المــلف الايراني
رقم (43)
في هــــــــــذا الملف
أوباما يشدد العقوبات الامريكية ضد إيران
طهران تختبر صواريخها القصيرة والبعيدة المدى
إيران تنفي اختبار صواريخ بعيدة المدى في مياه الخليج
إيران تؤجل إطلاق صواريخ بعيدة المدى ضمن استعراضها العسكري في الخليج
إيران: توجد خيارات دفاعية أخرى غير إغلاق مضيق هرمز
ايران ترفض تزويد شركات طيران اوروبية وعربية بالوقود
ايران تبدي استعدادها للتفاوض مع الدول الكبرى
قانون دولي يمنع إيران من التصرف في مضيق هرمز
نيويورك تايمز :مبيعات الأسلحة الأمريكية للخليج سببها الخوف من إيران
دعوة بأميركا لحل دبلوماسي مع إيران
محادثات سعودية - أميركية تتركز حول تهديد إيران بإغلاق "هرمز"
إيران: الحرب أقرب من أي مرة سابقة
5395 مرشحاً للانتخابات الإيرانية ونجاد يهدد بكشف «مسائل كثيرة»
ايران تعطل موقع رفسنجاني على الانترنت قبيل انتخابات
أوباما يشدد العقوبات الامريكية ضد إيران
المصدر: روسيا اليوم
وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس السبت على قانون اقره الكونغرس الامريكي في وقت سابق يتيح فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاعي النفط والمال في إيران وبالدرجة الأولى البنك المركزي الإيراني.
وأوضح البيت الأبيض ان أوباما وقع على أحد القوانين التي تحدد ميزانية مؤسسات الحكومة الأمريكية للعام المالي القادم. ويضم قانون تخصيص التمويل لوزارة الدفاع والمؤسسات التابعة لها، بندا يتيح للإدارة الأمريكية معاقبة البنوك والشركات الأجنبية التي تتعاون مع البنك المركزي الإيراني أو الشركات الإيرانية العاملة في قطاع النفط. كما يسمح القانون بمنع مثل هذه الشركات الاجنبية من إجراء أية عمليات مالية في الولايات المتحدة، بالإضافة الى امكانية معاقبة بنوك مركزية أجنبية في حال تبين انها تتعاون مع البنك المركزي الإيراني أو شركات النفط الإيرانية.
وسبق ان قال أوباما ان لديه تحفظات على بعض جوانب القانون التي تخص التعامل مع المشتبهين بالارهاب، وأكد أن دعمه للقانون لا يعني أنه يتفق مع كل جوانبه.
ووفقا للقانون الجديد يمكن احتجاز المشتبهين بالإرهاب فقط في حال تخطيطهم لتنفيذ هجمات على أراض أمريكية أو في دول حليفة، ووقع أوباما القانون في هاواي، حيث يقضي إجازة عيد الميلاد مع اسرته، وجاءت هذه الخطوة وسط تصاعد التوتر بسبب البرنامج النووي الإيراني، بعد ان هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال فرض عقوبات جديدة عليها.
طهران تختبر صواريخها القصيرة والبعيدة المدى
المصدر: السومرية
تختبر البحرية الايرانية التي بدأت منذ اسبوع مناورات في محيط مضيق هرمز، تختبر اليوم انواعا عدة من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى.
وقال الاميرال محمود موسوي إن المناورات ستستمر ليوم الاثنين المقبل. وتملك ايران صواريخ طويلة المدى منها فئة شهاب التي يصل مداها الى اسرائيل والقواعد الاميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وهددت طهران باغلاق مضيق هرمز اذا صدرت عقوبات جديدة ترغب الولايات المتحدة والدول الاوروبية في فرضها على صادرات النفط الايراني بسبب برنامجها النووي.
إيران تنفي اختبار صواريخ بعيدة المدى في مياه الخليج
المصدر: محيط
نفى الأميرال محمود موسوى المتحدث باسم مناورات "ولاية 90" العسكرية الإيرانية صحة ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية فى إيران حول تنفيذ تجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى خلال المناورات التى تجرى فى مضيق هرمز.
وأوضح موسوى ، فى تصريح نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" يوم السبت، أن هذ الاختبارات لم تتم بعد وأنها ستجرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية وشبكات إخبارية أخرى قد أفادت أن القوات البحرية نفذت بالفعل تجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى فى اليوم الثامن من المناورات البحرية التى بدأت السبت الماضى وستستمر حتى الثالث من شهر يناير المقبل.
وقال مراسل قناة "الجزيرة" أن إيران اعلنت تأجيل اطلاق الصواريخ بعيدة وقصيرة المدى إلي الغد، مضيفا أن ما جرى حاليا هو اختبار للمضادات الإيرانية بمشاركة القوات الجوية الإيرانية .
بدوره، قال قائد البحرية حبيب الله سيارى أن السلطات الإيرانية تحاول الاستفادة مما يجرى فى هذه المناورات والبعث برسائل هامه وواضحة مفادها أن إيران قادرة على السيطرة على الممرات الملاحية فى المنطقة.
من جهة أخري، أعلن السفير الإيراني لدي ألمانيا عن عزم المفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي توجيه رسالة إلي مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، حيث سيبدي خلالها استعداد بلاده لاستئناف المحادثات النووية مع القوي الكبري.
وتعد هذه الرسالة فرصة لتفعيل العمل علي الصعيد الدبلوماسي من جانب إيران، في إطار التوتر الحاصل مع الغرب بسبب برنامجها النووي.
إيران تؤجل إطلاق صواريخ بعيدة المدى ضمن استعراضها العسكري في الخليج
المصدر: العربية نت
نفى قائد كبير في البحرية الإيرانية تقارير إعلامية بأن الجمهورية الإسلامية أطلقت صواريخ طويلة المدى خلال مناورة بحرية يوم امس السبت مضيفا أن الصواريخ ستطلق خلال الأيام المقبلة.
وقال محمود موسوي لقناة "برس تي.في" التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالإنكليزية: "تدريبات إطلاق الصواريخ ستنفذ خلال الأيام المقبلة".
وكانت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء قالت في وقت سابق إن إيران أطلقت صواريخ طويلة المدى وصواريخ أخرى خلال مناورة اليوم السبت.
وهددت إيران يوم الثلاثاء الماضي بوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز في الخليج إذا فرض عليها حظر لتصدير النفط بسبب طموحاتها النووية في خطوة يمكن أن تثير صراعا عسكريا مع دول تعتمد على نفط الخليج.
في سياق آخر، نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن مسؤول كبير قوله اليوم السبت إن المفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي سيبعث برسالة إلى كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لإبداء استعداد طهران استئناف المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
وقال السفير الإيراني لدى ألمانيا علي رضا شيخ عطار سيبعث جليلي قريباً رسالة إلى كاثرين آشتون بشأن شكل المفاوضات... وبعد ذلك ستجري محادثات جديدة مع القوى الكبرى.
إيران: توجد خيارات دفاعية أخرى غير إغلاق مضيق هرمز
المصدر: أخبار مصر
قال العميد مسعود جزايري - المسئول بهيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية - إن الحديث عن إغلاق الحكومة الإيرانية لمضيق هرمز ليس جديدا حيث سبق وأن هددت إيران بإغلاقه قبل نحو خمس سنوات.
وأكد جزايري - في تصريحات له نقلتها وكالة أنباء " إرنا " الإيرانية - أنه بصرف النظر عن إغلاق المضيق فإن طهران لديها خيارات أخرى للدفاع عن نفسها والرد على التهديدات التي يوجهها إليها الغرب وخاصة إسرائيل والتى أصبحت حاليا شبه متكررة .
يشار إلى أن نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي قد حذر يوم الثلاثاء الماضي من أن "نقطة نفط واحدة لن تخرج من الخليج عبر مضيق هرمز " وذلك فى حال تم فرض الحظر على صادرات النفط الإيراني .وأشار رحيمى إلى أن 30 % من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا تمر عبر هذا المضيق الإيرانى.
جدير بالذكر أن إيران تجري حاليا مناورات بحرية واسعة في منطقة كبيرة شرق مضيق هرمز وبحر عمان وخليج عدن وشمال المحيط الهندي لأغراض دفاعية.
جدير بالذكر أن إيران تتعرض منذ عدة أشهر لتهديدات متواصلة من قبل الغرب وإسرائيل بسبب قيام طهران بتطوير برنامجها النووى لأغراض سلمية غير أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - التى تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها - ذكر أن تطوير البرنامج النووى الإيرانى قد يأخذ بعدا عسكريا فى إشارة إلى إمكانية قيام طهران بمحاولة لتصنيع قنبلة نووية قريبا وهو ما نفته طهران تماما.
ايران ترفض تزويد شركات طيران اوروبية وعربية بالوقود
المصدر: فرانس برس
رفضت ايران تزويد شركات طيران عربية واوروبية بالوقود في مطارها الرئيسي، في خطوة انتقامية مماثلة لما تعرضت له طائرات ايرانية في مطارات دولية.
وقال رئيس مطار الامام الخميني الدولي مرتضى دهقان ان هذا القرار اتخذ بموجب "توجيه حكومي"، من دون تحديد تاريخ هذا القرار، على ما نقلت وكالة الانباء الطلابية، واضاف "انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل، لن نقدم الوقود لشركات الطيران التابعة للدول التي لا تزود شركاتنا به".
وفي تشرين الاول/اكتوبر، حذرت الخارجية الايرانية من "مواجهة" مع الشركات الغربية التي رفضت تزويد طائرات الجمهورية الاسلامية بالوقود، منددة بانتهاك القانون الدولي.
ولم تدل المطارات والسلطات الاوروبية باي تعليق على هذه الاجراءات المنفصلة عن العقوبات الاحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الاوروبي بعد تبني مجلس الامن الدولي مجموعة رابعة من العقوبات بحق طهران في حزيران/يونيو.
غير ان العقوبات الاميركية تستهدف امدادات ايران بالوقود.
ورفضت مطارات في الخليج وجنوب شرق اسيا ايضا تزويد شركة الخطوط الجوية الايرانية الوطنية وشركة مهان للطيران الخاصة بالوقود.
وتخضع ايران لعقوبات اميركية منذ 1995 ما منعها من شراء طائرات بوينغ وادى الى تحول اسطولها الى احد اقدم الاساطيل في العالم، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة مهان للطيران منذ تشرين الاول/اكتوبر حيث تتهمها بنقل عناصر من الحرس الثوري الذي منع عدد من قياداته من السفر الى الولايات المتحدة.
ايران تبدي استعدادها للتفاوض مع الدول الكبرى
المصدر: الوسط البحرينية
اعلن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في شان البرنامج النووي الايراني، فيما يتصاعد التوتر بين طهران من جهة والولايات المتحدة ودول الخليج من جهة اخرى.
وقال جليلي كما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية مخاطبا السفراء الايرانيين المجتمعين في طهران "سنقوم برد كبير وعلى جبهات عدة ضد اي تهديد يطاول الجمهورية الاسلامية في ايران".
لكنه ابقى الباب مفتوحا امام امكان استئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام والتي تقودها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حول البرنامج النووي الايراني.
واضاف في هذا السياق "دعوناهم رسميا للعودة الى المفاوضات القائمة على التعاون"، في اشارة الى الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات النووية، اي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا.
من جهته، صرح السفير الايراني في المانيا علي رضا شيخ عطار لوكالة مهر للانباء "سنوجه قريبا رسالة يليها وضع برنامج لمفاوضات (جديدة)".
ونقل موقع التلفزيون الرسمي الايراني عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله لمسؤول في وزارة الخارجية الصينية ان "ايران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الموضوع النووي".
وتفكر الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية التي سبق ان فرضت عقوبات على قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات في ايران، في تبني عقوبات اضافية تشمل صادرات النفط الايرانية.
وتوعدت ايران التي بدأت في 24 كانون الاول/ديسمبر عشرة ايام من المناورات البحرية في منطقة مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندي، باغلاق هذا المضيق في حال فرض عقوبات غربية جديدة عليها.
الاقتصادية تكشف أمورا قانونية تتعلق بحرية الملاحة التجارية
قانون دولي يمنع إيران من التصرف في مضيق هرمز
المصدر: الاقتصادية
ركز مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لقانون البحار على إصدار فقرة تؤكد أهمية حرية الملاحة في المضائق للأغراض التجارية، حيث تم الاعتراف بحرية التصرف ضمن 12 ميلاً من الشاطئ. وكانت فكرة إضافة السفن الحربية إلى مسألة المرور في المضائق الحيوية قد أثارت الكثير من الجدل في أوساط ذلك المؤتمر.
وأوضح موقع lawfeul.com والذي تابع قضية المسائل القانونية حول المضائق البحرية وخاصة القضية التي ظهرت على السطح حول التهديدات الإيرانية بشأن إغلاق مضيق هرمز أنه لا شك بأن مختلف الأطراف المعنية ستعتبر إغلاق ممر النفط الحيوي هذا مخالفة كبيرة للقوانين الدولية. ومن شأن مثل هذا التصرف أن يكون بمثابة إعلان للحرب، كما أنه سوف يعتبر تحدياً كبيراً لمصالح كبار البلدان المستوردة للنفط، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الموقع في التقرير الخاص بقضية مضيق هرمز إلى أن إيران من البلدان الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار، ولكنها لم تصادق عليه. والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نفسها لم تصادق عليه. وتعتقد إيران أن موقفها سليم لأنها لم تصادق بعد عليه.
وقد أكد ذلك الميثاق فكرة حرية المرور في مثل هذه المضائق، كما أنه يمنح السفن المارة فيه مزيداً من حرية الحركة بأكثر مما كانت تحصل عليه من المواثيق السابقة الخاصة بهذا الشأن. إلا أن ذلك الميثاق لم يستثن الأعضاء الذين لم يلتزموا بمواده. وهنالك الكثير مما يقلق إيران بخصوص قيام دول مجاورة بمحاولة تقويض حقوق بلدان الشواطئ في التصرف ضمن مياه المنطقة.
وقد أضافت الحرب العراقية الإيرانية الكثير من الوقود إلى هذه القضية. وذكر الموقع أن عددا من المسؤولين، والأكاديميين الإيرانيين حاولوا إثبات أن من حق إيران إغلاق مضيق هرمز، إذا حظرت بلدان أخرى مرور صادراتها، أو وارداتها عبره.
والحقيقة هي أن هنالك الكثير من التساؤلات القانونية حول مثل هذا الادعاء.
ويرى خبراء القانون العالميون أن ميثاق الأمم المتحدة الخاص بقانون البحار عام 1982 قد تحول إلى جزء من قانون عادي، وبالتالي فإنه ملزم لجميع الدول. ومن هنا، فإن على إيران الامتناع عن القيام بأي إجراء يخالف هذا الأمر.
نيويورك تايمز :مبيعات الأسلحة الأمريكية للخليج سببها الخوف من إيران
المصدر: اليوم السابع
تمضى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قدما فى صفقة مبيعات أسلحة إلى العراق بقيمة 11 مليار دولار تتضمن مقاتلات حربية نفاثة ودبابات، الغرض منها مساعدة الحكومة العراقية فى حماية حدودها وبناء جيش كان قبل حرب الخليج الأولى عام 1991 الأكبر فى العالم، إلا أنه تم تفكيكه بعد الغزو الأمريكى عام 2003.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن مبيعات هذه الأسلحة التى تم بالفعل تسليم بعضها، تأتى فى الوقت الذى تتطلع فيه الولايات المتحدة نحو تعزيز القوة العسكرية العراقية كجزء على الأقل للوقوف ضد النفوذ الإيرانى، إلا أن توجه رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى نحو سيطرة الشيعة فى العراق يثير مخاوف من أن هذه الخطوة، ربما يكون لها تأثير عكسى إذا انحازت حكومة بغداد فى نهاية المطاف إلى جانب نظام الحكم الشيعى فى إيران بدلا من واشنطن.
وقد عبر دبلوماسيون أمريكيون ومن بينهم السفير الأمريكى جيمس جيفرى عن القلق من العلاقة العسكرية مع العراق.
وفى هذا الصددقال الكابتن جون كيربى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الغرض من هذه الترتيبات هو مساعدة القدرات العراقية على الدفاع عن سيادة البلاد ضد تهديدات أمنية خارجية.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من التصريحات الصادرة عن مسئولين أمريكيين وعراقيين من أن الجيش العراقى هو قوة غير طائفية، إلا أنهم قالوا إن الأمور تحولت إلى خليط من الميليشيات الشيعية التى تسعى أكثر من أى شىء آخر إلى تحييد السنة بدلا من حماية سيادة البلاد، وأن الأعلام الشيعية وليست الأعلام العراقية ترفرف على الدبابات والعربات العسكرية، مما يثبت أن هذه القوات طائفية.
من ناحية أخرى أعلنت الولايات المتحدة أنها وقعت صفقة سلاح بقيمة نحو ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلن جورج ليتل المسئول الإعلامى فى البنتاجون أن الصفقة تشمل نظامين متطورين لبطاريات الصواريخ، فضلا عن 96 صاروخا وجهازى رادار وقطع غيار وتدريب.
ويأتى الإعلان عن الصفقة أيضا وسط تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوى إذا فرضت الدول الغربية مزيدا من العقوبات عليها، وبعد يوم من توقيع الولايات المتحدة صفقة بقيمة 30 مليار دولار تبيع بمقتضاها السعودية 84 مقاتلة جديدة من طراز إف-15.
دعوة بأميركا لحل دبلوماسي مع إيران
المصدر: الجزيرة نت
قال اثنان من مخضرمي الدبلوماسية الأميركية إن على الولايات المتحدة أن تبذل جهودا مضاعفة وخلاقة لإغراء القادة الإيرانيين بالجلوس للتفاوض "فليس بالعمل العسكري وحده تُحل المشكلة مع إيران".
فقد ظل الشعب الأميركي –كما يقول الدبلوماسيان المخضرمان- يسمع كل يوم تقريبا من المسؤولين الحكوميين والمرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عن عمل عسكري ضد إيران.
وكانت آخر تلك التصريحات ما قاله وزير الدفاع ليون بانيتا مؤخرا بأن الولايات المتحدة وإسرائيل سوف لن تسمحا لإيران بإنتاج قنبلة نووية.
ويعلق سفير أميركا الأسبق لدى الأمم المتحدة توماس بيكرينغ وزميله الدبلوماسي المتقاعد وليام هنري لويرز في مقالهما المشترك بصحيفة واشنطن بوست، على ذلك التصريح قائلين "هل تلك الكلمات هي مادة نموذجية تصلح للاستهلاك في الانتخابات؟ أم هي إستراتيجية لمنع إسرائيل من التصرف بشكل فردي؟ أم إن تلك التهديدات تعني أن الحرب مفهوم يدور في مخيلة المسؤولين؟
وقد تعهد رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت غينغريتش من قبل بتعيين مندوب الولايات المتحدة الأسبق لدى الأمم المتحدة وأحد أبرز المحافظين الجدد جون بولتون وزيرا للخارجية في حال فوزه في انتخابات الرئاسة.
ولعل من المدهش أن غينغريتش -الذي سبق أن صرح بأنه سيدبر عملية مشتركة مع إسرائيل ضد إيران- هو المرشح الرئاسي الأشد التزاما بشن عمل عسكري ضد إيران.
"فهل نسينا ما ظل يعانيه العراق والولايات المتحدة منذ 2003؟ أما كان من المحتمل أن يكون آلاف الأميركيين (والعراقيين) على قيد الحياة حتى الآن لولا تلك الحرب التعيسة؟ ولولاها لزاد ثراء أميركا بمقدار تريليون دولار، ولظلت الدولة مبعث الفخر والاحترام والمزدهرة اقتصاديا التي لم يعرف العالم مثيلا لها"، حسب تعبير بيكرينغ ولويرز وهما في العقد التاسع من العمر.
وأورد الكاتبان في مقالهما شواهد من التاريخ القريب والبعيد، من بينها أن عشرات المسؤولين كانوا في مواقع قيادية عند اندلاع حرب العراق أدركوا متأخرا جدا مدى حماقة قرار الحرب وعدم الكفاءة في تطبيقه.
شاهد آخر من التاريخ يستدعيه الكاتبان. فقد سئل دوايت أيزنهاور -الرئيس الأميركي في أواسط خمسينيات القرن الماضي- عن ما إذا كان سيدرس توجيه ضربات للاتحاد السوفياتي لمنعه من المضي قدما في برنامجه لإنتاج أسلحة نووية؟ فكانت إجابته أن "أي حرب وقائية في رأيي مستحيلة اليوم".
وأضاف أيزنهاور متسائلا "كيف يتسنى شن مثل تلك الحرب وأحد سماتها دمار العديد من المدن حيث يسقط الآلاف المؤلفة من البشر قتلى وجرحى ومشوهين؟ هذه ليست حربا وقائية، إنها الحرب".
ثم يمضي المقال إلى الإقرار بأن إيران تمثل تهديدا خطيرا للأمن الأميركي والإقليمي، وهو تهديد سيتعاظم إذا نجح برنامجها النووي في إنتاج أسلحة.
والحالة هذه فإن على الولايات المتحدة أن تشرع في البحث عن أفضل السبل للتعاطي مع هذه القوة الإقليمية التي لا سبيل لمعرفة مراميها على ما يبدو.
وبدون ذلك البحث الدؤوب لإيجاد وسائل مختلفة للتعامل مع طهران، فإن واشنطن ستظل متمسكة بسياسة لن تفضي إلى تغيير في سلوك إيران أو نظام الحكم فيها بل ربما تقود إلى حرب مأساوية.
ويخلص المقال إلى أن التاريخ يعلمنا أن التفاوض والدبلوماسية تؤتي ثمارا على خلاف التهديدات العسكرية.
محادثات سعودية - أميركية تتركز حول تهديد إيران بإغلاق "هرمز"
المصدر: ايلاف
تصل إلى الرياض الأسبوع الحالي مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان في زيارة إلى المملكة تلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل استمرا التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز.
وكانت البحرية الأميركية قالت الأربعاء الماضي أنها لن تقبل أي تعطيل من جانب إيران لحرية تدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وجاء التهديد الأميركي لإيران عقب إعلان قائد البحرية الإيرانية الأربعاء إن إيران يمكنها بسهولة منع تدفق النفط عبر مضيق هرمز إذا فرضت الحكومات الغربية عقوبات إضافية على إيران لعدم تعاونها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وتأتي زيارة المسؤولة الأميركية إلى السعودية في جولة لها تشمل أيضا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت مصادر دبلوماسية سعودية رفيعة المستوى لـ "ايلاف" أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان ستقوم خلال الزيارة التي ستبدأ الاثنين وتدوم يومين فقط بـ "إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في السعودية خاصة الأمير سعود الفيصل"، وأوضحت المصادر أن "شيرمان ستبحث مع الأمير الفيصل،القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ".
وأشارت المصادر إلى أن تلك المحادث ستتطرق إلى "تطورات المنطقة والتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز، كما ستبحث المسؤولة الأميركية مدى استعداد السعودية ،في حالة فرض حظر على نفطي على إيران تعويض الأسواق العالمية عن حصة طهران من النفط.
وكانت مصادر سعودية قالت في وقت سابق ان المملكة التي تعد اكبر مصدر للنفط في العالم ،ودول الخليج العربي مستعدة لتعويض إمدادات النفط الإيراني.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجولة ستظهر أيضا" الشراكة الاستراتيجية المتسارعة بين الولايات المتحدة والسعودية".
إيران: الحرب أقرب من أي مرة سابقة
المصدر: مونتيكارلو
تصاعدت الحرب الكلامية في الأيام الأخيرة بين إيران ودول الغرب وبلغت ذروتها خلال المناورات البحرية الإيرانية في مضيف هرمز، بغية التدرب على إغلاق هذا المضيق الذي يمر عبره أربعون في المائة من صادرات النفط الخليجية.
كانت إيران حاذرت دائماً أي إشارة إلى مضيق هرمز خصوصاً أن احتمال إغلاقه يضر بها كما يضر بالدول الأخرى. فما الذي استجد ؟
إنه اقتراب الدول الغربية من فرض حظر على النفط، المورد الرئيسي لإيران وكذلك حظر التعامل مع بنوكها وشركاتها، أي باختصار محاولة خنق اقتصادها. وهو ما تستعد له دول الغرب للمرة الأولى منذ بدأت تفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.
ورغم تذبذب المعلومات الاستخبارية عن هذا الملف، فإن وزير الدفاع الأمريكي وآخرين باتوا موقنين الآن بأن أمام طهران أقل من سنة للحصول على سلاح نووي.
وسواء كان ذلك صحيحاً أم لا، فإنه يترجم عسكرياً بوجوب التحرك ضدها في أقرب الآجال إذا كان الهدف منعها من أن تصبح بلداً نووياً.
غير أن المحاذير التي حالت سابقاً دون الحسم العسكري ضد إيران لا تزال قائمة. فالولايات المتحدة لا ترغب في حرب جديدة مكلفة وقد تهدد استقرار الخليج لسنواتٍ عدة. ثم أن انقطاع شحنات النفط وارتفاع أسعاره سيفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
لكن في المقابل تكاثرت الأسباب والدوافع للذهاب إلى مثل هذه الحرب بعدما ضاعفت إيران تحدياتها للولايات المتحدة وإسرائيل، مما يضع الرئيس باراك أوباما في وضع حرج إذا لم يتخذ قراراً يثبت قوته خلال سنة انتخابية سيخوض فيها معركة لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
لعل ما يدعم ذلك أيضاً أن شكاوى الدول العربية في الخليج زادت أخيراً من تدخل الجار الإيراني في شؤونها، باعتبارها أن إيران أصبحت مصدر تهديد لها.
وأخيراً يُنظر إلى الانسحاب الأمريكي من العراق على أنه أحدث خللاً استراتيجياً في المنطقة تنبغي معالجته. ثم أن فشل التدخل الدولي لإسقاط النظام السوري وبالتالي إضعاف إيران، بات من العناصر المرجِّحة لضرب إيران.
هذه هي المعطيات أمام احتمال الحرب، فينبغي مع ذلك أن تؤخذ بشيء من التحفظ.
5395 مرشحاً للانتخابات الإيرانية ونجاد يهدد بكشف «مسائل كثيرة»
المصدر: رويترز
أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار أن 5395 شخصاً، بينهم 428 امرأة، سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في آذار (مارس) المقبل.
وأشار نجار الى «إقبال واسع» على الترشح، لافتاً الى ان محافظة طهران «نالت حصة الأسد، بتسجيلها 1066 مرشحاً». وقال إن أصغر المرشحين عمره 30 سنة، وأكبرهم يبلغ 74 سنة».
وأضاف أن 4557 مرشحاً يحملون شهادات ماجستير ودكتوراه، فيما يحمل الباقون شهادات أخرى، مشيراً الى ان اشتراط نيل المرشح شهادة ماجستير فما فوق، حرم 3522 شخصاً من الترشح. لكنه شدد على أن ارتفاع عدد المرشحين من حاملي الماجستير او الدكتوراه، 19 في المئة، مقارنة بالانتخابات السابقة، وأعلن نجاد أن 260 من المرشحين، هم نواب حاليون، مضيفاً ان 197 مرشحاً هم نواب سابقون.
وعلى المرشحين نيل موافقة مجلس صيانة الدستور، لتأكيد مشاركتهم في الانتخابات. وينص القانون على وجوب أن تتراوح أعمار المرشحين بين 30 و75 سنة، وأن يلتزموا دستور الجمهورية الاسلامية ويؤيدوا نظام «ولاية الفقيه» ويعترفوا بسلطة المرشد علي خامنئي.
ويهيمن المحافظون على مجلس الشورى (البرلمان) الذي لا يضم سوى 60 إصلاحياً. وسيكون اقتراع 2 آذار، الأول منذ انتخابات الرئاسة عام 2009، والتي أعقبتها اضطرابات بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، إذ تحدثت المعارضة عن تزوير.
ويُتوقّع أن تشهد الانتخابات صراعاً بين نجاد وخصومه في التيار المحافظ، فيما أعلنت أحزاب إصلاحية رفضها المشاركة، معتبرة أن الاقتراع لن يكون نزيهاً ولا حراً.
وأفاد موقع «تابناك» بأن نجاد بدأ اجتماعات مع مساعديه، استعداداً للانتخابات، بينهم أبرز مستشاريه علي أكبر جوانفكر ومجتبى ثمرة هاشمي وعباس أميريفر، إضافة إلى صهر نجاد، مهدي خورشيدي، ونجله علي رضا أحمدي نجاد.
ونقل موقع «خبرأونلاين» عن نجاد قوله: «حتى إذا تصاعدت الضغوط على الحكومة، لن تستقيل ولن تتراجع. لديّ مسائل كثيرة في شأن الانتخابات، سأقولها في الأسابيع المقبلة».
ايران تعطل موقع رفسنجاني على الانترنت قبيل انتخابات
المصدر: رويترز
ذكرت وكالة انباء العمال الايرانية شبه الرسمية يوم الجمعة ان السلطات عطلت موقع الانترنت للرئيس السابق صاحب النفوذ اكبر هاشمي رفسنجاني قبيل انتخابات برلمانية بسبب نشره تصريحات مؤيدة للاصلاح.
وزادت المؤسسة الدينية الضغط على المعارضة المؤيدة للاصلاح قبيل الانتخابات المقررة في الثاني من مارس اذار وهي اول انتخابات وطنية منذ انتخابات الرئاسة عام 2009 والتي ثار جدل بشأن نتيجتها وتسببت في احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة.
وفي الايام القليلة الماضية صدرت احكام بعقوبات سجن طويلة ضد بعض الشخصيات الاصلاحية البارزة، واتخذ رفسنجاني -الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام وهو مجلس قوي مختص بالفصل في النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور- صف المعارضة بعد انتخابات 2009 التي يقول منتقدون انها زورت لضمان اعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس