برنامج "ستوديو بيروت" على قناة العربية، حول طلب عضوية فلسطين في مجلس الأمن، وإستضاف البرنامج كل من د. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس.
قال د. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
الرئيس أبو مازن قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما أنا لا أرى تناقض بين الذهاب إلى مجلس الأمن والمفاوضات، وقال لأوباما من خذلك وخذلنا هو رئيس الوزراء نتنياهو عندما إختار الإستيطان، أكد الرئيس أبو مازن لأوباما أنه سيقدم الطلب غداً.
إذا كانت المسألة تتعلق بمناورات سياسية لتعليق القرار، هذا لن يكون.
نحن نمارس حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ونحن لا نتصرف بعبثية، لكن لا يعقل أن يطلب الرئيس الأمريكي أن نرهن مصيرنا في يد الإحتلال.
آن الأوان لنا كعرب أن نتحدث مع الولايات المتحدة والاطراف المعنية بلغة المصالح.
نحن لم نأتي لمجلس الأمن كإستراتيجية فلسطينية بل بقرار من القيادة الفلسطينية ولا يوجد قرار آخر غير الذهاب لمجلس الأمن، أعتقد أن الحسابات دقيقة جداً وسندخلها.
بعد العودة من مجلس الأمن ندرس الخيارات الأخرى، نحن لا نريد أن تستخدم أمريكا الفيتو.
لا تناقض بين سعينا للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة أو العودة للمفاوضات بوقف الإستيطان ويشمل القدس والإعتراف بحدود دولة فلسطين 4 حزيران 1967.
هناك 6 مسائل ستتغير لو حصلنا على العضوية،( ستكون فلسطين تحت الإحتلال وينطبق ميثاق جنيف عليها، مرجعية المفاوضات سوف تستند على الشرعية الدولية، وحقنا في تقرير المصير، من حقنا أن نذهب لعضوية كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، من حقنا أن نحمي شعبنا في الضفة وغزة والقدس، لدينا 8 ألاف أسير ندرس تحويلهم من معتقلين إلى أسرى حرب).
نحن بحاجة أن نكون متوحدين، أحرص الناس علينا يقولوا يجب أن ينتهي الإنقسام، الأن وقت فلسطين والقدس، فلسطين والقدس أهم من فتح وحماس.
لدينا فرصة حقيقية الآن، لم يحدث أن وقف العالم معنا كما يحدث الآن.
نريد السلام لكن إذا أصرت إسرائيل أن تكون قوة إحتلال من البحر للنهر شعبنا سيقاوم.
أبو مازن ليس بحاجة للضغط لأنه يتمسك في المصالحة.
ثق بنا أخ أسامة أننا لن نسمح بإفشال هذه المصالحة مهما كانت المواقف.
قال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس:
هناك إتفاق وطني فلسطيني على تعريف الشعب الفلسطني أنه كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وكل الشعب أجمع في وثيقة الوفاق الوطني على إقامة دولة فلسطينية وهذا الأمر لا خلاف عليه نحن لسنا ضد الدولة بل الإعتراض على الخطوة.
الخطوة جاءت دون الرجوع إلى المرجعيات الفلسطينية وجاءت في سياق تحريك المفاوضات.
المحاذير مثل الموقف القانوني لقضية اللاجئين وحق العودة ومصير منظمة التحرير، هناك أسئلة جوهرية تطرح في هذا الموضوع لم نسمع عليها إجابات.
أرجوا من صائب عريقات اليوم عندما يغادر الإستوديو أن يذهب ويقول لأبو مازن الأساس وحدتنا الوطنية لأن من يعرقل ويعطل الوحدة الوطنية هو محمود عباس.
أبو مازن هو من يعرقل الوحدة الوطنية، أتمنى أن يكون صائب عريقات جزء من الضغط على أبو مازن.
إحتلال الأرض وفق القانون الدولي تصبح المقاومة مشروعة وبالتالي أصل الخطوة كحراك سياسي ليس عليه إعتراض.
الحرص على الواقع الفلسطيني وهي مهمتنا جميعاً.
مبادرة ساركوزي هي لإخراج أمريكا وإسرائيل من المأزق.
علينا أن ندرس بدائلنا لأن الإسرائيلي سيماطل.
بديلنا مشروع وطني مقاوم، التحرير والعودة والمقاومة وهذا يحتاج إلى قيادة وطنية متفاهمة فيما بينها ولا يحتاج لجهاز أمن في الضفة ليقمع المقاومين.
أرجوا أن يكون ما قاله الأخ صائب في أخر المقابلة صحيحاً.
مصرين على الوصول إلى هدف إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
رد مع اقتباس