[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG]
ابرز ما جاء في الملف
· الحياة اللندنية تكشف عن دور هام للمخابرات المغربية عقب تفجيرات باريس
· كيف لعبت المخابرات المغربية دورا محوريا في كشف خيوط هجمات باريس..؟
· ما هو دور المخابرات المغربية في مقتل اباعود؟
· صحيفة إيرلندية تبرز الدور الهام الذي لعبته الاستخبارات المغربية في فك لغز هجمات باريس
· سر تفوق المخابرات المغربية التى شكر الرئيس الفرنسى الملك محمد السادس لفضحها تفاصيل تفجيرات باريس
· فرنسا تستعين بالمخابرات المغربية لملاحقة المشتبه بهم في تفجيرات باريس
· التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا
· وسائل إعلام دولية: المخابرات المغربية جنبت باريس عملية إرهابية واسعة النطاق
الحياة اللندنية تكشف عن دور هام للمخابرات المغربية عقب تفجيرات باريس
موقع "اخبارنا" المغربي
كشفت صحيفة الحياة اللندنية عن الدور الدور الهام الذي لعبته الاستخبارات المغربية عقب وقوع تفجيرات باريس الدموية مؤكدة أنها استطاعت في وقت وجيز تحديد هوية الإرهابي عبد السلام صلاح أحد قادة للعملية.
وأضافت الصحيفة أن الأجهزة المغربية راسلت نظيرتها الفرنسية فور وقوع العمليات مطالبة إياها ببحث إمكانية أن يكون منفذوا العملية قدموا من بلجيكا، لتسارع في اليوم الموالي إلى بعث قصاصة تشير فيها إلى أن عبد السلام صلاح المنتمي إلى حي ملانبيك المتطرف قد سافر بالفعل إلى فرنسا يوم الجمعة وعاد في اليوم الموالي إلى الحي المذكور.
التحريات التي قامت بها الشرطة الفرنسية بتنسق مع نظيرتها البلجيكية أثبتت صحة المعلومات التي قدمتها الاستخبارات المغربية ، حيث يجري الآن البحث عن عبد السلام صلاح الذي أكدت عائلته اختفاءه.
كيف لعبت المخابرات المغربية دورا محوريا في كشف خيوط هجمات باريس..؟
موقع "ميديا بلوس"
ميديا بلوس-باريس- منذ بداية قيام القواة الخاصة الفرنسية بمداهمة مبنى “سان ديني ” يوم الإربعاء بالعاصمة الفرنسية حيث تم قتل الرأس المدبّر لهجمات 13 نوفمبر “عبد الحميد أبو عود” تحدّثت بعض وسائل الإعلام عن دور المخابرات المغربية في الكشف عن مكانه وهو ما أكّدته بعد ذلك مصادرمختلفة.
حيث يبدو أن دور جهاز الإستعلامات المغربية كان حاسما في تأكيد العلاقة بين “أبو عود” و”صلاح عبد السلام ” الذي ما يزال مكانه غامضا، وهو ما ساعد في تتبّع الأوّل و كشف مكانه ممّا أنقذ السلطات الفرنسيّة من التخبّط دون خيط معلومات واضح بعد الهجمات الأخيرة. وقد ذكرت صحف مغربية أن 4 من كبار ضبّاط المخابرات المغربيّة المختصّين في مقاومة الإرهاب يتواجدون في فرنسا منذ أيّام وذلك بهدف المشاركة في الأبحاث والتحريات والتنسيق مع نظائرهم الفرنسيين وهو ما ساعد في فكّ لغز “أبو عود” وعلاقة أحداث فرنسا بحي “مولمبيك” البلجيكي
ما هو دور المخابرات المغربية في مقتل اباعود؟
الديار اللبنانية- 18 تشرين الثاني 2015 الساعة 20:52
فتشت فرنسا من اقصى حدودها الشمالية الى الجنوبية عن اباعود العقل المدبر لهجمات باريس فلم تجده وجاءت النجدة من المخابرات المغربية التي لها عملاء بين الجالية المغربية واعطت معلومات للمخابرات الفرنسية انه في منطقة سان دوني احد ضواحي باريس الشريرة واعطت العنوان بدقة ورقم الشقة.
جهزت الشرطة الفرنسية قوات النخبة الكوماندوز وحاصرات سان دوني الى ان وصلت الى محاصرة الشقة التي يسكنها اخطر عقل داعشي في اوروبا وقائد الداعشيين في اوروبا، وعند الساعة الواحدة واثنان وثلاثون دقيقة بتوقيت باريس اقتربت قوات النخبة من شقة اباعود فبدأ اطلاق النار من عدة ابنية على الكوماندوز الفرنسي وبدأ الاشتباك وحاول مؤيدوا اباعود فك الحصار باطلاق نار كثيف كي يستطيع الهرب لكنهم لم يستطيعوا فك الحصار فنزلت زوجته من الطابق الثالث وفجرت نفسها في وجه الشرطة الفرنسية فجرح 5 من الشرطة واستمر اطلاق الرصاص فاستطاعت قوات الكوماندوز اقتحام البنايات المجاورة وعند الساعة الثانية وعشرين دقيقة كان القوات قد احكمت الحصار على شقة اباعود وهو يطلق النار مع اثنين بالراشاشات كي لا يستطيع احد الدخول فخلع الكوماندوز الباب بضربة قوية ثم قام برمي قنابل يدوية الى داخل الشقة وبلحظة اندفع الكومندس الى الداخل واطلقوا النار على ابا عود فقتل لكن اباعود المتخفي لم يعرف فوراً ولم تعلن السلطات الفرنسية مقتله الا بعد ان فحصت الـDNA وتأكدت انه اباعود وعند الساعة السابعة والربع اعلنت فرنسا ان مدبر هجمات باريس التي ادت الى مقتل 129 شخص وجرح 352 قد قتل مع مرافقيه اضافة الى مقتل اثنين زوجته ومرافق له وتم اعتقال سبع عناصر من مرافقيه الذين ينتمون الى داعش.
وصحيح ان فرنسا تلقت ضربة موجعة لكن المخابرات المغربية قدمت هدية ثمينة للمخابرات الفرنسية بارشادها الى مقر اباعود واستطاعت قوات النخبة قتله وقتل مرافقيه وانتحار زوجته واعتقال سبع داعشيين ويمكن القول انه بعد خمسة ايام استطاعت المخابرات المغربية والفرنسية عبر التعاون من قتل مدبر حوادث باريس الارهابية
صحيفة إيرلندية تبرز الدور الهام الذي لعبته الاستخبارات المغربية في فك لغز هجمات باريس
الأيام 24
سلطت صحيفة (إريش تايمز) الايرلندية اليوم السبت الضوء، على الدور الهام الذي لعبه المغرب في التحقيق الذي اجرته السلطات الفرنسية من اجل القاء القبض على منفذي اعتداءات باريس.
واكدت الصحيفة ان المساهمة القيمة التي قدمتها المملكة المغربية، مكنت المحققين الفرنسيين، من رصد مكان تواجد عبد الحميد أبا عود، المدبر المفترض لهجمات باريس، الذي قتل خلال عملية نفذتها الشرطة الفرنسية بسان دوني بالضاحية الباريسية.
واضافت الصحيفة ان السلطات الفرنسية كانت تعتقد في البداية بان أباعود يوجد بسوريا، لكن مصالح الامن المغربية اخبرت نظيرتها الفرنسية بان المبحوث عنه يختبىء بفرنسا.
واشارت الصحيفة الى أن هذه المعلومة وجهت المحققين الفرنسيين نحو مكان المشتبه به، الذي تم رصده باحدى الشقق بسان دوني ، مبرزة ان المبحوث عنه رصدته كاميرات الميترو بباريس بمحطة (كروا دو شوفو) بمونتروي.
وذكرت الصحيفة ايضا بحالة الطوارىء المعلنة بفرنسا، وباطلاق عملية واسعة، تستهدف شبكات الارهابيين والمتطرفين الاسلاميين.
سر تفوق المخابرات المغربية التى شكر الرئيس الفرنسى الملك محمد السادس لفضحها تفاصيل تفجيرات باريس
موقع "اخبار مصر"
المخابرات المغربية إسمها تكرر كثيرا فى الساعات الأخيرة ، كجهاز مخابراتى متقدم ، وبعض أعداء مصر مثل قطر والاتراك يرونها الأفضل عربيا ، لكن ذكرها جاء فى الإعلام الدولى بعدما ظهر دورها علانية في كشف الكثير من المعلومات حول ملابسات هجمات باريس، ما جعل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يقدم الشكر للعاهل المغربي الملك محمد السادس على "المساعدة الفعالة" التي قدمها المغرب إثر الهجمات.
وأبلغت المخابرات المغربية نظيرتها الفرنسية بوجود عبد الحميد أباعود، المشتبه الرئيسي في تدبير هجمات باريس في فرنسا وليس في سوريا، مشيرة إلى أن الانتحارية التي فجرت سترتها في ضاحية سان دوني أمس عند بدء هجوم قوات الأمن هي ابنة خالة أباعود، واسمها حسناء آية بولحسن، وهي من مواليد فرنسا عام 1989.
كما دلت الأجهزة الأمنية الفرنسية على وجود ابنة خالة أباعود في فرنسا وأنها تنتمى للتنظيم الذي يعتنق "الفكر المتطرف".
وبعد تلقى هذه المعلومات، شنت أجهزة الأمن الفرنسية حملة مداهمات موسعة، مستعينة بقوات مكثفة من الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، في حي سان دوني حيث تحصن المشتبه بهم، وأسفرت الحملة عن تفجير حسناء نفسها بحزام ناسف وسقوط قتيلين.
وصنف تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، المخابرات المغربية كأقوى جهاز أمني في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بالنظر إلى حجم العمليات التي باشرتها بخصوص قضايا الإرهاب والجرائم المهددة للأمن العام، وأيضا لما تخصصه من أطر كفؤة، وميزانية ضخمة للقيام بمهامها في ظروف ملائمة.
وأفاد التقرير الذي صدر منتصف يوليو من العام الجاري بأن الاستخبارات المغربية تمتاز ببرنامج قوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى أنها ترتكز على مبدأ التعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية؛ كالأمريكية والصينية والروسية والبلجيكية، وبشكل أكثر مع دول الخليج العربي، بهدف تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي، ما مكنها من ضمان الاستقرار والسلم في الوقت الذي شهدت فيه دول عربية ومغاربية أعمالا عدائية نفذتها عناصر متطرفة.
وعزا المصدر ذلك إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ "DGST"، سيما أنه يتعامل مع الجرائم الخطيرة، من سرقة، وسطو، واتجار بالمخدرات والأسلحة، فضلا عن توفره على أطر بشرية مؤهلة تستفيد من دورات تكوينية في جميع الميادين، سواء منها التقنية أو القانونية أو الحقوقية.
وأضاف في تقريره بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكرس الخبرة المغربية في التصدي لمختلف ظواهر الإجرام، كما أن طاقمه يعمل في ظل بيئة أمنية توفر جميع متطلبات الجيل الجديد، والوسائل الضرورية للقيام بمهمتها في أحسن وجه، وهو ما أفضى إلى نتائج جنبت الدولة أعمالا عدائية.
وتابع بأن الطابع المهني لـ "DSGT" يتضح من خلال عدد الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها خلال سنة 2014، والتي بلغ عددها 113 يتزعمها 1256 عنصرا متطرفا كانوا على استعداد تام بتنفيذ 30 عملية عدائية، كما أنها أحبطت 266 عملية، 114 منها مشاريع هجمات على 30 مركزا تجاريا و27 موقعا سياحيا و16 مقرا للبعثات الدبلوماسية و22 مكانا للتعبد باستعمال المواد المتفجرة.
وفي إطار محاربة الإرهاب دائما تمكنت عناصر الأمن المغربي من تجنب 66 محاولة للسطو على البنوك ومؤسسات عمومية، كشركات توزيع الماء والكهرباء، كما أنها تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تتضمن 8 أفراد تنشط بالعديد من مدن المملكة، وتعمل على تجنيد وإرسال المقاتلين إلى مناطق الصراع بكل من سوريا والعراق، وما يميزها عن سابقتها هي نهجها لإستراتيجية "الجهاد الانفرادي"
فرنسا تستعين بالمخابرات المغربية لملاحقة المشتبه بهم في تفجيرات باريس
المصدر – موقع "يابلادي" نقلا عن صحيفة "الشرق الوسط" - نشر في 19.11.2015
كشفت وسائل إعلام عالمية، أن المخابرات المغربية هي من أعلمت نظيرتها الفرنسية، بوجود مشتبه بهم في هجمات باريس الأخيرة التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا، على الأراضي الفرنسية.
أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر من العاصمة البريطانية لندن، نقلا عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، أن المخابرات المغربية لعبت دورا هاما في العملية التي قامت بها الشرطة الفرنسية في ساعات مبكرة من صباح يوم أمس في منطقة سان دوني بالعاصمة باريس، وأوضحت أن المخابرات المغربية هي من أكدت وجود الإرهابي البلجيكي المغربي الأصل، عبد الحميد أباعود في باريس وفي منطقة سان دوني بالتحديد، حيث أعلمت نظيرتها الفرنسية بأن مصادرها الأمنية شددت على وجود العقل المدبر للهجوم الإرهابي الذي استهدف باريس الجمعة الماضي، في شمالي العاصمة الفرنسية وليس في مدينة الرقة السورية.
بدورها قالت صحيفة "الحياة" التي تصدر أيضا من العاصمة البريطانية لندن، في طبعتها الدولية، بحسب ما نقلت جريدة "الأخبار" المغربية في عددها لنهار اليوم، أن خيطا رفيعا أمسكت به الاستخبارات المغربية قاد إلى كشف مناطق الظل في تحديد المتورطين في الهجمات الإرهابية التي كانت باريس مسرحا لها ليلة الجمعة الماضية.
ونقلت الصحيفة اللندنية عن مصادر دبلوماسية وصفت بالمطلعة إفادتها بأن اجهزة الاستخبارات المغربية هي التي ساعدت نظيرتها الفرنسية في التعرف على الإرهابي عبد السلام صلاح الذي استطاع الهروب من التراب الفرنسي، مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية مساء الجمعة.
وقالت إن المخابرات المغربية بعثت يوم السبت الماضي، برقية إلى نظيرتها الفرنسية تخبرها فيها بعبور عبد السلام صالح للحدود البرية البلجيكية في اتجاه فرنسا يوم الجمعة، وعودته إلى التراب البلجيكي يوم السبت، أي غداة تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأشارت وكالة "رويترز" في قصاصة إخبارية، إلى الدور الذي لعبته المخابرات المغربية، في العملية التي قامت بها الشرطة الفرنسية يوم أمس في ضاحية سان دوني، ونقلت عن مصدر مغربي لم تسمه، قوله إن تبادل المعلومات بين المغاربة والفرنسيين أدى إلى تنفيذ عملية المداهمة في سان دوني.
وتحدثت الوكالة عن لقاء جمع أربعة مسؤولين بالأجهزة الأمنية المغربية، برؤساء الشرطة القضائية، يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا
الحياة اللندنية- الأحد، ٢٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥
قفز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا فوق كل الحساسيات، ليستقر عند اعتبار التنسيق الشامل في الحرب على الإرهاب، خياراً لا بديل منه، ولا ينبغي أن يتأثر بأي تداعيات سلبية تعكس مظاهر سوء التفاهم في العلاقات بين الدول.
كذلك حال المجتمعات التي تتداعى إلى تغليب الوحدة والتماسك، عندما تداهمها أخطار جمة لا تفرق بين الانتماءات والمواقف وتباينات وجهات النظر حيال قضايا خلافية، غير أن مفهوم الوحدة إن كان ينسحب على واقع أي دولة تتعرّض لهجمات إرهابية، فالأحرى أن ينطبق على محور العلاقات بين الدول والتكتلات ذات الأبعاد الاستراتيجية.
على أن حرص السلطات المغربية على وضع نظيرتها الفرنسية في صورة ما توافر لديها من معلومات حول الهجمات الإرهابية التي كانت باريس مسرحاً لها، يتجاوز رمزية الضرورات التي يحتّمها الانخراط في الحرب الكونية على الإرهاب، نحو إبراز الانشغالات المشتركة التي توحّد المواقف، لا فرق بين دول الشمال والجنوب، فالكل يعبر على ظهر سفينة واحدة، إما أن تبحر إلى ضفاف آمنة أو تزيد مضاعفات ارتطامها بالأمواج العاتية.
لا خلاف في أن الظاهرة الإرهابية لا دين لها ولا جنس ولا لون ولا هوية، غير التدمير والحقد واستباحة هدر الأرواح والأعراض بدوافع عنصرية مقيتة. لذا يكون طبيعياً أن يعتبر العالم المتحضّر معركته ضد الإرهاب مسؤولية تاريخية، وإن اختلفت الرؤى حول منهجيتها ومقارباتها وسبل استئصالها واجتثاث منابعها. لكن ما يلفت في هذا الالتزام المبدئي ذي المرجعية الكونية والأخلاقية، أن حظوظ التعاون والتنسيق لا تسير بالوتيرة نفسها.
النصيحة أيضاً مظهر آخر للتعاون، ولو أصغى العالم إلى نداءات وتنبيهات تفيد بأن الإرهاب والتطرف والعنف في طريقها لأن تذهب إلى أبعد مدى، بما في ذلك الفضاء الأوروبي، لأمكن التخفيف من مضاعفات الصدمة الناشئة، وطالما استمرت بؤر التوتر في الانتشار والتفاقم سيظل الباب مشرعاً أمام المغامرات الوحشية البشعة. ومن لا يملك ما يُصدّره غير العنف والتطرف الأعمى، لن تعوزه الوسائل لتصدير الآفات.
في المنطقة المغاربية، يثير الوضع تساؤلات موضوعية، ليس أقلها أنه في مقابل التعاون والتنسيق اللذين يسودان الروابط بينها والدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي، تقل بل تنعدم مثل هذه الفرص على الصعيد البيني والمتعدّد الأطراف. وإذا كان من طرف تنبّه إلى هذا المأزق غير الطبيعي، فإن بلدان الاتحاد الأوروبي، وتحديداً الأعضاء في منظومة 5+5 التي تجمع البلدان الشمالية والجنوبية على حوض البحر المتوسط، كانت سباقة إلى الدعوة الى قيام تعاون أمني وسياسي بين مكونات الشمال الأفريقي، يطاول المجالات المفتوحة في الحرب على الإرهاب.
برزت الدعوة في صورة ملحّة، على خلفية الانفلات الأمني الذي هيمن على الأوضاع في منطقة الساحل جنوب الصحراء. وزادت أهميتها بعد الانهيار الذي حوّل ليبيا إلى بؤرة توتر تجذب التنظيمات الإرهابية، وفي مقدّمها امتدادات «داعش» التي تتغذى حيث ينعدم الأمن والاستقرار وتغيب مقومات الدولة، وإمكانات رقابة الحدود وفرض سلطة القانون.
إذا كانت مسوغات الجانب الأوروبي موضوعية ومبررة، بالنظر إلى قرب فضائه من الجوار الجنوبي الذي يعاني الانفلات والاضطراب، فإن المخاوف لا يمكن إلا أن تزيد حدّتها، في ضوء نقل «داعش» مقاتليه الإرهابيين المحتملين إلى أبعد نقطة من الحدود السورية – العراقية الملتهبة بسعار الظاهرة الإرهابية. غير أنه كما توجد ليبيا في الطرف الشرقي للبلدان المغاربية على خط التماس مع مصر، أو كما الوضع في مالي والنيجر ونيجيريا التي تؤرقها الأعمال الإرهابية لتنظيم «بوكو حرام»، فالأخطار الموجّهة ضد الدول المغاربية لا تنفصل عن تلك الموجّهة إلى ما هو أبعد.
غياب التنسيق مصدره ركام الخلافات السياسية، لكن الأخطر في الأعمال الإرهابية أنها لا تستشعر أي خلافات. بل تضرب بوحشية وجنون، حيث يتأتى لها أن تتسلّل خارج الرقابة والسيطرة والتنسيق الشامل.
وسائل إعلام دولية: المخابرات المغربية جنبت باريس عملية إرهابية واسعة النطاق
موقع "برلمان.كوم"
تناولت عدة وسائل إعلام دولية ، و فرنسية على الخصوص ، الدعم الهام الذي قدمته المخابرات المغربية لنظيرتها الفرنسية والذي مكن من إحباط مشروع عملية إرهابية واسعة النطاق بعد تحديد مكان وجود و هوية العقل المدبر لاعتداءات باريس الدامية التي أوقعت قبل أسبوع 132 قتيلا ومئات الجرحى .
وهكذا نقلت إذاعة فرنسا الدولية RFI تأكيد وزير الداخلية الفرنسي ، برنار كازنوف ، يوم أمس الخميس،أن دولة خارج أوروبا دلت فرنسا إلى طريق الإرهابي عبد الحميد أبا عواد، وذلك في إشارة إلى المخابرات المغربية التي ” قدمت معلومات ثمينة في تحديد مكان العقل المدبر لهجمات 13 نونبر في باريس، حسب ما كشفت عنه مصادر أمنية فرنسية ومغربية”.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن أجهزة الإستخبارات المغربية نبهت فرنسا إلى وجود عبد الحميد أباعواد على أراضيها، وأتاحت بذلك عملية اقتحام الشقة التي كان يتحصن فيها والتي أسفرت عن مقتله .
ومن جهة أخرى أوضحت الإذاعة ، نقلا عن مصادرها، أن المخابرات المغربية وجهت رسالة عاجلة إلى نظيرتها الفرنسية تؤكد فيها عبور عبد السلام صالح ، الإرهابي الثامن في المجموعة التي ارتكبت اعتداءات باريس، الحدود البرية البلجيكية في اتجاه فرنسا يوم الجمعة، وعودته إلى الأراضي البلجيكية يوم السبت، أي غداة تنفيذ العمليات الإرهابية.
ومن جهته أكد موقع ” موند أفريك” الفرنسي ، في مقال بعنوان ” كيف أنقذت المخابرات المغربية باريس من هجوم إرهابي جديد ” ، أن مصالح الاستخبارات المغربية أبلغت نظيرتها الفرنسية بمعلومة ” حاسمة ” في الوقت المناسب، وهو ما مكن من إحباط عملية إرهابية خطيرة كانت ستنفذها المجموعة الإرهابية التي اختبأت في حي سان دوني في العاصمة الفرنسية.
وأوضح الموقع أن المجموعة الإرهابية، التي يتزعمها البلجيكي من أصول مغربية عبد الحميد أباعود، كانت تتأهب لتنفيذ عملية كبرى في باريس ضد مؤسسات ” تجارية “، وأن هذه المجموعة كانت عاقدة العزم على تنفيذ مخططها الإرهابي ومدججة بالسلاح ومختبئة في سان دوني غير بعيد عن مكان وقوع التفجيرات التي هزت العاصمة الفرنسية .
وأضاف أنه بناء على تلك المعلومات قررت السلطات الفرنسية البدء فورا بالهجوم على أفراد المجموعة ليلا، وليس نهارا لأن ذلك كان من شانه أن يعرض للخطر أرواح العديد من الأشخاص، وسيحرم قوات الأمن من عنصر المباغتة .
وأشار الموقع إلى أن العملية كللت بالنجاح التام ومكنت من إحباط هذه العملية الإرهابية الكبرى التي كانت ستوقع عددا من الضحايا يفوق بكثير عدد ضحايا اعتداءات يوم الجمعة .
وذكر ” موند أفريك ” بأن المخابرات المغربية تراقب منذ حوالي عشر سنوات الشبكات الإرهابية ” الجهادية ” في بلجيكا وهولندا وأن حكومتي هاذين البلدين لم تكونا تنظران بعين الرضى إلى نشاط المخابرات المغربية، في الوقت الذي كانت الرباط تشتكي من تهاون أمستردام وبروكسيل في مراقبة هذه الشبكات، لكن الآن وبعد اعتداءات باريس، يضيف الموقع، تم طي صفحة هذه الخلافات.
ومن جهتها أكدت قناة ” فرانس 24 ” أن معلومة استخباراتية مغربية قد وضعت المحققين الفرنسيين على خطى عبد الحميد أبا عود الرأس المدبر لاعتداءات باريس .
وذكرت بأنه في هذا السياق سيستقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الملك محمد السادس الذي يوجد في زيارة خاصة لفرنسا، مشيرة إلى أن الزعيمين سيبحثان مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين في المجال الأمني .
وأكدت القناة الفرنسية أن هذا اللقاء سيساعد بدون شك على تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، و هو التعاون الذي استؤنف منذ شهر يناير الماضي بعد التوتر الذي عرفته العلاقات بين البلدين .
وأشارت القناة إلى أن التجربة الاستخباراتية للمغرب ، الذي يعد من بين البلدان العربية القليلة التي لم تعرف طيلة السنوات الأربع الماضية أي عملية إرهابية، ستكون تجربة ” ثمينة ” بالنسبة لفرنسا .
وأوردت صحيفة ” لوفيغارو ” تصريحا أدلى به مدير وحدات نخبة الشرطة الفرنسية، جان ميشال فوفيرغ، أمس الخميس قال فيه: ” لقد أبلغتنا مخابرات دولة أجنبية بأن عبد الحميد أبا عود موجود في سان دوني “، في إشارة إلى المغرب .
وأكدت وكالة فرانس بريس من جانبها، مساء أمس الخميس، أن معلومة استخباراتية مغربية وردت إلى المخابرات الفرنسية هي التي أتاحت التعرف على مكان وجود عبد الحميد أبا عود.
وفي التفاصيل التي نشرتها “الحياة” اللندنية، يتبين أن الأجهزة الأمنية المغربية طلبت من نظيرتها الفرنسية، مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية ليلة الجمعة، الاهتمام بإمكانية أن يكون منفذو الهجمات جاؤوا من بلجيكا، وتحديداً من حي مولانبيك في ضواحي بروكسيل، حيث تنشط بكثافة جماعات معروفة بتشددها.
قال مصدر مطلع على التحقيقات في هجمات باريس لـCNN، الخميس، إن المخابرات المغربية أبلغت السلطات الفرنسية بوجود عبدالحميد أباعود الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس على أراضيها.
وأضاف المصدر، الذي رفض نشر هويته، أن المغرب حذرت فرنسا من وجود أباعود على الأراضي الفرنسية بعد وقوع هجمات باريس، وهو الخبر الذي أكدته وكالة الأنباء الفرنسية .
ومن جهة أخرى أشار موقع tribune de Geneve، إلى أن التعاون الإستخباراتي المغربي الفرنسي ساعد في تحديد مكان الإرهابيين في سان دوني في ضواحي باريس.


رد مع اقتباس