تاريخ النشر الحقيقي:
28-10-2017
التصريحات:
ضد إسرائيل
, ضد أمريكـا
, مع المصالحة
, مع الانتخابات
, مع المقاومة
قال حسام بدران أن بطء إجراءات المصالحة وإنهاء الانقسام، ناجم عن الإرث الطويل للانقسام الذي دام أكثر من عشر سنوات وقال «يجب أن نفهم أن نحو 11 عاماً من الانقسام خلفت وراءها تبعات ثقيلة، كما أن فشل عشرات المحاولات السابقة لإنهاء الانقسام خلق الكثير من الشكوك». (الحياة اللندنية 27-10-2017)
قال حسام بدران ان انهاء الانقسام هذه المرة مختلف، ولدينا فرصة أكبر، وهذا يعود إلى عوامل عدة، منها أننا مستعدون لتقديم كل ما يلزم لإنهاء الانقسام، كما أن لدينا قيادة جديدة في حركة حماس فازت في الانتخابات الأخيرة، ولم تكن جزءاً من الانقسام، وأبلغنا وفد حركة فتح أننا لم نكن جزءاً من الانقسام، ولدينا قرار وتفويض من أعلى مستوى في الحركة، وهو المكتب السياسي، بإنهاء الانقسام، كما أن الموقف المصري الجاد في شأن إنهاء الانقسام يشكل عاملاً مهماً جداً».(الحياة اللندنية 28-10-2017)
قال حسام بدران إن البديل لإنهاء الانقسام لن يكون العودة إلى الانقسام، مشيراً إلى أن حركته عازمة على إنهاء الانقسام حتى لو كان الأمر من طرف واحد. (الحياة اللندنية 28-10-2017)
اعترف حسام بدران بصعوبة الملف الأمني في غزة، لكنه قال إن حركته ملتزمه بنصوص الاتفاق الموقع عام «نعم قضية أجهزة الأمن (17 ألف موظف) ليست سهلة، فيها تعقيدات كثيرة، وفيها تحد كبير، وهي مختلفة عن قضية الموظفين المدنيين، لكن إذا صلحت النوايا يمكن إيجاد حلول توافقية».(الحياة اللندنية 28-10-2017)
قال حسام بدران « نحن شعب تحت الاحتلال، وسلاح المقاومة في غزة هو سلاح تملكه كل الفصائل وليس حركة حماس وحدها» واستدرك أن «سلاح المقاومة لن يعيق عمل الحكومة لأنه، أولاً، ليس سلاحاً للاستعراض في الشوارع، كما أن قرار السلم والحرب ليس في يد فصيل بل في يد الكل الفلسطيني». وأضاف: «نحن معنيون بوجود حكومة حقيقية وقوية، وسلاح المقاومة سيكون لحماية الشعب وليس للاستعراض في الشوارع».(الحياة اللندنية 28-10-2017)
