1 مرفق
اقلام واراء حماس 25/03/2015
ملخص مركز الاعلام
لماذا ترفضون هدنة مع غزة؟
فايز أبو شمالة / فلسطين الان
لماذا ترفضون هدنة بين الإسرائيليين وسكان قطاع غزة لمدة خمس سنوات، بينما تحرصون على هدنة سارية المفعول في الضفة الغربية منذ عشر سنوات؟
لماذا تغضبون لوقف إطلاق النار في غزة، وتتهمون غزة بحماية حدود دولة اليهود، وتتهمون المقاومة بالعبثية، في الوقت الذي تمنعون فيه أي مقاومة في الضفة، بل وتمنعون التفكير النظري بالمقاومة؟
لماذا أنتم فرحون بمعابر الضفة الغربية على العالم الخارجي، وفرحون بتنقل عشرات ألاف العمال داخل المستوطنات في الضفة الغربية، وداخل إسرائيل نفسها، بينما ترفضون مجرد طرح فكرة فك الحصار عن غزة، وتحاربون تدخل قطر لإعمار ما هدمته الحرب، وتعترضون على أي جهة تعمل على فتح معابر غزة، وإنشاء ميناء أو مطار في غزة؟،
لماذا تفاوضون إسرائيل عشرات السنين بشكل عبثي، وتفاوضون إسرائيل دون أن تضعوا شرط فك الحصار عن غزة، وحين تسرب بعض حديث عن مفاوضات سرية بين غزة وإسرائيل لفك حصارها وفتح معابرها، غضبتم، وانتفخت فيكم عروق الشرف، وقامت ثورتكم، ونقحت عليكم وطنيتكم؟ لماذا يحق لكم التفاوض مع إسرائيل ولا يحق لغيركم؟
لماذا لا تغضبون من تواصل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، ولا تغضبون لتواصل اعتقال ألاف الأسرى، ولا تغضبون لاقتحام الجنود الإسرائيليين للمدن الفلسطينية؟ بينما تشتعل نخوتكم حين تطالبكم غزة بوقف التنسيق الأمني؟
لماذا تسمحون لدولة مثل سويسرا بأن تكون أكثر شفقة ورأفة منكم بموظفي غزة أيها المسئولون الفلسطينيون، فأعلتنم عن تأييد لمبادرة سويسرا لحل قضية الموظفين، في الوقت الذي أوجدتم فيه التمايز بين سكان غزة وسكان الضفة الغربية، فكانت قضية اسمها موظفي غزة؟
لماذا التففتم على المفاوض الفلسطيني في مدريد الدكتور حيدر عبد الشافي، وفاوضتم سراً على غزة وأريحا أولاً، وحين يفاوض غيركم على غزة أولاً، تثور ثائرتكم، وتتشنج وجوهكم؟
لماذا تفردتم بالقرار السياسي، ودستم بحذاء العناد والاستخفاف على رأس الإجماع الوطني، حتى مزقتم الوطن إلى ولاءات ومناطق جغرافية، وحين فكر غيركم في رفع رأسه من تحت إبط التسلط، غضبتم، وثورتم، وقررتم إرسال وفد الفصائل منظمة التحرير إلى غزة بعد تأخر عن موعده عدة أعوام، أو بعد تأخر شهرين كاملين انجلت خلالهما نتائج الانتخابات الإسرائيلية.
نحن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وفي الشتات، نحن بحاجة إلى تهشيم رأس السياسة الفلسطينية التي ساقت قضيتنا الوطنية من فشل إلى فشل، ونحن الفلسطينيين لا مانع أن يكون تهشيم رأس السياسة بنفس الأدوات التي استعملتها القيادة في تهشيم قواعد العمل الوطني، وأهمها هو التفرد بالقرار، وعدم احترام رأي الآخر.
إننا نطالب قيادة المقاومة في غزة أن تخط نهجاً سياسياً مستقلاً عن قرار القيادة التاريخية، وأن تواصل لقاءاتها السرية والعلنية مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تسعى إلى فك الحصار عن غزة، وتسعى إلى التهدئة لخمس سنوات أو أكثر مع العدو الإسرائيلي، على أن تكون التهدئة مع غزة بداية العمل العسكري المقاوم على أرض الضفة الغربية، فلا بد أن يسترد جبل النار مكانته التاريخية من فلسطين، ولا بد أن يبرز جبل الخليل عملاقاً للمقاومة من جديد، ولا بد أن تشتعل مناطق الأغوار بالمقاومة المسلحة، ولا بد أن تتجلى جنين بمقاومتها في شمال الضفة الغربية التي ستظل قلعة مجد وكرامة.
واتركوا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يرد بطريقته الثورية على التهدئة مع غزة، اتركوا شباب الضفة الغربية يقاوم مغتصب أرضه على طريقته، وساعتئذٍ ستجدون غزة أقرب إلى الضفة الغربية من حبل الوريد، وستجدون المقاومة في غزة قد داست على اتفاقيات التهدئة، واشتعلت ناراً وغضباً وصورايخ مقاومة فوق المدن الإسرائيلية.
أسباب زيارة الحمد لله إلى غزة
حسام الدجني / الرأي
وصل إلى قطاع غزة وفد أمني لترتيب زيارة رئيس حكومة التوافق د. رامي الحمد لله المزمعة اليوم، فما هي أسباب ودوافع الزيارة بعد غياب خمسة أشهر، تسبب في تعطل الإعمار، وزيادة وتيرة الحصار، زيارة الحمد لله إلى قطاع غزة مرتبطة بالأسباب التالية:
1- معلومات وصلت إلى القيادة الفلسطينية برام الله تؤكد أن اتفاقًا يلوح بالأفق بين فصائل المقاومة في قطاع غزة والاحتلال بوساطة إقليمية ودولية، يقضي باتفاق تهدئة حده الأدنى خمس سنوات، مقابل إنهاء الحصار وتشييد الميناء والمطار، وما يؤكد تلك المعلومات تصريح السيد إسماعيل هنية الأخيرة خلال لقائه وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي أن حركة حماس لا تعارض إبرام هدنة مع الاحتلال خمس سنوات، شريطة ألا تكون على حساب تفرده بالضفة الغربية.
2- المتغيرات الإقليمية بالمنطقة، والتمدد الإمبراطوري الإيراني في العديد من العواصم العربية (منها عواصم اليمن وسوريا والعراق والبحرين)، ما دفع السعودية إلى قيادة تغيير ملموس في سياستها الخارجية، ويبدو أنها بدأت بوضع رؤية لبناء محور سني لمجابهة التمدد الإيراني، ولكن حتى ينجح ذلك لابد من قيادة مصالحات داخلية وخارجية، ويأتي الملف الفلسطيني ضمن أولويات المملكة، وعليه قد يكون الملك سلمان طلب شخصيًّا من حركتي حماس وفتح إنهاء الانقسام، وتأتي زيارة الحمد لله لحل بعض المشاكل المرتبطة بالحكومة؛ تمهيدًا للزيارة المرتقبة لوفد منظمة التحرير إلى غزة.
3- نجاح قطر في إحداث اختراق في ملف الإعمار، وملف أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ووجود معلومات بأن السعودية والكويت ستحذوان حذو قطر، وتبدأان ببناء وحدات سكنية للمتضررين بغزة، ما دفع الحكومة إلى الذهاب فورًا إلى قطاع غزة، والظهور أمام الرأي العام الفلسطيني أنها هي المخلص لأزماته.
4- شعور السلطة الفلسطينية بعمق أزمتها نتيجة فوز بنيامين نتانياهو، وبذلك تريد ترتيب الأوراق للتمهيد للمرحلة المقبلة، مستثمرة التحول في الموقف الأمريكي الجديد، الذي تمثل في تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض بأن واشنطن تؤمن بضرورة قيام دولة فلسطينية؛ لأن في قيامها مصلحة لكل الأطراف، يضاف إلى ذلك تعيين باراك أوباما مستشارًا له يدعى روبرت مالي، يؤمن بأن عزل وإقصاء حركة حماس أكثر تكلفة من الحديث معها واحتوائها.
إن لنجاح الزيارة فرصًا كبيرة، وأن تأتي متأخرة أفضل بكثير من ألا تأتي، وما يتمناه الشارع الغزي أن تكون الزيارة صادقة، وتحمل في أجندتها كل ملفات قطاع غزة، بدءًا من موظفي الحكومة السابقة وصولًا إلى أزمة بطالة الخريجين، وأزمات الفقر والعمال والكهرباء وملوحة المياه والمعابر وغيرها.
ورسالتنا الأخيرة للقيادة الفلسطينية أن عليها أن تدرك أن من يخشَ فصل غزة عن جسد الوطن؛ يجب أن يعمل فورًا ومن غير شروط على حل أزماتها بكل الوسائل، ويجب التعاطي أيضًا بعقلانية مع كل المبادرات الدولية التي من شأنها أن تمنح قطاع غزة فرصة لبناء ما دمر على مستوى الإنسان والجماد؛ فحان الآن لغزة أن تقطف ثمرة صمودها وبسالتها، وانتصارها على جلاديها.
حكومة فوق العادة
إياد القرا / فلسطين اون لاين
أعلنت وزيرة التربية والتعليم في حكومة التوافق أن قرار تعيين المدرسين في غزة يحتاج قرارًا سياسيًّا، وكانت الوزيرة ذاتها تقول إنها تسمع عن أزمة الكهرباء في غزة ويتم وصلها أقل من 8 ساعات يوميًّا، وإنها لن تتمكن من تقليل عبء المناهج على طلاب غزة لارتباطها بالضفة الغربية.
معادلة تعليمية وطنية يصعب هضمها من قبل القارئ، لذلك بالعودة لتحليل المواقف، لعله يمكن تسهيل عملية هضم موقف أحد الوزراء الذي أثار جدلًا حول مسؤولية ترشيحها لمنصب الوزارة ومن خلال القراءة للتصريحات نستدل على واقع الحكومة، وبين يدي زيارة رئيس الحكومة رامي الحمد الله لغزة.
الزيارة الثانية لرئيس الحكومة لغزة وبشكل مفاجئ تأتي في سياق التغيرات الإقليمية فيما يتعلق بالعلاقة بين حركة حماس وبعض الأطراف الإقليمية، ومحاولة من رئيس السلطة محمود عباس لاحتواء هذه التغيرات، والظهور بمظهر الحريص على المصالحة الداخلية.
وزراء الحكومة القادمون لغزة يعودون والمواطن الفلسطيني أكثر إحباطاً ويصل إلى حد العداء مع الحكومة القادمة التي تهربت من كل المهام الموكلة إليها، بل أصبحت في نظر المواطن الغزي جزءا من الحصار، بل تساهم في فرضه على غزة.
معبر رفح على حاله، بل أكثر إغلاقاً بسبب عدم قيام الحكومة بدورها والتهرب من الاتفاق الذي تم بهذا الشأن، ومشكلة الكهرباء تصاعدت ووصلت لحد الكابوس لدى المواطن الفلسطيني بسبب استمرار الحكومة في فرض الضرائب على الوقود الذي يأتي كتبرع لمحطة الكهرباء، ومشكلة الموظفين لا أفق قريب في حلها، بسبب تشدد رئيس السلطة في التعامل مع هذا الملف.
كل ذلك إلى جانب الملف الأكثر تعقيداً وهو الإعمار، حيث تمارس الحكومة نفس الدور في فرض ضرائب على المساعدات والتبرعات التي تأتي لصالح الإعمار، وتتوسط دول وسفارات لدى السلطة لمنعها من فرض ضرائب على مواد الإعمار.
لذلك ليس في المنظور أن الحكومة القادمة اليوم ستكون عوناً للمواطن، ولعل المطلب أصبح أن ترفع يدها عن المواطن، ولم يعد الأمر مرتبطًا بأن تمد يد العون للمواطن، وإن أرادت فعليها أن تترك الكلام المعسول والجلسات المغلقة مع الموظفين المستنكفين، وأبناء الفصيل الواحد، لتستمع للجميع وتناقش آليات مساعدة المواطن الفلسطيني الذي وصل فيه الإحباط مبلغه، وأن الوزراء المغيبين حان الوقت لاستبدالهم وفي مقدمتهم وزيرة التربية والتعليم ووزير الصحة، وكذلك وزراء الحكومة في غزة الذين أصبح حالهم كشاهد "ما شافش حاجة"، لتأتي حكومة تليق بتضحيات شعبنا وتكون عوناً له لا يداً عليه.
غزة العدو الأكبر في وجه نتنياهو
غسان مصطفى الشامي / المركز الفلسطيني للاعلام
حسابات غزة ووجهة نظرها في الانتخابات الصهيونية مغايرة عن وجهة نظر الكثير من الحكام وصناع القرار والأنظمة العربية في المنطقة التي تنظر باهتمام للانتخابات في دولة الكيان، وتنبع أهمية هذه الحسابات أن غزة تتعامل مع نتائج هذه الانتخابات من منطق القوة ومعادلة توازن الرعب، خاصة أن غزة الأقرب على الكيان الصهيوني والأكثر تهديدا للصهاينة، ولم يمر في تاريخ المقاومة العربية للاحتلال الصهيوني تحديد موعد قصف المدن الصهيونية، فقد حددت كتائب القسام في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة موعد التاسعة مساءً لقصف مدينة تل أبيب الصهيونية، ونفذت القسام وعدها في تحدي كبير لترسانة الجيش الصهيوني، وأمطرت تل أبيب بوابل من صواريخ العز القسامية، وبقيت غزة على تحدٍ كبير مع نتياهو خلال الحرب الأخيرة على مدار51 يوما لم تركع غزة ولم تستلم وانتهت الحرب بقهر الجيش الصهيوني وتكبيده الخسائر الكبيرة، بل وتدمير الروح المعنوية والنفسية للجندي الصهيوني، كما لم تستطع الآلة الصهيونية التقدم إلى غزة وفقدت جنودها في أوحال غزة؛ صمدت غزة خلال الحرب على الرغم من الجنون الصهيوني الذي تمثل بقتل الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير المساجد والمؤسسات، إلا أن غزة لم تهزم ولن ترفع الراية البيضاء..
نتائج الانتخابات الصهيونية الأخيرة تؤكد على خيارات الشعب الصهيوني وعشقه للدماء والمجازر وقتل الأبرياء، وليس من محض الصدفة أن يتوجه الناخب الصهيوني لاختيار حزب الليكود مما يؤكد نواياهم الخبيثة ورفضهم للعيش بسلام مع الفلسطينيين.
يعلم الفلسطينيين تماما أن الصهاينة كلهم على قلب رجل واحد في العنصرية والإجرام والتطرف ولا يوجد يمين ويسار في " إسرائيل" إنما جميعهم عنصريون ومتطرفون ويحملون الحقد الدفين تجاه فلسطين الأرض والإنسان؛ لذا لا فرق عند الفلسطينيين بين أحزاب اليمن وأحزاب اليسار الصهيونية وجميعها تسعى لاجتثاث الفلسطينيين من أرضهم وتسعى لتهجير فلسطينيي48 وتهويد المدينة المقدسة وبناء الهيكل المزعوم .
إن الأيام القادمة ستثبت لرئيس الحكومة الصهيونية الجديدة أن الخيارات مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة بالتحديد غاية في الصعوبة، وأنه ما لم ينعم الفلسطينيون بالأمن والسلام والعيش بكرامة لن يحيا الصهاينة المغتصبين بالأمن والطمأنينة وستبقى صواريخ المقاومة وتهديداتها تلاحقهم في حلهم وترحالهم.
كما يدرك نتنياهو جيدا أنه أمام تحديات كبيرة وأمام فرصة لتحقيق ما وعده للصهاينة من وعودات وما أعلنه أنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية ولن يعطي الفلسطينيون شيئا من حقوقهم بل سيعمل على تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة المحتلة، وسيعمل على تكريس نظام فصل صهيوني عنصري يهدف إلى ترحيل وتهجير الفلسطينيين وسرقة ما تبقى من أرضهم .
فوز اليمن الصهيوني المتطرف بهذه الانتخابات يضع القدس والمسجد الأقصى المبارك على رأس الأولويات في التهويد والتدنيس وتكثيف المخططات العنصرية تجاهها، كما سيتركز عمل الحكومة الصهيونية القادمة على توسعة مشاريع الاستيطان في القدس المحتلة وربط المستوطنات المحيطة في القدس بشبكة طرق ومواصلات كبيرة بهدف إحكام السيطرة على القدس عبر المشاريع الصهيونية التي تستهدف تغيير معالم المدينة المقدسة وتقسيم القدس، وتهدف للعمل على تهيئة القدس كعاصمة أبدية للدولة العبرية؛ كما سيكون للضفة المحتلة نصيبها من مخططات التهويد والاستيطان وستعمل الحكومة الصهيونية القادمة على بناء أكبر عدد من الوحدات الاستيطانية لتنفيذ مخططات تقسيم الضفة الغربية وضم مستوطنة " معاليه أدوميم " للقدس المحتلة.
أمام نتيناهو وحزبه برنامج صهيوني احتلالي كبير يهدف إلى الحفاظ على يهودية القدس، وفسح المجال أمام الهجرات اليهودية إلى أرض فلسطين، والعمل على مواصلة تزييف التاريخ الآثار الفلسطينية في القدس المحتلة وتغير معالم هذه المدينة المقدسة، كما أن نتنياهو أمامه خوض معارك قانونية في المؤسسات الدولية القضائية وعرقلة توجه الفلسطينيين لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة الصهاينة على جرائم الحرب بحقهم، كما تشتد حملات المقاطعة للمنتجات " الإسرائيلية" في الكثير من الدول الأوربية، وسط دعم وتعاطف كبير لدى الشعوب الأوربية وشعوب أمريكا الجنوبية مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
برنامج نتنياهو الجديد ومخططاته الخبيثة تجاه الفلسطينيين بحاجة إلى مواجهة وتصدي لهذا النوايا التي تحمل الحقد الدفين للفلسطينيين وتسعى لتقسيم القدس واستكمال مخططات تهويد الضفة المحتلة؛ ونحن بحاجة ماسة إلى تقوية الصف الفلسطيني وتوحيد الكلمة وإعادة اللحمة لكافة أطياف الشعب وإنهاء الخلافات والانقسام البغيض لمواجهة تداعيات المرحلة الجديدة والمعارك القادمة مع الصهاينة.