-
الملف السوري 234
الملف السوري
(234)
في هـــــــــــذا الملف
قتلى مدنيون وعسكريون بقصف واشتباكات في سوريا
الأسد يدعم جهود استقرار سوريا وموسكو تؤيد المبادرة العربية
روسيا: الفيتو ضد مشروع بشأن سوريا يرجع إلى عدم تحلى الغرب بالصبر
"الخليجي" يطرد سفراء سوريا ويسحب سفراءه
سوريا: واشنطن ترى الاعتماد على الاسد جهد فاشل
دول أوروبية تستدعي سفراءها.. وأستراليا توسع العقوبات
مصادر سورية تتحدث عن مفاوضات مع أنقرة لإطلاق 49 ضابط استخبارات تركيا محتجزين
تيار سوري معارض يطلب من الجامعة العربية اعادة ارسال بعثة مراقبيها الى سوريا
تشرين:سوريا لم تغلق الباب بوجه أي جهد عربي لمساعدة السوريين بحل أزمتهم
مسئول إيرانى يزور سوريا بالتوافق مع إفراج مجموعة مسلحة مجهولة عن 11 إيرانيا
أسماء الأسد تخرج عن صمتها: الرئيس هو «الأسد».. والأسى للمتضررين
اليونيسف: أكثر من 400 طفل قتلوا خلال أحداث العنف في سوريا
قتلى مدنيون وعسكريون بقصف واشتباكات في سوريا
الخليج، مصراوي، BBC
تواصلت أعمال العنف في سوريا، وخصوصاً في حمص (وسط)، التي تتعرض لقصف عنيف منذ السبت الماضي، وسقط فيها أمس، 25 قتيلاً بينهم 4 جنود، حسب ناشطين . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصا قتلوا في حمص، بينهم 4 جنود وامرأة . كما قتل طفل في ريف حمص . وذكر في بيان قتل ما لا يقل عن 9 مدنيين بينهم سيدة إثر إطلاق نار وقصف ومحاولة اقتحام تعرض لها حي الخالدية . ونقل عن ناشط في الحي أن “مجموعة منشقة قتلت أربعة من جنود الجيش الذي حاول اقتحام الحي” . وقتل 6 مدنيين في قصف وإطلاق نار تعرض له حي بابا عمرو، الذي قال المرصد إنه يتعرض لمحاولة اقتحام .
وكان طفل قتل برصاص الأمن أثناء اقتحام عسكري لمدينة الحولة في ريف حمص . وأفاد المرصد أن “قوات الأمن اقتحمت مدينة الحولة ترافقها آليات عسكرية”، مشيراً إلى إصابة “ما لا يقل عن 8 أشخاص بجروح إثر إطلاق رصاص من القوات المقتحمة” .
وشهدت حمص منذ منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، قصفا بشكل متقطع مصدره رشاشات خفيفة وثقيلة . وسمع دوي القذائف في حي بابا عمرو، وقال أبو رامي المقيم في حمص في اتصال هاتفي مع “فرانس برس” إن “الحالة الإنسانية سيئة جداً ولا أحد يمكنه التنقل والقناصة منتشرون” .
وقال هادي العبد الله عضو الهيئة العامة للثورة في حمص، إن الناشطين أفادوا من هدنة قصيرة بعد منتصف الليل لتفقد المنازل . وإن “الأهالي استطاعوا الوصول إلى منازل مهدمة وأخرجوا منها جثثا كثيرة دفنوها في إحدى حدائق بابا عمرو، بعض الجثث مقطعة وهناك أشلاء” . وأضاف أن هناك “مشفى ميدانيا واحدا في بابا عمرو لا يزال يعمل رغم إصابته بقذيفة . وأطلق نداء استغاثة بسبب انتهاء المواد الطبية” .
في جنوب سوريا، أشار المرصد إلى إصابة 16 بجروح في إطلاق نار من قوات الأمن بهدف تفريق تظاهرة طلابية في مدينة انخل في ريف درعا (جنوب) . وذكرت لجان التنسيق المحلية أن “النظام يقصف بلدة بصرى الحرير في درعا بالرشاشات الثقيلة والدبابات، بعد اشتباكات عنيفة وقعت مع سبعين عسكريا انشقوا مع عتادهم” . وأفادت عن قصف تتعرض له بلدة كفرتخاريم في محافظة ادلب (شمال غرب)، و”اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة” .
في ريف دمشق، قتل خمسة “إثر القصف الذي تتعرض له مدينة الزبداني من قوات الجيش النظامي التي تحاصر المدينة بعد أن فشلت باقتحامها”، حسب المرصد .
من جهتها، أكدت الداخلية السورية أن عملية ملاحقة “الإرهابيين” ستتواصل حتى استعادة الأمن في حمص، مشيرة إلى مقتل عشرات “الإرهابيين”، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) .
وأكد بيان الداخلية أن “المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظة حمص قامت خلال الأسابيع الأخيرة بتصعيد اعتداءاتها وممارساتها الإجرامية بحق المواطنين إضافة إلى قيامها بتفخيخ أبنية” . وأضاف أن “عددا من العناصر الإرهابية استسلموا بعد محاصرتهم في أوكارهم التي عثر فيها على كميات كبيرة من الأسلحة” .
وكان 98 قتيلا سقطوا في أعمال العنف في سوريا الاثنين، معظمهم في حمص (وسط)، وأفاد المرصد ان عدد القتلى ارتفع إلى 98 بينهم 69 في حمص و13 في مدن وقرى إدلب و15 في ريف دمشق، وشخص في حلب، و7 مدنيين في محافظة ادلب، وناشطان في معرة النعمان
الأسد يدعم جهود استقرار سوريا وموسكو تؤيد المبادرة العربية
الرياض، فرانس برس
اعلن الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دمشق الثلاثاء استعداد بلاده للتعاون مع اي جهد يدعم الاستقرار في سوريا، وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد جدد خلال لقائه مع لافروف "استعداد سوريا للتعاون مع اي جهد يدعم الاستقرار" في البلاد.وقال الاسد ان "سوريا رحبت منذ البداية بأي جهود تدعم الحل السوري للازمة والتزمت خطة عمل الجامعة العربية(...) وتعاونت بشكل كامل مع بعثة المراقبين العرب بالرغم من عرقلة بعض الاطراف العربية لعمل البعثة". واضافت الوكالة ان الاسد "شكر باسم الشعب السوري روسيا على مواقفها في مجلس الامن الدولي وحرصها على تغليب لغة الحوار وترسيخ الحلول الوطنية بدلا من التصعيد وسياسة الاملاءات التي تمارسها بعض دول هذا المجلس".
واكد لافروف من جهته التزام الاسد وقف اعمال العنف في بلاده.ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله "عقدنا لقاء مفيدا جدا.واكد لنا الرئيس السوري انه ملتزم بالكامل بالعمل لوقف اعمال العنف ايا كان مصدرها".كما اكد لافروف ان روسيا اكدت استعدادها " للمساهمة في التوصل الى مخرج للازمة على اساس المبادرة العربية".ونقلت سانا عن لافروف قوله للصحافيين ان الاسد "اكد التزامه كما هو وارد في الخطة العربية بمهمة وضع حد للعنف مهما كان مصدره. ولهذا الغرض تؤكد سوريا اهتمامها بمواصلة العمل مع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية ورفع عدد المراقبين كي تنتشر في كل النقاط المطلوبة وتتأكد بنفسها من اي خروقات او انتهاكات".
وأعد للوزير الروسي استقبال شعبي حاشد على طرق العاصمة حيث تجمع الآلاف من مناصري النظام في شارع المحلق الجنوبي الذي يصل مطار دمشق الدولي بحي المزة في دمشق للتعبير عن تقديرهم لموقف بلاده "الداعم لسوريا ولشعبها وبرنامجها الاصلاحي".
ميدانيا، قتل 31 شخصا بينهم اربعة جنود الثلاثاء في سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما اعلنت اللجنة الوطنية المكلفة إعداد مشروع دستور لسوريا "انهاء عملها في إعداد مشروع الدستور"، موضحة انها "سترفع مشروع الدستور الى رئيس الجمهورية لاستكمال اسباب صدوره وفق الاجراءات الدستورية".
وفي مصر وافق مجلس الشعب على تجميد العلاقات مع مجلس الشعب السوري وذلك بناء على بيان أدلى به النائب محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس دعا فيه إلى قطع العلاقات بين المجلسين ما لم يوقف النظام ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب.
روسيا: الفيتو ضد مشروع بشأن سوريا يرجع إلى عدم تحلى الغرب بالصبر
اليوم السابع
أعرب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، الثلاثاء، عن أسفه، لأنه اضطر إلى استخدام حق النقض "الفيتو " ضد قرار لمجلس الأمن كان سيدعم خطة جامعة الدول العربية لإنهاء إراقة الدماء فى سوريا.
وأرجع تشوركين استخدام الصين وروسيا الفيتو إلى عدم تحلى الدول الغربية فى مجلس الأمن بالصبر، ما أدى إلى قتل القرار.
وكانت 13 دولة من بين الدول الأعضاء فى مجلس الأمن البالغ عددها 15 دولة قد صوتت لصالح القرار يوم السبت الماضى، وقال السفير الروسى للصحفيين "آسف لاستخدام الفيتو"، متابعا "لو كنا عملنا ليومين أو ثلاثة أخرى، لكنا قد تمكنا من التوصل إلى قرار (أفضل)".
وأضاف تشوركين أن المفاوضات التى أجرتها الدول الأعضاء فى المجلس الأسبوع الماضى بشأن مسودة القرار قد انهارت وجرى عقد جلسة للمجلس للتصويت على المسودة.
وعن نظرائه الغربيين فى المجلس من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والبرتغال، قال "إن العواطف والمشاعر الجياشة كانت تحركهم".
وتابع تشوركين، بينما يزور وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سورية، "القضية هنا ليست روسيا أو الصين، ولكن كيفية إنهاء القتال فى سوريا والأولوية الآن لعودة مراقبى جامعة الدول العربية إلى سوريا".
يذكر أن روسيا والصين، أكبر مصدر للأسلحة إلى سوريا والحليف الرئيسى لها، استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته المغرب بشأن سوريا دعا الرئيس السورى بشار الأسد إلى التنحى.
"الخليجي" يطرد سفراء سوريا ويسحب سفراءه
الجزيرة، معا
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء أنها قررت طرد سفراء سوريا لديها وسحب سفرائها من دمشق، احتجاجا على تصاعد الحملات العسكرية والأمنية التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على معارضيه, بينما تحدث معارض سوري عن اعتراف خليجي وعربي مرتقب بالمجلس الوطني السوري.
وجاء في بيان صدر عن رئاسة مجلس التعاون الخليجي أن السعودية بوصفها رئيسة الدورة الحالية للمجلس "تعلن أن دول المجلس قررت سحب جميع سفرائها من سوريا، والطلب في الوقت ذاته من جميع سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها وبشكل فوري، وذلك بعد أن انتفت الحاجة لبقائهم بعد رفض النظام السوري كل المحاولات, وإجهاضه كافة الجهود العربية المخلصة لحل هذه الأزمة وحقن دماء الشعب السوري الشقيق".
إجراءات حاسمة
وحث البيان وزراء الخارجية العرب على اتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة في اجتماعهم يوم الأحد المقبل بالقاهرة، ردا على ما وصفه بالتصعيد الخطير ضد الشعب السوري.
وأدان البيان ما سماها "المجزرة الجماعية ضد الشعب السوري الأعزل دون أي رحمة أو شفقة أو حتى مراعاة لأي حقوق أو مشاعر إنسانية", مضيفا أن دول مجلس التعاون "تتابع ببالغ الأسى والغضب تزايد وتيرة العنف والقتل في سوريا".
ويأتي القرار قبل أيام من اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بشأن سوريا المقرر عقده السبت المقبل في الرياض.
وكانت السعودية سحبت في أغسطس/آب الماضي سفيرها من دمشق, وعللت قرارها بأنها لا تقبل بتواصل سفك الدماء في سوريا, وقد تبعتها في ذلك الكويت والبحرين.
وقبل هذا كانت قطر قد بادرت في يوليو/تموز الماضي بغلق سفارتها في دمشق بعد تعرضها للاعتداء من موالين للنظام. ويعقب قرارُ مجلس التعاون الخليجي قرارا تونسيا اتخذ قبل أيام بطرد السفير السوري، وذلك بعد مقتل وجرح المئات في مدينة حمص بنيران القوات السورية.
سوريا: واشنطن ترى الاعتماد على الاسد جهد فاشل
Cedar News
قالت الولايات المتحدة إن الرهان بشكل كامل على الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة الراهنة في بلاده سينتهي الى الفشل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم البيت الأبيض تعليقا على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق واجتماعه مع الأسد.
كما عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن قلق بلادها بشأن استمرار بعض الحكومات مد الحكومة السورية بالأسلحة، وقالت إن ذلك يزيد من حدة العنف الدائر في البلاد.
وكان الأسد قد اكد الثلاثاء على ان دمشق مستعدة للتعاون مع أي جهد الاحتجاجات ضد حكمه، المستمرة منذ نحو 11 شهرا.
ونقلت الوكالة السورية الحكومية للانباء عن الأسد قوله ” ان سوريا على استعداد للتعاون مع أي جهد يدعم الاستقرار”.
وأضافت الوكالة أن الأسد “شكر باسم الشعب السوري روسيا على مواقفها فى مجلس الامن الدولى وحرصها على تغليب لغة الحوار وترسيخ الحلول الوطنية بدلا من التصعيد وسياسة الاملاءات التى تمارسها بعض دول هذا المجلس”.
وأكد الاسد “تصميم سوريا على انجاز الحوار الوطني بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمستقلين
من جانبه وصف لافروف لقاءه بالأسد بأنه “مفيد”، وقال إن الاخير أكد له التزامه الكامل بوقف العنف.
استفتاء
وقال لافروف “لقد أبدينا استعدادنا للعمل على حل سريع للأزمة مبني على خطة جامعة الدول العربية”.
وأضاف لافروف إن سوريا أبدت هي الأخرى استعدادها لتوسيع مهمة المراقبين العرب.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن الأسد سيعلن قريبا موعدا لإجراء استفتاء شعبي على دستور جديد لسوريا.
وكان لافروف قد بدأ الثلاثاء محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد وسط اشتداد وتيرة العنف في مدينة حمص.
وكان في استقبال لافروف لدى وصوله إلى دمشق حشود مؤيدة للرئيس السوري.
وتتزامن زيارة لافروف مع إعلان تركيا بدء مبادرة دولية تتعلق بالوضع في سوريا، واستخدام روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد القرار الذي تدعمه الدول الغربية والذي ينتقد “حملة القمع” في سوريا.
ومازالت قوات الحكومة السورية تواصل، منذ الأسبوع الماضي، قصف مدينة حمص، التي تعد أحد المعاقل المهمة للمحتجين، وتعهدت الحكومة بمواصلة الهجوم حتى تستعيد “النظام”، على حد قولها.
لا نية لاستخدام القوة
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات عملية للتعبير عن رد فعلها لما يجري في سوريا.
فقد قررت أسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وبريطانيا وهولندا سحب سفرائها من دمشق للتشاور بسبب استمرار حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية على المعارضة.
وقال متحدث باسم مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي إنه ليس لدى الاتحاد الأوربي أي خطط لسحب رئيس وفده في سوريا، بعد استدعاء بريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا لسفرائهم من دمشق.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد على أهمية حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري خارجي.
وقال أوباما إن الدول الغربية ليست لديها النية لاستخدام القوة لإطاحة الاسد مثلما فعلت مع معمر القذافي في ليبيا العام الماضي.
واضاف في مقابلة مع محطة ان بي سي التليفزيونية “من المهم جدا أن نحاول حل هذا الامر دون اللجوء الى تدخل عسكري خارجي، وأنا أعتقد أن ذلك ممكن”.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت الاثنين أعمال سفارتها في دمشق كافة، بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان السفارة علقت عملياتها وان السفير الامريكي في سوريا روبرت فورد وكل العاملين في السفارة غادروا البلاد.
دول أوروبية تستدعي سفراءها.. وأستراليا توسع العقوبات
الشرق الاوسط
أعلنت عدة عواصم أوروبية من بينها باريس وروما ومدريد وأمستردام أمس عن سحب سفرائها لدى سوريا للتشاور، معللة ذلك بأنه جاء «نظرا لتصاعد حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه». فيما أوضح الاتحاد الأوروبي أنه ليس لديه نية لاستدعاء سفيره لدى سوريا، وأرجع متحدث باسمه ذلك بقوله: «من المهم أن يكون لنا ممثلون على الأرض».. بينما وسعت السلطات الأسترالية حظر السفر والعقوبات المالية المفروضة على قادة سوريين، للضغط من أجل وقف العنف ضد المدنيين.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا استدعت سفيرها لدى سوريا إريك شوفالييه للتشاور، وذلك للمرة الثانية في غضون أشهر، حيث سبق وأن غادر شوفالييه سوريا في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) «للتشاور» أيضا، بعد أعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية، قبل أن يعود إلى دمشق في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: «نظرا لتصاعد حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، قررت السلطات الفرنسية استدعاء السفير الفرنسي لدى سوريا للتشاور». وأوضح أن عودة السفير ستحصل «في الأيام المقبلة».
وأضاف المتحدث «بدأنا محادثات مع شركائنا في بروكسل لتشديد العقوبات مرة أخرى»، مشيرا إلى أن تلك العقوبات ستكون اقتصادية.. وقال دبلوماسيون في بروكسل إنها ستستهدف البنك المركزي السوري ومبيعات الذهب والمعادن الثمينة، فيما أكد المتحدث الفرنسي أن «هدفنا هو إنهاء القمع» في سوريا، معربا عن قلقه من ارتفاع عدد الأطفال القتلى في سوريا.
ووفق الخارجية، فإن أريك شوفاليه، السفير الفرنسي في دمشق سيعود إلى باريس «في الأيام المقبلة» من أجل «التشاور». وهذه المرة الثانية التي يستدعى فيها شوفاليه الذي عاد إلى مقر عمله في دمشق أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد استدعائه إلى باريس بسبب أعمال العنف التي تعرضت لها المصالح الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية في سوريا واستهداف شوفاليه شخصيا.
غير أن باريس ترفض حتى الآن الاحتذاء بواشنطن التي أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق ورحلت سفيرها وكل موظفي السفارة وأوكلت لبولندا مهمة تمثيل مصالحها في سوريا. ويدور في الأوساط الدبلوماسية الفرنسية نقاش حول ما إذا كان يتعين إغلاق السفارة أم إبقاؤها مع سحب السفير مؤقتا تعبيرا عن الاحتجاج. وثمة مدرستان: الأولى تدعو إلى تبني دبلوماسية الضغوط «التصعيدية» بحيث لا تحرق هذه الورقة مرة واحدة، والثانية ترى أن إغلاق السفارة وربما قطع العلاقات مع النظام السوري والاعتراف بالمعارضة ممثلة بالمجلس الوطني السوري سيكون بمثابة «ضربة كبيرة» للنظام في دمشق. وحتى أمس، كانت باريس تقول إنها «لا تريد أن تكون أول بلد يقدم على خطوة كهذه». ولكن بعد قرار دول الخليج الست سحب سفرائها من دمشق وطرد السفراء السوريين لديها، فإن كل الاحتمالات أصبحت واردة.
وفي غضون ذلك، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية أمس إن إيطاليا استدعت سفيرها لدى سوريا للتشاور، إثر «أعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق».. وذلك بعد يوم من تصعيد بريطانيا والولايات المتحدة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لكي يتنحى. وتابع البيان أن السفارة الإيطالية في العاصمة السورية ستبقى «مفتوحة وتواصل العمل لضمان المساعدة للمواطنين الموجودين في هذا البلد، ومتابعة تطورات الأزمة البالغة الخطورة الجارية في البلد بأكبر قدر من الانتباه».
وذكر البيان أن أمين عام الوزارة كان أعرب لسفير سوريا في روما حسن خضور عن «إدانة الحكومة الإيطالية الشديدة واستنكارها لأعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق بحق السكان المدنيين».
وبدورها، قالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها أمس إنه «نظرا لازدياد القمع ضد المدنيين في سوريا خلال الأيام الأخيرة، فقد قررت حكومة إسبانيا استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور». وأضاف البيان أنه «سيتم كذلك استدعاء السفير السوري بشكل عاجل إلى وزارة الخارجية؛ للإعراب له شخصيا عن إدانة ما تقوم به قوات الجيش والأمن السورية».
كما قال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال أمس أمام النواب في لاهاي: «قررت استدعاء سفير هولندا في دمشق للتشاور، وسيعود على الأرجح اليوم (أمس)»، مضيفا أن السفير السوري لدى هولندا، المقيم في بروكسل تم استدعاؤه أيضا.
من جهته، أعلن مايكل مان، المتحدث باسم منسقة السياسة الأوروبية الخارجية كاثرين أشتون، أن الدول الأعضاء بالاتحاد لديها حرية التصرف، ولكن القطاع الدبلوماسي بالاتحاد «ليس لديه نية» لاستدعاء السفير من دمشق.
ورغم تكراره لإدانة أعمال القمع التي يقوم بها النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، أضاف مان: «من المهم أن يكون لنا ممثلون على الأرض»، خاصة أنه لا توجد حرية صحافة في سوريا.
إلى ذلك، فرضت أستراليا حظر سفر وعقوبات مالية على قادة سوريين أمس، في الوقت الذي تصعد فيه الإجراءات للضغط من أجل وقف العنف ضد المدنيين السوريين. وقال وزير الخارجية كيفن رود إن أكثر من 5 آلاف شخص قتلوا خلال عام من العنف في سوريا، وإن الرئيس السوري بشار الأسد تجاهل تماما حقوق الشعب السوري.
وأضاف للبرلمان الأسترالي: «يجب أن يتنحى الأسد، هذا العنف من نظام الأسد يجب أن ينتهي»، متابعا أن أستراليا ستمدد حظر السفر والعقوبات المالية لتشمل 75 شخصا إضافيا و27 مؤسسة في سوريا، وستعمل مع دول أخرى لشن مزيد من العقوبات المحتملة.
مصادر سورية تتحدث عن مفاوضات مع أنقرة لإطلاق 49 ضابط استخبارات تركيا محتجزين
الشرق الاوسط، ايلاف، النشرة
ذكرت محطة إذاعة سورية خاصة قريبة من السلطات السورية، أن مفاوضات بدأت بين دمشق وأنقرة لإطلاق 49 ضابطا تركيا احتجزتهم السلطات السورية على أراضيها.
ووفقا للوكالة الصحافة الفرنسية، قالت محطة «شام.إف.إم» القريبة من النظام، فإن سوريا وتركيا بدأتا مفاوضات للإفراج عن 49 ضابط استخبارات تركيا «كانوا ينشطون بشكل غير شرعي» في سوريا.
وبحسب الإذاعة، فإن السلطات السورية اشترطت على أنقرة ثلاثة أمور للإفراج عن الضباط؛ هي: تسليم عناصر من «الجيش السوري الحر» إلى السلطات السورية، ووضع حد لتسلل عناصره إلى الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي التركية، والكف عن تدريب عناصره.
وقالت المحطة الإذاعية إن السلطات السورية اشترطت أن تكون إيران شاهدا على الاتفاق بين الطرفين.
وفي نفس اليوم، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست، أمس، أن 11 من الزوار الإيرانيين الـ22 الذين خطفتهم مجموعات مسلحة في الأسابيع الماضية في سوريا، قد أفرج عنهم.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي «بمساعدة دولة صديقة، تم الإفراج عن 11 من الزوار» الإيرانيين، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقد أفرج عن الزوار الإيرانيين قرب الحدود التركية، التي اجتازوها سيرا لبلوغ قرية كولجولار في محافظة هاتاي (جنوب)، حيث تولى الدرك التركي الاهتمام بهم، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، ثم نقلوا إلى مركز الدرك في كربياز من أجل استجوابهم، كما أضافت الوكالة.
وكان 22 من الزوار الإيرانيين خطفوا في الأسابيع الماضية بأيدي مجموعات مسلحة في سوريا.
وعلى أثر عمليات الخطف هذه، منعت إيران رعاياها من التوجه برا إلى سوريا.
ويتوجه مئات آلاف الإيرانيين سنويا لزيارة ضريح السيدة زينب جنوب دمشق.
من جهة أخرى، تقول طهران إن سبعة مهندسين إيرانيين خطفوا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في منطقة حمص، لكن «الجيش السوري الحر» يقول إن هؤلاء عسكريون.
تيار سوري معارض يطلب من الجامعة العربية اعادة ارسال بعثة مراقبيها الى سوريا
جريدو الشعب اليومية
طلب تيار سوري معارض امس الثلاثاء/ 7 فبراير الحالي/من جامعة الدول العربية اعادة ارسال بعثة المراقبين الى سوريا وتركيز وجودها في محافظة حمص (وسط) والمناطق التي تتعرض لاجتياح عسكري من قبل اجهزة السلطة.
وقال تيار بناء الدولة السورية في بيان تلقت وكالة انباء ((شينخوا)) بدمشق نسخة منه، إن التيار "يطلب من الجامعة العربية ان تعمل على زيادة عدد المراقبين وارسال خبراء عسكريين".
ودعا "بعثة المراقبين ان تركز اشتغالها على بند حماية المدنيين بالتعاون مع جميع المنظمات المدنية والاهلية المحلية، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الصحفية".
وكانت الجامعة العربية قد قررت في 28 يناير الماضي وقف عمل بعثة مراقبيها في سوريا بسبب تصاعد وتيرة العنف في الاراضي السورية.
وتعرضت احياء في مدينة حمص، منها بابا عمرو والخالدية الاثنين لقصف مدفعي، قال معارضون ان الجيش السوري ينفذه.
ونفى مصدر سوري رسمي صحة الانباء حول قصف الجيش لحمص، واتهمت "المجموعات الارهابية المسلحة" بافتعال ذلك.
وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) إن "المجموعات الارهابية المسلحة تقوم باشعال النار بالدواليب فوق الاسطح بعدد من الاحياء لاعطاء انطباع بان الجيش السوري يقصفها"، مشيرة الى ان تلك المجموعات قامت بتفخيخ بعض الابنية بحي الانشاءات وتفجيرها بعد تهجير سكانها، كما فخخت عددا من الابنية بحي النازحين وحي عشيرة في المدينة تمهيدا لتفجيرها".
وندد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي يوم الاثنين بالتصعيد العسكري السوري في حمص وريف دمشق، معتبرا اياه "امرا لا يمكن السكوت عليه"، ومحذرا من انحدار الوضع في سوريا الى "حرب اهلية".
تشرين:سوريا لم تغلق الباب بوجه أي جهد عربي لمساعدة السوريين بحل أزمتهم
النشرة اللبنانية
ذكرت "تشرين" السورية في افتتاحيتها انه "رغم كل الخطوات التصعيدية التي بادرت الدول العربية لتنفيذها ميدانياً وسياسياً وإعلامياً، فإن سوريا لم تغلق الباب في وجه أي جهد عربي صادق وموضوعي وجاد لمساعدة السوريين على حل أزمتهم، بما يضمن سيادة قرار بلادهم واستقرارها وازدهارها".
واضافت الصحيفة السورية انه "كنا نتمنى لو أن الموقف الروسي الذي جدده أمس وزير الخارجية سيرغي لافروف هو موقف كل العرب قولاً وفعلاً، إنما للأسف ما حدث كان العكس تماماً، فبينما كان لافروف يؤكد حرص بلاده على استقرار سوريا واستقلالية قرارها ودعمها لمصالح الشعب السوري وللإصلاحات الديمقراطية الجارية فيها، كانت أنظمة "مشيخات" الخليج تقتدي بالولايات المتحدة الأميركية، فتبادر بعد ساعات معدودة من سحب واشنطن لسفيرها إلى الإعلان مجتمعة سحب سفرائها من سوريا ومطالبة السفراء السوريين بمغادرة أراضيها، في خطوة تؤكد فعلاً حرص تلك الدول على سوريا وشعبها، تماماً كما فعلت منذ أشهر قليلة عند فرضت عقوبات اقتصادية على الشعب السوري".
مسئول إيرانى يزور سوريا بالتوافق مع إفراج مجموعة مسلحة مجهولة عن 11 إيرانيا
الشروق المصرية
ذكرت مصادر إيرانية بدمشق أن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشئون الدول العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللاهيان بدأ أمس الثلاثاء زيارة إلى سوريا تستمر يومين، بالتوافق مع إفراج مجموعة مسلحة مجهولة عن 11 إيرانيا اختطفوا خلال الشهر الماضي.
وأضافت المصادر الإيرانية لصحيفة الوطن السورية في عددها اليوم الأربعاء أن عبد اللاهيان سيقوم خلال زيارته بعقد اجتماعات مع مسئولين في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في مقدمتهم وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد لبحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك، ولم يتضح إن كان برنامجه يتضمن لقاء مع الرئيس السورى بشار الأسد.
وتوقعت المصادر، أن يبحث المسئول الإيراني بدمشق آليات تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين وخصوصا بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ والإعلان عن توجه إيراني لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو مليار دولار سنويا.
ونفت المصادر أن تكون زيارة عبد اللاهيان مخصصة لموضوع الإيرانيين المختطفين في سوريا وبلغ عددهم 29 منهم سبعة مهندسين في محطة توليد كهرباء جندر بحمص والباقي من زوار الأماكن الدينية. يذكر أن طهران أعلنت أمس أن 11 من الزوار الإيرانيين البالغ عددهم 22 الذين اختطفتهم مجموعات مسلحة بداية العام الحالي، قد أفرج عنهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في تصريح صحفي إن الإفراج جاء بمساعدة دولة صديقة.. لكن مصادر إيرانية بدمشق قالت لصحيفة /الوطن/ إن الدولة المشار إليها هي تركيا، ومن غير المعروف إن كان المفرج عنهم هم فقط من الزوار الإيرانيين أم بينهم مهندسون تم اختطافهم خلال توجههم إلى عملهم في محطة جندر. وقالت المصادر إنه حتى الآن لا تتوافر معلومات عن مكان تسليم المختطفين إن كان على الأراضي السورية أم على الأراضي التركية.
يذكر أنه على خلفية عمليات الاختطاف منعت إيران رعاياها من التوجه برا إلى سوريا ونصحتهم باستخدام النقل الجوي، ووصل عدد الزائرين العام الماضي إلى نحو 1.1 مليون خلال سنة واحدة لكن هذا الرقم تراجع كثيرا بحسب المصادر بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا منذ منتصف شهر مارس وأيضا على خلفية عمليات الاختطاف.
واتهمت إيران في الثاني من شهر فبراير الحالى مجموعات مسلحة بخطف 11 زائرا، على الطريق بين حلب وحماة، ليرتفع عدد الإيرانيين المختطفين في سوريا إلى 29 شخصا، حيث اختطفت مجموعة مسلحة أخرى قبل ذلك بأيام 11 زائرا آخر على حين تم اختطاف سبعة مهندسين يعملون في محطة جندر في شهر يناير الماضى، وظهر هؤلاء في تقارير مصورة على قناة الجزيرة على اعتبار أنهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني ويعملون كقناصة ضد المتظاهرين. وأعلنت إيران آنذاك أن اختطاف المهندسين في سوريا هدفه الضغط عليها لتغيير موقفها تجاه الأحداث في سوريا.
أسماء الأسد تخرج عن صمتها: الرئيس هو «الأسد».. والأسى للمتضررين
سبر، القدس العربي، رويترز
في رسالة بالبريد الالكتروني عبر مسؤول في مكتب قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، تنشر التايمز على كامل صفحتها الأولى فحواها بعنوان "زوجة الاسد تكسر حاجز الصمت".
مضمون الرسالة يحمل تأييد أسماء الاسد، البريطانية المولد، زوجها في مواجهته للمعارضة في البلاد، ولكنها أيضا تشجع الحوار وتواسي المتضررين.
ومن نص الرسالة التي تنشرها التايمز: "الرئيس هو رئيس سوريا، وليس فصيلاً من السوريين والسيدة الاولى تؤيده في مهمته".
وتضيف الرسالة: "ما زال جدول أعمال السيدة الاولى يتركز على دعم الجمعيات الخيرية العديدة التي تعمل معها بالاضافة الى دعم الرئيس. كما انها تعمل في هذه الايام ايضا على بناء جسور التفاهم وتشجيع الحوار. وتنصت إلى عائلات ضحايا العنف وتواسيهم".
وتقول التايمز إن أسماء الاسد، البالغة من العمر 36 عاما وابنة طبيب قلب مشهور في هارلي ستريت (شارع الاطباء في لندن)، أقرت مضمون الرسالة.
وتضيف الصحيفة ان ذلك الرد ياتي بعدما نشرت الاسبوع الماضي تقريرا حول قرينة الرئيس بشار الاسد متساءلة فيه عما تفعله هذه المرأة الشابة المتعلمة والمنفتحة وهي ترى كل هذه المذابح.
اليونيسف: أكثر من 400 طفل قتلوا خلال أحداث العنف في سوريا
الاهرام، سيريانيوز، الشروق
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء في جنيف أن أكثر من 400 طفل لقوا حتفهم، وأصيب مئات آخرين بجروح جراء أعمال العنف الجارية في سوريا.
وقالت المنظمة إنها تتلقى تقارير بشأن اعتقال أطفال وتعذيبهم والاعتداء عليهم جنسيا في السجون. وتشير المعلومات التي جمعتها اليونيسف من موظفي الإغاثة العاملين لدى منظمات أخرى في سورية إلى أن العديد من الضحايا دون سن الرابعة عشرة، ومعظمهم من الفتيان.
وقال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك: "يجب وضع نهاية لذلك". وأضاف: "ندعو السلطات السورية إلى السماح بتقديم المساعدة لكافة من يحتاجون إليها بشدة". وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات التي تشنها القوات الحكومية في حمص تسببت في المزيد من المعاناة للأطفال ، مضيفة أنه لم يتم السماح لها بالعمل في المدينة المضطربة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً