ملف خاص
(إحراق مسجد طوبا الزنغرية- ردود أفعال- )
في هــــــــــذا الملف
الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشتبهين بإحراق مسجد بالجليل الأعلى
فتح: إحراق مسجد طوبا عمل إرهابي ومؤشر على نشوء دويلة المستوطنين
خطيب الأقصى: إحراق مسجد قرية طوبا الزنغريا عمل إجرامي
التجمع الوطني المسيحي يحمل حكومة نتنياهو مسؤولية جريمة حرق مسجد طوبا الزنغريا
أوقاف المقالة تحذر من سياسة حرق المستوطنين للمساجد
ردود كما وردت بالفضائيات:
بيرس يزور طوبا ويعبر عن امتعاضه لحرق المسجد
غنايم يتفقد مسجد طوبا الذي تعرض للحرق ويشارك أهالي القرية مظاهرتهم
فرنسا تدين إحراق مسجد بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل
بريطانيا تدين احراق مسجد (طوبا) شمال اسرائيل
الشرطة تقمع تظاهرة احتجاجية على حرق مسجد طوبا
الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشتبهين بإحراق مسجد بالجليل الأعلى
المصدر: UPI
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت مشتبهين بإحراق مسجد في قرية طوبا – زنغريا في الجليل الأعلى الليلة الماضية، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مشهد المسجد المحترق زعزعه وأثار غضبه.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو كان غاضبا جدا من صور المسجد المحترق، وأشار إلى أن هذا العمل "يتعارض مع قيم دولة إسرائيل التي تنظر إلى الحرية الدينية وحرية العادة على أنها قيما عليا.. والصور تزعزع الأبدان ومكانها ليس في دولة إسرائيل".
وأضاف البيان أن نتنياهو اتصل برئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين وأصدر توجيهات له بإلقاء القبض على المسؤولين عن جريمة إحراق المسجد بأسرع وقت.
وحشدت الشرطة الإسرائيلية قوات كبيرة في قرية طوبا – زنغريا ومحيطها لمنع خروج شبان من القرية إلى شارع رئيسي في شمال إسرائيل ومحاولة إغلاقه، وأعلنت عن أنها ألقت القبض على عدد من المشتبهين بالضلوع في إحراق المسجد.
وتظاهر نحو 50 شابا من القرية احتجاجا على إحراق المسجد وأشعلوا إطارات مطاطية واتهموا نشطاء اليمين المتطرف في مدينة صفد بالوقوف وراء الاعتداء.
وقال رئيس مجلس طوبا – زنغريا لوسائل إعلام إسرائيلية إن كتابة شعار "انتقام علامة الثمن"، الذي يكتبه المتطرفون اليهود في مواقع اعتداءاتهم ضد العرب "فاجأنا ومس بمشاعرنا"، وأن "الحديث هنا يدور عن قرية بدوية لطيفة ومخلصة لدولة إسرائيل".
وقال عضو الكنيست اليميني المتطرف ميخائيل بن أري "إنني لا أؤيد إحراق كتب القرآن أو مبان دينية بالطبع.. لكني لن أستنكر" إحراق المسجد.
وأقدم مجهولون قبيل فجر الاثنين على حرق مسجد في قرية طوبا – زنغريا البدوية في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل ما تسبب بأضرار جسيمة للمسجد وتركوا وراءهم كتابة على جدرانه تشير إلى أنهم ينتمون إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وهرعت قوات من الشرطة وجهاز إخماد الحرائق إلى القرية وتم إخماد الحريق الذي أتى على المسجد بكامله وألحق أضرارا جسيمة.
كما احترقت نسخ القرآن فيه وكتب المنفذون عبارة "انتقام.. علامة الثمن".
ويستخدم اليهود المتطرفون في المستوطنات في الضفة الغربية وداخل إسرائيل عبارة "علامة الثمن" لتبرير اعتداءات ضد الفلسطينيين احتجاجا على إجراءات تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد الشرطة في منطقة شمال إسرائيل روني عطية قوله إن "هذا حدث خطير جدا في إطار أنشطة "علامة الثمن""، وأصدر تعليمات بتشكيل طاقم تحقيق خاص وبذل كافة الجهود من أجل اعتقال الفاعلين.
ووصف سكان القرية الإعتداء على المسجد بأنه "خطير للغاية" وحملوا جهات يهودية متطرفة المسؤولية عن الإعتداء.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى وجود خلافات داخل القرية، البالغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة، على خلفية حل المجلس المحلي في القرية وتعيين وزير الداخلية ايلياهو يشاي لجنة لإدارة المجلس المحلي برئاسة العميد في الاحتياط تسفيكا فوغيل.
وعقبت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني على الإعتداء على مسجد قرية طوبا – زنغريا بالقول إنه "إذا كان الحديث يدور فعلا عن عملية "علامة الثمن" فإنه ينبغي التنديد بها بكل القوة، وإحراق المساجد يتناقض مع قيم إسرائيل كدولة يهودية".
وأضافت ليفني أنه "لا يكفي القيادة الإسرائيلية النضال من أجل الإعتراف بإسرائيل من الخارج، ويجب عليها أن تربي على القيم من الداخل، وأن تكون هذه قيم متعارضة بأوضح صورة مع حرق بيوت العبادة كانتقام، وأحداث خطيرة كهذه تلزمنا بإجراء حساب قومي للنفس".
من جانبه قال نائب رئيس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي الشيخ كمال خطيب إن "العنصرية سيطرت على الشارع اليهودي والحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن تشجيع مثل هذه الأعمال وكراهية المسلمين".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها متطرفون يهود مثل هذه الإعتداءات، ففي العام الماضي أقدم نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي على إحراق مسجد في قرية إبطن الواقعة قرب حيفا وكتابة شعارات ضد العرب والمسلمين على جدرانه.
فتح: إحراق مسجد طوبا عمل إرهابي ومؤشر على نشوء دويلة المستوطنين
المصدر: وفا
اعتبرت حركة 'فتح' إحراق المستوطنين لمسجد قرية طوبا الزنغريا في الجليل الأعلى عملا إرهابيا، ومؤشرا على نشوء دويلة المستوطنين العنصرية داخل دولة إسرائيل.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة: 'إن الشعارات ذات المضمون العنصري الانتقامي التي يتركها المجرمون إثر كل عملية إرهاب من هذا النوع تؤكد أحد أمرين: انفلات الأمن داخل إسرائيل واستغلال المستوطنين لإنشاء دويلتهم الخاصة أو أن حكومة التطرف الإسرائيلية القائمة تشجع سرا هذه الأعمال تمهيدا لتنفيذ مخطط تهجير جديد ضد شعبنا الصامد على أرضه التاريخية والطبيعية.
وشدد البيان على مسؤولية حكومة إسرائيل في كل الأحوال عن جرائم المستوطنين الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على الاستقرار والأمن في المنطقة، وعلى المجتمع الإنساني وأفكار السلام المطروحة لحل الصراع.
ورأت الحركة باستهداف المستوطنين لدور العبادة من مساجد وكنائس محاولة ممنهجة لتأجيج نار الصراعات الدينية في المنطقة، ويعبر عن انسجام وتلاقٍ في الأهداف بين جماعات المتطرفين المدفوعين بتعاميم ومفاهيم عنصرية.
وأكدت أن إرهاب المستوطنين سيجذر الفلسطينيين في أراضيهم وبيوتهم وقراهم ومدنهم، أما المستوطنون وحكومة الاحتلال فإنهم سيدفعون فاتورة الانفلات الأمني وإطلاق يد المجرمين المستوطنين والسكوت عن اعتداءاتهم على المواطنين ودور العبادة.
خطيب الأقصى: إحراق مسجد قرية طوبا الزنغريا عمل إجرامي
المصدر: وفا
استنكر خطيب المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشيخ يوسف جمعة سلامة، الجريمة النكراء التي قام بها المستوطنون بإحراق مسجد قرية طوبا الزنغريا في الجليل الأعلى فجر اليوم الإثنين.
وقال سلامة: 'إن قيام المستوطنين بإضرام النار في مسجد قرية طوبا الزنغريا في الجليل الأعلى لهو عمل إجرامي كبير، حيث إن هذه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المستوطنون تتم تحت مرأى وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد سبق أن قام المستوطنون قبل شهر تقريبا بإحراق مسجد النورين بمحافظة نابلس'.
وأضاف: 'إن هذه الأعمال الإجرامية ليست جديدة فقد سبقتها حوادث واعتداءات متعددة، حيث سبق للسلطات الإسرائيلية أن قامت قبل فترة بهدم مسجد الصحوة بمدينة رهط بالنقب، كما كانت هناك محاولات عديدة لإحراق عدد من المساجد في الداخل الفلسطيني مثل مسجد حسن بك في يافا، كما قامت سلطات الاحتلال بهدم عشرات المساجد داخل فلسطين المحتلة عام 1948م وتحويلها إلي متاحف وحظائر ومطاعم وكنس ومواقف للسيارات وأماكن للهو والفجور وغير ذلك'.
وتابع، كما هدمت قوات الاحتلال وجرفت المقابر داخل الأراضي المحتلة تحت حجج واهية، وهذا كله يتنافي مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تكفل حرية العبادة وصيانة الأماكن المقدسة، ومن المعلوم أن المسلمين قد قاموا عبر تاريخهم المشرق بالمحافظة على الأماكن المقدسة للآخرين وعدم المساس بها، وناشد الشيخ سلامة جميع الأحرار في العالم بضرورة التصدي لهذه الإجراءات الظالمة وفضحها في جميع المحافل الدولية.
التجمع الوطني المسيحي يحمل حكومة نتنياهو مسؤولية جريمة حرق مسجد طوبا الزنغريا
المصدر: ميلاد
أدان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة يوم الإثنين، جريمة حرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغريا في الجليل الأعلى، وحمّل حكومة نتنياهو مسؤولية هذه الجريمة.
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني، إن جرائم المستوطنين تطال كل من هو غير يهودي على جانبي 'الخط الأخضر'، وإن مرتكبي هذه الجرائم العنصرية ومن يحرضهم هم جزء لا يتجزأ من قوى اليمين المتطرف التي تحكم دولة الاحتلال.
وأضاف دلياني أن جرائم حرق المساجد والاعتداء على ممتلكات شعبنا ومقدساته من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة في تزايد خطير، متزامن مع الدعم السياسي والأمني والمادي الكبير الذي تقدمه حكومة الاحتلال لهذه المجموعات، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تتعامل بيد من حرير مع هؤلاء المجرمين، وتقدم دعما ماليا كبيرا لبؤرهم التي تحمل مسمى 'مدارس دينية'.
وقال إن هذه الجرائم العنصرية لا تخرج عن سياق مطالب حكومة نتنياهو بالاعتراف بيهودية إسرائيل، حيث إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بمطلبه هذا يحرّض بشكل مباشر ضد كل من هو غير يهودي.
أوقاف المقالة تحذر من سياسة حرق المستوطنين للمساجد
المصدر: وكالة معا
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة من سياسة حرق وتدنيس المستوطنين المتطرفين للمساجد في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 والتي كان آخرها حرق مسجد قرية طوبا الزنغربة في الجليل الأعلى، مما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة داخله جراء النيران التي أتت على جميع أجزاء ومحتويات المسجد من سجاد وكتب وغيرها.
وذكر المكتب الإعلام للأوقاف أن المستوطنين قاموا بكتابة شعارات باللغة العبرية ضد العرب والمسلمين تبين مدى العداء والعنصرية الصهيونية على جدران المسجد, مديناً إقدام المستوطنين على مثل هذه الأفعال الإجرامية بحق المساجد ودور العبادة.
واعتبر المكتب الإعلامي في بيان صحفي أن استهداف المساجد من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال "مؤشر خطير وانتهاك صارخ لحرمة المساجد ودور العبادة التي نصت عليها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية".
وقال المكتب الإعلامي بالأوقاف: "إن ذلك ليس بغريب على المستوطنين المجرمين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، حيث تستهدف قوات الاحتلال بطائراتها وأسلحتها الثقيلة الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل الآمنة في حربها ضد شعب أعزل".
وأضاف أن ما يفعله الاحتلال اليوم يتوافق تماماً مع ما فعله التتار ببغداد عندما احتلوها لأول مرة، الأمر الذي يوضح مدى الهمجية التي يحملها الاحتلال.
ودعت المكتب الإعلامي الأمتين العَربية والإسلامية وكافة أحرار العالم بالتَحرك العاجل من أجل نصرة فلسطين وشعبها ومن أجل نصرة مساجدها ومقدساتها، مشدداً على ضَرورة دَعم الشَعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في مواجهة المجازر الصهيونية، مؤكداً على حق الشَعب الفلسطيني في مُقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة.
وطالب المكتب علماء الأمة وخطباءها بضرورة العمل على نصرة الشعب الفلسطيني بخطبهم وأصواتهم، مؤكداً على دور العلماء والخطباء في المقاومة ومُواجهة الاحتلال.
ردود كما وردت بالفضائيات:
قناة الأقصى:
وصفت حركة حماس جريمة إحراق مسجد بلدة طوبا زنغرية في الجليل بالعمل العنصري الجبان معتبرة إستمرار هذه الإعتداءات وإستمرار حماية الإحتلال لمرتكبيها إستمراراً للإعتداءات على الشرائع السماوية وللإعراف الدولية ويعكس الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني.
قال د. سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حول إحراق المسجد في الجليل:
• بيوت الله أصبحت محل إستهداف لقطعان المستوطنين ويحميهم جيش الهجوم الإسرائيلي.
• هذا عمل مبرمج وممنهج تقوم به السلطات الإسرائيلية، ليهجروا شعبنا الفلسطيني من أرضه الأم المعركة أصبحت معركة دن ويقين.
• الأمور وصلت لدرجة الخطر الأعلى ولا مجال للتراجع وهذا إعتداء على كل الشرائع الإسلامية سواء سماوية أو أرضيه هم لا يعبئون ببشر ولا في ديي.
• هم يحرقون الشجر والمساجد وغداً سيحرقون البيون على من فيها.
• نحن سنموت في أرضنا منزرعين وسنصبر بإذن الله.
قناة القدس:
دعت حركة حماس إلى تحرك عاجل لحماية المساجد والمقدسات الإسلامية من خطر الاحتلال والمستوطنين، وقالت في بيان لها إن استهداف المساجد سياسة عنصرية تعكس الوجه الحقيقي للكيان، وكانت بين أهالي قرية طوبا بالجليل وشرطة الاحتلال اندلعت بعد إقادم عدد من المستوطنين على إحراق مسجد القرية.
قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك:
• أحراق المساجد عمل عنصري يقصد منه تهجير المواطنين من أراضيهم، وهذه الأعمال الهمجية تزيد تمسك الناس بمساجدهم وبيوتهم ومقابرهم وهذه الأفعال تنعكس عكس ما يراد منها.
• هذه الأفعال تأتي ضمن الحرب الدينية التي تمارس على أهل فلسطين في كل مناطق تواجدهم، وكل عمل يقوم به المستوطنون تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليته.
بيرس يزور طوبا ويعبر عن امتعاضه لحرق المسجد
المصدر: بريد الأردن
زار شمعون بيرس رئيس دولة اسرائيل ووفد مؤلف من ممثلي الديانات المختلفة في البلاد قرية طوبا الزنغرية واطلع على المسجد الذي تم حرقه، ورأى بعينه المصاحف والكتب الدينية المحروقة وآثار الاعتداء البربري على المسجد.
وبعد ذلك توجه الى اهل طوبا الذين تواجدوا خارج المسجد بكلمة عبر خلالها عن امتعاضه لرؤية هذا المنظر المريب والذي لا يقبل به اي مواطن في هذه البلاد على مختلف انتماءاته الدينية والقومية. وأكد ان هذا الاعتداء حرك كافة المؤسسات في اسرائيل من أجل الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة، خاصة وان طوبا نموذج يحتذي به للتعايش. واكد بيرس في كلمته ايضا ان كافة المواطنين على مختلف دياناتهم جاؤوا اليوم للتعبير عن تضامنهم الكامل والتعبير عن رفضهم لهذا العمل البربري البعيد عن اي عمل انساني، كما وأكد ان من قام بالاعتداء على المسجد وحرقه ليس له اي انتماء قومي او ديني.
والقى عدد من رجال الدين المسيحيين والدروز وغيرهم كلمات تضامنية وعلى رأسهم المطران الياس شقور وموفق طريف الاب الروحي للطائفة الدرزية وحاخامات جاؤوا برفقة رئيس الدولة.
غنايم يتفقد مسجد طوبا الذي تعرض للحرق ويشارك أهالي القرية مظاهرتهم
المصدر: وكالة معا
قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بتفقد مسجد النور، المسجد الوحيد في قرية طوبا الزنغرية، الذي تعرض الليلة لعملية إحراق متعمد على يد يهود متطرفين قاموا أيضا بكتابة عبارات متطرفة ضد المواطنين المسلمين في القرية وعبارة "دفع ثمن قتل عائلة بلمر" على جدران المسجد.
وشارك النائب غنايم في المظاهرة الحاشدة التي جرت في القرية، قبل ظهر اليوم، وقال أمام المتظاهرين: "إن كانت المساجد تغيظهم فسنبني مئات المساجد وليموتوا بغيظهم وعنصريتهم".
وأثنى النائب غنايم على "وحدة أهالي طوبا وثورتهم لكرامتهم ومقدساتهم". وأضاف: "إن المساجد هي خط أحمر لن نسكت على المس بها".
وأطلع إمام المسجد الشيخ فؤاد زنغرية، مؤذن المسجد عثمان الهيب، النائب غنايم على حجم الجريمة البشعة التي تعرض لها المسجد، حيث يتضح أن المجرمين قاموا بسكب الوقود على فرش المسجد وجدرانه وعلى المصاحف قبل أن يضرموا فيها النار، الأمر الذي أدى إلى سرعة انتشار النيران في المسجد.
فرنسا تدين إحراق مسجد بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل
المصدر:UPI
أدانت فرنسا يوم الاثنين بشدة إحراق مسجد في قرية طوبا – زنغريا البدوية في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل، ودعت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرر مثل هذه الحوادث.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنها "تدين بشدة الهجوم الذي ارتكب ضد المسجد"، ودعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة "لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لن تبقى من دون عقاب".
بريطانيا تدين احراق مسجد (طوبا) شمال اسرائيل
المصدر: وكالة كونا
دانت بريطانيا اقدام مجموعة من المستوطنين على احراق مسجد في قرية (طوبا) شمال اسرائيل مطالبة الحكومة الاسرائيلية باجراء اللازم لمنع مثل هذه الاعتداءات.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان صحافي وزع هنا "ادين بشدة الهجوم الذي استهدف مسجد قرية طوبا زنجريا الليلة الماضية" مشيرا الى ان هذا الهجوم الاستفزازي المتعمد على احد دور العبادة يعد عملا مروعا.
الشرطة تقمع تظاهرة احتجاجية على حرق مسجد طوبا
المصدر: وفا
لم تتورع الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على أهالي بلدة طوبا زنغريا في الجليل الأعلى، الذين خرجوا في مظاهرة صامتة احتجاجا على حرق المسجد في البلدة.
المئات من أفراد الشرطة منعوا المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي (طبريا- صفد) من أجل الاحتجاج وإسماع صرختهم على العمل الإجرامي الذي استهدف المسجد.
'الشرطة الإسرائيلية تعاقب الضحية وليس المجرم لأن من نفذ هذه الجريمة هم من اليهود المتطرفين'، قال أحد سكان البلدة العربية الوحيدة التي بقيت في تلك المنطقة بعد أن تم تهجير جميع القرى في النكبة الفلسطينية.
وقال المؤذن في المسجد الشيخ عثمان الهيب، إن الشرطة بدل أن تعمل على تهدئة الخواطر تقوم بإشعال الوضع باستخدامها قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف، 'في الساعة الثانية والنصف صباحا وصل إلى بيتي العشرات من السكان وأخبروني أنه تم حرق المسجد'.
وقال الهيب إنه سارع الى المسجد ووجد النيران تشتعل بكل محتوياته. على جدران المسجد كتبت نفس الشعارات التي تكتب على المساجد في الضفة عندما يتم حرقها من قبل اليهود 'ثمن الانتقام' 'وأرض إسرائيل لشعب إسرائيل'.
وقال رئيس بلدية الناصرة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رامز جرايسي، 'إن إحراق مسجد طوبا الزنغريا يشكل ضوءا أحمر أمام متخذي القرار في إسرائيل، ويهدّد مجمل العلاقات اليهودية- العربية في الجليل، ويعتبر مسّا فظّا للمشاعر الإنسانية والوطنية والدينية، نستنكر هذه الجريمة بشدّة، ونطالب بالكشف الفوري عن المجرمين وتقديمهم للمحاكمة السريعة'.
وأضاف جرايسي، 'هذه الجريمة تأتي على أرضية سياسة التمييز العنصري والتحريض ضد العرب والمسلمين من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وهذا ناقوس خطر يجب تداركه قبل فوات الأوان'.
ونددت كتلة الجبهة البرلمانية بالعمل الإجرامي العنصري البشع، الذي استهدف المسجد فجر اليوم، وحمل توقيع عصابات اليمين المتطرف، استمرارًا لعربدة المستوطنين التي تعيث خرابًا في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة.
وأكدت كتلة الجبهة أن التساهل مع هذه العصابات وعدم مقاضاتها ولجمها هو ما يسمح لها بمواصلة اعتداءاتها، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوضع حد لهذه الاعتداءات الغوغائية العنصرية، وحمّلتها مسؤولية التساهل والتعامل بكف من حرير مع عصابات المستوطنين وقطعان اليمين وعدم استنفاد الخطوات القانونية ضدهم، ما يشعرهم بأنهم فوق القانون وباستطاعتهم القيام بأي عمل كان دون الاكتراث لأي أمر، لأنهم حتى وإن قبض عليهم سيبرؤون وسيتم الإعفاء عنهم.
وأضافت: هذه السياسة العنصرية تنمي الهمجية وتسمح لعصابات الإجرام اليمينية بتوسيع حدود إجرامها وعنصريتها، لأن سلطة القانون غائبة في المناطق المحتلة، وها هي اليوم تثبت غيابها في الجليل، في قرية طوبا الزنغريا، وعدم لجمها سيتيح لعصابات اليمين العنصرية الاستمرار بأعمال إجرامية أخرى، ونحن نحذر من أي محاولة للمس بقرانا ومدننا وأبناء شعبنا.
وأشارت كتلة الجبهة إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو ووزير قضائه يعقوب نئمان، ساهمت بإفساح المجال أمام قوى الفاشية اليمينية بالاستفحال وشد عضلاتها، وكانت النداءات العنصرية المتتالية التي أصدرها رجالات دين يهود في صفد وغيرها من المدن اليهودية ضد المواطنين العرب ناقوس خطر ينذر بما سيلحق هذه النداءات العنصرية، لكن تساهل وتجاهل وزير القضاء ووزير الشرطة لتلك النداءات، رغم المطالبة المستمرة بفتح التحقيق ومعاقبة هؤلاء العنصريين، أدت الى استفحال هذه القطعان الفاشية والتجرؤ على القيام بهذا العمل الإجرامي اليوم، في طوبا الزنغريا.
وقالت: يجب أن تعلم هذه الحكومة أن مسلسل الترهيب والإرهاب الذي تمارسه ضد المواطنين العرب أبناء هذه الأرض وهذا الوطن لن ينجح في تمرير مخططاتها، لأننا أقوى من المستحيل.
وحذرت من استمرار مسلسل الترهيب وإظهار الأقلية العربية الباقية في وطنها على أنها خطر أمني، وإجراء التدريبات العسكرية الضخمة لمواجهة مسلسلات وهمية، تساهم في تأجيج الوضع.


رد مع اقتباس