الملف السوري
24
ورد في هذا الملف:
رغم التجييش الخارجي والدعوات للتظاهر.. هــدوء وحيـاة طبيعيـة في معظـم المحـافظـات
برعاية الرئيس الأسد.. مهرجان مركزي بذكرى الجلاء.. بخيتان: لا تنازل عن خيارنا الوطني وصمودنا المعيار الحقيقي للانتماء
استشهاد شرطي وإصابة 11 آخرين من الشرطة والأمن و 5 من عناصر الجيش قرب حمص
وعود الاسد تفشل في تهدئة الغضب والجنود يطلقون النار
سورية: سقوط قتلى وجرحى في محافظة حمص
واشنطن تدعو دمشق إلى وقف قمع المتظاهرين
سوريا: المظاهرات مستمرة ومناع يدعو لمجلس تأسيسي
سوريا: ضبط أسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق
تشرين السورية
رغم التجييش الخارجي والدعوات للتظاهر.. هــدوء وحيـاة طبيعيـة في معظـم المحـافظـات
رغم التجييش الإعلامي الذي تقوم به بعض المحطات الفضائية والدعوات الخارجية عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر في سورية ساد الهدوء والحياة الطبيعية معظم المحافظات السورية أمس ما يعكس ارتياح المواطنين لمسار الإصلاح الشامل الذي بدأته الدولة وفق برنامج زمني محدد ورؤية متكاملة تكفل الانتقال بسورية إلى مرحلة جديدة يكون فيها الإصلاح جوهر العمل الحكومي ومصلحة المواطن وكرامته فوق أي اعتبار.
فقد ذكر مراسلو «سانا» في المحافظات أن الأجواء كانت طبيعية وهادئة في الذكرى الخامسة والستين للجلاء بينما شهدت محافظتا درعا والسويداء ومدينة جبلة تجمعات محدودة هتفت للحرية والشهيد ولم تؤثر في الأجواء العامة.
وقال مراسل «سانا» في درعا إن حوالى ألفي شخص تظاهروا في ساحة القصر العدلي أمس ورددوا شعارات لسورية والحرية والشهيد وطالبوا بالإسراع في نتائج التحقيق بالأحداث الأخيرة بينما أشار مراسل الوكالة في السويداء إلى أن المدينة شهدت تجمعاً محدوداً لعدد من المواطنين بالتوازي مع احتفال أبناء المحافظة بذكرى الجلاء وحاولوا الاحتكاك بالمحتفلين وتحريضهم إلا أن المواطنين تجاهلوا ذلك ودعوا إلى تفرقهم حرصاً على مناخ الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة.
وفي جبلة ذكر المراسل أن المدينة شهدت تجمعاً لعشرات المواطنين رددوا لفترة قصيرة شعارات للحرية والشهيد بعد صلاة العصر.
تشرين السورية
برعاية الرئيس الأسد.. مهرجان مركزي بذكرى الجلاء.. بخيتان: لا تنازل عن خيارنا الوطني وصمودنا المعيار الحقيقي للانتماء
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد أقيم أمس في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق مهرجان شعبي مركزي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الجلاء المجيد وألقى ممثل راعي الاحتفال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان كلمة قال فيها: في هذا اليوم الأغر من تاريخ سورية المجيد نستلهم جميعا قيم البطولة والشهادة والفداء في سبيل مجد الوطن واستقراره ومنعته.
وأضاف: في ذكرى الجلاء العظيم الذي حقق فيه شعبنا البطل الاستقلال بتلاحمه وتضحياته الجسام فحرر الأرض وحرر الإرادة نحيي الأبطال الذين حققوا النصر وقادة الثورة سلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وسعيد العاص وغيرهم من القادة العظام ونحيي دم الشهداء الطاهر الزكي الذي امتزج بالأرض الطيبة التي ندافع عنها اليوم كما سندافع عنها في المستقبل، عهداً قطعناه على أنفسنا ونذرنا من أجله الغالي والنفيس.
وقال بخيتان: سنواصل التضحية من أجل تحقيق الاستقلال التام بتحرير الأرض من الغاصب المحتل وتحرير الإنسان السوري الصامد في جولاننا الحبيب الذي أثبت قدرته على المقاومة والنضال وتمسكه بالانتماء لهذا الوطن ولهذا الشعب الأبي فقدم الشهداء والأسرى والتضحيات ولم يلن ولا نال المستعمر من إرادته وصموده البطولي وهو في نضال مستمر يرفد الاستقلال الذي نحتفل به اليوم بمقومات الاستمرار والمثابرة والعزم على تحرير كامل الأرض والنهوض الوطني الشامل.
وأضاف بخيتان: في ذكرى الاستقلال نؤكد من جديد أننا دعاة الحرية والمدافعون عن الانتماء الوطني والهوية ونحن اليوم أشد تماسكا وأكثر إيمانا بالوحدة الوطنية وبمعانيها الحضارية وبالحوار الجاد والعقلاني لتحقيق تطلعات شعبنا وآماله لتبقى سورية عصية على النيل مهما كانت الهجمة شرسة ومهما كان الاستهداف واضحا وأيا كان اللبوس الذي يرتديه والشعارات التي يرفعها.
وقال: نعلن في يوم الاستقلال أننا على العهد وعلى طريق تحقيق المزيد من الإصلاحات ولن تثنينا المؤامرات أو الاستهدافات كما لن تثنينا العوائق والعقبات المفتعلة التي نتعرض لها بين الحين والآخر فرسالتنا واضحة وخيارنا الوطني لا تنازل عنه ومشروعنا القومي لا تراجع عنه فقد دفعنا من أجل حمايته وبقائه وسط الظروف الخطيرة التي مرت على المنطقة وسورية على وجه الخصوص قوافل الشهداء والتضحيات الجسام. واعتبر بخيتان أننا اليوم نقف أمام منعطف خطير واستحقاق مهم.. وصمودنا اليوم يشكل المعيار الحقيقي للانتماء لهذا الوطن والوفاء له والإيمان الراسخ بقرارنا الوطني المستقل النابع من إرادة الشعب ومن قراره الذي عبرت عنه المسيرات المليونية التي شهدتها المحافظات والمدن السورية كافة والتي أكدت من جديد ولاءها لتراب الوطن ولقائد مسيرة البناء والإصلاح السيد الرئيس بشار الأسد. وأضاف الأمين القطري المساعد: نحن اليوم مقبلون على استحقاقات عديدة وضع أسسها الرئيس الأسد تصب جميعها في تعميق المسار الديمقراطي وتحقيق تطلعات المواطنين ومصالحهم وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الداخلي وثبات الموقف أمام التحديات والضغوط الخارجية من خلال برنامج متكامل بجدول زمني يقوم على العمل المؤسساتي الممنهج والحوار الموسع مع الجميع وتوسيع المشاركة في القرار ومتابعة هموم المواطنين وحاجاتهم المعيشية والخدمية والإنسانية وفق صيغ قانونية تشمل قوانين الأحزاب
والإعلام والإدارة المحلية ورفع حالة الطوارئ. وأشار بخيتان إلى تأكيد الرئيس الأسد في كلمته للحكومة الجديدة على مفهوم الدعم والمحاسبة وكذلك تعزيز المنعة الداخلية واللحمة الوطنية وتنمية المكتسبات الشعبية وتوفير مستلزمات الوحدة الوطنية والتواصل مع الشعب وتوفير كل ما من شأنه أن يحفظ أمنه وكرامته ويؤمن رفع مستوى معيشته وحياته الكريمة ويبدد مشاعر القلق والإحباط لديه. وقال: نجدد اليوم العهد بمواصلة النضال لإنجاز المشروع الإصلاحي الديمقراطي على الرغم من كل التحديات والضغوط والعراقيل.
واستعرض بخيتان الظروف الأليمة التي عاشتها البلاد في الأيام الماضية وأدت إلى ترويع الناس وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على عناصر الجيش والأمن الذين تخلوا عن حقهم الطبيعي في الدفاع عن النفس ونفذوا التعليمات الصادرة لهم بعدم استخدام السلاح. وقال: إن سعة الصدر لا تعني التسامح مع المخربين الذين حطموا الممتلكات وأربكوا الحياة العامة في البلاد وأساؤوا إلى الروح المعنوية والوطنية العالية التي يتميز بها شعبنا وستتم معاملتهم وفق النظام والقانون. وأضاف: لقد كان الهدف من كل ما يجري هو النيل من قرار سورية الوطني المستقل ودورها القومي وحضورها الفاعل والمؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية وعرقلة جهودها التنموية وحرفها عن ثوابتها الوطنية والقومية ودفاعها عن مصالح الشعب والأمة ودعمها للمقاومة العربية في وقت يعرف فيه الجميع أن الدولة قوية بقوة الشعب وبصلابة جبهتها الداخلية مؤكدا أن سورية تدفع دائما ثمن خيارها الوطني والقومي وضريبة القرار الوطني المستقل الذي يحمي الاستقلال الوطني الذي نحتفل به اليوم.
وقال: نجدد اليوم عهد التصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الوطن والمواطن ونعلن أننا ماضون في مسيرة الإصلاح والتطوير وأن مسيرتنا لن تتوقف وتسير إلى أهدافها المنشودة بخطا ثابتة وقرارات مدروسة وعلى أرضية صلبة ومتينة لتوفر متطلبات الاستقرار والإصلاح والبناء ونستمد عزمنا من وحدتنا الوطنية وتلاحم شعبنا مع قيادته. وأضاف بخيتان: لقد تحقق الكثير خلال السنوات الماضية ونتطلع معكم إلى تحقيق المزيد ونشاطر شعبنا الأبي تطلعاته المشروعة ومطالبه المحقة التي تتقاطع وتنسجم مع برنامج التطوير والتحديث ومع مقررات المؤتمر القطري العاشر للحزب ومع رؤية الرئيس الأسد التي عبر عنها مؤخراً أمام مجلس الشعب والحكومة وتشكل في مضمونها برنامج عمل في الحزب والحكومة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع الأهلي. وقال: كلنا يجمع على أن المسيرة ستتواصل وأن المؤامرة المحاكة هي إلى انحسار وهزيمة وأن سورية لن تكون اليوم ولا غداً إلا كما أراد شعبنا لها أن تكون وكما أرادها قائدها قلعة منيعة وشامخة في عصر الشموخ الوطني والقومي. وتوجه بخيتان بالتحية إلى جماهير شعبنا التي تحبط المؤامرة وتعزل المخربين بترسيخ التلاحم الوطني كما حيا المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وسائر الفعاليات الاجتماعية والأهلية التي تضافرت جهودها لتعزيز منعة الوطن. كما توجه بالتحية إلى شابات وشباب سورية الذين أثبتوا أنهم على وعي عميق وإدراك واسع بما يجري وتلاحموا جميعا وثبتوا في مواقعهم المختلفة دفاعا عن الوطن والمواطن وإلى أرواح الشهداء الذين دفعوا ضريبة الغدر والفوضى المفتعلة والقتل العشوائي. وألقى المجاهد عبد الحميد حجازي الكيلاني أحد رجال الثورة السورية كلمة رابطة الثورة السورية الكبرى أشار فيها إلى المعاني السامية للجلاء المجيد يوم تحرير الوطن من الاستعمار البغيض، يوم النصر والحرية والكرامة والاستقلال. وقال الكيلاني: إن الشهداء من جنوب الوطن إلى شماله ومن شرقه إلى غربه أثبتوا للعالم أن سورية قلب العروبة النابض ورمز عزتنا المتصدي لأعداء أمتنا العربية وحاضن مقاومتها وأضاف: إن الشعب السوري التفّ حول ثورته لطرد الاستعمار من بلادنا الحبيبة الغالية وبهذه المناسبة لا بد أن نتذكر الرجال العظماء والأوفياء للوطن والأمة حيث قدموا الدروس في التضحية والجهاد والشهادة وأثبتوا أن الحرية تؤخذ بالقوة ولا تعطى مؤكدا أن سورية عصية على من يفكر أن ينال منها أو من كرامتها في صمود ووحدة شعبها.
وقال الكيلاني: إن الجلاء ليس نهاية نضال شعبنا وكفاح أمتنا بل هو امتداد لمواجهة القهر والتبعية بحجة وصلابة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.. ومهما حاول الأعداء والمتربصون فلن ينالوا من وحدة هذه الأمة وعزتها وكرامتها. وأضاف الكيلاني: إننا شعب ملتفّ ومتحد حول قيادة الرئيس الأسد الذي نفديه بأرواحنا ودمائنا وأولادنا لأننا نرى فيه ابن هذه الأمة ورمز الفداء والعطاء وبذل كل جهد لصون الكرامة والأمن وحماية الأمة العربية وعزتها التي يعتز بها كل عربي. وأكد الكيلاني أن الجولان جزء من أرض هذا الوطن الغالي وسيعود إلى حضن أمته التي تزداد قوة وتلاحما على الرغم من التهديدات الباطلة والضغوط لبناء الوطن العزيز الشامخ. وتخلل المهرجان عدد من اللوحات الفنية التي عبّرت عن الاعتزاز بهذه المناسبة وبصمود سورية ووحدتها الوطنية والتمسك باستعادة الجولان المحتل.
شارك في المهرجان الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر ونائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار والدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء وأعضاء القيادتين القومية والقطرية والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمحافظين ومن أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات دينية وثقافية واقتصادية واجتماعية وحشد كبير من أبناء دمشق والمحافظات.
تشرين السورية
استشهاد شرطي وإصابة 11 آخرين من الشرطة والأمن و 5 من عناصر الجيش قرب حمص
استشهد الشرطي أحمد الأحمد وأصيب 11 آخرون من قوات الشرطة والأمن بإطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة إجرامية مسلحة اليوم في بلدة تلبيسة قرب حمص. وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن المجموعة المسلحة أطلقت النار عشوائيا وقامت بترويع المواطنين وقطع الطرقات العامة مشيرا إلى أن قوات الشرطة لا تحمل سلاحا وكانت تقوم بحفظ النظام.
رويترز
وعود الاسد تفشل في تهدئة الغضب والجنود يطلقون النار
قال شاهدا عيان إن قوات الامن فتحت النار على محتجين خلال جنازة يوم الاحد وفشل الاعلان عن ان الرئيس بشار الاسد سيرفع حالة الطوارئ المفروضة في سوريا منذ 48 عاما في تهدئة الغضب في الشوارع.
وقال شاهدا العيان إن قوات الامن قتلت ثلاثة محتجين يوم الاحد حينما أطلقت النار على جنازة رجل قتل يوم السبت تحولت الى مظاهرة على طريق سريع خارج بلدة التلبيسة شمالي مدينة حمص بوسط البلاد.
وقال أحد السكان انه احصى خمس دبابات وشاهد جنودا يرتدون زي القتال ينتشرون في شتى انحاء البلدة.
وبدت الهتافات خلال الاحتجاجات يوم الاحد أكثر عداء للزعيم السوري من الشعارات التي ترددت في الاحتجاجات السابقة في الاونة الاخيرة في علامة على أن الوعد برفع حالة الطوارئ لم ينجح في تهدئة المواطنين. وتقول شخصيات معارضة انها تعتقد ان القوانين الجديدة التي ستحل محل الطوارئ ستبقي على الارجح على القيود المشددة المفروضة على الحريات السياسية.
ودعا الاف المحتجين إلى الاطاحة بالاسد في جنازة اخرى اقيمت في بلدة حراك التي تبعد 33 كيلومترا شمال شرقي مدينة درعا في جنوب البلاد لتشييع الجندي محمد علي رضوان القومان الذي يعتقد أقاربه انه تعرض للتعذيب على ايدي قوات الامن.
وردد المحتجون وصوت هتافهم مسموع في اتصال هاتفي مع أحد المشيعين في الجنازة "سوريا حرة حرة وبشار على برة".
وقال قريب للقومان طلب عدم نشر اسمه ان أسرة الجندي أبلغت بان ابنها توفي عندما صعقته الكهرباء بطريق الخطأ في وحدته لكن هناك علامات ضرب على قدميه وقال أطباء في مستشفى محلي ان هناك دلائل على تعرضه للتعذيب.
وعين الاسد حكومة جديدة الاسبوع الماضي وقال إن قانونا جديدا يحل محل حالة الطوارئ سيكون جاهزا بحلول الاسبوع القادم. لكنه لم يتعرض للمطلب الرئيسي للمحتجين بتقييد يد جهاز الامن وتفكيك نظام الحكم الفردي.
BBCعربي
سورية: سقوط قتلى وجرحى في محافظة حمص
شهدت محافظة حمص ومناطق مجاورة لها وسط سورية احتجاجات عنيفة ليلة امس اسفرت عن وقوع اكثر من عشرة قتلى وعشرات الجرحى من المحتجين ورجال الامن والجيش نتيجة الاشتباكات التي بدأت مساء امس.
فيما تحركت وحدات من الجيش للانتشار في بلدة تلبيسة التي شهدت وحدها مقتل اربعة متظاهرين عندما اطلقت قوات الامن النار على موكب لتشييع شخص قتل يوم الجمعة على ايدي قوات الامن.
وقد شارك الاف السوريين في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة باسقاط النظام يعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد أن حالة الطوارىء سترفع خلال اسبوع.
وأفادت أنباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
من جهة أخرى قال محللون سوريون إن هناك تعليمات صارمة وواضحة بعدم إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
ويصر مراقبون على أن إطلاق الرصاص يأتي من قبل من يوصفون بمسلحين يريدون ركوب موجة التظاهر, وذلك على حد تعبير الصحفي السوري من دمشق أحمد صوان الذي أوضح أيضا لبي بي سي أن هناك مطالب بإعادة هيكلية الشرطة على الواقع الجديد الذي يسمح بالتظاهر على حد قوله.
اللاذقية
إلى ذلك تظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية، غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
واضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة".
ولفت الناشط الى ان "المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات القرن الماضي".
واشار الناشط الى "اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة".
مناطق أخرى
كما توافد الاف من القرى والبلدات المحيطة بمدينة درعا الى ساحة المسجد العمري في المدينة وهم يرددون شعارات مثل "الشعب يريد اسقاط النظام".
واصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية الاحد خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام بعد تعرضهم للهجوم من قبل الموالين للحكومة حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في اتصال هاتفي مع الوكالة انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق الحريات.
ضبط أسلحة
من جهة اخرى أعلنت السلطات السورية مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق.وقال التلفزيون السوري إن الأسلحة ضبطت داخل شاحنة أثناء محاولة تهريبها عبر مركز التنف الحدودي. وأوضح مدير عام الجمارك السورية أن الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة. واكد البقاعي أنه تم في الفترة الماضية ضبط كميات أخرى من الأسلحة خلال محاولة تهريبها عبر معابر حدودية أخرى.
وتشهد سورية منذ الخامس عشر من اذار/ مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مئتي قتيل حسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان.
عربيBBC
واشنطن تدعو دمشق إلى وقف قمع المتظاهرين
دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة السورية إلى "وقف قمع المتظاهرين المعارضين للنظام وتحقيق التطلعات الديمقراطية للبلاد".
ووجهت كلينتون في تصريح للصحفيين في برلين، في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي، نداء إلى السلطات السورية للامتناع عن اللجوء الى العنف ضد شعبها.
وأضافت ان "الحكومة السورية لم تلب المطالب المشروعة للشعب السوري. لقد حان الوقت لان تكف الحكومة السورية عن قمع هؤلاء المواطنين وان تبدأ بتحقيق تطلعاتهم".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اتهمت الخميس ايران بمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في قمع المظاهرات المناوئة له, وهو ما سارع النظام السوري الى نفيه.
مظاهرات حاشدة
المظاهرات خرجت في عدة مدن ومنها درعا التي خرجت منها حركة الاحتجاجات قبل نحو شهر
جاء ذلك بعد أن شارك عشرات الآلاف من المواطنين السوريين في مظاهرات بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن السورية، مطالبين بالحرية والإصلاح.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين المناوئين للحكومة الذين تقدموا في تجاه وسط دمشق، في مسيرة إحتجاجية نادرة في العاصمة السورية
كما وردت أنباء عن حدوث إطلاق للذخيرة الحية في ضاحية من ضواحي دمشق،وذكرت الأنباء أن مظاهرات أمس الجمعة كانت أكبر مظاهرات تشهدها سوريا منذ بدء موجة الإحتجاجات قبل نحو شهر.
وانطلق المتظاهرون من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق وانضم اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم عشرات الالاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام". كما انطلق مظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية جديدة. وتحدثت انباء عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في حي باب السباع في حمص، وقالت مصادر رسمية سورية إن شريطيا قتل بعد أن اعتدى عليه المتظاهرون في حمص
واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط سورية.
وفي تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري نقل التلفزيون الرسمي السوري اخبار المظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك بشكل مقتضب. وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
ويقول نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن أكثر من مائتي شخص ُقتلوا خلال تلك الإحتجاجات. وتقول السلطات السورية إن أكثر من ثلاثين فردا من الشرطة والجنود لقوا حتفهم.
CNNعربي
سوريا: المظاهرات مستمرة ومناع يدعو لمجلس تأسيسي
استمرت المظاهرات في عدد من المدن السورية الأحد، ضمن تحركات حملت اسم "أحد الجلاء،" وشملت التحركات مدنا كبرى ضمن حملة لإظهار عدم الرضا عن الخطاب الأخير للرئيس السوري، بشار الأسد، بينما قال الناشط السياسي هيثم مناع أن النظام عاجز عن الإصلاح حتى إن أراد، ودعا لتغيير سلمي عبر انتخابات حرة تمهد لقيام مجلس تأسيسي.
وتحدث شهود عيان لـCNN بالعربية عن حشود من المتظاهرين في مدن مثل حمص وحماة واللاذقية، إلى جانب درعا، التي كانت مهد الأحداث، والتي ذكر بعض سكانها أنها خالية من عناصر الأمن حاليا، ورددت الحشود هتافات تنادي بالحرية وتغيير النظام. وفي الإطار السياسي، قال الناشط السوري المعارض هيثم مناع إن الرئيس الأسد حاول التحدث بلغة تحمل مسحة الإصلاح، ولكنه أشار إلى أن وسائل تطبيق هذه الإصلاحات ستعتمد على الأجهزة القائمة التي هي "جزء من الأزمة وليست جزءا من الحل" حسب تعبيره. وأضاف مناع، في اتصال مع CNN بالعربية، أن الشعب السوري يدرك بأن الحكومة مقيدة فعلياً بجهاز أمني ابتلع كل السلطات في البلاد، وأن الوزراء يفتقدون للوسائل التي تسمح بحصول التغيير، واعتبر أن المثال الأبرز على ذلك هو وضع الجهاز القضائي الذي بات وسيلة لإصدار أحكام سياسية بحق مفكرين ومعارضين تنفيذا لأوامر أمنية.
وعن قدرة الرئيس السوري على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها في خطابه التوجيهي أمام مجلس الوزراء قال مناع: "نظرياً، يمكن للرئيس استخدام صلاحياته التي لا نظير لها في دساتير العالم للقيام بكل الإجراءات التي يرغب بها، كما يمكنه أن يلعب دوراً في التغيير الديمقراطي نفسه."
وأضاف: "لكن عملياً ذلك لا يمكن لأن قرارات من هذا النوع ستصطدم بنفوذ المؤسسات الأمنية، كما أن أصحاب القرار في المجالات الأمنية والاقتصادية، والذين يطالب الناس بإقالتهم، هم من أقاربه، ولن يتمكن من إزاحتهم."
ورأى مناع أن النظام السوري، وبعد شهر من مواجهة الاحتجاجات بالقوة، ثبت لديه أن الحل الأمني "لا ينفع، بل هو أحد أسباب توسع الانتفاضة،" وأضاف: "هذا الأمر وضعهم في أزمة، وهم يحاولون العثور على وسائل جديدة للردع، ولكن لا جواب لديهم حولها حتى الساعة."
وحول مستقبل اتجاه الأوضاع في سوريا قال مناع: "البنية السياسية للنظام تحمل الأمراض الناتجة عن التسلط الأمني ومنظومة الفساد، ولا يمكن إصلاحها، الحل الأفضل هو المسار التشريعي عبر انتخابات حرة تقود لمجلس تأسيسي يضع دستوراً جديداً يحقق التغيير، وهذا الأمر لم يتطرق الرئيس الأسد إليه مطلقاً في خطابه، علماً أن البرلمان الحالي تنتهي ولايته بعد شهرين."
وتابع: نحن نحرص على التغيير السلمي والانتقال الهادئ للسلطة لتجنب حصول فراغ."
وقلل الناشط السوري من قدرة الأمن السوري إلى العودة لاستخدام القمع الأمني بشكل واسع، مشيراً إلى أن السلاح الأمضى للمعارضين اليوم في البلدات والقرى التي يسعى النظام هي الهواتف المحمولة والكاميرات التي تنقل الصور للعالم وتولّد ضغطاً يمنع استفراد الناس واستخدام العنف ضدهم دون إثارة شجب دولي.
وكان الأسد، الذي يواجه نظامه أكبر اختبار منذ توليه السلطة قبل 11 سنة خلفاً لوالده، في سابقة كانت الأولى في الدول العربية، قد وجه كلمة إلى وزراء الحكومة الجديدة، وصفت بأنها "توجيهية،" وعد فيها برفع حالة الطوارئ خلال أيام، وأبدى أسفه لسقوط قتلى في المظاهرات، وأقر أن أجهزة الأمن "ليست مدربة للتعامل مع المحتجين" ولكنه عاد للإشارة لوجود "مؤامرة" ضد دمشق.
وشدد بشار، في الخطاب الذي يأتي بعد أداء الوزراء قسم اليمين أمامه، من جديد على أنه يريد الإصلاح "بسرعة ولكن دون تسرع" وقال إنه اجتمع مع وفود من المجتمع خلال الفترة الماضية، واستمع لوجهة نظرها، وخرج "بمجموعة من النقاط" التي عرضها على الحكومة. وقال: "التحديات المطروحة أمام الحكومة كبيرة جداً.. ولا تستطيع أي حكومة تحقيق الإنجاز دون الدعم الشعبي،" وأضاف: "لقد لاحظت من الاجتماع مع الوفود الشعبية أن هناك فجوة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، ولا بد من
سدها عبر أقنية تعمل باتجاهين، ويمكن ملء الفجوة عبر شيء وحيد وهو الثقة." ودعا الأسد إلى "الشفافية" و"التقرب من المواطن ووحدة التوجه بين الدولة والشعب،" وتابع أنه "لا بد من بحث خطوات لمعالجة الفساد،" وتحدث عن "فجوة مع المواطنين تزيد الإحباط والغضب،" كما أشار لضرورة توسيع دائرة الحوار، غير أنه قصرها على "النقابات والمنظمات التي تمثل الشرائح على مستوى الوطن" دون التطرق لقوى سياسية.
CNNعربي
سوريا: ضبط أسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق
أعلنت السلطات السورية، الأحد، مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق، في وقت تشهد فيه عدة مدن سورية مظاهرات غير مسبوقة تطالب بالحرية، حملت الحكومة مسؤولية سقوط عدد من القتلى فيها إلى جماعات مسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، إن الأسلحة ضبطت داخل شاحنة أثناء محاولة تهريبها عبر مركز التنف الحدودي.
وأوضح مدير عام الجمارك السورية، مصطفى البقاعي، أن الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات، على ما أورد المصدر.
وأشار البقاعي إلى أنه تم مؤخرا ضبط كميات أخرى من الأسلحة خلال محاولة تهريبها عبر جمارك باب الهوى والسلامة وجديدة يابوس.
ويأتي التطور بعد توجيه الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يواجه نظامه أكبر تحدي منذ توليه السلطة قبل 11 سنة، مع انتشار الاحتجاجات الشعبية في البلاد، كلمة إلى وزراء الحكومة الجديدة، وصفت بأنها "توجيهية،" وعد فيها برفع حالة الطوارئ خلال أيام، وأبدى أسفه لسقوط قتلى في المظاهرات، وأقر أن أجهزة الأمن "ليست مدربة للتعامل مع المحتجين" ولكنه عاد للإشارة لوجود "مؤامرة" ضد دمشق.
وشدد بشار، في الخطاب الذي يأتي بعد أداء الوزراء قسم اليمين أمامه، من جديد على أنه يريد الإصلاح "بسرعة ولكن دون تسرع" وقال إنه اجتمع مع وفود من المجتمع خلال الفترة الماضية، واستمع لوجهة نظرها، وخرج "بمجموعة من النقاط" التي عرضها على الحكومة (المزيد)
وجاءت كلمة الرئيس السوري بعد 24 ساعة من مظاهرات عارمة في عدة مدن سورية، وصل بعضها إلى قلب دمشق، وذلك للمطالبة بإطلاق الحريات وإلغاء القيود الأمنية وضمان التحول الديمقراطي في البلاد. وأسفرت المصادمات بين المحتجين وقوات الأمن السورية عن مقتل العديد من المتظاهرين. وحملت السلطات السورية مسؤولية سقوط ضحايا على من وصفتهم بـ"مجموعة مسلحة."


رد مع اقتباس