النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 273

  1. #1

    اقلام واراء حماس 273

    • اقلام وآراء
    • (273)
    • الأحد
    • 24/2/2013
    • مختارات من اعلام حماس
    • الأحمد لدويك: لقاء رابين مهانة
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. فايز أبو شمالة
    • افتحوا عليهم أبواب جهنم ليستريح جرادات
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مجدولين حسونة
    • الإسلاميون والطريق إلى منظمة التحرير (2_2)
    • فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    • انتهى التسجيل وسُحبت الذريعة.. وماذا بعد؟!
    • فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش

    • أقلام وآراء (273)
    • الأحمد لدويك: لقاء رابين مهانة
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. فايز أبو شمالة
    • إذا كان اللقاء مع إسحق رابين مهانة، فمن الأجدر أن يتهم بالمهانة الرئيس ياسر عرفات الذي التقى مع إسحق رابين سراً وعلانية، بل وشارك في تشييع جنازته، وقد التقى ياسر عرفات بعد ذلك كلاً من رؤساء الوزراء الإسرائيليين شمعون بيرس، ونتانياهو، وإيهود براك، في حين رفض شارون أن يصافح عرفات رغم لقائهما عدة أيام في "واي بلانتيشن"
    • وإذا كان اللقاء مع إسحق رابين معيباً، فمن الأجدر أن يعاب على ذلك محمود عباس الذي التقى سراً وعلانية مع رئيس وزراء الصهاينة المجرم شارون، وتصافحا، وقد التقى عباس بعد ذلك مع رؤساء الوزراء إيهود أولمرت، وتسفي لفني، ومع أعداد لا تحصى من القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين.
    • السيد عزام الأحمد القيادي في حركة فتح كان على حق، حين أكد أن اللقاء مع إسحق رابين يعتبر عاراً ومذلة وصفاقة، لذا راح يعيب على الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين!
    • فإذا كان اللقاء مع إسحق رابين يضع صاحبه في مرمي النيران، ويصير متهماً بوطنيته ودينه، فمن الأجدر أن يمتنع كل الفلسطينيين عن ممارسة اللقاءات مع الإسرائيليين، بمن فيهم محمود عباس وسلام فياض وصائب عريقات وباقي طاقم الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين ما انفكوا يلتقون مع ضباط وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
    • يجوز هنا أن نردد ما قاله الشاعر:
    • لا تنه عن خلقٍ وتأتِ بمثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
    • أما إذا كان اللقاء مع القادة الإسرائيليين أمراً طبيعياً، وسلوكاً عادياً، ولا عيب فيه ولا شائنة، ولا صفاقة فيه ولا تذلل، فلماذا يعاب على عزيز دويك عقد لقاء مع إسحق رابين؟
    • سأفترض أن عزيز دويك قد وقع في المصيدة، وصفعته الخطيئة، وتلوث بالخزي جراء لقائه مع إسحق رابين، فهل يكفر عن الخطيئة إبعاد الرجل من قبل إسحق رابين إلى مرج الزهو في جنوب لبنان سنة 1992؟ وهل يكفر عن اللقاء سنوات سجنه في زمن إهود أولمرت، وفي زمن تسفي لفني؟ وهل يكفر عن اللقاء سجنه ثانية في زمن نتانياهو؟
    • الدكتور عزيز دويك لم يقبل بافتراض اللقاء مع إسحق رابين، وتبرأ علانية من أي لقاء مع الإسرائيليين، واعتبر أي لقاء بمثابة خيانة وطنية، وقال: أتحدى عزام الأحمد أن يبرز أي دليل لأي نوع من انواع التعاون أو التنسيق أو غيره بيني وبين الاحتلال!.
    • فهل يتبرأ الآخرون من لقاء الإسرائيليين، ويتوبون عن اللقاءات في المرحلة القادمة؟
    • رحم الله الشيخ عبد الرازق زلوم، أحد شخصيات مدينة الخليل، الذي ردد على مسامعنا في معهد المعلمين في رام الله سنة 1970، القصة التالية:
    • جاء أحد الشباب غاضباً إلى زميله، وقال له: أمي شافت أمك في مكان الرذيلة! فرد عليه زميله قائلاً: وماذا كانت تفعل أمك في نفس المكان؟ هل ذهبت هنالك لتصلي التراويح؟
    • افتحوا عليهم أبواب جهنم ليستريح جرادات
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مجدولين حسونة
    • مِن بَرد أقبية التحقيق إلى برودة الغضب ونوم المدينة وصقيع الثورة، مِن هامش حكايات الأسرى إلى عناوين النصوص ومانشيتات صُحف الغد، هكذا ينتقل الفلسطيني عندما يمنحه الغرباء موتا باردا كهذا الذي منحه الاحتلال للأسير عرفات جرادات.
    • شهيدنا اليوم ليس "مبتدأ" في لغة الغياب المتكرر، ولن يكون "مستثنى" وخمسة آلاف عرفات آخرين من الأسرى في ضيافة لاحتمالات الموت، شهيدنا أصبح "خبرا" مفزعا يتجه نحو ضمائرنا التي شارفت على الجفاف و"درسا" آخرَ وليس أخيرا لتلاميذنا، و"سطرا" مَشَرِفا في مجلدات التخاذل و"حدثا" في قلب التاريخ المشتاق لأخبار ما بعد استشهاد أسير وما بعد اغتيال قائد وما بعد اعتقال ثائر وما بعد مصادرة البنادق، شهيدنا حركة لن تجيد التوقف في لغة الغضب ولا السكون في ساحات الهزائم المُتألقة بقبعات السلام وسراويل المفاوضات المهترئة، هو شيء آخر لا يشبه سوى نفسه.
    • كنتيجة طبيعية لعطب قوانين الفيزياء عن العمل في القضية الفلسطينية انعدام رد الفعل الفلسطيني مقابل كل فعل إسرائيلي وبالتالي هناك أشياء كثيرة تموت فينا على مهل مع كل فاجعة تلم بنا، ولتلاشي مضاعفات هذه "التمسحة الوطنية" إن صح التعبير، على الفلسطيني أن لا يكون لغضبه حدود، أن لا يكتفي برشق الحجارة والانتفاضات الوهمية على الصفحات الإلكترونية، أن يعود لذاك الزمن الجميل والمشرف وينبذ أوامر حاكمه التي توعز له بالصمت وتبرق له التهديدات المبطنة بالاعتقال وحرمانه الأمان، عليه أن يعلم أنه إذا تنازل عن كرامته وحريته مقابل أمان مؤقت لن يستحق الكرامة ولا الأمان الدائمين، وكما قال تشي جيفارا "عندما يحكم العالم حمقى من واجب الأذكياء عدم الطاعة"، على الشعب ايجاد دفة جديدة لسفينة القضية التي شارفت على الغرق بفعل الثقوب التي أحدثتها فيها أوسلو وأخواتها.
    • (196 شهيدا) بلغ عدد الشهداء في سجون الاحتلال منذ عام 1967 حسب إحصائية شؤون الأسرى والمحررين، 71 منهم من استشهدوا برصاص أجهزة الأمن الصهيونية بحجة هربهم من السجن أو الاعتداء على الجنود، و 50 منهم بسبب الإهمال الطبي، 70 منهم جراء التعذيب خلال التحقيق والضغط النفسي، بالاضافه إلى سبعة آخرين استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة بحقهم.
    • هذه الأرقام تزايدت في السنوات الأخيرة وهي قابلة للزيادة في كل يوم يبقى فيه الأسرى داخل سجون الاحتلال، ونصف هؤلاء الشهداء تم قتلهم على يد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" الذي لا يخضع في عمله لأوامر الجيش الصهيوني ولا للشرطة وإنما يتلقى أوامره من رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة، وللمقارنة في هذه النقطة بالذات علينا الانتباه بأن السلطة التنفيذية لدينا والمتمثلة بالأجهزة الأمنية منفصلة عن السلطة التشريعية على ارض الواقع وفي ممارساتها المتعلقة باعتقال المقاومين الفلسطينيين.
    • ولأننا شعب فلسطين الجبار يجب علينا أن ننتقم بأنفسنا من خلال انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال وثورة ضد أعوانه وكل من يشارك في حمايته، وبهذه الجزئية علينا أن نتبع بعضا من أسلوب "الشين بيت" ولا نتلقى أوامر من أحد لإنقاذ كرامتنا وحريتنا، إذ لدينا ما يكفي من الأسباب التي تجعلنا نتحرك نحو حقوقنا "فحكامنا خُرس من وقر السنين ورجالنا الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير".
    • يمكن القول ومن خلال كلام دلال عيايدة زوجة الشهيد عرفات جرادات أن احتمال موته كان واردا لدى سلطات الاحتلال من خلال ما قام به ضابط المخابرات الذي أعاد عرفات بعد دقائق من اعتقاله ليودع زوجته وأولاده الأمر الذي أثار الريبة والشك في قلب دلال، وهو أمر ليس مستغربا خاصة وأننا نشاهد يوميا سياسة القتل الممنهج للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من خلال الإهمال الطبي لمئات الأسرى وسرقة أعضائهم، والأمراض الخطيرة التي يصابون بها بعد خروجهم من السجن الأمر الذي يؤدي إلى وفاتهم مثل زهير لبادة وزكريا عيسى وأشرف أبو ذريع، ولا ننسى الضرب المبرح للأسرى كحادثة ضرب القيادي عباس السيد في العزل الانفرادي والتي كادت أن يودي بحياته، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من السجون بجانب المفاعلات النووية لإجراء تجارب لأثر هذه المفاعلات على حياة الإنسان وهذا ما يفسر إصابة الأسرى بعدة أمراض خطيرة.
    • لا يهم كيف استشهد جرادات، هل قتلوه تعذيبا بالتحقيق أم في غرف العصافير أم اقتادوه لجهة مجهولة، المهم انه مات في سجون الاحتلال هذا الذي استخففنا به وصرنا نتعايش معه بضغط من قيادتنا وتنسيقها الأمني وهو سبب كاف للتحرك والابتعاد عن صمتنا الفاجر، فالفجور بتعريف جوزيه ساراماجو لا يكمن فقط في الأفلام الإباحية بل في أن ثمة أناسا يموتون بيننا بسبب الجوع والحروب العبثية.
    • من الذي يجرؤ على محاسبة كيان غاصب مثل اسرائيل؟! المجتمع الدولي؟ حقوق الإنسان؟ العرب الجديرين بلقب أكثر أمة تتخذ قرارات وتفشل في تنفيذها؟ هذه الأمور مجرد عزاء فاشل تماما كعزاء الغرباء لنا عندما نفقد شخصا عزيزا علينا، يكونوا بصحبتنا في الأيام الأولى للفاجعة وبعد ذلك لا يدري احد بنا إن متنا قهرا أو بحادث فشل في النسيان، لذلك علينا أن ندرك بأننا "نحن الشعب" وحدنا القادرين على محاسبة إسرائيل وهدمها تماما كما ساعد في بنائها البعض منا. ولنكن منطقيين ولو مرة واحدة في حياتنا، فلم يسبق لجهة أو منظمة استطاعت أن تضغط على إسرائيل بوقف نازيتها ومحاسبتها، وبما أننا نحن أكثر شعب في العالم لا يثق بحقوق الإنسان لفرط ما أنتُهكت إنسانيتنا، آن لنا أن ندرك سخافة هذه الخزعبلات وعدم جدواها.
    • ما فائدة أن نتكلم ولا نتمرد، أن نقول ولا نفعل، أن نصرخ ولا نغضب، أن نغضب ولا ننتقم!
    • اليوم نتضامن نتباكى ننشر تعليقاتنا وكلماتنا السخيفة هنا وهناك، وغدا يرمينا الاحتلال في أحضان حكاية أخرى ونكتشف بغباء أن هناك خمسة آلاف عرفات يتجهون نحو الموت فنكون أول من يقرأ ولا يدرك، يصفق ولا يفهم، تنهال عليه المصائب ولا يشعر، وتقتصر وظيفتنا على المشي بالجنازات مرة تلو الأخرى.
    • قلتُ لكم كلاما قد لا ترغب فئة كبيرة منكم في سماعه ولكن يجب أن تعلموا جيدا بأن الشعب الذي يلوذ بالصمت وهو يفترش الظلم ويلتحف القهر هو أكثر خرابا على نفسه من استبداد الحُكام والاحتلال، ولا أحد يجبرنا على الاستمرار في تقبل هذا الوضع، وبدلا من الإدانة والمطالبة بفتح تحقيق في استشهاد عرفات جرادات يجب أن تفتحوا عليهم أبواب جهنم ليستريح جرادات ولا يضيع حقه كما ضاع حق الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد عام 2007 خلال اقتحام الاحتلال لسجن النقب الصحراوي وضربه على رأسه، وقد تسرب فيديو من أحد الجنود وقتها يدين إسرائيل، لكن أحدا لم يجرؤ على محاسبتها تماما كما لم يجرؤ العالم على إدانتها قبل أيام بعد إعدامها للجاسوس الاسترالي بن زيجيير الملقب بالسجين إكس والذي قُتِلَ في سجن أيالون عام 2010.
    • الإسلاميون والطريق إلى منظمة التحرير (2_2)
    • فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    • فلسطينيًا سبق وأن تم التوافق على وثيقة الوفاق الوطني التي تؤكد على إعادة المكانة والتمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنحها حق التفاوض عن الشعب الفلسطيني مع وجود ضوابط محددة مثل الالتزام بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، والاستفتاء على ما يتم الاتفاق عليه مع العدو الإسرائيلي. تلك الوثيقة الموقعة عام 2006 جاءت نتيجة للخلافات بين حماس وفصائل المنظمة بعد سيطرتها على المجلس التشريعي، السبب الرئيس للخلافات بين الطرفين هو التناقض في الرؤية والبرنامج السياسي بين فتح وحماس.
    • وثيقة الوفاق الوطني كانت بداية توجه التيار الإسلامي وخاصة حماس لدخول منظمة التحرير الفلسطينية، ثم تلا ذلك اتفاقية المصالحة التي من أهم بنودها إجراء انتخابات المجلس الوطني في الداخل والخارج، إلى جانب انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي في مناطق السلطة الوطنية.
    • أعتقد أن جميع الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية تعدُّ انتخابات المجلس الوطني " معركة" حاسمة، لأن السيطرة على المجلس الوطني تعني السيطرة على منظمة التحرير، وبالتالي أحقية تمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والتحكم في طبيعة ودور منظمة التحرير في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
    • في حال جرت انتخابات للمجلس الوطني مع إعطاء كل أو أغلبية الفلسطينيين في الخارج الحق الكامل في المشاركة، فإن الفوز _على الأغلب _سيكون من حظ معارضي اتفاقية أوسلو بشكل عام والتيار الإسلامي بشكل خاص، وحدوث مثل هذا السيناريو له أبعاد كثيرة ونتائج عميقة منها:
    • أولا: منظمة التحرير هي الطرف الفلسطيني الموقع على اتفاقية أوسلو، ولو افترضنا جدلًا "ادعاء" القيادة الإسلامية الجديدة للمنظمة احترامها للاتفاقيات التي وقعتها المنظمة، فإن الاتفاقية ستدخل مرحلة " التجميد" أو الإلغاء لأن (إسرائيل) لا يمكنها الالتزام بها أو الانسحاب الكامل من المناطق المحتلة عام 1967، هذا إذا لم تسحب المنظمة اعترافها بدولة الاحتلال نهائيًا، وتعيد صياغة نظامها الداخلي على أساس الثورة والمقاومة.
    • ثانيا: سحب البساط من تحت أقدام الفصائل الوطنية الفلسطينية التي استظلت بمظلة منظمة التحرير على مدى عقود من الزمان رغم فشلها في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فإذا فاز التيار الإسلامي فلن تستطيع تلك الفصائل التحدث باسم " فصائل منظمة التحرير" أو "رئاسة" المنظمة ولجنتها التنفيذية كما تفعل اليوم رغم عدم وجود دور أو كيان حقيقي للمنظمة .
    • ثالثا: قد يتعطل دور منظمة التحرير ومجلسها الوطني كما حصل مع المجلس التشريعي بعد سيطرة حماس، وتحاربها أوروبا وأمريكا باعتبارها منظمة (إرهابية)، وقد يتم الاعتراف بها والتعامل معها كالأنظمة الإسلامية الناشئة إذا ما اقتنع الغرب بإمكانية عقد هدنة طويلة الأمد بين المقاومة الإسلامية ودولة الاحتلال (إسرائيل).
    • بعد الذي ذكرناه نرى أن احتمال إجراء انتخابات للمجلس الوطني ضعيفة، وسنكون أمام خيارين؛ مصالحة داخلية مع ضم ملف المنظمة إلى الملفات المؤجلة مثل "الملف الأمني"، أو أن المصالحة ذاتها ستبقى مؤجلة إلى أجل غير مسمى.
    • انتهى التسجيل وسُحبت الذريعة.. وماذا بعد؟!
    • فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
    • مع نهاية نهار يوم الأربعاء الماضي انتهت عملية تسجيل الناخبين وتحديث السجل الانتخابي, هذه العملية التي جددت الدماء في عروق الحياة السياسية, وبان التنافس الحزبي واضحًا, ونفض الشباب غبار السنين عن أنفسهم, وكنا يوميًّا نشهد ارتفاع حرارة الحماسة والإرادة, ويُمكن أن نقول إنها صراع سياسي تنافسي مشروع وإيجابي مبكر على الساحة الفلسطينية، ظهرت فيها المعادن الأصيلة التي لا تتأثر جذريًّا بصدئ الأحداث, ولا بأدران الحياة, كما بانت جليًّا في المُقابل طبائع بعض المُثبطين والمُرتهنين لمصالحهم الضيقة.
    • هذه العملية على قيمتها وأهميتها وضرورتها (...) هي جزء أساس من ملف من الملفات الكبرى للمصالحة، وهي الانتخابات التي يجب أن تأتي في سياق التطبيق الحرفي لما اتفق عليه سلفًا، لكن _يا للأسف_ جعلها رئيس السلطة محمود عباس ذريعة لتوقف كل الاستحقاقات التي عليه, وشن هو وفريقه حملة إعلامية منظمة ومتواصلة ضد الحكومة في غزة, وعدّوها من الفظائع بل الكبائر بل من المُعطلات العظام، وهم بذلك استخدموها ذريعة _كالعادة_ في البحث عن شيء يتمسكون به يؤخر استحقاق المصالحة, وهم كمن "ترك الحصان وأمسك بالرسن" (في دلالة على التركيز على الهوامش _ولا ننكر أهمية الهوامش_ وترك الجوهر والقلب).
    • أُسدل الستار على العملية التي سجلت الحكومة فيها نجاحًا كبيرًا بشهادة اللجنة المُعينة من قبل عباس نفسه, ودللت الحكومة وحماس على مسئوليتهما العالية, وأثبتتا صدق توجهاتهما (...)، وبذلك باتت أثرًا بعد عين, وانتهت الذريعة, وتجاوز الجميع هذه المحطة التي عدتها السلطة في رام الله وحركة فتح مُفتاح كل الخطوات. والآن ماذا بعد؟!، الشارع يسأل: أين الخطوات التي ارتهنت بهذه العملية؟!، ونحن نسأل، يا للأسف، الواقع غير الأُمنيات, فنحن نتمنى الخير, ونتمنى للأمور أن تمضي (...)، لكن المؤشرات التي أوضحنا بعض ملامحها في مقال سابق يُشير إلى رشى سياسية ومفصلية أجدد وصفها بالمسمومة وبالمدمرة, ولحديث المصالحة بقية (...).

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 256
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:14 AM
  2. اقلام واراء حماس 254
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:56 AM
  3. اقلام واراء حماس 253
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:55 AM
  4. اقلام واراء حماس 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:55 AM
  5. اقلام واراء حماس 251
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:54 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •