-
الملف الايراني 45
المــلف الايراني
رقم (45)
في هذا الملف:
إيران تحذر أميركا من إعادة حاملة طائراتها للخليج واشنطن: التهديد يعكس الضعف ... ولا نسعى للمواجهة
خبير: إيران قادرة وبشكل أكيد على إغلاق مضيق هرمز
البنتاغون رداً على تهديد إيران: حركتنا البحرية مستمرة بالخليج
سناتور جمهوري يشكك في التزام أوباما بعقوبات جديدة على ايران
واعدة بعرض جديد لقوة أسطولها البحري ..إيران تختتم مناورات الولاية90
فرنسا تحشد الاتحاد الأوروبي ضد إيران
تفاقم المشكلات الاقتصادية في إيران جراء العقوبات الجديدة
ايران تقول ان انخفاض عملتها لا يرتبط بعقوبات الولايات المتحدة على البنك المركزي الايراني
200 دولار سعر النفط إذا فرضت العقوبات
موسكو: إيران لا تملك صواريخ بعيدة المدى
الاتحاد الأوروبي يرفض طلب ايران تحديد مكان وزمان استئناف المفاوضات.
ايران تحكم على ابنة رفسنجاني بالسجن
"سأفجر ايران اذا انتخبت رئيساً لأميركا"
وزير خارجية تركيا يزور ايران لبحث برنامجها النووي والتطورات في سوريا
الكويت تحتج رسمياً لدى إيران بعد إعلانها استغلال الجرف القارى
ايران حاولت اغراء الاخوان المسلمين بمناصب في حكومة الأسد
إيران تحذر أميركا من إعادة حاملة طائراتها للخليج واشنطن: التهديد يعكس الضعف ... ولا نسعى للمواجهة
السفير، AFP، رويترز، الشرق الأوسط،الخليج،جريدة الحياة،الجزيرة
تصاعد التوتر العسكري حول منطقة مضيق هرمز بين ايران وأميركا إلى ذروة جديدة أمس، مع التهديد الذي أصدره قائد الجيش الايراني باتخاذ إجراءات إذا أعادت البحرية الأميركية حاملة طائرات لها إلى الخليج، وهو ما قابله تأكيد أميركي على الانتشار البحري في المنطقة، وعلى السعي لتجنب التصعيد والمواجهة حول هرمز. وتزامن ذلك مع رفض الاتحاد الأوروبي طلب ايران تحديد مكان وزمان لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي، قبل ردّ طهران على اقتراحات الاتحاد الذي يواصل بقيادة فرنسا حملته لفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.
التهديد والردّ
وقال قائد الجيش الإيراني عطاء الله صالحي إن الولايات المتحدة حركت حاملة طائرات إلى خارج الخليج بسبب مناورات بحرية إيرانية وإن إيران ستتخذ إجراءات إذا عادت حاملة الطائرات إلى الخليج. ولم يذكر البيان اسم الحاملة الأميركية ولكن حاملة الطائرات «جون سي ستينيز» تقود قوة بحرية في المنطقة ونشر الموقع الإلكتروني للأسطول الخامس الأميركي الأسبوع الماضي صورة لها في بحر العرب. وقال صالحي «إيران لن تكرر تحذيرها... حاملة طائرات العدو حركت الى بحر عمان بسبب مناوراتنا. أوصي حاملة الطائرات الاميركية مشددا بألا تعود الى الخليج الفارسي». وأضاف «أنصحهم وأوصيهم وأحذرهم من عودة هذه الحاملة إلى الخليج الفارسي لأنه ليس من عادتنا أن نحذر أكثر من مرة».
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل إن «انتشار الوحدات العسكرية الأميركية في الخليج الفارسي سيتواصل»، مضيفا أن «تحركات حاملة الطائرات ضرورية للمحافظة على استمرارية المهمات المتواصلة ودعمها عملياتيا».
وقال ليتل «مصلحتنا في مرور بحري مضمون وآمن للسفن العابرة لمضيق هرمز. هذه رغبتنا». واضاف «لا يسعى احد في هذه الحكومة للمواجهة بشأن مضيق هرمز. من المهم خفض الحرارة».
وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي بيل سبيكس إن «انتشار الوحدات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج سيتواصل كما كان منذ عقود»، مضيفا أن «البحرية الأميركية تعمل ضمن الاتفاقيات البحرية الدولية للمحافظة على حالة يقظة عالية من أجل ضمان التدفق المستمر للحركة البحرية في الممرات الحساسة للتجارة العالمية». وقالت المتحدثة باسم الاسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين ريبيكا ريباريش إن حاملة الطائرات الأميركية «جون سي ستينيز» تقود مهمة للبحرية الأميركية في المنطقة، وهي حاليا في بحر العرب لتزويد العمليات الأميركية في افغانستان بالدعم الجوي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نيولاند «نرى هذه التهديدات من ايران كدلائل متزايدة على أن الضغط الدولي بدأ يؤثر عليهم»، وأضافت «إنهم يشعرون بالعزلة المتزايدة، ويحاولون صرف نظر الرأي العام لديهم عن الصعوبات داخل ايران، بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية نتيجة العقوبات». وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحافيين «انه (التهديد) يعكس حقيقة ان ايران في موقف ضعف».
وكان من الملفت أن اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية فاديم كوفال، أن «ايران لا تملك التكنولوجيا الضرورية لانتاج صواريخ عابرة للقارات متوسطة أو بعيدة المدى»، مضيفا «أنها لن تحصل على مثل هذه الصواريخ في وقت قريب». وأكد كوفال أن الصواريخ التي قامت إيران باختبارها أمس الأول، من طراز «قادر» و«ناصر»، هي صواريخ قريبة المدى، على الرغم من ادعاءات طهران بأن «قادر» المضاد للأهداف البحرية بمدى 200 كيلومتر، صاروخ بعيد المدى.
في الوقت ذاته، يدرس البرلمان الإيراني مشروع قانون يتيح للبحرية الإيرانية منع السفن الحربية من عبور هرمز، من دون تنسيق مسبق. وقالت مصادر برلمانية في طهران لـ «الحياة» إن المشروع سيُقدم الأسبوع المقبل إلی رئاسة المجلس للتصويت عليه، مشيرة الى أنه يستهدف السيطرة علی السفن الأميركية التي تدخل مياة الخليج.
أوروبا والعقوبات
وتأتي هذه التطورات في وقت تتعثر فيه أيضا الدبلوماسية النووية بين ايران والغرب، مع رفض الاتحاد الاوروبي طلب ايران تحديد «مكان وزمان» لاستئناف المفاوضات النووية المتوقفة منذ عام بين ايران والقوى الكبرى. وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مايكل مان ان «الكرة في الملعب الايراني» مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي ما زال
ينتظر رد طهران على رسالته التى وجهها الى القادة الايرانيين في تشرين الاول الماضي. وطلبت اشتون في تلك الرسالة من طهران ان «تؤكد إرادتها تبديد الهواجس المتعلقة بطبيعة برنامجها النووي» المثير للجدل. واضاف مان ان «اشتون كتبت الى (سعيد) جليلي (رئيس المفاوضين الايرانيين) في تشرين الاول الماضي، ولم نتلق ردا بعد». وتابع قائلا «على الايرانيين اولا الرد على هذه الرسالة، ثم نرى»، معتبرا «انهم يتصرفون بالمقلوب».
ورأى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن إيران «تواصل تطوير سلاح نووي»، داعياً دول الاتحاد الأوروبي الى تشديد العقوبات على طهران، بحلول نهاية الشهر الجاري. وذكّر بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «قدّم اقتراحين: تجميد أرصدة المصرف المركزي الإيراني، وهذا تدبير قاسٍ جداً، وفرض حظر على صادرات النفط الإيراني».
وشدد المتحدث الأوروبي على القول «نحن على استعداد لاجراء مناقشات جدية» مع طهران، لكن «لا يحق للجانب الايراني وضع اي شرط مسبق». وقال المتحدث انه اذا لم يجر اي حوار، سيواصل الاتحاد الاوروبي تشديد العقوبات على النظام الايراني بموجب استراتيجية «المقاربة المزدوجة».
وفي كلمة قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي يوم 30 كانون الثاني الحالي، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن الوقت قد حان لفرض عقوبات أكثر صرامة تتماشى مع اقتراحات تقدم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في أواخر تشرين الثاني الماضي.
وذكر عاملون في قطاع الصرف ان سعر صرف الريال الايراني سجل تحسنا بنسبة 8 في المئة غداة تراجعه بنسبة 12 في المئة الاثنين امام الدولار. وكان سعر الدولار الواحد يساوي بعد ظهر أمس 15900 ريال ايراني مقابل 17800 امس الأول و16050 الاحد الماضي. واعلن البنك المركزي ان السعر الرسمي للدولار أمس الأول، بلغ 11181 ريالا. وقال رئيس البنك المركزي الايراني محود بهماني في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطلابية ان «ارتفاع سعر الدولار ناجم عن عوامل نفسية وستلاحظون انخفاض سعر الدولار».
خبير: إيران قادرة وبشكل أكيد على إغلاق مضيق هرمز
قناة العلم الإخبارية
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد المتقاعد عباس نصر الله أن المناورات الإيرانية جعلت الغرب يعيد دراسة خياراته، وأنه لا يمكنه الإستمرار بالضغط والتهديد، وأن إغلاق مضيق هرمز سيسبب أزمة في الطاقة على المستوى العالمي.
وقال نصر الله في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن المناورات العسكرية الإيرانية وإن كانت ترمي الى التدريب وتجربة السلاح، كانت ترسل رسائل سياسية أيضا، وهذه الرسائل للتهديدات الغربية الموجهة الى إيران على خلفية البرنامج النووي من جهة، وعلى خلفية تطويرها للأسلحة وخاصة الصواريخ التي برعت بها.
وأشار نصر الله الى أن هذه الرسائل السياسية الإيرانية هي رد على التهديدات الغربية، وإن التهديدات والمناورات والتصريحات الغربية هي في إطار التبادل السياسي والضغوط السياسية من الجهتين.
وأوضح أن المناورات الإيرانية جعلت الغرب يعيد دراسة خياراته، خاصة وأن إيران قادرة وبشكل أكيد على إغلاق مضيق هرمز، وهو من أهم المضائق الإقتصادية والإستراتيجية العسكرية في العالم، وقائلا إن التجارة العالمية ستتأثر، فعند إلقاء بضع ألغام بحرية في الخليج الفارسي، فسيستغرق تنضيفه من هذه الألغام ما يقارب السنتين.
وأكد أن هذه المناورات أعطت صورة كاملة للغرب بأنه لا يمكنه الإستمرار بالضغط والتهديد تارة بعملية عسكرية وبحصار إقتصادي تارة أخرى، قائلا إن إغلاق مضيق هرمز سيرفع سعر برميل النفط الى أكثر من 200 دولار، مما يسبب ضيقا بمصادر الطاقة على المستوى العالمي، خاصة وأن الغرب يمر بأزمات إقتصادية. لذلك فعلى الغرب التفكير بحلول بديلة عن التهديدات، كالمفاوضات السياسية.
البنتاغون رداً على تهديد إيران: حركتنا البحرية مستمرة بالخليج
CNN
رفض البنتاغون التصريحات الإيرانية التي دعت واشنطن إلى عدم إعادة إحدى حاملات الطائرات التابعة لها إلى مياه الخليج بعد خروجها منه إلى بحر عُمان أثناء مناورات بحرية ضخمة اختتمتها الجمهورية الإسلامية الاثنين، بتجارب صاروخية، وأكد ناطق رسمي أمريكي أن نشر القطع البحرية بالخليج "مستمر."
وقال جورج ليتل، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "عملية نشر القطع البحرية في منطقة الخليج مستمرة كما كانت منذ عقود.. هناك تحركات دورية مبرمجة بشكل يتفق مع التزامنا الطويل الأمد بأمن واستقرار المنطقة، إلى جانب دعم عمليات جارية."
وأضاف ليتل، إن حاملة الطائرات والمجموعة الضاربة المرافقة لها: "ضرورية لضمان استمرارية دعم العمليات الجارية في منطقة عمل القيادة الأمريكية الوسطى،" كما أكد أن البحرية الأمريكية تعمل وفق الاتفاقيات الدولية للتأكد من استمرار الحركة الآمنة والمتواصلة عبر ممرات بحرية مهمة للغاية بالنسبة للتجارة العالمية.
وشدد ليتل على أن عبور البحرية الأمريكية لمضيق هرمز "مازال يتم بشكل يتوافق مع القانون الدولي الذي يمنح سفننا حق المرور،" وأضاف: "نحن ملتزمون بحماية حرية الحركة البحرية التي تشكل ركيزة للازدهار العالمي، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لعمل قواتنا العسكرية في المنطقة."
وأكد ليتل أن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع إغلاق مضيق هرمز،" ولكنه قال إن الحكومة الأمريكية لا ترغب في حصول مواجهة مع إيران بسبب المضيق، مضيفاً أنه من الضرورة "خفض الحرارة" الناتجة عن التوتر على هذا الصعيد.
وكان القائد العام للجیش الإیراني، اللواء عطاء الله صالحي، قد نصح حاملة طائرات أمریكیة كانت تبحر في بحر عُمان أثناء مناورات بحرية ضخمة اختتمتها الجمهورية الإسلامية، الاثنين، بتجارب صاروخية، بعدم العودة إلى مياه الخليج.
ولوح صالحي مهدداً في كلمة أمام الوحدات العسكرية التي شاركت في مناورات "الولاية 90"، بأن إيران "لا تنوي تكرار تنبيهها وتحذيرها في هذا الصدد"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.
وكانت إيران قد أنهت، الاثنين، مناورات بحرية واسعة حملت اسم "الولاية 90" قال المتحدث باسمها، العميد محمود موسوي، الثلاثاء، إن القوى البحرية الإيرانية حققت خلال هذه المناورات كافة الأهداف المنشودة.
ويذكر أن إيران اختتمت هذه المناورات البحرية، التي استمرت عشرة أيام، بإجراء تجارب على صاروخي "قادر" و"نور" بعيدي المدى.
وسبق وأن أعلنت إيران في أواخر الشهر الماضي عن رصد حاملة طائرات أمريكية في منطقة المناورات التي كانت تقوم بها في مضيق هرمز، الذي هددت بإغلاقه في حال فرض عقوبات غربية عليها لمنعها من تصدير النفط.
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال نائب قائد سلاح البحر الإیراني، إن القوات البحریة حذرت "مروحیة أجنبیة" اقتربت من منطقة المناورات التي تجريها بلاده حالياً وأجبرتها علی مغادرة المنطقة، دون أن يحدد هويتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن العمید البحري، محمود موسوي، قوله إن القوات الأجنبیة "تحاول الاطلاع على أنشطة وبرامج المناورات" التي قال إنها "تجري خارج المیاه الإقلیمیة الإیرانیة وفی المیاه الدولیة الحرة.
وأضاف موسوي، وهو أيضاً المتحدث الرسمي باسم المناورات، إنه رغم هذا الموضوع فإن أي وحدة عسكریة تقوم بإجراء تدریبات خاصة، "تحظى بنطاق آمن لها وفقا للقوانین الدولیة، وهذا النطاق الآمن یجب أن یراعى من قبل القطع البحریة وكذلك الجویة التابعة لأي دولة" على حد تعبيره.
وقال موسوي إنه فی حال عدم رعایة أي بلد لهذه القوانین والاقتراب من الوحدات العسكریة المشاركة فی المناورات، فقد تم التأكید علی "إطلاق تحذیرات حاسمة لأي تحرك أو اقتراب وحدات الطیران والقطع البحریة التابعة للدول الأخرى،" متعهداً بأن قوات بلاده "ستتصدی لها طبقا للقوانین الدولیة فیما إذا تجاهلت تلك التحذیرات."
سناتور جمهوري يشكك في التزام أوباما بعقوبات جديدة على ايران
رويترز،صحيفة الوسط البحرينية
شكك عضو جمهوري بمجلس الشيوخ في التزام الرئيس الامريكي باراك أوباما بفرض عقوبات جديدة على البنك المركزي الايراني مشيرا الى ان الرئيس اعتبر أن من حقه تنحية بعض المواد جانبا حين وقع قانونا بها الاسبوع الماضي.
وقال أوباما في بيان صدر حين وقع مشروع قانون دفاعيا يوم السبت الماضي ان عدة مواد من بينها العقوبات التي تستهدف البنك المركزي الايراني "ستتعارض مع سلطتي الدستورية في ادارة العلاقات الخارجية."
وقال الرئيس الذي ينتمي للحزب الديمقراطي انه اذا تعارض أي تطبيق لهذه المواد مع سلطاته الدستورية "فانني سأتعامل مع المواد على أنها غير ملزمة."
وقال السناتور مارك كيرك وهو أحد واضعي العقوبات الجديدة على ايران يوم الثلاثاء ان أوباما سيتحدى مجلس الشيوخ الامريكي بالكامل اذا لم ينفذ العقوبات الجديدة لان أعضاء المجلس أقروها بالاجماع قبل الحاقها بمشروع القانون الدفاعي.
وقال كيرك من خلال متحدث "بعد أن صوت مجلس الشيوخ بالاجماع لاعاقة البنك المركزي الايراني يهدد البيان الذي أصدره الرئيس بعد التوقيع ويلمح فيه الى أنه سيتجاهل أجزاء من هذا القانون باثارة معارضة واسعة النطاق في الكونجرس."
وتنص العقوبات الجديدة على معاقبة المؤسسات المالية الخارجية التي تتعامل مع البنك المركزي الايراني وهو القناة الرئيسية لعائدات النفط.
وحين أقر أوباما مشروع القانون قال مسؤولون أمريكيون كبار ان واشنطن تتشاور مع شركائها الخارجيين لضمان انجاح الاجراءات دون الاضرار بأسواق الطاقة العالمية.
وهددت ايران يوم الثلاثاء باتخاذ اجراء اذا عادت حاملة طائرات أمريكية الى الخليج فيما يمثل أقوى تصريح يصدر عن طهران بعد أسابيع من التهديدات في الوقت الذي تؤثر فيه العقوبات المالية والاوروبية الجديدة على اقتصادها.
واعدة بعرض جديد لقوة أسطولها البحري ..إيران تختتم مناورات الولاية90: المياه مياهنا والعدو خارج أسوارنا
صحيفة تشرين
أكد رئيس الهيئة العامة للأركان المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي أن المناورات البحرية التي تجريها إيران تظهر مدى جهوزية القوات المسلحة الإيرانية في الدفاع عن سيادة البلاد كما تمكن القوات المسلحة من اختبار انجازاتها وقدراتها في المجال الدفاعي.
و في تصريح له على هامش العرض العسكري للوحدات العسكرية المشاركة في مناورات الولاية90 نقلته أمس وكالة الأنباء الإيرانية رفض فيروز ابادي التهديدات الموجهة ضد الشعب الإيراني مشيراً إلى أن التكنولوجيا العسكرية الإيرانية و التطور العلمي في البلاد يجري بوتيرة عالية و هو في نمو مضطرد.
و فيما لفت إلى الأسلحة الجديدة التي يجري استعراضها في كل مناورة تجريها القوات المسلحة الإيرانية وعد فيروز ابادي بأن الحرس الثوري الإيراني سيعرض قريبا قوة أسطوله البحري.
يشار إلى أن إيران اختتمت أمس بنجاح مناوراتها البحرية الواسعة التي حملت اسم الولاية90 حيث جرت على أربع مراحل استمرت عشرة أيام تخللها اختبار صواريخ بعيدة و قصيرة المدى متطورة لا يكشفها الرادار و طوربيدات كهربائية ذكية كما جرى خلالها لأول مرة استخدام كم كبير من الوحدات العسكرية التي تعمل تحت سطح المياه.
و قال صالحي: إن إيران لا تنوي تكرار تحذيراتها في هذا الصدد مشيراً إلى أن الرسالة التي كانت تحملها مناورات الولاية 90 وصلت بشكل جيد إلى العدو حيث قام في بداية هذه المناورات بإخراج حاملة الطائرات من مياه الخليج صوب بحر عمان .
و دعا صالحي إلى التعاون بين دول المنطقة و الاعتماد على إيران لأن نجاحها سيكون حليف هذه الدول .
بدوره أعلن المتحدث باسم المناورات البحرية الإيرانية الولاية 90 العميد البحري محمود موسوي أن القوه البحرية في الجيش الإيراني حققت خلال هذه المناورات كافة الأهداف المنشودة لها لافتاً إلى أن المناورات شكلت تجربة جيدة للكوادر و خاصة الشابة منها و أظهرت الاستعداد الكامل للبحرية الإيرانية للتواجد الفاعل والقوى في المياه الحرة و الدولية.
وأشار موسوي إلى تنفيذ المراحل الأربع في المناورات وهي الاستعدادات و تعزيز القوات و العمليات التكتيكية و القدرة موضحاً أن العوامات و الغواصات و وحدات الطيران التي شاركت في المناورة نجحت في تحديد و ضرب وتدمير مواقع العدو الافتراضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست: إن المناورات البحرية تؤكد عزم إيران الجاد للحفاظ على إحلال الأمن والسلام في منطقة الخليج من خلال استخدام كل طاقاتها وإمكانياتها، مضيفاً: إنه يتعين الحفاظ على الأمن والسلام في هذه المنطقة الحساسة وان وجود القوات الأجنبية في المنطقة يتعارض مع الأمن والسلام فيها.
وحول مفاوضات إيران النووية ومجموعة الدول الخمس زائد واحد قال مهمان برست: إن إيران ردت على رسالة السيدة كاترين اشتون مسؤولة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ونحن ننتظر تحديد موعد وتاريخ إجراء هذه المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار مهمان برست إلى مقاطعة بريطانيا وأميركا للبنك المركزي الإيراني وقال: إن إيران ليست لديها مبادلات اقتصادية مع هذين البلدين ولذلك فإن هذه المقاطعة لا يمكنها أن تترك أي تأثير على عزم شعبنا العظيم في تحقيق أهدافه وحقوقه الأساسية لافتا إلى أن الشعب الإيراني سيتذكر هذا الإجراء الأميركي العدواني تجاه البنك المركزي الإيراني وسيستفيد من هذه الضغوط من أجل منح زخم وسرعة لمسيرة تطوره.
وأضاف: إن قرار المقاطعة الأميركي يأتي في إطار الضغوط السياسية والإعلامية على إيران داعيا الدول التي ترضخ للضغوط الأميركية إلى الالتفات لعدم التفريط بمصالحها الوطنية تحت الضغوط والمآرب الأميركية اللامشروعة.
وأكد أن الدول الغربية لا تستطيع أن تحذف إيران من معادلات الطاقة العالمية مشيراً إلى أن وضع الطاقة في العالم حاليا ليس بشكل يمكن أن يؤدي إلى حذف إيران البلد الرابع في العالم من حيث امتلاكها للاحتياطي العالمي من النفط والثاني عالميا في الغاز.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية العمليات الإرهابية التي جرت مؤخرا في نيجيريا وقال: إن إيران تدين أي عملية إرهابية تهدد أمن وسلامة الناس بالخطر.
وحول زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المرتقبة إلى بعض الدول في أميركا اللاتينية قال مهمان برست: إن الرئيس أحمدي نجاد سيقوم بهذه الزيارة لاحقا وان الزيارة ستحمل معطيات كبيرة للشعب الإيراني وشعوب أميركا اللاتينية.
بالتزامن قال مساعد وزير الطاقة الإيراني علي ذبيحي انه سيتم التشغيل الكامل لمحطة بوشهر النووية التي تعمل حاليا بحدود 50 بالمئة من طاقتها الإجمالية خلال شهر شباط القادم، مضيفاً أنه سيتم اختبار محطة بوشهر بشكل نهائي للتشغيل لإنتاج ألف ميغاواط من الكهرباء مؤكداً عدم وجود أي مشكلة فنية فيما يتعلق بتشغيل المحطة.
فرنسا تحشد الاتحاد الأوروبي ضد إيران
الجزيرة
تبذل فرنسا جهودا متواصلة مع دول الاتحاد الأوروبي لحثها على الاقتداء بالولايات المتحدة وفرض عقوبات مالية ونفطية جديدة على إيران، التي تتهم بمواصلة العمل لإنتاج سلاح نووي.
فقد صرح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الثلاثاء لشبكة (أي تيلي) الفرنسية أن بلاده "ترغب في تشديد العقوبات، دون إغلاق طريق التفاوض والحوار مع إيران".
وبشأن توقعه لبرنامج إيران النووي أكد جوبيه أن "إيران تواصل الإعداد لسلاحها النووي، هذا أمر لا شك فيه"، مذكرا بأن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية "واضح جدا" في هذا الشأن.
ويتهم الغرب إيران بالسعي إلى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي الذي أطلقته عام 2005، إلا أن طهران -التي تخضع بالفعل لسلسلة عقوبات دولية- تنفي وجود هذه النية.
وفي نهاية العام الماضي عززت الولايات المتحدة عقوباتها على القطاع المالي الإيراني عن طريق تجميد أرصدة أي مؤسسة مالية أجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الإيراني في القطاع النفطي.
عقوبات محددة
وتطالب باريس الاتحاد الأوروبي بالاقتداء بواشنطن، وقال الوزير الفرنسي "نرغب في أن يتخذ الأوروبيون قبل 30 يناير/كانون الثاني الحالي إجراء مماثلا لإظهار قوة تصميمنا".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد دعا في نهاية 2011 إلى تنفيذ عقوبات محددة على طهران تمثل أهمها في تجميد أرصدة البنك المركزي الإيراني وفرض حظر على صادراتها النفطية.
ورغم صعوبة الموقف داخل الاتحاد الأوروبي لا سيما مع احتدام النقاش دون التوصل إلى توافق، إلا أن جوبيه أشار في تصريحاته إلى وجود "أمل كبير في التوصل إلى نتيجة بشأن هذين العنصرين" في نهاية الشهر الحالي.
مواقف مختلفة
لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بدا أكثر تحفظا، وقال اليوم الثلاثاء إن "قضية الحظر النفطي ستدرس وتناقش من قبل وزراء الخارجية" أثناء اجتماعهم في 30 يناير/كانون الثاني المقبل.
ورغم اتزان التصريحات فإن لندن تقدمت عمليا بشوط كبير على نظرائها الأوروبيين، عندما قررت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قطع العلاقات مع البنوك الإيرانية ومن بينها البنك المركزي.
أما ألمانيا، فنقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي أوروبي أن برلين ترفض الاستهداف المباشر للبنك المركزي الإيراني.
كما اعترف جوبيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن اليونان "أبدت عددا من التحفظات" على فرض عقوبات تمس قطاع النفط.
وبالإضافة إلى اليونان يصدر النفط الإيراني إلى إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وبدرجة أقل إلى فرنسا.
في المقابل تأتي إيطاليا على رأس الدول الأوروبية المؤيدة لفرض عقوبات جديدة، رغم أنها تستورد 13% من نفطها من إيران.
جدير بالذكر أنه في العام 2010 اشترى الاتحاد الأوروبي 18% من إجمالي صادرات إيران النفطية، في حين ذهب الباقي إلى دول آسيا.
تفاقم المشكلات الاقتصادية في إيران جراء العقوبات الجديدة
الجزيرة ،الإقتصادية الإلكترونية
بدت ردة فعل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تجاه الآثار المحتملة للعقوبات الأمريكية على اقتصاد بلاده إنشائية أكثر مما هي واقعية. ففي الوقت الذي تتهاوى فيه العملة الإيرانية بسرعة أدهشت حتى القائمين على البنك المركزي الإيراني، اعتبر الرئيس الإيراني أن "القطاع الاقتصادي في إيران لا يواجه مشكلة" وأن البنك المركزي الإيراني "سيواجه قرارات المقاطعة الأمريكية الجديدة بقوة".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع السبت قانونا لتمويل وزارة الدفاع لتشديد العقوبات على القطاع المالي الإيراني بهدف دفع طهران إلى التخلي عن برنامجها النووي. ويسمح القانون الجديد لأوباما بتجميد أرصدة أي مؤسسة مالية أجنبية
تقوم بتبادل تجاري مع البنك المركزي الإيراني في قطاع النفط، بينما يفكر الاتحاد الأوروبي في فرض حظر على النفط الإيراني.
ويتفق محللون على أن تداعيات فرض الحظر على المصرف المركزي الإيراني الذي يعد من أشد العقوبات المفروضة على إيران ستكون سلبية. ففيما وجهت جميع العقوبات المفروضة حتى الآن ضربات موجعة للاقتصاد الإيراني إلا أنها لم تستهدف بصورة مباشرة النفط والغاز وهما العمود الفقري للاقتصاد الإيراني.
ويرى محللون أن الأوضاع ستكون صعبة بعد الحظر المفروض على المصرف المركزي من جهة، وصناعة النفط من جهة أخرى، وستتفاقم المشكلات الاقتصادية ومنها الغلاء والبطالة وتوسع إطار خط الفقر.
كما ستجتمع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم 30 كانون الثاني (يناير) الحالي وستبحث موضوع فرض عقوبات جديدة على إيران، ومن المقرر أن تستهدف المصرف المركزي وصناعات النفط الإيرانية.
وبلغ حجم الصادرات الإيرانية 2.4 مليون برميل يومياً من النفط، 20 في المائة منها تذهب للأسواق الأوروبية، فإذا دخل الاتحاد الأوروبي ضمن العقوبات الأمريكية وطبقها فإن إيران سوف تتأثر بشكل سلبي.
وفي رد فعل آخر نفى وزير الصناعة الإيراني مهدي غضنفري انهيار إيران نتيجة هذه العقوبات قائلا: "يعتقد البعض أن العقوبات بلغت حدها الضارب وستحسم أمر إيران إذا شملت المصرف المركزي، فيما نحن نتصور - خلافا لهم - أن هذه هي وسيلتهم الأخيرة ولا معنى للعقوبات بعد ذلك". كما قلل محمود بهمني محافظ المصرف المركزي من أهمية الحظر الأمريكي على هذا المصرف.
وقد انخفض سعر الريال - العملة الوطنية الإيرانية - إلى أدنى مستوى له إثر تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران، فقد ارتفعت أسعار العملة الصعبة ومنها الدولار واليورو في الأسواق الحرة في إيران إلى مستويات قياسية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن سعر صرف الريال الإيراني سجل الإثنين انخفاضا جديدا نسبته 12 في المائة أمام الدولار بعد أقل من 24 ساعة على إعلان واشنطن عقوبات جديدة ضد البنك المركزي والنظام المالي الإيراني.
وبين الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث أن أمام إيران عدة سيناريوهات للتعامل مع العقوبات الأمريكية الأخيرة، ومن أبرزها اللجوء لمقايضة النفط بالسلع، مثلما حدث مع العراق في تسعينيات القرن الماضي، وأضاف بن صقر في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية في دبي أن قرار فرض الحظر على البنك المركزي الإيراني في حقيقته يعني أنه إذا قامت مؤسسة مالية صينية بالتعامل مع البنك المركزي أو المؤسسات الخاصة أو الحكومية في إيران فسوف تمنع من التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وتجمد أرصدتها، ويؤخذ موقف منها، ولذلك أعطيت ستة أشهر للبنوك لمراجعة وضعها وعلاقتها مع المركزي الإيراني والبنوك التجارية والحكومية الإيرانية.
ولفت بن صقر إلى أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تقول نحن نمنع صادرات النفط الإيراني حتى لا تتأثر أسواق النفط العالمية، ولكنها تمارس ضغوطا على المؤسسات المالية التي تقوم بالبيع والشراء فيما يتعلق بالنفط لتحقيق خفض وانعدام الصادرات النفطية الإيرانية، وتجني إيران، ثاني دولة منتجة في منظمة أوبك، 80 في المائة من إيراداتها من العملات الأجنبية من صادراتها النفطية، أي نحو 100 مليار دولار للسنة الإيرانية الحالية.
ايران تقول ان انخفاض عملتها لا يرتبط بعقوبات الولايات المتحدة على البنك المركزي الايراني
صحيفة الشعب اليومية
ذكرت ايران أمس الثلاثاء ان انخفاض عملتها لا علاقة له بعقوبات الولايات المتحدة التى فرضتها مؤخرا على البنك المركزي الايراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان باراست أمس الثلاثاء / 3 يناير الحالي/ ان انخفاض الريال الايراني مقابل الدولار الامريكي لا علاقة له بالعقوبات الامريكية الجديدة. واشار الى ان العقوبات الامريكية الجديدة لم تطبق بعد.
واضاف ان انخفاض قيمة العملة الايرانية جاء لاسباب اخرى ، وان المشكلة لها جذور تتعلق بالقضايا الاقتصادية.
شهد الريال الايراني امس الاثنين، بعد يومين من اعلان العقوبات الامريكية على البنك المركزي الايراني، انخفاضا كبيرا مقابل الدولار الامريكي.
وبلغ سعر صرف الدولار امس الاثنين 17800 ريال فى أسواق الشارع فى طهران بانخفاض اكثر من 14 فى المائة مقارنة بسعره يوم السبت. وفى يوم السبت، بلغ سعر صرف الدولار 15500 ريال فى اسواق الشارع فى طهران.
وقع الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم السبت مشروع قانون واسع النطاق بشأن تمويل الدفاع ، يدعو الى فرض عقوبات جديدة على المؤسسات المالية التى تقوم باعمال مع المؤسسات المصرفية الايرانية الحكومية .
يهدف مشروع القانون، الذى وافق عليه الكونجرس الاسبوع الماضي، الى خفض عائدات طهران من النفط ، بيد أنه يعطي الرئيس الامريكي سلطة الغاء العقوبات وفقا لما تقتضيه المصلحة.
ووفقا لتعديل فى مشروع القانون الشامل، يحظر على المؤسسات المالية الاجنبية التى تقوم باعمال مع البنك المركزي الايراني فتح او القيام بعمليات مناظرة فى الولايات المتحدة.
ينطبق الحظر فقط على البنوك المركزية الاجنبية بالنسبة لصفقات تشمل بيع او شراء النفط او منتجات النفط. وسيتم تأجيل تطبيق العقوبات لمدة 6 اشهر، وفقا لمشروع القانون.
وقال مسئولون امريكيون ان واشنطن تناقش مع شركائها الاجانب ضمان نجاح العقوبات دون الاضرار باسواق الطاقة العالمية.
خسر الريال الايراني اكثر من 60 فى المائة من قيمته مقابل الدولار مقارنة بقيمته المتداولة فى ديسمبر 2010 ، والتى بلغت حوالي 10700 ريال.
200 دولار سعر النفط إذا فرضت العقوبات
الراية،ووكالة الأنباء الكويتية
نقلت مجلة اسمان الاسبوعية اول امس السبت عن وزير النفط الايراني رستم قاسمي قوله ان أسعار النفط ستتجاوز 200دولار للبرميل اذا فرضت عقوبات أجنبية على صادرات البلاد النفطية بسبب أنشطتها النووية. وتابع للمجلة "دون شك سيزيد سعر النفط بشكل كبير اذا فرضت عقوبات على نفطنا... سيتجاوز 200 دولار على الأقل للبرميل".
من جانبه قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية امس إن العقوبات الأمريكية على البنك المركزي الإيراني ستكون غير مجدية ولا مبرر لها. ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اول أمس السبت بالموافقة على قانون نفقات الدفاع بقيمة 662 مليار دولار ويشمل جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف أيضا البنك المركزي الإيراني. ويفرض القانون الأمريكي عقوبات على كل الشركات الأجنبية والمصارف التي تجري أنشطة تجارية مع البنك المركزي الإيراني، ما يمثل أول تهديد لصناعة النفط الإيرانية. وقال محمد نهاونديان، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، إن " مثل هذه العقوبات غير مجدية ولا يمكن تبريرها كما أنها تضر بكل الأطراف وتجعل النظام المصرفي العالمي أكثر هشاشة".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن المسؤول الإيراني قوله إن " العقوبات لم تفلح في الماضي في وقف التجارة الإيرانية، كما أنه في هذه الحالة سوف تجد إيران
سبلا لتلبية احتياجاتها". ودعا نهاونديان الدول الأوروبية ألا تحذو حذو الولايات المتحدة وتحاول تسوية النزاعات السياسية عبر المفاوضات. على صعيد آخر صرح وزير النفط الايراني رستم قاسمي انه نظرا للمصادر الموجودة فإن من المتوقع استمرار انتاج النفط في العديد من دول العالم للاعوام الـ 30 القادمة وفي الشرق الاوسط للاعوام الـ 60 القادمة وفي ايران سيستمر لمائة عام .
ونقلت وكالة الانباء الايرانية "ارنا" عن قاسمي قوله "بأن 70 % من احتياطي الطاقة في العالم يوجد في الدول الاعضاء في'اوبك' و30 % الاخري في باقي دول العالم في وقت تبلغ حصة انتاج نفط اوبك 40 % والدول غير الاعضاء 60 % ". واضاف وزير النفط الايراني ان مجموع حجم الاحتياطي الايراني من النفط يبلغ 600 مليار برميل وتحتل ايران المركز الاول في العالم من حيث مجموع احتياطي النفط والغاز ..مشيرا إلى ان ايران تحتل المركز الثاني في انتاج نفط اوبك والثانية في امتلاك احتياطي الغاز والرابعة في انتاج الغاز في العالم وان مجموع القيمة التجارية للنفط والغاز المنتج في البلاد يبلغ 220 مليار دولار سنويا.
موسكو: إيران لا تملك صواريخ بعيدة المدى
جريدة الإتحاد،اليوم السابع،الأوسط،الإسلام اليوم
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية فاديم كوفال أمس أن إيران لا تملك صواريخ بعيدة المدى، وذلك في أول رد فعل على اختبار إيران ثلاثة صواريخ في اليوم الأخير من مناورات بحرية أجرتها في مضيق هرمز. فيما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن المناورات العسكرية لإيران في مضيق هرمز تدل على ارتباكها بعد تشديد الدول الغربية العقوبات عليها.وقال كوفال لوكالة إنترفاكس “إن إيران لا تملك التكنولوجيا الضرورية لإنتاج صواريخ عابرة للقارات متوسطة أو بعيدة المدى” مضيفا “أنها لن تحصل على مثل هذه الصواريخ في وقت قريب”. وكانت إيران اعلنت إجراء تجربة ناجحة لثلاثة صواريخ قرب هرمز، يصل مدى اثنين منها إلى 200 كلم، ويصنفان في فئة الصواريخ قريبة المدى، على الرغم من تقديم إيران أحدهما على أنه “بعيد المدى”، أما الثالث فهو مضاد للسفن نوع نصر، مداه 35 كلم.
من جهة ثانية، قال باراك أمام أعضاء حزبه الاستقلال “إن المناورات الإيرانية في مضيق هرمز وإطلاق الصواريخ تعكس قبل كل شيء ارتباك إيران”. وأضاف “لا أعتقد أن إيران تستطيع جديا التفكير في إغلاق مضيق هرمز في حال تشديد العقوبات بحقها، لأن خطوة مماثلة ستعبئ العالم بأسره ضدها”. وتابع “بسبب ارتباكهم، يستنفد الإيرانيون احتياطهم من التهديدات في محاولة لردع المجتمع الدولي عن تبني عقوبات أخرى”، مؤكداً أن طهران قلقة من “المحادثات حول احتمال فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني”. وقال إن “التهديد بفرض عقوبات على مصرفها المركزي لن يثني إيران عن مواصلة برنامجها”، مضيفاً أن “إيران تسعى إلى غش وتحدي المجتمع الدولي، وتواصل التقدم لامتلاك سلاح نووي”. وتابع أن “ما يحول دون تصعيد الضغوط هو عدم وجود اتفاق حول التدابير المطلوبة، وخصوصاً من جانب روسيا والصين”.
الاتحاد الأوروبي يرفض طلب ايران تحديد مكان وزمان استئناف المفاوضات.
AFP،قناة المنار،اليوم السابع،الإسلام اليوم
رفض الاتحاد الاوروبي على لسان مايكل مان، المتحدث باسم وزيرة الخارجية كاثرين آشتون، طلب إيران تحديد مكان وزمان استئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام بين الجانبين، بشأن ملف البرناج النووي الإيراني.
وقال مان أن الكرة في الملعب الإيراني مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر رد طهران على رسالته التي وجهها في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بناء طلب إيراني بان يتم تحديد مكان وزمان لاستئناف المفاوضات بين ايران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا).
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست عندما تعلن آشتون الزمان والمكان المقترحين، يعطي رئيس المفاوضين سعيد جليلي وفريقه وجهة نظرهم، مؤكداً أنه سيكون هناك اتفاق نهائي خلال الاتصالات.وأعلن أن ايران أعطت ردت على رسالة آشتون.
من جهة أخرى أعلن مهما نبرست أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور قريباً طهران بدعوة من ايران.
وفي أواخر الشهر الماضي، أكد عدد من المسؤولين الايرانيين لا سيما وزير الخارجية علي أكير صالحي و رئيس المفاوضين سعيد جليلي استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى.
وكانت آشتون دعت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر طهران إلى قبول عروضها للتفاوض على اثر تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا حول البرنامج النووي الايراني، وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر أعلنت أنها لم تتلق أي رد إيراني.
ايران تحكم على ابنة رفسنجاني بالسجن
رويترز،BBC،الشرق الأوسط،روسيا اليوم
قالت وسائل اعلام ايرانية ان حكما بالسجن صدر على ابنة الزعيم الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني يوم الثلاثاء ومنعها من الانشطة السياسية لشنها "دعاية ضد الدولة" فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها عام 2009 .
ومارست الجمهورية الاسلامية الضغط على المعارضة قبل انتخابات برلمانية تجرى في الثاني من مارس اذار في أول اختبار لشعبية المؤسسة الدينية منذ الانتخابات التي أجريت عام 2009 والتي قال منتقدون انها تم التلاعب فيها لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وانحاز رفسنجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يفصل في المنزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور الى جانب المؤيدين للاصلاحيين بعد تلك الانتخابات التي ادت الى خروج عشرات الالاف الى الشوارع خلال احتجاجات استمرت ثمانية أشهر.
وقالت وكالة الطلبة للانباء ان فائزة هاشمي رفسنجاني مثلت أمام القضاء الشهر الماضي بتهمة "شن حملة ضد المؤسسة الاسلامية".
وألقي القبض عليها واحتجزت لفترة قصيرة بعد أن ألقت كلمة أمام أنصار المرشح الرئاسي مير حسين موسوي عندما تجمعوا قرب مبنى التلفزيون الحكومي في طهران في تحد للحظر الذي فرض على احتجاجات المعارضة عقب الانتخابات.
ونقلت الوكالة عن محاميها غلام علي رياحي قوله "حكم على موكلتي بالسجن ستة أشهر وحظر عليها الانخراط في أي أنشطة ثقافية وسياسية لمدة خمس سنوات." وأمامها فرصة للاستئناف لمدة 20 يوما.
واحتجز الالاف منهم أعضاء كبار في الكتلة الاصلاحية بعد الانتخابات بتهمة اذكاء الاضطرابات. وأفرج عن كثيرين منذ ذلك الحين لكن اكثر من 80 شخصا صدرت عليهم أحكام بالسجن لفترات تصل الى 15 عاما وحكم على خمسة بالاعدام.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الجمعة أن ايران حجبت موقع الرئيس الأسبق لانه يحمل تصريحات موالية للاصلاحيين.
وفرضت الاقامة الجبرية في المنزل على موسوي وهو رئيس سابق للوزراء ومهدي كروبي وهو رجل دين ورئيس سابق للبرلمان قادا المعارضة منذ فبراير شباط ومنعا من الاتصال بالعالم الخارجي.
وقالت السلطات الايرانية ان انتخابات عام 2009 كانت الانتخابات الاكثر نزاهة منذ 30 عاما واتهمت الولايات المتحدة واسرائيل بمساندة المعارضة للاطاحة بالمؤسسة الدينية.
ودفعت الانتخابات وما أعقبها من احداث ايران الى أكبر أزمة داخلية منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 وأحدثت انقساما شديدا بين الحكام المحافظين.
وانتهت يوم الجمعة عملية التسجيل للناخبين الراغبين في خوض الانتخابات في مارس وسجل اكثر من 4500 مرشح أسماءهم.
وسيرغب حلفاء أحمدي نجاد في ضمان أغلبية في البرلمان لتعزيز فرص فوزه في انتخابات الرئاسة عام 2013 .
وقال ساسة اصلاحيون بارزون ان الاحزاب السياسية المؤيدة للاصلاح قررت عدم التقدم بقائمة منفصلة للمرشحين لان الضمانات الاساسية لانتخابات "حرة ونزيهة" لم تتحقق.
وتشعر السلطات بالقلق من أن تدني نسبة الاقبال سيضر أكثر بشرعية المؤسسة. وتسود مشاعر الاحباط بين الايرانيين المنتمين للطبقات الفقيرة والمتوسطة بسبب السياسات الاقتصادية لاحمدي نجاد. وارتفعت أسعار أغلب البضائع الاستهلاكية بصورة كبيرة كما أن الكثيرين يجدون مشقة في كسب قوت يومهم.
"سأفجر ايران اذا انتخبت رئيساً لأميركا"
التيار الوطني الحر
أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012 ريك سانتورم أنه في حالة توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية سيقوم بشن حرب على إيران، قائلا "سأقوم بتفجير إيران".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن المرشح الأميركي قوله "سأقوم بقصف المنشآت النووية الإيرانية في حالة عدم السماح للمفتشين الدوليين بدخول إيران للتفتيش عن الأسلحة النووية".
ووجه ريك، العضو الجمهوري السابق بمجلس الشيوخ الأمريكي، انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلا "أوباما لم يتخذ الإجراءات الصارمة لردع إيران وإيقاف تسلحها النووي، مما يعني أن أميركا ستتحول إلى نمر من ورق في المستقبل".
وأضاف "إدارة أوباما تشبه إدارة الرئيس السابق جورج بوش حيث لجأت الإدارتان إلى الأساليب الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي "، مضيفا "إلا أن إيران ترفض مثل هذه العقوبات وتدعي أن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط".
وأكد أنه سيأمر إيران بتفكيك المنشآت النووي التي تمتلكها ويلزمها بفتح البلاد لدخول المفتشين، وفي حالة عدم موافقتها سيقوم بشن هجوم عليها، على حد زعمه.
وزير خارجية تركيا يزور ايران لبحث برنامجها النووي والتطورات في سوريا
رويترز، اليوم السابع،المصري اليوم،AFP
يزور وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو طهران يوم الاربعاء لمحادثات مع نظيره الايراني بشان برنامج ايران النووي والتطورات في سوريا والعراق.
ووصفت زيارة داوود اوغلو بانها في اطار المحادثات المنتظمة بين الوزيرين لكنها تأتي في وقت حساس للمنطقة والعلاقات بين البلدين وهما قوتان اقليميتان.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان الوزيرين "سيتبادلان الاراء بشان موضوعات مرتبطة بالوضع الراهن مثل برنامج ايران النووي وتطورات الاحداث في سوريا والعراق."
ومن المقرر ان تنتهي زيارة داوود اوغلو يوم الخميس.
وقال مسؤول تركي يوم الثلاثاء ان تركيا -وهي حليف الولايات المتحدة- تدرس هل تسعى للحصول على اعفاء من واشنطن لاستثناء شركة توبراش النفطية التركية من عقوبات امريكية جديدة على المؤسسات التي تتعامل مع البنك المركزي الايراني.
وتركيا من بين أكبر مشتري النفط والغاز الايرانيين. وتحصل على حوالي 30 بالمئة من حاجاتها النفطية من جارتها ايران كما ان توبراش هي اكبر مستورد للنفط الخام في تركيا ومشتر كبير للخام الايراني.
وتتقيد أنقرة بعقوبات الامم المتحدة على ايران رغم انها عارضت الجولة الاخيرة من العقوبات التي فرضت في 2010 وتصر على انها غير ملزمة بالتقيد بعقوبات لا تصدر عن الامم المتحدة.
الكويت تحتج رسمياً لدى إيران بعد إعلانها استغلال الجرف القارى
AFP،اليوم السابع،الإمارات اليوم،سبق،الإقتصادية
احتجت الكويت لدى إيران رسمياً بعد تصريحات فى طهران حول نية الجمهورية الإسلامية إنتاج النفط من منطقة الجرف القارى البحرية المتنازع عليها.
وسلم وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج على تصريحات مدير عام شركة نفط الجرف القارى الإيرانية "بشأن عزم إيران على إنتاج النفط فى منطقة الجرف القارى بشكل أحادى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكويت".
وبحسب الو<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً