-
الملف الايراني 49
الملف الايراني
رقم (49 )
في هــــــــذا الملف
زوارق ايرانية تقترب من سفن حربية اميركية في الخليج وتسبب مضايقات
فورين بوليسى: عناصر بالموساد تجند ناشطين باكستانيين لتنفيذ هجمات فى إيران
إيران توافق على زيارة لمفتشي الوكالة النووية
وول ستريت جرنال: خطة لحماية المراكز الاميركية في المنطقة اذا هاجمت اسرائيل ايران
كاميرون: الضغط الاقتصادي سيجبر إيران على إعادة النظر
تشكيك غربي في نجاح وفد الوكالة الذرية الى طهران واتهام إيراني لمفتشين بأنهم «جواسيس لإسرائيل»
واشنطن تحذر إيران: إغلاق مضيق هرمز «خط أحمر»
واشنطن ولندن تطمئنان مستوردي النفط
تقرير إخباري: الاسلحة الخارقة قد تعجز عن ضرب مواقع إيران النووية
إيران تهدد بتصفية علماء “النووي” الإسرائيلي
إيران تطالب بتشريعات دولية لحماية العلماء من الاغتيال
روسيا تعتبر ضرب إيران «تهديداً لأمنها» وأميركا تحذر خامنئي من إغلاق هرمز
نتنياهو يقول ان العقوبات على ايران بدأت تؤتي ثمارها
زوارق ايرانية تقترب من سفن حربية اميركية في الخليج وتسبب مضايقات
المصدر: قناة المنار
اكدت مسؤولة كبيرة في وزارة الحرب الاميركية ان زوارق حربية ايرانية سببت مضايقات لسفن حربية اميركية مرتين في السادس من كانون الثاني/يناير في الخليج، مؤكدة بذلك نبأ بثته السي ان ان. وقالت هذه المسؤولة ان الحادث الاول وقع صباحا في مضيق هرمز بينما كانت سفينة النقل البرمائية نيو اورلينز تعبر المضيق باتجاه الخليج. واوضحت اللفتنانت كولونيل ادريان كريغ الناطقة باسم القيادة الاميركية الوسطى ان ثلاثة زوارق ايرانية سريعة اقتربت الى مسافة اقل من 500 متر عن السفينة ولم تستجب لمحاولة الاتصال باللاسلكي على الرغم من القواعد البحرية الدولية.
ووقع الحادث الثاني بعد ساعات عندما كانت السفينة "اداك" لخفر السواحل الاميركيين قبالة سواحل مدينة الكويت وتعرضت لمضايقات من ثلاثة زوارق سريعة ترفع العلم الايراني ايضا. وعلى متن السفينة اداك روى بحارة كيف شاهدوا ايرانيين يشهرون رشاشات هجومية ويحركون مدفعية ثقيلة. كما نقلت السي ان ان. وقد اوقفت الزوارق الايرانية مناوراتها بعد اتصال باللاسلكي مع سفينة عسكرية ايرانية في المنطقة.
وقالت اللفتنانت كولونيل كريغ "خلال رحلات العبور في مضيق هرمز تقترب القوات البحرية الايرانية باستمرار من سفن البحرية وخفر السواحل والاسطول المرافق لها". واضافت انه "امر عادي ومتوقع" في نظر حراس الثورة الايرانية الذين وظفوا استثمارات كبيرة في هذه الزوارق السريعة في السنوات الماضية.
خطة لحماية المراكز الاميركية في المنطقة
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة وول ستريت جرنال ان الحكومة الاميركية قلقة من اعداد الكيان الاسرائيلي لعمل عسكري ضط ايران على الرغم من اعتراضات واشنطن. ووضعت خطة لحماية مراكزها في المنطقة. وقالت الصحيفة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير الحرب ليون بانيتا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى مرروا رسائل خاصة الى الاسرائيليين لتحذيرهم من عمل كهذا. واضافت الصحيفة ان اوباما اتصل الخميس برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بينما سيلتقي الجنرال نارتن ديمبسي. اعلى قائد عسكري اميركي. عسكريين اسرائيليين في تل ابيب الاسبوع المقبل.
وقالت "وول ستريت جرنال" ان الجيش الاميركي يستعد لاحتمالات الرد الايراني باشكال عدة على غارة اسرائيلية. بما في ذلك امكانية استهداف السفارة الاميركية في بغداد من قبل المقاومة العراقية. وفي العراق اكثر من 1500 دبلوماسي وموظف حكومي ومتعهد اميركي. وذكرت الصحيفة نفسها بان الولايات المتحدة تبقي قوة ردع قوامها 15 الف جندي في الكويت وارسلت حاملة طائرات ثانية الى منطقة الخليج.
فورين بوليسى: عناصر بالموساد تجند ناشطين باكستانيين لتنفيذ هجمات فى إيران
المصدر: اليوم السابع
أكدت مجلة فورين بوليسى، أمس الجمعة، أن عناصر فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "موساد" جندوا ناشطين فى المنظمة السنية الباكستانية "جند الله" لتنفيذ هجمات فى إيران، بعدما ادعوا أنهم عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية "سى آى أيه".
وذكرت المجلة أن واشنطن اكتشفت هذه العملية التى تهدف إلى تحميل مسئولية هجوم إلى طرف آخر، حسب مذكرات تعود إلى 2007 و2008، مما أثار غضب الرئيس الأمريكى حينذاك جورج بوش، منبهة إلى أن "نشاطات الموساد يمكن أن تضر بالعلاقات الهشة أصلا بين الولايات المتحدة وباكستان المتحالفتين رسميا فى مكافحة القاعدة".
واكتشفت الـ"سى آى أيه"، خصوصا فى تلك الفترة، أن عناصر من الموساد قاموا بنشاطات تجنيد أعضاء فى جند الله، خصوصا فى لندن، بعدما ادعوا أنهم عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية، مستخدمين جوازات سفر أمريكية ودولارات.
"جند الله" منظمة سنية متطرفة معادية للشيعة تنشط فى إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، وتتهمها طهران بعدد من الهجمات على أراضيها.
وأكد مسئول فى الاستخبارات الأمريكية أنه "من الغريب أن يتصور الإسرائيليون أنهم يمكن أن ينجوا بفعلتهم"، لافتا إلى أن المعلومات "أثارت قلق البيت الأبيض أن تعرض إسرائيل الأمريكيين للخطر".
وأضاف أنه "من المؤكد أن الولايات المتحدة تعاونت مع إسرائيل فى عمليات جمع المعلومات حول إيران، لكن هذا أمر مختلف.. لكننا لسنا فى وارد العمل على اغتيال مسئولين إيرانيين أو مدنيين إيرانيين".
إيران توافق على زيارة لمفتشي الوكالة النووية
المصدر: الامارات اليوم
أعلن دبلوماسيون، أمس، ان ايران وافقت على زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اراضيها، اواخر يناير، من اجل توضيح الاتهامات حول سعي ايران لامتلاك السلاح النووي، في وقت اكدت طهران انها ستقاوم ضغوط الغرب.
واوضح دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان الزيارة التي سيقودها كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس ستتم على الارجح في 28 يناير، وتستمر حتى نهاية الاسبوع الاول من فبراير المقبل، لكن الموعد ليس نهائيا.
وصرح دبلوماسي آخر بأن من المرجح جدا، ان تتم الزيارة التي جرى الاعداد لها بعد شهرين على صدور تقرير للوكالة عزز الشكوك في تطوير طهران أسلحة نووية، في الاسبوع الاخير من الشهر الجاري.
وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان «هدف المهمة هو الحصول على ردود على كل التساؤلات التي اثيرت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر الماضي»، إلا ان الوكالة الذرية رفضت الادلاء باي تعليق.
وتأتي هذه الزيارة وسط توتر حاد بين طهران والقوى الغربية، بعد اعلان طهران في التاسع من يناير الجاري تشغيل ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم، واغتيال عالم نووي ايراني في طهران في 11 يناير.
في الاثناء نظمت ايران امس جنازة رسمية للعالم النووي مصطفى احمدي روشن، الذي قتل في تفجير نسبته السلطات الى الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية، وشارك حشد كبير في طهران في تشييع روشن عقب صلاة الجمعة التي امها آية الله محمد امامي كاشاني، وهم يرددون هتافات ضد اسرائيل وبريطانيا واميركا. واتهم المرشد الاعلى لايران آية الله علي خامنئي، الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية بالتورط في الاعتداء وتوعد بمعاقبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة.
من جهته، وعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بان تقاوم بلاده ضغوط الغرب واهاناته بشأن برنامجها النووي.
وصرح نجاد خلال مؤتمر صحافي في كيتو حيث انهى جولة قادته الى اربع دول اميركية لاتينية ان «الغرب قرر ممارسة المزيد من الضغوط علينا. انهم يهينون بلادنا وشعبنا، ومن الواضح ان الشعب الايراني سيقاوم». واضاف ان الملف النووي ذريعة سياسية، فالجميع يعلم ان ايران لا تسعى لصنع قنابل ذرية.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، لوكالة انترفاكس ان فرض عقوبات جديدة على طهران سيعتبرها العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد. واضاف غاتيلوف ان الاسرة الدولية ستنظر من دون شك الى فرض عقوبات جديدة على ايران او تنفيذ عملية عسكرية محتملة في البلاد على انها تسعى الى تغيير النظام في طهران.
ويأتي تصريح غاتيلوف في وقت اعلنت فيه الحكومات الغربية انها اوشكت على التوصل الى اتفاق حول فرض حظر على النفط الايراني، يمنح الشركات مهلة ستة اشهر لانهاء عقودها مع طهران.
من جهتها، التزمت اليابان الحذر الشديد حيال العقوبات التي اقترحتها الولايات المتحدة لحظر بيع النفط الايراني، مبدية تحفظها عن هذه الاجراءات التي تهدد في رأيها بارتفاع كبير لأسعار النفط والاضرار بالاقتصاد العالمي.
وول ستريت جرنال: خطة لحماية المراكز الاميركية في المنطقة اذا هاجمت اسرائيل ايران
المصدر: الشروق المصرية
ذكرت صحيفة وول ستريت جرنال، أمس الجمعة ان الحكومة الاميركية قلقة من اعداد اسرائيل لعمل عسكري ضط ايران على الرغم من اعتراضات واشنطن، ووضعت خطة لحماية مراكزها في المنطقة.
وقالت الصحيفة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى مرروا رسائل خاصة إلى الإسرائيليين لتحذيرهم من عمل كهذا. واضافت الصحيفة ان اوباما اتصل الخميس برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بينما سيلتقي الجنرال نارتن ديمبسي، أعلى قائد عسكري اميركي، عسكريين اسرائيليين في تل ابيب الاسبوع المقبل.
وقالت "وول ستريت جرنال" ان الجيش الاميركي يستعد لاحتمالات الرد الايراني باشكال عدة على غارة اسرائيلية، بما في ذلك امكانية استهداف السفارة الاميركية في بغداد من قبل ميليشيات شيعية موالية لطهران. وفي العراق اكثر من 1500 دبلوماسي وموظف حكومي ومتعهد اميركي. وذكرت الصحيفة نفسها بان الولايات المتحدة تبقي قوة ردع قوامها 15 الف جندي في الكويت وأرسلت حاملة طائرات ثانية الى منطقة الخليج.
كاميرون: الضغط الاقتصادي سيجبر إيران على إعادة النظر
المصدر: رويترز
صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تصريحات لتلفزيون "-يوم الجمعة- بأن الضغط الاقتصادي على إيران سيجبرها على إعادة النظر في موقفها.
وبثت القناة الفضائية تصريح كاميرون في خبر مكتوب عبر شاشتها .. ومن المنتظر أن تبث في وقت لاحق المقابلة التي أجريت أثناء زيارة رئيس الوزراء البريطاني للسعودية -يوم الجمعة.
وتقود الولايات المتحدة جهدا دوليا لوقف صادرات النفط الإيرانية في أحدث حلقة من سلسلة عقوبات فرضت على إيران لحملها على الدخول في مفاوضات بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويعتقد الغرب أن إيران تستخدم البرنامج لتطوير قنبلة ذرية في حين تنفي طهران ذلك وتقول إن برنامجها النووي سلمي.
واجتمع كاميرون مع العاهل السعودي الملك عبد الله -يوم الجمعة- في أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني لأكبر مصدر للنفط في العالم منذ توليه منصبه في 2010.
تشكيك غربي في نجاح وفد الوكالة الذرية الى طهران واتهام إيراني لمفتشين بأنهم «جواسيس لإسرائيل»
المصدر: الحياة اللندنية
شيّعت إيران أمس، العالِم النووي مصطفى أحمدي روشن الذي اغتيل بتفجير سيارته في طهران الأربعاء الماضي، وسط تشكيك غربي في احتمال نجاح مهمة وفد بارز من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران آخر الشهر الجاري، خصوصاً أن نائباً ايرانياً تحدث عن «جواسيس لإسرائيل» بين المفتشين.
وشارك الآلاف في تشييع أحمدي روشن، مرددين: «الموت لأميركا» و «الموت لإسرائيل» و «الموت لبريطانيا»، ورفع بعضم صوراً للرئيس الأميركي باراك اوباما، كُتب عليها «إرهابي».
وأفادت وكالة أنباء «مهر»، بأن «المشيعين أعلنوا أنهم سيواصلون طريق الشهداء، وأن لدى الشعب الايراني مئات من أمثال الشهيد احمدي روشن».
ووجه مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي رسالة تعزية الى عائلة أحمدي روشن، اعتبر فيها ان «هذا الاغتيال الجبان الذي لن يجرؤ مرتكبوه على الإقرار بجريمتهم النكراء، او اعلان مسؤوليتهم عنها، ارتُكب مثل الجرائم الأخرى بتخطيط أو مساندة من الاستخبارات الأميركية و(الاستخبارات الإسرائيلية) الموساد».
وقال: «على رغم أنف الأعداء والمستكبرين، سيواصل الشعب الايراني مساره العلمي، ولن يتراجع عن نهجه قيد أنملة، كما أن مسؤولي البلاد لن يترددوا في إنزال العقاب بمرتكبي هذه الجريمة».
أما رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، فرأى أن «اسرائيل تخطئ اذا اعتقدت أن في إمكانها منع (البرنامج النووي الايراني)، من خلال هجمات إرهابية».
وأعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست، ان بلاده «ستقدم شكوى امام الهيئات الدولية المعنية، في شأن عملية الاغتيال»، فيما طالب المندوب الايراني لدى الوكالة الذرية علي أصغر سلطانية بـ «وضع تشريعات دولية لحماية العلماء في العالم من الاغتيال»، وحضّ الوكالة على «الحفاظ على سرية المعلومات التي تحصل عليها في عمليات التفتيش، عن الدول وأسماء العلماء النوويين».
وأفادت شبكة «برس تي في» بأن الخارجية الإيرانية وجَّهت مذكرتي احتجاج الى الولايات المتحدة وبريطانيا، حمّلت فيهما البلدين مسؤولية مقتل أحمدي روشن.
في المقابل، أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أن بلاده «ليست في أي حال، متورطة في اغتيال» العالِم الايراني. وقال: «لدينا بعض الأفكار عمن يُحتمل أن يكون متورطاً، لكننا لا نعلم تحديداً من هو».
وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، إن «لا علم له» باحتمال تورط دولته باغتيال أحمدي روشن، مضيفاً: «أعلم أن أي شيء يحدث في إيران، يكون مسؤولية الولايات المتحدة وإسرائيل. لا جديد في هذا النهج».
الى ذلك، اعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي «الوضع الراهن مع إيران، إضافة إلى جهود المجتمع الدولي لمحاسبتها على عدم وفائها بالتزاماتها الدولية».
إيران والوكالة الذرية
وأعلــــن ديبلوماسيون في فيينا أن وفداًَ من مفتشي الوكالة الذرية سيزور ايرانفي 28 الجاري، مشيرين الى استعداد طهران لمناقشة مضمون التقرير الأخيـــر للمدير العام للوكالة يوكيا أمانو، والذي اتهم ايران للمرة الأولى بتنفيذ «اختبارت سرية» لصنع سلاح نووي.
ونقلت «أسوشييتد برس» عن ديبلوماسي، أن تشكيل وفد الوكالة، يعكس الأهمية التي توليها الوكالة للزيارة، إذ يضم هيرمان ناكيرتس، نائب أمانــو، المكلـــف الملف الايراني، ورافاييل غروسي، مساعد المدير العام ويده اليمنى، وبيري لين جونسون، مسؤولة الشؤون القانونية في الوكالة، وهي أميركية، ما قد يثير إشكالاً مع طهران.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ديبلوماسي غربي: «هدف المهمة هو الحصول على ردود على كل التساؤلات التي أُثيرت في التقرير». لكن «رويترز» نقلت عن مندوب دولة غربية لدى الوكالة تشكيكه في نجاح مهمة الوفد، قائلاً: «الطريق محفوفة بالخطر، والتجارب السابقة لا تشيع تفاؤلاً». وقال ديبلوماسي آخر: «أشك جدياً بأن تسفر (مهمة الوفد) عن أي شيء».
واستبق النائب الإيراني محمد كرمي راد، زيارةَ الوفد، معتبراً أن ثمة «جواسيس لإسرائيل بين مفتشي الوكالة الذين يأتون الى إيران». وقال كرمي راد، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان)، إن اغتيال احمدي روشن «مشابهه تماماً لاغتيال» عالمَين نوويَّين ايرانيَّين آخرَين في السنتين الماضيتين، و «قادة حزب الله في لبنان، ما يظهر تورط إسرائيل».
نجاد وحديقة أميركا
في غضون ذلك، اختتم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جولة استمرت خمسة أيام في أميركا اللاتينية، شملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والإكوادور، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاكوادوري رافاييل كوريا: «أميركا اللاتينية لم تعد حديقة خلفية للأميركيين».
واعتبر نجاد أن «الغرب قرر ممارسة مزيد من الضغوط علينا، إنه يهين بلادنا وشعبنا، ومن الواضح ان الشعب الايراني سيقاوم. الملف النووي ذريعة سياسية. الجميع يعلم أن إيران لا تسعى الى صنع قنابل ذرية».
واشنطن تحذر إيران: إغلاق مضيق هرمز «خط أحمر»
المصدر: الرياض السعودية
نقلت صحيفة (نيوويرك تايمز) امس عن مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة تعتمد على قناة اتصال سرية لتحذير المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي من أن إغلاق مضيق هرمز "خطّ أحمر" قد يستوجب رد فعل أميركي، وقالت الصحيفة إن المسؤولين رفضوا وصف سبيل الاتصال غير العادي بين الحكومتين وما إذا كانت ثمة إجابة إيرانية.
وكان مسؤولون في إدارة الرئيس باراك أوباما قد قالوا علناً إن إيران "ستتجاوز خطاً أحمر" في حال نفذت تهديداتها الأخيرة المتعلقة بإغلاق مضيق هرمز الذي يعتبر ممراً أساسياً لنقل النفط.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة "ستتصرف وتعيد فتح المضيق" ما قد يتطلب اللجوء إلى القوة العسكرية فيما قال وزير الدفاع ليون بانيتا أمس إن الولايات المتحدة لن تقبل بإغلاق المضيق.
وقال المسؤولون إن قناة الاتصال السرية للتشديد بشكل خاص لإيران على عمق القلق الأميركي من تصاعد التوتر عند المضيق في وقت يخشى فيها المسؤولون في البحرية الأميركية من أن يتخذ قبطان متشدد في الحرس الثوري خطوة انفرادية قد تؤدي إلى وقوع أزمة.
واشنطن ولندن تطمئنان مستوردي النفط
المصدر: الجزيرة نت
سعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى طمأنة الدول الصناعية بعد تهديدات بعض المسؤولين الإيرانيين الشهر الماضي باللجوء إلى إغلاق مضيق هرمز في حال تنفيذ الغرب حظرا على صادرات النفط الإيرانية.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي الجمهوري إيريك كانتور بعد زيارة للسعودية إن المملكة تقول إن لديها قدرة على إنتاج نفط يكفي للوفاء باحتياجات الطلب إذا منعت العقوبات الجديدة إيران من تصدير نفطها.
وأكد كانتور بعد أيام من جولة بدول في الشرق بينها السعودية حيث التقى عدة مسؤولين منهم وزير النفط علي النعيمي، أن الرياض "أشارت إلى استعدادها وقدرتها على الوفاء باحتياجات عملائها".
في نفس الوقت قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أثناء زيارته للسعودية إن العالم "سيتوحد" لمنع إيران من إغلاق مضيق هرمز، المعبر الرئيسي لتجارة النفط.
وأضاف كاميرون في مقابلة تلفزيونية "في ما يتعلق بمضيق هرمز فإن من مصلحة العالم كله أن تكون هذه المضايق مفتوحة، وأنا واثق من أنه إذا كان هناك تهديد بإغلاقها فإن العالم سيقف يدا واحدة لضمان أن تبقى مفتوحة".
يذكر أن الولايات المتحدة واليابان والصين وكوريا الجنوبية تعد من كبار مستوردي النفظ السعودي.
العقوبات الأميركية
يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض منذ فترة طويلة حظرا على النفط الإيراني، لكنها وافقت للتو على عقوبات جديدة تستهدف البنك المركزي الإيراني، وهو القناة الرئيسية لعائداتها النفطية.
ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي قريبا حظرا يوقف استيراد النفط من إيران. ويشتري الاتحاد نحو 500 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني.
ويعتبر كانتور ثاني أهم شخصية جمهورية بمجلس النواب بعد رئيسه جون بينر. وكان قد التقى خلال جولته بمنطقة الخليج التي رافقه فيها العديد من النواب الأميركيين، مع مسؤولين من تركيا وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالنسبة لموقف الإمارات قال كانتور "لقد أعربت أيضا عن امتلاكها القدرة على زيادة الطاقة الإنتاجية"، مضيفا "أعتقد بأن الإجماع هو أنه توجد طاقة كافية في المنطقة للوفاء باحتياجات الزبائن في حال استبعاد صادرات إيران".
وأكد كانتور أنه سيحث على تنفيذ العقوبات الأميركية الجديدة على البنك المركزي الإيراني بشكل سريع، معربا عن تأييده لإجازة الكونغرس مزيدا من الإجراءات لمعاقبة طهران إذا لم توقف برنامجها النووي، وقال "ليس لدينا وقت للتأجيل".
تقرير إخباري: الاسلحة الخارقة قد تعجز عن ضرب مواقع إيران النووية
المصدر: القدس العربي
يتعرض البرنامج النووي الإيراني لضغوط اكثر من اي وقت مضى بسبب العقوبات واعمال تخريب واغتيال وعلى طهران الآن أن تضيف بندا جديدا لقائمة مخاوفها الا وهي واحدة من اكبر القنابل التي أنتجت على الإطلاق.
إنها القنبلة الخارقة للتحصينات التي أنتجتها شركة بوينج ويبلغ وزنها 13608 كيلوجرامات وهي قنبلة ضخمة تستخدم ضد الأهداف المدفونة تحت الأرض وفي ظل الحديث المتكرر عن أن ايران هي وجهتها المرجحة فإنها تمثل عنصرا أساسيا في تهديد الولايات المتحدة المبطن باستخدام القوة كملاذ أخير ضد طموحات طهران النووية.
ونقلت القنبلة دون دعاية تذكر الى قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري الامريكية في سبتمبر ايلول. وهي مصممة لكي تلقيها على هدفها المنشود قاذفات ستيلث بي-2 .
لكن هل يستطيع هذا السلاح الذي يمكن إطلاقه بالإضافة الى أسلحة أخرى توجه بدقة كبيرة تحطيم ما يكفي من الصخور ليضرب على عمق ويدمر غرفة لتخصيب اليورانيوم مدفونة داخل جبل في فوردو الموقع النووي الإيراني الأفضل تحصينا؟
ويقول خبراء دفاع اتصلت بهم رويترز إنه في حين أن احتمالات نجاح هجوم من هذا النوع ضئيلة فإنها ليست محدودة بالدرجة التي تسمح لطهران باستبعاد احتمال تنفيذه.
ويرى البعض أنه ربما تكون 'ثاني أفضل' نتيجة هي إغلاق مداخل المحطة من على السطح مما سيؤدي الى إغلاقها بشكل مؤقت. وقال مسؤول أمريكي لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن الهجوم على الموقع المدفون تحت الأرض على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبي طهران قرب مدينة قم 'صعب لكنه ليس مستحيلا.'
ويرى معظم الخبراء ان الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بفرصة إلحاق أضرار بغرفة التخصيب في فوردو باستخدام القوات الجوية التقليدية.
ولإسرائيل خبرة كبيرة في القصف طويل المدى ومن أمثلة ذلك غارتها على مفاعل اوزيراك النووي العراقي عام 1981 وهجومها على منشأة نووية مفترضة في سوريا عام 2007 .
لكنها وهي الدولة الاكثر ميلا للقيام بمحاولة للهجوم لا تملك القوة الجوية اللازمة للوصول الى أعماق فوردو كما أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات بحجم تلك التي أنتجتها بوينج. وبالتالي فإن شن غارة اسرائيلية يتطلب عناصر أخرى مثل التخريب او الاستعانة بالقوات الخاصة.
وتركزت الأنظار على غرفة التخصيب في فوردو وفرص نجاح الهجوم عليها يوم الاثنين حين أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة أن ايران بدأت تخصيب اليورانيوم في الموقع المدفون على عمق يعتقد انه يصل الى 80 مترا في قاعدة صاروخية سابقة تابعة للحرس الثوري الايراني.
وفي نفس اليوم قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه اذا كانت ايران تخصب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 في المئة في فوردو فإن هذا سيمثل 'مزيدا من التصعيد' لنمط انتهاكها لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتشتبه القوى الغربية في أن برنامج ايران النووي يهدف الى امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وتقول ايران إن أغراضه سلمية بحتة.
ويميل منتقدو برنامج ايران النووي الى الاتفاق على ان العمل العسكري ضد الأنشطة النووية لطهران سيكون خيارهم الأسوأ والأخير. ولن يجازف هجوم من هذا النوع بسقوط ضحايا من المدنيين وحسب وانما ستسعى ايران ايضا الى الانتقام من أهداف غربية في المنطقة مما يزيد خطر نشوب حرب إقليمية ويهدد باضطراب اقتصادي عالمي.
ومتى تتعافى ستقرر ايران على الأرجح السعي لامتلاك قنبلة نووية بلا رجعة.
ويقول منتقدون للعمل العسكري إن الضغط غير العسكري في تزايد. وبعيدا عن الأدوات السياسية مثل العقوبات والدبلوماسية ربما تشمل الوسائل الأخرى لاستهداف النشاط النووي الإيراني التخريب والهجمات الالكترونية وتحركات لإمداد ايران بقطع غيار بها عيوب واعتراض إمداداتها النووية. كما قد تنطوي على اغتيال خبراء نوويين مثل حادث قتل عالم بطهران يوم الأربعاء.
كما ان شن هجوم سيعطل ولن يدمر البرنامج النووي الإيراني الذي تنتشر مواقعه المعروفة على نطاق واسع وتحاط بتحصينات ضد الهجمات.
لكن واشنطن ترى ان طرح احتمال شن هجوم امريكي على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية ضروري ويصب في مصلحة حملة الضغط. وبالتالي يمثل السؤال الفني بشأن ما اذا كان هذا الهجوم قابلا للتنفيذ أهمية محورية لاستراتيجيتها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا لبرنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة سي.بي.إس في الثامن من يناير كانون الثاني 'لا نستبعد اي خيار من على الطاولة.'
وخلال نفس البرنامج سئل رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي عن مدى صعوبة القضاء على القدرة النووية لإيران فأجاب قائلا 'أفضل الا أناقش درجة الصعوبة وأشجعهم (الايرانيون) بأي حال على التعويل على هذا. لكنني سأقول إن مسؤوليتنا ومسؤوليتي هي تشجيع الدرجة الملائمة من التخطيط لفهم المخاطر المرتبطة بأي نوع من الخيارات العسكرية في بعض الحالات لنشر الأدوات في مواقعها وتوفير تلك الخيارات في التوقيت المناسب. وكل هذه الأنشطة جارية.'
وحين سئل إن كانت الولايات المتحدة ستتحرك ضد القدرة النووية الايرانية باستخدام الأسلحة التقليدية أجاب 'من المؤكد أنني أريدهم أن يعتقدوا ذلك.'
وتلقت مصداقية هذا التهديد المبطن دفعة بوصول القنبلة الأمريكية الضخمة الجديدة الى ترسانة الولايات المتحدة.
وبدا الشعور بالرضا على الصعيد العسكري واضحا.
وقال البريجادير جنرال سكوت فاندر هام لمجلة القوات الجوية إن القنبلة الجديدة 'مصممة خصيصا لتضرب أهدافا من الجرانيت الصلب عالي الكثافة 20 الف (رطل للبوصة المربعة) من الخرسانة وهذه المجمعات الصلبة والمدفونة على عمق حيث يضع الأعداء اشياء يريد رئيس الولايات المتحدة درء خطرها.'
ويختلف الخبراء بشأن حجم التحدي الذي يمثله موقع فوردو النووي لكنهم جميعا يتفقون على أنه اكثر تعقيدا من محطة نطنز المدفونة تحت الأرض على بعد 230 كيلومترا جنوبي طهران حيث يجري التخصيب في غرفة يقدر أنها على عمق 20 مترا تحت الأرض وهو أقل من ثلث العمق المفترض لموقع فوردو.
ومن الأهداف الأخرى المرجحة محطة معالجة خام اليورانيوم في أصفهان على بعد نحو 400 كيلومتر جنوبي طهران ومفاعل بحثي لإنتاج البلوتونيوم تحت الإنشاء في اراك على بعد 190 كيلومترا جنوب غربي طهران. وكلاهما فوق سطح الأرض ويعتبران اكثر عرضة للهجوم.
ويقول اوستن لونج الاستاذ المساعد بكلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا لرويترز إن انضمام القنبلة الجديدة الخارقة للتحصينات 'لا يحل مشكلة فوردو لكنه يجعلها أسهل.'
ويتشكك الكثير من الخبراء.
ويقول مارك فيتزباتريك خبير الشؤون الإيرانية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن إن محطة نطنز مدفونة تحت عدة طبقات من التراب والخرسانة 'لكن يمكن إلحاق أضرار بها باستخدام القصف الدقيق من خلال طلعة أولى لإحداث حفرة وطلعة ثانية لاستهداف قاع الحفرة وهو المنشأة في الأسفل.'
لكنه يرى أن غرفة التخصيب في فوردو ربما تكون 'غير قابلة للاختراق' بسبب عمقها المفترض.
وعبر روبرت هيوسون رئيس تحرير دورية جينز ايرلونشد ويبونز المعنية بالأسلحة الجوية عن شكوك مماثلة قائلا إن من المرجح أن موقع فوردو أنشيء ليتحمل هجوما مستمرا.
وأضاف 'نعلم كحقيقة او حقيقة شبه مؤكدة أنهم لن يستطيعوا وقف هذا البرنامج بالغارات الجوية.'
وأضاف 'بالنظر الى أنه (فوردو) أنشيء حديثا فإنه على الأرجح مصمم بعناية شديدة لحمايته من الهجمات التقليدية. ليسوا مضطرين بالضرورة الى إزالته. من الممكن إغلاق المداخل وقطع الكهرباء عنه وعزله عن الحياة في الخارج وبالتالي يعني هذا إغلاقه.'
إيران تهدد بتصفية علماء “النووي” الإسرائيلي
المصدر: ج. المدينة نيوز
صعدت إيران أمس من تهديداتها ضد إسرائيل وتوعدت بضربة لكوادرها النووية ردًّا على اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفي أحمدي روشن وأكد المرشد علي خامنئي أن ايران لن تتردد بمعاقبة منفذي ومخططي جريمة اغتيال العالم الإيراني روشن واتهم الاستخبارات الأمريكية الـ «سي آي إيه» أو الـ»موساد» الإسرائيلي، بتدبير عملية الاغتيال وطالب بمعاقبة المنفذين.
من جهته نفى وزير الدفاع الأمريكي بانيتا ضلوع بلاده أو صلتها بالعملية، مشيرًا إلى أن لديه معلومات ضئيلة عن الموضوع.
وفي مقابل التصعيد الدبلوماسي ضد إسرائيل وأمريكا أعلن رئیس البرلمان الإيراني علي لاریجاني الذي یزور تركیا حالیًا، استعداد إيران للدخول في محادثات مع مجموعة '5+1' شریطة أن تكون المحادثات جادة.
إلى ذلك أنهى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس جولته في أمريكا اللاتينية التي شملت أربع دول والتي سمع خلالها الكثير من عبارات التأييد من حلفاء له لكنها لم تتمخض عن عروض واضحة لمساعدة بلاده على تخفيف أثر العقوبات التي فرضها عليها الغرب بسبب برنامجها النووي.
وحصل نجاد على أحر استقبال من تشافيز الذي سخر من اتهامات بأن إيران تطور سلاحًا نوويًا، ثم زار الرئيس الايراني بعد ذلك كلا من دانييل اورتيجا رئيس نيكاراجوا والرئيس الكوبي راؤول كاسترو ورئيس الإكوادور رافائيل كورييا.
وحين سئل أحمدي نجاد مباشرة عن كيف ستواجه بلاده الحصار الاقتصادي المتصاعد تجنب الرئيس الإيراني الدخول إلى التفاصيل ولجأ إلى العبارات البلاغية اليسارية التي يستخدمها مضيفوه.
وقال في مؤتمر صحافي في كيتو بالاكوادور إن «الغرب قرر ممارسة المزيد من الضغوط علينا. أنهم يهينون بلادنا وشعبنا ومن الواضح أن الشعب الإيراني سيقاوم».
وأضاف أن «الملف النووي ذريعة سياسية. الجميع يعلم أن إيران لا تسعى لصنع قنابل ذرية» مؤكدًا أن «المشكلة التي تطرحها إيران ليس برنامجها النووي بل تقدمها واستقلاليتها».
إيران تطالب بتشريعات دولية لحماية العلماء من الاغتيال
المصدر: اليوم السابع
طالب مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية بوضع تشريعات دولية لحماية العلماء فى العالم من الاغتيال، محملا الوكالة الدولية مسؤولية الإبقاء على سرية المعلومات التى تحصل عليها فى عمليات التفتيش.
ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية اليوم عن سلطانية قوله - في تصريح له -"إن مسؤولي الوكالة يأسفون بالفعل من تكرار عمليات الاغتيال ضد علماء إيران، وهذه عملية تدينها الإنسانية جمعاء، حيث يجب أن يحظى أى عالم فى العالم بالحماية من الاغتيال، مطالبا الوكالة باتخاذ إجراءات حقيقية وفعلية في هذا الإطار.
أضاف: "كما طالبنا برد فعل إزاء عملية الاغتيال هذه من قبل دول عدم الانحياز واتخاذ الإجراءات اللازمة"، مؤكدا ضرورة البحث عن طرق لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية في المستقبل.
وأشار إلى مطالبة إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحفاظ على سرية المعلومات، واحترام ذلك من قبل المنظمة الدولية وعدم الإفصاح عن أسماء الأشخاص، أو تسريب أى معلومات عن عمليات التفتيش، داعيا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على ذلك.
وطالب سلطانية بوضع تشريعات دولية لحماية العلماء في جميع أنحاء العالم من الضغوط ومحاولات القتل عبر تشريعات تحميهم ولمواجهة الإرهابيين، معتبرا أن قتل العلماء عمل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
روسيا تعتبر ضرب إيران «تهديداً لأمنها» وأميركا تحذر خامنئي من إغلاق هرمز
المصدر: فرانس برس
حذرت روسيا امس، من انها ستعتبر أي هجوم على ايران بسبب برنامجها النووي، «تهديداً مباشراً لأمنها»، فيما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة استخدمت «قناة اتصال سرية»، لتحذير مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي من أن إغلاق مضيق هرمز الحيوي لنقل النفط، «خط أحمر» سيستدعي «رداًَ أميركياً».
في غضون ذلك، أعلن يوجال ألطن باجاك، رئيس معهد البحوث العلمية التركية (توبيتاك)، بدء صنع صواريخ باليستية، موضحاً أن العمل يركّز الآن على تطوير صواريخ مداها 300 كيلومتر و500 كيلومتر. وأعرب عن أمله بصنع صواريخ يبلغ مداها 1500 كيلومتر، بحلول نهاية السنة، على أن يتواصل المشروع لإنتاج أخرى يصل مداها الى 2500 كيلومتر بحلول العام 2014، بوصفه هدفاً نهائياً. وأكد ألطن باجاك أن التجارب الأولية على الصواريخ كانت ناجحة، مشيراً الى أنها أصابت أهدافها بهامش خطأ بلغ 5 أمتار فقط.
وتزامن الإعلان عن هذا المشروع، مع توتر إيراني - تركي غير معلن، بسبب تهديد قادة عسكريين إيرانيين بقصف رادار ينوي حلف شمال الأطلسي نصبه في تركيا، اذا تعرّضت إيران لهجوم من الولايات المتحدة أو اسرائيل.
ونقلت شبكة «أن تي في» الإخبارية عن خبراء في الأمن التركي إن لا وجود في محيط تركيا لأي أهداف تشكّل خطراً على أنقرة، سوى إسرائيل وإيران، معتبرين أن صنع الصواريخ يستهدف محاولة تغيير الميزان العسكري في المنطقة، في مجال الصواريخ الباليستية.
في بروكسيل، قال ديمتري روغوزين، المندوب الروسي المنتهية ولايته لدى حلف شمال الأطلسي: «ايران جارتنا، واذا انخرطت في أي عمل عسكري، سيشكل ذلك تهديداً مباشراً لأمننا». واضاف روغوزين الذي عُيِّن نائباً لرئيس الوزراء: «نحن مهتمون بمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، لكننا نعتقد بأن لكل بلد الحق في امتلاك ما يحتاجه ليشعر بارتياح، بما في ذلك ايران».
أتى ذلك بعد ساعات على تأكيد غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن «المجتمع الدولي سيعتبر أن فرض عقوبات جديدة على ايران، أو تنفيذ عملية عسكرية محتملة (ضدها)، بمثابة محاولة لتغيير النظام في طهران». وقال: «تبني الغرب تدابير خارج إطار قرارات مجلس الأمن، ستكون له آثار سلبية على الشعب الايراني واقتصاده».
في غضون ذلك، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة استخدمت «قناة اتصال سرية» لتحذير خامنئي من أن إغلاق مضيق هرمز «خط أحمر» سيستدعي «رداًَ أميركياً». ونقلت عن مسؤولين أميركيين إن القناة السرية «اختيرت لإبلاغ إيران عمق القلق الأميركي إزاء تصاعد التوتر في شأن المضيق»، إذ يخشى قادة في البحرية الأميركية أن «يبادر قبطان متحمّس من بحرية الحرس الثوري، الى تنفيذ شيء استفزازي، مشعلاً أزمة واسعة».
على رغم ذلك، يعتبر مسؤولون في الادارة الأميركية ان تهديد ايران بإغلاق هرمز، ليس سوى «افتعال ضجيج ومحاولة لرفع اسعار النفط»، إذ ان ذلك سيشكّل «انتحاراً اقتصادياً».
وأكد مسؤول اميركي بارز أن بلاده «تنوي إغلاق المصرف المركزي الايراني»، من خلال العقوبات التي فرضت عليه الشهر الماضي.
وسادت بلبلة في أوساط الحكومة اليابانية أمس، بعدما تعهد وزير المال جون أزومي لوزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر، ان تتخذ «تدابير عملية ومدروسة في أسرع وقت ممكن، لخفض حصة النفط الايراني في الواردات اليابانية».
ورأى رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا في تصريحات أزومي «وجهة نظر شخصية»، وزاد: «على الحكومة أن تحدد موقفها، عبر مناقشة التداعيات بالنسبة الى المصارف اليابانية، وستتعامل مع القضية من خلال مناقشات على مستوى الشركات. يجب درس التفاصيل بالتشاور مع الأميركيين».
وقال وزير الخارجية الياباني كويشيرا غيمبا في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ألان جوبيه: «إذا ارتفعت أسعار النفط، لا يمكن اعتبار ذلك عقوبات، إذ يفيد ايران. يجب أن نردّ في شكل حذر وحكيم».
لكن جوبيه الذي أبدى «تفهمه المشاكل الخاصة التي يطرحها «حظر استيراد نفط ايراني بالنسبة الى اليابان، أكد أن «ثمة حلولاً»، قائلاً: «أعطي مثالاً ما حصل لحظة انهيار الانتاج في ليبيا، لم يكن هناك تأثير في الأسعار. وعلينا أن نطرح على أنفسنا سؤالاً اساسياً: ما هو الأكثر خطورة؟ (تداعيات اقتصادية محتملة (للخطر)، أو امتلاك إيران سلاحاً نووياً»؟
نتنياهو يقول ان العقوبات على ايران بدأت تؤتي ثمارها
المصدر: رويترز
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان العقوبات الاقتصادية الدولية القاسية المفروضة على ايران التي تخشى اسرائيل ان يؤدي امتلاكها لسلاح نووي الى تهديد وجودها بدأت تؤتي ثمارها.
وقال نتنياهو في مقابلة تنشرها صحيفة "ذا اوستريليان" في عدد يوم السبت "للمرة الاولى ارى ايران تترنح ... تحت العقوبات التي تم تبنيها وخاصة في ظل التهديد القوي بعقوبات قوية لبنكها المركزي، واكد مسؤول في مكتب نتنياهو لرويترز دقة المقتبسات المنقولة في المقابلة التي اجريت مع نتنياهو يوم الثلاثاء.
وتواجه ايران انتقادات متزايدة منذ اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة تقريرا في نوفمبر تشرين الثاني قالت فيه ان طهران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي وان ابحاثه السرية ربما ما زالت مستمرة.
وتقول ايران انها تسعى الى امتلاك التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء وانتاج اشكال اخرى من المواد النووية المشعة للاستخدامات المدنية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً