الملف الاقتصادي 5
نظرة على الاقصاد
فيمايلي أهم الاخبار الاقتصادية على الساحة المحلية كما وردت في الصحف المحلية الرئيسية
قطاع السياحة في الضفة والقطاع يواجه معوقات خطيرة تحد من تنميته وتطويره
المواصلات المقالة تدعو المواطنين إلى ضرورة تسوية أوضاع مركباتهم
"الإحصاء": انخفاض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في نيسان
الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وبيانات أميركية
مؤشر بورصة فلسطين يسجل انخفاضاً بنسبة 17ر0%
فلسطين تشارك في أعمال منظمة العمل الدولية بجنيف
الإحصاء: أكثر من ثلثي الغابات في فلسطين تضررت بفعل الاحتلال
قطاع السياحة في الضفة والقطاع يواجه معوقات خطيرة تحد من تنميته وتطويره
جريدة القدس
حذر الدكتور عدنان الكحلوت عميد كلية الآداب في جامعة الأقصى امس من أن قطاع السياحة الفلسطيني في مختلف الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يواجه معوقات خطيرة تحد من تنمية وتطوير صناعة السياحة، بالرغم من أن بلادنا تعتبر قبلة تستهوي أفئدة وقلوب ملايين السياح من مختلف أنحاء المعمورة.
وقال الدكتور عدنان الكحلوت عميد كلية الآداب في جامعة الأقصى في مؤتمر صحافي عقده امس، في مكتبه في حرم الجامعة الرئيس في مدينة غزة أن جامعة الأقصى ورغبة منها في المساهمة في طرح المشاكل التي تواجه قطاع السياحة والحلول الخاصة بذلك، قررت عقد يوم دراسي بعنوان: " السياحة في قطاع غزة... المعوقات والحلول" وذلك صباح الثلاثاء الموافق 7-6-2011 بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وأشار إلى أنه استكملت امس، جميع الاستعدادات الخاصة بانعقاد هذا اليوم الدراسي الذي يأتي في ظل المصالحة الفلسطينية، وفي ظل سياسة الانفتاح على المجتمع المحلي الذي تمارسه الجامعة، ورغبة الجامعة في المساهمة في الارتقاء بالمجتمع المحلي، والمساهمة في طرح الحلول الصحيحة القائمة على أسس علمية للمشاكل التي تواجه المجتمع الفلسطيني.
وكشف د. الكحلوت أنه بالرغم من انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، إلا أن جميع المؤشرات والمعطيات تؤكد أن قطاع السياحة الفلسطيني في القطاع، يراوح مكانه دون أي تقدم يذكر، اللهم إلا محاولة البعض إقامة منشآت سياحية جديدة، بانتظار انفراج في الأفق السياسي لم تتضح معالمه بعد.
وتحدث عميد كلية الآداب عن أهمية صناعة السياحة ليس للاقتصاد الفلسطيني الوطني فحسب، بل باعتبارها تشكل مدخلاً هاماً يساعد على تعزيز المطالب الفلسطينية المشروعة، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
وأوضح أن هذا اليوم الدراسي الذي سيعقد صباح غد الثلاثاء في قاعة المؤتمرات الكبرى في حرم الجامعة الرئيس في غزة يهدف إلى تسليط الضوء على القطاع السياحي في فلسطين، وإبراز الصعوبات التي تواجه التنمية السياحية في قطاع غزة بعد زوال الاحتلال، وكذلك تسليط الضوء على التشريعات الدولية والفلسطينية الخاصة بالأنشطة السياحية ودراسة البطالة في القطاع السياحي الفلسطيني كظاهرة اقتصادية و اجتماعية و العمل على تشخيص أسبابها الحقيقة.
وتابع أنه سيتم خلال هذا اليوم العلمي الهام العمل على طرح بعض الحلول المنطقية و الواقعية لحل بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع السياحي في فلسطين عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص، والمساهمة في إيجاد أفكار و مشاريع إبداعية قابلة للتنفيذ تساهم في تنمية القطاع السياحي الفلسطيني، مع إيجاد نواة للتواصل بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالقطاع السياحي لتعزيز التعاون المشترك للارتقاء بالقطاع السياحي.
وذكر أن اليوم الدراسي يضم محاور متعددة مثل: واقع القطاع السياحي في قطاع غزة بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة، ومعوقات التنمية السياحية في قطاع غزة، ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في تعزيز صناعة السياحة في قطاع غزة، تأهيل الآثار ودورها في تنمية السياحة في قطاع غزة.
وأفاد أن اليوم الدراسي يشارك به 26 باحثاً من مختلف جامعات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة إلى المؤسسات ذات العلاقة الخاصة بصناعة السياحة.
واستطرد أن اليوم الدراسي سيضم جلسة افتتاحية يشارك بها العديد من المسئولين والشخصيات الاعتبارية، إضافة إلى ثلاثة جلسات تتوزع عليها فعاليات اليوم العلمي.
المواصلات المقالة تدعو المواطنين إلى ضرورة تسوية أوضاع مركباتهم
جريدة القدس
أعلنت وزارة النقل والمواصلات بالشراكة مع وزارة الداخلية في حكومة غزة، أن منتصف حزيران موعداً لانطلاق حملة "السلامة للجميع" لضبط الحالة المروية في قطاع غزة، وذلك استكمالاً لجهود وزارة النقل والمواصلات فيما يتعلق بمكافحة الحوادث المرورية.
وأكد الدكتور المهندس أسامة العيسوي وزير النقل والمواصلات، على أن هذه الحملة تأتي في سياق الرسالة الهامة التي تتبناها الحكومة الفلسطينية تجاه تحسين وتنظيم الحركة المرورية في المجتمع الفلسطيني، وتجسيداً للشعار الذي تبنته الوزارة " عام الأمان المروري " حيث شوهد بالفترة الأخيرة بعض التجاوزات المرورية. وذكر،أن أهمها سير عدد من المركبات بدون لوحات تمييز، وزيادة في حوادث الطرق من قبل الدراجات النارية.
ومن جانب آخر؛ أوضح المهندس حسن عكاشة مدير عام الهندسة والسلامة المرورية، أن هناك إقبالا شديدا من المواطنين على تسوية أوضاع مركباتهم كما أظهر سير العمل في دوائر الترخيص داعيا المواطنين بضرورة تفحص مركباتهم والتأكد من سلامتها من خلال مراكز الفحص المعتمدة في جميع المحافظات، وكذلك تفقد مستنداتهم وتراخيصهم والتأكد من صلاحيتها. ولفت إلى أنه سيسمح للدراجات النارية بتسوية أوضاعها القانونية.
ويذكر أن وزارة النقل والمواصلات تعمل منذ عامين بخطة متدرجة بهدف تعزيز التوعية المرورية لدي المواطن الفلسطيني وتنظيم الحالة المرورية الفلسطينية لتكون نموذجاً في انضباطها وعوامل سلامتها والتزامها بالقوانين المرورية، وذلك إدراكاً لدور الوزارة بمسئوليتها عن سلامة وأمن كل فرد فلسطيني يستخدم الطريق.
وأضاف عكاشة: " كما تسعى الوزارة جاهدة بالعمل على تطوير خدماتها المرورية بما يخدم مصلحة مستخدمي الطرق. وبتواصل حملاتها التوعوية المرورية التي تستهدف كافة محافظات غزة، لتأهيل جيلاً واعياً من الجمهور الذي يحقق رسالة الوزارة بتطوير بيئة آمنة لمستخدمي الطريق".
"الإحصاء": انخفاض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في نيسان
جريدة الايام
أظهر مسح دوري ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء، ونشرت نتائجه، أمس، أن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي سجل انخفاضاً بنسبة 63ر0% إلى 46ر105 نقطة في شهر نيسان الماضي من 13ر106 نقطة في شهر آذار السابق.
ويعتبر مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي أداةً رئيسةً لفحص التغيّر في كميات الإنتاج الصناعي للأنشطة الصناعية الخاصة بالمنشآت الاقتصادية ذات الأهمية في الصناعات المختلفة، وبحسب بيانات 2010 فقد ساهم القطاع الصناعي بما نسبته 3ر12% من الناتج المحلي الإجمالي.
وسجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر انخفاضاًًًً بنسبة 28ر39% في كميات الإنتاج خلال شهر نيسان 2011 مقارنة مع شهر آذار 2011، والتي تشكل أهميتها النسبية 6ر4% من إجمالي أنشطة الصناعة، كما انخفضت كميات إنتاج الكهرباء والماء بنسبة 49ر5%، والتي تشكل أهميتها النسبية 9ر14% من إجمالي أنشطة الصناعة، بينما ارتفعت كميات إنتاج الصناعات التحويلية بنسبة 01ر3%، والتي تشكل أهميتها النسبية 5ر80%.
على صعيد الأنشطة الفرعية، والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد أظهرت النتائج ارتفاعاًً في بعض الأنشطة خلال شهر نيسان 2011 مقارنة بشهر آذار 2011، منها نشاط صنع المنتجات الغذائية والمشروبات المرطبة، وصنع الملابس باستثناء الملابس الفرائية، ونشر الصحف والمجلات والدوريات، وصنع المواد والمنتجات الكيماوية، وصنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، جمع وتنقية وتوزيع المياه.
في المقابل، سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاضاً في بعض الأنشطة الصناعية الأخرى ذات الوزن النسبي الكبير، كان أبرزها انخفاض الرقم القياسي لنشاط صنع منتجات التبغ، ودبغ وتهيئة الجلود وصناعة الأحذية، وصنع الفلزات الثمينة وغير الحديدية القاعدية، وصنع منتجات المعادن المشكلة عدا الماكينات والمعدات، وإنتاج وجمع وتوزيع الكهرباء.
الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وبيانات أميركية
جريدة القدس
ارتفع سعر الذهب اليوم الاثنين مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة حيث غذت بيانات مخيبة للآمال للوظائف الأميركية المخاوف من تباطوء التعافي بأكبر اقتصاد في العالم في حين استفاد المعدن الأصفر أيضا من تراجع الدولار.
وعين أرباب العمل الأميركيون أقل عدد من العمال في ثمانية أشهر في أيار (مايو) وارتفعت نسبة البطالة إلى 9.1 في المئة الأمر الذي أجج المخاوف من تعثر النمو الاقتصادي ودعم الإقبال على الذهب الذي يعتبر استثمارا آمنا في أوقات عدم التيقن الاقتصادي.
وقال أونغ يي لينغ المحلل لدى فيليب للعقود الآجلة "البيانات الأميركية الضعيفة عززت إمكانية القيام بجولة ثالثة من التيسير الكمي.
"أعتقد أن من السابق لأوانه القول إننا سنشهد جولة ثالثة. لكن إذا لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى ذلك فإنه سيكون العامل الذي سيدفع الذهب إلى 1550 دولارا وأكثر".
وبحلول الساعة 0607 بتوقيت غرينتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1545.75 دولار للأوقية (الأونصة) مواصلا الأداء القوي بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب.
وارتفع سعر عقود الذهب الأميركية 0.3 في المئة إلى 1547.40 دولار.
وقال المتعاملون إن المعاملات هزيلة بسبب عطلات عامة في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية.
وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.5 في المئة إلى 36.75 دولار في معاملات هزيلة بعد أن هبط في الجلسة السابقة لأدنى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع عندما سجل 35.13 دولار.
وارتفع سعر البلاتين 0.58 في المئة إلى 1821.70 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 0.54 في المئة مسجلا 784.45 دولار.
مؤشر بورصة فلسطين يسجل انخفاضاً بنسبة 17ر0%
جريدة الايام
سجل المؤشر الرئيسي في بورصة فلسطين انخفاضا بنسبة 17ر0%، أمس، في جلسة بلغت قيمة تعاملاتها أقل من مليون دولار.وأغلق مؤشر "القدس" تعاملات الجلسة على 81ر498 نقطة منخفضا بمقدار 84ر0 نقطة، مدفوعاً بانخفاض أربعة من القطاعات الممثلة في البورصة، فانخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 11ر0%، والبنوك والخدمات المالية بنسبة 67ر0%، والصناعة بنسبة 27ر0%، والتأمين بنسبة 32ر1%، فيما انفرد مؤشر قطاع الاستثمار بالمكاسب مرتفعاً بنسبة 43ر0%.
ومن بين 23 شركة جرى التداول على أسهمها، سجلت اسهم 3 شركات ارتفاعا، واستقرت اسهم 10 شركات، فيما أغلقت أسهم 10 شركات أخرى على تراجع.
والاسهم الرابحة هي: فلسطين للاستثمار الصناعي، و"غلوب كوم" للاتصالات، وبنك الرفاه، واستقرت اسهم شركات: بيرزيت للأدوية، وسجاير القدس، والوطنية لصناعة الكرتون، وفلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، والاتصالات الفلسطينية، وفلسطين للاستثمار العقاري، والتكافل الفلسطينية للتأمين، والاتحاد للإعمار والاستثمار، و"واصل"، وموبايل الوطنية"".
في المقابل، انخفضت أسهم شركات: ابراج الوطنية، ومصايف رام الله، والتأمين الوطنية، والمجموعة الاهلية للتأمين، ومطاحن القمح، والعقارية التجارية للاستثمار، والبنك الاسلامي العربي، والبنك الاسلامي الفلسطيني، وبنك فلسطين، والفلسطينية للكهرباء.
وشهدت البورصة في اولى جلساتها لهذا الاسبوع 279 صفقة شملت حوالي 458 الف سهم، في تداولات بلغت قيمتها حوالي 787 الف دولار.
فلسطين تشارك في أعمال منظمة العمل الدولية بجنيف
الحياة الجديدة
عقدت لجنة التنسيق العربية في منظمة العمل الدولية اجتماعها الاول بمشاركة مدير عام منظمة العمل العربية احمد لقمان والامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق، وعدد من ممثلي اطراف الانتاج العرب.
وبحثت اللجنة التحضيرات الجارية في اطار التحضير ليوم التضامن مع عمالنا وشعبنا المزمع عقده في قصر الامم بجنيف يوم 9-6-2011. وأقرت التسميات العربية في مختلف اللجان المشكلة في المنظمة الدولية.
وحث احمد لقمان على ان يكون القرار العربي واضحا وجلياً في هذا المحفل الدولي، فيما طالب معتوق بان تكون درجة الاستفادة من يوم التضامن مع عمال فلسطين والتأكيد على حضور قضية العمال العرب في المناطق المحتلة في المؤتمر، مشددا على حتمية ان لا يخرج هذا اليوم عن اطاره الوطني الفاعل ولا عن نطاق قضية فلسطين المركزية ..
من جهته طالب الامين العام المساعد للاتحاد العام لعمال فلسطين محمد عرقاوي، اعتماد نداء المقاطعة الصادر عن المؤتمر الأول للائتلاف النقابي الفلسطيني الذي عقد في نهاية نيسان في رام الله، مؤكدا اتفاق أعضاء اللجنة على ان تقوم المنظمة بتعميم هذا النداء باللغتين العربية والانجليزية وذلك في اطار توسيع رقعة فضح الممارسات الاسرائيلية ضد عمال وشعب فلسطين، مطالبا بعرض شريط فيديو يفضح الانتهاكات الاسرائيلية ببحق عمالنا ليساهم في نبذ اسرائيل. وطالب عرقاوي أيضا
بتفعيل دور منظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في دائرة الرقابة على عمل منظمة العمل الدولية وخاصة فيما يتعلق بالشان الفلسطيني، مشيرا الى أنه اعلن بان منظمة العمل الدولية ستوقع اتفاقية مع وزارة العمل الفلسطينية في مجال التشغيل وتفعيل الصندوق الخاص في هذا المجال.
وفي اطار فعاليات مؤتمر العمل الدولي في جنيف فقد شارك وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين في اللجان الرئيسية للمؤتمر حيث شارك حسين الطويل في اعمال لجنة الحماية الاجتماعية ومحمدجاد الله في اجتماعات لجنة المعايير الدولية والتي بحثت بعض الخروقات حول التشغيل حيث اوضح جاد الله ان التفتيش في فلسطين يعمل بشكل يتناسب مع الامكانات الشحيحة في فلسطين وطالب منظمة العمل الدولية بادانة تصرفات اسرائيل التي تقف عائقا امام تطوير التفتيش في فلسطين.
الإحصاء: أكثر من ثلثي الغابات في فلسطين تضررت بفعل الاحتلال
الحياة الجديدة
قال الجهاز المركزي للإحصاء، أمس، في بيان صحفي لمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران/يونيو من كل عام، إن أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية أي ما نسبته 70.7%، تضررت بفعل الإجراءات الإسرائيلية.
وأوضح الإحصاء أن الغابات كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية قبل العام 1967، إلا أن كثيرا منها أصبحت جرداء بفعل الإجراءات الإسرائيلية بحق الأرض والبيئة الفلسطينية، والاستغلال البشري الجائر لهذه المصادر الشجرية.
وأشار إلى أن الأعوام 2000 إلى 2006 شهدت استقراراً في مساحة الغابات والأحراش في الأرض الفلسطينية، إلا أنها خلال الأعوام 2007 و2008 شهدت زيادة طفيفة نتيجة اتجاه الحكومة والمواطنين إلى تشجير الأرض كنوع من الحماية ضد المصادرة والإجراءات الإسرائيلية.
* البصمة البيئية للأرض الفلسطينية هي الأقل بين دول الجوار
تمثل البصمة البيئية جانب الطلب على الموارد الطبيعية من قبل الإنسان، في حين تمثل السعة البيولوجية جانب العرض من تلك الموارد، إن الحالة المثلى تستوجب أن تكون السعة البيولوجية مساوية للبصمة البيئية وذلك للمحافظة على التوازن، أما عندما تتجاوز البصمة البيئية السعة البيولوجية المتاحة يعتبر هناك عجز في الموارد الطبيعية لهذه الدولة.
وقال الإحصاء إن البصمة البيئية للأرض الفلسطينية ووفقا لما جاء في تقرير الكوكب الحي لعام 2010 والمبني على بيانات العام 2007، الذي بدأ الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية بإصدار منذ 1998، بلغت 0.74 هكتار (10 دونم) للفرد الواحد أي أن الفرد المقيم في فلسطين يستهلك ما يوازي إنتاج 0.74 هكتار، وقد سجلت الأراضي الفلسطينية أدنى رقم على مستوى دول الجوار، في حين بلغت السعة البيولوجية للأرض الفلسطينية 0.16 هكتار للفرد الواحد وبذلك يبلغ العجز 0.58 هكتار.
وأضاف أن مصادر البصمة البيئية في الأرض الفلسطينية انحصرت بالأراضي الزراعية والتي تمثل ما نسبته 47% من مجمل البصمة البيئية، يليها قطاع الطاقة بنسبة 46% والباقي 7% من أراضي الرعي.
* نصيب الفرد الفلسطيني من انبعاث الكربون في ارتفاع مستم
أشارت تقارير دولية ومنها مجلة ( Titi Tudorancea Bulletin) المتخصصة في قطاع الطاقة إلى أن نصيب الفرد في الأرض الفلسطينية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة قد ارتفع بنسبة ?50%? خلال العام 2008، بالمقارنة مع العام 2001، ويعزي هذا التغير إلى الازدياد في استهلاك مشتقات البترول.
ولفتت التقارير إلى أن نصيب الفرد من كميات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في العالم بلغ 4.54 طن/عام.
وبين الإحصاء أن شعار يوم البيئة لهذا العام هو «الغابات: الطبيعة في خدمتك «، وهي بمثابة رسالة تركز على الأهمية المركزية للغابات ومساهمتها في الحد من تلوث البيئة وتوفير مصادر طبيعية للمياه الجوفية وحماية التربة.
ونوه إلى أن العالم يحتفل بهذه المناسبة في ظل العديد من التحديات البيئية العالمية أهمها: استمرار انبعاث غازات الدفيئة ما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الكون وزيادة ظاهرة تغير المناخ وزيادة التصحر ونقص الغذاء والفقر وقلة التنمية المستدامة وزيادة الفيضانات وثورات الزلازل والبراكين وغيرها.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تذكر الفلسطينيين بقيام إسرائيل باحتلال الضفة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وغيرها من الأراضي العربية عام 1967.
وقال الإحصاء في بيانه «بعد مرور 44 عاما على هذا الاحتلال، ما زال شعبنا يعيش تحت وطأته وممارساته التي تتمثل باستنزاف الموارد البيئية في الأرض الفلسطينية وتدميرها وإقامة المستعمرات التي تركت آثارا مدمرة طالت جميع عناصر البيئة الفلسطينية، فإضافة إلى أعمال الاستيلاء على الأراضي ومنع المواطنين الفلسطينيين من دخولها وممارسة أنشطتهم المختلفة، فإن هناك الكثير من مظاهر التدمير للبيئة الفلسطينية.


رد مع اقتباس