في هذا الملف ..
• المبادرة العربية تعلن تمسكها بالتوجه للامم المتحدة للاعتراف بفلسطين.
• "استحقاق أيلول".. ملاحظات لا بد منها.
• استحقاق أيلول جزء من الأزمة أم الحل بالنسبة الى السلطة؟
• طوباس- فصائل العمل الوطني تدعو لتحرك شعبي يدعم استحقاق ايلول.
• مع اقتراب استحقاق أيلول : دائرة شؤون المغتربين تخاطب الجاليات الفلسطينية.
• استحقاق أيلول الفلسطيني.. هل الطريق سالكة؟
• سلفيت: المحافظة تعقد اجتماعا محليا موسعا استعدادا لاستحقاق أيلول.
• الإغاثة الطبية تعقد مؤتمرا عن استحقاق أيلول بالخليل.
• الدفاع المدني في جنين يشارك في ندوة حول إستحقاق أيلول.
• شعث من لندن يوكد ل"راية اف ام "اهمية الدور العربي لدعم استحقاق ايلول.
• اجتماع فصائلي يناقش الاستعدادات والبرامج والفعاليات التي ستجري استعدادا لاستحقاق ايلول القادم.
المبادرة العربية تعلن تمسكها بالتوجه للامم المتحدة للاعتراف بفلسطين
بيت لحم -معا- أعلنت لجنة مبادرة السلام العربية تمسكها بالقرار العربي الخاص بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على خط الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
واقرت اللجنة الوزارية الخاصة بمبادرة السلام العربية اقر في اجتماعها مساء الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، خطة العمل التي أعدتها اللجنة المصغرة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة من أجل حشد التأييد الدولي للطلب الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة.
وخلصت اللجنة إلى اعتماد الخطوات الإجرائية والتنفيذية اللازمة لإنجاح هذا التحرك، وكذلك الاتصالات المطلوبة وفق البرنامج الزمني المحدد في الخطة، والتي ستضطلع بها اللجنة رفيعة المستوى المشكلة من رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري ورئاسة لجنة مبادرة السلام العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما خلصت اللجنة في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إلى الطلب لأمين عام الجامعة العربية مواصلة اتصالاته مع المجموعات السياسية والجغرافية ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير الدعم اللازم لإنجاح التحرك العربي.
ودعت اللجنة إلى تنفيذ الخطوات التي تضمنها بيان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في اجتماعه غير العادي في 21 من الشهر الجاري، بشأن مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وتكثيف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وخاصة في القدس الشرقية المحتلة.
وأعربت اللجنة عن شكرها للدول التي سددت التزاماتها المالية في موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. مؤكدة أهمية سرعة وفاء بقية الدول بالتزاماتها في هذا الشأن.
وقدم الرئيس محمود عباس، خلال اجتماع اللجنة شرحا عن التحرك السياسي من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والجهود المبذولة لوقفه، والأزمة المالية الخانقة التي ترم بها السلطة الوطنية الفلسطينية.
"استحقاق أيلول".. ملاحظات لا بد منها
المصدر: صحيفة البيان الاماراتية
بقلم علي بدوان
التاريخ: الثلاثاء 23 أغسطس 2011
تشير المعلومات شبه المؤكدة، إلى أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، حال تقدّم الفلسطينيون بطلب للأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالطلب الفلسطيني سيتحوّل إلى الجمعية العامة في دورتها السادسة والستين، والمقرر أن ترأسها دولة قطر، وسيحظى هناك بموافقة الأغلبية والمقدرة بـ130 دولة من أصل 193 الأعضاء في الأمم المتحدة، لكن الموافقة النهائية تتطلب رفع الطلب من الجمعية العامة إلى مجلس الأمن للبت النهائي فيه، في الدورة المقرر أن ترأسها لبنان. إلا أن الجهود الأمريكية تسير نحو تخفيض عدد الدول التي يمكن لها أن توافق على المطلب الفلسطيني، وهو ما أشار إليه الرئيس محمود عباس بقوله "نحن لدينا 130 دولة، ونحتاج في وقت لاحق لثلثي الأصوات وسنؤمنها، لكن ربما تمسكهم أميركا فرداً فرداً ليصبحوا فقط 22 دولة".
فالجمعية العامة لا تستطيع قبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية دون موافقة مجلس الأمن، رغم أن القرار 377 الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 1950 المتعلِّق بالحرب الكورية، والمُسمّى "معاً من أجل السلام"، ينصّ على إمكانية تجاوز قرارات مجلس الأمن "حين لا تدعم هذه القرارات السلام الدولي"، ورغم سريان هذا القرار على القضية الفلسطينية قانوناً، إلاّ أنه من الناحية السياسية لا يمكن تطبيقه، لعدة أسباب تقف وراءها سطوة حضور الولايات المتحدة داخل مجلس الأمن، إضافة لميوعة الموقف الأوروبي وتردد كل من بريطانيا وفرنسا العضوين الدائمين في مجلس الأمن.
ونشير في هذا الصدد إلى الواقعة التالية حين استعمل الاتحاد السوفيتي السابق حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإفشال قرار الحرب على كوريا الشمالية، فذهبت واشنطن إلى الجمعية العامة واستصدرت قرارا بضرب كوريا وسمي PEACE FOR UNITED. ويذكر في هذا الجانب، أن طلب السلطة في رام الله كان مقرراً له أن يتم التقدم به إلى الأمين العام للأمم المتحدة في النصف الثاني من شهر يوليو (تموز) المنصرم، ثم عدل عن ذلك، وقال صائب عريقات بأن الطلب سيقدم مطلع شهر آب (أغسطس)، فيما أعلن بعد ذلك أنه لا يوجد موعد محدد للتقدم بطلب العضوية، فعاد رياض المالكي ليعلن أن تقديم الطلب سيتم في أيلول(سبتمبر) 2011.
إن التردد في موعد تقديم الطلب، يعود في جانب منه إلى أن السلطة الفلسطينية في رام الله، وعلى ضوء اتصالاتها الدولية خصوصاً مع الجانب الأمريكي، تعيش حالة من الحذر وعدم اليقين بخصوص إمكانية نجاح جهدها المطروح بهذا الاتجاه، فعملت على المناورة لتثمير الاقتراح المعلن من قبلها، في سياق محاولة العودة إلى طاولة المفاوضات من باب جديد، وبوضع مختلف عما كان سائداً في الفترة التي سبقت إيقاف عملية التفاوض المباشر، إثر الاصطدام المتتالي للعملية السياسية بسياسات الاستيطان ورفض حكومة نتنياهو حتى للتجميد المؤقت لعمليات التهويد.
ومع هذا، فهناك معلومات شبه مؤكدة تميل للقول بأن السلطة الفلسطينية في رام الله، قد تسعى إلى تأجيل موعد تقديمها طلب الحصول على العضوية للأمم المتحدة، خوفاً من عدم قدرتها على تحمل تبعات أي قرار أميركي بقطع المعونات المالية وتعرضها لحصار مالي جديد.
إضافة لذلك، فان الموقف الأوروبي ما زال غير واضح المعالم تماماً، رغم معسول الكلام الذي يطلقه بعض الوزراء والمسؤولين الأوروبيين حين التعليق على المسعى الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، وهو ما يرجح احتمال تراجع السلطة الفلسطينية في رام الله عن تقديم طلبها إياه. إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مسألة قبول دولة فلسطين في عضويتها، يعتبر مجرد تصويت رمزي ليست له قوة القانون، لكنه يحمل بعداً سياسياً هاماً.
وخطوة تقديم طلب العضوية، هو جهد سياسي هام ولا يمكن التقليل من شأنه أو تقزيمه، رغم كل الانتقادات التي قد تقال بهذا الشأن، ومنها أن التقديم كان يفترض أن يتم بتوافق وطني فلسطيني تام، وبعد إنجاز خطوات هامة على صعيد تطبيق اتفاق المصالحة.
ومع أهمية هذا العمل من الجانب السياسي والدبلوماسي، ومع الملاحظات المختلفة كما أسلفنا، إلا أن استحقاق أيلول (سبتمبر) القادم، لا يؤسِّس عملياً أية التزامات أو وعود دولية واضحة ومحددة، ولا يقوم على متغيرات حقيقية على الأرض تجعل هذا الاستحقاق مؤكد الحدوث، بقدر ما يقوم على إرادة رغبوية، وبقدر ما هو ورقة ضغط لتحسين موقف المفاوض الفلسطيني، ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خيار التسوية وما ارتبط بها.
إن الذهاب إلى مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة لانتزاع اعتراف بدولة فلسطينية، اعتماداً على الوعود أو الالتزامات من قبل بعض المنظومات الدولية، سيكون مراهنة غير مضمونة النتائج. فهذه الوعود لا يمكن الركون إليها، وقد جرب الشعب الفلسطيني وعوداً أكثر وضوحاً وكانت موثقة ومكتوبة، ومع ذلك لم يتم الالتزام بها، ومنها الوعود التي حملتها اتفاقات أوسلو المجحفة ذاتها.
ومع ذلك، فإن هذا الحراك والتفاؤل باعتراف الأمم المتحدة وقبول فلسطين عضوا كامل العضوية فيها، هام وإيجابي، بل ويجب استثمار ما أُنجِز دوليا من اعترافات، من بينها اعترافات دول أمريكا اللاتينية، وهو أمر يقتضي تمتين الجبهة الداخلية واستكمال عملية المصالحة، وإعادة بناء البرنامج التوافقي الوطني الفلسطيني بين الجميع، ليصبح الخطاب الفلسطيني موحداً أمام العالم وأمام الجمعية العامة.
إن مرحلة ما بعد "استحقاق أيلول"، سواء تم تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة أو تم الإحجام عنه، تتطلب إنتاج البدائل الوطنية القائمة على أساس التوافق الوطني، التي تشكّل ضرورة كبرى في إطار العمل المطلوب من أجل تحشيد أوراق القوة الفلسطينية، ووقف عملية بعثرتها، وبالتالي في السير نحو إنجاز كامل ملفات اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وحل الاستعصاءات التي ما زالت تعترض تنفيذ بنوده، ومنها مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، تعيد توحيد المؤسسات الفلسطينية بين القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
استحقاق أيلول جزء من الأزمة أم الحل بالنسبة الى السلطة؟
الحرية, بقلم: ماجد عزام - 23 أغسطس 2011
ےعلى عكس ما يتصوّر كثيرون، لا يمثّل استحقاق أيلول جزءاً من الحل بالنسبة الى السلطة الفلسطينية، وإنما هو تعبير عن الأزمة وشكل من أشكال الهروب إلى الأمام، وطريق التفافي غير مأمون النتائج والعواقب بعدما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وباتت عملية التسوية ميتة سريرياً. ويحتاج الأمر، في رأيي، إلى إرادة سياسية وشجاعة شخصية للإعلان الرسمي عن ذلك.
يعني مصطلح «استحقاق أيلول» أن تذهب السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة كاملة العضوية ضمن حدود حزيران (يونيو) 1967، وهو ما يفترض حكماً المرور بمجلس الأمن حيث الفيتو الأميركي المنتظر، أو بدولة غير عضو على غرار الفاتيكان، الأمر الذي يمكن الحصول عليه عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لم يخف الرئيس عباس يوماً انحيازه إلى خيار التفاوض ثم التفاوض ثم التفاوض، باعتباره الخيار الأمثل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية ولو بحدّها الأدنى. وعلى هذا الأساس، خاض الانتخابات الرئاسية الماضية التي نال عبرها الشرعية الديموقراطية المطلوبة والضرورية. وعندما اتضح أن هذا الخيار لم ولن يؤدي إلى أي نتيجة («لا يزال الرئيس يحتاج إلى تصريح للخروج من رام الله وأنا الى تصريح مماثل للخروج من أريحا» وفق التصريح الشهير لصائب عريقات)، لم يتم التوقف ومصارحة الجمهور بالحقيقة واستخلاص العِبر الشخصية والسياسية الملائمة. وبدلاً من ذلك، جرى الهروب إلى الأمام واعتبار استحقاق أيلول غير متناقض مع الخيار التفاوضي، على رغم أن الرئيس نفسه كان قد وضعه ضمن الخيارات الستة البديلة للتفاوض. وليس من الصعوبة بمكان استنتاج أنه يأتي في مسار منفصل ومناقض تماماً.
وحتى عندما تمّ تبنّي فكرة أو خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة، لم يجر نقاش مرتّب ومنظّم حوله في أي من مؤسسات «السلطة والمنظمة». وكل ما جرى في هذا الخصوص كان متأخراً جداً وأقرب إلى النقاش الشخصي بين الرئيس عباس والمعارضين البارزين له، وهما السيدان سلام فياض الذي يرى أن الواقع الحالي لا ينتج سوى «دولة كرتونية» يسمّيها «دولة ميكي ماوس»، وناصر القدوة الذي تمّ التنكيل به عندما جاهر في وقت مبكر برأيه المعارض للخيارات التجريبية، حيث لا يجوز التجريب، لدرجة أن الوكالة الفلسطينية الرسمية «وفا» كتبت افتتاحية حادة وشخصية جداً ضد القدوة ورأيه السالف الذكر.
مع كل التحفظات والمعطيات السابقة، وبعدما تمّ فرض الاستحقاق في شكل يكاد يكون جبرياً وقهرياً، ولا يجري التعاطي مع الجمهور الفلسطيني في شكل شفاف ونزيه ولا يتمّ شرح الأمور بصدق وصراحة، فلا أحد يقول مثلاً إن من المستحيل الحصول على دولة كاملة العضوية في ظل التهديد الأميركي باستخدام الفيتو في مجلس الأمن، وأن ما سيتمّ غالباً هو الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو بموافقة ثلثي أعضائها، أي مئة وثلاثين دولة، بينما تعترف الآن بالدولة الفلسطينية مئة وعشر دول تقريباً. والأهمّ من ذلك كله، لا أحد يتحدّث عن صباح اليوم التالي، وأن لا شيء سيتغيّر على الأرض، بل على العكس، قد يزداد الإحباط واليأس، وتبدأ سيرورة تنتهي بانهيار السلطة نفسها، وأيضاً من دون نقاش مرتب ومنهجي للفكرة، واستعداد وتحسّب لتداعياتها السلبية السياسية والاقتصادية والأمنية على الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني في شكل عام.
للأسف، دونما نقاش واستعداد كما ينبغي، بات استحقاق أيلول (سبتمبر) حقيقة واقعة. وعلى رغم أن الوقت بات متأخراً، إلا أن لا يزال في الإمكان سدّ بعض الثغرات؛ عبر بناء أوسع توافق سياسي فلسطيني ممكن. وهذا مرتبط حكماً بالمضي قدماً في عملية المصالحة وإنجاز ما تيسّر من بنودها ومصارحة الشعب بأهداف أو آفاق الاستحقاق والاستعداد كما ينبغى لصباح اليوم التالي، مع عدم غضّ الطرف عن ضرورة، بل وحتمية الإجابة عن أسئلة السلطة المنظمة والمقاومة، وعدم الخجل من حقيقة أن السيرورة السياسية القائمة منذ أوسلو حتى الآن، كما البيئة الإقليمية والدولية الناجمة عن الربيع العربي لا تترك مجالاً لأكثر من مقاومة جماهيرية شعبية سلمية (نموذج بلعين والانتفاضة الأولى) انتظاراً او استعداداً لتغيّر موازين القوى الإقليمية في شكل يسمح بتبنّي مقاربات مختلفة للصراع وكيفية إدارته وصولاً إلى حله في شكل نهائي.ے
طوباس- فصائل العمل الوطني تدعو لتحرك شعبي يدعم استحقاق ايلول
طوباس - معا- عقدت القوى الوطنية في محافظة طوباس والاغوار الشمالية اجتماعا طارئا لمناقشة استحقاق ايلول والترتيبات الجارية مركزيا من اجل هذا الاستحقاق الوطني.
وقد ابدت القوى والفصائل المجتمعة جاهزيتها الكفاحية والشعبية من خلال تحريك الفعاليات الشعبية في المحافظة لدعم خطوات التوجه للامم المتحدة من اجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، الامر الذي ينسجم مع الشرعية وقرارات المجتمع الدولي وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود العام 1967.
وقد اعتبرت القوى الوطنية ان هذا الاستحقاق يجب ان تقف عنده كامل قطاعات الشعب مؤسسات واحزاب وقوى رسمية وشعبية واهلية ومهنية ورفع الاستعداد الى اعلى درجات الهمة الكفاحية حتى تدرك الامم المتحددة والعالم أجمع أحقية الشعب في ان يعيش على ارضه وترابه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة مبعديه ولاجئيه وحرية أسراه.
مع اقتراب استحقاق أيلول : دائرة شؤون المغتربين تخاطب الجاليات الفلسطينية
فلسطيننا
نـشـ د عـلـى أيـاديـكـم
إلـى الأخـوة فـي الـجـالـيـات الـفـلسـطـيـنية
مع حسم الموقف الرسمي الفلسطيني للجدل القائم حول التوجه إلى الأمم المتحدة في دورة انعقادها في أيلول المقبل بعد قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبعد قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة ، وكذلك قرار لجنة المتابعة العربية بتبني ودعم هذا التوجه نكون قد دخلنا عمليا في مرحلة متقدمة وحاسمة لهذا الاستحقاق الذي يشكل محطة هامة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني الطويل على طريق إنهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها نتيجة لهذا الاحتلال.
وبناءا على هذه القرارات فقد عقدت عدة اجتماعات ولقاءات تشاوريه على المستوى الفلسطيني وبمبادرة من أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير انبثق عنها ما يمكن أن يسمى هيئة تنسيقية لإدارة هذه المعركة الهامة تشارك فيها العديد من القوى والكفاءات الفلسطينية ومن كافة التخصصات للاستفادة من كل جهد فلسطيني ايجابي مخلص للوصول إلى النتيجة المرجوه.
ولأهمية الدور الذي لعبته وما زالت جالياتنا الفلسطينية في الشتات والذي يمكن أن تلعبه في المستقبل في البلدان التي تقيم فيها وذلك استفادة من علاقاتها الواسعة على كافة الأصعدة الشعبية والرسمية ومن خلال تعاونها مع أصدقاء شعبنا الفلسطيني في كل أنحاء العالم للتأثير إيجابا على نتائج التصويت في الأمم المتحدة ، واستنادا إلى تجاربها الغنية التي تراكمت من خلال الحملات التي قامت بها جالياتنا وخاصة في بعض الدول الأوروبية والتي عممت لاحقا في بلدان أخرى أوروبية وغير أوروبية ، فقد بادرت دائرة شؤون المغتربين إلى اقتراح ضم العديد من أبناء جالياتنا إلى هذه اللجان ليسهموا بدورهم في حشد طاقات أبناء شعبنا في الخارج للمساهمة في هذا الجهد الفلسطيني البناء وليأخذوا دورهم الذي يليق بهم في قيادة هذه المعركة الهامة والتي تتسع بل وتحتاج لجهد كل فلسطيني مخلص لشعبة وقضيته بل ولجهد كل إنسان حر في شتى بقاع العالم لإنهاء هذا الظلم اللاحق بشعبنا منذ عقود ولطي صفحة من أكثر صفحات التاريخ الإنساني سوادا وهي صفحة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولتنا الفلسطينية العتيدة.
وغني عن القول أن عدونا شرس ومنظم ويحظى بدعم واسع خاصة على المستوى الرسمي عالميا وذلك من خلال الدعم اللامحدود الذي حظي وما زال يحظى به من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة وخاصة مجلسي الشيوخ والنواب وبالتالي إدارة اوباما التي عجزت عن لعب دور الوسيط غير المنحاز لصالح الاحتلال وضد مصالح شعبنا ، بل وشكلت خلال السنوات الماضية من " رعايتها " لما سمي ب "العملية السلمية " غطاءا لهذا الاحتلال وداعما لكل ممارساته العنصرية ، ولعبت دورا معطلا للإرادة الدولية وبشكل خاص في الرباعية الدولية ، إضافة إلى استنفار إسرائيل لكل ما لديها من علاقات ونفوذ في العالم والدور الذي تلعبه الجاليات اليهودية في بلدان أوروبية وفي الولايات المتحدة نفسها وكذلك الحملة الدبلوماسية التي تشنها إسرائيل من اجل حشد عدد من الدول المعارضة لهذا المسعى الفلسطيني المشروع وحالة الاستنفار في الدبلوماسية الإسرائيلية ومحاولة النفاذ من أي ثغرة في الموقف الفلسطيني مهما كان حجمها وطبيعتها.
وتهدف إسرائيل من خلال حملتها هذه إلى تجنيد 60-70 دولة ضد هذا التوجه في الجمعية العامة للأمم المتحدة للحيلولة دون أغلبية الثلثين المؤيدة للتوجه الفلسطيني ، وللتقليل من الأثر المعنوي لمثل هكذا قرار على مجلس الأمن الدولي، حيث تركز إسرائيل ويشكل كبير على الدول الأوروبية، وهو ما يضاعف اهتمامنا بهذه الدول وبلورة رأي عام ضاغط على حكوماتها لتقف إلى جانب الحق الفلسطيني المستند إلى القانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.
لذلك فقد بات لزاما علينا نحن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أن ننسق جهدنا ونضع جانبا أي تباينات في وجهات النظر من أي نوع كانت وان نتوجه نحو هذه المعركة السياسية الهامة موحدين في الهدف والجهد وصولا إلى النتيجة التي تمكن شعبنا من إضافة لبنة جديدة في هذا البناء الكبير وهذا الصرح العظيم صرح الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية التي تتسع لنا جميعا بتنوعنا واختلاف منابعنا ووسائلنا واجتهاداتنا
إننا في هذه اللحظة الهامة لنشد على أياديكم ونقف إلى جانبكم في هذا الجهد وسنبقى معكم على تواصل دائم لنضعكم في صورة ما يجري ونزودكم بكل ما يتوفر لنا من أدوات تمكنكم من قيادة هذه المهمة حتى نهايتها المظفرة.
استحقاق أيلول الفلسطيني.. هل الطريق سالكة؟
وكالة التقرير الاخبارية, بقلم: سلطان الحطاب
ما بين النية والرغبة الفلسطينية في الذهاب مجددا الى مجلس الامن وقرع ابوابه لانتزاع شهادة ميلاد لدولة فلسطينية وبين ان يأتي ذلك اليوم مسافة شهر.. انه ربع الساعة الاخير الذي قد تضع اسرائيل كل ثقلها حتى لا تقوم تلك الرحلة اصلا، وان قامت ان يجري تعطيل نتائجها سواء بجهودها المباشرة او بالاستعانة بصديق وهم عندها كثر وفي مقدمتهم الادارة الاميركية التي لم تخذل اسرائيل ولا مرة والتي هي اسرائيلية اكثر من اسرائيل نفسها..
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ابو مازن يواجه ضغوطا كبيرة لثنيه عن الذهاب الى الحاضنة الدولية لتوليد الدولة الفلسطينية، وفي حال ذهابه فان المطلوب ان لا يذهب الى مجلس الامن وان يكتفي باثارة الموضوع في الجمعية العامة لان ابواب مجلس الامن ملغومة بالفيتو الاميركي، الذي ما زال يتكرر في كل مرة ليحصد آمال الفلسطينيين ومن اجل خدمة اسرائيل ومخططاتها..
في عمان التقى ابو مازن اعضاء كثرا من الكونجرس الاميركي والتقى مثلهم في رام الله.. وسيلتقي الايام القادمة العشرات منهم في رحلاتهم المكوكية ليسمعوه ويستمعوا اليه، وفي احدى المرات كرروا كالببغاوات الموقف الاسرائيلي وبعد مجادلته قالوا انهم يتفهمون وجهة نظره وانهم كانوا بحاجة ليسمعوها وبدوا لو انهم كانوا مضللين او لا يعلمون ولكن ما النتيجة.. انهم لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا امام الهيمنة الصهيونية الممثلة في هيمنة الايباك ولوبيات ومراكز قوى يمينية وصهيونية عديدة تقوم بتصنيعهم وتمكنهم من البقاء في اماكنهم باستمرار النجاح في الانتخابات.. فهؤلاء الذين هزوا رؤوسهم امامه وكأنهم يكتشفون العجلة هم في غالبيتهم من صفقوا لنتنياهو حتى وهو يصف الاراضي الفلسطينية المحتلة بانها اراض مختلف عليها، وهو ما يخالف الموقف العالمي وحتى الامريكي المعلن.
حتى اوباما المثقف واكثر القادة الامريكيين معرفة بابعاد القضية الفلسطينية لم يكن ليخرج عما عليه اعضاء الكونجرس فموقفه المعلن ينتصر لاسرائيل ويشجعها بالفيتو..
ماذا بعد.. هل سيتمكن الرئيس ابو مازن من ان يشهد يوم طلب اعلان الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة.. ام انه سيعطل باستمرار الضغط عليه وربما استعمال وسائل مفاجئة غير منظورة الان.. وربما وقوع احداث جلل في المنطقة يدفع بها لتغطي على كل شيء..
والسؤال.. هل اسرائيل التي يحكمها اليمين مكترثة بما آلت اليه الحالة الفلسطينية، ام ان هذا الموضوع لم يعد من اولوياتها؟. ثم هل تشعر الادارة الاميركية التي قال رئيسها السنة الماضية انه يريد ان يرى مندوب فلسطين هذه السنة موجودا ومعترفا له بدولة؟ هل تشعر بانها تكذب او انها تكترث لغير المراهنة على اللوبيات الصهونية في انجاح رئيسها اوباما ودعمه..
ماذا بعد ايلول ان عاد الفلسطينيون بخفي حنين وقد انصرف عنهم العرب ليقتلع كل طرف منهم اشواكه التي سببها الربيع العربي.. هل نرى ربيعا فلسطينيا يجرف كل شيء بما في ذلك ما حرصت عليه الادارة الاميركية والاسرائيلية ان يبقى.. هل تبقى السلطة الفلسطينية ام تغيب. وما هي اللغة الجديدة بعد ايلول.. هل هي الحبر ام الدم ام ماذا؟
سلفيت: المحافظة تعقد اجتماعا محليا موسعا استعدادا لاستحقاق أيلول
سلفيت-دنيا الوطن
عقدت محافظة سلفيت يوم امس الثلاثاء اجتماعا محليا موسعا استعداد لاستحقاق أيلول ووضع خطة منظمة لتنفيذ الإجراءات والفعاليات بهدف ضم أكبر حشد شعبي للمشاركة في تأييد توجه الرئيس إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من أيلول المقبل.
وضم الإجتماع رؤساء مجالس البلديات والقرى والأجهزة الأمنية وممثلي الأحزاب، اللجان الشعبية لمقومة الاستيطان والجدار، والجمعيات النسوية والأهلية، ومديرية الشباب والرياضة الغرفة التجارية ،التربية والتعليم، مجالس الطلبة والكتل الطلابية في الجامعات والكليات، النقابات والإتحادات، مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في المحافظة.
وقال محافظ سلفيت عصام أبو بكر أن الذهاب للأمم المتحدة من أحد الخطوات التي سبقها خطوات طويلة للعمل السياسي ، وأن علينا التميز بين الاستحقاق والمفاوضات.وأشار أن القيادة الفسطينية تطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 76، والتي سيتبعها مرحلة القبول، مضيفا أن الاعتراف لا يعني أن الدولة موجودة على أرض الواقع، فالاستحقاق مرحلة من المراحل المهمة لبناء الدولة.
وأكد أبو بكر أن التوجه لأمم المتحدة هو لتأكيد مبدأ الدولتين، وحتى يكون في أيدينا ورقة قوية وهي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال العودة لطاولة المفاوضات، ويتابع خاطب الرئيس سيكون الحاسم للحصول على تأييد وتصويت الدول، لذلك من المفروض أن تكون هناك حملة شعبية وتأيد لتحرك القيادة نحو الأمم المتحدة، فلا يعقل أن يذهب ارئيس ويطالب بالدولة والشعب لا يقف بجانبه ويدعمه، وأن الحراك سيكون تعبيرات شعبية تمر من خلال المسيرات والاعتصامات والحشد.
وتحدث نائب المحافظ نواف صوف عن اجتماع ممثلي منظمة التحرير في رام الله، والذي اتفق فيه على اتباع برنامج موحد لكافة المحافظات من أجل التناغم والوحدة في المطالب الشعبية، وأن ذروة العمل والفعاليات ستكون في الحادي والعشرين من الشهر المقبل .
وأشار أن هذا الاجتماع لايصال رسالة موحدة كشعب فلسطيني أن تصل رسالتنا عالية ومدوية في ذلك اليوم الحاسم، ومن جل أن نكون بصورة ما هو مطلوب من كل مؤسسة وأطر أن ينفذوه.
وأيد الحضور أن يكون هناك توعية مجتمعية حول استحقاق أيلول تستهدف طلبة المدراس في أول أيام الدراسة ، وطلبة الجامعات كونهم الفئة الأكثر استهدافا وفاعلية في المجتمع، اضافة للتركيز على عيد الفطر وخطب الجمعة في توضيح مفهوم الاستحقاق، وضرورة توزيع شعارات تحمل شعار "فلسطين 194" ليكون هناك فضول لدى القارئ لمعرفة المزيد عن القضية الفلسطينية ومستجداتها، والاستفادة من كل وسائل الاعلام للتوعية الثقافية بهذا اليوم.
الإغاثة الطبية تعقد مؤتمرا عن استحقاق أيلول بالخليل
موقع بانت
عقد في محافظة الخليل اجتماع شارك فيه ممثلين عن المؤسسات الاعلامية وممثلو مختلف المنظمات الاهلية ، وذلك لبحث الاستعدادات لدعم استحقاق ايلول،
وتحديد الية التحرك الشعبي لدعم القيادة الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة.
وافتتح الدكتور علام جرار اللقاء بالحديث عن استحقاق ايلول، واهميته باعتباره حق من حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطيينية في الامم المتحدة كمقدمة لقبول الاسرة الدولية لدولة فلسطين كعضو.
واكد علام جرار :"ان الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، بما فيها استحقاق ايلول، يتطلب من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المقبلة". واضاف علام جرار :"ان الذهاب الى الامم المتحدة هو لتثبيت مبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967، وأن هذا الموقف الفلسطيني ينطلق من حرص القيادة الفلسطينية على تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة".
وطالب القوى المعتدلة في اسرائيل "الوقوف عند مسؤولياتها في مواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة، ودعم خيار حل الدولتين".
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه في نهاية المؤتمر تم تكليف بعض المشاركين بالمؤتمر بتشكيل لجنة متابعة تحضير للجمهور الفلسطيني لإستكمال الخطوات الرسمية الصادرة عن الحكومة الفلسطينية.
الدفاع المدني في جنين يشارك في ندوة حول إستحقاق أيلول
موقع الدفاع المدني
جنين : 23/8/2011 : شاركت مديرية الدفاع المدني في محافظة جنين في ندوة نظمها عطوفة المحافظ قدورة موسى حول إستحقاق أيلول .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه شارك المقدم مهندس سامي حمدان يرافقه وفد من ضباط المديرية في ندوة حول استحقاق أيلول والتوجه إلى الأمم المتحدة ، بحضور محافظ جنين قدوره موسى ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة وعدد من ممثلين المؤسسات الرسمية والأهلية ، حيث افتتحت الندوة بكلمه من عطوفة محافظ جنين قدورة موسى تحدث فيها عن استحقاق أيلول وطرق دعم الاستحقاق والمساهمة في دعم الاستحقاق حيث قال انه سيكون هناك شاشات عرض في المحافظات لحضور خطاب فخامة الرئيس أبو مازن و تحدث حول تزيين المنازل بالأعلام الفلسطينية ابتهاجا بإعلان الدولة.
من جهته قدم المقدم حمدان اقتراح بتعميم حمله و تشكيل لجان في كل مدينه وقريه وتحديد جهات مختصة لدعم الحملة في كل المناطق وتحديد الفعاليات التي يجب القيام بها وتوفير التجهيزات المطلوبة للحملة والاستعداد لحملات توعوية وتثقيفية حول الموضوع في وسائل الإعلام المسموعة المرئية والمقروءة .
شعث من لندن يوكد ل"راية اف ام "اهمية الدور العربي لدعم استحقاق ايلول
راية نيوز_رزن حمايل :قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د نبيل شعث ان انعقاد لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيعقد اليوم في الدوحة سيكون بمثابة غرفة عمليات عربية لبحث الخطوات الواجب إتباعها للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الشهر القادم ودعما اخطوة الرئيس حتى الثالث والعشرين من الشهر القادم عندما يتحدث الرئيس امام الجمعية العامة.
واشار شعث ان المطلوب الان مجموعة من التحركات لاستخلاص اكبر قدر ممكن من الدعم قبل ايلول فهناك دول مثل الكاميرون لا تعترف بفلسطين حتى الان لكن دولة مثل الكويت تعتبر اكبر داعم اقتصادي للكاميرون وتستطيع ان تقدم شيء في هذا المجال.
واضاف ندرك ان نتنياهو يواجه ضغوط في كل مكان ونحن في حرب سياسية مع اسرائيل التي ترى في شرعنة دولتنا نزع الشرعية عن احتلالها وعن سياستها الاستيطانية.
وعن جولته التي يقوم بها شعث حاليا قال انه زار قبل يومين تايلند التي لا تعترف بفلسطين حتى اللحظة ولكنها التزمت بعد زيارة شعث بالوقوف الى جانب فلسطين في طلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة مشيرا الى تواجده اليوم الثلاثاء،في الهند الدولة لصديقة لفلسطين كونها عضو في مجلس الامن للتشاور معها حول استحقاق ايلول.
مشيرا الى انه سيتوجه غدا الى موسكو الحليفة لفلسطين دائما في وجه اسرائيل وامريكا.
اجتماع فصائلي يناقش الاستعدادات والبرامج والفعاليات التي ستجري استعدادا لاستحقاق ايلول القادم
جريدة القدس
جنين ـ من علي سمودي ـ عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية امس اجتماعا فصائليا موسعا لها في مقر جبهة التحرير الفلسطينية في اريحا .
وتخلل الاجتماع ، مناقشة الاستعدادات والبرامج والفعاليات التي ستجري استعدادا لاستحقاق ايلول القادم .
و بحث المجتمعون الاثار القانونية والسياسية لاستحقاق ايلول ونجاح القيادة الفلسطينية في تجنيد عدد كبير من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 كدولة عضو في مجلس الامن الدولي.
واتفقوا على ضرورة الالتقاء بالجماهير في المخيمات والتجمعات الفلسطينينة لمناقشة البرنامج والفعاليات المطلوبة من مسيرات شعبية ووطنية لدعم القيادة الفلسطينية خلال شهر ايلول .
وناقش المجتمعون كافة الخطوات التي يجب اتخاذها بالتزامن مع وبعد اعلان شهر ايلول ، على ان تكون هذه الخطوات متمثلة بالتحركات الشعبية السلمية والمسيرات التي يجب ان تشمل كافة مخيمات وقرى محافظة اريحا.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع ، على تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية على ان تكون في حالة اجتماع دائم لدراسة كافة التطورات والاحداث التي قد تطرأ والقيام بمسيرة نسائية حاشدة مع مسيرة شموع للاطفال ومسيرات شعبية اخرى والعمل على التقاء وسائل الاعلام المسموعة والمقر وءة والمرئية لشرح الاستحقاق واستنهاض الجماهير الفلسطينية لدعم موقف القيادة الفلسطينية خلال فترة تقديم المطلب الفلسطيني لمجلس الامن.


رد مع اقتباس