الملف اليمني 138

الملف اليمني 138

في هـــذا الملف:

 الزياني يشيد بما تم تحقيقه من المبادرة الخليجية في اليمن

 عبدربه منصور: الدعم الدولي والخليجي منع حرباً أهلية في اليمن

 الزياني: أمن واستقرار اليمن غاية المجتمع الدولي

 هادي يشيد بدور مجلس التعاون في تجنيب بلاده الحرب

 اليمن تعلن مشاركة 565 شخصية في الحوار الوطني

 ﻣﺳؤول ﯾﻣﻧﻲ: ﺿﻐوط دوﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻧوﺑﯾﯾن

 اليمن.. تجمع إقليمي ودولي لدعم حكومة "هادي"

 اليمن والعراق يوقعان إتفاقية لتطوير التعاون الثنائي

 حزب يمني يطالب بتحقيق في قضية اغتيال تعود إلى 1991

الزياني يشيد بما تم تحقيقه من المبادرة الخليجية في اليمن

كونا

اشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني الليلة بما تم تحقيقه من المبادرة الخليجية في اليمن حتى الآن معبرا عن امله في أن تتكاتف جميع الجهود المحلية والدولية من أجل المضي بعملية التسوية السياسية في اليمن نحو الامام.

جاء ذلك في بداية زيارة يقوم بها الزياني لليمن تستغرق عدة أيام في اطار تأكيد استمرار دعم دول المجلس لجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لانجاح عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وأضاف الزياني ان "اليمن اضحى نموذجا سادت فيه الحكمة اليمانية بمعالجته كافة الأمور في اطار علمي منهجي يهدف الى تحقيق الأفضل لليمن الشقيق وتطلعات الشباب ويحافظ على أمنه واستقراره مشددا على "اننا في دول المجلس سنستمر في دعم كافة الجهود وهذا ما أتطلع لتحقيقه في زيارتي".

وقال انه سيلتقي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لبحث ومناقشة ما يمكن تقديمه من دول المجلس لدعم اليمن تأكيدا على مساندة قادة دول مجلس التعاون والمجلس الوزاري لكافة الجهود الرامية الى اخراج اليمن من أزمته والحفاظ على أمنه واستقراره.

وكان في استقبال الدكتور عبداللطيف الزياني وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي وسفراء الكويت والسعودية وعمان وقطر والقائم بالأعمال الاماراتي ومدير مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء المهندس سعد العريفي.

وفي السياق ذاته قالت مصادر يمنية ان من المتوقع ان يصل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الى صنعاء صباح غد الاثنين في زيارة قصيرة تستمر بضع ساعات تأييدا للتحولات السياسية في اليمن.

وقال مصدر دبلوماسي يمني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الأمين العام للأمم المتحدة سيلتقي بالرئيس اليمني للوقوف على كافة الخطوات التي قطعتها اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن وكذلك للوقوف أمام العراقيل التي لاتزال تكتنف العملية السياسية السلمية والمعرقلة للمبادرة الخليجية ونقل السلطة وهيكلة الجيش والتهيئة للحوار الوطني الشامل.

ومن المتوقع ان يعقد السكرتير العام للامم المتحدة والرئيس اليمني مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب لقائهما المرتقب.

على صعيد اخر اشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن الدكتور محمدالسعدي هنا اليوم باسهامات دول مجلس التعاون الخليجي في دعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة الى تنفيذ البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للعامين 2012 - 2013.

وقال السعدي خلال لقائه مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربي المهندس سعد العريفي ان مبادرة الأمانة العامة لمجلس التعاون بفتح مكتب ممثل لدول مجلس التعاون الخليجي في اليمن تندرج ضمن الحرص الذي اظهار دعم دول المجلس وتعزيز اطر التعاون القائم والمستقبلي بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.

من جهته جدد العريفي استعداد دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم المتاح لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على تلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية الصعبة والراهنة.

عبدربه منصور: الدعم الدولي والخليجي منع حرباً أهلية في اليمن

"أنباء موسكو"

قال رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، إن ما قدمته الدول الخمس الدائمة العضوية والاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي، أسهم في منع الحرب الأهلية والخروج بالتسوية إلى آفاق السلام.

واضاف، خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والوفد المرافق له الذي وصل إلى صنعاء أمس، أن المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أوقفت تداعيات خطيرة جدا، حيث انقسم الجيش والأمن والمجتمع، وتقسمت العاصمة إلى أقسام مقطعة، وبنيت المتارس وقطعت الشوارع وكذا الطرقات بين المحافظات والمدن، وتم السير نحو التسوية في ظروف بالغة التعقيد، وخرجت الجماهير للانتخابات الرئاسية المبكرة متحدية فوهات البنادق والرشاشات المصوبة نحو الشوارع والطرقات، من أجل الخروج من الأزمة الطاحنة والظروف الصعبة إلى بر الأمان.

وأشار عبد ربه منصور هادي إلى ما قدمته الدول الخمس الدائمة العضوية والاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي من اجل منع الحرب الأهلية في اليمن، والخروج بالتسوية إلى آفاق السلام، وفق وكالة الانباء اليمينة.

وتأتي زيارة الزياني في إطار الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح التسوية السياسية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 ، وبحث الاستعدادات الجارية على مختلف المستويات للحوار الوطني الشامل الذي سينعقد قريبا .

ومن المتوقع أن يزور الأمين العام للأم المتحدة بان غي مون صنعاء وسيعقد لقاء مع الرئيس هادي وحكومة الوفاق، بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية لنقل السلطة، بحسب "سكاي نيوز عربية"، التي أوردت أن زيارة بان تأتي للتعبير عن دعم المجتمع الدولي القوي للعملية الانتقالية في اليمن، وبحث العراقيل التي تواجهها، وحث الأطراف اليمنية على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر نهاية العام الجاري.

كما التقى رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه، أمس، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، لمناقشة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والجهود الإقليمية والدولية لمساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة، خاصة ما يتصل بتسريع تخصيص التعهدات التي اعلنها الأشقاء والأصدقاء من الدول والمنظمات المانحة لدعم اليمن، بما ينعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار.

الزياني: أمن واستقرار اليمن غاية المجتمع الدولي

عالم واحد

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالدور الإيجابي لمجلس التعاون الخليجي في إنجاح عملية التسوية السياسية ومنع الحرب الأهلية، في حين أكد الأمين العام للمجلس د. عبداللطيف الزياني أن «أمن واستقرار ووحدة اليمن غاية أجمع عليها المجتمع الدولي».

وخلال استقباله الزياني والوفد المرافق له الذي وصل إلى صنعاء، مساء أمس، أشاد هادي بالجهود الكبيرة التي بذلها الزياني «من أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن والسير في طريق التسوية لحظة بلحظة والإسهام العظيم الذي قدمته دول مجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي أخرج اليمن من تلك الظروف الحرجة عندما كان على مفترق الطرق وعلى شفا الحرب».

وقال الرئيس اليمني إن ما قدمته الدول الخمس دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي «منع الحرب الأهلية في اليمن وأدى الى الخروج بالتسوية إلى آفاق السلام والوئام». وأضاف: «أوقفت المبادرة الخليجية تداعيات خطيرة جداً، حيث انقسم الجيش والأمن والمجتمع وبنيت المتاريس وقطعت الشوارع، حيث خرجت الجماهير للانتخابات الرئاسية المبكرة متحدية فوهات البنادق والرشاشات المصوبة نحو الشوارع والطرقات من أجل الخروج من الأزمة الطاحنة والظروف الصعبة إلى بر الأمان».

بدوره، قال الزياني إن «على كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية والفعاليات بذل أقصى الجهود من أجل صنع الغد الأفضل لليمنيين جميعاً»، مؤكداً «استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي لجهود الرئيس والحكومة اليمنية من أجل تحقيق الغايات المطلوبة».

وأشار إلى أن «أمن واستقرار ووحدة اليمن غاية أجمع عليها المجتمع الدولي من أجل صون الأمن والاستقرار في المنطقة كلها»، لافتاً إلى أن «الجهود التي تبذل هي في إطار رؤية إستراتيجية مدروسة من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان والتطور والنمو».

هادي يشيد بدور مجلس التعاون في تجنيب بلاده الحرب

عالم واحد

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالدور الإيجابي لمجلس التعاون الخليجي في إنجاح عملية التسوية السياسية ومنع الحرب الأهلية، في حين أكد الأمين العام للمجلس د. عبداللطيف الزياني أن «أمن واستقرار ووحدة اليمن غاية أجمع عليها المجتمع الدولي».

وخلال استقباله الزياني والوفد المرافق له الذي وصل إلى صنعاء، مساء أمس، أشاد هادي بالجهود الكبيرة التي بذلها الزياني «من أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن والسير في طريق التسوية لحظة بلحظة والإسهام العظيم الذي قدمته دول مجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي أخرج اليمن من تلك الظروف الحرجة عندما كان على مفترق الطرق وعلى شفا الحرب».

وقال الرئيس اليمني إن ما قدمته الدول الخمس دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي «منع الحرب الأهلية في اليمن وأدى الى الخروج بالتسوية إلى آفاق السلام والوئام». وأضاف: «أوقفت المبادرة الخليجية تداعيات خطيرة جداً، حيث انقسم الجيش والأمن والمجتمع وبنيت المتاريس وقطعت الشوارع، حيث خرجت الجماهير للانتخابات الرئاسية المبكرة متحدية فوهات البنادق والرشاشات المصوبة نحو الشوارع والطرقات من أجل الخروج من الأزمة الطاحنة والظروف الصعبة إلى بر الأمان».

بدوره، قال الزياني إن «على كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية والفعاليات بذل أقصى الجهود من أجل صنع الغد الأفضل لليمنيين جميعاً»، مؤكداً «استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي لجهود الرئيس والحكومة اليمنية من أجل تحقيق الغايات المطلوبة».

وأشار إلى أن «أمن واستقرار ووحدة اليمن غاية أجمع عليها المجتمع الدولي من أجل صون الأمن والاستقرار في المنطقة كلها»، لافتاً إلى أن «الجهود التي تبذل هي في إطار رؤية إستراتيجية مدروسة من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان والتطور والنمو».

اليمن تعلن مشاركة 565 شخصية في الحوار الوطني

الخليج

فيما يزدحم المشهد اليمني بكثير من التطوّرات أبرزها الجدل بشأن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، أعلن أمس عن مشاركة 565 شخصية في أعمال المؤتمر الذي تستضيفه الرياض دون التوصّل إلى موعد متفق عليه، وسط ضبابية بشأن مشاركة حزب الرئيس السابق علي صالح، الذي وجّهت نيابة تعز بالتحقيق مع أربعة من كبار رموز نظامه بتهمة قتل محتجين إبّان الثورة.

وأكّدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل امس مشاركة 565 شخصية في أعمال المؤتمر، لافتة في الوقت ذاته إلى عدم تحديد موعد للانعقاد والذي من المنتظر أن تستضيفه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.

وأشارت رئاسة اللجنة، في مؤتمر صحافي عقدته في القصر الجمهوري بصنعاء، إلى إنجازها معظم المهام الموكلة لها بموجب القرار الجمهوري، لافتة إلى تحديدها قوائم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بـ 565 يمثّلون مختلف التكتلات، ومضيفة أنّ «مطالب تهيئة الأجواء للحوار رفعت للرئيس عبد ربه منصور هادي وأنّ هناك إجراءات للبدء بتنفيذ تلك المطالب على أرض الواقع.

وتراجعت اللجنة عن التزامها بتقديم تقرير نهائي قبل منتصف ديسمبر الجاري، مردفة القول إنّه «لا مؤشرات لتأجيل المؤتمر المقرر عقده فور تسليم قرارهم للرئيس عبدربه منصور هادي والذي سيحدد موعد انعقاد المؤتمر».

مطلع 2013

من جهتهم، توقّع عددٌ من أعضاء اللجنة في تصريحات لــ «البيان» على هامش المؤتمر الصحافي، ألّا ينعقد مؤتمر الحوار الوطني قبل مطلع العام المقبل، مشيرين إلى أنّ الآراء تتجه نحو اختيار مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض لاحتضان أعماله، والذي بات من المؤكّد عدم مشاركة فصيل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المطالب بانفصال الجنوب فيه.

منتظر ملفات

ووفقاً لأعضاء لجنة الحوار، فإنّ «الأهم في أعمال اللجنة لم يتم إنجازه، مثل كيفية اختيار المشاركين في الأعمال وأسس منهجية التمثيل مناطقية أو سياسية ونسبة كل فصيل سياسي، لاسيّما فيما يخص تمثيل فصائل الحراك الجنوبي والأحزاب»، لافتين إلى أنّ المشاركين في أعمال المؤتمر سيوزعون على فرق عمل متخصصة في كل قضية على حدة لتقوم عقب الجلسة الافتتاحية بمناقشة القضايا المكلّفة بها وعرض كل فريق نتائج الأعمال على الجلسة الختامية للمصادقة عليها، ومؤكّدين أنّ «نسبة عشرة في المائة من قوام المؤتمر تمتلك حق تعطيل اي قرار من قراراته».

غموض ورفض

على الصعيد ذاته، رفضت اللجنة توضيح ما إذا كان بإمكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح تمثيل حزبه في أعمال مؤتمر الحوار من عدمه، لاسيّما أنّ أحزاب اللقاء المشترك وفصائل الحراك الجنوبي هدّدت بعدم المشاركة حال حضور صالح الذي أقرّ حزبه اختيار الفيدرالية نموذجاً للدولة اليمنية المقبلة.

وقالت مصادر سياسية لــ«البيان إنّ «قيادات بارزة في حزب صالح رفضت طلبا منه برفض خيار الدولة الفيدرالية بدلا عن الوحدة الاندماجية القائمة».

اتهام رموز

من جهة اخرى، أمرت نيابة الاستئناف بمحافظة تعز بالتحقيق مع أربعة من كبار رموز نظام حكم الرئيس السابق بتهمة قتل محتجين أثناء الانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي.

وقالت مصادر محلية إنّ نيابة الاستئناف بمحافظة تعز أحالت الدعوى المرفوعة ضد محافظ المحافظة السابق حمود الصوفي ومدير الأمن عبد الله قيران وقائد اللواء 33 المرابط في المدينة وقائد قوات الحرس الجمهوري هناك والمتهمين بقتل عدد من المطالبين بإسقاط النظام في 11 نوفمبر العام الماضي إلى نيابة الشرق للتحقيق معهم.

ﻣﺳؤول ﯾﻣﻧﻲ: ﺿﻐوط دوﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻧوﺑﯾﯾن

ﺟﺮﯾﺪة اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ

ﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﯾﻤﻨﻲ إن اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ إﻗﻨﺎع اﻟﻘﯿﺎدات اﻟﺠﻨﻮﺑﯿﺔ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ ﺗﺰاﯾﺪت وﺗﯿﺮﺗﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ، وإﻧﮭﺎ ﺑﺪأت ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرھﺎ. ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺼﻞ إﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎء اﻟﯿﻮم ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، ووﺻﻞ أﻣﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ اﻟﺰﯾﺎﻧﻲ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ ﻓﻲ إطﺎر ﺟﮭﻮد اﻟﺘﮭﯿﺌﺔ ﻹﻧﺠﺎح ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ.

وأﻛﺪ راﺟﺢ ﺑﺎدي ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﯿﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت أدﻟﻰ ﺑﮭﺎ ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﺒﺮ اﻟﮭﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء أن «ھﻨﺎك ﺟﮭﻮدا دوﻟﯿﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﺗﻤﺎرس ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻤﻞ ﻗﯿﺎدات ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ». وأﺿﺎف ﺑﺎدي: «ھﻨﺎك أطﺮاف دوﻟﯿﺔ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﻗﯿﺎدﯾﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك، وھﻨﺎك أطﺮاف أﺧﺮى ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ ﻹﻗﻨﺎع ھﺬه اﻟﻘﯿﺎدات ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ». وﻗﺎل

ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﯿﻤﻨﻲ: «اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ أﺑﻠﻎ زﻋﻤﺎء اﻟﺤﺮاك ﺑﻜﻞ أطﯿﺎﻓﮫ ﺑﺄﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﺴﻤﺢ ﺑﻔﺸﻞ اﻟﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ، وأﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﻘﺒﻞ ﺑﺄي اﺷﺘﺮاطﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻛﺒﯿﺮة أو ﺻﻐﯿﺮة ﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ».

وأﺿﺎف: «ﺗﻮاﺻﻞ ﺳﻔﺮاء روﺳﯿﺎ وأﻟﻤﺎﻧﯿﺎ وﺳﻔﯿﺮة اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻣﻌﻈﻢ ﺳﻔﺮاء اﻟﺪول اﻟﺮاﻋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ ﻣﻊ اﻷطﺮاف اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك، وأﺑﻠﻐﻮھﻢ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﯾﻘﻒ ﻣﻊ وﺣﺪة اﻟﯿﻤﻦ، وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎح اﻟﺤﻮار واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﯿﮫ، وأن ﺗﺴﺎﻣﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ إزاء ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﺤﻮار ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺎد»، وذﻛﺮ ﺑﺎدي أن «اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻣﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺤﻮار ﻣﺎ ﻋﺪا ﻓﺼﯿﻼ واﺣﺪا ﯾﻄﺮح ﻣﻄﻠﺐ ﻓﻚ اﻻرﺗﺒﺎط، وھﺬا اﻟﻔﺼﯿﻞ ﻟﺪﯾﮫ ﺗﺒﺎﯾﻨﺎت ﻣﻊ أطﺮاف أﺧﺮى داﺧﻞ اﻟﺤﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ذاﺗﮫ»، وﻗﺎل ﺑﺎدي: «أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺜﻤﺮ اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻗﺮﯾﺒﺎ إﻗﻨﺎع ﻗﯿﺎدات اﻟﺤﺮاك ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ». وﻛﺸﻒ ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﯿﻤﻨﻲ ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» أن أﻣﯿﻦ ﻋﺎم اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﯿﻮزر ﺻﻨﻌﺎء اﻟﯿﻮم ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﯿﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ رﺑﮫ ﻣﻨﺼﻮر ھﺎدي، وأﻧﮫ ﺳﻮف ﯾﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ھﺎدي ﺑﻌﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ اﻟﺰﯾﺎﻧﻲ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ، وﺑﺠﻤﺎل ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎر

اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﺒﻌﻮﺛﮫ إﻟﻰ اﻟﯿﻤﻦ، وﺳﻔﺮاء اﻟﺪول اﻟـ10 اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ، ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺠﮭﻮد اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ واﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺮاﻣﯿﺔ ﻹﻧﺠﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ. إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺑﺪأ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ، اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ اﻟﺰﯾﺎﻧﻲ، أﻣﺲ، زﯾﺎرة إﻟﻰ اﻟﯿﻤﻦ، ﻓﻲ ﺳﯿﺎق إﺷﺮاف ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ، وﻗﺎل ﻣﺼﺪر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺧﻠﯿﺠﻲ ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» إن زﯾﺎرة اﻟﺰﯾﺎﻧﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ، وﻣﻀﻲ اﻟﺘﺴﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺋﮭﺎ، وإﻧﮫ ﺳﯿﺠﺮي ﻟﻘﺎءات وﻣﺸﺎورات ﻣﻊ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻋﺒﺪ رﺑﮫ ﻣﻨﺼﻮر ھﺎدي وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ وﻣﻊ اﻷطﺮاف اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، وأﻛﺪت اﻟﻤﺼﺎدر أن أﺑﺮز اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺳﯿﺒﺤﺜﮭﺎ اﻟﺰﯾﺎﻧﻲ، ﺧﻼل زﯾﺎرﺗﮫ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ھﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮار اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻣﻨﮫ، وﺑﺎﻷﺧﺺ «اﻟﺤﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ»، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﯾﺔ

اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ.

اليمن .. تجمع إقليمي ودولي لدعم حكومة "هادي"

رويترز

تشهد العاصمة صنعاء اليوم أول تجمع إقليمي ودولي من نوعه في تاريخ البلاد بهدف إظهار الدعم الدولي لليمن والحفاظ على استقرار تتهدده صراعات سياسية وعسكرية كبيرة، بعدما أخفق قادة الأطراف السياسية في تحقيق الحد الأدنى من التوافق السياسي المتمثِّل في الاتفاق على موعد محدد لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني.

وأكدت مصادر دبلوماسية عربية وغربية أن دار الرئاسة ستحتضن اليوم حدثاً هاماً في تاريخ اليمن، يتزامن مع مرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية، باجتماع يضم لأول مرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إضافة إلى سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والسفراء المعتمدين في اليمن، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر وقادة الأحزاب السياسية في البلاد.

وينظر مراقبون إلى هذا الحدث بأهمية خاصة نظراً لحرج الموقف القائم في البلاد، وسط أنباء عن وجود صعوبات جدية في تطبيق مسار التسوية السياسية من خلال تصلب مواقف بعض الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، المقرر انطلاقه أواخر الشهر الجاري، بخاصة قوى الحراك الجنوبي، التي لم تتفق حتى الآن على صيغة للمشاركة في المؤتمر.

وفيما تصر أطراف سياسية على اتخاذ بعض الإجراءات لتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر الحوار الوطني من بينها استبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح من المشاركة في العملية السياسية المقبلة، إلا أن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح لا يزال متمسكاً ببقائه في قلب المشهد السياسي، مما يعرِّض العملية السياسية برمتها إلى الانهيار، يضاف إلى ذلك الصعوبات التي لا تزال تواجه الرئيس عبد ربه منصور هادي في إعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن كمطلب أساسي لشباب الثورة قبل الدخول في الحوار الوطني.

من جهة أخرى كشفت مصادر حكومية مسؤولة عن تعهدات بتقديم مساعدات تمويلية إضافية جديدة لليمن قدمتها بعض دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن كلاً من قطر والإمارات تعهَّدت لهادي خلال زيارته لكل منهما بتقديم تمويلات جديدة إلى جانب المساعدات المعلنة والمقدمة منهما خلال مؤتمر الرياض للمانحين والاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك أواخر شهر سبتمبر الماضي.

اليمن والعراق يوقعان إتفاقية لتطوير التعاون الثنائي

وكالة الأنباء القطرية

صنعاء: وقع اليمن والعراق في اختتام أعمال اجتماعات الدورة الـ15 للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين التي عقدت اليوم على اتفاقية التعاون في العديد من المجالات التنموية والخدمية.

وتتضمن الاتفاقية، التي وقعها عن الجانب اليمني المهندس فريد مجور وزير الزراعة، وعن الجانب العراقي الدكتور عزالدين عبدالله وزير الزراعة العراقي، تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والنقل والنفط والمعادن والصناعة والتجارة والكهرباء والسياحة والزراعة والإعلام وجوانب الاستثمار والمنطقة الحرة والعديد من المجالات التنموية والخدمية الأخرى.

وعقب التوقيع، نوه مجور بأن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون الثنائي والعلاقات المتينة بين الجانبين، وسعيا منهما إلى إحياء الاتفاقيات السابقة وبروتوكولات التعاون بما يخدم مصالح وتوجهات البلدين.

وأوضح وزير الزراعة اليمني أنه تم تحديد عدد من المؤشرات للتعاون مع العراق في العديد من المجالات، منوها بأهمية الاتفاقية في تطوير التعاون، وفتح آفاق رحبة نحو تنمية وتحقيق النتائج المثمرة، وبما يسهم في خدمة المصلحة المشتركة والمنافع المتبادلة للبلدين.

وأشار إلى أهمية ترجمة الاتفاقية إلى برامج عمل، وواقع ملموس خلال المرحلة القادمة، إلى جانب تفعيل بروتوكولات واتفاقيات التعاون بين البلدين

من جانبه، قال وزير الزراعة العراقي إن التوقيع على الاتفاقية يعد خطوة إيجابية ونقطة انطلاق لإحياء الاتفاقيات والبروتوكولات السابقة، مشيرا إلى أهمية التوقيع على الاتفاقية في تعزيز أواصر العلاقات وتنميتها بين البلدين.

حزب يمني يطالب بتحقيق في قضية اغتيال تعود إلى 1991

صنعاء - "الحياة"

طالب حزب التجمع الوحدوي اليمني اليساري، النائب العام بفتح تحقيق "سريع و جاد " في قضية اغتيال القيادي في الحزب المهندس حسن علي الحريبي الذي قتل في ايلول/سبتمبر 1991، في أول عملية اغتيال سياسي شهدها اليمن بعد قيام الوحدة بين الشمال والجنوب.

وقال التجمع في بيان صدر الأحد، إنه يستند في طلبه هذا على ما استجد من معلومات تضمنتها تصريحات صحفية نسبت للقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني اكد فيها علمه بمخطط اغتيال الحريبي وانه كان حاضرا اجتماعات عقدت لهذا الغرض.

وكان الحريبي، الذي شغل منصب الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي المعارض حينها، قتل في صنعاء بعد مرور عام من قيام الوحدة بين الشمال والجنوب، في عملية نفذها مجهولون وأصيب خلالها رفيقه مؤسس الحزب، عمر الجاوي. واتهم النظام الحاكم حينها بتدبير ما بات يعرف بقضية "شهيد الديموقراطية الاول".

ومنذ تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت ضغط حركة احتجاجية شعبية شهدها اليمن العام الماضي ، تشهد الساحة السياسية المحلية تسرب للمعلومات و تبادل اتهامات بين اركان حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق ، بشان مخططات لتصفية معارضين للنظام السابق.

وفي مقابلة تلفزيونية بثت الشهر الماضي ، قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي والجهادي السابق في افغانستان، الشيخ طارق الفضلي، أنه كان ضمن لجنة حكومية سرية شكلها الرئيس السابق لتصفية قادة الحراك الجنوبي والتفاهم مع تنظيم القاعدة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً