-
الملف السوري 233
الملف السوري
(233)
في هـــــــــــذا الملف
تقرير: استمرار القتل يُغرق سورية في العزلة
وزارة الداخلية السورية تؤكد انها ستستمر في ملاحقة "الإرهابيين" في حمص
"الجمهورية" عن أوساط كنسيّة فرنسية: نطلب إعلانًا رسميًا للمعارضة السورية حول موقفها من تطبيق الشريعة الإسلامية
إيران تعلن عن الافراج عن 11 من رعاياها خطفوا في سوريا
معارض سوري: اعتراف خليجي وعربي قريب بالمجلس الوطني السوري
زوجة بشار الأسد تقدم الدعم لزوجها
نبيل العربي: روسيا والصين خسرتا رصيدا في العالم العربي
الجيش السوري الحر ينأى بنفسه عن المجلس العسكري الثوري الاعلى
بريماكوف: نريد إعطاء فرصة للأسد.. بعدما خدعنا الغرب في ليبيا
فرنسا وألمانيا لن تقبلا «العرقلة» الروسية لعمل المجتمع الدولي
أي بدائل في سوريا بعد "الفيتو" المزدوج ؟
«إخوان سورية» يعتبرون طهران وموسكو وبكين شركاء في «المذبحة البشعة»
واشنطن تغلق سفارتها في دمشق وتحذر من المسار «الخطير» الذي اختاره الأسد
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: على الأسد الإنصات إلى شعبه
تقرير: استمرار القتل يُغرق سورية في العزلة
المصدر: الحياة اللندنية
افاقت مدينة حمص صباح امس على اصوات قذائف المدافع والدبابات تقصف عدداً من احيائها، وخاصة حي بابا عمرو. وروى الاهالي الذين استطاعت وكالات الانباء الاتصال بهم قصصاً مرعبة عن جثث ودبابات في الطرق، وعن نقص في المواد الغذائية والطبية في المنازل وعن رائحة الموت والدمار في كل مكان. فيما نقل مراسل محطة «بي بي سي» الذي كان موجوداً في حمص ان اكثر من 300 قذيفة سقطت على حي بابا عمرو منذ الصباح. ونقل عن السكان ان القصف هو اسوأ ما تعرضوا له منذ بدء الانتفاضة السورية قبل 11 شهراً. وفي الوقت ذاته كانت مدينة الزبداني التي تحاصرها الدبابات تتعرض ايضاً لقصف مدفعي عنيف.
وكان «الجيش السوري الحر» سيطر على الاحياء الداخلية للزبداني قبل اسبوعين فيما قيل وقتها انه اتفاق هدنة تم ترتيبه بين قيادة الجيش السوري والمنشقين عنه. وقدرت هيئة التنسيق السورية اعداد القتلى امس بسبعين شخصاً على الاقل، غالبيتهم الكبيرة في حمص.
وترافق التصعيد العسكري مع جهود ديبلوماسية عالية المستوى بعد الفيتو الروسي - الصيني في مجسل الامن السبت الماضي. فقد استمع مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تقرير عن مداولات المجلس، وشدد على أن «الإخفاق في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية يجب أن لا يحول دون اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الأبرياء ووقف نزيف الدم وجميع أعمال العنف التي تنذر بعواقب وخيمة على الشعب السوري واستقرار المنطقة». وناشد المجتمع الدولي «عدم التوقف عن بذل الجهود المخلصة وإيجاد حل لهذه الأزمة التي حصدت المئات من أبناء الشعب السوري ويهدد استمرارها بكارثة إنسانية».
وفيما ينتظر ان يصل اليوم الى دمشق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف، قرر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماع في الرياض السبت المقبل. واوضح وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي ان الاجتماع سيخصص لبحث الوضع في سورية عشية اجتماع مجلس الجامعة العربية في القاهرة، مشددا على عدم وجود «وسيلة اخرى للحل الا الحوار».
وكانت الجامعة العربية اعلنت تأجيل عقد اجتماع الدورة غير العادية لمجلسها على المستوى الوزاري إلى الأحد بدلاً من السبت بناء على طلب دول مجلس التعاون.
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن الجامعة تتابع «بقلق بالغ وانزعاج شديد تطورات الوضع الميداني في سورية وما تشهده مدينة حمص ومناطق ريف دمشق من تصعيد للعمليات العسكرية واستخدام القوات السورية للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين». وطالب بـ «الوقف الفوري لجميع أعمال العنف أياً كان مصدرها»، وحذر من «مخاطر تصاعدها على مجمل الجهود العربية والدولية المبذولة لمعالجة الأزمة المتفاقمة التى تشهدها سورية». وأكد أن «لجوء الحكومة السورية إلى تصعيد الأعمال العسكرية ضد المدنيين لن يؤدي الا الى المزيد من الدمار واراقة الدماء»، مشدداً على أن هذا الأمر «لا يمكن السكوت عليه من قبل الجامعة».
ورغم التصعيد الديبلوماسي والسياسي في اللهجة الأميركية ضد الحكومة السورية والذي انعكس باغلاق السفارة الأميركية في دمشق والتحذير من «المسار الخطير» الذي يسير عليه النظام، أكد الرئيس باراك أوباما في حديث الى محطة «ان بي سي» الاميركية أن «من المهم جدا حل (الأزمة السورية) من دون التدخل العسكري».
واعتبر، ردا على سؤال يقارن بين الوضع في ليبيا وسورية ويطرح فرضية التدخل العسكري، أن «الولايات المتحدة تدرس كل حالة على حدة فيما يتعلق بالخيارات المتاحة وبناء على مدى وحدة المجتمع الدولي وما هي قدراتنا». واذ أكد الرئيس الأميركي أن ادارته ملتزمة «الاستمرار في فرض العقوبات والمزيد من الضغوط»، وأنها ستساعد في «استهلال هذه الحكومة الانتقالية» شدد أن «ليس كل حالة ستستمح بالحل العسكري الذي رأيناه في ليبيا» و»من المهم جدا أن نحاول حل (الأزمة السورية) من دون اللجوء الى تدخل عسكري من الخارج وأعتقد أن هذا ممكن.»
وأضاف أوباما «باعتقادي أنك ترى عدداً أكبر وأكبر من الأشخاص داخل سورية يدركون أنهم بحاجة الى قلب الصفحة» وأن «نظام الأسد يشعر بضيق الخناق حوله ونحن سنستمر بالمزيد والمزيد من الضغط حتى نرى انتقالا». واعتبر أن هذا الأمر سيحصل والمسألة ليست مسألة «اذا بل متى». ودافع عن سياسته حيال سورية مشيرا الى أن الرسالة التي تدعو الأسد الى التنحي «لا هوادة فيها ونوع العنف الذي نراه يرتكبه ضد شعبه في الأيام والأشهر الأخيرة ليس له مبرر» لافتا الى أن «المجتمع الدولي يوافقنا هذا الأمر وكذلك غالبية الدول العربية.”
من جهة اخرى بدأ يتبلور تحرك في الجمعية العامة للامم المتحدة نحو إجراءات في ضوء إجهاض الفيتو الروسي - الصيني إجراء في مجلس الأمن. وتصدّر هذه الإجراءات التحرك عبر قرار للجمعية العامة يطالب مجلس الأمن بإحالة انتهاكات الحكومة السورية لحقوق الإنسان على المحكمة الجنائية الدولية.
هذا الى جانب إمكان عقد جلسة للجمعية العامة تحت شعار «متحدون من أجل السلام» لاستصدار القرار نفسه الذي أجهضته روسيا والصين في مجلس الأمن والذي يدعم خطة جامعة الدول العربية للعملية السياسية الانتقالية وكامل المبادرة العربية في الشأن السوري.
وصرح رئيس الجمعية العامة السفير ناصر عبد العزيز النصر لـ «الحياة» أن هناك «بالفعل توجهاً لطرح الوضع في سورية على الجمعية العامة في ظل تقرير مجلس حقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق وانتهاكات حقوق الإنسان، والتي تستدعي التعاطي معها بحزم». وتابع «ومن ثم فانا على أتم الاستعداد للتحرك إذا ارتأت الدول التعامل مع هذا الموضوع من خلال الجمعية العامة».
وبدأ يتبلور تحرك دولي باتجاه قيام مجموعة اتصال بشأن سورية بين عدد من الدول العربية والغربية. فقد اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان باريس تتشاور مع دول عربية واوروبية لتشكيل مجموعة اتصال بشأن سورية للتوصل الى حل للازمة بعد الفيتو الروسي -والصيني. وكان منتظراً دخان القصف على الزبداني أمس (عن موقع "أوغاريت" المعارض).jpg ان يتحدث ساركوزي امس مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بشأن سورية لمناقشة الموقف هناك والذي وصفه بأنه «فضيحة». كما اعلن ان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون سيتحدث أيضا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. واكد ساركوزي بعد قمة فرنسية المانية عقدها امس مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان «فرنسا والمانيا لن تتخليا عن الشعب السوري».
وفي جنيف، اعلنت سويسرا توسيع قائمة المسؤولين في سورية المشمولين بعقوبات واضافت اليها 34 اسما، علما انها تضم اصلا 108 اسماء. وبين هؤلاء وزير المال محمد الجليلاتي ووزير الاقتصاد الدكتور محمد نضال الشعر، ومسؤولون عسكريون كبار وموظفون كبار في وزارة الداخلية مثل رئيس الاركان فهد الجاسم ونائبه ابراهيم الحسن. واضافت سويسرا ايضا 19 اسما الى قائمة الكيانات المشمولين بعقوبات، وعددا من البنوك والشركات النفطية.
وزارة الداخلية السورية تؤكد انها ستستمر في ملاحقة "الإرهابيين" في حمص
المصدر: لبنان الآن
أكدت وزارة الداخلية السورية أن عملية ملاحقة "الارهابيين" ستتواصل حتى استعادة الأمن في حمص، مشيرة إلى مقتل عشرات "الإرهابيين".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن بيان لوزارة الداخلية السورية قوله: "نؤكد أن عملية ملاحقة المجموعات الإرهابية ستتواصل حتى استعادة الأمن والنظام في جميع أحياء حمص وريفها والقضاء على كل من يحمل السلاح ويروع المواطنين ويهددهم في أمنهم وأمانهم".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجهات المختصة قامت صباح أمس (الاثنين) بملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية في عدد من أحياء حمص واشتبكت معها، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء و11 جريحاً من الجهات المختصة، ومقتل العشرات من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد آخر".
"الجمهورية" عن أوساط كنسيّة فرنسية: نطلب إعلانًا رسميًا للمعارضة السورية حول موقفها من تطبيق الشريعة الإسلامية
المصدر: لبنان الآن
نقلت صحيفة "الجمهورية عن أوساط نافذة في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية قولها، في موضوع وصول الجماعات الإسلامية إلى الحكم في سوريا، إنّ "ثمّة فارقاً بين التطلعات الفكرية وواقع الحال على الأرض، إذ نطلب إعلاناً صريحاً ورسمياً علنياً للمعارضة السورية حول موقفها من تطبيق الشريعة الإسلامية، لأننا لا نعرف حقيقة مواقفها من هذه القضية الأساسية في نظرنا".
وتضيف هذه الأوساط: "اجتمعت السلطات الفرنسية بأعضاء من المعارضة السورية في أوروبا وتركيا وغيرهما، وأجرت مداولات معهم، وحين استنتجت هذه السلطات استخدام العنف في سوريا طالبت برحيل الرئيس الأسد وهذا أمر لا رجعة عنه في نظرها". وتركز الأوساط نفسها على نقطتين: "أولاً، هذه المعارضة التي يحاورها ديبلوماسيّونا، ماذا ترفع من شعارات؟ وماذا تريد بالفعل؟ في اعتقادنا أنه من الواجب وقف المهزلة الحاصلة على هذا الصعيد، يجب على شخصيات هذه المعارضة أن تقول بوضوح الآن وقبل احتمال وصولها إلى السلطة، هل تريد فرض الشريعة الإسلامية على الآخرين أم لا؟ ونحن كرجال كنيسة كاثوليكية نحضّ ديبلوماسيّينا الفرنسيين على إصدار بيان رسمي وعلني حول التزامات هذه المعارضة وما ستقوم به في المستقبل في حال سيطرت على السلطة في سوريا.
وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فهذا يعني أنها ليست موحّدة، وما يجمعها أمر وحيد ألا وهو رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد، ونحن نطالب بإلحاح بتوضيح هذه الرؤية علناً ومن دون أي لبس. ثانياً، ثمّة معارضة داخل سوريا، ونحن لسنا مطلعين على اتصالات ديبلوماسيتنا الفرنسية مع هذه الشخصيات، إلا أننا نطالب الحكومة الفرنسية بالنظر إلى طريقة تحرك هذه الشخصيات والقوى في الداخل والخارج، وكيف ستكون العلاقة مع معارضة الخارج المنضوية في شكل أساسي في إطار المجلس الوطني السوري، إذا حدث سقوط مفاجئ للنظام في سوريا.
ففي الداخل هناك معتدلون ومتطرّفون ولا نعرف من سيُكتَب له الفوز في آخر المطاف. وإذا انتصرت المعارضة المتطرّفة والتي تلجأ الى العنف فنعتقد بأنه سيجري هناك حمام دم كبير. ونحن نحاول لفت نظر الديبلوماسية الفرنسية إلى أسباب قلقنا العميقة أملاً في تلافي أي مخاطر".
إيران تعلن عن الافراج عن 11 من رعاياها خطفوا في سوريا
المصدر: النشرة
اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريح له اليوم "ان 11 من الزوار الايرانيين ال22 الذي خطفتهم مجموعات مسلحة في الاسابيع الماضية في سوريا، قد افرج عنهم"، وقال:"بمساعدة دولة صديقة، تم الافراج عن 11 من الزوار الايرانيين".
ونقلت صحيفة "زمان" التركية عن "الجيش السوري الحر" المنشق قوله أنه أفرج عن 11 إيرانيا مختطفا لأسباب إنسانية بعد وساطة تركية.
معارض سوري: اعتراف خليجي وعربي قريب بالمجلس الوطني السوري
المصدر: القدس العربي
كشف عضو المكتب التنفيذي رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الوطني السوري المعارض أحمد رمضان عن اعتراف عربي وخليجي قريب بالمجلس الوطني "كممثل شرعي للشعب السوري".
وأوضح رمضان، في تصريح لصحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر الثلاثاء، أنه تلقى إشارات من مصادر رفيعة المستوى في تلك الدول، لم يسمها، "بأن مسألة الاعتراف قد حسمت لديها وأنهم ينتظرون التوقيت المناسب للإعلان عنه في القريب العاجل"، وأكد أن حدوث انشقاقات نوعية داخل أركان النظام، موضحا أن 50% من الأراضي السورية باتت خارج سيطرة نظام الأسد.
وأشار إلى تقدير "السوريين عموما للموقف السعودي وقيادته السياسية ..على الوقوف بجانب السوريين تجاه الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام تجاه المدنيين العزل".
ووصف الأوضاع الإنسانية في سورية "بالصعبة والمؤلمة"، كما وجه رسالة عاجلة بإنشاء صندوق دولي تقوده الرياض لإغاثة المدن المدمرة.
وقال رمضان إن "(حق النقض) الفيتو الروسي الصيني يعد بمثابة رخصة قتل للنظام بارتكاب المزيد من التصفيات بحق المدنيين".
وردا على سؤال من (الوطن) حول هذا الفيتو أوضح رمضان "أن المعارضة طمأنت الجانب الروسي بإقامة علاقات شراكة في فترة ما بعد الأسد لكن إشكالية موسكو وبكين هي في علاقاتهما مع الولايات المتحدة والغرب ونحن نرفض استخدام دماء السوريين كصفقة بين الدول الكبرى وننظر لذلك بقلق كبير".
زوجة بشار الأسد تقدم الدعم لزوجها
المصدر: فرانــس برس
اعربت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد التي تتحدر من مدينة حمص، عن دعمها لزوجها للمرة الاولى منذ الانتفاضة ضد النظام قبل أحد عشر شهرا، حسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية الثلاثاء.
وجاء في رسالة بعثها مكتبها الى الصحيفة "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين والسيدة الاولى تدعمه في هذا الدور"، وتشكل هذه الرسالة أول اتصال لأسماء الأسد مع وسائل الاعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام بشار الاسد.
واضافت الرسالة ان "الاجندة المثقلة تماما للسيدة الاولى مخصصة دائما وبشكل اساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس".
وأوضحت "هذه الأيام، تهتم (أسماء الأسد) ايضا بتشجيع الحوار. وهي دائما على السمع وتواسي عائلات ضحايا العنف".
وجاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري على المتمردين خصوصا ضد مدينة حمص (وسط)، معقل التمرد، والتي اوقعت الاثنين ما لا يقل عن 98 قتيلا في كل انحاء البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وخلافا لزوجها الذي ينتمي الى الطائفة العلوية، فان اسماء الاسد (36 عاما) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص.
وقد ساعدت اسماء الأسد الحاصلة على اجازة جامعية من (كينغز كولدج) في لندن على اعطاء دفع للنظام في سوريا.
وقد انكفأت عن الحياة العامة منذ اندلاع الثورة وتعرضت للانتقاد لصمتها على الازمة التي اوقعت اكثر من خمسة الاف قتيل في بلادها، وقد ظهرت الشهر الماضي مع اثنين من اولادها لدعم زوجها خلال مظاهرة مؤيدة للنظام السوري ولكن من دون القاء اية كلمة.
نبيل العربي: روسيا والصين خسرتا رصيدا في العالم العربي
المصدر: رويترز
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الاثنين إن روسيا والصين خسرتا رصيدا دبلوماسيا في العالم العربي باعتراضهما بحق النقض (الفيتو) على قرار الامم المتحدة بشأن سوريا وربما بعثتا برسالة إلى دمشق بأن لها مطلق الحرية في قمع الاحتجاجات.
واستدرك نبيل العربي بقوله انه سيواصل العمل مع موسكو وبكين والاعضاء الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوضع حد لأعمال العنف التي تصاعدت يوم الاثنين بقصف مدينة حمص السورية الذي قال نشطاء انه اسفر عن مقتل 50 شخصا.
وقال العربي لرويترز إن استخدام حق النقض (الفيتو) كان "كشفا للحقيقة" في نظر جماعات المعارضة السورية التي ترفض حتى الآن دعوة الجامعة للحوار مع حكومة الرئيس السوري بشار الاسد فقد أظهر لهم أن العرب ليسوا من يعرقل اتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد دمشق انما القوى العالمية المنقسمة فيما بينها.
وقال الأمين العام في مقابلة مع رويترز بمقر الجامعة في القاهرة "للأسف قرر الوفدان الروسي والصيني في اللحظات الأخيرة استخدام الفيتو وهنا يجب القول بأن مسألة حق النقض سواء استخدمته روسيا أو أي بلد آخر أمر غير مقبول".
وتابع العربي قوله "انا لا الوم عليهم لكن المعارضة السورية كانت تخضع لوهم أن الجامعة العربية تقف بينهم وبين الحل -الحل هو السيناريو الليبي- لكن السيناريو الليبي ليس مناسبا لهذا الوضع".
الجيش السوري الحر ينأى بنفسه عن المجلس العسكري الثوري الاعلى
المصدر: القدس العربي
نأى الجيش السوري الحر في بيان صدر عنه الاثنين عن المجلس العسكري الثوري السوري الاعلى الذي اعلن انشاؤه الاثنين بقيادة العميد الركن مصطفى الشيخ، معتبرا ان توقيت اعلانه يصب في "خدمة النظام" السوري.
وجاء في بيان صدر عن قائد الجيش الحر العقيد رياض الاسعد منشور على صفحة (الجيش الحر) على موقع فيسبوك الالكتروني ان مصطفى احمد الشيخ "لا ينتمي إلى صفوف الجيش السوري الحر"، وان "أي مشاورات لم تجر مع العميد المذكور بخصوص تشكيل المجلس المزعوم" وان العميد "لا يمثل إلا نفسه"، واضاف البيان "ان تشكيل هذا المجلس وبهذا التوقيت يصب في خدمة النظام" السوري.
واكد ان الجيش السوري الحر الذي تأسس في 29 تموز/ يوليو الماضي "لديه هيكلية تنظيمية اعلن عنها في بيان تشكيل المجلس العسكري للجيش الحر بتاريخ 13 تشرين الثاني/ نوفمير"، وانه "وجد لحماية أبناء الشعب السوري من عسف النظام وآلة قتله ومساعدة أبناء هذا الشعب بالامكانات المتاحة على تحقيق أمانيه في التخلص من هذا النظام الغاشم".
وكان اعلن الاثنين في بيان انشاء المجلس العسكري الثوري السوري الاعلى برئاسة العميد الركن مصطفى الشيخ ليكون بمثابة "هيكل تنظيمي" للمنشقين، وبهدف "تحرير سوريا".
وجاء في البيان الموجه إلى الشعب السوري انه "تم الاتفاق على تشكيل المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا تمهيدا لإعلان النفير العام لتحرير سوريا من هذه العصابة (الحاكمة) وتلبية لنداء الحرية ووفاء لدماء الشهداء".
واشار إلى أن انشاء المجلس جاء "بعد التشاور مع الضباط المنشقين على امتداد ساحات الوطن وبعد العمل المضني في التنظيم الدقيق لصفوف المنشقين وتنظيم الثوار الذين أتموا الخدمة الإلزامية والراغبين بالتطوع في كتائبنا التابعة للمجالس العسكرية الثورية الفرعية في كافة المحافظات السورية وضم العسكريين المسرحين والمتقاعدين الى صفوف المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا".
ولم يشر البيان لا من قريب ولا من بعيد الى الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الاسعد، رغم انه اشار الى ان المتحدث باسم المجلس سيكون الرائد المظلي ماهر النعيمي، المتحدث باسم الجيش الحر، وتعذر الاتصال على الفور بالرائد النعيمي الموجود في تركيا ايضا.
وكان الجيش السوري الحر اعلن لدى انشائه عن مجلس عسكري مؤقت وحددت تشكيلته ومهامه وعلى راسها "اسقاط النظام ومحاسبة افراده وحماية المواطنين من بطش أدوات النظام والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومنع الفوضى".
ويرأس المجلس العسكري الموقت قائد الجيش الحر العقيد رياض الاسعد الذي اعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في تموز/ يوليو. ويضم تسعة ضباط.
بريماكوف: نريد إعطاء فرصة للأسد.. بعدما خدعنا الغرب في ليبيا
المصدر: لبنان الآن
دعا رئيس الحكومة الروسية الأسبق، أحد أهم خبراء روسيا في شؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط، يفغيني بريماكوف إلى ضرورة التمييز بين الأوضاع في بلدان ربيع الثورات العربية على نحو يضع كلاً من مصر وتونس في موقع مغاير لمواقع ليبيا وسوريا التي قال إن "المقاومة ضد نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد فيها اتسمت ومنذ البداية بطابع عسكري لتنزلق لاحقا إلى حرب أهلية في واقع الأمر"، مضيفاً "لقد كانت مواقف روسيا تجاه الأوضاع في سوريا تتسم بطابع موضوعي. فنحن مع اتفاق كل الأطراف".
بريماكوف وفي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط"، تابع: "ثمة من يتساءل: لماذا ترفض موسكو التصويت على مشروع القرار الذي عرضته الجامعة العربية والمغرب وحظي بتأييد الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية، على مجلس الأمن؟ الأسباب متعددة؛ وواحد منها يتعلق بتحميل مشروع القرار المسؤولية لأحد طرفي الأزمة. إننا نجد فيه توجيه كل الاتهامات إلى القوات الحكومية وضد الأسد شخصياً مع طرح مسألة حتمية رحيله. وذلك تدخل عملي في الشؤون الداخلية على غير أساس".
واستطرد قائلا: "أما السبب الثاني، فيتلخص في أن روسيا خُدعت في ليبيا، حيث كان من المطلوب سرعة اتخاذ القرار لأن قوات (العقيد الليبي السابق معمر) القذافي كانت على وشك الاستيلاء على بنغازي. وكان على روسيا وتفادياً لوقوع المزيد من الضحايا البشرية، خصوصاً خلال معارك الشوارع في بنغازي، أن تنطلق من موقف موحد مع الصين وتمتنع عن استخدام حق الفيتو. وكانوا قد أكدوا لنا أن القرار لا يستهدف سوى فرض المظلة الجوية من أجل الحيلولة دون استخدام القذافي قواته الجوية ضد المدنيين. لقد خدعونا وكان القرار يستهدف بالدرجة الأولى الإطاحة بالقذافي. ولذا، فنحن الآن نلتزم بالحذر الشديد في سوريا. وأنا أعتقد في صحة ذلك وأقف ضد التدخل الخارجي"
وأضاف بريماكوف: "إذا كان هناك من المسؤولين الغربيين من يطرح ضرورة رحيل الأسد، فإنني أطرح عليه السؤال: هل سيوفر ذلك الاستقرار في سوريا؟ أما السؤال الثاني: هل هناك في الغرب من الخبراء من يدرك ماهية القوى المعادية للنظام؟"، موضحاً أنه "في حال وجود مثل هؤلاء الخبراء، فإنهم يبدون مطالبين بتفسير السبب الذي من أجله تتشكل في إحدى البلدان المجاورة (يقصد تركيا) ما يصفونها بحكومة الوحدة الوطنية من ممثلي المعارضة؟ وما مصلحة الدول المجاورة في ذلك؟ كما أنهم مطالبون أيضا بتفسير الدور الذي يلعبه تنظيم "القاعدة" في هذه المسألة. وماهية الدور الذي يلعبه الإسلاميون في هذه الحركة. إنهم مدعوون أيضا إلى تفسير أسباب الكثير من الخلافات الطائفية التي تتعلق بالسنة والعلويين في سوريا".
وتابع قائلا: "إنني وعلى سبيل المثال لست متفقا مع القائل بأن مثل تلك المواقف تساهم في تأمين الاستقرار والتطور الطبيعي لسوريا، علاوة على أن الأحداث لم تنته بعد في البلدان الأخرى، وإذا ما حدثت احتكاكات جدية على أرضية السنة والشيعة، فإن العالم العربي سوف يخسر كثيراً".
وشدد على أن "الموقف لا يسمح بالكثير من التفاؤل. إنني أعتقد بضرورة إعطاء بشار الأسد فرصة بعد أن أعلن كثيرا عن التزامه بالكثير من الإصلاحات التي، في حال تحقيقها، سوف تكون منعطفاً حاسماً في اتجاه الديمقراطية ومنها إلغاء حال الطوارئ وإجراء الانتخابات وبناء نظام متعدد الأحزاب والتخلي عن احتكار حزب البعث للسلطة. لقد قال كل ذلك. لكنه يقول أيضاً الآن إنني لا أستطيع تنفيذ كل هذه الإصلاحات في الوقت الذي تحتدم فيه الأوضاع وتشتعل فيه المواجهة أو الحرب الداخلية"، مؤكداً أنه "من الممكن إتاحة الفرصة إذا ما التقت معه المعارضة وتيسر التوصل إلى اتفاق حول أسس انتقالية. وقد طرحت موسكو، ولا تزال تطرح، استضافة اللقاء".
فرنسا وألمانيا لن تقبلا «العرقلة» الروسية لعمل المجتمع الدولي
المصدر: فرانس برس
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس في باريس أن فرنسا وألمانيا لا يمكن أن تقبلا «عرقلة» عمل المجتمع الدولي في شأن سورية بعد الفيتو الروسي - الصيني في مجلس الأمن.
وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل «سأتصل هاتفياً بالرئيس (الروسي ديمتري) مدفيديف بعد ظهر اليوم (أمس). وبإذن من المستشارة سأحدثه باسمينا».
وتابع «أن ألمانيا وفرنسا لن تخذلا الشعب السوري. إن ما يحصل فضيحة. ونحن لسنا مستعدين لقبول التردد في اتخاذ قرار أو عرقلة عمل المجتمع الدولي». وزاد الرئيس الفرنسي «سقط 200 قتيل إضافي في نهاية الأسبوع الاخير، لكم من الوقت سنقبل ذلك؟ من المفاجئ جداً أن يقوم الروس الذين لطالما كانوا تاريخياً مقربين من مواقف الجامعة العربية بالنأي عنها، ونتساءل اليوم لماذا».
وقال ساركوزي إن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون سيتحدث أيضاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. أما ميركل فدعت موسكو إلى «تقويم عواقب قراراتها جيداً». وقالت «لسنا خائبين فحسب، بل إننا مذهولون لعدم تبني قرار في الأمم المتحدة». وأضافت «علي أن أقول هنا... يجب أن تسأل روسيا نفسها هل نحن بالفعل في موقف تاريخي ينبغي فيه وضع السياسة بمعزل عن الجامعة العربية. لا يمكن أن أتخيل أن يحقق هذا نجاحاً كبيراً».
أما في لندن، فأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس أن بلاده استدعت سفيرها في دمشق للتشاور. وقال هيغ أمام البرلمان «استدعيت سفيرنا في دمشق إلى لندن اليوم للتشاور»، كما شدد على أنه سيسعى إلى توسيع نطاق التحالف الدولي الذي يستهدف حل الأزمة السورية، معرباً عن أمله في الاتفاق على مزيد من العقوبات ضد دمشق.
وأكد ناطق باسم الحكومة البريطانية أمس أن لندن تفكر في «وسائل أخرى للضغط» على النظام السوري في الأمم المتحدة. وقال الناطق «نأمل فعلاً في أن تعيد روسيا والصين النظر في موقفيهما» اللذين اعتبرهما «غير مفهومين وغير مبررين». وتابع «هناك وسائل أخرى للضغط على النظام السوري في الأمم المتحدة، على سبيل المثال عبر الجمعية العامة، ونحن نبحث في تلك الخيارات». وأوضح «سنفكر الآن في طريقة عملنا مع دول أخرى، سواء على المستوى الدولي وفي المنطقة لدعم مبادرة الجامعة العربية».
أي بدائل في سوريا بعد "الفيتو" المزدوج ؟
المصدر: مونتيكارلــــــــــو
بعد الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن بقي تدويل الأزمة السورية معطلاً، في ما تلقى تعريبها ضربة قاسية بسبب عودة الاستقطاب الدولي. لذا طرحت على الفور تساؤلات عن البدائل الممكنة للتعامل مع الأزمة. ثمة خمسة أطراف معنيّة : أولها النظام السوري الذي بدا كأنه الرابح الوحيد من هذا الفيتو، إذ يتيح له الاستمرار في المجازر التي صارت يومية، ويمنحه مزيداً من الوقت لطبخ ما وعد به من حل سياسي وإصلاحاتٍ لا تزال مجهولة.
أما المعارضة وهي الطرف الثاني، فكانت تنفست الصعداء بعد الفيتو المزدوج، رغم أنها أدانته وذلك لأنه أطاح قراراً دولياً لم يعد يحقق لها أي مصلحة بعدما أفرغ من أي مضمونٍ إرضاءً لروسيا.
وتعتبر المعارضة أن البديل الوحيد المجدي الآن هو الاعتماد على الجيش السوري الحر وتقويته والاعتناء بتسليحه. ورغم فشل القرار، كان هناك إصرار على وجوب إبقاء قرارات الجامعة العربية على الطاولة.
والجامعة العربية كطرفٍ ثالث أعلنت أنها ستواصل جهودها. لكن السؤال هو كيف ستفعل بعدما خسرت جولة أمام النظام السوري، لن نعرف ذلك قبل اجتماعها أواخر هذا الأسبوع.
وهنا تتسلط الأنظار على الطرف الرابع أي روسيا، فهي تحبط أي مسعى دولياً لتبقي الحل في كنفها، غير أنها لم تبرهن بعد عن قدرتها على مباشرة أي حل. وكل ما فعلته هو توفير غطاءٍ لنظامٍ بات متهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
قد تكون زيارة وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات الروسيين لدمشق غداً خطوة من موسكو لمطالبة القيادة السورية بأن تريها شيئاً آخر مما عندها غير القتل والمجازر. ويراهن الروس على إطلاق حوارٍ بين النظام والمعارضة، ولعلهم سيطلبون دعماً من الجامعة العربية لاحقاً.
يبقى الطرف الخامس وهو الدول الغربية التي تلقت الفيتو الروسي الصيني باستياءٍ ظاهر. وكان رد الفعل الفرنسي لافتاً إذ دعا الرئيس نيكولا ساركوزي إلى تشكيل مجموعة اتصالٍ لأصدقاء سوريا أسوة بالمجموعة التي أنشئت لليبيا. وهذه خطوة متداولة منذ أسابيع وقد تتبلور خلال الأيام المقبلة، لكن يُستبعَد أن يكون دورها مشابهاً لما كان بالنسبة إلى ليبيا، أقله في المرحلة الأولى.
«إخوان سورية» يعتبرون طهران وموسكو وبكين شركاء في «المذبحة البشعة»
المصدر: فرانس بــــــــــــرس
اتهمت جماعة الإخوان المسلمين السورية المعارضة في بيان أمس، روسيا والصين وإيران بأنهم شركاء في «المذبحة البشعة» في سورية، مطالبة دول العالم بالعمل على إيقاف هذه «المجزرة». وذكر البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية زهير سالم «نعتبر روسيا والصين وإيران شركاء مباشرين في المذبحة البشعة التي تنفذ على شعبنا ليس فقط بدعمهم للنظام وإنما بمشاركتهم التعبوية المباشرة بالسلاح والعتاد في ذبح أبناء شعبنا الأعزل».
وأكد البيان «مسؤولية هذه الدول المباشرة عن كل قطرة دم تسفك على الأرض السورية»، مشيراً إلى أن «المحرقة النازية يمكن أن تتكرر على أيدي النازيين الذين يحكمون سورية اليوم». وطالب البيان المجتمع الدولي بإيقاف «المجزرة بحق الشعب السوري». وأضاف «لقد صمتم على مجازر الأمس لتقع مجزرة اليوم، وصمتكم على مجزرة اليوم يعني أنكم تطلقون يد هذا النازي الفاشي لتنفيذ مجازر الغد المفتوح على شر هؤلاء المجرمين الحاقدين». وشدد البيان على أن «عزيمة شعبنا لن تلين، وأن نصره قادم بإذن الله».
كما حمّل البيان البلدان العربية والغربية والمنظمات الإنسانية «المسؤولية الأخلاقية والسياسية الكاملة عن حرب الإبادة التي ينفذها النظام في سورية... ضد شعبنا الأعزل».
من ناحيته، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي «الدول العربية والإسلامية، وكل مسلم يعرف عدوه» إلى «أن يخاطب الروس والصينيين ويخسرهم في بضائعهم ولا يشتريها».
موضحا أن «الروس بعثوا بباخرة مليئة بالأسلحة ليقاتلوا بها إخوتنا وبناتنا في سورية العزيزة». ورأى القرضاوي في حديث إلى قناة «الجزيرة» القطرية أن الموقف الروسي والصيني الذي تجسد في استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدين النظام السوري هو «عداء للأمة الإسلامية وللشعب السوري، وهو موقف من أجل مصالح محدودة ودريهمات معدودة» و «على الأمة أن تقف ضد هؤلاء وأن تعرف أنهم خصومها وأعداؤها».
واشنطن تغلق سفارتها في دمشق وتحذر من المسار «الخطير» الذي اختاره الأسد
المصدر: الحياة اللندنية
قطعت الادارة الأميركية قناة الاتصال الأقصر والأكثر مباشرة مع النظام السوري بعد الاعلان أمس عن اغلاق سفارتها في دمشق ولأسباب مرتبطة «بالوضع الأمني»، وحذرت من «المسار الخطير الذي اختاره (الرئيس السوري بشار) الأسد» و «الحاجة الطارئة لتحرك المجتمع الدولي ومن دون مماطلة لدعم خطة الجامعة العربية للمرحلة الانتقالية».
وبعد فشل المفاوضات بين الادارة الأميركية والحكومة السورية حول تعزيز الاجراءات الأمنية في محيط السفارة الأميركية في دمشق، أعلنت واشنطن «تعليق أعمال» السفارة في دمشق و «مغادرة السفير روبرت فورد وجميع الطاقم الأميركي البلاد». وعزت الخارجية هذا القرار «للارتفاع الأخير في أعمال العنف والتفجيرات في دمشق في 23 كانون الأول (ديسمبر) و6 كانون الثاني (يناير)» والتي أثارت القلق الأميركي «بأن السفارة غير محمية بما يكفي من أي اعتداء مسلح». وأشار بيان الخارجية الى أن واشنطن «مع بعثات ديبلوماسية أخرى» كانت نقلت هذه المخاوف الأمنية الى الحكومة السورية «انما النظام فشل في التجاوب على نحو كافٍ». وكانت واشنطن طلبت تعزيز الحماية الأمنية في محيط الشارع الذي يضم عدة سفارات غربية.
ومع اغلاق السفارة، يعود فورد الى الخارجية الأميركية حيث سيستمر بالعمل «كسفير أميركا لسورية وشعبها» كما أكد البيان. وأوضح أن فورد سيقود فريق الخارجية حول سورية و «سيستمر مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى بالاتصال بالمعارضة (السورية) والاستمرار بالجهود لدعم الانتقال السياسي السلمي الذي سعى اليه بشجاعة الشعب السوري».
ورأت واشنطن أن «الوضع الأمني المتدهور الذي أدى الى تعليق عمل بعثتنا الديبلوماسية يوضح مرة أخرى المسار الخطير الذي اختاره الأسد وعجز النظام عن السيطرة بالكامل على سورية». كما يعكس بحسب بيان الخارجية «الحاجة الطارئة لتحرك المجتمع الدولي ومن دون مماطلة لدعم خطة الجامعة العربية للمرحلة الانتقالية قبل أن يجعل عنف النظام الحل السياسي بعيداً من المنال، ويهدد أكثر الاستقرار والسلام الاقليمي».
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: على الأسد الإنصات إلى شعبه
المصدر: الحياة اللندنية
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز النصر الرئيس السوري بشار الأسد إلى «الإنصات إلى شعبه»، محذراً من ارتفاع أعداد الضحايا السوريين كلما طال انقسام مجلس الأمن حول الأزمة السورية.
وأعرب النصر عن «قلقه البالغ لعدم قدرة مجلس الأمن من الاتفاق على اعتماد القرار الخاص بالوضع في سورية الذي حظي بتأييد من جامعة الدول العربية وثلاثة عشر عضواً في مجلس الأمن». واعتبر انه «كلما طال أمد انقسام مجلس الأمن حول تبني موقف توافقي أصبح الموقف في سورية اكثر صعوبة وازداد عدد السوريين الذين يقتلون يومياً». وأعرب النصر عن «قلقه العميق إزاء أحداث العنف في سورية» مشدداً على أهمية الاستجابة للنداءات الموجهة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى السلطات السورية لإنهاء القتل فوراً وكل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان».
وقال إنه «يشجع بقوة جامعة الدول العربية على مواصلة جهودها ومبادراتها للتوصل إلى حل سلمي في سورية» داعياً السلطات السورية إلى «التعاون الكامل مع الجامعة العربية والمجتمع الدولي».<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً