مقابله خاصه مع السيد الرئيس الاحد 24/7/2011

قال السيد الرئيس في المقابله

• بالنسبة للإجتماع في اسبانيا كان لبعض السفراء ولكن الأجتماع هنا لجميع سفراء فلسطين في العالم من أجل التحضير لحدث سبتمبر أي اننا سنتقدم لمجلس الأمن بطلب العضوية لفلسطين واخترنا تركيا لان لها دور بارز اقليمياً ودولياً ومحلياً وتقدم دعم للشعب الفلسطيني حقيقي على المستوى السياسي والإقتصادي والمالي وتنشغل في شؤوننا الداخلية وتستطيع أن تساعد في كل ما يسهل للشعب الفلسطيني الوصول إلى حقوقه.

• منذ فترة نعقد اجتماعات ثنائية مع تركيا وأخرها قبل شهر مع أحمد داوود اوغلو وناقشنا تفاصيل التفاصيل وهذ يدل على اهتمام تركيا في الحدث للوصل به إلى شاطئ السلام، سنذهب الى الأمم المتحدة مسلحون في اعتراف اكثر من 118 دولة حول العالم وممكن أن يكون هذا العدد أكبر من هنا إلى سبتمبر القادم.

• اسرائيل لا تملك حق الفيتو وهي تعترض على هذا الموضوع وتعتبره عمل أحادي الجانب وهذا غير صحيح هي التي تقوم بالأعمال الأحادية وتبني المستوطنات في الأرض الفلسطينية وهناك مقولة إسرائيلية تقول اننا ذاهبون من أجل عزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها، هذا غير صحيح نحن نريد ان نتعايش مع اسرائيل وإذا قبلت بالسلام في حدود 67 وباقي القضايا مثل القدس والحدود الأمن واللاجئين وغيرها، أما الولايات المتحدة تملك حق "الفيتو" وقالت إنها ستستعمله لكن لا نستطيع أن نقول إن هذا موقف رسمي ومع ذلك نحن على إتصال دائم بالادارة الأمريكية وكثير من دول العالم منها أوروبا لتوضيح حقنا في هذا المطلب، فالنرويج واسبانيا قالتا نحن ندعم ذهابكم إلى الأمم المتحدة ونحن في عمل دؤوب ومستمر من أجل الوصول إلى هذا الهدف.

• اذا استعملت امريكا "الفيتو" في مجلس الأمن سنذهب للجمعية العامة وتحت كل الظروف سنستمر في مساعينا بالسعي للإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، فالأن نحن مراقبون في الجمعية العامة لا أكثر ولا أقل، ونريد أن نكون عضو كامل العضوية ونعرف العقوبات ونعرف أن أمريكا يمكن أن تستعمل "الفيتو" لكن لن نتراجع نحن مصممون على المضي في هذا الطريق.

• بالنسبة لإعتراف الجمعية العامة ليس معنوياً بدليل أنه في عام 47 صدر قرار بتقسيم فلسطين وبناء عليه قامت دولت اسرائيل ولم تقم دولة فلسطين

• المصالحة مستمرة لكن بصرف النظر عنها الشعب الفلسطيني بكل فئاته يؤيد ذهابنا إلى الأمم المتحدة سواء نجحت المصالحة أم لم تنجح، بدأنا في المصالحة وهناك خلافات لكن إن شاء الله سنزيل هذه الخلافات وسنشكل حكومة قبل الذهاب إلى الأمم المتحدة.

• قلنا لا بد من مصالحة وانشاء حكومة تمثل سياسة منظمة التحرير التي أرأسها وهي حكومة انتقالية لا يجوز أن يكون فيها احد من حماس أو فتح أو أي تنظيم أخر، هناك فهم خاطئ أن هذه الحكوة هي حكومة وحدة وطنية وأن هناك مشاركة من الفصائل في هذه الحكومة وهذا غير صحيح وأنا أُعين رئيس الوزراء وأنا اخترت سلام فياض رئيساً لها لأنه مستقل وله سمعه دولية طيبة وله خبرة وشفافية وأنا متمسك به ليكون رئيس للوزراء ولا اعتقد أن هناك مبرر لأحد لرفض هذا الأسم.

• لا اعرف اذا كانت حماس ستأتي يوماً لتعترف بإسرائيل، نحن نعتبر حماس جزء من الشعب الفلسطيني، من حق حماس تقرير سياستها وإن ارادات أن تعترف هي حرة، وإن لم ترد الأعتراف فهي موجودة ولها مؤيديها ومحبيها في السالحة الفلسطينية و هذا شأنها الخاص

• اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية، أمريكا لم تعطي جواباً كاملاً حول موقفها من المصالحة، فاسرائيل كانت مرتاحة من عدم وجود مصالحة، وعلى نتنياهو أن يختار بين السلام والإستيطان، نريد توحيد شعبنا وارضنا، لن نهتم بمن لا يريدون المصالحة.

• الإستيطان الذي بني في أراضي67 غير شرعي ولن نقبل به أن يبقى على أرضنا، هناك استيطان في القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين،وحول توحيد الأرض الفلسطينية بين الضفة وغزة لو عدنا الى الأتفاقيات التي وقعت بيننا وبين اسرائيل هناك بند يتعلق بالممر الآمن الذي يستعمله الفلسطينيون للإتصال بين الضفة وغزة وتوحيد الشعب الفلسطيني سهل من خلال المصالحة.

• هذا الممر ليس بالضرور أن يكون نفق، ممكن أن يكون فوق الأرض ولن يكون مصدراً لا للتهريب ولا لغيره وهو مختلف عن الأنفاق التي حفرت بين مصر والأراضي الإسرائيلية، الأنفاق كانت موجودة منذ أن كان الإحتلال الإسرائيلي في غزة.

• إن البحث عن الديمقراطية والحرية أمر ضروري ومفيد ونحن نمارس الحرية والديمقراطية في فلسطين بأرفع أشكالها ولا نريد أن نبدي راينا فيما يحصل لدى الشعوب العربية هي التي تقرر وإن قررت أن تبقى على هذا الحاكم أم ذاك هذا شأن لها.

• لا اعتقد ان نظام مبارك هو الذي عرقل المصالحة هو الذي أجمل الوثيقة الشهيرة التي وقعت عليها حماس ولم تكن حماس في البداية توقع عليها ولكن بعد أن جاء نظام جديد في مصر جاءت حماس إلى القاهرة وتم التوقيع فوراً ، لا نستطيع أن نقول إن نظام الرئيس مبارك كان يعطل المصالحة.

• معبر رفح كان مفتوح أثناء مبارك ولكن حجم التحرك أصبح أكثر، أنا اطالب بتوسيع هذه النسبة أكثر خاصة أيام الصيف، إنما المعبر اعتقد أنه مفتوح لكن هذا لا يكفي ولا يعني أن الحصار غير موجود على غزة لأن اسرائيل هي التي تحاصر القطاع من البحر والشرق ومن الشمال ومن الجنوب وجهود جمهورية مصر الأن مرضية لكن ليست كافية وبالتالي نطالب ان تفتح أكثر وأكثر.

• الوضع في حكومة نتنياهو فعلاً معطل، ولا توجد أي اشارات للتقدم في المفاوضات، لكن في عهد اولمرت كان هناك تقدم واضح في كل المسارات الحدود والأمن والقدس والمستوطنات واللاجئين وغيرها ولكن هذا الرجل سقط، فجاء هذا ليقول نريد أن نبدأ من البداية، أو بما قال حدود 67 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل ونحن نوافق على هذا لكن نتنياهو يرفض من حيث المبدأ ويرفض التبادلية لكن أحب أن أؤكد وهو أن القدس الشرقية عاصة لدولة فلسطين لن نقبل اقامة دولة فلسطينة دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

• اسرائيل تبني وامريكا تغض النظر عنها ولكن على المدى البعيد نعرف انه باصرارنا ان النتيجة أن اسرائيل ستزيل هذا الإستيطان، يريدون أن يثبتوا الأمر الواقع ونحن لن نقبل الأمر الواقع هذا طلبنا وهذه حقوقنا ونريد أن نصل إليها.

• الإجتماع هنا مكرس لأيلول وسنخاطب السفراء بهذه اللغة التي تحدثت بها وسنتابع هذا الموقف كما هو لكن الأن هذا الإجتماع سنكرسه لكيفية التعامل مع احداث سبتمبر القادم ولذلك نحن نقول لتركيا شكراً جزيلاً على انهم اتاحوا هذه الفرصة.

• ما حصل في باخرة مرمرة واسطول الحرية كان نوع من المشاركة في فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وقدمت تركيا عدد من الشهداء هذا أمر مهم جدا ومن هنا ننظر للموضوع ان هذا جانب من جوانب دعم القضية الفلسطينية ونطلب ان يواصلوا الدعم لغزة ويفكوا الحصار عنها.

• نحن على إتصال دائم مع دولة رئيس الوزراء ووزير الخارجية وعلى تفاهم مطلق معهم وما قلته لكم هو ما سيكون حديثنا مع رئيس الوزراء التركي ووزير الخاريجة لا نخفي شيئا عن أحد هذه المواقف التي تقوم به تركيا يقدرها شعبنا، كنا نتحدث عن مشروع اقتصادي هام في جنين وبدأ تنفيذه الأن وهذا مشروع من المشاريع التي تقوم بها تريكا وهناك مشروع مشفى في غزة، هذا إلى جانب الموقف السياسي لأننا نعتمد على موقف تركيا السياسي ليدعمنا امام دول العالم وتركيا لها مصداقية في العالم ويمكن ان تخدمنا في ذلك.

• انا لم اسمع من الرئيس عن زيارة غزة لكن هذه الزيارة مرحب بها ان يأتي الى الأرض الفلسطينية ويبدي التضامن والتعاون والتأييد للشعب الفلسطيني وهذا أمر نرحب به كل الترحيب.

• رأيي لن يتغير ولن يتغير ولن أرشح نفسي للإنتخابات الشعب الفلسطيني له رأي أخر ربما يريدني أو لا يريدني، لا أريد ان اضع الشعب الفلسطيني في زاوية وأقول الشعب الفلسطيني معي اذا انا سأبقى، أنا عندما تأتي الإنتخابات لن أرشح نفسي.