النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 262

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 262

    أقــلام وآراء إسرائيلي (262) 08/02/2013 م


    في هــــــذا الملف


    يخافون من الاخوان
    بقلم: تسفي بارئيل،عن هأرتس

    سقوط الاسد سيشجع المعارضة الايرانية
    بقلم: افرايم كام ،عن اسرائيل اليوم

    الانفجارات قادمة
    بقلم: اسرائيل هرئيل ،عن هأرتس

    أهذا شريك؟
    بقلم: سمدار بيري والداد باك ،يديعوت

    نتنياهو ليس شريكا
    بقلم: نوعام شيزاف،عن معاريف

    امريكا ستبقى في الشرق الاوسط
    بقلم: ابراهام بن تسفي ،عن اسرائيل اليوم

    خبر متأخر
    بقلم: أسرة التحرير ،عن هأرتس











    يخافون من الاخوان
    بقلم: تسفي بارئيل،عن هأرتس
    اسم ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، ليس غريبا على الاسرائيليين. فقبل ثلاث سنوات، في 19 كانون الثاني 2010، اقتحم المجال الاسرائيلي بعد تصفية رجل حماس محمود المبحوح في فندق في دبي. في حينه، مثلما هو اليوم، ظهر القائد القديم 33 سنة في منصبه للشرطة كشخصية مضحكة بعض الشيء. حديثه الفظ، حركات يديه الواسعة وكذا مضمون كلامه دفعت اسرائيل لان تتعاطى بشكل مع تصريحاته المصممة لمكافحة 'الارهاب' في المدينة الدولة الغنية (احدى الامارات في دولة اتحاد الامارات) التي يتحمل المسؤولين عن أمنها.
    ولكن خلفان الذي جعل دبي، التي يزورها نحو 7 مليون شخص في السنة، احدى المدن الآمنة في العالم، هو رجل سر حاكم الامارات، محمد بن راشد آل مكتوم، ويجلس في مجلس ادارة الامارة وعلى رأس لجنة الميزانيات. عندما يتحدث خلفان الناس يستمعون اليه لانه يقول بصوت عالٍ ما يقوله زعيم الامارة في الغرف المغلقة.
    من اضطر مؤخرا الى الاستماع بانصات شديد الى السهام المشحوذة لخلفان هم الاخوان المسلمون في مصر. ففي السنة الاخيرة لم يعفهم قائد الشرطة من كل اهانة ممكنة. وفي الاسبوع الماضي كتب في حسابه على التويتر ان 'الاخوان المسلمين غير قادرين على أن يديروا دكان بقال، وفقط زعيم مستقل يمكنه أن ينقذ مصر'. واتهم خلفان قيادة الاخوان بانهم تآمروا مع الولايات المتحدة، في صيغة الحفاظ على اتفاق السلام مع اسرائيل شريطة دعم امريكا لحكمهم. وفي النهاية اتهمهم بانهم يعتزمون السيطرة على دول الخليج.
    وينسجم موقف خلفان هذا مع مخاوف معظم دول الخليج التي تتعاطى بشك شديد مع الثورة التي جرت في مصر بشكل عام وصعود الاخوان المسلمين الحكم بشكل خاص. ومع أنه منذ الستينيات شكلت السعودية، دول اتحاد الامارات والكويت دول لجوء للعديد من نشطاء الاخوان المسلمين، ممن بحثوا عن مخبأ من مطاردات الانظمة في مصر. الا أنه بعد قضية سيطرة المنظمات المتطرفة التي أسمت نفسها 'الاخوان' على المسجد الكبير في مكة في 1979، وبعد أن تبين لدولة اتحاد الامارات بان الاخوان يسيطرون على جهاز التعليم نشأ صدع عميق بين الانظمة في هذه الدول وبين حركة الاخوان المسلمين.
    بعد الانتخابات للرئاسة في مصر وتتويج محمد مرسي رئيسا، تبنت كل واحدة من دول الخليج سياسة خاصة بها لمواجهة 'التهديد' الجديد. فالسعودية ومنافستها قطر قررتا، على طريقتهما، ان تشتريا بالمال الولاء المصري للخط العربي ان توقفا مسبقا فكرة استئناف العلاقات مع ايران وحصر النشاط الايديولوجي للاخوان في نطاق مصر.
    أودعت السعودية ملياري دولار في البنوك المصرية، وزادت قطر دعمها من 2.5 مليار دولار الى 5 مليار دولار منها مليار دولار منحة. اما لدولة اتحاد الامارات فتوجد سياسة اخرى. فمع أنها أعلنت قبل نحو سنة بانها ستساعد مصر بنحو 3 مليار دولار، ولكن حتى الان، لم يتفق على السبل الادارية لنقلها والرقابة على المال، على حد قول مسؤولي كبار في دولة اتحاد الامارات. وفي مصر يوجد شك في أن تصل الاموال على الاطلاق. وبدلا من المال وصل في كانون الاول بلاغ من خلفان يقضي بان رجاله اعتقلوا 11 نشيطا من الاخوان المسلمين للاشتباه بمحاولتهم ضعضعة استقرار الدولة، التجسس على أهداف أمنية واعتزام تنفيذ عمليات.
    أما على الوفد المصري رفيع المستوى الذي بعث به مرسي الى دبي بقيادة رئيس المخابرات رأفت شحادة لطلب تحرير المعتقلين، او على الاقل نقلهم الى مصر كي يحاكموا هناك، فقد رد خلفان بان المعتقلين سيقدمون الى المحاكمة في دبي. ولاحقا أعلن على الملأ بانه 'سيحظر على نشطاء الاخوان المسلمين دخول دولة اتحاد الامارات' فيما ذكر بانه في كل أرجاء الامارة محظور نشاط أحزاب دينية. وشرح الشرطي الاعلى فقال ان 'الاسلام هو الاساس، وليس فيه أحزاب'. وبالمناسبة، فقد أثارت هذه الزيارة غضبا شديدا في مصر وذلك لان وفد مرسي عمل فقط من أجل تحرير سجناء الاخوان، ولم يهتم على الاطلاق بمصير نحو 350 مواطنا مصريا محتجزا في الامارات على جرائم مختلفة.
    للاخوان المسلمين يوجد حساب غير مغلق بعد مع دبي. فخصم مرسي، احمد شفيق، الذي تنافس في الانتخابات على الرئاسة وخسر بفارق 3 في المائة فقط، مطلوب في مصر على الفساد وتهريب الاموال الى خارج الدولة. شفيق وجد ملجأ له في دبي، وهي غير مستعدة لان تسلمه الى السلطات المصرية.
    وتعد العلاقات المتوترة لدولة اتحاد الامارات مع مصر نتيجة ليس فقط للنزاع بين الدولتين بل لمذهبين مختلفين بالنسبة للاسلام السياسي. حتى الان لم يسيطر على أي دولة عربية رجل دين. في مصر أيضا، ظاهرا، لا يحكم رجل دين ولكن الخوف المبرر على ما يبدو هو أن الحكم في مصر موجه، حتى لو لم يكن بشكل مباشر، من زعيم الاخوان المسلمين، الذي يمكنه أن يقطع الفتاوى. لمثل هذا النوع من الثورة، فحتى السعودية المحافظة، فما بالك دولة اتحاد الامارات المتساهلة، غير مستعدة لان توافق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    سقوط الاسد سيشجع المعارضة الايرانية
    بقلم: افرايم كام ،عن اسرائيل اليوم
    ايران لا يعوزها القلق. فهي تحت ضغط متزايد كي تغير توجهها في الشأن الذري. وأخذ وضعها الاقتصادي يزداد سوءا بسبب عبء العقوبات الاقتصادية التي يشعر بتأثيرها جيدا ايضا الشخص في الشارع والنظام ايضا الذي يجب ان يخشى ان يفضي الضيق الى غليان داخلي. ولم يزُل امكان عمل عسكري وإن كان قد نُحي قليلا الآن.
    وأُضيف الى ذلك في السنة الاخيرة قلق ايران على مستقبل نظام الاسد، والخوف من معاني انهياره. فسوريا هي حليفة ايران الوحيدة. وكلتاهما تشارك في الطريق: طريق نضال اسرائيل والتدخل الامريكي في الشرق الاوسط وفي الجهد لصوغ شرق اوسط متطرف. وكلتاهما في مقدمة قائمة الدول التي تستعمل الارهاب وتؤيدان حزب الله بالمال والسلاح. فقد انشأت ايران حزب الله وهو متصل بها اتصالا شديدا، أما سوريا فهي حلقة الربط الرئيسة به. وتستعين ايران بسوريا لبناء لبنان بقيادة حزب الله لتكون جبهة أمامية في مواجهة اسرائيل. فلا عجب من ان الحلف بين ايران وسوريا هو أطول حلف بين دولتين في الشرق الاوسط منذ أكثر من ثلاثين سنة.
    كل هذا قد ينهار ويوقع ضربة استراتيجية بايران. إن هذا الشيء غير مؤكد في الحقيقة فقد يبقى نظام الاسد بعكس جميع الاحتمالات، وقد يبقى النظام من غير الاسد والمقربين منه بمصالحة بينه وبين معارضيه. وقد ينشأ في سوريا اضطراب تستطيع ايران استغلاله للاتصال بمنظمات مختلفة فيها بالتزويد بالمال والسلاح كما فعلت في العراق. لكن هذه تسليات صغيرة. لأنه حتى مع هذه السيناريوهات لن يكون الحلف بين ايران وسوريا كما كان. واسوأ سيناريو في نظر ايران هو ان ينشأ مكان نظام الاسد نظام ينشيء علاقات قريبة بالولايات المتحدة وبالغرب عوض مساعدة مالية، ويبتعد عن ايران ويقطع العلاقة بينه وبين حزب الله ولبنان. وقد يشجع سقوط نظام الاسد ايضا المعارضة في ايران النائمة منذ 2009. لهذه الاسباب تبذل ايران كل ما في وسعها لمساعدة نظام الاسد. فقد نقلت الى سوريا مئات من ناس قوة القدس من الحرس الثوري يساعدون على التخطيط للمعركة مع معارضي النظام وعلى مهمات توجيه وتدريب اعتمادا على تجربة ايران لقمع المعارضة في 2009. وبعد ان اعتقلت المعارضة السورية عددا منهم اضطر قائد الحرس الثوري الى الاعتراف علنا بارسال ضباط كبار من ناسه الى سوريا لمهام استشارية 'لا عسكرية'. وتبني ايران لسوريا عصابة مسلحة تشتمل على شيعة وعلويين تساعد نظام الحكم. وأرسلت الى سوريا ايضا معدات للتشويش على قنوات اتصال وانترنت وبريد الكتروني وهواتف محمولة يمكن ان تساعد المعارضة. وتعطي ايران للاسد مساعدة مالية كبيرة كي يواجه الازمة الاقتصادية، وتساعده على الالتفاف على العقوبات المفروضة عليه كالمساعدة على تصدير النفط.
    برغم هذه الجهود فان لايران قدرة محدودة فقط على مساعدة الاسد وقد يؤثر دعمها فقط في هامش الصراع في سوريا. فايران لا تستطيع ان تحارب مكانه والوحدات التي أرسلتها لا تشتغل كما يبدو بمهمات قتال. ولم يُجرب النظام الايراني قط محاربة معارضة مصممة كهذه التي تحارب الاسد. وسيُحسم مصير الاسد آخر الامر بحسب تصميمه وقدراته في مواجهة تصميم المعارضة وقدراتها لا بحسب المساعدة الايرانية.
    وعلى هذه الخلفية فان الضربة الأخيرة التي وجهت الى منظومات السلاح التي كانت توشك ان تُنقل الى حزب الله هي تحدٍ لايران ايضا. فالايرانيون في وضع غير مريح حينما أصابت اسرائيل بحسب انباء اجنبية حليفتين لها دونما رد الى الآن. وقد يخاف الايرانيون ان يُرى عدم الرد ضعفا وانه قد يشجع اسرائيل على ان تهاجم ايضا المنشآت الذرية في ايران برغم الفروق الجوهرية بين الحالتين. ومن المهم لايران كسوريا ايضا ان تردع اسرائيل عن هجمات مكررة على سوريا ولبنان لاسباب مشابهة. وبرغم ذلك من المنطق ان نفترض ألا تبادر ايران الى أي عمل عسكري موجه على اسرائيل لا لأنها ليست طرفا مباشرا في القضية فقط بل وفي الأساس لأنها ستمنح اسرائيل بذلك تسويغا حقيقيا للهجوم على منشآتها الذرية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    الانفجارات قادمة
    بقلم: اسرائيل هرئيل ،عن هأرتس
    ليس باراك اوباما مستبدا قاهرا لا بطبيعته الأساسية بل ولا في معاملته لاسرائيل. لكن فيما يتعلق ببنيامين نتنياهو، كان اسرائيليون غير قليلين يريدون ان يعامله معاملة القاهر المستبد وان يفرض تصوره على رئيس وزراء اسرائيلي عاصٍ متمرد.
    ليس من نهج القاهرين المستبدين ان يأتوا بغير باعث خاص الى بلدات يهودية نائية. فمن الحقائق انه تجاوز في ولايته الاولى مرة بعد اخرى كتريلبكا.
    ولهذا يتناول كثيرون في الجهاز السياسي وفي المؤسسة الاعلامية بصورة خاصة، يتناولون الزيارة المفاجئة باعتبارها حادثة يستطيع بها اوباما ان يغير نظم العالم اذا تصرف فقط بحسب نصائحهم بالطبع. وعمله كما خططوه في اليومين الاخيرين هو ان يُغلب النظام على شتعتيل المتمرد. لأنه بسبب رفض شتعتيل الطويل حُرمت المنطقة والعالم من الاستقرار ونشأت حركات ارهاب زعزعت أركان الدنيا حتى في الولايات المتحدة نفسها.
    ولما كانت الزيارة، اذا عمل الرئيس فقط بالحزم الضروري، قد تجدد الأخوة والسلام بين اليهود والعرب كما كانا من قبل، ويجب على الزائر الجليل لمنع الفشل ان يبدأ حوارا مباشرا مع ناس شتعتيل. وينصحه هؤلاء الاسرائيليون قائلين إنزل اليهم وتحدث اليهم مباشرة وابتسم لهم وكرّمهم تكريما كثيرا. وعِدهم بأنك ستستمر في الحفاظ على سلامتهم وأمنهم.
    أما زال اوباما بعد كل الضربات التي تلقاها من العالمين العربي والاسلامي يؤمن حقا بأن جذر الشر كله في الصراع غير المحلول بيننا وبين الفلسطينيين؟ على كل حال لم يكن في الآونة الاخيرة تصريح كهذا. ومع ذلك بقي وزير خارجيته جون كيري على نحو سافر أسير هذا التصور. 'إن كثيرا مما نتوقع احرازه في العالم'، قال كيري في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ التي وافقت على تعيينه 'في بلدان المغرب وفي جنوب آسيا وفي جنوب وسط آسيا وفي الخليج الفارسي متعلق بما سيحدث أو لن يحدث في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني'. الى هذا الحد نجحت الدعاية الكاذبة سنين طويلة في التغلغل ايضا الى عمق وعي هذا الشخص الذي لا شك في أنه صديق لاسرائيل.
    يغلب الظن ان نتنياهو وفريقه يُعدون براهين على ان ما يسمى 'الصراع الاسرائيلي الفلسطيني' هو عامل هامشي برغم انه ينبغي ان يوجد له حل ايضا في الحروب الداخلية والخارجية التي تصيب وستصيب زمنا طويلا بعد جميع الاماكن التي توجد فيها تجمعات كبيرة من العرب والمسلمين.
    إن جهات كثيرة ولا سيما في اسرائيل تُعد لاوباما 'اعدادا ذهنيا' للزيارة. وفي أفواههم جميعا أو عند أكثرهم النصيحة الأصلية وهي إضغط على اسرائيل وأنقذ مكانة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي.
    وقليلون فقط يقولون له إن المنطقة ستصخب وتضطرب سنين كثيرة بعد دونما أية صلة بما يحدث في الساحة الاسرائيلية الفلسطينية. ولن تستطيع أي قوة في العالم ان تمنع الانفجارات البركانية التي تنفجر وستنفجر من أعماق واقع القبائل والطوائف والأديان والأعراق والشعوب التي تبحث عن هويتها وعن مناطق عيشها وحدود تقرير مصيرها.
    في هذه الحال التي تنطوي فيها الولايات المتحدة على نفسها لا بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي يصيبها فقط أصبحت اسرائيل ذخرا لا عبئا.
    ومن المؤكد ان الامر كذلك حينما يخرج اوباما قواته من أكثر الاماكن التي حاربت فيها امريكا للقضاء على الارهاب العربي والاسلامي، ولهذا لا يجوز للولايات المتحدة ان تضر بمرساة الاستقرار الوحيدة لها في هذه المنطقة خاصة والعالم عامة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    أهذا شريك؟
    بقلم: سمدار بيري والداد باك ،يديعوت
    التقى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أمس في القاهرة مع رئيس ايران محمود احمدي نجاد. وشكر أبو مازن احمدي نجاد في خلال لقائهما بحرارة لتأييده تطوير مكانة السلطة لتصبح دولة مراقبة في الامم المتحدة.
    لم يكن لقاء رئيس السلطة والرئيس الايراني الذي يدعو دائما الى القضاء على اسرائيل، هو اللقاء المثير للفضول الوحيد الذي تم في القاهرة أمس. ففي غرفة جانبية وراء أبواب مغلقة التقى احمدي نجاد أمس ايضا رئيس تركيا عبد الله غول والرئيس المصري محمد مرسي. وقاطعته السعودية التي دُعيت للمشاركة هي ايضا في المباحثات السرية، بصورة تظاهرية، فقد ترك رئيس الوفد السعودي مركز المؤتمرات متعللا بأسباب شخصية وأوضح محللون في القاهرة أن 'السعوديين رفضوا الجلوس في غرفة واحدة مع رؤساء الوفد الايراني'.
    يستضيف الرئيس المصري في مؤتمر القاهرة 56 وفدا ورئيس دولة من العالم العربي والاسلامي. وتلقى مرسي أمس من رئيس السنغال دور رئيس القمة الاسلامية في السنوات الثلاث القريبة.
    وجاء عن جهات مصرية أمس ان لقاء غول ومرسي واحمدي نجاد مع وزراء خارجية دولهم تناول التطورات في سوريا فقط. 'هذا هو موضوع اللقاء الوحيد'، أوضح متحدث القصر الرئاسي المصري الذي حاول ان يقنع وسائل الاعلام بأن ليس الحديث عن تقارب أو انشاء حلف استراتيجي بين ايران ومصر.
    وأعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي من جهته قوله 'نحن نقترح على مصر التجربة والعلم الكبير لايران في مجالات البرنامج الذري'، لكن متحدث القصر الرئاسي المصري سارع الى بيان انه 'لنا مصالح مشتركة مع ايران لكننا مستقلون'.
    ينبغي ان نذكر انه في الوقت الذي تؤيد فيه ايران في عناد نظام الرئيس بشار الاسد وتُحذر من ان 'كل محاولة لتنفيذ عمل عسكري اجنبي على ارض سوريا ستُعد مسا بايران'، تعرض تركيا ومصر موقفا مضادا. 'سنساعد بكل طريقة وبكل وسيلة كل نشاط معارض للنظام الذي يقوم بجرائم على أبناء شعبه'، أعلن الرئيس مرسي.
    وفي اثناء ذلك، وبعد سنين من ضغوط من اسرائيل والولايات المتحدة، أعلن الاتحاد الاوروبي أمس انه يزن ان يشمل حزب الله في قائمته عن المنظمات الارهابية.
    جاء التغيير الذي طرأ على موقف الاتحاد على أثر التقرير الذي عرضته أمس حكومة بلغاريا وقضى بأن حزب الله يقف بيقين من وراء العملية على حافلة السياح الاسرائيليين في بورغاس التي وقعت في تموز 2012. والى أمس كان الاتحاد يرفض بشدة ان يُصنف حزب الله على انه منظمة ارهابية لأن دولا كثيرة تراه جسما سياسيا شرعيا يعمل في لبنان. ويعني اعلان ان حزب الله منظمة ارهاب تجميد اموال المنظمة على ارض اوروبا.
    وأسرع وزير خارجية الولايات المتحدة الجديد جون كيري أمس الى استغلال هذا التأثير واستعمال ضغط على الاتحاد للمبادرة الى عمل موجه على حزب الله فورا. بيد انه لا يوجد اجماع في الاتحاد على هذا الاجراء ويحتاج من اجل إدخال حزب الله في القائمة السوداء الى موافقة الدول الـ 27 جميعا.
    'إن فرنسا هي الدولة الأكثر تحفظا من هذا الاجراء'، قال أمس دبلوماسي اوروبي في بروكسل لوكالة الانباء الفرنسية. 'وتعارض كذلك ايطاليا وقبرص ومالطة'. وبحسب التقرير تتصل المعارضة الفرنسية والايطالية بمشاركة قوات جيشي هاتين الدولتين في قوات اليونفل في جنوب لبنان.
    وفي مقابل ذلك دعت هولندة وبريطانيا أمس الى 'ارسال رسالة واضحة الى حزب الله'، وجاء عن مستشارة المانيا أنجيلا ميركل أمس قولها: 'اذا تأكدت البينات على حزب الله في تلك العملية الفظيعة فستكون لذلك آثار'.
    وقال نائب الامين العام لحزب الله نعيم القاسم أمس ردا على ذلك: 'إن هدف الحملة الدعائية الاسرائيلية هو صرف الانتباه عن العدوان والاحتلال كي لا يرى العالم ان اسرائيل هي المشكلة الحقيقية'.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    نتنياهو ليس شريكا
    بقلم: نوعام شيزاف،عن معاريف
    بالذات عندما كان يبدو ان اقامة الائتلاف آخذة في التعقد، حظي رئيس الوزراء نتنياهو بهدية غير مرتقبة من الرئيس الامريكي براك اوباما في شكل اعلان عن زيارة مخطط لها الى البلاد في الربيع. وسيرفع هذا البيان الى رأس جدول الاعمال في المداولات الائتلافية ما يسمى في اسرائيل 'الموضوع السياسي'، وسيخفض سعر كل الشركاء المحتملين. تسيبي لفني ويئير لبيد سيحصلان على ذريعة جيدة للزحف الى الحكومة، ونفتالي بينيت سينال نموذجا عن الحياة القاسية التي بانتظاره اذا ما واصل اظهار سياسة مستقلة.
    المشكلة هي انه لا توجد اي صلة بين 'الائتلاف السياسي' الذي قد ينشأ هنا وعلى الفور يحاول الانحشار في الصورة الاحتفالية مع الرئيس اوباما وبين المسيرة السياسية نفسها وبالتأكيد ليس لكل هذا صلة بانهاء الاحتلال. يجدر بالذكر أن اوباما سبق أن نجح بان يجمع نتنياهو مع ابو مازن في ولايته السابقة مهزلة سخيفة انتهت بلا نتائج. وفي ظل الضغط المناسب، يمكن للامريكيين مرة اخرى أن يقودا الزعيمين على البساط الاحمر ويدفعونهما الى رسم ابتسامات مجمدة امام الكاميرات. دولة فلسطينية لن تخرج من هذا.
    المشكلة هي قبل كل شيء عندنا. تحت حكم نتنياهو طرأ في السنوات الاخيرة تراجع جدي عن المواقف الاسرائيلية في المحادثات التي عقدت مع قيادة السلطة الفلسطينية. وفي كتابه الجديد، 'حدود بيننا وبينكم'، يصف شاؤول ارئيلي، رئيس مديرية المفاوضات تحت حكم رئيس الوزراء باراك كيف أنه رغم الانتفاضة الثانية اغلقت بالتدريج معظم الثغرات بين الطرفين في مسألة الحدود وتبادل الاراضي والقدس. نتنياهو، كما يشير ارئيلي، هو رئيس الوزراء الاسرائيلي الاول منذ اكثر من عقد الذي يرفض أن يرى في حدود 67 الاساس للمفاوضات. في سلسلة من خطوات احادية الجانب تحاول حكومة نتنياهو منع امكانية حل وسط في القدس، والذي بدونه من الصعب تصور تسوية (حسب معطيات منظمة 'عير عميم' في العام 2012 كان رقما قياسيا في بدايات البناء واقرارات المشاريع في شرقي المدينة، بل ان الحكومة تشجع دخول اليهود الى اعماق الاحياء العربية).
    في أعقاب نتنياهو، فان باقي الساحة السياسية ايضا تستقيم مع اليمين. والان حتى لبيد يوهم نفسه ويوهم الجمهور وكأنه يمكن الامتناع عن تقسيم المدينة. فاضافة الى تنكره للمواقف التي طرحت في الماضي في المفاوضات يعرض نتنياهو مطالب قاطعة جديدة ترمي الى منع التسوية، وعلى رأسها الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية. وهذه مسألة اسرائيلية داخلية لا يفترض أن تكون من شأن القيادة الفلسطينية، تماما مثلما هو رأي ابو مازن لا صلة له بالنقاش حول طريقة الحكم في اسرائيل.
    بين معاذير اسرائيل لمواصلة السيطرة على الشعب الفلسطيني يبدو أن هذا العذر هو الاسوأ. فأكثر من اي شيء آخر، فان المشكلة المركزية هي نهج نتنياهو تجاه المسيرة السياسية والذي يبث للجمهور رسالة معاكسة للاستعداد للاتفاق. وبينما أعد رئيس الوزراء اسحق رابين، وبقدر ما اولمرت وباراك ايضا، الجمهور للانسحاب من المناطق، وهكذا مهدوا التربة لخطوات سياسية، فان نتنياهو يوجه رسالة رفض واضحة. حكومته توضح بان السيطرة الاسرائيلية في معظم يهودا والسامرة من اريئيل وحتى الخليل هي موضوع نهائي ومطلق. والعبث هو أن بالذات بعد عمليات الانتفاضة الثانية كان في اسرائيل استعداد للتنازلات اكثر مما هو اليوم عندما يكون الهدوء الامني غير مسبوق.
    في اسرائيل يستطيبون الحديث عن الرفض العربي، ولكني لا اعتقد بانه يوجد أحد ما يفكر بجدية بان رئيس الوزراء يؤمن بحل الدولتين او يعتزم حقا اخلاء مستوطنات. الحقيقة هي أننا بتنا عميقا داخل عصر الدولة الواحدة، غير أن هذه الدولة توجد فيها اقلية من عدة ملايين بلا اي حقوق. عشرون سنة بعد اوسلو، لم يقم بعد زعيم اسرائيلي لا يبيع الاوهام عن السلام من جهة ولا يعمق الابرتهايد والاستيطان في المناطق من جهة اخرى، بل ببساطة يعد بانهاء الاحتلال، بكل سبيل، ورغم المخاطر والثمن الذي ستضطر اسرائيل الى دفعه لقاء ذلك.
    نتنياهو، الرجل الذي كل حياته هي تقديس للوضع الراهن، يمثل النقيض التام للزعيم الذي تحتاجه اسرائيل. هذا لا يمكن حتى للرئيس الامريكي أن يغيره.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    امريكا ستبقى في الشرق الاوسط
    بقلم: ابراهام بن تسفي ،عن اسرائيل اليوم
    في 16 حزيران 1974 هبط في اسرائيل رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون، وكانت تلك أول زيارة لرئيس امريكي للارض المقدسة وجسدت بصورة جيدة مثل أكثر الزيارات الرئاسية التي تلتها حقيقة انه يوجد فيها ايضا مضمون سياسي استراتيجي واضح يُضاف الى التعبير عن العلاقات المميزة بين الحليفتين.
    كان ذلك جهدا يائسا أخيرا من الرئيس الذي وجد نفسه أكثر اختناقا واعتقالا بالرباط الخانق لفضيحة ووترغيت، ليتحرر من الحصار بجولة انتصار ملكية في الشرق الاوسط. وأراد نيكسون ان يشير للرأي العام الامريكي ولمجلس النواب الامريكي انه لا بديل عن القدرات الدبلوماسية للبيت الابيض، وانه بسبب نجاحه المدهش في ادخال مصر في نطاق التأثير الامريكي لن يكون من المسؤولية قطع ولايته قبل أوانها برغم مشاركته الجنائية في قضية ووترغيت وتوابعها. وفي تلك الحال على الأقل انتهت الزيارة الى فشل ذريع لأنه برغم الجموع المتحمسة التي استقبلت نيكسون في القاهرة والاسكندرية (كان الاستقبال في القدس أكثر تحفظا بكثير) اضطر الرئيس الى الاستقالة بعد ذلك بأقل من شهرين.
    وكانت الزيارة الرئاسية الثانية لاسرائيل مشحونة ايضا بمعان سياسية وإن يكن ذلك في الأساس في سياق اسرائيلي داخلي. ففي 12 آذار 1979 جاء جيمي كارتر ليستعمل ضغطا على رئيس الوزراء مناحيم بيغن كي يُمرن مواقفه في الصعيد الفلسطيني، لكن الرئيس الامريكي لم ينجح كما في 1974 في اقناع رئيس الوزراء بالموافقة على انشاء 'كيان فلسطيني'، يكون جزءا من اللبنة الفلسطينية في اتفاق السلام الاسرائيلي المصري (الذي شُكل اطاره في مؤتمر كامب ديفيد الذي انعقد في ايلول 1978). وبعد اسبوعين من الزيارة تم التوقيع على معاهدة السلام الرسمية بين القدس والقاهرة برغم ان اسرائيل بقيت صلبة في معارضتها كل خطوة ثورية تتعدى خطة الحكم الذاتي الاداري لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
    يُعلم لزيارة اوباما المتوقعة لاسرائيل في الشهر القادم ايضا معنى سياسي واضح. والرسالة التي يريد البيت الابيض ان ينقلها واضحة جدا وإن لم يكن الحديث عن استعمال ضغط مباشر. فبخلاف الصورة التي تُصور عن انطواء امريكي متزايد في الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي الداخلي، يريد الرئيس ان يشير برحلته الى المنطقة الى انه لا يتجه الى انفصال من طرف واحد عن ساحة الشرق الاوسط. وهذه الاشارة مهمة ولا سيما في الوقت الحالي بسبب التعيين المحتمل لتشاك هيغل وزيرا للدفاع ومذهبه ان مقدار المشاركة الامريكية المرادة وراء البحار ينبغي ان تكون في الحد الأدنى.
    أمام علامات السؤال الكثيرة المتعلقة بمبلغ استعداد الادارة الامريكية للعمل في جد وتصميم على مواجهة تحديات وأخطار في المحيط الاستراتيجي الاقليمي (في مواجهة ايران أولا)، وبازاء التقليص الكثيف المتوقع لميزانية الدفاع الامريكية، ترمي الزيارة الرئاسية اذا الى ان تُهديء جأش شريكات الولايات المتحدة الاقليمية خاصة ومنها اسرائيل من احتمال يقض مضاجعها وهو الانطواء والانسحاب الامريكي من غير استعمال أدوات تأثير قوية من القوة العظمى. وذلك ايضا في مواجهة التهديد الذري الايراني ومواجهة أخطار الفوضى والتطرف اللذين يميزان الشرق الاوسط اليوم.
    وفي الزيارة الرئاسية رسالة اخرى أكثر تركيزا ايضا. إن استقرار رأي اوباما على ان يشمل في هذه المرة وبخلاف الماضي اسرائيل ايضا بجولته في الشرق الاوسط، هو مقالة عن الدور المخصص لاسرائيل في المخطط الذي أخذ يتشكل. فعلى خلفية عدم الاستقرار المتواصل في محيط اسرائيل القريب، تريد واشنطن ان تؤكد مبلغ أهمية هدف الحفاظ على الاستقرار وزيادته في المجال الاسرائيلي الفلسطيني.
    حتى لو لم يكن الحديث عن توقع مثالي لشق طريق يغير صبغة الميدان ويُسهل على الولايات المتحدة جهودها لتجنيد المعسكر السني المعتدل في مواجهة التهديد المتطرف فان القصد هو الى تحريك مسار بناء ثقة. ونجاحه، ولو كان جزئيا، سيمنح الهيمنة الامريكية مهلة تُمكّنها من مواجهة جملة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    خبر متأخر
    بقلم: أسرة التحرير ،عن هأرتس
    توقيت زيارة الرئيس باراك اوباما الى اسرائيل ليس صدفة. فالزيارة كفيلة بان تشهد على سلم الاولويات الجديد في الولاية الثانية للرئيس الامريكي، على الاهمية الشديدة التي يوليها للتحريك الفوري للمفاوضات مع الفلسطينيين وعلى العلاقة الوثيقة التي بين المسيرة السلمية وبين الاستقرار في الشرق الاوسط المهتز. لا حاجة الى ذكاء زائد كي يفهم المرء بان اوباما يتطلع أيضا الى التأثير على مباحثات المفاوضات الائتلافية والايضاح لكل حكومة اسرائيلية تقوم بانه لن يدعها تدحر الموضوع السياسي الى الخلف او الى الجمود.
    اوباما هو ضيف هام ومرغوب فيه في اسرائيل، ولا خلاف في أن مجرد زيارته ستجبر الحكومة الجديدة على الاقل على صياغة اساسات عملية للمفاوضات. ومع أنه يمكن التساؤل، لماذا ترك الرئيس الامريكي سنوات ولايته الاربعة الاولى تمر دون أن يترك أثرا حقيقيا على المسيرة. يمكن ايضا التساؤل أي مبادرات جديدة يمكن لاوباما أن يقترحها على حكومة اسرائيلية يمينية. ولكن قبل التقليل من أهمية الزيارة والاحباط بسبب غياب المبادرة الامريكية حتى الان يجدر بالذكر بان النزاع وحله ليسا مشكلة أمريكية بل اسرائيلية.
    لقد دفع غياب المبادرة الاسرائيلية الى التدهور بمكانة اسرائيل في العالم وجعلها دولة منعزلة. فاستعداد دول صديقة لتأييد سياسة اسرائيل، لمنع المقاطعة لها ولفهم التهديدات عليها آخذ في التقلص. كما أن موقف اوباما ليس مخفيا. فاوباما يقدر بان حكومة اسرائيل المنصرفة قادت الدولة الى مأزق إن لم يكن الى هوة. ورغم ذلك فانه هرع لنجدة اسرائيل في محاولة لانقاذها من نفسها قبل أن تغرق مرة اخرى في مستنقع الاوهام العابثة السياسية والايديولوجية لديها.
    زعماء الاحزاب الذين يعتزمون أن يكونوا جزء من الائتلاف ولا سيما اولئك الذين يصفون انفسهم بالوسط، سيكونون ملزمين الان بان يصرفوا سند تعهداتهم. وهم لا يحق لهم أن يتجاهلوا الزيارة أو ان يتعاونوا مع من يحاول اعفاء الضيف بتصريحات عليلة. وحتى لو جاءت متأخرة، فان هذه فرصة استثنائية للخروج الى حملة انقاذ سياسي.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 249
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:44 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 248
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:43 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 246
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:42 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 245
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:46 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •