-
الملف الاردني 32
الملف الأردني
رقم (32)
مسيرة وسط البلد تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد
مسيرات في المحافظات تندد بما أسمته "اعتداءات على ناشطي الحراك الشبابي"
المسيرات مارست حق التعبير .. والامن قام بواجب حمايتها
وزير الأوقاف : استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى سيؤدي إلى عواقب وخيمة
الحكومة تنفي نشر بطاريات "باتريوت" على الحدود مع سورية
جوده يدعو إلى رؤية مشتركة لمستقبل سورية السياسي
حكايات مرعبة يرويها اللاجئون السوريون بالأردن عن تعذيب نظام الأسد
وريكات : اللاجئون السوريون يتلقون الرعاية الصحية والطبية مجانا
الهلال الأحمر الأردني يباشر تقديم مساعدات للاجئين السوريين
في هـــــــــــذا الملف
مسيرة وسط البلد تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد
المصدر: الغد الاردنية
شارك الآلاف من الناشطين من التيار الإسلامي واليساري والحراك الشبابي وأحزاب المعارضة في مسيرة للمطالبة بالإصلاح انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني في وسط البلد باتجاه ساحة النخيل وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد كثيف للأجهزة الأمنية المختلفة.
المشاركون في المسيرة التي نظمتها الجبهة الوطنية للإصلاح هتفوا ضد سياسة الحكومة وقراراتها برفع الأسعار على المواطنين وآخرها الكهرباء، وخصخصتها للبوتاس والفوسفات وجميع مقدرات البلاد.
وهتف المشاركون في المسيرة قائلين "الإصلاح راح راح، الإصلاح مطلب التغيير"، "الحراك الحراك إحنا يا فاسد وراك"، "سراقين سراقين، أبو حمدان وشاهين"، "الشعب يريد إسقاط الفساد".
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الأردنية ورايات الإسلاميين وحزب الوحدة الشعبية وغيرها،
ولافتات كثيرة تضمنت شعارات منها "المنخل منا والتنخيل عليك" و"قم وانتفض أيها الشعب، الأردن مباع وثمنه مقبوض، وينكم يا أبناء العشائر"، و"الإصلاح السياسي والدستوري المدخل الحقيقي لمعالجة الفقر والبطالة".
وطوقت قوات الدرك المشاركين في المسيرة لحمايتهم تحسبا من قيام بعض المناهضين لهم من التسلل بين جموعهم لتخريب المسيرة؛ حيث كان في استقبال المشاركين في ساحة النخيل رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيدات.
وقال عبيدات في كلمته أمام الجموع الغفيرة في ساحة النخيل "جئنا لنعاهد شعبنا الوفي ولندافع عن الوطن وحقوقه".
وأضاف عبيدات "إن ما سعينا إليه وما نسعى لتحقيقه، هو الإصلاح الديمقراطي الشامل، الذي يعيد للسلطات الدستورية صلاحياتها، ويرسخ دعائم الوحدة الوطنية والاستقرار ويغلق مدارس الفساد التي جوعت الشعب وصادرت مستقبله".
وزاد أن الفاسدين أهدروا موارد الدولة ونهبوا المال العام وحققوا ثروات طائلة غير مشروعة، مشيرا إلى "غياب المساءلة الدستورية والقانونية وتغييب الضمير الوطني".
ودعا إلى ضرورة محاربة الفساد وهو أمر أصبح مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع والحكومة ومجلس النواب والقضاء.
وأضاف "لقد آن الأوان لوضع استراتيجية وطنية محكمة، لمكافحة الفساد تضع حدا للانتقائية، وتؤكد سيادة القانون على الجميع بدون استثناء وتضمن الكشف عن جرائم الفساد". وبين أن الجبهة الوطنية للإصلاح أعلنت برنامجها منذ لحظة إشهارها وبينت رأيها بوضوح في الإصلاحات التي خرجت بها لجنة تعديلات الدستور وقدمت مقترحات محددة حول النظام الانتخابي العادل الذي ترى فيه تعزيزا لوحدة البلاد وتحقيقا للعدالة وتفعيلا حقيقيا للمشاركة السياسية.
وقال عبيدات "كما قدمت الجبهة مشروع قانون مقترح للهيئات المستقلة للإشراف على الانتخابات النيابية، وانطلاقا من رؤيتها المتكاملة للإصلاح، وفق أولويات وطنية، فقد دعت الجبهة إلى إعادة النظر في الإنفاق العام للدولة وإعادة التوازن إلى معادلة إنفاق الموارد العامة بما يحقق العدالة في توزيعها على القطاعات الأساسية للمجتمع الأردني".
وأشار إلى أن الجبهة طالبت بإعادة النظر في الإنفاق العسكري، محذرة من خطورة التوغل لهذا الإنفاق على حساب القطاعات الحيوية الأخرى وفي مقدمتها قطاع الصحة الذي يتراجع يوما بعد يوم، وقطاع التعليم الذي تردت نوعيته في جميع مراحله وارتفعت كلفته المادية على أصحاب الدخول المتدنية بصورة ملحوظة.
ونوه إلى أن الجبهة ترى أن تحقيق السلم الأهلي وحماية الاستقرار يستوجب إعادة النظر بصورة جذرية بمختلف المشاكل الاقتصادية التي تسببت في زيادة مساحات الفقر وارتفاع معدلات البطالة.
ودعا عبيدات إلى ضرورة الالتزام بالدستور واستخدام السياسات الضريبية كأداة، وتحفيز القطاعات الاستثمارية والإنتاجية وإزالة التشوهات التي طرأت على نظام الضرائب وأدت إلى تخلي الخزينة عن جزء من إيراداتها.
ووجه عبيدات تحيته لقطاع المعلمين مشيدا بتلاحمهم ووقوفهم جنبا لجنب على مدار أيام، مطالبين الحكومة بتحقيق مطالبهم العادلة، داعيا إياهم للنهوض بالمهنة وتأسيس قاعدة صلبة صحيحة لبناء أجيال منتمية للوطن.
مسيرات في المحافظات تندد بما أسمته "اعتداءات على ناشطي الحراك الشبابي"
المصدر: الغد الاردنية/الدستور
نظمت فاعليات شعبية وحزبية وشبابية اعتصامات في عدد من المحافظات للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، منددة بما أسمته "اعتداءات على الناشطين في الحراك الشعبي الشبابي".
ودعت هذه الفاعليات، خلال الاعتصامات التي انطلقت أمس بعد صلاة الجمعة، إلى الحرية والعدالة والكرامة الوطنية والمساواة بين جميع المواطنين.
وفي الكرك، نظم الحراك الشبابي والشعبي اعتصاما للمطالبة بالإصلاح ورفض الاعتداءات على الناشطين في الحراك الشعبي الأردني.
وشاركت في الاعتصام الذي بدأ بعد صلاة الجمعة في ميدان صلاح الدين الأيوبي بوسط المدينة، فاعليات شعبية وحزبية ونقابية.
ورفعت في الاعتصام الأعلام الأردنية واليافطات والشعارات التي تطالب برفض التبعية للغرب ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية ورفض الإساءة لمختلف مكونات الشعب الأردني.
وألقي في نهاية الاعتصام بيان باسم الحراك أكد على مواصلة الحراك حتى تتحقق المطالب الوطنية الشعبية.
وأشار البيان إلى رفض الحراك ما أسماه "سياسة الترهيب"، التي تقوم بها الحكومة في تعاملها مع الناشطين المطالبين بالحقوق الشعبية والمتعلقة بتنفيذ الإصلاح الشامل، لافتا الى استمرار الحراك السلمي حتى تتحقق المطالب الوطنية المشروعة.
وأكد البيان أن ما يجري لن يزيد الحراك الشعبي إلا إصرارا على المضي قدما في مسيرة الحراك الاحتجاجي حتى تتحقق للشعب مطالبه بالحرية والعدالة والكرامة الوطنية والمساواة بين جميع المواطنين.
وفي الطفيلة، نظم الحراك الشعبي مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة، شاركت فيها فاعليات حزبية وشبابية وشعبية دعت إلى مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وتسريع وتيرة الإصلاح.
وطالب المشاركون في المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي وانتهت عند مدخل مبنى المحافظة، بتطبيق الإصلاحات بكافة أشكالها، مشددين على أن المطالب الإصلاحية تخدم الوطن وتسهم في تخليصه من الفساد والفاسدين.
وأكدوا استمرار الحراك الشعبي وسلميته، لتحقيق المصالح الوطنية التي ترتقي بالوطن والمواطن، من خلال الدفع والضغط باتجاه الإصلاح الحقيقي الذي يجب أن يكون واقعا ملموسا.
وألقي بيان في نهاية المسيرة أكد على المنهجية السلمية للحراك والاستمرار في مسيرته، وعدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، داعيا إلى فتح المزيد من ملفات الفساد والاستمرار في تحويل الفاسدين إلى القضاء ليكشف أدوارهم في الاستيلاء على مقدرات الوطن.
وفي إربد، انطلقت مسيرة من أمام مسجد نوح القضاه دعت لها الحركة الإسلامية بمشاركة الجبهة الوطنية للإصلاح والحراك الشعبي، لنصرة الشعب السوري، وللمطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية ومكافحة الفساد.
وهتف المشاركون في المسيرة التي انتهت أمام مبنى محافظة إربد، بعد أن أدوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا الأحداث السورية، بعبارات مؤيدة للشعب السوري وضرورة الوقوف الى جانبه في المحنة التي يتعرض لها.
ودعوا الدول العربية الى اتخاذ مواقف واضحة لنصرة هذا الشعب وإيجاد مخرج يضع حدا لمشاهد الدماء التي تنساب يوميا في مختلف المحافظات السورية التي تطالب بحريتها.
كما هتفوا مطالبين بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد وتقديم رموزه الى العدالة.
وتحدث عدد من قيادات الحركة والحراك والجبهة أمام مبنى المحافظة حول تردي الأوضاع في سورية وضرورة إيجاد حل سريع يضع حدا للقتل والدمار،
وتفرق المشاركون في المسيرة التي شهدت تواجدا أمنيا لتأمين مسارها المروري وتوفير الحماية للمشاركين فيها.
وفي ذيبان، انطلقت مسيرة احتجاجية من أمام مسجد ذيبان الكبير وصولاً إلى دوار ذيبان، بمشاركة العشرات من حراك ذيبان والمتعطلين عن العمل، للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وطالب المشاركون بمكافحة الفساد وحل مجلس الأمة والاستمرار في الإصلاح، وتطبيق نظام الهيكلة على جميع مؤسسات الوطن.
وانتقد المشاركون ما اعتبروه بـ"المسرحيات المتتالية" التي تهدف إلى تهدئة الشارع وإسكات المطالبين بالإصلاح.
وطالب المحتجون بتوفير فرص عمل للمتعطلين عن العمل من أبناء اللواء الذين يعانون الفقر والبطالة، وإقامة مشاريع استثمارية وإنتاجية وخدمية ترفع من مستوى معيشة المواطن.
وفي السلط، نظم الحراك الشبابي والشعبي فعالية، طالبت بالإصلاح وكف يد الفاسدين عن مقدرات الوطن، مؤكدين استمرار حراكهم الى حين تحقيق كافة المطالب الإصلاحية.
المسيرات مارست حق التعبير .. والامن قام بواجب حمايتها
المصدر:الدستور
ب ين المسيرات الاصلاحية والعمالية حكايات تروى في عام و»55 « يوما من الحراك الاصلاحي الذي يجول في الشارع الاردني، الذي يتسم عن غيره في المنطقة العربية بـ»سلمية الحراك» وسط تاكيد الدولة على حق التعبير السلمي وحمايته من قبل الاجهزة الامنية ما شكل حالة حضارية تشارك بها الجميع .
اكثر من خمسة آلاف مسيرة واعتصام شهدتها مدنٍ ومحافظات المملكة، ونظمتها قوى شبابية وحزبية وفعاليات مختلفة لم تسجل فيها حوادث اعتداء على مشاركين جراء مواقفهم وافكارهم السياسية .
استمرالحراك خلال اكثر من عام في مختلف محافظات المملكة مطالبا بالاصلاح وتسريع وتيرته، في وقت كانت قوات الامن تقوم بواجباتها في حماية المسيرات والاعتصامات والحيلولة دون اي احتكاكات قد تحدث على خلفية التباين في الاراء السياسية بين بعض الفعاليات والحرص على تطبيق القانون على الجميع .
الحراك سلمي، قابله حرص حكومي على ضمان حق المواطنين في حرية التعبير، دون أن يتخلل هذه المسيرات احتجاز أو ملاحقة أي من المشاركين، لأن الإصلاح السياسي وتعزيز حقوق الإنسان عملية مستمرة، وهو ما يؤكده الرئيس الاسبق للجمعية الاردنية للعلوم السياسية الدكتور محمد القطاطشة.
كما يؤكد أن سلمية الحراك تنطلق من حالة الوعي السياسي المتقدمة بالنسبة للمواطن، وكذلك الوعي المتقدم للنظام السياسي الذي يكفل حرية الرأي والتعبير بمختلف وسائلها، التي تعد المسيرات واحدة منها.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور وليد عبد الحي أن المشاركين في المسيرات هم على درجة عالية من الوعي السياسي وهو ما اسهم ويسهم في سلمية حراكهم الاصلاح؛ وكذلك تعامل الدولة مع الحراك بالتاكيد على حق التعبير عن الراي والمطالب ما دامت تحافظ على سلميتها وتجري في اطار القانون والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين .
وتشير الناشطة في مجال حقوق الانسان حنان الصوي إلى أن تقارير ودراسات حول وضع حقوق الانسان في الأردن وصفت الوضع بـ»الايجابي»، مؤكدة أن السلمية هي جزء من ثقافة الأردنيين.
وذكرت أن المشاركين في المسيرات التي قلت اعدادها بكثير عما كانت عليه عند ولادتها، يؤمنون بأنهم والاجهزة الامنية في خندق واحد، لحماية الوطن ومنجزاته، وهو ما يضمن الامن لهم جميعاً دون اخلال به.
اليوم وبعد (55) يوما من العام الثاني لهذا الحراك السلمي، فإن منجزات يعبر عنها الراي العام بانها خطوات نوعية في الاصلاح الشامل سواء على صعيد الاصلاح السياسي والتعديلات الدستورية ومنظومة القوانين الناظمة للحياة السياسية وكذلك مكافحة الفساد.
ويلاحظ المراقبون قيام الاجهزة الامنية بواجبها في التعامل مع المسيرات والاعتصامات المختلفة وحرصها على حماية المواطنين في التعبير عن آرائهم حيث كانت المسيرات والاعتصامات تبدا وتنتهي بسلمية وحضارية بالتعاون بين الجميع ما شكل نموذج اردني فريد لم ترق به قطرة دم خلافا لما جرى في العديدمن دول المنطقة .
وزير الأوقاف : استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى سيؤدي إلى عواقب وخيمة
المصدر: الدستور
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د. عبد السلام العبادي إن الدعوة إلى السلام يجب أن تكون قائمة على العدل واحترام الشعوب وان الحوار بين الأديان يهدف إلى تحقيق الخير للإنسانية جمعاء.
جاء ذلك خلال استقبال د. العبادي امس الاول في معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم/ موقع أهل الكهف وفدا يضم عددا من أتباع الديانات في جمهورية اندونيسيا والولايات المتحدة.
وأضاف ان وزارة الأوقاف تشرف إشرافا مباشرا على الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف، مؤكدا ان المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو جزء من العقيدة الإسلامية لذلك يجب وقف جميع الممارسات الخاطئة تجاه المسجد الأقصى المبارك حيث ان استمرار الاعتداءات سيؤدي الى عواقب وخيمة وانه يجب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدا ضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بمسألة الصراع العربي الإسرائيلي.
من جهته، قال رئيس مركز نهضة العلماء في اندونيسيا/ رئيس الوفد ان الحوار بين الأديان له أهمية جيدة لا سيما في حل القضايا الاجتماعية وانه يجب في الوقت الحاضر ونظرا لطبيعة الصراعات فلا بد من إعطاء بُعد دولي وعالمي للتفاهم بين الأديان.
من جانبه، قال د. كامل ابو جابر رئيس النادي الملكي للدراسات الدينية انه جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المتعلقة بالشؤون الدينية والسياسية والاجتماعية.
وأكد د. الأب نبيل حداد رئيس مركز التعايش الديني في الأردن ان الأردن يعتبر مثالا يحتذى للتعايش بين الأديان وهو صاحب مبادرات بناء السلام والتفاهم بين الشعوب.
الحكومة تنفي نشر بطاريات "باتريوت" على الحدود مع سورية
المصدر: الغد الاردنية/معا
نفى وزير شؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية راكان المجالي على نحو قاطع ما نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن أن الأردن يستعد لنشر بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ على الحدود الأردنية السورية.
وكذب المجالي في تصريح خاص لـ"الغد" أمس، الخبر قائلا إنه "لا أساس له من الصحة"، موضحا أن الأردن ليس طرفا في أي مسألة لها علاقة بالتحشيد الإعلامي الذي يقوم على "الإثارة أكثر منه على الحقيقة".
وصنف المجالي هذه الأخبار بأنها "تحشيد إعلامي ونفسي وإثارة إعلامية وجزء من حرب باردة"، وأن الأردن ليس جزءا منها، وبالتالي "مهما تطورت الأمور، يجد نفسه بمعزل عن أي توتير أو اضطراب".
وأوضح أن الأردن ليس طرفا في أي دعوات "لإشعال حرب في المنطقة، ويرفض أشكال التهديد والوعيد وصيحات الحرب التي تنطلق من هنا أو هناك"، مشيرا إلى أنه "لا أحد يفرض علينا اي موقف.. فموقفنا نأخذه بحساب مصلحتنا الوطنية".
وشدد أن "الأردن ليس مقرا أو ممرا لأي فرضية عمل عسكري، ولم يكن كذلك لا في الماضي ولا الآن ولا في المستقبل"، موضحا أن "الأردن مع أمن واستقرار المنطقة وتعمل من أجل السلام في المنطقة؛ التي يمثل أمنها واستقرارها قاعدة للأمن والسلام في العالم". وكانت "لو فيغارو" ادعت وجود صفقة أردنية - ألمانية برعاية أميركية ودعم إسرائيلي لنشر مضادات "باتريوت" للصواريخ على الحدود الأردنية مع سورية.
وزعمت الصحيفة في تقريرها أن "المملكة تستعد لنشر أربع بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ، بهدف تأمين الحماية لأراضيها ولإسرائيل من أي هجمات جوية محتملة من الأراضي السورية".
جوده يدعو إلى رؤية مشتركة لمستقبل سورية السياسي
المصدر: الغد الاردنية
أكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ضرورة ايجاد رؤية موحدة ومشتركة إزاء ملامح المستقبل السياسي في سورية بشكل يوحد ولا يفرق ويجمع كل مكونات الشعب السوري ويضمن مشاركته السياسية وصناعة القرار.
ودعا جودة في كلمة له في مؤتمر اصدقاء سورية المنعقد في تونس أمس الى ايجاد مقاربة للاوضاع ، كما دعا الحكومة السورية الى التعامل بايجابية مع المبادرة العربية لحل الأزمة.
واضاف ان الخطوة الأولى في هذا المسار تكمن في الوقف الفوري والشامل للعنف والقتل وإنهاء المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين والبدء الفوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية التي تلعب فيها جامعة الدول العربية دورا اساسيا وحيويا.
وقال "لقد كان موقف المملكة الاردنية الهاشمية إزاء الاوضاع المأساوية والمحزنة التي تسود في الشقيقة سورية ينادي بضرورة وقف نزيف الدم المنهمر منذ عام في سورية الشقيقة فورا، وهي التي تربطنا بشعبها أعمق الأواصر والروابط وامتن عرى الاخوة والنسب والمصاهرة والجوار".
وتابع "وما فتئنا ننادي بوجوب تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وتنفيذ طموحاته بالإصلاح والمشاركة، ما من شأنه ان يحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي في سورية الشقيقة وان يحمي استقلالها السياسي وسلامتها الترابية ويصد عنها مخاطر التدخل الأجنبي العسكري في شؤونها".
وقال "أود ان ارحب بهذا السياق بتعيين كوفي عنان كمبعوث أممي وللجامعة العربية الى سورية متمنيا له التوفيق في مهمته، وعلى هذه القاعدة تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر المهم لاصدقاء الشعب السوري اليوم".
واضاف جودة "وبالنسبة للأردن فإننا نعتبر انفسنا الأقرب لشعب سورية بحكم الجغرافيا والتمازج الأسري والعائلي والحدود المشتركة الطويلة وشبكة علاقات القربى والمصالح المتبادلة والحيوية وعرى الأخوة الحقة، كما أننا الأكثر تأثرا ايضا بما يصيب شعب سورية الشقيق وسورية، ونعلم بأن آثار ما يصيب أهلنا في سورية يمتد مباشرة ليصيب ويؤثر في اوضاعنا في الأردن الذي كان دوما وسيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الملاذ الدافئ لاخوته وأشقائه، ونحن في الأردن بقيادة جلالته انتهجنا نهج الحوار والانفتاح والمشاركة وهو النهج الذي كنا نتمناه لإخواننا في سورية".
وأوضح جودة في كلمته "ان رؤيتنا وموقفنا إزاء نزيف الدم المنهمر في سورية، انه لا حل أمنيا هناك واردا ولا مقبولا، وأن السبيل الأوحد لحلحلة الاوضاع وفتح الباب أمام آفاق أي نجاح في مقاربة الحل هناك بوسائل سلمية لا بد وان يستند الى المبادرة العربية للحل ولقرارات جامعة الدول العربية بهذا الشأن، والتي هدفت وما تزال تهدف الى وقف نزيف الدم في سورية وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق والحبيب بالتأسيس لإطار سياسي جديد وشامل وجامع يرتكز الى تداول السلطة سلميا ارتكازا الى عملية ديمقراطية حقة وممارسة سياسية تعددية".
كما أكد جودة ان "أمامنا مسؤولية اخلاقية وإنسانية وضميرية من قبل ومن بعد، المسؤولية السياسية والقانونية بالعمل على وقف القتل وإنهاء العنف وتحقيق تطلعات شعب سورية الشقيق بالإصلاح الجذري الحقيقي والمستدام".
واضاف "إننا في الأردن قلقون للغاية من تردي الأوضاع الانسانية الذي واكب باطراد ارتفاع وتيرة العنف وسيادة منطق الحل الأمني العقيم، ونساند كل المساعي العملية التي لاتنتهك سيادة سورية ووحدتها الترابية ولا تتهدد وئامها الاجتماعي الرامي الى التصدي الفاعل فورا للأزمة الإنسانية العاجلة التي يعاني منها المدنيون في عدد من المحافظات جراء تزايد العنف ونفاد المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود.
وعبر جودة عن الأمل "بأن تعمل فصائل المعارضة السورية كافة في خارج سورية وفي داخلها، بما فيها المجلس الوطني السوري الذي استمعنا الى مداخلة رئيسه اليوم على توحيد صفوفها وخطابها وتطوير رؤية موحدة ومشتركة إزاء ملامح المستقبل السياسي في سورية وبشكل يوحد ولا يفرق ويجمع كل مكونات الشعب السوري ويضمن مشاركته.
حكايات مرعبة يرويها اللاجئون السوريون بالأردن عن تعذيب نظام الأسد
المصدر: الغد الاردنية
يتحسس أبو زيد بأسى يده المشوهة التي قال إن السلطات السورية فجرتها بعد رفضه السجود لصورة الرئيس بشار الأسد، مستذكرا التعذيب الذي تعرض له إثر مشاركته بتظاهرة مناهضة للنظام نهاية 2011.
أبو زيد هو واحد من بين عدد كبير من اللاجئين الذين يروون صورا مخيفة عن التجاوزات التي تمارس في سورية.
وقد لجأ إلى الاردن آلاف السوريين الذين تسلل معظمهم عبر الحدود هربا من العنف في بلدهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام التي أسفر قمعها منذ نحو عام عن سقوط أكثر من 7600 قتيل، كما يقول ناشطون معارضون.
ويقول أبو زيد (34 عاما) وهو أب لأربعة أطفال من درعا (جنوب سورية)، يفضل عدم ذكر اسمه كاملا خوفا من الملاحقة، "اعتقلت خلال تظاهرة في درعا مطلع كانون الاول (ديسمبر) الماضي وتعرضت لمختلف انواع التعذيب من الضرب والشبح والصعق بالكهرباء طيلة 15 يوما، حتى فجروا يدي".
ويضيف البائع المتجول الذي يعالج في مستوصف لمنطقة "أطباء بلا حدود" "اثار غضبي اعتقال طلبة مدارس أعمارهم ما بين 12 الى 15 عاما كانوا محتجزين في القبو نفسه ويبكون من الخوف. بدأت لاإراديا بشتم بشار الأسد ورجال الأمن".
ويتابع "عندها، احضر احدهم صورة للرئيس بشار ووضعها أمامي وضربني، وقال لي أسجد لربك بشار، لكني من فرط الغضب مزقت الصورة، فجن جنونهم وكبلوني وضربوني ضربا مبرحا".
ولدى سؤاله عن إصابة يده، قال أبو زيد بأسى "عصبوا عيني وفكوا قيدي ثم صلبوني صلبا وشعرت بأنهم وضعوا حاجزا بيني وبينهم".
وأضاف "شعرت بتثبيت شيئ بكف يدي، ثم سمعت انفجارا ولم اشعر بألم مباشرة لكني ما لبثت ان شعرت بسائل يقطر على قدمي الحافية حتى اكتشفت انه دمي وفقدت الوعي".
واستعاد ابو زيد وعيه في المستشفى ليكتشف انه فقد ثلثي كف يده. وتمكن بعدها من الهرب بمساعدة أصدقائه إلى منطقة حدودية بين درعا والرمثا الأردنية، وتسلل للمملكة نهاية كانون الأول (ديسمبر) على حد قوله.
وتفيد لجنة تحقيق للأمم المتحدة أن أكثر من 500 طفل قتلوا منذ بدء حملة قمع الاحتجاجات، وذكرت منظمات دولية عن تعرض أطفال ويافعين للتعذيب في سورية.
ولا تختلف معاناة أبو زيد عن تلك التي مر بها سعيد الحراكي (70 عاما) من قرية الحراك (جنوب سورية) التي حاصرتها السلطات واعتقلت عددا من سكانها.
ويقول الحراكي "جرونا مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين إلى جهة لا نعلمها حيث تعرضت لتعذيب متنوع مدة 22 يوما".
وأضاف "سألني المحقق عن مشاركتي بالمظاهرات وعرض علي أن يحقق معي باحترام ويفرج عني إن سجلت اعترافا مع التلفزيون السوري بأني سلمت نفسي بعد أن تظاهرت وأحرقت مركزا للأمن".
ويتابع الحراكي "عند رفضي بدأ الضابط بوضع جمر على قدمي ويسألني ما رأيك الآن؟ لكني لم أشعر بشيء لأني مريض بالسكري. وبعد أن كشف عن عيني فوجئت بأن قدمي أحرقت".
ويضيف "اعتقدوا أني أعاندهم وأدعي أني لا أشعر بشيء فجلب احدهم ابريق ماء مغلي وصبه على قدمي ثم داس عليها ودفعني إلى الخلف حتى خرج إصبع قدمي من موقعه".
ويؤكد الحراكي "لم يكن ذلك أكثر ما آلمني، فالتحقيق والتعذيب استمر لساعات طويلة بدون ماء أو طعام حتى أحضر أحد عناصر الأمن زجاجة ماء كبيرة حوالى 2 ليتر وطلب مني شربها. شربتها كاملة وبعد فترة طلبت أن أذهب إلى الحمام".
ويقول "خلعوا ملابسي وربطوا مطاطا على عضوي الذكري وأدخلوني للحمام مكبل اليدين خلف ظهري، أحسست بألم شديد وكأن احشائي ستنفجر فلم أستطع الاحتمال وقلت لهم سأمضي على أي اعتراف تكتبونه".
وأفرج عن الحراكي بموجب عفو عام أصدره الرئيس السوري في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قبل أن يهرب إلى الأردن في كانون الأول (ديسمبر).
أما إبراهيم (26 عاما) وهو عامل بناء من درعا، يعالج في مستشفى الهلال الأحمر الاردني فتظهر على جسده كدمات ورضوض إلى جانب جروح في الرأس. ويشير الرجل إلى ساقه المكسورة التي تفتت عظمها وثبت سيخ معدني فيها.
ويقول إبراهيم "تعرضت لعدة إصابات في رأسي وساقي نتيجة ضرب الأمن لي وكل ما فعلته أنني حاولت إسعاف شخص أصيب في مظاهرة".
ويضيف "حاولت نقله على دراجتي النارية فأوقفني الأمن وأجهزوا عليه ثم ضربوني بأكعاب البنادق حتى كسروا ساقي".
إلا انه يعتبر نفسه "محظوظا لأني ضربت فقط، فقد تم اعتقال اصدقاء واقارب لي وتعرض بعضهم للتعذيب، فمنهم من اقتلعت اظافره ومن قص جزء من اذنيه وهناك من قطعوا له عضوه".
ويؤكد إبراهيم أنه شاهد عسكريين "يجهزون على جرحى المظاهرات. لقد رأيت ذلك بعيني".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" مطلع شباط (فبراير) إن النظام السوري يمارس "قمعا بدون رحمة" ضد جرحى يصابون خلال تظاهرات الاحتجاج والعاملين في المجال الطبي الذين يحاولون إسعافهم.
وقالت الطبيبة ماري بيان الييه، رئيسة منظمة أطباء بلا حدود إن "الطب يستخدم كأداة للقمع (..) يتعرض الجرحى والأطباء اليوم في سورية للملاحقة ويواجهون خطر التعذيب".
ويؤكد الحراكي "سأعود لأشارك في إسقاط النظام الذي ارتكب مجازر بحق شعبه، لن أنسى ما فعلوا بي ولا ما شهدت بأم عيني من تعذيب وإطلاق رصاص على جرحى المظاهرات والإجهاز عليهم".
وقال راكان المجالي، وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية إن "حوالى 73 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في سورية، بعضهم عاد إلى بلده وغادر آخرون إلى بلد ثالث".
وأعلن الأردن أنه على اتصال مع منظمات دولية تحسبا لتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، فيما قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان هناك 4 آلاف لاجئ سوري مسجل في المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.
وتعتزم المملكة فتح أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قريبا في منطقة رباع السرحان في محافظة المفرق (70 كلم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سورية.
واتخذ الأردن مؤخرا إجراءات للتخفيف عن السوريين الفارين إليه بينها قبول حوالي 5 آلاف طالب سوري في مدارس المملكة الحكومية، وتقديم خدمات صحية وعلاج شرط الحصول على وثيقة تسجيل من المفوضية.
وريكات : اللاجئون السوريون يتلقون الرعاية الصحية والطبية مجانا
المصدر: البتراء الاخبارية
اكد وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات أن جميع اللاجئين السوريين الذين وفدوا إلى المملكة نتيجة الأزمة التي تشهدها بلدهم يتلقون الرعاية الصحية والطبية في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة مجانا ،نافيا تقاضى اجور مالية من اللاجئين مقابل ذلك .
واكد الوزير في تصريحات صحفية امس انه اوعز باستحداث عيادة طبية في سكن اللاجئين السوريين في الرمثا لتقديم الرعاية الصحية لقاطنيه هناك .
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بتقديم الرعاية الصحية والطبية المثلى للسوريين مجانا منذ بدء توافدهم الى ارض المملكة لمساندتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها وتخفيف معاناتهم.
وأكد الوريكات ان وزارة الصحة ماضية في علاج اللاجئين السوريين بالتنسيق مع الحكام الإداريين في أنحاء المملكة التي وفدوا إليها مشيرا الى ان هناك أعدادا غير قليلة من السوريين المقيمين على ارض المملكة أو يزورونها في ظروف اعتيادية وهؤلاء يعاملون ماليا لدى مراجعتهم المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة معاملة الأردني القادر وفقا لنظام التامين الصحي .
واكد أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام بخصوص فرض رسوم على علاج اللاجئين عار عن الصحة .
وبين وريكات أن مستشفيي المفرق والرمثا الحكوميين استقبلا منذ بداية الأزمة السورية عشرات الجرحى ومئات المصابين بأمراض مختلفة مسيرا الى أن الوزارة تقدم للاجئين السوريين الرعاية الوقائية والعلاجية ، حيث تقدم المطاعيم الوقائية للأطفال ضد الأمراض السارية وأجرت في مستشفياتها مداخلات طبية متخصصة لعديد من الجرحى فضلا عن علاج المصابين بأمراض مزمنة كالضغط والسكري والفشل الكلوي كما تم إجراء العديد من عمليات الولادة .
وحسب مصادر حكومية بلغ عدد اللاجئين السوريين إلى المملكة منذ بداية الأزمة التي تمر بها سوريا نحو 73 ألف لاجئ.
الهلال الأحمر الأردني يباشر تقديم مساعدات للاجئين السوريين
المصدر: الدستور
بدأ الهلال الأحمر الأردني بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي تقديم مساعدات للاجئين السوريين النازحين الى الأردن.
وانطلقت يوم الأربعاء الماضي قافلة مساعدات مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإمارتية تم تجهيزها من الأسواق المحلية الأردنية متوجهة الى الحدود السورية الأردنية وتحديدا الى مناطق تجمعات النازحين، للعمل على توفير المتطلبات الأساسية لهم حيث تحمل القافلة الاف الطرود الغذائية والصحية ومواد الإيواء والتدفئة.
وكان وفد يمثل جمعية الهلال الأحمر الاماراتي بحث مع نظيره الأردني مؤخرا في عمان ومع عدد من المنظمات الأردنية ومنها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سبل زيادة المساعدات الاغاثية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للنازحين الذين يواجهون ظروف النزوح في ظروف مناخية صعبة وعلى رأسها انخفاض درجات الحرارة، بخاصة في ظل التوقعات بزيادة اعداد النازحين السوريين الى المملكة مستقبلا.
وتشمل المرحلة الأولى من برنامج الهيئة لإغاثة النازحين توزيع (6) الاف طرد غذائي و(10) الاف بطانية والف طرد صحي والف جهاز تدفئة.
واعرب رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا د. محمد مطلق الحديد اثر اجتماعه مع الوفد الاماراتي في مقر جمعية الهلال الأحمر الأردني عن تقديره لمبادرة هيئة الهلال الأحمر الاماراتية وتحركها السريع تجاه النازحين السوريين في الأردن، لافتا الى ان الاتحاد يتابع باهتمام برامج الهيئة وعملياتها الاغاثية تجاه النازحين.
من جهته اوضح حمد الشامسي رئيس الوفد الاماراتي ان الوفد يتحرك على الساحة الأردنية «لتوفير احتياجات الأِشقاء السوريين في الظروف الراهنة» بالتعاون مع السفارة الامارتية في المملكة وجمعية الهلال الأحمر والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لافتا الى ان الأيام المقبلة ستشهد تحركا مشتركا مع هذه الجهات لتعزيز الشراكة الانسانية، ووضع خطط طموحة من شأنها ان ترتقي بالخدمات المقدمة للنازحين، واستجابة للنداءات الدولية بأهمية تحرك المنظمات الانسانية للمساعدة في عمليات الاغاثة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً