في هذا الملف ..
• ايالون : إسرائيل تحاول تشكيل تكتل لمجابهة ايلول.
• مفوضية التعبئة والتنظيم تطلق فعالية "اكتب رسالة للرئيس لدعم ايلول".
• منصور: من المستحيل اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 في ظل الاستيطان.
• أيلون: نعمل على تجنيد 60-70 دولة للتصويت ضد الاعتراف بفلسطين.
• تحذير من مخطط إسرائيلي لتهجير مقدسيين مع استحقاقات أيلول.
• بحث آليات الدعم الشعبي لاستحقاق أيلول.
• لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: لا يوجد إستراتيجية لمواجهة أيلول.
• دبلوماسي صربي يشكك في موافقة بلاده علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولياً.
• استحقاق أيلول :أوسلو بوسائل أخرى؟
• "استحقاق أيلول"..بين قلق شعبي ومخاوف بطش الاحتلال.
ايالون : إسرائيل تحاول تشكيل تكتل لمجابهة ايلول
بيت لحم-معا- قال داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي اليوم الاربعاء ان اسرائيل تحاول تشكيل تكتل من 60-70 في مسعى لمعارضة الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم في الشهر القادم للامم المتحدة.
وقال ايالون في مؤتمر لقادة الجالية اليهودية"يتمتع الفلسطينيون بأغلبية ولكن استراتيجيتنا تقوم على تشكيل ائتلاف من الدول الكبرى" .
مفوضية التعبئة والتنظيم تطلق فعالية "اكتب رسالة للرئيس لدعم ايلول"
رام الله-معا- أطلقت حركة فتح/ مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم على صفحتها "ايلول حق واستحقاق " على "الفيس بك" فعالية صندوق رسائل تايدا ومبايعة للرئيس محمود عباس تحت عنوان "انا معك وبك ماضون ".
وجاء في نص الرسالة "شارك في صندوق رسائل التأيد والمبايعة للرئيس ابو مازن نحو استحقاق ايلول إنا معك وبك ماضون حتى تحقيق احلام فلسطين ورابط المشاركة هو :http://www.facebook.com/Pal194".
وقال البيان ان الفعالية عبارة عن صندوق لجمع رسائل التاييد والمبايعة من المواطنين من كافة أنحاء العالم للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في توجهه والقيادة الفلسطينية الى الجمعية العامة للامم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها.
وأفادت اللجنة الإعلامية في التعبئة والتنظيم ان صفحة تأييد الرئيس ستجد إقبالا ودعما من كافة أبناء الوطن العربي ومن كافة الجماهير والفعاليات العربية والغربية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الذي ما زال يخضع لأبشع أنواع الاحتلال على مر العصور، في نيل الحرية والاستقلال.
يذكر ان صفحة ايلول حق واستحقاق انطلقت منذ اسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي وهي تعمل الان الى جانب اللغة العربية في اللغة الانجليزية والاسبانية ومن المتوقع خلال الايام القادمة ان تعمل بعدة لغات اخرى اهمها اللغة العبرية والفرنسية.
منصور: من المستحيل اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 في ظل الاستيطان
نيويورك -معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ( الهند) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر فيها ان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مصرة وبشكل صارخ على الاستمرار في تنفيذ اجندتها الاستعمارية التوسعية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بدلا من بذل جهود سلام جادة من شأنها أن تضع حدا لاحتلالها العسكري للأرض الفلسطينية المحتلة منذ حزيران 1967.
وذكر انه في أعقاب الاعلانات الاسرائيلية الأخيرة بالموافقة على خطط لبناء ما لا يقل عن 2500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتين غير قانونيتين في القدس الشرقية المحتلة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية في 15 أغسطس موافقتها على بناء 277 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "ارييل" غير القانونية في عمق الضفة الغربية المحتلة، ليصبح مجموع الوحدات الجديدة المعتمدة في المستوطنات غير القانونية ما يزيد على 2800 وحدة استيطانية وذلك في اقل من اسبوعين، مما يدلل على تمادي السلطة القائمة بالاحتلال في محاولاتها لترسيخ المستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ولتغيير وضعها وتركيبتها السكانية من أجل استباق نتائج أية تسوية سلمية وبشكل غير قانوني لصالح اسرائيل.
واكد السفير منصور ان الشعب الفلسطيني وقيادته يدينون ويرفضون بشدة كل أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وبصفة خاصة بناء المستوطنات والجدار وهدم منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما اكد على ان هناك اجماعاً دولياً يستند إلى القانون الدولي على أن هذه التدابير الاسرائيلية غير قانونية على الإطلاق وتشكل تحدياً سافراً لدعوات المجتمع الدولي المتكررة، بما في ذلك اللجنة الرباعية، للوقف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وسوف تظل هذه التدابير مرفوضة وغير معترف بها من قبل المجتمع الدولي.
وشدد السفير منصور على ان عدم قيام المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، باتخاذ الإجراءات الفورية إزاء التدابير الإسرائيلية غير القانونية، يشجع اسرائيل على مواصلتها مع الافلات من العقاب ويجعل من المستحيل سياسياً ومادياً تحقيق الحل القائم على دولتين على اساس حدود ما قبل عام 1967. وفي هذا الصدد،أكد على أن مسؤوليات المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن ، واضحة تماما وتقتضي اتخاذ إجراءات دولية فعالة وجدية.
كما تطرق السفير منصور في رسائله إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة المحتل وما تسببه من خسائر في أرواح المدنيين والإصابات، مشيراً إلى سلسلة الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم 16 اغسطس ضد المناطق المدنية في قطاع غزة وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد موسى اشتيوي، وجرح عدة أشخاص آخرين ،بينهم طفل عمره 6 سنوات.
واشار إلى استشهاد أمين طالب الدبش الذي دهسته عمداً سيارة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي في حي جبل أبو غنيم في القدس الشرقية المحتلة. واكد السفير منصور مجدداً على ضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وعلى ضرورة مساءلة إسرائيل، عن ما اسماه جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وكان السفير منصور قد اجتمع امس مع المندوب الدائم للهند، رئيس مجلس الأمن وشدد على ضرورة ان يتحمل المجلس مسؤولياته ازاء الحملة الاستيطانية الاسرائلية الشرسة واتخاذ اجراءات فعالة وحازمة لوقفها.
أيلون: نعمل على تجنيد 60-70 دولة للتصويت ضد الاعتراف بفلسطين
تل أبيب 17-8-2011 وفا- قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيلون، الأربعاء، إن إسرائيل تعمل على تجنيد 60- 70 دولة لها أهميتها للتصويت ضد الطلب الفلسطيني الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك خلال حديث أيلون أمام 150 يهوديا في العالم من أجل تجنيدهم لدعم الجهود الإسرائيلية لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال أيلون 'إن الفلسطينيين يتمتعون بأكثرية في الأمم المتحدة ونحن نحاول تجنيد الدول التي تعتبر من أهم الدول في العالم، لكي لا تصوت حسب ضميرها، وإنما من أجل المصلحة الأمنية والاستقرار في الشرق الأوسط' .
وكانت الخارجية الإسرائيلية جندت قادة اليهود في الدول الغربية من أجل العمل على إقناع دولهم بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تحذير من مخطط إسرائيلي لتهجير مقدسيين مع استحقاقات أيلول
القدس 17-8-2011 وفا- حذرت لجنة الدفاع عن سلوان من مخطط تعكف سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذه ويهدف إلى تهجير قسري للمقدسيين من خلال فرض حقائق على الأرض كخطوة للرد واستغلال الفرص مقابل تقديم السلطة الوطنية الفلسطينية طلبا لهيئة الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال فخري أبو دياب عضو اللجنة لـ'وفا' إن هذه الخطة تعتمد على عدة بنود تستهدف جميعها فرض أمر واقع على الأرض وخاصة في الأحياء التي تقع ضمن ما يسمى بـ 'الحوض المقدس' وهي الأحياء المحيطة والملاصقة والمتاخمة للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وخاصة بلدة سلوان، وحي الشيخ جراح، ومحيط البلدة القديمة وجبل الزيتون وجبل المكبر.
ولفت إلى أنه تم من أجل ذلك لجنة تضم: لجنة الداخلية والأمن في البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست', ورؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات، وخبراء بالإعلام والجبهة الداخلية، بحيث تكون جميعها تحت أمرة رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة.
وأضاف أبو دياب أن تنفيذ الخطة يبدأ حسب المتوقع مع بداية طلب الفلسطينيين من هيئة الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتزداد مع ردة فعل المجتمع الدولي على طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن هذا المخطط يستهدف محاربة الوجود الفلسطيني في القدس من خلال إجبار المقدسيين على دفع الديون المتراكمة عليهم لسلطات الاحتلال والبلديات وسلطات الضرائب والتأمين الوطني، ومنع من تكون عليهم ديون لسلطات الاحتلال من قيادة السيارات وسحب رخصهم، ومنعهم من تلقي العلاج في العيادات الطبية وصناديق المرضى، وحجز مركباتهم وممتلكاتهم وتكثيف الحملات والمداهمات الضريبية لجباية الاموال المستحقة عليهم، وتشديد الضغط عليهم لقتل الحياة الاقتصادية، وتفعيل أوامر الهدم وتشديد العقوبات، واستبدال أحكام السجن والحبس المنزلي بالطرد والإبعاد خارج القدس، بالإضافة إلى خطوات تصعيدية أخرى تتخذ في حينها وحسب التطورات على الأرض.
بحث آليات الدعم الشعبي لاستحقاق أيلول
رام الله 17-8-2011 وفا: بحثت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ووفد من ممثلي القوى الوطنية اليوم الأربعاء، آليات العمل لانطلاقة الدعم الشعبي والجماهيري لاستحقاق أيلول.
وشددت غنام على أهمية الحراك الشعبي في دعم وتصليب موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، مؤكدة ضرورة نجاح هذا الحراك وهذه الفعاليات، وخاصة داخل محافظة رام الله والبيرة كونها مركز الحراك السياسي الرئيس .
وأضافت : 'اذ ما اجتمعا الهدف والمبدأ في ان واحد فإننا حتما سنصل إلى ما نصبو إليه، فالمحافظة والقوى مكملان لبعضهم البعض في إدارة الحدث، وقائمان على أجندة واحدة لتحقيق التأثير الأكبر على المستوى المحلي والعربي والعالمي، فلذلك لابد في هذا اليوم ان يجتمع جميع أفراد المجتمع الفلسطيني بكل شرائحه ومؤسساته العامة الخاصة والحكومية والأمنية منها لتسيير الفعالية بشكل امثل ولحفظ الأمن والنظام فقط تحت راية العلم الفلسطيني دون غيره'
وأشار ممثلو القوى والفعاليات الوطنية إلى أهمية استحقاق أيلول، لما يعزز ذلك من الانتماء الوطني، ويعمل على حشد اكبر عدد ممكن من كافة الشرائح لدعم الموقف.
وشددوا على ان الحراك يجب ان يشمل ويضم العديد من الجهات، كالأطفال وطلبة الجامعات إلى جانب النساء والشيوخ، باعتبار ان الحراك المحلي هو شكل من أشكال النضال الوطني، وانه لابد من تجنيد كافة الطاقات لهذا الغرض.
لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: لا يوجد إستراتيجية لمواجهة أيلول
عــ48ـرب
تضمن تقرير خاص للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنه لا يوجد سياسة واضحة للحكومة الإسرائيلية بشأن المسعى الفلسطيني في أيلول/ سبتمبر، وأنه لا يوجد إستراتيجية واضحة لمواجهة الوضع.
وتضمن التقرير الذي سيعرض على الكنيست الأسبوع القادم عدة نتائج تشير إلى نواقص في الاستعدادات السياسية والتي يمكن أن تؤدي إلى حصول تدهور في المنطقة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" التي نشرت التقرير أن اللجنة عملت عليه في الشهور الثلاثة الأخيرة، وتمت بلورته بعد مقابلة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الأمن إيهود باراك وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة إلى خبراء خارجيين. كما تضمن التقرير قسما سريا لن يتم نشره.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل تواصل التحدث بلغتين، وذلك في إشارة إلى وزارتي الأمن والخارجية، حيث أن باراك قد صرح لأعضاء اللجنة أن أحداث أيلول سوف تزيد من خطورة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، ولذلك فهو ينصح بالحوار وتجديد المبادرة السياسية.
وفي المقابل فإن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يقول إن الحديث عن "نزوة من قبل أبو مازن، وأنه لا مجال للمبادرة السياسية". وبحسبه فإن ممارسة الضغوط على رئيس السلطة الفلسطينية كانت ستمنع المسعى الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال التقرير إن الوضع الحالي ينطوي على مخاطر كثيرة على إسرائيل وعلى مكانتها الدولية، وعلى رأسها "التصعيد المتواصل تجاه الفلسطينيين، والذي سيكون له أبعاد على مصر والأردن".
وأضاف التقرير أن المسعى الفلسطيني من الممكن أن يؤدي إلى تجند عالمي للتضييق على خطوات إسرائيل في الساحة الدولية، وإتخاذ إجراءات مباشرة ضدها، الأمر الذي يمس بإسرائيل على عدة مستويات؛ دبلوماسية واقتصادية وأمنية.
ومقابل الانتقادات التي وجهت للمستوى السياسي، فإن التقرير يمتدح استعدادات الجيش مع اقتراب أيلول، وبضمن ذلك الاستعدادات الذهنية للجنود وشراء وسائل تفريق المظاهرات.
وقال أيضا إنه يجب الأخذ بالحسبان سيناريوهات تلزم فيها المظاهرات الواسعة النطاق بتجنيد قوات أكبر بكثير مما خصص لقيادة المركز العسكرية.
يذكر أن رئيس أركان الجيش بيني غينتس كان قد قال أمام أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني أن من الممكن أن تقع مواجهات عنيفة في أيلول بعد الإعلان عن الدولة. وقال إن الأجهزة الأمنية تستعد لكافة الاحتمالات، وأنه تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية لمنع ما أسماه بـ"العنف".
وتضمن التقرير أيضا تقديرات لعناصر أمنية تشير إلى أنه لا يبدو أن الإعلان عن الدولة الفلسطينية سوف يؤدي إلى انتفاضة ثالثة. وأن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أنه لا يوجد مصلحة لمحمود عباس بحصول مواجهات عنيفة.
دبلوماسي صربي يشكك في موافقة بلاده علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولياً
المحيط
سراييفو: أعلن عضو مجلس الرئاسة البوسنية عن الجانب الصربي نيبويشا رادمانوفيتش اليوم ان اعضاء المجلس لم يصوتوا لصالح اعلان الدولة الفلسطينية في «الامم المتحدة».
مضيفاً ان كل ما تم الاتفاق عليه في المجلس هو العمل علي دعم الجهود السلمية التي ترعاها السلطة الفلسطينية للوصول الي حل للنزاع العربي الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمدينة بانيالوكا بصرب البوسنة حيث نفي وجود موقف موحد بين اعضاء مجلس الرئاسة البوسنية ازاء طلب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس التصويت لصالح الدولة الفلسطينية.
مشيرا الى امكانية رفض الموافقة على قيام البوسنة والهرسك بالتصويت لصالح الدولة الفلسطينية.
يذكر ان رادمانوفيتش كشف سابقا عن عدم رغبة جمهورية صرب البوسنة في دعم الدولة الفلسطينية تمشيا مع سياسة جمهورية صرب البوسنة بقيادة رئيسها ميلوراد دوديك الذي اعلن مرارا عداءه للمسلمين ودعمه للعمليات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
استحقاق أيلول :أوسلو بوسائل أخرى؟
جريدة القدس
يُعامل استحقاق أيلول، أي الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية، كموعد خطير. ويتقاسم الطرفان، الفلسطيني والاسرائيلي تهويل الامر، تشاركهما في ذلك الولايات المتحدة وعواصم أوروبية عديدة، على رأسها فرنسا التي تعتبر أن لها دوراً مميزاً في الشرق الاوسط، تمارسه في آن كحق وكطموح لقيادة منافِسة للأميركيين.
من ناحية قانونية بحتة، لا تلخص وحدها المشهد بالطبع، ولا هي جوهره، فتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لا قيمة عملية له. ويضاف الى ذلك أنه، وبسبب الفيتو الاميركي المعلن، فستنتهي العملية بتوصية من الجمعية العامة يمكن أن تمنح فلسطين صفة الدولة/ المراقِبة. وهي وضعية ستغير القليل في الموقع الراهن الذي تحتله فعلاً فلسطين في المنظمة الدولية. ولجهة الحقوق والفعالية، فقد تمنح الصفة المكتسبة القيادة الفلسطينية سهولة مضافة في ملاحقة انتهاكات اسرائيل للقوانين الدولية. ولكن هذا البند لا ينتظر تلك الصفة ولا يشترطها، ويمكن ممارسته الآن لو تقرر ذلك وتوفرت له الارادة. وعلى كل حال، فعضوية الامم المتحدة، حتى الكاملة، لا تلغي الواقع الاحتلالي، ولا تقيم دولة. فهذه تقوم في الواقع أو لا تقوم. وهي لا تحل مشكلات القدس والحدود واللاجئين والمياه والمعتقلين، الى آخره (أنظر بهذا الصدد تقرير جمعية «الحق» الفلسطينية بتاريخ 20 تموز الفائت، والجمعية تملك الصفة الاستشارية في المنظمة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة).
المكسب من تلك المعركة إذاً سياسي، معنوي ورمزي، نوع من الاستفتاء الدولي الحكومي حول الموقف من الحق الفلسطيني. وبهذا المعنى، فهي معركة تستحق أن تخاض وأن يتحقق فيها نصر. وهي في ذلك شأنها شأن سائر المعارك، صغيرة كانت أو كبيرة، وفي كل الميادين التي يمكن أن تخاض ضد إسرائيل، ويخطط أن تكون لها آثار سياسية وإعلامية، علاوة على نتائجها في مجالها المحدد، سواء كان هذا فكرياً أم اقتصادياً أم اجتماعياً أم قانونياً... تلك هي على سبيل المثال فلسفة مبادرة أسطول الحرية الى غزة، التي انطلقت على صعيد حركة التضامن الشعبية العالمية مع فلسطين، والتي جهد القائمون بها كي يبددوا المحاولة الدعائية الاسرائيلية المضادة، والقاتلة، التي ركزت على تبيان أن تلك السفن بحمولتها القليلة لن تخفف من البؤس المعيشي للغزاويين، بل راحت بخبث شديد تقترح تسليم المساعدات الى سلطات رسمية يمكن أن تنقلها إليهم! بينما المعركة كانت رمزية، إعلامية وسياسية، تهدف الى فضح الاحتلال الفعلي الذي يخضع له القطاع، وتسعى لإدانته أخلاقياً وفكرياً وسياسياً من جهة وقانونياً حين يمكن.
وتلك أيضاً فلسفة حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (BDS) العالمية، التي تهدف فعلاً الى نزع الشرعية عن إسرائيل بوصفها نظاماً احتلالياً وتمييزياً لا يوجد حل له، ومعه، غير إدانته وإسقاطه. وفي خلاصة الامر، فخيار خوض المعارك على كافة الصعد مع إسرائيل بغاية ترسيخ الوعي بالطابع الاحتلالي والتمييزي ـ أي تعريفاً غير الشرعي ـ لبنيتها هو قاعدة المجابهة الدائرة، وهو نفسه مقياس وضابط التفاوض حين يتطلب الامر ذلك. إذ ثمة في كل موقف سياسي رؤية حاكمة إذا ما افتقدت راح كل فعل يشبه الخبط العشوائي.
ما زلنا بعيدين جداً عن امتلاك هذه العقلية، والبنية العائدة لها. فمشكلة السلطة الفلسطينية انها تهرب من استعصاء «العملية السلمية» المزعومة، بمفاوضاتها غير المحدودة، والتي اطلقتها اتفاقيات أوسلو، ولم تكن نتيجتها الفعلية على الارض سوى مزيد من توسع وتوطد الاحتلال وتبلور التمييز العنصري. تهرب من ذلك الفشل الى مبادرة تخوضها على الارضية نفسها! مثال على ذلك الوثيقة التي تدعي أن مكسب الحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية سيسهل الحوار مع واشنطن، وأنه سيمكِّن من إيجاد حلول للمسائل الجوهرية العالقة، مما لا أساس له من الصحة. وعلاوة على استخدام الحجج لتبرير الاصرار على المبادرة، مما يعطل حتى وظيفتها التعبوية كمعركة نضالية، فمشكلة هذه المقاربة أنها تُدرج استحقاق أيلول في خانة العملية السلمية، وترى فيها وسيلة لتحسين الموقف التفاوضي الفلسطيني. وهي بهذا المعنى تعيد نفسها الى المربع الذي أرادت الافلات منه، وتصبح هباء منثوراً. وقد عززت هذا المنحى التصريحات الاخيرة لرئيس السلطة السيد محمود عباس، الذي يرى في مبادرة أيلول ليس إظهاراً للحق الفلسطيني، بوصفه منتهكاً، بل «تثبيتاً لحل الدولتين». ومن المعلوم أن إحدى تلك الدولتين قائمة جداً ولا تحتاج لتثبيت!! ثم ما هي خلاصة المخاض الذي رافق المسيرة السلمية التي أطلقتها أوسلو، وهل حل الدولتين ممكن واقعياً؟ الا يستحق الموقف الفلسطيني كما انتهت اليه تلك المسيرة مراجعة لرؤيته وإعادة تحديد لخياراته؟ وإن لم تكن السلطة بوارد ذلك، فعلام كل هذا التطبيل لاستحقاق أيلول؟
بل تظهر بوضوح نوايا اسرائيلية وغربية لتحميل الفلسطينيين ثمن ما «يقترفون»! الرئيس أوباما يتكلم عن محاولات لعزل إسرائيل منذراً أنه لن يرضى بها مطلقاً. ويتنافس حزبا الكونغرس على زيارتها وشد إزرها، بل يتجرأ وزير الخارجية الفرنسي، السيد جوبيه، على دعوة الفلسطينيين الى الاعتراف بإسرائيل كـ«دولة/أمة للشعب اليهودي»، كشرط على ما يبدو كي تصوت فرنسا بنعم على طلب الاعتراف بدولة فلسطينية. الاهتزاز في سند الموقف الفلسطيني نجح في قلب الصورة، بحيث بات النقاش يتعلق بالعدوان الذي يرتكبه الفلسطينيون على إسرائيل في أيلول!
قد يشار عن حق الى أن السلطة الفلسطينية هي وليدة أوسلو وعمليتها السلمية، وأنها مهندَسة بالكامل وفق ما يلائمها، ومخترقة بآلياتها ومكبلة بمنطقها، علاوة على خضوعها الى اعتبارات مصلحية جمة، تصح على مستوى الافراد كما على مستوى اجتماعي يتعلق بـ«زبائنية» شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني ترتبط بدوران آلة المساعدات الدولية التي تصل الى السلطة، وباشتغال هذه الاخيرة. بمعنى أن التحرر من أوسلو يتطلب تفكيك كل هذا البناء، وهو أمر شاق. هذا علاوة على بلورة خيارات سياسية بديلة، هي بالضرورة مكلفة جداً حتى وإن التزمت بالطابع السلمي، (وبالمناسبة، فالطابع السلمي للنضال مختلف عن الانخراط في «العملية السلمية»، والجدال لا يدور حول الوسائل بل حول الافق).
وبغض النظر عن الكلفة، فتصور الخيارات السياسية البديلة لأوسلو مفتقد بحدة حتى الآن. ولا يتعلق الامر بالقدرة على إنتاج خطاب لفظي جميل أو منمق، بل بالخيال السياسي والمخططات التي تتبعه، أو ما يقال له الاستراتيجية.
لذا كله، تحول مقاربة السلطة استحقاق ايلول الى شيء من الالعاب النارية، العالية الضجيج، ولكنها بلا قوام. فما زال السؤال يتعلق بتفحص ضرورة تراكم المنجزات وبسياق توظيفها وأفقه. فإن كان كل ذلك من أجل استعادة أوسلو بوسائل أخرى، فهو ضجيج بلا طحن، وسيتبدد في اليوم التالي تاركاً خلفه مرارة الاوهام. بل، أكثر من ذلك، تُبتز السلطة بينما هي تسعى الى تحسين موقعها التفاوضي.
"استحقاق أيلول"..بين قلق شعبي ومخاوف بطش الاحتلال
فلسطين اون لاين
في وقت يستعد فيه الفلسطينيون لرفع طلب عضويتهم في الأمم المتحدة والاعتراف بدولتهم المستقلة، تُعد قوات الاحتلال العدّة على الأرض في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة أي احتجاجات أو مظاهرات سلمية أو أي إفرازات على الأرض، كما أنها تستعد لافتعال أزمات أمنية وعسكرية مع الفلسطينيين.
وفي هذه الأثناء، يشكك مواطنون في مقدرة السلطة الفلسطينية على مواصلة مشوار الدولة في أيلول حتى نهايته، ويعرب آخرون عن خشيتهم من مضاعفات محتملة لهذه القضية على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت خلال الشهر الماضي من عملياتها واعتداءاتها في العديد من المحاور والمناطق والقرى والبلدات في الضفة الغربية، بينما كثفت من عمليات التدريب ونصب الحواجز والاعتداء والمناورة في محيط التجمعات الفلسطينية، استعدادا للمواجهة مع الفلسطينيين في أيلول.
تدريب مكثف
ويشير المواطن محمود عبد المنعم من الخليل، إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا عمليات تدريب مكثفة لقوات الاحتلال في الجبال الغربية لمحافظة الخليل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي كان ينشر قواته بشكل مفاجئ على المفترقات والشوارع الرئيسية، ويقيم الحواجز العسكرية ويعتدي على الناس.
ويقول المواطن عبد المنعم: "إن جيش الاحتلال كان يغلق في كثير من الأحيان شوارع رئيسة غرب المحافظة لفترات مختلفة من الوقت دون مبرر، بينما كان يركز في انتشاره على الشوارع الرئيسة والمنافذ الأخرى البديلة في الضفة الغربية، والتي كانت تستخدم كطرق بديلة إبان انتفاضة الأقصى من جانب الفلسطينيين".
ويعرب عبد المنعم عن تخوفه من نوايا الاحتلال بفرض عمليات إغلاق شاملة في الضفة بالتزامن مع تقديم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب العضوية للأمم المتحدة.
ويؤكد المواطن عبد المنعم عدم رغبته في تراجع الأوضاع الحالية عما هي عليه، لافتا إلى أن المواطنين في شتى أنحاء المحافظات الفلسطينية ينشدون مزيدا من الحرية والعدالة بعيدا عن تنغيصات الاحتلال وإجراءات قواته، آملين بأن تجلب الدولة الفلسطينية لهم مزيدا من الرفاهية والحرية بعيدا عن تضييق الاحتلال.
إحكام القبضة
ومن جانبه، يؤكد المواطن أبو وائل من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، أن قوات الاحتلال وضعت علامات لتشييد ثكنة عسكرية لها على شارع سنجر- الخليل، حيث يربط الشارع بين مدينة الخليل وكافة البلدات الغربية والجنوبية للمحافظة والتي يصل تعداد سكانها لما يقارب من نصف المليون نسمة، بينما يُعد الشارع شريانا وحيدا للمدينة على العالم الخارجي.
ويعرب "أبو وائل" عن خشيته من أن تشييد هذه الثكنة يأتي في موعد يتزامن مع اقتراب قضية أيلول من التنفيذ، لافتا إلى أن ذلك ينذر بكارثة على السكان، ويفتح المجال أمام قوات الاحتلال لبسط مزيد من نفوذها وسيطرتها وتنغيصها على حياة السكان الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية لمحافظة الخليل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت خلال الأيام الماضية من عمليات التدريب لجنودها في العديد من الأطراف الشمالية والغربية لمحافظة الخليل، وعلى المفترقات الرئيسة هناك، وأطلق جيش الاحتلال في الليل قنابل ضوئية ونشر جنوده في الشوارع والمفترقات وفي الجبال المحاذية لها قرب بلدات إذنا غربا وحلحول شمالا وفي العديد من الأحياء السكنية بمدينة الخليل.
ومن جانبه، يشكك المواطن معتصم أبو فيصل بقدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار بقرارها حتى النهاية، معتبرا ما تقوم به "مجرد فتاشات إعلامية لجلب مزيد من الدعم المادي لها ولموظفيها"، نافيا أي توقع من جانبه، بإعلان السلطة الفلسطينية للدولة الفلسطينية في أيلول المقبل.
ويشير أبو فيصل إلى أن الوضع المادي للسلطة أصبح في الآونة الأخيرة يحتضر، وعجزت عن دفع رواتب موظفيها، مشيرا إلى أن الضغط الدولي والعالمي بالنواحي السياسية أداة فاعلة في جلب الدعم المادي.
ويحذر المواطن الفلسطيني من أي انعكاسات لقرارات السلطة على الوضع الميداني والأمني للفلسطينيين، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تذرعت بحجج الاستقرار الأمني في الضفة الغربية في العديد من القضايا خاصة ما يتعلق منها بالمقاومة، قائلاً: "لا يعقل أن تعمد السلطة إلى إعلان الدولة دون أي مقومات لها".
تخوف على المصير
ومن جانبه، يشير العامل يوسف حسين إلى تخوفه على دخله ومصدر رزقه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إذا ما أعلنت السلطة الفلسطينية الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع حكومة الاحتلال إلى سحب تصاريح عشرات آلاف العمال الفلسطينيين وطردهم.
ويدعو "حسين" السلطة إلى إيجاد البدائل للعمال قبل إعلان الدولة، موضحا بأن أمل إقامة الدولة الفلسطينية هو أمل كل الشعب الفلسطيني، لكنه يحتاج إلى العديد من الأمور والأساسات وتلبية لكثير من الاحتياجات الاقتصادية والسياسية والأمنية قبيل ذلك، حتى لا يصبح السكان الفلسطينيون فريسة لاعتداءات وأطماع الاحتلال.


رد مع اقتباس