على استيعاب المتغيرات الراهنة.
وقال رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان في تصريح خاص أن إخوان ليبيا من دعاة التقسيم، ورفض فكرة وحدة ليبيا لأن وحدة ليبيا تضعف وجودهم وحركتهم، ولذلك فأغلب قيادات الإخوان بليبيا يشجعون على التقسيم ويقفون ضد تقوية الجيش الليبي باعتباره القادر على ضرب مخطط التقسيم.
وذكر علي زيدان أن إخوان ليبيا ضد إقامة علاقات قوية وجيدة مع مصر، ولاحظت ذلك خلال وجودي في المنصب، حيث قمت بزيارة مصر 5 مرات والتحرك الليبي الرسمي الأخير في اتجاه مصر يصب في مصلحة ليبيا ولابد من الربط العضوي بين الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري.
وأشار رئيس وزراء ليبيا السابق إلى أن قضية الترشح لرئاسة ليبيا ليست مطروحة على أجندته في الوقت الراهن، وإذا طلب مني الترشح سوف أدرس هذا القرار جيداً مع رفقاء النضال داخل ليبيا رغم صعوبة المهمة في الظروف الراهنة، والأمر يتطلب من الجميع إعلاء مصلحة ليبيا فوق البحث عن أي مناصب أو مواقع رسمية أو غير رسمية.

الإمارات في المركز الأول لدى العمالة المصرية

كشفت الدكتورة ناهد العشري وزيرة القوى العاملة المصرية، عن أول إحصائية تم إعدادها بشأن أفضل الدول العربية المستقبلة للعمالة المصرية، واحتلت الإمارات المركز الأول تليها الكويت ثم السعودية فالبحرين وقطر في المركز الخامس بعد أن كانت قطر تحتل المركز الثاني في آخر إحصائية أعدتها الوزارة خلال حكم جماعة الإخوان.
وأوضحت وزيرة القوى العاملة المصرية أن الشرائح التي أصبحت تفضل الالتحاق للعمل لدى قطر الآن، تنتمي لجماعة الإخوان وحلفائها، بينما يرفض غالبية شرائح القوى العاملة المصرية الآخرى العمل لدى قطر رغم زيادة الإغراءات المالية التي يتم تقديمها حالياً من جانب قطر لجذب العمالة الماهرة وأصحاب الكفاءات.

صفقة بين أردوغان ومشعل حول خطة إعمار قطاع غزة

أكدت مصادر فلسطينية بحركة فتح، أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قام بزيارة سريعة لاسطنبول التقى خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقديم التهنئة على فوزه برئاسة تركيا، وطالبه بدراسة فتح مكتب لحماس في اسطنبول، وأيضاً مساعدة تركيا لحماس في تعويض نقص الموارد المالية المتاحة لها، بعد هدم مصر لأنفاق التهريب بين غزة وإسرائيل.
وذكرت تلك " المصادر" أن مشعل أبلغ أردوغان أن هدم الأنفاق أضاع على حركة حماس 20 مليون دولار سنوياً من وراء الأنفاق وتهريب البضائع والسلع، ولابد من البحث عن موارد بديلة لتعويض حماس وحكومة إسماعيل هنية في غزة، وأن تسعى تركيا من خلال الولايات المتحدة والدول الأوروبية وقطر بمنح حماس قدر كبير من الأموال خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة الشهر القادم بشرم الشيخ.
وقالت المصادر أن مشعل وعد أردوغان بأن تسعى حماس بمنح حصص أكبر للشركات التركية في عملية وخطة إعادة إعمار غزة، مقابل تعويض تركيا لحماس عن نقص أموال الأنفاق، وأن أردوغان كلف الحكومة التركية بإرسال وفد تركي لغزة لدراسة احتياجات القطاع، وخطط إعادة الإعمار، وتجهيز قائمة بأسماء الشركات التركية التي ستقوم بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار لغزة.



من ناحية أخرى، قررت السلطات المصرية تعديل قواعد السفر من معبر رفح إلى دول أخرى عبر مصر، حيث قررت عدم السماح لأي فلسطيني بالسفر عبر القاهرة إلى كل من تركيا وماليزيا وقطر لاعتبارات أمنية، وأن السفر للخارج سيكون لمهام إنسانية أو صحية للعلاج بالخارج، أو لأداء شعائر الحج والعمرة، أو السفر لدول أخرى غير هذه الدول الثلاثة.

تحرك أمريكي لإقناع أبوالفتوح بزعامة المعارضة في البرلمان المصري

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ مخطط جديد لمنح جماعة الإخوان الإرهابية قبلة الحياة للمشاركة في الحياة السياسية بمصر، وخوض انتخابات مجلس النواب، يعتمد على تحقيق تقارب بين القيادي الإخواني السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية من ناحية، وقيادات الإخوان من ناحية أخرى.
وتم عرض المخطط الأمريكي خلال لقاء جمع القيادي عبدالمنعم أبوالفتوح مؤخراً مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مارك سيفيرز، والذي أطلع أبوالفتوح على تقارير وتقديرات للإدارة الأمريكية، بأن حزبه مصر القوية، لن يحصد إلا عدداً قليلاً جداً من مقاعد مجلس النواب القادم في حال عدم التقارب والتحالف مع جماعة الإخوان، ودخول قيادات وشباب الإخوان ضمن هياكل ولجان حزب مصر القوية.
وكشف أعضاء جماعة إخوان بلا عنف المنشقة عن الجماعة، أن القائم بالأعمال الأمريكي بالقاهرة أبلغ أبوالفتوح أنه قد يكون مؤهلاً لقيادة المعارضة في مجلس النواب القادم، وأن واشنطن تسعى لأن يكون جناح المعارضة ذو طبيعة إسلامية وليس جناحاً ليبرالياً من جبهة حمدين صباحي، وأن هذا الجناح سوف يساعد واشنطن في ممارسة ضغوط على نظام السيسي لصالح إبداء مرونة أكبر تجاه قيادات الإسلام السياسي.
وقال النائب الإخواني السابق والمنشق عن الجماعة مجدي عاشور، أن عبدالمنعم أبوالفتوح أجرى اتصالات مؤخراً مع بعض قيادات الجماعة من أساتذة الجامعات، وشملت اللقاءات إمكانية تنظيم لقاء مشترك مع المهندس محمد علي بشر الوزير الإخواني السابق، والمسؤول عن إدارة ملف إخوان مصر حالياً، وبوساطة الدكتور حسن نافعة المحسوب على الإخوان.

وشهد شاهد من أهلها

الإخوان ضد العروبة

" رغم أن جماعة الإخوان أول ما ظهرت كانت على أرض مصر العربية، وانتشرت في عدد آخر من الدول العربية والإسلامية، وأبرزها كانت المملكة العربية السعودية التي احتضنت الجماعة في عهد الستينيات، وأكرمتهم ووفرت لهم العيشة الكريمة، إلا أن المتابع لمسيرة تلك الجماعة وتصرف رموزها وعناصرها، يتأكد باليقين أنهم ليسوا عروبيين، ولاعلاقة لهم بالعروبة وليس لديهم إيمان بالعروبة".
هذه الشهادة أعلنها الدكتور والمفكر كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق، وقال أن الايمان بالعروبة لا يتعارض مع عقيدة الإسلام، ولكن غالبية إن لم يكن جميع قيادات وأعضاء جماعة الإخوان لا ينظرون إلى عروبتهم، بل إن بعضهم كان يقول أمامي عندما نتحدث عن العروبة فلتذهب العروبة إلى الجحيم.
وذكر المفكر كمال الهلباوي في شهادته، أن روح الوطنية وحب الأوطان لا تسري في عروق ودماء أعضاء جماعة الإخوان، بل عملية الانضمام للجماعة منذ الصغر ترافقها عملية سحب وتغيير الدماء من أجسادهم، للتأكد من خلوها من أي انتماء وطني أو روح للعروبة والقومية العربية، والدليل أن الإخوان كانوا سعداء بكل ما مر بالعرب ومصر من نكبات بما في ذلك هزيمة ونكسة 1967.
وأشار القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي، إلى أن الإخوان لم يتعلموا من حب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومدى حبه لأرض مكة عندما خرج منها مهاجراً، وقال "إِنَّكِ لأَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَلَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ " ولكن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان لا يعترفون بحب الأوطان العربية رغم كل ما قدمته لهم هذه الأوطان من خير كثير، حتى بعد أن جلسوا على مقاعد الحكم فيها خانوها وهربوا وثائقها وتخابروا مع أعدائها.



رأي ورؤية

الإخوان متطرفون وليسوا إصلاحيين

" قل هذا إخواني متطرف، ولا تقل هذا إخواني إصلاحي، لأن حقيقة الإخوان التطرف وليس الإصلاح، لأن المتطرف يرى الواقع شراً كاملاً يسعى إلى هدمه ونسفه وتغييره، وأنه واقع فاسد يجب اقتلاعه من جذوره، وعندما ينجح هذا المتطرف في تحقيق مسعاه لا نجد الواقع تحول إلى جنة كما وعدنا، ولكن يتحول الواقع إلى قطعة ملتهبة من الجحيم".
هذه الرؤية أعلنها الكاتب والمفكر علي سالم، وقال في رؤيته أن الإصلاحي بعكس المتطرف، يرى في الواقع أشياء جيدة وصالحة وجديرة بالاستمرار، وأشياء فاسدة جديرة بالتغيير، ليس بقوة السيف وبذبح الرؤوس وقطعها، أو بالتدمير والحرق، ولكن بالموعظة الحسنة، وهذا لم نره أو نلمسه على الإطلاق من جانب جماعة الإخوان، وكل الجماعات المتطرفة والإرهابية التي خرجت من رحمها.
وذكر الكاتب والمفكر علي سالم في رؤيته، أن الإخواني المتطرف لديه دائماً شعور بالقلق الهستيري من الواقع الذي يعيشه، وعاجز عن الشعور بالرضا، وأنه لن يخفف هذا الشعور إلا نسف وتدمير هذا الواقع بمن فيه ومن عليه، وهذا سر ما نراه من حرق الممتلكات ومحطات ومحولات الكهرباء على أرض مصر لكي يضبح النور ظلاماً.
وأشار في رؤيته إلى أن الإخواني المتطرف لا يقيم علاقات طبيعية مع غير أقرانه داخل جماعته ولا يتعاون معهم أو يتحالف، ولكن يسعى ويخطط للعدوان عليهم، ويضع أدواته العدائية من متفجرات في أماكن هؤلاء، لأنه لا يسعى للإصلاح ولكن يسعى من أجل التطرف.