21/1/2013
اللواء روسو يستقيل: سامي ترجمان يخلفه في قيادة الجنوب
يديعوت أحرونوت – يوئاف زيتون
وافق وزير الدفاع إيهود باراك على قرار رئيس هيئة الأركان بتعيين ترجمان كقائد للمنطقة الجنوبية، روسو الذي شغل هذا المنصب في عملية "عمود السحاب"، سيستقيل بعد 35 عاما في الجيش الإسرائيلي، العميد غيل تسور الذي تعرض لانتقادات حول إدارته أثناء حرب لبنان الثانية، سيخلف ترجمان في قيادة السلاح البري.
قائد ينعم بالتقدير يستقيل، وضابط كبير تعرض للانتقاد: وزير الدفاع إيهود باراك وافق يوم أمس (الأحد) على قرار رئيس هيئة الأركان بتعيين اللواء سامي ترجمان لقيادة منطقة الجنوب بدلا من اللواء تال روسو.
عمل ترجمان، الذي عمل حتى تعيينه هذا كقائد للسلاح البري، في السابق في تشكيلات كتيبة المدرعات الحديدية، وقائدا لكتيبة عمود النار وشعبة البراكين، ورئيس وحدة العمليات في قسم العمليات، وبعد 35 عاما في الجيش الإسرائيلي، من المتوقع أن يستقيل روسو، الذي كان مرشحا مؤخرا لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان، وهو اللواء الحائز على التقدير، والذي قاد قبل حوالي شهرين فقط عملية "عمود السحاب"، ويعتبر قائد عملية إنشاء السياج الأمني على حدود مصر في فترة زمنية قصيرة وسريعة بسبب الاحتياجات الأمنية.
ومع تعيين ترجمان الذي كان متوقعا، فإن التعيين الآخر الذي وافق عليه اليوم لا يعتبر أمرا مسلما به، العميد غيا تسور، الذي شغل منصب رئيس وحدة التخطيط في دائرة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، سيخلف ترجمان في قيادة السلاح البري وستتم ترقيته لرتبة لواء، قبل ستة أعوام، في حرب لبنان الثانية، امتص تسور الانتقادات التي وجهت إليه أثناء قيادته الفرقة 162 خلال الحرب، وأشارت تحقيقات الجيش الإسرائيلي بعد الحرب إلى إخفاقات كبيرة في عمل تسور، ولكن على الرغم من ذلك، فضل البقاء في الجيش، وتقدم في مراحل القيادة.
تجند العميد تسور لسلاح المدرعات، ومن ضمن مهامه الأخرى، شغل منصب قائد كتيبة 401 في لواء البرق، وكان رئيس هيئة قيادة الجنوب، في عام 2007 شغل تسور منصب قائد مركز التدريب الوطني في تساليم، قاد وارتقى بصورة غير مسبوقة في تدريبات قوات الاحتياط وتنظيم المنشاة التي قادها بعد فترة عمله في تساليم، كلف تسور بمهمة ليست تنفيذية ولا قيادية، وهي رئيس شعبة التخطيط في قسم التخطيط.
من مكتبه في الكرياه في تل أبيب، قام الضابط بتحسين تطبيق مخطط بروديت في الجيش، وصاغ برنامج العمل السنوي "عوز" في أوائل كانون الثاني/يناير، بالإضافة لذلك، يعتبر تسور أحد الضباط الرئيسيين الذين وقفوا أمام وزارة المالية لشرح كيف أن التقليص الكبير في ميزانية الدفاع تضر بالاستعدادات العسكرية في هذا الوقت.
في منصبه الجديد من المتوقع أن يستمر تسور في إعداد القوات البرية لإمكانية نشوب حرب لبنانية ثالثة او لعملية مستقبلية في قطاع غزة، والتركيز على برامج المناورات في قسم التأهب وللكفاءة التشغيلية وبرامج الخدمة.
تعيين ترجمان وتسور لمناصبهم الجديدة من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال عدة أسابيع.


رد مع اقتباس