الملــــــــف السوري

رقم (187)

في هــــــذا الملف

• سوريا: مهلة 72 ساعة قبل اقتحام حمص وفرنسا تحذر الأسد

• 12 قتيلا برصاص قوات الامن في سوريا، وتزايد التحذيرات من مغبة الهجوم على حمص

• سوريا تُمهل سكان حمص 72 ساعة لإنهاء الاحتجاجات أو مواجهة القصف

• غليون: حماية الشعب السوري مسؤولية دولية

• ميقاتي: موقفنا من سوريا يتفهمه العرب

• الدقباسي: ما يحدث في سوريا «إبادة جماعية»

• تركي الفيصل: الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المذبحة في سوريا

• الوطن:العقوبات التركية على سوريا عاقبت أنقرة

• وفد عراقي إلى سورية للتوسط حول تطبيق المبادرة العربية

• منذرماخوس: الطائفة العلوية فى سوريا غالبيتها ضد نظام الأسد

• السعودية تحذر الأسد من تدويل أزمة سوريا والمتظاهرون يتأهبون لإضراب عام

• وكالة: الجامعة العربية تجتمع نهاية الاسبوع لبحث الوضع في سوريا

• ثوار سوريا يطلقون إضراباً عاماً من 6 مراحل لإسقاط النظام

• إسلاميو "سوريا" يعلنون التيار الوطني السوري من القاهرة

• منع قيادات سورية معارضة من عقد لقاء جماهيري في الجزائر

• نار سوريا قد تشعل هشيم العراق

سوريا: مهلة 72 ساعة قبل اقتحام حمص وفرنسا تحذر الأسد

CNN،أخبارة نت،صحيفة المدينة،فضائية المحور

حذرت فرنسا نظام الرئيس السوري بشار الأسد من القيام بأي عمل عسكري ضد مدينة حمص وسكانها، وفق لما أكدته وزارة الخارجية الفرنسية في بيان السبت، بعد أنباء عن نية قوات الأمن اقتحام المدينة.

ويوم الأحد، أبلغ العقيد في الجيش السوري الحر محمد حمدو شبكة CNN بأن سكان مدينة حمص منحوا مهلة 72 ساعة من قبل القوات الحكومية لإنهاء الاحتجاجات أو مواجهة القصف.

وكانت مصادر المعارضة السورية قد قالت إن قوات الأمن قتلت 16 شخصاً السبت، خلال تصديها لمظاهرات خرجت في العديد من المدن، وسقط ثلاثة قتلى في حمص، حيث تحتشد القوات السورية تمهيداً - على ما يبدو - لعملية عسكرية، كما قتل ثلاثة في مدينة حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد أصدر بياناً حذر فيه مما قال إنها "نية النظام ارتكاب مجزرة في حمص."

وقال المجلس في بيان له إن الدلائل الواردة عبر التقارير الإخبارية المتوالية والفيديوهات المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض في مدينة حمص تشير إلى أن النظام "يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف إخماد جذوة الثورة في المدينة و تأديب باقي المدن السورية" المنتفضة من خلالها.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في القاهرة نهاية الأسبوع لبحث الوضع في سوريا وموقف دمشق من بروتوكول بعثة المراقبة العربية.

ونقل تلفزيون النيل المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها: "صرح مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية بأنه من المقرر عقد اجتماعين عاجلين للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية ومجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته برئاسة قطر نهاية الأسبوع الجاري بالقاهرة. وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السورية."

12 قتيلا برصاص قوات الامن في سوريا، وتزايد التحذيرات من مغبة الهجوم على حمص

AFP

قتل 12 مدنيا السبت برصاص قوات الامن السورية في مناطق سورية عدة، في الوقت الذي تزايدت التحذيرات الدولية من مغبة شن هجوم على مدينة حمص التي تحولت الى نقطة الثقل الاساسية في الحركة الاحتجاجية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وتأتي اعمال العنف هذه عشية اضراب عام دعا اليه المعارضون السوريون في اطار حملة عصيان مدني.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة مدنيين قتلوا في حمص برصاص اطلقته قوات الامن عليهم من حواجز مقامة في المدينة، كما قتل شخصان في محافظة درعا في جنوب البلاد.

واضاف المرصد ان قوات الامن السورية اطلقت النار على مشاركين في موكب تشييع في معرة النعمان في محافظة ادلب (شمال غرب) ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص.

كما اطلقت قوات الامن النار "من رشاشات ثقيلة ومتوسطة في بلدة شيزر وقرى مجاورة لها في ريف حماه ما ادى الى استشهاد ثلاثة مواطنين واصابة ثمانية اخرين بجروح".

وقال المرصد ان ثلاثة شبان من مدينة حرستا "استشهدوا تحت التعذيب" وكانت "الاجهزة الامنية قد اعتقلتهم قبل ثلاثة اسابيع"، موضحا ان اعمارهم تبلغ 28 و37 و38 عاما.

كما تحدث المرصد عن حملة مداهمات نفذتها قوات الامن السورية في بلدة هجين في دير الزور، قال انها "ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف واسفرت عن اعتقال 13 مواطنا".

وقتل 41 مدنيا في سوريا الجمعة بينهم 7 اطلفال وخصوصا في ريف دمشق وفي حمص، وفق المرصد.

وتفيد الامم المتحدة ان اربعة الاف شخص قتلوا في سوريا منذ انطلاق الاحتجاجات في اذار/مارس.

دبلوماسيا تصاعدت التحذيرات الغربية من مغبة حصول اي هجوم عسكري على مدينة حمص التي تحولت الى بؤرة اساسية لحركة الاحتجاج على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا "تعرب عن القلق العميق ازاء المعلومات التي تشير الى استعداد قوات الامن السورية لشن هجوم عسكري على مدينة حمص".

واضاف ان فرنسا "اذ تذكر بادانتها لاستخدام العنف والاساليب العسكرية التي يقع المدنيون ضحيتها، توجه تحذيرا الى الحكومة السورية وتحمل السلطات السورية مسؤولية كل الاعمال التي قد تستهدف السكان، وتداعيات عملية من هذا النوع على مدينة حمص".

كما دعا المتحدث ايضا "مجمل المجتمع الدولي الى التعبئة لانقاذ الشعب السوري".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا اعربتا الجمعة عن القلق ازاء تدهور الوضع في حمص ودعتا دمشق الى "سحب قواتها على الفور" من هذه المدينة.

كما حذر المجلس الوطني السوري المعارض من حصول "مجزرة" في مدينة حمص.

وجاء في بيان اصدره المجلس الوطني الجمعة ان "الدلائل الواردة عبر التقارير الاخبارية المتوالية ومقاطع الفيديو المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الارض في مدينة حمص تشير الى ان النظام يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف اخماد جذور الثورة في المدينة وتأديب باقي المدن السورية المنتفضة من خلالها".

من جهة ثانية دعا الناشطون السوريون الموظفين والعمال والطلاب الى "اضراب عام الاحد" في اطار حملة عصيان مدني في كافة انحاء البلاد.

وكتب الناشطون على الانترنت "ندعو الموظفين والعمال في كافة مؤسسات الدولة داخل سوريا وخارجها الى الاضراب" موضحين ان هذا الاضراب "خطوة باتجاه العصيان المدني (..) لقطع الامكانيات المالية للنظام التي يستخدمها في قتل اطفالنا".

واوضحت لجان التنسيق المحلية ان خطوات اخرى ستلي الاضراب مثل قطع الطرقات واعتصامات واضرابات في وسائل النقل وغيرها.

من جهة ثانية قال مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية ان الاجتماع الوزاري العربي للبحث في الملف السوري الذي كان مقررا السبت في الدوحة الغي.

واوضح هذا المصدر ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اقترح في الوقت نفسه عقد الاجتماع في السادس عشر او السابع عشر من كانون الاول/ديسمبر في مقر الجامعة في القاهرة.

وتضم اللجنة الوزارية العربية حول سوريا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ووزراء خارجية الجزائر وسلطنة عمان ومصر والسودان.

ويفترض ان تجتمع هذه اللجنة لاتخاذ موقف من الشروط التي وضعتها سوريا قبل التوقيع على بروتوكول مراقبي الجامعة العربية لحماية المدنيين.

ودعت الجامعة العربية كذلك لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب في نهاية الاسبوع المقبل، وفق المصدر نفسه.

وكانت وزارة الخارجية السورية ذكرت الجمعة ان السلطات "تدرس" الرد الذي تلقته من الجامعة العربية على طلبها رفع العقوبات كمقدمة لاستقبال مراقبي الجامعة في سوريا.

وقال جهاد المقدسي المتحدث باسم الوزارة في بيان "تسلمت وزارة الخارجية رد معالي الامين العام وما زال قيد الدراسة".

وكان النظام السوري اعلن الاثنين استعداده لتوقيع بروتوكول مراقبي الجامعة العربية الذين سياتون الى سوريا للاطلاع ميدانيا على الوضع ومحاولة انهاء القمع.

سوريا تُمهل سكان حمص 72 ساعة لإنهاء الاحتجاجات أو مواجهة القصف

صحيفة سبق،أخبارك نت،الجديد

حذرت فرنسا، أمس، نظام الرئيس السوري بشار الأسد من القيام بأي عملٍ عسكري ضدّ مدينة حمص وسكانها، بعد أنباءٍ عن نيّة قوات الأمن اقتحام المدينة. وكانت شبكة CNN قد نقلت عن العقيد في الجيش السوري الحر محمد حمدو، بأن سكان مدينة حمص مُنحوا مهلة 72 ساعة من قِبل القوات الحكومية لإنهاء الاحتجاجات أو مواجهة القصف.

وقالت مصادر بالمعارضة السورية إن قوات الأمن قتلت 16 شخصاً، السبت، خلال تصديها لمظاهراتٍ خرجت في عديدٍ من المدن، وسقط ثلاثة قتلى في حمص، حيث تحتشد القوات السورية تمهيداً - على ما يبدو - لعمليةٍ عسكرية، كما قُتل ثلاثةٌ في مدينة حماه، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد أصدر بياناً حذّر فيه مما قال إنها "نيّة النظام ارتكاب مجزرة في حمص".

وقال المجلس في بيانٍ له: إن الدلائل الواردة عبر التقارير الإخبارية المتوالية والفيديوهات المصوّرة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض في مدينة حمص تشير إلى أن النظام "يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف إخماد جذوة الثورة في المدينة وتأديب باقي المدن السورية" المنتفضة من خلالها.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في القاهرة نهاية الأسبوع؛ لبحث الوضع في سوريا وموقف دمشق من بروتوكول بعثة المراقبة العربية.

ونقل تلفزيون "النيل" المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها: "صرح مصدرٌ مسؤولٌ في جامعة الدول العربية، بأنه من المقرر عقد اجتماعين عاجلين للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية ومجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته برئاسة قطر نهاية الأسبوع الجاري بالقاهرة. وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السورية".

غليون: حماية الشعب السوري مسؤولية دولية

AFP، رويترز، UPI ،المستقبل

حمّل رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون الأمم المتحدة مسؤولية حماية الشعب السوري من حملة القتل التي تقوم بها السلطات في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على روسيا كي يصدر مجلس الأمن قراراً دولياً ضد النظام السوري الذي اتهمه غليون بأنه يعتقل ما بين 60 ألفاً إلى سبعين ألف شخص وأن عدد ضحايا حملة القمع التي تقودها القوى الأمنية والعسكرية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد منذ آذار (مارس) الماضي يناهز العشرة آلاف محتج سقطوا برصاص النظام ومدفعيته.

وفيما كانت القوات الأمنية والعسكرية وميليشيات الشبيحة التابعة للرئيس الأسد توقع مزيداً من الضحايا في صفوف المحتجين السلميين المطالبين بإسقاط النظام، قررت جامعة الدول العربية أمس عقد اجتماعين للجنة الوزارية المكلفة دراسة الملف السوري ولمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ذكرت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل" أن موعدهما سيكون إما الخميس أو السبت من الأسبوع المقبل في القاهرة.وفي حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 18 شخصاً قتلوا أمس برصاص الأمن في سوريا، أفادت لجان التنسيق المحلية أن مناشير تدعو للاضراب وزعت في عدة مناطق في دمشق منها الروضة والعفيف والجسر الابيض في اطار حملة عصيان مدني في كافة انحاء البلاد.

وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" نقلت عن غليون قوله في مؤتمر صحافي أعقب لقاءه ووفداً من المجلس الوطني السوري وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي دي سانتاغاتا في روما أمس، أن "حماية الشعب السوري هي مسؤولية الأمم المتحدة"، وناشد "سائر المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية الضغط على روسيا" حتى يمكن استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في أسرع وقت ممكن. وأضاف "في سوريا لا توجد حرب أهلية بل نظام ديكتاتوري يسعى لقمع شعبه واستعداء كل طرف في المجتمع ضد الآخر".

وفي إشارة إلى تصريحات الرئيس السوري لمحطة "أي بي سي" الأميركية، قال غليون "عندما يقول الأسد إنه ليس مسؤولاً، فكأنه يقول إنه عاجز أو إنه ليس رجل دولة".

وحول العلاقات الدولية لسوريا في المستقبل، قال إن "الشعب السوري وعبر الحكومة المقبلة التي ستتشكل سيقرر نوع العلاقات القادمة للدولة"، مضيفاً "لن تكون لدينا قوالب جاهزة وسوريا ستكون صديقة لكل البلدان التي تحترم حقوق الإنسان لشعبنا".

وبشأن حصيلة الضحايا المدنيين قال رئيس المجلس الوطني إنه "حسب المعطيات الرسمية الأرقام تزيد عن أربعة آلاف، لكن الشهود على الأرض أخبرونا بأن الضحايا تجاوزوا العشرة آلاف والمغيبين عشرين ألفاً والمعتقلين ما بين ستين إلى سبعين ألفاً".

وأكد الوزير الإيطالي أن بلاده "ستواصل نهج التصلب في نظام العقوبات المفروض على النظام السوري وأعوانه المقربين"، موضحاً أن "ايطاليا ستبذل ما بوسعها من أجل العمل مع الأمم المتحدة حتى يتم توضيح هذا الطرح المتعلق بالضغط الاقتصادي".

وأقر بأنه "لا توجد في الوقت الراهن ممرات إنسانية لأن الحكومة السورية لا تعطي الإذن بدخول البلاد". وأضاف "نعمل في الوقت الراهن لتقديم المساعدات على الصعيدين الإنساني والطبي في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا".

وتابع "ما إن يتم نشر مراقبين تابعين للجامعة العربية سيكون هذا عنصر استقرار يسمح بفتح ممرات إنسانية". وشدد دي سانتاغاتا على أن "الشعب السوري يستحق مستقبلاً ديموقراطياً".

وفي القاهرة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (اش ا) عن "مصدر مسؤول فى جامعة الدول العربية أنه من المقرر عقد اجتماعين عاجلين للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية ومجلس الجامعة العربية على مستوى وزارء الخارجية بكامل هيئته برئاسة قطر نهاية الأسبوع المقبل في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السورية".

وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه فى تصريح أمس إن "اجتماع اللجنة سيبحث الرد العربي على الموقف السوري الذي تضمنته رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالموافقة على توقيع اتفاق بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا بشروط".

وأضاف أن "الأمين العام للجامعة قام بالرد على خطاب المعلم مؤكداً له بكل وضوح أنه لا يمكنه إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية العرب ولا بد من عرض الأمر على المجلس مرة أخرى.. كما أننا دعونا سوريا مجدداً في ردنا عليهم إلى التوقيع على اتفاق بعثة المراقبين".

وكانت وزارة الخارجية السورية ذكرت الجمعة أن السلطات "تدرس" الرد الذي تلقته من الجامعة العربية على طلبها رفع العقوبات كمقدمة لاستقبال مراقبي الجامعة في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة جهاد مقدسي في بيان "تسلمت وزارة الخارجية رد معالي الأمين العام وما زال قيد الدراسة".

ودعت فرنسا امس المجتمع الدولي الى التحرك لحماية مدينة حمص مما يحضره لها نظام الاسد.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "فرنسا قلقة للغاية من المعلومات التي تشير الى ان قوات النظام السوري تحضر لعملية عسكرية ضد مدينة حمص. وإذ تذكر فرنسا برفضها التام للعنف واستخدام القوة ووسائل الحرب ما يتسبب بضحايا من المدنيين، تحذر الحكومة السورية من تداعيات اي عملية تنفذها ضد المدينة وتحمل السلطات (السورية) مسؤولية عملياتها ضد السكان".

وختم فاليرو داعياً "المجتمع الدولي الى التعبئة لإنقاذ الشعب السوري".

وأظهر تسجيل مصور التقطه احد الهواة تصاعد حدة العنف في مدينة حمص أول من امس، ويوضح التسجيل المصور الذي بثه موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت تعرض المدينة لقصف عنيف واطلاق نيران متواصل برغم ان الحكومة تنفي القيام بأي حملة هناك.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 18 شخصا قتلوا أمس برصاص الأمن في سوريا.

وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له في بيان ان "عدد القتلى المدنيين حتى مساء اليوم (أمس) بلغ 18 بينهم طبيب من "منسقية اطباء دمشق" قتل على الحدود السورية - التركية كما قتلت امرأة على الحدود اللبنانية - السورية.

وقتل 3 أشخاص في بلدة شيزر وقرى مجاورة لها في ريف حماة، و4 باطلاق رصاص على مشيعي طفل بمدينة معرة النعمان، و3 آخرون قتلوا برصاص حواجز امنية بمدينة حمص. وأضاف المرصد ان شخصين قتلا ايضا برصاص حواجز بمحافظة درعا، كما قتل 3 أشخاص من مدينة حرستا بريف دمشق "قضوا تحت التعذيب على يد الأجهزة الامنية"، في حين قتل مدني في تلدو (الحولة) متأثرا بجراح اصيب بها قبل خمسة ايام بإطلاق رصاص من قوات الأمن السورية.

ودعا الناشطون السوريون الموظفين والعمال والطلاب الى "اضراب عام (اليوم) الاحد" في اطار حملة عصيان مدني في كافة انحاء البلاد.

وكتب الناشطون على الانترنت "ندعو الموظفين والعمال في كافة مؤسسات الدولة داخل سوريا وخارجها الى الاضراب"، موضحين ان هذا الاضراب "خطوة باتجاه العصيان المدني (..) لقطع الامكانيات المالية للنظام التي يستخدمها في قتل اطفالنا".

واوضحت لجان التنسيق المحلية ان خطوات اخرى ستلي الاضراب مثل قطع الطرقات واعتصامات واضرابات في وسائل النقل وغيرها.

ميقاتي: موقفنا من سوريا يتفهمه العرب

الجزيرة،أخبارك نت

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رفض بلاده للتدخل في أحداث سوريا لما لذلك من انعكاسات على الوضع الداخلي اللبناني، وأوضح أن الدول العربية تتفهم حساسية الوضع اللبناني تجاه هذه الأزمة.

وقال ميقاتي في حوار مع الجزيرة "نعمل على وقف ارتدادات الواقع في سوريا على الوضع اللبناني الداخلي"، مشيرا إلى أن الترابط التاريخي والجغرافي بين الواقعين اللبناني والسوري يحتم على المسؤولين اللبنانيين تحصين جبهتهم الداخلية.

وأعرب رئيس الوزراء عن حرص بلاده على الإجماع العربي تجاه الوضع في سوريا، وشدد على أن جامعة الدولة العربية "تعي موقف لبنان بدقة لعلمها بعلاقتنا المتداخلة مع سوريا". وأبدى حرصه على ضبط الحدود اللبنانية السورية لما في ذلك من مصلحة مشتركة للطرفين، مؤكدا صعوبة المهمة لتداخل الحدود في مواقع كثيرة.

وأشار ميقاتي إلى أن العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا لا يوجد لبلاده منها ما يمكنها تطبيقه، واستشهد بالعقوبات المالية قائلا "لا توجد أي معاملات بين المصرف المركزي اللبناني ونظيرة السوري"، موضحا في الوقت ذاته "أنه لا توجد دولة عربية لديها تفاصيل الوضع اللبناني".

وأضاف ميقاتي أن لبنان استضاف أعدادا من اللاجئين من سوريا وتمت إغاثتهم، معتبرا ذلك واجبا إنسانيا بحتا لابد من تأديته، لافتا إلى أن بلاده تلقت رسائل شكر من منظمات مختلفة لدورها في إعانة النازحين.

الدقباسي: ما يحدث في سوريا «إبادة جماعية»

فرانس برس،القبس،الإتحاد،وطن

حذر رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي الجامعة العربية من استمرار ما اسماه «سياسة المهل»، التي تمنحها للسلطات السورية، معتبرا أن ما يجري حاليا في سوريا «إبادة جماعية».

وقال الدقباسي لوكالة فرانس برس: إن «ما يحصل في سوريا إبادة جماعية، ونناشد العالم أن يوقف النظام السوري عند حدّه، ونناشد الجامعة العربية أن توقف سياسة المهل للنظام السوري، وأحذّر من أنها تشجعه على مزيد من القتل».

ويشارك الدقباسي على رأس وفد في أعمال الاجتماع الخامس لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي انطلق في مدينة جدة السعودية أمس ويستمر يومين.

أسوأ من كوسوفو

وأوضح الدقباسي أن «البرلمان العربي كان اول من أدان القمع الوحشي في سوريا، ونقلنا مقر الأمانة العامة للبرلمان العربي من دمشق إلى القاهرة احتجاجا على القمع الوحشي، وسحبنا أرصدتنا».

ودعا الجامعة العربية الى ان «تحسم الامر باتخاذ اجراءات، في مقدمتها وقف آلة القمع والقتل، ومحاسبة القتلة على الجرائم التي ارتكبوها، فما يحصل في سوريا اعظم مما حصل في كوسوفو».

وحول تدويل الازمة السورية، قال ان «البرلمان العربي مع الجهود الدولية لوقف هذا القمع، وهناك افكار كثيرة، لكن الشعب السوري هو المسؤول عن الشأن الداخلي في ما يتعلق بتدويل الازمة من عدمه».

واشار الى «المسؤولية التاريخية للمعارضة السورية، واناشدها توحيد مواقفها والتعامل باجندة واضحة بدلا من الخلافات، فالشعب السوري مسؤول عن قراراته، نحن مع اتخاذ كل خطوة واجراء ملموس يوقف آلة القمع والقتل ويحاسب القتلة».

علاقات التعاون

وكان الدقباسي قد أكد في بيان صحفي، وزعه مكتب البرلمان العربي في القاهرة في وقت سابق، أن الهدف من المشاركة في الاجتماع هو دعم وتعزيز علاقات التعاون مع رؤساء المجالس البرلمانية العربية، واطلاعهم على الدور الذي ينهض به البرلمان العربي، وبخاصة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان العربي، واحترام القانون وتعزيز الديموقراطية.

واشار الى أن الهدف ايضا هو اطلاع رؤساء المجالس النيابية في دول مجلس التعاون الخليجي على الاجراءات التي اتخذها البرلمان العربي بتجميد أنشطته في دمشق، «نظرا لاستمرار وتصاعد أعمال النظام السوري في قمع وقتل مواطنيه، ونقل أنشطة الأمانة العامة للبرلمان من دمشق الى القاهرة، تنفيذا لقرارات البرلمان العربي وجامعة الدول العربية ولجنة تقييم أداء البرلمان العربي بهذا الشأن».

لجنة

من جهته، شدد الامين العام لمجلس الامة، علام الكندري، على اهمية الاجتماعات البرلمانية الخليجية في توثيق روابط العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاته وقطاعاته.

وقال لـ«كونا»، عقب وصوله الى جدة امس الأول للمشاركة على رأس وفد كويتي في الاجتماع: ان الاجتماعات السابقة كان لها مردود ايجابي كبير على صعيد التدريب المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية، اضافة الى رفع كفاءة العاملين في امانات مجالس التعاون.

وكشف الكندري عن مقترح كويتي بتشكيل لجنة مصغرة من جميع البرلمانات الخليجية لتقييم مسيرة العمل للاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية.

وأشار الى مقترحات تتعلق بتعديل بعض البنود واللوائح في النظام الاساسي، وانشاء برلمان خليجي موحد، مبينا انه اذا تمت الموافقة على هذا المقترح فإنه سيحول الى الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدراسته وتقديم ورقة حوله.

وتحدث عن مقترح لاستحداث الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية، موضحا انها ستكون بوابة الكترونية للمجالس التشريعية الخليجية الست، وتساند عمل هذه المجالس، وتعمل على أساس تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول المنطقة بشأن القضايا ذات الصلة، مشيرا الى ان البرلمانات الخليجية تسعى قدر الامكان الى ان تكون تشريعاتها موحدة.

واعرب عن امله في ان يخرج الاجتماع الجاري بقرارات وتوصيات تعزز مسيرة العمل البرلماني الخليجي المشترك، وتعمق التعاون والتكامل بين دول وشعوب المنطقة الخليجية، وتترجم التوصيات الى برامج عمل تحقق تطلعات وآمال قادة وشعوب دول مجلس التعاون.

تركي الفيصل: الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المذبحة في سوريا

النشرة،رويترز

أكد رئيس الإستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل أن الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بإستمرار المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري، مستبعداً أن يتنحى الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة طوعاً.

وأعرب الفيصل في كلمة له خلال مؤتمر في فيينا عن إعتقاده بأن إجراءات عقابية إضافية ستفرض على سوريا في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن بكين وموسكو ستنضمان إلى بقية المجتمع الدولي وتدركان أنه يتعين على القيادة السورية الرحيل في ظل إستمرار نزيف الدم.

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي إحتمال بأن تساعد السعودية في التوسط للتوصل الى إتفاق لنقل السلطة كما حصل في اليمن، إستبعد تركي الفيصل ذلك، مشيرا الى أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقع في النهاية على الاتفاق رغم التأجيل ومحاولة التعطيل لكسب الوقت، إلا أنه من الصعب حمل الرئيس السوري على التوقيع على اتفاق مماثل.

وأشار إلى أن الجامعة العربية والمجتمع الدولي عرضوا على الرئيس السوري الفرصة لايجاد مخرج لكنه رفض ذلك، معرباً عن الأسف لأن هذا الموقف يعني المزيد من اراقة الدماء.

واعتبر أنه من الصعب معرفة كيفية التصرف مع الأسد الذي ينفي اصدار اوامر لقواته بقتل المتظاهرين المسالمين.

وقال في هذا الإطار إن هناك رئيساً ينفي ببساطة ارتكاب اي اخطاء، مضيفاً ان هذا النوع من القيادة غير مقبول.

الوطن:العقوبات التركية على سوريا عاقبت أنقرة

الوفد،الوطن،أخبار مصر

قالت مصادر سورية مطلعة إن العقوبات التي فرضتها تركيا بحق سوريا على قطاع النقل والترانزيت، إنما فرضتها على القطاع التركي وليس على القطاع السوري.

ونقلت صحيفة الوطن السورية فى عددها الصادر اليوم الأحد عن هذه المصادر تأكيدها أن منع الحكومة التركية لشاحناتها من المرور عبر الأراضي السورية، إنما يزيد الأعباء والتكاليف عليها، لأن الشاحنات التركية القادمة إلى سوريا جنوبا عن طريق الأردن ستضطر إلى الالتفاف حول الحدود السورية كلها عن طريق الطفيلة الأردني مرورا بالعراق حتى تصل إلى الحدود التركية مع كردستان العراق، لتعاود سيرها وصولا إلى غرب الأراضي التركية حيث كانت ستصل في حال مرورها عبر سوريا، لتقطع بذلك مسافة إضافية لا تقل عن 1500 كيلو متر نتيجة منع حكومتها لها من المرور بالأراضي السورية.

وأضافت الصحيفة "من ناحية أخرى تؤكد مصادر جمركية أن معبر "القامشلي" السوري و"نصيبين" التركي المتقابلين دخلا في حالة موت سريري منذ بدء التوتر في العلاقات السورية التركية قبل بضعة أشهر رغم الضجيج الإعلامي الذي رافقه يومها، والإعلان عن تطويره وتوسيعه لاستيعاب حركة الشحن والمسافرين المتعاظمة وقتها بين سوريا وتركيا.

وعن الأضرار المحتملة التي قد تصيب الجانب السوري من قرار الحكومة التركية معاقبة شاحناتها بعدم المرور في الأراضي السورية، وكذلك الأضرار التي ستصيب الجانب التركي، نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر جمركية قولها "إن الأرقام الحقيقية يمكن أن تكون نموذجا في حساب ذلك وتحديدا في عام 2010، حين كانت حركة النقل والترانزيت بين سوريا وتركيا في أوجها، حيث بلغ إجمالي عدد السيارات التركية العابرة لسوريا ترانزيت في عام 2010 (11316) سيارة، فى حين أن إجمالي عائدات الترانزيت المحصلة خلال تلك السنة من هذه السيارات بلغ (221) مليون ليرة سورية فقط.

وفد عراقي إلى سورية للتوسط حول تطبيق المبادرة العربية

رويترز،سيريا نيوز

أشار مصدر في وزارة الخارجية العراقية، امس السبت، إلى أن وفدا عراقيا سيتوجه إلى دمشق بعد أن منح تفويضا كاملا من قبل الجامعة العربية للتوسط مع السلطات السورية حول تطبيق المبادرة العربية والتوقيع على البروتوكول مع الجامعة.

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "الوفد سيتوجه قريبا جدا إلى دمشق وانه يضم مسؤولين دبلوماسيين كبار"، في وقت قالت فيه صحيفة الصباح العراقية الرسمية إن "وفد الوساطة العراقي الذي سيتوجه إلى دمشق منح التفويض الكامل من قبل الجامعة العربية".

وكان وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري قال، في وقت سابق، إن المطلوب من أصدقاء سوريا إفهامها بتنفيذ المبادرة العربية، وهو من مصلحة سوريا وشعب سوريا، ولذلك فإن الدول التي لها علاقات ومصالح يمكن أن تلعب هذا الدور، موضحا أن الرسالة التي تنقل سوف تكون محاولة توضيح للقيادة السورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، في وقت سابق، إن الوزارة تلقت رد الجامعة العربية على الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية وليد المعلم بشأن التوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين إلى سورية، وأوضح مقدسي أن رد الجامعة العربية لا يزال قيد الدراسة لدى القيادة السورية دون أن يوضح مضمونه.

وكان المعلم اشترط للتوقيع على البروتوكول إلغاء قرار تعليق مشاركة سورية في الجامعة العربية وإلغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الجامعة على دمشق إضافة إلى مجموعة أخرى من التعديلات.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".

منذرماخوس: الطائفة العلوية فى سوريا غالبيتها ضد نظام الأسد

الأهرام،قناة المحور

أكد عضو المجلس الوطني السوري المعارض منذر ماخوس أن الطائفة العلوية في سوريا هي في غالبيتها ليست مع نظام الحكم بل ضده، مشيراً إلى أن انعدام الشواهد على اعتراضهم على ممارسات النظام مرده حالة القمع التي يمارسها النظام ضدهم منذ أكثر من 40 عاماً.

وأوضح ماخوس فى تصريحات لموقع قناة "العربية" الإخبارية الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية أن النظام السوري قام اليوم بعملية تجييش مفادها أنه هو حامي الأقليات، ليس فقط العلويين، بل كذلك الآخرين، وخصوصا المسيحيين، وهو يوهم هذه الأقليات أن رحيله سيؤدي إلى الاقتصاص منهم وتصفيتهم، مشدداً على أنه قياساً إلى نسبة عدد العلويين ضمن المجتمع السوري، فإن تلك الطائفة كانت أكثر الطوائف تعرضاً لظلم النظام السوري السابق والحالي.

وقلل نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري من أهمية الفزاعة الطائفية التي يستخدمها النظام، مضيفاً: "عندما يرحل النظام لن تكون هناك انتقامات طائفية ولا غير طائفية، لأن الغالبية الساحقة من المجتمع السوري تجاوزت هذه العقدة.. وأفضل حماية للأقليات في سوريا هي في مجيء نظام حكم ديمقراطي تعددي ومؤسساتي يفعل مبدأ المواطنة، بحيث يصبح الجميع متساوين أمام القانون في الحقوق والواجبات".

مع ذلك لا ينفي ماخوس وجود بعض الرواسب في نفوس بعض الطبقات غير المتعلمة من العلويين، مما يسفر عن حوادث معزولة ومحدودة، مردفاً: "هذه الرواسب ربما تجد أصولها في حالات القمع التي تعرض لها العلويون وغيرهم إبان الحكم العثماني. لكن غالبية الحوادث التي تقع في حمص وغيرها يفتعلها النظام من خلال عمليات مدبرة وممنهجة، حتى يشعل الصدامات الطائفية بين مكونات المجتمع السوري".

ونوه ماخوس في حديثه لبرنامج "نقطة نظام" الذي يقدمه الإعلام حسن معوض، إلى تصريحات بعض مشايخ الطائفة العلوية التي تندد بممارسات النظام، مستدركاً: "المطلوب أن تكون المواقف أشجع وأكثر تعبيراً".

وتابع: "علويون يشاركون في الثورة في أكثر من منطقة، خاصة في المناطق التي يوجد فيها تداخل طائفي، مثل جبلة وبانياس وطرطوس، ولكن المطلوب اليوم, أن تكون هناك مشاركة جماعية للعلويين في المناطق العلوية لتقول إن هذا النظام لا يمثلنا، ونحن نشجب القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد أبناء شعبه، وهذا مهم للوحدة الوطنية ومستقبل الطائفة".

وشدد على ضرورة أن يتم "سحب هذا البساط من تحت أقدام النظام، وأن تبرهن الطائفة العلوية - وهي كذلك - على أنها جزء من مكونات المجتمع السوري وأن الهم واحد والمصير مشترك".

وعن الضباط العلويين الذين يشكلون, حسب ماخوس, غالبية قيادات الجيش والأجهزة الأمنية، يقول: "أكثرهم متورطون في القمع والفساد، ولا يتوقع من هؤلاء أن يتراجعوا، لأن ذلك سيكون بمثابة انتحار، لكن هناك بعض الأطراف غير المتورطة كثيراً، وقد يكون موقفها مؤثر على موازين القوى في سوريا. هذا ليس مستبعداً، ولكن يحتاج إلى ظروف مناسبة كي تحدث مثل هذه الانشقاقات".

واعتبر أن من يحلم بإقامة دولة علوية هم أقلية صغيرة جداً، موضحاً: "لا أنفي أن هناك بعض المجانين أو المشبوهين يحلمون بإقامة دولة علوية. وإذا كان هناك من يساورهم مثل هذا الحلم فهم أقلية، ولكن ذلك يمثل مؤامرة خطيرة، لا على الوطن السوري فحسب، بل على العلويين أنفسهم"

السعودية تحذر الأسد من تدويل أزمة سوريا والمتظاهرون يتأهبون لإضراب عام

صحيفة الوطن البحرينية

دعا رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز الحكومة السورية للتعاون مع جامعة الدول العربية لمعالجة الأزمة المستعرة في سورية منذ مارس الماضي، محذرا من تدويل الأزمة قائلاً « لا نريد ليبيا أخرى في سوريا». وحذر الأمير مقرن بن عبدالعزيز من إضاعة الفرص وعدم التعاون مع الجهود العربية «التي لا تستهدف التدخل في الشؤون الداخلية لسورية أو التعدي على سيادتها الوطنية بقدر حرصها على حماية أبناء الشعب السوري من القتل».

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية الصادرة امس عن الأمير مقرن قوله «نحن لا نريد التدويل ولا نريد أن تدفعنا دمشق إليه لأنه سيأخذ الأمور إلى منحنى آخر ولن تبقى تحت سيطرة أو اختيار دمشق». من جهته، قال وزير المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل إن «الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح باستمرار المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري، مضيفاً أنه من غير المرجح أن يتنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة طوعاً.

ميدانياً، قتل 16 مدنياً برصاص قوات الأمن السورية في مناطق سورية عدة، في الوقت الذي تزايدت التحذيرات الدولية من مغبة شن هجوم على مدينة حمص التي تحولت إلى نقطة الثقل الأساسية في الحركة الاحتجاجية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتأتي أعمال العنف عشية إضراب عام دعا إليه المعارضون السوريون في إطار حملة عصيان مدني. وقتل 46 مدنياً في سوريا بينهم 7 أطفال وخصوصاً في ريف دمشق وفي حمص في تظاهرات «جمعة إضراب الكرامة». دبلوماسياً تصاعدت التحذيرات الغربية من مغبة حصول أي هجوم عسكري على مدينة حمص التي تحولت إلى بؤرة أساسية لحركة الاحتجاج على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن فرنسا «تعرب عن القلق العميق إزاء المعلومات التي تشير إلى استعداد قوات الأمن السورية لشن هجوم عسكري على مدينة حمص». وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا أعربتا عن القلق إزاء تدهور الوضع في حمص ودعتا دمشق إلى «سحب قواتها على الفور» من هذه المدينة.

كما حذر المجلس الوطني السوري المعارض من حصول «مجزرة» في مدينة حمص. من جهة ثانية دعا الناشطون السوريون الموظفين والعمال والطلاب إلى «إضراب عام» في إطار حملة عصيان مدني في كافة أنحاء البلاد.

من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية إن «الاجتماع الوزاري العربي للبحث في الملف السوري الذي كان مقرراً أمس في العاصمة القطرية الدوحة ألغي».

وأوضح المصدر أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اقترح في الوقت نفسه عقد الاجتماع في 16 أو 17 ديسمبر في مقر الجامعة في القاهرة. ودعت الجامعة العربية كذلك لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب نهاية الأسبوع المقبل، وفق المصدر نفسه. وكانت وزارة الخارجية السورية ذكرت أن السلطات «تدرس» الرد الذي تلقته من الجامعة العربية على طلبها رفع العقوبات كمقدمة لاستقبال مراقبي الجامعة في سوريا.

وقد حذر رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي الجامعة العربية من استمرار «سياسة المهل» التي تمنحها للسلطات السورية معتبراً أن ما يجري حالياً في هذا البلد «إبادة جماعية». وقد توقع رئيس اللجنة المكلفة باختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام ثوربيورين ياجلان أن الرئيس السوري بشار الأسد سيستسلم «لرياح التاريخ» التي تجتاح العالم العربي وسيضطر إلى قبول التغيير الديمقراطي. ولدى تسليمه الجائزة في أوسلو لثلاث نساء بينهن ناشطة يمنية قال : «لا يمكن لدكتاتور على الأمد الطويل أن يجد مأوى من رياح التاريخ هذه. «هذه الرياح التي دفعت الناس لتسلق حائط برلين وإسقاطه. إنها الرياح التي تهب الآن على العالم العربي.»

من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن لجوء الجامعة العربية إلى العراق لحلحلة الأزمة السورية جاء بعد وصول مبادرة الجامعة الى «طريق مسدود»، مؤكداً أن العراق سيحاول إقناع القيادة السورية بقبول المبادرة قبل فوات الأوان لأن البديل سيكون تدويل الأزمة.

وقد اتهمت سوريا قناة «أي.بي.سي» الأمريكية بتشويه تصريحات الرئيس بشار الأسد «عمداً»، خلال بثها مقابلة أُجريت معه هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي إن قناة أي.بي.سي «قامت بتشويه مضمون المقابلة التي أجرتها مع الرئيس الأسد من خلال عمليات مونتاج». وأضاف المتحدث أن القناة الأمريكية «اقتطعت أجزاءً من المقابلة بما يشكل حالة من التماهي بين ما بثته القناة وبين تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قبل بث المقابلة والتي عملت الخارجية السورية على تصويبها سابقاً».

وكالة: الجامعة العربية تجتمع نهاية الاسبوع لبحث الوضع في سوريا

وكالة أنباء الشرق الاوسط،رويترز،سبق،اليوم السابع

نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر عن مصدر بالجامعة العربية قوله يوم السبت ان وزارء الخارجية العرب سيجتمعون بالقاهرة نهاية الاسبوع الحالي لبحث الرد على قبول سوريا المشروط لخطة سلام عربية.

وتواجه سوريا عقوبات من الدول العربية ردا على حملة القمع التي تقوم بها ضد الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد.

ومددت الجامعة العربية مرارا مهل منحتها لسوريا كي توافق على خطة تتضمن دخول مراقبين عرب للاشراف على انسحاب قواتها العسكرية من المدن. وانتهت اخر مهلة في الرابع من ديسمبر كانون الاول.

ونقلت الوكالة عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أرسل خطابا للجامعة العربية يفيد باستعداد سوريا للتوقيع على اتفاق يسمح بدخول مراقبين من الجامعة الى سوريا لكن بعد قبول شروط محددة.

كما نقلت الوكالة عن نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية قوله انه يتعين موافقة وزراء الخارجية العرب قبل الرد على خطاب المعلم.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله "دعونا سوريا مجددا فى ردنا عليهم الى التوقيع على اتفاق بعثة المراقبين."

ثوار سوريا يطلقون إضراباً عاماً من 6 مراحل لإسقاط النظام

المصري اليوم،أخبارك نت

السبت الإضراب العام الذي دعت له المعارضة السورية حتى نهاية العام الحالي، أي بعد حوالي 20 يوماً، يليه عصيان مدني شامل حتى إجبار الأسد على التنحي، وذلك بعد مذبحة جمعة «إضراب الكرامة» التي سقط فيها 46 قتيلاً وعشرات الجرحى برصاص الأمن بينهم 15 في ريف دمشق، و17 في حمص، و7 في إدلب، و5 في حماة، واثنان في درعا، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجزرة في حمص، التي تعاني حصاراً خانقا واشتباكات ضارية بين الجيش النظامي والجنود الموالين للثوار «الجيش السوري الحر».

وقالت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية إن الجيش أعطى مهلة 72 ساعة لسكان المدينة لوقف الاحتجاجات وإلا فإنه سيجتاح المدينة، وتحدثت الصحيفة عن أساليب جديدة لمواجهة الاحتجاجات مثل حفر خنادق عميقة حول الأحياء التي تشهد مظاهرات وإقامة المزيد من الحواجز ونقاط التفتيش لمحاصرتها.

وبينما صرح رئيس المجلس الوطني المعارض، برهان غليون، بأنه طلب من قائد «الجيش الحر» العقيد رياض الأسعد، حصر عملياته بالدفاع عن المتظاهرين وعدم شن أي هجمات على الجيش لتفادي «الانزلاق نحو حرب أهلية بأي ثمن»، أفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات النظامية و«الجيش الحر» في محيط دمشق وريفها وغرب دير الزور، وأطلق الجيش النظامي نيراناً كثيفة وقذائف المدرعات بشكل عشوائي على أحياء ومنازل المواطنين في عدة مدن.

وتؤكد المظاهرات السلمية على سلمية الحراك الثوري، وتشمل المرحلة الأولى من «إضراب الكرامة» إقفال الحارات الفرعية، والتوقف عن العمل في المراكز الوظيفية، وإغلاق الهواتف المحمولة فيما تتضمن المرحلة الثانية البدء في إضراب المحال التجارية، أما المرحلة الثالثة فتشمل الهيئات التعليمية عبر إضراب الجامعات.

بينما يسعى نشطاء الثورة إلى شل قطاع النقل وإغلاق الطرق بين المدن في المرحلة الرابعة، وستستهدف المرحلة الخامسة القطاع العام عبر إضراب موظفي الدولة، في حين ستبدأ خطوة إغلاق الطرق الدولية في المرحلة السادسة والأخيرة.

وتظاهر السوريون، السبت، في «سبت الإنسان السوري»، مؤكدين أن العالم يحتفل بحقوق الإنسان لكنها تنتهك في سوريا.

إسلاميو "سوريا" يعلنون التيار الوطني السوري من القاهرة

الأهرام،الحوار،الجر نال

أعلن إسلاميو سوريا تشكيل "التيار الوطني السوري" لإيجاد صيغة سياسية لثورتهم تدافع عن مطالبهم بالتوازي مع العمل النضالي والثوري على الأراضي السورية في خضم الشهر التاسع للثورة، مؤكدين أن النظام السوري فقد شرعيته ولا مجال للحوار معه ولا مناص عن رحيله.

وينبثق التيار الاسلامي الوطني السوري – الذي تم تدشينه من نقابة الصحفيين ظهر اليوم – من المقاصد الإسلامية الأصيلة التي أكدت المحتوى الأخلاقي والروحي للرسالات السماوية التي صبغت الثقافة الإنسانية وعبرت عن جوهر الثقافة السورية المتجددة.

وتشمل أهداف التيار: تحرير الفرد والمجتمع من الاستبداد والفساد والسعي لتحقيق ذلك على أرض الواقع سياسيا واجتماعيا وثقافيا، ودعم استقلال سوريا بالمحافظة على قيم الجمهورية والنظام الديمقراطي التعددي التداولي وإقامة دولة المؤسسات والمواطنة وسيادة القانون، وتعزيز الحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والدينية لجميع السوريين والعمل لبناء وطن يحتضن الجميع ويوفر العيش الكريم الحر لكافة أبنائه، وتعزيز دور الشباب في المجتمع السوري لما يمتلكون من قدرات مبدعة ولما اثبتوه من دور رائد في الثورة السورية.

وأكد الدكتور عماد الدين الرشيد، رئيس المكتب السياسي للتيار الوطني السوري، أن التيار ليس محاكاة لتيار سابق أو موجود ولكنه تيار إسلامي بسيط هدفه حماية المواطنين وتوفير السلم لهم، مضيفاً أن التيار يمثل ضمانه للسلم الأهلي.

وأشار إلي أنه مضي 60 يوما علي مبادرة الجامعة العربية ولكن مازال نظام الأسديمارس "الافتراس" تجاه الشعب، لافتاً أن رؤية التيار تتعلق بالوضع السوري وخاصة الجيش الوطني الذي تحول إلى أداة قتل في يد النظام، مضيفا أن الوطنيين من أبناء الجيش انشقوا عنه وشكلوا الجيش الحر، ونفى أن يكون إسقاط النظام السوري بالضغط الأجنبى ولكنه من خلال الضغط الشعبى.

منع قيادات سورية معارضة من عقد لقاء جماهيري في الجزائر

أكدت قيادات من المجلس الوطني السوري نجاح زيارته إلى الجزائر في إطار فعاليات الأسبوع التضامني مع الثورة السورية، ويأتي هذا النجاح فيما منعت السلطات الجزائرية عقد لقاء جماهيري مفتوح للوفد السوري وسحبت الترخيص الممنوح في اللحظة الأخيرة.

منعت السلطات الجزائرية الوفد السوري، الذي ضم قيادات من المجلس الوطني و الهيئة العامة لدعم الثورة، من عقد لقاء جماهيري بقاعة الموقار وسط العاصمة الجزائرية، وهو اللقاء الذي كان مبرمجا في إطار أسبوع تضامني نظمته لجنة دعم الثورة السورية بالجزائر، رغم ذلك عبرت قيادات من المجلس في تصريحات خاصة ل " إيلاف " عن ارتياحها الكبير لنجاح الأسبوع التضامني، من خلال عقد لقاءات موسعة مع أحزاب، ومنظمات جماهيرية فاعلة .

الدكتور ميشال سطوف

وفي هذا السياق يشير الدكتور ميشال سطوف، رئيس لجنة دعم الثورة السورية بالجزائر، إلى أن الوفد الذي يزور الجزائر في إطار أسبوع التضامن، يضم قيادات من المجلس الوطني و الهيئة العامة للثورة، و المجلس الأعلى للثورة، وقد استقبل استقبالا حارا من كافة الأحزاب الأساسية " .

ويضيف سطوف " و لمسنا من خلال هذه التظاهرة تضامنا واسعا للشعب الجزائري بكل أطيافه مع شقيقه السوري، بحكم روابط التاريخ و الدم التي تجمع الشعبين، و كنا نتمنى أن يتوج هذا الأسبوع بعقد لقاء جماهيري يضم قيادا